وصف و معنى و تعريف كلمة دوابكن:


دوابكن: كلمة تتكون من ستة أحرف تبدأ بـ دال (د) و تنتهي بـ نون (ن) و تحتوي على دال (د) و واو (و) و ألف (ا) و باء (ب) و كاف (ك) و نون (ن) .




معنى و شرح دوابكن في معاجم اللغة العربية:



دوابكن

جذر [دوب]

  1. دَبكة: (اسم)
    • الجمع : دَبَكات و دَبْكات
    • (الثقافة والفنون) رقصة شعبيّة جماعيّة مصحوبة بالغناء، شائعة في بلاد الشَّام، وتقوم على قَرْع الأرض بالأرجل قرعًا إيقاعيًّا
  2. دَبَكة: (اسم)
    • جَلَبَة وضوضاء
  3. أَندَبَ : (فعل)
    • أَنْدَبَ، يُنْدِبُ، مصدر إِنْدابٌ
    • أَنْدَبَ الجُرْحُ: صَلُبَ أَثَرُهُ
    • أَنْدَبَ الجُرْحُ جِسْمَهُ : خَلَّفَ فيه نُدوباً، آثاراً
    • أَنْدَبَتْهُ الحادِثَةُ : أَجْهَدَتْهُ، أَثَّرَتْ فيهِ حَلَّتْ بِهِ الكَوارِثُ فَأَنْدَبَتْهُ
    • أَنْدَبَ نَفْسَهُ : خاطَرَ بِها أَنْدَبَ بِنَفْسِهِ
    • نزلت به ضائقة فأنْدَبته: أثَّرت فيه وأجهدته
  4. دوابُّ : (اسم)
    • دوابُّ : جمع دابّة


  5. مَدَابُّ : (اسم)
    • مَدَابُّ : جمع مَدَبّة
  6. مَدابُّ : (اسم)
    • مَدابُّ : جمع مَدَبّ
,
  1. دبك
    • "الدُّبَاكَةُ: الكِرْنَافةُ، سوادية؛ عن أَبي حنيفة.
      "

    المعجم: لسان العرب

  2. دَبْكَة
    • دَبْكَة :-
      جمع دَبَكات ودَبْكات: (الثقافة والفنون) رقصة شعبيّة جماعيّة مصحوبة بالغناء، شائعة في بلاد الشَّام، وتقوم على قَرْع الأرض بالأرجل قرعًا إيقاعيًّا.

    المعجم: اللغة العربية المعاصرة



  3. دَبْكَةٌ
    • [د ب ك]. :-قَدَّمَتِ الفِرْقَةُ اللُّبْنَانِيَّةُ رَقْصَةَ الدَّبْكَةِ :- : رَقْصَةٌ جَمَاعِيَّةٌ بِسُورْيَا وَلُبْنَانَ تَعْتَمِدُ عَلَى حَرَكَاتٍ إيقَاعِيَّةٍ لِلْأَرْجُلِ.

    المعجم: الغني

  4. دَبَكَة
    • دَبَكَة :-
      جَلَبَة وضوضاء.

    المعجم: اللغة العربية المعاصرة

  5. دَبكة
    • دبكة
      1-رقصة شعبية معروفة في بعض البلاد العربية تقوم على قرع الأرض بالرجل قرعا إيقاعيا

    المعجم: الرائد



  6. دُباكَةُ
    • ـ دُباكَةُ: الكُرْنافَةُ.

    المعجم: القاموس المحيط

,
  1. دَوْسُ
    • ـ دَوْسُ : الوَطْءُ بالرِّجلِ ، كالدِّياسِ والدِّيَاسَةِ ، والجِماعُ بمُبالَغَةٍ ، والذُّلُّ ، وابنُ عَدْنانَ بنِ عبد الله ، أبو قَبيلةٍ ، وصَقْلُ السَّيْفِ ونحوِهِ ،
      ـ دُوْسُ : الصَّقْلَةُ .
      ـ مِدْوَسُ : المِصْقَلَةُ ، وما يُدَاسُ به الطَّعامُ ، كالمِدْواسِ .
      ـ مَدَاسُ : الذي يُلْبَسُ في الرِّجْلِ .
      ـ مَداسَةُ : مَوْضِعُ دَوْسِ الطَّعامِ .
      ـ دَوَّاسُ : الأسَدُ ، والشُّجاعُ ، وكلُّ ماهِرٍ ، الدَّوَّاسَةُ : الأنْفُ .
      ـ دُواسَةُ ودَوِيسَةُ : الجَماعةُ .
      ـ دِيسَةُ : الغابَةُ المُتَلَبِّدَةُ ، ج : دِيَسٌ ودِيْسٌ .
      ـ دَائِسُ : الأَنْدَرُ .
      ـ أتَتْهُمُ الخيلُ دوائسَ : يَتْبَعُ بعضُها بعضاً .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. حُزْنُ
    • ـ حُزْنُ ، وحَزَنُ : الهَمُّ , ج : أحْزَانٌ ، حَزِنَ ، وتَحَزَّنَ وتَحازَنَ واحْتَزَنَ ، فهو حَزْنانٌ ومِحْزانٌ .
      ـ حَزَنَهُ الأَمْرُ حُزْناً ، وأحْزَنَهُ ، أو أحْزَنَهُ : جَعَلَهُ حَزيناً ،
      ـ حَزَنَهُ : جَعَلَ فيه حُزْناً ، فهو مَحْزونٌ ومُحْزَنٌ وحَزِينٌ وحَزِنٌ ، وحَزُنٌ , ج : حِزانٌ وحُزَناءُ .
      ـ عامُ الحُزْن : ماتَتْ فيه خَديجَةُ ، رضي اللّهُ عنها ، وأبو طالِبٍ .
      ـ حُزانَةُ : قَدْمَةُ العَرَبِ على العَجَمِ في أوَّلِ قُدومِهِم الذي اسْتَحَقُّوا به ما اسْتَحَقُّوا من الدُّورِ والضِّياعِ .
      ـ حُزانَتُكَ : عِيالُكَ الذينَ تَتَحَزَّنُ لأَمْرِهِم .
      ـ حَزَونُ : الشاةُ السَّيِّئَةُ الخُلُقِ .
      ـ حَزْنُ : ما غَلُظَ من الأرضِ ، كالحَزْنَةِ ،
      ـ أحْزَنَ : صارَ فيها ، وحَيٌّ معروف من غَسَّان ، وبِلادُ العَرَبِ ، أو هُما حَزْنانِ ما بَيْنَ زُبالَةَ ونَجْدٍ ، وموضع لبَني يَرْبوعٍ ، وفيه رِياضٌ وقِيعانٌ ، ومنه : '' من تَرَبَّعَ الحَزْنَ ، وتَشَتَّى الصَّمَّان ، وتَقَيَّظَ الشَّرَفَ ، فقد أخْصَبَ ''.
      ـ حَزْنُ بنُ أبِي وهبٍ : صَحابيٌّ .
      ـ حُزَنٌ : الجِبالُ الغِلاظُ ، الواحِدُ : حُزْنَةٌ ، وجَبَلٌ .
      ـ حَزينٌ : ماءٌ بنَجْدٍ ، واسْمٌ ،
      ـ حَزانٌ وحُزانَةٌ وحُزَيْنٌ : أسْماءٌ .
      ـ تَحَزَّنَ عليه : تَوَجَّعَ .
      ـ هو يَقْرَأُ بالتَّحْزِينِ : يُرَقِّقُ صَوْتَهُ .

    المعجم: القاموس المحيط

  3. الدّوائيّات


    • ( كم ) العلم الذي يتناول دراسة العقاقير وطريقة عملها وامتصاصها وإفرازها واستقلابها وسُمِّيَّتها وتأثيراتها الجانبيَّة .

    المعجم: عربي عامة

  4. دوائيَّات
    • دوائيَّات :-
      • الدَّوائيَّات ( الكيمياء والصيدلة ) العلم الذي يتناول دراسة العقاقير وطريقة عملها وامتصاصها وإفرازها واستقلابها وسُمِّيَّتها وتأثيراتها الجانبيَّة .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  5. دوابة
    • دوابة - و دواية
      1 - قشرة تعلو اللبن أو نحوه

    المعجم: الرائد

  6. دوبل
    • دوبل - ج ، دوابل
      1 - دوبل : حمار صغير . 2 - دوبل : ولد الخنزير . 3 - دوبل : ذكر الخنازير . 4 - دوبل : ثعلب . 5 - دوبل : ذئب .



    المعجم: الرائد

  7. الدَّوائِسُ
    • الدَّوائِسُ الدَّوائِسُ يقال : أَتتهم الخيلُ دوائِسَ : يَتْبَعُ بعضُها بعضًا .

    المعجم: المعجم الوسيط

  8. دابِر
    • دابر - ج ، دوابر
      1 - دابر : ماض : « أمس الدابر ». 2 - دابر : تابع . 3 - دابر : أصل : « قطع دابر الجراد ، أو المجرمين ». 4 - دابر من الشيء : : آخره . 5 - دابر من الكنانة : آخر السهام . 6 - دابر : رفرف البناء .

    المعجم: الرائد

  9. دابرة
    • دابرة - ج ، دوابر
      1 - دابرة : مؤنث الدابر . 2 - دابرةه زيمة . 3 - دابرة من النساء المشؤومة . 4 - دابرة : آخر الرحل . 5 - دابرة : عقب غليظ فوق عظم مؤخر القدم . 6 - دابرة : ما حاذى مؤخر الرسغ من الحافر . 7 - دابرة من الطائر الإصبع التي وراء رجله .

    المعجم: الرائد



  10. دوب
    • دَابَ دَوْباً كَدَأَبَ .

    المعجم: لسان العرب

  11. دبل
    • " دعبَل الشيءَ يَدْبِله ويَدْبُله دَبْلاً : جَمعَه كما تجمع اللُّقمة بأَصابعك .
      والتَّدبيل : تعظيمُ اللُّقمة وازْدِرادُها .
      ودَبَل اللُّقمة يَدْبُلها ويَدْبِلها دَبْلاً ودَبَّلَها : جَمَعها بأَصابعه وكَبَّرها ؛

      قال : دَبِّلْ أَبا الجوزاء أَو تَطِيحا والدُّبَل : اللُّقَم من الثَّريد ، الواحدة دُبْلة .
      ابن الأعرابي : الدَّبَال والدَّمَال النَّقَّابات ، والدُّبْلة مثل الكُتْلة من الصَّمْغ وغيره ، تقول منه : دَبَّلْت الشيءَ ؛ قال مُزَرِّد : ودَبَّلْت أَمثال الأَثافي كأَنها رُؤوس نِقَاد قُطِّعَت ، يومَ تُجْمَع وفي حديث عمر : أَنه مَرَّ في الجاهلية على زِنْباغ بن رَوْحٍ وكان يَعْشُرُ من مَرَّ به ومعه ذَهَبةٌ فجعلها في دَبِيلٍ وأَلْقَمَه شارفاً له ؛ الدَّبيل : من دَبَل اللُّقْمَةَ ودَبَّلها إِذا جمعها وعَظَّمها ، يريد أَنه جعل الذهبة في عجين وأَلْقَمه الناقة .
      والدِّبْل : الثُّكْلُ ؛ عن ابن الأَعرابي ؛ قال دكين : يا دِبْلُ ، ما بِتُّ بليل هاجِدا ، ولا خَرَرْت الرَّكعتين ساجدا (* قوله « يا دبل » عبارة التهذيب : والدبل الثكل ، ومنه سميت المرأة دبلة .) سماها بالثُّكْل ؛ وقال غيره : إِنما خاطب بذلك ابنته ، وبالَغُوا به فقالوا : دِبْل دابلٌ ودَبِيل ، وربما نصب على معنى الدعاء ، يقال : دَبَلَتْه دَبُول .
      ويقال : دِبْلٌ دَبِيل أَي ثُكْل ثاكل ، ومنه سميت المرأَة دِبْلة .
      والدُّبْلة والدُّبَيلة : داء يجتمع في الجوف .
      وفي حديث عامر بن الطُّفَيل : فأَخَذَتْه الدُّبَيلة ؛ هي خُرَاج ودُمَّل كبير تظهر في الجوف فتقتل صاحبها غالباً ، وهي تصغير دُبْلة .
      وكُلُّ شيء جُمع فقد دُبِل .
      والدُّبَيلة : الداهية ، وهي مُصَغَّرة للتكبير ، يقال : دَبَلَتْهم الدُّبيلة أَي أَصابتهم الداهية ؛ حكاها الجوهري عن أَبي عبيد .
      والدِّبْل : الداهية ، يقال دِبْلاً دَبِيلاً كما يقال ثُكْلاً ثاكلاً ؛ قال الشاعر : طِعَانَ الكُمَاة وضَرْبَ الجِيَاد ، وقول الحَواضِن دِبْلاً دَبِيل ؟

      ‏ قال ابن بري : ذكر الأُموي أَن اسم هذا الشاعر بَشَامة بن الغَدِير النَّهْشَلي ؛ وأَول القصيد : نَأَتْك أُمامةُ نَأْياً طويلا ، وحَمَّلك الحُبُّ وِقْراً ثَقِيلا

      ويقال : دَبَلَتهم دُبَيْلة أَي هَلَكوا وصَلَّتْهم صالَّة .
      ودِبْل دابِلٌ : وهو الهَوَان والخِزْيُ ، ويقال : ذِبْل ذَابل ، بالذال .
      والدَّبْل : الطاعون ؛ عن ثعلب .
      ودَبْلُ الأَرض : إِصلاحها بالسِّرجين ونحوه .
      والدَّبَال : السِّرْجينُ ونحوه .
      ودَبَل الأَرضَ يَدْبُلها دَبْلاً ودُبولاً : أَصلحها بالسِّرجين ونحوه لتَجُود .
      وأَرض مَدْبولة : أُصْلِحت بالسرجين .
      وكل شيء أَصلحته فقد دَبَلْته ودَمَلْته ؛ ومنه سميت الجَداول الدُّبول لأَنها تُدْبَل أَي تُنَقَّى وتُصْلَح .
      ودَبِل البعيرُ دَبَلاً ، فهو دَبِلٌ ، إِذا امتلأَ لحماً وشحماً ؛ قال الراعي : تَدَارَكَ الغَضُّ منها والعَتِيق ، فقد لاقى المَرافقَ منها واردٌ دَبِلُ أَراد بالوارد لحماً اسْتَرْخَى على مَرافقها أَي امتلأَت به المَرَافق ، والدَّبْل : الجَدْوَل ، وهو من ذلك لأَنه يُصْلَح ويُجَهَّز ، والجمع دُبُول لأَنها تُدْبَل أَي تُصْلَح وتُنَقَّى وتُجَهَّز .
      وفي حديث خيبر : دَلَّة اللهُ على دُبول أَي جَداول ماء ، قال : (* قوله « قال » أي ابن الاثير ): إِن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، لما غدا إِلى النَّطاة دلَّه اللهُ على دُبول كانوا يَتَرَوَّوْن منها فقَطَعها عنهم حتى أَعْطَوْا بأَيديهم .
      والدَّوْبَل : ولد الحمار ، وفي الصحاح : الدَّوْبَل الحِمَار الصغير لا يَكْبَرُ .
      وكتب معاوية إِلى ملك الروم : لأَرُدَّنَّك إِرِّيساً من الأَرَارِسة تَرْعَى الدَّوَابل هي جمع دَوْبَل ، وهو ولد الخنزير والحمار ، وإِنما خَصَّ الصِّغَار لأَن راعيها أَوضع من راعي الكبار ، والواو زائدة .
      ودَوْبَل : لقب الأَخْطَل ، ومن ذلك ؛ قال جرير : بَكَى دَوْبَلٌ ، لا يُرْقِئُ اللهُ دَمْعَه ، أَلا إِنَّما يَبْكي من الذُّلِّ دَوْبَل والدَّوْبَل : الذِّئب العَرِم .
      والدَّوْبَل : ذَكَر الخَنَازِير ، وهو الرّتُّ .
      الليث : الدُّبْلة كُتْلة من ناطِف أَو حَيْس أَو شيء معجون أَو نحو ذلك .
      وقد دَبَّلْت الحَيْس تدبيلاً أَي جعلته دُبَلاً .
      والدَّبِيل : الغَضَا يكثر بالمكان .
      والدَّبِيل أَيضاً : ما انْتَثَر من وَرَق الأَرْطَى ، وجَمْعها دُبُل .
      ودَبِيل : موضع ، وهي الدُّبُل ؛ قال العجاج : جَادَ لها بالدُّبُل الوَسْمِيُّ ودَبِيل ودُبَيْل : مدينة من مدائن الشام ، قال الفارسي : دَبِيل بالشام ودَيْبُل مدينة من مدائن السند ؛

      وأَنشد سيبويه : سَيُصْبِح فوقي أَقْتَمُ الرِّيش واقعاً ، بقَالِيقَلا أَو من وراء دَبِي ؟

      ‏ قال : فلم يَلْبَث هذا الشاعر أَن صُلِب بها .
      ودَبِيل : موضع يلي اليمامة ؛ عن كراع .
      التهذيب : والدَّبِيل موضع يُتَاخِم أَعراض اليمامة ؛

      وأَنشد : لولا رجاؤك ما تَخَطَّتْ ناقتي عَرْضَ الدَّبِيل ، ولا قُرى نجْران ويجمع دُبُلاً ؛

      وأَنشد بيت العجاج : جاد له بالدُّبُل الوَسْمِيُّ "

    المعجم: لسان العرب

  12. دأب
    • " الدَّأْبُ : العادَة والـمُلازَمَة .
      يقال : ما زال ذلك دِينَكَ ودَأْبَكَ ، ودَيْدَنَكَ ودَيْدَبُونَكَ ، كلُّه من العادَة .
      دَأَبَ فلانٌ في عَمَلِه أَي جَدَّ وتَعِبَ ، يَدْأَبُ دَأْباً ودَأَباً ودُؤُوباً ، فهو دَئِبٌ ؛ قال الراجز : راحَتْ كما راحَ أَبو رِئَالِ ، قَاهِي الفُؤَادِ ، دَئِبُ الإِجْفالِ وفي الصحاح : فهو دائب ؛

      وأَنشد هذا الرجَزَ : دائبُ الاجْفالِ .
      وأَدْأَبَ غيره ، وكلُّ ما أَدَمْتَه فقد أَدْأَبْتَه .
      وأَدْأَبَه : أَحْوَجَه إِلى الدُّؤُوبِ ، عن ابن الأَعرابي ؛

      وأَنشد : إِذا تَوافَوْا أَدَبُوا أَخاهُ ؟

      ‏ قال : أَراد أَدْأَبُوا أَخاهُم ، فخفَّف لأَن هذا الراجز لم تكن لُغَتُه الهمز ، وليس ذلك لضَرورةِ شِعْرٍ ، لأَنه لو همز لكان الجُزْءُ أَتمَّ .
      والدُّؤُوبُ : المبالَغَة في السَّيْر .
      وأَدْأَبَ الرجلُ الدَّابَّة إِدْآباً إِذا أَتْعَبَها ، والفِعلُ اللازم دَأَبَتِ الناقَةُ تَدْأَبُ دُؤُوباً ، ورجلٌ دَؤُوبٌ على الشيءِ .
      وفي حديث البعيرِ الذي سَجَدَ له ، صلى اللّه عليه وسلم ، فقال لصاحبه : إِنه يَشْكو إِليَّ أَنـَّكَ تُجِيعُه وتُدْئِبُه أَي تَكُدُّه وتُتْعِبُه ؛ وقوله أَنشده ثعلب : يُلِحْنَ مِن ذي دَأَبٍ شِرْواطِ فسَّره فقال : الدَّأَبُ : السَّوْق الشديدُ والطَّرْدُ ، وهو من الأَوَّل .
      ورواية يعقوب : من ذِي زَجَلٍ .
      والدَّأْبُ والدَّأَب ، بالتَّحْرِيك : العادةُ والشَّأْن .
      قال الفرّاءُ : أَصله من دَأَبْت إِلاّ أَن العرب حَوَّلَتْ معناه إِلى الشَّأْنِ .
      وفي الحديث : عليكم بقيامِ الليلِ ، فإِنه دَأْبُ الصالحِينَ قَبْلَكم .
      الدَّأْبُ : العادةُ والشَّأْنُ ، هو مِنْ دَأَبَ في العَمَل إِذا جَدَّ وتَعِبَ .
      وفي الحديث : فكان دَأْبي ودَأْبهم .
      وقوله ، عز وجل : مثلَ دَأْبِ قومِ نوحٍ ؛ أَي مِثلَ عادةِ قوم نوحٍ ، وجاءَ في التفسير : مثلَ حالِ قَومِ نوحٍ .
      الأَزهري :، قال الزجاج في قوله تعالى : كَدَأْبِ آلِ فِرْعَون ؛ أَي كشأْنِ آل فِرْعون ، وكأَمـْرِ آل فِرْعون ؛ كذا ، قال أَهل اللغة .
      قال الأَزهري : والقولُ عندِي فيه ، واللّه أَعلم ، أَن دَأْبَ ههنا اجتِهادهم في كُفْرِهِم ، وتَظاهُرُهُم على النبي ، صلى اللّه عليه وسلم ، كتَظَاهُرِ آلِ فرعون على موسى ، عليه السلامُ .
      يقال دَأَبْتُ أَدْأَبُ دَأْباً ودَأَباً ودُؤُوباً إِذا اجتهدت في الشيءِ .
      والدائِبانِ : الليلُ والنهارُ .
      وبَنُو دَوْأَبٍ : حَيٌّ من غَنِيٍّ .
      قال ذو الرُّمة : بَني دَوْأَبٍ ! إِنِّي وجَدْتُ فَوارسِي * أَزِمَّةَ غارَاتِ الصَّباحِ الدَّوَالِقِ "

    المعجم: لسان العرب

  13. دبب
    • " دَبَّ النَّمْلُ وغيره من الحَيَوانِ على الأَرضِ ، يَدِبُّ دَبّاً ودَبِيباً : مشى على هِينَتِه .
      وقال ابن دريد : دَبَّ يَدِبُّ دَبِيباً ، ولم يفسره ، ولا عَبَّر عنه .
      ودَبَبْتُ أَدِبُّ دِبَّةً خَفِيَّةً ، وإِنه لخَفِيُّ الدِّبَّة أَي الضَّرْبِ الذي هو عليه من الدَّبِيبِ .
      ودَبَّ الشيخُ أَي مَشَى مَشْياً رُوَيْداً .
      وأَدْبَبْتُ الصَّبيَّ أَي حَمَلْتُه على الدَّبيب .
      ودَبَّ الشَّرابُ في الجِسْم والإِناءِ والإِنْسانِ ، يَدِبُّ دَبيباً : سَرى ؛ ودَبَّ السُّقْمُ في الجِسْمِ ، والبِلى في الثَّوْبِ ، والصُّبْحُ في الغَبَشِ : كُلُّه من ذلك .
      ودَبَّتْ عَقارِبُه : سَرَتْ نَمائِمُه وأَذاهُ .
      ودَبَّ القومُ إِلى العَدُوِّ دَبيباً إِذا مَشَوْا على هيِنَتِهِم ، لم يُسْرِعُوا .
      وفي الحديث : عندَه غُلَيِّمٌ يُدَبِّبُ أَي يَدْرُجُ في الـمَشْيِ رُوَيْداً ، وكلُّ ماشٍ على الأَرض : دابَّةٌ ودَبِيبٌ .
      والدَّابَّة : اسمٌ لما دَبَّ من الحَيَوان ، مُمَيِّزةً وغيرَ مُمَيِّزة .
      وفي التنزيل العزيز : واللّه خلق كلَّ دابَّةٍ مِنْ ماءٍ ، فَمِنْهُم مَنْ يَمْشِي على بَطْنِه ؛ ولـمَّا كان لِما يَعقِلُ ، ولما لا يَعْقِلُ ، قيل : فَمِنْهُم ؛ ولو كان لِما لا يَعْقِلُ ، لَقِيل : فَمِنْها ، أَو فَمِنْهُنَّ ، ثم ، قال : مَنْ يَمْشِي على بَطْنِه ؛ وإِن كان أَصْلُها لِما لا يَعْقِلُ ، لأَنـَّه لـمَّا خَلَط الجَماعَةَ ، فقال منهم ، جُعِلَت العِبارةُ بِمنْ ؛ والمعنى : كلَّ نفس دَابَّةٍ .
      وقوله ، عز وجل : ما تَرَكَ على ظَهْرِها من دَابَّةٍ ؛ قيل من دَابَّةٍ من الإِنْسِ والجنِّ ، وكُلِّ ما يَعْقِلُ ؛ وقيل : إِنَّما أَرادَ العُمومَ ؛ يَدُلُّ على ذلِكَ قول ابن عباس ، رضي اللّه عنهما : كادَ الجُعَلُ يَهْلِكُ ، في جُحْرِهِ ، بذَنْبِ ابنِ آدمَ .
      ولما ، قال الخَوارِجُ لِقَطَرِيٍّ : اخْرُجْ إِلَيْنا يا دَابَّةُ ، فأَمَرَهُم بالاسْتِغْفارِ ، تَلَوا الآية حُجَّةً عليه .
      والدابَّة : التي تُرْكَبُ ؛ قال : وقَدْ غَلَب هذا الاسْم على ما يُرْكَبُ مِن الدَّوابِّ ، وهو يَقَعُ عَلى الـمُذَكَّرِ والـمُؤَنَّثِ ، وحَقِيقَتُه الصفَةُ .
      وذكر عن رُؤْبة أَنـَّه كان يَقُول : قَرِّبْ ذلك الدَّابَّةَ ، لِبِرْذَوْنٍ لهُ .
      ونَظِيرُه ، من الـمَحْمُولِ عَلى الـمَعْنى ، قولهُم : هذا شاةٌ ، قال الخليل : ومثْلُه قوله تعالى : هذا رَحْمَة من رَبِّي .
      وتَصْغِير الدابَّة : دُوَيْبَّة ، الياءُ ساكِنَةٌ ، وفيها إِشْمامٌ مِن الكَسْرِ ، وكذلك ياءُ التَّصْغِيرِ إِذا جاءَ بعدَها حرفٌ مثَقَّلٌ في كلِّ شيءٍ .
      وفي الحديث : وحَمَلَها على حِمارٍ مِنْ هذه الدِّبابَةِ أَي الضِّعافِ التي تَدِبُّ في الـمَشي ولا تُسْرع .
      ودابَّة الأَرْض : أَحَدُ أَشْراطِ السَّاعَةِ .
      وقوله تعالى : وإِذا وَقَع القَوْلُ عَلَيْهم ، أَخْرَجْنا لَهُم دَابَّةً من الأَرض ؛ قال : جاءَ في التَّفْسِير أَنـَّها تَخرُج بِتِهامَةَ ، بين الصَّفَا والـمَرْوَةِ ؛ وجاءَ أَيضاً : أَنها تخرج ثلاثَ مرَّات ، من ثَلاثة أَمـْكِنَةٍ ، وأَنـَّها تَنْكُت في وَجْهِ الكافِرِ نُكْتَةً سَوْدَاءَ ، وفي وجْهِ المؤْمِن نُكْتَةً بَيْضاءَ ، فَتَفْشُو نُكْتَة الكافر ، حتّى يَسْوَدَّ منها وجهُه أَجمعُ ، وتَفْشُو نُكْتَةُ الـمُؤْمِن ، حَتى يَبْيَضَّ منها وجْهُه أَجْمَع ، فتَجْتَمِعُ الجماعة على المائِدَة ، فيُعْرفُ المؤْمن من الكافر وَوَرَدَ ذكرُ دابَّةِ الأَرض في حديث أَشْراطِ الساعَة ؛ قيل : إِنَّها دابَّة ، طولُها ستُّون ذِراعاً ، ذاتُ قوائِمَ وَوَبرٍ ؛ وقيل : هي مُخْتَلِفَة الخِلْقَةِ ، تُشْبِهُ عِدَّةً من الحيوانات ، يَنْصَدِعُ جَبَلُ الصَّفَا ، فَتَخْرُج منهُ ليلَةَ جَمْعٍ ، والناسُ سائِرُون إِلى مِنىً ؛ وقيل : من أَرْضِ الطائِفِ ، ومَعَها عَصَا مُوسى ، وخاتمُ سُليمانَ ، علَيْهِما السلامُ ، لا يُدْرِكُها طالِبٌ ، ولا يُعْجزُها هارِبٌ ، تَضْرِبُ المؤْمنَ بالعصا ، وتكتب في وجهه : مؤْمن ؛ والكافِرُ تَطْبَعُ وجْهَه بالخاتمِ ، وتَكْتُبُ فيهِ : هذا كافِرٌ .
      ويُروى عن ابن عباس ، رضي اللّه عنهما .
      قال : أَوَّل أَشْراطِ السَّاعَة خُروجُ الدَّابَّة ، وطلُوعُ الشَّم ْسِ من مَغْرِبها .
      وقالوا في الـمَثَل : أَعْيَيْتَني مِنْ شُبٍّ إِلى دُبٍّ ، بالتنوين ، أَي مُذْ شَبَبْتُ إِلى أَن دَبَبْت على العصا .
      ويجوز : من شُبَّ إِلى دُبَّ ؛ على الحكاية ، وتقول : فعلت كذا من شُبَّ إِلى دُبَّ ، وقولهم : أَكْذَبُ مَنْ دَبَّ ودَرَجَ أَي أَكذب الأَحْياءِ والأَمـْواتِ ؛ فدَبَّ : مَشَى ؛ ودَرَجَ : مَاتَ وانْقَرَضَ عَقِبُه .
      ورجل دَبُوبٌ ودَيْبُوبٌ : نَمَّامٌ ، كأَنه يَدِبُّ بالنَّمائِم بينَ القَوْمِ ؛ وقيل : دَيْبوبٌ ، يَجْمَعُ بينَ الرِّجالِ والنِّساءِ ، فَيْعُولٌ ، من الدَّبِيبِ ، لأَنـَّه يَدِبُّ بَيْنَهُم ويَسْتَخْفِي ؛ وبالمعنيين فُسِّر قوله ، صلى اللّه عليه وسلم : لا يَدْخُلُ الجَنَّة دَيْبُوبٌ ولا قَلاَّعٌ ؛ وهو كقوله ، صلى اللّه عليه وسلم : لا يدخُّل الجنَّة قَتَّات .
      ويقال : إِنَّ عَقارِبَه تَدِبُّ إِذا كان يَسْعى بالنَّمائِم .
      قال الأَزهري : أَنشدني المنذريُّ ، عن ثعلب ، عن ابن الأَعرابي : لَنا عِزٌّ ، ومَرْمانا قَريبٌ ، * ومَوْلىً لا يَدِبُّ مع القُراد ؟

      ‏ قال : مَرْمانا قريبٌ ، هؤُلاء عَنَزةُ ؛ يقول : إِنْ رأَيْنا منكم ما نكره ، انْتَمَيْنا إِلى بني أَسَدٍ ؛ وقوله يَدِبُّ مع القُرادِ : هو الرجُل يأْتي بشَنَّةٍ فيها قِرْدانٌ ، فيَشُدُّها في ذَنَبِ البَعيرِ ، فإِذا عضَّه منها قُرادٌ نَفَر ، فَنَفَرَتِ الإِبِلُ ، فإِذا نَفَرَتْ ، اسْتَلَّ منها بَعيراً .
      يقال لِلِّصِّ السَّلاَّلِ : هو يَدِبُّ معَ القُرادِ .
      وناقَةٌ دَبُوبٌ : لا تَكادُ تَمْشِي من كثرة لَحمِها ، إِنما تَدِبُّ ، وجمعُها دُبُبٌ ، والدُّبابُ مَشْيُها .
      والمدبب .
      (* قوله « والمدبب » ضبطه شارح القاموس كمنبر .): الجَمَل الذي يمشي دَبادِبَ .
      ودُبَّة الرَّجُل : طريقُه الذي يَدِبُّ عليه .
      وما بالدَّارِ دُبِّيٌّ ودِبِّيٌّ أَي ما بها أَحدٌ يَدِبُّ .
      قال الكسائي : هو من دَبَبْت أَي ليس فيها مَن يَدِبُّ ، وكذلك : ما بها دُعْوِيٌّ ودُورِيٌّ وطُورِيٌّ ، لا يُتَكَلَّم بها إِلا في الجَحْد .
      وأَدَبَّ البِلادَ : مَلأَها عَدْلاً ، فَدَبَّ أَهلُها ، لِمَا لَبِسُوه من أَمـْنِه ، واسْتَشْعَرُوه من بَرَكَتِه ويُمْنِه ؛ قال كُثَيِّر عزة : بَلَوْهُ ، فأَعْطَوْهُ الـمَقادةَ بَعْدَما * أَدَبَّ البِلادَ ، سَهْلَها وجِبالَها ومَدَبُّ السَّيْلِ ومَدِبُّه : موضع جَرْيهِ ؛

      وأَنشد الفارسي : وقَرَّبَ جانِبَ الغَرْبِيِّ ، يأْدُو * مَدَبَّ السَّيْلِ ، واجْتَنَبَ الشَّعارا ‏

      يقال : ‏ تَنَحَّ عن مَدَبِّ السَّيْلِ ومَدِبِّه ، ومَدَبِّ النَّمْلِ ومَدِبِّه ؛ فالاسم مكسورٌ ، والمصدر مفتوحٌ ، وكذلك الـمَفْعَل من كلِّ ما كان على فَعَلَ يَفْعِل .
      (* قوله « على فعل يفعل » هذه عبارة الصحاح ومثله القاموس ، وقال ابن الطيب ما نصه : الصواب ان كل فعل مضارعه يفعل بالكسر سواء كان ماضيه مفتوح العين أَو مكسورها فان المفعل منه فيه تفصيل يفتح للمصدر ويكسر للزمان والمكان إِلا ما شذ وظاهر المصنف والجوهري أَن التفصيل فيما يكون ماضيه على فعل بالفتح ومضارعه على يفعل بالكسر والصواب ما أصلنا ا هـ من شرح القاموس .).
      التهذيب : والـمَدِبُّ موضعُ دَبِيبِ النَّمْلِ وغيره .
      والدَّبَّابة : التي تُتَّخَذ للحُروبِ ، يَدْخُلُ فيها الرِّجالُ ، ثم تُدفَع في أَصلِ حِصْنٍ ، فيَنْقُبونَ ، وهم في جَوْفِها ، سِمِّيَت بذلك لأَنها تُدْفع فتَدِبُّ .
      وفي حديث عمر ، رضي اللّه عنه ، قال : كيفَ تَصْنَعون بالحُصونِ ؟، قال : نَتَّخِذُ دَبَّاباتٍ يدخُل فيها الرجالُ .
      الدَّبابةُ : آلةٌ تُتَّخَذُ من جُلودٍ وخَشَبٍ ، يدخلُ فيها الرجالُ ، ويُقَرِّبُونها من الحِصْنِ الـمُحاصَر ليَنْقُبُوه ، وتَقِيَهُم ما يُرْمَوْنَ به من فوقِهم .
      والدَّبْدبُ : مَشْيُ العُجْرُوفِ من النَّمْلِ ، لأَنـَّه أَوْسَعُ النَّمْلِ خَطْواً ، وأَسْرَعُها نقْلاً .
      وفي التهذيب : الدَّبْدَبةُ العُجْرُوفُ من النَّمْلِ ؛ وكلُّ سرعة في تَقارُبِ خَطْوٍ : دَبْدَبَةٌ ؛ والدَّبْدَبَةُ : كلُّ صوتٍ أَشْبَهَ صوتَ وَقْعِ الحافِرِ على الأَرضِ الصُّلْبةِ ؛ وقيل : الدَّبْدَبَةُ ضَرْبٌ من الصَّوْت ؛

      وأَنشد أَبو مَهْدِيٍّ : عاثُور شَرٍّ ، أَيُما عاثُورِ ، * دَبْدَبَة الخَيْلِ على الجُسورِ أبو عَمْرو : دَبْدَبَ الرجلُ إِذا جَلَبَ ، ودَرْدَبَ إِذا ضَرَبَ بالطَّبْلِ .
      والدَّبْدابُ : الطَّبْلُ ؛ وبه فُسِّرَ قول رؤْبة : أَوْ ضَرْبِ ذي جَلاجِلٍ دَبْدابِ وقول رؤبة : إِذا تَزابَى مِشْيَةً أَزائِبا ، * سَمِعْتَ ، من أَصْواتِها ، دَبادِب ؟

      ‏ قال : تَزَابَى مَشَى مَشْيَةً فيها بُطْءٌ .
      قال : والدَّبادِبُ صَوْت كأَنه دَبْ دَبْ ، وهي حكاية الصَّوْتِ .
      وقال ابن الأَعرابي : الدُّبادِبُ والجُباجِبُ .
      (* قوله « والجباجب » هكذا في الأَصل والتهذيب بالجيمين .
      الكثيرُ الصِّياح والجَلَبَة ؛

      وأَنشد : إِيَّاكِ أَنْ تَسْتَبدلي قَرِدَ القَفا ، * حَزابِيَةً ، وهَيَّباناً جُباجِبا أَلَفَّ ، كأَنَّ الغازِلاتِ مَنَحْنَه * من الصُّوف نِكْثاً ، أَو لَئيماً دُبادِبا والدُّبَّة : الحالُ ؛ ورَكِبْتُ دُبَّتَهُ ودُبَّه أَي لَزِمْت حالَه وطَريقَتَه ، وعَمِلْتُ عَمَلَه ؛

      قال : إِنّ يَحْيَى وهُذَيلْ رَكبَا دُبَّ طُفَيْلْ وكان طُفَيْلٌ تَبّاعاً للعُرُسات من غيرِ دَعْوة .
      يقال : دَعْني ودُبَّتي أَي دَعني وطَريقَتي وسَجِيَّتي .
      ودُبَّة الرجلِ : طَريقَتُه من خَيرٍ أَو شرٍّ ، بالضم .
      وقال ابن عباس ، رضي اللّه عنهما : اتَّبعوا دُبَّة قُرَيشٍ ، ولا تُفارِقوا الجماعة .
      الدُّبّة ، بالضم : الطَّريقة والمذْهَب .
      والدَّبَّةُ : الموضعُ الكثيرُ الرَّمْل ؛ يُضْرَبُ مَثَلاً للدَّهْر الشَّديدِ ، يقال : وَقَع فلانٌ في دَبَّةٍ من الرَّمْلِ ، لأَن الجَمَل ، إِذا وَقَع فيه ، تَعِبَ .
      والدُّبُّ الكبِيرُ : من بَناتِ نَعْشٍ ؛ وقيل : إِنَّ ذلك يَقَع على الكُبرَى والصُّغْرَى ، فيُقالُ لكل واحد منهما دُبٌّ ، فإِذا أَرادوا فصْلَها ، قالوا : الدُّبُّ الأَصغر ، والدُّبُّ الأَكبر .
      والدُّبُّ : ضربٌ من السِّباع ، عربية صحيحة ، والجمع دِبابٌ ودِبَبَة ، والأُنـْثى دُبَّة .
      وأَرض مَدَبَّة : كثيرة الدِّبَبَة .
      والدَّبَّة : التي يُجْعَل فيها الزَّيْت والبِزْر والدُّهن ، والجمع دِبابٌ ، عن سيبويه .
      والدَّبَّة : الكثِيبُ من الرَّمْل ، بفتح الدال ، والجمع دِبابٌ ، عن ابن الأَعرابي ؛

      وأَنشد : كأَنْ سُلَيْمَى ، إِذا ما جِئتَ طارِقها ، * وأَخْمَدَ الليلُ نارَ الـمُدْلِجِ السارِي تِرْعِيبَةٌ ، في دَمٍ ، أَو بَيْضَةٌ جُعِلَت * في دَبَّةٍ ، من دِبابِ الليلِ ، مِهْيار ؟

      ‏ قال : والدُّبَّة ، بالضم : الطريق ؛ قال الشاعر : طَهَا هِذْرِيانٌ ، قَلَّ تَغْميضُ عَيْنِه * على دُبَّةٍ مِثْلِ الخَنِيفِ الـمُرَعْبَلِ والدَّبُوبُ : السَّمينُ من كلِّ شيءٍ .
      والدَّبَبُ : الزَّغَب على الوجه ؛

      وأَنشد : قشر النساءِ دَبَب العَرُوسِ وقيل : الدَّبَبُ الشَّعَر على وجْه المرأة ؛ وقال غيره : ودَبَبُ الوَجْه زَغَبُه .
      والدَّبَبُ والدَّبَبانُ : كثرةُ الشَّعَر والوَبرِ .
      رَجُلٌ أَدَبُّ ، وامرأَةٌ دبَّاءُ ودَبِبَةٌ : كثيرة الشَّعَرِ في جَبِينِها ؛ وبعيرٌ أَدَبُّ أَزَبُّ .
      فأَما قول النبي ، صلى اللّه عليه وسلم ، في الحديث لنسائه : لَيْتَ شِعْرِي أَيَّتُكُنَّ صاحبةُ الجَمَلِ الأَدْبَبِ ، تَخْرُجُ فَتَنْبَحُها كِلابُ الحَوْأَبِ ؟ فإِنما أَراد الأَدَبَّ ، فأَظْهَر التَّضْعيفَ ، وأَراد الأَدَبَّ ، وهو الكثير الوَبرِ ؛ وقيل : الكثيرُ وَبَرِ الوجهِ ، لِيُوازِن به الحَوْأَبِ .
      قال ابن الأَعرابي : جَمَلٌ أَدَبُّ كثيرُ الدَّبَبِ ؛ وقد دَبَّ يَدَبُّ دَبَباً .
      وقيل : الدَّبَبُ الزَّغَبُ ، وهو أَيضاً الدَّبَّةُ ، على مثال حَبَّةٍ ، والجمع دَبٌّ ، مثل حَبٍّ ، حكاه كراع ، ولم يقل : الدَّبَّة الزَّغَبَةُ ، بالهاءِ .
      ويقال للضَّبُعِ : دَبابِ ، يُريدون دبِّي ، كما يقال نَزَالِ وحَذارِ .
      ودُبٌّ : اسمٌ في بَني شَيْبان ، وهو دُبُّ بنُ مُرَّةَ ابنِ ذُهْلِ بنِ شَيْبانَ ، وهُمْ قوم دَرِمٍ الذي يُضْرَبُ به المثل ، فيقال : أَوْدَى دَرِمٌ .
      وقد سُمِّيَ وَبْرةُ بنُ حَيْدانَ أَبو كلبِ بنِ وبرةَ دُبّاً .
      ودبوبٌ : موضعٌ .
      قال ساعدَة بنُ جُؤَيَّة الهذلي : وما ضَرَبٌ بيضاءُ ، يَسْقِي دَبُوبَها * دُفاقٌ ، فَعُرْوانُ الكَراثِ ، فَضِيمُها ودَبَّابٌ : أَرض .
      قال الأَزهري : وبالخَلْصَاءِ رَمْلٌ يقال له الدَّبَّاب ، وبِحذائِهِ دُحْلانٌ كثيرة ؛ ومنه قول الشاعر : كأَنّ هِنْداً ثَناياها وبَهْجَتَها ، * لـمَّا الْتَقَيْنَا ، لَدَى أَدْحالِ دَبَّابِ مَوْلِيَّةٌ أُنُفٌ ، جادَ الربيعُ بها * على أَبارِقَ ، قد هَمَّتْ بإِعْشابِ التهذيب ، ابن الأَعرابي : الدَّيدَبون اللهو .
      والدَيْدَبانُ : الطَّلِيعَة وهو الشَّيِّفَةُ .
      قال أَبو منصور : أَصله دِيدَبان فغَيَّروا الحركة .
      (* قوله « أصله ديدبان فغيروا الحركة إلخ » هكذا في نسخة الأصل والتهذيب بأيدينا .
      وفي التكملة ، قال الأزهري الديدبان الطليعة فارسي معرب وأصله ديذه بان فلما أَعرب غيرت الحركة وجعلت الذال دالاً .)، وقالوا : دَيْدَبان ، لـمَّا أُعْرِب وفي الحديث : لا يدخلُ الجنَّة دَيْبُوبٌ ، ولا قَلاَّعٌ ؛ الدَّيْبُوبُ : هو الذي يَدِبُّ بين الرجالِ والنساءِ للجمع بينهم ، وقيل : هو النَّمَّام ، لقولهم فيه : إِنه لَتَدِبُّ عَقَارِبُه ؛ والياء فيه زائدة .
      "

    المعجم: لسان العرب

  14. دوس
    • " داسَ السيفَ : صَقَلَه .
      والمِدْوَسَةُ : خَشَبة عليها سِنٌّ يُداسُ بها السيف .
      والمِدْوَسُ : المِصقَلَةُ ؛ قال الشاعر : وأَبْيَضَ ، كالغَدِيرِ ، ثَوَى عليه قُيُونٌ بالمَدَارِسِ نِصْفُ شَهْرِ والمِدْوَسُ : خشبة يُشَدُّ عليها مِسَنٌّ يَدُوسُ بها الصَّيْقَلُ السيفَ حتى يَجْلُوه ، وجمعه مَداوِسُ ؛ ومنه قوله : وكأَنما هو مِدْوَسٌ مُتَقَلِّبٌ في الكفِّ ، إِلا أَنه هو أَضْلَعُ وداسَ الرجلُ جاريته إِذا علاها وبالغ في جماعها .
      وداسَ الشيء برجله يَدُوسُه دَوْساً ودِياساً : وَطِئَه .
      والدَّوْسُ : الدِّياسُ ، والبقر التي تَدُوسُ الكُدْسَ هي الدَّوائِس .
      وداسَ الطعامَ يَدُوسُه دِياساً فانْداسَ هو ، والموضع مَداسَةٌ .
      وداسَ الناسُ الحَبَّ وأَداسُوه : دَرَسُوه ؛ عن أَبي حنيفة .
      وفي حديث أُمِّ زَرْعْ : ودائس ومنَقٍّ : الدائس الذي يَدُوسُ الطعامَ ويَدُقُّه ليُخْرجَ الحَبَّ منه ، وهو الدِّياسُ ، وقلبت الواو ياء لكسرة الدال .
      والدَّوائِس : البقر العوامل في الدَوْس ؛ يقال : قد أَلْقَوا الدَّوائِسَ في بَيْدَرهم .
      والدَّوْسُ : شدة وَطْءِ الشيء بالأَقدام .
      وقولهم الدّوابّ حتى يَتَفَتَّت كما يتفتت قَصَبُ السَّنابل فيصير تبناً ، ومن هذا يقال : طريق مَدُوسٌ .
      وقولهم : أَتتهم الخيلُ دَوائِسَ أَي يَتْبَعُ بعضهم بعضاً .
      والمِدْوَسُ : الذي يُداسُ به الكُدْسُ يُجرُّ عليه جَرًّا ، والخيل تَدُوسُ القَتْلَى بحوافرها إِذا وطئتهم ؛

      وأَنشد : ‏ فداسُوهُمُ دَوْسَ الحَصِيدِ فأَهْمَدُوا أَبو زيد : يقال : فلانٌ دِيسٌ من الدِّيَسَةِ أَي شجاع شديد يَدُوسُ كلَّ من نازله ، وأَصله دِوْسٌ على فِعْلٍ ، فقلبت الواو ياء لكسرة ما قبلها كما ، قالوا رِيحٌ ، وأَصله رِوْحٌ .
      ويقال : نزل العدوُّ ببني فلان في الخيل فجاسَهُم وحاسَهُم وداسَهم إِذا قتلهم وتخلل ديارهم وعاث فيهم .
      ودياسُ الكُدْسِ ودِراسُه واحد .
      وقال أَبو بكر في قولهم : قد أَخذنا في الدّوْسِ ؛ قال الأَصمعي : الدّوْسُ تسوية الحديقة وترتيبها ، مأْخوذ من دِيَاسِ السيف وهو صَقْلُه وجِلاؤُه ؛ قال الشاعر : صافي الحَدِيدَةِ قد أَضرَّ بصَقْلِه طُولُ الدِّياسِ ، وبَطْنُ طَيْرِ جائِعِ

      ويقال للحَجَر الذي يُجْلَى به السيفُ : مِدْوَسٌ .
      ابن الأَعرابي : الدَّوْسُ الذُّلُّ .
      والدُّوْسُ : الصَّقْلة .
      ودَوْسٌ : قبيلة من الأَزْدِ ، منها أَبو هريرة الدَّوْسِي ، رحمة اللَّه عليه .
      "

    المعجم: لسان العرب

  15. حزن
    • الحُرْقُوصُ : هُنَيٌّ مثل الحصاة صغير أُسَيّد (* قوله « لم تحل » أي لم يحل معناها ابن سيده .).
      قال : والحَرْقَصةُ الناقةُ الكريمة .

    المعجم: لسان العرب

  16. دبر
    • " الدُّبُرُ والدُّبْرُ : نقيض القُبُل .
      ودُبُرُ كل شيء : عَقِبُه ومُؤخَّرُه ؛ وجمعهما أَدْبارٌ .
      ودُبُرُ كلِّ شيء : خلاف قُبُلِه في كل شيء ما خلا قولهم (* قوله : « ما خلا قولهم جعل فلان إلخ » ظاهره أن دبر في قولهم ذلك بضم الدال والباء ، وضبط في القاموس ونسخة من الصحاح بفتح الدال وسكون الموحدة ).
      جعل فلان قولك دبر أُذنه أَي خلف أُذنه .
      الجوهري : الدُّبْرُ والدُّبُرُ خلاف القُبُل ، ودُبُرُ الشهر : آخره ، على المثل ؛ يقال : جئتك دُبُرَ الشهر وفي دُبُرِه وعلى دُبُرِه ، والجمع من كل ذلك أَدبار ؛ يقال : جئتك أَدْبار الشهر وفي أَدْباره .
      والأَدْبار لذوات الحوافر والظِّلْفِ والمِخْلَبِ : ما يَجْمَعُ الاسْتَ والحَياءَ ، وخص بعضهم به ذوات الخُفِّ ، والحياءُ من كل ذلك وحده دُبُرٌ .
      ودُبُرُ البيت : مؤخره وزاويته .
      وإِدبارُ النجوم : تواليها ، وأَدبارُها : أَخذها إِلى الغَرْبِ للغُرُوب آخر الليل ؛ هذه حكاية أَهل اللغة ؛ قال ابن سيده : ولا أَدري كيف هذا لأَن ال أَدْبارَ لا يكون الأَخْذَ إِذ الأَخذ مصدر ، والأَدْبارُ أَسماء .
      وأَدبار السجود وإِدباره .
      أَواخر الصلوات ، وقد قرئ : وأَدبار وإِدبار ، فمن قرأَ وأَدبار فمن باب خلف ووراء ، ومن قرأَ وإِدبار فمن باب خفوق النجم .
      قال ثعلب في قوله تعالى : وإِدبار النجوم وأَدبار السجود ؛ قال الكسائي : إِدبار النجوم أَن لها دُبُراً واحداً في وقت السحَر ، وأَدبار السجود لأَن مع كل سجدة إدباراً ؛ التهذيب : من قرأَ وأَدبار السجود ، بفتح الأَلف ، جمع على دُبُرٍ وأَدبار ، وهما الركعتان بعد المغرب ، روي ذلك عن علي بن أَبي طالب ، كرّم الله وجهه ، قال : وأَما قوله وإِدبار النجوم في سورة الطور فهما الركعتان قبل الفجر ، قال : ويكسران جميعاً وينصبان ؛ جائزان .
      ودَبَرَهُ يَدْبُرُه دُبُوراً : تبعه من ورائه .
      ودابِرُ الشيء : آخره .
      الشَّيْبانِيُّ .
      الدَّابِرَةُ آخر الرمل .
      وقطع الله دابِرَهم أَي آخر من بقي منهم .
      وفي التنزيل : فَقُطِعَ دابِرُ القوم الذين ظلموا ؛ أَي اسْتُؤْصِلَ آخرُهم ؛ ودَابِرَةُ الشيء : كَدَابِرِه .
      وقال الله تعالى في موضع آخر : وقَضَيْنا إِليه ذلك الأَمْرَ أَن دَابِرَ هؤلاء مقطوع مُصْبِحِين .
      قولُهم : قطع الله دابره ؛ قال الأَصمعي وغيره : الدابر الأَصل أَي أَذهب الله أَصله ؛

      وأَنشد لِوَعْلَةَ : فِدًى لَكُمَا رِجْلَيَّ أُمِّي وخالَتِي ، غَداةَ الكُلابِ ، إِذْ تُحَزُّ الدَّوابِرُ أَي يقتل القوم فتذهب أُصولهم ولا يبقى لهم أَثر .
      وقال ابن بُزُرْجٍ : دَابِرُ الأَمر آخره ، وهو على هذا كأَنه يدعو عليه بانقطاع العَقِبِ حتى لا يبقى أَحد يخلفه .
      الجوهري : ودُبُرُ الأَمر ودُبْرُه آخره ؛ قال الكميت : أَعَهْدَكَ مِنْ أُولَى الشَّبِيبَةِ تَطْلُبُ على دُبُرٍ ؟ هَيْهَاتَ شأْوٌ مُغَرِّبُ وفي حديث الدعاء : وابْعَثْ عليهم بأْساً تَقْطَعُ به دابِرَهُمْ ؛ أَي جميعهم حتى لا يبقى منهم أَحد .
      ودابِرُ القوم : آخِرُ من يبقى منهم ويجيء في آخرهم .
      وفي الحديث : أَيُّما مُسْلِمٍ خَلَف غازياً ي دابِرَتِه ؛ أَي من يبقى بعده .
      وفي حديث عمر : كنت أَرجو أَن يعيش رسولُ الله ، صلى الله عليه وسلم ، حتى يَدْبُرَنا أَي يَخْلُفَنا بعد موتنا .
      يقال : دَبَرْتُ الرجلَ إِذا بقيت بعده .
      وعَقِبُ الرجل : دَابِرُه .
      والدُّبُرُ والدُّبْرُ : الظهر .
      وقوله تعالى : سَيُهْزَمُ الجمع ويُوَلُّونَ الدُّبُرَ ؛ جعله للجماعة ، كما ، قال تعالى : لا يَرْتَدُّ إِليهم طَرْفُهُمْ ؛ قال الفرّاء : كان هذا يومَ بدر وقال الدُّبُرَ فوَحَّدَ ولم يقل الأَدْبارَ ، وكلٌّ جائز صوابٌ ، تقول : ضربنا منهم الرؤوس وضربنا منهم الرأْس ، كما تقول : فلان كثير الدينار والدرهم ؛ وقال ابن مقبل : الكاسِرِينَ القَنَا في عَوْرَةِ الدُّبُرِ ودابِرَةُ الحافر : مُؤَخَّرُه ، وقيل : هي التي تلي مُؤَخَّرَ الرُّسْغِ ، وجمعها الدوابر .
      الجوهري : دَابِرَة الحافر ما حاذى موضع الرسغ ، ودابرة الإِنسان عُرْقُوبه ؛ قال وعلة : إِذ تحز الدوابر .
      ابن الأَعرابي : الدَّابِرَةُ المَشْؤُومَةُ ، والدابرة الهزيمة .
      والدَّبْرَةُ ، بالإِسكان والتحريك : الهزيمة في القتال ، وهو اسم من الإِدْبار .
      ويقال : جعل الله عليهم الدَّبْرَةَ ، أَي الهزيمة ، وجعل لهم الدَّبْرَةَ على فلان أَي الظَّفَر والنُّصْرَةَ .
      وقال أَبو جهل لابن مسعود يوم بدر وهو مُثْبَتٌ جَريح صَرِيعٌ : لِمَنِ الدَّبْرَةُ ؟ فقال : لله ولرسوله يا عدوّ الله ؛ قوله لمن الدبرة أَي لمن الدولة والظفر ، وتفتح الباء وتسكن ؛ ويقال : عَلَى مَنِ الدَّبْرَةُ أَيضاً أَي الهزيمة .
      والدَّابِرَةُ : ضَرْبٌ من الشَّغْزَبِيَّة في الصِّرَاعِ .
      والدَّابِرَةُ : صِيصِيَةُ الدِّيك .
      ابن سيده : دَابِرَةُ الطائر الأُصْبُعُ التي من وراء رجله وبها يَضْرِبُ البَازِي ، وهي للديك أَسفل من الصِّيصِيَةِ يطأُ بها .
      وجاء دَبَرِيّاً أَي أَخِيراً .
      وفلان لا يصلي الصلاة إِلاَّ دَبَرِيّاً ، بالفتح ، أَي في آخر وقتها ؛ وفي المحكم : أَي أَخيراً ؛ رواه أَبو عبيد عن الأَصمعي ، قال : والمُحَدِّثُون يقولون دُبُرِيّاً ، بالضم ، أَي في آخر وقتها ؛ وقال أَبو الهيثم : دَبْرِيّاً ، بفتح الدال وإِسكان الباء .
      وفي الحديث عن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، أَنه ، قال : ثلاثة لا يقبل الله لهم صلاة : رجلٌ أَتى الصلاةَ دِباراً ، رجل اعْتَبَدَ مُحرَّراً ، ورجلٌ أَمَّ قوماً هم له كارهون ؛ قال الإِفْرِيقيُّ راوي هذا الحديث : معنى قوله دباراً أَي بعدما يفوت الوقت .
      وفي حديث أَبي هريرة : أَن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، قال : « إِن للمنافقين علامات يُعرفون بها : تَحِيَّتُهم لَعْنَةٌ ، وطعامهم نُهْبَةٌ ، لا يَقْرَبُون المساجد إِلا هَجْراً ، ولا يأْتون الصلاة إِلا دَبْراً ، مستكبرين لا يأْلَفُون ولا يُؤْلَفُونَ ، خُشُبٌ بالليل ، صُخُبٌ بالنهار ؛ قال ابن الأَعرابي : قوله دباراً في الحديث الأَوَّل جمع دَبْرٍ ودَبَرٍ ، وهو آخر أَوقات الشيء الصلاة وغيرها ؛ قال : ومنه الحديث الآخر لا يأْتي الصلاة إِلا دبْراً ، يروى بالضم والفتح ، وهو منصوب على الظرف ؛ وفي حديث آخر : لا يأْتي الصلاة إِلا دَبَرِيّاً ، بفتح الباء وسكونها ، وهو منسوب إِلى الدَّبْرِ آخر الشيء ، وفتح الباء من تغييرات النسب ، ونصبه على الحال من فاعل يأْتي ، قال : والعرب تقول العِلم قَبْلِيٌّ وليس بالدَّبَرِيِّ ؛ قال أَبو العباس : معناه أَن العالم المتقن يجيبك سريعاً والمتخلف يقول لي فيها نظر .
      ابن سيده : تبعت صاحبي دَبَرِيّاً إِذا كنت معه فتخلفت عنه ثم تبعته وأَنت تحذر أَن يفوتك .
      ودَبَرَهُ يَدْبِرُه ويَدْبُرُه : تَلا دُبُرَه .
      والدَّابِرُ : التابع .
      وجاء يَدْبُرُهم أَي يَتْبَعُهُمْ ، وهو من ذلك .
      وأَدْبَرَ إِدْباراً ودُبْراً : ولَّى ؛ عن كراع .
      والصحيح أَن الإِدْبارَ المصدر والدُّبْر الاسم .
      وأَدْبَرَ أَمْرُ القوم : ولَّى لِفَسادٍ .
      وقول الله تعالى : ثم ولَّيتم مدبرين ؛ هذا حال مؤكدة لأَنه قد علم أَن مع كل تولية إِدباراً فقال مدبرين مؤكداً ؛ ومثله قول ابن دارة : أَنا ابْنُ دَارَةَ مَعروفاً لها نسَبي ، وهَلْ بدارَةَ ، با لَلنَّاسِ ، من عارِ ؟

      ‏ قال ابن سيده : كذا أَنشده ابن جني لها نسبي وقال لها يعني النسبة ، قال : وروايتي له نسبي .
      والمَدْبَرَةُ : الإِدْبارُ ؛

      أَنشد ثعلب : هذا يُصادِيكَ إِقْبالاً بِمَدْبَرَةٍ ؛ وذا يُنادِيكَ إِدْباراً بِإِدْبارِ ودَبَرَ بالشيء : ذهب به .
      ودَبَرَ الرجلُ : ولَّى وشَيَّخَ ؛ ومنه قوله تعالى : والليل إِذا دَبَرَ ؛ أَي تبع النهارَ قَبْلَه ، وقرأَ ابن عباس ومجاهد : والليل إِذ أَدْبَرَ ، وقرأَها كثير من الناس : والليل إِذا دَبَرَ ، وقال الفراء : هما لغتان : دَبَرَ النهار وأَدْبَرَ ، ودَبَرَ الصَّيْفُ وأَدْبَرَ ، وكذلك قَبَلَ وأَقْبَلَ ، فإِذا ، قالوا أَقبل الراكب أَو أَدبر لم يقولوا إِلا بالأَلف ، قال : وإِنهما عندي في المعنى لَواحدٌ لا أُبْعِدُ اين يأْتي في الرجال ما أَتى في الأَزمنة ، وقيل : معنى قوله : والليل إِذا دَبَرَ ، جاء بعد النهار ، كما تقول خَلَفَ .
      يقال : دَبَرَنِي فلان وخَلَفَنِي أَي جاء بعدي ، ومن قرأَ : والليل إِذا أَدْبَرَ ؛ فمعناه ولَّى ليذهب .
      ودَابِرُ العَيْشِ : آخره ؛ قال مَعْقِلُ ابنُ خُوَيْلِدٍ الهُذَلِيُّ : وما عَرَّيْتُ ذا الحَيَّاتِ ، إِلاَّ لأَقْطَعَ دَابِرَ العَيْشِ الحُبَابِ وذا الحيات : اسم سيفه .
      ودابر العيش : آخره ؛ يقول : ما عريته إِلا لأَقتلك .
      ودَبَرَ النهار وأَدْبَرَ : ذهب .
      وأَمْسِ الدَّابِرُ : الذاهب ؛ وقالوا : مضى أَمْسِ الدَّابِرُ وأَمْسِ الْمُدْبِرُ ، وهذا من التطوّع المُشامِّ للتأْكيد لأَن اليوم إِذا قيل فيه أَمْسِ فمعلوم أَنه دَبَرَ ، لكنه أَكده بقوله الدابر كما بينا ؛ قال الشاعر : وأَبِي الذي تَرَكَ الملوكَ وجَمْعَهُمْ بِصُهَابَ هامِدَةً ، كأَمْسِ الدَّابِرِ وقال صَخْرُ بن عمرو الثَّرِيد السُّلَمِي : ولقد قَتَلْتُكُمُ ثُناءَ ومَوْحَداً ، وتَرَكْتُ مُرَّةَ مِثْلَ أَمْسِ الدَّابِرِ ويروى المُدْبِرِ .
      قال ابن بري : والصحيح في إِنشاده مثل أَمس المدبر ؛ قال : وكذلك أَنشده أَبو عبيدة في مقاتل الفرسان ؛

      وأَنشد قبله : ولقد دَفَعْتُ إِلى دُرَيْدٍ طَعْنَةً نَجْلاءَ تُزْغِلُ مثل عَطِّ المَنْحَرِ تُزْغِلُ : تُخْرِجُ الدَّمَ قِطَعاً قِطَعاً .
      والعَطُّ : الشَّقُّ .
      والنجلاء : الواسعة .
      ويقال : هيهات ، ذهب فلان كما ذهب أَمْسِ الدابِرُ ، وهو الماضي لا يرجع أَبداً .
      ورجل خاسِرٌ دابِرٌ إتباع ، وسيأْتي خاسِرٌ دابِرٌ ، ويقال خاسِرٌ دامِرٌ ، على البدل ، وإِن لم يلزم أَن يكون بدلاً .
      واسْتَدْبَرَهُ : أَتاه من ورائه ؛ وقول الأَعشى يصف الخمر أَنشده أَبو عبيدة : تَمَزَّزْتُها غَيْرَ مُسْتَدْبِرٍ ، على الشُّرْبِ ، أَو مُنْكِرٍ ما عُلِم ؟

      ‏ قال : قوله غير مستدبر فُسِّرَ غير مستأْثر ، وإِنما قيل للمستأْثر مستدبر لأَنه إِذا استأْثر بشربها استدبر عنهم ولم يستقبلهم لأَنه يشربها دونهم ويولي عنهم .
      والدَّابِرُ من القداح : خلاف القَابِلِ ، وصاحبه مُدَابِرٌ ؛ قال صَخْر الغَيّ الهُذَلِيُّ يصف ماء ورده : فَخَضْخَضْتُ صُفْنِيَ في جَمِّهِ ، خِيَاضَ المُدابِرِ قِدْحاً عَطُوفَا المُدابِرُ : المقمور في الميسر ، وقيل : هو الذي قُمِرَ مرة بعد فَيُعَاوِدُ لِيَقْمُرَ ؛ وقال الأَصمعي : المدابر المُوَلِّي المُعْرِض عن صاحبه ؛ وقال أَبو عبيد : المدابر الذي يضرب بالقداح .
      ودَابَرْتُ فلاناً : عاديته .
      وقولهم : ما يَعْرِفُ قَبيلَهُ من دَبِيرِه ، وفلان ما يَدْرِي قَبِيلاً من دَبِيرٍ ؛ المعنى ما يدري شيئاً .
      وقال الليث : القَبِيلُ فَتْلُ القُطْنِ ، والدَّبِيرُ : فَتْلُ الكَتَّانِ والصُّوف .
      ويقال : القَبِيلُ ما وَلِيَكَ والدَّبِيرُ ما خالفك .
      ابن الأَعرابي : أَدْبَرَ الرجلُ إِذا عَرَفَ دَبِيره من قَبيله .
      قال الأَصمعي : القَبيل ما أَقبل من الفاتل إِلى حِقْوِه ، والدَّبِيرُ ما أَدبر به الفاتل إِلى ركبته .
      وقال المفضل : القبيل فَوْزُ القِدح في القِمَارِ ، والدَّبِيرُ خَيْبَةُ القِدْحِ .
      وقال الشيباني : القَبيل طاعة الرب والدَّبير معصيته .
      الصحاح : الدَّبير ما أَدبرتْ به المرأَة من غَزْلها حين تَفْتِلُه .
      قال يعقوب : القَبيلُ ما أَقْبلتَ به إِلى صدرك ، والدَّبير ما أَدبرتَ به عن صدرك .
      يقال : فلان ما يعرف قَبيلاً من دَبير ، وسنذكر من ذلك أَشياء في ترجمةِ قَبَلَ ، إِن شاء الله تعالى .
      والدِّبْرَةُ : خِلافُ القِبْلَة ؛ يقال : فلان ما له قِبْلَةٌ ولا دِبْرَةٌ إِذا لم يهتد لجهة أَمره ، وليس لهذا الأَمر قِبْلَةٌ ولا دِبْرَةٌ إِذا لم يعرف وجهه ؛ ويقال : قبح الله ما قَبَلَ منه وما دَبَرَ .
      وأَدْبَرَ الرجلَ : جعله وراءه .
      ودَبَرَ السَّهْمُ أَي خرج من الهَدَفِ .
      وفي المحكم : دَبَرَ السهمُ الهَدَفَ يَدْبُرُه دَبْراً ودُبُوراً جاوزه وسقط وراءه .
      والدَّابِرُ من السهام : الذي يخرج من الهَدَفِ .
      ابن الأَعرابي : دَبَرَ ردَّ ، ودَبَرَ تأَخر ، وأَدْبَرَ إِذا انْقَلَبَتْ فَتْلَةُ أُذن الناقة إِذا نُحِرَتْ إِلى ناحية القَفَا ، وأَقْبَلَ إِذا صارت هذه الفَتْلَةُ إِلى ناحية الوجه .
      والدَّبَرَانُ : نجم بين الثُّرَيَّا والجَوْزاءِ ويقال له التَّابِعُ والتُّوَيْبِعُ ، وهو من منازل القمر ، سُمِّيَ دَبَرَاناً لأَنه يَدْبُرُ الثريا أَي يَتْبَعُها .
      ابن سيده : الدَّبَرانُ نجم يَدْبُرُ الثريا ، لزمته الأَلف واللام لأَنهم جعلوه الشيء بعينه .
      قال سيبويه : فإِن قيل : أَيقال لكل شيء صار خلف شيء دَبَرانٌ ؟ فإِنك قائل له : لا ، ولكن هذا بمنزلة العدْل والعَدِيلِ ، وهذا الضرب كثير أَو معتاد .
      الجوهري : الدَّبَرانُ خمسة كواكب من الثَّوْرِ يقال إِنه سَنَامُه ، وهو من منازل القمر .
      وجعلتُ الكلامَ دَبْرَ أُذني وكلامَه دَبْرَ أُذني أَي خَلْفِي لم أَعْبَأْ به ، وتَصَامَمْتُ عنه وأَغضيت عنه ولم أَلتفت إِليه ، قال : يَدَاها كأَوْبِ الماتِحِينَ إِذا مَشَتْ ، ورِجْلٌ تَلَتْ دَبْرَ اليَدَيْنِ طَرُوحُ وقالوا : إِذا رأَيت الثريا تُدْبِرُ فَشَهْر نَتَاج وشَهْر مَطَر ، أَي إِذا بدأَت للغروب مع المغرب فذلك وقت المطر ووقت نَتاج الإِبل ، وإِذا رأَيت الشِّعْرَى تُقْبِلُ فمَجْدُ فَتًى ومَجْدُ حَمْلٍ ، أَي إِذا رأَيت الشعرى مع المغرب فذلك صَمِيمُ القُرِّ ، فلا يصبر على القِرَى وفعل الخير في ذلك الوقت غير الفتى الكريم الماجد الحرّ ، وقوله : ومجد حمل أَي لا يحمل فيه الثِّقْلَ إِلا الجَمَلُ الشديد لأَن الجمال تُهْزَلُ في ذلك الوقت وتقل المراعي .
      والدَّبُورُ : ريح تأْتي من دُبُرِ الكعبة مما يذهب نحو المشرق ، وقيل : هي التي تأْتي من خلفك إِذا وقفت في القبلة .
      التهذيب : والدَّبُور بالفتح ، الريح التي تقابل الصَّبَا والقَبُولَ ، وهي ريح تَهُبُّ من نحو المغرب ، والصبا تقابلها من ناحية المشرق ؛ قال ابن الأَثير : وقول من ، قال سميت به لأَنها تأْتي من دُبُرِ الكعبة ليس بشيء .
      ودَبَرَتِ الريحُ أَي تحوّلت دَبُوراً ؛ وقال ابن الأَعرابي : مَهَبُّ الدَّبُور من مَسْقَطِ النَّسْر الطائر إِلى مَطْلَعِ سُهَيْلٍ من التذكرة ، يكون اسماً وصفة ، فمن الصفة قول الأَعشى : لها زَجَلٌ كَحَفِيفِ الحَصا د ، صادَفَ باللَّيْلِ رِيحاً دَبُورا ومن الاسم قوله أَنشده سيبويه لرجل من باهلة : رِيحُ الدَّبُورِ مع الشَّمَالِ ، وتارَةً رِهَمُ الرَّبِيعِ وصائبُ التَّهْتان ؟

      ‏ قال : وكونها صفة أَكثر ، والجمع دُبُرٌ ودَبائِرُ ، وقد دَبَرَتْ تَدْبُرُ دُبُوراً .
      ودُبِرَ القومُ ، على ما لم يسمَّ فاعله ، فهم مَدْبُورُون : أَصابتهم ريح الدَّبُور ؛ وأَدْبَرُوا : دخلوا في الدَّبور ، وكذلك سائر الرياح .
      وفي الحديث :، قال رسول الله ، صلى الله عليه وسلم : نُصِرْتُ بالصَّبَا وأُهْلِكَتْ عادٌ بالدَّبُورِ .
      ورجل أُدابِرٌ : للذي يقطع رحمه مثل أُباتِرٍ .
      وفي حديث أَبي هريرة : إِذا زَوَّقْتُمْ مَسَاجِدَكُمْ وحَلَّيْتُمْ مَصاحِفَكُمْ فالدَّبارُ عليكم ، بالفتح ، أَي الهلاك .
      ورجل أُدابِرٌ : لا يقبل قول أَحد ولا يَلْوِي على شيء .
      قال السيرافي : وحكى سيبويه أُدابِراً في الأَسماء ولم يفسره أَحد على أَنه اسم ، لكنه قد قرنه بأُحامِرٍ وأُجارِدٍ ، وهما موضعان ، فعسى أَن يكون أُدابِرٌ موضعاً .
      قال الأَزهري : ورجل أُباتِرٌ يَبْتُرُ رَحِمَهُ فيقطعها ، ورجل أُخايِلٌ وهو المُخْتالُ .
      وأُذن مُدابَرَةٌ : قطعت من خلفها وشقت .
      وناقة مُدابَرَة : شُقت من قِبَلِ قَفاها ، وقيل : هو أَن يَقْرِضَ منها قَرْضَةً من جانبها مما يلي قفاها ، وكذلك الشاة .
      وناقة ذات إِقْبالَةٍ وإِدْبارة إِذا شُقَّ مُقَدَّمُ أُذنها ومُؤَخَّرُها وفُتِلَتْ كأَنها زَنَمَةٌ ؛ وذكر الأَزهري ذلك في الشاة أَيضاً .
      والإِدْبارُ : نقيضُ الإِقْبال ؛ والاسْتِدْبارُ : خلافُ الاستقبال .
      ورجل مُقابَلٌ ومُدابَرٌ : مَحْضٌ من أَبويه كريم الطرفين .
      وفلان مُسْتَدْبَرُ المَجْدِ مُسْتَقْبَلٌ أَي كريم أَوَّل مَجْدِهِ وآخِرِه ؛ قال الأَصمعي : وذلك من الإِقْبالة والإِدْبارَة ، وهو شق في الأُذن ثم يفتل ذلك ، فإِذا أُقْبِلَ به فهو الإِقْبالَةُ ، وإِذا أُدْبِرَ به فهو الإِدْبارة ، والجِلْدَةُ المُعَلَّقَةُ من الأُذن هي الإِقبالة والإِدبارة كأَنها زَنَمَةٌ ، والشاة مُدابَرَةٌ ومُقابَلَةٌ ، وقد أَدْبَرْتُها وقابَلْتُها .
      وناقة ذات إِقبالة وإِدبارة وناقة مُقابَلَة مُدابَرَةٌ أَي كريمة الطرفين من قِبَل أَبيها وأُمها .
      وفي حديث النبي ، صلى الله عليه وسلم ، أَنه نهى أَن يُضَحَّى بمقابَلَةٍ أَو مُدابَرَةٍ ؛ قال الأَصمعي : المقابلة أَن يقطع من طرف أُذنها شيء ثم يترك معلقاً لا يَبِين كأَنه زَنَمَةٌ ؛ ويقال لمثل ذلك من الإِبل : المُزَنَّمُ ، ويسمى ذلك المُعَلَّقُ الرَّعْلَ .
      والمُدابَرَةُ : أَن يفعل ذلك بمؤخر الأُذن من الشاة ؛ قال الأَصمعي : وكذلك إِن بان ذلك من الأُذن فهي مُقابَلَةٌ ومُدابَرَةٌ بعد أَن كان قطع .
      والمُدَابَرُ من المنازل : خلافُ المُقابَلِ .
      وتَدابَرَ القوم : تَعادَوْا وتَقاطَعُوا ، وقيل : لا يكون ذلك إِلا في بني الأَب .
      وفي الحديث :، قال النبي ، صلى الله عليه وسلم : لا تَدَابَرُوا ولا تَقاطَعُوا ؛ قال أَبو عبيد : التَّدَابُرُ المُصارَمَةُ والهِجْرانُ ، مأْخوذ من أَن يُوَلِّيَ الرجلُ صاحِبَه دُبُرَه وقفاه ويُعْرِضَ عنه بوجهه ويَهْجُرَه ؛

      وأَنشد : أَأَوْصَى أَبو قَيْسٍ بأَن تَتَواصَلُوا ، وأَوْصَى أَبو كُمْ ، ويْحَكُمْ أَن تَدَابَرُوا ؟ ودَبَرَ القومُ يَدْبُرُونَ دِباراً : هلكوا .
      وأَدْبَرُوا إِذا وَلَّى أَمرُهم إِلى آخره فلم يبق منهم باقية .
      ويقال : عليه الدَّبارُ أَي العَفَاءُ إِذا دعوا عليه بأَن يَدْبُرَ فلا يرجع ؛ ومثله : عليه العفاء أَي الدُّرُوس والهلاك .
      وقال الأَصمعي : الدَّبارُ الهلاك ، بالفتح ، مثل الدَّمار .
      والدَّبْرَة : نقيضُ الدَّوْلَة ، فالدَّوْلَةُ في الخير والدَّبْرَةُ في الشر .
      يقال : جعل الله عليه الدَّبْرَة ، قال ابن سيده : وهذا أَحسن ما رأَيته في شرح الدَّبْرَة ؛ وقيل : الدَّبْرَةُ العاقبة .
      ودَبَّرَ الأَمْرَ وتَدَبَّره : نظر في عاقبته ، واسْتَدْبَرَه : رأَى في عاقبته ما لم ير في صدره ؛ وعَرَفَ الأَمْرَ تَدَبُّراً أَي بأَخَرَةٍ ؛ قال جرير : ولا تَتَّقُونَ الشَّرَّ حتى يُصِيبَكُمْ ، ولا تَعْرِفُونَ الأَمرَ إِلا تَدَبُّرَا والتَّدْبِيرُ في الأَمر : أَن تنظر إِلى ما تَؤُول إِليه عاقبته ، والتَّدَبُّر : التفكر فيه .
      وفلان ما يَدْرِي قِبَالَ الأَمْرِ من دِباره أَي أَوَّله من آخره .
      ويقال : إِن فلاناً لو استقبل من أَمره ما استدبره لَهُدِيَ لِوِجْهَةِ أَمْرِه أَي لو علم في بَدْءِ أَمره ما علمه في آخره لاسْتَرْشَدَ لأَمره .
      وقال أَكْثَمُ بْنُ صَيْفِيٍّ لبنيه : يا بَنِيَّ لا تَتَدَبَّرُوا أَعجاز أُمور قد وَلَّتْ صُدُورُها .
      والتَّدْبِيرُ : أَن يَتَدَبَّرَ الرجلُ أَمره ويُدَبِّرَه أَي ينظر في عواقبه .
      والتَّدْبِيرُ : أَن يُعتق الرجل عبده عن دُبُرٍ ، وهو أَن يعتق بعد موته ، فيقول : أَنت حر بعد موتي ، وهو مُدَبَّرٌ ؛ وفي الحديث : إِن فلاناً أَعتق غلاماً له عن دُبُرٍ ؛ أَي بعد موته .
      ودَبَّرْتُ العبدَ إِذا عَلَّقْتَ عتقه بموتك ، وهو التدبير أَي أَنه يعتق بعدما يدبره سيده ويموت .
      ودَبَّرَ العبد : أَعتقه بعد الموت .
      ودَبَّرَ الحديثَ عنه : رواه .
      ويقال : دَبَّرْتُ الحديث عن فلان حَدَّثْتُ به عنه بعد موته ، وهو يُدَبِّرُ حديث فلان أَي يرويه .
      ودَبَّرْتُ الحديث أَي حدّثت به عن غيري .
      قال شمر : دبَّرْتُ الحديث ليس بمعروف ؛ قال الأَزهري : وقد جاء في الحديث : أَمَا سَمِعْتَهُ من معاذ يُدَبِّرُه عن رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ؟ أَي يحدّث به عنه ؛ وقال : إِنما هو يُذَبِّرُه ، بالذال المعجمة والباء ، أَي يُتْقِنُه ؛ وقال الزجاج : الذِّبْر القراءةُ ، وأَما أَبو عبيد فإِن أَصحابه رووا عنه يُدَبِّرُه كما ترى ، وروى الأَزهري بسنده إِلى سَلاَّمِ بن مِسْكِينٍ ، قال : سمعت قتادة يحدّث عن فلان ، يرويه عن أَبي الدرداء ، يُدَبِّرُه عن رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، قال : ما شَرَقَتْ شمسٌ قَطُّ إِلا بِجَنْبَيْها ملكان يُنادِيانِ أَنهما يُسْمِعَانِ الخلائقَ غَيْرَ الثَّقَلَيْنِ الجن والإِنس ، أَلا هَلُمُّوا إِلى ربكم فإِنَّ ما قَلَّ وكفَى خَيْرٌ مما كَثُرَ وأَلْهَى ، اللهم عَجِّلْ لِمُنْفِقٍ خَلَفاً وعَجِّلْ لِمُمْسِكٍ تَلَفاً .
      ابن سيده : ودَبَرَ الكتابَ يَدْبُرُه دَبْراً كتبه ؛ عن كراع ، قال : والمعروف ذَبَرَه ولم يقل دَبَره إِلا هو .
      والرَّأْيُ الدَّبَرِيُّ : الذي يُمْعَنُ النَّظَرُ فيه ، وكذلك الجوابُ الدَّبَرِيُّ ؛ يقال : شَرُّ الرَّأْيِ الدَّبَرِيُّ وهو الذي يَسْنَحُ أَخيراً عند فوت الحاجة ، أَي شره إِذا أَدْبَرَ الأَمْرُ وفات .
      والدَّبَرَةُ ، بالتحريك : قَرْحَةُ الدابة والبعير ، والجمع دَبَرٌ وأَدْبارٌ مثل شَجَرَةٍ وشَجَرٍ وأَشجار .
      ودَبِرَ البعيرُ ، بالكسر ، يَدْبَرُ دَبَراً ، فهو دَبِرٌ وأَدْبَرُ ، والأُنثى دَبِرَةٌ ودَبْراءُ ، وإِبل دَبْرَى وقد أَدْبَرَها الحِمْلُ والقَتَبُ ، وأَدْبَرْتُ البعير فَدَبِرَ ؛ وأَدْبَرَ الرجلُ إِذا دَبِرَ بعيره ، وأَنْقَبَ إِذا حَفِيَ خُفُّ بعيره .
      وفي حديث ابن عباس : كانوا يقولون في الجاهلية إِذا بَرَأَ الدَّبَرُ وعفا الأَثَرُ ؛ الدبر ، بالتحريك : الجرح الذي يكون في ظهر الدابة ، وقيل : هو أَن يَقْرَحَ خف البعير ، وفي حديث عمر :، قال لامرأَة أَدْبَرْتِ وأَنْقَبْتِ أَي دَبِرَ بعيرك وحَفِيَ .
      وفي حديث قيس بن عاصم : إِني لأُفْقِرُ البَكْرَ الضَّرْعَ والنَّابَ المُدْبِرَ أَي التي أَدْبَرَ خَيْرُها .
      والأَدْبَرُ : لقب حُجْرِ بن عَدِيٍّ نُبِزَ به لأَن السلاح أَدْبَرَ ظهره ، وقيل : سمي به لأَنه طُعِنَ مُوَلِّياً ؛ ودُبَيْرٌ الأَسَدِيُّ : منه كأَنه تصغير أَدْبَرَ مرخماً .
      والدَّبْرَةُ : الساقية بين المزارع ، وقيل : هي المَشَارَةُ في المَزْرَعَةِ ، وهي بالفارسية كُرْدَه ، وجمعها دَبْرٌ ودِبارٌ ؛ قال بشر بن أَبي خازم : تَحَدَّرَ ماءُ البِئْرِ عن جُرَشِيَّةٍ ، على جِرْبَةٍ ، يَعْلُو الدِّبارَ غُرُوبُها وقيل : الدِّبارُ الكُرْدُ من المزرعة ، واحدتها دِبارَةٌ .
      والدَّبْرَةُ : الكُرْدَةُ من المزرعة ، والجمع الدِّبارُ .
      والدِّباراتُ : الأَنهار الصغار التي تتفجر في أَرض الزرع ، واحدتها دَبْرَةٌ ؛ قال ابن سيده : ولا أَعرف كيف هذا إِلا أَن يكون جمع دَبْرَة على دِبارٍ أُلحقت الهاء للجمع ، كم ؟

      ‏ قالوا الفِحَالَةُ ثم جُمِعَ الجَمْعُ جَمْعَ السَّلامة .
      وقال أَبو حنيفة : الدَّبْرَة البقعة من الأَرض تزرع ، والجمع دِبارٌ .
      والدَّبْرُ والدِّبْرُ : المال الكثير الذي لا يحصى كثرة ، واحده وجمعه سواء ؛ يقال : مالٌ دَبْرٌ ومالان دَبْرٌ وأَموال دَبْرٌ .
      قال ابن سيده : هذا الأَعرف ، قال : وقد كُسِّرَ على دُبُورٍ ، ومثله مال دَثْرٌ .
      الفرّاء : الدَّبْرُ والدِّبْرُ الكثير من الضَّيْعَة والمال ، يقال : رجل كثير الدَّبْرِ إِذا كان فاشِيَ الضيعة ، ورجل ذو دَبْرٍ كثير الضيعة والمال ؛ حكاه أَبو عبيد عن أَبي زيد .
      والمَدْبُور : المجروح .
      والمَدْبُور : الكثير المال .
      والدَّبْرُ ، بالفتح : النحل والزنابير ، وقيل : هو من النحل ما لا يَأْرِي ، ولا واحد لها ، وقيل : واحدته دَبْرَةٌ ؛

      أَنشد ابن الأَعرابي : وهَبْتُهُ من وَثَبَى فَمِطْرَهْ مَصْرُورَةِ الحَقْوَيْنِ مِثْلِ الدَّبْرَهْ وجمعُ الدَّبْرِ أَدْبُرٌ ودُبُورٌ ؛ قال زيد الخيل : بِأَبْيَضَ من أَبْكَارِ مُزْنِ سَحابَةٍ ، وأَرْيِ دَبُورٍ شَارَهُ النَّحْلَ عاسِلُ أَراد : شاره من النحل ؛ وفي الصحاح ، قال لبيد : بأَشهب من أَبكار مزن سحابة ، وأَري دبور شاره النحلَ عاس ؟

      ‏ قال ابن بري يصف خمراً مزجت بماء أَبيض ، وهو الأَشهب .
      وأَبكار : جمع بِكْرٍ .
      والمزن : السحاب الأَبيض ، الواحدة مُزْنَةٌ .
      والأَرْيُ : العسل .
      وشارَهُ : جناه ، والنحل منصوب بإِسقاط من أَي جناه من النحل عاسل ؛ وقبله : عَتِيق سُلافاتٍ سِبَتْها سَفِينَةٌ ، يَكُرُّ عليها بالمِزاجِ النَّياطِلُ والنياطل : مكاييل الخمر .
      قال ابن سيده : ويجوز أَن يكون الدُّبُورُ جمع دَبْرَةٍ كصخرة وصخور ، ومَأْنة ومُؤُونٍ .
      والدَّبُورُ ، بفتح الدال : النحل ، لا واحد لها من لفظها ، ويقال للزنابير أَيضاً دَبْرٌ .
      وحَمِيُّ الدَّبْرِ : عاصم بن ثابت بن أَبي الأَفلح الأَنصاري من أَصحاب سيدنا رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، أُصيب يوم أُحد فمنعت النحل الكفار منه ، وذلك أَن المشركين لما قتلوه أَرادوا أَن يُمَثِّلُوا به فسلط الله عز وجل عليهم الزنابير الكبار تَأْبِرُ الدَّارِعَ فارتدعوا عنه حتى أَخذه المسلمون فدفنوه .
      وقال أَبو حنيفة : الدِّبْرُ النحل ، بالكسر ، كالدَّبْرِ ؛ وقول أَبي ذؤيب : بَأَسْفَلِ ذَاتِ الدَّبْرِ أُفْرِدَ خِشْفها ، وقد طُرِدَتْ يَوْمَيْنِ ، فهْي خَلُوجُ عنى شُعْبَةً فيها دَبِرٌ ، ويروي : وقد وَلَهَتْ .
      والدَّبْرُ والدِّبْرُ أَيضاً : أَولاد الجراد ؛ عنه .
      وروى الأَزهري بسنده عن مصعب بن عبد الله الزبيري ، قال : الخَافِقَانِ ما بين مطلع الشمس إِلى مغربها .
      والدَّبْرُ : الزنابير ؛ قال : ومن ، قال النحل فقد أَخطأَ ؛

      وأَنشد لامرأَة ، قالت لزوجها : إِذا لَسَعَتْهُ النَّحْلُ لم يَخْشَ لَسْعَها ، وخالَفَها في بَيْتِ نَوْبٍ عَوامِلُ شبه خروجها ودخولها بالنوائب .
      قال الأَصمعي : الجماعة من النحل يقال لها الثَّوْلُ ، قال : وهو الدَّبْرُ والخَشْرَمُ ، ولا واحد لشيء من هذا ؟، قال الأَزهري : وهذا هو الصواب لا ما ، قال مصعب .
      وفي الحديث : فأَرسل الله عليهم الظُّلَّةِ من الدَّبْرِ ؛ هو بسكون الباء النحل ، وقيل : الزنابير .
      والظلة : السحاب .
      وفي حديث بعض النساء (* قوله : « وفي حديث بعض النساء » عبارة النهاية : وفي حديث سكينة ا هـ .
      قال السيد مرتضى : هي سكينة بنت الحسين ، كما صرح به الصفدي وغيره ا هـ .
      وسكينة بالتصغير كما في القاموس ).
      جاءت إِلى أُمها وهي صغيرة تبكي فقالت لها : ما لَكِ ؟ فقالت : مرت بي دُبَيْرَةٌ فَلَسَعَتْنِي بأُبَيْرَةٍ ؛ هو تصغير الدَّبْرَةِ النحلة .
      والدَّبْرُ : رُقادُ كل ساعة ، وهو نحو التَّسْبِيخ .
      والدَّبْرُ : الموت .
      ودَابَرَ الرجلُ : مات ؛ عن اللحياني ، وأَنشد لأُمية بن أَبي الصلت : زَعَمَ ابْنُ جُدْعانَ بنِ عَمْروٍ أَنَّنِي يَوْماً مُدابِرْ ، ومُسافِرٌ سَفَراً بَعِيداً ، لا يَؤُوبُ له مُسافِرْ وأَدْبَرَ الرجلُ إِذا مات ، وأَدْبَرَ إِذا تغافل عن حاجة صديقه ، وأَدْبَرَ : صار له دِبْرٌ ، وهو المال الكثير .
      ودُبارٌ ، بالضم : ليلة الأَربعاء ، وقيل : يوم الأَربعاء عادِيَّةٌ من أَسمائهم القديمة ، وقال كراع : جاهلية ؛ وأَنشد : أُرَجِّي أَنْ أَعِيشَ ، وأَنَّ يَوْمِي .
      بِأَوَّلَ أَو بِأَهْوَنَ أَو جُبارِ أَو التَّالِي دُبارِ ، فإِن أَفُتْهُ فَمُؤْنِس أَو عَرُوبَةَ أَوْ شِيارِ أَول : الأَحَدُ .
      وشِيارٌ : السبتُ ، وكل منها مذكور في موضعه .
      ابن الأَعرابي : أَدْبَرَ الرجلُ إِذا سافر في دُبارٍ .
      وسئل مجاهد عن يوم النَّحْسِ فقال : هو الأَربعاء لا يدور في شهره .
      والدَّبْرُ : قطعة تغلظ في البحر كالجزيرة يعلوها الماء ويَنْضُبُ عنها .
      وفي حديث النجاشي أَنه ، قال : ما أُحِبُّ أَن تكون دَبْرَى لي ذَهبَاً وأَنِّي آذيت رجلاً من المسلمين ؛ وفُسِّرَ الدَّبْرَى بالجبل ، قال ابن الأَثير : هو بالقصر اسم جبل ، قال : وفي رواية ما أُحب أَن لي دَبْراً من ذَهَبٍ ، والدَّبْرُ بلسانهم : الجبل ؛ قال : هكذا فُسِّر ، قال : فهو في الأُولى معرفة وفي الثانية نكرة ، قال : ولا أَدري أَعربي هو أَم لا .
      ودَبَرٌ : موضع باليمن ، ومنه فلان الدَّبَرِيُّ .
      وذاتُ الدَّبْرِ : اسم ثَنِيَّةٍ ؛ قال ابن الأَعرابي : وقد صحفه الأَصمعي فقال : ذات الدَّيْرِ .
      ودُبَيْرٌ : قبيلة من بني أَسد .
      والأُدَيْبِرُ : دُوَيْبَّة .
      وبَنُو الدُّبَيْرِ : بطن ؛ قال : وفي بَنِي أُمِّ دُبَيْرٍ كَيْسُ على الطعَّامِ ما غَبا غُبَيْسُ "

    المعجم: لسان العرب



معنى دوابكن في قاموس معاجم اللغة

معجم اللغة العربية المعاصرة
دُوَيْبَّة [مفرد]: تصغير دابَّة.
تاج العروس

دَابَ يَدُوبُ دَوْباً كَدَأَبَ بالهَمْزِ في معانِيه وقد تقدمت

ودُوبَانُ بالضَّمِّ : ة بالشَّأْمِ قُرْبَ صُورَ نقله الصاغانيّ وسيأْتي لها ذكر في : دبن

لسان العرب
دَابَ دَوْباً كَدَأَبَ


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: