وصف و معنى و تعريف كلمة دي:


دي: كلمة تتكون من حرفين تبدأ بـ دال (د) و تنتهي بـ ياء (ي) و تحتوي على دال (د) و ياء (ي) .




معنى و شرح دي في معاجم اللغة العربية:



دي

جذر [دي]

  1. دَي: (اسم)
    • دَيْ دَيْ : من حُداءِ الإِبل
  2. وَدَى: (فعل)
    • ودَى يَدي ، دِ / دِهْ ، وَدْيًا ودِيَةً ، فهو وادٍ ، والمفعول مَوْديّ - للمتعدِّي
    • ودَى الشيءُ : سال
    • ودَى القاتلُ القتيلَ : أعطى وَلِيَّه دِيَتَه
    • وَدَى الأَمْرَ : قَرَّبَهُ
    • وَدَى الرجلُ : خرج وَدْيُه
    • وَدَى الناقةَ بِتَوْدِيَتَيْن : صَرَّ أخلافَها بهما
  3. وَدْي: (اسم)
    • وَدْي : مصدر وَدَى
  4. وَدّيّ: (اسم)

    • وَدِّيٌّ ، وُدِّيٌّ ، وِدِّيٌّ
    • ( مَنْسُوبٌ إِلَى الوَدِّ ، الوُدِّ ، الوِدِّ )
    • تَسُودُ بَيْنَهُمَا عَلاَقَةٌ وِدِّيَّةٌ : عَلاَقَةُ حُبٍّ
    • مُبَارَاةٌ وِدِّيَّةٌ : أَيْ مُبَارَاةٌ تَرْفِيهِيَّةٌ لاَ تَنَافُسَ فِيهَا
  5. وَدي: (اسم)
    • مصدر ودَى
    • الوَدْيُ : الماءُ الرَّقيقُ الأَبيضُ الذي يخرج في إِثر البول من إفراز ( البروستاتة )
  6. وَديّ: (اسم)
    • الوَدِيُّ : الوَدْيُ
    • الوَدِيُّ : صغارُ الفَسِيل الواحدةُ : وَدِيَّةٌ
  7. استيلاء ودّي: (مصطلحات)
    • استيلاء برغبة الشركة المستولى عليها . ( مالية )
  8. الودي: (مصطلحات)
    • الماء الرقيق الأبيض يخرج من الذكر بعد البول من إفراز البروستاتة . يقال : ودي الرجل وأودى إذا خرج منه الودي . ( فقهية )


  9. ‏الودي‏: (مصطلحات)
    • الماء الرقيق الأبيض يخرج من الذكر بعد البول من إفراز البروستاتة ‏ . ( فقهية )
  10. ودي: (مصطلحات)
    • بفتح الواو وتسكين الدال ، أو ودي بتشديد الدال مع فتحها ، وهو سائل أبيض ثخين يخرج بعد البول ، وهو ليس نجسا ، ولا يوجب غسلا ولا وضوءا . ( فقهية )
,
  1. دَيْ دَيْ
    • دَيْ دَيْ : من حُداءِ الإِبل .

    المعجم: المعجم الوسيط

  2. وُدّيّ
    • وُدّيّ / وِدّيّ :-
      اسم منسوب إلى وُدّ / وِدّ : :- تسوية / علاقة / زيارة وُدّيّة ، - حديث وُدّيّ .
      • مباراة وُدِّيَّة : ( الرياضة والتربية البدنية ) مباراة لا تُعتمد في التَّرتيب الوطنيّ أو القوميّ أو الدَّوليّ .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  3. ودَى
    • ودَى يَدي ، دِ / دِهْ ، وَدْيًا ودِيَةً ، فهو وادٍ ، والمفعول مَوْديّ ( للمتعدِّي ) :-
      ودَى الشيءُ سال .
      ودَى القاتلُ القتيلَ : أعطى وَلِيَّه دِيَتَه .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  4. ودي
    • " الدِّيةُ : حَقُّ القَتِيل ، وقد ودَيْتُه وَدْياً .
      الجوهري : الدِّيةُ واحدة الدِّيات ، والهاءُ عوض من الواو ، تقول : ودَيْتُ القَتِيلَ أَدِيةَ ديةً إِذا أَعطيت دَيَتَه ، واتَّدَيْتُ أَي أَخذتُ دِيَتَه ، وإِذا أَمرت منه قلت : دِ فلاناً وللاثنين دِيا ، وللجماعة دُوا فلاناً .
      وفي حديث القسامة : فوَداه من إِبل الصدقة أَي أَعطى دِيَته .
      ومنه الحديث : إِن أَحَبُّوا قادُوا وإِن أَحَبُّوا وادُوا أَي إِن شاؤوا اقتَصُّوا ، وإِن شاؤوا أَخَذوا الدِّية ، وهي مفاعلة من الدية .
      التهذيب : يقال ودى فلان فلاناً إِذا أَدَّى ديته إِلى وليه .
      وأَصل الدِّيَّة وِدْية فحذفت الواو ، كما ، قالوا شِيةٌ من الوَشْي .
      ابن سيده : ودى الفرسُ والحِمارُ وَدْياً أَدْلى ليَبُول أَو ليَضْرِبَ ، قال : وقال بعضهم وَدَى ليبول وأَدْلى ليَضْرب ، زاد الجوهري : ولا تقل أَوْدى ، وقيل : وَدَى قطرَ .
      الأَزهري : الكسائي وَدَأَ الفرسُ يَدَأْ بوزن وَدَعَ يَدَعُ إِذا أَدلى ، قال : وقال أَبو الهيثم هذا وهَمٌ ، ليس في وَدَأَ الفرسُ إِذا أَدْلى همز .
      وقال شمر : وَدى الفَرسُ إِذا أَخرج جُرْدانَه .
      ويقال : وَدى يَدي إِذا انتشر .
      وقال ابن شميل : سمعت أَعرابيّاً يقول إني أَخاف أَن يَدي ، قال : يريد أَن يَنْتَشِرَ ما عندك ، قال : يريد ذكره .
      وقال شمر : وَدى أَي سال ، قال : ومنه الوَدْيُ فيما أُرى لخُروجه وسَيَلانِه ، قال : ومنه الوادي .
      ويقال : ودى الحِمارُ فهو وادٍ إذا أَنْعَظَ ؛ ويقال : وَدَى بمعنى قَطَر منه الماء عند الإِنْعاظِ .
      قال ابن بري : وفي تهذيب غريب المصنف للتبريزي وَدَى وَدْياً أَدْلى ليَبُوكَ ، بالكاف ، قال : وكذلك هو في الغريب .
      ابن سيده : والوَدْيُ والوَدِيُّ ، والتخفيف أَفصح ، الماءُ الرقيقُ الأَبيضُ الذي يَخرج في إِثْرِ البول ، وخصص الأَزهري في هذا الموضع فقال : الماء الذي يخرج أَبيض رقيقاً على إِثر البول من الإِنسان .
      قال ابن الأَنباري : الوَدْيُ الذي يخرج من ذكر الرجل بعد البول إِذا كان قد جامع قبل ذلك أَو نَظَرَ ، يقال منه : وَدى يَدي وأَوْدى يُودي ، والأَول أَجود ؛ قال : والمَذْيُ ما يخرج من ذكر الرجل عند النظر يقال : مَذى يَمْذي وأَمْذى يُمْذي .
      وفي حديث ما ينقض الوضوءَ ذكر الودي ، بسكون الدال وبكسرها وتشديد الياء ، البلَل اللّزِجُ الذي يخرج من الذكر بعد البول ، يقال وَدى ولا يقال أَوْدى ، وقيل : التشديد أَصح وأَفصح من السكون .
      ووَدى الشيءُ وَدْياً : سال ؛

      أَنشد ابن الأَعرابي للأَغلب : كأَنَّ عِرْقَ أَيْرِه ، إِذا ودى ، حَبْلُ عَجُوزٍ ضَفرَتْ سَبْع قُوى التهذيب : المَذِيُّ والمَنِيُّ والوَدِيُّ مشدداتٌ ، وقيل تخفيف .
      وقال أَبو عبيدة : المَنِيُّ وحده مشدد والآخران مخففان ، قال : ولا أَعلمني سمعت التخفيف في المَنِيّ .
      الفراء : أَمْنى الرجل وأَوْدى وأَمْذى ومَذى وأَدْلى الحِمارُ ، وقال : وَدى يَدي من الوَدْيِ وَدْياً ، ويقال : أَوْدى الحِمارُ في معنى أَدْلى ، وقال : وَدى أَكثر من أَوْدى ، قال : ورأَيت لبعضهم استَوْدى فلان بحَقِّي أَي أَقَرَّ به وعَرَفه ؛ قال أَبو خيرة : ومُمَدَّحٍ بالمَكْرُوماتِ مَدَحْتُه فاهْتَزَّ ، واستَودى بها فحَبان ؟

      ‏ قال : ولا أَعرفه إِلا أَن يكون من الدِّية ، كأَنه جَعل حِباءَه له على مَدْحِه دِيةً لها .
      والوادي : معروف ، وربما اكتفوا بالكسرة عن الياء كما ، قال : قَرْقَرَ قُمْرُ الوادِ بالشاهِقِ ابن سيده : الوادي كل مَفْرَج بين الجبالِ والتِّلال والإِكام ، سمي بذلك لسَيَلانه ، يكون مَسْلَكاً للسيل ومَنْفَذاً ؛ قال أَبو الرُّبَيْس التغلَبيّ : لا صُلْح بَيْنِي ، فاعْلَمُوه ، ولا بَيْنَكُم ما حَمَلَتْ عاتِقي سَيْفِي ، وما كُنَّا بِنَجْدٍ ، وما قَرْقَرَ قُمْرُ الوادِ بالشَّاهِق ؟

      ‏ قال ابن سيده : حذف لأَن الحرف لما ضعف عن تحمل الحركة الزائدة عليه ولم يقدر أَن يَتَحَامَلَ بنفسه دَعا إِلى اخترامه وحذفه ، والجمع الأَوْدِيةُ ، ومثله نادٍ وأَنْدِيةٌ للمَجالس .
      وقال ابن الأَعرابي : الوادِي يجمع أَوْداء على أَفْعالٍ مثل صاحبٍ وأَصْحابٍ ، أَسدية ، وطيء تقول أَوداهٌ على القلب ؛ قال أَبو النجم : وعارَضَتْها ، مِنَ الأَوْداهِ ، أَوْدِيةٌ قَفْرٌ تُجَزِّعُ منها الضَّخْمَ والشعبا (* قوله « شوبهن » كذا في الأصل ، وتقدم في مادة خلف : سوّين ، من التسوية .) واحدتها تَوْدِيةٌ ، وهو اسم كالتَّنْهِيةِ ؛ قال الشاعر : فإِنْ أَوْدَى ثُعالةُ ، ذاتَ يَوْمٍ ، بِتَوْدِيةٍ أُعِدّ لَه ذِيارا وقد وَدَيْتُ الناقةَ بتَوْدِيَتَينِ أَي صَرَرْتُ أَخلافها بهما ، وقد شددت عليها التَّوْدية .
      قال ابن بري :، قال بعضهم أَوْدَى إِذا كان كامِل السِّلاح ؛

      وأَنشد لرؤبة : مُودِينَ يَحْمُونَ السَّبِيلَ السَّابِل ؟

      ‏ قال ابن بري : وهو غلط وليس من أَوْدَى ، وإِنما هو من آدَى إِذا كان ذا أَداةٍ وقُوَّة من السلاح .
      وذي : ابن الأَعرابي : هو الوَذْيُ والوَذِيُّ ، وقد أَوْذَى ووَذِيَ (* قوله « ووذي » كذا ضبط في الأصل بكسر الذال ، ولعله بفتحها كنظائره .
      وهو المَنْيُ والمَنِيُّ .
      وفي الحديث : أَوحَى الله تعالى إِلى موسى ، عليه السلام ، وعلى نبينا ، صلى الله عليه وسلم ، أَمِنْ أَجل دُنْيا دَنِيَّةٍ وشَهْوةٍ وَذِيَّة ؛ قوله : وذِيَّة أَي حقيرة .
      قال ابن السكيت : سمعت غير واحد من الكلابيين يقول أَصْبَحَتْ وليس بها وَحْصةٌ وليس بها وَذْيةٌ أَي بَرْدٌ ، يعني البلاد والأَيام .
      المحكم : ما به وَذْيةٌ إِذا بَرأَ من مرضه أَي ما به داء .
      التهذيب : ابن الأَعرابي ما به وَذيةٌ ، بالتسكين ، وهو مثل حَزَّة ، وقيل : ما به وَذْيةٌ أَي ما به عِلَّةٌ ، وقيل : أَي ما به عَيْبٌ ، وقال : الوُذِيُّ هي الخُدُوش .
      ابن السكيت :، قالت العامرية ما به وَذْيةٌ أَي ليس به جِراحٌ .)"

    المعجم: لسان العرب

,
  1. دَاءُ
    • ـ دَاءُ : المَرَضُ ، الجمع : أدْوَاءٌ ، دَاءَ يَدَاءُ دَوْءاً ودَاءً ، وأدْوَأَ ، وهو دَاءٍ ومُدِيءٌ ، وهي مُدِيئَةُ . وقد دِئْتَ يا رَجُلُ ، وأدَأْتَ ،
      ـ أدَأْتُهُ : أصَبْتُهُ بِدَاءٍ .
      ـ دَاءُ الذِّئْبِ : الجُوعُ .
      ـ رَجُلٌ دَيِّئٌ : دَاءٍ ، وهي دَيِّئَةُ .
      ـ دَاءَةُ : جَبَلٌ قُرْبَ مَكَّةَ ، وموضع لهُذَيْلٍ .
      ـ أدواءُ : موضع .
      ـ الدَّوْدَأَةُ : الجَلَبَةُ .
      ـ إذا اتَّهَمْتَ الرَّجُلَ ، قُلْتَ له : أدَأْتَ إداءَةً ، وأدْوَأتَ إدْوَاءً .

    المعجم: القاموس المحيط



  2. دَيْبوذُ
    • ـ دَيْبوذُ : ثَوْبٌ ذُو نِيرَيْنِ ، مُعَرَّبُ : دُو بودَ ، الجمع : دَيابوذُ ودَيابِيذُ ، ورُبَّما عُرِّبَ بِدالٍ .

    المعجم: القاموس المحيط

  3. دُونَ
    • ـ دُونَ : نَقيضُ فَوْقَ ويكونُ ظَرْفاً ، وبمعنى أمامَ ، ووراءَ ، وفوقَ ، ضِدٌّ ، وبمعنَى غيرٍ ، قيل : ومنه :'' ليس فيما دونَ خَمْسِ أواقٍ صَدَقَةٌ ''، أي في غيرِ خَمْسِ أواقٍ ،
      ـ قيل : ومنه الحَديثُ : '' أجازَ الخُلْعَ دونَ عِقاصِ رأسِها ''، أي : بما سِوَى عِقاصِ رأسِها ، أو مَعْناهُ : بِكُلِّ شيء حتى بِعِقاصِ رأسِها ، وبِمَعْنَى الشَّريفِ ، والخَسِيسِ ، ضِدٌّ ، وبمعْنَى الأَمْرِ والوَعِيدِ ، وقرية بالدِّينَوَر ،
      ـ دُونَةُ : قرية بِنَهاوَنْدَ ، وقرية بِهَمَذان ، وقد يُزادُ في النِّسْبَةِ إليها قافٌ ، منها عُمَيْرُ بنُ مِرْدَاسٍ الدُّونَقِيُّ .
      ـ دُوِينُ : قرية بِنَيْسَابُورَ ، وبلد بإِرْمِينِيَةَ ، منه : نَصْرُ اللهِ بنُ منصورٍ ، وعبدُ اللهِ بنُ رَزينٍ المحدِّثانِ .
      ـ دُوانٌ : ناحيةٌ بِعُمانَ ،
      ـ دَوَّانٌ : موضع بأرضِ فارِسَ .
      ـ دُّوَدِنُ : دَمُ الأَخَوَيْنِ .
      ـ دانَ يَدونُ دَوْناً ، وأُدينَ : صارَ دُوناً خَسيساً ، أو ضَعُفَ .
      ـ دِّيوانُ ، ودَّيوانٌ : مُجْتَمَعُ الصُّحُفِ ، والكِتابُ يُكْتَبُ فيه أهلُ الجَيْشِ وأهْلُ العَطِيَّةِ ، وأوَّلُ مَنْ وَضَعَهُ عُمَرُ ، رضي الله تعالى عنه , ج : دَواوِينُ ودَياوِينُ ، وقد دَوَّنَهُ .
      ـ هذا دُونَه ، أي : أقْرَبُ منه .
      ـ دُونَكَهُ : إغراء .
      ـ تَّدَوُّنُ : الغِنَى التامُّ .
      ـ ادْنُ دُونَكَ ، أي : اقْتَرِبْ مِنِّي . ويدخُلُ على دُونَ من والباء قَليلاً .
      ـ دُونَ النَّهْرِ جماعَةٌ ، أي : قَبْلَ أنْ تَصِلَ إليه . ويُقالُ : هذا رجُلٌ من دُونٍ ، ولا يُقالُ : رجُلٌ دُونٌ ، ولا ما أدْوَنَه .

    المعجم: القاموس المحيط

  4. ديابيتوفوبيا
    • خوف مرض السكّرِ

    المعجم: عربي عامة

  5. دىك


    • د ى ك : الدِّيكُ معروف وجمعه دِيَكَةٌ و دُيُوكٌ

    المعجم: مختار الصحاح

  6. ديباج
    • ديباج - ج ، ديابج ودبابيج وديابيج
      1 - ديباج : ثوب لحمته وسداه من الحرير . 2 - ديباج من الوجه : حسن بشرته .

    المعجم: الرائد

  7. دوين
    • دوين
      1 - تصغير دون

    المعجم: الرائد

  8. دون
    • " دُونُ : نقيضُ فوقَ ، وهو تقصير عن الغاية ، ويكون ظرفاً .
      والدُّونُ : الحقير الخسيس ؛

      وقال : إذا ما عَلا المرءُ رامَ العَلاء ، ويَقْنَع بالدُّونِ مَن كان دُونا ولا يشتق منه فعل .
      وبعضهم يقول منه : دانَ يَدُونُ دَوْناً وأُدِين إدانةً ؛ ويروى قولُ عديّ في قوله : أَنْسَلَ الذِّرْعانَ غَرْبٌ جَذِمٌ ، وعَلا الرَّبْرَبَ أَزْمٌ لم يُدَنْ .
      وغيره يرويه : لم يُدَنّ ، بتشديد النون على ما لم يسم فاعله ، من دَنَّى يُدَنِّي أَي ضَعُفَ ، وقوله : أَنسل الذِّرْعانَ جمع ذَرَعٍ ، وهو ولد البقرة الوحشية ؛ يقول : جري هذا الفرس وحِدَّتُه خَلَّف أَولادَ البقرة خلْفَه وقد علا الرَّبْرَبَ شَدٌّ ليس فيه تقصير .
      ويقال : هذا دون ذلك أَي أَقرب منه .
      ابن سيده : دونُ كلمة في معنى التحقير والتقريب ، يكون ظرفاً فينصب ، ويكون اسماً فيدخل حرف الجر عليه فيقال : هذا دونك وهذا من دونك ، وفي التنزيل العزيز : ووجَدَ من دُونهم امرأَتين ؛

      أَنشد سيبويه : لا يَحْمِلُ الفارسَ إلاّ المَلْبُونْ ، أَلمحْضُ من أَمامِه ومن دُونْ .
      قال : وإنما قلنا فيه إنه إِنما أََراد من دونه لقوله من أَمامه فأَضاف ، فكذلك نوى إضافة دون ؛

      وأَنشد في مثل هذا للجعدي : لها فَرَطٌ يكونُ ، ولا تَراهُ ، أَماماً من مُعَرَّسِنا ودُونا .
      التهذيب : ويقال هذا دون ذلك في التقريب والتحقير ، فالتحقير منه مرفوع ، والتقريب منصوب لأَنه صفة .
      ويقال : دُونُك زيدٌ في المنزلة والقرب والبُعْد ؛ قال ابن سيده : فأَما ما أَنشده ابن جني من قول بعض المولَّدين : وقامَتْ إليه خَدْلَةُ السَّاقِ ، أَعْلَقَتْ به منه مَسْمُوماً دُوَيْنَةَ حاجِبِهْ .
      قال : فإِني لا أَعرف دون تؤنث بالهاء بعلامة تأْنيث ولا بغير علامة ، أَلا ترى أَن النحويين كلهم ، قالوا الظروف كلها مذكرة إِلا قُدّام ووراء ؟

      ‏ قال : فلا أَدري ما الذي صغره هذا الشاعر ، اللهم إلا أَن يكون قد ، قالوا هو دُوَيْنُه ، فإِن كان كذلك فقوله دُوَيْنَةَ حاجبه حسن على وجهه ؛ وأَدخل الأَخفش عليه الباءَ فقال في كتابه في القوافي ، وقد ذكر أَعرابيّاً أَنشده شعراً مُكْفَأً : فرددناه عليه وعلى نفر من أَصحابه فيهم مَن ليْسَ بدُونِه ، فأَدخل عليه الباء كما ترى ، وقد ، قالوا : من دُونُ ، يريدون من دُونِه ، وقد ، قالوا : دُونك في الشرف والحسب ونحو ذلك ؛ قال سيبويه : هو على المثل كم ؟

      ‏ قالوا إنه لصُلْبُ القناة وإنه لمن شجرة صالحة ، قال : ولا يستعمل مرفوعاً في حال الإضافة .
      وأَما قوله تعالى : وإنا منا الصالحون ومنا دُون ذلك ؛ فإِنه أَراد ومنا قوم دون ذلك فحذف الموصوف .
      وثوب دُونٌ : رَدِيٌّ .
      ورجل دُونٌ : ليس بلاحق .
      وهو من دُونِ الناسِ والمتاعِ أَي من مُقارِبِهِما .
      غيره : ويقال هذا رجل من دُونٍ ، ولا يقال رجلٌ دونٌ ، لم يتكلموا به ولم يقولوا فيه ما أَدْوَنَه ، ولم يُصَرَّف فعلُه كما يقال رجل نَذْلٌ بيِّنُ النَّذَالة .
      وفي القرآن العزيز : ومنهم دونَ ذلك ، بالنصب والموضع موضع رفع ، وذلك أَن العادة في دون أَن يكون ظرفاً ولذلك نصبوه .
      وقال ابن الأَعرابي : التَّدَوُّنُ الغنَى التام .
      اللحياني : يقال رضيت من فلان بمَقْصِر أَي بأَمر دُونَ ذلك .
      ويقال : أَكثر كلام العرب أَنت رجل من دُونٍ وهذا شيء من دُونٍ ، يقولونها مع مِن .
      ويقال : لولا أَنك من دُونٍ لم تَرْضَ بذا ، وقد يقال بغير من .
      ابن سيده : وقال اللحياني أَيضاً رضيت من فلان بأَمر من دُونٍ ، وقال ابن جني : في شيءٍ دُونٍ ، ذكره في كتابه الموسوم بالمعرب ، وكذلك أَقَلُّ الأَمرين وأَدْوَنُهما ، فاستعمل منه أَفعل وهذا بعيد ، لأَنه ليس له فِعْلٌ فتكون هذه الصيغة مبنية منه ، وإنما تصاغ هذه الصيغة من الأفعال كقولك أَوْضَعُ منه وأَرْفَعُ منه ، غير أَنه قد جاء من هذا شيء ذكره سيبويه وذلك قولهم : أَحْنَكُ الشاتَيْنِ وأَحْنَكُ البعيرين ، كما ، قالوا : آكَلُ الشاتَيْنِ كأَنهم ، قالوا حَنَك ونحو ذلك ، فإِنما جاؤُوا بأَفعل على نحو هذا ولم يتكلموا بالفعل ، وقالوا : آبَلُ الناس ، بمنزلة آبَلُ منه لأَن ما جاز فيه أَفعل جاز فيه هذا ، وما لم يجز فيه ذلك لم يجز فيه هذا ، وهذه الأَشياء التي ليس لها فعل ليس القياس أَن يقال فيها أَفعل منه ونحو ذلك .
      وقد ، قالوا : فلان آبَلُ منه كما ، قالوا أَحْنَكُ الشاتين .
      الليث : يقال زيدٌ دُونَك أَي هو أَحسن منك في الحَسَب ، وكذلك الدُّونُ يكون صفة ويكون نعتاً على هذا المعنى ولا يشتق منه فعل .
      ابن سيده : وادْنُ دُونَك أَي قريباً (* قوله « أي قريباً » عبارة القاموس : أي اقترب مني ).
      قال جرير : أَعَيّاشُ ، قد ذاقَ القُيونُ مَراسَتي وأَوقدتُ ناري ، فادْنُ دونك فاصطلي .
      قال : ودون بمعنى خلف وقدّام .
      ودُونك الشيءَ ودونك به أَي خذه .
      ويقال في الإغراء بالشيء : دُونَكه .
      قالت تميم للحجاج : أَقْبِرْنا صالحاً ، وقد كان صَلَبه ، فقال : دُونَكُموه .
      التهذيب : ابن الأَعرابي يقال ادْنُ دُونك أَي اقترِبْ ؛ قال لبيد : مِثْل الذي بالغَيْلِ يَغْزُو مُخْمَداً ، يَزْدادُ قُرْباً دُونه أَن يُوعَدا .
      مُخْمد : ساكن قد وَطَّن نفسه على الأَمر ؛ يقول : لا يَرُدُّه الوعيدُ فهو يتقدَّم أَمامه يَغشى الزَّجْرَ ؛ وقال زهير بن خَبَّاب : وإن عِفْتَ هذا ، فادْنُ دونك ، إنني قليلُ الغِرار ، والشَّرِيجُ شِعاري .
      الغِرار : النوم ، والشريج : القوس ؛ وقول الشاعر : تُريكَ القَذى من دُونها ، وهي دُونه ، إذا ذاقَها من ذاقَها يَتَمَطَّقُ .
      فسره فقال : تُريك هذه الخمرُ من دونها أَي من ورائها ، والخمر دون القذى إليك ، وليس ثم قذًى ولكن هذا تشبيه ؛ يقول : لو كان أَسفلها قذى لرأَيته .
      وقال بعض النحويين : لدُونَ تسعة معانٍ : تكون بمعنى قَبْل وبمعنى أَمامَ وبمعنى وراء وبمعنى تحت وبمعنى فوق وبمعنى الساقط من الناس وغيرهم وبمعنى الشريف وبمعنى الأَمر وبمعنى الوعيد وبمعنى الإغراء ، فأَما دون بمعنى قبل فكقولك : دُون النهر قِتال ودُون قتل الأَسد أَهوال أَي قبل أَن تصل إلى ذلك .
      ودُونَ بمعنى وراء كقولك : هذا أَمير على ما دُون جَيحونَ أَي على ما وراءَه .
      والوعيد كقولك : دُونك صراعي ودونك فتَمرَّسْ بي .
      وفي الأَمر : دونك الدرهمَ أَي خذه .
      وفي الإِغراء : دونك زيداً أَي الزمْ زيداً في حفظه .
      وبمعنى تحت كقولك : دونَ قَدَمِك خَدُّ عدوّك أَي تحت قدمك .
      وبمعنى فوق كقولك : إن فلاناً لشريف ، فيجيب آخر فيقول : ودُون ذلك أَي فوق ذلك .
      وقال الفراء : دُونَ تكون بمعنى على ، وتكون بمعنى عَلَّ ، وتكون بمعنى بَعْد ، وتكون بمعنى عند ، وتكون إغراء ، وتكون بمعنى أَقلّ من ذا وأَنقص من ذا ، ودُونُ تكون خسيساً .
      وقال في قوله تعالى : ويعملون عمَلاً دُون ذلك ؛ دون الغَوْص ، يريد سوى الغَوْص من البناء ؛ وقال أَبو الهيثم في قوله : يَزيدُ يَغُضُّ الطَّرفَ دُوني .
      أَي يُنَكِّسُه فيما بيني وبينه من المكان .
      يقال : ادْنُ دونك أَي اقترِبْ مني فيما بيني وبينك .
      والطَّرفُ : تحريك جفون العينين بالنظر ، يقال لسرعة من الطَّرف واللمْح .
      أَبو حاتم عن الأَصمعي : يقال يكفيني دُونُ هذا ، لأَنه اسم .
      والدِّيوانُ : مُجْتَمع الصحف ؛ أَبو عبيدة : هو فارسي معرب ؛ ابن السكيت : هو بالكسر لا غير ، الكسائي : بالفتح لغة مولَّدة وقد حكاها سيبويه وقال : إنما صحَّت الواو في دِيوان ، وإن كانت بعد الياء ولم تعتل كما اعتلت في سيد ، لأَن الياء في ديوان غير لازمة ، وإنما هو فِعّال من دَوَّنْتُ ، والدليل على ذلك قولهم : دُوَيْوِينٌ ، فدل ذلك أَنه فِعَّال وأَنك إنما أَبدلت الواو بعد ذلك ، قال : ومن ، قال دَيْوان فهو عنده بمنزلة بَيْطار ، وإنما لم تقلب الواو في ديوان ياء ، وإن كانت قبلها ياء ساكنة ، من قِبَل أَن الياء غير ملازمة ، وإنما أُبدلت من الواو تخفيفاً ، أَلا تراهم ، قالوا دواوين لما زالت الكسرة من قِبَل الواو ؟ على أَن بعضهم قد ، قال دَياوِينُ ، فأَقرّ الياء بحالها ، وإن كانت الكسرة قد زالت من قِبَلها ، وأَجرى غير اللازم مجرى اللازم ، وقد كان سبيله إذا أَجراها مجرى الياء اللازمة أَن يقول دِيّانٌ ، إلا أَنه كره تضعيف الياء كما كره الواو في دَياوِين ؛

      قال : عَداني أَن أَزورَكِ ، أُمَّ عَمروٍ ، دَياوِينٌ تُنَفَّقُ بالمِدادِ .
      الجوهري : الدِّيوانُ أَصله دِوَّانٌ ، فعُوِّض من إحدى الواوين ياء لأَنه يجمع على دَواوينَ ، ولو كانت الياء أَصلية لقالوا دَياوين ، وقد دُوِّنت الدَّواوينُ .
      قال ابن بري : وحكى ابن دريد وابن جني أَنه يقال دَياوين .
      وفي الحديث : لا يَجْمَعهم ديوانُ حافظٍ ؛ قال ابن الأَثير : هو الدفتر الذي يكتب فيه أَسماء الجيش وأَهلُ العطاء .
      وأَول من دَوَّنَ الدِّيوان عمر ، رضي الله عنه ، وهو فارسي معرب .
      ابن بري : وديوان اسم كلب ؛ قال الراجز : أَعْدَدْتُ ديواناً لدِرْباسِ الحَمِتْ ، متى يُعايِنْ شَخْصَه لا يَنْفَلِتْ .
      ودِرْباس أَيضاً : كلب أَي أَعددت كلبي لكلب جيراني الذي يؤذيني في الحَمْتِ .
      "



    المعجم: لسان العرب

  9. دبج
    • " الدَّبْجُ : النَّقْشُ والتزيين ، فارسي معرب .
      ودَبَجَ الأَرضَ المطرُ يَدْبُجُها دَبْجاً : رَوَّضَها .
      والدِّيباحُ : ضَرْبٌ من الثياب ، مشتق من ذلك ، بالكسر والفتح ، مُوَلَّدٌ ، والجمع دَيابيجُ ودبابيج .
      قال ابن جني : قولهم دبابيج يدل على أَن أَصله دِبَّاجٌ ، وأَنهم إِنما أَبدلوا الباء ياء استثقالاً لتضعيف الباء ، وكذلك الدينار والقيراط ، وكذلك في التَّصْغير .
      وفي الحَديثِ ذكْرُ الدِّيباجِ ، وهي الثياب المتخذة من الابريسم ، فارسي معرب ، وقد تُفتح داله .
      وسمى ابن مسعود الحواميم ديباج القرآن .
      الليث : الدِّيباج أَصوب من الدَّيْباج ، وكذلك ، قال أَبو عبيد في الدِّيباج والدِّيوان ، وجمعهما دَبابِيجُ ودَواوينُ .
      وروي عن ابراهيم النخعي أَنه كان له طَيْلَسانٌ مُدَبَّجٌ ، قالوا : هو الذي زينت أطرافه بالديباج .
      وما بالدَّارِ دِبِّيجٌ ، بالكسر والتشديد ، أَي ما بها أَحد ، وهو من ذلك ، لا يستعمل إِلا في النفي ؛ قال ابن جني : هو فِعِّيل من لفظ الدِّيباج ومعناه ، وذلك أَن الناس هم الذين يَشُونَ الأَرضَ وبهم تَحْسُنُ وعلى أَيديهم وبعمارتهم تَجْمُلُ .
      الفراء عن الدهرية : ما في الدار سَفْرٌ ولا دِبِّيجٌ ولا دَبِّيجٌ ، ولا دِبِّيٌّ ولا دَبِّيٌّ .
      قال :، قال أَبو العباس : والحاء أَفصح اللغتين ؛ الجوهري : وسأَلت عنه في البادية جماعة من الأَعراب فقالوا : ما في الدارِ دِبِّيٌّ ، قال : وما زادوني على ذلك ، قال : ووجدت بخط أَبي موسى الحامض : ما في الدارِ دِبِّيجٌ مُوَقَّعٌ ، بالجيم ، عن ثعلب .
      قال أَبو منصور : والجيم في دبِّيج مبدلة من الياء في دِبِّيّ ، كما ، قالوا صِيصِيٌّ وصِيصِجٌّ ومُرِّيٌّ ومُرِّجٌّ ، ومثله كثير .
      والدِّيباجَتانِ : الخدان ، ويقال هما اللِّيتَانِ ؛ قال ابن مقبل يصف البعير : يَسْعَى بها بازِلٌ ، دُرْمٌ مَرافِقُه ، يَجْري بِديباجَتَيْه الرَّشْحُ ، مُرْتَدِعُ الرشح : العرق .
      والمرتدع : الملتطخ أَخذه من الرَّدْعِ : وهذا البيت في الصحاح : يَخْدي بها كُلُّ مَوَّارٍ مَناكِبُه ، يَجْري بِديباجَتَيْهِ الرَّشْحُ ، مُرْتَدِع ؟

      ‏ قال ابن بري : والمُرْتَدِعُ هنا الذي عَرِقَ عَرَقاً أَصفر ، وأَصله من الردع ، والردع أَثر الخَلوق ، والضمير في قوله بها : يعود على امرأَة ذكرها .
      والبازل من الإِبل : الذي له تسع سنين ، وذلك وقت تناهي شبابه وشدة قوَّته .
      ورُوي فُتْلٌ مَرافِقُه ؛ والفُتْلُ : التي فيها انفتال وتَباعُدٌ عن زَوْرِها ، وذلك محمود فيها .
      ودِيباجَةُ الوجه ودِيباجُهُ : حسن بشرته ؛

      أَنشد ابن الأَعرابي للنجاشي : هُمُ البِيضُ أَقْداماً ودِيباجُ أَوْجُهٍ ، كِرامٌ ، إِذا اغْبَرَّتْ وُجُوهُ الأَشائِم ورجل مُدَبَّجٌ : قبيح الوجه والهامة والخلقة .
      والمُدَبَّجُ : طائر من طير الماء قبيح الهيئة .
      التهذيب : والمُدَبَّجُ ضرب من الهام وضرب من كير الماء ، يقال له : أَغْبَرُ مُدَبَّجٌ ، منتفخ الريش قبيح الهامة يكون في الماء مع النُّحَامِ .
      ابن الأَعرابي : يقال للناقة إِذا كانت فَتِيَّةً شابة : هي القرطاس والدِّيباج والدِّعْلِبَةُ والدِّعْبلُ والعَيْطموس .
      "

    المعجم: لسان العرب

  10. دبب
    • " دَبَّ النَّمْلُ وغيره من الحَيَوانِ على الأَرضِ ، يَدِبُّ دَبّاً ودَبِيباً : مشى على هِينَتِه .
      وقال ابن دريد : دَبَّ يَدِبُّ دَبِيباً ، ولم يفسره ، ولا عَبَّر عنه .
      ودَبَبْتُ أَدِبُّ دِبَّةً خَفِيَّةً ، وإِنه لخَفِيُّ الدِّبَّة أَي الضَّرْبِ الذي هو عليه من الدَّبِيبِ .
      ودَبَّ الشيخُ أَي مَشَى مَشْياً رُوَيْداً .
      وأَدْبَبْتُ الصَّبيَّ أَي حَمَلْتُه على الدَّبيب .
      ودَبَّ الشَّرابُ في الجِسْم والإِناءِ والإِنْسانِ ، يَدِبُّ دَبيباً : سَرى ؛ ودَبَّ السُّقْمُ في الجِسْمِ ، والبِلى في الثَّوْبِ ، والصُّبْحُ في الغَبَشِ : كُلُّه من ذلك .
      ودَبَّتْ عَقارِبُه : سَرَتْ نَمائِمُه وأَذاهُ .
      ودَبَّ القومُ إِلى العَدُوِّ دَبيباً إِذا مَشَوْا على هيِنَتِهِم ، لم يُسْرِعُوا .
      وفي الحديث : عندَه غُلَيِّمٌ يُدَبِّبُ أَي يَدْرُجُ في الـمَشْيِ رُوَيْداً ، وكلُّ ماشٍ على الأَرض : دابَّةٌ ودَبِيبٌ .
      والدَّابَّة : اسمٌ لما دَبَّ من الحَيَوان ، مُمَيِّزةً وغيرَ مُمَيِّزة .
      وفي التنزيل العزيز : واللّه خلق كلَّ دابَّةٍ مِنْ ماءٍ ، فَمِنْهُم مَنْ يَمْشِي على بَطْنِه ؛ ولـمَّا كان لِما يَعقِلُ ، ولما لا يَعْقِلُ ، قيل : فَمِنْهُم ؛ ولو كان لِما لا يَعْقِلُ ، لَقِيل : فَمِنْها ، أَو فَمِنْهُنَّ ، ثم ، قال : مَنْ يَمْشِي على بَطْنِه ؛ وإِن كان أَصْلُها لِما لا يَعْقِلُ ، لأَنـَّه لـمَّا خَلَط الجَماعَةَ ، فقال منهم ، جُعِلَت العِبارةُ بِمنْ ؛ والمعنى : كلَّ نفس دَابَّةٍ .
      وقوله ، عز وجل : ما تَرَكَ على ظَهْرِها من دَابَّةٍ ؛ قيل من دَابَّةٍ من الإِنْسِ والجنِّ ، وكُلِّ ما يَعْقِلُ ؛ وقيل : إِنَّما أَرادَ العُمومَ ؛ يَدُلُّ على ذلِكَ قول ابن عباس ، رضي اللّه عنهما : كادَ الجُعَلُ يَهْلِكُ ، في جُحْرِهِ ، بذَنْبِ ابنِ آدمَ .
      ولما ، قال الخَوارِجُ لِقَطَرِيٍّ : اخْرُجْ إِلَيْنا يا دَابَّةُ ، فأَمَرَهُم بالاسْتِغْفارِ ، تَلَوا الآية حُجَّةً عليه .
      والدابَّة : التي تُرْكَبُ ؛ قال : وقَدْ غَلَب هذا الاسْم على ما يُرْكَبُ مِن الدَّوابِّ ، وهو يَقَعُ عَلى الـمُذَكَّرِ والـمُؤَنَّثِ ، وحَقِيقَتُه الصفَةُ .
      وذكر عن رُؤْبة أَنـَّه كان يَقُول : قَرِّبْ ذلك الدَّابَّةَ ، لِبِرْذَوْنٍ لهُ .
      ونَظِيرُه ، من الـمَحْمُولِ عَلى الـمَعْنى ، قولهُم : هذا شاةٌ ، قال الخليل : ومثْلُه قوله تعالى : هذا رَحْمَة من رَبِّي .
      وتَصْغِير الدابَّة : دُوَيْبَّة ، الياءُ ساكِنَةٌ ، وفيها إِشْمامٌ مِن الكَسْرِ ، وكذلك ياءُ التَّصْغِيرِ إِذا جاءَ بعدَها حرفٌ مثَقَّلٌ في كلِّ شيءٍ .
      وفي الحديث : وحَمَلَها على حِمارٍ مِنْ هذه الدِّبابَةِ أَي الضِّعافِ التي تَدِبُّ في الـمَشي ولا تُسْرع .
      ودابَّة الأَرْض : أَحَدُ أَشْراطِ السَّاعَةِ .
      وقوله تعالى : وإِذا وَقَع القَوْلُ عَلَيْهم ، أَخْرَجْنا لَهُم دَابَّةً من الأَرض ؛ قال : جاءَ في التَّفْسِير أَنـَّها تَخرُج بِتِهامَةَ ، بين الصَّفَا والـمَرْوَةِ ؛ وجاءَ أَيضاً : أَنها تخرج ثلاثَ مرَّات ، من ثَلاثة أَمـْكِنَةٍ ، وأَنـَّها تَنْكُت في وَجْهِ الكافِرِ نُكْتَةً سَوْدَاءَ ، وفي وجْهِ المؤْمِن نُكْتَةً بَيْضاءَ ، فَتَفْشُو نُكْتَة الكافر ، حتّى يَسْوَدَّ منها وجهُه أَجمعُ ، وتَفْشُو نُكْتَةُ الـمُؤْمِن ، حَتى يَبْيَضَّ منها وجْهُه أَجْمَع ، فتَجْتَمِعُ الجماعة على المائِدَة ، فيُعْرفُ المؤْمن من الكافر وَوَرَدَ ذكرُ دابَّةِ الأَرض في حديث أَشْراطِ الساعَة ؛ قيل : إِنَّها دابَّة ، طولُها ستُّون ذِراعاً ، ذاتُ قوائِمَ وَوَبرٍ ؛ وقيل : هي مُخْتَلِفَة الخِلْقَةِ ، تُشْبِهُ عِدَّةً من الحيوانات ، يَنْصَدِعُ جَبَلُ الصَّفَا ، فَتَخْرُج منهُ ليلَةَ جَمْعٍ ، والناسُ سائِرُون إِلى مِنىً ؛ وقيل : من أَرْضِ الطائِفِ ، ومَعَها عَصَا مُوسى ، وخاتمُ سُليمانَ ، علَيْهِما السلامُ ، لا يُدْرِكُها طالِبٌ ، ولا يُعْجزُها هارِبٌ ، تَضْرِبُ المؤْمنَ بالعصا ، وتكتب في وجهه : مؤْمن ؛ والكافِرُ تَطْبَعُ وجْهَه بالخاتمِ ، وتَكْتُبُ فيهِ : هذا كافِرٌ .
      ويُروى عن ابن عباس ، رضي اللّه عنهما .
      قال : أَوَّل أَشْراطِ السَّاعَة خُروجُ الدَّابَّة ، وطلُوعُ الشَّم ْسِ من مَغْرِبها .
      وقالوا في الـمَثَل : أَعْيَيْتَني مِنْ شُبٍّ إِلى دُبٍّ ، بالتنوين ، أَي مُذْ شَبَبْتُ إِلى أَن دَبَبْت على العصا .
      ويجوز : من شُبَّ إِلى دُبَّ ؛ على الحكاية ، وتقول : فعلت كذا من شُبَّ إِلى دُبَّ ، وقولهم : أَكْذَبُ مَنْ دَبَّ ودَرَجَ أَي أَكذب الأَحْياءِ والأَمـْواتِ ؛ فدَبَّ : مَشَى ؛ ودَرَجَ : مَاتَ وانْقَرَضَ عَقِبُه .
      ورجل دَبُوبٌ ودَيْبُوبٌ : نَمَّامٌ ، كأَنه يَدِبُّ بالنَّمائِم بينَ القَوْمِ ؛ وقيل : دَيْبوبٌ ، يَجْمَعُ بينَ الرِّجالِ والنِّساءِ ، فَيْعُولٌ ، من الدَّبِيبِ ، لأَنـَّه يَدِبُّ بَيْنَهُم ويَسْتَخْفِي ؛ وبالمعنيين فُسِّر قوله ، صلى اللّه عليه وسلم : لا يَدْخُلُ الجَنَّة دَيْبُوبٌ ولا قَلاَّعٌ ؛ وهو كقوله ، صلى اللّه عليه وسلم : لا يدخُّل الجنَّة قَتَّات .
      ويقال : إِنَّ عَقارِبَه تَدِبُّ إِذا كان يَسْعى بالنَّمائِم .
      قال الأَزهري : أَنشدني المنذريُّ ، عن ثعلب ، عن ابن الأَعرابي : لَنا عِزٌّ ، ومَرْمانا قَريبٌ ، * ومَوْلىً لا يَدِبُّ مع القُراد ؟

      ‏ قال : مَرْمانا قريبٌ ، هؤُلاء عَنَزةُ ؛ يقول : إِنْ رأَيْنا منكم ما نكره ، انْتَمَيْنا إِلى بني أَسَدٍ ؛ وقوله يَدِبُّ مع القُرادِ : هو الرجُل يأْتي بشَنَّةٍ فيها قِرْدانٌ ، فيَشُدُّها في ذَنَبِ البَعيرِ ، فإِذا عضَّه منها قُرادٌ نَفَر ، فَنَفَرَتِ الإِبِلُ ، فإِذا نَفَرَتْ ، اسْتَلَّ منها بَعيراً .
      يقال لِلِّصِّ السَّلاَّلِ : هو يَدِبُّ معَ القُرادِ .
      وناقَةٌ دَبُوبٌ : لا تَكادُ تَمْشِي من كثرة لَحمِها ، إِنما تَدِبُّ ، وجمعُها دُبُبٌ ، والدُّبابُ مَشْيُها .
      والمدبب .
      (* قوله « والمدبب » ضبطه شارح القاموس كمنبر .): الجَمَل الذي يمشي دَبادِبَ .
      ودُبَّة الرَّجُل : طريقُه الذي يَدِبُّ عليه .
      وما بالدَّارِ دُبِّيٌّ ودِبِّيٌّ أَي ما بها أَحدٌ يَدِبُّ .
      قال الكسائي : هو من دَبَبْت أَي ليس فيها مَن يَدِبُّ ، وكذلك : ما بها دُعْوِيٌّ ودُورِيٌّ وطُورِيٌّ ، لا يُتَكَلَّم بها إِلا في الجَحْد .
      وأَدَبَّ البِلادَ : مَلأَها عَدْلاً ، فَدَبَّ أَهلُها ، لِمَا لَبِسُوه من أَمـْنِه ، واسْتَشْعَرُوه من بَرَكَتِه ويُمْنِه ؛ قال كُثَيِّر عزة : بَلَوْهُ ، فأَعْطَوْهُ الـمَقادةَ بَعْدَما * أَدَبَّ البِلادَ ، سَهْلَها وجِبالَها ومَدَبُّ السَّيْلِ ومَدِبُّه : موضع جَرْيهِ ؛

      وأَنشد الفارسي : وقَرَّبَ جانِبَ الغَرْبِيِّ ، يأْدُو * مَدَبَّ السَّيْلِ ، واجْتَنَبَ الشَّعارا ‏

      يقال : ‏ تَنَحَّ عن مَدَبِّ السَّيْلِ ومَدِبِّه ، ومَدَبِّ النَّمْلِ ومَدِبِّه ؛ فالاسم مكسورٌ ، والمصدر مفتوحٌ ، وكذلك الـمَفْعَل من كلِّ ما كان على فَعَلَ يَفْعِل .
      (* قوله « على فعل يفعل » هذه عبارة الصحاح ومثله القاموس ، وقال ابن الطيب ما نصه : الصواب ان كل فعل مضارعه يفعل بالكسر سواء كان ماضيه مفتوح العين أَو مكسورها فان المفعل منه فيه تفصيل يفتح للمصدر ويكسر للزمان والمكان إِلا ما شذ وظاهر المصنف والجوهري أَن التفصيل فيما يكون ماضيه على فعل بالفتح ومضارعه على يفعل بالكسر والصواب ما أصلنا ا هـ من شرح القاموس .).
      التهذيب : والـمَدِبُّ موضعُ دَبِيبِ النَّمْلِ وغيره .
      والدَّبَّابة : التي تُتَّخَذ للحُروبِ ، يَدْخُلُ فيها الرِّجالُ ، ثم تُدفَع في أَصلِ حِصْنٍ ، فيَنْقُبونَ ، وهم في جَوْفِها ، سِمِّيَت بذلك لأَنها تُدْفع فتَدِبُّ .
      وفي حديث عمر ، رضي اللّه عنه ، قال : كيفَ تَصْنَعون بالحُصونِ ؟، قال : نَتَّخِذُ دَبَّاباتٍ يدخُل فيها الرجالُ .
      الدَّبابةُ : آلةٌ تُتَّخَذُ من جُلودٍ وخَشَبٍ ، يدخلُ فيها الرجالُ ، ويُقَرِّبُونها من الحِصْنِ الـمُحاصَر ليَنْقُبُوه ، وتَقِيَهُم ما يُرْمَوْنَ به من فوقِهم .
      والدَّبْدبُ : مَشْيُ العُجْرُوفِ من النَّمْلِ ، لأَنـَّه أَوْسَعُ النَّمْلِ خَطْواً ، وأَسْرَعُها نقْلاً .
      وفي التهذيب : الدَّبْدَبةُ العُجْرُوفُ من النَّمْلِ ؛ وكلُّ سرعة في تَقارُبِ خَطْوٍ : دَبْدَبَةٌ ؛ والدَّبْدَبَةُ : كلُّ صوتٍ أَشْبَهَ صوتَ وَقْعِ الحافِرِ على الأَرضِ الصُّلْبةِ ؛ وقيل : الدَّبْدَبَةُ ضَرْبٌ من الصَّوْت ؛

      وأَنشد أَبو مَهْدِيٍّ : عاثُور شَرٍّ ، أَيُما عاثُورِ ، * دَبْدَبَة الخَيْلِ على الجُسورِ أبو عَمْرو : دَبْدَبَ الرجلُ إِذا جَلَبَ ، ودَرْدَبَ إِذا ضَرَبَ بالطَّبْلِ .
      والدَّبْدابُ : الطَّبْلُ ؛ وبه فُسِّرَ قول رؤْبة : أَوْ ضَرْبِ ذي جَلاجِلٍ دَبْدابِ وقول رؤبة : إِذا تَزابَى مِشْيَةً أَزائِبا ، * سَمِعْتَ ، من أَصْواتِها ، دَبادِب ؟

      ‏ قال : تَزَابَى مَشَى مَشْيَةً فيها بُطْءٌ .
      قال : والدَّبادِبُ صَوْت كأَنه دَبْ دَبْ ، وهي حكاية الصَّوْتِ .
      وقال ابن الأَعرابي : الدُّبادِبُ والجُباجِبُ .
      (* قوله « والجباجب » هكذا في الأَصل والتهذيب بالجيمين .
      الكثيرُ الصِّياح والجَلَبَة ؛

      وأَنشد : إِيَّاكِ أَنْ تَسْتَبدلي قَرِدَ القَفا ، * حَزابِيَةً ، وهَيَّباناً جُباجِبا أَلَفَّ ، كأَنَّ الغازِلاتِ مَنَحْنَه * من الصُّوف نِكْثاً ، أَو لَئيماً دُبادِبا والدُّبَّة : الحالُ ؛ ورَكِبْتُ دُبَّتَهُ ودُبَّه أَي لَزِمْت حالَه وطَريقَتَه ، وعَمِلْتُ عَمَلَه ؛

      قال : إِنّ يَحْيَى وهُذَيلْ رَكبَا دُبَّ طُفَيْلْ وكان طُفَيْلٌ تَبّاعاً للعُرُسات من غيرِ دَعْوة .
      يقال : دَعْني ودُبَّتي أَي دَعني وطَريقَتي وسَجِيَّتي .
      ودُبَّة الرجلِ : طَريقَتُه من خَيرٍ أَو شرٍّ ، بالضم .
      وقال ابن عباس ، رضي اللّه عنهما : اتَّبعوا دُبَّة قُرَيشٍ ، ولا تُفارِقوا الجماعة .
      الدُّبّة ، بالضم : الطَّريقة والمذْهَب .
      والدَّبَّةُ : الموضعُ الكثيرُ الرَّمْل ؛ يُضْرَبُ مَثَلاً للدَّهْر الشَّديدِ ، يقال : وَقَع فلانٌ في دَبَّةٍ من الرَّمْلِ ، لأَن الجَمَل ، إِذا وَقَع فيه ، تَعِبَ .
      والدُّبُّ الكبِيرُ : من بَناتِ نَعْشٍ ؛ وقيل : إِنَّ ذلك يَقَع على الكُبرَى والصُّغْرَى ، فيُقالُ لكل واحد منهما دُبٌّ ، فإِذا أَرادوا فصْلَها ، قالوا : الدُّبُّ الأَصغر ، والدُّبُّ الأَكبر .
      والدُّبُّ : ضربٌ من السِّباع ، عربية صحيحة ، والجمع دِبابٌ ودِبَبَة ، والأُنـْثى دُبَّة .
      وأَرض مَدَبَّة : كثيرة الدِّبَبَة .
      والدَّبَّة : التي يُجْعَل فيها الزَّيْت والبِزْر والدُّهن ، والجمع دِبابٌ ، عن سيبويه .
      والدَّبَّة : الكثِيبُ من الرَّمْل ، بفتح الدال ، والجمع دِبابٌ ، عن ابن الأَعرابي ؛

      وأَنشد : كأَنْ سُلَيْمَى ، إِذا ما جِئتَ طارِقها ، * وأَخْمَدَ الليلُ نارَ الـمُدْلِجِ السارِي تِرْعِيبَةٌ ، في دَمٍ ، أَو بَيْضَةٌ جُعِلَت * في دَبَّةٍ ، من دِبابِ الليلِ ، مِهْيار ؟

      ‏ قال : والدُّبَّة ، بالضم : الطريق ؛ قال الشاعر : طَهَا هِذْرِيانٌ ، قَلَّ تَغْميضُ عَيْنِه * على دُبَّةٍ مِثْلِ الخَنِيفِ الـمُرَعْبَلِ والدَّبُوبُ : السَّمينُ من كلِّ شيءٍ .
      والدَّبَبُ : الزَّغَب على الوجه ؛

      وأَنشد : قشر النساءِ دَبَب العَرُوسِ وقيل : الدَّبَبُ الشَّعَر على وجْه المرأة ؛ وقال غيره : ودَبَبُ الوَجْه زَغَبُه .
      والدَّبَبُ والدَّبَبانُ : كثرةُ الشَّعَر والوَبرِ .
      رَجُلٌ أَدَبُّ ، وامرأَةٌ دبَّاءُ ودَبِبَةٌ : كثيرة الشَّعَرِ في جَبِينِها ؛ وبعيرٌ أَدَبُّ أَزَبُّ .
      فأَما قول النبي ، صلى اللّه عليه وسلم ، في الحديث لنسائه : لَيْتَ شِعْرِي أَيَّتُكُنَّ صاحبةُ الجَمَلِ الأَدْبَبِ ، تَخْرُجُ فَتَنْبَحُها كِلابُ الحَوْأَبِ ؟ فإِنما أَراد الأَدَبَّ ، فأَظْهَر التَّضْعيفَ ، وأَراد الأَدَبَّ ، وهو الكثير الوَبرِ ؛ وقيل : الكثيرُ وَبَرِ الوجهِ ، لِيُوازِن به الحَوْأَبِ .
      قال ابن الأَعرابي : جَمَلٌ أَدَبُّ كثيرُ الدَّبَبِ ؛ وقد دَبَّ يَدَبُّ دَبَباً .
      وقيل : الدَّبَبُ الزَّغَبُ ، وهو أَيضاً الدَّبَّةُ ، على مثال حَبَّةٍ ، والجمع دَبٌّ ، مثل حَبٍّ ، حكاه كراع ، ولم يقل : الدَّبَّة الزَّغَبَةُ ، بالهاءِ .
      ويقال للضَّبُعِ : دَبابِ ، يُريدون دبِّي ، كما يقال نَزَالِ وحَذارِ .
      ودُبٌّ : اسمٌ في بَني شَيْبان ، وهو دُبُّ بنُ مُرَّةَ ابنِ ذُهْلِ بنِ شَيْبانَ ، وهُمْ قوم دَرِمٍ الذي يُضْرَبُ به المثل ، فيقال : أَوْدَى دَرِمٌ .
      وقد سُمِّيَ وَبْرةُ بنُ حَيْدانَ أَبو كلبِ بنِ وبرةَ دُبّاً .
      ودبوبٌ : موضعٌ .
      قال ساعدَة بنُ جُؤَيَّة الهذلي : وما ضَرَبٌ بيضاءُ ، يَسْقِي دَبُوبَها * دُفاقٌ ، فَعُرْوانُ الكَراثِ ، فَضِيمُها ودَبَّابٌ : أَرض .
      قال الأَزهري : وبالخَلْصَاءِ رَمْلٌ يقال له الدَّبَّاب ، وبِحذائِهِ دُحْلانٌ كثيرة ؛ ومنه قول الشاعر : كأَنّ هِنْداً ثَناياها وبَهْجَتَها ، * لـمَّا الْتَقَيْنَا ، لَدَى أَدْحالِ دَبَّابِ مَوْلِيَّةٌ أُنُفٌ ، جادَ الربيعُ بها * على أَبارِقَ ، قد هَمَّتْ بإِعْشابِ التهذيب ، ابن الأَعرابي : الدَّيدَبون اللهو .
      والدَيْدَبانُ : الطَّلِيعَة وهو الشَّيِّفَةُ .
      قال أَبو منصور : أَصله دِيدَبان فغَيَّروا الحركة .
      (* قوله « أصله ديدبان فغيروا الحركة إلخ » هكذا في نسخة الأصل والتهذيب بأيدينا .
      وفي التكملة ، قال الأزهري الديدبان الطليعة فارسي معرب وأصله ديذه بان فلما أَعرب غيرت الحركة وجعلت الذال دالاً .)، وقالوا : دَيْدَبان ، لـمَّا أُعْرِب وفي الحديث : لا يدخلُ الجنَّة دَيْبُوبٌ ، ولا قَلاَّعٌ ؛ الدَّيْبُوبُ : هو الذي يَدِبُّ بين الرجالِ والنساءِ للجمع بينهم ، وقيل : هو النَّمَّام ، لقولهم فيه : إِنه لَتَدِبُّ عَقَارِبُه ؛ والياء فيه زائدة .
      "

    المعجم: لسان العرب





ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: