وصف و معنى و تعريف كلمة دمها:


دمها: كلمة تتكون من أربع أحرف تبدأ بـ دال (د) و تنتهي بـ ألف (ا) و تحتوي على دال (د) و ميم (م) و هاء (ه) و ألف (ا) .




معنى و شرح دمها في معاجم اللغة العربية:



دمها

جذر [دمه]

  1. أَدَم: (اسم)
    • أَدَم : جمع أّدِيمُ
  2. أَدَمَ: (فعل)
    • أدَمَ يَأدِم ، أَدْمًا ، فهو آدِم
    • أدَم اللهُ بينهما : أصلح ووفَّق وألّف بينهما انْظُرْ إِلَيْهَا فَإِنَّهُ أَحْرَى أَنْ يُؤْدَمَ بَيْنَكُمَا ( حديث ): من حديث الرسول صلّى الله عليه وسلّم للمغيرة بن شعبة عندما خطب امرأة
    • أدَمَ الصانعُ الجلدَ : أَصلحه بنزع الزائد من أَدَمته
    • أدَمَ الخُبْزَ : خَلَطه بالإِدام ، فهو مأْدوم وأَديم
    • أدَمَ فلاناً بأْهلِهِ : خَلَطه بهم
  3. أَدَمَّ: (فعل)
    • أدَّمَ يُؤَدِّم ، تأديمًا ، فهو مُؤَدِّم ، والمفعول مُؤَدَّم
    • أَدَمَّ فلانٌ : ولَدَ ولدًا دميم الخلقة
    • أدَمَّ : أقْبَح
    • أدَّم الخُبْزَ : أكثر فيه الإدامَ ، وهو ما يُستمرأ به الخبز
  4. أَدُمَ: (فعل)

    • أَدُمَ أَدُمَ أَدَامَةً ، وأُدُومَةً :
    • أَدِمَ
  5. أَدِمَ: (فعل)
    • أدِمَ يأدَم ، أَدَمًا وأُدْمةً ، فهو آدَم
    • أَدِمَ أَدِمَ أَدَماً وأُدْمَةً : اشتدت سُمْرَتُهُ
  6. أَدْم: (اسم)
    • أَدْم : مصدر أَدَمَ
  7. أُدُم: (اسم)
    • أُدُم : جمع إِدَامُ
  8. أُدْم: (اسم)
    • أُدْم : جمع آدَمُ


  9. أُدْمُ: (اسم)
    • الجمع : آدام
    • الأُدْمُ : الأُلفةُ والاتّفَاق
  10. دَم: (اسم)
    • الجمع : دِماء و دُمِيّ ، مثنى دَمان و دَمَيان و دَمَوان
    • الدَّمُ : الدَّمُ
    • الدَّمُ : السائلُ الحيوي الذي يسرى في الجهاز الدورى للإنسان والحيوان والجمع : دماء ، ودُمِيّ
    • دمُ الأخَوَيْن : العَنْدَم
    • مصّاص دماء : مبتزّ لأموال النَّاس ،
    • أراق دَمَه : سفكه ، قتله ،
    • أَهْدَر دَمَه : أباحَ قَتْلَه ، وأسقط فيه القِصاص والدِّية ،
    • الدِّماء الزَّرقاء : دماء الملوك والنُّبلاء ،
    • جمَد الدَّمُ في عروقه : خاف ، ذُعِر وذُهِل ،
    • حقَن دمَه : صانه ولم يُرِقه ،
    • حمَّام الدَّم : مذبحة يقترفها طاغٍ للتخلُّص من بعض معارضيه تثبيتًا لأقدامه في الحُكم ، وقد أُطلق عليها لفظ حمام لكثرة ما يراق فيها من الدِّماء ،
    • دَمُ فلان لن يضيع هدرًا : سيؤخذ بثأره ،
    • دَمُه باردٌ : صفيقٌ ، بارد الطبع ،
    • دَمُه ثقيلٌ / ثقيل الدَّم : مكروهٌ ، ليس مقبولاً ،
    • دَمُه خفيفٌ / خفيف الدَّم : مَرِحٌ ظرِيفٌ ، مألوف ،
    • دمي في عنقك : أنت مسئول عن حياتي ،
    • طالبَ بدمِه : سَعَى للأخذ بثأرِه ،
    • فار الدَّمُ في عروقه / ثار الدَّمُ في عروقه : غضب غضبًا شديدًا ،
    • قرابة دَمٍ : من جهة الأب أو الأمّ ،
    • لا يلائم دَمُه دَمِي : لا يوافقني ،
    • لطَّخ يديه بالدَّم : ارتكب جريمةَ قتل ،
    • مصّاص الدِّماء : خرافة يزعمون فيها أنّ جثَّة تعود للحياة تقوم من قبرها في اللَّيل وتمتصُّ دماء النَّاس أثناء نومهم ،
    • مُضرَّج بالدَّم : ملطَّخ به ،
    • مِنْ دمه : قريبه ،
    • مِنْ دم ولحم : عنده إحساس ،
    • نداء الدَّم / رابطة الدَّم : الغريزة أو العاطفة العائليَّة ، القرابة ،
    • وليُّ الدَّمِ : الآخِذُ بالثأر ،
  11. دَمٍ: (اسم)
    • دَمٍ : فاعل من دَميَ
  12. دَمَّ: (فعل)
    • دمَّ دَمَمْتُ ، يَدُمّ ، ادْمُمْ / دُمَّ ، دَمامَةً ، فهو دميم والجمع : دِمَام وهى دميمة والجمع : دِمَامٌ ، ودَمائمُ
    • دمَّ الشَّخْصُ : قَبُح مَنْظرُه وصَغُر جِسْمُه وحقر
    • دَمَّ الوَلَدُ : أَسْرَعَ
    • دَمَّ عَلَيْهِ القَبْرَ : أَطْبَقَهُ عَلَيْهِ
    • دَمَّ الأَرْضَ : سَوَّاها
    • دَمَّ الوَجْهَ : طَلاهُ بِصِبْغٍ مّا
    • دَمَّ السَّفينَةَ : طَلاها بِالقارِ
    • دَمَّ الجِدارَ بِالصِّبْغِ : طَلاهُ بِهِ
    • دَمَّ العَيْنَ الوَجِعَةَ : طَلَى ظاهِرَها بِالدِّمامِ
    • دَمَّ الكَمْأَةَ : سَوَّى عَلَيْها التُّرابَ
    • دَمَّ اليَرْبوعُ فَمَ جُحْرِهِ : غَطَّاهُ وَسَدَّهُ وَسَوَّاهُ بِالتُّرابِ الَّذِي أَخْرَجَهُ مِنْهُ
    • دَمَّ دَمَّ دَمامةً : قَبُح منظرُهُ ، وصَغر جسمُه وحقر
    • دَمَّ : أساءَ
    • دَمَّ صاحِبَهُ : عَذَّبَهُ عَذاباً أَليماً
    • دَمَّ غَريمَهُ : شَدَخَ رَأْسَهُ
    • دَمَّ على الشيءِ : أطبقَ عليه
    • دَمَّ جَيْشَ العَدُوِّ : طَحَنَهُمْ فَأَهْلَكَهُمْ
  13. دُمّ: (فعل)
    • دُمٌّ الجسدُ : سمن حتى توارَى عظمُه فلا يُلمَس


,
  1. دمه
    • " قوله « دمه إلخ »، قال الأزهري بعد هذه العبارة : ولم أسمع دمه لغير الليث ولا أعرف البيت الدي احتج به ‏ .
      ‏ زاد في القاموس كالتكملة : وادمومه الرجل إذا غثي عليه ‏ .
      ‏ والدمه اي محركاً لعبة للصبيان ) ‏ .
      دَمِهَ يومُنا دَمَهاً ، فهو دَمِهٌ ودامه : اشْتَدَّ حره ‏ .
      ‏ والدَّمَهُ : شدة حر الشمس ‏ .
      ‏ ودَمَهَتْه الشمسُ : صَخَدَتْه ‏ .
      ‏ والدَّمَهُ : شِدَّة حَرِّ الرمل والرَّمْضاء ، وقد دَمِهَتْ دَمَهاً وادْمَوْمَهَتْ ‏ .
      ‏ ويقال : ادْمَوْمَه الرملُ ؛ قال الشاعر : ظَلَّتْ على شُزُنٍ في دَامِهٍ دَمِهٍ ، كأَنه من أُوارِ الشمسِ مَرْعُونُ "

    المعجم: لسان العرب

  2. أدم
    • " الأُدْمةُ : القَرابةُ والوَسيلةُ إِلى الشيء ‏ .
      ‏ يقال : فلان أُدْمَتي إِليك أَي وَسيلَتي ‏ .
      ‏ ويقال : بينهما أُدْمةٌ ومُلْحة أَي خُلْطةٌ ، وقيل : الأُدْمة الخُلْطة ، وقيل : المُوافَقةُ ‏ .
      ‏ والأُدْمُ : الأُلْفَةُ والاتِّفاق ؛ وأَدَمَ الله بينهم يَأْدِمُ أَدْماً ‏ .
      ‏ ويقال : آدَم بينهما يُؤْدِمُ إِيداماً أَيضاً ، فَعَل وأَفْعَل بمعنى ؛

      وأَنشد : والبِيضُ لا يُؤْدِمْنَ إِلاَّ مُؤْدَما أَي لا يُحْبِبْنَ إِلاَّ مُحَبَّباً موضِعاً (* قوله « الا محبباً موضعاً » الذي في التهذيب : الا محبباً موضعاً لذلك ) ‏ .
      ‏ وأَدَمَ : لأَمَ وأَصْلَح وأَلَّفَّ ووفَّق وكذلك آدم يُؤْدِمُ ، بالمدّ ، وكل موافق إِدامٌ ؛ قالت غاية الدُّبَيْرِيَّة : كانوا لِمَنْ خالَطَهُمْ إِداما وفي الحديث عن النبي ، صلى الله عليه وسلم : أَنه ، قال للمغيرة بن شُعبة وخَطَبَ امرأَة لو نَظَرْت إِليها فإِنه أَحْرى أَن يُؤْدَمَ بينكما ؛ قال الكسائي : يُؤدَم بينكما يعني أَن تكون بينهما المحبَّة والاتِّفاق ؛ قال أَبو عبيد : لا أَرى الأَصل فيه إِلا من أَدْمِ الطعام لأَن صَلاحَه وطِيبَه إِنما يكون بالإِدامِ ، ولذلك يقال طعام مَأْدُومٌ ‏ .
      ‏ قال ابن الأَعرابي : وإِدامُ اسم امرأَة من ذلك ؛

      وأَنشد : أَلا ظَعَنَتْ لِطِيَّتِها إِدامُ ، وكلُّ وِصالِ غانِيةٍ زِمامُ (* قوله « زمام » كذا في الأصل ، وشرح القاموس بالزاي ، ولعله بالراء ) ‏ .
      ‏ وأَدَمَهُ بأَهْلهِ أَدْماً : خَلَطه ‏ .
      ‏ وفلان أَدْمُ أَهْلِه وأَدْمَتُهم أَي أُسْوَتُهم ، وبه يُعْرَفون ‏ .
      ‏ وأَدَمَهم يَأْدُمُهم أَدْماً : كان لهم أَدَمَةٌ ؛ عن ابن الأَعرابي ‏ .
      ‏ التهذيب : فلان أَدَمَةُ بني فلان ، وقد أَدَمَهم يَأْدُمُهم وهو الذي عَرّفهم الناس ‏ .
      ‏ الجوهري : يقال جعلتُ فلاناً أَدَمَةَ أَهلي أَي أُسْوَتَهُم ‏ .
      ‏ والإِدامُ : معروف ما يُؤْتَدَمُ به مع الخبز ‏ .
      ‏ وفي الحديث : نِعْمَ الإِدام الخَلُّ ؛ الإِدام ، بالكسر ، والأُدْمُ ، بالضم : ما يؤكل بالخبز أَيَّ شيء كان ‏ .
      ‏ وفي الحديث : سَيِّدُ إِدامِِ أَهْل الدُّنيا والآخرة اللحمُ ؛ جعل اللحم أُدْماً وبعض الفقهاء لا يجعله أُدْماً ويقول : لو حَلَفَ أَن لا يَأْتَدِمَ ثم أَكل لَحْماً لم يحنَث ، والجمع آدِمةٌ وجمع الأُدْمِ آدامٌ ، وقد ائتَدَمَ به ‏ .
      ‏ وأَدَمَ الخبز يَأْدِمُه ، بالكسر ، أَدْماً : خلطه بالأُدْم ، وقال غيره : أَدَمَ الخبزَ باللحم ؛

      وأَنشد ابن بري : إِذا ما الخُبْزُ تَأْدِمُه بلَحْمٍ ، فذاك أَمانَة الله الثَّريدُ وقال آخر : تَطْبُخه ضُروعُها وتَأْدِمُه ؟

      ‏ قال : وشاهد الإِدامِ قولُ الشاعر : الأَبْيَضانِ أَبْرَدا عِظامِي : الماءُ والفَثُّ بلا إِدامِ وفي حديث أُمّ مَعْبَد : أَنا رأَيت الشاةَ وإِنها لَتأْدُمُها وتَأْدُم صِرْمَتها (* قوله « وانها لتأدمها وتأدم صرمتها » ضبط في الأصل والنهاية بضم الدال ) ‏ .
      ‏ وفي حديث أَنس : وعَصَرَتْ عليه أُمُّ سُلَيْم عُكَّةً لها فأَدَمَتْه أَي خَلَطته وجعلت فيه إِداماً يؤْكل ، يقال فيه بالمَدّ والقَصْر ، وروي بتشديد الدال على التكثير ‏ .
      ‏ وفي الحديث : أَنه مَرَّ بقوم فقال : إِنَّكم تَأْتَدِمون على أَصحابكم فأَصْلِحوا رِحالَكم حتى تكونوا شامَةً في الناس ، أَي إِنَّ لكم من الغِنى ما يُصْلِحكم كالإِدامِ الذي يُصلِح الخُبز ، فإِذا أَصلَحتم حالكم كنْتُم في الناس كالشَّامة في الجسَد تَظْهرون للناظِرين ؛ قال ابن الأَثير : هكذا جاء في بعض كتب الغريب مَرْوِيّاً مَشْروحاً ، والمعروف في الرواية : إِنكم قادِمون على أَصحابكم فأَصْلِحوا رِحالَكم ، قال : والظاهر ، والله أَعلم ، أَنه سَهْوٌ ‏ .
      ‏ وفي حديث خديجة ، رضوان الله عليها : فوالله إِنك لتَكْسِبُ المَعْدُوم وتُطْعِم المأْدوم ‏ .
      ‏ وقول امرأَة دُرَيد بن الصِّمَّة حين طلَّقها : أَبا فلان ، أَتُطَلِّقُني ؟ فوالله لقد أَبْثَثْتَك مَكْتُومي ، وأَطْعَمْتُك مَأْدُومي ، وجئتُك باهِلاً غير ذات صِرارٍ ؛ إِنما عَنَت بالمَأْدُومِ الخُلُق الحسَن ، وأَرادت أَنها لم تَمْنَع منه شيئاً كالناقة الباهِلة التي لم تُصَرَّ ويأْخُذ لبنَها مَن شاء ‏ .
      ‏ وأَدَمَ القومَ : أَدَمَ لهم خُبْزَهم ؛

      أَنشد يعقوب في صفة كلاب الصيد : فهي تُباري كلَّ سارٍ سَوْهَقِ ، وتُؤْدِمُ القوم إِذا لم تُغْبقِ (* قوله « فهي تباري إلخ » هكذا في الأصل هنا ، وتقدم في مادة سهق عل غير هذا الوجه وأتى بمشطورين بين هذين المشطورين ) ‏ .
      ‏ وقولهم : سَمْنُهم في أَديمهم ، يعني طَعامَهم المَأْدُوم أَي خُبزهم راجع فيهم ‏ .
      ‏ التهذيب : من أَمثالهم : سَمْنُكم هُرِيقَ في أَدِيمِكم أَي في مَأْدُومِكم ، ويقال : في سِقائكم ‏ .
      ‏ والأَدِيمُ : الجِلْد ما كان ، وقيل : الأَحْمَر ، وقيل : هو المَدْبوغُ ، وقيل : هو بعد الأَفيق ، وذلك إِذا تَمَّ واحْمَرَّ ، واستعاره بعضهم للحرب فقال أَنشده بعضهم للحرث بن وَعْلة : وإِيَّاك والحَرْبَ التي لا أَدِيمها صحيحٌ ، وقد تُعْدَى الصِّحاحُ على السُّقْمِ إِنما أَراد لا أَدِيمَ لها ، وأَراد على ذَوات السُّقْم ، والجمع آدِمَةٌ وأُدُمٌ ، بضمتين ؛ عن اللحياني ؛ قال ابن سيده : وعندي أَن من ، قال رُسْل فسكَّنَ ، قال أُدْمٌ ، هذا مطرد ، والأَدَمُ ، بنصب الدال : اسم للجمع عند سيبويه مثل أَفِيقٍ وأَفَقٍ ‏ .
      ‏ والآدامُ : جمع أَدِيمٍ كَيَتيمٍ وأَيْتام ، وإِن كان هذا في الصفة أَكثر ، قال : وقد يجوز أَن يكون جمع أَدَمٍ ؛

      أَنشد ثعلب : إِذا جَعَلْت الدَّلْوَ في خِطامِها حَمْراءَ من مكَّة ، أَو حَرَامِها ، أَو بعض ما يُبْتاع من آدامِها والأَدَمَةُ : باطنُ الجلْد الذي يَلي اللحم والبَشَرةُ ظاهرها ، وقيل : ظاهرهُ الذي عليه الشعَر وباطنه البَشَرة ؛ قال ابن سيده : وقد يجوز أَن يكون الأَدَم جمعاً لهذا بل هو القياس ، إِلاَّ أَن سيبويه جعله اسماً للجمع ونَظَّره وأَفَيقٍ ، وهو الأَدِيمُ أَيضاً ‏ .
      ‏ الأَصمعي : يقال للجلد إِهابٌ ، والجمع أُهُبٌ وأَهَبٌ ، مؤنثة ، فأَما الأَدَمُ والأَفَقُ فمذكَّران إِلاّ أَن يقْصد قَصْد الجلودِ والآدِمَة فتقول : هي الأَدَمُ والأَفَقُ ‏ .
      ‏ ويقال : أَدِيمٌ وآدِمَةٌ في الجمع الأَقلّ ، على أَفعِلة ‏ .
      ‏ يقال : ثلاثة آدِمةٌ وأَربعة آدِمةٍ ‏ .
      ‏ وفي حديث عمر ، رضي الله عنه :، قال لرجل ما مالُكَ ؟ فقال : أَقْرُنٌ وآدِمةٌ في المَنِيئةِ ؛ الآدِمةُ ، بالمدّ : جمع أَديم مثل رَغِيف وأَرْغِفة ، قال : والمشهور في جمعه أُدَم ، والمَنِيئةُ ، بالهمز : الدِّباغ ‏ .
      ‏ وآدَمَ الأَدِيمَ : أَظهر أَدَمَتَهُ ؛ قال العجاج : (* قوله « قال العجاج » عبارة الجوهري في صلب : والصلب ، بالتحريك ، لغة في الصلب من الظهر ، قال العجاج يصف امرأة : ريا العظام فخمة المخدّم * في صَلَبٍ مثل العِنانِ المُؤْدَمِ ): في صَلَبٍ مثل العِنانِ المُؤْدَمِ وأَدِيمُ كل شيء : ظاهِرُ جلْدِه ‏ .
      ‏ وأَدَمَةُ الأَرض : وجهُها ؛ قال الجوهري : وربما سمي وجْهُ الأَرض أَديماً ؛ قال الأَعشى : يَوْماً تَراها كَشِبْه أَرْدِية العَصْب ، ويوماً أَدِيُمها نَغِلا ورجل مُؤْدَمٌ أَي مَحبْوب ‏ .
      ‏ ورجل مُؤْدَمٌ مُبْشَرٌ : حاذقٌ مُجَرَّب قد جمع لِيناً وشدَّةً مع المعرفة بالأُمور ، وأَصلُه من أَدَمَةِ الجلد وبَشَرَته ، فالبَشرةُ ظاهِرةُ ، وهو مَنْبتُ الشعَر ‏ .
      ‏ والأَدَمةُ : باطِنُه ، وهو الذي يَلي اللَّحْم ، فالذي يراد منه أَنه قد جَمع لينَ الأَدَمةِ وخُشونَة البَشرة وجرَّب الأُمورَ ؛ وقال ابن الأَعرابي : معناه كريم الجلْدِ غلِيظُه جَيِّده ؛ وقال الأَصمعي : فلان مُؤْدَمٌ مُبْشَرٌ أَي هو جامع يصلُح للشدَّة والرَّخاء ، وفي المثل : إِنما يُعاتَبُ الأَدِيمُ ذو البَشرةِ أَي يُعادُ في الدِّباغِ ، ومعناه إِنما يُعاتَب من يُرْجَى وفيه مُسْكةٌ وقُوَّةٌ ويُراجَع مَن فيه مُراجَعٌ ‏ .
      ‏ ويقال : بَشَرْتُه وأَدَمْتُه ومَشَنْتُه أَي قَشَرْته ، والأدِيمُ إِذا نَغِلَتْ بَشَرَته فقد بَطَل ‏ .
      ‏ ويقال : آدَمْتُ الجلد بَشَرْتُ أَدَمَتَهُ ‏ .
      ‏ وامرأَة مُؤدَمَةٌ مُبْشَرَةٌ : إِذا حسن مَنْظَرُها وصحَّ مَخْبَرُها ‏ .
      ‏ وفي حديث نَجبَة : ابنتُك المُؤْدَمَة المُبْشَرة ‏ .
      ‏ يُقال للرجل الكامل : إِنه لَمُؤْدَمٌ مُبْشَرٌ ، أَي جمع لينَ الأَدَمِة ونُعُومَتَها ، وهي باطن الجِلْد ، وشدَّة البشرة وخُشونَتها ، وهي ظاهره ‏ .
      ‏ قال ابن سيده : وقد يقال رجل مُبْشَرٌ مُؤْدَمٌ وامرأَة مُبْشَرة مُؤْدَمَةٌ فيُقدِّمون المُبْشَر على المؤدَم ، قال : والأَول أَعرف أَعني تقديم المُؤْدَمِ على المُبْشَر ‏ .
      ‏ وقيل : الأَدَمةُ ما ظهر من جلدة الرأْس ‏ .
      ‏ وأَدَمَةُ الأَرض : باطِنُها ، وأَدِيُمها ، وَجْهُها ، وأَدِيمُ الليل : ظلمته ؛ عن ابن الأَعرابي ؛ وأَنشد : قد أَغْتَدِي والليلُ في جَرِيمِه ، والصُّبْحُ قد نَشَّمَ في أَدِيمهِ وأَدِيمُ النهار : بَياضُه ‏ .
      ‏ حكى ابن الأَعرابي : ما رأَيته في أَدِيمِ نَهارٍ ولا سَوادِ لَيْلٍ ، وقيل : أَدِيمُ النهار عامَّته ‏ .
      ‏ وحكى اللحياني : جئتُك اديمَ الضُّحي أَي عند ارتفاع الضُّحى ‏ .
      ‏ وأَديمُ السماء : ما ظهَر منها ‏ .
      ‏ وفلان بَرِيءُ الأَدِيمِ مما يُلْطخ به ‏ .
      ‏ والأُدْمَةُ : السُّمرةُ ‏ .
      ‏ والآدَمُ من الناس : الأَسْمَرُ ‏ .
      ‏ ابن سيده : الأُدْمةُ في الإِبل لَوْنٌ مُشْرَب سَواداً أَو بياضاً ، وقيل : هو البياضُ الواضِحُ ، وقيل : في الظِّباء لَوْنٌ مُشْرَبٌ بياضاً وفي الإِنسان السُّمرة ‏ .
      ‏ قال أَبو حنيفة : الأُدْمةُ البياضُ ، وقد أَدِمَ وأَدُمَ ، فهو آدمُ ، والجمع أُدْمٌ ، كسَّروه على فُعْل كما كسَّروا فَعُولاً على فُعُل ، نحو صَبور وصُبُرٍ ، لأَن أَفْعَل من الثلاثة (* قوله « لأن أفعل من الثلاثة إلخ » هكذا في الأصل ، ولعله لان أفعل من ذي الثلاثة وفيه زيادة كما أن فعولا إلخ ) ‏ .
      ‏ وفيه كما أَن فَعُولاً فيه زيادة وعدة حُروفه كعِدَّة حُروف فَعُول ، إِلاَّ أَنهم لا يثقِّلون العين في جمع أَفْعَل إِلاَّ أَن يُضطَرَّ شاعر ، وقد ، قالوا في جمعه أُدْمانٌ ، والأُنثى أَدْماءُ وجمعها أُدْمٌ ، ولا يجمع على فُعْلان ؛ وقول ذي الرمة : والجِيدُ ، من أُدْمانَةٍ ، عَتُودُ عِيبَ عليه فقيل : إِنما يقال هي أَدْماءُ ، والأُدْمان جمع كأَحْمَر وحُمْران ، وأَنت لا تقول حُمْرانة ولا صُفْرانة ، وكان أَبو عليّ يقول : بُنَيَ من هذا الأَصل فُعْلانة كخُمْصانة ‏ .
      ‏ والعرب تقول : قُرَيْش الإِبلِ أُدْمُها وصُهْبَتُها ، يذهبون في ذلك إِلى تفضيلها على سائر الإِبلِ ، وقد أَوضحوا ذلك بقولهم : خَيرُ الإِبل صُهْبُها وحُمْرُها ، فجعلوهما خيرَ أَنواع الإِبل ، كما أَنّ قُرَيْشاً خيرُ الناس ‏ .
      ‏ وفي الحديث : أَنه لمَّا خرج من مكة ، قال له رجل : إِن كنتَ تُريد النساء البيضَ والنُّوقَ الأُدْمَ فعَلَيْكَ بَبَنِي مُدْلِجٍ ؛ قال ابن الأَثير : الأُدْم جمع آدم كأَحْمَر وحُمْر ‏ .
      ‏ والأُدْمة في الإِبل : البياض مع سواد المُقْلَتَيْن ، قال : وهي في الناس السُّمرة الشديدة ، وقيل : هو من أُدْمة الأَرض ، وهو لَوْنُها ، قال : وبه سمي آدم أَبو البَشَر ، على نبينا وعليه الصلاة والسلام ‏ .
      ‏ الليث : والأُدْمةُ في الناس شُرْبةٌ من سَواد ، وفي الإِبِل والظِّباء بَياض ‏ .
      ‏ يقال : ظَبْيَة أَدْماء ، قال : ولم أَسمع أَحداً يقول للذُّكور من الظِّباء أُدْمٌ ، قال : وإن قيل كان قياساً ‏ .
      ‏ وقال الأَصمعي : الآدَمُ من الإِبل الأَبْيض ، فإِن خالطته حُمْرة فهو أَصْهب ، فإِن خالَطَتِ الحُمْرة صَفاءً فهو مُدَمّىً ‏ .
      ‏ قال : والأُدْمُ من الظِّباء بيضٌ تَعْلوهُنّ جُدَدٌ فيهنَّ غُبْرة ، فإِن كانت خالصة البَياض فهي الآرامُ ‏ .
      ‏ وروى الأَزهري بسنده عن أَحمد بن عبيد بن ناصح ، قال : كُنّا نأْلَف مجلِس أَبي أَيوب بن أُخت الوزير فقال لنا يوماً ، وكان ابنُ السكيت حاضراً : ما تَقولُْ في الأُدْمِ من الظِّباء ؟ فقال : هي البيضُ البُطون السُّمْر الظُّهور يَفْصِل بين لَوْنِ ظُهورِها وبُطونها جُدَّتان مِسْكِيَّتان ، قال : فالتفت إِليَّ وقال : ما تقول يا أَبا جعفر ؟ فقلت ؟ الأُدْمُ على ضَرْبين : أَما التي مَساكنها الجِبال في بِلاد قَيسْ فهي على ما وَصَف ، وأَما التي مَساكنها الرمْل في بلاد تَميم فهي الخَوالِص البَياض ، فأَنكر يعقوب واستأْذن ابنُ الأَعرابي على تَفِيئَةِ ذلك فقال أَبو أَيوب : قد جاءكم مَن يفصِل بينكم ، فدَخَل ، فقال له أَبو أَيوب : يا أَبا عبد الله ، ما تقول في الأُدْم من الظِّباء ؟ فتكلَّم كأَنما يَنْطِق عن لسان ابن السكِّيت ، فقلت : يا أَبا عبد الله ، ما تقول في ذي الرمة ؟، قال : شاعر ، قلت : ما تقول في قصيدته صَيْدَح (* قوله « في قصيدته صيدح » هكذا في الأصل والتهذيب وشرح القاموس ، ولعله في قصيدته في صيدح لأنه اسم لناقة ذي الرمة ويمكن أن يكون سمى القصيدة باسمها )؟، قال : هو بها أَعرف منها به ، فأَنشدته : من المُؤْلِفاتِ الرَّمْل أَدْماءُ حُرَّةٌ ، شُعاعُ الضُّحى في مَتْنِها يَتَوَضَّح فسكت ابنُ الأَعرابي وقال : هي العرب تقول ما شاءت ‏ .
      ‏ ابن سيده : الأُدْمُ من الظِّباء ظِباء بيضٌ يَعْلوها جُدَدٌ فيها غُبْرة ، زاد غيره : وتسكُن الجِبال ، قال : وهي على أَلْوان الجبال ؛ يقال : ظَبْية أَدْماء ؛ قال : وقد جاء في شعر ذي الرمة أُدْمانة ؛ قال : أَقُول للرَّكْب لمَّا أَعْرَضَتْ أُصُلاً : أُدْمانةٌ لمْ تُرَبِّيها الأَجالِيد ؟

      ‏ قال ابن بري : الأَجاليد جمع أَجْلاد ، وأَجْلاد جمع جَلَد ، وهو ما صَلُب من الأَرض ، وأَنكر الأَصمعي أُدْمانة لأَن أُدْماناً جمعٌ مثل حُمْران وسُودان ولا تدخله الهاء ، وقال غيره : أُدْمانةٌ وأُدْمان مثل خُمْصانة وخُمْصان ، فجعله مُفرداً لا جمعاً ، قال : فعلى هذا يصح قوله ‏ .
      ‏ الجوهري : والأُدْمة في الإِبِلِ البياض الشديد ‏ .
      ‏ يقال : بعير آدَم وناقة أَدْماء ، والجمع أُدْمٌ ؛ قال الأَخْطل في كَعْب بن جُعَيْل : فإِنْ أَهْجُهُ يَضْجَرْ كما ضَجْرَ بازِلٌ من الأُدْمِ ، دَبْرَت صَفْحَتاه وغارِبُهْ

      ويقال : هو الأَبيضُ الأَسودُ المُقْلَتَيْن ‏ .
      ‏ واختُلف في اشتِقاق اسم آدَم فقال بعضهم : سُمِّيَ آدَم لأَنه خُلِق من أَدَمةِ الأَرض ، وقال بعضهم : لأُدْمةٍ جعلَها الله تعالى فيه ، وقال الجوهري : آدَمُ أَصله بهمزتين لأَنه أَفْعَل ، إِلا أَنهم لَيَّنُوا الثانية ، فإِذا احتَجْت إِلى تحريكها جعلتها واواً وقلت أَوادِم في الجمع ، لأَنه ليس لها أَصل في الياء معروف ، فَجُعِلَ الغالبُ عليها الواو ؛ عن الأَخفش ؛ قال ابن بري : كل أَلِفق مجهولة لا يُعْرَف عَمَّاذا انْقِلابُها ، وكانت عن همزة بعد همزة يدعو أَمْرٌ إِلى تحريكها ، فإِنها تبدَل واواً حملاً على ضَوارب وضُوَيْرب ، فهذا حكمُها في كلام العرب إِلا أَن تكون طَرفاً رابعةً فحينئذ تبدل ياءً ؛ وقال الزجاج (* قوله « كأنهن ذرى إلخ » الشطر الاول في الأصل من غير نقط ، وكتب في هامش الأصل وشرح القاموس : كأنهن ذرى هدي بمجوبة ثم شرحه شارح القاموس بمثل ما هنا ، ولعل عنها في البيت بمعنى عليها كما يؤخذ من تفسيره ) ‏ .
      ‏ وابْيِضاضُ الأَياديمِ للسَّراب : يعني الإِبل التي أُهْدِيَتْ إِلى مكة جُلِّلَتْ بالجِلال ‏ .
      ‏ وقال : الإِيدامةُ الصُّلْبة من غير حجارة ‏ .
      ‏ ابن شميل : الإِيدامةُ من الأَرض السَّنَد الذي ليس بشديد الإشْراف ، ولا يكون إِلا في سُهول الأَرض ، وهي تنبت ولكن في نَبْتِها زُمَرٌ ، لِغِلَظِ مكانها وقِلَّة اسْتقْرار الماء فيها ‏ .
      ‏ وأُدمى ، على فُعَلى ، والأُدَمى : موضع ، وقيل : الأُدَمى أَرض بظهر اليمامة ‏ .
      ‏ وأَدام : بلد ؛ قال صخر الغيّ : لقد أَجْرى لِمَصْرَعِه تَلِيدٌ ، وساقَتْه المَنِيَّةُ من أداما وأُدَيْمَةُ : موضع ؛ قال ساعدة بن جُؤَيَّة : كأَن بَني عَمْرو يُرادُ ، بدارهم بِنَعْمانَ ، راعٍ في أُدَيْمَةَ مُعْزبُ يقول : كأَنهم من امتناعِهم على مَن أَرادهم في جَبَل ، وإِن كانوا في السَّهْل .
      "

    المعجم: لسان العرب

,
  1. الدِّمْنُ
    • ـ الدِّمْنُ : السِّرْقينُ المُتَلَبِّدُ ، والبَعَرُ ، ودَمَّنَتِ الماشِيَةُ المَكانَ تَدْمِيناً ، فهو مُتَدَمِّنٌ ،
      دِّمْنَةُ : آثارُ الدارِ والناسِ ، وما سَوَّدُوا ، والحِقْدُ القَديمُ ، وقد دَمِنَ ، والمَوْضِعُ القَرِيبُ من الدارِ ، جَمْعُ الكُلِّ دِمَنٌ ودِمْنٌ .
      ـ دَمانٌ : الرَّمادُ ، والسِّرْقِينُ ، وعَفَنُ النَّخْلَةِ ، وسَوادُها ، كالدَّمْنِ والأَدَمان ، عن ابنِ القَطَّاعِ ، ومَنْ يُسَرْقِنُ الأرضَ ،
      ـ أدْمَنَ الشيءَ : أدامَهُ .
      ـ دَمَنَ الأرضَ : دَمَلَهَا .
      ـ هو دِمْنُ مالٍ ودِمْنَتُهُ : سائسُه .
      ـ دُّمَّيْنَى : دَأْماءُ اليَرْبُوع .
      ـ مُدَمَّنٌ : موضع .
      ـ دَمُّونٌ : القَبيحُ ، وموضع .
      ـ عبدُ اللهِ بنُ الدُّمَيْنَةِ : شاعِرٌ .
      ـ دَمَّنَه تَدْميناً : رَخَّصَ له ،
      ـ دَمَّنَ بابَهُ : لَزِمَهُ .
      ـ دَامانُ : قرية كثيرةُ التُّفاحِ بالعِراقِ .
      ـ دَمامينُ : قرية بالصَّعيدِ . وكتابُ كَليلَةَ ودِمْنَةَ ،
      ـ دِمامينُ : وضْعُ الهِنْدِ .
      ـ أَدْمانُ : شَجَرةٌ من الجَنْبَةِ ، وعاهَةٌ من عاهاتِ النَّخْلِ .
      ـ دَوْمِيْنُ ، ودَوْمَيْنُ : قرية قُرْبَ حِمْصَ .

    المعجم: القاموس المحيط



  2. الدَّمَهُ
    • ـ الدَّمَهُ : شِدَّةُ حَرِّ الرَّمْلِ ، ولُعْبَةٌ للصِّبْيانِ .
      ـ ادْمَوْمَهَ : كادَ يَغْلِي من شِدَّةِ الحَرِّ ،
      ـ ادْمَوْمَهَ فلانٌ : غُشِيَ عليه .

    المعجم: القاموس المحيط

  3. دَمَهْكَرُ
    • ـ دَمَهْكَرُ : الأَخْذُ بالنَّفْسِ ، مُعَرَّبُ دَمَه كيرِ .

    المعجم: القاموس المحيط

  4. دَمَكَتِ
    • ـ دَمَكَتِ الأَرْنَبُ دُموكاً : أسْرَعَتْ في عَدْوِها ،
      ـ دَمَكَ الشيءُ : صار أمْلَسَ ،
      ـ دَمَكَ الشيءَ دَمْكاً : طَحنَهُ ،
      ـ دَمَكَ الشمسُ في الجَوِّ : ارْتَفَعَتْ ،
      ـ دَمَكَ الرِشاءَ : فَتَلَهُ ،
      ـ دَمَكَ الفَحْلُ الناقةَ : رَكِبهَا .
      ـ بَكْرَةٌ دَمُوكٌ : صُلْبَةٌ ، أو سَريعةُ المَرِّ ، أو عظيمةٌ يُسْقَى بها على السانِيَةِ ، ج : دُمُكُ .
      ـ دامِكَةُ : الداهيةُ .
      ـ شَهْرٌ دَمِيكٌ : تامٌّ .
      ـ دَمِيكُ : الثَّلْجُ .
      ـ دَموكُ : فرسُ عُقْبَةَ بنِ سِنانٍ . وأما في قولِ الراجِزِ : أنا ابنُ عَمْرٍو وهِي الدَّمُوكُ ، فليس باسْمٍ ، بل صِفَةٌ ، أي : السريعةُ كما تُسْرِعُ الرَّحَى ، ووَهِمَ الجوهريُّ .
      ـ مِدْمَكُ : المِطْمَلَةُ .
      ـ مِدْماكُ : السافُ من البِناءِ .
      ـ دَمَكْمَكُ : الشديدُ القويُّ .

    المعجم: القاموس المحيط

  5. دَمَّهُ


    • ـ دَمَّهُ : طَلاهُ ،
      ـ دَمَّ البَيْتَ : جَصَّصَهُ ،
      ـ دَمَّ السَّفينَةَ : قَيَّرَها ،
      ـ دَمَّ العَيْنَ : طَلَى ظاهِرها بدِمامٍ ، كدَمَّمَهُ ،
      ـ دَمَّ الأرضَ : سَوَّاها ،
      ـ دَمَّهُ فُلاناً : عَذَّبَهُ عَذاباً تامّاً ، وشَدَخَ رأسَهُ ، وشَجَّهُ ، وضَرَبَه ، وأسْرَعَ ،
      ـ دَمَّ القومَ : طَحَنَهُم فأهْلَكَهُم ، كدَمْدَمَهُم ، دَمَّ عليهم ،
      ـ دَمَّ اليَرْبوعُ جُحْرَهُ : غَطَّاهُ وسَوَّاهُ ،
      ـ دَمَّ الحصانُ الحِجْرَ : نَزا عليها ،
      ـ دَمَّ الكَمْأَةَ : سَوَّى عليها التُّرابَ .
      ـ قِدْرٌ دَمِيمٌ ودَمِيمَةٌ : مَطْلِيَّةٌ بالطِّحالِ أو الكَبِدِ أو الدَّمِ بعدَ الجَبْرِ .
      ـ الدِّمَمُ : التي يُسَدُّ بها خَصاصاتُ البِرامِ من دَمٍ أو لِبَأ .
      ـ الدَّمُ والدِّمامُ : ما طُلي به ، ودَواءٌ يُطْلَى به جَبْهَةُ الصَّبِيِّ ، وسَحابٌ لا ماءَ فيه .
      ـ المَدْمومُ : المُتناهي السِّمَنِ ، المُمْتَلِئُ بالشَّحْمِ .
      ـ الدِّمَّةُ : القَمْلَةُ ، والنَّمْلَةُ ، والرجُلُ القصيرُ الحَقيرُ ، والهِرَّةُ ، والبَعَرَةُ ، ومَرْبَضُ الغَنَمِ ،
      ـ الدُمَّةُ : الطَّريقَةُ ، ولُعْبَةٌ .
      ـ المِدَمَّةُ : خَشَبَةٌ ذاتُ أسْنانٍ تُدَمُّ بها الأرضُ .
      ـ الدُّمَّةُ والدُّمَمَةُ ، والدامَّاءُ : إحدَى جِحَرَةِ اليَرْبوع ، وترابٌ يَجْمَعُه اليَرْبوعُ ، ويُخْرِجُه من الجُحْرِ ، فَيُسوي به بابَهُ , ج : دَوامُّ .
      ـ الدَميمٍ : الحَقيرُ , ج : دِمِامٍ ، وهي : الدَميمه . ج : دمائمُ ودِمامٌ أيضاً , وقد دَمَمَتْ تَدِمُّ وتَدُمُّ . ودَمِمْتَ ، ودُمْتَ ،
      ـ دَمامَةً : أسَأْتَ .
      ـ أدْمَمْتَ : قَبَّحْتَ الفِعْلَ .
      ـ الدَّيْمومُ والدَّيْمومَةُ : الفَلاةُ الواسعَةُ .
      ـ الدَّمْدَمَةُ : الغَضَبُ .
      ـ دَمْدَمَ عليه : كلَّمَهُ مُغْضَباً .
      ـ الدَّمْدَامَةُ : عُشْبَةٌ لها عِرْقٌ كالجَزَرِ ، يُؤْكَلُ حُلْوٌ جِدّاً , ج : دَمْدَامٌ .
      ـ الدَّمُّ : نَباتٌ ، ولُغَةٌ في الدَّمِ المُخَفَّفَةِ ،
      ـ الدِّمُّ : الأدْرَةُ .
      ـ الدُّمادِمُ صِنْفانِ : أحْمَرُ قانِئٌ ، والثاني أحْمَرُ أيضاً ، إلا أن في رأسِهِ سَواداً ، وهُما قاطِعانِ للُعابِ ، وشُرْبُ نِصفِ دانِقٍ منهُما مُقَوٍّ لأَدْمِغَةِ الصِبْيانِ .
      ـ الدِمْدِمُ : يَبيس الكَلَأِ ، وأُصولُ الصِلِّيانِ المُحيلِ .
      ـ دَمْدَمٍ : موضع .
      ـ دِمِمَّى : قرية على الفُراتِ .
      ـ أدَمَّ : أقْبَحَ ، أو وُلِدَ له وَلَدٌ دَمِيمٌ .
      ـ الدُّمَمَاءُ : دامَّاءُ اليَرْبوعِ .
      ـ المُدَمَّمُ : المَطْوِيُّ من الكِرارِ .

    المعجم: القاموس المحيط

  6. دَمَّنتِ
    • دَمَّنتِ الماشيةُ المكانَ : جعلته دِمنة .
      و دَمَّنتِ الماءَ : بالت فيه .
      و دَمَّنتِ القومُ الموضعَ : سوَّدوه ونَثَروا فيه بالدَّمْنِ .
      و دَمَّنتِ بابَهُ : لزمه .

    المعجم: المعجم الوسيط

  7. دمه
    • " قوله « دمه إلخ »، قال الأزهري بعد هذه العبارة : ولم أسمع دمه لغير الليث ولا أعرف البيت الدي احتج به ‏ .
      ‏ زاد في القاموس كالتكملة : وادمومه الرجل إذا غثي عليه ‏ .
      ‏ والدمه اي محركاً لعبة للصبيان ) ‏ .
      دَمِهَ يومُنا دَمَهاً ، فهو دَمِهٌ ودامه : اشْتَدَّ حره ‏ .
      ‏ والدَّمَهُ : شدة حر الشمس ‏ .
      ‏ ودَمَهَتْه الشمسُ : صَخَدَتْه ‏ .
      ‏ والدَّمَهُ : شِدَّة حَرِّ الرمل والرَّمْضاء ، وقد دَمِهَتْ دَمَهاً وادْمَوْمَهَتْ ‏ .
      ‏ ويقال : ادْمَوْمَه الرملُ ؛ قال الشاعر : ظَلَّتْ على شُزُنٍ في دَامِهٍ دَمِهٍ ، كأَنه من أُوارِ الشمسِ مَرْعُونُ "

    المعجم: لسان العرب

  8. دمن
    • " دِمْنةُ الدار : أَثَرُها .
      والدِّمْنة : آثارُ الناس وما سَوَّدوا ، وقيل : ما سَوَّدوا من آثار البَعَر وغيره ، والجمع دِمَن ، على بابه ، ودِمْنٌ ، الأَخيرة كسِدْرة وسِدْر .
      والدِّمْن : البَعَر .
      ودَمَّنتِ الماشيةُ المكانَ : بَعَرت فيه وبالت .
      ودَمَّن الشاءُ الماء ، هذا من البَعَر ؛ قال ذو الرمة يصف بقرة وحشية : إذا ما عَلاها راكِبُ الصّيْفِ لم يَزَلْ يَرَى نَعْجةً في مَرْتَع ، فيُثيرُها مُوَلَّعةً خَنْساءَ ليْستْ بنعْجة ، يُدَمِّن أَجْوافَ المِياه وَقِيرُها .
      ودَمّن القومُ الموضعَ : سوّدوه وأَثَّروا فيه بالدِّمْن ؛ قال عَبيد بن الأَبرص : مَنْزِلٌ دَمّنه آباؤُنا المُورثُون المَجْدَ في أُولى اللَّيالي .
      والماء مُتَدَمِّن إذا سقَطَت فيه أَبعار الغَنَم والإِبل .
      والدِّمْن : ما تَلَبَّد من السِّرقِينِ وصار كِرْساً على وجه الأَرض .
      والدِّمْنة : الموضع الذي يَلْتبدُ فيه السِّرقِين ، وكذلك ما اختلط من البعر والطين عند الحوض فتَلَبَّد .
      الصحاح : الدِّمْن البَعر ؛ قال لبيد : راسِخُ الدِّمْن على أَعضادِه ، ثَلَمَتْه كُلُّ رِيحٍ وسَبَلْ .
      ودمَنْتُ الأَرضُ : مثل دَمَلْتها ، وقيل : الدِّمْن اسم للجنس مثل السِّدْر اسم للجنس .
      والدِّمَن : جمع دِمْنة ، ودِمْنٌ (* قوله « ودمن » بالرفع عطف على والدمن ).
      ويقال : فلانِ دِمْنُ مالٍ كما يقال إزاءُ مالٍ .
      والدِّمْنة : الموضع القريب من الدار .
      وفي الحديث : أَنه ، صلى الله عليه وسلم ، قال : إيّاكم وخَضْراءَ الدِّمَن ، قيل : وما ذاك ؟، قال : المرأَة الحسناء في المَنْبت السُّوء ؛ شبه المرأَة بما ينبت في الدِّمَن من الكلأِ يُرى له غَضارة وهو وَبيء المرْعى مُنْتِن الأَصل ؛ قال زُفَر بن الحرث : وقد يَنْبُت المَرْعى على دِمَن الثَّرَى ، وتَبْقى حَزازاتُ النُّفوسِ كما هيَا والدِّمْنة : الحقد المُدَمِّن للصدر ، والجمع دِمن ، وقيل : لا يكون الحقد دِمْنة حتى يأْتي عليه الدهر وقد دَمِن عليه .
      وقد دَمِنَت قلوبُهم ، بالكسر ، ودَمِنْت على فلان أَي ضَغِنْت ؛ وقال أَبو عبيد في تفسير الحديث : أَراد فسادَ النَّسَب إذا خيف أَن تكون لغير رِشْدة ، وإنما جعلها خضراء الدِّمَن تشبيهاً بالبقلة الناضرة في دمنة البعر ، وأَصل الدِّمْن ما تُدَمِّنه الإِبل والغنم من أَبعارها وأَبوالها أَي تُلَبِّده في مرابضها ، فربما نبت فيها النباتُ الحسن النَّضِير ، وأَصله من دِمْنة ، يقول : فَمَنظَرُها أَنيق حسن ؛ ومنه الحديث : فيَنْبُتون نباتَ الدِّمْن في السيل ؛ قال ابن الأَثير : هكذا جاء في رواية ، بكسر الدال وسكون الميم ، يريد البعر لسرعة ما ينبت فيه ؛ ومنه الحديث : فأَتينا على جُدْجُد مُتَدَمِّن أَي بئر حولها الدِّمْنة .
      وفي حديث النخعيّ : كان لا يرى بأْساً بالصلاة في دِمْنة الغنم .
      والدِّمنة : بقية الماء في الحوض ، وجمعها دِمْن ؛ قال علقمة بن عَبْدَة : تُرادى على دِمْن الحِياضِ ، فإِن تَعَفْ فإِنّ المُنَدَّى رِحْلَةٌ فَرُكوبُ .
      والدَّمْن والدَّمان : عَفَن النخلة وسوادُها ، وقيل : هو أَن يُنسِغَ النخل عن عَفَن وسواد .
      الأَصمعي : إذا أَنْسَغَت النخلة عن عفن وسواد قيل قد أَصابه الدَّمَان ، بالفتح .
      وقال ابن أَبي الزِّناد : هو الأَدَمانُ .
      وقال شمر : الصحيح إذا انْشَقَّت النخلةُ عن عفن لا أَنْسَغَت ، قال : والإِنْساغ أَن تُقْطَع الشجرةُ ثم تَنْبت بعد ذلك .
      وفي الحديث : كانوا يَتَبايَعُون الثِّمَار قبل أَن يَبْدُو صَلاحُها ، فإِذا جاء التقاضي ، قالوا أَصاب الثمرَ الدَّمانُ ؛ هو بالفتح وتخفيف الميم فساد الثمر وعفَنُه قبل إدراكه حتى يسودّ ، من الدِّمْن وهو السرقين .
      ويقال : إذا أَطلعت النخلة عن عَفَن وسواد قيل أَصابها الدَّمانُ ، ويقال : الدَّمال أَيضاً ، باللام وفتح الدال بمعناه ؛ ابن الأَثير : كذا قيده الجوهري وغيره بالفتح ، قال : والذي جاء في غريب الخطّابي بالضم ، قال : وكأَنه أَشبه لأَن ما كان من الأَدواء والعاهات فهو بالضم كالسُّعال والنُّحاز والزُّكام .
      وقد جاء في هذا الحديث : القُشام والمُراض ، وهما من آفات الثمرة ، ولا خلاف في ضمِّهما ، وقيل : هما لغتان ، قال الخطابي : ويروى الدَّمار ، بالراء ، قال : ولا معنى له .
      والدَّمان : الرَّماد .
      والدَّمان : السّرْجين .
      والدَّمان : الذي يُسَرقِنُ الأَرضَ أَي يَدْبِلها ويَزْبِلُها .
      وأَدْمَن الشرابَ وغيرَه : لم يُقْلِعْ عنه ؛ وقوله أَنشده ثعلب : فَقُلنا : أَمِن قبَرْ خَرَجْتَ سَكَنْتَه ؟ لكَ الوَيْلُ أَم أَدْمَنْتَ جُحْرَ الثَّعالب ؟ معناه : لزمتَه وأَدْمَنْت سُكناه ، وكأَنه أَراد أَدْمنْت سُكنى جُحْر الثعالب لأَن الإِدْمان لا يقع إلا على الأَعراض .
      ويقال : فلان يُدْمِنُ الشُّرب والخمر إذا لزِم شربها .
      يقال : فلان يُدْمِنُ كذا أَي يُديمه .
      ومُدْمِن الخمر الذي لا يُقْلع عن شربها .
      يقال : فلان مُدْمن خمر أَي مُداومُ شربِها .
      قال الأَزهري : واشتقاقه من دَمْنِ البعر .
      وفي الحديث : مُدْمِن الخمر كعابد الوثَن ؛ هو الذي يُعاقِر شربها ويلازمه ولا ينفك عنه ، وهذا تغليظ في أَمرها وتحريمِهِ .
      ويقال : دَمَّن فلان فِناءَ فلان تَدْمِيناً إذا غشيه ولزمه ؛ قال كعب بن زهير : أَرْعى الأَمانةَ لا أَخُونُ ولا أُرى ، أَبداً ، أُدَمِّن عَرْصَة الإِخْوانِ (* قوله « عرصة الإخوان » كذا بالأصل والتهذيب ، والذي في التكملة : عرصة الخوَّان .
      ودَمَّن الرجلَ : رخَّص له ؛ عن كراع .
      والمُدَمَّن : أَرض .
      ودَمُّون ؛ بالتشديد : موضع ، وقيل : أَرض ؛ حكاه ابن دريد ؛

      وأَنشد لامرئ القيس : تَطاولَ الليلُ علينا دَمُّون ، دَمُّون إنَّا مَعشَرٌ يمانُونْ ، وإِنَّنا لأَهْلِنا مُحِبُّونْ .
      وعبد الله بن الدُّمَيْنة : من شعرائهم .
      "



    المعجم: لسان العرب

  9. دمهج
    • الدَّمْهَجُ والدُّماهِجُ : العَظيم الخَلْقِ من كل شيءٍ كالدُّناهِجِ .

    المعجم: لسان العرب

  10. أدم
    • " الأُدْمةُ : القَرابةُ والوَسيلةُ إِلى الشيء ‏ .
      ‏ يقال : فلان أُدْمَتي إِليك أَي وَسيلَتي ‏ .
      ‏ ويقال : بينهما أُدْمةٌ ومُلْحة أَي خُلْطةٌ ، وقيل : الأُدْمة الخُلْطة ، وقيل : المُوافَقةُ ‏ .
      ‏ والأُدْمُ : الأُلْفَةُ والاتِّفاق ؛ وأَدَمَ الله بينهم يَأْدِمُ أَدْماً ‏ .
      ‏ ويقال : آدَم بينهما يُؤْدِمُ إِيداماً أَيضاً ، فَعَل وأَفْعَل بمعنى ؛

      وأَنشد : والبِيضُ لا يُؤْدِمْنَ إِلاَّ مُؤْدَما أَي لا يُحْبِبْنَ إِلاَّ مُحَبَّباً موضِعاً (* قوله « الا محبباً موضعاً » الذي في التهذيب : الا محبباً موضعاً لذلك ) ‏ .
      ‏ وأَدَمَ : لأَمَ وأَصْلَح وأَلَّفَّ ووفَّق وكذلك آدم يُؤْدِمُ ، بالمدّ ، وكل موافق إِدامٌ ؛ قالت غاية الدُّبَيْرِيَّة : كانوا لِمَنْ خالَطَهُمْ إِداما وفي الحديث عن النبي ، صلى الله عليه وسلم : أَنه ، قال للمغيرة بن شُعبة وخَطَبَ امرأَة لو نَظَرْت إِليها فإِنه أَحْرى أَن يُؤْدَمَ بينكما ؛ قال الكسائي : يُؤدَم بينكما يعني أَن تكون بينهما المحبَّة والاتِّفاق ؛ قال أَبو عبيد : لا أَرى الأَصل فيه إِلا من أَدْمِ الطعام لأَن صَلاحَه وطِيبَه إِنما يكون بالإِدامِ ، ولذلك يقال طعام مَأْدُومٌ ‏ .
      ‏ قال ابن الأَعرابي : وإِدامُ اسم امرأَة من ذلك ؛

      وأَنشد : أَلا ظَعَنَتْ لِطِيَّتِها إِدامُ ، وكلُّ وِصالِ غانِيةٍ زِمامُ (* قوله « زمام » كذا في الأصل ، وشرح القاموس بالزاي ، ولعله بالراء ) ‏ .
      ‏ وأَدَمَهُ بأَهْلهِ أَدْماً : خَلَطه ‏ .
      ‏ وفلان أَدْمُ أَهْلِه وأَدْمَتُهم أَي أُسْوَتُهم ، وبه يُعْرَفون ‏ .
      ‏ وأَدَمَهم يَأْدُمُهم أَدْماً : كان لهم أَدَمَةٌ ؛ عن ابن الأَعرابي ‏ .
      ‏ التهذيب : فلان أَدَمَةُ بني فلان ، وقد أَدَمَهم يَأْدُمُهم وهو الذي عَرّفهم الناس ‏ .
      ‏ الجوهري : يقال جعلتُ فلاناً أَدَمَةَ أَهلي أَي أُسْوَتَهُم ‏ .
      ‏ والإِدامُ : معروف ما يُؤْتَدَمُ به مع الخبز ‏ .
      ‏ وفي الحديث : نِعْمَ الإِدام الخَلُّ ؛ الإِدام ، بالكسر ، والأُدْمُ ، بالضم : ما يؤكل بالخبز أَيَّ شيء كان ‏ .
      ‏ وفي الحديث : سَيِّدُ إِدامِِ أَهْل الدُّنيا والآخرة اللحمُ ؛ جعل اللحم أُدْماً وبعض الفقهاء لا يجعله أُدْماً ويقول : لو حَلَفَ أَن لا يَأْتَدِمَ ثم أَكل لَحْماً لم يحنَث ، والجمع آدِمةٌ وجمع الأُدْمِ آدامٌ ، وقد ائتَدَمَ به ‏ .
      ‏ وأَدَمَ الخبز يَأْدِمُه ، بالكسر ، أَدْماً : خلطه بالأُدْم ، وقال غيره : أَدَمَ الخبزَ باللحم ؛

      وأَنشد ابن بري : إِذا ما الخُبْزُ تَأْدِمُه بلَحْمٍ ، فذاك أَمانَة الله الثَّريدُ وقال آخر : تَطْبُخه ضُروعُها وتَأْدِمُه ؟

      ‏ قال : وشاهد الإِدامِ قولُ الشاعر : الأَبْيَضانِ أَبْرَدا عِظامِي : الماءُ والفَثُّ بلا إِدامِ وفي حديث أُمّ مَعْبَد : أَنا رأَيت الشاةَ وإِنها لَتأْدُمُها وتَأْدُم صِرْمَتها (* قوله « وانها لتأدمها وتأدم صرمتها » ضبط في الأصل والنهاية بضم الدال ) ‏ .
      ‏ وفي حديث أَنس : وعَصَرَتْ عليه أُمُّ سُلَيْم عُكَّةً لها فأَدَمَتْه أَي خَلَطته وجعلت فيه إِداماً يؤْكل ، يقال فيه بالمَدّ والقَصْر ، وروي بتشديد الدال على التكثير ‏ .
      ‏ وفي الحديث : أَنه مَرَّ بقوم فقال : إِنَّكم تَأْتَدِمون على أَصحابكم فأَصْلِحوا رِحالَكم حتى تكونوا شامَةً في الناس ، أَي إِنَّ لكم من الغِنى ما يُصْلِحكم كالإِدامِ الذي يُصلِح الخُبز ، فإِذا أَصلَحتم حالكم كنْتُم في الناس كالشَّامة في الجسَد تَظْهرون للناظِرين ؛ قال ابن الأَثير : هكذا جاء في بعض كتب الغريب مَرْوِيّاً مَشْروحاً ، والمعروف في الرواية : إِنكم قادِمون على أَصحابكم فأَصْلِحوا رِحالَكم ، قال : والظاهر ، والله أَعلم ، أَنه سَهْوٌ ‏ .
      ‏ وفي حديث خديجة ، رضوان الله عليها : فوالله إِنك لتَكْسِبُ المَعْدُوم وتُطْعِم المأْدوم ‏ .
      ‏ وقول امرأَة دُرَيد بن الصِّمَّة حين طلَّقها : أَبا فلان ، أَتُطَلِّقُني ؟ فوالله لقد أَبْثَثْتَك مَكْتُومي ، وأَطْعَمْتُك مَأْدُومي ، وجئتُك باهِلاً غير ذات صِرارٍ ؛ إِنما عَنَت بالمَأْدُومِ الخُلُق الحسَن ، وأَرادت أَنها لم تَمْنَع منه شيئاً كالناقة الباهِلة التي لم تُصَرَّ ويأْخُذ لبنَها مَن شاء ‏ .
      ‏ وأَدَمَ القومَ : أَدَمَ لهم خُبْزَهم ؛

      أَنشد يعقوب في صفة كلاب الصيد : فهي تُباري كلَّ سارٍ سَوْهَقِ ، وتُؤْدِمُ القوم إِذا لم تُغْبقِ (* قوله « فهي تباري إلخ » هكذا في الأصل هنا ، وتقدم في مادة سهق عل غير هذا الوجه وأتى بمشطورين بين هذين المشطورين ) ‏ .
      ‏ وقولهم : سَمْنُهم في أَديمهم ، يعني طَعامَهم المَأْدُوم أَي خُبزهم راجع فيهم ‏ .
      ‏ التهذيب : من أَمثالهم : سَمْنُكم هُرِيقَ في أَدِيمِكم أَي في مَأْدُومِكم ، ويقال : في سِقائكم ‏ .
      ‏ والأَدِيمُ : الجِلْد ما كان ، وقيل : الأَحْمَر ، وقيل : هو المَدْبوغُ ، وقيل : هو بعد الأَفيق ، وذلك إِذا تَمَّ واحْمَرَّ ، واستعاره بعضهم للحرب فقال أَنشده بعضهم للحرث بن وَعْلة : وإِيَّاك والحَرْبَ التي لا أَدِيمها صحيحٌ ، وقد تُعْدَى الصِّحاحُ على السُّقْمِ إِنما أَراد لا أَدِيمَ لها ، وأَراد على ذَوات السُّقْم ، والجمع آدِمَةٌ وأُدُمٌ ، بضمتين ؛ عن اللحياني ؛ قال ابن سيده : وعندي أَن من ، قال رُسْل فسكَّنَ ، قال أُدْمٌ ، هذا مطرد ، والأَدَمُ ، بنصب الدال : اسم للجمع عند سيبويه مثل أَفِيقٍ وأَفَقٍ ‏ .
      ‏ والآدامُ : جمع أَدِيمٍ كَيَتيمٍ وأَيْتام ، وإِن كان هذا في الصفة أَكثر ، قال : وقد يجوز أَن يكون جمع أَدَمٍ ؛

      أَنشد ثعلب : إِذا جَعَلْت الدَّلْوَ في خِطامِها حَمْراءَ من مكَّة ، أَو حَرَامِها ، أَو بعض ما يُبْتاع من آدامِها والأَدَمَةُ : باطنُ الجلْد الذي يَلي اللحم والبَشَرةُ ظاهرها ، وقيل : ظاهرهُ الذي عليه الشعَر وباطنه البَشَرة ؛ قال ابن سيده : وقد يجوز أَن يكون الأَدَم جمعاً لهذا بل هو القياس ، إِلاَّ أَن سيبويه جعله اسماً للجمع ونَظَّره وأَفَيقٍ ، وهو الأَدِيمُ أَيضاً ‏ .
      ‏ الأَصمعي : يقال للجلد إِهابٌ ، والجمع أُهُبٌ وأَهَبٌ ، مؤنثة ، فأَما الأَدَمُ والأَفَقُ فمذكَّران إِلاّ أَن يقْصد قَصْد الجلودِ والآدِمَة فتقول : هي الأَدَمُ والأَفَقُ ‏ .
      ‏ ويقال : أَدِيمٌ وآدِمَةٌ في الجمع الأَقلّ ، على أَفعِلة ‏ .
      ‏ يقال : ثلاثة آدِمةٌ وأَربعة آدِمةٍ ‏ .
      ‏ وفي حديث عمر ، رضي الله عنه :، قال لرجل ما مالُكَ ؟ فقال : أَقْرُنٌ وآدِمةٌ في المَنِيئةِ ؛ الآدِمةُ ، بالمدّ : جمع أَديم مثل رَغِيف وأَرْغِفة ، قال : والمشهور في جمعه أُدَم ، والمَنِيئةُ ، بالهمز : الدِّباغ ‏ .
      ‏ وآدَمَ الأَدِيمَ : أَظهر أَدَمَتَهُ ؛ قال العجاج : (* قوله « قال العجاج » عبارة الجوهري في صلب : والصلب ، بالتحريك ، لغة في الصلب من الظهر ، قال العجاج يصف امرأة : ريا العظام فخمة المخدّم * في صَلَبٍ مثل العِنانِ المُؤْدَمِ ): في صَلَبٍ مثل العِنانِ المُؤْدَمِ وأَدِيمُ كل شيء : ظاهِرُ جلْدِه ‏ .
      ‏ وأَدَمَةُ الأَرض : وجهُها ؛ قال الجوهري : وربما سمي وجْهُ الأَرض أَديماً ؛ قال الأَعشى : يَوْماً تَراها كَشِبْه أَرْدِية العَصْب ، ويوماً أَدِيُمها نَغِلا ورجل مُؤْدَمٌ أَي مَحبْوب ‏ .
      ‏ ورجل مُؤْدَمٌ مُبْشَرٌ : حاذقٌ مُجَرَّب قد جمع لِيناً وشدَّةً مع المعرفة بالأُمور ، وأَصلُه من أَدَمَةِ الجلد وبَشَرَته ، فالبَشرةُ ظاهِرةُ ، وهو مَنْبتُ الشعَر ‏ .
      ‏ والأَدَمةُ : باطِنُه ، وهو الذي يَلي اللَّحْم ، فالذي يراد منه أَنه قد جَمع لينَ الأَدَمةِ وخُشونَة البَشرة وجرَّب الأُمورَ ؛ وقال ابن الأَعرابي : معناه كريم الجلْدِ غلِيظُه جَيِّده ؛ وقال الأَصمعي : فلان مُؤْدَمٌ مُبْشَرٌ أَي هو جامع يصلُح للشدَّة والرَّخاء ، وفي المثل : إِنما يُعاتَبُ الأَدِيمُ ذو البَشرةِ أَي يُعادُ في الدِّباغِ ، ومعناه إِنما يُعاتَب من يُرْجَى وفيه مُسْكةٌ وقُوَّةٌ ويُراجَع مَن فيه مُراجَعٌ ‏ .
      ‏ ويقال : بَشَرْتُه وأَدَمْتُه ومَشَنْتُه أَي قَشَرْته ، والأدِيمُ إِذا نَغِلَتْ بَشَرَته فقد بَطَل ‏ .
      ‏ ويقال : آدَمْتُ الجلد بَشَرْتُ أَدَمَتَهُ ‏ .
      ‏ وامرأَة مُؤدَمَةٌ مُبْشَرَةٌ : إِذا حسن مَنْظَرُها وصحَّ مَخْبَرُها ‏ .
      ‏ وفي حديث نَجبَة : ابنتُك المُؤْدَمَة المُبْشَرة ‏ .
      ‏ يُقال للرجل الكامل : إِنه لَمُؤْدَمٌ مُبْشَرٌ ، أَي جمع لينَ الأَدَمِة ونُعُومَتَها ، وهي باطن الجِلْد ، وشدَّة البشرة وخُشونَتها ، وهي ظاهره ‏ .
      ‏ قال ابن سيده : وقد يقال رجل مُبْشَرٌ مُؤْدَمٌ وامرأَة مُبْشَرة مُؤْدَمَةٌ فيُقدِّمون المُبْشَر على المؤدَم ، قال : والأَول أَعرف أَعني تقديم المُؤْدَمِ على المُبْشَر ‏ .
      ‏ وقيل : الأَدَمةُ ما ظهر من جلدة الرأْس ‏ .
      ‏ وأَدَمَةُ الأَرض : باطِنُها ، وأَدِيُمها ، وَجْهُها ، وأَدِيمُ الليل : ظلمته ؛ عن ابن الأَعرابي ؛ وأَنشد : قد أَغْتَدِي والليلُ في جَرِيمِه ، والصُّبْحُ قد نَشَّمَ في أَدِيمهِ وأَدِيمُ النهار : بَياضُه ‏ .
      ‏ حكى ابن الأَعرابي : ما رأَيته في أَدِيمِ نَهارٍ ولا سَوادِ لَيْلٍ ، وقيل : أَدِيمُ النهار عامَّته ‏ .
      ‏ وحكى اللحياني : جئتُك اديمَ الضُّحي أَي عند ارتفاع الضُّحى ‏ .
      ‏ وأَديمُ السماء : ما ظهَر منها ‏ .
      ‏ وفلان بَرِيءُ الأَدِيمِ مما يُلْطخ به ‏ .
      ‏ والأُدْمَةُ : السُّمرةُ ‏ .
      ‏ والآدَمُ من الناس : الأَسْمَرُ ‏ .
      ‏ ابن سيده : الأُدْمةُ في الإِبل لَوْنٌ مُشْرَب سَواداً أَو بياضاً ، وقيل : هو البياضُ الواضِحُ ، وقيل : في الظِّباء لَوْنٌ مُشْرَبٌ بياضاً وفي الإِنسان السُّمرة ‏ .
      ‏ قال أَبو حنيفة : الأُدْمةُ البياضُ ، وقد أَدِمَ وأَدُمَ ، فهو آدمُ ، والجمع أُدْمٌ ، كسَّروه على فُعْل كما كسَّروا فَعُولاً على فُعُل ، نحو صَبور وصُبُرٍ ، لأَن أَفْعَل من الثلاثة (* قوله « لأن أفعل من الثلاثة إلخ » هكذا في الأصل ، ولعله لان أفعل من ذي الثلاثة وفيه زيادة كما أن فعولا إلخ ) ‏ .
      ‏ وفيه كما أَن فَعُولاً فيه زيادة وعدة حُروفه كعِدَّة حُروف فَعُول ، إِلاَّ أَنهم لا يثقِّلون العين في جمع أَفْعَل إِلاَّ أَن يُضطَرَّ شاعر ، وقد ، قالوا في جمعه أُدْمانٌ ، والأُنثى أَدْماءُ وجمعها أُدْمٌ ، ولا يجمع على فُعْلان ؛ وقول ذي الرمة : والجِيدُ ، من أُدْمانَةٍ ، عَتُودُ عِيبَ عليه فقيل : إِنما يقال هي أَدْماءُ ، والأُدْمان جمع كأَحْمَر وحُمْران ، وأَنت لا تقول حُمْرانة ولا صُفْرانة ، وكان أَبو عليّ يقول : بُنَيَ من هذا الأَصل فُعْلانة كخُمْصانة ‏ .
      ‏ والعرب تقول : قُرَيْش الإِبلِ أُدْمُها وصُهْبَتُها ، يذهبون في ذلك إِلى تفضيلها على سائر الإِبلِ ، وقد أَوضحوا ذلك بقولهم : خَيرُ الإِبل صُهْبُها وحُمْرُها ، فجعلوهما خيرَ أَنواع الإِبل ، كما أَنّ قُرَيْشاً خيرُ الناس ‏ .
      ‏ وفي الحديث : أَنه لمَّا خرج من مكة ، قال له رجل : إِن كنتَ تُريد النساء البيضَ والنُّوقَ الأُدْمَ فعَلَيْكَ بَبَنِي مُدْلِجٍ ؛ قال ابن الأَثير : الأُدْم جمع آدم كأَحْمَر وحُمْر ‏ .
      ‏ والأُدْمة في الإِبل : البياض مع سواد المُقْلَتَيْن ، قال : وهي في الناس السُّمرة الشديدة ، وقيل : هو من أُدْمة الأَرض ، وهو لَوْنُها ، قال : وبه سمي آدم أَبو البَشَر ، على نبينا وعليه الصلاة والسلام ‏ .
      ‏ الليث : والأُدْمةُ في الناس شُرْبةٌ من سَواد ، وفي الإِبِل والظِّباء بَياض ‏ .
      ‏ يقال : ظَبْيَة أَدْماء ، قال : ولم أَسمع أَحداً يقول للذُّكور من الظِّباء أُدْمٌ ، قال : وإن قيل كان قياساً ‏ .
      ‏ وقال الأَصمعي : الآدَمُ من الإِبل الأَبْيض ، فإِن خالطته حُمْرة فهو أَصْهب ، فإِن خالَطَتِ الحُمْرة صَفاءً فهو مُدَمّىً ‏ .
      ‏ قال : والأُدْمُ من الظِّباء بيضٌ تَعْلوهُنّ جُدَدٌ فيهنَّ غُبْرة ، فإِن كانت خالصة البَياض فهي الآرامُ ‏ .
      ‏ وروى الأَزهري بسنده عن أَحمد بن عبيد بن ناصح ، قال : كُنّا نأْلَف مجلِس أَبي أَيوب بن أُخت الوزير فقال لنا يوماً ، وكان ابنُ السكيت حاضراً : ما تَقولُْ في الأُدْمِ من الظِّباء ؟ فقال : هي البيضُ البُطون السُّمْر الظُّهور يَفْصِل بين لَوْنِ ظُهورِها وبُطونها جُدَّتان مِسْكِيَّتان ، قال : فالتفت إِليَّ وقال : ما تقول يا أَبا جعفر ؟ فقلت ؟ الأُدْمُ على ضَرْبين : أَما التي مَساكنها الجِبال في بِلاد قَيسْ فهي على ما وَصَف ، وأَما التي مَساكنها الرمْل في بلاد تَميم فهي الخَوالِص البَياض ، فأَنكر يعقوب واستأْذن ابنُ الأَعرابي على تَفِيئَةِ ذلك فقال أَبو أَيوب : قد جاءكم مَن يفصِل بينكم ، فدَخَل ، فقال له أَبو أَيوب : يا أَبا عبد الله ، ما تقول في الأُدْم من الظِّباء ؟ فتكلَّم كأَنما يَنْطِق عن لسان ابن السكِّيت ، فقلت : يا أَبا عبد الله ، ما تقول في ذي الرمة ؟، قال : شاعر ، قلت : ما تقول في قصيدته صَيْدَح (* قوله « في قصيدته صيدح » هكذا في الأصل والتهذيب وشرح القاموس ، ولعله في قصيدته في صيدح لأنه اسم لناقة ذي الرمة ويمكن أن يكون سمى القصيدة باسمها )؟، قال : هو بها أَعرف منها به ، فأَنشدته : من المُؤْلِفاتِ الرَّمْل أَدْماءُ حُرَّةٌ ، شُعاعُ الضُّحى في مَتْنِها يَتَوَضَّح فسكت ابنُ الأَعرابي وقال : هي العرب تقول ما شاءت ‏ .
      ‏ ابن سيده : الأُدْمُ من الظِّباء ظِباء بيضٌ يَعْلوها جُدَدٌ فيها غُبْرة ، زاد غيره : وتسكُن الجِبال ، قال : وهي على أَلْوان الجبال ؛ يقال : ظَبْية أَدْماء ؛ قال : وقد جاء في شعر ذي الرمة أُدْمانة ؛ قال : أَقُول للرَّكْب لمَّا أَعْرَضَتْ أُصُلاً : أُدْمانةٌ لمْ تُرَبِّيها الأَجالِيد ؟

      ‏ قال ابن بري : الأَجاليد جمع أَجْلاد ، وأَجْلاد جمع جَلَد ، وهو ما صَلُب من الأَرض ، وأَنكر الأَصمعي أُدْمانة لأَن أُدْماناً جمعٌ مثل حُمْران وسُودان ولا تدخله الهاء ، وقال غيره : أُدْمانةٌ وأُدْمان مثل خُمْصانة وخُمْصان ، فجعله مُفرداً لا جمعاً ، قال : فعلى هذا يصح قوله ‏ .
      ‏ الجوهري : والأُدْمة في الإِبِلِ البياض الشديد ‏ .
      ‏ يقال : بعير آدَم وناقة أَدْماء ، والجمع أُدْمٌ ؛ قال الأَخْطل في كَعْب بن جُعَيْل : فإِنْ أَهْجُهُ يَضْجَرْ كما ضَجْرَ بازِلٌ من الأُدْمِ ، دَبْرَت صَفْحَتاه وغارِبُهْ

      ويقال : هو الأَبيضُ الأَسودُ المُقْلَتَيْن ‏ .
      ‏ واختُلف في اشتِقاق اسم آدَم فقال بعضهم : سُمِّيَ آدَم لأَنه خُلِق من أَدَمةِ الأَرض ، وقال بعضهم : لأُدْمةٍ جعلَها الله تعالى فيه ، وقال الجوهري : آدَمُ أَصله بهمزتين لأَنه أَفْعَل ، إِلا أَنهم لَيَّنُوا الثانية ، فإِذا احتَجْت إِلى تحريكها جعلتها واواً وقلت أَوادِم في الجمع ، لأَنه ليس لها أَصل في الياء معروف ، فَجُعِلَ الغالبُ عليها الواو ؛ عن الأَخفش ؛ قال ابن بري : كل أَلِفق مجهولة لا يُعْرَف عَمَّاذا انْقِلابُها ، وكانت عن همزة بعد همزة يدعو أَمْرٌ إِلى تحريكها ، فإِنها تبدَل واواً حملاً على ضَوارب وضُوَيْرب ، فهذا حكمُها في كلام العرب إِلا أَن تكون طَرفاً رابعةً فحينئذ تبدل ياءً ؛ وقال الزجاج (* قوله « كأنهن ذرى إلخ » الشطر الاول في الأصل من غير نقط ، وكتب في هامش الأصل وشرح القاموس : كأنهن ذرى هدي بمجوبة ثم شرحه شارح القاموس بمثل ما هنا ، ولعل عنها في البيت بمعنى عليها كما يؤخذ من تفسيره ) ‏ .
      ‏ وابْيِضاضُ الأَياديمِ للسَّراب : يعني الإِبل التي أُهْدِيَتْ إِلى مكة جُلِّلَتْ بالجِلال ‏ .
      ‏ وقال : الإِيدامةُ الصُّلْبة من غير حجارة ‏ .
      ‏ ابن شميل : الإِيدامةُ من الأَرض السَّنَد الذي ليس بشديد الإشْراف ، ولا يكون إِلا في سُهول الأَرض ، وهي تنبت ولكن في نَبْتِها زُمَرٌ ، لِغِلَظِ مكانها وقِلَّة اسْتقْرار الماء فيها ‏ .
      ‏ وأُدمى ، على فُعَلى ، والأُدَمى : موضع ، وقيل : الأُدَمى أَرض بظهر اليمامة ‏ .
      ‏ وأَدام : بلد ؛ قال صخر الغيّ : لقد أَجْرى لِمَصْرَعِه تَلِيدٌ ، وساقَتْه المَنِيَّةُ من أداما وأُدَيْمَةُ : موضع ؛ قال ساعدة بن جُؤَيَّة : كأَن بَني عَمْرو يُرادُ ، بدارهم بِنَعْمانَ ، راعٍ في أُدَيْمَةَ مُعْزبُ يقول : كأَنهم من امتناعِهم على مَن أَرادهم في جَبَل ، وإِن كانوا في السَّهْل .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى دمها في قاموس معاجم اللغة

لسان العرب
( * قوله « دمه إلخ » قال الأزهري بعد هذه العبارة ولم أسمع دمه لغير الليث ولا أعرف البيت الدي احتج به ا ه زاد في القاموس كالتكملة وادمومه الرجل إذا غثي عليه والدمه اي محركاً لعبة للصبيان ) دَمِهَ يومُنا دَمَهاً فهو دَمِهٌ ودامه اشْتَدَّ حره والدَّمَهُ شدة حر الشمس ودَمَهَتْه الشمسُ صَخَدَتْه والدَّمَهُ شِدَّة حَرِّ الرمل والرَّمْضاء وقد دَمِهَتْ دَمَهاً وادْمَوْمَهَتْ ويقال ادْمَوْمَه الرملُ قال الشاعر ظَلَّتْ على شُزُنٍ في دَامِهٍ دَمِهٍ كأَنه من أُوارِ الشمسِ مَرْعُونُ


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: