وصف و معنى و تعريف كلمة دَفَا:


دَفَا: كلمة تتكون من خمس أحرف تبدأ بـ دال (د) و تنتهي بـ ألف (ا) و تحتوي على دال (د) و فاء (ف) و ألف (ا) .




معنى و شرح دَفَا في معاجم اللغة العربية:



دَفَا

جذر [دفا]

  1. دَفا: (فعل)
    • دفا دَفْواً
    • دفا الجريحَ : أجهز عليه
  2. دفَّأَ: (فعل)
    • دفَّأَ يُدفِّئ ، تدفِئةً ، فهو مُدَفِّئ ، والمفعول مُدَفَّأ
    • دفَّأتِ الأمُّ طِفْلَها : أدفأته ، ألبسته ما يُدفئه
    • دفَّأ الشَّخصَ / دفَّأ المكانَ / دفَّأ الماءَ : أدفأه ، سخَّنه
    • دَفَّأَهُ : أجْزَلَ عطاءه
  3. الدف: (اسم)
    • صوت ضرب الأجنحة عند الطيران
  4. أدْفَى: (اسم)

    • أدْفَى : فاعل من دَفِىَ
  5. دَافّ: (اسم)
    • دَافّ : فاعل من دَفَّ
  6. دَف: (اسم)
    • دَف : مصدر دَفِىَ
  7. دَفَأ: (اسم)
    • دَفَأ : فاعل من دَفِئَ
  8. دَفْو: (اسم)
    • دَفْو : مصدر دَفا


  9. دَفّ: (اسم)
    • الجمع : دُفُوف
    • الدَّفّ : الجنب من كلِّ شيء أو صَفْحَتُه
    • ورماه الله بذات الدَّف : بذات الجنب
    • الدَّفّ من الأرض والرمل : ما ارتفع منهما
    • جمع دُفُوف : ( الموسيقى ) آلة للطَّرب ، مُسْتديرة لها جلد مَشدودٌ يُنْقر عليه وأصوات الرِّياح بكلِّ فَجٍّ أحبُّ إليَّ من نقر الدُّفوف ، فَصْل مَا بَينَ الْحَرَامِ وَالْحَلاَلِ الصَّوْتُ والدُّفّ [ حديث ]: والمراد به إعلان الزواج وإشهاره
  10. دَفَّ: (فعل)
    • دفَّ بـ / دفَّ على دَفَفْتُ ، يَدُفّ ويَدِفّ ، ادْفُفْ / دُفَّ وادْفِفْ / دِفَّ ، دَفًّا ودَفيفًا ، فهو دَافّ ، والمفعول مدفوف به
    • دَفَّتِ الجَمَاعَةُ أوِ الإبِلُ : سَارَتْ سَيْراً لَيِّناً
    • دَفَّ الطَّائِرُ : ضَرَبَ جَنْبَيْهِ بِجَنَاحَيْهِ . كُلْ مَا دَفَّ وَلا تأْكُلْ مَا صَف ( حديث )
    • دَفَّ لَهُ الأمْرُ : تَهَيَّأَ ، أمْكَنَ
    • دَفَّتِ العُقَابُ : دَنَتْ مِنَ الأرْضِ فِي طَيَرَانِهَا
    • دَفَّ الشَّيْءَ دَفّاً : نَسَفَهُ وَاسْتَأْصَلَهُ
    • دفَّت عليه الأمورُ : تدافعتْ ، تتابعت
  11. دَفّاية: (اسم)
    • الجمع : دفّايات
    • اسم آلة من دفِئَ من
    • آلة توقد بالفحم أو الكهرباء أو الغاز أو الكيروسين ونحوها ، تُشيع الدّفء في المكان والأصل فيها ( دفَّاءة ج : دفَّاءات ) وسُهِّلت الهمزة
  12. دُفّ: (اسم)
    • الجمع : دُفُوفٌ
    • : مصدر دفَّ بـ / دفَّ على
    • آلَةٌ مُوسِيقِيَّةٌ هِيَ عِبَارَةٌ عَنْ إطَارٍ خَشَبِيٍّ مُدَوَّرٍ تُشَدُّ عَلَيْهِ قِطْعَةٌ مِنَ الجِلْدِ كَانَ صَدى الدُّفُوفِ يَنْبَعِثُ مِن دَارِ العُرْسِ
  13. دافَّ: (فعل)
    • دَافَّ مُدافَّةً ، ودِفافاً
    • دَافَّهُ : أجهزَ عليه


  14. وَدَفَ: (فعل)
    • وَدَفَ ( يَدِفُ ) وَدْفًا
    • وَدَفَ الشَّحْمُ : ذَابَ ، سَالَ
    • وَدَفَ الإِنَاءُ : سَالَ مَا فِيهِ
    • وَدَفَ لَهُ العَطَاءَ : أَقَلَّهُ
,
  1. دفا
    • د ف ا : أدْفَيْتُ الجريح أجهزت عليه وفي الحديث { أنه صلى الله عليه وسلم أتي بأسير يوعك فقال لقوم اذهبوا به فأدفوه } وأراد الدفء من البرد فذهبوا به فقتلوه فوداه رسول الله صلى الله عليه وسلم و الدَّفْوَاءُ الشجرة العظيمة وفي الحديث { أنه أبصر شجرة دفواء تسمى ذات أنواط } لأنه كان يناط السلاح بها وتعبد من دون الله عز وجل

    المعجم: مختار الصحاح

  2. دفا
    • دفا الجريحَ دفا ُ دَفْواً : أجهز عليه .

    المعجم: المعجم الوسيط

  3. دَفَا
    • [ د ف و ]. ( فعل : ثلاثي متعد ). دَفَوْتُ ، أدْفُو ، اُدْفُ ، مصدر دَفْوٌ . :- دَفَا الجَرِيحَ :- : أجْهَزَ عَلَيْهِ ، أيْ أتَمَّ قَتْلَهُ .


    المعجم: الغني

  4. دَفا
    • دفا - يدفو ، دفوا
      1 - دفا الجريح : أتم قتله

    المعجم: الرائد

  5. دفا
    • " الأَدْفَى من المَعَزِ والوُعولِ : الذي طال قرناه حتى انْصَبَّا على أُذُنَيْه من خَلْفِه ، ومن الناس الذي يمشِي في شِقٍّ ، وقيل : هو الأَجْنَأُ ، وقيل : المُنضَمُّ المَنْكِبَيْن ، ومن الطير ما طال جَناحاه من أُصُولِ قوادِمِه وطَرَف ذَنَبِه وطالت قادِمةُ ذَنَبِه ؛ قال الطرمّاح يصف الغراب : شَنِجُ النَّسَا أَدْفَى الجَناحِ كأَنه في الدارِ ، إثْرَ الظاعِنِين ، مُقَيَّدُ وطائرٌ أَدْفَى : طويلُ الجَنَاحِ ، وإنما قيل للعُقاب دَفْواءُ لعَوَج مِنْقارها ‏ .
      ‏ والأَدْفَى من الإبِلِ : ما طال عُنُقه واحْدَوْدَب وكادت هامَتُه تَمَسُّ سَنامَه ، والأُنثى من ذلك كله دَفْواءُ ‏ .
      ‏ والدَّفْواءُ من النجائِبِ : الطَّويلة العُنق إذا سارت كادت تضَع هامَتَها على ظَهْر سَنامِها ، وتكون مع ذلك طويلة الظهر ‏ .
      ‏ والدَّفْواءُ : الناقة التي تَمْشي في جانِبِها وهو أَسرع لها وأَحسن ؛

      وأَنشد : دَفْواءُ في المِشْيَةِ مِنْ غَيْرِ جَنَفْ والجَنَف : أَن تكون كِرْكِرةُ البَعير ضَخْمة من أَحَدِ الجانِبَين ‏ .
      ‏ والتَّدافي : التَّداوُل ‏ .
      ‏ يقال : تَدافى البعيرُ تَدافِياً إذا سار سيراً مُتَجافِياً ، قال : وربما قيل للنَّجِيبَة الطَّوِيلة العُنُق دَفْواءُ ‏ .
      ‏ وأُذُنٌ دَفْواءُ إذا أَقْبَلَتْ على الأُخْرى حتى كادَتْ أَطْرافُهما تَماسُّ في انْحِدارٍ قِبَلَ الجَبْهة ولا تَنتَصِب وهي شديدةٌ في ذلك ، وقيل : إنما ذلك في آذان الخَيْل ‏ .
      ‏ وقال ثعلب : الدَّفواءُ المائِلَة فقطْ ‏ .
      ‏ والدَّفْواءُ : العَرِيضَة العِظامِ ؛ عن أَبي عبيدة ، والفِعلُ من كلّ ذلك دَفِيَ دَفاً ‏ .
      ‏ وكَبْشٌ أَدْفى : وهو الذي يذهب قَرنه قِبَلَ ذَنَبِه ‏ .
      ‏ والدَّفا ، مقصور : الانْحِناء ‏ .
      ‏ وفي صفة الدجال : إنه عَرِيضُ النَّحْرِ فيهِ دَفاً أَي انْحِناء ، يقال : رجل أَدفى ، قال ابن الأَثير : هكذا ذكره الجوهري في المعتل ، قال : وجاء به الهروي في المهموز رجل أَدْفَأُ وامرأَة دَفْآءُ ‏ .
      ‏ ورجل أَدْفى إذا كان في صُلْبِهِ احْدِيدابٌ ‏ .
      ‏ ورجل أَدْفى ، بغير همز ، أَي فيه انْحِناء ‏ .
      ‏ وأَدْفَى الظَّبْيُ إذا طال قَرْناهُ حتَّى كادا يَبْلُغانِ مُؤخَّره ‏ .
      ‏ أَبو زيد : الدَّفْواء من المعْزَى التي انْصَبَّ قَرْناها إلى طَرَفَي عِلْباوَيْها ‏ .
      ‏ ووَعِلٌ أَدفَى بَيّنُ الدَّفَا : وهو الذي طال قَرْنه جِدّاً وذَهَبَ قِبَلَ أُذُنَيْهِ ‏ .
      ‏ ودَفَا الجَرِيحَ دَفْواً : أَجْهَزَ عليه ‏ .
      ‏ وفي الحديث : أَن قوماً من جُهَيْنَةَ جاؤُوا بأَسير إلى النبي ، صلى الله عليه وسلم ، وهو يَرْعُدُ من البَرْد فقال لهم اذْهَبُوا به فأَدْفُوه ؛ يريد الدِّفْءَ من البَرْدِ ، وهي لغته ، عليه الصلاة والسلام ، فذهبوا به فقتلوه ، وإنما أَراد أَدْفِئُوه من البرد فَوَداه رسولُ الله ، صلى الله عليه وسلم ‏ .
      ‏ ودَفَوْتُ الجَرِيحَ أَدْفُوه دَفْواً إذا أَجْهَزْتَ عليه ، وكذلك دافَيْتُه وأَدْفَيْتُه ‏ .
      ‏ والدَّفْواءُ : الشجرة العظيمة ‏ .
      ‏ وفي الحديث : أَن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، في بعض أَسفاره أَبْصَرَ شجرةً دَفْواء تُسَمَّى ذاتَ أَنْواطٍ لأَنه كان يُناطُ بها السلاحُ وتُعْبَدُ دونَ الله عز وجل ‏ .
      ‏ والدَّفْوَاءُ : العظيمة الظَّلِيلةُ الكثيرةُ الفُروع والأَغْصان وتَكُونُ المائلةَ ‏ .
      ‏ الليث : يقال أَدْفَيْتُ واسْتَدْفَيْتُ أَي لَبِسْتُ ما يُدْفِيني ‏ .
      ‏ قال : وهذا على لغة من يترك الهمز ‏ .
      ‏ الفراء في قوله تعالى : لكم فيها دِفْءٌ ، قال : الدِّفْءُ كتب في المصاحف بالدال والفاء ، وإن كتبت بواو في الرفع وياء في الخفض وأَلف في النصب كان صواباً ، وذلك على ترك الهمز .
      "

    المعجم: لسان العرب

  6. دفأ
    • " الدِّفْءُ والدَّفَأُ : نَقِيضُ حِدّةِ البَرْدِ ، والجمع أَدْفاء .
      قال ثعلبة بن عبيد العدوِي : فَلَمَّا انْقَضَى صِرُّ الشِّتاءِ ، وآنَسَتْ ، * مِنَ الصَّيْفِ ، أَدْفاءَ السُّخُونةِ في الأَرْضِ والدَّفَأُ ، مهموز مقصور : هو الدِّفءُ نفسه ، إِلاَّ أَنَّ الدِّفْءَ .
      (* قوله « الا أنّ الدفء إِلى قوله ويكون الدفء » كذا في النسخ ونقر عنه فلعلك تظفر بأصله .) كأَنه اسم شِبْه الظِّمْء ، والدَّفَأُ شِبه الظَّمَإِ .
      والدَّفاء ، مَمدود : مصدر دَفِئْتُ من البرد دَفاءً ؛ والوَطَاء : الاسم من الفِراش الوَطِيءِ ؛ والكَفاء : هو الكُفْءُ مثل كِفاء البيت ؛ ونعجة بها حَثاء إِذا أَرادت الفحل ؛ وجئتك بالهَواء واللَّواءِ أَي بكل شيء ؛ والفَلاء : فَلاء الشعَر وأَخذك ما فيه ، كلمة مـمدودة .
      ويكون الدِّفْءُ : السُّخونَة ؛ وقد دَفِئَ دَفاءةً مثل كَرِهَ كَراهةً ودَفَأً مثل ظَمِئَ ظَمَأً ؛ ودَفُؤَ وتَدَفَّأَ وادَّفأَ واسْتَدْفَأَ .
      وأَدْفَأَه : أَلْبَسه ما يُدْفئه ؛ ويقال : ادَّفَيْتُ واسْتَدْفَيْتُ أَي لبست ما يُدْفئُني ، وهذا على لغة من يترك الهمز ، والاسم الدِّفْءُ ، بالكسر ، وهو الشيء الذي يُدْفئُك ، والجمع الأَدْفاءُ .
      تقول : ما عليه دِفْءٌ لأَنه اسم ، ولا تقل ما عليه دَفاءةٌ لانه مصدر ؛ وتقول : اقْعُد في دِفْءِ هذا الحائطِ أَي كِنِّه .
      ورجل دَفِئٌ ، على فَعِلٍ إِذا لبس ما يُدْفِئه .
      والدِّفاءُ : ما اسْتُدْفِئَ به .
      وحكى اللحياني : أَنه سمع أَبا الدينار يحدّث عن أَعرابية أَنها ، قالت : الصِّلاءَ والدِّفاءَ ، نصبَتْ على الإِغْراء أَو الأَمْرِ .
      ورجل دَفْآنُ : مُسْتَدْفِئٌ ، والأُنثى دَفْأَى ، وجمعهما معاً دِفاءٌ .
      والدَّفِيءُ كالدَّفآن ، عن ابن الأَعرابي ، وأَنشد : يَبيتُ أَبُو لَيْلى دَفِيئاً ، وضَيفُه ، * مِن القُرِّ ، يُضْحِي مُسْتَخِفّاً خَصائِلُه وما كان الرجل دَفآنَ ، ولقد دَفِئَ .
      وما كان البيتُ دفِيئاً ، ولقد دَفُؤَ .
      ومنزل دَفِيءٌ على فَعِيل ، وغُرْفةٌ دَفِيئةٌ ، ويوم دَفِيءٌ وليلة دَفِيئةٌ ، وبَلدة دَفِيئةٌ ، وثَوْ ب دَفِيءٌ ، كل ذلك على فَعِيلٍ وفَعِيلةٍ : يُدْفِئُكَ .
      وأَدْفأَهُ الثوبُ وتَدَفَّأَ هو بالثوب واسْتَدْفَأَ به وادَّفَأَ به ، وهو افْتعل أَي لبس ما يُدْفِئه .
      الأَصمعي : ثَوْبٌ ذُو دَفْءٍ ودَفاءة .
      ودَفُؤَتْ لَيْلَتُنا .
      والدَّفْأَةُ : الذَّرَى تَسْتَدْفِئُ بهِ من الرِّيح .
      وأَرضٌ مَدْفَأَةٌ : ذاتُ دِفْءٍ .
      قال ساعدة يصف غزالاً : يَقْرُوا أَبارِقَه ، ويَدْنُو ، تارةً * بمَدافِئٍ منه ، بهنَّ الحُلَّب ؟

      ‏ قال : وأُرَى الدَّفِئَ مقصوراً لُغةً .
      وفي خبر أَبي العارم : فيها من الأَرْطَى والنِّقارِ الدَّفِئة .
      (* قوله « الدفئة » أي على فعلة بفتح فكسر كما في مادة نقر من المحكم فما وقع في تلك المادة من اللسان الدفئية على فعلية خطأ .) كذا حكاه ابن الأَعرابي مقصوراً .
      قال المؤرج : أَدْفَأْتُ الرجلَ إِدفاءً إِذا أَعْطيْته عَطاءً كثيراً .
      والدِّفْءُ : العَطِيَّة .
      وأَدْفَأْتُ القومَ أَي جَمَعْتُهم حتى اجْتَمَعُوا .
      والإِدفاءُ : القَتل ، في لغة بعض العرب .
      وفي الحديث : أَنه أُتِيَ بأَسِيرٍ يُرْعَد ، فقال لقَوْمٍ : اذْهَبُوا به فَأَدْفُوهُ ، فَذهبوا به فقتلوه ، فَوداهُ رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم ؛ أَراد الإِدْفَاء من الدِّفْءِ ، وأَن يُدْفَأَ بثوب ، فَحَسِبُوه بمعنى القتل في لغة أَهل اليمن ؛ وأَراد أَدْفِئوه ، بالهمز ، فَخَفَّفه بحذف الهمزة ، وهو تخفيف شاذ ، كقولهم : لا هَناكَ الـمَرْتَعُ ، وتخفيفه القياسي أَن تُجعل الهمزةُ بين بين لا أَن تُحْذَفَ ، فارتكب الشذوذ لأَن الهمز ليس من لغة قريش .
      فأَمَّا القتل فيقال فيه : أَدْفَأْتُ الجَرِيحَ ودافَأْتُه ودَفَوْتُه ودَافَيْتُه ودَافَفْتُه : إِذا أَجْهَزْتَ عليه .
      وإِبل مُدَفَّأَةٌ ومُدْفأَةٌ : كثيرةُ الأَوْبار والشُّحوم يُدْفِئها أَوْبارُها ؛ ومُدْفِئةٌ ومُدَفِّئةٌ : كثيرةٌ ، يُدفِئُ بعضُها بعضاً بأَنفاسها .
      والـمُدْفآت : جمع الـمُدْفأَةِ ، وأَنشد للشماخ : وكيفَ يَضِيعُ صاحِبُ مُدْفَآتٍ ، * على أَثْباجِهِنَّ مِنَ الصَّقِيعِ وقال ثعلب : إِبلٌ مُدْفَأَةٌ ، مخففة الفاء : كثيرة الأَوبار ، ومُدْفِئةٌ ، مخففة الفاء أَيضاً ، إِذا كانت كثيرة .
      والدَّفَئِيَّةُ : المِيرةُ تُحْمَل في قُبُلِ الصَّيْفِ ، وهي الميرةُ الثالثة ، لأَن أَوَّل المِيرةِ الرِّبْعِيَّةُ ثم الصَّيفِيَّةُ ثم الدَّفَئِيَّةُ ثم الرَّمَضِيَّةُ ، وهي التي تأْتي حين تَحْترِقُ الأَرض .
      قال أَبو زيد : كل مِيرة يَمْتارُونها قَبْل الصيف فهي دَفَئِيَّةٌ مثال عَجَمِيَّةٍ ؛ قال وكذلك النِّتاجُ .
      قال : وأَوَّلُ الدَّفَئِيِّ وقوع الجَبْهة ، وآخره الصَّرْفة .
      والدَّفَئِيُّ مثال العَجَمِيِّ : المطر بعد أَن يَشتَدّ الحر .
      وقال ثعلب : وهو إِذا قاءَتِ الأَرضُ الكَمْأَةَ .
      وفي الصحاح : الدَّفَئِيُّ مثال العَجَمِيِّ : المَطَر الذي يكون بعد الرَّبيع قبل الصيف حِينَ تذهب الكَمأَةُ ، ولا يَبقَى في الأَرض منها شيءٌ ، وكذلك الدَّثَئِيُّ والدَّفَئِيُّ : نِتاجُ الغنم آخِر الشتاء ، وقيل : أَيَّ وقت كان .
      والدِّفْءُ : ما أَدْفأَ من أَصواف الغنم وأَوبار الإِبل ، عن ثعلب .
      والدِّفْءُ : نِتاجُ الإِبل وأَوبارُها وأَلبانها والانتفاع بها ، وفي الصحاح : وما ينتفع به منها .
      وفي التنزيل العزيز : « لكُم فيها دِفْءٌ ومنافِعُ ».
      قال الفرَّاء : الدِّفْءُ كتب في المصاحف بالدال والفاء ، وإِن كتبت بواو في الرفع وياءٍ في الخفض وأَلف في النصب كان صواباً ، وذلك على ترك الهمز ونقل إِعراب الهمز إِلى الحروف التي قبلها .
      قال : والدِّفْءُ : ما انتُفِعَ به من أَوْبارِها وأَشْعارِها وأَصوافِها ؛ أَراد : ما يَلبَسُون منها ويبتنون .
      وروي عن ابن عباس رضي اللّه عنهما في قوله تعالى : لكم فيها دِفْءٌ ومنافِعُ ، قال : نَسْلُ كلّ دابة .
      وقال غيره : الدِّفْءُ عند العَرَب : نتاجُ الإِبل وأَلبانُها والانتفاعُ بها .
      وفي الحديث : لَنا من دِفْئهِم وصِرامِهم ما سَلَّمُوا بالمِيثاقِ أَي إِبِلِهِم وغَنَمِهم .
      الدِّفْءُ : نِتاجُ الإِبل وما يُنْتَفَع به منها ، سماها دِفْأً لأَنها يُتخذ من أَوْبارها وأَصْوافِها ما يُسْتَدْفأُ به .
      وأَدْفأَتِ الإِبلُ على مائة : زادت .
      والدَّفَأُ : الحَنأُ كالدَّنَإِ .
      رجل أَدْفَأُ وامرأَة دَفْأَى .
      وفُلان فيه دَفَأٌ أَي انحِناءٌ .
      وفلان أَدْفَى ، بغير همز : فيه انحِناءٌ .
      وفي حديث الدَّجّالِ : فيه دَفَأ ، كذا حكاه الهروي في الغريبين ، مهموزاً ، وبذلك فسره ، وقد ورد مقصوراً أَيضاً وسنذكره .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى دَفَا في قاموس معاجم اللغة

معجم الغني
**دَفَا** - [د ف و]. (ف: ثلا. متعد).** دَفَوْتُ**،** أدْفُو**،** اُدْفُ**، مص. دَفْوٌ. "دَفَا الجَرِيحَ" : أجْهَزَ عَلَيْهِ، أيْ أتَمَّ قَتْلَهُ.
المعجم الوسيط


الجريحَ ـُ دَفْواً: أَجهز عليه.(دَفِيَ) ـَ دَفاً: انحنى لاِحْدِيدابٍ في صُلْبه. فهو أَدْفَى، وهي دَفْوَاءُ. و ـ الوعلُ وكلُّ ذي قرن: مالَ قرناه إِِلى خَلْف. و ـ العُقابُ: اعوجّ منقارها. و ـ الطائرُ: طال جناحُه. و ـ الشجرةُ: عَظُمَتْ أَغصانُها ومالت. فهي دَفْوَاءَ. وفي الحديث: ( أَنَّه أَبصر شجرةً دَفْوَاءَ تسمى ذات أَنواط ).(أَدفى) الظبيُ: طال قرناه حتَّى انصَبَّا على أُذنيه من خلفه. و ـ الجريحَ: دفاه.(دافى) الجريحَ: دفَاه.(تدافى) البعيرُ: سار سيراً متجافياً فيه تمايل.(الدَّفْوَاء): النجيبة الطويلة العنق.
مختار الصحاح
د ف ا : أدْفَيْتُ الجريح أجهزت عليه وفي الحديث { أنه صلى الله عليه و سلم أتي بأسير يوعك فقال لقوم اذهبوا به فأدفوه } وأراد الدفء من البرد فذهبوا به فقتلوه فوداه رسول الله صلى الله عليه و سلم و الدَّفْوَاءُ الشجرة العظيمة وفي الحديث { أنه أبصر شجرة دفواء تسمى ذات أنواط } لأنه كان يناط السلاح بها وتعبد من دون الله عز و جل
الصحاح في اللغة
دَفَوْتُ الجريح أدْفوهُ دَفْواً، إذا أجهزتَ عليه، وكذلك دافَيْتُهُ وأدْفَيْتُهُ. والدَفا مقصورٌ: الانحناء؛ يقال: رجلٌ أَدْفى، أي في صلبه احديدابٌ. ويقال: وعلٌ أَدْفى بيِّن الدَفا، وهو الذي طال قرناه جداً وذهَبا قِبَلَ أذنيه. وعَنْزٌ دَفْواءُ. وطائرٌ أَدْفى: طويل الجناح. والدَفْواءُ: الشجرة العظيمة. وإنَّما قيل للعُقاب دَفْواءُ لعوجِ منقارها. والتَدافي: التداول. يقال: تَدافى البعير تَدافِياً، إذا سار سيراً متجافياً. وربَّما قيل للنجيبة الطويلة العنق دَفْواءُ.
لسان العرب
الأَدْفَى من المَعَزِ والوُعولِ الذي طال قرناه حتى انْصَبَّا على أُذُنَيْه من خَلْفِه ومن الناس الذي يمشِي في شِقٍّ وقيل هو الأَجْنَأُ وقيل المُنضَمُّ المَنْكِبَيْن ومن الطير ما طال جَناحاه من أُصُولِ قوادِمِه وطَرَف ذَنَبِه وطالت قادِمةُ ذَنَبِه قال الطرمّاح يصف الغراب شَنِجُ النَّسَا أَدْفَى الجَناحِ كأَنه في الدارِ إثْرَ الظاعِنِين مُقَيَّدُ وطائرٌ أَدْفَى طويلُ الجَنَاحِ وإنما قيل للعُقاب دَفْواءُ لعَوَج مِنْقارها والأَدْفَى من الإبِلِ ما طال عُنُقه واحْدَوْدَب وكادت هامَتُه تَمَسُّ سَنامَه والأُنثى من ذلك كله دَفْواءُ والدَّفْواءُ من النجائِبِ الطَّويلة العُنق إذا سارت كادت تضَع هامَتَها على ظَهْر سَنامِها وتكون مع ذلك طويلة الظهر والدَّفْواءُ الناقة التي تَمْشي في جانِبِها وهو أَسرع لها وأَحسن وأَنشد دَفْواءُ في المِشْيَةِ مِنْ غَيْرِ جَنَفْ والجَنَف أَن تكون كِرْكِرةُ البَعير ضَخْمة من أَحَدِ الجانِبَين والتَّدافي التَّداوُل يقال تَدافى البعيرُ تَدافِياً إذا سار سيراً مُتَجافِياً قال وربما قيل للنَّجِيبَة الطَّوِيلة العُنُق دَفْواءُ وأُذُنٌ دَفْواءُ إذا أَقْبَلَتْ على الأُخْرى حتى كادَتْ أَطْرافُهما تَماسُّ في انْحِدارٍ قِبَلَ الجَبْهة ولا تَنتَصِب وهي شديدةٌ في ذلك وقيل إنما ذلك في آذان الخَيْل وقال ثعلب الدَّفواءُ المائِلَة فقطْ والدَّفْواءُ العَرِيضَة العِظامِ عن أَبي عبيدة والفِعلُ من كلّ ذلك دَفِيَ دَفاً وكَبْشٌ أَدْفى وهو الذي يذهب قَرنه قِبَلَ ذَنَبِه والدَّفا مقصور الانْحِناء وفي صفة الدجال إنه عَرِيضُ النَّحْرِ فيهِ دَفاً أَي انْحِناء يقال رجل أَدفى قال ابن الأَثير هكذا ذكره الجوهري في المعتل قال وجاء به الهروي في المهموز رجل أَدْفَأُ وامرأَة دَفْآءُ ورجل أَدْفى إذا كان في صُلْبِهِ احْدِيدابٌ ورجل أَدْفى بغير همز أَي فيه انْحِناء وأَدْفَى الظَّبْيُ إذا طال قَرْناهُ حتَّى كادا يَبْلُغانِ مُؤخَّره أَبو زيد الدَّفْواء من المعْزَى التي انْصَبَّ قَرْناها إلى طَرَفَي عِلْباوَيْها ووَعِلٌ أَدفَى بَيّنُ الدَّفَا وهو الذي طال قَرْنه جِدّاً وذَهَبَ قِبَلَ أُذُنَيْهِ ودَفَا الجَرِيحَ دَفْواً أَجْهَزَ عليه وفي الحديث أَن قوماً من جُهَيْنَةَ جاؤُوا بأَسير إلى النبي صلى الله عليه وسلم وهو يَرْعُدُ من البَرْد فقال لهم اذْهَبُوا به فأَدْفُوه يريد الدِّفْءَ من البَرْدِ وهي لغته عليه الصلاة والسلام فذهبوا به فقتلوه وإنما أَراد أَدْفِئُوه من البرد فَوَداه رسولُ الله صلى الله عليه وسلم ودَفَوْتُ الجَرِيحَ أَدْفُوه دَفْواً إذا أَجْهَزْتَ عليه وكذلك دافَيْتُه وأَدْفَيْتُه والدَّفْواءُ الشجرة العظيمة وفي الحديث أَن النبي صلى الله عليه وسلم في بعض أَسفاره أَبْصَرَ شجرةً دَفْواء تُسَمَّى ذاتَ أَنْواطٍ لأَنه كان يُناطُ بها السلاحُ وتُعْبَدُ دونَ الله عز وجل والدَّفْوَاءُ العظيمة الظَّلِيلةُ الكثيرةُ الفُروع والأَغْصان وتَكُونُ المائلةَ الليث يقال أَدْفَيْتُ واسْتَدْفَيْتُ أَي لَبِسْتُ ما يُدْفِيني قال وهذا على لغة من يترك الهمز الفراء في قوله تعالى لكم فيها دِفْءٌ قال الدِّفْءُ كتب في المصاحف بالدال والفاء وإن كتبت بواو في الرفع وياء في الخفض وأَلف في النصب كان صواباً وذلك على ترك الهمز
الرائد
* دفا يدفو: دفوا. (دفو) الجريح: أتم قتله.
الرائد
* دفا. إنحناء.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: