وصف و معنى و تعريف كلمة دهوروه:


دهوروه: كلمة تتكون من ستة أحرف تبدأ بـ دال (د) و تنتهي بـ هاء (ه) و تحتوي على دال (د) و هاء (ه) و واو (و) و راء (ر) و واو (و) و هاء (ه) .




معنى و شرح دهوروه في معاجم اللغة العربية:



دهوروه

جذر [دهورو]

  1. دَهوَرَ : (فعل)
    • دهورَ يدهور ، دهورةً ، فهو مدهوِر ، والمفعول مدهوَر
    • دَهْوَرَ اللُّقْمَةَ : أَدارَها في فَمِهِ وَبَلَعَها
    • دَهْوَرَهُ : دهور الشَّيءَ جمَعه وقذف به من أعلى إلى أسفل
    • دهور الحائطَ: دفعه فسقط
    • دَهْوَرَ كلامَه: قَحَّمَ بعضه في إِثر بعض
  2. دُهُور : (اسم)
    • دُهُور : جمع دَّهْرُ
  3. دهورَ : (اسم)
    • دهور الأوساخَ في الحفرة
  4. مدهوَر : (اسم)
    • مدهوَر : اسم المفعول من دَهوَرَ


  5. مدهوِر : (اسم)
    • مدهوِر : فاعل من دَهوَرَ
  6. تدهْور : (اسم)
    • تدهْور : مصدر تَدَهوَرَ
  7. دَهوَريّ : (اسم)
    • الدَّهْوَرِيُّ من الرجال: الصُّلبُ
  8. دهورة : (اسم)
    • دهورة : مصدر دَهوَرَ
,
  1. دَهْرُ
    • ـ دَهْرُ : قد يُعَدُّ في الأسماءِ الحسنى ، والزَّمانُ الطويلُ ، والأَمَدُ المَمْدُودُ ، وألفُ سَنَةٍ ، ج : أدْهُرٌ ودُهُورٌ ، والنازِلَةُ ، والهِمَّةُ ، والغايَةُ ، والعادَةُ ، والغَلَبَةُ .
      ـ دَهارِيرُ : أولُ الدَّهْرِ في الزمنِ الماضِي ، بِلا واحدٍ ، والسَّالِفُ .
      ـ دُهُورٌ دَهاريرُ : مُخْتَلِفَةٌ .
      ـ دَهْرٌ دَهيرٌ وداهِرٌ : مُبالَغَةٌ .
      دَهَرَهُمْ أمْرٌ : نَزَلَ بهم مكروهٌ ، وهم مَدْهُورٌ بهم ومَدْهورونَ .
      ـ دَهْرِي ودُهْرِي : القائلُ ببقاءِ الدَّهْرِ . وعَامَلَهُ مُداهَرَةً ودِهاراً ، كمُشاهَرَةً .
      ـ دَهْوَرَهُ : جَمَعَهُ وقَذَفَهُ في مَهْواةٍ ، وسَلَحَ ،
      ـ دَهْوَرَ الكلامَ : فَخَّمَ بعضَه في إثْرِ بعضٍ ،
      ـ دَهْوَرَ الحائِطَ : دَفَعَهُ فَسَقَطَ .
      ـ تَدَهْوَرَ اللَّيلُ : أدْبَرَ .
      ـ دَهْورِيُّ : الرجلُ الصُّلْبُ .
      ـ دَهْرُ : وادٍ دُونَ حَضْرَمَوْتَ ، وأبو قبيلةٍ .
      ـ دُهْرِيُّ : نسبةٌ إليها على غيرِ قياسٍ ، والرجلُ المُسِنُّ .
      ـ داهِرُ ودَهشيرُ : من الأَعلامِ .
      ـ إنها لداهِرَةُ الطولِ : طويلةٌ جِدّاً .
      ـ دَاهَرُ : مَلِكٌ لِلدَّيْبُلِ ، قَتَلَهُ مُحمدُ بنُ القَاسِمِ الثَّقَفِيُّ .
      ـ لا آتِيهِ دَهْرَ الداهرينَ : أبداً .
      ـ عبدُ اللّهِ بنُ حكيمٍ الداهِرِيُّ : ضعيفٌ .
      ـ عبدُ السلامِ الداهِرِيُّ : حَدَّثَ



    المعجم: القاموس المحيط

  2. اللَّقَمُ
    • ـ اللَّقَمُ ، ولُقًمٌ : مُعْظَمُ الطريقِ ، أو وَسَطُه ،
      ـ اللْقْمُ : سُرْعةُ الأكْلِ ،
      ـ لَقِمَهُ : أكَلَهُ سَريعاً .
      ـ الْتَقَمَه : ابْتَلَعَه .
      ـ تِلْقام وتِلْقامة ، وتِلْقّام وتِلْقَامَة ، أي : عظيمُ اللُّقَمِ .
      ـ اللُّقْمةُ , واللَّقَمَةُ : ما يُهَيَّأُ للَّقْمِ .
      ـ اللَّقيمُ : ما يُلْقَمُ .
      ـ لَقَمَ الطريقَ وغيرَه : سَدَّ فَمَه .
      ـ الإِلْقامُ : أن يَعْدُو البعيرُ في أثْناءِ مَشْيِهِ ، وسَمَّوْا : لُقَيْماً ، ولُقْمانَ .
      ـ لقمانُ الحكيمُ : اخْتُلفَ في نُبُوتِهِ ، وابنُ شَيْبَةَ ابنِ مُعَيْطٍ : صحابِيُّ ، وابنُ عامِرٍ الحِمْصِيُّ : محَدِّثٌ ,
      ـ الحِنْطَةُ اللُّقَيْمِيَّةُ : الكِبارُ السَّرَوِيَّةُ ، أو نِسْبةٌ إلى لُقَيْمٍ : قرية بالطائِفِ .
      ـ تَلَقُّمُ الماءِ : قَبْقَبَتُهُ من كَثْرَتِهِ .

    المعجم: القاموس المحيط

  3. دهور
    • دهور - دهورة
      1 - دهور الشيء : قذفه من مكان عال

    المعجم: الرائد

  4. دهورَ
    • دهورَ يدهور ، دهورةً ، فهو مدهوِر ، والمفعول مدهوَر :-
      دهور الشَّيءَ جمَعه وقذف به من أعلى إلى أسفل :- دهور الأوساخَ في الحفرة .
      دهور الحائطَ : دفعه فسقط .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر



  5. المُنحَدِرُ
    • المُنحَدِرُ : الأحدور .

    المعجم: المعجم الوسيط

  6. الدَّهْوَري
    • الدَّهْوَري : ( انظر : دهر ) .

    المعجم: المعجم الوسيط

  7. الدَّهْوَرِيُّ
    • الدَّهْوَرِيُّ من الرجال : الصُّلبُ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  8. اللُّقْمَةُ


    • اللُّقْمَةُ : اللُّقْمة .
      و اللُّقْمَةُ ما يُلقَم في مَرَّة .

    المعجم: المعجم الوسيط

  9. اللُّقْمَةُ
    • اللُّقْمَةُ : ما يهيِّئه الإنسانُ من الطَّعام للالتقام . والجمع : لُقَمٌ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  10. دَهارير
    • دهارير
      1 - دهارير : أول الدهر في الزمان الماضي ، لا مفرد له . 2 - دهارير : دواه ، مصائب . 3 - : : : : : : : : : : : :

    المعجم: الرائد

  11. الدَّهارير
    • الدَّهارير .
      و الدَّهارير تصاريفُ الدَّهر ونوائبه .
      و يقال : دهرَّ دَهاريرُ : شديد .
      ودُهورَ دَهاريرُ : مختلفة .



    المعجم: المعجم الوسيط

  12. الدَّهاريُر
    • الدَّهاريُر : أَوَّلُ الدّهر في الزمان الماضي ( لا واحد له ) .
      ويقال : كان هذا في دهر

    المعجم: المعجم الوسيط

  13. دهور الحائط
    • دفعه فسقط .

    المعجم: عربي عامة

  14. دهور الشّيء
    • جمَعه وقذف به من أعلى إلى أسفل :- دهور الأوساخَ في الحفرة .

    المعجم: عربي عامة



  15. دَهْوَرَ
    • دَهْوَرَ : ( انظر : دهر ) .

    المعجم: المعجم الوسيط

  16. دَهْوَرَ
    • دَهْوَرَ الشيءَ : جمعه وقذف به فى مهواة .
      و دَهْوَرَ كلامَه : قَحَّمَ بعضه في إِثر بعض .
      و دَهْوَرَ الحائِطَ : دفعه فسقط .

    المعجم: المعجم الوسيط

  17. دَهْوَرَ
    • [ د هـ ر ]. ( فعل : رباعي متعد ). دَهْوَرْتُ ، أُدَهْوِرُ ، دَهْوِرْ . مصدر دَهْوَرَةٌ .
      1 . :- دَهْوَرَ اللُّقْمَةَ :- : أَدارَها في فَمِهِ وَبَلَعَها .
      2 . :- دَهْوَرَهُ في الْمُنْحَدَرِ :- : جَمَعَهُ وَقَذَفَهُ في مَهْوَاةٍ .

    المعجم: الغني

  18. دَهَر
    • دهر - ج ، دهور وأدهر
      1 - مصدر دهر . 2 - زمان طويل . 3 - زمان . 4 - عصر . 5 - نازلة ، مصيبة . 6 - غلبة . 7 - عادة . 8 - غاية ، هدف .

    المعجم: الرائد

  19. دهر
    • " الدَّهْرُ : الأَمَدُ المَمْدُودُ ، وقيل : الدهر أَلف سنة .
      قال ابن سيده : وقد حكي فيه الدَّهَر ، بفتح الهاء : فإِما أَن يكون الدَّهْرُ والدَّهَرُ لغتين كما ذهب إِليه البصريون في هذا النحو فيقتصر على ما سمع منه ، وإِما أَن يكون ذلك لمكان حروف الحلق فيطرد في كل شيء كما ذهب إِليه الكوفيون ؛ قال أَبو النجم : وجَبَلاَ طَالَ مَعَدّاً فاشْمَخَرْ ، أَشَمَّ لا يَسْطِيعُه النَّاسُ ، الدَّهَر ؟

      ‏ قال ابن سيده : وجمعُ الدَّهْرِ أَدْهُرٌ ودُهُورٌ ، وكذلك جمع الدَّهَرِ لأَنا لم نسمع أَدْهاراً ولا سمعنا فيه جمعاً إِلاَّ ما قدّمنا من جمع دَهْرٍ ؛ فأَما قوله ، صلى الله عليه وسلم : لا تَسُبُّوا الدَّهْرَ فإِن الله : هو الدَّهْرُ ؛ فمعناه أَن ما أَصابك من الدهر فالله فاعله ليس الدهر ، فإِذا شتمت به الدهر فكأَنك أَردت به الله ؛ الجوهري : لأَنهم كانوا يضيقون النوازل إِلى الدهر ، فقيل لهم : لا تسبوا فاعل ذلك بكم فإِن ذلك هو الله تعالى ؛ وفي رواية : فإِن الدهر هو الله تعالى ؛ قال الأَزهري :، قال أَبو عبيد قوله فإِن الله هو الدهر مما لا ينبغي لأَحد من أَهل الإِسلام أَن يجهل وجهه وذلك أَن المُعَطِّلَةَ يحتجون به على المسلمين ، قال : ورأَيت بعض من يُتهم بالزندقة والدَّهْرِيَّةِ يحتج بهذا الحديث ويقول : أَلا تراه يقول فإِن الله هو الدهر ؟، قال : فقلت وهل كان أَحد يسب الله في آباد الدهر ؟ وقد ، قال الأَعشى في الجاهلية : اسْتَأْثرَ اللهُ بالوفاءِ وبالْحَمْدِ ، وَوَلَّى المَلامَةَ الرَّجُل ؟

      ‏ قال : وتأْويله عندي أَن العرب كان شأْنها أَن تَذُمَّ الدهر وتَسُبَّه عند الحوادث والنوازل تنزل بهم من موت أَو هَرَمٍ فيقولون : أَصابتهم قوارع الدهر وحوادثه وأَبادهم الدهر ، فيجعلون الدهر الذي يفعل ذلك فيذمونه ، وقد ذكروا ذلك في أَشعارهم وأَخبر الله تعالى عنهم بذلك في كتابه العزيز ثم كذبهم فقال : وقالوا ما هي إِلا حياتنا الدنيا نموت ونحيا وما يهلكنا إِلاَّ الدهر ؛ قال الله عز وجل : وما لهم بذلك من علم إِن هم إِلاَّ يظنون .
      والدهر : الزمان الطويل ومدّة الحياة الدنيا ، فقال النبي ، صلى الله عليه وسلم : لا تسبوا الدهر ، على تأْويل : لا تسبوا الذي يفعل بكم هذه الأَشياء فإِنكم إِذا سببتم فاعلها فإِنما يقع السب على الله تعالى لأَنه الفاعل لها لا الدهر ، فهذا وجه الحديث ؛ قال الأَزهري : وقد فسر الشافعي هذا الحديث بنحو ما فسره أَبو عبيد فظننت أَن أَبا عبيد حكى كلامه ، وقيل : معنى نهي النبي ، صلى الله عليه وسلم ، عن ذم الدهر وسبه أَي لا تسبوا فاعل هذه الأَشياء فإِنكم إِذا سببتموه وقع السب على الله عز وجل لأَنه الفعال لما يريد ، فيكون تقدير الرواية الأُولى : فإِن جالب الحوادث ومنزلها هو الله لا غير ، فوضع الدهر موضع جالب الحوادث لاشتهار الدهر عندهم بذلك ، وتقدير الرواية الثانية : فإِن الله هو الجالب للحوادث لا غير ردّاً لاعتقادهم أَن جالبها الدهر .
      وعامَلَهُ مُدَاهَرَةً ودِهاراً : من الدَّهْرِ ؛ الأَخيرة عن اللحياني ، وكذلك اسْتَأْجَرَهُ مُدَاهَرَةً ودِهاراً ؛ عنه .
      الأَزهري :، قال الشافعي الحِيْنُ يقع على مُدَّةِ الدنيا ، ويوم ؛ قال : ونحن لا نعلم للحين غاية ، وكذلك زمان ودهر وأَحقاب ، ذكر هذا في كتاب الإِيمان ؛ حكاه المزني في مختصره عنه .
      وقال شمر : الزمان والدهر واحد ؛

      وأَنشد : إِنَّ دَهْراً يَلُفُّ حَبْلِي بِجُمْلٍ لَزَمَانٌ يَهُمُّ بالإِحْسانِ فعارض شمراً خالد بن يزيد وخطَّأَه في قوله الزمان والدهر واحد وقال : الزمان زمان الرطب والفاكهة وزمان الحرّ وزمان البرد ، ويكون الزمان شهرين إِلى ستة أَشهر والدهر لا ينقطع .
      قال الأَزهري : الدهر عند العرب يقع على بعض الدهر الأَطول ويقع على مدة الدنيا كلها .
      قال : وقد سمعت غير واحد من العرب يقول : أَقمنا على ماء كذا وكذا دهراً ، ودارنا التي حللنا بها تحملنا دهراً ، وإِذا كان هذا هكذا جاز أَن يقال الزمان والدهر واحد في معنى دون معنى .
      قال : والسنة عند العرب أَربعة أَزمنة : ربيع وقيظ وخريف وشتاء ، ولا يجوز أَن يقال : الدهر أَربعة أَزمنة ، فهما يفترقان .
      وروى الأَزهري بسنده عن أَبي بكر .
      رضي الله عنه ، عن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، أَنه ، قال : أَلا إِنَّ الزمانَ قد اسْتَدارَ كهيئته يومَ خَلَق اللهُ السمواتِ والأَرضَ ، السنةُ اثنا عشر شهراً ، أَربعةٌ منها حُرُمٌ : ثلاثَةٌ منها متوالياتٌ : ذو القَعْدَةِ وذو الحجة والمحرّم ، ورجب مفرد ؛ قال الأَزهري : أَراد بالزمان الدهر .
      الجوهري : الدهر الزمان .
      وقولهم : دَهْرٌ دَاهِرٌ كقولهم أَبَدٌ أَبِيدٌ ، ويقال : لا آتيك دَهْرَ الدَّاهِرِين أَي أَبداً .
      ورجل دُهْرِيٌّ : قديم مُسِنٌّ نسب إِلى الدهر ، وهو نادر .
      قال سيبويه : فإِن سميت بِدَهْرٍ لم تقل إِلاَّ دَهْرِيٌّ على القياس .
      ورجل دَهْرِيٌّ : مُلْحِدٌ لا يؤمن بالآخرة ، يقول ببقاء الدهر ، وهو مولَّد .
      قال ابن الأَنباري : يقال في النسبة إِلى الرجل القديم دَهْرِيٌّ .
      قال : وإِن كان من بني دَهْرٍ من بني عامر قلت دُهْرِيٌّ لا غير ، بضم الدال ، قال ثعلب : وهما جميعاً منسوبان إِلى الدَّهْرِ وهم ربما غيروا في النسب ، كما ، قالوا سُهْلِيٌّ للمنسوب إِلى الأَرض السَّهْلَةِ .
      والدَّهارِيرُ : أَوّل الدَّهْرِ في الزمان الماضي ، ولا واحد له ؛

      وأَنشد أَبو عمرو بن العلاء لرجل من أَهل نجد ، وقال ابن بري : هو لِعثْيَر (* قوله : « هو لعثير إلخ » وقيل لابن عيينة المهلبي ، قاله صاحب القاموس في البصائر كذا بخط السيد مرتضى بهامش الأَصل ).
      بن لبيد العُذْرِيِّ ، قال وقيل هو لِحُرَيْثِ بن جَبَلَةَ العُذْري : فاسْتَقْدِرِ اللهَ خَيْراً وارْضَيَنَّ بهِ ، فَبَيْنَما العُسْرُ إِذا دَارَتْ مَيَاسِيرُ وبينما المَرْءُ في الأَحياءِ مُغْتَبَطٌ ، إِذا هُوَ الرَّمْسُ تَعْفُوهُ الأَعاصِيرُ يَبْكِي عليه غَرِيبٌ ليس يَعْرِفُهُ ، وذُو قَرَابَتهِ في الحَيِّ مَسْرُورُ حتى كأَنْ لم يكن إِلاَّ تَذَكُّرُهُ ، والدَّهْرُ أَيَّتَمَا حِينٍ دَهارِيرُ قوله : استقدر الله خيراً أَي اطلب منه أَن يقدر لك خيراً .
      وقوله : فبينما العسر ، العسر مبتدأٌ وخبره محذوف تقديره فبينما العسر كائن أَو حاضر .
      إِذ دارت مياسير أَي حدثت وحلت ، والمياسير : جمع ميسور .
      وقوله : كأَن لم يكن إِلاَّ تذكره ، يكن تامة وإِلاَّ تذكره فاعل بها ، واسم كأَن مضمر تقديره كأَنه لم يكن إِلاَّ تذكره ، والهاء في تذكره عائدة على الهاء المقدّرة ؛ والدهر مبتدأٌ ودهارير خبره ، وأَيتما حال ظرف من الزمان والعامل فيه ما في دهارير من معنى الشدّة .
      وقولهم : دَهْرٌ دَهارِيرٌ أَي شديد ، كقولهم : لَيْلَةٌ لَيْلاءُ ونهارٌ أَنْهَرُ ويومٌ أَيْوَمُ وساعَةٌ سَوْعاءُ .
      وواحدُ الدَّهارِيرَ دَهْرٌ ، على غير قياس ، كما ، قالوا : ذَكَرٌ ومَذاكِيرُ وشِبْهٌ ومَشَابهِ ، فكأَنها جمع مِذْكارٍ ومُشْبِهٍ ، وكأَنّ دَهارِير جمعُ دُهْرُورٍ أَو دَهْرار .
      والرَّمْسُ : القبر .
      والأَعاصير : جمع إِعصار ، وهي الريح تهب بشدّة .
      ودُهُورٌ دَهارِير : مختلفة على المبالغة ؛ الأَزهري : يقال ذلك في دَهْرِ الدَّهارِير .
      قال : ولا يفرد منه دِهْرِيرٌ ؛ وفي حديث سَطِيح : فإِنَّ ذا الدَّهْرَ أَطْواراً دَهارِير ؟

      ‏ قال الأَزهري : الدَّهارير جمع الدُّهُورِ ، أَراد أَن الدهر ذو حالين من بُؤْسٍ ونُعْمٍ .
      وقال الزمخشري : الدهارير تصاريف الدهر ونوائبه ، مشتق من لفظ الدهر ، ليس له واحد من لفظه كعباديد .
      والدهر : النازلة .
      وفي حديث موت أَبي طالب : لولا أَن قريشاً تقول دَهَرَهُ الجَزَعُ لفعلتُ .
      يقال : دَهَرَ فلاناً أَمْرٌ إِذا أَصابه مكروه ، ودَهَرَهُمْ أَمر نزل بهم مكروه ، ودَهَرَ بهم أَمرٌ نزل بهم .
      وما دَهْري بكذا وما دَهْري كذا أَي ما هَمِّي وغايتي .
      وفي حديث أُم سليم : ما ذاك دَهْرُكِ .
      يقال : ما ذاكَ دَهْرِي وما دَهْرِي بكذا أَي هَمِّي وإِرادتي ؛ قال مُتَمِّم ابن نُوَيْرَةَ : لَعَمْرِي وما دَهْرِي بِتَأْبِينِ هالِكٍ ، ولا جَزَعاً مما أَصابَ فأَوْجَعَا وما ذاك بِدَهْري أَي عادتي .
      والدَّهْوَرَةُ : جَمْعُك الشيءَ وقَذْفُكَ به في مَهْوَاةٍ ؛ ودَهْوَرْتُ الشيء : كذلك .
      وفي حديث النجاشي : فلا دَهْوَرَة اليومَ على حِزْبِ إِبراهيم ، كأَنه أَراد لا ضَيْعَةَ عليهم ولا يترك حفظهم وتعهدهم ، والواو زائدة ، وهو من الدَّهْوَرَة جَمْعِكَ الشيء وقَذْفِكَ إِياه في مَهْوَاةٍ ؛ ودَهْوَرَ اللُّقَمَ منه ، وقيل : دَهْوَرَ اللُّقَمَ كبَّرها .
      الأَزهري : دَهْوَرَ الرجلُ لُقَمَهُ إِذا أَدارها ثم الْتَهَمَها .
      وقال مجاهد في قوله تعالى : إِذا الشمس كُوِّرَتْ ، قال : دُهْوِرَتْ ، وقال الربيع بن خُثَيْمٍ : رُمِيَ بها .
      ويقال : طَعَنَه فَكَوَّرَهُ إِذا أَلقاه .
      وقال الزجاج في قوله : فكُبْكِبُوا فيها هم والغَاوونَ ؛ أَي في الجحيم .
      قال : ومعنى كبكبوا طُرِحَ بعضهم على بعض ، وقال غيره من أَهل اللغة : معناه دُهْوِرُوا .
      ودَهْوَرَ : سَلَحَ .
      ودَهْوَرَ كلامَه : قَحَّمَ بعضَه في إِثر بعض .
      ودَهْوَرَ الحائط : دفعه فسقط .
      وتَدَهْوَرَ الليلُ : أَدبر .
      والدَّهْوَرِيُّ من الرجال : الصُّلْبُ الضَّرْب .
      الليث : رجل دَهْوَرِيُّ الصوت وهو الصُّلْبُ الصَّوْتِ ؛ قال الأَزهري : أَظن هذا خطأَ والصواب جَهْوَرِيُّ الصوت أَي رفيع الصوت .
      ودَاهِرٌ : مَلِكُ الدَّيْبُلِ ، قتله محمد بن القاسم الثقفي ابن عمر الحجاج فذكره جرير وقال : وأَرْضَ هِرَقْل قد ذَكَرْتُ وداهِراً ، ويَسْعَى لكم من آلِ كِسْرَى النَّواصِفُ وقال الفرزدق : فإِني أَنا الموتُ الذي هو نازلٌ بنفسك ، فانْظُرْ كيف أَنْتَ تُحاوِلُهْ فأَجابه جرير : أَنا الدهرُ يُفْني الموتَ ، والدَّهْرُ خالدٌ ، فَجِئْني بمثلِ الدهرِ شيئاً تُطَاوِلُه ؟

      ‏ قال الأَزهري : جعل الدهر الدنيا والآخرة لأَن الموت يفنى بعد انقضاء الدنيا ، قال : هكذا جاء في الحديث .
      وفي نوادر الأَعراب : ما عندي في هذا الأَمر دَهْوَرِيَّة ولا رَخْوَدِيَّةٌ أَي ليس عندي فيه رفق ولا مُهاوَدَةٌ ولا رُوَيْدِيَةٌ ولا هُوَيْدِيَةٌ ولا هَوْدَاء ولا هَيْدَاءُ بمعنى واحد .
      ودَهْرٌ ودُهَيْرٌ ودَاهِرٌ : أَسماء .
      ودَهْرٌ : اسم موضع ، قال لبيد بن ربيعة : وأَصْبَحَ رَاسِياً بِرُضَامِ دَهْرٍ ، وسَالَ به الخمائلُ في الرِّهامِ والدَّوَاهِرُ : رَكايا معروفة ؛ قال الفرزدق : إِذاً لأَتَى الدَّوَاهِرَ ، عن قريبٍ ، بِخِزْيٍ غيرِ مَصْرُوفِ العِقَالِ "

    المعجم: لسان العرب

  20. لقم
    • " اللَّقْمُ : سُرعة الأَكل والمُبادرةُ إِليه .
      لَقِمَه لَقْماً والْتَقَمه وأَلْقَمه إِياه ، ولَقِمْت اللُّقْمةَ أَلْقَمُها لَقْماً إِذا أَخَذْتَها بِفِيك ، وأَلْقَمْتُ غيري لُقْمةً فلَقِمَها .
      والْتَقَمْت اللُّقْمةَ أَلْتَقِمُها الْتِقاماً إِذا ابْتَلَعْتها في مُهْلة ، ولَقَّمْتها غيري تَلْقِيماً .
      وفي المثل : سَبَّه فكأَنما أَلْقَم فاه حَجَراً .
      وفي الحديث : أَن رجلاً أَلْقَمَ عينَه خَصاصةَ الباب أَي جعل الشَّقَّ الذي في الباب يُحاذي عينَه فكأَنه جعله للعين كاللُّقمة للفم .
      وفي حديث عمر ، رضي الله عنه : فهو كالأَرْقم إِن يُتْرك يَلْقَم أَي إِن تَتْرُكه يأْكلك .
      يقال : لَقِمْت الطعامَ أَلقَمُه وتلَقَّمْتُه والْتَقَمْتُه .
      ورجُل تِلْقام وتِلْقامة : كبير اللُّقَم ، وفي المحكم : عظيم اللُّقَم ، وتِلْقامة من المُثُل التي لم يذكرها صاحب الكتاب .
      واللَّقْمة واللُّقْمة : ما تُهيِّئه لِلّقم ؛ الأُولى عن اللحياني .
      التهذيب : واللُّقْمة اسم لما يُهيِّئه الإِنسان للالتقام ، واللَّقْمةُ أَكلُها بمرّة ، تقول : أَكلت لُقْمة بلَقْمَتينِ ، وأَكلت لُقْمَتين بلَقْمة ، وأَلْقَمْت فلاناً حجَراً .
      ولَقَّم البعيرَ إِذا لم يأْكل حتى يُناوِلَه بيده .
      ابن شميل : أَلقَمَ البعيرُ عَدْواً بينا هو يمشي إِذْ عَدا فذلك الإِلْقام ، وقد أَلْقَمَ عَدْواً وأَلْقَمْتُ عَدْواً .
      واللَّقَمُ ، بالتحريك : وسط الطريق ؛

      وأَنشد ابن بري للكميت : وعبدُ الرحِيمِ جماعُ الأُمور ، إِليه انتَهى اللَّقَمُ المُعْمَلُ ولَقَمُ الطريق ولُقَمُه ؛ الأَخيرة عن كراع : مَتْنُه ووسطه ؛ وقال الشاعر يصف الأَسد : غابَتْ حَلِيلتُه وأَخْطأَ صَيْده ، فله على لَقَمِ الطريقِ زَئِير (* هذا البيت لبشار بن بُرد ).
      واللَّقْمُ ، بالتسكين : مصدر قولك لَقَمَ الطريقَ وغير الطريق ، بالفتح ، يَلْقُمه ، بالضم ، لَقْماً : سدَّ فمه .
      ولَقَمَ الطريقَ وغيرَ الطريق يَلْقُمه لَقْماً : سدَّ فمه .
      واللَّقَمُ ، محرَّك : مُعْظم الطريق .
      الليث : لَقَمُ الطريق مُنْفَرَجُه ، تقول : عليك بلَقَمِ الطريق فالْزَمْه .
      ولُقْمانُ : صاحب النُّسور تنسبه الشعراءُ إلى عاد ؛

      وقال : تَراه يُطوِّفُ الآفاقَ حِرْصاً ليأْكل رأْسَ لُقْمانَ بنِ عاد ؟

      ‏ قال ابن بري : قيل إن هذا البيت لأَبي المهوش الأَسَديّ ، وقيل : ليزيد بن عمرو بن الصَّعِق ، وهو الصحيح ؛ وقبله : إذا ما ماتَ مَيْتٌ من تَميمٍ فسَرَّك أَن يَعِيش ، فجِئْ بِزادِ بخُبْزٍ أَو بسَمْنٍ أَو بتَمْرٍ ، أَو الشيء المُلَفَّفِ في البِجادِ وقال أَوس بن غَلْفاء يردّ عليه : فإنَّكَ ، في هِجاء بني تَميمٍ ، كمُزْدادِ الغَرامِ إلى الغَرامِ هُمُ ضَرَبوكَ أُمَّ الرأْسِ ، حتى بَدَتْ أُمُّ الشُّؤُونِ من العِظام وهمْ ترَكوكَ أَسْلَح مِن حُبارَى رأَت صَقْراً ، وأَشْرَدَ من نَعامِ ابن سيده : ولُقْمان اسم ؛ فأَما لُقْمان الذي أَنثى عليه الله تعالى في كتابه فقيل في التفسير : إنه كان نبيّاً ، وقيل : كان حكيماً لقول الله تعالى : ولقد آتينا لقمان الحكمة ؛ وقيل : كان رجلاً صالحاً ، وقيل : كان خَيّاطاً ، وقيل : كان نجّاراً ، وقيل : كان راعياً ؛ وروي في التفسير إنساناً وقف عليه وهو في مجلسه ، قال : أَلَسْتَ الذي كنتَ ترعى معي في مكان كذا وكذا ؟، قال : بلى ، فقال : فما بَلَغَ بك ما أرى ؟، قال : صِدْقُ الحديث وأَداءُ الأمانةِ والصَّمْتُ عما لا يَعْنِيني ، وقيل : كان حَبَشِيّاً غليظ المَشافر مشقَّق الرجلين ؛ هذا كله قول الزجاج ، وليس يضرّه ذلك عند الله عز وجل لأَن الله شرّفه بالحِكْمة .
      ولُقَيم : اسم ، يجوز أَن يكون تصغير لُقمان على تصغير الترخيم ، ويجوز أَن يكون تصغير اللّقم ؛ قال ابن بري : لُقَيم اسم رجل ؛ قال الشاعر : لُقَيم بن لُقْمانَ من أُخْتِه ، وكان ابنَ أُخْتٍ له وابْنَما "

    المعجم: لسان العرب

  21. حدر
    • " الأَزهري : الحَدْرُ من كل شيء تَحْدُرُه من عُلْوٍ إِلى سُفْلٍ ، والمطاوعة منه الانْحدارُ ‏ .
      ‏ والحَدُورُ : اسم مقدار الماء في انحدار صَببَهِ ، وكذلك الحَدُورُ في سفح جبل وكلّ موضع مُنْحَدِرٍ ‏ .
      ‏ ويقال : وقعنا في حَدُورٍ مُنْكَرَة ، وهي الهَبُوطُ ‏ .
      ‏ قال الأَزهري : ويقال له الحَدْراءُ بوزن الصَّفْراء ؛ والحَدُورُ والهَبُوط ، وهو المكان ينحدر منه ‏ .
      ‏ والحُدُورُ ، بالضم : فعلك ‏ .
      ‏ ابن سيده : حَدَرَ الشيءَ يَحْدِرُه ويَحْدُرُه حَدْراً وحُدُوراً فانَحَدَرَ : حَطَّهُ من عُلْوٍ إِلى سُفْلٍ ‏ .
      ‏ الأَزهري : وكل شيء أَرسلته إِلى أَسفل ، فقد حَدَرْتَه حَدْراً وحُدُوراً ‏ .
      ‏ قال : ولم أَسمعه بالأَلف أَحْدَرْتُ ؛ قال : ومنه سميت القراءة السريعة الحَدْرَ لأَن صاحبها يَحْدُرُها حَدْراً ‏ .
      ‏ والحَدَرُ ، مثل الصَّبَبِ : وهو ما انحدر من الأَرض ‏ .
      ‏ يقال : كأَنما يَنْحَطُّ في حَدَر ‏ .
      ‏ والانْحِدارُ : الانهِباط ، والموضع مُنْحَدَرٌ ‏ .
      ‏ والحَدْرُ : الإِسراع في القراءة ‏ .
      ‏ قال : وأَما الحَدُورُ فهو الموضع المُنْحَدِرُ ‏ .
      ‏ وهذا مُنْحَدَرٌ من الجبل ومُنْحَدُرٌ ، أَتبعوا الضمة كما ، قالوا : أُنْبِيك وأُنْبُوك ، وروى بعضهم مُنْحَدَرٌ ‏ .
      ‏ وحادُورُهُما وأُحْدُورُهُما : كَحَدُورِهِما ‏ .
      ‏ وحَدَرْتُ السفينة : أَرسلتها إِلى أَسفل ، ولا يقال أَحْدَرْتُها ؛ وحَدَرَ السفينة في الماء والمتاع يَحْدُرُهما حَدْراً ، وكذلك حَدَرَ القرآن والقراءة ‏ .
      ‏ الجوهري : وحَدَرَ في قراءته في أَذانه حَدْراً أَي أَسرع ‏ .
      ‏ وفي حديث الأَذان : إِذا أَذَّنتَ فَتَرَسَّلْ وإِذا أَقمتَ فاحْدُرْ أَي أَسرع ‏ .
      ‏ وهو من الحُدُور ضدّ الصُّعُود ، يتعدى ولا يتعدى ‏ .
      ‏ وحَدَرَ الدمعَ يَحْدُرُه حَدْراً وحُدُوراً وحَدَّرَهُ فانْحَدَرَ وتَحَدَّرَ أَي تَنَزَّلَ ‏ .
      ‏ وفي حديث الاستسقاء : رأَست المطر يَتَحادَرُ على لحيته أَي ينزل ويقطر ، وهو يَتَفاعَلُ من الحُدُور ‏ .
      ‏ قال اللحياني : حَدَرَتِ العَيْنُ بالدمع تَحْدُرُ وتَحْدِرُ حَدْراً ، والاسم من كل ذلك الحُدُورَةُ والحَدُورَةُ والحادُورَةُ ‏ .
      ‏ وحَدَرَ اللِّثَامَ عن حنكه : أَماله ‏ .
      ‏ وحَدَرَ الدواءُ بطنه يَحْدُرُه حَدْراً : مَشَّاه ، واسم الدواء الحادُورُ ‏ .
      ‏ الأَزهري : الليث : الحادِرُ الممتلئ لحماً وشَحْماً مع تَرَارَةٍ ، والفعل حَدُرَ حَدارَة ‏ .
      ‏ والحادِرُ والحادِرَةُ : الغلام الممتلئ الشباب ‏ .
      ‏ الجوهري : والحادِرُ من الرجال المجتمع الخَلْق ؛ عن الأَصمعي ‏ .
      ‏ تقول منه : حَدُرَ بالضم ، يَحْدُرُ حَدْراً ‏ .
      ‏ ابن سيده : وغلام حادِرٌ جَمِيل صَبيحٌ ‏ .
      ‏ والحادرُ : السمين الغليظ ، والجمع حَدَرَةٌ ، وقد حَدَرَ يَحْدُرُ وحَدُرَ ‏ .
      ‏ وفَتًى حادِرٌ أَي غليظ مجتمع ، وقد حَدَرَ يَحْدُرُ حَدارَةً ، والحادِرَةُ : الغليظة ؛ وفي ترجمة رنب ، قال أَبو كاهل اليشكري يصف ناقته ويشبهها بالعقاب : كأَنَّ رِجْلِي على شَعْواءَ حادِرَةٍ ظَمْياءَ ، قد بُلَّ مِنْ طَلٍّ خَوافيها وفي حديث أُم عطية : وُلِدَ لنا غلام أَحدَرُ شَيء أَي أَسمن شيء وأَغلظ ؛ ومنه حديث ابن عمر : كان عبدالله بن الحرث بن نوفل غلاماً حادِراً ومنه حديث أَبْرَهَةَ صاحب الفيل : كان رجلاً قصيراً حادِراً دَحْداحاً ‏ .
      ‏ ورُمْحٌ حادِرٌ : غليظ ‏ .
      ‏ والحَوادِرُ من كُعُوب الرماح : الغلاظ المستديرة ‏ .
      ‏ وجَبَلٌ حادِرٌ : مرتفع ‏ .
      ‏ وحَيٌّ جادِرٌ : مجتمع ‏ .
      ‏ وعَدَدٌ حادِرٌ : كثير وحَبْلٌ حادِرٌ : شديد الفتل ؛

      قال : فما رَوِيَتْ حتى اسْتبانَ سُقاتُها ، قُطُوعاً لمَحْبُوكٍ مِنَ اللِّيفِ حادِرِ وحَدُر الوَتَرُ حُدُورَةً : غَلُظَ واشتدّ ؛ وقال أَبو حنيفة : إِذا كان الوتر قوياً ممتلئاً قيل وَتَرٌ حادِرٌ ؛

      وأَنشد : أُحِبُّ الصَّبِيَّ السَّوْءَ مِنْ أَجْلِ أُمِّه ، وأُبْغِضُهُ مِنْ بُغُضِها ، وَهْوَ حادِرُ وقد حَدُرَ حُدُورَةً ‏ .
      ‏ وناقة حادِرَةُ العينين إِذا امتلأَتا نِقْياً واستوتا وحسنتا ؛ قال الأَعشى : وعَسِيرٌ أَدْناءُ حادِرَةُ العَيْنِ خَنُوفٌ عَيْرانَةٌ شِمْلالُ وكلُّ رَيَّانَ حَسَنِ الخَلْقِ : حادِرٌ ‏ .
      ‏ وعَيْنٌ حَدْرَةٌ بَدْرَةٌ : عظيمة ؛ وقيل : حادَّةُ النظر : وقيل : حَدْرَةٌ واسعة ، وبَدْرَة يُبادِرُ نظرُها نَظَرَ الخيل ؛ عن ابن الأَعرابي ‏ .
      ‏ وعَيْن حَدْراءُ : حَسَنَةٌ ، وقد حَدَرَتْ ‏ .
      ‏ الأَزهري : الأَصمعي : أَما قولهم عين حَدْرَة فمعناه مكتنزة صُلْبَة وبَدْرَةٌ بالنظر ؛ قال امرؤ القيس : وعينٌ لها حَدْرَةٌ بَدْرَةٌ ، شُقَّتْ مَآقيهما مِنْ أُخُرْ الأَزْهَرِيُّ : الحَدْرَةُ العين الواسعة الجاحظة ، والحَدْرَةُ : جِرْمُ قَرْحَةٍ تخرج بِجَفْنِ العين ؛ وقيل : بباطن جفن العين فَتَرِمُ وتَغْلُظُ ، وقد حَدَرَتْ عينه حَدْراً ؛ وحَدَرَ جلده عن الضرب يَحْدِرُ ويَحْدُرُ حَدْراً وحُدوراً : غلظ وانتفخ وَوَرِمَ ؛ قال عمر بن أَبي ربيعة : لو دَبَّ ذَرٌّ فَوْقَ ضَاحِي جِلْدِها ، لأَبانَ مِنْ آثارِهِنَّ حُدُورَا يعني الوَرَمَ ؛ وأَحْدَرَه الضربُ وحَدَرَهُ يَحْدُرُهُ ‏ .
      ‏ وفي حديث ابن عمر : أَنه ضرب رجلاً ثلاثين سوطاً كلها يَبْضَعُ ويَحْدُرُ ؛ يعني السياط ، المعنى أَن السياط بَضَعَتْ جلده وأَورمته ؛ قال الأَصمعي : يَبْضَعُ يعني يشق الجلد ، ويَحْدُرُ يعني يُوَرِّمُ ولا يَشُقُّ ؛

      قال : واختلف في إِعرابه ؛ فقال بعضهم : يُحْدر إِحداراً من أَحدرت ؛ وقال بعضهم : يَحْدُرُ حُدُوراً من حَدَرْتُ ؛ قال الأَزهري : وأَظنهما لغتين إِذا جعلت الفعل للضرب ، فأَما إِذا كان الفعل للجلد أَنه الذي يَرِمُ فإِنهم يقولون : قد حَدَرَ جِلْدُه يَحْدُرُ حُدُوراً ، لا اختلاف فيه أَعلمه ‏ .
      ‏ الجوهري : انْحَدَر جلده تورم ، وحَدَرَ جِلْدَه حَدْراً وأَحْدَرَ : ضَرَبَ ‏ .
      ‏ والحَدْرُ : الشَّق ‏ .
      ‏ والحَدْرُ : الوَرَمُ (* قوله : « والحدر الشق والحدر والورم » يشير بذلك إِلى أَنه يتعدى ولا يتعدى وبه صرح الجوهري ) ‏ .
      ‏ بلا شق ‏ .
      ‏ يقال : حَدَرَ جِلْدُه وحَدَّرَ زيد جِلْدَهُ ‏ .
      ‏ والحَدْرُ : النَّشْزُ الغليظ من الأَرض ‏ .
      ‏ وحَدَرَ الثوبَ يَحْدُرُه حَدْراً وأَحْدَرَهُ يُحْدِرُه إِحداراً : فتل أَطراف هُدْبِه وكَفَّهُ كما يفعل بأَطراف الأَكسية ‏ .
      ‏ والحَدْرَةُ : الفَتْلَةُ من فِتَل الأَكْسِيَةِ ‏ .
      ‏ وحَدَرَتْهُم السِّنَةُ تَحْدُرُهُمْ : جاءت بهم إِلى الحَضَرِ ؛ قال الحطيئة : جاءَتْ به من بلادِ الطُّورِ ، تَحْدُرُهُ حَصَّاءُ لم تَتَّرِكْ ، دون العَصا ، شَذَبا الأَزهري : حَدَرَتْهُمُ السَّنَةُ تَحْدُرُهُمْ حَدْراً إِذا حطتهم وجاءت بهم حُدُوراً ‏ .
      ‏ والحُدْرَةُ من الإِبل : ما بين العشرة إِلى الأَربعين ، فإِذا بلغت الستين فهي الصِّدْعَةُ ‏ .
      ‏ والحُدْرَةُ من الإِبل ، بالضم ، نحو الصِّرْمَة ‏ .
      ‏ ومالٌ حَوادِرُ : مكتنزة ضخامٌ ‏ .
      ‏ وعليم حُدْرَة من غَنَمٍ وحَدْرَة أَي قطعه ؛ عن اللحياني ‏ .
      ‏ وحَيْدارُ الحصى : ما استدار منه ‏ .
      ‏ وحَيْدَرَةُ : الأَسَدُ ؛ قال الأَزهري :، قال أَبو العباس أَحمد بن يحيى لم تختلف الرواة في أَن الأَبيات لعلي ابن أَبي طالب ، رضوان الله عليه : أَنا الذي سَمَّتْني أُمِّي الحَيْدَرَه ، كَلَيْتِ غاباتٍ غَليظِ القَصَرَهْ ، أَكلِيلُكُم بالسيفِ كَيْلَ السَّنْدَرَهْ وقال : السندرة الجرأَة ‏ .
      ‏ ورجل سِنَدْرٌ ، على فِعَنْلٍ إِذا كان جريئاً ‏ .
      ‏ والحَيْدَرَةُ : الأَسد ؛ قال : والسَّنْدَرَةُ مكيال كبير ؛ وقال ابن الأَعرابي : الحَيْدَرَة في الأُسْدِ مثل المَلِكِ في الناس ؛ قال أَبو العباس : يعني لغلظ عنقه وقوّة ساعديه ؛ ومنه غلام حادر إِذا كان ممتلئ البدن شديد البطش ؛ قال والياء والهاء زائدتان ، زاد ابن بري في الرجز قبلَ : أَكيلكم بالسيف كيل السندره أَضرب بالسيف رقاب الكفره وقال : أَراد بقوله : « أَنا الذي سمتني أُمي الحيدره » أَنا الذي سمتني أُمي أَسداً ، فلم يمكنه ذكر الأَسد لأَجل القافية ، فعبر بحيدرة لأَن أُمه لم تسمه حيدرة ، وإِنما سمته أَسداً باسم أَبيها لأَنها فاطمة بنت أَسد ، وكان أَبو طالب غائباً حين ولدته وسمته أَسداً ، فلما قدم كره أَسداً وسماه عليّاً ، فلما رجز عليّ هذا الرجز يوم خيبر سمى نفسه بما سمته به أُمه ؛ قلت : وهذا العذر من ابن بري لا يتم له إِلاَّ إِن كان الرجز أَكثر من هذه الأَبيات ولم يكن أَيضاً ابتدأَ بقوله : « أَنا الذي سمتني أُمي الحيدرة » وإِلاَّ فإِذا كان هذا البيت ابتداء الرجز وكان كثيراً أَو قليلاً كان ، رضي الله عنه ، مخيراً في إِطلاق القوافي على أَي حرف شاء مما يستقيم الوزن له به كقوله : « أَنا الذي سمتني أُمي الأَسدا » أَو أَسداً ، وله في هذه القافية مجال واسع ، فنطقه بهذا الاسم على هذه القافية من غير قافية تقدمت يجب اتباعها ولا ضرورة صرفته إِليه ، مما يدل على أَنه سمي حيدرة ‏ .
      ‏ وقد ، قال ابن الأَثير : وقيل بل سمته أُمه حيدرة ‏ .
      ‏ والقَصَرَة : أَصل العنق ‏ .
      ‏ قال : وذكر أَبو عمرو المطرز أَن السندرة اسم امرأَة ؛ وقال ابن قتيبة في تفسير الحديث : السندرة شجرة يعمل منها القِسِيُّ والنَّبْلُ ، فيحتمل أَن تكون السندرة مكيالاً يتخذ من هذه الشجرة كما سمي القوس نَبْعَةً باسم الشجرة ، ويحتمل أَن تكون السندرة امرأَة كانت تكيل كيلاً وافياً ‏ .
      ‏ وحَيْدَرٌ وحَيْدَرَةُ : اسمان ‏ .
      ‏ والحُوَيْدُرَة : اسم شاعر وربما ، قالوا الحادرة ‏ .
      ‏ والحادُورُ : القُرْطُ في الأُذن وجمعه حَوادِير ؛ قال أَبو النجم العجلي يصف امرأَة : خِدَبَّةُ الخَلْقِ على تَخْصِيرها ، بائِنَةُ المَنْكِبِ مِنْ حادُورِها أَراد أَنها ليست بِوَقْصاء أَي بعيدة المنكب من القُرْط لطول عنقها ، ولو كانت وقصاء لكانت قريبة المنكب منه ‏ .
      ‏ وخِدَبَّةُ الخلق على تحصيرها أَي عظيمة العجز على دقة خصرها : يَزِينُها أَزْهَرُ في سُفُورِها ، فَضَّلَها الخالِقُ في تَصْوِيرِها الأَزهر : الوجه ‏ .
      ‏ ورَغِيفٌ حادِرٌ أَي تامٌّ ؛ وقيل : هو الغليظ الحروف ؛

      وأَنشد : ‏ كَأَنَّكِ حادِرَةُ المَنْكِبَيْنِ رَصْعاءُ تَسْتَنُّ في حائِرِ يعني ضفدعة ممتلئة المنكبين ‏ .
      ‏ الأَزهري : وروي عبدالله بن مسعود أَنه قرأَ قول الله عز وجل : وإِنا لجميع حاذرون ؛ بالدال ، وقال مُؤْدُونَ في الكُراعِ والسِّلاح ؛ قال الأَزهري : والقراءة بالذال لا غير ، والدال شاذة لا تجوز عندي القراءة بها ، وقرأَ عاصم وسائر القراء بالذال ‏ .
      ‏ ورجل حَدْرَدٌ : مستعجل ‏ .
      ‏ والحَيْدارُ من الحصى : ما صَلُبَ واكتنز ؛ ومنه قول تميم بن أَبي مقبل : يَرْمِي النِّجادَ بِحَيْدارِ الحَصى قُمَزاً ، في مِشْيَةٍ سُرُحٍ خَلْطٍ أَفانِينَا وقال أَبو زيد : رماه الله بالحَيْدَرَةِ أَي بالهَلَكَةِ وحَيٌّ ذو حَدُورَةٍ أَي ذو اجتماع وكثرة ‏ .
      ‏ وروى الأَزهري عن المُؤَرِّج : يقال حَدَرُوا حوله ويَحْدُرُون به إِذا أَطافوا به ؛ قال الأَخطل : ونَفْسُ المَرْءِ تَرْصُدُها المَنَايا ، وتَحْدُرُ حَوْلَه حتى يُصارَا الأَزهري :، قال الليث : امرأَة حَدْراءُ ورجل أَحدر ؛ قال الفرزدق : عَزَفْتَ بأَعْشاشٍ ، وما كِدْتَ تَعْزِفُ ، وأَنْكَرْتَ من حَدْراءَ ما كنتَ تَعْرِفُ
      ، قال : وقال بعضهم : الحدراء في نعت الفرس في حسنها خاصة ‏ .
      ‏ وفي الحديث : أَن أُبيّ بن خلف كان على بعير له وهو يقول : يا حَدْرَاها ؛ يريد : هل رأَى أَحد مثل هذا ؟، قال : ويجوز أَن يريد يا حَدْراءَ الإِبل ، فقصر ، وهي تأْنيث الأَحدر ، وهو الممتلئ الفخذ والعجز الدقيق الأَعلى ، وأَراد بالبعير ههنا الناقة وهو يقع على الذكر والأُنثى كالإِنسان ‏ .
      ‏ وتَحَدُّرُ الشيء : إِقبالهُ ؛ وقد تَحَدَّرَ تَحَدُّراً ؛ قال الجعدي : فلما ارْعَوَتْ في السَّيْرِ قَضَّيْنَ سَيْرَها ، تَحَدُّرَ أَحْوَى ، يَرْكَبُ الدّرَّ ، مُظْلِم الأَحوى : الليل ‏ .
      ‏ وتحدّره : إِقباله ‏ .
      ‏ وارعوت أَي كفت ‏ .
      ‏ وفي ترجمة قلع : الانحدار والتقلع قريب بعضه من بعض ، أَرد أَنه كان يستعمل التثبيت ولا يبين منه في هذه الحال استعجال ومبادرة شديدة ‏ .
      ‏ وحَدْراءُ : اسم امرأَة .
      "

    المعجم: لسان العرب





ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: