أدفى الظبيُ: طال قرناه حتَّى انصَبَّا على أُذنيه من خلفه
دَف : (اسم)
دَف : مصدر دَفِىَ
دَفّ : (اسم)
الجمع : دُفُوف
الدَّفّ : الجنب من كلِّ شيء أو صَفْحَتُه
ورماه الله بذات الدَّف: بذات الجنب
الدَّفّ من الأرض والرمل: ما ارتفع منهما
جمع دُفُوف: (الموسيقى) آلة للطَّرب، مُسْتديرة لها جلد مَشدودٌ يُنْقر عليه وأصوات الرِّياح بكلِّ فَجٍّ أحبُّ إليَّ من نقر الدُّفوف، فَصْل مَا بَينَ الْحَرَامِ وَالْحَلاَلِ الصَّوْتُ والدُّفّ [حديث]: والمراد به إعلان الزواج وإشهاره
,
دوف(المعجم لسان العرب)
"دافَ الشيءَ دَوْفاً وأَدافَه: خلَطه، وأَكثر ذلك في الدواء والطِّيبِ. ومسك مَدْوُوفٌمَدوفٌ جاء على الأَصل، وهي تميمية؛ قال: والمِسْكُ في عَنْبَرِه مَدْوُوفُوداف الطيبَ وغيره في الماء يَدوفُه، فهو دائفٌ؛ قال الأَصمعي: وفاده يَفُودُه مثله، ومن العرب من يقول مِسك مَدُوف؛ قال ابن بري: شاهده قول لبيد: كأَنَّ دِماءهم تَجْري كُمَيْتاً،ووَرْداً قانئاً شَعَرٌ مَدُوفُ وفي حديث أُم سُلَيْم:، قال لها وقد جَمَعَتْ عرَقَه ما تَصْنَعِين؟
قالت: عَرَقُكَ أَدُوفُ به طيبي أَي أَخْلِطُ وفي حديث سَلْمانَ: أَنه دعا في مرضه بِمسْكٍ فقال لامرأَته: أَدِيفِيهِ في تَوْرٍ. ويقال: دافَ يَديفُ،بالياء، والواو فيه أَكثر. الجوهري: دُفْتُ الدَّواء وغيره أَي بللتُه بماء أَو بغيره، فهو مَدُوفٌومَدْوُوفٌ، وكذلك مسك مَدُوفٌ أَي مَبْلُول، ويقال مسْحُوق، قال: وليس يأْتي مفعول من ذواتِ الثلاثة من بنات الواو بالتمام إلا حَرْفان: مسك مَدْوُوف وثوب مَصْوُونٌ، فإن هذين حرفين جاءا نادرين، والكلام مَدُوفٌ ومصون، وذلك لثقل الضمة على الواو، والياءُ أَقوى على احتمالها منها فلهذا جاء ما كان من بنات الياء بالتمام والنقصان نحو ثوب مَخِيطٌ ومَخْيُوطٌ. ودِيافٌ: موضع بالجزيرة وهم نَبَطُ الشام، قال: وهو من الواو؛ قال الفرزدق يهجو عمرو بن عَفْراء. ولكِنْ دِيافيٍّ أَبوه وأُمُّه بِحَوْرانَ، يَعْصِرْنَ السَّلِيطَ أَقارِبُه؟
قال: قوله يعصِرن إنما هو على لغة من يقول أَكلوني البراغِيثُ؛
وأَنشد ابن بري لسُحَيم عبدِ بني الحَسْحاسِ: كأَنَّ الوُحوشَ به عَسْقَلانُ صادَفَ في قَرْنِ حَجٍّ دِيافا أَي صادَفَ نَبَطَ الشامِ. "
دَوْفُ(المعجم القاموس المحيط)
ـ دَوْفُ: الخَلْطُ، والبَلُّ بماءٍ ونحوِه، ـ دُفْتُه فهو مِسْكٌ مَدوفٌومَدْوُوفٌ: مَبْلُولٌ، أو مَسْحُوقٌ، ولا نَظِيرَ له سِوَى مَصْوُونٍ. ـ دُوفانُ: الكابوسُ.
دوف(المعجم مختار الصحاح)
د و ف: دَافَ الدواء وغيره يدوفه بله بماء أو غيره فهو مَدُوفٌ و مَدْوُوفٌ وكذلك مسك مدوف أي مبلول وقيل مسحوق
أَدَافَ(المعجم المعجم الوسيط)
أَدَافَ الدواءَ، أَو الطِّيبَ: دافه.
دافأَ(المعجم المعجم الوسيط)
دافأَ الجريحَ: أدْفَأَهُ.
دَافَّهُ(المعجم المعجم الوسيط)
دَافَّهُ مُدافَّةً، ودِفافاً: أجهزَ عليه.
دؤفان(المعجم الرائد)
دؤفان 1-كابوس
أدافُ(المعجم القاموس المحيط)
ـ أدافُ: الذَّكَر، والأذُنُ. ـ أُدْفِيَّةٌ: جَبَلٌ لبني قُشَيْرٍ. ـ أُدْفُوَّةُ وأَدْفُوَّةُ وأُذْفُوَّةُ وأَذْفُوَّةُ وأُتْفُوَّةُ وأَتْفُوَّةُ: قرية قُرْبَ الإِسْكَنْدَرِيَّةِ، وبُلَيْدٌ بالصَّعيدِ، منه: الإِمامُ محمدُ بنُ عليٍّ الأُدْفُوِّيُّ النَّحْوِيُّ المُفَسِّرُ، و''تفسيرُهُ'' في أربعينَ مُجَلَّداً، (وجعفرٌ، ويُدْعَى عبدَ الله بنَ ثَعْلَبِ بنِ جعفرٍ الفقيهُ).
ديف(المعجم لسان العرب)
"دِيافُ: موضع في البحر، وهي أَيضاً قَرْية بالشام، وقد أَوردوا ذلك في ديف، وقالوا وهو من الواو، وقال الأَزهري: دِيافُ قرية بالشام تُنْسب إليها النجائبُ؛ قال امرؤ القيس: إذا سافَهُ العَوْدُ الدِّيافيُّ جَرْجَرا ودافَ الشيءَ يَديفه: لغة في دافَهيَدُوفُه إذا خلطه. وفي الحديث: وتَديفُون (* قوله «وتديفون إلخ» أورده المؤلف في مادة قطع تبعاً للنهاية: وتقذفون فيه من القطيعاء.) فيه من القُطَيْعاء أَي تَخْلِطون، والواو فيه أَكثر من الياء، ويروى بالذال المعجمة، وليس بالكثير. وجمَل دِيافيٌّ: وهو الضخم الجليل. "
دفف(المعجم لسان العرب)
"الدَّفُّ والدَّفَّةُ: الجَنْبُ من كل شيء، بالفتح لا غير؛
أَنشد ثعلب في صفة إنسان: يَحُكُّ كُدوحَ القَمْلِ تَحْتَ لَبانِه ودَفَّيهِ منها دامِياتٌ وحالِبُ وأَنشد أَيضاً في صفة ناقة: تَرى ظِلَّها عند الرَّواحِ كأَنه،إلى دَفِّها، رَأْلٌ يَخُبُّ خَبِيبُ ورواية ابن العلاء: يَحُكُّ جَنِيب، يريد أَن ظلها من سرْعتها يضطرب اضطراب الرأْل وذلك عند الرَّواح، يقول إنها وقت كلال الإبل نَشِيطَةٌ منْبَسِطةٌ؛ وقول ذي الرمة: أَخو تَنائِفَ أَغْفَى عندَ ساهِمةٍ،بأَخْلَقِ الدَّفِّ من تَصْديرها جُلَبُ وروى بعضهم: أَخا تنائف، فهو على هذا (* قوله «فهو على هذا إلخ» كذا بالأصل، وعبارة الصحاح في مادة سهم: والساهمة الناقة الضامرة. قال ذو الرمة: أخا تنائف البيت؛ يقول: زار الخيال أخا تنائف نام عند ناقة ضامرة مهزولة بجنبها قروح من آثار الحبال. والاخلق: الأملس.) مضمر لأَن قبله زار الخيال؛ فأَما قول عنترة: وكأَنما تَنْأَى بِجانِبِ دَفِّها الوحْشيِّ من هَزِجِ العَشِيِّ مُؤَوَّمِ فإنما هو من إضافة الشيء إلى نفسه، والجمع دُفوف. ودفَّتا الرَّحْل والسرج والمُصْحَف: جانباه وضمامتاه (* قوله «وضمامتاه» كذا في الأصل بضاد معجمة، وفي القاموس بمهملة. وعبارة الاساس: ضماماه بالاعجام والتذكير. والضمام، بالكسر، كما في الصحاح: ما تضم به شيئاً إلى شيء.) من جانبيه. وفي الحديث: لعله يكون أَوْقَرَ دَفَّ رَحْلِهِ ذهباً ووَرِقاً؛ دَفُّ الرحْلِ: جانِبُ كُورِ البعير وهو سَرْجُه. ودفَّتا الطبلِ: الذي على رأْسه. ودَفّا البعير: جَنْباه. وسَنامٌ مُدَفِّفٌ إذا سَقَطَ على دَفَّي البعير. ودَفَّ الطائرُ يَدُفُّ دَفّاً ودَفِيفاً وأَدَفَّ: ضَرَب جَنْبَيْه بجناحيه، وقيل: هو الذي إذا حرّك جناحيه ورجلاه في الأَرض. وفي بعض التَّنْزيه: ويسمع حركَةَ الطير صافِّها ودافِّها؛ الصافُّ: الباسِطُ جناحيه لا يحركهما. ودَفِيفُ الطائِر: مَرُّه فُوَيْقَ الأَرض. والدَّفِيفُ أَن يَدُفَّ الطائرُ على وجه الأَرض يحرّك جَناحيه ورجلاه بالأَرض وهو يطير ثم يستقل. وفي الحديث: كلْ ما دَفَّ ولا تأْكلْ ما صَفَّ أَي كلْ ما حرَّك جَناحَيْهِ في الطيران كالحمام ونحوه، ولا تأْكل ما صَفَّ جناحيه كالنُّسور والصُّقُور. ودَفَّ العُقابُ يَدُفُّ إذا دنا من الأَرض في طيَرانِه. وعُقابٌ دَفُوفٌ: للذي يَدْنُو من الأَرض في طيرانه إذا انْقَضَّ؛ قال امرؤ القيس يصف فرساً ويشبهها بالعُقاب: كأَني بفَتْخاء الجَناحَيْن لَقْوَةٍ دَفُوفٍ من العِقْبانِ طأْطأْتُ شِمْلالي وقوله شِمْلالي أَي شِمالي، ويروى شِمْلال دون ياء، وهي الناقة الخفيفة؛ وأَنشد ابن سيده لأَبي ذؤيب: فَبَيْنا يَمْشِيان جَرَتْ عُقابٌ،من العِقْبانِ، خائِتة دَفُوفُ وأَما قول الراجز: والنَّسْرُ قد يَنْهَضُ وهو دافي فعلى محوّل التضعيف فَخَفَّفَ، وإنما أَراد وهو دافِفٌ، فقَلب الفاء الأَخيرة ياء كراهيةَ التضعيف، وكَسَره على كَسْرة دافِفٍ، وحذف إحدى الفاءين. ودُفُوفُ الأَرض: أَسْنادُها وهي دَفادِفُها، الواحدة دَفْدَفَةٌ. والدَّفِيفُ: العَدْوُ. الصحاح: الدَّفِيفُ الدَّبيبُ وهو السَّير اللَّيِّن؛ واستعاره ذو الرمة في الدَّبَران فقال يصف الثُرَيَّا: يَدِفُّ على آثارِها دَبَرانُها،فلا هو مَسْبُوقٌ ولا هو يَلْحَقُ ودَفَّ الماشي: خَفَّ على وجهِ الأَرض؛ وقوله: إلَيْك أَشْكُو مَشْيَها تَدافِيا،مَشْيَ العَجُوزِ تَنْقُلُ الأَثافِيا إنما أراد تَدافُفاً فقلَبَ كما قدَّمْنا. والدَّافَّةُ والدفَّافةُ: القوم يُجْدِبُون فيُمْطَرُون، دَفُّوا يَدِفُّونَ. وقال: دَفَّتْ دافّةٌ أَي أَتى قَوْمٌ من أَهلِ البادِيةِ قد أُقْحِمُوا. وقال ابن دريد: هي الجَماعةُ من الناس تُقْبِلُ من بلد إلى بلد. ويقال: دَفَّتْ علينا من بني فلان دافَّةٌ. وفي حديث عمر، رضي اللّه عنه،أَنه، قال لمالك بن أَوْس: يا مالِ، إنه دَفَّتْ علينا من قومك دافَّةٌ وقد أَمَرْنا لهم برَضْخٍ فاقْسِمْه فيهم؛ قال أَبو عمرو: الدافَّةُ القوم يسيرون جماعةً، ليس بالشّديد (* أراد: سيراً ليس بالشديد.). وفي حديث لُحُومِ الأَضاحي: إنما نَهَيْتُكم عنها من أَجلِ الدَّافَّةِ؛ هم قوم يَسِيرون جماعةً سَيْراً ليس بالشَّديد. يقال: هم قوم يَدِفُّونَ دَفِيفاً. والدافَّةُ: قوم من الأَعْراب يريدون المِصْر؛ يريد أَنهم قَدِمُوا المدينة عند الأَضحى فنهاهم عن ادِّخارِ لُحُوم اللأَضاحي ليُفَرِّقُوها ويَتَصَدَّقُوا بها فيَنْتَفعَ أُولئك القادِمون بها. وفي حديث سالم: أَنه كان يَلي صَدَقةَ عمر، رضي اللّه عنه، فإذا دَفَتْ دافَّةٌ من الأَعْراب وجَّهَها فيهم. وفي حديث الأحنف، قال لمعاوِيةَ: لولا عَزْمةُ أَمِيرِ المؤمنين لأَخبرته أَن دافّةً دفَّتْ. وفي الحديث أَن أَعرابيّاً، قال: يا رسولَ اللّه، هل في الجنة إبل؟ فقال: نعم، إنَّ فيها النجائِبَ تَدِفُّ برُكْبانها أَي تسير بهم سَيْراً لَيِّناً، وفي الحديث الآخر: طَفِقَ القومُ يَدِفُّونَ حَوْلَه. والدَّافَّةُ: الجيش يَدِفُّون نحو العدوِّ أَي يَدِبُّون. وتَدافَّ القومُ إذا ركِبَ بعضهُم بعضاً. ودَفَّفَ على الجَريح كَذَفَّفَ: أَجْهَزَ عليه، وكذلك دافَّه مُدافَّةً ودِفافاً ودافاه؛ الأَخيرة جُهَنِيَّةٌ. وفي حديث ابن مسعود: أَنه دافَّ أَبا جهل يوم بَدْرٍ أَي أَجْهَزَ عليه وحَرَّرَ قَتْلَه. يقال: دافَفْتُ عليه ودافَيْتُه ودَفَّفْت عليه تَدْفِيفاً، وفي رواية: أَقْعَصَ ابنا عفراء أَبا جهل ودفَّف عليه ابن مسعود، ويروى بالذال المعجمة بمعناه. وفي حديث خالد: أَنه أَسَرَ من بني جَذيمة قوماً فلما كان الليلُ نادى مناديه: أَلا من كان معه أَسير فليدافِّه، معناه ليجهزْ عليه. يقال: دافَفْتُ الرجل دِفافاً ومُدافَّة وهو إجْهازُك عليه؛ قال رؤْبة: لما رآني أُرْعِشَتْ أَطْرافي،كان مع الشَّيْبِ منَ الدِّفاف؟
قال أَبو عبيد: وفيه لغة أُخرى: فَلْيُدافِه، بتخفيف الفاء، من دافَيْتُه، وهي لغة لجُهَينة؛ ومنه الحديث المرفوع: أَنه أُتِيَ بأَسيرٍ فقال: أَدْفُوه؛ يريد الدِّفْءَ من البَرْد، فقتلوه، فَوَداه رسول اللّه، صلى اللّه عليه وسلم؛ قال أَبو عبيد: وفيه لغة ثالثة: فَلْيُذافِّه، بالذال المعجمة. يقال: ذَفَّفْتُ عليه تذْفيفاً إِذا أَجْهَزْتَ عليه. وذافَفْتُ الرَّجُلَ مُذافَّةً: أَجْهَزْتُ عليه. وفي الحديث: أَنَّ خُبَيباً، قال وهو أَسيرٌ بمكة: ابْغُوني حَديدةً أَسْتَطِيبُ بها، فأُعْطِيَ مُوسَى فاسْتَدَفَّ بها أَي حلَق عانته واسْتَأْصَلَ حَلْقها، وهو من دَفَّفْتُ على الأَسير. ودافَفْتُه ودافَيْتُه، على التحويل: دافَعْتُه. ودفَّ الأَمْرُ يَدِفُّ واسْتَدَفَّ: تَهَيّأَ وأَمكن. يقال: خذ ما دفَّ لك واسْتَدَفَّ أَي خذ ما تهيّأَ وأَمكن وتَسَهَّلَ مثل اسْتَطفَّ، والدال مبدلة من الطاء. واسْتَدَفَّ أَمْرُهم أَي اسْتَتَبّ واستقام؛ وحكى ابن بري عن ابن القطَّاع، قال: يقال استدف واستذف، بالدال والذال المعجمة. والدَّفُّ والدُّفُّ، بالضم: الذي يَضرب به النساء، وفي المحكم: الذي يُضْرَب به، والجمع دُفُوفٌ، والدفَّافُ صاحبُها، والمُدَفِّفُ صانِعُها، والمُدفدِفُ ضارِبُها. وفي الحديث: فَصْلُ ما بين الحرام والحلال الصوتُ والدفُّ؛ المراد به إعلان النِّكاح، والدفْدفةُ استعجال ضربها. وفي حديث الحسن: وإن دَفْدَفتْ بهم الهَماليجُ أَي أَسْرَعَتْ، وهو من الدَّفيف السير اللَّيِّن بتكرار الفاء. "
داف(المعجم الرائد)
داف - يدوف ، دوفا 1- داف الدواء أو نحوه في الماء أو به : خلطه به، أذابه. 2- داف الدواء أو نحوه : خلطه.
ودف(المعجم لسان العرب)
"وَدَف الإناءُ: قطَر. والوَدْفةُ: الشحمة. ودَفَ الشحْمُ ونحوه يَدِف: سالَ وقطَر. واسْتَوْدَفْت الشحمة أي اسْتَقْطرْتها فَوَدفت. واسْتَوْدفَت المرأَةُ ماء الرجل إذا اجتمعت تحته وتقبَّضت لئلاَّ يفترق الماء فلا تحمل؛ عن ثعلب. والأُدافُ: الذكر لقَطَرانه، الهمزة فيه بدل من الواو، وهو مما لزم فيه البدل إذ لم نسمعهم، قالوا وُداف. وفي الحديث: في الأُداف الدية، يعني الذكر. قال ابن الأَثير: سماه بما يَقْطُر منه مجازاً وقلَب الواو همزة. التهذيب: والأُداف والأُذاف، بالدال والذال، فرج الرجل؛ قال الشاعر: أَوْلَجَ في كعثَبِها الأُداف؟
قال أَبو منصور: قيل له أُداف لما يَدِف منه أَي يقطُر من المني والمَذي والبول، وكان في الأَصل وُدافاً، قلبت الواو همزة لانضمامها كما، قال تعالى: وإذا الرسل أُقِّتت، وهو في الأَصل وُقِّتت. ابن الأَعرابي: يقال لبُظارة المرأَة الوَدَفَةُ والوَذَفَةُ والوَذَرَة. قال ابن بري: حكى أَبو الطيب اللغوي أَن المني يسمى الوَدْف والوُداف، بضم الواو. وفي الحديث: في الوداف الغُسل؛ الوُداف الذي يقطر من الذكر فوق المذي. وفلان يَسْتوْدِف معروف فلان أَي يسأَله. واستودفَ اللَّبَن: صبّه في الإناء. والوَدْفة والوَدِيفة: الرَّوْضة الناضرة المُتَخيِّلة. وقال أَبو حازم: الودَفة،بفتح الدال، الروضة الخضراء من نبت، وقيل الخضراء الممطورة اللينة العُشبِ، وقالوا: أَصبحت الأَرض كلها ودَفة واحدة خِصْباً إذا اخضرت كلها. قال أَبو صاعد: يقال ودِيفة من بقل ومن عُشب إذا كانت الروضة ناضرة متخيّلة
يقال: حَلُّوا في ودِيفة مُنْكَرة وفي غَذِيمة منكرة. ووَدْفةُ الأَسدي: من شُعرائهم. "
ودَفَ(المعجم القاموس المحيط)
ـ ودَفَ الشَّحْمُ، يَدِفُ: ذابَ وسالَ، ـ ودَفَ الإِناءُ: قَطَرَ، ـ ودَفَ له العَطاءَ: أقَلَّه. ـ وَدْفَةُ: الرَّوْضَةُ الخَضْراءُ، كالوَديفةِ، ـ وَدَفُ: النِّصِيُّ، والصِّلِّيانُ، وبُظارةُ المرأةِ. ـ وُدَافُ: الذَّكَرُ لِما يَدِفُ منه من المَنِيِّ وغيرِه. ـ اسْتَوْدَفَ الشَّحْمَةَ: اسْتَقْطَرَها، ـ اسْتَوْدَفَ الخَبَرَ: بَحَثَ عنه، كتَوَدَّفَه، ـ اسْتَوْدَفَ المرأةُ: جَمَعَتْ ماءَ الرجلِ في رَحِمِها، ـ اسْتَوْدَفَ لَبَناً في الإِناءِ: فَتَحَ رأسَه، فأشْرَفَ عليه، ـ اسْتَوْدَفَ النَّبْتُ: طالَ. ـ تَوَدَّفَتِ الأوْعالُ فوقَ الجَبَلِ: أشْرَفَتْ.
أدف(المعجم لسان العرب)
"الأُدافُ: الذَّكَرُ؛ قال الراجز: أَوْلَجَ في كَعْثَبِها الأُدافا، مِثْلَ للذِّراعِ يَمْتَطِي النِّطافا وفي حديث الدِّياتِ: في الأُدافِ الدِّيةُ، يعني الذكر إذا قُطِعَ، وهمزته بدل من الواو من ودَفَ الإناءُ إذا قَطَر. ودَفَتِ الشَّحْمةُ إذ قَطَرَتْ دُهْناً، ويروى بالذال المعجمة. "
دأف(المعجم لسان العرب)
"دَأَفَ على الأَسِيرِ: أَجْهَزَ. ومَوْتٌ دُؤافٌ: وحِيٌّ. والأُدافُ: ذكر الرجل، قال ابن الأَعرابي: أَصله وُدافٌ من قولهم وَدَفَ الشَّحْم إذا سالَ، وإن صحَّ ذلك، فهو من غير هذا الباب. "
دفأ(المعجم لسان العرب)
"الدِّفْءُ والدَّفَأُ: نَقِيضُ حِدّةِ البَرْدِ، والجمع أَدْفاء. قال ثعلبة بن عبيد العدوِي: فَلَمَّا انْقَضَى صِرُّ الشِّتاءِ، وآنَسَتْ، * مِنَ الصَّيْفِ، أَدْفاءَ السُّخُونةِ في الأَرْضِ والدَّفَأُ، مهموز مقصور: هو الدِّفءُ نفسه، إِلاَّ أَنَّ الدِّفْءَ. (* قوله «الا أنّ الدفء إِلى قوله ويكون الدفء» كذا في النسخ ونقر عنه فلعلك تظفر بأصله.) كأَنه اسم شِبْه الظِّمْء، والدَّفَأُ شِبه الظَّمَإِ. والدَّفاء، مَمدود: مصدر دَفِئْتُ من البرد دَفاءً؛ والوَطَاء: الاسم من الفِراش الوَطِيءِ؛ والكَفاء: هو الكُفْءُ مثل كِفاء البيت؛ ونعجة بها حَثاء إِذا أَرادت الفحل؛ وجئتك بالهَواء واللَّواءِ أَي بكل شيء؛ والفَلاء: فَلاء الشعَر وأَخذك ما فيه، كلمة مـمدودة. ويكون الدِّفْءُ: السُّخونَة؛ وقد دَفِئَ دَفاءةً مثل كَرِهَ كَراهةً ودَفَأً مثل ظَمِئَ ظَمَأً؛ ودَفُؤَ وتَدَفَّأَ وادَّفأَ واسْتَدْفَأَ. وأَدْفَأَه: أَلْبَسه ما يُدْفئه؛ ويقال: ادَّفَيْتُ واسْتَدْفَيْتُ أَي لبست ما يُدْفئُني، وهذا على لغة من يترك الهمز، والاسم الدِّفْءُ، بالكسر، وهو الشيء الذي يُدْفئُك، والجمع الأَدْفاءُ. تقول: ما عليه دِفْءٌ لأَنه اسم، ولا تقل ما عليه دَفاءةٌ لانه مصدر؛ وتقول: اقْعُد في دِفْءِ هذا الحائطِ أَي كِنِّه. ورجل دَفِئٌ، على فَعِلٍ إِذا لبس ما يُدْفِئه. والدِّفاءُ: ما اسْتُدْفِئَ به. وحكى اللحياني: أَنه سمع أَبا الدينار يحدّث عن أَعرابية أَنها، قالت: الصِّلاءَ والدِّفاءَ، نصبَتْ على الإِغْراء أَو الأَمْرِ. ورجل دَفْآنُ: مُسْتَدْفِئٌ، والأُنثى دَفْأَى، وجمعهما معاً دِفاءٌ. والدَّفِيءُ كالدَّفآن، عن ابن الأَعرابي، وأَنشد: يَبيتُ أَبُو لَيْلى دَفِيئاً، وضَيفُه، * مِن القُرِّ، يُضْحِي مُسْتَخِفّاً خَصائِلُه وما كان الرجل دَفآنَ، ولقد دَفِئَ. وما كان البيتُ دفِيئاً، ولقد دَفُؤَ. ومنزل دَفِيءٌ على فَعِيل، وغُرْفةٌ دَفِيئةٌ، ويوم دَفِيءٌ وليلة دَفِيئةٌ، وبَلدة دَفِيئةٌ، وثَوْ ب دَفِيءٌ، كل ذلك على فَعِيلٍ وفَعِيلةٍ: يُدْفِئُكَ. وأَدْفأَهُ الثوبُ وتَدَفَّأَ هو بالثوب واسْتَدْفَأَ به وادَّفَأَ به،وهو افْتعل أَي لبس ما يُدْفِئه. الأَصمعي: ثَوْبٌ ذُو دَفْءٍ ودَفاءة. ودَفُؤَتْ لَيْلَتُنا. والدَّفْأَةُ: الذَّرَى تَسْتَدْفِئُ بهِ من الرِّيح. وأَرضٌ مَدْفَأَةٌ: ذاتُ دِفْءٍ. قال ساعدة يصف غزالاً: يَقْرُوا أَبارِقَه، ويَدْنُو، تارةً * بمَدافِئٍ منه، بهنَّ الحُلَّب؟
قال: وأُرَى الدَّفِئَ مقصوراً لُغةً. وفي خبر أَبي العارم: فيها من الأَرْطَى والنِّقارِ الدَّفِئة. (* قوله «الدفئة» أي على فعلة بفتح فكسر كما في مادة نقر من المحكم فما وقع في تلك المادة من اللسان الدفئية على فعلية خطأ.) كذا حكاه ابن الأَعرابي مقصوراً. قال المؤرج: أَدْفَأْتُ الرجلَ إِدفاءً إِذا أَعْطيْته عَطاءً كثيراً. والدِّفْءُ: العَطِيَّة. وأَدْفَأْتُ القومَ أَي جَمَعْتُهم حتى اجْتَمَعُوا. والإِدفاءُ: القَتل، في لغة بعض العرب. وفي الحديث: أَنه أُتِيَ بأَسِيرٍ يُرْعَد، فقال لقَوْمٍ: اذْهَبُوا به فَأَدْفُوهُ، فَذهبوا به فقتلوه، فَوداهُ رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم؛ أَراد الإِدْفَاء من الدِّفْءِ، وأَن يُدْفَأَ بثوب، فَحَسِبُوه بمعنى القتل في لغة أَهل اليمن؛ وأَراد أَدْفِئوه، بالهمز، فَخَفَّفه بحذف الهمزة، وهو تخفيف شاذ، كقولهم: لا هَناكَ الـمَرْتَعُ، وتخفيفه القياسي أَن تُجعل الهمزةُ بين بين لا أَن تُحْذَفَ، فارتكب الشذوذ لأَن الهمز ليس من لغة قريش. فأَمَّا القتل فيقال فيه: أَدْفَأْتُ الجَرِيحَ ودافَأْتُه ودَفَوْتُه ودَافَيْتُه ودَافَفْتُه: إِذا أَجْهَزْتَ عليه. وإِبل مُدَفَّأَةٌ ومُدْفأَةٌ: كثيرةُ الأَوْبار والشُّحوم يُدْفِئها أَوْبارُها؛ ومُدْفِئةٌ ومُدَفِّئةٌ: كثيرةٌ، يُدفِئُ بعضُها بعضاً بأَنفاسها. والـمُدْفآت: جمع الـمُدْفأَةِ، وأَنشد للشماخ: وكيفَ يَضِيعُ صاحِبُ مُدْفَآتٍ، * على أَثْباجِهِنَّ مِنَ الصَّقِيعِ وقال ثعلب: إِبلٌ مُدْفَأَةٌ، مخففة الفاء: كثيرة الأَوبار، ومُدْفِئةٌ،مخففة الفاء أَيضاً، إِذا كانت كثيرة. والدَّفَئِيَّةُ: المِيرةُ تُحْمَل في قُبُلِ الصَّيْفِ، وهي الميرةُ الثالثة، لأَن أَوَّل المِيرةِ الرِّبْعِيَّةُ ثم الصَّيفِيَّةُ ثم الدَّفَئِيَّةُ ثم الرَّمَضِيَّةُ، وهي التي تأْتي حين تَحْترِقُ الأَرض. قال أَبو زيد: كل مِيرة يَمْتارُونها قَبْل الصيف فهي دَفَئِيَّةٌ مثال عَجَمِيَّةٍ؛ قال وكذلك النِّتاجُ. قال: وأَوَّلُ الدَّفَئِيِّ وقوع الجَبْهة، وآخره الصَّرْفة. والدَّفَئِيُّ مثال العَجَمِيِّ: المطر بعد أَن يَشتَدّ الحر. وقال ثعلب: وهو إِذا قاءَتِ الأَرضُ الكَمْأَةَ. وفي الصحاح: الدَّفَئِيُّ مثال العَجَمِيِّ: المَطَر الذي يكون بعد الرَّبيع قبل الصيف حِينَ تذهب الكَمأَةُ، ولا يَبقَى في الأَرض منها شيءٌ، وكذلك الدَّثَئِيُّ والدَّفَئِيُّ: نِتاجُ الغنم آخِر الشتاء، وقيل: أَيَّ وقت كان. والدِّفْءُ: ما أَدْفأَ من أَصواف الغنم وأَوبار الإِبل، عن ثعلب. والدِّفْءُ: نِتاجُ الإِبل وأَوبارُها وأَلبانها والانتفاع بها، وفي الصحاح: وما ينتفع به منها. وفي التنزيل العزيز: «لكُم فيها دِفْءٌ ومنافِعُ». قال الفرَّاء: الدِّفْءُ كتب في المصاحف بالدال والفاء، وإِن كتبت بواو في الرفع وياءٍ في الخفض وأَلف في النصب كان صواباً، وذلك على ترك الهمز ونقل إِعراب الهمز إِلى الحروف التي قبلها. قال: والدِّفْءُ: ما انتُفِعَ به من أَوْبارِها وأَشْعارِها وأَصوافِها؛ أَراد: ما يَلبَسُون منها ويبتنون. وروي عن ابن عباس رضي اللّه عنهما في قوله تعالى: لكم فيها دِفْءٌ ومنافِعُ، قال: نَسْلُ كلّ دابة. وقال غيره: الدِّفْءُ عند العَرَب: نتاجُ الإِبل وأَلبانُها والانتفاعُ بها. وفي الحديث: لَنا من دِفْئهِم وصِرامِهم ما سَلَّمُوا بالمِيثاقِ أَي إِبِلِهِم وغَنَمِهم. الدِّفْءُ: نِتاجُ الإِبل وما يُنْتَفَع به منها، سماها دِفْأً لأَنها يُتخذ من أَوْبارها وأَصْوافِها ما يُسْتَدْفأُ به. وأَدْفأَتِ الإِبلُ على مائة: زادت. والدَّفَأُ: الحَنأُ كالدَّنَإِ. رجل أَدْفَأُ وامرأَة دَفْأَى. وفُلان فيه دَفَأٌ أَي انحِناءٌ. وفلان أَدْفَى، بغير همز: فيه انحِناءٌ. وفي حديث الدَّجّالِ: فيه دَفَأ، كذا حكاه الهروي في الغريبين، مهموزاً، وبذلك فسره، وقد ورد مقصوراً أَيضاً وسنذكره. "
الدَفُّ(المعجم القاموس المحيط)
ـ الدَفُّ: الجَنْبُ من كُلِّ شيءٍ، أو صَفْحَتُهُ، كالدَّفَّةِ، ونَسْفُ الشيءِ واسْتِئْصالُهُ، ـ دَفُّ من الرَّمْلِ والأَرْضِ: سَنَدُهُما، واللَّيِّنُ من سَيْرِ الإِبِلِ، كالدَّفِيفِ، والمَشْيُ الخَفِيفُ، والذي يُضْرَبُ به، والدُّفُّ أعْلَى، ج: دُفُوفٌ، ـ أحمدُ بنُ نُصَيْرٍ الدُّفوفِيُّ: مُحَدِّثٌ. ـ يُؤْكَلُ ما دَفَ: حَرَّكَ جَناحَيْهِ من الطَّيْرِ كالحَمَامِ، لا ما صَفَّ كالنُّسُورِ. ـ دَفّتَا المُصْحَفِ: ضِمامَتَاهُ، ـ دَفَّةُ من الطَّبلِ: اللَّتَانِ على رَأسِهِ. ـ دَفيفُ: الدَّبيبُ، والسَّيْرُ اللَّيِّنُ، ـ دَفيفُ من الطائِرِ: مَرُّهُ فُوَيْقَ الأَرْضِ، أو أن يُحَرِّكَ جَناحَيْهِ؛ ورِجْلاَهُ في الأَرْض، وقد دَفَّ وأدَفَّ ودَفْدَفَ واسْتَدَفَّ. ـ دَفادِفُ الأرضِ: أسْنادُهَا، الواحِدُ: دَفْدَفَةٌ. ـ دَافَّةُ: الجَيْشُ يَدِفُّونَ نحو العَدُوِّ. ـ عُقَابٌ دَفُوفٌ: تَدْنُو من الأرضِ إذا انْقَضَّتْ. ـ سَنامٌ مُدَفِّفٌ: سَقَطَ على دَفَّتَيِ البَعِيرِ. ـ دافَفْتُه: أجْهَزْتُ عليه، كَدَفَفْتُه، ومنه: ''دافَّ ابنُ مَسْعودٍ، رضي الله تعالى عنه، أبا جَهْلٍ يومَ بَدْرٍ''. ـ تَدافُّوا: رَكِبَ بعضُهم بعضاً. ـ خُذْ ما اسْتَدَفَّ لك: ما أمكنَ وتَسَهَّلَ. ـ اسْتَدَفَّ بالمُوسَى: اسْتَحَدَّ، ـ اسْتَدَفَّ الأمرُ: اسْتَقَامَ. ـ دَفَّفَ تَدْفِيفاً: أسْرَعَ، كدَفْدَفَ. ـ أدَفَّتْ عليه الأُمُورُ: تَتابَعَتْ.
الدَّافِهُ(المعجم القاموس المحيط)
ـ الدَّافِهُ: الغَريبُ، كالهادِفِ.
الدُّوفَانُ (المعجم المعجم الوسيط)
الدُّوفَانُ : الكابوس.
دفه(المعجم لسان العرب)
"الأَزهري: أَهمله الليث، وروى ثعلب عن ابن الأَعرابي، قال: الدافِهُ الغريب؛ قال الأَزهري: كأَنه بمعنى الدَّاهِفِ والْهادِفِ. "