دَنَّ الرجلُ دَنَّ دَنَنًا : كان به انحناءٌ في الظهر فهو أَدَنٌ ، وهي دَنَّاء والجمع : دُنٌ
دَنَّ البيتَ : سقَّفه
دنَّ الذُّبابُ طنَّ ، صوَّت
دَنا: (فعل)
دنا / دنا إلى / دنا لـ / دنا من يَدنُو ، ادْنُ ، دُنُوًّا ودناوةً ، فهو دانٍ والجمع : دُنَاةٌ والمفعول مَدنُوّ إليه
دنا الشَّيءُ : قَرُب
دنا إلى الشَّيء / دنا للشَّيء / دنا من الشَّيء : قرب ، اِقْتَرَبَ
دُنَاة: (اسم)
دُنَاة : جمع دان
دُنَاة: (اسم)
دُنَاة : جمع داني
دُنّ: (اسم)
دُنّ : جمع أدَنُّ
دُنّ: (اسم)
دُنّ : جمع دَّنَّاءُ
دُنا: (اسم)
الدُّنا : جمعُ الدنيا
الدُّنا : ما قَرُبَ من خير أو شرّ
دنَأ: (فعل)
دنَأَ يَدنَأ ، دَناءَةً ودُنُوءةً ، فهو دانِئ
دَنَأَ الرَّجُلُ : خَبُثَ ، اِنْحَطَّ ، خَسَّ
دَنايا: (اسم)
دَنايا : جمع دَنيّة
,
دَنا
ـ دَنا دُنُوًّا ودَناوَةً : قَرُبَ ، كأَدْنَى . ـ دَنَّاه تَدْنِيَةً وأدْناهُ : قَرَّبَه . ـ اسْتَدْناهُ : طَلَبَ منه الدُّنُوُّ . ـ دَّناوَةُ : القَرابَةُ ، والقُرْبَى . ـ دُّنْيا : نَقِيضُ الآخِرةِ ، وقد تُنَوَّنُ , ج : دُنًى . ـ هو ابنُ عَمِيٍّ ، أو ابنُ خالِي ، أو عَمَّتِي ، أو خالَتِي ، أو ابنُ أخِي ، أو أُخْتِي دِنْيَةً ودِنْياً ودُنْيا ودِنْيَا : لَحًّا . ـ دانَيْتُ القَيْدَ : ضَيَّقْتُه . ـ ناقَةٌ مُدْنِيَةٌ ومُدْنٍ : دَنا نِتاجُها . ـ دَّنِيُّ : الساقطُ الضَّعيفُ ، وما كان دَنِيًّا ، ولقد دَنِيَ دَناً ودنايَةً . ـ دَّنا : موضع . ـ أدْنَيانِ : وادِيانِ . ـ لَقِيتُه أدْنَى دَنِيٍّ ، وأدْنَى دَناً : أوَّلَ شيءٍ . ـ أدْنَى إدْناءً : عاشَ عَيْشاً ضَيِّقاً . ـ دَنَّى في الأمور تَدْنِيَةً : تَتَبَّعَ صَغيرَها وكبيرَها . ـ تَدَنَّى : دَنا قلِيلاً . ـ تَدَانَوْا : دنَا بعضُهم من بعضٍ . ـ دانِيَةُ : بلد بالمَغْرِبِ ، منه جماعةٌ عُلَماءُ ، منهم أبو عَمْرٍو المُقْرِئُ .
المعجم: القاموس المحيط
الدَّنُّ
ـ الدَّنُّ : الراقودُ العظيمُ ، أو أطْوَلُ من الحُبِّ ، أو أصْغَرَ ، له عُسْعُسٌ لا يَقْعُدُ إلا أن يُحْفَرَ له . ـ دَّنَّانِ : جبلانِ معروفان . ـ راشِدُ بنُ دَنٍّ : هو ابنُ مَعْبَدٍ . ـ دَّنَنُ : انْحِناءٌ في الظَّهْرِ ، ودُنُوٌّ ، وتَطامُنٌ في الصَّدْرِ والعُنُق ، وهو أدَنٌّ ، وهي دَنَّاءُ ، ويكونُ أيضاً في الدَّوابِّ وكُلِّ ذي أرْبَعٍ . ـ بيتٌ أدَنُّ : مُتَطامِنٌ . ـ دَّنْدَنَةُ : صَوْتُ الذُّبابِ والزَّنابير ، وهَيْنَمَةُ الكلامِ ، كالدَّنينِ والدِّنْدِنِ ، وهي أيضاً ما اسْوَدَّ من نَباتٍ أو شَجَرٍ ، وأصلُ الصِّلِّيانِ . ـ أدَنَّ : أقامَ . ـ دَنَّ الذُّبابُ , ودَنَّنَ ودَنْدَنَ : صَوَّتَ ، وَطَنَّ ، ـ دَنَّ فلانٌ : نَغَّمَ ، ولا يُفْهَمُ منه كلامٌ . ـ دَنَنٌ : بلد . ـ دِّنَّةُ : دُوَيبَّةٌ كالنَّمْلَةِ . ـ دنَادِنُ الثيابِ : ذَلاذِلُها . ـ ظَالِمُ بنُ دُنَيْنٍ : معروف ، والِدُ ماويَّةَ أُمِّ عبدِ اللهِ ومُجاشِعٍ وسَدُوسٍ بني دارِمِ بنِ مالِكِ بنِ حَنْظَلَةَ . ـ دَنِّيَّةُ القاضي : قَلَنْسُوَتُهُ ، شُبِّهَتْ بالدَّنِّ .
المعجم: القاموس المحيط
دَنِيَّة
دَنِيَّة :- جمع دَنايا ودنيَّات : 1 - مؤنَّث دَنيّ . 2 - دَنيئة ، نقيصة :- فعل الاحتلال كلَّ دنيَّةٍ في المواطنين :- • المنيَّة ولا الدَّنيَّة : دعوة إلى عزّة النفس والتحذير من الخِسّة .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
دنيّة
دنية 1 - قلنسوة القاضي أو نحوه . 2 - حقارة ، عمل شائن
المعجم: الرائد
الدّنِيّةُ
الدّنِيّةُ :- بلا همز :-: الدنيئةُ .
المعجم: المعجم الوسيط
دنا
" دَنا من الشيء دنُوّاً ودَناوَةً : قَرُبَ . وفي حديث الإيمان : ادْنُهْ ؛ هو أَمْرٌ بالدُّنُوِّ والقُرْبِ ، والهاء فيه للسكت ، وجيءَ بها لبيان الحركة . وبينهما دناوة أَي قَرابة . والدَّناوةُ : القَرابة والقُربى . ويقال : ما تَزْدادُ منِّا إلا قُرْباً ودَناوةً ؛ فرق بين مصدرِ دنا ومصدر دَنُؤَ ، فجعل مصدر دَنا دَناوةً ومصدر دَنُؤَ دَناءَةً ؛ وقول ساعدة بن جُؤيَّة يصف جبلاً : إذا سَبَلُ العَماء دَنا عليه ، يَزِلُّ بِرَيْدِهِ ماءٌ زَلولُ أَراد : دَنا منه . وأَدْنَيْته ودَنَّيْته . وفي الحديث : إذا أكَلْتُم فسَمُّوا الله ودَنُّوا وسَمِّتُوا ؛ معنى قوله دَنُّوا كُلُوا مم يَلِيكُم وما دَنا منكم وقرب منكم ، وسمِّتُوا أَي ادْعُوا للُمطْعِم بالبركة ، ودَنُّوا : فِعْلٌ من دَنا يَدْنُو أَي كُلُوا مما بين أَيدِيكم . واسْتَدْناه : طلب منه الدُّنُوَّ ، ودنَوْتُ منه دُنُوّاً وأَدْنَيْتُ غيري . وقال الليث : الدُّنُوُّ غيرُ مهموز مصدرُ دَنا يَدْنُو فهو دانٍ ، وسُمِّيت الدُّنْيا لدُنُوِّها ، ولأَنها دَنتْ وتأَخَّرَت الآخرة ، وكذلك السماءُ الدُّنْيا هي القُرْبَى إلينا ، والنسبة إلى الدُّنيا دُنياوِيٌّ ، ويقال دُنْيَوِيٌّ ودُنْيِيٌّ ؛ غيره : والنسبة إلى الدُّنيا دُنْياوِيٌّ ؛ قال : وكذلك النسبة إلى كل ما مُؤَنَّتُه نحو حُبْلَى ودَهْنا وأَشباه ذلك ؛
وأَنشد : بوَعْساء دَهْناوِيَّة التُّرْبِ طَيِّب ابن سيده : وقوله تعالى ودَانِيةً عليهم ظِلالُها ؛ إنما هو على حذف الموصوف كأنه ، قال وجزاهم جَنَّة دانيةً عليهم فحذف جنة وأَقام دانية مُقامها ؛ ومثله ما أَنشده سيبويه من قول الشاعر : كأنَّكَ من جِمالِ بَني أُقَيْشٍ ، يُقَعْقَعُ خَلْفَ رِجْلَيْهِ بِشَنِّ أَراد جَمَلٌ من جمالِ بن أُقَيْشٍ . وقال ابن جني : دانِيةً عليهم ظِلالُها ، منصوبة على الحال معطوفة على قوله : متكئين فيها على الأَرائِك ؛
قال : هذا هو القول الذي لا ضرورة فيه ؛ قال وأَما قوله : كأَنَّك من جِمالِ بَني أُقَيْشٍ البيت ، فإنما جاز ذلك في ضرورة الشِّعْر ، ولو جاز لنا أَن نَجِدَ مِنْ بعض المواضع اسماً لجعلناها اسماً ولم نحمل الكلام على حذف الموصوف وإقامة الصفة مقامه ، لأَنه نوع من الضرورة ، وكتاب الله تعالى يَجِلّ عن ذلك ؛ فأَما قول الأَعشى : أَتَنْتَهُون ولَنْ يَنْهَى ذَوي شَطَطٍ ، كالطَّعْنِ يَذْهَبْ فيه الزَّيْتُ والفُتُلُ فلو حملته على إقامة الصفة موضع الموصوف لكان أَقبح من تأَوُّل قوله تعالى : ودانية عليهم ظلالها ؛ على حذف الموصوف لأَن الكاف في بيت الأَعشى هي الفاعلة في المعنى ، ودانيةً في هذا القول إنما هي مَفْعول بها ، والمفعول قد يكون اسماً غير صريح نحو ظَنَنْتُ زيداً يقوم ، والفاعل لا يكون إلا إسماً صريحاً محضاً ، فَهُمْ على إمْحاضه إسماً أَشدُّ مُحافظة من جميع الأَسماء ، أَلا ترى أَن المبتدأ قد يقع غيرَ اسمٍ محضٍ وهو قوله : تَسْمَعُ بالمُعَيْديِّ خيرٌ مِن أَن تَراهُ ؟ فتسمع كما ترى فعل وتقديره أَن تسمع ، فحذْفُهم أَنْ ورفْعُهُم تَسمعُ يدل على أَن المبتدأ قد يمكن أَن يكون عندهم غيرَ اسمٍ صريح ، وإذا جاز هذا في المبتدأ على قُوَّة شبِهه بالفاعل في المفعول الذي يبعُد عنهما أَجْوَزُ ؛ فمن أَجل ذلك ارتفع الفعل في قول طَرَفة : أَلا أَيُّهَذا الزَّاجِرِي أَحْضُرُ الوَغَى ، وأَنْ أَشْهَدَ اللَّذَّاتِ ، هلْ أَنتَ مُخلِدي ؟ عند كثير من الناس ، لأَنه أَراد أَنْ أَحْضُرَ الوَغَى . وأَجاز سيبويه في قولهم : مُرْهُ يَحْفِرُها أَن يكون الرفعُ على قوله أَنْ يَحْفِرَها ، فلما حُذِفت أَن ارتفع الفعل بعدها ، وقد حَمَلَهم كثرةُ حذفِ أَن مع غير الفاعل على أَن اسْتَجازُوا ذلك فيما لم يُسَمَّ فاعِلُه ، وإِن كان ذلك جارياً مَجْرى الفاعل وقائماً مقامه ؛ وذلك نحو قول جميل : جَزِعْتُ حِذارَ البَيْنِ ، يَوْمَ تَحَمَّلُوا ، وحُقَّ لِمِثْلي ، يا بُثَيْنَةُ ، يَجْزَعُ أَراد أَن يَجْزَع ، على أَن هذا قليل شاذ ، على أَنّ حذف أَنْ قد كثُر في الكلام حتى صار كلا حَذْفٍ ، أَلا ترى أَن جماعة استَخَفّوا نصف أَعْبُدَ من قوله عزّ اسمُه : قُلْ أَفَغَيْرَ اللهِ تأْمُرُونِّي أَعْبُدَ ؟ فلولا أَنهم أَنِسُوا بحَذْفِ أَنْ من الكلام وإِرادَتِها لَمَا اسْتَخَفُّوا انْتِصابِ أَعْبُدَ . ودَنَت الشمسُ للغُروبِ وأَدْنَت ، وأَدْنَت النَّاقَةُ إِذا دَنا نِتاجُها . والدُّنْيا : نَقِيضُ الآخرة ، انْقَلَبت الواو فيها ياءً لأَن فُعْلى إِذا كانت اسماً من ذوات الواو أُبدلت واوُها ياءً ، كما أُبدلت الواو مكان الياء في فَعْلى ، فأَدخَلوها عليها في فُعْلى ليَتكافآ في التغيير ؛ قال ابن سيده : هذا قول سيبويه ، قال : وزدته أَنا بياناً . وحكى ابن الأَعرابي : ما له دُنْياً ولا آخِرةٌ ، فنَوّن دُنْياً تشبيهاً لها بفُعْلَلٍ ، قال : والأَصل أَن لا تُصْرَفَ لأَنها فُعْلى ، والجمع دُناً مثل الكُبْرى والكُبَر والصُّغْرى والصُّغَر ، قال الجوهري : والأَصل دُنَوٌ ، فحذفت الواو لاجتماع الساكنين ؛ قال ابن بري : صوابه فقلبت الواو أَلفاً لتحركها وانفتاح ما قبلها ، ثم حذفت الأَلف لالتقاء الساكنين ، وهما الأَلف والتنوين . وفي حديث الحج : الجَمْرة الدُّنْيا أَي القَرِيبة إِلى مِنىً ، وهي فُعْلى من الدُّنُوِّ . والدُّنْيا أَيضاً : اسمٌ لهذه الحَياةِ لبُعْدِ الآخرة عَنْها ، والسماء الدُّنْيا لقُرْبها من ساكِني الأَرْضِ . ويقال : سماءُ الدُّنْيا ، على الإِضافة . وفي حديث حَبْسِ الشمسِ : فادَّنى بالقَرْيَةِ ؛ هكذا جاء في مسلم ، وهو افْتَعَلَ من الدُّنُوِّ ، وأَصلُه ادْتَنى فأُدْغِمَتِ التاءُ في الدالِ . وقالوا : هو ابن عَمّي دِنْيَةً ، ودِنْياً ، منوَّنٌ ، ودِنْيَا ، غير مُنَوَّنٍ ، ودُنْيَا ، مقصور إِذا كان ابنَ عَمِّه لَحّاً ؛ قال اللحياني : وتقال هذه الحروف أَيضاً في ابنِ الخالِ والخالَةِ ، وتقال في ابن العَمَّة أَيضاً . قال : وقال أَبو صَفْوانَ هو ابنُ أَخِيه وأُخْتِه دِنْيَا ، مثل ما قيل في ابنِ العَمِّ وابنِ الخالِ ، وإِنما انْقَلَبت الواو في دِنْيةً ودِنْياً ياء لمجاورةِ الكسرةِ وضعفِ الحاجِزِ ، ونَظِيرُهُ فِتْيةٌ وعِلْيَةٌ ، وكأَنَّ أَصلَ ذلك كلِّه دُنْيا أَي رَحِماً أَدْنى إِليَّ من غيرها ، وإِنما قَلَبوا ليَدُلّ ذلك على أَنه ياءُ تأْنيثِ الأَدْنى ، ودِنْيَا داخلة عليها . قال الجوهري : هو ابن عَمٍّ دِنْيٍ ودُنْيَا ودِنْيا ودِنْية . التهذيب :، قال أَبو بكر هو ابن عمٍّ دِنْيٍ ودِنْيةٍ ودِنْيا ودُنْيا ، وإِذا قلت دنيا ، إِذا ضَمَمْت الدال لَم يَجُز الإِجْراءُ ، وإِذا كسرتَ الدالَ جازَ الإِجْراءُ وتَرك الإِجْراء ، فإِذا أَضفت العمَّ إِلى معرفة لم يجز الخفض في دِنْيٍ ، كقولك : ابن عمك دِنْيٌ ودِنْيَةٌ وابن عَمِّكَ دِنْياً لأَن دِنْياً نكرة ولا يكون نعتاً لمعرفة . ابن الأَعرابي : والدُّنا ما قرُبَ من خَيْرٍ أَو شَرٍّ . ويقال : دَنا وأَدْنى ودَنَّى إِذا قَرُبَ ، قال : وأَدْنى إِذا عاشَ عَيْشاً ضَيِّقاً بعد سَعَةٍ . والأَدْنى : السَّفِلُ . أَبو زيد : من أَمثالهم كلُّ دَنِيٍّ دُونَه دَنِيٌّ ، يقول : كلُّ قريبٍ وكلُّ خُلْصانٍ دُونَه خُلْصانٌ . الجوهري : والدَّنِيُّ القَريب ، غيرُ مهموزٍ . وقولهم : لقيته أَدْنى دَنيٍّ أَي أَوَّلَ شيء ، وأَما الدنيءُ بمعنى الدُّونِ فمهموز . وقال ابن بري :، قال الهروي الدَّنيُّ الخَسِيسُ ، بغير همز ، ومنه قوله سبحانه : أَتَسْتَبْدِلون الذي هو أَدْنى ؛ أَي الذي هو أَخَسُّ ، قال : ويقوِّي قوله كونُ فعله بغير همز ، وهو دَنِيَ يَدْنى دَناً ودَنايَةً ، فهو دَنيٌّ . الأَزهري في قوله : أَتَسْتَبْدلون الذي هو أَدْنى ؛ قال الفراءُ هو من الدَّناءَةِ ؛ والعرب تقول إِنه لَدَنيٌّ يُدَنِّي في الأُمورِ تَدْنِيَةً ، غير مَهموزٍ ، يَتْبَع خسيسَها وأَصاغرَها ، وكان زُهَير الفُرْقُبيُّ يهمز أَتَسْتَبْدلون الذي هو أَدْنى ، قال الفراء : ولم نَرَ العرب تهمز أَدْنى إِذا كان من الخِسَّةِ ، وهم في ذلك يقولون : إِنه لَدانئٌ خبيث ، فيهمزون . وقال الزجاج في معنى قوله أَتستبدلون الذي هو أَدْنى ، غير مَهْموزِ : أَي أَقْرَبُ ، ومعنى أَقْرَبُ أَقلُّ قيمةً كما تقول ثوب مُقارِبٌ ، فأَما الخسيس فاللغة فيه دَنُؤَ دَناءةً ، وهو دَنيءٌ بالهمز ، وهو أَدْنَأُ منه . قال أَبو منصور : أَهل اللغة لا يهمزون دَنُوَ في باب الخِسَّة ، وإِنما يهمزونه في باب المُجون والخُبْثِ . قال أَبو زيد في النوادر : رجل دَنيءٌ من قوم أَدْنِياءَ ، وقد دَنُؤَ دَناءَةً ، وهو الخَبيث البَطْنِ والفَرْجِ . ورجل دَنيٌّ من قوم أَدْنِياءَ ، وقد دَنَي يَدْنى ودَنُوَ يَدْنُو دُنوّاً : وهو الضعيف الخَسيسُ الذي لا غَناء عنده المُقَصِّرُ في كلِّ ما أَخَذَ فيه ؛
وأَنشد : فلا وأَبِيك ما خُلُقي بوَعْرٍ ، ولا أَنا بالدَّنِّي ولا المُدَنِّي وقال أَبو الهيثم : المُدَنِّي المُقَصِّر عما ينبغي له أَن يَفْعَله ؛
وأَنشد : يا مَنْ لِقَوْمٍ رأْيُهُم خَلْفٌ مُدَنْ أَراد مُدَنِّي فَقَيَّد القافية . إِن يَسْمَعُوا عَوْراءَ أصَْغَوْا في أَذَنْ
ويقال للخسيس : إِنه لَدنيٌّ من أَدْنِياءَ ، بغير همز ، وما كان دَنِيّاً ولَقَدْ دَنِيَ يَدْنى دَنىً ودَنايَةً . ويقال للرجل إِذا طَلَب أَمراً خسيساً : قد دَنَّى يُدَنِّي تَدْنِية . وفي حديث الحُدَيْبِيَة : علامَ نُعْطِي الدَّنِيَّة في دِينِنا أَي الخَصْلَة المَذْمُومَة ؛ قال ابن الأَثير : الأَصل فيه الهمز ، وقد يخفف ، وهو غير مهموز أَيضاً بمعنى الضعيف الخسيس . وتَدَنَّى فلان أَي دَنا قَلِيلاً . وتَدانَوْا أَي دَنا بعضهم من بعض . وقوله عز وجل : ولَنُذِيقَنَّهم من العَذاب الأَدْنى دون العَذاب الأَكْبَر ؛ قال الزجاج : كلُّ ما يُعَذَّبُ به في الدنيا فهو العذابُ الأَدْنى ، والعذابُ الأَكْبَر عذابُ الآخِرةِ . ودانَيْت الأَمْرَ : قارَبْته . ودانَيْت بَيْنَهما : جَمَعْت . ودانَيْت بَيْنَ الشَّيْئَيْن : قَرَّبْت بَيْنَهما ودانَيْتُ القَيْدَ في البَعيرِ أَو لِلْبَعير : ضَيَّقْته عليه ، وكذلك دَانى القَيْدُ قَيْنَيِ البَعِير ؛ قال ذو الرمة : دَانى لهُ القَيْدُ ، في دَيْمُومَةٍ قُذُفٍ ، قَيْنَيْهِ ، وانْحَسَرَتْ عَنْه الأَناعِيمُ وقوله : ما لي أَراهُ دانِفاً قدْ دُنْيَ لهْ إِنما أَراد قد دُنِيَ لهُ . قال ابن سيده : وهو من الواو من دَنَوْتُ ، ولكن الواو قلبت ياء من دُنِيَ لانكسار ما قبلها ، ثم أُسْكِنَت النون فكان يجب ، إِذْ زالت الكسرة ، أَن تعود الواو ، إِلا أَنه لما كان إِسكان النون إِنما هو للتخفيف كانت الكَسْرَة المنويَّة في حكم الملفوظ بها ، وعلى هذا قاس النحويون فقالوا في شَقِيَ قد شَقْيَ ، فتركوا الواوَ التي هي لامٌ في الشِّقْوة والشَّقاوة مقلوبة ، وإِن زالت كسرة القاف من شَقِيَ ، بالتخفيف ، لما كانت الكسرةُ مَنْويَّةً مقدرة ، وعلى هذا ، قالوا لقَضْوَ الرجلُ ، وأَصله من الياء في قَضَيْت ، ولكنها قُلِبت في لقَضُو لانضمام الضاد قبلها واواً ، ثم أَسكنوا الضاد تخفيفاً فتركوا الواو بحاله ولم يردّوها إِلى الياء ، كما تركوا الياء في دنيا بحالها ولم يردّوها إِلى الواو ، ومثله من كلامهم رَضْيُوا ، قال ابن سيده : حكاه سيبويه بإِسكان الضاد وترك الواو من الرضوان ومر صريحاً لهؤلاء ، قال : ولا أَعلم دُنْيَ بالتخفيف إِلا في هذا البيت الذي أَنشدناه ، وكان الأَصمعي يقول في هذا الشعر الذي فيه هذا البيت : هذا الرجز ليس بعتيق كأَنه من رَجَز خَلَفٍ الأَحمر الأَحمر أَو غيره من المولدين . وناقَةٌ مُدْنِيةٌ ومُدْنٍ : دَنا نِتاجُها ، وكذلك المرأَة . التهذيب : والمُدَنِّي من الناس الضعيف الذي إِذا آواه الليلُ لم يَبْرَحْ ضعفاً وقد دَنَّى في مَبِيِتِه ؛ وقال لبيد : فيُدَنِّي في مَبِيتٍ ومحَلّ والدَّنِيُّ من الرجال : الساقط الضعيف الذي إِذا آواه الليل لم يَبْرَحْ ضَعْفاً ، والجمع أَدْنِياءُ . وما كان دَنِيّاً ولقد دَنِيَ دَناً ودَنايَة ودِنايَة ، الياء فيه منقلبة عن الواو لقرب الكسرة ؛ كل ذلك عن اللحياني . وتَدانَتْ إِبلُ الرجل : قَلَّت وضَعُفَت ؛ قال ذو الرمة : تَباعَدْتَ مِني أَنْ رأَيْتَ حَمُولِتي تَدانَتْ ، وأَنْ أَحْنَى عليكَ قَطِيعُ ودَنَّى فلانٌ : طَلَبَ أَمْراً خسِيساً ، عنه أَيضاً . والدَّنا : أَرض لكَلْب ؛ قال سَلامة بن جَنْدل : من أَخْدَرِيَّاتِ الدَّنا التَفَعَتْ له بُهْمَى الرِّفاغِ ، ولَجَّ في إِحْناقِ الجوهري : والدَّنا موضع بالبادية ؛
قال : فأَمْواهُ الدَّنا فعُوَيْرِضاتٌ دَوارِسُ بعدَ أَحْياءٍ حِلالِ والأَدْنيانِ : واديانِ . ودانِيا : نبيٌّ من بني إِسرائيل يُقال له دانِيالُ . "
دَنيّ [مفرد]: مؤ دَنِيَّة، ج مؤ دنيّات ودَنايا: صفة مشبَّهة تدلّ على الثبوت من دنا2: دَنِيء، خسيس، نذل، ذليل.
معجم اللغة العربية المعاصرة
دَنِيَّة [مفرد]: ج دَنايا ودنيَّات:
1- مؤنَّث دَنيّ.
2- دَنيئة، نقيصة "فعل الاحتلال كلَّ دنيَّةٍ في المواطنين"| المنيَّة ولا الدَّنيَّة: دعوة إلى عزّة النفس والتحذير من الخِسّة.