وصف و معنى و تعريف كلمة دياتي:


دياتي: كلمة تتكون من خمس أحرف تبدأ بـ دال (د) و تنتهي بـ ياء (ي) و تحتوي على دال (د) و ياء (ي) و ألف (ا) و تاء (ت) و ياء (ي) .




معنى و شرح دياتي في معاجم اللغة العربية:



دياتي

جذر [ديت]

  1. اِستَدَى : (فعل)
    • استَدَى فلانٌ: سَدَا
    • استدى إِلى الشيء: سَدَا
    • استَدَى الفرسُ: عَرِقَ
  2. بَادٍ : (اسم)
    • بَادٍ : فاعل من بَدا
  3. باد : (اسم)
    • الجمع : بادون و بُدَاة و بُدَّاء و بُدَّى و بَدِيّ و بُدِيّ و بِدِيّ ، المؤنث : بادِية ، و الجمع للمؤنث : بَاديات و بَوادٍ
    • فاعل من بَدا
    • كانَ الفَرَحُ بَادِياً على وَجْهِهِ : ظاهِراً، واضِحاً آثارُ الحُزْنِ بادِيَةٌ على وُجوهِهِمْ دَلائِلُ الاسْتِغْرابِ بادِيَةٌ على وُجوهِهِمْ
    • بادي الرَّأي: ظاهره من غير تفكُّرٍ ولا رويَّة
  4. بادَ : (فعل)
    • بادَ يَبيد ، بِدْ ، بَيْدًا وبُيودًا وبَيادًا وبَيْدُودةً ، فهو بائد
    • بادَ العَدُوُّ : هَلَكَ
    • بادَتِ الشَّمْسُ: غَرَبَتْ
    • بادَ القَوْمُ : اِنْقَرَضُوا، اِنْقَطَعُوا


  5. بادّ : (اسم)
    • البادُّ : باطنُ الفخذ الذي يلي السرج
  6. بادَّ : (فعل)
    • بادَّ مُبادَّةً، وبِدادا
    • بادَّ القومُ في السفر ً: أخرج كل واحد منهم شيئاً، ثم جمعوا ذلك وأنفقوه بينهم
    • بادَّ الشيءَ: باعه معاوَضَةً: سِلْعةً بسلعة
  7. دَئيّ : (اسم)
    • دَئيّ : جمع دَّأْي
  8. أَلدَى : (فعل)
    • ألْدَى فلان: كثرت لِدَاته
  9. والِد : (اسم)
    • اسم فاعل من ولَدَ/ ولَدَ من
    • الوَالِدُ : الأَبُ
    • الوَالِدُ من الشَّاء: الحاملُ
    • الوَالِدُ :المعروفُ عنها كثرةُ النِّتاج
  10. والد : (اسم)


    • والد : فاعل من وَلَدَ
,
  1. دَيْبوذُ
    • ـ دَيْبوذُ : ثَوْبٌ ذُو نِيرَيْنِ ، مُعَرَّبُ : دُو بودَ ، الجمع : دَيابوذُ ودَيابِيذُ ، ورُبَّما عُرِّبَ بِدالٍ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. دَبْجُ
    • ـ دَبْجُ : النَّقْشُ ، والدِّيباجُ ، مُعَرَّبٌ ، الجمع : دَيَابِيجُ ، ودَبابِيجُ ، والناقَةُ الفَتِيَّةُ الشَّابَّةُ .
      ـ مُدَبَّجُ : المُزَيَّنُ به ، والقَبِيحُ الرأسِ والخِلْقَةِ ، وضَرْبٌ من الهامِ ومن طَيْرِ الماءِ .
      ـ ما في الدَّارِ دِبِّيْجٌ : أَحَدٌ .

    المعجم: القاموس المحيط

  3. دَاءُ
    • ـ دَاءُ : المَرَضُ ، الجمع : أدْوَاءٌ ، دَاءَ يَدَاءُ دَوْءاً ودَاءً ، وأدْوَأَ ، وهو دَاءٍ ومُدِيءٌ ، وهي مُدِيئَةُ . وقد دِئْتَ يا رَجُلُ ، وأدَأْتَ ،
      ـ أدَأْتُهُ : أصَبْتُهُ بِدَاءٍ .
      ـ دَاءُ الذِّئْبِ : الجُوعُ .
      ـ رَجُلٌ دَيِّئٌ : دَاءٍ ، وهي دَيِّئَةُ .
      ـ دَاءَةُ : جَبَلٌ قُرْبَ مَكَّةَ ، وموضع لهُذَيْلٍ .
      ـ أدواءُ : موضع .
      ـ الدَّوْدَأَةُ : الجَلَبَةُ .
      ـ إذا اتَّهَمْتَ الرَّجُلَ ، قُلْتَ له : أدَأْتَ إداءَةً ، وأدْوَأتَ إدْوَاءً .

    المعجم: القاموس المحيط



  4. ديباج
    • ديباج - ج ، ديابج ودبابيج وديابيج
      1 - ديباج : ثوب لحمته وسداه من الحرير . 2 - ديباج من الوجه : حسن بشرته .

    المعجم: الرائد

  5. ديابيتوفوبيا
    • خوف مرض السكّرِ

    المعجم: عربي عامة

  6. دِياثَة
    • دِياثَة :-
      مصدر داثَ .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  7. داث

    • داث - يديث ، ديثا ودياثة
      1 - داث الشيء : لان وسهل . 2 - داث : فقد الحياء .

    المعجم: الرائد

  8. دَياجٍ
    • دَياجٍ :-
      مفرد دَيْجاة : ظُلُمات :- دياجِي اللّيل / السّجن ، - كان يخبط في الدياجي بغير هدف .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  9. دَياج
    • دياج -
      1 - ظلمات

    المعجم: الرائد

  10. داثَ
    • داثَ يَدِيث ، دِثْ ، دَيْثًا ودِياثةً ، فهو دَيُوث :-
      داث الشَّخصُ
      1 - فقد الغيرَة والخَجلَ :- دخل عالمَ المجون فداث .
      2 - لان وسهُل :- ما كان ليديث لولا تأثير زوجته عليه .


    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  11. دَياجٍ
    • [ د ج و ]. :- ضاعَ في الدَّياجِي :- : في الظُّلُماتِ .

    المعجم: الغني

  12. دبج
    • " الدَّبْجُ : النَّقْشُ والتزيين ، فارسي معرب .
      ودَبَجَ الأَرضَ المطرُ يَدْبُجُها دَبْجاً : رَوَّضَها .
      والدِّيباحُ : ضَرْبٌ من الثياب ، مشتق من ذلك ، بالكسر والفتح ، مُوَلَّدٌ ، والجمع دَيابيجُ ودبابيج .
      قال ابن جني : قولهم دبابيج يدل على أَن أَصله دِبَّاجٌ ، وأَنهم إِنما أَبدلوا الباء ياء استثقالاً لتضعيف الباء ، وكذلك الدينار والقيراط ، وكذلك في التَّصْغير .
      وفي الحَديثِ ذكْرُ الدِّيباجِ ، وهي الثياب المتخذة من الابريسم ، فارسي معرب ، وقد تُفتح داله .
      وسمى ابن مسعود الحواميم ديباج القرآن .
      الليث : الدِّيباج أَصوب من الدَّيْباج ، وكذلك ، قال أَبو عبيد في الدِّيباج والدِّيوان ، وجمعهما دَبابِيجُ ودَواوينُ .
      وروي عن ابراهيم النخعي أَنه كان له طَيْلَسانٌ مُدَبَّجٌ ، قالوا : هو الذي زينت أطرافه بالديباج .
      وما بالدَّارِ دِبِّيجٌ ، بالكسر والتشديد ، أَي ما بها أَحد ، وهو من ذلك ، لا يستعمل إِلا في النفي ؛ قال ابن جني : هو فِعِّيل من لفظ الدِّيباج ومعناه ، وذلك أَن الناس هم الذين يَشُونَ الأَرضَ وبهم تَحْسُنُ وعلى أَيديهم وبعمارتهم تَجْمُلُ .
      الفراء عن الدهرية : ما في الدار سَفْرٌ ولا دِبِّيجٌ ولا دَبِّيجٌ ، ولا دِبِّيٌّ ولا دَبِّيٌّ .
      قال :، قال أَبو العباس : والحاء أَفصح اللغتين ؛ الجوهري : وسأَلت عنه في البادية جماعة من الأَعراب فقالوا : ما في الدارِ دِبِّيٌّ ، قال : وما زادوني على ذلك ، قال : ووجدت بخط أَبي موسى الحامض : ما في الدارِ دِبِّيجٌ مُوَقَّعٌ ، بالجيم ، عن ثعلب .
      قال أَبو منصور : والجيم في دبِّيج مبدلة من الياء في دِبِّيّ ، كما ، قالوا صِيصِيٌّ وصِيصِجٌّ ومُرِّيٌّ ومُرِّجٌّ ، ومثله كثير .
      والدِّيباجَتانِ : الخدان ، ويقال هما اللِّيتَانِ ؛ قال ابن مقبل يصف البعير : يَسْعَى بها بازِلٌ ، دُرْمٌ مَرافِقُه ، يَجْري بِديباجَتَيْه الرَّشْحُ ، مُرْتَدِعُ الرشح : العرق .
      والمرتدع : الملتطخ أَخذه من الرَّدْعِ : وهذا البيت في الصحاح : يَخْدي بها كُلُّ مَوَّارٍ مَناكِبُه ، يَجْري بِديباجَتَيْهِ الرَّشْحُ ، مُرْتَدِع ؟

      ‏ قال ابن بري : والمُرْتَدِعُ هنا الذي عَرِقَ عَرَقاً أَصفر ، وأَصله من الردع ، والردع أَثر الخَلوق ، والضمير في قوله بها : يعود على امرأَة ذكرها .
      والبازل من الإِبل : الذي له تسع سنين ، وذلك وقت تناهي شبابه وشدة قوَّته .
      ورُوي فُتْلٌ مَرافِقُه ؛ والفُتْلُ : التي فيها انفتال وتَباعُدٌ عن زَوْرِها ، وذلك محمود فيها .
      ودِيباجَةُ الوجه ودِيباجُهُ : حسن بشرته ؛

      أَنشد ابن الأَعرابي للنجاشي : هُمُ البِيضُ أَقْداماً ودِيباجُ أَوْجُهٍ ، كِرامٌ ، إِذا اغْبَرَّتْ وُجُوهُ الأَشائِم ورجل مُدَبَّجٌ : قبيح الوجه والهامة والخلقة .
      والمُدَبَّجُ : طائر من طير الماء قبيح الهيئة .
      التهذيب : والمُدَبَّجُ ضرب من الهام وضرب من كير الماء ، يقال له : أَغْبَرُ مُدَبَّجٌ ، منتفخ الريش قبيح الهامة يكون في الماء مع النُّحَامِ .
      ابن الأَعرابي : يقال للناقة إِذا كانت فَتِيَّةً شابة : هي القرطاس والدِّيباج والدِّعْلِبَةُ والدِّعْبلُ والعَيْطموس .
      "

    المعجم: لسان العرب

  13. ديج
    • " الدَّيَجانُ : الكبير من الجَرادِ ؛ حكاه أَبو حنيفة .
      ابن الأَعرابي : داجَ الرجلُ يَديجُ دَيْجاً ودَيَجاناً إِذا مشى قليلاً .
      شمر : الدَّيَجانُ الحواشي الصغار ؛

      وأَنشد : باتَتْ تُداعي قَرَباً أَفايِجَا بالخَلِّ ، تَدْعُو الدَّيَجانَ الدَّاجِجا (* قوله « بالخل » أَي الطريق من الرمل ، وتقدم في دجج بدل هذا الشطر : تدعو بذاك الدججان الدارجا فلعلهما روايتان .)"

    المعجم: لسان العرب



  14. دبب
    • " دَبَّ النَّمْلُ وغيره من الحَيَوانِ على الأَرضِ ، يَدِبُّ دَبّاً ودَبِيباً : مشى على هِينَتِه .
      وقال ابن دريد : دَبَّ يَدِبُّ دَبِيباً ، ولم يفسره ، ولا عَبَّر عنه .
      ودَبَبْتُ أَدِبُّ دِبَّةً خَفِيَّةً ، وإِنه لخَفِيُّ الدِّبَّة أَي الضَّرْبِ الذي هو عليه من الدَّبِيبِ .
      ودَبَّ الشيخُ أَي مَشَى مَشْياً رُوَيْداً .
      وأَدْبَبْتُ الصَّبيَّ أَي حَمَلْتُه على الدَّبيب .
      ودَبَّ الشَّرابُ في الجِسْم والإِناءِ والإِنْسانِ ، يَدِبُّ دَبيباً : سَرى ؛ ودَبَّ السُّقْمُ في الجِسْمِ ، والبِلى في الثَّوْبِ ، والصُّبْحُ في الغَبَشِ : كُلُّه من ذلك .
      ودَبَّتْ عَقارِبُه : سَرَتْ نَمائِمُه وأَذاهُ .
      ودَبَّ القومُ إِلى العَدُوِّ دَبيباً إِذا مَشَوْا على هيِنَتِهِم ، لم يُسْرِعُوا .
      وفي الحديث : عندَه غُلَيِّمٌ يُدَبِّبُ أَي يَدْرُجُ في الـمَشْيِ رُوَيْداً ، وكلُّ ماشٍ على الأَرض : دابَّةٌ ودَبِيبٌ .
      والدَّابَّة : اسمٌ لما دَبَّ من الحَيَوان ، مُمَيِّزةً وغيرَ مُمَيِّزة .
      وفي التنزيل العزيز : واللّه خلق كلَّ دابَّةٍ مِنْ ماءٍ ، فَمِنْهُم مَنْ يَمْشِي على بَطْنِه ؛ ولـمَّا كان لِما يَعقِلُ ، ولما لا يَعْقِلُ ، قيل : فَمِنْهُم ؛ ولو كان لِما لا يَعْقِلُ ، لَقِيل : فَمِنْها ، أَو فَمِنْهُنَّ ، ثم ، قال : مَنْ يَمْشِي على بَطْنِه ؛ وإِن كان أَصْلُها لِما لا يَعْقِلُ ، لأَنـَّه لـمَّا خَلَط الجَماعَةَ ، فقال منهم ، جُعِلَت العِبارةُ بِمنْ ؛ والمعنى : كلَّ نفس دَابَّةٍ .
      وقوله ، عز وجل : ما تَرَكَ على ظَهْرِها من دَابَّةٍ ؛ قيل من دَابَّةٍ من الإِنْسِ والجنِّ ، وكُلِّ ما يَعْقِلُ ؛ وقيل : إِنَّما أَرادَ العُمومَ ؛ يَدُلُّ على ذلِكَ قول ابن عباس ، رضي اللّه عنهما : كادَ الجُعَلُ يَهْلِكُ ، في جُحْرِهِ ، بذَنْبِ ابنِ آدمَ .
      ولما ، قال الخَوارِجُ لِقَطَرِيٍّ : اخْرُجْ إِلَيْنا يا دَابَّةُ ، فأَمَرَهُم بالاسْتِغْفارِ ، تَلَوا الآية حُجَّةً عليه .
      والدابَّة : التي تُرْكَبُ ؛ قال : وقَدْ غَلَب هذا الاسْم على ما يُرْكَبُ مِن الدَّوابِّ ، وهو يَقَعُ عَلى الـمُذَكَّرِ والـمُؤَنَّثِ ، وحَقِيقَتُه الصفَةُ .
      وذكر عن رُؤْبة أَنـَّه كان يَقُول : قَرِّبْ ذلك الدَّابَّةَ ، لِبِرْذَوْنٍ لهُ .
      ونَظِيرُه ، من الـمَحْمُولِ عَلى الـمَعْنى ، قولهُم : هذا شاةٌ ، قال الخليل : ومثْلُه قوله تعالى : هذا رَحْمَة من رَبِّي .
      وتَصْغِير الدابَّة : دُوَيْبَّة ، الياءُ ساكِنَةٌ ، وفيها إِشْمامٌ مِن الكَسْرِ ، وكذلك ياءُ التَّصْغِيرِ إِذا جاءَ بعدَها حرفٌ مثَقَّلٌ في كلِّ شيءٍ .
      وفي الحديث : وحَمَلَها على حِمارٍ مِنْ هذه الدِّبابَةِ أَي الضِّعافِ التي تَدِبُّ في الـمَشي ولا تُسْرع .
      ودابَّة الأَرْض : أَحَدُ أَشْراطِ السَّاعَةِ .
      وقوله تعالى : وإِذا وَقَع القَوْلُ عَلَيْهم ، أَخْرَجْنا لَهُم دَابَّةً من الأَرض ؛ قال : جاءَ في التَّفْسِير أَنـَّها تَخرُج بِتِهامَةَ ، بين الصَّفَا والـمَرْوَةِ ؛ وجاءَ أَيضاً : أَنها تخرج ثلاثَ مرَّات ، من ثَلاثة أَمـْكِنَةٍ ، وأَنـَّها تَنْكُت في وَجْهِ الكافِرِ نُكْتَةً سَوْدَاءَ ، وفي وجْهِ المؤْمِن نُكْتَةً بَيْضاءَ ، فَتَفْشُو نُكْتَة الكافر ، حتّى يَسْوَدَّ منها وجهُه أَجمعُ ، وتَفْشُو نُكْتَةُ الـمُؤْمِن ، حَتى يَبْيَضَّ منها وجْهُه أَجْمَع ، فتَجْتَمِعُ الجماعة على المائِدَة ، فيُعْرفُ المؤْمن من الكافر وَوَرَدَ ذكرُ دابَّةِ الأَرض في حديث أَشْراطِ الساعَة ؛ قيل : إِنَّها دابَّة ، طولُها ستُّون ذِراعاً ، ذاتُ قوائِمَ وَوَبرٍ ؛ وقيل : هي مُخْتَلِفَة الخِلْقَةِ ، تُشْبِهُ عِدَّةً من الحيوانات ، يَنْصَدِعُ جَبَلُ الصَّفَا ، فَتَخْرُج منهُ ليلَةَ جَمْعٍ ، والناسُ سائِرُون إِلى مِنىً ؛ وقيل : من أَرْضِ الطائِفِ ، ومَعَها عَصَا مُوسى ، وخاتمُ سُليمانَ ، علَيْهِما السلامُ ، لا يُدْرِكُها طالِبٌ ، ولا يُعْجزُها هارِبٌ ، تَضْرِبُ المؤْمنَ بالعصا ، وتكتب في وجهه : مؤْمن ؛ والكافِرُ تَطْبَعُ وجْهَه بالخاتمِ ، وتَكْتُبُ فيهِ : هذا كافِرٌ .
      ويُروى عن ابن عباس ، رضي اللّه عنهما .
      قال : أَوَّل أَشْراطِ السَّاعَة خُروجُ الدَّابَّة ، وطلُوعُ الشَّم ْسِ من مَغْرِبها .
      وقالوا في الـمَثَل : أَعْيَيْتَني مِنْ شُبٍّ إِلى دُبٍّ ، بالتنوين ، أَي مُذْ شَبَبْتُ إِلى أَن دَبَبْت على العصا .
      ويجوز : من شُبَّ إِلى دُبَّ ؛ على الحكاية ، وتقول : فعلت كذا من شُبَّ إِلى دُبَّ ، وقولهم : أَكْذَبُ مَنْ دَبَّ ودَرَجَ أَي أَكذب الأَحْياءِ والأَمـْواتِ ؛ فدَبَّ : مَشَى ؛ ودَرَجَ : مَاتَ وانْقَرَضَ عَقِبُه .
      ورجل دَبُوبٌ ودَيْبُوبٌ : نَمَّامٌ ، كأَنه يَدِبُّ بالنَّمائِم بينَ القَوْمِ ؛ وقيل : دَيْبوبٌ ، يَجْمَعُ بينَ الرِّجالِ والنِّساءِ ، فَيْعُولٌ ، من الدَّبِيبِ ، لأَنـَّه يَدِبُّ بَيْنَهُم ويَسْتَخْفِي ؛ وبالمعنيين فُسِّر قوله ، صلى اللّه عليه وسلم : لا يَدْخُلُ الجَنَّة دَيْبُوبٌ ولا قَلاَّعٌ ؛ وهو كقوله ، صلى اللّه عليه وسلم : لا يدخُّل الجنَّة قَتَّات .
      ويقال : إِنَّ عَقارِبَه تَدِبُّ إِذا كان يَسْعى بالنَّمائِم .
      قال الأَزهري : أَنشدني المنذريُّ ، عن ثعلب ، عن ابن الأَعرابي : لَنا عِزٌّ ، ومَرْمانا قَريبٌ ، * ومَوْلىً لا يَدِبُّ مع القُراد ؟

      ‏ قال : مَرْمانا قريبٌ ، هؤُلاء عَنَزةُ ؛ يقول : إِنْ رأَيْنا منكم ما نكره ، انْتَمَيْنا إِلى بني أَسَدٍ ؛ وقوله يَدِبُّ مع القُرادِ : هو الرجُل يأْتي بشَنَّةٍ فيها قِرْدانٌ ، فيَشُدُّها في ذَنَبِ البَعيرِ ، فإِذا عضَّه منها قُرادٌ نَفَر ، فَنَفَرَتِ الإِبِلُ ، فإِذا نَفَرَتْ ، اسْتَلَّ منها بَعيراً .
      يقال لِلِّصِّ السَّلاَّلِ : هو يَدِبُّ معَ القُرادِ .
      وناقَةٌ دَبُوبٌ : لا تَكادُ تَمْشِي من كثرة لَحمِها ، إِنما تَدِبُّ ، وجمعُها دُبُبٌ ، والدُّبابُ مَشْيُها .
      والمدبب .
      (* قوله « والمدبب » ضبطه شارح القاموس كمنبر .): الجَمَل الذي يمشي دَبادِبَ .
      ودُبَّة الرَّجُل : طريقُه الذي يَدِبُّ عليه .
      وما بالدَّارِ دُبِّيٌّ ودِبِّيٌّ أَي ما بها أَحدٌ يَدِبُّ .
      قال الكسائي : هو من دَبَبْت أَي ليس فيها مَن يَدِبُّ ، وكذلك : ما بها دُعْوِيٌّ ودُورِيٌّ وطُورِيٌّ ، لا يُتَكَلَّم بها إِلا في الجَحْد .
      وأَدَبَّ البِلادَ : مَلأَها عَدْلاً ، فَدَبَّ أَهلُها ، لِمَا لَبِسُوه من أَمـْنِه ، واسْتَشْعَرُوه من بَرَكَتِه ويُمْنِه ؛ قال كُثَيِّر عزة : بَلَوْهُ ، فأَعْطَوْهُ الـمَقادةَ بَعْدَما * أَدَبَّ البِلادَ ، سَهْلَها وجِبالَها ومَدَبُّ السَّيْلِ ومَدِبُّه : موضع جَرْيهِ ؛

      وأَنشد الفارسي : وقَرَّبَ جانِبَ الغَرْبِيِّ ، يأْدُو * مَدَبَّ السَّيْلِ ، واجْتَنَبَ الشَّعارا ‏

      يقال : ‏ تَنَحَّ عن مَدَبِّ السَّيْلِ ومَدِبِّه ، ومَدَبِّ النَّمْلِ ومَدِبِّه ؛ فالاسم مكسورٌ ، والمصدر مفتوحٌ ، وكذلك الـمَفْعَل من كلِّ ما كان على فَعَلَ يَفْعِل .
      (* قوله « على فعل يفعل » هذه عبارة الصحاح ومثله القاموس ، وقال ابن الطيب ما نصه : الصواب ان كل فعل مضارعه يفعل بالكسر سواء كان ماضيه مفتوح العين أَو مكسورها فان المفعل منه فيه تفصيل يفتح للمصدر ويكسر للزمان والمكان إِلا ما شذ وظاهر المصنف والجوهري أَن التفصيل فيما يكون ماضيه على فعل بالفتح ومضارعه على يفعل بالكسر والصواب ما أصلنا ا هـ من شرح القاموس .).
      التهذيب : والـمَدِبُّ موضعُ دَبِيبِ النَّمْلِ وغيره .
      والدَّبَّابة : التي تُتَّخَذ للحُروبِ ، يَدْخُلُ فيها الرِّجالُ ، ثم تُدفَع في أَصلِ حِصْنٍ ، فيَنْقُبونَ ، وهم في جَوْفِها ، سِمِّيَت بذلك لأَنها تُدْفع فتَدِبُّ .
      وفي حديث عمر ، رضي اللّه عنه ، قال : كيفَ تَصْنَعون بالحُصونِ ؟، قال : نَتَّخِذُ دَبَّاباتٍ يدخُل فيها الرجالُ .
      الدَّبابةُ : آلةٌ تُتَّخَذُ من جُلودٍ وخَشَبٍ ، يدخلُ فيها الرجالُ ، ويُقَرِّبُونها من الحِصْنِ الـمُحاصَر ليَنْقُبُوه ، وتَقِيَهُم ما يُرْمَوْنَ به من فوقِهم .
      والدَّبْدبُ : مَشْيُ العُجْرُوفِ من النَّمْلِ ، لأَنـَّه أَوْسَعُ النَّمْلِ خَطْواً ، وأَسْرَعُها نقْلاً .
      وفي التهذيب : الدَّبْدَبةُ العُجْرُوفُ من النَّمْلِ ؛ وكلُّ سرعة في تَقارُبِ خَطْوٍ : دَبْدَبَةٌ ؛ والدَّبْدَبَةُ : كلُّ صوتٍ أَشْبَهَ صوتَ وَقْعِ الحافِرِ على الأَرضِ الصُّلْبةِ ؛ وقيل : الدَّبْدَبَةُ ضَرْبٌ من الصَّوْت ؛

      وأَنشد أَبو مَهْدِيٍّ : عاثُور شَرٍّ ، أَيُما عاثُورِ ، * دَبْدَبَة الخَيْلِ على الجُسورِ أبو عَمْرو : دَبْدَبَ الرجلُ إِذا جَلَبَ ، ودَرْدَبَ إِذا ضَرَبَ بالطَّبْلِ .
      والدَّبْدابُ : الطَّبْلُ ؛ وبه فُسِّرَ قول رؤْبة : أَوْ ضَرْبِ ذي جَلاجِلٍ دَبْدابِ وقول رؤبة : إِذا تَزابَى مِشْيَةً أَزائِبا ، * سَمِعْتَ ، من أَصْواتِها ، دَبادِب ؟

      ‏ قال : تَزَابَى مَشَى مَشْيَةً فيها بُطْءٌ .
      قال : والدَّبادِبُ صَوْت كأَنه دَبْ دَبْ ، وهي حكاية الصَّوْتِ .
      وقال ابن الأَعرابي : الدُّبادِبُ والجُباجِبُ .
      (* قوله « والجباجب » هكذا في الأَصل والتهذيب بالجيمين .
      الكثيرُ الصِّياح والجَلَبَة ؛

      وأَنشد : إِيَّاكِ أَنْ تَسْتَبدلي قَرِدَ القَفا ، * حَزابِيَةً ، وهَيَّباناً جُباجِبا أَلَفَّ ، كأَنَّ الغازِلاتِ مَنَحْنَه * من الصُّوف نِكْثاً ، أَو لَئيماً دُبادِبا والدُّبَّة : الحالُ ؛ ورَكِبْتُ دُبَّتَهُ ودُبَّه أَي لَزِمْت حالَه وطَريقَتَه ، وعَمِلْتُ عَمَلَه ؛

      قال : إِنّ يَحْيَى وهُذَيلْ رَكبَا دُبَّ طُفَيْلْ وكان طُفَيْلٌ تَبّاعاً للعُرُسات من غيرِ دَعْوة .
      يقال : دَعْني ودُبَّتي أَي دَعني وطَريقَتي وسَجِيَّتي .
      ودُبَّة الرجلِ : طَريقَتُه من خَيرٍ أَو شرٍّ ، بالضم .
      وقال ابن عباس ، رضي اللّه عنهما : اتَّبعوا دُبَّة قُرَيشٍ ، ولا تُفارِقوا الجماعة .
      الدُّبّة ، بالضم : الطَّريقة والمذْهَب .
      والدَّبَّةُ : الموضعُ الكثيرُ الرَّمْل ؛ يُضْرَبُ مَثَلاً للدَّهْر الشَّديدِ ، يقال : وَقَع فلانٌ في دَبَّةٍ من الرَّمْلِ ، لأَن الجَمَل ، إِذا وَقَع فيه ، تَعِبَ .
      والدُّبُّ الكبِيرُ : من بَناتِ نَعْشٍ ؛ وقيل : إِنَّ ذلك يَقَع على الكُبرَى والصُّغْرَى ، فيُقالُ لكل واحد منهما دُبٌّ ، فإِذا أَرادوا فصْلَها ، قالوا : الدُّبُّ الأَصغر ، والدُّبُّ الأَكبر .
      والدُّبُّ : ضربٌ من السِّباع ، عربية صحيحة ، والجمع دِبابٌ ودِبَبَة ، والأُنـْثى دُبَّة .
      وأَرض مَدَبَّة : كثيرة الدِّبَبَة .
      والدَّبَّة : التي يُجْعَل فيها الزَّيْت والبِزْر والدُّهن ، والجمع دِبابٌ ، عن سيبويه .
      والدَّبَّة : الكثِيبُ من الرَّمْل ، بفتح الدال ، والجمع دِبابٌ ، عن ابن الأَعرابي ؛

      وأَنشد : كأَنْ سُلَيْمَى ، إِذا ما جِئتَ طارِقها ، * وأَخْمَدَ الليلُ نارَ الـمُدْلِجِ السارِي تِرْعِيبَةٌ ، في دَمٍ ، أَو بَيْضَةٌ جُعِلَت * في دَبَّةٍ ، من دِبابِ الليلِ ، مِهْيار ؟

      ‏ قال : والدُّبَّة ، بالضم : الطريق ؛ قال الشاعر : طَهَا هِذْرِيانٌ ، قَلَّ تَغْميضُ عَيْنِه * على دُبَّةٍ مِثْلِ الخَنِيفِ الـمُرَعْبَلِ والدَّبُوبُ : السَّمينُ من كلِّ شيءٍ .
      والدَّبَبُ : الزَّغَب على الوجه ؛

      وأَنشد : قشر النساءِ دَبَب العَرُوسِ وقيل : الدَّبَبُ الشَّعَر على وجْه المرأة ؛ وقال غيره : ودَبَبُ الوَجْه زَغَبُه .
      والدَّبَبُ والدَّبَبانُ : كثرةُ الشَّعَر والوَبرِ .
      رَجُلٌ أَدَبُّ ، وامرأَةٌ دبَّاءُ ودَبِبَةٌ : كثيرة الشَّعَرِ في جَبِينِها ؛ وبعيرٌ أَدَبُّ أَزَبُّ .
      فأَما قول النبي ، صلى اللّه عليه وسلم ، في الحديث لنسائه : لَيْتَ شِعْرِي أَيَّتُكُنَّ صاحبةُ الجَمَلِ الأَدْبَبِ ، تَخْرُجُ فَتَنْبَحُها كِلابُ الحَوْأَبِ ؟ فإِنما أَراد الأَدَبَّ ، فأَظْهَر التَّضْعيفَ ، وأَراد الأَدَبَّ ، وهو الكثير الوَبرِ ؛ وقيل : الكثيرُ وَبَرِ الوجهِ ، لِيُوازِن به الحَوْأَبِ .
      قال ابن الأَعرابي : جَمَلٌ أَدَبُّ كثيرُ الدَّبَبِ ؛ وقد دَبَّ يَدَبُّ دَبَباً .
      وقيل : الدَّبَبُ الزَّغَبُ ، وهو أَيضاً الدَّبَّةُ ، على مثال حَبَّةٍ ، والجمع دَبٌّ ، مثل حَبٍّ ، حكاه كراع ، ولم يقل : الدَّبَّة الزَّغَبَةُ ، بالهاءِ .
      ويقال للضَّبُعِ : دَبابِ ، يُريدون دبِّي ، كما يقال نَزَالِ وحَذارِ .
      ودُبٌّ : اسمٌ في بَني شَيْبان ، وهو دُبُّ بنُ مُرَّةَ ابنِ ذُهْلِ بنِ شَيْبانَ ، وهُمْ قوم دَرِمٍ الذي يُضْرَبُ به المثل ، فيقال : أَوْدَى دَرِمٌ .
      وقد سُمِّيَ وَبْرةُ بنُ حَيْدانَ أَبو كلبِ بنِ وبرةَ دُبّاً .
      ودبوبٌ : موضعٌ .
      قال ساعدَة بنُ جُؤَيَّة الهذلي : وما ضَرَبٌ بيضاءُ ، يَسْقِي دَبُوبَها * دُفاقٌ ، فَعُرْوانُ الكَراثِ ، فَضِيمُها ودَبَّابٌ : أَرض .
      قال الأَزهري : وبالخَلْصَاءِ رَمْلٌ يقال له الدَّبَّاب ، وبِحذائِهِ دُحْلانٌ كثيرة ؛ ومنه قول الشاعر : كأَنّ هِنْداً ثَناياها وبَهْجَتَها ، * لـمَّا الْتَقَيْنَا ، لَدَى أَدْحالِ دَبَّابِ مَوْلِيَّةٌ أُنُفٌ ، جادَ الربيعُ بها * على أَبارِقَ ، قد هَمَّتْ بإِعْشابِ التهذيب ، ابن الأَعرابي : الدَّيدَبون اللهو .
      والدَيْدَبانُ : الطَّلِيعَة وهو الشَّيِّفَةُ .
      قال أَبو منصور : أَصله دِيدَبان فغَيَّروا الحركة .
      (* قوله « أصله ديدبان فغيروا الحركة إلخ » هكذا في نسخة الأصل والتهذيب بأيدينا .
      وفي التكملة ، قال الأزهري الديدبان الطليعة فارسي معرب وأصله ديذه بان فلما أَعرب غيرت الحركة وجعلت الذال دالاً .)، وقالوا : دَيْدَبان ، لـمَّا أُعْرِب وفي الحديث : لا يدخلُ الجنَّة دَيْبُوبٌ ، ولا قَلاَّعٌ ؛ الدَّيْبُوبُ : هو الذي يَدِبُّ بين الرجالِ والنساءِ للجمع بينهم ، وقيل : هو النَّمَّام ، لقولهم فيه : إِنه لَتَدِبُّ عَقَارِبُه ؛ والياء فيه زائدة .
      "

    المعجم: لسان العرب

  15. ودي
    • " الدِّيةُ : حَقُّ القَتِيل ، وقد ودَيْتُه وَدْياً .
      الجوهري : الدِّيةُ واحدة الدِّيات ، والهاءُ عوض من الواو ، تقول : ودَيْتُ القَتِيلَ أَدِيةَ ديةً إِذا أَعطيت دَيَتَه ، واتَّدَيْتُ أَي أَخذتُ دِيَتَه ، وإِذا أَمرت منه قلت : دِ فلاناً وللاثنين دِيا ، وللجماعة دُوا فلاناً .
      وفي حديث القسامة : فوَداه من إِبل الصدقة أَي أَعطى دِيَته .
      ومنه الحديث : إِن أَحَبُّوا قادُوا وإِن أَحَبُّوا وادُوا أَي إِن شاؤوا اقتَصُّوا ، وإِن شاؤوا أَخَذوا الدِّية ، وهي مفاعلة من الدية .
      التهذيب : يقال ودى فلان فلاناً إِذا أَدَّى ديته إِلى وليه .
      وأَصل الدِّيَّة وِدْية فحذفت الواو ، كما ، قالوا شِيةٌ من الوَشْي .
      ابن سيده : ودى الفرسُ والحِمارُ وَدْياً أَدْلى ليَبُول أَو ليَضْرِبَ ، قال : وقال بعضهم وَدَى ليبول وأَدْلى ليَضْرب ، زاد الجوهري : ولا تقل أَوْدى ، وقيل : وَدَى قطرَ .
      الأَزهري : الكسائي وَدَأَ الفرسُ يَدَأْ بوزن وَدَعَ يَدَعُ إِذا أَدلى ، قال : وقال أَبو الهيثم هذا وهَمٌ ، ليس في وَدَأَ الفرسُ إِذا أَدْلى همز .
      وقال شمر : وَدى الفَرسُ إِذا أَخرج جُرْدانَه .
      ويقال : وَدى يَدي إِذا انتشر .
      وقال ابن شميل : سمعت أَعرابيّاً يقول إني أَخاف أَن يَدي ، قال : يريد أَن يَنْتَشِرَ ما عندك ، قال : يريد ذكره .
      وقال شمر : وَدى أَي سال ، قال : ومنه الوَدْيُ فيما أُرى لخُروجه وسَيَلانِه ، قال : ومنه الوادي .
      ويقال : ودى الحِمارُ فهو وادٍ إذا أَنْعَظَ ؛ ويقال : وَدَى بمعنى قَطَر منه الماء عند الإِنْعاظِ .
      قال ابن بري : وفي تهذيب غريب المصنف للتبريزي وَدَى وَدْياً أَدْلى ليَبُوكَ ، بالكاف ، قال : وكذلك هو في الغريب .
      ابن سيده : والوَدْيُ والوَدِيُّ ، والتخفيف أَفصح ، الماءُ الرقيقُ الأَبيضُ الذي يَخرج في إِثْرِ البول ، وخصص الأَزهري في هذا الموضع فقال : الماء الذي يخرج أَبيض رقيقاً على إِثر البول من الإِنسان .
      قال ابن الأَنباري : الوَدْيُ الذي يخرج من ذكر الرجل بعد البول إِذا كان قد جامع قبل ذلك أَو نَظَرَ ، يقال منه : وَدى يَدي وأَوْدى يُودي ، والأَول أَجود ؛ قال : والمَذْيُ ما يخرج من ذكر الرجل عند النظر يقال : مَذى يَمْذي وأَمْذى يُمْذي .
      وفي حديث ما ينقض الوضوءَ ذكر الودي ، بسكون الدال وبكسرها وتشديد الياء ، البلَل اللّزِجُ الذي يخرج من الذكر بعد البول ، يقال وَدى ولا يقال أَوْدى ، وقيل : التشديد أَصح وأَفصح من السكون .
      ووَدى الشيءُ وَدْياً : سال ؛

      أَنشد ابن الأَعرابي للأَغلب : كأَنَّ عِرْقَ أَيْرِه ، إِذا ودى ، حَبْلُ عَجُوزٍ ضَفرَتْ سَبْع قُوى التهذيب : المَذِيُّ والمَنِيُّ والوَدِيُّ مشدداتٌ ، وقيل تخفيف .
      وقال أَبو عبيدة : المَنِيُّ وحده مشدد والآخران مخففان ، قال : ولا أَعلمني سمعت التخفيف في المَنِيّ .
      الفراء : أَمْنى الرجل وأَوْدى وأَمْذى ومَذى وأَدْلى الحِمارُ ، وقال : وَدى يَدي من الوَدْيِ وَدْياً ، ويقال : أَوْدى الحِمارُ في معنى أَدْلى ، وقال : وَدى أَكثر من أَوْدى ، قال : ورأَيت لبعضهم استَوْدى فلان بحَقِّي أَي أَقَرَّ به وعَرَفه ؛ قال أَبو خيرة : ومُمَدَّحٍ بالمَكْرُوماتِ مَدَحْتُه فاهْتَزَّ ، واستَودى بها فحَبان ؟

      ‏ قال : ولا أَعرفه إِلا أَن يكون من الدِّية ، كأَنه جَعل حِباءَه له على مَدْحِه دِيةً لها .
      والوادي : معروف ، وربما اكتفوا بالكسرة عن الياء كما ، قال : قَرْقَرَ قُمْرُ الوادِ بالشاهِقِ ابن سيده : الوادي كل مَفْرَج بين الجبالِ والتِّلال والإِكام ، سمي بذلك لسَيَلانه ، يكون مَسْلَكاً للسيل ومَنْفَذاً ؛ قال أَبو الرُّبَيْس التغلَبيّ : لا صُلْح بَيْنِي ، فاعْلَمُوه ، ولا بَيْنَكُم ما حَمَلَتْ عاتِقي سَيْفِي ، وما كُنَّا بِنَجْدٍ ، وما قَرْقَرَ قُمْرُ الوادِ بالشَّاهِق ؟

      ‏ قال ابن سيده : حذف لأَن الحرف لما ضعف عن تحمل الحركة الزائدة عليه ولم يقدر أَن يَتَحَامَلَ بنفسه دَعا إِلى اخترامه وحذفه ، والجمع الأَوْدِيةُ ، ومثله نادٍ وأَنْدِيةٌ للمَجالس .
      وقال ابن الأَعرابي : الوادِي يجمع أَوْداء على أَفْعالٍ مثل صاحبٍ وأَصْحابٍ ، أَسدية ، وطيء تقول أَوداهٌ على القلب ؛ قال أَبو النجم : وعارَضَتْها ، مِنَ الأَوْداهِ ، أَوْدِيةٌ قَفْرٌ تُجَزِّعُ منها الضَّخْمَ والشعبا (* قوله « شوبهن » كذا في الأصل ، وتقدم في مادة خلف : سوّين ، من التسوية .) واحدتها تَوْدِيةٌ ، وهو اسم كالتَّنْهِيةِ ؛ قال الشاعر : فإِنْ أَوْدَى ثُعالةُ ، ذاتَ يَوْمٍ ، بِتَوْدِيةٍ أُعِدّ لَه ذِيارا وقد وَدَيْتُ الناقةَ بتَوْدِيَتَينِ أَي صَرَرْتُ أَخلافها بهما ، وقد شددت عليها التَّوْدية .
      قال ابن بري :، قال بعضهم أَوْدَى إِذا كان كامِل السِّلاح ؛

      وأَنشد لرؤبة : مُودِينَ يَحْمُونَ السَّبِيلَ السَّابِل ؟

      ‏ قال ابن بري : وهو غلط وليس من أَوْدَى ، وإِنما هو من آدَى إِذا كان ذا أَداةٍ وقُوَّة من السلاح .
      وذي : ابن الأَعرابي : هو الوَذْيُ والوَذِيُّ ، وقد أَوْذَى ووَذِيَ (* قوله « ووذي » كذا ضبط في الأصل بكسر الذال ، ولعله بفتحها كنظائره .
      وهو المَنْيُ والمَنِيُّ .
      وفي الحديث : أَوحَى الله تعالى إِلى موسى ، عليه السلام ، وعلى نبينا ، صلى الله عليه وسلم ، أَمِنْ أَجل دُنْيا دَنِيَّةٍ وشَهْوةٍ وَذِيَّة ؛ قوله : وذِيَّة أَي حقيرة .
      قال ابن السكيت : سمعت غير واحد من الكلابيين يقول أَصْبَحَتْ وليس بها وَحْصةٌ وليس بها وَذْيةٌ أَي بَرْدٌ ، يعني البلاد والأَيام .
      المحكم : ما به وَذْيةٌ إِذا بَرأَ من مرضه أَي ما به داء .
      التهذيب : ابن الأَعرابي ما به وَذيةٌ ، بالتسكين ، وهو مثل حَزَّة ، وقيل : ما به وَذْيةٌ أَي ما به عِلَّةٌ ، وقيل : أَي ما به عَيْبٌ ، وقال : الوُذِيُّ هي الخُدُوش .
      ابن السكيت :، قالت العامرية ما به وَذْيةٌ أَي ليس به جِراحٌ .)"

    المعجم: لسان العرب

  16. دجج
    • " دَجَّ القَوْمُ يَدِجُّونَ دَجّاً ودَجِيجاً ودَجَجاناً : مَشَوْا مَشْياً رُوَيْداً في تَقارُبِ خَطْوٍ ؛ وقيل : هو أَن يقبلوا ويدبروا ؛ وقيل : هو الدبيب بعينه .
      ودَجَّ يَدِجُّ إِذا أَسرع ، ودَجَّ يَدِجُّ ودَبَّ يَدِبُّ ، بمعنى :، قال ابن مقبل : إِذا سَدَّ بالمَحْلِ آفاقَها جَهامٌ ، يَدِجُّ دَجِيجَ الظُّعُن ؟

      ‏ قال ابن السكيت : لا يقال يَدِجُّون حتى يكونوا جماعة ، ولا يقال ذلك للواحد ، وهم الدَّاجَّةُ .
      وفي الحديث :، قال لرجلٍ أَين نزلت ؟، قال : بالشق الأَيسر من منة ، قال : ذاك منزل الداجِّ فلا تنزله .
      ودَجَّ البيتُ إِذا وَكَفَ .
      وأَقبل الحاجُّ والدَّاجُّ : الذين يحجون ، والداجُّ : الذين معهم من الأُجراء والمُكارينَ والأَعوان ونحوهم ، لأَنهم يَدِجُّونَ على الأَرض أَي يَدِبُّونَ ويَسْعَوْنَ في السفر ، وهذان اللفظان وإِن كانا مفردين فالمراد بهما الجمع ، كقوله تعالى : مستكبرين به سامِراً تَهْجُرُونَ .
      وقيل : هم الذين يدبون في آثارهم من التجار وغيرهم .
      وفي حديث ابن عمر : رأَى قوماً في الحجِّ لهم هيئة أَنكرها ، فقال : هؤلاء الداجُّ وليسوا بالحاجِّ .
      الجوهري : وأَما الحديث : ما تركت من حاجَةٍ ولا داجَةٍ إِلا أَتَيْتُ ، فهو مخفف ، إِتباع للحاجة .
      قال ابن بري : ذِكْرُ الجوهري هذا في فصل دجج وَهَمٌ منه ، لأَن الداجة أَصلها دوجة ، كما أَن حاجة أَصلها حوجة ، وحكمها حكمها ، وإِنما ذكر الجوهري الداجة في فصل دجج لأَنه توهمها من الداجَّةِ الجماعةِ الذين يَدِجُّونَ على الأَرض أَي يَدِبُّون في السير ، وليست هذه اللفظة من معنى الحاجة في شيء .
      ابن الأَثير : وفي الحديث ، قال لرجل : ما تركت حاجَّة ولا داجَّة .
      قال ؛ وهكذا جاء في رواية ، بالتشديد .
      قال الخطابي : الحاجَّةُ القاصدون البيت ، والدَّاجَّةُ الراجعون ، والمشهور هو بالتخفيف ، وأَراد بالحاجة الصغيرى ، وبالداجة الكبيرة ، وهو مذكور في موضعه .
      وفي كلام بعضهم : أَمَا وَحَواجِّ بيت الله ودَواجِّه لأَفْعَلَنَّ كذا وكذا .
      وقال أَبو عبيد : في حديث ابن عمر هؤلاء الداجُّ وليسوا بالحاجِّ ، قال : هم الذي يكونون مع الحاج مثل الأُجراء والجمَّالين والخدم وما أَشبههم ؛ وقيل : إِنما قيل لهم داجّ لأَنهم يدجون على الأَرض .
      والدَّجَجانُ : هو الدَّبِيبُ في السير ؛

      وأَنشد : باتَتْ تُداعي قَرَباً أَفايِجا ، تَدْعُو بذاك الدَّجَجانَ الدَّارِجَ ؟

      ‏ قال أَبو عبيد : فأَراد ابن عمر أَن هؤلاء لا حج لهم ، وليس عندهم شيء إِلاَّ أَنهم يسيرون ويَدِجُّونَ ، ولا حج لهم .
      أَبو زيد : الداجُّ التُّبَّاعُ والجَمَّالُون ، والحاجُّ أَصحاب النيَّات ، والزَّاجُّ المراؤُون .
      والدِّجاجة والدِّجاجةُ : معروفة ، سميت بذلك لإقبالها وإِدبارها ، تقع على الذكر والأُنثى ، لأَن الهاء إِنما دخلته على أَنه واحد من جنس ، مثل حمامة وبطة ؛ أَلا ترى إِلى قول جرير : لَمَّا تَذَكَّرْتُ بالدَّيْرَيْنِ ، أَرَّقَني صَوْتُ الدَّجاجِ ، وضَرْبٌ بالنَّواقيس إِنما يعني زُقَاءَ الدُّيوك ؟ والجمع دَجَاجٌ ودِجَاجٌ ودَجائج ، وفتح الدال أَفصح ، فأَما دجائج فجمع ظاهر الأَمر ، وأَما دِجاجٌ فقد يكون جمع دجاجَةٍ كَسِدْرَةٍ وسِدَرٍ ، في أَنه ليس بينه وبين واحدة إِلا الهاء ، وقد يكون تكسير دجاجة على أَن تكون الكسرة في الجمع غير الكسرة التي كانت في الواحد ، والأَلف غير الأَلف لكنها كسرة الجمع وأَلفه ، فتكون الكسرة في الواحد ككسرة عين عِمامة ، وفي الجمع ككسرة قاف قِصاع وجيم حِفان .
      وقد يكون جمع دجاجة على طرح الزائد ، كقولك صَحْفَة وصِحاف فكأَنه حينئذ جمع دَجَّةٍ .
      وأَما دَجاجٌ فمن الجمع الذي ليس بينه وبين واحده إِلا الهاء كحمامة وحمام ويمامة ويمام .
      قال سيبويه : وقالوا دَجاجةٌ ودَجاجٌ ودَجاجاتٌ ، قال : وبعضهم يقول دِجاج ودَجاج ودَجاجات ودِجاجات ؛ وقول جرير : صوتُ الدَّجاج وقَرْعٌ بالنَّواقِيس ؟

      ‏ قال : أَراد أَرَّقني انتظار صوت الدجاج أَي الديوك ، وذلك أَنه كان مُزمِعاً سَفَراً فأَرِقَ ينتظره .
      ودِجْ دِجْ : دعاؤك بالدَّجاجة .
      ودَجْدَجَ بالدُّجاجة : صاح بها فقال : دِجْ دِجْ .
      ودَجْدَجْتُ بها وكَرْكَرْتُ أَي صِحْتُ .
      ودَجْدَجَتِ الدَّجاجةُ في مشيها : عَدَتْ .
      والدُّجُّ : الفَرُّوج ؛ قال : والدِّيكُ والدُّجُّ مع الدَّجاج وقيل : الدُّجُّ مولَّد ؛ وقيل في قول لبيد : باكَرْتُ حاجَتَها الدَّجاجَ بِسُحْرَةٍ انه أَراد الديك وصَقِيعَه في سُحْرَةٍ .
      التهذيب : وجمع الدَّجاج دُجُجٌ .
      والدَّجاجُ : الكُبَّةُ من الغَزْلِ ، وقيل : الحِفْشُ منه ، وجَمْعُها دَجاجٌ ؛

      وأَنشد قول أَبي المقدام الخزاعي في أُحْجِيَّتِه : وعَجُوزاً رأَيتُ باعَتْ دَجاجاً ، لمْ يُفَرِّخْنَ ، قد رأَيتُ عُضالا ثُمَّ عادَ الدَّجاجُ مِنْ عَجَبِ الدَّهرِ فَراريجَ ، صِبْيَةً أَبْذالا والدِّجاجُ هذا جمع دَجاجةٍ لكُبَّةِ الغَزْلِ .
      والفَراريجُ : جمع فَرُّوج للدُّرَّاعة والقَباءِ .
      والأَبْذالُ : التي تبتذل في اللباس .
      والدَّجاجةُ : ما نَتَأَ من صَدْرِ الفَرَسِ ؛

      قال : بانتْ دَجاجَتُه عن الصَّدْرِ وهما دَجاجتان عن يمين الزَّوْرِ وشماله ؛ قال ابن بُراقة الهَمْداني : يَفْتَرُّ عن زَوْرِ دَجاجَتَيْنِ والدُّجَّةُ ، بالضم : شدّة الظلمة .
      وقد تَدَجْدَجَ الليلُ ؛ وليلٌ دَجوجٌ ودَجوجيٌّ ودُجاجي ودَيْجُوجٌ : مظلم .
      وليلة دَيْجُوجٌ : كظلمة .
      ودَجْدَجَ الليلُ : أَظلم .
      وجمع الدَّيْجُوجِ دَياجِيجٌ ودَياجٍ ، وأَصله دَياجِيجٌ ، فخففوه بحذف الجيم الأَخيرة ؛ قال ابن سيده : التعليل لابن جني .
      وشَعَرٌ دَجوجِيٌّ ودَجِيجٌ : أَسود ؛ وقيل : الدَّجِيجُ والدَّجْداجُ : الأَسود من كل شيء .
      وليلة دَجْداجَةٌ : شديدة الظلمة .
      ودَجَّجَتِ السماءُ تَدْجِيجاً : غَيَّمَت .
      وتَدَجَّجَ في سلاحه : دخل .
      والمُدَجِّجُ والمُدَجَّجُ : المُتَدَجِّجُ في سلاحه .
      أَبو عبيد : المُدَجْدِجُ اللابس السلاح التام ؛ وقال شمر : ويقال مُدَجِّجٌ أَيضاً .
      الليث : المُدَجِّجُ الفارس الذي قد تَدَجَّجَ في شِكَّتِه أَي شاكُّ السِّلاحِ ، قال أَي دخل في سلاحه كأَنه تغطى به .
      وفي حديث وهب : خرج داودُ مُدَججاً في السلاح ، روي بكسر الجيم وفتحها ، أَي عليه سلاح تام ، سُمي به لأَنَه يَدِجُّ أَي يمشي رُوَيْداً لثقله ؛ وقيل : لأَنه يتغطى به ، من دجَّجَتِ السماءُ إِذا تَغَيَّمَت .
      والمُدَجَّجُ الدُّلْدُلُ من القنافذ .
      ابن سيده : والمُدَجَّجُ القنفذ ، قال : أُراه لدخوله في شوكه ؛ وإِياه عنى الشاعر بقوله : ومُدَجَّجٍ يَسْعَى بِشِكَّتِه ، مُحْمَرَّةٍ عَيْناه كالكَلْبِ الأَصمعي : دَجَجْتُ السِّتْرَ دَجّاً إِذا أَرخيته ، فهو مَدْجُوجٌ .
      ابن الأَعرابي : الدُّجُجُ الجبال السود ، والدُّجُجُ أَيضاً : تراكم الظلام .
      والدُّجَّةُ : شدة الظلمة ، ومنه اشتقاق الدَّيْجُوج بمعنى الظلام .
      وليل دَجُوجِيٌّ وشعر دَجُوجِيٌّ وسواد دَجُوجِيٌّ ، وتَدَجْدَجَ الليلُ ، فهي دَجْداجَةٌ ؛

      وأَنشد : إِذا رِداءُ ليلةٍ تَدَجْدَجا وبَعِير دَجُوجِيٌّ وناقة دَجُوجِيَّة أَي شديدة السواد .
      وناقة دَجَوْجاةٌ : منبسطة على الأَرض .
      والدِّجَّةُ : جلدة قدر أُصبعين توضع في طرف السَّيْر الذي تعلق به القوس ، وفيه حلقة فيها طرف السير .
      ودِجاجَةُ : اسم امرأَة (* قوله « ودجاجة اسم امرأة »، قال الوزير أَبو القاسم المغربي في أنسابه : فأما الأسماء فكلها دجاجة بكسر الدال ، فمن ذلك دجاجة بنت صفوان شاعرة اهـ .
      من شرح القاموس باختصار .).
      ودَجُوجٌ : موضع ؛ قال أَبو ذؤَيب : فإِنَّكَ عَمْري ، أَيَّ نَظْرَةِ عاشِقٍ نَظَرْتَ ، وقُدْسٌ دُونَنا ودَجُوجُ ودَجُوجٌ : اسم بلد في بلاد قيس .
      "

    المعجم: لسان العرب





ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: