وصف و معنى و تعريف كلمة دفهما:


دفهما: كلمة تتكون من خمس أحرف تبدأ بـ دال (د) و تنتهي بـ ألف (ا) و تحتوي على دال (د) و فاء (ف) و هاء (ه) و ميم (م) و ألف (ا) .




معنى و شرح دفهما في معاجم اللغة العربية:



دفهما

جذر [دفهم]

  1. أَدَافَ : (فعل)
    • أَدَافَ الدواءَ، أَو الطِّيبَ: دافه
  2. أَندَفَ : (فعل)
    • أَنْدَفَ، يُنْدِفُ، مصدر إِنْدَافٌ
    • أَنْدَفَ الْعَوَّادُ : مَالَ إِلَى صَوْتِ الْعُودِ
    • أَنْدَفَ الدَّابَّةَ : سَاقَهَا بِعُنْفٍ
    • أَنْدَفَ الْكَلْبَ: سَقَاهُ
  3. دَفَأ : (اسم)
    • دَفَأ : فاعل من دَفِئَ
  4. دفَّأَ : (فعل)
    • دفَّأَ يُدفِّئ ، تدفِئةً ، فهو مُدَفِّئ ، والمفعول مُدَفَّأ
    • دفَّأتِ الأمُّ طِفْلَها :أدفأته، ألبسته ما يُدفئه
    • دفَّأ الشَّخصَ/ دفَّأ المكانَ/ دفَّأ الماءَ: أدفأه، سخَّنه
    • دَفَّأَهُ: أجْزَلَ عطاءه


  5. مِندَف : (اسم)
    • الجمع : مَنَادِفُ
    • المِندفُ، والمِنْدفَةُ : اسم آلة من ندَفَ : خَشَبَةٌ يُطرق بها القطنُ ليرِقّ ويزول تلبّده
,
  1. دفه (المعجم لسان العرب)
    • "الأَزهري: أَهمله الليث، وروى ثعلب عن ابن الأَعرابي، قال: الدافِهُ الغريب؛ قال الأَزهري: كأَنه بمعنى الدَّاهِفِ والْهادِفِ.
      "
  2. دفا (المعجم لسان العرب)
    • "الأَدْفَى من المَعَزِ والوُعولِ: الذي طال قرناه حتى انْصَبَّا على أُذُنَيْه من خَلْفِه، ومن الناس الذي يمشِي في شِقٍّ، وقيل: هو الأَجْنَأُ، وقيل: المُنضَمُّ المَنْكِبَيْن، ومن الطير ما طال جَناحاه من أُصُولِ قوادِمِه وطَرَف ذَنَبِه وطالت قادِمةُ ذَنَبِه؛ قال الطرمّاح يصف الغراب: شَنِجُ النَّسَا أَدْفَى الجَناحِ كأَنه في الدارِ، إثْرَ الظاعِنِين، مُقَيَّدُ وطائرٌ أَدْفَى: طويلُ الجَنَاحِ، وإنما قيل للعُقاب دَفْواءُ لعَوَج مِنْقارها‏.
      ‏والأَدْفَى من الإبِلِ: ما طال عُنُقه واحْدَوْدَب وكادت هامَتُه تَمَسُّ سَنامَه، والأُنثى من ذلك كله دَفْواءُ‏.
      ‏والدَّفْواءُ من النجائِبِ: الطَّويلة العُنق إذا سارت كادت تضَع هامَتَها على ظَهْر سَنامِها، وتكون مع ذلك طويلة الظهر‏.
      ‏والدَّفْواءُ: الناقة التي تَمْشي في جانِبِها وهو أَسرع لها وأَحسن؛

      وأَنشد: دَفْواءُ في المِشْيَةِ مِنْ غَيْرِ جَنَفْ والجَنَف: أَن تكون كِرْكِرةُ البَعير ضَخْمة من أَحَدِ الجانِبَين ‏.
      ‏والتَّدافي: التَّداوُل‏.
      ‏يقال: تَدافى البعيرُ تَدافِياً إذا سار سيراً مُتَجافِياً، قال: وربما قيل للنَّجِيبَة الطَّوِيلة العُنُق دَفْواءُ ‏.
      ‏وأُذُنٌ دَفْواءُ إذا أَقْبَلَتْ على الأُخْرى حتى كادَتْ أَطْرافُهما تَماسُّ في انْحِدارٍ قِبَلَ الجَبْهة ولا تَنتَصِب وهي شديدةٌ في ذلك، وقيل: إنما ذلك في آذان الخَيْل‏.
      ‏وقال ثعلب: الدَّفواءُ المائِلَة فقطْ ‏.
      ‏والدَّفْواءُ: العَرِيضَة العِظامِ؛ عن أَبي عبيدة، والفِعلُ من كلّ ذلك دَفِيَ دَفاً‏.
      ‏وكَبْشٌ أَدْفى: وهو الذي يذهب قَرنه قِبَلَ ذَنَبِه‏.
      ‏والدَّفا، مقصور: الانْحِناء‏.
      ‏وفي صفة الدجال: إنه عَرِيضُ النَّحْرِ فيهِ دَفاً أَي انْحِناء، يقال: رجل أَدفى، قال ابن الأَثير: هكذا ذكره الجوهري في المعتل، قال: وجاء به الهروي في المهموز رجل أَدْفَأُ وامرأَة دَفْآءُ‏.
      ‏ورجل أَدْفى إذا كان في صُلْبِهِ احْدِيدابٌ‏.
      ‏ورجل أَدْفى، بغير همز، أَي فيه انْحِناء ‏.
      ‏وأَدْفَى الظَّبْيُ إذا طال قَرْناهُ حتَّى كادا يَبْلُغانِ مُؤخَّره‏.
      ‏أَبو زيد: الدَّفْواء من المعْزَى التي انْصَبَّ قَرْناها إلى طَرَفَي عِلْباوَيْها‏.
      ‏ووَعِلٌ أَدفَى بَيّنُ الدَّفَا: وهو الذي طال قَرْنه جِدّاً وذَهَبَ قِبَلَ أُذُنَيْهِ ‏.
      ‏ودَفَا الجَرِيحَ دَفْواً: أَجْهَزَ عليه‏.
      ‏وفي الحديث: أَن قوماً من جُهَيْنَةَ جاؤُوا بأَسير إلى النبي، صلى الله عليه وسلم، وهو يَرْعُدُ من البَرْد فقال لهم اذْهَبُوا به فأَدْفُوه؛ يريد الدِّفْءَ من البَرْدِ، وهي لغته، عليه الصلاة والسلام، فذهبوا به فقتلوه، وإنما أَراد أَدْفِئُوه من البرد فَوَداه رسولُ الله، صلى الله عليه وسلم‏.
      ‏ودَفَوْتُ الجَرِيحَ أَدْفُوه دَفْواً إذا أَجْهَزْتَ عليه، وكذلك دافَيْتُه وأَدْفَيْتُه ‏.
      ‏والدَّفْواءُ: الشجرة العظيمة‏.
      ‏وفي الحديث: أَن النبي، صلى الله عليه وسلم، في بعض أَسفاره أَبْصَرَ شجرةً دَفْواء تُسَمَّى ذاتَ أَنْواطٍ لأَنه كان يُناطُ بها السلاحُ وتُعْبَدُ دونَ الله عز وجل‏.
      ‏والدَّفْوَاءُ: العظيمة الظَّلِيلةُ الكثيرةُ الفُروع والأَغْصان وتَكُونُ المائلةَ ‏.
      ‏الليث: يقال أَدْفَيْتُ واسْتَدْفَيْتُ أَي لَبِسْتُ ما يُدْفِيني‏.
      ‏قال: وهذا على لغة من يترك الهمز‏.
      ‏الفراء في قوله تعالى: لكم فيها دِفْءٌ، قال: الدِّفْءُ كتب في المصاحف بالدال والفاء، وإن كتبت بواو في الرفع وياء في الخفض وأَلف في النصب كان صواباً، وذلك على ترك الهمز.
      "
,
  1. دَفَنَهُ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ دَفَنَهُ يَدْفِنُهُ : سَتَرَهُ ، وواراه ، كادَّفَنَه ، على افْتَعَلَهُ ، فانْدَفَنَ وتَدَفَّنَ .
      ـ دِفْنُ : موضع .
      ـ دَّفينُ : كالمَدْفُونِ , ج : أدْفَانٌ ودُفَناءُ ، والرَّكيَّةُ ، والحَوْضُ ، والمَنْهَلُ يَنْدَفِنُ ، وامرأةٌ دَفِينٌ ودَفِينَةٌ , ج : دُفَناء ، ودَفائِنُ .
      ـ رَكِيَّةٌ دَفينٌ ومِدْفَانٌ ودِفَانٌ : مُنْدَفِنَةٌ .
      ـ دَّفينَةُ : ما يُدْفَنُ ، والكَنْزُ , ج : دَفَائِنُ ، وموضع .
      ـ مِدفانُ ودَّفونُ من الإِبِلِ والناسِ : الذاهِبُ على وجهِهِ لا لِحاجَةٍ كالأُبَّاقِ ، قد دَفَنَتْ دَفْناً : سارَتْ على وَجْهِها .
      ـ أدَّفَنَ العبدُ : أبَقَ قَبْلَ وُصولِ المِصْرِ الذي يُباعُ فيه ، فهو دَفونٌ .
      ـ داءٌ دَفينٌ ودِفْنٌ : ظَهَرَ بعْدَ خَفاء ، فَنَشَأَ منه شَرٌّ وعَرٌّ .
      ـ دَوْفَنٌ : رَجُلٌ وامرأةٌ .
      ـ ناقَةٌ دَفونٌ : عادَتُها أن تكونَ وسَطَ الإِبِلِ إذا ورَدَتْ ، وقد دَفَنَتْ تَدْفِنُ .
      ـ تَدَافَنُوا : تَكاتَمُوا .
      ـ دَّفَنِيُّ : ثَوْبٌ مُخَطَّطٌ .
      ـ رجُلٌ دَفْنٌ : خامِلٌ .
      ـ مِدْفَانُ : السِّقاء البالي .
      ـ بَقَرَةٌ دافِنَةُ الجِذْمِ : انْسَحَقَتْ أضْراسُها هَرَماً .
      ـ دافِنا الأمرِ : داخلُه .
      ـ دَفينَةٌ : مَنْزِلٌ لبَنيِ سُلَيْمٍ .
  2. دِفْنِسُ (المعجم القاموس المحيط)

    • ـ دِفْنِسُ : الحَمْقَاءُ ، والأحْمَقُ الدنِيُّ ، كالدِّفْنَاسِ ، والمرأةُ الثَّقِيلَةُ .
      ـ مُدَفْنِسُ : الثَّقِيلُ الذي لا يَبْرَحُ .
      ـ دِفْنَاسُ : البَخِيلُ ، والرَّاعِي الكَسْلاَنُ ينامُ ويَتْرُكُ إبِلَهُ وحْدَهَا تَرْعَى .
  3. المَقْبَرَةُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • المَقْبَرَةُ ( بتثليث الباء ) : مجتمع القبور .
      و المَقْبَرَةُ القبرُ .
      ( محدثَة ) . والجمع : مَقَابِرُ .
  4. دَفَنَتِ (المعجم المعجم الوسيط)
    • دَفَنَتِ الإِبلُ دَفَنَتِ ِ دَفْناً : سارت على وجهها .
      و دَفَنَتِ الناقةُ : كانت دَفُوناً .
      و دَفَنَتِ الشيءَ : سَتره وواراه .
      فهو مَدْفونٌ ، ودَفِينٌ .
      يقال : دَفَنَ الميِّتَ .
      ويقال للخامل : دَفَنْتَ نفسك في حياتك .
      و دَفَنَتِ الحديثَ : كتمه وسَتَره .
  5. المَيِّتُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • المَيِّتُ : المَيْتُ .
      و المَيِّتُ مَن فى حكم الميت وليس به . والجمع : أَمْوَاتٌ ، ومَوْتى .


  6. المَيْتُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • المَيْتُ : الذئ فارق الحياةَ . والجمع : أَمْواتٌ .
  7. ثلث الميت (المعجم مصطلحات فقهية)
    • هو ثلث تركة الميت ، ويوزع بحسب ما أوصى ، فإن لم يكن قد أوصى يوزع على الورثة ، ولا تنفذ الوصية إلا بمقدار الثلث ، أما الثلثان الباقيان فيوزعان بحسب السهام الشرعية سواء أوصى الميت بها أم لا .
  8. ‏ غسل الميت (المعجم مصطلحات فقهية)
    • ‏ إفاضة الماء على جسد الميت لإزالة ما يعلق به من الأنجاس ‏
  9. ‏ تطييب ماء غسل الميت (المعجم مصطلحات فقهية)
    • ‏ وضع سدر أو أي شيء له رائحة طيبة في الماء قبل تغسيل الميت
  10. دفن (المعجم لسان العرب)

    • " الدَّفْن : السَّتْر والمُواراة ، دَفَنِه يَدْفِنُه دَفْناً وادَّفَنه فاندَفَن وتَدَفَّن فهو مَدْفون ودَفِين .
      والدِّفْن والدَّفينُ : المدفون ، والجمع أَدفان ودُفَناء .
      وقال اللحياني : امرأَة دَفين ودَفينة من نِسوة دَفْنى ودَفائِن .
      وركيَّةٌ دَفين : مُنْدفِنة ، وكذلك مِدْفان ، كأَنَّ الدَّفْن من فعْلها .
      وركية دَفين ودِفان إِذا اندفن بعضُها ، وركايا دُفُن ؛ قال لبيد : سُدُماً ، قليلاً عَهْدُه بأَنِيسه ، من بَيْن أَصفَرَ ناصِعٍ ودِفان .
      والمِدْفان والدِّفْن : الرَّكِيّة أَو الحوض أَو المَنْهل يندفن ، والجمع دِفان ودُفُن .
      وفي حديث عائشة تصف أَباها ، رضي الله عنهما : واجْتَهَرَ دُفُن الرَّواءِ ؛ الدُّفُن : جمع دَفين وهو الشيء المدفون .
      وأَرض دَفْنٌ : مَدْفونة ، والجمع أَيضاً دُفُن ، وماء دِفان كذلك .
      والدَّفْن والدِّفْنُ : بئر أَو حوض أَو مَنهل سَفَت الريح فيه التراب حتى ادَّفَن ؛

      وأَنشد : دَفْن وَطامٍ ماؤه كالجِرْيال .
      وادَّفن الشيءُ ، على افتعل ، واندفن بمعنىً .
      وداء دَفين : لا يُعْلم به .
      وفي حديث علي ، عليه السلام : قم عن الشمس فإِنها تُظهِر الداءَ الدفين ؛ قال ابن الأَثير : هو الداء المستَتر الذي قهَرته الطبيعةُ ، يقول : الشمس تُعينُه على الطبيعة وتُظهِره بحرِّها ، ودَفَن الميِّتَ واراه ، هذا الأَصل ، ثم ، قالوا : دَفَن سِرَّه أَي كتمه .
      والدَّفينة : الشيء تَدْفِنه ؛ حكاها ثعلب .
      والمِدْفن : السِّقاء الخَلَق .
      والمِدْفان : السقاء البالي والمنهل الدفين أَيضاً ، وهو مِدْفان : بمنزلة المَدْفون .
      والمِدْفان والدَّفون من الإِبل والناس : الذاهبُ على وجهه في غير حاجة كالآبق ، وقيل : الدَّفون من الإِبل التي تكون وسَطهن إِذا وردَت ، وقد دَفَنَتْ تَدْفِن دَفْناً .
      ابن شميل : ناقة دَفون إذا كانت تغيب عن الإِبل وتركب رأْسها وحدها ، وقد ادَّفَنت ناقتكم .
      وقال أَبو زيد : حَسَب دَفونٌ إذا لم يكن مشهوراً ، ورجل دَفون .
      الجوهري : ناقة دَفون إذا كان من عادتها أَن تكون في وسط الإِبل ، والتَّدافن : التَّكاتُم .
      يقال في الحديث : لو تكاشَفْتم ما تَدافَنْتم أَي لو تكَشَّف عيبُ بعضكم لبعض .
      وبقرة دافِنة الجِذْم : وهي التي انسحَقت أَضراسُها من الهرم .
      الأَصمعي : رجل دَفين المروءة ، ودَفْنُ المروءة إذا لم يكن له مروءة ؛ قال لبيد : يُباري الرِّيحَ ليس بِجانِبِيٍّ ، ولا دَفْنٌ مُروءَتُه لَئيم .
      والادِّفانُ : إباقُ العَبد .
      وادَّفن العَبْدُ : أَبَق قبل أَن ينتهي به إلى المصر الذي يُباع فيه ، فإِن أَبَق من المصر فهو الإِباقُ ، وقيل : الادِّفانُ أَن يَرُوغَ من مَوالِيه اليوم واليومين ، وقيل : هو أَن لا يغيب من المصر في غيبته ، وعبد دَفون : فَعُول لذلك .
      وفي حديث شُريح : أَنه كان لا يَرُدّ العبدَ من الادِّفان ويردّه من الإِباق الباتِّ ، وفسره أَبو زيد وأَبو عبيدة بما قدّمناه قبل الحديث ، وقال أَبو عبيد : روى يزيد بن هرون بسنده عن محمد بن شريح ، قال يزيد : الادِّفانُ أَن يأْبَق العبد قبل أَن يُنتهى به إلى المصر الذي يباع فيه ، فإِن أَبق من المصر فهو الإباق الذي يردّ منه في الحُكم ، وإن لم يَغِب عن المصر ؛ قال أَبو منصور : والقولُ ما ، قاله أَبو زيد وأَبو عبيدة والحكم على ذلك ، لأَنه إذا غاب عن مواليه في المصر اليومَ واليومين فليس بإِباقٍ باتٍّ ، قال : ولست أَدري ما أَوْحَشَ أَبا عبيد من هذا ، وهو الصواب ؛ وقال ابن الأَثير في تفسير الحديث : الإدِّفانُ هو أَن يَخْتفي العبدُ عن مواليه اليومَ واليومَيْن ولا يَغيبَ عن المصر ، وهو افتعال من الدَّفْن لأَنه يَدْفِن نفْسه في البلد أَي يكتُمُها ، والإِباقُ هو أَن يَهْرُب من المِصْر ، والباتّ القاطع الذي لا شُبْهة فيه .
      والداء الدَّفِين : الذي يظْهَر بعد الخفاء ويفشو منه شَرّ وعَرٌّ .
      وحكى ابن الأَعرابي : داء دَفِن ، وهو نادر ؛ قال ابن سيده : وأُراه على النسب كرجل نَهِر ؛

      وأَنشد ابن الأَعرابي للمُهاصر بن المحل ووقف على عيسى بن موسى بالكوفة وهو يكتب الزَّمْنى : إن يَكْتبوا الزَّمْنى ، فإِنِّي لَطَمِنْ من ظاهِر الدَّاء ، وداءٍ مُسْتَكِنْ ولا يَكادُ يَبْرَأُ الدَّاءُ الدَّفِنْ .
      والدَّاءِ الدَّفين : الذي لا يُعلم به حتى يظهر منه شَرّ وعَرّ .
      والدفائن : الكنوز ، واحدتها دَفِينة .
      والدَّفَنِيُّ : ضرب من الثياب ، وقيل من الثياب المُخَطَّطة ؛

      وأَنشد ابن بري للأَعشى : الواطِئينَ على صُدورِ نعالهم ، يمشون في الدَّفَنِيِّ والأَبْرادِ .
      والدَّفِينُ : موضع ؛ قال الحَذْلَميّ : إلى نُقاوى أَمْعَزِ الدَّفِين .
      والدَّفِينة والدَّثِينةُ : منزل لبني سليم .
      والدَّفافين : خشب السفينة ، واحدها دُفَّان ؛ عن أَبي عمرو .
      ودَوْفَن : اسم ؛ قال ابن سيده : ولا أَدْري أَرجل أَم موضع ؛

      أَنشد ابن الأَعرابي : وعَلِمتُ أَني قد مُنِيتُ بِنئْطِلٍ ، إذ قيل كان منَ الِ دَوْفَنَ قُمَّسُ .
      قال : فإِن كان رجلاً فعسى أَن يكون أَعجَمياً فلم يَصْرفْه ، أَو لعل الشاعر احتاج إلى ترك صَرفه فلم يَصْرِفه ، فإِنه رأْيٌ لبعض النَّحويين ، وإن كان عنى قبيلة أَو امرأَة أَو بُقْعة فحكمه أَن لا ينصرف وهذا بيّن واضح .
      "
  11. دفه (المعجم لسان العرب)
    • " الأَزهري : أَهمله الليث ، وروى ثعلب عن ابن الأَعرابي ، قال : الدافِهُ الغريب ؛ قال الأَزهري : كأَنه بمعنى الدَّاهِفِ والْهادِفِ .
      "
  12. دفنس (المعجم لسان العرب)
    • " الدَّفْنِسُ ، بالكسر : المرأة الحمقاء ؛

      وأَنشد أَبو عمرو بنُ العَلاء للفِنْدِ الزِّمَّانيِّ ، ويروى لامرئ القيس بن عابس الكِنْديِّ : أَيا تَمْلِكُ ، يا تَمْلِ ، ذَريني وذَري عَذْلي ذَرِيني وسِلاحي ، ثُمَّ شُدِّي الكفَّ بالعُزْلِ ونَبْلي وفُقاها كعَراقِيب قَطاً طُحْلِ وقد أَخْتَلِسُ الضَّرْبَةَ ، لا يَدْمى لها نَصْلي كجَيْبِ الدِّفْنِس الوَرْها ءِ ريعَتْ ، وهي تَسْتَفْلي وقد أَخْتَلِسُ الطَّعْنَةَ تَنْفي سَنَنَ الرِّجْلِ تَمْلِكُ : اسم امرأَة ، وتمل مرخم مثل يا حار ، يقول : دعيني ودعي عَذْلَكِ لي على إِدامتي لُبْس السلاح للحرب ومقاومة الأَعداء .
      والعُزْلُ : جمع أَعْزَل وهو الذي لا سلاح معه ؛ يقول : اصرفي همك إِلى من هو قاعد عن الحرب والرَّمِيَّةِ ولا تفارقيه وشُدِّي كَفَّك به .
      وفُقاً : جمع فُوقِ السهم ، وهو مقلوب من فُوَقٍ كما ، قال رؤبة : كَسَّرَ من عَيْنَيْه تَقْويم الفُوَقْ الهاء في عينيه ضمير الصائد لأَنه إِذا نظر إِلى السهم أَبِهِ عِوَجٌ أَم لا كَسَرَ بَصَرَه عند نظره .
      وقوله : كعراقيب قَطاً طُحْلِ ؛ شبه أَفواقَ النَّبْلِ أَي الحُمْرَة التي تكون في الفُوقِ ، بعراقيب القطا ؛ والطُّحْلُ : جمع أَطْحَل وطَحْلاء .
      والطَّحَلُ : لون يشبه الطِّحال شَبَّه بها رِيشَ السهم .
      وقوله : تَنْفي سَنَنَ الرجل أَي يخرج منها من الدم ما يمنع سَنَن الطريق .
      وقيل : الدِّفْنِسُ الرَّعْناءُ البَلْهاء ، وقال ابن دريد : هي البلهاء فلم يزد على ذلك ؛

      وأَنشد : عَمِيمَةُ ضاحي الجِسمِ ليسَتْ بِغَثَّةٍ ، ولا دِفْنِسٍ ، يَطْبي الكِلابَ حِمارُها والدِّفْنِسُ والدِّفْناسُ : الأَحمق ، وقيل : الأَحمق البَذِيُّ .
      والدِّفْناس : البخيلُ ، وقيل : المُنْدَفِقُ النَّوَّامُ ؛

      وأَنشد ابن الأَعرابي : إِذا الدِّعْرِمُ الدِّفْناسُ صَوَّى لِقاحَه ، فإِنَّ لنا ذَوداً ضِخامَ المَحالِبِ صَوَّى : سَمَّنَ .
      والدِّفْناسُ : الراعي الكَسْلان الذي ينام ويترك الإِبل ترعى وحدها .
      "
  13. قبر (المعجم لسان العرب)
    • " القَبْرُ : مدفن الإِنسان ، وجمعه قُبُور ، والمَقْبَرُ المصدر .
      والمَقْبرَة ، بفتح الباء وضمها : موضع القُبُور .
      قال سيبويه : المَقْبُرة ليس على الفعل ولكنه اسم .
      الليث : والمَقْبَرُ أَيضاً موضع القبر ، وهو المَقْبَريّ والمَقْبُرِيّ .
      الجوهري : المَقْبَرَة والمَقْبُرة واحدة المقابر ، وقد جاء في الشعر المَقْبَرُ ؛ قال عبد الله بن ثعلبة الحَنَفيّ : أَزُورُ وأَعْتادُ القُبورَ ، ولا أَرَى سِوَى رَمْسِ أَعجازٍ عليه رُكُودُ لكلِّ أُناسٍ مَقْبَرٌ بفِنائِهم ، فهمْ يَنْقُصُونَ ، والقُبُورُ تَزِيد ؟

      ‏ قال ابن بري : قول الجوهري : وقد جاء في الشعر المَقْبَرُ ، يقتضي أَنه من الشاذ ، قال : وليس كذلك بل هو قياس في اسم المكان من قَبَرَ يَقْبُرُ المَقْبَرُ ، ومن خرج يَخْرُجُ المَخْرَج ، ومن دخل يَدْخُلُ المَدْخَل ، وهو قياس مطَّرد لم يَشِذَّ منه غيرُ الأَلفاظِ المعروفة مثل المَبِيتِ والمَسْقِطِ والمَطْلِع والمَشْرِقِ والمَغْرِب ونحوها .
      والفِناء : ما حول الدار ، قال : وهمزته منقلبة عن واو بدليل قولهم شجرة فَنْواء أَي واسعة الفناء لكثرة أَغصانها .
      وفي الحديث : نهى عن الصلاة في المَقْبُرَة ؛ هي موضع دفن الموتى ، وتضم باؤها وتفتح ، وإِنما نهى عنها لاختلاط ترابها بصديد الموتى ونجاساتهم ، فإِن صلى في مكان طاهر منها صحت صلاته ؛ ومنه الحديث : لا تجعلوا بيوتَكم مَقابر أَي لا تجعلوها لكم كالقبور لا تصلون فيها لأَن العبد إِذا مات وصار في قبره لم يُصَلّ ، ويشهد له قوله فيه : اجعلوا من صلاتكم في بيوتكم ولا تتخذوها قبوراً ، وقيل : معناه لا تجعلوها كالمقابر لا تجوز الصلاة فيها ، قال : والأَول الوجه .
      وقَبَره يَقْبِره ويَقْبُره : دفنه .
      وأَقْبره : جعل له قبراً .
      وأَقْبَرَ إِذا أَمر إِنساناً بحفر قبر .
      قال أَبو عبيدة :، قالت بنو تميم للحجاج وكان قتل صالح بن عبد الرحمن : أَقْبِرْنا صالحاً أَي ائذن لنا في أَن نَقْبره ، فقال لهم : دونكموه .
      الفراء في قوله تعالى : ثم أَماته فأَقبره ، أَي جعله مقبوراً ممن يُقْبَرُ ولم يجعله ممن يُلْقَى للطير والسباع ولا ممن يُلْقَى في النواويس ، كان القبر مما أُكرم به المسلم ، وفي الصحاح : مما أُكرم به بنو آدم ، ولم يقل فقَبَره لأَن القابر هو الدافن بيده ، والمُقْبِرُ هو الله لأَنه صيره ذا قَبْر ، وليس فعله كفعل الآدمي .
      والإِقْبار : أَن يُهَيِّءَ له قبراً أَو يُنْزِلَهُ مَنْزِله .
      وفي الحديث عن ابن عباس ، رضي الله عنهما ، أَن الدجال وُلِدَ مقبوراً ، قال أَبو العباس : معنى قوله ولد قبوراً أَن أُمه وضعته وعليه جلدة مُصْمَتة ليس فيها شق ولا نَقْبٌ ، فقالت قابلته : هذه سِلْعة وليس ولداً ، فقالت أُمه : بل فيها ولد وهو مقبور فيها ، فشقوا عنه فاستهلَّ .
      وأَقْبره : جعل له قبراً يُوارَى فيه ويدفن فيه .
      وأَقبرته : أَمرت بأَن يُقْبَر .
      وأَقْبَر القومَ قتيلَهم : أَعطاهم إِياه يَقْبُرونه .
      وأَرض قَبُور : غامضة .
      ونخلة قَبُور : سريعة الحمل ، وقيل : هي التي يكون حملها في سَعَفها ، ومثلها كبَوس .
      والقِبْرُ : موضع مُتأَكِّل في عُود الطيب .
      والقِبِرَّى : العظيم الأَنف ، وقيل : هو الأَنف نفسه .
      يقال : جاء فلان رامِعاً قِبرّاه ورامِعاً أَنفه إِذا جاء مُغْضَباً ، ومثله : جاء نافخاً قِبِرَّاه ووارماً خَوْرَمَتُه ؛

      وأَنشد : ‏ لما أَتانا رامِعاً قِبِرَّاه ، لا يَعْرِفُ الحقَّ وليس يَهْواه ابن الأَعرابي : القُبَيْرَةُ تصغير القِبِرَّاة ، وهي رأْس القَنْفاء .
      قال : والقِبِرَّاة أَيضاً طَرَفُ الأَنف ، تصغيره قُبَيرة .
      والقُبَرُ : عنب أَبيض فيه طُولٌ وعناقيده متوسطة ويُزَبَّب .
      والقُبَّرُ والقُبَّرة والقُنْبَرُ والقُنْبَرة والقُنْبَراء : طائر يشبه الحُمَّرة .
      الجوهري : القُبَّرة واحدة القُبَّر ، وهو ضرب من الطير ؛ قال طَرَفَة وكان يصطاد هذا الطير في صباه : يا لكِ من قُبَّرةٍ بمَعْمَرِ ، خَلا لكِ الجَوُّ فبيضِي واصْفِرِي ، ونَقِّرِي ما شِئْتِ أَن تُنَقِّرِي ، قد ذهبَ الصَّيَّادُ عنكِ فابْشِرِي ، لا بُدَّ من أَخذِكِ يوماً فاصْبرِ ؟

      ‏ قال ابن بري : يا لكِ من قُبَّرَةٍ بمعمر لكُلَيْبِ بن ربيعة التغلبي وليس لطَرَفَة كما ذكر ، وذلك أَن كليب بن ربيعة خرج يوماً في حِماه فإِذا هو بقُبَّرَة على بيضها ، والأَكثر في الرواية بحُمَّرَةٍ على بيضها ، فلما نظرت إِليه صَرْصَرَتْ وخَفَقَتْ بجناحيها ، فقال لها : أَمِنَ رَوْعُك ، أَنت وبيضك في ذمتي ثم دخلت ناقة البَسُوس إِلى الحِمَى فكسرت البيض فرماها كليب في ضَرْعها .
      والبَسُوس : امرأَة ، وهي خالة جَسَّاس بن مُرَّة الشيباني ، فوثب جسَّاس على كُلَيْب فقتله ، فهاجت حرب بكر وتَغْلِب ابني وائل بسببها أَربعين سنة .
      والقُنْبَراءُ : لغة فيها ، والجمع القَنَابر مثل العُنْصَلاءِ والعَناصل ، قال : والعامة تقول القُنْبُرَةُ ، وقد جاء ذلك في الرجز ، أَنشد أَبو عبيدة : جاء الشِّتاءُ واجْثأَلَّ القُنْبُرُ ، وجَعَلَتْ عينُ الحَرَورِ تَسْكُرُ أَي يسكن حرها وتخْبو .
      والقُبَّارُ : قوم يتجمعون لجَرِّ ما في الشِّبَاكِ من الصيد ؛ عُمانية ؛ قال العجاج : كأَنَّما تَجَمَّعُوا قُبَّارَا "
  14. موت (المعجم لسان العرب)
    • " الأَزهري عن الليث : المَوْتُ خَلْقٌ من خَلق اللهِ تعالى ‏ .
      ‏ غيره : المَوْتُ والمَوَتانُ ضِدُّ الحياة ‏ .
      ‏ والمُواتُ ، بالضم : المَوْتُ ‏ .
      ‏ ماتَ يَمُوتُ مَوْتاً ، ويَمات ، الأَيرة طائيَّة ؛

      قال : بُنَيَّ ، يا سَيِّدةَ البَناتِ ، عِيشي ، ولا يُؤْمَنُ أَن تَماتي (* قوله « بني يا سيدة إلخ » الذي في الصحاح بنيتي سيدة إلخ ‏ .
      ‏ ولا نأمن إلخ .) وقالوا : مِتَّ تَموتُ ؛ قال ابن سيده : ولا نظير لها من المعتل ؛ قال سيبويه : اعْتَلَّتْ من فَعِلَ يَفْعُلُ ، ولم تُحَوَّلْ كما يُحَوَّلُ ، قال : ونظيرها من الصحيح فَضِلَ يَفْضُل ، ولم يجئ على ما كَثُر واطَّرَدَ في فَعِل ‏ .
      ‏ قال كراع : ماتَ يَمُوتُ ، والأَصْلُ فيه مَوِتَ ، بالكسر ، يَمُوتُ ؛ ونظيره : دِمْتَ تَدومُ ، إِنما هو دَوِمَ ، والاسم من كل ذلك المَيْتةُ ‏ .
      ‏ ورجل مَيِّتٌّ ومَيْتٌ ؛ وقيل : المَيْتُ الذي ماتَ ، والمَيِّتُ والمائِتُ : الذي لم يَمُتْ بَعْدُ ‏ .
      ‏ وحكى الجوهريُّ عن الفراء : يقال لمنْ لم يَمُتْ إِنه مائِتٌ عن قليل ، ومَيِّتٌ ، ولا يقولون لمن ماتَ : هذا مائِتٌ ‏ .
      ‏ قيل : وهذا خطأٌ ، وإِنما مَيِّتٌ يصلح لِما قد ماتَ ، ولِما سَيَمُوتُ ؛ قال الله تعالى : إِنك مَيِّتٌ وإِنهم مَيِّتُونَ ؛ وجمع بين اللغتين عَدِيُّ بنُ الرَّعْلاء ، فقال : ليس مَن مات فاسْتراحَ بمَيْتٍ ، إِنما المَيْتُ مَيِّتُ الأَحْياءِ إِنما المَيْتُ مَن يَعِيشُ شَقِيّاً ، كاسِفاً بالُه ، قليلَ الرَّجاءِ فأُناسٌ يُمَصَّصُونَ ثِماداً ، وأُناسٌ حُلُوقُهمْ في الماءِ فجعلَ المَيْتَ كالمَيِّتِ ‏ .
      ‏ وقومٌ مَوتى وأَمواتٌ ومَيِّتُون ومَيْتون ‏ .
      ‏ وقال سيبويه : كان بابُه الجمع بالواو والنون ، لأَن الهاء تدخل في أُنثاه كثيراً ، لكنَّ فَيْعِلاً لمَّا طابَقَ فاعلاً في العِدَّة والحركة والسكون ، كَسَّرُوه على ما قد يكسر عليه ، فأُعِلَّ كشاهدٍ وأَشهاد ‏ .
      ‏ والقولُ في مَيْتٍ كالقول في مَيِّتٍ ، لأَنه مخفف منه ، والأُنثى مَيِّتة ومَيْتَة ومَيْتٌ ، والجمع كالجمع ‏ .
      ‏ قال سيبويه : وافق المذكر ، كما وافقه في بعض ما مَضى ، قال : كأَنه كُسِّرَ مَيْتٌ ‏ .
      ‏ وفي التنزيل العزيز : لِنُحْيِيَ به بَلدةً مَيْتاً ؛ قال الزجاج :، قال مَيْتاً لأَن معنى البلدة والبلد واحد ؛ وقد أَماتَه اللهُ ‏ .
      ‏ التهذيب :، قال أَهل التصريف مَيِّتٌ ، كأَنَّ تصحيحَه مَيْوِتٌ على فَيْعِل ، ثم أَدغموا الواو في الياء ، قال : فَرُدَّ عليهم وقيل إِن كان كما قلتم ، فينبغي أَن يكون مَيِّتٌ على فَعِّلٍ ، فقالوا : قد علمنا أَن قياسه هذا ، ولكنا تركنا فيه القياسَ مَخافَة الاشتباه ، فرددناه إِلى لفظ فَيْعِلٍ ، لأَن مَيِّت على لفظ فَيعِل ‏ .
      ‏ وقال آخرون : إِنما كان في الأَصل مَوْيِت ، مثل سَيِّد سَوْيدٍ ، فأَدغمنا الياء في الواو ، ونقلناه فقلنا مُيِّتٌ ‏ .
      ‏ وقال بعضهم : قيل مَيْت ، ولم يقولوا مَيِّتٌ ، لأَن أَبنية ذوات العلة تخالف أَبنية السالم ‏ .
      ‏ وقال الزجاج : المَيْتُ المَيِّتُ بالتشديد ، إِلاَّ أَنه يخفف ، يقال : مَيْتٌ ومَيِّتٌ ، والمعنى واحد ، ويستوي فيه المذكر والمؤَنث ؛ قال تعالى : لنُحْييَ به بلدةً مَيْتاً ، ولم يقل مَيْتةً ؛

      وقوله تعالى : ويأْتيه الموتُ من كلِّ مكان وما هو بمَيِّت ؛ إِنما معناه ، والله أَعلم ، أَسباب الموت ، إِذ لو جاءَه الموتُ نفسُه لماتَ به لا مَحالَة ‏ .
      ‏ وموتُ مائتٌ ، كقولك ليلٌ لائلٌ ؛ يؤْخذ له من لفظه ما يُؤَكَّدُ به ‏ .
      ‏ وفي الحديث : كان شِعارُنا يا مَنْصُورُ : أَمِتْ أَمِتْ ، هو أَمر بالموت ؛ والمُراد به التَّفاؤُل بالنَّصر بعد الأَمر بالإِماتة ، مع حصول الغَرضِ للشِّعار ، فإِنهم جعلوا هذه الكلمة علامة يَتعارفُون بها لأَجل ظلمة الليل ؛ وفي حديث الثُّؤْم والبَصلِ : من أَكلَهما فلْيُمِتْهما طَبْخاً أَي فلْيُبالغ في طبخهما لتذهب حِدَّتُهما ورائحتهما ‏ .
      ‏ وقوله تعالى : فلا تَموتُنَّ إِلاَّ وأَنتم مسلمون ؛ قال أَبو إِسحق : إِ ؟

      ‏ قال قائل كيف ينهاهم عن الموت ، وهم إِنما يُماتون ؟ قيل : إِنما وقع هذا على سعة الكلام ، وما تُكْثِرُ العربُ استعمالَه ؛ قال : والمعنى الزَمُوا الإِسلام ، فإِذا أَدْرَكَكم الموتُ صادفكم مسلمين ‏ .
      ‏ والمِيتَةُ : ضَرْبٌ من المَوْت . غيره : والمِيتةُ الحال من أَحوال المَوْت ، كالجِلْسة والرِّكْبة ؛ ‏

      يقال : ‏ ماتَ فلانٌ مِيتةً حَسَنةً ؛ وفي حديث الفتن : فقد ماتَ مِيتةً جاهليةً ، هي ، بالكسر ، حالةُ الموتِ أَي كما يموتُ أَهل الجاهلية من الضلال والفُرقة ، وجمعُها مِيَتٌ ‏ .
      ‏ أَبو عمرو : ماتَ الرجلُ وهَمَدَ وهَوَّم إِذا نامَ ‏ .
      ‏ والمَيْتةُ : ما لم تُدْرَكْ تَذْكيته ‏ .
      ‏ والمَوْتُ : السُّكونُ ‏ .
      ‏ وكلُّ ما سَكنَ ، فقد ماتَ ، وهو على المَثَل ‏ .
      ‏ وماتَتِ النارُ مَوتاً : بَرَدَ رَمادُها ، فلم يَبْقَ من الجمر شيء ‏ .
      ‏ وماتَ الحَرُّ والبَرْدُ : باخَ ‏ .
      ‏ وماتَت الريحُ : رَكَدَتْ وسَكَنَتْ ؛

      قال : إِني لأَرْجُو أَن تَموتَ الريحُ ، فأَسْكُنَ اليومَ ، وأَسْتَريحُ ‏

      ويروى : ‏ فأَقْعُدَ اليوم ‏ .
      ‏ وناقَضُوا بها فقالوا : حَيِيَتْ ‏ .
      ‏ وماتَت الخَمْرُ : سكن غَلَيانُها ؛ عن أَبي حنيفة ‏ .
      ‏ وماتَ الماءُ بهذا المكان إِذا نَشَّفَتْه الأَرضُ ، وكل ذلك على المثل ‏ .
      ‏ وفي حديث دُعاء الانتباهِ : الحمدُ لله الذي أَحيانا بعدما أَماتنا ، وإِليه النُّشُور ‏ .
      ‏ سمي النومُ مَوْتاً لأَنه يَزولُ معه العَقْلُ والحركةُ ، تمثيلاً وتَشْبيهاً ، لا تحقيقاً ‏ .
      ‏ وقيل : المَوتُ في كلام العرب يُطْلَقُ على السُّكون ؛ يقال : ماتت الريحُ أَي سَكَنَتْ ‏ .
      ‏ قال : والمَوْتُ يقع على أَنواع بحسب أَنواع الحياة : فمنها ما هو بإِزاء القوَّة النامية الموجودةِ في الحَيوانِ والنبات ، كقوله تعالى : يُحْيي الأَرضَ بعد موتها ؛ ومنها زوالُ القُوَّة الحِسِّيَّة ، كقوله تعالى : يا ليتني مِتُّ قبل هذا ؛ ومنها زوالُ القُوَّة العاقلة ، وهي الجهالة ، كقوله تعالى : أَوَمَنْ كان مَيْتاً فأَحييناه ، وإِنك لا تُسْمِعُ المَوْتَى ؛ ومنها الحُزْنُ والخوف المُكَدِّر للحياة ، كقوله تعالى : ويأْتيه الموتُ من كلِّ مكان وما هو بمَيِّتٍ ؛ ومنها المَنام ، كقوله تعالى : والتي لم تَمُتْ في مَنامها ؛ وقد قيل : المَنام الموتُ الخفيفُ ، والموتُ : النوم الثقيل ؛ وقد يُستعار الموتُ للأَحوال الشَّاقَّةِ : كالفَقْر والذُّلِّ والسُّؤَالِ والهَرَم والمعصية ، وغير ذلك ؛ ومنه الحديث : أَوّلُ من ماتَ إِبليس لأَنه أَوّل من عصى ‏ .
      ‏ وفي حديث موسى ، على نبينا وعليه الصلاة والسلام ، قيل له : إِن هامان قد ماتَ ، فلَقِيَه فسأَل رَبَّه ، فقال له : أَما تعلم أَن من أَفْقَرْتُه فقد أَمَتُّه ؟ وقول عمر ، رضي الله عنه ، في الحديث : اللَّبَنُ لا يموتُ ؛ أَراد أَن الصبي إِذا رَضَع امرأَةً مَيِّتةً ، حَرُمَ عليه من ولدها وقرابتها ما يَحْرُم عليه منهم ، لو كانت حَيَّةً وقد رَضِعَها ؛ وقيل : معناه إِذا فُصِلَ اللبنُ من الثَّدْي ، وأُسْقِيه الصبيُّ ، فإِنه يحرم به ما يحرم بالرضاع ، ولا يَبْطُل عملُه بمفارقة الثَّدْي ، فإِنَّ كلَّ ما انْفَصل من الحَيّ مَيِّتٌ ، إِلا اللبنَ والشَّعَر والصُّوفَ ، لضرورة الاستعمال ‏ .
      ‏ وفي حديث البحر : الحِلُّ مَيْتَتُه ، هو بالفتح ، اسم ما مات فيه من حيوانه ، ولا تكسر الميم ‏ .
      ‏ والمُواتُ والمُوتانُ والمَوْتانُ : كلُّه المَوْتُ ، يقع في المال والماشية ‏ .
      ‏ الفراء : وَقَع في المال مَوْتانٌ ومُواتٌ ، وهو الموتُ ‏ .
      ‏ وفي الحديث : يكونُ في الناس مُوتانٌ كقُعاصِ الغنم ‏ .
      ‏ المُوتانُ ، بوزن البُطْلانِ : الموتُ الكثير الوقوع ‏ .
      ‏ وأَماتَه اللهُ ، ومَوَّتَه ؛ شُدِّد للمبالغة ؛ قال الشاعر : فعُرْوةُ ماتَ مَوْتاً مُسْتَريحاً ، فها أَنا ذا أُمَوَّتُ كلَّ يَوْمِ ومَوَّتَت الدوابُّ : كثُر فيها الموتُ ‏ .
      ‏ وأَماتَ الرجلُ : ماتَ وَلَدُه ، وفي الصحاح : إِذا مات له ابنٌ أَو بَنُونَ ‏ .
      ‏ ومَرَةٌ مُمِيتٌ ومُمِيتةٌ : ماتَ ولدُها أَو بَعْلُها ، وكذلك الناقةُ إِذا مات ولدُها ، والجمع مَمَاويتُ ‏ .
      ‏ والمَوَتانُ من الأَرض : ما لم يُسْتَخْرج ولا اعْتُمِر ، على المَثل ؛ وأَرضٌ مَيِّتةٌ ومَواتٌ ، من ذلك ‏ .
      ‏ وفي الحديث : مَوَتانُ الأَرضِ لله ولرسوله ، فمن أَحيا منها شيئاً ، فهو له ‏ .
      ‏ المَواتُ من الأَرضِ : مثلُ المَوَتانِ ، يعني مَواتَها الذي ليس مِلْكاً لأَحَدٍ ، وفيه لغتان : سكون الواو ، وفتحها مع فتح الميم ، والمَوَتانُ : ضِدُّ الحَيَوانِ ‏ .
      ‏ وفي الحديث : من أَحيا مَواتاً فهو أَحق به ؛ المَواتُ : الأَرض التي لم تُزْرَعْ ولم تُعْمَرْ ، ولا جَرى عليها مِلكُ أَحد ، وإِحْياؤُها مُباشَرة عِمارتِها ، وتأْثير شيء فيها ‏ .
      ‏ ويقال : اشْتَرِ المَوَتانَ ، ولا تشْتَرِ الحَيَوانَ ؛ أَي اشتر الأَرضين والدُّورَ ، ولا تشتر الرقيق والدوابَّ ‏ .
      ‏ وقال الفراء : المَوَتانُ من الأَرض التي لم تُحيَ بعْد ‏ .
      ‏ ورجل يبيع المَوَتانَ : وهو الذي يبيع المتاع وكلَّ شيء غير ذي روح ، وما كان ذا روح فهو الحيوان ‏ .
      ‏ والمَوات ، بالفتح : ما لا رُوح فيه ‏ .
      ‏ والمَواتُ أَيضاً : الأَرض التي لا مالك لها من الآدميين ، ولا يَنْتَفِع بها أَحدٌ ‏ .
      ‏ ورجل مَوْتانُ الفؤَاد : غير ذَكِيٍّ ولا فَهِمٍ ، كأَن حرارةَ فَهْمه بَرَدَتْ فماتَتْ ، والأُنثى مَوْتانةُ الفؤَادِ ‏ .
      ‏ وقولهم : ما أَمْوَتَه إِنما يُراد به ما أَمْوَتَ قَلْبَه ، لأَن كلَّ فِعْلٍ لا يَتَزَيَّدُ ، لا يُتَعَجَّبُ منه ‏ .
      ‏ والمُوتةُ ، بالضم : جنس من الجُنُونِ والصَّرَع يَعْتَري الإِنسانَ ، فإِذا أَفاقَ ، عاد إِليه عَقْلُه كالنائم والسكران ‏ .
      ‏ والمُوتة : الغَشْيُ ‏ .
      ‏ والمُوتةُ : الجُنونُ لأَنه يَحْدُثُ عنه سُكوتٌ كالمَوْتِ ‏ .
      ‏ وفي الحديث : أَن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، كانَّ يتَعوَّذُ بالله من الشيطان وهَمْزه ونَفْثِه ونَفْخِه ، فقيل له : ما هَمْزُه ؟، قال : المُوتةُ ‏ .
      ‏ قال أَبو عبيد : المُوتَةُ الجُنونُ ، يسمى هَمْزاً لأَنه جَعَله من النَّخْس والغَمْزِ ، وكلُّ شيءٍ دفَعْتَه فقد هَمَزْتَه ‏ .
      ‏ وقال ابن شميل : المُوتةُ الذي يُصْرَعُ من الجُنونِ أَو غيره ثم يُفِيقُ ؛ وقال اللحياني : المُوتةُ شِبْهُ الغَشْية ‏ .
      ‏ وماتَ الرجلُ إِذا خَضَعَ للحَقِّ ‏ .
      ‏ واسْتَماتَ الرجلُ إِذا طابَ نَفْساً بالموت ‏ .
      ‏ والمُسْتَمِيتُ : الذي يَتَجانُّ وليس بمَجْنون ‏ .
      ‏ والمُسْتَميتُ : الذي يَتَخاشَعُ ويَتواضَعُ لهذا حتى يُطْعمه ، ولهذا حتى يُطْعِمه ، فإِذا شَبِعَ كفَر النعمة ‏ .
      ‏ ويقال : ضَرَبْتُه فتَماوَتَ ، إِذا أَرى أَنه مَيِّتٌ ، وهو حيٌّ ‏ .
      ‏ والمُتَماوِتُ : من صفةِ الناسِك المُرائي ؛ وقال نُعَيْم ابن حَمَّاد : سمعت ابنَ المُبارك يقول : المُتماوتُونَ المُراؤُونَ ‏ .
      ‏ ويقال : اسْتَمِيتُوا صَيْدَكم أَي انْظُروا أَماتَ أَم لا ؟ وذلك إِذا أُصِيبَ فَشُكَّ في مَوْته ‏ .
      ‏ وقال ابن المبارك : المُسْتَمِيتُ الذي يُرى من نَفْسِه السُّكونَ والخَيْرَ ، وليس كذلك ‏ .
      ‏ وفي حديث أَبي سلمَة : لم يكن أَصحابُ محمد ، صلى الله عليه وسلم ، مُتَحَزِّقينَ ولا مُتَماوِتين ‏ .
      ‏ يقال : تَماوَتَ الرجلُ إِذا أَظْهَر من نَفْسِه التَّخافُتَ والتَّضاعُفَ ، مِن العبادة والزهد والصوم ؛ ومنه حديث عمر ، رضي الله عنه : رأَى رجُلاً مُطأْطِئاً رأْسَه فقال : ارْفَعْ رأْسَك ، فإِنَّ الإِسلام ليس بمريض ؛ ورأَى رجلاً مُتَماوِتاً ، فقال : لا تُمِتْ علينا ديننا ، أَماتكَ اللهُ وفي حديث عائشة ، رضي الله عنها : نَظَرَتْ إِلى رجل كادً يموت تَخافُتاً ، فقالت : ما لهذا ؟ قيل : إِنه من القُرَّاءِ ، فقالت : كان عُمر سَيِّدَ القُرَّاءِ ، وكان إِذا مشى أَسْرَعَ ، وإِذا ، قال أَسْمَعَ ، وإِذا ضَرَبَ أَوْجَع ‏ .
      ‏ والمُسْتَمِيتُ : الشُّجاع الطالبُ للموت ، على حدِّ ما يجيءُ عليه بعضُ هذا النحو ‏ .
      ‏ واسْتماتَ الرجلُ : ذهب في طلب الشيءِ كلَّ مَذْهَب ؛

      قال : وإِذْ لم أُعَطِّلْ قَوْسَ وُدِّي ، ولم أُضِعْ سِهامَ الصِّبا للمُسْتَمِيتِ العَفَنْجَجِ يعني الذي قد اسْتَماتَ في طلب الصِّبا واللَّهْو والنساءِ ؛ كل ذلك عن ابن الأَعرابي ‏ .
      ‏ وقال اسْتَماتَ الشيءُ في اللِّين والصَّلابة : ذهب فيهما كلَّ مَذْهَب ؛

      قال : قامَتْ تُرِيكَ بَشَراً مَكْنُونا ، كغِرْقِئِ البَيْضِ اسْتَماتَ لِينا أَي ذَهَبَ في اللِّينِ كلَّ مَذْهَب ‏ .
      ‏ والمُسْتَميتُ للأَمْر : المُسْتَرْسِلُ له ؛ قال رؤْبة : وزَبَدُ البحرِ له كَتِيتُ ، والليلُ ، فوقَ الماءِ ، مُسْتَمِيتُ ويقال : اسْتماتَ الثَّوبُ ونامَ إِذا بَليَ ‏ .
      ‏ والمُسْتَمِيتُ : المُسْتَقْتِلُ الذي لا يُبالي ، في الحرب ، الموتَ ‏ .
      ‏ وفي حديث بَدْرٍ : أَرى القومَ مُسْتَمِيتين أَي مُسْتَقْتِلين ، وهم الذي يُقاتِلون على الموت ‏ .
      ‏ والاسْتِماتُ : السِّمَنُ بعد الهُزال ، عنه أَيضاً ؛ وأَنشد : أَرى إِبِلي ، بَعْدَ اسْتماتٍ ورَتْعَةٍ ، تُصِيتُ بسَجْعٍ ، آخِرَ الليلِ ، نِيبُها جاءَ به على حذف الهاءِ مع الإِعلال ، كقوله تعالى : وإِقامَ الصلاةِ ‏ .
      ‏ ومُؤْتة ، بالهمز : اسم أَرْضٍ ؛ وقُتِلَ جعفر بن أَبي طالب ، رضوان الله عليه ، بموضع يقال له مُوتة ، من بلاد الشام ‏ .
      ‏ وفي الحديث : غَزْوة مُؤْتة ، بالهمز ‏ .
      ‏ وشيءٌ مَوْمُوتٌ : معروف ، وقد ذكر في ترجمة أَمَتَ .
      "






ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: