وصف و معنى و تعريف كلمة دناكن:


دناكن: كلمة تتكون من خمس أحرف تبدأ بـ دال (د) و تنتهي بـ نون (ن) و تحتوي على دال (د) و نون (ن) و ألف (ا) و كاف (ك) و نون (ن) .




معنى و شرح دناكن في معاجم اللغة العربية:



دناكن

جذر [دنك]

  1. دُنئاءُ: (اسم)
    • دُنئاءُ : جمع دَنىء
  2. السعال الديكي: (اسم)
    • صوت السعال مصحوب بشهيق كصياح الديك
  3. السعال الديكي:
    • مرض مُعْدٍ يصيب الأطفال خاصّة، ويتميَّز بنوبات سُعال تقلصية مصحوبة بشهيق كصياح الديك.
  4. أَلحمت الدا بة :
    • وقفت فلم تبرح.


  5. أَلَدَّ : (فعل)
    • ألَدَّ، يُلِدُّ، مصدر إلْدَادٌ
    • ألَدَّ زَمِيلَهُ : بَالَغَ فِي مُخَاصَمَتِهِ
    • ألَدَّ مُحَدِّثَهُ : جَادَلَهُ فَغَلَبَهُ
    • ألَدَّ بِهِ : مَطَلَهُ، أَوْ عَسُرَ عَلَيْهِ فِي الخُصُومَةِ
    • أَلَدَّهُ سَقاه اللَّدود
  6. دَنىء : (اسم)
    • الجمع : أدْناء و أَدْنِياء و دُنئاءُ و دنيئون ، المؤنث : دنيئة ، و الجمع للمؤنث : دنيئات و دَنايا
    • الدَّنىءُ : الدُّون ذَليل، خَسيس، مَنْ يَأْتِي بِالقَبيحِ
  7. يَد : (اسم)
    • الجمع : اليد : أَيْدٍ ، و يدِيٌّ ، و أيادٍ
    • يَدّ، يَد
    • اليَدُ : من أَعضاء الجسد، وهي من المنكب إِلى أَطراف الأَصابع [ مؤنثة]
    • اليَدُ من كلِّ شيءٍ: مَقْبَضُه
    • اليَدُ من الثَّوب ونحوه: كُمُّه
    • اليَدُ :النِّعمةُ والإِحسان تصطنعهما
    • اليَدُ :السُّلطانُ
    • اليَدُ :القُدرة
    • اليَدُ :القُوَّة
    • اليَدُ :الجماعةُ
    • هم يَدُهُ: أَنصاره
    • وهم يدٌ على غيرهم: مجتمعون متَّفقون
    • اليَدُ: المِلْكُ
    • اليَدُ: الكَفالةُ في الرَّهن
    • اليَدُ :الطاعةُ والانقياد والاستسلام
    • وأَعطى بيده: استسلم وخَضَع
    • أَعطى الجزيةَ عن يد: عن ذلٍّ واستسلام
    • ضرب يَدَهُ في يَدِ كذا: شرع فيه
    • اليد العُليا خيرٌ من اليد السُّفلى: أَي المعطيةُ خيرٌ من الآخذة
    • خرج من تحت يده فلانٌ: خَرَّجَهُ وعلَّمه وربّاه
    • الأَمرُ بِيَدِ فلانٍ: في تصرُّفه
    • هو طويل اليد: سَخِيّ؛ كطويل الباع ، واستعمله المولَّدون بمعنى المختلس
    • هو أَطولُ يدًا منه: أَكرمُ وأَجود
    • مشى بين يديه: قُدَّامَهُ
    • وسُقِطَ في يده، أَو في يديه: نَدِمَ وتحسَّر، أَو أَخذ يقلِّب كفَّيه على ما فات
    • جاءَ فلانٌ بما أَدَّتْ يَدٌ إِلى يد: مُخفِقًا خائبًا،
    • ولقيتُه أَوَّل ذات يدين: أَوّلَ شيءٍ: وابْتَعْتُ الغنمَ ونحوَها اليدين، أَو باليدين: بثمنين مختلفين: غالٍ ورخيص
    • وباعها اليَدَانِ: أَسلمها بيدٍ وأَخذ ثمنَها بيدٍ
    • أَعطاه مالاً عن ظهر يدٍ: تفضُّلاً، ليس من بيعٍ ولا قَرْضٍ ولا مكافأَة
    • بعتُه يدًا بيدٍ: حاضرًا بحاضر
    • لا أَفعلهُ يَدَ الدَّهْر: أَبدًا
    • غسل يديه من المسئوليّة: تبرَّأ منها،
    • حقيبة يد: حقيبة صغيرة تحمل في اليد،
    • : دعاء عليهم بالبخل والعجز
    • أخَذ بهم يد البحر: طريقه،
    • أخَذ بيده/ أعطى يده لفلان: أعانه، ساعده،
    • أخَذ على يديه/ ضرب على يديه: منعه من التصرُّف،
    • اليَد السُّفلى: الآخذة،
    • اليَد الطُّولى: الفضل الكبير والعظيم،
    • اليَد العاملة: العمَّال المشتغلون بأجسامهم لا بعقولهم،
    • اليَد العُليا: المعطية،
    • بَسيط اليَدين/ رحب اليَدين/ سبط اليَدين/ طلق اليَد/ طلق اليَدين: كريم، سمح، سخيّ،
    • تبادلته الأيدي: انتقل من شخص إلى آخر،
    • تداولته الأيدي: أقبل عليه الناسُ، ذاع وانتشر،
    • لَهُ فيِ كُلِّ مُنَاسَبَةٍ كَرِيمَةٍ يَدٌ : إِحْسَانٌ
    • رَجُلٌ يَدُهُ قَصِيرَةٌ : أَيْ عَاجِزٌ غَيْرُ قَادِرٍ عَلَى شَيْءٍ الْعَيْنُ بَصِيرَةٌ وَالْيَدُ قَصِيرَةٌ
  8. دَنِيء : (اسم)
    • دَنِيء : فاعل من دَنُؤَ
  9. دنَأ : (فعل)
    • دنَأَ يَدنَأ ، دَناءَةً ودُنُوءةً ، فهو دانِئ
    • دَنَأَ الرَّجُلُ : خَبُثَ، اِنْحَطَّ، خَسَّ
  10. دُنا : (اسم)


    • الدُّنا : جمعُ الدنيا
    • الدُّنا :ما قَرُبَ من خير أو شرّ
  11. دُنَاة : (اسم)
    • دُنَاة : جمع دان
  12. تَدَنّأَ : (فعل)
    • تدنَّأَ يتدنّأ ، تَدَنُّؤًا ، فهو مُتَدَنِّئ
    • تَدَنَّأَ سُلُوكُهُ : صَارَ دنَيِئاً
    • تَدَنَّأَ الوَلَدُ : حَمَلَ نَفْسَهُ عَلَى الدَّنَاءةِ
    • تَدَنَّأَهُ : حَمَلَهُ عَلَى الدَّنَاءةِ
  13. إِدْنَاء : (اسم)
    • إِدْنَاء : مصدر أَدْنَأَ
  14. إِدناء : (اسم)
    • إدناء : مصدر أَدْنَى
  15. إِدناء : (اسم)
    • مصدر أَدْنَى
    • إِدْنَاءُ الصَّحْنِ : تَقْرِيبُهُ
    • إِدْنَاءُ السَّتَائِرِ : إرْخَاؤُهَا
  16. دانِئ : (اسم)


    • دانِئ : فاعل من دنَأ
  17. مُتَدَنِّئ : (اسم)
    • مُتَدَنِّئ : فاعل من تَدَنّأَ
  18. دُنيا : (اسم)
    • الجمع : دُنْييات و دُنًى
    • الدُّنْيا : مؤَنَّث الأدنى
    • الدُّنيا: الحياة الحاضرة، عكسها الآخرة لَوْ كَانَتِ الدُّنْيَا تَعْدِلُ عِنْدَ اللهِ جَنَاحَ بَعُوضَةٍ مَا سَقَى كَافِرًا مِنْهَا شَرْبَةَ مَاءٍ [حديث]
    • أقام الدُّنيا وأقعَدها: أحدث ضجَّة كبيرة، أثار الاهتمامَ، شغل النّاسَ،
    • اسودَّتِ الدُّنيا في عَيْنيه: اغتمّ، حزن،
    • حَرْث الدُّنيا: متاع الحياة الدُّنيا من مالٍ وبنين وغيرهما،
    • حُطام الدُّنيا: متاعُها، ما فيها من مالٍ كثير أو قليل لأنَّه يفنى ولا يبقى،
    • ضاقت به الدُّنيا: سئم وضجر،
    • على الدُّنيا السَّلام: وداعًا وداعًا، قضي الأمرُ، انتهى كل شيء،
    • هو في دنيا دانية: هو في حياة ناعمة مترفة
    • الطَّبقة الدُّنيا: الطَّبقة التي يكون لديها أقلّ دخل أو ضمان ماليّ، وتزاول أدنى المهن وعلى درجة أدنى من التَّعليم ممَّا يؤثّر في آمالها المستقبليّة وتصبح في حالة من الضَّياع والدُّونيَّة
    • مَباهِجُ الدُّنْيا : الحَياةُ الحاضِرَةُ، العالَمُ الحَياةُ الدُّنْيا : عَكْسَ الحَياة الأخرَى
    • أَقامَ الدُّنْيا وَأَقْعَدَها : شَغَلَ النَّاسَ، زَعْزَعَ كُلَّ شَيْءٍ
    • يَعيشُ في دُنْيا الأَحْلامِ : في عالَمِ الأَحْلامِ
  19. أَدْنِياء : (اسم)
    • أَدْنِياء : جمع دَنىء
  20. أَدْناء : (اسم)
    • أَدْناء : جمع دَّنيء
  21. أَدْنياءُ : (اسم)
    • أَدْنياءُ : جمع دَّنيُّ
  22. أدْناء : (اسم)


    • أدْناء : جمع دَنىء
  23. أدنياءُ : (اسم)
    • أدنياءُ : جمع دَّنيء
  24. اِستدنى : (فعل)
    • استدنى يستَدْني ، اسْتَدْنِ ، استدناءً ، فهو مستدنٍ ، والمفعول مستدنًى
    • استدنى الشَّخصَ :طلب منه أن يقترب
    • استدنى فلانًا: قرَّبه إلى مجلسه
    • اسْتدناهُ : طلب منه أَن يدنو
  25. دُنُوء : (اسم)
    • دُنُوء : فاعل من دَنُؤَ
,
  1. الوَدْنَةُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • الوَدْنَةُ : العَرْكةُ بكلام أَو ضرب.
  2. اليُدَاءُ (المعجم المعجم الوسيط)


    • اليُدَاءُ : وَجَعُ اليد.
  3. السعال الديكي (المعجم معجم الاصوات)
    • صوت السعال مصحوب بشهيق كصياح الديك
  4. الد جر (المعجم الأعشاب)
    • لوبيا - لوبياء - ثامور - أحبل (يمانية) .
  5. السّعال الدّيكيّ (المعجم عربي عامة)
    • (طب) مرض مُعدٍ يصيب الأطفال، عبارة عن رشح وسعال جافّ حادّ يأخذ شكل نوبات يعقب كلاًّ منها شهقة تشبه صياح الدِّيك.
  6. السّعال الدّيكيّ (المعجم عربي عامة)
    • (طب) مرض مُعدٍ يصيب الأطفالّ، عبارة عن رشح وسعال جافّ حادّ، يأخذ شكل نوبات يعقب كلاًّ منها شهقة تشبه شهقة الدِّيك.


  7. دنأ (المعجم لسان العرب)
    • "الدَّنيءُ، من الرجال: الخَسيسُ، الدُّونُ، الخَبِيثُ البطن والفَرْجِ، الماجِنُ.
      وقيل: الدَّقيقُ، الحَقيرُ، والجمع: أَدْنِياءُ ودُنَآءُ.
      وقد دَنَأَ يَدْنَأُ دَناءةً فهو دَانِئٌ: خَبُثَ.
      ودَنُؤَ دَنَاءةً ودُنُوءةً: صارَ دَنيئاً لا خَيْرَ فيه، وسَفُلَ في فعْله، ومَجُنَ.
      وأَدْنَأَ: ركِب أَمراً دَنيئاً.
      والدَّنَأُ: الحَدَبُ.
      والأَدْنأُ: الأَحْدَبُ.
      ورجُل أَجْنَأُ وأَدْنَأُ وأَقْعَسُ بمعنى واحد.
      وانه لدَانِئٌ: خَبيثٌ.
      ورجل أَدْنَأُ: أَجْنَأُ الظَّهر.
      وقد دَنِئَ دَنَأً.
      والدَّنيئةُ: النَّقيصةُ.
      ويقال: ما كنتَ يا فلانُ دَنِيئاً، ولقد دَنُؤْتَ تَدْنُؤُ دَناءةً، مصدره مهموز.
      ويقال: ما يَزْدادُ منا إِلاَّ قُرْباً ودَناوةً، فُرِق بين مصدر دَنأَ ومصدر دَنا بجعل مصدر دَنا دَناوةً ومصدر دَنأَ دَناءةً كما ترى.
      ابن السكيت، يقال: لقد دَنَأْتَ تَدْنَأُ أَي سفَلْتَ في فِعْلك ومَجُنْتَ.
      وقال اللّه تعالى: أَتَسْتَبْدِلُون الذي هو أَدْنَى بالذي هو خَيْرٌ.
      قال الفرّاء: هو من الدَّناءة.
      والعرب تَقول: انه لَدَنِيٌّ في الأُمور، غير مهموز، يَتَّبِعُ خِساسَها وأَصاغِرها.
      وكان زُهير الفروي يهمز أَتَستبدلون الذي هو أَدْنأُ بالذي هو خير.
      قال الفرَّاء: ولم نر العرب تهمز أَدنأَ إِذا كان من الخِسَّة، وهم في ذلك يقولون: إِنه لدَانِئٌ خَبيثٌ، فيهمزون.
      قال: وأَنشدني بعض بني كلاب: باسِلة الوَقْعِ، سَرابِيلُها * بِيضٌ إِلى دانِئِها الظاهِرِ وقال في كتاب الـمَصادِرِ: دَنُؤَ الرَّجلُ يَدْنُؤُ دُنُوءاً ودَناءة إِذا كان ماجناً.
      وقال الزجاج: معنى قوله أَتَسْتَبْدِلُون الذي هو أَدْنَى، غير مهموز، أَي أَقْرَبُ، ومعنى أَقْربُ أَقَلُّ قِيمةً كما يقال ثوب مُقارِبٌ، فأَما الخَسِيسُ، فاللغة فيه دَنُؤَ دناءة، وهو دَنِيءٌ،بالهمز، وهو أَدْنَأُ منه.
      قال أَبو منصور: أَهل اللغة لا يهمزون دنُوَ في باب الخِسَّة، وإِنما يهمزونه في باب الـمُجُونِ والخُبْثِ.
      وقال أَبو زيد في النوادر: رجل دَنِيءٌ من قَوْمٍ أَدْنِئاءَ، وقد دَنُؤَ دَناءة، وهو الخَبِيثُ البَطْنِ والفَرْجِ.
      ورَجل دَنيٌّ من قَوْمِ أَدْنِياءَ، وقد دَنا يَدْنأُ ودَنُوَ يَدْنُو دُنُوًّا، وهو الضَّعِيفُ الخَسِيسُ الذي لا غَنَاء عنده، الـمُقصِّر في كل ما أَخَذ فيه.
      وأَنشد: فَلا وأَبِيكَ، ما خُلُقِي بِوَعْرٍ، * ولا أَنا بالدَّنِيِّ، ولا الـمُدَنِّي وقال أَبو زيد في كتاب الهمز: دَنَأَ الرَّجل يَدْنَأُ دَناءة ودَنُؤَ يَدْنُؤُ دُنُوءاً إِذا كان دَنِيئاً لا خَيْر فيه.
      وقال اللحياني: رجل دَنِيءٌ ودانِئٌ، وهو الخبيث البَطن والفرج،الماجِن، من قوم أَدْنِئاءَ، اللام مهموزة.
      قال: ويقال للخسيس: إِنه لدَنِيٌّ من أَدْنِياءَ، بغير همز.
      قال الأَزهري: والذي، قاله أَبو زيد واللحياني وابن السكيت هو الصحيح، والذي، قاله الزجاج غير محفوظ.
      "
  8. دَنِيءُ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ دَنِيءُ: الخَسِيسُ الخَبِيثُ البَطْنِ والفَرْجِ الماجِنُ، كَالدَّانِئِ، والدَّقِيقُ الحَقِيرُ، الجمع: أدْنَاءٌ ودُنَآءُ، وقد دَنَأَ دُنُوأةً ودَنَاءَةً.
      ـ دَنِيئَةُ: النَّقِيصَةُ.
      ـ أدْنَأَ: رَكِبَ دَنِيئا.
      ـ دَنِئَ: جَنِئَ، والنَّعْتُ: أدْنَأُ ودَنْأَى.
      ـ تَدَنَّأَهُ: حَمَلَهُ على الدَّنَاءَةِ.
  9. ولد (المعجم لسان العرب)
    • "الوَلِيدُ: الصبي حين يُولَدُ، وقال بعضهم: تدعى الصبية أَيضاً وليداً، وقال بعضهم: بل هو للذكر دون الأُنثى، وقال ابن شميل: يقال غلامٌ مَوْلُودٌ وجارية مَوْلودةٌ أَي حين ولدته أُمُّه، والولد اسم يجمع الواحد والكثير والذكر والأُنثى.
      ابن سيده: ولَدَتْهُ أُمُّهُ ولادةً وإِلادةً على البدل، فهي والِدةٌ على الفعل، ووالِدٌ على النسب؛ حكاه ثعلب في المرأَة.
      وكل حامل تَلِدُ، ويقال لأُم الرجل: هذه والدة.
      وَوَلَدَتِ المرأَةُ وِلاداً ووِلادة وأَوْلَدَتْ: حان وِلادُها.
      والوالدُ: الأَب.
      والوالدةُ: الأُم، وهما الولدان؛ والوَلدُ يكون واحداً وجمعاً.
      ابن سيده: الوَلَدُ والوُلْدُ، بالضم: ما وُلِدَ أَيًّا كان، وهو يقع على الواحد والجمع والذكر والأُنثى، وقد جمعوا فقالوا أَولادٌ ووِلْدةٌ وإِلْدةٌ، وقد يجوز أَن يكون الوُلْدُ جمع وَلَد كَوُثْن ووَثَنٍ، فإِن هذا مما يُكَسَّرُ على هذا المثال لاعتِقاب المِثالين على الكلمة.
      والوِلْد،بالكسر: كالوُلْد لغة وليس بجمع لأَنَّ فَعَلاً ليس مما يُكَسَّر على فِعْل.
      والوَلَد أَيضاً: الرَّهْطُ على التشبيه بولد الظهر.
      ووَلَدُ الرجل: ولده في معْنًى.
      ووَلَدُه: رهطه في معنى.
      وتَوالَدُوا أَي كثروا، ووَلَد بعضهم بعضاً.
      ويقال في تفسير قوله تعالى: مالُه وولَدُه إِلا خَساراً؛ أَي رهْطُه.
      ويقال: وُلْدُه، والوِلْدَةُ جمع الأَولاد (* قوله «والولدة جمع الأولاد» عبارة القاموس الولد، محركة، وبالضم والكسر والفتح واحد وجمع وقد يجمع على أولاد وولدة وألدة بكسرهما وولد بالضم)؛ قال رؤْبة: سَمْطاً يُرَبِّي وِلْدةً زَعابِل؟

      ‏قال الفراء:، قال إِبراهيم: مالُه ووُلْدُه، وهو اختيار أَبي عمرو، وكذلك قرأَ ابن كثير وحمزة، وروى خارجة عن نافع ووُلْدُه أَيضاً، وقرأَ ابن إِسحق مالُه وَوِلْدُه، وقال هما لغتان: وُلْد ووِلْد.
      وقال الزجاج: الوَلَدُ والوُلْدُ واحد، مثل العَرَب والعُرْب، والعَجَم والعُجْم ونحو ذلك؛ قال الفراء وأَنشد: ولقد رَأَيْتُ مَعاشِراً قد ثَمَّرُوا مالاً ووُلْد؟

      ‏قال: ومن أَمثال العرب، وفي الصحاح: من أَمثال بني أَسَد: وُلْدُكَ مَنْ دَمَّى (* قوله «ولدك من دمى إلخ» هذا كما في شرح القاموس مع متنه ضبط نسخ الصحاح، قال، قال شيخنا: والتدمية للذكر على المجاز وضبط في نسخ القاموس ولدك محركة وبكسر الكاف خطاباً لأُنثى؛ أَي من نفست به، وصير عقبيك ملطخين بالدم فهو ابنك حقيقة لا من اتخذته وتبنيته وهو من غيرك).
      عَقِبَيْكَ؛

      وأَنشد: فَلَيْتَ فلاناً كان في بَطْنِ أُمِّه،ولَيْتَ فلاناً وُلْدَ حِمارِ فهذا واحد.
      قال: وقَيْس تجعل الوُلدْ جمعاً والوَلَد واحداً.
      ابن السكيت: يقال في الوَلَد الوِلْدُ والوُلْدُ.
      قال: ويكون الوُلْدُ واحداً وجمعاً.
      قال: وقد يكون الوُلْدُ جمع الوَلَد مثل أَسَد وأُسْد، ويقال: ما أَدْري أَيُ وَلَدِ الرجل هو أَيْ الناسِ هو.
      والوَليدُ: المولود حين يُولَدُ، والجمع وِلْدانٌ والاسم الوِلادةُ والوُليدِيَّْةُ؛ عن ابن الأَعرابي.
      قال ثعلب: الأَصل الوَلِيدِيَّةُ كأَنه بناه على لفظ الوَلِيد، وهي من المصادر التي لا أَفعالَ لها، والأُنثى وليدة، والجمعِ ولْدانٌ وولائِدُ.
      وفي الحديث: واقِيةً كَواقِيَةِ الوليد؛ هو الطِّفْل فَعِيلٌ بمعنى مَفْعُول، أَي كَلاءَةً وحِفْظاً كما يُكْلأُ الطِّفْلُ؛ وقيل: أَراد بالوليد موسى، على نبينا وعليه الصلاة والسلام، لقوله تعالى: أَلم نُرَبِّك فينا وَلِيداً؛ أَي كما وَقَيْتَ موسى شرّ فرعون وهو في حِجْرِه فقني شرّ قومي وأَنا بين أَظهرهم.
      وفي الحديث: الوليدُ في الجنة؛ أَي الذي مات وهو طفل أَو سقْطٌ.
      وفي الحديث: لا تقتلوا وليداً يعني في الغَزْو.
      قال: وقد تطلق الوليدةُ على الجارية والأَمة، وإِن كانت كبيرة.
      وفي الحديث: تَصَدَّقَتْ أُمِّي عليّ بِوَليدة يعني جارية.
      ومَوْلِدُ الرجل: وقتُ وِلادِه.
      ومَوْلِدُه: الموضع الذي يُولَدُ فيه.
      وولَدته الأُم تَلِدُه مَوْلِداً.
      ومِيلادُ الرجل: اسم الوقت الذي وُلِدَ فيه.
      وفي حديث الاستعاذة: ومن شرِّ والِدٍ وما وَلَد؛ يعني إِبليس والشياطين،هكذا فسر.
      وقولهم في المثل: هم في أَمرٍ لا يُنادَى وَلِيدُه؛ قال ابن سيده: نُرَى أَصله كأَنَّ شدة أَصابتهم حتى كانت الأُمُّ تنسى ولِيدَها فلا تناديه ولا تذْكُره مما هم فيه، ثم صار مثلاً لكل شِدّة، وقيل: هو أَمر عظيم لا ينادى فيه الصِّغار بل الجِلَّةُ، وقد يقال في موضع الكثرة والسَّعة أَي متى أَهوى الوليد بيده إِلى شيء لم يُزْجَرْ عنه لكثرة الشيء عندهم؛ وقال ابن السكيت في قول مُزَرِّدٍ الثعلبي: تَبَرَّأْتُ مِن شَتْمِ الرِّجالِ بِتَوْبةٍ إِلى اللَّهِ مِنِّي، لا يُنادَى ولِيدُه؟

      ‏قال: هذا مثل ضربه معناه أَي لا أَرْجِعُ ولا أُكَلَّمُ فيها كما لا يُكَلَّمُ الولِيدُ في الشيء الذي يُضْرَبُ له فيه المَثلُ.
      وقال الأَصمعي وأَبو عبيدة في قولهم: هو أَمرٌ لا يُنادَى وَلِيدُه، قال أَحدهما: أَي هو أَمرٌ جليلٌ شديدٌ لا يُنادَى فيه الوَليدُ ولكن تنادى فيه الجِلَّةُ،وقال آخر: أَصله من الغادة أَي تذهل الأُمُّ عن ابنها أَن تُنادِيَه وتَضُمَّه ولكنها تَهْرُبُ عنه، ويقال: أَصله من جري الخيل لأَن الفرس إِذا كان جواداً أَعْطَى من غير أَن يُصاحَ به لاستزادته، كما، قال النابغة الجعدي يصف فرساً: وأَخْرَجَ مِنْ تحتِ العَجاجةِ صَدْرَه،وهَزَّ اللِّجامَ رأْسُه فَتَصَلْصَلا أَمامَ هَوِيٍّ لا يُنادَى وَلِيدُه،وشَدٍّ وأَمرٍ بالعِنانِ لِيُرْسَلا ثم قيل ذلك لكل أَمر عظيم ولكل شيء كثير.
      وقوله: أَمامَ يريد قُدّام، والهَوِيُّ: شدة السرعة.
      ابن السكيت: ويقال جاؤوا بطَعامٍ لا يُنادَى وليدُه، وفي الأَرض عشبٌ لا يُنادى وليدُه أَي إِن كان الوليد في ماشية لم يضُرَّه أَين صَرَفها لأَنها في عُشْب، فلا يقال له: اصرفها إِلى موضع كذا لأَن الأَرض كلها مُخْصِبة، وإِن كان طعامٌ أَو لبن فمعناه أَنه لا يبالي كيف أَفسَدَ فيه، ولا متى أَكَل، ولا متى أَكَل، ولا متى شرِب، وفي أَيِّ نواحيهِ أَهْوَى.
      ورجل فيه وُلُودِيَّةٌ؛ والولوديَّة: الجفاء وقلة الرّفْق والعلم بالأُمور، وهي الأُمّية.
      وفعل ذلك في وَلِيدِيَّتِه أَي في الحالة التي كان فيها وليداً.
      وشاةٌ والدةٌ ووَلُودٌ: بَيِّنةُ الوِلادِ، ووالدٌ، والجمع وُلْدٌ.
      وقد وَلَّدْتُها وأَوْلَدَتْ هي، وهي مُولِدٌ، من غَنم مَوالِيدَ ومَوالِدَ.
      ويقال: ولَّد الرجل غَنَمه توليداً كما يقال: نَتَّجَ إِبله.
      وفي حديث لَقِيطٍ: ما وَلَّدْتَ يا راعي؟ يقال: وَلَّدْت الشاةَ تولِيداً إِذا حضَرْت وِلادتها فعالَجْتها حين يبين الولد منها.
      وأَصحاب الحديث يقولون: ما ولَدَت؟ يعنون الشاة؛ والمحفوظ بتشديد اللام على الخطاب للراعي؛ ومنه حديث الأَبْرصِ والأَقْرَعِ: فأَنتج هذا ووَلَّد هذا.
      الليث: شاة والِدٌ وهي الحامل وإِنها لَبَيِّنَةُ الوِلادِ.
      وفي الحديث: فأَعطَى شاة والداً أَي عُرِف منها كثرةُ النِّتاجِ.
      وأَما الوِلادَةُ، فهي وضع الوالِدة ولَدها.
      والمُوَلِّدَة: القابلةُ؛ وفي حديث مُسافِعٍ: حدثتني امرأَة من بني سُلَيْم، قالت: أَنا وَلَّدْت عامّةَ أَهل دِيارِنا أَي كنت لهم قابلةً؛ وتَوَلَّدَ الشيء من الشيء.
      واللِّدةُ: التِّرْبُ، والجمع لِداتٌ ولِدُون؛ قال الفرزدق: رأَيْنَ شُرُوخَهُنَّ مُؤزَّراتٍ،وشَرْخَ لِدِيَّ أَسنانَ الهِرامِ الجوهري: وَلِدَةُ الرجل تِرْبُه، والهاء عوض من الواو الذاهبة من أَوله لأَنه من الولادة، وهما لِدان.
      ابن سيده: والولِيدةُ والمُوَلَّدَةُ الجارية المولودةُ بين العرب؛ غيره: وعربية مُولَّدَةٌ، ورجل مُوَلَّدٌ إِذا كان عربيّاً غير محض.
      ابن شميل: المُوَلَّدة التي وُلِدَتْ بأَرض وليس بها إِلا أَبوها أَو أُمها.
      والتَّلِيدَةُ: التي أَبوها وأَهلُ بيتِها وجميع من هو بسبيل منها بأَرْض وهي بأَرْض أُخرى.
      قال: والقِنّ من العبيد التَّلِيدُ الذي وُلِدَ عندك.
      وجارية مُوَلَّدةٌ: تولد بين العرب وتَنْشَأُ مع أَولادِهم ويَغْذونها غذاء الوَلَد ويُعلّمُونها من الأَدب مثل ما يُعَلِّمون أَولادَهم؛ وكذلك المُوَلَّد من العبيد؛ وإِن سمي المُوَلَّد من الكلام مُوَلَّداً إِذا استحدثوه ولم يكن من كلامهم فيما مضى.
      وفي حديث شريح: أَن رجلاً اشترى جارية وشرطوا أَنها مولدة فوجدها تَلِيدةً؛ المولدة: التي ولدت بين العرب ونشأَت مع أَولادهم وتأَدّبت بآدابهم.
      والتليد: التي ولدت ببلاد العجم وحملت فنشأَت ببلاد العرب.
      والتَّليدةُ من الجواري: هي التي تُولَدُ في ملك قوم وعندهم أَبواها.
      والوَلِيدةُ: المولودة بين العرب، وغلام وَلِيدٌ كذلك.
      والوليد: الصبي والعبد.
      والوليد: الغلام حين يُسْتَوصَف قبل أَن يَحْتَلِمَ، الجمعُ ولْدانٌ وَوِلْدَةٌ؛ وجارية وَلِيدةٌ.
      وجاءنا بِبيِّنة مُوَلَّدة: ليست بمحققة.
      وجاءنا بكتاب مُوَلَّد أَي مُفْتَعَل.
      والمُوَلَّد: المُحْدَثُ من كل شيء ومنه المُوَلَّدُونَ من الشعراء إِنما سموا بذلك لحدوثهم.
      والوَليدةُ: الأَمَةُ والصَّبيَّةُ بينةُ الولادةِ؛ والوَلِيدِيَّة، والجمع الولائِدُ.
      ويقال للأَمَة: وليدة، وإِن كانت مُسِنَّة.
      قال أَبو الهيثم: الوَلِيدُ الشابُّ، والولائِدُ الشوابُّ من الجواري، والوَلِيدُ الخادم الشاب يسمى ولِيداً من حين يولد إِلى أَن يبلغ.
      قال الله تعالى: أَلم نُرَبِّك فينا وليداً.
      قال: والخادم إِذا كان شابّاً وَصيفٌ.
      والوَصِيفةُ: وليدة؛ وأَمْلَحُ الخَدمِ والوُصَفاءُ والوَصائِفُ.
      وخادِمُ أَهلِ الجنة: وَلِيدٌ أَبداً لا يتغير عن سنه.
      وحكى أَبو عمرو عن ثعلب، قال: ومما حرفته النصارى أَن في الإِنجيل يقول الله تعالى مخاطباً لعيسى، على نبينا وعليه الصلاة والسلام: أَنت نَبيِّي وأَنا وَلَدْتُك أَيْ ربَّيْتُك، فقال: ‏النَّصارَى: أَنْتَ بُنَِيِّي وانا وَلَدْتْك، وخَفَّفوه وجعلوا له ولداً، سبحانه وتعالى عما يقولون علوًّا كبيراً.
      الأُمويُّ: إِذا وَلَدَتِ الغَنَمُ بعضها بعد بعض قيل: قد وَلَّدْتُها الرُّجَيْلاءَ، ممدود،ووَلَّدْتُها طَبَقاً وطَبَقَةً؛ وقول الشاعر: إِذا ما وَلَّدُوا شاةً تَنَادَوْا: أَجَدْيٌ تَحْتَ شاتِك أَمْ غُلامُ؟

      ‏قال ابن الأَعرابي في قوله: وَلَّدوا شاة رماهم بأَنهم يأْتون البهائم.
      قال أَبو منصور: والعرب تقول: نَتَّجَ فلان ناقتَه إِذا ولدَت ولَدَها وهو يلي ذلك منها، فهي مَنتُوجَةٌ، والناتج للإِبل بمنزلة القابلة للمرأَة إِذا ولدت، ويقال في الشاءِ: وَلَّدْناها أَي وَلِينا وِلادَتها، ويقال لذوات الأَظْلاف والشَّاءِ والبقر: وُلِّدتِ الشاةُ والبقَرة، مضمومة الواو مكسورة اللام مشددة.
      ويقال أَيضاً: وضَعَت في موضع وُلِّدَتْ.
      ومد: الوَمَدُ: نَدًى يَجِيءُ في صمِيم الحرِّ من قِبلِ البَحْرِ مع سكون رِيح، وقيل: هو الحَرُّ أَيّاً كان مع سكون الرِّيح.
      قال الكسائي: إِذا سكنت الرِّيحُ مع شدّة الحرّ فذلك الوَمَدُ.
      وفي حديث عُتْبَة بن غَزْوان: أَنه لَقِيَ المُشْركينَ في يَوْمِ وَمَدَةٍ وعكاكٍ؛ الوَمَدةُ: نَدًى من البحر يقع على الناس في شدة الحرّ وسكون الرِّيح.
      الليث: الوَمَدَةُ تجيء في صميم الحرّ من قبل البحر حتى تقع على الناس ليلاً.
      قال أَبو منصور: وقد يقع الوَمَدُ أَيامَ الخَريف أَيضاً.
      قال: والوَمَدُ لَثْقٌ ونَدًى يَجيءُ من جهة البحر إِذا ثارَ بُخاره وهَبَّت به الرِّيحُ الصَّبا،فيقع على البلاد المُتاخِمةِ له مثل نَدى السماء، وهو يؤذي الناس جِدّاً لنَتْنِ رائحَته.
      قال: وكنا بناحية البحرين إِذا حَلَلنا بالأَسْيافِ وهَبَّتِ الصَّبا بَحْريّةً لم ننفك من أَذى الوَمَدِ، فإِذا أَصْعَدْنا في بلاد الدَّهْناءِ لم يُصِبْنا الوَمَدُ.
      وقد وَمِدَ اليومُ ومَداً فهو وَمِدٌ، وليلةٌ وَمِدةٌ، وأَكثر ما يقال في الليل، وقد وَمِدَت الليلةُ، بالكسر، تَوْمَدُ وَمَداً.
      ويقال: ليلة ومِدٌ بغير هاء؛ ومنه قول الراعي يصف امرأَة: كأَنَّ بَيْضَ نَعامٍ في مَلاحِفِها،إِذا اجْتَلاهُنَّ قَيْظاً ليلةٌ وَمِدُ الوَمَدُ والوَمَدةُ، بالتحريك: شدّة حر الليل.
      ووَمِدَ عليه وَمَداً: غَضِبَ وحَمِيَ كَوَبِدَ.
      "
  10. دنا (المعجم لسان العرب)
    • "دَنا من الشيء دنُوّاً ودَناوَةً: قَرُبَ.
      وفي حديث الإيمان: ادْنُهْ؛ هو أَمْرٌ بالدُّنُوِّ والقُرْبِ، والهاء فيه للسكت، وجيءَ بها لبيان الحركة.
      وبينهما دناوة أَي قَرابة.
      والدَّناوةُ: القَرابة والقُربى.
      ويقال: ما تَزْدادُ منِّا إلا قُرْباً ودَناوةً؛ فرق بين مصدرِ دنا ومصدر دَنُؤَ، فجعل مصدر دَنا دَناوةً ومصدر دَنُؤَ دَناءَةً؛ وقول ساعدة‎ ‎بن‎ جُؤيَّة يصف جبلاً: إذا سَبَلُ العَماء دَنا عليه،يَزِلُّ بِرَيْدِهِ ماءٌ زَلولُ أَراد: دَنا منه.
      وأَدْنَيْته ودَنَّيْته.
      وفي الحديث: إذا أكَلْتُم فسَمُّوا الله ودَنُّوا وسَمِّتُوا؛ معنى قوله دَنُّوا كُلُوا مم يَلِيكُم وما دَنا منكم وقرب منكم، وسمِّتُوا أَي ادْعُوا للُمطْعِم بالبركة،ودَنُّوا: فِعْلٌ من دَنا يَدْنُو أَي كُلُوا مما بين أَيدِيكم.
      واسْتَدْناه: طلب منه الدُّنُوَّ، ودنَوْتُ منه دُنُوّاً وأَدْنَيْتُ غيري.
      وقال الليث: الدُّنُوُّ غيرُ مهموز مصدرُ دَنا يَدْنُو فهو دانٍ، وسُمِّيت الدُّنْيا لدُنُوِّها، ولأَنها دَنتْ وتأَخَّرَت الآخرة، وكذلك السماءُ الدُّنْيا هي القُرْبَى إلينا، والنسبة إلى الدُّنيا دُنياوِيٌّ، ويقال دُنْيَوِيٌّ ودُنْيِيٌّ؛ غيره: والنسبة إلى الدُّنيا دُنْياوِيٌّ؛ قال: وكذلك النسبة إلى كل ما مُؤَنَّتُه نحو حُبْلَى ودَهْنا وأَشباه ذلك؛

      وأَنشد: بوَعْساء دَهْناوِيَّة التُّرْبِ طَيِّب ابن سيده: وقوله تعالى ودَانِيةً عليهم ظِلالُها؛ إنما هو على حذف الموصوف كأنه، قال وجزاهم جَنَّة دانيةً عليهم فحذف جنة وأَقام دانية مُقامها؛ ومثله ما أَنشده سيبويه من قول الشاعر: كأنَّكَ من جِمالِ بَني أُقَيْشٍ،يُقَعْقَعُ خَلْفَ رِجْلَيْهِ بِشَنِّ أَراد جَمَلٌ من جمالِ بن أُقَيْشٍ.
      وقال ابن جني: دانِيةً عليهم ظِلالُها، منصوبة على الحال معطوفة على قوله: متكئين فيها على الأَرائِك؛

      قال: هذا هو القول الذي لا ضرورة فيه؛ قال وأَما قوله: كأَنَّك من جِمالِ بَني أُقَيْشٍ البيت، فإنما جاز ذلك في ضرورة الشِّعْر، ولو جاز لنا أَن نَجِدَ مِنْ بعض المواضع اسماً لجعلناها اسماً ولم نحمل الكلام على حذف الموصوف وإقامة الصفة مقامه، لأَنه نوع من الضرورة، وكتاب الله تعالى يَجِلّ عن ذلك؛ فأَما قول الأَعشى: أَتَنْتَهُون ولَنْ يَنْهَى ذَوي شَطَطٍ،كالطَّعْنِ يَذْهَبْ فيه الزَّيْتُ والفُتُلُ فلو حملته على إقامة الصفة موضع الموصوف لكان أَقبح من تأَوُّل قوله تعالى: ودانية عليهم ظلالها؛ على حذف الموصوف لأَن الكاف في بيت الأَعشى هي الفاعلة في المعنى، ودانيةً في هذا القول إنما هي مَفْعول بها، والمفعول قد يكون اسماً غير صريح نحو ظَنَنْتُ زيداً يقوم، والفاعل لا يكون إلا إسماً صريحاً محضاً، فَهُمْ على إمْحاضه إسماً أَشدُّ مُحافظة من جميع الأَسماء، أَلا ترى أَن المبتدأ قد يقع غيرَ اسمٍ محضٍ وهو قوله: تَسْمَعُ بالمُعَيْديِّ خيرٌ مِن أَن تَراهُ؟ فتسمع كما ترى فعل وتقديره أَن تسمع، فحذْفُهم أَنْ ورفْعُهُم تَسمعُ يدل على أَن المبتدأ قد يمكن أَن يكون عندهم غيرَ اسمٍ صريح،وإذا جاز هذا في المبتدأ على قُوَّة شبِهه بالفاعل في المفعول الذي يبعُد عنهما أَجْوَزُ؛ فمن أَجل ذلك ارتفع الفعل في قول طَرَفة: أَلا أَيُّهَذا الزَّاجِرِي أَحْضُرُ الوَغَى،وأَنْ أَشْهَدَ اللَّذَّاتِ، هلْ أَنتَ مُخلِدي؟ عند كثير من الناس، لأَنه أَراد أَنْ أَحْضُرَ الوَغَى.
      وأَجاز سيبويه في قولهم: مُرْهُ يَحْفِرُها أَن يكون الرفعُ على قوله أَنْ يَحْفِرَها،فلما حُذِفت أَن ارتفع الفعل بعدها، وقد حَمَلَهم كثرةُ حذفِ أَن مع غير الفاعل على أَن اسْتَجازُوا ذلك فيما لم يُسَمَّ فاعِلُه،وإِن كان ذلك جارياً مَجْرى الفاعل وقائماً مقامه؛ وذلك نحو قول جميل: جَزِعْتُ حِذارَ البَيْنِ، يَوْمَ تَحَمَّلُوا،وحُقَّ لِمِثْلي، يا بُثَيْنَةُ، يَجْزَعُ أَراد أَن يَجْزَع، على أَن هذا قليل شاذ، على أَنّ حذف أَنْ قد كثُر في الكلام حتى صار كلا حَذْفٍ، أَلا ترى أَن جماعة استَخَفّوا نصف أَعْبُدَ من قوله عزّ اسمُه: قُلْ أَفَغَيْرَ اللهِ تأْمُرُونِّي أَعْبُدَ؟ فلولا أَنهم أَنِسُوا بحَذْفِ أَنْ من الكلام وإِرادَتِها لَمَا اسْتَخَفُّوا انْتِصابِ أَعْبُدَ.
      ودَنَت الشمسُ للغُروبِ وأَدْنَت، وأَدْنَت النَّاقَةُ إِذا دَنا نِتاجُها.
      والدُّنْيا: نَقِيضُ الآخرة، انْقَلَبت الواو فيها ياءً لأَن فُعْلى إِذا كانت اسماً من ذوات الواو أُبدلت واوُها ياءً، كما أُبدلت الواو مكان الياء في فَعْلى، فأَدخَلوها عليها في فُعْلى ليَتكافآ في التغيير؛ قال ابن سيده: هذا قول سيبويه، قال: وزدته أَنا بياناً.
      وحكى ابن الأَعرابي: ما له دُنْياً ولا آخِرةٌ، فنَوّن دُنْياً تشبيهاً لها بفُعْلَلٍ، قال: والأَصل أَن لا تُصْرَفَ لأَنها فُعْلى، والجمع دُناً مثل الكُبْرى والكُبَر والصُّغْرى والصُّغَر، قال الجوهري: والأَصل دُنَوٌ، فحذفت الواو لاجتماع الساكنين؛ قال ابن بري: صوابه فقلبت الواو أَلفاً لتحركها وانفتاح ما قبلها، ثم حذفت الأَلف لالتقاء الساكنين، وهما الأَلف والتنوين.
      وفي حديث الحج: الجَمْرة الدُّنْيا أَي القَرِيبة إِلى مِنىً، وهي فُعْلى من الدُّنُوِّ.
      والدُّنْيا أَيضاً: اسمٌ لهذه الحَياةِ لبُعْدِ الآخرة عَنْها، والسماء الدُّنْيا لقُرْبها من ساكِني الأَرْضِ.
      ويقال: سماءُ الدُّنْيا، على الإِضافة.
      وفي حديث حَبْسِ الشمسِ: فادَّنى بالقَرْيَةِ؛ هكذا جاء في مسلم، وهو افْتَعَلَ من الدُّنُوِّ، وأَصلُه ادْتَنى فأُدْغِمَتِ التاءُ في الدالِ.
      وقالوا: هو ابن عَمّي دِنْيَةً، ودِنْياً، منوَّنٌ، ودِنْيَا،غير مُنَوَّنٍ، ودُنْيَا، مقصور إِذا كان ابنَ عَمِّه لَحّاً؛ قال اللحياني: وتقال هذه الحروف أَيضاً في ابنِ الخالِ والخالَةِ، وتقال في ابن العَمَّة أَيضاً.
      قال: وقال أَبو صَفْوانَ هو ابنُ أَخِيه وأُخْتِه دِنْيَا، مثل ما قيل في ابنِ العَمِّ وابنِ الخالِ، وإِنما انْقَلَبت الواو في دِنْيةً ودِنْياً ياء لمجاورةِ الكسرةِ وضعفِ الحاجِزِ، ونَظِيرُهُ فِتْيةٌ وعِلْيَةٌ، وكأَنَّ أَصلَ ذلك كلِّه دُنْيا أَي رَحِماً أَدْنى إِليَّ من غيرها، وإِنما قَلَبوا ليَدُلّ ذلك على أَنه ياءُ تأْنيثِ الأَدْنى، ودِنْيَا داخلة عليها.
      قال الجوهري: هو ابن عَمٍّ دِنْيٍ ودُنْيَا ودِنْيا ودِنْية.
      التهذيب:، قال أَبو بكر هو ابن عمٍّ دِنْيٍ ودِنْيةٍ ودِنْيا ودُنْيا، وإِذا قلت دنيا، إِذا ضَمَمْت الدال لَم يَجُز الإِجْراءُ، وإِذا كسرتَ الدالَ جازَ الإِجْراءُ وتَرك الإِجْراء، فإِذا أَضفت العمَّ إِلى معرفة لم يجز الخفض في دِنْيٍ، كقولك: ابن عمك دِنْيٌ ودِنْيَةٌ وابن عَمِّكَ دِنْياً لأَن دِنْياً نكرة ولا يكون نعتاً لمعرفة.
      ابن الأَعرابي: والدُّنا ما قرُبَ من خَيْرٍ أَو شَرٍّ.
      ويقال: دَنا وأَدْنى ودَنَّى إِذا قَرُبَ، قال: وأَدْنى إِذا عاشَ عَيْشاً ضَيِّقاً بعد سَعَةٍ.
      والأَدْنى: السَّفِلُ.
      أَبو زيد: من أَمثالهم كلُّ دَنِيٍّ دُونَه دَنِيٌّ، يقول: كلُّ قريبٍ وكلُّ خُلْصانٍ دُونَه خُلْصانٌ.
      الجوهري: والدَّنِيُّ القَريب، غيرُ مهموزٍ.
      وقولهم: لقيته أَدْنى دَنيٍّ أَي أَوَّلَ شيء، وأَما الدنيءُ بمعنى الدُّونِ فمهموز.
      وقال ابن بري:، قال الهروي الدَّنيُّ الخَسِيسُ، بغير همز، ومنه قوله سبحانه: أَتَسْتَبْدِلون الذي هو أَدْنى؛ أَي الذي هو أَخَسُّ، قال: ويقوِّي قوله كونُ فعله بغير همز، وهو دَنِيَ يَدْنى دَناً ودَنايَةً، فهو دَنيٌّ.
      الأَزهري في قوله: أَتَسْتَبْدلون الذي هو أَدْنى؛ قال الفراءُ هو من الدَّناءَةِ؛ والعرب تقول إِنه لَدَنيٌّ يُدَنِّي في الأُمورِ تَدْنِيَةً، غير مَهموزٍ، يَتْبَع خسيسَها وأَصاغرَها، وكان زُهَير الفُرْقُبيُّ يهمز أَتَسْتَبْدلون الذي هو أَدْنى، قال الفراء: ولم نَرَ العرب تهمز أَدْنى إِذا كان من الخِسَّةِ، وهم في ذلك يقولون: إِنه لَدانئٌ خبيث، فيهمزون.
      وقال الزجاج في معنى قوله أَتستبدلون الذي هو أَدْنى، غير مَهْموزِ: أَي أَقْرَبُ، ومعنى أَقْرَبُ أَقلُّ قيمةً كما تقول ثوب مُقارِبٌ، فأَما الخسيس فاللغة فيه دَنُؤَ دَناءةً، وهو دَنيءٌ بالهمز، وهو أَدْنَأُ منه.
      قال أَبو منصور: أَهل اللغة لا يهمزون دَنُوَ في باب الخِسَّة، وإِنما يهمزونه في باب المُجون والخُبْثِ.
      قال أَبو زيد في النوادر: رجل دَنيءٌ من قوم أَدْنِياءَ، وقد دَنُؤَ دَناءَةً، وهو الخَبيث البَطْنِ والفَرْجِ.
      ورجل دَنيٌّ من قوم أَدْنِياءَ، وقد دَنَي يَدْنى ودَنُوَ يَدْنُو دُنوّاً: وهو الضعيف الخَسيسُ الذي لا غَناء عنده المُقَصِّرُ في كلِّ ما أَخَذَ فيه؛

      وأَنشد: ‏فلا وأَبِيك ما خُلُقي بوَعْرٍ،ولا أَنا بالدَّنِّي ولا المُدَنِّي وقال أَبو الهيثم: المُدَنِّي المُقَصِّر عما ينبغي له أَن يَفْعَله؛

      وأَنشد: ‏يا مَنْ لِقَوْمٍ رأْيُهُم خَلْفٌ مُدَنْ أَراد مُدَنِّي فَقَيَّد القافية.
      إِن يَسْمَعُوا عَوْراءَ أصَْغَوْا في أَذَنْ

      ويقال للخسيس: إِنه لَدنيٌّ من أَدْنِياءَ، بغير همز، وما كان دَنِيّاً ولَقَدْ دَنِيَ يَدْنى دَنىً ودَنايَةً.
      ويقال للرجل إِذا طَلَب أَمراً خسيساً: قد دَنَّى يُدَنِّي تَدْنِية.
      وفي حديث الحُدَيْبِيَة: علامَ نُعْطِي الدَّنِيَّة في دِينِنا أَي الخَصْلَة المَذْمُومَة؛ قال ابن الأَثير: الأَصل فيه الهمز، وقد يخفف، وهو غير مهموز أَيضاً بمعنى الضعيف الخسيس.
      وتَدَنَّى فلان أَي دَنا قَلِيلاً.
      وتَدانَوْا أَي دَنا بعضهم من بعض.
      وقوله عز وجل: ولَنُذِيقَنَّهم من العَذاب الأَدْنى دون العَذاب الأَكْبَر؛ قال الزجاج: كلُّ ما يُعَذَّبُ به في الدنيا فهو العذابُ الأَدْنى، والعذابُ الأَكْبَر عذابُ الآخِرةِ.
      ودانَيْت الأَمْرَ: قارَبْته.
      ودانَيْت بَيْنَهما: جَمَعْت.
      ودانَيْت بَيْنَ الشَّيْئَيْن: قَرَّبْت بَيْنَهما ودانَيْتُ القَيْدَ في البَعيرِ أَو لِلْبَعير: ضَيَّقْته عليه، وكذلك دَانى القَيْدُ قَيْنَيِ البَعِير؛ قال ذو الرمة: دَانى لهُ القَيْدُ، في دَيْمُومَةٍ قُذُفٍ،قَيْنَيْهِ، وانْحَسَرَتْ عَنْه الأَناعِيمُ وقوله: ما لي أَراهُ دانِفاً قدْ دُنْيَ لهْ إِنما أَراد قد دُنِيَ لهُ.
      قال ابن سيده: وهو من الواو من دَنَوْتُ،ولكن الواو قلبت ياء من دُنِيَ لانكسار ما قبلها، ثم أُسْكِنَت النون فكان يجب، إِذْ زالت الكسرة، أَن تعود الواو، إِلا أَنه لما كان إِسكان النون إِنما هو للتخفيف كانت الكَسْرَة المنويَّة في حكم الملفوظ بها، وعلى هذا قاس النحويون فقالوا في شَقِيَ قد شَقْيَ، فتركوا الواوَ التي هي لامٌ في الشِّقْوة والشَّقاوة مقلوبة، وإِن زالت كسرة القاف من شَقِيَ،بالتخفيف، لما كانت الكسرةُ مَنْويَّةً مقدرة، وعلى هذا، قالوا لقَضْوَ الرجلُ،وأَصله من الياء في قَضَيْت، ولكنها قُلِبت في لقَضُو لانضمام الضاد قبلها واواً، ثم أَسكنوا الضاد تخفيفاً فتركوا الواو بحاله ولم يردّوها إِلى الياء، كما تركوا الياء في دنيا بحالها ولم يردّوها إِلى الواو، ومثله من كلامهم رَضْيُوا، قال ابن سيده: حكاه سيبويه بإِسكان الضاد وترك الواو من الرضوان ومر صريحاً لهؤلاء، قال: ولا أَعلم دُنْيَ بالتخفيف إِلا في هذا البيت الذي أَنشدناه، وكان الأَصمعي يقول في هذا الشعر الذي فيه هذا البيت: هذا الرجز ليس بعتيق كأَنه من رَجَز خَلَفٍ الأَحمر الأَحمر أَو غيره من المولدين.
      وناقَةٌ مُدْنِيةٌ ومُدْنٍ: دَنا نِتاجُها، وكذلك المرأَة.
      التهذيب: والمُدَنِّي من الناس الضعيف الذي إِذا آواه الليلُ لم يَبْرَحْ ضعفاً وقد دَنَّى في مَبِيِتِه؛ وقال لبيد: فيُدَنِّي في مَبِيتٍ ومحَلّ والدَّنِيُّ من الرجال: الساقط الضعيف الذي إِذا آواه الليل لم يَبْرَحْ ضَعْفاً، والجمع أَدْنِياءُ.
      وما كان دَنِيّاً ولقد دَنِيَ دَناً ودَنايَة ودِنايَة، الياء فيه منقلبة عن الواو لقرب الكسرة؛ كل ذلك عن اللحياني.
      وتَدانَتْ إِبلُ الرجل: قَلَّت وضَعُفَت؛ قال ذو الرمة: تَباعَدْتَ مِني أَنْ رأَيْتَ حَمُولِتي تَدانَتْ، وأَنْ أَحْنَى عليكَ قَطِيعُ ودَنَّى فلانٌ: طَلَبَ أَمْراً خسِيساً، عنه أَيضاً.
      والدَّنا: أَرض لكَلْب؛ قال سَلامة بن جَنْدل: من أَخْدَرِيَّاتِ الدَّنا التَفَعَتْ له بُهْمَى الرِّفاغِ، ولَجَّ في إِحْناقِ الجوهري: والدَّنا موضع بالبادية؛

      قال: فأَمْواهُ الدَّنا فعُوَيْرِضاتٌ دَوارِسُ بعدَ أَحْياءٍ حِلالِ والأَدْنيانِ: واديانِ.
      ودانِيا: نبيٌّ من بني إِسرائيل يُقال له دانِيالُ.
      "
  11. ولَدَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • ولَدَ / ولَدَ من يَلِد ، لِدْ ، وِلادَةً ووِلادًا ، فهو والد ، والمفعول مولود (للمتعدِّي) ووليد (للمتعدِّي) :-
      • ولَدتِ الأُنْثَى وضعت حَمْلَهَا في نهاية مُدَّة الحمل، أنجبت مولودًا :-كانت ولادتها عَسِرة، - ولَدتِ الأمُّ جنينَها، - {إِنْ أُمَّهَاتُهُمْ إلاَّ اللاَّئِي وَلَدْنَهُمْ} :-
      • تَمخَّض الجبلُ فولَد فأرًا: مثل يضرب للكبير يأتي بأمرٍ صغير، - رُبَّ أخٍ لك لم تَلِدْه أُمُّك [مثل]: يُضرب في الصَّديق الوفيّ، - وُلِد وفي فمهِ مِلْعقة من ذهب: هو من أسرة غنيَّة، مترف ومرفَّه منذ الصِّغر.
      • ولَدتِ الأرضُ النَّباتَ: أخْرجته :-أرض البلقاء تلد الزعفران.
      • ولَدت من فلان: كان لها ولد منه.
  12. لدد (المعجم لسان العرب)
    • "اللَّديدانِ: جانبا الوادي.
      واللَّديدانِ: صَفْحتا العُنُق دون الأُذنين، وقيل: مَضْيَعَتاه وعَرْشاه؛ قال رؤْبة: على لَديدَيْ مُصْمَئِلٍّ صَلْخاد ولَديدا الذَّكَر: ناحِيتاهُ.
      ولَديدا الوادي: جانباه، كل واحد منهما لَديدٌ؛

      أَنشد ابن دريد: يَرْعُوْنَ مُنْخَرقَ اللَّديدِ كأَنهم،في العزِّ، أُسْرَةُ صاحِبٍ وشِهابِ وقيل: هما جانبا كلِّ شيء، والجمع أَلِدَّةٌ.
      أَبو عمرو: اللَّديدُ ظاهر الرقبة؛

      وأَنشد: كلُّ حُسام مُحْكَمِ التَّهْنِيدِ،يَقْضِبُ عند الهَزِّ والتَّحْريدِ،سالِفَةَ الهامةِ واللَّديدِ وتَلَدَّدَ: تَلَفَّتَ يميناً وشمالاً وتحير مُتَبَلِّداً.
      وفي الحديث حين صُدَّ عن البيت: أَمَرْتُ الناس فإِذا هم يَتَلَدَّدُون أَي يَتَلَبَّثُون.
      والمُتَلَدَّدُ: العُنق، منه؛ قال الشاعر يذكر ناقة: بَعِيدة بين العَجْبِ والمُتَلَدَّدِ أَي أَنها بعيدة ما بين الذنَب والعُنُق.
      وقولهم: ما لي عنه مُحْتَدٌّ ولا مُلْتَدٌّ أَي بُدٌّ.
      واللَّدُودُ: ما يُصَبُّ بالمُسْعُط من السقْي والدَّواء في أَحد شِقّي الفم فَيَمُرُّ على اللَّديد.
      وفي حديث النبي، صلى الله عليه وسلم، أَن؟

      ‏قال: خَيْرُ ما تَداوَيْتُمْ به اللَّدودُ والحِجامةُ والمَشِيُّ.
      قال الأَصمعي: اللَّدود ما سُقِيَ الإِنسان في أَحدِ شقَّيِ الفم، ولديدا الفم: جانباه، وإِنما أُخذ اللَّدُودُ من لديدَيِ الوادي وهما جانباه؛ ومنه قيل للرجل: هو يَتَلَدَّدُ إِذا تَلَفَّت يميناً وشمالاً.
      ولَدَدْتُ الرجل أَلُدُّهُ لَدّاً إِذا سقيتَه كذلك.
      وفي حديث عثمان: فَتَلَدَّدْت تَلَدُّد المضطرّ؛ التلَدُّدُ: التلفت يميناً وشمالاً تحيراً، مأْخوذ من لَديدَيِ العنق وهما صفحتاه.
      الفراء: اللَّدُّ أَنْ يؤخَذَ بلسان الصبي فَيُمَدَّ إِلى أَحد شِقَّيْه، ويُوجَر في الآخر الدواءُ في الصدَف بين اللسان وبين الشِّدْق.
      وفي الحديث: أَنه لُدَّ في مرضه، فلما أَفاق، قال: لا يبقى في البيت أَحدٌ إِلا لُدَّ؛ فَعَل ذلك عقوبة لهم لأَنهم لَدُّوه بغير إِذنه.
      وفي المثل: جرى منه مَجْرى اللَّدُود، وجمعه أَلِدَّة.
      وقد لدّ الرجلُ، فهو مَلْدُودٌ، وأَلْدَدْتُه أَنا والتَدَّ هو؛ قال ابن أَحمر: شَرِبْتُ الشُّكاعى، والتَدَدْتُ أَلِدَّةً،وأَقْبَلْتُ أَفواهَ العُرُوق المَكاوِيا والوَجُور في وسَط الفم.
      وقد لَدَّه به يَلُدُّه لَدّاً ولُدوداً، بضم اللام؛ عن كراع، ولَدّه إِياه؛

      قال: لَدَدْتُهُمُ النَّصِيحةَ كلَّ لَدٍّ،فَمَجُّوا النُّصْحَ، ثم ثَنَوا فَقاؤوا استعمله في الاعراض وإِنما هو في الأَجسام كالدواء والماء.
      واللَّدودُ: وجع يأْخذ في الفم والحلق فيجعل عليه دواء ويوضع على الجبهة من دمه.
      ابن الأَعرابي: لَدَّد به ونَدَّدَ به إِذا سَمَّع به.
      ولَدَّه عن الأَمر لَدّاً: حبَسَه، هُذَلِيَّةٌ.
      ورجل شَديد لَديدٌ.
      والأَلَدُّ: الخَصِمُ الجَدِلُ الشَّحِيحُ الذي لا يَزيغُ إِلى الحق،وجمعه لُدّ ولِدادٌ؛ ومنه قول عمر، رضي الله عنه، لأُم سلمة: فأَنا منهم بين أَلْسِنَةٍ لِدادٍ، وقلوب شِداد، وسُيوف حِداد.
      والأَلَنْدَدُ واليَلَنْدَد: كالأَلَدِّ أَي الشديد الخصومة؛ قال الطرِمَّاح يصف الحرباء: يُضْحِي على سُوقِ الجُذُولِ كَأَنه خَصْمٌ، أَبَرَّ على الخُصُومِ، يَلَنْدَد؟

      ‏قال ابن جني: همزة أَلَنْدَد وياء يلَنْدد كلتاهما للإِلحاق؛ فإِن قلت: فإِذا كان الزائد إِذا وقع أَولاً لم يكن للإِلحاق فكيف أَلحقوا الهمزة والياء في أَلَنْدد ويلَنْدد، والدليل على صحة الإِلحاق ظهور التضعيف؟ قيل: إِنهم لا يلحقون بالزائد من أَول الكلمة إِلا أَن يكون معه زائد آخر،فلذلك جاز الإِلحاق بالهمزة والياء في أَلندد ويلندد لما انضم إِلى الهمزة والياء من النون.
      وتصغير أَلندد أُلَيْد لأَن أَصله أَلد فزادوا فيه النون ليلحقوه ببناء سفرجل فلما ذهبت النون عاد إِلى أَصله.
      ولَدَدْتَ لَدَداً: صِرْت أَلَدَّ.
      ولَدَدْتُه أَلُدُّه لَدّاً: خصَمْتُه.
      وفي التنزيل العزيز: وهو أَلَدُّ الخِصام؛ قال أَبو إِسحق: معنى الخَصِم الأَلَدِّ في اللغة الشديدُ الخصومة الجَدِل، واشتقاقه مِن لَديدَيِ العنق وهما صفحتاه، وتأْويله أَن خَصْمَه أَيّ وجه أَخَذ من وجوه الخصومة غلبه في ذلك.
      يقال: رجل أَلَدُّ بَيِّنُ اللَّدَد شديد الخصومة؛ وامرأَة لَدَّاء وقوم لُدٌّ.
      وقد لَدَدْتَ يا هذا تَلُدُّ لَدَداً.
      ولَدَدْتُ فلاناً أَلُدُّه إِذا جادلته فغلبته.
      وأَلَدَّه يَلُدُّه: خصمه، فهو لادٌّ ولَدُود؛ قال الراجز: أَلُدُّ أَقرانَ الخُصُوم اللُّدِّ

      ويقال: ما زلت أُلادُّ عنك أَي أُدافِع.
      وفي الحديث: إِنَّ أَبْغَضَ الرجالِ إِلى الله الأَلَدُّ الخَصِمُ؛ أَي الشديد الخصومة.
      واللَّدَد: الخُصومة الشديدة؛ ومنه حديث علي، كرم الله وجهه: رأَيت النبي، صلى الله عليه وسلم، في النوم فقلت: يا رسول الله، ماذا لقِيتُ بعدك من الأَوَدِ واللَّدَد؟ وقوله تعالى: وتنذر به قوماً لُدّاً؛ قيل: معناه خُصَماءُ عُوج عن الحق، وقيل: صُمٌّ عنه.
      قال مهدي بن ميمون: قلت للحسن قوله: وتنذر به قوماً لُدّاً؛ قال: صُمّاً.
      واللَّدُّ، بالفتح: الجُوالِقُ؛ قال الراجز: كأَن لَدَّيْهِ على صَفْحِ جَبَل واللديد: الرَّوْضة (* قوله «واللديد الروضة» كذا بالأصل وفي القاموس وبهاء الروضة.) الخضراء الزَّهْراءُ.
      ولُدٌّ: موضع؛ وفي الحديث في ذكر الدجال: يقتله المسيح بباب لُدّ؛ لُدٌّ: موضع بالشام، وقيل بِفِلَسْطين؛

      وأَنشد ابن الأَعرابي: فَبِتُّ كأَنَّني أُسْقَى شَمُولاً،تَكُرُّ غَرِيبَةً مِن خَمْرِ لُدٍّ

      ويقال له أَيضاً اللُّدُّ؛ قال جميل: تَذَكَّرْتُ مَنْ أَضْحَتْ قُرَى اللُّدِّ دُونَه،وهَضْبٌ لِتَيْما، والهِضابُ وُعُورُ التهذيب: ولُدُّ اسم رَمْلة، بضم اللام، بالشام.
      واللَّدِيدُ: موضع؛ قال لبيد: تَكُرُّ أَخادِيدُ اللَّدِيدِ عَليْهِمُ،وتُوفَى جِفانُ الصيفِ مَحْضاً مُعَمِّما ومِلَدٌّ: اسم رجل.
      "
  13. لود (المعجم لسان العرب)
    • "عنُقٌ أَلوَدُ: غليظ.
      ورجل أَلوَدُ: لا يكادُ يميلُ إِلى عَدْلٍ ولا إِلى حَقٍّ ولا يَنْقادُ لأَمرٍ؛ وقد لَوِدَ يَلْوَدُ لَوَداً وقَوْمٌ أَلْوادٌ.
      قال الأَزهري: هذه كلمة نادرة؛ وقال رؤبة: أُسْكِتُ أَجْراسَ القُرومِ الأَلْواد وقال أَبو عمرو: الأَلْوَدُ الشديد الذي لا يُعْطي طاعة، وجمعه أَلواد؛

      وأَنشد: ‏أَغلَبَ غَلاَّباً أَلدَّ أَلوَدا"
  14. يدي (المعجم لسان العرب)
    • "اليَدُ: الكَفُّ، وقال أَبو إِسحق: اليَدُ من أَطْراف الأَصابع إِلى الكف، وهي أُنثى محذوفة اللام، وزنها فَعْلٌ يَدْيٌ، فحذفت الياء تخفيفاً فاعْتَقَبت حركة اللام على الدال، والنسَبُ إِليه على مذهب سيبويه يَدَوِيٌّ، والأَخفش يخالفه فيقول: يَدِيٌّ كَنَدِيٍّ، والجمع أَيْدٍ، على ما يغلب في جمع فَعْلٍ في أَدْنى العَدَد.
      الجوهريّ: اليَدُ أَصلها يَدْيٌ على فَعْل، ساكنة العين، لأَن جمعها أَيْدٍ ويُدِيٌّ، وهذا جمع فَعْلٍ مثل فَلْسٍ وأَفْلُسٍ وفُلُوسٍ، ولا يجمع فَعَلٌ على أَفْعُل إِلا في حروف يسيرة معدودة مثل زَمَنٍ وأَزْمُنٍ وجَبَلٍ وأَجْبُلٍ وعصاً وأَعْصٍ،وقد جمعت الأَيْدي في الشعر على أَيادٍ؛ قال جندل بن المثنى الطُّهَوِيّ:كأَنه، بالصَّحْصَحانِ الأَنْجَلِ،قُطْنٌ سُخامٌ بأَيادي غُزَّلِ وهو جمع الجمع مثل أَكْرُعٍ وأَكارِعَ؛قال ابن بري: ومثله قول الآخر: فأَمَّا واحداً فكفاكَ مِثْلي،فمَنْ لِيَدٍ تُطاوِحُها الأَيادِي؟ (* قوله «واحداً» هو بالنصب في الأصل هنا وفي مادة طوح من المحكم، والذي وقع في اللسان في طوح: واحد، بالرفع.) وقال ابن سيده: أَيادٍ جمع الجمع؛

      وأَنشد أَبو الخطاب: ساءها ما تَأَمَّلَتْ في أَيادِينا وإِشناقَها إِلى الأَعْناقِ (* قوله «رواح العشي إلخ» ضبطت الحاء من رواح في الأصل بما ترى.) الخِيار: المختارُ، يقع للواحد والجمع.
      يقال: رجل خِيارٌ وقومٌ خِيارٌ،وكذلك: لا آتيهِ يَدَ المُسْنَدِ أَي الدهرَ كله، وقد تقدَّم أَن المُسْنَدَ الدَّهْرُ.
      ويدُ الرجل: جماعةُ قومه وأَنصارُه؛ عن ابن الأَعرابي؛

      وأَنشد: ‏أَعْطى فأَعْطاني يَداً ودارا،وباحَةً خَوَّلَها عَقارا الباحةُ هما: النخل الكثير.
      وأَعطَيْتُه مالاً عن ظهر يَدٍ: يعني تفضُّلاً ليس من بيع ولا قَرْضٍ ولا مُكافأَةٍ.
      ورجل يَدِيٌّ وأَدِيٌّ: رفيقٌ.
      ويَدِيَ الرجُلُ، فهو يَدٍ: ضعُفَ؛ قال الكميت: بأَيْدٍ ما وبَطْنَ وما يَدِينا ابن السكيت: ابتعت الغنم اليْدَيْنِ، وفي الصحاح: باليَدَيْنِ أَي بثمنين مُخْتَلِفَيْنِ بعضُها بثمن وبعضُها بثمن آخر.
      وقال الفراء: باعَ فلان غنَمه اليدانِ (* قوله« باع فلان غنمه اليدان» رسم في الأصل اليدان بالألف تبعاً للتهذيب.)، وهو أَن يُسلِمها بيد ويأْخُذَ ثمنها بيد.
      ولَقِيتُه أَوَّلَ ذات يَدَيْنِ أَي أَوَّلَ شيء.
      وحكى اللحياني: أَمّا أَوَّلَ ذات يَدَيْنِ فإِني أَحمدُ اللهَ.
      وذهب القومُ أَيدي سَبا أَي متفرّقين في كل وجه، وذهبوا أَيادِيَ سَبا، وهما اسمان جُعلا واحداً، وقيل: اليَدُ الطَّريقُ ههنا.
      يقال: أَخذ فلان يَدَ بَحْرٍ إِذا أَخذ طريق البحر.
      وفي حديث الهجرة: فأَخَذَ بهم يَدَ البحر أَي طريق الساحل، وأَهلُ سبا لما مُزِّقوا في الأَرض كلَّ مُمَزَّقٍ أَخذوا طُرُقاً شتَّى، فصاروا أَمثالاً لمن يتفرقون آخذين طُرُقاً مختلفة.
      رأَيت حاشية بخط الشيخ رضيّ الدين الشاطبي، رحمه الله، قال:، قال أَبو العلاء المَعري، قالت العرب افْتَرَقوا أَيادِيَ سبا فلم يهمزوا لأَنهم جعلوه مع ما قبله بمنزلة الشيء الواحد،وأَكثرهم لا ينوّن سبا في هذا الموضع وبعضهم ينوِّن؛ قال ذو الرمة: فَيَا لَكِ مِنْ دارٍ تَحَمَّلَ أَهلُها أَيادِي سَباً عنها، وطالَ انْتِقالُها والمعنى أَن نِعَمَ سبا افترقت في كل أَوْبٍ، فقيل: تفرَّقوا أَيادِيَ سبا أي في كل وجه.
      قال ابن بري: قولهم أَيادِي سبا يُراد به نِعَمُهم.
      واليَدُ: النِّعْمة لأَنَّ نِعَمَهُم وأَموالَهم تفرَّقَتْ بتفرقهم، وقيل: اليَدُ هنا كناية عن الفِرْقة.
      يقال: أَتاني يَدٌ من الناس وعينٌ من الناس، فمعناه تفرَّقوا تفرُّقَ جَماعاتِ سَبا، وقيل: إِن أَهل سبا كانت يدُهم واحدة، فلما فَرَّقهم الله صارت يدُهم أَياديَ، قال: وقيل اليدُ هنا الطريق؛ يقال: أَخذ فلان يدَ بحر أَي طريق بَحرٍ، لأَن أَهل سبا لمَّا مَزَّقَهم الله أَخَذوا طُرُقاً شتَّى.
      وفي الحديث: اجْعَلِ الفُسَّاقَ يَداً يَداً ورِجْلاً رجْلاً فإِنهم إِذا اجتمعوا وَسْوَسَ الشيطانُ بينهم في الشر؛ قال ابن الأَثير: أَي فَرِّقْ بينهم، ومنه قولهم: تَفَرَّقوا أَيْدِي سَبا أَي تفرَّقوا في البلاد.
      ويقال: جاءَ فلان بما أَدت يَدٌ إِلى يَدٍ، عنذ تأْكيد الإِخْفاق، وهو الخَيْبةُ.
      ويقال للرجل يُدْعى عليه بالسوء: لليَدَيْنِ وللفَمِ أَي يَسْقُط على يَدَيْهِ وفَمِه.
      "
  15. إِلْدَةُ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ إِلْدَةُ: الوِلْدَةُ.
      ـ تألَّدَ: تَحَيَّرَ.
      ـ اُلِدَ: وُلِدَ.
  16. الدُّهْمَةُ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ الدُّهْمَةُ: السوادُ.
      ـ الأدْهَمُ: الأسْوَدُ، والجديدُ من الآثارِ، والقديمُ الدارِسُ، ضِدٌّ،
      ـ الأدْهَمُ من البعيرِ: الشديدُ الوُرْقةِ حتى يَذْهَبَ البياضُ، وهي دَهْماءُ.
      ـ قد ادْهَمَّ الفَرَسُ ادْهِماماً: صارَ أدْهَمَ.
      ـ ادْهامَّ الشيءُ ادْهِيماماً: اسْودَّ،
      ـ والدُهْمَةُ:القَيْد, ج: أداهِمُ،
      ـ والدُهْمَةُ: فَرَسُ هِشامِ بنِ حَرْمَلَةَ المُرِّيِّ، وعَنْتَرَةَ بنِ شدَّادٍ العَبْسِيِّ، ومُعاوِيةَ بنِ مِرْداسٍ السُّلَمِيِّ، وآخَرُ لبَني بُجَيْرِ بنِ عُبَادٍ.
      ـ دُهامٍ: الأسْوَدُ، وفَحْلٌ من الإِبِلِ.
      ـ الدَّهْماءُ: القِدْرُ، والقَديمةُ،
      ـ الدَّهْماءُ من الضأْنِ: الخالصةُ الحُمْرَةِ، والعَدَدُ الكثيرُ، وجماعةُ الناسِ، وسَحْنةُ الرجُلِ، وعُشْبةٌ عَرِيضةٌ يُدْبَغُ بها، وفَرَسُ مَعْقِلِ بنِ عامِرٍ وحُباشَةَ الكِنانِيِّ، وليلَةُ تِسْعٍ وعِشْرينَ.
      ـ الدُّهْمُ: ثلاثُ لَيالٍ من الشَّهْرِ.
      ـ أدْهَمَهُ: ساءَه.
      ـ دَهِمَكَ، ودَهَمَ: غَشِيَكَ.
      ـ أيُّ الدُّهْمِ هو، وأيُّ دُهْمِ اللهِ هو، أيْ: أيُّ خَلْقِ اللهِ هو.
      ـ دُهَيْمٍ: الداهِيةُ، كأُمِّ الدُّهَيْمِ، والأحْمَقُ، وناقَةُ عَمْرِو بنِ الرَّيَّانِ الذُّهْلِيِّ، قُتِلَ هو وإخْوتُهُ، وحُمِلَتْ رُؤُوسُهُم عليها، فقيلَ: ''أشْأَمُ من الدُّهَيْمِ''.
      ـ دَهَّمَتِ النارُ القِدْرَ تَدْهِيماً: سَوَّدَتْها.
      ـ المُتَدَهَّمُ: المُتَدَأَّمُ.
      ـ دُهَيْمٍ: ثَوابَةُ بنُ دُهَيْمٍ،
      ـ القاسمُ بنُ دُهَيْمٍ: مُحدِّثانِ.
      ـ دُهامٍ وأَدهَمَ ودُهمانَ: أسماءٌ.
      ـ حَديقَةٌ دَهْماءُ ومُدْهامَّةٌ: خَضْراءُ تَضْرِبُ إلى السَّوادِ نَعْمَةً ورِيّاً، ومنه: {مُدْهامَّتانِ}.
  17. الدَكُّ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ الدَكُّ: الدَّقُّ والهَدْمُ، وما اسْتَوَى من الرَّمْلِ، كالدَّكَّةِ، ج: دِكاكٌ، والمُسْتَوي من المَكانِ، ج: دُكوكٌ، وتَسْوِيَةُ صَعودِ الأَرْضِ وهَبوطِها، وقد انْدَكَّ المَكانُ، وكَبْسُ التُّرابِ وتَسوِيَتُه، ودَفْنُ البِئْرِ وطَمُّها، والتَلُّ،
      ـ دُكُّ: الشديدُ الضَّخمُ، والجَبَلُ الذَّليلُ، ج: دِكَكَةُ، وجَمْعُ الأَدَكِّ: للفَرَسِ العَريضِ الظَّهْرِ.
      ـ دَكَّاءُ: الرابِيَةُ من الطينِ لَيْسَتْ بالغَليظَةِ، ج: دَكَّاواتٌ، ولا واحِدَ لها، والتي لا سَنامَ لَها، أو لم يُشْرِفْ سَنامُها، وهو أدَكُّ، والاسمُ: الدَّكَكُ.
      ـ فَرَسٌ مَدْكوكٌ: لا إِشْراف لِحَجَبَتِه.
      ـ أدَكُّ: عَرِيضُ الظَّهْرِ.
      ـ دَكَّةُ، ودُكَّانُ: بناءٌ يسطَّحُ أعْلاهُ للمَقْعَدِ.
      ـ دَكْدَكُ ودِكْدِكُ ودَكْداكُ من الرَّمْلِ: ما تَكَبَّسَ واسْتَوَى، أو ما الْتَبَدَ منه بالأرضِ، أو هي أرضٌ فيها غِلَظٌ، ج: دَكادكُ ودَكاديكُ.
      ـ أرْضٌ مُدَكْدَكَةٌ: مَدْعُوكَةٌ.
      ـ مَدْكوكَةٌ: لا أسْنادَ لها، تُنْبِتُ الرِمْثَ.
      ـ دُكَّ: مَرِضَ، أوْ دَكَّهُ المَرَضُ.
      ـ أمَةٌ مِدَكَّةٌ: قَويَّةٌ على العَمَلِ، وهو مِدَكٌّ.
      ـ يَوْمٌ دَكيكٌ: تامٌّ.
      ـ حَنْظَلٌ مُدَكَّكٌ: وهو أنْ يُؤْكَلَ بِتَمْرٍ وغيرِهِ.
      ـ دَكَّكَهُ: خَلَطَهُ.
      ـ دَكَّةُ: موضع بِغُوطَةِ دمَشْقَ.
      ـ دُكَّانُ: قرية بهَمذانَ.
  18. الدَّهْيُ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ الدَّهْيُ ودَّهاءُ: النُّكْرُ، وجَوْدَةُ الرأيِ، والأَدَبُ. ورجُلٌ داهٍ ودَهٍ وداهِيَةٌ,ج: دُهاةٌ ودَهُونَ، وقد دَهِيَ، دَهْياً ودَهاءً ودَهاءَةً.
      ـ تَدَهَّى: فَعَلَ فِعْلَ الدُّهاةِ.
      ـ دَهاهُ دَهْياً، ودَهَّاهُ: نَسَبَه إلى الدَّهاءِ، أو عابَه، وتَنَقَّصَه، أو أصابَه بِدَاهِيَةٍ، وهي الأمْرُ العَظيمُ.
      ـ دَّهِيُّ: العاقِلُ, ج: أدْهِيَةٌ ودَهْواءُ.
      ـ داهالأسَدُ.


معنى دناكن في قاموس معاجم اللغة

Advertisements
تاج العروس

الدّوْنَك كجَوْهَر أَهْمَلَه الجوهري وقالَ الأزهري : هو ذَكَرَهُ ابنُ مُقْبِل في شِعْرِهِ وقالَ نَصْرٌ في كتابِه : هو واد بالعالِيَةِ ويُثنى ويُجْمَعُ قال تَمِيمُ بنُ أبي بن مُقْبِلٍ في التَّثْنِيَةِ يَصِفُ هِجَفَّين بشِدَّةِ العَدْوِ والهجَفُّ : ذكر النَّعامِ :

يَكادَانِ بَيْنَ الدَّوْنَكَيْنِ وأَلْوَةٍ ... وذاتِ القَتادِ السُّمْرِ يَنْسَلِخانِ أي : يَكادانِ يَنْسَلِخانِ ويَخْرُجانِ من جُلُودِهِما من شِدَّةِ العَدْوِ وأَنشدَ الأزهري البيتَ وروى القافية يَعْتَلِجانِ

وقالَ كُثَيِّرٌ في الجَمْعِ :

أَقُولُ وقَدْ جاوَزْنَ أَعْلامَ ذِي دَم ... وذِي وَجَمَى أَو دُونَهُنّ الدَّوانِكُ وأَنْشَد الأزهري للحُطَيئَةِ :

" أَدارَ سُلَيمَى بالدَّوانِيكِ فالعُرفِ والدُّنْدُكُ بالضم : تَيس إِذا مَشَى تَرَجْرَجَ لَحْمُه سِمَنًا نقله الخارْزَنجيُ

Advertisements
لسان العرب
الدَّوْنَكانِ على لفظ التثنية موضع قال تميم ابن أبيّ بن مقبل يَكادانِ بين الدوَّْنَكَيْنِ وأَلْوَةٍ وذاتِ القَتَاد السُّمْرِ يَنْسَلخانِ قال الأزهري لم أَجد فيه غير الدَّوْنكِ وهو موضع ذكره ابن مقبل وأَنشد البيت وروى القافية يعْتلِجان قال وقال الحطيئة أَدارَ سُلَيْمى بالدَّوانِيك فالعُرَف
Advertisements


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: