دفن - ج ، أدفان ودفان ودفن 1 - دفن : مدفون . 2 - دفن بئر أو حوض ردم .
دفين(المعجم الرائد)
دفين - ج ، دفن ودفناء وأدفان 1 - دفين : مدفون . 2 - دفين من الأمراض : الذي ظهر بعد خفاء فنشأ منه شر . 3 - دفين : حوض . 4 - دفين بئر . 5 - دفين : « إمرأة دفين » : مستورة ، جمع : دفنى . 6 - دفين : « هو دفين المروءة » : أي ليس له مروءة .
" الدَّفْن : السَّتْر والمُواراة ، دَفَنِه يَدْفِنُه دَفْناً وادَّفَنه فاندَفَن وتَدَفَّن فهو مَدْفون ودَفِين . والدِّفْن والدَّفينُ : المدفون ، والجمع أَدفان ودُفَناء . وقال اللحياني : امرأَة دَفين ودَفينة من نِسوة دَفْنى ودَفائِن . وركيَّةٌ دَفين : مُنْدفِنة ، وكذلك مِدْفان ، كأَنَّ الدَّفْن من فعْلها . وركية دَفين ودِفان إِذا اندفن بعضُها ، وركايا دُفُن ؛ قال لبيد : سُدُماً ، قليلاً عَهْدُه بأَنِيسه ، من بَيْن أَصفَرَ ناصِعٍ ودِفان . والمِدْفان والدِّفْن : الرَّكِيّة أَو الحوض أَو المَنْهل يندفن ، والجمع دِفان ودُفُن . وفي حديث عائشة تصف أَباها ، رضي الله عنهما : واجْتَهَرَ دُفُن الرَّواءِ ؛ الدُّفُن : جمع دَفين وهو الشيء المدفون . وأَرض دَفْنٌ : مَدْفونة ، والجمع أَيضاً دُفُن ، وماء دِفان كذلك . والدَّفْن والدِّفْنُ : بئر أَو حوض أَو مَنهل سَفَت الريح فيه التراب حتى ادَّفَن ؛
وأَنشد : دَفْن وَطامٍ ماؤه كالجِرْيال . وادَّفن الشيءُ ، على افتعل ، واندفن بمعنىً . وداء دَفين : لا يُعْلم به . وفي حديث علي ، عليه السلام : قم عن الشمس فإِنها تُظهِر الداءَ الدفين ؛ قال ابن الأَثير : هو الداء المستَتر الذي قهَرته الطبيعةُ ، يقول : الشمس تُعينُه على الطبيعة وتُظهِره بحرِّها ، ودَفَن الميِّتَ واراه ، هذا الأَصل ، ثم ، قالوا : دَفَن سِرَّه أَي كتمه . والدَّفينة : الشيء تَدْفِنه ؛ حكاها ثعلب . والمِدْفن : السِّقاء الخَلَق . والمِدْفان : السقاء البالي والمنهل الدفين أَيضاً ، وهو مِدْفان : بمنزلة المَدْفون . والمِدْفان والدَّفون من الإِبل والناس : الذاهبُ على وجهه في غير حاجة كالآبق ، وقيل : الدَّفون من الإِبل التي تكون وسَطهن إِذا وردَت ، وقد دَفَنَتْ تَدْفِن دَفْناً . ابن شميل : ناقة دَفون إذا كانت تغيب عن الإِبل وتركب رأْسها وحدها ، وقد ادَّفَنت ناقتكم . وقال أَبو زيد : حَسَب دَفونٌ إذا لم يكن مشهوراً ، ورجل دَفون . الجوهري : ناقة دَفون إذا كان من عادتها أَن تكون في وسط الإِبل ، والتَّدافن : التَّكاتُم . يقال في الحديث : لو تكاشَفْتم ما تَدافَنْتم أَي لو تكَشَّف عيبُ بعضكم لبعض . وبقرة دافِنة الجِذْم : وهي التي انسحَقت أَضراسُها من الهرم . الأَصمعي : رجل دَفين المروءة ، ودَفْنُ المروءة إذا لم يكن له مروءة ؛ قال لبيد : يُباري الرِّيحَ ليس بِجانِبِيٍّ ، ولا دَفْنٌ مُروءَتُه لَئيم . والادِّفانُ : إباقُ العَبد . وادَّفن العَبْدُ : أَبَق قبل أَن ينتهي به إلى المصر الذي يُباع فيه ، فإِن أَبَق من المصر فهو الإِباقُ ، وقيل : الادِّفانُ أَن يَرُوغَ من مَوالِيه اليوم واليومين ، وقيل : هو أَن لا يغيب من المصر في غيبته ، وعبد دَفون : فَعُول لذلك . وفي حديث شُريح : أَنه كان لا يَرُدّ العبدَ من الادِّفان ويردّه من الإِباق الباتِّ ، وفسره أَبو زيد وأَبو عبيدة بما قدّمناه قبل الحديث ، وقال أَبو عبيد : روى يزيد بن هرون بسنده عن محمد بن شريح ، قال يزيد : الادِّفانُ أَن يأْبَق العبد قبل أَن يُنتهى به إلى المصر الذي يباع فيه ، فإِن أَبق من المصر فهو الإباق الذي يردّ منه في الحُكم ، وإن لم يَغِب عن المصر ؛ قال أَبو منصور : والقولُ ما ، قاله أَبو زيد وأَبو عبيدة والحكم على ذلك ، لأَنه إذا غاب عن مواليه في المصر اليومَ واليومين فليس بإِباقٍ باتٍّ ، قال : ولست أَدري ما أَوْحَشَ أَبا عبيد من هذا ، وهو الصواب ؛ وقال ابن الأَثير في تفسير الحديث : الإدِّفانُ هو أَن يَخْتفي العبدُ عن مواليه اليومَ واليومَيْن ولا يَغيبَ عن المصر ، وهو افتعال من الدَّفْن لأَنه يَدْفِن نفْسه في البلد أَي يكتُمُها ، والإِباقُ هو أَن يَهْرُب من المِصْر ، والباتّ القاطع الذي لا شُبْهة فيه . والداء الدَّفِين : الذي يظْهَر بعد الخفاء ويفشو منه شَرّ وعَرٌّ . وحكى ابن الأَعرابي : داء دَفِن ، وهو نادر ؛ قال ابن سيده : وأُراه على النسب كرجل نَهِر ؛
وأَنشد ابن الأَعرابي للمُهاصر بن المحل ووقف على عيسى بن موسى بالكوفة وهو يكتب الزَّمْنى : إن يَكْتبوا الزَّمْنى ، فإِنِّي لَطَمِنْ من ظاهِر الدَّاء ، وداءٍ مُسْتَكِنْ ولا يَكادُ يَبْرَأُ الدَّاءُ الدَّفِنْ . والدَّاءِ الدَّفين : الذي لا يُعلم به حتى يظهر منه شَرّ وعَرّ . والدفائن : الكنوز ، واحدتها دَفِينة . والدَّفَنِيُّ : ضرب من الثياب ، وقيل من الثياب المُخَطَّطة ؛
وأَنشد ابن بري للأَعشى : الواطِئينَ على صُدورِ نعالهم ، يمشون في الدَّفَنِيِّ والأَبْرادِ . والدَّفِينُ : موضع ؛ قال الحَذْلَميّ : إلى نُقاوى أَمْعَزِ الدَّفِين . والدَّفِينة والدَّثِينةُ : منزل لبني سليم . والدَّفافين : خشب السفينة ، واحدها دُفَّان ؛ عن أَبي عمرو . ودَوْفَن : اسم ؛ قال ابن سيده : ولا أَدْري أَرجل أَم موضع ؛
أَنشد ابن الأَعرابي : وعَلِمتُ أَني قد مُنِيتُ بِنئْطِلٍ ، إذ قيل كان منَ الِ دَوْفَنَ قُمَّسُ . قال : فإِن كان رجلاً فعسى أَن يكون أَعجَمياً فلم يَصْرفْه ، أَو لعل الشاعر احتاج إلى ترك صَرفه فلم يَصْرِفه ، فإِنه رأْيٌ لبعض النَّحويين ، وإن كان عنى قبيلة أَو امرأَة أَو بُقْعة فحكمه أَن لا ينصرف وهذا بيّن واضح . "