ديسم 1 - ديسم : ولد الثعلب من الكلبة . 2 - ديسم : ولد الذئب من الكلبة . 3 - ديسم : ثعلب . 4 - ديسم : دب . 5 - ديسم : ولد الدب . 6 - ديسم : سواد . 7 - ديسم : ظلمة . 8 - ديسم : الذي يعمل برفق ولطف .
المعجم: الرائد
الدَّيْسَمُ
الدَّيْسَمُ : ( انظر : دسم ) .
المعجم: المعجم الوسيط
الدَّيْسَمُ
الدَّيْسَمُ : السَّوَادُ . و الدَّيْسَمُ الظُّلْمةُ . و الدَّيْسَمُ الرفيق بالعمل المُشْفِقُ . و الدَّيْسَمُ الدُّبُّ . و الدَّيْسَمُ وَلَدُ الدُّبِّ . و الدَّيْسَمُ الثعلبُ . و الدَّيْسَمُ وَلدُ الثعلبِ من الكلْبَة . و الدَّيْسَمُ ولدُ الذئب من الكلْبَة . و الدَّيْسَمُ فَرْخُ النَّحلِ .
المعجم: المعجم الوسيط
دسم
" الدَّسَمُ : الوَدكُ ، وفي التهذيب : كل شيء له ودَكٌ من اللحم والشحم ، وشيء دَسِمٌ وقد دَسِمَ ، بالكسر ، يَدْسَمُ فهو دَسِمٌ وتَدَسّمَ ؛
قال : لاهُمَّ ، إنَّ عامِرَ بن جَهْمِ أَوْذَمَ حَجّاً في ثِيابٍ دُسْمِ يعني أَنه حَجَّ وهو مُتَدَنِّسٌ بالذنوب ، وأَوْذَمَ الحَجَّ : أَوجبه . وتَدْسِيم الشيء : جَعْلُ الدَّسَمِ عليه . وثياب دُسْمٌ : وَسِخَةٌ . ويقال للرجل إذا تَدَنَّسَ بمَذامِّ الأَخلاق : إنه لَدَسِمُ الثوبِ ، وهو كقولهم : فلان أَطْلَسُ الثوبِ . وفلان أدْسَم الثوب ودَنِسُ الثوب إذا لم يكن زاكياً ؛ وقول رؤبة يصف سَيْحَ ماءٍ : مُنْفَجِرَ الكَوْكَبِ أَو مَدْسُوما ، فَخِمْنَ ، إذْ هَمَّ بأنْ يَخِيما المُنْفَجِرُ : المُنْفَتِحُ الكثير الماء ، وكَوْكَبُ كلِّ شيء : معظمه ، والمَدْسُومُ : المَسْدُودُ ، والدَّسْمُُ : حَشْوُ الجوف . ودَسَمَ الشيءَ يَدْسُمُهُ ، بالضم ، دَسْماً : سَدَّهُ ؛ قال رؤبة يصف جُرْحاً : إذا أَرَدْنا دَسْمَهُ تَنَفَّقا ، بناجِشات المَوْتِ ، أَو تَمطَّقا
ويروى : إذا أَرادوا دَسْمَهُ ، وتَنَفَّقَ : تشقق من جوانبه وعَمِل في اللحم كهيئة الأنْفاقِ ، الواحد نَفَقٌ ، وهو كالسَّرَبِ ، ومنه اشْتُقَّ نافِقاءُ اليَرْبُوع ، والناجِشاتُ : التي تُظْهِرُ الموتَ ونستخرجه ، وناجِشُ الصَّيد : مُسْتَخْرِجُهُ منموضعه ، والتَّمَطُّقُ : التَّلَمُّظُ . والدِّسامُ : ما دُسِمَ به . ما دُسِمَ به . الجوهري : الدِّسامُ ، بالكسر ، ما تُسَدُّ به الأُذن والجرح ونحو ذلك ، تقول منه : دَسَمْتُهُ أَدْسُمُهُ ، بالضم ، دَسْماً . والدِّسامُ : السِّدادُ ، وهو ما يُسَد به رأس القارورة ونحوها . وفي بعض الأحاديث : إن للشيطان لَعُوقاً ودِساماً ؛ الدِّسامُ : ما تسد به الأُذن فلا تَعِي ذِكْراً ولا موعظة ، يعني أَن له سِداداً يمنع به من رؤية الحق ؛ وكل شيء سَدَدْتَهُ فقد دَسَمْتَهُ دَسْماً ، يعني أَن وَساوِسَ الشيطان مهْما وَجَدتْ مَنْفَذاً دخلتْ فيه . ودَسَمَ القارورة دَسْماً : شدَّ رأسها . والدُّسْمَةُ : ما يُشَدُّ به خَرْقُ السِّقاء . وفي حديث الحسن في المُسْتَحاضة : تغتسل من الأُولى إلى الأُولى وتَدْسُمُ ما تحتها ، قال أَي تَسُدّ فَرْجَها وتحتشي من الدِّسامِ السِّدادِ . والدُّسْمَةُ : غُبْرَةٌ إلى السواد ، دَسِمَ وهو أَدْسَمُ . ابن الأَعرابي : الدُّسْمَةُ السواد ، ومنه قيل للحَبشيّ : أَبو دُسْمَةَ . وفي حديث عثمان : رأَى صَبِيّاً تأْخذه العينُ جَمالاً ، فقال : دَسِّمُوا نُونَتَهُ أَي سَوِّدُوها لئلا تصيبه العين ، قال : ونُونَتُهُ الدائرة المَليحةُ التي في حَنَكه ، لتردّ العين عنه . وروي عن النبي ، صلى الله عليه وسلم : أَنه خطب وعلى رأْسه عمامة دَسْماء أَي سوداء ؛ وفي حديث آخر : خرج وقد عَصَبَ رأسه بعمامة دَسِمَةٍ . وفي حديث هند :، قالت يوم الفتح لأَبي سُفْيان اقتلوا هذا الدَّسِمَ الأَحْمَشَ أَي الأَسود الدنيء . والدُّسْمَةُ : الرَّديء من الرجال ، وقيل : الدَّنيء من الرجال ، وقيل : الدُّسْمَةُ الرَّديء الرَّذْلُ ؛ أَنشد أَبو عمرو لبشير الفِرَبْريّ : شَنِئْتُ كلَّ دُسْمَةٍ قِرْطَعْنِ ابن الأَعرابي : الدَّسِيمُ القليلُ الذِّكْرِ ، وفي حديث أَبي الدَّرْداء : أَرَضِيتمْ إن شبعتم عاماً لا تَذْكرون الله إلا دَسْماً ، يريد ذِكْراً قليلاً ، من التَّدْسِيم وهو السواد الذي يُجْعَلُ خلف أُذن الصبيِّ لكيلا تصيبه العين ، ولا يكون إلا قليلاً ؛ وقال الزمخشري : هو من دَسَمَ المطرُ الأرْضَ إذا لم يبلغ أن يَبُلَّ الثَّرَى . والدَّسِيمُ : القليل الذكر ، ومنه قوله لا تذكرون الله إلا دَسْماً ؛ قال ابن الأَعرابي : يكون هذا مَدْحاً ويكون ذمّاً ، فإذا كان مدحاً فالذكر حَشْوُ قلوبِهِمْ وأَفواهِهِمْ ، وإن كان ذمّاً فإنما هم يذكرون الله ذكراً قليلاً من التَّدْسِيم ، قال : ومثله أَن رجلاً بين يَدَيْ سيدنا رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، فقال : ذاك رجل لا يَتَوَسَّدُ القرآن ؛ يكون هذا أيضاً مدحاً وذمّاً ، فالمدح أَنه لا ينام الليل فلا يَتَوَسَّدُ فيكون القرآن مُتَوَسَّداً معه ، والذم أنه لا يَحْفَطُ من القرآن شيئاً ، فإذا نام لم يَتَوَسَّدُ معه القرآن ، قال الأَزهري : والقول هو الأول ، وقيل : معناه لا يذكرون الله إلا دَسْماً أي ما لهم هَمٌّ إلا الأَكل ودَسْم الأَجواف ، قال : ونصب دَسْماً على الخلاف . ودَسَمَ المطرُ الأرضَ : بَلَّها ولم يُبالِغْ . ويقال : ما أَنت إلاَّ دُسْمَةٌ أي لا خير فيه . ويقال للرجل إذا غَشِيَ جاريَتَهُ : قد دَسَمها . ودَسَم المرأَة دَسْماً : نكحها ؛ عن كراع . ودُسْمانُ : موضع . والدَّيْسَمُ : الثعلب ، وقيل : وَلَدُ الثعلب من الكَلْبَة . والدَّيْسَمُ : ولد الذئْب من الكلبة ، وقيل : ولد الدُّبِّ ، وقيل : قَرْخُ النحل (* قوله « فرخ النحل » بالحاء المهملة كما في القاموس والتكملة والمحكم )، وقال ابن الأَعرابي : الدَّيْسَمُ الدُّبُّ ؛
وأَنشد : إذا سَمعَتْ صَوْتَ الوَبِيل ، تَشَنَّعَتْ تَشَنُّعَ فُدْسِ الغارِ ، أو دَيْسَمٍ ذَكَر وقال المبرد : الدَّيْسَمُ ولد الكلبة من الذئب ، والسِّمْعُ ولد الضبع من الذئب . الجوهري : الدَّيْسَمُ ولد الدُّبِّ ، قال : وقلت لأَبي الغَوْث يقال إنه ولد الذِّئْبِ من الكلبة فقال : ما هو إلا ولد الدُّبِّ . ودَسَمَ الأَثَرُ : مثل طَسَمَ . والدَّيْسَمُ : الظُّلْمةُ . ودَيْسَم : اسم ؛
أَنشد ابن دُرَيْدٍ : أَخشى على دَيْسَمَ من بَردِ الثَّرَى ، أَبى قَضاءُ الله إلا ما تَرَى تَرَكَ صَرْفه للضرورة . وسُئِلَ أَبو الفتح صاحِبُ قُطْرُبٍ ، واسم أبي الفتح دَيْسَم ، فقال : الدَّيْسَمُ (* قوله « ديسم فقال ديسم إلخ » هكذا في الأصل ومثله في التهذيب ، وعبارة التكلمة : واسم أبي الفتح ديسم ما الديسم ؟ فقال إلخ ) الذُّرَة . وفي الصحاح : الدَّيْسمَةُ الذرة . والدَّيْسَمُ : نبات . "