وصف و معنى و تعريف كلمة دردرة:


دردرة: كلمة تتكون من خمس أحرف تبدأ بـ دال (د) و تنتهي بـ تاء المربوطة (ة) و تحتوي على دال (د) و راء (ر) و دال (د) و راء (ر) و تاء المربوطة (ة) .




معنى و شرح دردرة في معاجم اللغة العربية:



دردرة

جذر [دردر]

  1. دَرْدَرَة: (اسم)
    • دَرْدَرَة : مصدر دَردَرَ
  2. الدردرة: (اسم)
    • صوت الماء المندفع في الأودية ؛ صوت دعاء الماعز الى الماء - دردر - ؛ صوت دوامات الماء
  3. دَرَر: (اسم)
    • دَرَرُ الرّيح : مَهَبُّها
    • دَرَرُ الطَّريق : مَدْرجَتُه وقصْدُه
    • هم على دَرَر واحد : قَصْدٍ
    • دَارِى بدَرَرِ دَارِكَ : بحِذَائِها وقُبَالتِها
    • هو دَرَرَكَ : حِذَاءَكَ
  4. دَرَر: (اسم)

    • دَرَر : جمع دار
  5. دَردَرَ: (فعل)
    • دَرْدَرْتُ ، أُدَرْدِرُ ، دَرْدِرْ ، مصدر دَرْدَرَةٌ
    • دَرْدَرَ الْمَاءُ : صَوَّتَ حِينَ انْدِفَاعِهِ فِي بُطُونِ الأَوْدِيَةِ
    • دَرْدَرَ التَّمْرَةَ : لاَكَهَا بِدَرَادِرِهِ ، أَيْ بِمَغَارِزِ أَسْنَانِهِ
    • دَرْدَرَ الرَّاعِي بِالمِعْزَى : دَعَاهَا إلَى الْمَاءِ
  6. دُرَر: (اسم)
    • دُرَر : جمع دُرّة
  7. دُرَر: (اسم)
    • دُرَر : جمع دُرّ
  8. دُرَر: (اسم)
    • دُرَر : جمع دَّرُورُ


  9. دُرُر: (اسم)
    • دُرُر : جمع دُّرْدُرُ
,
  1. الدردرة
    • صوت الماء المندفع في الأودية

    المعجم: معجم الاصوات

  2. الدردرة
    • صوت دعاء الماعز الى الماء - دردر -

    المعجم: معجم الاصوات

  3. الدردرة
    • صوت دوامات الماء


    المعجم: معجم الاصوات

  4. دَردَر
    • دردر - دردرة
      1 - دردر التمرة : لاكها في فمه . 2 - دردر الماء : صوت عند اندفاعه في الأودية .

    المعجم: الرائد

  5. درر
    • " دَرَّ اللبنُ والدمع ونحوهما يَدِرُّ ويَدُرُّ دَرّاً ودُرُوراً ؛ وكذلك الناقة .
      ذا حُلِبَتْ فأَقبل منها على الحالب شيء كثير قيل : دَرَّتْ ، وإِذا اجتمع في الضرع من العروق وسائر الجسد قيل : دَرَّ اللبنُ .
      والدِّرَّةُ ، بالكسر : كثرة اللبن وسيلانه .
      وفي حديث خزيمة : غاضت لها الدِّرَةُ ، وهي اللبن إِذا كثر وسال ؛ واسْتَدَرَّ اللبنُ والدمع ونحوهما : كثر ؛ قال أَبو ذؤيب : إِذا نَهَضَتْ فيهِ تَصَعَّدَ نَفْرُها ، كَقِتْر الغلاءِ ، مُسْتَدِرٌّ صِيابُها استعار الدَّرَّ لشدة دفع السهام ، والاسم الدِّرَّةُ والدَّرَّة ؛ ويقال : لا آتيك ما اخْتَلَفَتِ الدِّرَّةُ والجِرَّةُ ، واختلافهما أَن الدِّرَّةَ تَسْفُلُ والجِرَّةَ تَعْلُو .
      والدَّرُّ : اللبن ما كان ؛

      قال : طَوَى أُمَّهاتِ الدَّرِّ ، حتى كأَنها فَلافِلُ هِندِيٍّ ، فَهُنَّ لُزُوقُ أُمهاتُ الدَّر : الأَطْباءُ .
      وفي الحديث : أَنه نهى عن ذبح ذوات الدَّرِّ أَي ذوات اللبن ، ويجوز أَن يكون مصدرَ دَرَّ اللبن إِذا جرى ؛ ومنه الحديث : لا يُحْبَسُ دَرُّكُم ؛ أَي ذواتُ الدَّرِّ ، أَراد أَنها لا تحشر إِلى المُصَدِّقِ ولا تُحْبَسُ عن المَرْعَى إِلى أَن تجتمع الماشية ثم تعدّ لما في ذلك من الإِضرار بها .
      ابن الأَعرابي : الدَّرُّ العمل من خير أَو شر ؛ ومنه قولهم : لله دَرُّكَ ، يكون مدحاً ويكون ذمّاً ، كقولهم : قاتله الله ما أَكفره وما أَشعره .
      وقالوا : لله دَرُّكَ أَي لله عملك يقال هذا لمن يمدح ويتعجب من عمله ، فإِذا ذم عمله قيل : لا دَرَّ دَرُّهُ وقيل : لله دَرُّك من رجل معناه لله خيرك وفعالك ، وإِذا شتموا ، قالوا : لا دَرَّ دَرُّه أَي لا كثر خيره ، وقيل : لله دَرُّك أَي لله ما خرج منك من خير .
      قال ابن سيده : وأَصله أَن رجلاً رأَى آخر يحلب إِبلاً فتعجب من كثرة لبنها فقال : لله دَرُّك ، وقيل : أَراد لله صالح عملك لأَن الدرّ أَفضل ما يحتلب ؛ قال بعضهم : وأَحسبهم خصوا اللبن لأَنهم كانوا يَقَصِدُون الناقة فيشربون دمها ويَقْتَطُّونَها فيشربون ماء كرشها فكان اللبنُ أَفضلَ ما يحتلبون ، وقولهم : لا دَرَّ دَرُّه لا زكا عمله ، على المثل ، وقيل : لا دَرَّ دَرُّه أَي لا كثر خيره .
      قال أَبو بكر : وقال أَهل اللغة في قولهم لله دَرُّه ؛ الأَصل فيه أَن الرجل إِذا كثر خيره وعطاؤه وإِنالته الناس قيل : لله درُّه أَي عطاؤه وما يؤخذ منه ، فشبهوا عطاءه بِدَرِّ الناقة ثم كثر استعمالهم حتى صاروا يقولونه لكل متعجب منه ؛ قال الفرّاء : وربما استعملوه من غير أَن يقولوا لله فيقولون : دَرَّ دَرُّ فلان ولا دَرَّ دَرُّه ؛

      وأَنشد : دَرَّ دَرُّ الشَّبابِ والشَّعَرِ الأَسْـ ودَ .. ‏ .
      ‏ . ‏ .
      ‏ . ‏ .
      ‏ .
      وقال آخَر : لا دَرَّ دَرِّيَ إِن أَطْعَمْتُ نازِلَهُمْ قِرْفَ الحَتِيِّ ، وعندي البُرُّ مَكْنُوزُ وقال ابن أَحمر : بانَ الشَّبابُ وأَفْنَى ضِعفَهُ العُمُرُ ، للهِ دَرِّي فَأَيَّ العَيْشِ أَنْتَظِرُ ؟ تعجب من نفسه أَيّ عيش منتظر ، ودَرَّت الناقة بلبنها وأَدَرَّتْهُ .
      ويقال : درَّت الناقة تَدِرُّ وتَدُرُّ دُرُوراً ودَرّاً وأَدَرَّها فَصِيلُها وأَدَرَّها مارِيها دون الفصيل إِذا مسح ضَرْعَها .
      وأَدَرَّت الناقة ، فهي مُدِرٌّ إِذا دَرَّ لبنها .
      وناقة دَرُورٌ : كثيرةُ الدَّرِّ ، ودَارٌّ أَيضاً ؛ وضَرَّةٌ دَرُورٌ كذلك ؛ قال طرفة : من الزَّمِرَاتِ أَسبل قادِماها ، وضَرَّتُها مُرَكَّنَةٌ دَرُورُ وكذلك ضَرْعٌ دَرُورٌ ، وإِبل دُرُرٌ ودُرَرٌ ودُرَّارٌ مِثل كافر وكُفَّارٍ ؛

      قال : كانَ ابْنُ أَسْمَاءَ يَعْشُوها ويَصْبَحُها من هَجْمَةٍ ، كَفَسِيلِ النَّخْلِ دُرَّار ؟

      ‏ قال ابن سيده : وعندي أَن دُرَّاراً جمع دَارَّةٍ على طرح الهاء .
      واسْتَدَرَّ الحَلُوبَةَ : طلب دَرَّها .
      والاسْتِدْرَارُ أَيضاً : أَن تمسح الضَّرْعَ بيدك ثم يَدِرَّ اللبنُ .
      ودَرَّ الضرع يَدُرُّ دُروراً ، ودَرَّت لِقْحَةُ المسلمين وحَلُوبَتُهُمْ يعني فَيْئَهم وخَرَاجَهم ، وَأَدَرَّهُ عُمَّالُه ، والاسم من كل ذلك الدِّرَّةُ .
      ودَرَّ الخَرَاجُ يَدِرُّ إِذا كثر .
      وروي عن عمر ، رضي الله عنه ، أَنه أَوصى إِلى عماله حين بعثهم فقال في وصيته لهم : أَدِرُّوا لِقْحَةَ المسلمين ؛ قال الليث : أَراد بذلك فيئهم وخراجهم فاستعار له اللِّقْحَةَ والدِّرَّةَ .
      ويقال للرجل إِذا طلب الحاجة فَأَلَحَّ فيها : أَدَرَّها وإِن أَبَتْ أَي عالجها حتى تَدِرَّ ، يكنى بالدَّرِّ هنا عن التيسير .
      ودَرَّت العروقُ إِذا امتلأَت دماً أَو لبناً .
      ودَرَّ العِرْقُ : سال .
      قال : ويكون دُرورُ العِرْقِ تتابع ضَرَبانه كتتابع دُرُورِ العَدْوِ ؛ ومنه يقال : فرس دَرِيرٌ .
      وفي صفة سيدنا رسولُ الله ، صلى الله عليه وسلم ، في ذكر حاجبيه : بينهما عِرْقٌ يُدِرُّه الغضب ؛ يقول : إِذا غضب دَرَّ العِرْقُ الذي بين الحاجبين ، ودروره غلظه وامتلاؤه ؛ وفي قولهم : بين عينيه عِرْقٌ يُدِرُّه الغضب ، ويقال يحرّكه ، قال ابن الأَثير : معناه أَي يمتلئ دماً إِذا غضب كما يمتلئ الضرع لبناً إِذا دَرَّ .
      ودَرَّت السماء بالمطر دَرّاً ودُرُوراً إِذا كثر مطرها ؛ وسماء مِدْرَارٌ وسحابة مِدْرَارٌ .
      والعرب تقول للسماء إِذا أَخالت : دُرِّي دُبَس ، بضم الدال ؛ قاله ابن الأَعرابي ، وهو من دَرَّ يَدُرُّ .
      والدِّرَّةُ في الأَمطار : أَن يتبع بعضها بعضاً ، وجمعها دِرَرٌ .
      وللسحاب دِرَّةٌ أَي صَبٌّ ، والجمع دِرَرٌ ؛ قال النَّمِرُ بن تَوْلَبٍ : سَلامُ الإِلهِ ورَيْحانُه ، ورَحْمَتُهُ وسَمَاءٌ دِرَرْ غَمامٌ يُنَزِّلُ رِزْقَ العِبَادِ ، فَأَحْيَا البِلاَد وطَابَ الشَّجَرْ سماءٌ دَرَرٌ أَي ذاتُ دِرَرٍ .
      وفي حديث الاستسقاء : دِيَماً دِرَراً : هو جمع دِرَّةٍ .
      يقال للسحاب دِرَّة أَي صَبُّ واندقاق ، وقيل : الدِّرَرُ الدارُّ ، كقوله تعالى : دِيناً قِيَماً ؛ أَي قائماً .
      وسماء مِدْرارٌ أَي تَدِرُّ بالمطر .
      والريحُ تُدِرُّ السَّحابَ وتَسْتَدِرُّه أَي تَسْتَجْلبه ؛ وقال الحادِرَةُ واسمه قُطْبَةُ بن أَوس الغَطَفَانِيُّ : فَكأَنَّ فاها بَعْدَ أَوَّلِ رَقْدَةٍ ثَغَبٌ بِرابَِيَةٍ ، لَذيذُ المَكْرَعِ بِغَرِيضِ سارِيَةٍ أَدَرَّتْهُ الصَّبَا ، من ماء أَسْحَرَ ، طَيِّبَ المُسْتَنْقَعِ والثغب : الغدير في ظل جبل لا تصيبه الشمس ، فهو أَبرد له .
      والغريض : الماء الطري وقت نزوله من السحاب .
      وأَسحرُ : غديرٌ حُرُّ الطِّين ؛ قال ابن بري : سمي هذا الشاعر بالحادرة لقول زَبَّانَ بنَ سَيَّارٍ فيه : كأَنَّكَ حادِرَةُ المَنْكِبَيْنِ ، رَصْعَاءُ تُنْقِضُ في حادِر ؟

      ‏ قال : شبهه بِضفْدَعَةٍ تُنْقِضُ في حائر ، وإِنقاضها : صوتها .
      والحائر : مُجْتَمَعُ الماء في مُنْخَفِضٍ من الأَرض لا يجد مَسْرَباً .
      والحادرة : الضخمة المنكبين .
      والرصعاء والرسحاء : الممسوحة العجيزة .
      وللسَّاقِ دِرَّةٌ : اسْتِدْارَارٌ للجري .
      وللسُّوقِ درَّة أَي نَفَاقٌ .
      ودَرَّت السُّوقُ : نَفَقَ متاعها ، والاسم الدِّرَّة .
      ودَرَّ الشيء : لانَ ؛

      أَنشد ابن الأَعرابي : إِذا اسْتَدْبَرَتْنا الشمسُ دَرَّتْ مُتُونُنا ، كأَنَّ عُرُوقَ الجَوفِ يَنْضَحْنَ عَنْدَما وذلك لأَن العرب تقول : إِن استدبار الشمس مَصَحَّةٌ ؛ وقوله أَنشده ثعلب : تَخْبِطُ بالأَخْفَافِ والمَنَاسِمِ عن دِرَّةٍ تَخْضِبُ كَفَّ الهاشِمِ فسره فقال : هذه حرب شبهها بالناقة ، ودِرَّتُها : دَمُها .
      ودَرَّ النباتُ : الْتَفَّ .
      ودَرَّ السِّراجُ إِذا أَضاء ؛ وسراج دارٌّ ودَرِيرٌ .
      ودَرَّ الشيءُ إِذا جُمِعَ ، ودَرَّ إِذا عُمِلَ .
      والإِدْرارُ في الخيل : أَن يُقِلَّ الفرسُ يَدَهُ حين يَعْتِقُ فيرفعها وقد يضعها .
      ودَرَّ الفرسُ يَدِرٌ دَرِيراً ودِرَّةً : عدا عَدْواً شديداً .
      ومَرَّ على دِرَّتِهِ أَي لا يثنيه شيء .
      وفرس دَرِيرٌ : مكتنز الخَلْقِ مُقْتَدِرٌ ؛ قال امرؤ القيس : دَرِيرٌ كَخُذْرُوف الوَليدِ ، أَمَرَّهُ تَتابُعُ كَفَّيهِ بِخَيْطٍ مُوَصَّلِ ويروي : تَقَلُّبُ كفيه ، وقيل : الدَّرِير من الخيل السريع منها ، وقيل : هو السريع من جميع الدواب ؛ قال أَبو عبيدة : الإِدْرَارُ في الخيل أَن يَعْتِقَ فيرفع يداً ويضعها في الخبب ؛

      وأَنشد أَبو الهيثم : لما رَأَتْ شيخاً لها دَرْدَرَّى في مِثلِ خَيطِ العَهِنِ المُعَرَّ ؟

      ‏ قال : الدردرّى من قولهم فرس دَرِيرٌ ، والدليل عليه قوله : في مثل خيط العهن المعرّى يريد به الخذروف ، والمعرّى جعلت له عروة .
      وفي حديث أَبي قِلابَةَ : صليت الظهر ثم ركبت حماراً دَرِيراً ؛ الدرير : السريع العدو من الدواب المكتنز الخلق ، وأَصل الدَّرِّ في كلام العرب اللبنُ .
      ودَرَّ وَجْهُ الرجل يَدِرُّ إِذا حسن وجهه بعد العلة .
      الفرّاء : والدِّرْدَرَّى الذي يذهب ويجيء في غير حاجة .
      وأَدَرَّت المرأَةُ المِغْزَلَ ، وهي مُدِرَّةٌ ومُدِرٌّ ؛ الأَخيرة على النَّسَب ، إِذا فتلته فتلاً شديداً فرأَيته كأَنه واقف من شدة دورانه .
      قال : وفي بعض نسخ الجمهرة الموثوق بها : إِذا رأَيته واقفاً لا يتحرك من شدّة دورانه .
      والدَّرَّارَةُ : المِغْزَلُ الذي يَغْزِلُ به الراعي الصوفَ ؛

      قال : جَحَنْفَلٌ يَغَزِلُ بالدَّرَّارَة وفي حديث عمرو بن العاص أَنه ، قال لمعاوية : أَتيتك وأَمْرُك أَشدُّ انْفِضاحاً من حُقِّ الكَهُولِ فما زلتُ أَرُمُّه حتى تَرَكْتُه مِثْلَ فَلْكَةِ المُدِرِّ ؛ قال : وذكر القتيبي هذا الحديث فغلط في لفظه ومعناه ، وحُقُّ الكَهُول بيت العنكبوت ، وأَما المدرّ ، فهو بتشديد الراء ، الغَزَّالُ ؛

      ويقال للمِغزَلِ نفسه الدَّرَّارَةُ والمِدَرَّةُ ، وقد أَدرّت الغازلة دَرَّارَتَها إِذا أَدارتها لتستحكم قوّة ما تغزله من قطن أَو صوف ، وضرب فلكة المدرّ مثلاً لإِحكامه أَمره بعد استرخائه واتساقه بعد اضطرابه ، وذلك لأَن الغَزَّال لا يأْلو إِحكاماً وتثبيتاً لِفَلْكَةِ مِغْزَلِه لأَنه إِذا قلق لم تَدِرَّ الدَّرَّارَةُ ؛ وقال القتيبي : أَراد بالمدرّ الجارية إِذا فَلَكَ ثدياها ودَرَّ فيهما الماء ، يقول : كان أَمرك مسترخياً فأَقمته حتى صار كأَنه حَلَمَةُ ثَدْيٍ قد أَدَرَّ ، قال : والأَول الوجه .
      ودَرَّ السهم دُرُوراً : دَارَ دَوَرَاناً جيداً ، وأَدَرَّه صاحِبُه ، وذلك إِذا وضع السهم على ظفر إِبهام اليد اليسرى ثم أَداره بإِبهام اليد اليمنى وسبابتها ؛ حكاه أَبو حنيفة ، قال : ولا يكون دُرُورُ السهم ولا حنينه إِلا من اكتناز عُودِه وحسن استقامته والتئام صنعته .
      والدِّرَّة ، بالكسر : التي يضرب بها ، عربية معروفة ، وفي التهذيب : الدِّرَّة دِرَّةُ السلطان التي يضرب بها .
      والدُّرَّةُ : اللؤلؤة العظيمة ؛ قال ابن دريد : هو ما عظم من اللؤلؤ ، والجمع دُرُّودُرَّاتٌ ودُرَرٌ ؛

      وأَنشد أَبو زيد للربيع بن ضبع الفزاري : أَقْفَزَ من مَيَّةَ الجَريبُ إِلى الزُّجْجَيْنِ ، إِلاَّ الظِّبَاءَ والبَقَرَا كأَنَّها دُرَّةٌ مُنَعَّمَةٌ ، في نِسْوَةٍ كُنَّ قَبْلَها دُرَرَا وكَوْكَبٌ دُرِّيُّ ودِرِّيُّ : ثاقِبٌ مُضِيءٌ ، فأَما دُرِّيٌّ فمنسوب إِلى الدُّرِّ ، قال الفارسي : ويجوز أَن يكون فُعِّيْلاً على تخفيف الهمزة قلباً لأَن سيبويه حكي عن ابن الخطاب كوكب دُرِّيءٌ ، قال : فيجوز أَن يكون هذا مخففاً منه ، وأَما دِرِّيٌّ فيكون على التضعيف أَيضاً ، وأَما دَرِّيٌّ فعلى النسبة إِلى الدُّرِّ فيكون من المنسوب الذي على غير قياس ، ولا يكون على التخفيف الذي تقدم لأَن فَعِّيْلاً ليس من كلامهم إِلاَّ ما حكاه أَبو زيد من قولهم سَكِّينةٌ ؛ في السِّكِّينَةِ ؛ وفي التنزيل : كأَنها كوكب دُرِّيٌّ ؛ قال أَبو إِسحق : من قرأَه بغير همزة نسبه إِلى الدُّر في صفائه وحسنه وبياضه ، وقرئت دِرِّيٌّ ، بالكسر ، قال الفراء : ومن العرب من يقول دِرِّيٌّ ينسبه إِلى الدُّرِّ ، كما ، قالوا بحر لُجِّيُّ ولِجِّيٌّ وسُخْرِيٌّ وسِخْرِيٌّ ، وقرئ دُرِّيء ، بالهمزة ، وقد تقدم ذكره ، وجمع الكواكب دَرَارِيّ .
      وفي الحديث : كما تَرَوْنَ الكوكب الدُّرِّيَّ في أُفُقِ السماء ؛ أَي الشَّدِيدَ الإِنارَةِ .
      وقال الفراء : الكوكب الدُّرِّيُّ عند العرب هو العظيم المقدار ، وقيل : هو أَحد الكواكب الخمسة السَّيَّارة .
      وفي حديث الدجال : إِحدى عينيه كأَنها كوكب دُرِّيَّ .
      ودُرِّيٌّ السيف : تَلأْلُؤُه وإِشراقُه ، إِما أَن يكون منسوباً إِلى الدُّرّ بصفائه ونقائه ، وإِما أَن يكون مشبهاً بالكوكب الدريّ ؛ قال عبدالله بن سبرة : كلُّ يَنُوءُ بماضِي الحَدَّ ذي شُطَبٍ عَضْبٍ ، جَلا القَيْنُ عن دُرِّيِّه الطَّبَعَا ويروي عن ذَرِّيِّه يعني فِرِنْدَهُ منسوب إِلى الذَّرِّ الذي هو النمل الصغار ، لأَن فرند السيف يشبه بآثار الذر ؛ وبيت دُرَيْد يروى على الوجهين جميعاً : وتُخْرِجُ منه ضَرَّةُ القَوْمِ مَصْدَقاً ، وطُول السُّرَى دُرِّيَّ عَضْب مُهَنَّدِ وذَرِّيَّ عضب .
      ودَرَرُ الطريق : قصده ومتنه ، ويقال : هو على دَرَرِ الطريق أَي على مَدْرَجَتِه ، وفي الصحاح : أَي على قصده .
      ويقال : دَارِي بِدَرَر دَارِك أَي بحذائها .
      إِذا تقابلتا ، ويقال : هما على دَرَرٍ واحد ، بالفتح ، أَي على قصد واحد .
      ودَرَرُ الريح : مَهَبُّها ؛ وهو دَرَرُك أَي حِذاؤك وقُبالَتُكَ .
      ويقال : دَرَرَك أَي قُبالَتَكَ ؛ قال ابن أَحمر : كانَتْ مَنَاجِعَها الدَّهْنَا وجانِبُها ، والقُفُّ مما تراه فَوْقَه دَرَرَا واسْتَدَرَّتِ المِعْزَى : أَرادت الفحل .
      الأُمَوِيُّ : يقال للمعزى إِذا أَرادت الفحل : قد اسْتَدَرَّت اسْتِدْراراً ، وللضأْن : قد اسْتوْبَلَتِ اسِتيبالاً ، ويقال أَيضاً : اسْتَذْرَتِ المِعْزَى اسْتِذْرَاءً من المعتل ، بالذال المعجمة .
      والدَّرُّ : النَّفْسُ ، ودفع الله عن دَرِّه أَي عن نَفْسه ؛ حكاه اللحياني .
      ودَرُّ : اسم موضع ؛ قالت الخنساء : أَلا يا لَهْفَ نَفْسِي بعدَ عَيْشٍ لنا ، بِجُنُوبِ دَرَّ فَذي نَهِيقِ والدَّرْدَرَةُ : حكاية صوت الماء إِذا اندفع في بطون الأَودية .
      والدُّرْدُورُ : موضع في وسط البحر يجيش ماؤُه لا تكاد تَسْلَمُ منه السفينة ؛ يقال : لَجَّجُوا فوقعوا في الدُّرْدُورِ .
      الجوهري : الدُّرْدُور الماء الذي يَدُورُ ويخاف منه الغرق .
      والدُّرْدُرُ : مَنْبِتُ الأَسنان عامة ، وقيل : منبتها قبل نباتها وبعد سقوطها ، وقيل : هي مغارزها من الصبي ، والجمع الدَّرَادِر ؛ وفي المثل : أَعْيَيْتِني بأُشُرٍ فكيف أَرجوك بِدُرْدُرٍ ؟، قال أَبو زيد : هذا رجل يخاطب امرأَته يقول : لم تَقْبَلِي الأَدَبَ وأَنت شابة ذات أُشُرٍ في ثَغْرِكِ ، فكيف الآن وقد أَسْنَنْتِ حتى بَدَتْ دَرَادِرُكِ ، وهي مغارز الأَسنان ؟.
      ودَرِدَ الرجلُ إِذا سقطت أَسنانه وظهرت دَرادِرُها ، وجمعه الدُّرُدُ ، ومثله : أَعْيَيْتَني من شُبَّ إِلى دُبَّ أَي من لَدُنْ شَبَبْتَ إِلى أَن دَبَبْتَ .
      وفي حديث ذي الثُدَيَّةِ المقتولِ بالنَّهْروان : كانت له ثُدَيَّةٌ مثل البَضْعَةِ تَدَرْدَرُ أَي تَمَزْمَزُ وتَرَجْرَج تجيء وتذهب ، والأَصل تَتَدَرْدَرُ فحذفت إِحدى التاءين تخفيفاً ؛ ويقال للمرأَة إِذا كانت عظيمة الأَليتين فإِذا مشت رجفتا : هي تدردر ؛

      وأَنشد : أُقْسِمُ ، إِن لم تأْتِنا تَدَرْدَرُ ، لَيُقْطَعَنَّ من لِسانٍ دُرْدُر ؟

      ‏ قال : والدُّرْدُرُ ههنا طَرف اللسان ، ويقال : هو أَصل اللسان ، وهو مَغْرِز السِّنِّ في أَكثر الكلام .
      ودَرْدَرَ البُسْرَةَ : دلكها بدُرْدُرِه ولاكَها ؛ ومنه قول بعض العرب وقد جاءه الأَصمعي : أَتيتني وأَنا أُدَرْدِرُ بُسْرَة .
      ودَرَّايَةُ : من أَسماء النساء .
      والدَّرْدَارُ : ضرب من الشجر (* قوله : « ضرب من الشجر » ويطلق أَيضاً على صوت الطبل كما في القاموس ) معروف .
      وقولهم : دُهْ دُرَّيْنِ وسعدُ القَيْنُ ، من أَسماء الكذب والباطل ،

      ويقال : أَصله أَن سَعْدَ القَيْنَ كان رجلاً من العجم يدور في مخاليف اليمن يعمل لهم ، فإِذا كَسَدَ عَمَلُهُ ، قال بالفارسية : دُهْ بَدْرُودْ ، كأَنه يودِّع القرية ، أَي أَنا خارج غداً ، وإِنما يقول ذلك ليُسْتَعْمَلَ ، فعرّبته العرب وضربوا به المثل في الكذب .
      وقالوا : إِذا سمعتَ بِسُرَى القَيْن فإِنه مُصَبِّحٌ ؛ قال ابن بري : والصحيح في هذا المثل ما رواه الأَصمعي وهو : دُهْدُرَّيْنِ سَعْدُ القَيْنُ ، من غير واو عطف وكون دُهْدُرَّيْنِ متصلاً غير منفصل ، قال أَبو عليّ : هو تثنية دُهْدُرٍّ وهو الباطل ، ومثله الدُّهْدُنُّ في اسم الباطل أَيضاً فجعله عربيّاً ، قال : والحقيقة فيه أَنه اسم لِبَطَلَ كَسَرْعانَ وهَيهاتَ اسم لِسَرُعَ وَبَعُدَ ، وسَعْدُ فاعل به والقَيْنُ نَعْتُه ، وحذف التنوين منه لالتقاء الساكنين ، ويكون على حذف مضاف تأْويله بطل قول سَعْدِ القَيْنِ ، ويكون المعنى على ما فسره أَبو عليّ : أَن سَعْدَ القَيْنَ كان من عادته أَن ينزل في الحيّ فيُشِيع أَنه غير مقيم ، وأَنه في هذه الليلة يَسْرِي غَيْرَ مُصَبِّحٍ ليبادر إِليه من عنده ما يعمله ويصلحه له ، فقالت العرب : إِذا سمعتَ بِسُرَى القَيْنِ فإِنه مُصَبِّح ؛ ورواه أَبو عبيدة معمر بن المثنى : دُهْدُرَّينِ سَعْدَ القَيْنَ ، ينصب سعد ، وذكر أَن دُهْدُرَّيْنِ منصوب على إِضمار فعل ، وظاهر كلامه يقضي أَن دُهْدْرَّين اسم للباطل تثنية دُهْدُرٍّ ولم يجعله اسماً للفعل كما جعله أَبو علي ، فكأَنه ، قال : اطرحوا الباطل وسَعْدَ القَيْنَ فليس قوله بصحيح ، قال : وقد رواه قوم كما رواه الجوهري منفصلاً فقالوا دُهْ دُرَّيْنِ وفسر بأَن دُهْ فعل أَمر من الدَّهاءِ إِلاَّ أَنه قدّمت الواو التي هي لامه إِلى موضع عينه فصار دُوهْ ، ثم حذفت الواو لالتقاء الساكنين فصار دُهْ كما فعلت في قُلْ ، ودُرَّيْنِ من دَرَّ يَدِرُّ إِذا تتابع ، ويراد ههنا بالتثنية التكرار ، كما ، قالوا لَبَّيْك وحَنَانَيْكَ ودَوَالَيْكَ ، ويكون سَعْدُ القَيْنُ منادى مفرداً والقين نعته ، فيكون المعنى : بالغْ في الدَّهاء والكذب يا سَعْدُ القَيْنُ ؛ قال ابن بري : وهذا القول حسن إِلاَّ أَنه كان يجب أَن تفتح الدال من دُرَّين لأَنه جعله من دَرَّ يَدِرُّ إِذا تتابع ، قال : وقد يمكن أَن يقول إِن الدال ضمت للإِتباع إِتباعاً لضمة الدال من دُهْ ، والله تعالى أَعلم .
      "

    المعجم: لسان العرب

,
  1. الدَرُّ
    • ـ الدَرُّ : النَّفْسُ ، واللَّبَنُ ، كالدِّرةِ ، وكثْرَتُهُ ، كالاسْتِدْرارِ ، يَدُرُّ ويَدِرُّ . دَرَّتِ السماءُ بالمَطَرِ دَرًّا ودُرُوراً ، فهي مِدْرارٌ ،
      ـ دِرَّةُ : الاسمُ .
      ـ لله دَرُّهُ : عَمَلُهُ .
      ـ لا دَرَّ دَرُّهُ : لا زَكَى عَمَلُهُ .
      ـ دَرَّ النَّباتُ : الْتَفَّ .
      ـ دَرَّتِ الناقَةُ بِلَبَنِها : أدَرَّتْهُ ،
      ـ دَرَّ الفرسُ يَدِرُّ دَريراً : عَدَا شَديداً ، أو عَدْواً سَهْلاً ،
      ـ دَرَّ العَرَقُ : سالَ ، وكذا
      ـ دَرَّتِ السُّوقُ : نَفَقَ مَتاعُها ،
      ـ دَرَّ الشيءُ : لاَنَ ،
      ـ دَرَّ السَّهْمُ دُرُوراً : دَارَ دَوَرَاناً على الظُّفُرِ ، وصاحِبُه أدَرَّهُ ،
      ـ دَرَّ السراجُ : أضاءَ ، فهو دارٌّ ودَريرٌ ،
      ـ دَرَّ الخَراجُ دَرّاً : كَثُرَ إِتاؤُهُ ،
      ـ دَرَّتْ وَجْهُكَ : حَسُنَ بعدَ العِلَّةِ ، يَدَرُّ ، فيه نادِرٌ .
      ـ دِرَّةُ : التي يُضْرَبُ بها ، والدَّمُ ، وسَيَلانُ اللَّبَنِ ، وكثْرَتُهُ ،
      ـ دُرَّةُ : اللُّؤْلُؤَةُ العظيمةُ ج : دُرٌّ ودُرَرٌ ودُرَّاتٌ .
      ـ دُرٌّ : من أعلامِ الرجالِ .
      ـ دُرَّةُ بنتُ أبي لهبٍ ، وبنتُ أبي سَلَمَةَ : صحابيَّتانِ .
      ـ { كوكبٌ دُرِّيٌّ }: مُضيءٌ ، ويُثَلَّثُ .
      ـ دُرِّيُّ السَّيْفِ : تلَأْلُؤُهُ وإشْرَاقُهُ .
      ـ دَرَرُ الطريقِ : قَصْدُهُ ،
      ـ دَرَرُ البَيْتِ : قُبالَتُهُ ،
      ـ دَرَرُ الريحِ : مَهَبُّهَا .
      ـ دَرُّ : غَدِيرٌ بِدِيارِ بني سُلَيمٍ .
      ـ دَرَّارَةُ : المِغْزَلُ .
      ـ أدَرَّتِ المِغْزَلَ ، فهي مُدِرَّةٌ ومُدِرٌّ : فَتَلَتْه شديداً حتى كأنه واقِفٌ من دَوَرَانِهِ ،
      ـ أدَرَّتِ الناقَةُ : دَرَّ لَبَنُها ،
      ـ أدَرَّ الشيءَ : حركهُ ،
      ـ أدَرَّتِ الريحُ السَّحابَ : جَلَبَتْه .
      ـ دَريرُ : المُكْتَنِزُ الخَلْقِ المُقْتَدِرُ ، أو السريعُ من الدوابِّ .
      ـ ناقَةٌ دَرُورٌ ودَارٌّ : كثيرةُ الدرِّ . وإِبِلٌ دُرُرٌ ودُرَّرٌ ودُرَّارٌ .
      ـ دَوْدَرَّى : الذي يَذْهَبُ ويَجيءُ في غيرِ حاجةٍ ، والآدَرُ ، والطويلُ الخُصْيَتَيْنِ ، كالدَّرْدَرَّى .
      ـ تَدِرَّةُ : الدَّرُّ الغَزيرُ .
      ـ دُرْدُرُ : مَغارِزُ أسنانِ الصبيِّ ، أو هي قَبْلَ نباتِها وبعدَ سًقُوطِها .
      ـ ‘‘ أعْيَيْتَنِي بِأُشُرٍ ، فكَيْف بِدُرْدُرٍ ’‘: لم تَقْبَلِ النُّصْحَ شَابّاً ، فكيف وقد بَدَتْ دَرَادِرُكَ كِبَرَاً .
      ـ دُرْدُورُ : موضعٌ وسطَ البَحرِ ، يَجِيشُ ماؤُهُ ، ومَضِيقٌ بساحِلِ بحرِ عُمانَ .
      ـ تَدَرْدَرَتِ اللَّحْمَةُ : اضْطَرَبَتْ .
      ـ دَرْدَرَ البُسْرَةَ : لاكَها .
      ـ اسْتَدَرَّتِ المعْزَى : أرَادَتِ الفَحْلِ .
      ـ دَرْدارُ : صَوْتُ الطَّبْلِ ، وشَجَرٌ .
      ـ دُرَيْراتٌ : موضع .
      ـ دُهْدُرَّيْنِ : في دهْدَرَ .



    المعجم: القاموس المحيط

  2. دَرَدُ
    • ـ دَرَدُ : ذَهابُ الأَسْنانِ .
      ـ ناقةٌ دَرْدَاءُ ودِرْدِمٌ : مُسنَّةٌ ، أو لَحِقَتْ أسْنانُها بِدُرْدُرِها .
      ـ دَرْداءُ : كَتِيبَةٌ كانتْ لهم .
      ـ دُرْدِيُّ الزَّيْتِ : ما يَبْقَى أسْفَلَه .
      ـ دُرَيْدٌ : مُصَغَّرُ " أدْرَدَ " مُرَخَّمَاً .
      ـ أبو الدَّرْداءِ ، وأُمُّ الدَّرْداءِ : من الصحابَةِ .

    المعجم: القاموس المحيط

  3. الدردرة
    • صوت الماء المندفع في الأودية

    المعجم: معجم الاصوات

  4. الدردرة
    • صوت دعاء الماعز الى الماء - دردر -

    المعجم: معجم الاصوات



  5. الدردرة
    • صوت دوامات الماء

    المعجم: معجم الاصوات

  6. دَردَر
    • دردر - دردرة
      1 - دردر التمرة : لاكها في فمه . 2 - دردر الماء : صوت عند اندفاعه في الأودية .

    المعجم: الرائد

  7. تَدَرَدَرَ
    • تَدَرَدَرَ .
      مطاوع دّرْدره .
      و تَدَرَدَرَ اضطرب وترجرج .

    المعجم: المعجم الوسيط

  8. الدَّرْدارُ


    • الدَّرْدارُ : صَوتُ .
      الطبل .
      و الدَّرْدارُ شجر عظيم من الفصيلة الدَّرداريَّة ، له .
      زهر أصَفر وثمر كقرون الدَّفلَى ، يغرس على حافَةِ الطريق للزينة والظل .

    المعجم: المعجم الوسيط

  9. الدردار
    • صوت الطبل

    المعجم: معجم الاصوات

  10. الدردار
    • مرار - مرور - دردار - لسان العصافير - لسان العصفور .

    المعجم: الأعشاب

  11. دَرْدَرَ
    • دَرْدَرَ الماءُ : صَوت حين اندفاعه في بطون الأودية .
      و دَرْدَرَ فلان بالمِعْزَى : دعاها إلى الماء .
      و دَرْدَرَ التمرةَ وغيرها : لاكَها بدَرادِيره .

    المعجم: المعجم الوسيط

  12. دَرْدَرَ
    • [ د ر د ر ]. ( فعل : رباعي لازم متعد بحرف ). دَرْدَرْتُ ، أُدَرْدِرُ ، دَرْدِرْ ، مصدر دَرْدَرَةٌ .
      1 . :- دَرْدَرَ الْمَاءُ :- : صَوَّتَ حِينَ انْدِفَاعِهِ فِي بُطُونِ الأَوْدِيَةِ .
      2 . :- دَرْدَرَ التَّمْرَةَ :- : لاَكَهَا بِدَرَادِرِهِ ، أَيْ بِمَغَارِزِ أَسْنَانِهِ .
      3 . :- دَرْدَرَ الرَّاعِي بِالمِعْزَى :-: دَعَاهَا إلَى الْمَاءِ .

    المعجم: الغني

  13. دُرْدُرٌ
    • جمع : درادِرُ . [ د ر د ر ]. :- لاكَ التَّمْرَ بِدَرادِرِهِ :- : بِمَغَارِزِ أسْنَانِهِ .

    المعجم: الغني

  14. دُرْدُر
    • دُرْدُر :-
      جمع درادِرُ : مَغْرِزُ السِّنّ في عظام الفكّ :- التهابٌ الدُرْدُر .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  15. دُردُر
    • دردر
      1 - مغرز السن ، جمع : درادر

    المعجم: الرائد

  16. درر
    • " دَرَّ اللبنُ والدمع ونحوهما يَدِرُّ ويَدُرُّ دَرّاً ودُرُوراً ؛ وكذلك الناقة .
      ذا حُلِبَتْ فأَقبل منها على الحالب شيء كثير قيل : دَرَّتْ ، وإِذا اجتمع في الضرع من العروق وسائر الجسد قيل : دَرَّ اللبنُ .
      والدِّرَّةُ ، بالكسر : كثرة اللبن وسيلانه .
      وفي حديث خزيمة : غاضت لها الدِّرَةُ ، وهي اللبن إِذا كثر وسال ؛ واسْتَدَرَّ اللبنُ والدمع ونحوهما : كثر ؛ قال أَبو ذؤيب : إِذا نَهَضَتْ فيهِ تَصَعَّدَ نَفْرُها ، كَقِتْر الغلاءِ ، مُسْتَدِرٌّ صِيابُها استعار الدَّرَّ لشدة دفع السهام ، والاسم الدِّرَّةُ والدَّرَّة ؛ ويقال : لا آتيك ما اخْتَلَفَتِ الدِّرَّةُ والجِرَّةُ ، واختلافهما أَن الدِّرَّةَ تَسْفُلُ والجِرَّةَ تَعْلُو .
      والدَّرُّ : اللبن ما كان ؛

      قال : طَوَى أُمَّهاتِ الدَّرِّ ، حتى كأَنها فَلافِلُ هِندِيٍّ ، فَهُنَّ لُزُوقُ أُمهاتُ الدَّر : الأَطْباءُ .
      وفي الحديث : أَنه نهى عن ذبح ذوات الدَّرِّ أَي ذوات اللبن ، ويجوز أَن يكون مصدرَ دَرَّ اللبن إِذا جرى ؛ ومنه الحديث : لا يُحْبَسُ دَرُّكُم ؛ أَي ذواتُ الدَّرِّ ، أَراد أَنها لا تحشر إِلى المُصَدِّقِ ولا تُحْبَسُ عن المَرْعَى إِلى أَن تجتمع الماشية ثم تعدّ لما في ذلك من الإِضرار بها .
      ابن الأَعرابي : الدَّرُّ العمل من خير أَو شر ؛ ومنه قولهم : لله دَرُّكَ ، يكون مدحاً ويكون ذمّاً ، كقولهم : قاتله الله ما أَكفره وما أَشعره .
      وقالوا : لله دَرُّكَ أَي لله عملك يقال هذا لمن يمدح ويتعجب من عمله ، فإِذا ذم عمله قيل : لا دَرَّ دَرُّهُ وقيل : لله دَرُّك من رجل معناه لله خيرك وفعالك ، وإِذا شتموا ، قالوا : لا دَرَّ دَرُّه أَي لا كثر خيره ، وقيل : لله دَرُّك أَي لله ما خرج منك من خير .
      قال ابن سيده : وأَصله أَن رجلاً رأَى آخر يحلب إِبلاً فتعجب من كثرة لبنها فقال : لله دَرُّك ، وقيل : أَراد لله صالح عملك لأَن الدرّ أَفضل ما يحتلب ؛ قال بعضهم : وأَحسبهم خصوا اللبن لأَنهم كانوا يَقَصِدُون الناقة فيشربون دمها ويَقْتَطُّونَها فيشربون ماء كرشها فكان اللبنُ أَفضلَ ما يحتلبون ، وقولهم : لا دَرَّ دَرُّه لا زكا عمله ، على المثل ، وقيل : لا دَرَّ دَرُّه أَي لا كثر خيره .
      قال أَبو بكر : وقال أَهل اللغة في قولهم لله دَرُّه ؛ الأَصل فيه أَن الرجل إِذا كثر خيره وعطاؤه وإِنالته الناس قيل : لله درُّه أَي عطاؤه وما يؤخذ منه ، فشبهوا عطاءه بِدَرِّ الناقة ثم كثر استعمالهم حتى صاروا يقولونه لكل متعجب منه ؛ قال الفرّاء : وربما استعملوه من غير أَن يقولوا لله فيقولون : دَرَّ دَرُّ فلان ولا دَرَّ دَرُّه ؛

      وأَنشد : دَرَّ دَرُّ الشَّبابِ والشَّعَرِ الأَسْـ ودَ .. ‏ .
      ‏ . ‏ .
      ‏ . ‏ .
      ‏ .
      وقال آخَر : لا دَرَّ دَرِّيَ إِن أَطْعَمْتُ نازِلَهُمْ قِرْفَ الحَتِيِّ ، وعندي البُرُّ مَكْنُوزُ وقال ابن أَحمر : بانَ الشَّبابُ وأَفْنَى ضِعفَهُ العُمُرُ ، للهِ دَرِّي فَأَيَّ العَيْشِ أَنْتَظِرُ ؟ تعجب من نفسه أَيّ عيش منتظر ، ودَرَّت الناقة بلبنها وأَدَرَّتْهُ .
      ويقال : درَّت الناقة تَدِرُّ وتَدُرُّ دُرُوراً ودَرّاً وأَدَرَّها فَصِيلُها وأَدَرَّها مارِيها دون الفصيل إِذا مسح ضَرْعَها .
      وأَدَرَّت الناقة ، فهي مُدِرٌّ إِذا دَرَّ لبنها .
      وناقة دَرُورٌ : كثيرةُ الدَّرِّ ، ودَارٌّ أَيضاً ؛ وضَرَّةٌ دَرُورٌ كذلك ؛ قال طرفة : من الزَّمِرَاتِ أَسبل قادِماها ، وضَرَّتُها مُرَكَّنَةٌ دَرُورُ وكذلك ضَرْعٌ دَرُورٌ ، وإِبل دُرُرٌ ودُرَرٌ ودُرَّارٌ مِثل كافر وكُفَّارٍ ؛

      قال : كانَ ابْنُ أَسْمَاءَ يَعْشُوها ويَصْبَحُها من هَجْمَةٍ ، كَفَسِيلِ النَّخْلِ دُرَّار ؟

      ‏ قال ابن سيده : وعندي أَن دُرَّاراً جمع دَارَّةٍ على طرح الهاء .
      واسْتَدَرَّ الحَلُوبَةَ : طلب دَرَّها .
      والاسْتِدْرَارُ أَيضاً : أَن تمسح الضَّرْعَ بيدك ثم يَدِرَّ اللبنُ .
      ودَرَّ الضرع يَدُرُّ دُروراً ، ودَرَّت لِقْحَةُ المسلمين وحَلُوبَتُهُمْ يعني فَيْئَهم وخَرَاجَهم ، وَأَدَرَّهُ عُمَّالُه ، والاسم من كل ذلك الدِّرَّةُ .
      ودَرَّ الخَرَاجُ يَدِرُّ إِذا كثر .
      وروي عن عمر ، رضي الله عنه ، أَنه أَوصى إِلى عماله حين بعثهم فقال في وصيته لهم : أَدِرُّوا لِقْحَةَ المسلمين ؛ قال الليث : أَراد بذلك فيئهم وخراجهم فاستعار له اللِّقْحَةَ والدِّرَّةَ .
      ويقال للرجل إِذا طلب الحاجة فَأَلَحَّ فيها : أَدَرَّها وإِن أَبَتْ أَي عالجها حتى تَدِرَّ ، يكنى بالدَّرِّ هنا عن التيسير .
      ودَرَّت العروقُ إِذا امتلأَت دماً أَو لبناً .
      ودَرَّ العِرْقُ : سال .
      قال : ويكون دُرورُ العِرْقِ تتابع ضَرَبانه كتتابع دُرُورِ العَدْوِ ؛ ومنه يقال : فرس دَرِيرٌ .
      وفي صفة سيدنا رسولُ الله ، صلى الله عليه وسلم ، في ذكر حاجبيه : بينهما عِرْقٌ يُدِرُّه الغضب ؛ يقول : إِذا غضب دَرَّ العِرْقُ الذي بين الحاجبين ، ودروره غلظه وامتلاؤه ؛ وفي قولهم : بين عينيه عِرْقٌ يُدِرُّه الغضب ، ويقال يحرّكه ، قال ابن الأَثير : معناه أَي يمتلئ دماً إِذا غضب كما يمتلئ الضرع لبناً إِذا دَرَّ .
      ودَرَّت السماء بالمطر دَرّاً ودُرُوراً إِذا كثر مطرها ؛ وسماء مِدْرَارٌ وسحابة مِدْرَارٌ .
      والعرب تقول للسماء إِذا أَخالت : دُرِّي دُبَس ، بضم الدال ؛ قاله ابن الأَعرابي ، وهو من دَرَّ يَدُرُّ .
      والدِّرَّةُ في الأَمطار : أَن يتبع بعضها بعضاً ، وجمعها دِرَرٌ .
      وللسحاب دِرَّةٌ أَي صَبٌّ ، والجمع دِرَرٌ ؛ قال النَّمِرُ بن تَوْلَبٍ : سَلامُ الإِلهِ ورَيْحانُه ، ورَحْمَتُهُ وسَمَاءٌ دِرَرْ غَمامٌ يُنَزِّلُ رِزْقَ العِبَادِ ، فَأَحْيَا البِلاَد وطَابَ الشَّجَرْ سماءٌ دَرَرٌ أَي ذاتُ دِرَرٍ .
      وفي حديث الاستسقاء : دِيَماً دِرَراً : هو جمع دِرَّةٍ .
      يقال للسحاب دِرَّة أَي صَبُّ واندقاق ، وقيل : الدِّرَرُ الدارُّ ، كقوله تعالى : دِيناً قِيَماً ؛ أَي قائماً .
      وسماء مِدْرارٌ أَي تَدِرُّ بالمطر .
      والريحُ تُدِرُّ السَّحابَ وتَسْتَدِرُّه أَي تَسْتَجْلبه ؛ وقال الحادِرَةُ واسمه قُطْبَةُ بن أَوس الغَطَفَانِيُّ : فَكأَنَّ فاها بَعْدَ أَوَّلِ رَقْدَةٍ ثَغَبٌ بِرابَِيَةٍ ، لَذيذُ المَكْرَعِ بِغَرِيضِ سارِيَةٍ أَدَرَّتْهُ الصَّبَا ، من ماء أَسْحَرَ ، طَيِّبَ المُسْتَنْقَعِ والثغب : الغدير في ظل جبل لا تصيبه الشمس ، فهو أَبرد له .
      والغريض : الماء الطري وقت نزوله من السحاب .
      وأَسحرُ : غديرٌ حُرُّ الطِّين ؛ قال ابن بري : سمي هذا الشاعر بالحادرة لقول زَبَّانَ بنَ سَيَّارٍ فيه : كأَنَّكَ حادِرَةُ المَنْكِبَيْنِ ، رَصْعَاءُ تُنْقِضُ في حادِر ؟

      ‏ قال : شبهه بِضفْدَعَةٍ تُنْقِضُ في حائر ، وإِنقاضها : صوتها .
      والحائر : مُجْتَمَعُ الماء في مُنْخَفِضٍ من الأَرض لا يجد مَسْرَباً .
      والحادرة : الضخمة المنكبين .
      والرصعاء والرسحاء : الممسوحة العجيزة .
      وللسَّاقِ دِرَّةٌ : اسْتِدْارَارٌ للجري .
      وللسُّوقِ درَّة أَي نَفَاقٌ .
      ودَرَّت السُّوقُ : نَفَقَ متاعها ، والاسم الدِّرَّة .
      ودَرَّ الشيء : لانَ ؛

      أَنشد ابن الأَعرابي : إِذا اسْتَدْبَرَتْنا الشمسُ دَرَّتْ مُتُونُنا ، كأَنَّ عُرُوقَ الجَوفِ يَنْضَحْنَ عَنْدَما وذلك لأَن العرب تقول : إِن استدبار الشمس مَصَحَّةٌ ؛ وقوله أَنشده ثعلب : تَخْبِطُ بالأَخْفَافِ والمَنَاسِمِ عن دِرَّةٍ تَخْضِبُ كَفَّ الهاشِمِ فسره فقال : هذه حرب شبهها بالناقة ، ودِرَّتُها : دَمُها .
      ودَرَّ النباتُ : الْتَفَّ .
      ودَرَّ السِّراجُ إِذا أَضاء ؛ وسراج دارٌّ ودَرِيرٌ .
      ودَرَّ الشيءُ إِذا جُمِعَ ، ودَرَّ إِذا عُمِلَ .
      والإِدْرارُ في الخيل : أَن يُقِلَّ الفرسُ يَدَهُ حين يَعْتِقُ فيرفعها وقد يضعها .
      ودَرَّ الفرسُ يَدِرٌ دَرِيراً ودِرَّةً : عدا عَدْواً شديداً .
      ومَرَّ على دِرَّتِهِ أَي لا يثنيه شيء .
      وفرس دَرِيرٌ : مكتنز الخَلْقِ مُقْتَدِرٌ ؛ قال امرؤ القيس : دَرِيرٌ كَخُذْرُوف الوَليدِ ، أَمَرَّهُ تَتابُعُ كَفَّيهِ بِخَيْطٍ مُوَصَّلِ ويروي : تَقَلُّبُ كفيه ، وقيل : الدَّرِير من الخيل السريع منها ، وقيل : هو السريع من جميع الدواب ؛ قال أَبو عبيدة : الإِدْرَارُ في الخيل أَن يَعْتِقَ فيرفع يداً ويضعها في الخبب ؛

      وأَنشد أَبو الهيثم : لما رَأَتْ شيخاً لها دَرْدَرَّى في مِثلِ خَيطِ العَهِنِ المُعَرَّ ؟

      ‏ قال : الدردرّى من قولهم فرس دَرِيرٌ ، والدليل عليه قوله : في مثل خيط العهن المعرّى يريد به الخذروف ، والمعرّى جعلت له عروة .
      وفي حديث أَبي قِلابَةَ : صليت الظهر ثم ركبت حماراً دَرِيراً ؛ الدرير : السريع العدو من الدواب المكتنز الخلق ، وأَصل الدَّرِّ في كلام العرب اللبنُ .
      ودَرَّ وَجْهُ الرجل يَدِرُّ إِذا حسن وجهه بعد العلة .
      الفرّاء : والدِّرْدَرَّى الذي يذهب ويجيء في غير حاجة .
      وأَدَرَّت المرأَةُ المِغْزَلَ ، وهي مُدِرَّةٌ ومُدِرٌّ ؛ الأَخيرة على النَّسَب ، إِذا فتلته فتلاً شديداً فرأَيته كأَنه واقف من شدة دورانه .
      قال : وفي بعض نسخ الجمهرة الموثوق بها : إِذا رأَيته واقفاً لا يتحرك من شدّة دورانه .
      والدَّرَّارَةُ : المِغْزَلُ الذي يَغْزِلُ به الراعي الصوفَ ؛

      قال : جَحَنْفَلٌ يَغَزِلُ بالدَّرَّارَة وفي حديث عمرو بن العاص أَنه ، قال لمعاوية : أَتيتك وأَمْرُك أَشدُّ انْفِضاحاً من حُقِّ الكَهُولِ فما زلتُ أَرُمُّه حتى تَرَكْتُه مِثْلَ فَلْكَةِ المُدِرِّ ؛ قال : وذكر القتيبي هذا الحديث فغلط في لفظه ومعناه ، وحُقُّ الكَهُول بيت العنكبوت ، وأَما المدرّ ، فهو بتشديد الراء ، الغَزَّالُ ؛

      ويقال للمِغزَلِ نفسه الدَّرَّارَةُ والمِدَرَّةُ ، وقد أَدرّت الغازلة دَرَّارَتَها إِذا أَدارتها لتستحكم قوّة ما تغزله من قطن أَو صوف ، وضرب فلكة المدرّ مثلاً لإِحكامه أَمره بعد استرخائه واتساقه بعد اضطرابه ، وذلك لأَن الغَزَّال لا يأْلو إِحكاماً وتثبيتاً لِفَلْكَةِ مِغْزَلِه لأَنه إِذا قلق لم تَدِرَّ الدَّرَّارَةُ ؛ وقال القتيبي : أَراد بالمدرّ الجارية إِذا فَلَكَ ثدياها ودَرَّ فيهما الماء ، يقول : كان أَمرك مسترخياً فأَقمته حتى صار كأَنه حَلَمَةُ ثَدْيٍ قد أَدَرَّ ، قال : والأَول الوجه .
      ودَرَّ السهم دُرُوراً : دَارَ دَوَرَاناً جيداً ، وأَدَرَّه صاحِبُه ، وذلك إِذا وضع السهم على ظفر إِبهام اليد اليسرى ثم أَداره بإِبهام اليد اليمنى وسبابتها ؛ حكاه أَبو حنيفة ، قال : ولا يكون دُرُورُ السهم ولا حنينه إِلا من اكتناز عُودِه وحسن استقامته والتئام صنعته .
      والدِّرَّة ، بالكسر : التي يضرب بها ، عربية معروفة ، وفي التهذيب : الدِّرَّة دِرَّةُ السلطان التي يضرب بها .
      والدُّرَّةُ : اللؤلؤة العظيمة ؛ قال ابن دريد : هو ما عظم من اللؤلؤ ، والجمع دُرُّودُرَّاتٌ ودُرَرٌ ؛

      وأَنشد أَبو زيد للربيع بن ضبع الفزاري : أَقْفَزَ من مَيَّةَ الجَريبُ إِلى الزُّجْجَيْنِ ، إِلاَّ الظِّبَاءَ والبَقَرَا كأَنَّها دُرَّةٌ مُنَعَّمَةٌ ، في نِسْوَةٍ كُنَّ قَبْلَها دُرَرَا وكَوْكَبٌ دُرِّيُّ ودِرِّيُّ : ثاقِبٌ مُضِيءٌ ، فأَما دُرِّيٌّ فمنسوب إِلى الدُّرِّ ، قال الفارسي : ويجوز أَن يكون فُعِّيْلاً على تخفيف الهمزة قلباً لأَن سيبويه حكي عن ابن الخطاب كوكب دُرِّيءٌ ، قال : فيجوز أَن يكون هذا مخففاً منه ، وأَما دِرِّيٌّ فيكون على التضعيف أَيضاً ، وأَما دَرِّيٌّ فعلى النسبة إِلى الدُّرِّ فيكون من المنسوب الذي على غير قياس ، ولا يكون على التخفيف الذي تقدم لأَن فَعِّيْلاً ليس من كلامهم إِلاَّ ما حكاه أَبو زيد من قولهم سَكِّينةٌ ؛ في السِّكِّينَةِ ؛ وفي التنزيل : كأَنها كوكب دُرِّيٌّ ؛ قال أَبو إِسحق : من قرأَه بغير همزة نسبه إِلى الدُّر في صفائه وحسنه وبياضه ، وقرئت دِرِّيٌّ ، بالكسر ، قال الفراء : ومن العرب من يقول دِرِّيٌّ ينسبه إِلى الدُّرِّ ، كما ، قالوا بحر لُجِّيُّ ولِجِّيٌّ وسُخْرِيٌّ وسِخْرِيٌّ ، وقرئ دُرِّيء ، بالهمزة ، وقد تقدم ذكره ، وجمع الكواكب دَرَارِيّ .
      وفي الحديث : كما تَرَوْنَ الكوكب الدُّرِّيَّ في أُفُقِ السماء ؛ أَي الشَّدِيدَ الإِنارَةِ .
      وقال الفراء : الكوكب الدُّرِّيُّ عند العرب هو العظيم المقدار ، وقيل : هو أَحد الكواكب الخمسة السَّيَّارة .
      وفي حديث الدجال : إِحدى عينيه كأَنها كوكب دُرِّيَّ .
      ودُرِّيٌّ السيف : تَلأْلُؤُه وإِشراقُه ، إِما أَن يكون منسوباً إِلى الدُّرّ بصفائه ونقائه ، وإِما أَن يكون مشبهاً بالكوكب الدريّ ؛ قال عبدالله بن سبرة : كلُّ يَنُوءُ بماضِي الحَدَّ ذي شُطَبٍ عَضْبٍ ، جَلا القَيْنُ عن دُرِّيِّه الطَّبَعَا ويروي عن ذَرِّيِّه يعني فِرِنْدَهُ منسوب إِلى الذَّرِّ الذي هو النمل الصغار ، لأَن فرند السيف يشبه بآثار الذر ؛ وبيت دُرَيْد يروى على الوجهين جميعاً : وتُخْرِجُ منه ضَرَّةُ القَوْمِ مَصْدَقاً ، وطُول السُّرَى دُرِّيَّ عَضْب مُهَنَّدِ وذَرِّيَّ عضب .
      ودَرَرُ الطريق : قصده ومتنه ، ويقال : هو على دَرَرِ الطريق أَي على مَدْرَجَتِه ، وفي الصحاح : أَي على قصده .
      ويقال : دَارِي بِدَرَر دَارِك أَي بحذائها .
      إِذا تقابلتا ، ويقال : هما على دَرَرٍ واحد ، بالفتح ، أَي على قصد واحد .
      ودَرَرُ الريح : مَهَبُّها ؛ وهو دَرَرُك أَي حِذاؤك وقُبالَتُكَ .
      ويقال : دَرَرَك أَي قُبالَتَكَ ؛ قال ابن أَحمر : كانَتْ مَنَاجِعَها الدَّهْنَا وجانِبُها ، والقُفُّ مما تراه فَوْقَه دَرَرَا واسْتَدَرَّتِ المِعْزَى : أَرادت الفحل .
      الأُمَوِيُّ : يقال للمعزى إِذا أَرادت الفحل : قد اسْتَدَرَّت اسْتِدْراراً ، وللضأْن : قد اسْتوْبَلَتِ اسِتيبالاً ، ويقال أَيضاً : اسْتَذْرَتِ المِعْزَى اسْتِذْرَاءً من المعتل ، بالذال المعجمة .
      والدَّرُّ : النَّفْسُ ، ودفع الله عن دَرِّه أَي عن نَفْسه ؛ حكاه اللحياني .
      ودَرُّ : اسم موضع ؛ قالت الخنساء : أَلا يا لَهْفَ نَفْسِي بعدَ عَيْشٍ لنا ، بِجُنُوبِ دَرَّ فَذي نَهِيقِ والدَّرْدَرَةُ : حكاية صوت الماء إِذا اندفع في بطون الأَودية .
      والدُّرْدُورُ : موضع في وسط البحر يجيش ماؤُه لا تكاد تَسْلَمُ منه السفينة ؛ يقال : لَجَّجُوا فوقعوا في الدُّرْدُورِ .
      الجوهري : الدُّرْدُور الماء الذي يَدُورُ ويخاف منه الغرق .
      والدُّرْدُرُ : مَنْبِتُ الأَسنان عامة ، وقيل : منبتها قبل نباتها وبعد سقوطها ، وقيل : هي مغارزها من الصبي ، والجمع الدَّرَادِر ؛ وفي المثل : أَعْيَيْتِني بأُشُرٍ فكيف أَرجوك بِدُرْدُرٍ ؟، قال أَبو زيد : هذا رجل يخاطب امرأَته يقول : لم تَقْبَلِي الأَدَبَ وأَنت شابة ذات أُشُرٍ في ثَغْرِكِ ، فكيف الآن وقد أَسْنَنْتِ حتى بَدَتْ دَرَادِرُكِ ، وهي مغارز الأَسنان ؟.
      ودَرِدَ الرجلُ إِذا سقطت أَسنانه وظهرت دَرادِرُها ، وجمعه الدُّرُدُ ، ومثله : أَعْيَيْتَني من شُبَّ إِلى دُبَّ أَي من لَدُنْ شَبَبْتَ إِلى أَن دَبَبْتَ .
      وفي حديث ذي الثُدَيَّةِ المقتولِ بالنَّهْروان : كانت له ثُدَيَّةٌ مثل البَضْعَةِ تَدَرْدَرُ أَي تَمَزْمَزُ وتَرَجْرَج تجيء وتذهب ، والأَصل تَتَدَرْدَرُ فحذفت إِحدى التاءين تخفيفاً ؛ ويقال للمرأَة إِذا كانت عظيمة الأَليتين فإِذا مشت رجفتا : هي تدردر ؛

      وأَنشد : أُقْسِمُ ، إِن لم تأْتِنا تَدَرْدَرُ ، لَيُقْطَعَنَّ من لِسانٍ دُرْدُر ؟

      ‏ قال : والدُّرْدُرُ ههنا طَرف اللسان ، ويقال : هو أَصل اللسان ، وهو مَغْرِز السِّنِّ في أَكثر الكلام .
      ودَرْدَرَ البُسْرَةَ : دلكها بدُرْدُرِه ولاكَها ؛ ومنه قول بعض العرب وقد جاءه الأَصمعي : أَتيتني وأَنا أُدَرْدِرُ بُسْرَة .
      ودَرَّايَةُ : من أَسماء النساء .
      والدَّرْدَارُ : ضرب من الشجر (* قوله : « ضرب من الشجر » ويطلق أَيضاً على صوت الطبل كما في القاموس ) معروف .
      وقولهم : دُهْ دُرَّيْنِ وسعدُ القَيْنُ ، من أَسماء الكذب والباطل ،

      ويقال : أَصله أَن سَعْدَ القَيْنَ كان رجلاً من العجم يدور في مخاليف اليمن يعمل لهم ، فإِذا كَسَدَ عَمَلُهُ ، قال بالفارسية : دُهْ بَدْرُودْ ، كأَنه يودِّع القرية ، أَي أَنا خارج غداً ، وإِنما يقول ذلك ليُسْتَعْمَلَ ، فعرّبته العرب وضربوا به المثل في الكذب .
      وقالوا : إِذا سمعتَ بِسُرَى القَيْن فإِنه مُصَبِّحٌ ؛ قال ابن بري : والصحيح في هذا المثل ما رواه الأَصمعي وهو : دُهْدُرَّيْنِ سَعْدُ القَيْنُ ، من غير واو عطف وكون دُهْدُرَّيْنِ متصلاً غير منفصل ، قال أَبو عليّ : هو تثنية دُهْدُرٍّ وهو الباطل ، ومثله الدُّهْدُنُّ في اسم الباطل أَيضاً فجعله عربيّاً ، قال : والحقيقة فيه أَنه اسم لِبَطَلَ كَسَرْعانَ وهَيهاتَ اسم لِسَرُعَ وَبَعُدَ ، وسَعْدُ فاعل به والقَيْنُ نَعْتُه ، وحذف التنوين منه لالتقاء الساكنين ، ويكون على حذف مضاف تأْويله بطل قول سَعْدِ القَيْنِ ، ويكون المعنى على ما فسره أَبو عليّ : أَن سَعْدَ القَيْنَ كان من عادته أَن ينزل في الحيّ فيُشِيع أَنه غير مقيم ، وأَنه في هذه الليلة يَسْرِي غَيْرَ مُصَبِّحٍ ليبادر إِليه من عنده ما يعمله ويصلحه له ، فقالت العرب : إِذا سمعتَ بِسُرَى القَيْنِ فإِنه مُصَبِّح ؛ ورواه أَبو عبيدة معمر بن المثنى : دُهْدُرَّينِ سَعْدَ القَيْنَ ، ينصب سعد ، وذكر أَن دُهْدُرَّيْنِ منصوب على إِضمار فعل ، وظاهر كلامه يقضي أَن دُهْدْرَّين اسم للباطل تثنية دُهْدُرٍّ ولم يجعله اسماً للفعل كما جعله أَبو علي ، فكأَنه ، قال : اطرحوا الباطل وسَعْدَ القَيْنَ فليس قوله بصحيح ، قال : وقد رواه قوم كما رواه الجوهري منفصلاً فقالوا دُهْ دُرَّيْنِ وفسر بأَن دُهْ فعل أَمر من الدَّهاءِ إِلاَّ أَنه قدّمت الواو التي هي لامه إِلى موضع عينه فصار دُوهْ ، ثم حذفت الواو لالتقاء الساكنين فصار دُهْ كما فعلت في قُلْ ، ودُرَّيْنِ من دَرَّ يَدِرُّ إِذا تتابع ، ويراد ههنا بالتثنية التكرار ، كما ، قالوا لَبَّيْك وحَنَانَيْكَ ودَوَالَيْكَ ، ويكون سَعْدُ القَيْنُ منادى مفرداً والقين نعته ، فيكون المعنى : بالغْ في الدَّهاء والكذب يا سَعْدُ القَيْنُ ؛ قال ابن بري : وهذا القول حسن إِلاَّ أَنه كان يجب أَن تفتح الدال من دُرَّين لأَنه جعله من دَرَّ يَدِرُّ إِذا تتابع ، قال : وقد يمكن أَن يقول إِن الدال ضمت للإِتباع إِتباعاً لضمة الدال من دُهْ ، والله تعالى أَعلم .
      "

    المعجم: لسان العرب

  17. درد
    • " الدَّرَد : ذهاب الأَسنان ، دَرِدَ دَرَداً .
      ورجل أَدْرَدُ : ليس في فمه سن ، بيّن الدَّرَد ، والأُنثى دَرْداء ، وفي الحديث : أمرت بالسواك حتى خفت لأدْرَدَنَّ ؛ أَراد بالخوف الظن والعرب تذهب بالظن مذهب اليقين فتجاب بجوابها فتقول : ظننت لعبدالله خير منك ؛ وفي رواية : لزمت السواك حتى خشيت أَن يُدْرِدَني أَي يذهب بأَسناني ، والدِّرْدِمُ كالإِدْرِدِ ميمه زائدة ، والدَّرْداءُ من الإِبل : التي لحقت أَسنانُها بدُرْدُرها من الكبَر ، والدِّرْدِم ، بالكسر : الناقة المسنة وهي الدَّرداءُ ، والميم زائدة ، كما ، قالوا للدَّلْقاءِ دِلْقِم ، وللدَّقْعاءِ دِقْعِم على فِعْلِم ؛ وقول النابغة الجعدي : ونحن رَهَنَّا بالافاقة عامراً ، بما كان في الدَّرداءِ ، رَهْناً فَأُبْسِل ؟

      ‏ قال أَبو عبيدة : الدَّرداءُ كتيبة كانت لهم .
      والدَّرَدُ ، الحَرَدُ ، ورجل دَرِدٌ : حَرِدٌ .
      ودُرَيْدٌ : اسم ، وذُرَيْدٌ : تصغير أَدرد مرخماً .
      ودُرْدِيُّ الزيت وغيره : ما يبقى في أَسفله .
      وفي حديث الباقر : أَتجعلون في النبيذ الدُّرْدِيَّ ؟ قيل : وما الدردي ؟، قال : الرَّوْبَةُ ؛ أَراد بالدردي الخميرة التي تترك على العصير والنبيذ ليتخمر ، وأَصله ما يركد في أَسفل كل مائع كالأَشربة والأَدهان .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى دردرة في قاموس معاجم اللغة

معجم الغني
**دَرْدَرَ** - [د ر د ر]. (ف: ربا. لازمتع. م. بحرف).** دَرْدَرْتُ**،** أُدَرْدِرُ**،** دَرْدِرْ**، مص. دَرْدَرَةٌ. 1. "دَرْدَرَ الْمَاءُ" : صَوَّتَ حِينَ انْدِفَاعِهِ فِي بُطُونِ الأَوْدِيَةِ. 2. "دَرْدَرَ التَّمْرَةَ" : لاَكَهَا بِدَرَادِرِهِ، أَيْ بِمَغَارِزِ أَسْنَانِهِ. 3. "دَرْدَرَ الرَّاعِي بِالمِعْزَى": دَعَاهَا إلَى الْمَاءِ.
معجم الغني
**دُرْدُرٌ** - ج:** درادِرُ**. [د ر د ر]. "لاكَ التَّمْرَ بِدَرادِرِهِ" : بِمَغَارِزِ أسْنَانِهِ.
المعجم الوسيط
الماءُ: صوَّت حين اندفاعه في بطون الأودية. وـ فلانٌ بالمِعْزَى: دعاها إلى الماء. وـ التمرة وغيرها: لاكَها بدَرَادِرِه.( تَدَرْدَرَ ): مطاوع دَرْدره. وـ اضطرب وترجرج.( الدَّرْدَارُ ): صوت الطبل. وـ شجر عظيم له زهر أصفر وثمر كقرون الدِّفْلَى، يغرس على حَافَة الطريق للزينة والظل.( الدُّرْدُرُ ): مغرز السن. وفي المثل: ( أعْيَيْتِني بأَشَر، فكيف أرجوكِ بِدُرْدُر؟ ): لم تقبلي الأدب وأنت شابة ذات أشر في ثغرك، فكيف الآن وقد أسننتِ حتى بدت دَرادِرُكِ؟( الدَّرْدَرَّى ) من الناس: الذي يذهب ويجيء في غير حاجة.( الدُّرْدُورُ ): دوَّامة البحر التي يُخشَى فيها الغرق. ويقال: لجَّجُوا فوقعوا في الدُّرْدُور.
الصحاح في اللغة
الدُرْدُرُ: مَغارِزُ أسنان الصَبيِّ. وفي المثل: أعْيَيْتِني بأُشُرٍ، فكيف بدُرْدُرٍ. والجمع الدَرادِرُ. ودَرْدَرَ الصبيُّ البُسْرَةَ: لاكها. والدَرْدارُ: ضَرْبٌ من الشجر. والدُرْدورُ: الماء الذي يَدورُ ويُخافُ فيه الغَرقَ.
الرائد
* دردر دردرة. 1-التمرة: لاكها في فمه. 2-الماء: صوت عند اندفاعه في الأودية.
الرائد
* دردر. مغرز السن، ج درادر.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: