ـ الدَّمُ : معروف ، أَصْلُه دَمَيٌ ، تَثْنِيَتُه دَمانِ ودَمَيَانِ , ج : دِماءٌ ودُمِيٌّ ، ـ قِطْعَتُه : دَمَةٌ ، أَو هي لغةٌ في الدَّمِ ، وقد دَمِيَ ، دَمًى ، وأَدْمَيْتُه ودَمَّيْتُه . ـ هو دامِي الشَّفَةِ : فَقيرٌ . ـ بَناتُ دَمٍ : نَبتٌ معروفٌ . ـ دَّمُ : السِّنَّوْرُ . ـ دَمُ الغِزْلانِ : بَقْلَةٌ . ـ دَمُ الأخَوَيْنِ : معروف ، وفارِسِيَّتُهُ : خُونِ سِياوُشانْ . ـ دُّمْيَةُ : الصُّورةُ المُنَقَّشَةُ من الرُّخامِ ، أو عامٌّ ، والصَّنَمُ , ج : دُمًى . ـ مُدَمَّى : السَّهْمُ عليه حُمْرَةُ الدَّمِ ، والشَّديدُ الحُمْرَةِ من الخَيْلِ وغيرِه . ـ مُسْتَدْمِمَنْ يَسْتَخْرِجُ من غَرِيمِهِ دَيْنَه بالرِفْقِ ، ومَنْ يَقْطُرُ من أنْفِه الدَّمُ ، وهو مُتَطَأْطِئٌ . ـ دامِيَةُ : شَجَّةٌ تَدْمَى ولا تَسِيلُ . ـ دامِياءُ : الخَيْرُ ، والبَرَكَةُ . ـ دَمَّيْتُ له تَدْمِيَةً : سَهَّلْتُ له سَبِيلاً ، وطَرَّقْتُه ، وقَرَّبْتُ له ، وظَهَرْتُ .
المعجم: القاموس المحيط
دمي
" الدَّمُ من الأَخْلاطِ : معروف . قال أَبو الهيثم : الدَّمُ اسم على حَرْفَين ، قال الكسائي : لا أَعرف أَحداً يُثَقِّل الدمَ ؛ فأَما قول الهُذَلي : وتَشْرَقُ من تَهْمالِها العَيْنُ بالدَّمِّ مع قوله : فالعَينُ دائِمَةُ السَّجْمِ ، فهو على أَنه ثَقَّل في الوَقْفِ فقال الدمّ فشدَّد ، ثم اضطر فأَجْرى الوَصْل مُجْرى الوَقْفِ ؛ كما ، قال : بِبازِلٍ وجْنَاءَ أَو عَيْهَلّ ؟
قال ابن سيده : ولا يجوز لأَحد أَن يقول إن الهذلي إنما ، قال بالدَّمِ ، بالتخفيف ، لأَن القصيدة من الضرب الأَول من الطويل ؛ وأَوّلها : أَرِقْتُ لِهَمٍّ ضافَني بَعْدَ هَجْعَةٍ على خالِدٍ ، فالْعَيْنُ دائِمَةُ السَّجْمِ فقوله : مَةُ السَّجْمِ مَفَاعِيلُنْ ، وقوله : نُ بالدَّمِّ مفاعيلُنْ ، ولو ، قال : نُ بالدَّمِ لجاء مفاعِلُنْ وهو لا يجيء مع مفاعيلن ، وتثنيته دَمانِ ودَمَيانِ ؛ قال الشاعر : لعَمْرُك إنَّني وأَبا رَباحٍ ، على طولِ التَّجاوُرِ مُنذُ حِينِ ليُبْغِضُني وأُبْغِضُه ، وأَيْضاً يَراني دُونَهُ ، وأَراه دُوني فلَوْ أَنَّا على حَجَرٍ ذُبِحْنا ، جَرى الدَّميانِ بالخَبَرِ اليَقِينِ فثناه بالياء ، وأَما الدَّمَوانِ فشاذ سماعاً . قال : وتزعم العرب أَن الرجُلَين المتعاديين إذا ذُبِحا لم تختلط دِمَاؤُهُما . قال : وقد يقال دَمَوانِ على المُعاقبة ، وهي قليلة لأَن أَكثرَ حكمِ المُعاقَبة إنما هو قلب الواو لأَنهم إنما يطلبون الأَخف ، والجمع دِماءٌ ودُمِيٌّ . والدَّمَة أَخَصُّ من الدَّمِ كما ، قالوا بيَاضٌ وبَياضَة ؛ قال ابن سيده : القطعة من الدَّمِ دَمَةٌ واحدة . قال : وحكى ابن جني دَمٌ ودَمَةٌ مع كَوْكَبٍ وكَوْكَبَةٍ فأَشعر أَنَّهما لغتان . وقال أَبو إسحق : أَصله دَمَيٌ ، قال : ودليل ذلك قوله دَمِيَتْ يَدُه ؛ وقوله : جَرَى الدَّمَيانِ بالخَبَرِ اليَقِين
ويقال في تصريفه : دَمِيَتْ يَدي تَدْمى دَمىً ، فيُظْهِرون في دَمِيَتْ وتَدْمى الياءَ والأَلفَ اللتين لم يَجِدُوهُما في دَمٍ ، قال : ومثله يَدٌأَصْلُها يَدَيٌ ؛ قال ابن سيده : وقال قوم أَصله دَمْيٌ إلا أَنه لما حُذِف وردّ إليه ما حذف منه حركت الميم لتدل الحركة على أَنه اسْتُعْمِلَ محذوفاً . الجوهري :، قال سيبويه : الدَّمُ أَصله دَمْيٌ على فَعْلٍ ، بالتسكين ، لأَنه يُجْمع على دِماءٍ ودُمِيٍّ مثل ظَبْيٍ وظِباء وظُبِيٍّ ، ودَلْوٍ ودِلاءٍ ودُلِيٍّ ، قال : ولو كان مثل قَفاً وعَصاً لم يُجْمع على ذلك . قال ابن بري : قوله في فُعُول إنه مختص بجمع فَعْلٍ نحو دَمٍ ودُمِيٍّ ودَلْوٍ ودُلِيٍّ ليس بصحيح ، بل قد يكون جمعاً لفَعَلٍ نحو عَصاً وعُصِيٍّ وقَفاً وقُفِيٍّ وصفَاً وصُفِيٍّ . قال الجوهري : الدَّمُأَصله دَمَوٌ ، بالتحريك ، وإنما ، قالوا دَمِيَ يَدْمَى لِحالِ الكسرة التي قبل الواو كما ، قالوا رَضِيَ يَرْضَى وهو من الرِّضوان . قال ابن بري : الدَّمُ لامُه ياء بدليل قول الشاعر : جَرَى الدَّمَيان بالخَبَرِ اليَقِين ؟
قال الجوهري : وقال المبرد أَصله فَعَلٌ وإن جاء جمعه مخالفاً لنظائره ، والذاهب منه الياء ، والدليل عليها قولهم في تثنيته دَمَيان ، أَلا ترى أَن الشاعر لما اضْطُرَّ أَخرجه على أَصله فقال : فَلَسْنا عَلى الأَعْقابِ تَدْمَى كُلُومُنا ، ولَكِنْ على أَعْقابِنا يَقْطُرُ الدَّما فأَخرجه على الأَصل . قال : ولا يلزم على هذا قولهم يَدْيانِ ، وإن اتفقوا على أَن تَقديرَ يَدٍ فَعْلٌ ساكنَة العين ، لأَنه إنما ثُنِّيَ على لغة من يقول لِلْيَد يَدَا ، قال : وهذا القول أَصح . قال ابن بري : قائل فَلَسْنا على الأَعقاب هو الحُصَين بنُ الحَمامِ المُرِّي ؛ قال : ومثله قول جرير : عَوى ما عَوى من غَيْرِ شيءٍ رَمَيْته بقارِعَة أَنْفاذُها تَقْطُر الدَّم ؟
قال : أَنْفاذُها جمع نَفَذٍ من قول قيس بن الخَطِيم : لها نَفَذٌ لَوْلا الشُّعاعُ أَضاءَها وقال اللَّعِينُ المِنْقَري : وأُخْذَلُ خِذْلاناً بِتَقْطِيعِيَ الصُّوى إليكَ ، وخُفٍّ راعِفٍ يَقْطُرُ الدَّم ؟
قال : ومثله قول علي ، كرم الله وجهه : لِمَنْ رايَةٌ سوداء يَخْفِقُ ظِلُّها ، إذا قِيلَ : قَدَّمْها حُضَيْنُ ، تَقَدَّما ويُورِدُها للطَّعْنِ ، حتى يُعِلَّها حِياضَ المَنايا تَقْطُر المَوْتَ والدِّما وتصغير الدَّمِ دُمَيٌّ ، والنسبة إليه دَمِيٌّ ، وإن شئت دَمَويٌّ . ويقال : دَمِيَ الشيءُ يَدْمى دَمىً ودُمِيّاً فهو دَمٍ ، مثل فَرِقَ يَفْرَقُ فَرَقاً فهو فَرِقٌ ، والمصدر متفق عليه أَنه بالتحريك وإنما اختلفوا في الاسم . وأَدْمَيْته ودَمَّيْته تَدْمِيَةً إذا ضَرَبْتَه حتى خرج منه دَمٌ . قال ابن سيده : وقد دَمِيَ دَمىً وأَدْمَيْته ودَمَّيْته ؛
أَنشد ثعلب قول رؤبة : فلا تَكُوني ، يا ابْنَةَ الأَشَمِّ ، وَرْقاءَ دَمَّى ذِئْبُها المُدَمِّي ثم فسره فقال : الذئب إذا رأَى لصاحبه دماً أَقبل عليه ليأْكله فيقول : لا تكوني أَنتِ مثل ذلك الذئب ؛ ومثله قول الآخر : وكُنْت كذِئْبِ السُّوء لمَّا رأَى دَماً بِصاحِبِه يوماً ، أَحالَ على الدَّمِ وفي المثل : ولدُكَ مَنْ دمَّى عَقِبَيْك . وفي حديث عمر ، رضي الله عنه ، أَنه ، قال لأَبي مَريمَ الحَنَفِيِّ : لأَنا أَشدُّ بُغْضاً لكَ من الأَرْضللدَّمِ ؛ يعني أَنَّ الدم لا تشربه الأَرض ولا يَغُوص فِيها فجعَلَ امْتِناعها منه بُغْضاً مجازاً . ويقال : إن أَبا مريم كان قَتَل أَخاه زيداً يوم اليمامة . والدَّامِيَة من الشِّجاجِ : التي دَمِيَتْ ولم يَسِلْ بعدُ منها دمٌ ، والدامِعَة هي التي يَسِيلُ منها الدَّمُ . وفي حديث زيد بن ثابت : في الدَّامِيَة بَعيرٌ ؛ الدَّامِيةُ : شَجَّة تَشُقُّ الجِلْد حتى يَظْهَر منها الدَّمُ ، فإن قَطَر منها فهي دامِعةٌ . واسْتَدْمى الرَّجلُ : طَأْطَأْ رأْسَه يقْطُر منه الدَّم . الأَصمعي : المُسْتَدْمي الذي يَقْطُر من أَنْفِه الدَّمُ المُطَأْطِئُ رأسَه ، والمُسْتَدْمي الذي يستخرج منْ غَريمهِ دَيْنَه بالرِّفْق . وفي حديث العَقيقة : يُحْلَقُ من رأْسِه ويُدَمَّى ، وفي رواية : ويُسَمَّى . وكان قتادة إذا سئل عن الدَّمِ كيف يُصْنَعُ به ؟، قال : إذا ذُبِحَت العقيقة أُخِذَتْ منها صُوفة واسْتُقْبِلَتْ بها أَوْداجُها ، ثم تُوضَع على يافُوخِ الصَّبِيّ ليَسِيلَ على رأْسه مثلُ الخَيْط ، ثم يُغْسل رأْسُه بعدُ ويُحْلَقُ ؛ قال ابن الأَثير : أَخرجه أَبو داود في السنن وقال هذا وَهَمٌ من هَمَّامٍ ، وجاءَ بتفسيره عن قتادة وهو مَنسوخ ، وكان من فِعْلِ الجاهلية ، وقال : ويُسَمَّى أَصَحُّ . قال الخطابي : إذا كان أَمَرهم بإماطَة الأَذى اليابِس عن رأْس الصبي فكيف يأْمُرُهم بتَدْمِية رأْسِه والدم نِجِسٌنجاسَة غليظة ؟ وفي الحديث : أَن رجلاً جاءَ ومَعَه أَرْنَبٌ فوَضعَها بينَ يَديِ النبيّ ، صلى الله عليه وسلم ، فقال إنِّي وجَدْتُها تَدْمى أَي أَنَّها ترى الدَّمَ ، وذلك لأَن الأَرْنَب تَحِيضُ كما تحيض المرأَة . والمُدَمَّى : الثوبُ الأَحْمَر . والمُدمَّى : الشديد الشُّقْرة . وفي التهذيب : من الخَيْلِ الشديدُ الحُمْرَة شبه لَوْنِ الدَّمِ . وكلُّ شيءٍ في لوْْنِهِ سَوادٌ وحُمْرة فهو مُدَمّىً . وكل أَحْمَرَ شديد الحمرة فهو مُدَمّىً . ويقال : كُمَيْتٌ مُدَمّىً ؛ قال طفيل : وكُمْتاً مُدَمَّاةً كأَنَّ مُتُونَها جَرى فَوْقَها ، واسْتَشْعَرَتْ لون مُذْهَب يقول : تضرب حُمْرَتُها إلى الكُلْفة ليست بشديدة الحمرة . قال أَبو عُبيدَةَ : كُمَيْتٌ مُدَمّىً إذا كان سوادُه شديدَ الحُمرة إلى مَراقِّه . والأَشْقَرُ المُدَمَّى : الذي لَوْنُ أَعلى شعْرَتِه يَعْلُوها صُفْرَةٌ كَلوْنِ الكُمَيْت الأَصْفَرِ . والمُدَمَّى من الأَلْوانِ : ما كان فيه سوادٌ . والمُدَمَّى من السِّهام : الذي تَرْمي به عَدُوَّك ثم يَرْمِيكَ به ؛ وكان الرجل إذا رمى العَدُوَّ بسَهْمٍ فأَصاب ثم رماه به العَدُوُّ وعَلَيْه دَمٌ جَعَله في كِنانَتِه تَبَرُّكاً به . ويقال : المُدَمَّى السهم الذي يَتَعاوَرُه الرُّماة بينَهُم وهو راجِع إلى ما تَقدَّم . وفي حديث سعد ، قال : رَمَيْتُ يوْمَ أُحْدٍ رَجلاً بِسهْمٍ فقَتَلْتُه ثم رُمِيت بذلك السَّهْم أَعْرِفُه حتى فَعَلْتُ ذلك وفعلُوه ثلاث مرات ، فقلت : هذا سَهْمٌ مبارك مُدَمّىً فجعلته في كِنانَتي ، فكان عنده حتى مات ؛ المُدَمَّى من السِّهامِ : الذي أَصابه الدَّمُ فحصَل في لوْنِه سَوادٌ وحمرة مما رُمِيَ به العَدُوّ ؛ قال : ويطلق على ما تَكَرّر به الرمي ، والرماة يتَبرَّكون به ؛ وقال بعضهم : هو مأخُوذٌ من الدَّامياء وهي البَرَكَة ؛ قال شمر : المُدَمَّى الذي يرمي به الرجلُ العدُوَّ ثم يرْميه العَدُوّ بذلك السهم بعينه :، قال : كأَنه دُمِّيَ بالدَّمِ حين وقَع بالمَرْمِيِّ . والمُدمَّى : السهم الذي عليه حُمْرة الدَّمِ وقد جَسِدَ به حتى يضرِبَ إلى السَّواد . ويقال : سُمِّيَ مُدَمّىً لأَنه احْمَرَّ من الدَّمِ . وفي حديث النبي ، صلى الله عليه وسلم ، في بَيْعة الأَنْصار ، رضي الله عنهم : أَنَّ الأنْصار لمَّا أَرادُوا أَن يُبايعُوه بَيْعَةَ العَقَبَة بمَكَّة ، قال أَبو الهَيْثَمِ بنُ التِّيَّهان إنَّ بينَنا وبينَ القَوْم حِبالاً ونَحْنُ قاطِعُوها ، ونَخْشى إنِ اللهُ أَعَزَّك وأَظْهَرَكَ أَنْ تَرْجِعَ إلى قَوْمِكَ ، فتَبَسَّمَ النبيُّ ، صلى الله عليه وسلم ، وقال : بَلِ الدَّمُ الدَّمُ والهَدْمُ الهَدْمُ ، أُحارِبُ مَنْ حارَبْتُمْ وأُسالِمُ منْ سالَمْتُمْ ، ورواه بعضهم : بَل اللَّدَمُ اللَّدَمُ والهَدَمُ الهَدَمُ ، فمن رواه بل الدَّمُ فإن ابن الأَعرابي ، قال : العرب تقول دَمي دَمُكَ وهَدْمي هَدْمُك في النُّصْرَة أَي إِن ظِلَمْت فقد ظُلِمْت ؛
قال أَبو منصور : وقال الفراء العرب تدخل الأَلف واللام اللتين للتعريف على الإسم فتقومان مقام الإضافة كقول الله عز وجل : فأَمَّا مَنْ طَغى وآثَرَ الحياة الدُّنْيا فإنَّ الجحيمَ هي المَأْوى ؛ أَي أَنَّ الجحيم مَأْواهُ ؛ وكذلك قوله : فإنَّ الجنَّة هي المَأْوى ؛ المعنى فإن الجنةَ مأْواه ، وقال الزجاج : معناه فإن الجنة هي المأْوى له ، قال : وكذلك هذا في كل اسْمَيْن يدلان على مثل هذا الإضمار ، فعلى قول الفراء قوله الدَّمُ الدَّمُ أَي دَمُكُمْ دمِي وهَدْمُكُم هَدْمي وأَنْتُمْ تُطْلَبُون بدَمي وأطْلَبُ بدَمِكم ودَمِي ودمُكُمْ شيء واحد ، وأَما من رواه بَل اللَّدَمُ اللَّدَمُ والهَدَمُ الهَدَمُ فكل منهما مذكور في بابه . وفي حديث ثُمامة بنِ أُثالٍ : إنْ تَقْتُلْ تَقْتُلْ ذا دَمٍ أَي مَنْ هو مُطالَبٌ بدمٍ أَو صاحب دمٍ مَطْلُوبٍ ، ويروى : ذا ذِمٍّ ، بالذال المعجمة ، أَي ذِمامٍ وحُرْمة في قومه ، وإذا عَقَد ذِمَّة وُفِّي له . وفي حديث قتل كَعْب بن الأَشْرفِ : إنِّي لأَسْمَع صوتاً كأَنه صَوْتُ دمٍ أَي صَوْتُ طالِبٍ دَمٍ يَسْتَشْفي بقتله . وفي حديث الوليد بن المُغِيرَة : والدَّمِ ما هو بشاعر ، يعني النبي ، صلى الله عليه وسلم ؛ هذه يَمينٌ كانوا يحلفون بها في الجاهلية يعني دَمَ ما يُذْبَح على النُّصُبِ . ومنه الحديث : لا والدِّماءِ أَي دماءِ الذِّبائِحِ ، ويُرْوى : لا والدُّمى ، جمع دُمْيَةٍ وهي الصورة ويريد بها الأَصْنام . والدَّمُ : السِّنَّوْرُ ؛ حكاه النَّضْر في كتاب الوُحوش ؛
وأَنشد كراع : كَذاك الدَّمُّ يأْدُو للْعَكابِرْ العَكابِرْ : ذكور اليرابيع . ورجلٌ دامي الشِّفَة : فقِيرٌ ؛ عن أَبي العَمَيْثل الأَعرابي . ودَمُ الغِزْلان : بَقْلَةٌ لها زهرة حَسَنة . وبناتُ دَم : نَبْتٌ . والدُّمْيَةُ : الصَّنَم ، وقيل : الصورة المُنَقَّشة العاجُ ونحوه ، وقال كُراع : هي الصورة فعَمَّ بها . ويقال للمرأََة : الدُّمْيَةُ ، يكنى عن المرأة بها ، عربية ، وجمع الدُّمْيةِ دُمىً ؛ وقول الشاعر : والبِيضَ يَرْفُلْنَ في الدُّمى والرَّيْطِ والمُذْهَبِ المَصُونِ يعني ثياباً فيها تصاوير ؛ قال ابن بري : الذي في الشعر كالدُّمى ، والبيضَ منصوب على العطف على اسم إن في البيت قبله ، وهو : إنَّ شِوَاءً ونَشْوَةً وخَبَبَ البازِلِ الأَمُونِ ودَمَّى الراعي الماشِيَةَ : جعَلَها كالدُّمَى ؛
وأَنشد أَبو العلاء : صُلْبُ العَصا بِرَعْيِه دَمَّاها ، يَوَدُّ أَنَّ اللهَ قَدْ أَفْناها أَي أَرعاها فسمنت حتى صارت كالدُّمى ، وفي صفته ، صلى الله عليه وسلم : كأَن عُنُقَه عُنُقُ دُمْيةٍ ؛ الدُّمْية : الصورة المصورة لأَنها يُتَنَوَّقُ في صَنْعتِها ويُِبالَغُ في تَحْسِينِها . وخُذْ ما دَمَّى لك أَي ظَهَرَ لك . ودَمَّى له في كذا وكذا إذا قَرَّب ؛ كلاهما عن ثعلب . الليث : وبَقْلَةٌ لها زَهْرة يقال لها دُمْيةُ الغِزْلانِ . وساتي دَمَا : اسم جبل : يقال : سُمِّي بذلك لأَنه ليس من يوم إلا ويُسْفَكُ عليه دَمٌ كأَنهما إسمان جعلا إسماً واحداً ؛
وأَنشد سيبويه لعمرو بن قميئة : لمَّا رأَتْ ساتي دَمَا اسْتَعْبرَتْ ، للهِ دَرُّ ، اليَوْمَ ، مَنْ لامَها وقال الأَعشى : وهِرَقْلاً ، يَوْمَ ذي ساتي دَمَا ، مِنْ بَني بُرْجانَ ذي البَأْسِ رُجُحْ (* قوله « ذي البأس » هكذا في الأصل والصحاح ، قال في التكملة : والرواية في الناس بالنون ، ويروى رجح بالتحريك أي رجح عليهم ). وقد حذف يزيدُ بن مفرّغ الحِمْيَري منه الميم بقوله : فَدَيْرُ سُوىً فساتي دا فبُصْرَى وهم الأَخَويْنِ : العَنْدَمُ . "
المعجم: لسان العرب
دمم
" دَمَّ الشيءَ يَدُمُّه دَمّاً : طلاه . والدَّمُّ والدِّمامُ ما دُمَّ به . ودُمَّ الشيءُ إذا طُليَ . والدِّمامُ ، بالكسر : دواء تُطْلى به جبهةُ الصبي وظاهرُ عينيه ، وكل شيء طُليَ به فهو دِمامٌ ؛ وقال يصف سَهْماً : وخَلَّقْتُهُ ، حتى إذا تَمَّ واسْتَوَى ، كمُخَّةِ ساقٍ أو كمتْنِ إمامِ ، قَرَنْتُ بحِقْوَيْهِ ثلاثاً ، فلم يَزِغْ عن القَصْدِ ، حتى بُصِّرَتْ بدِمامِ يعني بالدِّمامِ الغِراءَ الذي يُلَزَقُ به ريشُ السهم ، وعَنى بالثلاث الريشات الثلاث التي تُرَكَّبُ على السهم ، ويعني بالحِقْو مُسْتَدَقَّ السهم مما يلي الريش ، وبُصِّرَتْ : يعني ريش السهم طُلِيَتْ بالبَصِيرةِ ، وهي الدم . والدِّمامُ : الطِّلاءُ بحمرة أو غيرها ؛ قال ابن بري : وقوله في البيت الأول وخَلَّقته : مَلَّسْته ، والإمامُ الخيط الذ يُمَدُّ عليه البناءُ ؛ وقال الطِّرِمَّاح في الدِّمامِ الطِّلاءِ أيضاً : كلّ مَشْكُوكٍ عَصافِيره ، قانئ اللَّوْنِ حَديث الدِّمام وقال آخر : من كل حَنْكَلةٍ ، كأَنَّ جَبِينها كَبِدٌ تَهَيَّأَ للبِرامِ دِماما وفي كلام الشافعي ، رضي الله عنه : وتَطْلي المُعْتَدَّةُ وجهها بالدِّمامِ وتمسحه نهاراً . والدِّمامُ : الطلاء ؛ ومنه دَمَمْتُ الثوبَ إذا طليته بالصِّبْغِ . ودَمَّ النبتَ : طَيَّنَهُ . ودَمَّ الشيءَ يَدُمُّهُ دَمّاً : طلاه وجَصَّصَهُ . الجوهري : دَمَمْتُ الشيءَ أَدُمُّهُ ، بالضم ، كذا طليته بأَيّ صِبْغٍ كان . والمَدْمُومُ : الأحمر . وقِدْرٌ دَمِيمٌ ومَدْمومةٌ ودمِيمةٌ ؛ الأخيرة عن اللحياني : مَطْلِيَّةٌ بالطِّحالِ أو الكَبدِ أو الدَّمِ . وقال اللحياني : دَمَمْتُ القِدْرَ أَدُمُّها دَمّاً إذا طليتها بالدم أو بالطِّحال بعد الجَبْرِ ، وقد دُمَّت القدر دَمّاً أي طُيِّنت وجُصِّصَتْ . ابن الأعرابي : الدَّم نبات ، والدُّمُّ القُدور المَطْلِيَّةُ ، والدُّمُّ القرابة ، والدِّمَمُ التي تُسَد بها خَصاصاتُ البِرامِ من دَمٍ أو لِبَإٍ . ودَمَّ العينَ الوَجِعةَ يَدُمُّها دَمّاً ودَمَّمها ، الأخيرة عن كراع : طلى ظاهرها بدمامٍ . ودَمَّتِ المرأَة ما حول عينها تَدُمُّهُ دَمّاً إذا طَلَتْه بصبر أو زَعْفران . التهذيب : الدَّمُّ الفعل من الدِّمامِ ، وهو كل دواء يُلْطَخُ على ظاهر العين ، وقول الشاعر : تَجْلُو ، بقادِمَتَيْ حَمامَةِ أَيْكَةٍ ، بَرَداً تُعَلُّ لِثاتُهُ بدِمامِ يعني النَّؤُور وقد طُلِيَتْ به حتى رشح . والمَدْمُومُ : الممتلئ شَحْماً من البعير ونحوه . وقد دُمَّ بالشَّحم أي أُوقِرَ ؛
وأَنشد ابن بري للأَخضر بن هُبَيْرَةَ : حتى إذا دُمَّتْ بِنِيٍّ مُرْتَكِمْ والمدْموم : المتناهي السمن الممتلئ شحماً كأَنه طلي بالشحم ؛ قال ذو الرمة يصف الحمار : حتى انْجَلى البَرْدُ عنه ، وهو مْحْتَفِرٌ عَرْضَ اللِّوَى زَلِقُ المَتْنَيْنِ مَدْمُومُ ودُمَّ وجهُهُ حُسْناً : كأَنه طُليَ بذلك ، يكون ذلك في المرأَة والرجل والحمار والثَّوْرِ والشاة وسائر الدوابِّ ، ويقال للشيء السمين : كأَنَّما دُمَّ بالشحم دَمّاً ، وقال عَلْقَمَةُ : كأَنه من دَمِ الأَجْواف مَدْمُومُ ودُمَّ البعير دَمّاً إذا كثر شحمه ولحمه حتى لا يجد اللامِسُ مَسَّ حَجْم عظم فيه ، ودَمَّ السفينة يَدُمُّها دَمّاً : طلاها بالقار . ودَمَّ الصَّدْعَ بالدم والشعر المُحْرَقِ يَدُمُّه دَمّاً ودَمَّمَهُ بهما ، كلاهما : جُمِعا ثم طلي بهما على الصَّدْعِ . والدِّمَّةُ : مَرْبِضُ الغنم كأَنه دُمَّ بالبول والبعر أي طُليَ به ؛ ومنه حديث إبراهيم النخعي : لا بأْس بالصلاة في دِمَّةِ الغنم ؛ قال بعضهم ؛ أراد في دِمْنَةِ الغنم ، فحذف النون وشدد الميم ، وفي النهاية : فقلب النون ميماً لوقوعها بعد الميم ثم أَدغم ، قال أبو عبيد : هكذا سمعت الفَزاريّ يُحَدِّثه ، وإنما هو في الكلام الدِّمْنَةُ بالنون ، وقيل : دِمَّةُ الغنم مَربضُها كأَنه دُمَّ بالبول والبعر أي أُلْبِسَ وطُليَ . ودَمَّ الأرضَ يَدُمُّها دَمّاً : سوّاها . والمِدَمَّةُ : خشبة ذات أسنان تُدَمُّ بها الأرضُ بعد الكِرابِ . ويقال لليَرْبُوعِ إذا سَدَّ فا جُحْرِهِ بنَبِثته : قد دَمَّه يَدُمُّه دَمّاً ، واسم الجُحْرِ الدَّمَّاء ، ممدود ، والدُّمَّاءُ والدُّمَّةُ والدُّمَمَةُ ؛ قال ابن الأَعرابي : ويقال الدُّمَماءُ والقُصَعاء في جُحْر اليَرْبوع . الجوهري : والدَّامَّاء إحدى جِحَرَةِ اليَرْبوع مثل الرَّاهِطاء ؛ قال ابن بري : أَسماء جِحَرَة اليربوع سبعة : القاصِعاءُ والنافِقاءُ والراهِطاءُ والدَّامَّاءُ والعانِقاءُ والحاثِياءُ واللُّغَزُ ، والجمع دَوامُّ على فَواعِل ، وكذلك الدُّمَّةُ والدُّمَمَةُ أيضاً على وزن الحُمَمَةِ . ودَمَّ اليربوعُ جُحْرَهُ أي كنسه ؛ قال الكسائي : لم أسمع أحداً يُثَقِّلُ الدَّمَ ؛ ويقال منه : قد دَمِيَ الرجلُ أو أُدْمِيَ . ابن سيده : ودَمَّ اليَرْبوعُ الجُحْر يَدُمُّهُ دَمّاً غطَّاه وسوَّاه . والدُّمَمَةُ والدّامَّاءُ : تراب يجمعه اليربوع ويُخْرِجُهُ من الجُحْر فَيَدُمُّ به بابه أي يسويه ، وقيل هو تراب يَدُمُّ به بعض جِحَرَتهِ كما تُدَمُّ العينُ بالدِّمامِ أي تُطْلى . ودَمَّ يَدُمُّ دَمّاً : أسرع . والدِّمّةُ : القَمْلَةُ الصغيرة أو النَّمْلةُ . والدِّمَّةُ : الرجل الحقير القصير ، كأنه مشتق من ذلك . ورجل دَمِيمٌ : قبيح ، وقيل : حقير ، وقوم دِمامٌ ، والأُنثى دَمِيمةٌ ، وجمعها دَمائِمُ ودِمامٌ أَيضاً . وما كان دَمِيماً ولقد دَمَّ وهو يَدِمُّ دَمامةً ، وقال الكسائي : دَمَمْتَ بعدي تَدُمُّ دَمامَةً ، قال ابن الأَعرابي : الدَّمِيمُ ، بالدال ، في قَدِّه ، والذَّمِيمُ في أخلاقه ؛ وقوله : كضَرائرِ الحَسْناءِ قُلْنَ لِوجهِها ، حَسَداً وبَغْياً : إنَّه لدَمِيمُ إنما يعني به القبيح ، ورواه ثعلب لذَميم ، بالذال ، من الذَّمِّ الذي هو خلاف المدح ، فرُدَّ ذلك عليه . وقد دَمَمْتَ تَدِمُّ وتَدُمُّ ودَمِمْتَ ودُمِمْتَ دَمامة ، في كل ذلك : أَسْأْتَ . وأَدْمَمْتَ أي أَقْبَحْت الفعْلَ . الليث : يقال أَساء فلان وأَدَمَّ أي أقبح ، والفعل اللازم دَمَّ يَدِمُّ . والدميم : القبيح . وقد قيل : دَمَمْتَ يا فلان تَدُمُّ ، قال : وليس في المضاعف مثله . الجوهري : دَمَمْتَ يا فلان تَدِمُّ وتَدُمُّ دَمامة أَي صِرْت دَميماً ؛
وأَنشد ابن بري لشاعر : وإني ، على ما تَزْدَري من دَمَامتَي ، إذا قيسَ ذَرعي بالرِّجال أَطُول ؟
قال : وقال عثمان بن جني دَمِيمٌ من دَمُمْتَ على فَعُلْتَ مثل لَبُبْتَ فأَنت لَبِيبٌ . وفي الحديث : كان بأُسامة دَمامَةٌ ، فقال النبي ، صلى الله عليه وسلم : قد أَحْسَنَ بنا إذ لم يكن جارِيةً ؛ الدَّمامةُ ، بالفتح : القِصَرُ والقُبْحُ ؛ ومنه حديث المُتْعَةِ : هو قريب من الدَّمامةِ . وفي حديث عمر : لا يُزَوِّجَنَّ أَحدُكم ابْنَتَهُ بدَميم . ودَمَّ رأْسَه يَدُمُّهُ دَمّاً : ضربه فَشَدَخه وشَجَّهُ . وقال اللحياني : هو أن تضربه فتَشْدَخَهُ أو لا تَشْدَخهُ . ودَمَمْتُ ظهره بآجُرَّةٍ أَدُمُّهُ دَمّاً : ضَرَبته . ودمَّ الرجل فلاناً إذا عَذَّبه عذاباً تامّاً ، ودَمْدَمَ إِذا عذب عذاباً نامًّا . والدَّيْمومةُ : المفازة لا ماء بها ؛
وأَنشد ابن بري لذي الرُّمَّةِ : إذا التَخَّ الدَّياميمُ والدَّيْمُومُ والدَّيْمومةُ : الفلاة الواسعة . ودَمْدَمْتُ الشيء إذا أَلْزَقْتَهُ بالأرض وطحْطحْته . ودَمَّهُمْ يَدُمُّهُمْ دَمّاً : طحنهم فأهلكهم ، وكذلك دَمْدَمَهُمْ ودَمْدَمَ عليهم . وفي التنزيل العزيز : فدَمْدَمَ عليهم رَبُّهُمْ بذَنْبهم ؛ أي أَهلكهم ، قال : دَمْدَمَ أَرْجَفَ ؛ وقال ابن الأنباري : دَمْدَمَ أي غَضِب . وتَدَمْدَمَ الجرحُ : برأَ ؛ قال نصيب : وإن هَواها في فؤادي لقُرْحَةٌ دَوىً ، مُنذُ كانت ، قد أَبَتْ ما تَدَمدَمُ الدَّمْدَمَةُ : الغَضَب . ودَمْدَمَ عليه : كَلَّمَه مُغْضَباً ؛
قال : وتكون الدَّمْدَمَةُ الكلام الذي يُزْعج الرجلَ ، إلاَّ أن أكثر المفسري ؟
قالوا في دَمْدَمَ عليهم أي أَرْجَفَ الأرضَ بهم ؛ وقال أَبو إسحق : معنى دَمْدَمَ عليهم أي أَطبق عليهم العذاب . يقال : دَمَمْتُ على الشيء (* قوله « دممت على الشيء إلخ » كذا بالأصل ، والذي في التهذيب : دمدمت على الشيء ودمدمت عليه القبر . وفي التكملة : ان دمم ودمدم بمعنى واحد ). أي أطبقت عليه ، وكذلك دَمَمْت عليه القبر وما أَشبهه . ويقال للشيء يُدْفَنُ : قد دَمْدَمْتُ عليه أي سوَّيت عليه ، وكذلك يقال : ناقة مَدْمُومة أي قد أُلبِسَها الشحمُ ، فإذا كرّرتَ الإطْباقَ قلت دَمْدَمْتُ عليه . والدَّمْدامَةُ : عُشْبة لها ورقة خضراء مُدَوّرة صغيرة ، ولها عِرْق وأَصل مثل الجَزَرة أَبيض شديد الحلاوة يأْكله الناس ، ويرتفع من وسطها قَصَبة قدر الشبر ، في رأْسها بُرْعُومةٌ مثل بُرْعومة البصل فيها حب ، وجمعها دَمْدامٌ ؛ حكى ذلك أبو حنيفة . والدُّمادِمُ : شيء يشبه القَطِرانَ يسيل من السَّلَمِ والسَّمُرِ أَحمرُ ، الواحد دُمَدِمٌ ، وهو حَيْضَةُ أُمِّ أَسْلَمَ يعني شجرَةً . وقال أبو عمرو : الدِّمْدِمُ أُصول الصِّلِّيانِ المُحِيل في لغة بني أَسَد ، وهو في لغة بني تميم الدِّنْدِنُ . شمر : أُمُّ الدَّيْدَمِ هي الظبية ؛ وأنشد : غَرَّاء بَيْضاء كأُمِّ الدَّيْدَمِ والدُّمَّةُ : لُعْبَةٌ . والدُّمَّةُ : الطريقة . والدِّمَّةُ ، بالكسر : البعرة . والدُّمادِم من الأرض : روابٍ سهلةٌ . والمُدَمَّمُ : المطوي من الكِرارِ ؛ قال الشاعر : تَرَبَّعُ بالفَأْوَيْنِ ثم مَصِيرُها إلى كلِّ كَرٍّ ، من لَصاف ، مُدَمَّمِ "