وصف و معنى و تعريف كلمة دونمها:


دونمها: كلمة تتكون من ستة أحرف تبدأ بـ دال (د) و تنتهي بـ ألف (ا) و تحتوي على دال (د) و واو (و) و نون (ن) و ميم (م) و هاء (ه) و ألف (ا) .




معنى و شرح دونمها في معاجم اللغة العربية:



دونمها

جذر [دونم]

  1. دونَم : (اسم)
    • دونَم: مِساحَةٌ مِنَ الأَرْضِ تُقَدَّرُ بِأَلْفِ مِتْرٍ مُرَبَّعٍ تَقْريباً
,
  1. دَوْنَكُ
    • ـ دَوْنَكُ : موضع ، ويُثَنَّى ويُجْمَعُ ، قال ابنُ مُقْبِلٍ يَصِفُ هِجَفَّيْنِ بِشِدَّةِ العَدْوِ :
      يَكادانِ بينَ الدَّوْنَكَيْنِ وألْوَةٍ **** وذاتِ القَتادِ السُّمْرِ يَنْسلخانِ
      أي : يَنْسَلِخانِ من جُلودِهِما . وقال كُثَيِّرٌ :
      أقولُ وقد جاوَزْنَ أعْلامَ ذِي دَمٍ **** وذي وَجَمَى أو دونَهُنَّ الدَّوانِكُ
      ـ دُنْدُكُ : تَيْسٌ إذا مَشَى تَرَجْرَجَ لَحْمُهُ سِمَناً .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. دُونَ
    • ـ دُونَ : نَقيضُ فَوْقَ ويكونُ ظَرْفاً ، وبمعنى أمامَ ، ووراءَ ، وفوقَ ، ضِدٌّ ، وبمعنَى غيرٍ ، قيل : ومنه :'' ليس فيما دونَ خَمْسِ أواقٍ صَدَقَةٌ ''، أي في غيرِ خَمْسِ أواقٍ ،
      ـ قيل : ومنه الحَديثُ : '' أجازَ الخُلْعَ دونَ عِقاصِ رأسِها ''، أي : بما سِوَى عِقاصِ رأسِها ، أو مَعْناهُ : بِكُلِّ شيء حتى بِعِقاصِ رأسِها ، وبِمَعْنَى الشَّريفِ ، والخَسِيسِ ، ضِدٌّ ، وبمعْنَى الأَمْرِ والوَعِيدِ ، وقرية بالدِّينَوَر ،
      ـ دُونَةُ : قرية بِنَهاوَنْدَ ، وقرية بِهَمَذان ، وقد يُزادُ في النِّسْبَةِ إليها قافٌ ، منها عُمَيْرُ بنُ مِرْدَاسٍ الدُّونَقِيُّ .
      ـ دُوِينُ : قرية بِنَيْسَابُورَ ، وبلد بإِرْمِينِيَةَ ، منه : نَصْرُ اللهِ بنُ منصورٍ ، وعبدُ اللهِ بنُ رَزينٍ المحدِّثانِ .
      ـ دُوانٌ : ناحيةٌ بِعُمانَ ،
      ـ دَوَّانٌ : موضع بأرضِ فارِسَ .
      ـ دُّوَدِنُ : دَمُ الأَخَوَيْنِ .
      ـ دانَ يَدونُ دَوْناً ، وأُدينَ : صارَ دُوناً خَسيساً ، أو ضَعُفَ .
      ـ دِّيوانُ ، ودَّيوانٌ : مُجْتَمَعُ الصُّحُفِ ، والكِتابُ يُكْتَبُ فيه أهلُ الجَيْشِ وأهْلُ العَطِيَّةِ ، وأوَّلُ مَنْ وَضَعَهُ عُمَرُ ، رضي الله تعالى عنه , ج : دَواوِينُ ودَياوِينُ ، وقد دَوَّنَهُ .
      ـ هذا دُونَه ، أي : أقْرَبُ منه .
      ـ دُونَكَهُ : إغراء .
      ـ تَّدَوُّنُ : الغِنَى التامُّ .
      ـ ادْنُ دُونَكَ ، أي : اقْتَرِبْ مِنِّي . ويدخُلُ على دُونَ من والباء قَليلاً .
      ـ دُونَ النَّهْرِ جماعَةٌ ، أي : قَبْلَ أنْ تَصِلَ إليه . ويُقالُ : هذا رجُلٌ من دُونٍ ، ولا يُقالُ : رجُلٌ دُونٌ ، ولا ما أدْوَنَه .

    المعجم: القاموس المحيط



  3. تَريدي
    • ـ تَريدي : عَمْرُو بن محمدٍ ، شاعِرٌ .
      ـ ما تُريدُ : قرية بِبُخارَى منها : أبو مَنْصُورٍ المُفَسِّرُ .

    المعجم: القاموس المحيط

  4. دونم
    • وحدة مساحة من الأرض وتساوي في الاردن ( 1000 ) م 2 .

    المعجم: عربي عامة

  5. دونَمٌ
    • : مِساحَةٌ مِنَ الأَرْضِ تُقَدَّرُ بِأَلْفِ مِتْرٍ مُرَبَّعٍ تَقْريباً .

    المعجم: الغني



  6. دونما
    • دونما :-
      ( انظر : د و ن م ا - دونما ).

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  7. دونما
    • دونما :-
      ظرف مركّب من ( دون ) و ( ما ) بمعنى من غير :- قبِلَ الرأيَ الآخر دونما جدال .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  8. دُونَكَ
    • دُونَكَ :-
      1 - اسم فعل أمر بمعنى ( خذ )، منقول عن الظرف ( دون ) وكاف الخطاب المتصرِّفة بحسب أحوال المخاطب :- دونكَ الكتابَ ، - دونكم الكتابَ .
      2 - اسم فعل أمر بمعنى ( الزم ) على سبيل الإغراء :- دونكَ زيدًا .
      3 - اسم فعل أمر بمعنى ( حذارِ ) على سبيل التحذير :- دونك عصياني : احذر عصياني .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر



  9. دُونَكَ
    • دُونَكَ :-
      ( انظر : د و ن - دُونَكَ ).

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  10. دونَك
    • دونك
      1 - دونك إسم فعل للأمر بمعنى « خذ »، نحو : « دونك الكتاب »

    المعجم: الرائد

  11. دون
    • " دُونُ : نقيضُ فوقَ ، وهو تقصير عن الغاية ، ويكون ظرفاً .
      والدُّونُ : الحقير الخسيس ؛

      وقال : إذا ما عَلا المرءُ رامَ العَلاء ، ويَقْنَع بالدُّونِ مَن كان دُونا ولا يشتق منه فعل .
      وبعضهم يقول منه : دانَ يَدُونُ دَوْناً وأُدِين إدانةً ؛ ويروى قولُ عديّ في قوله : أَنْسَلَ الذِّرْعانَ غَرْبٌ جَذِمٌ ، وعَلا الرَّبْرَبَ أَزْمٌ لم يُدَنْ .
      وغيره يرويه : لم يُدَنّ ، بتشديد النون على ما لم يسم فاعله ، من دَنَّى يُدَنِّي أَي ضَعُفَ ، وقوله : أَنسل الذِّرْعانَ جمع ذَرَعٍ ، وهو ولد البقرة الوحشية ؛ يقول : جري هذا الفرس وحِدَّتُه خَلَّف أَولادَ البقرة خلْفَه وقد علا الرَّبْرَبَ شَدٌّ ليس فيه تقصير .
      ويقال : هذا دون ذلك أَي أَقرب منه .
      ابن سيده : دونُ كلمة في معنى التحقير والتقريب ، يكون ظرفاً فينصب ، ويكون اسماً فيدخل حرف الجر عليه فيقال : هذا دونك وهذا من دونك ، وفي التنزيل العزيز : ووجَدَ من دُونهم امرأَتين ؛

      أَنشد سيبويه : لا يَحْمِلُ الفارسَ إلاّ المَلْبُونْ ، أَلمحْضُ من أَمامِه ومن دُونْ .
      قال : وإنما قلنا فيه إنه إِنما أََراد من دونه لقوله من أَمامه فأَضاف ، فكذلك نوى إضافة دون ؛

      وأَنشد في مثل هذا للجعدي : لها فَرَطٌ يكونُ ، ولا تَراهُ ، أَماماً من مُعَرَّسِنا ودُونا .
      التهذيب : ويقال هذا دون ذلك في التقريب والتحقير ، فالتحقير منه مرفوع ، والتقريب منصوب لأَنه صفة .
      ويقال : دُونُك زيدٌ في المنزلة والقرب والبُعْد ؛ قال ابن سيده : فأَما ما أَنشده ابن جني من قول بعض المولَّدين : وقامَتْ إليه خَدْلَةُ السَّاقِ ، أَعْلَقَتْ به منه مَسْمُوماً دُوَيْنَةَ حاجِبِهْ .
      قال : فإِني لا أَعرف دون تؤنث بالهاء بعلامة تأْنيث ولا بغير علامة ، أَلا ترى أَن النحويين كلهم ، قالوا الظروف كلها مذكرة إِلا قُدّام ووراء ؟

      ‏ قال : فلا أَدري ما الذي صغره هذا الشاعر ، اللهم إلا أَن يكون قد ، قالوا هو دُوَيْنُه ، فإِن كان كذلك فقوله دُوَيْنَةَ حاجبه حسن على وجهه ؛ وأَدخل الأَخفش عليه الباءَ فقال في كتابه في القوافي ، وقد ذكر أَعرابيّاً أَنشده شعراً مُكْفَأً : فرددناه عليه وعلى نفر من أَصحابه فيهم مَن ليْسَ بدُونِه ، فأَدخل عليه الباء كما ترى ، وقد ، قالوا : من دُونُ ، يريدون من دُونِه ، وقد ، قالوا : دُونك في الشرف والحسب ونحو ذلك ؛ قال سيبويه : هو على المثل كم ؟

      ‏ قالوا إنه لصُلْبُ القناة وإنه لمن شجرة صالحة ، قال : ولا يستعمل مرفوعاً في حال الإضافة .
      وأَما قوله تعالى : وإنا منا الصالحون ومنا دُون ذلك ؛ فإِنه أَراد ومنا قوم دون ذلك فحذف الموصوف .
      وثوب دُونٌ : رَدِيٌّ .
      ورجل دُونٌ : ليس بلاحق .
      وهو من دُونِ الناسِ والمتاعِ أَي من مُقارِبِهِما .
      غيره : ويقال هذا رجل من دُونٍ ، ولا يقال رجلٌ دونٌ ، لم يتكلموا به ولم يقولوا فيه ما أَدْوَنَه ، ولم يُصَرَّف فعلُه كما يقال رجل نَذْلٌ بيِّنُ النَّذَالة .
      وفي القرآن العزيز : ومنهم دونَ ذلك ، بالنصب والموضع موضع رفع ، وذلك أَن العادة في دون أَن يكون ظرفاً ولذلك نصبوه .
      وقال ابن الأَعرابي : التَّدَوُّنُ الغنَى التام .
      اللحياني : يقال رضيت من فلان بمَقْصِر أَي بأَمر دُونَ ذلك .
      ويقال : أَكثر كلام العرب أَنت رجل من دُونٍ وهذا شيء من دُونٍ ، يقولونها مع مِن .
      ويقال : لولا أَنك من دُونٍ لم تَرْضَ بذا ، وقد يقال بغير من .
      ابن سيده : وقال اللحياني أَيضاً رضيت من فلان بأَمر من دُونٍ ، وقال ابن جني : في شيءٍ دُونٍ ، ذكره في كتابه الموسوم بالمعرب ، وكذلك أَقَلُّ الأَمرين وأَدْوَنُهما ، فاستعمل منه أَفعل وهذا بعيد ، لأَنه ليس له فِعْلٌ فتكون هذه الصيغة مبنية منه ، وإنما تصاغ هذه الصيغة من الأفعال كقولك أَوْضَعُ منه وأَرْفَعُ منه ، غير أَنه قد جاء من هذا شيء ذكره سيبويه وذلك قولهم : أَحْنَكُ الشاتَيْنِ وأَحْنَكُ البعيرين ، كما ، قالوا : آكَلُ الشاتَيْنِ كأَنهم ، قالوا حَنَك ونحو ذلك ، فإِنما جاؤُوا بأَفعل على نحو هذا ولم يتكلموا بالفعل ، وقالوا : آبَلُ الناس ، بمنزلة آبَلُ منه لأَن ما جاز فيه أَفعل جاز فيه هذا ، وما لم يجز فيه ذلك لم يجز فيه هذا ، وهذه الأَشياء التي ليس لها فعل ليس القياس أَن يقال فيها أَفعل منه ونحو ذلك .
      وقد ، قالوا : فلان آبَلُ منه كما ، قالوا أَحْنَكُ الشاتين .
      الليث : يقال زيدٌ دُونَك أَي هو أَحسن منك في الحَسَب ، وكذلك الدُّونُ يكون صفة ويكون نعتاً على هذا المعنى ولا يشتق منه فعل .
      ابن سيده : وادْنُ دُونَك أَي قريباً (* قوله « أي قريباً » عبارة القاموس : أي اقترب مني ).
      قال جرير : أَعَيّاشُ ، قد ذاقَ القُيونُ مَراسَتي وأَوقدتُ ناري ، فادْنُ دونك فاصطلي .
      قال : ودون بمعنى خلف وقدّام .
      ودُونك الشيءَ ودونك به أَي خذه .
      ويقال في الإغراء بالشيء : دُونَكه .
      قالت تميم للحجاج : أَقْبِرْنا صالحاً ، وقد كان صَلَبه ، فقال : دُونَكُموه .
      التهذيب : ابن الأَعرابي يقال ادْنُ دُونك أَي اقترِبْ ؛ قال لبيد : مِثْل الذي بالغَيْلِ يَغْزُو مُخْمَداً ، يَزْدادُ قُرْباً دُونه أَن يُوعَدا .
      مُخْمد : ساكن قد وَطَّن نفسه على الأَمر ؛ يقول : لا يَرُدُّه الوعيدُ فهو يتقدَّم أَمامه يَغشى الزَّجْرَ ؛ وقال زهير بن خَبَّاب : وإن عِفْتَ هذا ، فادْنُ دونك ، إنني قليلُ الغِرار ، والشَّرِيجُ شِعاري .
      الغِرار : النوم ، والشريج : القوس ؛ وقول الشاعر : تُريكَ القَذى من دُونها ، وهي دُونه ، إذا ذاقَها من ذاقَها يَتَمَطَّقُ .
      فسره فقال : تُريك هذه الخمرُ من دونها أَي من ورائها ، والخمر دون القذى إليك ، وليس ثم قذًى ولكن هذا تشبيه ؛ يقول : لو كان أَسفلها قذى لرأَيته .
      وقال بعض النحويين : لدُونَ تسعة معانٍ : تكون بمعنى قَبْل وبمعنى أَمامَ وبمعنى وراء وبمعنى تحت وبمعنى فوق وبمعنى الساقط من الناس وغيرهم وبمعنى الشريف وبمعنى الأَمر وبمعنى الوعيد وبمعنى الإغراء ، فأَما دون بمعنى قبل فكقولك : دُون النهر قِتال ودُون قتل الأَسد أَهوال أَي قبل أَن تصل إلى ذلك .
      ودُونَ بمعنى وراء كقولك : هذا أَمير على ما دُون جَيحونَ أَي على ما وراءَه .
      والوعيد كقولك : دُونك صراعي ودونك فتَمرَّسْ بي .
      وفي الأَمر : دونك الدرهمَ أَي خذه .
      وفي الإِغراء : دونك زيداً أَي الزمْ زيداً في حفظه .
      وبمعنى تحت كقولك : دونَ قَدَمِك خَدُّ عدوّك أَي تحت قدمك .
      وبمعنى فوق كقولك : إن فلاناً لشريف ، فيجيب آخر فيقول : ودُون ذلك أَي فوق ذلك .
      وقال الفراء : دُونَ تكون بمعنى على ، وتكون بمعنى عَلَّ ، وتكون بمعنى بَعْد ، وتكون بمعنى عند ، وتكون إغراء ، وتكون بمعنى أَقلّ من ذا وأَنقص من ذا ، ودُونُ تكون خسيساً .
      وقال في قوله تعالى : ويعملون عمَلاً دُون ذلك ؛ دون الغَوْص ، يريد سوى الغَوْص من البناء ؛ وقال أَبو الهيثم في قوله : يَزيدُ يَغُضُّ الطَّرفَ دُوني .
      أَي يُنَكِّسُه فيما بيني وبينه من المكان .
      يقال : ادْنُ دونك أَي اقترِبْ مني فيما بيني وبينك .
      والطَّرفُ : تحريك جفون العينين بالنظر ، يقال لسرعة من الطَّرف واللمْح .
      أَبو حاتم عن الأَصمعي : يقال يكفيني دُونُ هذا ، لأَنه اسم .
      والدِّيوانُ : مُجْتَمع الصحف ؛ أَبو عبيدة : هو فارسي معرب ؛ ابن السكيت : هو بالكسر لا غير ، الكسائي : بالفتح لغة مولَّدة وقد حكاها سيبويه وقال : إنما صحَّت الواو في دِيوان ، وإن كانت بعد الياء ولم تعتل كما اعتلت في سيد ، لأَن الياء في ديوان غير لازمة ، وإنما هو فِعّال من دَوَّنْتُ ، والدليل على ذلك قولهم : دُوَيْوِينٌ ، فدل ذلك أَنه فِعَّال وأَنك إنما أَبدلت الواو بعد ذلك ، قال : ومن ، قال دَيْوان فهو عنده بمنزلة بَيْطار ، وإنما لم تقلب الواو في ديوان ياء ، وإن كانت قبلها ياء ساكنة ، من قِبَل أَن الياء غير ملازمة ، وإنما أُبدلت من الواو تخفيفاً ، أَلا تراهم ، قالوا دواوين لما زالت الكسرة من قِبَل الواو ؟ على أَن بعضهم قد ، قال دَياوِينُ ، فأَقرّ الياء بحالها ، وإن كانت الكسرة قد زالت من قِبَلها ، وأَجرى غير اللازم مجرى اللازم ، وقد كان سبيله إذا أَجراها مجرى الياء اللازمة أَن يقول دِيّانٌ ، إلا أَنه كره تضعيف الياء كما كره الواو في دَياوِين ؛

      قال : عَداني أَن أَزورَكِ ، أُمَّ عَمروٍ ، دَياوِينٌ تُنَفَّقُ بالمِدادِ .
      الجوهري : الدِّيوانُ أَصله دِوَّانٌ ، فعُوِّض من إحدى الواوين ياء لأَنه يجمع على دَواوينَ ، ولو كانت الياء أَصلية لقالوا دَياوين ، وقد دُوِّنت الدَّواوينُ .
      قال ابن بري : وحكى ابن دريد وابن جني أَنه يقال دَياوين .
      وفي الحديث : لا يَجْمَعهم ديوانُ حافظٍ ؛ قال ابن الأَثير : هو الدفتر الذي يكتب فيه أَسماء الجيش وأَهلُ العطاء .
      وأَول من دَوَّنَ الدِّيوان عمر ، رضي الله عنه ، وهو فارسي معرب .
      ابن بري : وديوان اسم كلب ؛ قال الراجز : أَعْدَدْتُ ديواناً لدِرْباسِ الحَمِتْ ، متى يُعايِنْ شَخْصَه لا يَنْفَلِتْ .
      ودِرْباس أَيضاً : كلب أَي أَعددت كلبي لكلب جيراني الذي يؤذيني في الحَمْتِ .
      "

    المعجم: لسان العرب

  12. دنك

    • " الدَّوْنَكانِ على لفظ التثنية : موضع ؛ قال تميم ابن أبيّ بن مقبل : يَكادانِ ، بين الدوَّْنَكَيْنِ وأَلْوَةٍ ، وذاتِ القَتَاد السُّمْرِ ، يَنْسَلخان ؟

      ‏ قال الأزهري : لم أَجد فيه غير الدَّوْنكِ وهو موضع ذكره ابن مقبل ، وأَنشد البيت وروى القافية يعْتلِجان ؛ قال وقال الحطيئة : أَدارَ سُلَيْمى بالدَّوانِيك فالعُرَف "

    المعجم: لسان العرب

  13. دنم
    • " الدِّنَّامَةُ والدِّنَّمَةُ : القصير مثل الدِّنَّابَة والدِّنَّبة ؛

      أَنشد يعقوب لأعرابي يهجو امرأَة : كأَنَّها غُصْنٌ ذَوَى من يَنَمَهْ ، تُنْمَى إلى كلِّ دَنيءٍ دِنَّمَهْ "

    المعجم: لسان العرب

  14. ريد
    • " الرَّيْد : حرف من حروف الجبل .
      ابن سيده : الرَّيْدُ الحَيْدُ في الجبل كالحائط ، وهو الحرف الناتئُ منه ؛ قال أَبو ذؤيب ، وقيل صخر الغيّ ، يصف عُقاباً : فمرّت علىِ رَيْدٍ وأَعْنَتْ ببعضِها ، فخرّت على الرجلين أَخيَبَ خائبِ والجمع أَرياد ؛ قال صخر الغي : بِنا إِذا اطَّرَدَت شهراً أَزِمَّتُها ، ووازنَتْ من ذُرى فَوْدٍ بأَرْيادِ والجمع الكثير رُيود .
      والرِّئْدُ : التِّرْبُ ، بالهمز ؛ يقال : هو رئِدُها أَي تِرْبُها ؛ قال : وربما لم يهمز ؛ قال كثير فلم يهمز : وقد دَرَّعوها وهي ذاتُ مُؤَصَّد مَجُوبٍ ، ولمَّا يَلْبَسِ الدِّرْعَ رِيدُها والرِّيدُ ، بلا همز : الأَمر الذي تُريدُه وتزاوله .
      والرَّيْدانة : الريح اللينة ؛

      وأَنشد : هاجتْ به رَيْدانَةٌ مُعَصْفَرُ والرَّيْدَة : الريح اللينة أَيضاً .
      وريح رَيْدة ورادة وريَدانة : لَيِّنَة الهبوب ؛

      قال : وهبَّت له ريحُ الجَنُوبِ ، وأَنشرت له رَيْدَةٌ ، يُحيي المُماتَ نَسِيمُها وأَنشد الليث : إِذا رَيدة من حيثما نَفَحَتْ له ، أَتاه بريَّاها خَليلٌ يُواصله وأَنشد الجوهري لهميان بن قحافة : جرت عليها كلُّ ريحٍ رَيْدَه ، هَوْجاءَ سَفْواءَ ، نَو وجِ العَوْدَ ؟

      ‏ قال ابن بري : البيت لعلقمة التيمي وليس لهميان بن قحافة .
      وقيل : ريح رَيْدة كثيرة الهبوب ، وريح رادة إِذا كانت هوجاء تجيء وتذهب .
      وريح رائدة : مثل رادة وكذلك رُواد .
      والتَّرييدُ في الحرب : رفع الأَعضاد بالمِجْنَب .
      التهذيب : والرَّيدة اسم يوضع موضع الارتياد والإِرادة .
      وفي الحديث ذِكْرُ رَيدان ، بفتح الراءِ وسكون الياءِ ، أُطُم من آطام المدينة لآل حارثة بن سهل .
      "

    المعجم: لسان العرب

  15. يدي
    • " اليَدُ : الكَفُّ ، وقال أَبو إِسحق : اليَدُ من أَطْراف الأَصابع إِلى الكف ، وهي أُنثى محذوفة اللام ، وزنها فَعْلٌ يَدْيٌ ، فحذفت الياء تخفيفاً فاعْتَقَبت حركة اللام على الدال ، والنسَبُ إِليه على مذهب سيبويه يَدَوِيٌّ ، والأَخفش يخالفه فيقول : يَدِيٌّ كَنَدِيٍّ ، والجمع أَيْدٍ ، على ما يغلب في جمع فَعْلٍ في أَدْنى العَدَد .
      الجوهريّ : اليَدُ أَصلها يَدْيٌ على فَعْل ، ساكنة العين ، لأَن جمعها أَيْدٍ ويُدِيٌّ ، وهذا جمع فَعْلٍ مثل فَلْسٍ وأَفْلُسٍ وفُلُوسٍ ، ولا يجمع فَعَلٌ على أَفْعُل إِلا في حروف يسيرة معدودة مثل زَمَنٍ وأَزْمُنٍ وجَبَلٍ وأَجْبُلٍ وعصاً وأَعْصٍ ، وقد جمعت الأَيْدي في الشعر على أَيادٍ ؛ قال جندل بن المثنى الطُّهَوِيّ : كأَنه ، بالصَّحْصَحانِ الأَنْجَلِ ، قُطْنٌ سُخامٌ بأَيادي غُزَّلِ وهو جمع الجمع مثل أَكْرُعٍ وأَكارِعَ ؛ قال ابن بري : ومثله قول الآخر : فأَمَّا واحداً فكفاكَ مِثْلي ، فمَنْ لِيَدٍ تُطاوِحُها الأَيادِي ؟ (* قوله « واحداً » هو بالنصب في الأصل هنا وفي مادة طوح من المحكم ، والذي وقع في اللسان في طوح : واحد ، بالرفع .) وقال ابن سيده : أَيادٍ جمع الجمع ؛

      وأَنشد أَبو الخطاب : ساءها ما تَأَمَّلَتْ في أَيادِينا وإِشناقَها إِلى الأَعْناقِ (* قوله « رواح العشي إلخ » ضبطت الحاء من رواح في الأصل بما ترى .) الخِيار : المختارُ ، يقع للواحد والجمع .
      يقال : رجل خِيارٌ وقومٌ خِيارٌ ، وكذلك : لا آتيهِ يَدَ المُسْنَدِ أَي الدهرَ كله ، وقد تقدَّم أَن المُسْنَدَ الدَّهْرُ .
      ويدُ الرجل : جماعةُ قومه وأَنصارُه ؛ عن ابن الأَعرابي ؛

      وأَنشد : ‏ أَعْطى فأَعْطاني يَداً ودارا ، وباحَةً خَوَّلَها عَقارا الباحةُ هما : النخل الكثير .
      وأَعطَيْتُه مالاً عن ظهر يَدٍ : يعني تفضُّلاً ليس من بيع ولا قَرْضٍ ولا مُكافأَةٍ .
      ورجل يَدِيٌّ وأَدِيٌّ : رفيقٌ .
      ويَدِيَ الرجُلُ ، فهو يَدٍ : ضعُفَ ؛ قال الكميت : بأَيْدٍ ما وبَطْنَ وما يَدِينا ابن السكيت : ابتعت الغنم اليْدَيْنِ ، وفي الصحاح : باليَدَيْنِ أَي بثمنين مُخْتَلِفَيْنِ بعضُها بثمن وبعضُها بثمن آخر .
      وقال الفراء : باعَ فلان غنَمه اليدانِ (* قوله « باع فلان غنمه اليدان » رسم في الأصل اليدان بالألف تبعاً للتهذيب .)، وهو أَن يُسلِمها بيد ويأْخُذَ ثمنها بيد .
      ولَقِيتُه أَوَّلَ ذات يَدَيْنِ أَي أَوَّلَ شيء .
      وحكى اللحياني : أَمّا أَوَّلَ ذات يَدَيْنِ فإِني أَحمدُ اللهَ .
      وذهب القومُ أَيدي سَبا أَي متفرّقين في كل وجه ، وذهبوا أَيادِيَ سَبا ، وهما اسمان جُعلا واحداً ، وقيل : اليَدُ الطَّريقُ ههنا .
      يقال : أَخذ فلان يَدَ بَحْرٍ إِذا أَخذ طريق البحر .
      وفي حديث الهجرة : فأَخَذَ بهم يَدَ البحر أَي طريق الساحل ، وأَهلُ سبا لما مُزِّقوا في الأَرض كلَّ مُمَزَّقٍ أَخذوا طُرُقاً شتَّى ، فصاروا أَمثالاً لمن يتفرقون آخذين طُرُقاً مختلفة .
      رأَيت حاشية بخط الشيخ رضيّ الدين الشاطبي ، رحمه الله ، قال :، قال أَبو العلاء المَعري ، قالت العرب افْتَرَقوا أَيادِيَ سبا فلم يهمزوا لأَنهم جعلوه مع ما قبله بمنزلة الشيء الواحد ، وأَكثرهم لا ينوّن سبا في هذا الموضع وبعضهم ينوِّن ؛ قال ذو الرمة : فَيَا لَكِ مِنْ دارٍ تَحَمَّلَ أَهلُها أَيادِي سَباً عنها ، وطالَ انْتِقالُها والمعنى أَن نِعَمَ سبا افترقت في كل أَوْبٍ ، فقيل : تفرَّقوا أَيادِيَ سبا أي في كل وجه .
      قال ابن بري : قولهم أَيادِي سبا يُراد به نِعَمُهم .
      واليَدُ : النِّعْمة لأَنَّ نِعَمَهُم وأَموالَهم تفرَّقَتْ بتفرقهم ، وقيل : اليَدُ هنا كناية عن الفِرْقة .
      يقال : أَتاني يَدٌ من الناس وعينٌ من الناس ، فمعناه تفرَّقوا تفرُّقَ جَماعاتِ سَبا ، وقيل : إِن أَهل سبا كانت يدُهم واحدة ، فلما فَرَّقهم الله صارت يدُهم أَياديَ ، قال : وقيل اليدُ هنا الطريق ؛ يقال : أَخذ فلان يدَ بحر أَي طريق بَحرٍ ، لأَن أَهل سبا لمَّا مَزَّقَهم الله أَخَذوا طُرُقاً شتَّى .
      وفي الحديث : اجْعَلِ الفُسَّاقَ يَداً يَداً ورِجْلاً رجْلاً فإِنهم إِذا اجتمعوا وَسْوَسَ الشيطانُ بينهم في الشر ؛ قال ابن الأَثير : أَي فَرِّقْ بينهم ، ومنه قولهم : تَفَرَّقوا أَيْدِي سَبا أَي تفرَّقوا في البلاد .
      ويقال : جاءَ فلان بما أَدت يَدٌ إِلى يَدٍ ، عنذ تأْكيد الإِخْفاق ، وهو الخَيْبةُ .
      ويقال للرجل يُدْعى عليه بالسوء : لليَدَيْنِ وللفَمِ أَي يَسْقُط على يَدَيْهِ وفَمِه .
      "


    المعجم: لسان العرب

  16. رود
    • " الرَّوْدُ : مصدر فعل الرائد ، والرائد : الذي يُرْسَل في التماس النُّجْعَة وطلب الكلإِ ، والجمع رُوَّاد مثل زائر وزُوَّار .
      وفي حديث عليّ ، عليه السلام ، في صفة الصحابة ، رضوان الله عليهم أَجمعين : يدخلون رُوَّاداً ويخرجون أَدلة أَي يدخلون طالبين للعلم ملتمسين للحلم من عنده ويخرجون أَدلة هُداة للناس .
      وأَصل الرائد الذي يتقدّم القوم يُبْصِر لهم الكلأَ ومساقط الغيث ؛ ومنه حديث الحجاج في صفة الغيث : وسمعت الرُّوَّاد يدعون إِلى ديارتها أَي تطلب الناس إِليها ، وفي حديث وفد عبد القيس : إِنَّا قوم رادَةٌ ؛ وهو جمع رائد كحاكة وحائك ، أَي نرود الخير والدين لأَهلنا .
      وفي شعر هذيل : رادَهم رائدهم (* قوله « والريوند » في القاموس والروند كسجل ، يعني بكسر ففتح فسكون ، والاطباء يزيدونها الفاً ، فيقولون راوند )، ونحو هذا كثير في لغتها ، فإِما أَن يكون فاعلاً ذهبت عينه ، وإِما أَن يكون فَعَلاً ، إِلا أَنه إِذا كان فَعَلاً فإِنما هو على النسَب لا على الفعل ؛ قال أَبو ذؤيب يصف رجلاً حاجّاً طلب عسلاً : فباتَ بِجَمْعٍ ، ثم تمَّ إِلى مِنًى ، فأَصبح راداً يَبتِغي المزْجَ بالسَّحْل أَي طالباً ؛ وقد راد أَهله منزلاً وكلأً ، وراد لهم رَوْداً وارتاد واستراد .
      وفي حديث معقل بن يسار وأُخته : فاستَراد لأَمر الله أَي رجع ولان وانقاد ، وارتاد لهم يرتاد .
      ورجل رادٌ : بمعنى رائد ، وهو فَعَل ، بالتحريك ، بمعنى فاعل كالفَرَط بمعنى الفارط .
      ويقال : بعثنا رائداً يرود لنا الكلأَ والمنزل ويرتاد والمعنى واحد أَي ينظر ويطلب ويختار أَفضله .
      قال وجاءَ في الشعر : بعثوا رادهم أَي رائدهم ؛ ومن أَمثالهم : الرائدُ لا يَكْذب أَهَله ؛ يضرب مثلاً للذي لا يكذب إِذا حدّث ، وإِنما قيل له ذلك لأَنه إِن لم يَصْدُقهم فقد غرّر بهم .
      وراد الكلأَ يَرُدوه رَوْداً ورِياداً وارتاده ارتياداً بمعنى أَي طلبه .
      ويقال : راد أَهلَه يرودهم مَرْعىً أَو منزلاً رياداً وارتاد لهم ارتياداً ؛ ومنه الحديث : إِذا أَراد أَحدكم أَن يبول فليَرتَدْ لبوله أَي يرتاد مكاناً دَمِثاً ليناً منحدراً ، لئلا يرتد عليه بوله ويرجع عليه رَشاشُه .
      والرائد : الذي لا منزل له .
      وفي الحديث : الحمى رائدُ الموت أَي رسول الموت الذي يتقدّمه ، كالرائد الذي يبعث ليَرتاد منزلاً ويتقدم قومه ؛ ومنه حديث المولد : أُعيذُك بالواحد ، من شر كلِّ حاسد وكلِّ خَلْقٍ رائد أَي يتقدم بمكروه .
      وقولهم : فلان مُسترادٌ لمثله ، وفلانة مستراد لمثلها أَي مِثلُه ومثلها يُطلب ويُشَحُّ به لنفاسته ؛ وقيل : معناه مُسترادُ مِثلِه أَو مِثلِها ، واللام زائدة ؛

      وأَنشد ابن الأَعرابي : ولكنَّ دَلاًّ مُستراداً لمِثلِه ، وضرباً للَيْلى لا يُرى مِثلُه ضربا ورادَ الدارَ يَرُودُها : سأَلها ؛ قال يصف الدار : وقفت فيها رائداً أَرُودُها ورادث الدوابُّ رَوْداً وَرَوَداناً واسترادتْ : رَعَتْ ؛ قال أَبو ذؤيب : وكان مِثلَينِ أَن لا يَسرحَوا نَعَماً ، حيثُ استرادَتْ مواشيهمْ ، وتسريحُ ورُدْتُها أَنا وأَردتها .
      والروائدُ : المختلفة من الدواب ؛ وقيل : الروائدُ منها التي ترعى من بينها وسائرها محبوس عن المرتع أَو مربوط .
      التهذيب : والروائد من الدواب التي ترتع ؛ ومنه قول الشاعر : كأَنَّ روائدَ المُهْراتِ منها ورائدُ العين : عُوَّارُها الذي يَرُودُ فيها .
      ويقال : رادَ وِسادُه إِذا لم يستقرّ .
      والرِّيادُ وذَبُّ الرِّياد : الثور الوحشي سمي بالمصدر ؛ قال ابن مقبل : يُمَشِّي بها ذَبُّ الرِّيادِ ، كأَنه فتًى فارسيٌّ في سراويلِ رامح وقال أَبو حنيفة : رادتِ الإِبلُ ترودُ رِياداً احتلفت في المرعى مقبلة ومدبرة وذلك رِيادُها ، والموضه مَرادٌ ؛ وكذلك مَرادُ الريح وهو المكان الذي يُذهَبُ فيه ويُجاء ؛ قال جندل : والآلُ في كلِّ مَرادٍ هَوْجَلِ وفي حديث قس : ومَراداً لمَحْشرِ الخَلْق طُرّا أَي موضعاً يحشر فيه الخلق ، وهو مَفْعل من رادَ يَرْودُ .
      وإِن ضُمَّت الميم ، فهو اليوم الذي يُرادُ أَن يحشر فيه الخلق .
      ويقال : رادَ يَرودُ إِذا جاء وذهب ولم يطمئن .
      ورجل رائد الوِسادِ إِذا لم يطمئن عليه لِهَمٍّ أَقلَقَه وبات رائدَ الوساد ؛

      وأَنشد : تقول له لما رأَت جَمْعَ رَحلِه : (* قوله « تقول له لما رأت جمع رحله » كذا بالأصل ومثله في شرح القاموس .
      والذي في الأساس : لما رأت خمع رجله ، بفتح الخاء المعجمة وسكون الميم أي عرج رجله .) أَهذا رئيسُ القومِ رادَ وِسادُها ؟ دعا عليها بأَن لا تنام فيطمئن وسادها .
      وامرأَة رادٌ ورَوادٌ ، بالتخفيف غير مهموز ، ورَو ود ؛ الأَخيرة عن أَبي علي : طوّافة في بيوت جاراتها ، وقد رادتْ تَرودُ رَوْداً وَروَدَاناً ورُؤوداً ، فهي رادَة إِذا أَكثرت الاختلاف إِلى بيوت جاراتها .
      الأَصمعي : الرادَة من النساء ؛ غير مهموز ، التي تَرودُ وتطوف ، والرَّأَدة ، بالهمز .
      السريعة الشباب ، مذكور في موضعه .
      ورادت الريحُ تَرودُ رَوْداً ورُؤوداً وروَدَاناً : جالت ؛ وفي التهذيث : إِذا تحركت ، ونَسَمَتْ تَنْسِمِ نَسَماناً إِذا تحركت تحركاً خفيفاً .
      وأَراد الشيءَ : شاءَه ؛ قال ثعلب : الإِرادَة تكون مَحَبَّة وغير محبة ؛ فأَما قوله : إِذا ما المرءُ كان أَبوه عَبْسٌ ، فَحَسْبُكَ ما تزيدُ إِلى الكلام فإِنما عدّاه بإِلى لأَن فيه معنى الذي يحوجك أَو يجيئك إِلى الكلام ؛ ومثله قول كثير : أُريدُ لأَنسى ذِكرَها ، فكأَنما تَمثَّلُ لي لَيْلى بكلِّ سبيلِ أَي أُريد أَن أَنسى .
      قال ابن سيده : وأُرى سيبويه قد حكى إِرادتي بهذا لك أَي قصدي بهذا لك .
      وقوله عز وجل : فوجدا فيها جداراً يريد أَن ينقضَّ فأَقامه ؛ أَي أَقامه الخَضِرُ .
      وقال : يريد والإِرادة إِنما تكون من الحيوان ، والجدارُ لا يريد إِرادَة حقيقية لأَنَّ تَهَيُّؤه للسقوط قد ظهر كما تظهر أَفعال المريدين ، فوصف الجدار بالإِرادة إِذ كانت الصورتان واحدة ؛ ومثل هذا كثير في اللغة والشعر ؛ قال الراعي : في مَهْمَةٍ قَلِقَتْ به هاماتُها ، قَلَقَ الفُؤُوسِ إِذا أَردنَ نُضولا وقال آخر : يُريدُ الرمحُ صدرَ أَبي بَراء ، ويَعدِلُ عن دِماءِ بَني عَقيل وأَرَدْتُه بكلِ ريدَة أَي بكل نوع من أَنواع الإِرادة .
      وأَراده على الشيء : كأَداره .
      والرَّودُ والرُّؤْدُ : المُهْلَة في الشيء .
      وقالوا : رُؤَيْداً أَي مَهلاً ؛ قال ابن سيده : هذه حكاية أَهل اللغة ، وأَما سيبويه فهو عنده اسم للفعل .
      وقالوا رُوْيداً أَي أَمهِلْه ولذلك لم يُثن ولم يُجْمع ولم يؤنث .
      وفلان يمشي على رُودٍ أَي على مَهَل ؛ قال الجَموحُ الظَّفَرِيُّ : تَكادِ لا تَثلِمُ البَطحاءَ وَطْأَتُها ، كأَنها ثَمِلٌ يَمِشي على رُودِ وتصغيره رُوَيد .
      أَبو عبيد عن أَصحابه : تكبير رويدٍ رَوْدٌ وتقول منه أَرْوِدْ في السيرِ إِرْواداً ومُرْوَداً أَي ارفق ؛ وقال امرُؤ القيس : جَوَادُ المَحَصَّةِ والمُرْوَدِ وبفتح الميم أَيضاً مثل المُخْرَج والمَخرج ؛ قال ابن بري : صواب إِنشاده جوادَ ، بالنصب ، لأَن صدرَه : وأَعدَدْتُ للحرب وثَّابَةً والجَواد هنا الفرس السريعة .
      والمَحَثَّة : من الحث ؛ يقول إِذا استحثثتها في السير أَو رفقت بها أَعطتك ما يرضيك من فعلها .
      وقولهم : الدهرُ أَرودُ ذُو غِيَرٍ أَي يَعمل عمله في سكون لا يُشَعر به .
      والإِرواد : الإِمهال ، ولذلك ، قالوا رُوَيداً بدلاً من قولهم إِرْواداً التي بمعنى أَرْوِدْ ، فكأَنه تصغير الترخيم بطرح جميع الزوائد ، وهذا حكم هذا الضرب من التحقير ؛ قال ابن سيده : وهذا مذهب سيبويه في رويد لأَنه جعله بدلاً من أَرُوِدْ ، غير أَن رُويداً أَقرب إِلى إِرْوادٍ منها إِلى أَرْوِدْ لأَنها اسم مثل إِرواد ، وذهب غير سيبوية إِلى أَن رُويداً تصغير رُود ؛

      وأَنشد بيت الجموح الظفري : كأَنها ثَمِلٌ يمشي على رُو ؟

      ‏ قال : وهذا خطأٌ لأَن رُوداً لم يوضع موضع الفعل كما وضعت إِرواد بدليل أَرود .
      وقالوا : رُويدك زيداً فلم يجعلوا للكاف موضعاً ، وإِنما هي للخطاب ودليل ذلك قولهم : أَرَأَيتك زيداً أَبو من ؟ والكاف لا موضع لها لأَنك لو قلت أَرأَيت زيداً أَبو من هو لا يستغني الكلام ؛ قال سيبويه : وسمعنا من العرب من يقول : والله لو أَردتَ الدراهم لأَعطيتك رُوَيْدَ ما الشِّعرِ ؛ يريد أَرْوِدِ الشعر كقول القائل لو أَردت الدارهم لأُعْطِيَنَّك فدع الشعر ؛ قال الأَزهري : فقد تبين أَن رُويد في موضع الفعل ومُتَصَرَّفِهِ يقول رُويدَ زيداً ، وإِنما يقول أَرود زيداً ؛

      وأَنشد : رُويدٍ عَلِيًّا ، جُدَّ ما ثَدْيُ أُمِّهم إِلينا ، ولكن وُدُّهم مُتَماين ؟

      ‏ قال : رواه ابن كيسان « ولكن بعضهم مُتيامِنُ » وفسره أَنه ذاهب إِلى اليمن .
      قال : وهذا أَحب إِليّ من متماين .
      قال ابن سيده : ومن العرب من يقول رويد زيد كقوله غَدْرَ الحي وضَرْبَ الرِّقاب ؛ قال : وعلى هذا أَجازوا رُويدك نفسك زيداً .
      قال سيبويه : وقد يكون رويد صفة فيقولون ساروا سيراً رُويداً ، ويحذفون السير فيقولون ساروا رُويداً يجعلونه حالاً له ، وصف كلامه واجتزأَ بما في صدر حديثه من قولك سار عن ذكر السير ؛ قال الأَزهري : ومن ذلك قول العرب ضعه رويداً أَي وضعاً رويداً ، ومن ذلك قول الرجل يعالج الشيء إِنما يريد أَن يقول علاُجاً رويداً ، قال : فهذا على وجه الحال إِلا أَن يظهر الموصوف به فيكون على الحال وعلى غير الحال .
      قال : واعلم أَن رويداً تلحقها الكاف وهي في موضع أَفعِلْ ، وذلك قولك رويدك زيداً ورويدكم زيداً ، فهذه الكاف التي أُلحقت لتبيين المخاطب في رويداً ، ولا موضع لها من الإِعراب لأَنها ليست باسم ، ورويد غير مضاف إِليها ، وهو متعد إِلى زيد لأَنه اسم سمي به الفعل يعمل عمل الأَفعال ، وتفسير رويد مهلاً ، وتفسير رويدك أَمهِلْ ، لأَن الكاف إِنما تدخله إِذا كان بمعنى أَفعِل دون غيره ، وإِنما حركت الدال لالتقاء الساكنين فنُصبَ نَصْبَ المصادر ، وهو مصغر أَرْوَدَ يُرْوِد ، وله أَربعة أَوجه : اسم للفعل وصفة وحال ومصدر ، فالاسم نحو قولك رويد عمراً أَي أَروِدْ عمراً بمعنى أَمهِلْه ، والصفة نحو قولك ساروا سيراً رُويداً ، والحال نحو قولك سار القومُ رُويداً لما اتصل بالمعرفة صار حالاً لها ، والمصدر نحو قولك رويد عَمْرٍو بالإِضافة ، كقوله تعالى : فضرب الرقاب .
      وفي حديث أَنْجَشَةَ : رُويدَك رِفْقاً بالقوارير أَي أَمهل وتأَنّ وارفُق ؛ وقال الأَزهري عند قوله : فهذه الكاف التي أُلحقت لتبيين المخاطب في رويداً ، قال : وإِنما أُلحقت المخصوص لأَن رويداً قد يقع للواحد والجمع والذكر والأُنثى ، فإِنما أَدخل الكاف حيث خِيف التباس من يُعْنى ممن لا يُعْنى ، وإِنما حذفت في الأَول استغناء بعلم المخاطب لأَنه لا يعنى غيره .
      وقد يقال رويداً لمن لا يخاف أَن يلتبس بمن سواه توكيداً ، وهذا كقولك النَّجاءَكَ والوَحاك تكون هذه الكاف علماً للمأْمورين والمنهبين .
      قال وقال الليث : إِذا أَردت بِرُوَيد الوعيد نصبتها بلا تنوين ؛

      وأَنشد : رُويدَ تَصَاهَلْ بالعِراقِ جِيادَنا ، كأَنك بالضحَّاك قد قام نادِبُ ؟

      ‏ قال ابن سيده ، وقال بعض أَهل اللغة : وقد يكون رويداً للوعيد ، كقوله : رُويدَ بني شيبانَ ، بعضَ وَعيدِكم تُلاقوا غداً خَيْلي على سَفَوانِ فأَضاف رويداً إِلى بني شيبان ونصب بعضَ وعيدكم بإِضمار فعل ، وإِنما ، قال رويد بني شيبان على أَن بني شيبان في موضع مفعول ، كقولك رويد زيدٍ وكأَنه أَمر غيرهم بإِمهالهم ، فيكون بعض وعيدكم على تحويل الغيبة إِلى الخطاب ؛ ويجوز أَن يكون بني شيبان منادى أَي أَملهوا بعضَ وعيدكم ، ومعنى الأَمر ههنا التأْهير والتقليل منه ، ومن رواه رويدَ بني شيبانَ بعضَ وعيدهم كان البدل لأَن موضع بني شيبان نصب ، على هذا يتجه إِعراب البيت ؛ قال : وأَما معنى الوعيد فلا يلزم وإِنما الوعيد فيه بحسب الحال لأَنه يتوعدهم باللقاء ويتوعدونه بمثله .
      قال الأَزهري : وإِذا أَردت برُويد المهلة والإِرواد في الشيء فانصب ونوّن ، تقول : امش رويداً ، قال : وتقول العرب أَروِدْ في معنى رويداً المنصوبة .
      قال ابن كيسان في باب رويداً : كأَنّ رويداً من الأَضداد ، تقول رويداً إِذا أَرادوا دَعْه وخَلِّه ، وإِذا أَرادوا ارفق به وأَمسكه ، قالوا : رويداً زيداً أَيضاً ، قال : وتَيْدَ زيداً بمعناها ، قال : ويجوز إِضافتها إِلى زيد لأَنهما مصدران كقوله تعالى : فضرب الرقاب .
      وفي حديث علي : إِن لبني أُمية مَرْوَداً يَجرون إِليه ، هو مَفْعَل من الإِرْوادِ الإِمهال كأَنه شبه المهلة التي هم فيها بالمضمار الذي يجرون إِليه ، والميم زائدة .
      التهذيب : والرِّيدة اسم يوضع موضع الارتياد والإِرادة ، وأَراد الشيء : أَحبه وعُنِيَ به ، والاسم الرِّيدُ .
      وفي حديث عبد الله : إِن الشيطان يريد ابن آدَم بكل ريدة أَي بكل مَطْلَب ومُراد .
      يقال : أَراد يريد إِرادة ، والريدة الاسم من الإِرادة .
      قال ابن سيده : فأَما ما حكاه اللحياني من قولهم : هَرَدْتُ الشيء أَهَريدُه هِرادةً ، فإِنما هو على البدل ، قال سيبويه : أُريد لأَن تفعل معناه إِرادتي لذلك ، كقوله تعالى : وأُمِرتُ لأَنْ أَكونَ أَوَّلَ المسلمين .
      الجوهري وغيره : والإِرادة المشيئة وأَصله الواو ، كقولك راوده أَي أَراده على أَن يفعل كذا ، إِلا أَن الواو سكنت فنقلت حركتها إِلى ما قبلها فانقلبت في الماضي أَلفاً وفي المستقبل ياء ، وسقطت في المصدر لمجاورتها الأَلف الساكنة وعوّض منها الهاء في آخره .
      قال الليث : وتقول راوَدَ فلان جاريته عن نفسها وراوَدَتْه هي عن نفسه إِذا حاول كل واحد من صاحبه الوطء والجماع ؛ ومنه قوله تعالى : تراود فتاها عن نفسه ؛ فجعل الفعل لها .
      وراوَدْتُه على كذا مُراوَدَةً ورِواداً أَي أَردتُه .
      وفي حديث أَبي هريرة : حيث يُراوِدُ عمَّه أَبا طالب على الإِسلام أَي يُراجعه ويُرادُّه ؛ ومنه حديث الإسراء :، قال له موسى ، صلى الله عليهما وسلم : قد والله راودْتُ بني إِسرائيل على أَدنى من ذلك فتركوه .
      وراودْته عن الأَمر وعليه : داريته .
      والرائد : العُود الذي يقبض عليه الطاحن إِذا أَداره .
      قال ابن سيده : والرائدُ مَقْبِضُ الطاحن من الرحى .
      ورائدُ الرحى : مَقْبِضُها .
      والرائد : يد الرحى .
      والمِرْوَدُ : الميل وحديدة تدور في اللجام ومِحورُ البكرة إِذا كان من حديد .
      وفي حديث ماعز : كما يدخل المِرْوَدِ في المكحُلةِ ؛ المِرْوَدُ ، بكسر الميم : الميل الذي يكتحل به ، والميم زائدة .
      والمِرْوَدُ أَيضاً : المَفْصِل .
      والمِرْوَدُ : الوَتِدُ ؛ قال : داوَيْتُه بالمَحْضِ حتى شتا ، يَجتذِبُ الأَرِيَّ بالمِرْوَد أَراد مع المِروَد .
      ويقال : ريح رَوْدٌ لينة الهُبوب .
      ويقال : ريح رادة إِذا كانت هَوْجاء تَجيءُ وتذهب .
      وريح رائدة : مثل رادة ، وكذلك رُواد ؛ قال جرير : أَصَعْصَعَ إِن أُمَّكَ ، بعد ليلي ، رُوادُ الليلِ ، مُطْلَقَةُ الكِمام وكذلك امرأَة رواد ورَادة ورائدة .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى دونمها في قاموس معاجم اللغة

معجم الغني
**دونَمٌ** \- : مِساحَةٌ مِنَ الأَرْضِ تُقَدَّرُ بِأَلْفِ مِتْرٍ مُرَبَّعٍ تَقْريباً.


معجم اللغة العربية المعاصرة
I دونما [كلمة وظيفيَّة]: (انظر: د و ن م ا - دونما). II دونما [كلمة وظيفيَّة]: ظرف مركّب من (دون) و (ما) بمعنى من غير "قبِلَ الرأيَ الآخر دونما جدال".


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: