وصف و معنى و تعريف كلمة ذا:


ذا: كلمة تتكون من حرفين تبدأ بـ ذال (ذ) و تنتهي بـ ألف (ا) و تحتوي على ذال (ذ) و ألف (ا) .




معنى و شرح ذا في معاجم اللغة العربية:



ذا

جذر [ذا]

  1. ذا: (حرف/اداة)
    • اسم إشارة للمفرد المذكّر القريب ، يأتي بثلاث صور : بإضافة ( ها ) التنبيه ، وبإضافة كاف الخطاب مُتصرِّفة على حسب أحوال المخاطَب ، وبإضافة كاف الخطاب ولام البعد .
    • وَتَأْتِي ذا بِمَعْنَى الوَقْت مُطْلَقاً : لَقِيتُهُ ذَا صَباحٍ
,
  1. ذا
    • ذ ا : ذا اسم يشار به إلى المذكر و ذِي بكسر الذال للمؤنث تقول ذي أمة الله فإن أدخلت عليها ها التنبيه قلت هذا زيد وهذي أمة الله وهذه أيضا بتحريك الهاء وتثنية ذا ذان لأنه لا يصح اجتماع الألفين لسكونهما فتسقط إحداهما فمن أسقط ألف ذا قرأ { إن هذين لساحران } فأعرب ومن أسقط ألف التثنية قرأ إن هذان لساحران { لأن ألف ذا لا يقع فيها إعراب وقيل إنها على لغة بلحرث بن كعب والجمع أُولاء من غير لفظه فإن خاطبت جئت بالكاف فقلت ذاكَ و ذلِكَ فاللام زائدة والكاف للخطاب وفيها دليل على أن ما يُومأُ إليه بعيد ولا موضع لها من الإعراب وتُدخل ها على ذاك فتقول هَذَاكَ زيد ولا تُدخلها على ذلك ولا على أُولئك كما لم تُدخلها على تلك ولا تُدخل الكاف على ذي للمؤنث وإنما تُدخلها على تا تقول تيك وتلك ولا تقل ذيك فإنه خطأ وتقول في التثنية ذَانِكَ في الرفع و ذَيْنِكَ في النصب والجر وربما قالوا ذَانِّكَ بالتشديد وللمؤنث تانِك وتانِّك أيضا بالتشديد والجمع أولئك وحكم الكاف سبق في تا

    المعجم: مختار الصحاح

  2. ذا
    • ذا : اسم إِشارة للمفرد المذكَّر ، وتلحقه كاف الخطاب الحرفية متصرفة على حسب أحوال المخاطب .
      فيقال : ذَاكَ ، ذَاكِ ، ذَاكُم ، ذَاكُنَّ .
      وقد تتقدمها :- ها التنبيه :- وحدها أو مع كاف الخطاب ، فيقال : هذا ، وهذاك .
      وقد تتوسط لام البُعْد بينها وبين الكاف ، فيقال : ذلك ، ولا تتقدمها حينئذ :- ها التنبيه .
      وتأتي ذا بمعنى صَاحب في النصب .
      ( انظر : ذو ) .

    المعجم: المعجم الوسيط

  3. ذا
    • 1 . اِسْمُ إِشارَةٍ لِلْمُفْرَدِ والْمُذَكَّرِ القَريبِ . أ . تَدْخُلُ عَلَيْهِ :- ها :- التَّنْبيهِ وَحْدَها : :- هَذا الرَّجُلُ :-، أَوْ مَعَها كافُ الخِطابِ : :- هَذاكِ . ب . تَلْحَقُهُ كافُ الخِطابِ : :- ذاكَ الرَّجُلُ . ج . تَتَوَسَّطُ لامُ البُعْدِ بَيْنَها وَبَيْنَ الكافِ . :- ذَلِكَ الرَّجُلُ .
      2 . اِسْمُ مَوْصولٍ وَتَكونُ :- ذا :- اسْماً مَوْصولاً بِمَعْنَى الَّذِي إِذا وَقَعَتْ بَعْدَ :- ما :- أَوْ :- مَنْ :- الاسْتِفْهامِيَّتَيْنِ وَوَقَعَ بَعْدَها فِعْلٌ : :- ماذا صَنَعَتْ يَداكَ :- :- وَمَنْ ذا في البَيْتِ .
      3 . وَتَأْتِي ذا بِمَعْنَى صاحِب في حالَةِ النَّصْبِ : :- صارَ ذا مَجْدٍ .
      4 . وَتَأْتِي ذا بِمَعْنَى الوَقْت مُطْلَقاً : :- لَقِيتُهُ ذَا صَباحٍ :- : في مَحَلِّ نَصْبٍ على أَنَّها صِفَةٌ نائِبَةٌ عَنِ الظَّرْفِ .

    المعجم: الغني

  4. ذا
    • ذا :-
      1 - اسم إشارة للمفرد المذكّر القريب ، يأتي بثلاث صور : بإضافة ( ها ) التنبيه ، وبإضافة كاف الخطاب مُتصرِّفة على حسب أحوال المخاطَب ، وبإضافة كاف الخطاب ولام البعد :- هذا البيت ، - ذاك الولد ، - ذلك المنزل ، - { مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللهَ قَرْضًا حَسَنًا } :-
      • لذا : لهذا السبب .
      2 - اسم موصول بعد ( ما ) و ( مَنْ ) الاستفهاميَّتين :- ماذا تقرأ ؟ - مَنْ ذا أعطاك الكتاب ؟ - { مَاذَا أَنْزَلَ رَبُّكُمْ }: ما الذي أنزله ربّكم ؟ .
      3 - اسم من الأسماء الخمسة في حالة النصب ، بمعنى صاحب ( انظر : ذ و - ذو ) :- كن ذا خلق ، - { أَنْ كَانَ ذَا مَالٍ وَبَنِينَ } .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  5. ذات
    • ذات : مؤنَّث ذو بمعنى صاحب .
      يقال : هي ذات مالٍ وذات أفنانِ .
      ومثناها ذواتا .
      وفي التنزيل العزيز : الرحمن آية 46 ذات 48 وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبهِ جَنَّتَانِ * فَبأَيِّ آلاء رَبِّكما تُكَذِّبانِ * ذَوَاتَا أفْنَانٍ ) ) . والجمع : ذَوَات .
      يقال : جناتٌ ذَوَاتُ أفْنان .
      ويقال : لقيتُه ذات يوم ، ولقيتُه ذاتَ مَرَّة : في يومٍ ، أو مَرّة .
      وما كلَّمتُ فلانًا ذاتَ شفةٍ : كَلمةٌ .
      ووضعت المرأةُ ذات بَطْنِها : ولَدَت .
      وقلَّت ذاتُ يده : ما ملكت يدَاه ، وأصَلح ذاتَ بينِهم : الحالَ التي بها يتصافَوْنَ .
      وفي التنزيل العزيز : الأنفال آية 1 فَاتَّقُوا الله وَأصْلِحُوا ذَاتَ بينكُم ) ) .
      وجلَسَ ذاتَ الشِّمال وذات اليمين : جهتَها .
      وذاتُ الشيء : حقيقته وخاصَته .
      ويقال : عيبٌ ذَاتيٌّ : جِبِلِّيُّ وخِلْقيُّ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  6. ذا الأيد
    • ذا القوّة في الدين و العبادة
      سورة : ص ، آية رقم : 17

    المعجم: كلمات القران - انظر التحليل و التفسير المفصل

  7. ذا الكفل
    • قيل هو إلياس عليه السّلام
      سورة : الانبياء ، آية رقم : 85

    المعجم: كلمات القران

  8. ذا النّون
    • صاحب الحوت يونس عليه السّلام
      سورة : الانبياء ، آية رقم : 87

    المعجم: كلمات القران



  9. طعامًـا ذا غصّة
    • ذا نُشوب في الحلق فلا يَـنـْـساغ
      سورة : المزمل ، آية رقم : 13

    المعجم: كلمات القران - انظر التحليل و التفسير المفصل

  10. مسكينا ذا متربَة
    • فاقة شديدة لـَـصِـقَ منها بالتراب
      سورة : البلد ، آية رقم : 16

    المعجم: كلمات القران - انظر التحليل و التفسير المفصل

  11. يتيما ذا مقربة
    • قرَابَة في الـنّـسَب
      سورة : البلد ، آية رقم : 15

    المعجم: كلمات القران

    - انظر التحليل و التفسير المفصل

  12. ذا
    • " قال أَبو العباس أَحمد بن يحيى ومحمد بن زيد : ذا يكون بمعنى هذا ، ومنه قول الله عز وجل : مَنْ ذا الذي يَشْفَع عِنده إلا بإذنه ؛ أَي مَنْ هذا الذي يَشْفَع عِنده ؛ قالا : ويكون ذا بمعنى الذي ، قالا : ويقال هذا دو صَلاحٍ ورأَيتُ هذا ذا صَلاحٍ ومررت بهذا ذي صَلاحٍ ، ومعناه كله صاحِب صَلاح .
      وقال أَبو الهيثم : ذا اسمُ كلِّ مُشارٍ إليه مُعايَنٍ يراه المتكلم والمخاطب ، قال : والاسم فيها الذال وحدها مفتوحة ، وقالوا الذال وحدها هي الاسم المشار إليه ، وهو اسم مبهم لا يُعرَف ما هو حتى يُفَسِّر ما بعده كقولك ذا الرَّجلُ ، ذا الفرَسُ ، فهذا تفسير ذا ونَصْبُه ورفعه وخفصه سواء ، قال : وجعلوا فتحة الذال فرقاً بين التذكير والتأْنيث كما ، قالوا ذا أَخوك ، وقالوا ذي أُخْتُك فكسروا الذال في الأُنثى وزادوا مع فتحة الذال في المذكر أَلفاً ومع كسرتها للأُنثى ياء كما ، قالوا أَنْتَ وأَنْتِ .
      قال الأَصمعي : والعرب تقول لا أُكَلِّمُك في ذي السنة وفي هَذِي السنة ، ولا يقال في ذا السَّنةِ ، وهو خطأٌ ، إِنما يقال في هذه السَّنةِ ؛ وفي هذي السنة وفي ذي السَّنَة ، وكذلك لا يقال ادْخُلْ ذا الدارَ ولا الْبَسْ ذا الجُبَّة ، وإنما الصواب ادْخُل ذي الدارَ والْبَس ذي الجُبَّةَ ، ولا يكون ذا إلا للمذكر .
      يقال : هذه الدارُ وذي المرأَةُ .
      ويقال : دَخلت تِلْكَ الدَّار وتِيكَ الدَّار ، ولا يقال ذِيك الدَّارَ ، وليس في كلام العرب ذِيك البَتَّةَ ، والعامَّة تُخْطِئ فيه فتقول كيف ذِيك المرأَةُ ؟ والصواب كيف تِيكَ المرأَةُ ؟، قال الجوهري : ذا اسم يشار به إِلى المذكر ، وذي بكسر الذال للمؤنث ، تقول : ذي أَمَةُ اللهِ ، فإِن وقفت عليه قلت ذِهْ ، بهاء موقوفة ، وهي بدل من الياء ، وليست للتأْنيث ، وإنما هي صِلةٌ كما أَبدلوا في هُنَيَّةٍ فقالوا هُنَيْهة ؛ قال ابن بري : صوابه وليست للتأْنيث وإنما هي بدل من الياء ، قال : فإِن أَدخلت عليها الهاء للتنبيه قلت هذا زيدٌ وهذي أَمَةٌ اللهِ وهذه أَيضاً ، بتحريك الهاء ، وقد اكتفوا به عنه ، فإِن صَغَّرْت ذا قلت دَيًّا ، بالفتح والتشديد ، لأَنك تَقْلِب أَلف ذا ياء لمكان الياء قبلها فتُدْغِمها في الثانية وتزيد في آخره أَلفاً لتَفْرُقَ بين المُبْهَم والمعرب ، وذَيّانِ في التثنية ، وتصغير هذا هَذَيًّا ، ولا تُصَغَّر ذي للمؤنث وإنما تصَغَّر تا ، وقد اكتفوا به عنه ، وإن ثَنَّيْتَ ذا قلت ذانِ لأَنه لا يصح اجتماعهما لسكونهما فتَسْقُط إحدى الأَلفين ، فمن أَسقط أَلف ذا قرأَ إنَّ هذَينِْ لَساحِرانِ فأَعْرَبَ ، ومن أَسقط أَلف التثنية قرأَ إَنَّ هذانِ لساحِرانِ لأَن أَلف ذا لا يقع فيها إعراب ، وقد قيل : إنها على لغة بَلْحَرِثِ ابن كعب ، قال ابن بري عند قول الجوهري : من أَسقط أَلف التثنية قرأَ إنَّ هذان لساحران ، قال : هذا وهم من الجوهري لأَن أَلف التثنية حرف زيد لمعنى ، فلا يسقط وتبقى الأَلف الأَصلية كما لم يَسقُط التنوين في هذا قاضٍ وتبقى الياء الأَصلية ، لأَن التنوين زيدَ لمعنى فلا يصح حذفه ، قال : والجمع أُولاء من غير لفظه ، فإن خاطبْتَ جئْتَ بالكاف فقلت ذاكَ وذلك ، فاللام زائدة والكاف للخطاب ، وفيها دليل على أَنَّ ما يُومأُ إِليه بعيد ولا مَوْضِعَ لها من الإِعراب ، وتُدْخِلُ الهاء على ذاك فتقول هذاك زَيدٌ ، ولا تُدْخِلُها على ذلك ولا على أُولئك كما لم تَدْخُل على تلْكَ ، ولا تَدْخُل الكافُ على ذي للمؤنث ، وإنما تَدْخُلُ على تا ، تقول تِيكَ وتِلْك ، ولا تَقُلْ ذِيك فأِنه خطأٌ ، وتقول في التثنية : رأَيت ذَيْنِكَ الرِّجُلين ، وجاءني ذانِكَ الرَّجُلانِ ، قال : وربما ، قالوا ذانِّك ، بالتشديد .
      قال ابن بري : من النحويين من يقول ذانِّك ، بتشديد النون ، تَثْنِيةَ ذلك قُلِبَتِ اللام نوناً وأُدْغِمَت النون في النون ، ومنهم من يقول تشديدُ النون عِوضٌ من الأَلف المحذوفة من ذا ، وكذلك يقول في اللذانِّ إِنَّ تشديد النون عوض من الياء المحذوفة من الذي ، قال الجوهري : وإنما شددوا النون في ذلك تأْكيداً وتكثيراً للاسم لأَنه بقي على حرف واحد كما أَدخلوا اللام على ذلك ، وإنما يفعلون مثل هذا في الأَسماء المُبْهَمة لنقصانها ، وتقول للمؤنث تانِكَ وتانِّك أَيضاً ، بالتشديد ، والجمع أُولئك ، وقد تقدم ذكر حكم الكاف في تا ، وتصغير ذاك ذَيّاك وتصغير ذلك ذَيّالِك ؛ وقال بعض العرب وقَدِمَ من سَفَره فوجد امرأَته قد ولدت غلاماً فأَنكره فقال لها : لَتَقْعُدِنَّ مَقْعَدَ القَصِيِّ مِنِّي ذي القاذُورةِ المَقْلِيِّ أَو تَحْلِفِي برَبِّكِ العَلِيِّ أَنِّي أَبو ذَيّالِكِ الصَّبيِّ قد رابَني بالنَّظَر التُّرْكِيِّ ، ومُقْلةٍ كمُقْلَةِ الكُرْكِيِّ فقالت : لا والذي رَدَّكَ يا صَفِيِّي ، ما مَسَّني بَعْدَك مِن إنْسِيِّ غيرِغُلامٍ واحدٍ قَيْسِيِّ ، بَعْدَ امرأَيْنِ مِنْ بَني عَدِيِّ وآخَرَيْنِ مِنْ بَني بَلِيِّ ، وخمسة كانوا على الطَّوِيِّ وسِتَّةٍ جاؤوا مع العَشِيِّ ، وغيرِ تُرْكِيٍّ وبَصْرَوِيِّ وتصغير تِلْك تَيَّاكَ ؛ قال ابن بري : صوابه تَيّالِكَ ، فأَما تَيّاك فتصغير تِيك .
      وقال ابن سيده في موضع آخر : ذا إِشارة إِلى المذكر ، يقال ذا وذاك ، وقد تزاد اللام فيقال ذَلِكَ .
      وقوله تعالى : ذَلِكَ الكِتابُ ؛ قال الزجاج : معناه هَذا الكتابُ ، وقد تدخل على ذا ها التي للتَّنْبِيه فيقال هَذا ، قال أَبو علي : وأَصله ذَيْ فأَبدلوا ياءه أَلفاً ، وإن كانت ساكنة ، ولم يقولوا ذَيْ لئلا يشبه كَيْ وأَيْ ، فأَبدلوا ياءه أَلفاً لِيلْحَقَ بباب متى وإذ أَو يخرج من شَبَه الحَرْفِ بعضَ الخُروج .
      وقوله تعالى : إنَّ هَذانِ لَساحِرانِ ؛ قال الفراء : أَراد ياء النصب ثم حذفها لسكونها وسكون الأَلف قَبْلَها ، وليس ذلك بالقوي ، وذلِك أَن الياء هي الطارئة على الأَلف فيجب أَن تحذف الأَلف لمكانها ، فأَما ما أَنشده اللحياني عن الكسائي لجميل من قوله : وأَتَى صَواحِبُها فَقُلْنَ : هَذَا الَّذي مَنَحَ المَوَدَّةَ غَيْرَنا وجَفانا فإِنه أَراد أَذا الَّذِي ، فأَبدل الهاء من الهمزة .
      وقد استُعْمِلت ذا مكان الذي كقوله تعالى : ويَسْأَلُونك ماذا يُنْفِقُون قل العَفْوُ ؛ أَي ما الذي ينفقون فيمن رفع الجواب فَرَفْعُ العَفْوِ يدلّ على أَن ما مرفوعة بالابتداء وذا خبرها ويُنْفِقُون صِلةُ ذا ، وأَنه ليس ما وذا جميعاً كالشيء الواحد ، هذا هو الوجه عند سيبويه ، وإِن كان قد أَجاز الوجهَ الآخر مع الرفع .
      وذي ، بكسر الذال ، للمؤنث وفيه لُغاتٌ : ذِي وذِهْ ، الهاء بدل من الياء ، الدليل على ذلك قولهم في تحقير ذَا ذَيًّا ، وذِي إنما هي تأْنيث ذا ومن لفظه ، فكما لا تَجِب الهاء في المذكر أَصلاً فكذلك هي أَيضاً في المؤنث بَدَلٌ غيرُ أَصْلٍ ، وليست الهاء في هَذِه وإن استفيد منها التأْنيث بمنزلة هاء طَلْحَة وحَمْزَة لأَن الهاء في طلحة وحمزة زائدة ، والهاء في هَذا ليست بزائدة إِنما هي بدل من الياء التي هي عين الفعل في هَذِي ، وأَيضاً فإِنَّ الهاء في حمزة نجدها في الوصل تاء والهاء في هذه ثابِتةٌ في الوصل ثَباتَها في الوقف .
      ويقال : ذِهِي ، الياء لبيان الهاء شبهها بهاء الإِضمار في بِهِي وهَذِي وهَذِهِي وهَذِهْ ، الهاء في الوصل والوقف ساكنةٌ إِذا لم يلقها ساكن ، وهذه كلها في معنى ذِي ؛ عن ابن الأَعرابي ؛

      وأَنشد : قُلْتُ لَها : يا هَذِهي هذا إِثِمْ ، هَلْ لَكِ في قاضٍ إِلَيْهِ نَحْتَكِمْ ؟ ويوصل ذلك كله بكاف المخاطبة .
      قال ابن جني : أَسماء الإِشارة هَذا وهذِه لا يصح تثنية شيء منها من قِبَلِ أَنَّ التثنية لا تلحق إِلا النكرة ، فما لا يجوز تنكيره فهو بأَن لا تصح تثنيته أَجْدَرُ ، فأَسْماء الإِشارة لا يجوز أَن تُنَكَّر فلا يجوز أَن يُثَنَّى شيء منها ، أَلا تراها بعد التثنية على حدّ ما كانت عليه قبل التثنية ، وذلك نحو قولك هَذانِ الزَّيْدانِ قائِمَيْن ، فَنَصْبُ قائِمَيْن بمعنى الفعل الذي دلت عليه الإِشارةُ والتنبيهُ ، كما كنت تقول في الواحد هذا زَيْدٌ قائماً ، فَتَجِدُ الحال واحدةً قبل التثنيةِ وبعدها ، وكذلك قولك ضَرَبْتُ اللَّذَيْنِ قاما ، تَعرَّفا بالصلة كما يَتَعَرَّفُ بها الواحد كقولك ضربت الذي قامَ ، والأَمر في هذه الأَشياء بعد التثنية هو الأَمر فيها قبل التثنية ، وليس كذلك سائرُ الأَسماء المثناة نحو زيد وعمرو ، أَلا ترى أَن تعريف زيد وعمرو إِنما هو بالوضع والعلمية ؟ فإِذا ثنيتهما تنكرا فقلت عندي عَمْرانِ عاقِلانِ ، فإِن آثرت التعريف بالإِضافة أَو باللام فقلت الزَّيْدانِ والعَمْرانِ وزَيْداكَ وعَمْراكَ ، فقد تَعَرَّفا بَعْدَ التثنية من غير وجه تَعَرُّفِهما قبلها ولَحِقا بالأَجْناسِ وفارَقا ما كانا عليه من تعريف العَلَمِيَّةِ والوَضْعِ ، فإِذا صح ذلك فينبغي أَن تعلمَ أَنَّ هذانِ وهاتانِ إِنما هي أَسماء موضوعة للتثنية مُخْتَرعة لها ، وليست تثنية للواحد على حد زيد وزَيْدانِ ، إِلا أَنها صِيغت على صورة ما هو مُثَنًّى على الحقيقة فقيل هذانِ وهاتانِ لئلا تختلف التثنية ، وذلك أَنهم يُحافِظون عليها ما لا يُحافِظون على الجمع ، أَلا ترى أَنك تجد في الأَسماء المتمكنة أَلفاظَ الجُموع من غير أَلفاظِ الآحاد ، وذلك نحو رجل ونَفَرٍ وامرأَةٍ ونِسْوة وبَعير وإِبلٍ وواحد وجماعةٍ ، ولا تجد في التثنية شيئاً من هذا ، إنما هي من لفظ الواحد نحو زيد وزيدين ورجل ورجلين لا يختلف ذلك ، وكذلك أَيضاً كثير من المبنيات على أَنها أَحق بذلك من المتمكنة ، وذلك نحو ذا وأُولَى وأُلات وذُو وأُلُو ، ولا تجد ذلك في تثنيتها نحو ذا وذانِ وذُو وذَوانِ ، فهذا يدلك على محافظتهم على التثنية وعنايتهم بها ، أَعني أَن تخرج على صورة واحدة لئلا تختلف ، وأَنهم بها أَشدُّ عِناية منهم بالجمع ، وذلك لَمَّا صيغت للتثنية أَسْماء مُخْتَرَعة غير مُثناة على الحقيقة كانت على أَلفاظ المُثناة تَثْنِيةً حقيقةً ، وذلك ذانِ وتانِ ، والقول في اللَّذانِ واللَّتانِ كالقول في ذانِ وتانِ .
      قال ابن جني : فأَما قولهم هذانِ وهاتانِ وفذانك فإِنما تقلب في هذه المواضع لأَنهم عَوَّضوا من حرف محذوف ، وأَما في هذانِ فهي عِوَضٌ من أَلف ذا ، وهي في ذانِك عوض من لام ذلك ، وقد يحتمل أَيضاً أَن تكون عوضاً من أَلف ذلك ، ولذلك كتبت في التخفيف بالتاء (* قوله « ولذلك كتبت في التخفيف بالتاء إلخ » كذا بالأصل .) لأَنها حينئذ ملحقة بدَعْد ، وإِبدال التاء من الياء قليل ، إِنما جاء في قولهم كَيْتَ وكَيْتَ ، وفي قولهم ثنتان ، والقول فيهما كالقول في كيت وكيت ، وهو مذكور في موضعه .
      وذكر الأَزهري في ترجمة حَبَّذا ، قال : الأَصل حَبُبَ ذا فأُدغمت إِحدى الباءَين في الأُخرى وشُدِّدت ، وذا إِشارة إِلى ما يقرب منك ؛

      وأَنشد بعضهم : حَبَّذا رَجْعُها إِلَيْكَ يَدَيْها في يَدَيْ دِرْعِها تَحُلُّ الإِزارا كأَنه ، قال : حَبُبَ ذا ، ثم ترجم عن ذا فقال : هو رَجْعُها يَدَيْها إِلى حَلّ تِكَّتها أَي ما أَحَبَّه ، ويَدا دِرْعِها : كُمَّاها .
      وفي صفة المهدي : قُرَشِيٌّ يَمانٍ ليس مِن ذِي ولا ذُو أَي ليس نَسَبُه نَسَبَ أَذْواء اليمن ، وهم مُلوكُ حِمْيَرَ ، منهم ذُو يَزَنَ وذُو رُعَيْنٍ ؛ وقوله : قرشيٌّ يَمانٍ أَي قُرَشِيُّ النَّسَب يَمانِي المَنْشإ ؛ قال ابن الأَثير : وهذه الكلمة عينها واو ، وقياس لامها أَن تكون ياء لأَن باب طَوَى أَكثر من باب قَوِيَ ؛ ومنه حديث جرير : يَطْلُع عليكم رَجل من ذِي يَمَنٍ على وجْهِه مَسْحة من ذي مَلَكٍ ؛ قال ابن الأَثير : كذا أَورده أَبو عُمَر الزاهد وقال ذي ههنا صِلة أَي زائدة .
      تفسير هذا :، قال المنذري : سمعت أَبا الهيثم يقول ها وأَلا حرفان يُفْتَتَحُ بهما الكلام لا معنى لهما إِلا افتتاح الكلام بهما ، تقول : هَذا أَخوك ، فها تَنبيهٌ وذا اسم المشار إِليه وأَخُوك هو الخبر ، قال : وقال بعضهم ها تَنْبِيهٌ تَفتتح العَرَبُ الكلامَ به بلا معنًى سِوى الافتتاح : ها إَنَّ ذا أَخُوك ، وأَلا إِنَّ ذا أَخُوك ، قال : وإِذا ثَنَّوُا الاسم المبهم
      ، قالوا تانِ أُخْتاك وهاتانِ أُخْتاك فرجَعوا إِلى تا ، فلما جمعوا ، قالوا أُولاءِ إِخْوَتُك وأُولاءِ أَخَواتُك ، ولم يَفْرُقوا بين الأُنثى والذكر بعلامة ، قال : وأُولاء ، ممدودة مقصورة ، اسم لجماعة ذا وذه ، ثم زادوا ها مع أُولاء فقالوا هؤلاء إِخْوَتُك .
      وقال الفراء في قوله تعالى : ها أَنْتُمْ أُولاء تُحِبُّونَهم ؛ العرب إِذا جاءت إِلى اسم مكني قد وُصِفَ بهذا وهذانِ وهؤلاء فَرَقُوا بين ها وبين ذا وجعَلوا المَكْنِيَّ بينهما ، وذلك في جهة التقريب لا في غيرها ، ويقولون : أَين أَنت ؟ فيقول القائل : ها أَناذا ، فلا يَكادُون يقُولون ها أَنا ، وكذلك التنبيه في الجمع ؛ ومنه قوله عز وجل : ها أَنتمْ أُولاء تُحِبُّونهم ، وربما أَعادوها فوصلوها بذا وهذا وهؤلاء فيقولون ها أَنتَ ذا قائماً وها أَنْتُم هؤلاء .
      قال الله تعالى في سورة النساء : ها أَنتُمْ هؤلاء جادَلْتُمْ عنهم في الحياة الدنيا ؛ قال : فإِذا كان الكلام على غير تقريب أَو كان مع اسمٍ ظاهرٍ جعلوها موصولةً بذا فيقولون ها هو وهذان هما ، إِذا كان على خبر يكتفي كل واحد منهما بصاحبه بلا فعل ، والتقريب لا بد فيه من فعل لنقصانه ، وأَحبوا أَن يفَرقوا بذلك بين التقريب وبين معنى الاسم الصحيح .
      وقال أَبو زيد : بنو عُقَيْلٍ يقولون هؤلاء ، ممدود مُنَوَّنٌ مهموز ، قَوْمُكَ ، وذهب أَمسٌ بما فيه بتنوين ، وتميم تقول : هؤلا قَوْمُك ، ساكن ، وأَهل الحجاز يقولون : هؤلاء قومُك ، مهموز ممدود مخفوض ، قال : وقالوا كِلْتا تَيْنِ وهاتين بمعنى واحد ، وأَما تأْنيث هذا فإِن أَبا الهيثم ، قال : يقال في تأْنيث هذا هذِه مُنْطَلِقة فيصلون ياء بالهاء ؛ وقال بعضهم : هذي مُنْطَلِقة وتِي منطلقة وتا مُنْطَلِقة ؛ وقال كعب الغنوي : وأَنْبَأْتُماني أَنَّما الموتُ بالقُرَى ، فكيف وهاتا رَوْضةٌ وكَثِيبُ يريد : فكيف وهذه ؛ وقال ذو الرمة في هذا وهذه : فهذِي طَواها بُعْدُ هذي ، وهذه طَواها لِهذِي وخْدُها وانْسِلالُها
      ، قال : وقال بعضهم هَذاتُ (* قوله « هذات » كذا في الأصل بتاء مجرورة كما ترى ، وفي القاموس شرح بدل منطلقة منطلقات .) مُنْطَلِقةٌ ، وهي شاذة مرغوب عنها ، قال : وقال تِيكَ وتِلْكَ وتالِكَ مُنْطَلِقةٌ ؛ وقال القطامي : تَعَلَّمْ أَنَّ بَعْدَ الغَيِّ رُشْداً ، وأَنَّ لِتالِكَ الغُمَرِ انْقِشاعا فصيّرها تالِكَ وهي مَقُولة ، وإِذا ثنيت تا قلت تانِكَ فَعَلَتا ذلك ، وتانِّكَ فَعلتا ذاك ، بالتشديد ، وقالوا في تثنية الذي اللَّذانِ واللَّذانِّ واللَّتانِ واللَّتانِّ ، وأَما الجمع فيقال أُولئك فعلوا ذلك ، بالمدّ ، وأُولاك ، بالقصر ، والواو ساكنة فيهما .
      وأَما هذا وهذان فالهاء في هذا تنبيه وذا اسم إِشارة إِلى شيء حاضر ، والأَصل ذا ضُمَّ إِليها ها .
      أَبو الدقيش :، قال لرجل أَين فلان ؟، قال : هوذا ؛ قال الأَزهري : ونحو ذلك حفظته عن العرب .
      ابن الأنباري :، قال بعض أَهل الحجاز هُوَذا ، بفتح الواو ، قال أَبو بكر : وهو خطأٌ منه لأَن العلماء الموثوق بعلمهم اتفقوا على أَن هذا من تحريف العامة ، والعرب إِذا أَرادت معنى هوذا ، قالت ها أَنا ذا أَلقى فلاناً ، ويقول الاثنان : ها نحن ذانِ نَلْقاه ، وتقول الرجال : ها نحن أُولاءِ نلقاه ، ويقول المُخاطِبُ : ها أَنتَ ذا تَلْقَى فلاناً ، وللاثنين : ها أَنتما ذان ، وللجماعة : ها أَنتم أُولاءِ ، وتقول للغائب : ها هو ذا يلقاه وها هُما ذانِ وها هم أُولاءِ ، ويبنى التأْنيث على التذكير ، وتأُويل قوله ها أَنا ذا أَلقاه قد قَرُبَ لِقائي إِياه .
      وقال الليث : العرب تقول كذا وكذا كافهما كاف التنبيه ، وذا اسم يُشار به ، والله أَعلم .
      "

    المعجم: لسان العرب

,
  1. الهَذُّ
    • ـ الهَذُّ : سُرْعَةُ القَطْعِ والقِراءَةِ ، كالهَذَذِ والهُذَاذِ والاهْتِذاذِ ، أو قَطْعُ كُلِّ شيءٍ .
      ـ هَذُوذُ : القَطَّاعُ ، كالهَذَّاذِ ، والهَذْهاذِ والهُذاهِذِ والهذِّ .
      ـ هَذاذَيْكَ : قَطْعاً بعدَ قَطْعٍ .
      ـ قَرَبٌ هَذْهاذٌ : بعيدٌ صَعْبٌ ، أو سريعٌ .
      ـ جَمَلٌ هَذَّاذٌ : سابقٌ مُتَقَدِّمٌ .
      ـ هَذاهِذُ : الذين يقولون لكُلِّ مَنْ رأوْهُ : هذا منهم ومن خَدَمِهِم .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. هَذَاذَيْكَ
    • هَذَاذَيْكَ هَذَاذَيْكَ يقال : هَذَاذَيْكَ : قطعًا للأَمر بعد قَطْع .

    المعجم: المعجم الوسيط



  3. هَؤُلاَءِ
    • : كَلِمَةٌ مُرَكَّبَةٌ مِنْ :- هَاءِ :- التَّنْبِيهِ ، وَ :- أُوْلاَءِ :- اسْمُ إِشَارَةٍ لِلْجَمْعِ : :- هَؤُلاَءِ النَّاسُ .

    المعجم: الغني

  4. هؤلاء
    • هؤلاء :-
      اسم إشارة لجماعة الذُّكور أو الإناث دخلت عليه ( ها ) التَّنبيه ، وهو للقريب ، مبنيّ على الكسر ( انظر : أ و ل ا ء - أولاء ) :- { إِنَّ هَؤُلاَءِ ضَيْفِي فَلاَ تَفْضَحُونِ } - { قَالَ هَؤُلاَءِ بَنَاتِي } .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  5. هَؤُلاَءِ
    • هؤلاء
      1 -« هاء » التنبيه ، و « أولاء » إسم إشارة للجمع

    المعجم: الرائد

  6. ذِهْ

    • ذِهْ : اسم إِشارة للمفردة المؤنّثة .

    المعجم: المعجم الوسيط

  7. ذِه
    • اِسْمُ إشَارَةٍ لِلْمُفْرَدَاتِ الْمُؤَنَّثَةِ خَاصٌّ بِالقَرِيبِ ، وَتَدْخُلُ عَلَيْهِ هَاءُ التَّنْبِيهِ : هَذِهِ ، هَذِهْ .

    المعجم: الغني

  8. ذِه
    • ذِه :-
      اسم إشارة للمفردة المؤنّثة القريبة يرد بـ ( ها ) التنبيه ، وبدونها ، ويقال أيضًا : ذِي .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  9. ذِه
    • ذه - و ذه
      1 - إسم إشارة للمؤنث القريب ، تدخل عليه « ها » التنبيه فيقال « هذه »

    المعجم: الرائد

  10. ذه
    • ذه
      1 - ذكاء القلب ، شدة الفطنة

    المعجم: الرائد

  11. تَانَّ
    • تَانَّ : بينهما قابَل وقايَس .

    المعجم: المعجم الوسيط

  12. تان
    • تان :-
      اسم إشارة للمثنى المؤنث القريب في حالة الرفع ، وتلحقه ( ها ) التنبيه فيصبح هاتان .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  13. تان
    • تان
      1 - اسم إشارة للمؤنث المثنى البعيد . أحكامها كأحكام « تان »

    المعجم: الرائد

  14. تان
    • تان
      1 - تان اسم إشارة للمؤنث المثنى القريب والمتوسط . تدخل عليه « ها » التنبيه ، نحو : « هاتان »، وتلحق به « ك » الخطاب ، نحو : « تانك »

    المعجم: الرائد

  15. تان
    • تان - متانة
      1 - تان بين الشخصين أو الشيئين : قابل بينهما

    المعجم: الرائد

  16. ذا
    • ذ ا : ذا اسم يشار به إلى المذكر و ذِي بكسر الذال للمؤنث تقول ذي أمة الله فإن أدخلت عليها ها التنبيه قلت هذا زيد وهذي أمة الله وهذه أيضا بتحريك الهاء وتثنية ذا ذان لأنه لا يصح اجتماع الألفين لسكونهما فتسقط إحداهما فمن أسقط ألف ذا قرأ { إن هذين لساحران } فأعرب ومن أسقط ألف التثنية قرأ إن هذان لساحران { لأن ألف ذا لا يقع فيها إعراب وقيل إنها على لغة بلحرث بن كعب والجمع أُولاء من غير لفظه فإن خاطبت جئت بالكاف فقلت ذاكَ و ذلِكَ فاللام زائدة والكاف للخطاب وفيها دليل على أن ما يُومأُ إليه بعيد ولا موضع لها من الإعراب وتُدخل ها على ذاك فتقول هَذَاكَ زيد ولا تُدخلها على ذلك ولا على أُولئك كما لم تُدخلها على تلك ولا تُدخل الكاف على ذي للمؤنث وإنما تُدخلها على تا تقول تيك وتلك ولا تقل ذيك فإنه خطأ وتقول في التثنية ذَانِكَ في الرفع و ذَيْنِكَ في النصب والجر وربما قالوا ذَانِّكَ بالتشديد وللمؤنث تانِك وتانِّك أيضا بالتشديد والجمع أولئك وحكم الكاف سبق في تا

    المعجم: مختار الصحاح

  17. ذا
    • ذا : اسم إِشارة للمفرد المذكَّر ، وتلحقه كاف الخطاب الحرفية متصرفة على حسب أحوال المخاطب .
      فيقال : ذَاكَ ، ذَاكِ ، ذَاكُم ، ذَاكُنَّ .
      وقد تتقدمها :- ها التنبيه :- وحدها أو مع كاف الخطاب ، فيقال : هذا ، وهذاك .
      وقد تتوسط لام البُعْد بينها وبين الكاف ، فيقال : ذلك ، ولا تتقدمها حينئذ :- ها التنبيه .
      وتأتي ذا بمعنى صَاحب في النصب .
      ( انظر : ذو ) .

    المعجم: المعجم الوسيط

  18. ذا
    • 1 . اِسْمُ إِشارَةٍ لِلْمُفْرَدِ والْمُذَكَّرِ القَريبِ . أ . تَدْخُلُ عَلَيْهِ :- ها :- التَّنْبيهِ وَحْدَها : :- هَذا الرَّجُلُ :-، أَوْ مَعَها كافُ الخِطابِ : :- هَذاكِ . ب . تَلْحَقُهُ كافُ الخِطابِ : :- ذاكَ الرَّجُلُ . ج . تَتَوَسَّطُ لامُ البُعْدِ بَيْنَها وَبَيْنَ الكافِ . :- ذَلِكَ الرَّجُلُ .
      2 . اِسْمُ مَوْصولٍ وَتَكونُ :- ذا :- اسْماً مَوْصولاً بِمَعْنَى الَّذِي إِذا وَقَعَتْ بَعْدَ :- ما :- أَوْ :- مَنْ :- الاسْتِفْهامِيَّتَيْنِ وَوَقَعَ بَعْدَها فِعْلٌ : :- ماذا صَنَعَتْ يَداكَ :- :- وَمَنْ ذا في البَيْتِ .
      3 . وَتَأْتِي ذا بِمَعْنَى صاحِب في حالَةِ النَّصْبِ : :- صارَ ذا مَجْدٍ .
      4 . وَتَأْتِي ذا بِمَعْنَى الوَقْت مُطْلَقاً : :- لَقِيتُهُ ذَا صَباحٍ :- : في مَحَلِّ نَصْبٍ على أَنَّها صِفَةٌ نائِبَةٌ عَنِ الظَّرْفِ .

    المعجم: الغني

  19. ذا
    • ذا :-
      1 - اسم إشارة للمفرد المذكّر القريب ، يأتي بثلاث صور : بإضافة ( ها ) التنبيه ، وبإضافة كاف الخطاب مُتصرِّفة على حسب أحوال المخاطَب ، وبإضافة كاف الخطاب ولام البعد :- هذا البيت ، - ذاك الولد ، - ذلك المنزل ، - { مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللهَ قَرْضًا حَسَنًا } :-
      • لذا : لهذا السبب .
      2 - اسم موصول بعد ( ما ) و ( مَنْ ) الاستفهاميَّتين :- ماذا تقرأ ؟ - مَنْ ذا أعطاك الكتاب ؟ - { مَاذَا أَنْزَلَ رَبُّكُمْ }: ما الذي أنزله ربّكم ؟ .
      3 - اسم من الأسماء الخمسة في حالة النصب ، بمعنى صاحب ( انظر : ذ و - ذو ) :- كن ذا خلق ، - { أَنْ كَانَ ذَا مَالٍ وَبَنِينَ } .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  20. ذات
    • ذات : مؤنَّث ذو بمعنى صاحب .
      يقال : هي ذات مالٍ وذات أفنانِ .
      ومثناها ذواتا .
      وفي التنزيل العزيز : الرحمن آية 46 ذات 48 وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبهِ جَنَّتَانِ * فَبأَيِّ آلاء رَبِّكما تُكَذِّبانِ * ذَوَاتَا أفْنَانٍ ) ) . والجمع : ذَوَات .
      يقال : جناتٌ ذَوَاتُ أفْنان .
      ويقال : لقيتُه ذات يوم ، ولقيتُه ذاتَ مَرَّة : في يومٍ ، أو مَرّة .
      وما كلَّمتُ فلانًا ذاتَ شفةٍ : كَلمةٌ .
      ووضعت المرأةُ ذات بَطْنِها : ولَدَت .
      وقلَّت ذاتُ يده : ما ملكت يدَاه ، وأصَلح ذاتَ بينِهم : الحالَ التي بها يتصافَوْنَ .
      وفي التنزيل العزيز : الأنفال آية 1 فَاتَّقُوا الله وَأصْلِحُوا ذَاتَ بينكُم ) ) .
      وجلَسَ ذاتَ الشِّمال وذات اليمين : جهتَها .
      وذاتُ الشيء : حقيقته وخاصَته .
      ويقال : عيبٌ ذَاتيٌّ : جِبِلِّيُّ وخِلْقيُّ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  21. ذا الأيد
    • ذا القوّة في الدين و العبادة
      سورة : ص ، آية رقم : 17

    المعجم: كلمات القران - انظر التحليل و التفسير المفصل

  22. ذا الكفل
    • قيل هو إلياس عليه السّلام
      سورة : الانبياء ، آية رقم : 85

    المعجم: كلمات القران

  23. ذا النّون
    • صاحب الحوت يونس عليه السّلام
      سورة : الانبياء ، آية رقم : 87

    المعجم: كلمات القران

  24. طعامًـا ذا غصّة
    • ذا نُشوب في الحلق فلا يَـنـْـساغ
      سورة : المزمل ، آية رقم : 13

    المعجم: كلمات القران - انظر التحليل و التفسير المفصل

  25. مسكينا ذا متربَة
    • فاقة شديدة لـَـصِـقَ منها بالتراب
      سورة : البلد ، آية رقم : 16

    المعجم: كلمات القران - انظر التحليل و التفسير المفصل



معنى ذا في قاموس معاجم اللغة

معجم الغني
**ذا** - 1. اِسْمُ إِشارَةٍ لِلْمُفْرَدِ والْمُذَكَّرِ القَريبِ. أ. تَدْخُلُ عَلَيْهِ "ها" التَّنْبيهِ وَحْدَها : "هَذا الرَّجُلُ"، أَوْ مَعَها كافُ الخِطابِ : "هَذاكِ". ب. تَلْحَقُهُ كافُ الخِطابِ : "ذاكَ الرَّجُلُ". ج.تَتَوَسَّطُ لامُ البُعْدِ بَيْنَها وَبَيْنَ الكافِ. "ذَلِكَ الرَّجُلُ". 2. اِسْمُ مَوْصولٍ وَتَكونُ "ذا" اسْماً مَوْصولاً بِمَعْنَى الَّذِي إِذا وَقَعَتْ بَعْدَ "ما" أَوْ "مَنْ" الاسْتِفْهامِيَّتَيْنِ وَوَقَعَ بَعْدَها فِعْلٌ: "ماذا صَنَعَتْ يَداكَ" "وَمَنْ ذا في البَيْتِ". 3. وَتَأْتِي ذا بِمَعْنَى صاحِب في حالَةِ النَّصْبِ : "صارَ ذا مَجْدٍ". 4. وَتَأْتِي ذا بِمَعْنَى الوَقْت مُطْلَقاً : "لَقِيتُهُ ذَا صَباحٍ" : في مَحَلِّ نَصْبٍ على أَنَّها صِفَةٌ نائِبَةٌ عَنِ الظَّرْفِ.
معجم اللغة العربية المعاصرة
ذا [كلمة وظيفيَّة]: 1- اسم إشارة للمفرد المذكّر القريب، يأتي بثلاث صور: بإضافة (ها) التنبيه، وبإضافة كاف الخطاب مُتصرِّفة على حسب أحوال المخاطَب، وبإضافة كاف الخطاب ولام البعد "هذا البيت- ذاك الولد- ذلك المنزل- {مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللهَ قَرْضًا حَسَنًا}"| لذا: لهذا السبب. 2- اسم موصول بعد (ما) و(مَنْ) الاستفهاميَّتين "ماذا تقرأ؟- مَنْ ذا أعطاك الكتاب؟- {مَاذَا أَنْزَلَ رَبُّكُمْ}: ما الذي أنزله ربّكم؟". 3- اسم من الأسماء الخمسة في حالة النصب، بمعنى صاحب (انظر: ذ و - ذو) "كن ذا خلق- {أَنْ كَانَ ذَا مَالٍ وَبَنِينَ}".
مختار الصحاح
ذ ا : ذا اسم يشار به إلى المذكر و ذِي بكسر الذال للمؤنث تقول ذي أمة الله فإن أدخلت عليها ها التنبيه قلت هذا زيد وهذي أمة الله وهذه أيضا بتحريك الهاء وتثنية ذا ذان لأنه لا يصح اجتماع الألفين لسكونهما فتسقط إحداهما فمن أسقط ألف ذا قرأ { إن هذين لساحران } فأعرب ومن أسقط ألف التثنية قرأ إن هذان لساحران { لأن ألف ذا لا يقع فيها إعراب وقيل إنها على لغة بلحرث بن كعب والجمع أُولاء من غير لفظه فإن خاطبت جئت بالكاف فقلت ذاكَ و ذلِكَ فاللام زائدة والكاف للخطاب وفيها دليل على أن ما يُومأُ إليه بعيد ولا موضع لها من الإعراب وتُدخل ها على ذاك فتقول هَذَاكَ زيد ولا تُدخلها على ذلك ولا على أُولئك كما لم تُدخلها على تلك ولا تُدخل الكاف على ذي للمؤنث وإنما تُدخلها على تا تقول تيك وتلك ولا تقل ذيك فإنه خطأ وتقول في التثنية ذَانِكَ في الرفع و ذَيْنِكَ في النصب والجر وربما قالوا ذَانِّكَ بالتشديد وللمؤنث تانِك وتانِّك أيضا بالتشديد والجمع أولئك وحكم الكاف سبق في تا
الصحاح في اللغة
ذا اسمٌ: يشار به إلى المذكرْ. وذي بكسر الذال للمؤنث. تقول: ذِي أَمَةُ اللهِ. فإنْ وقفْتَ عليه قلت: ذِهْ بهاءٍ موقوفةٍ. فإنْ صغَّرتَ ذا قلت: ذَيَّا بالفتح والتشديد، وذَيَّانِ في التثنيةز وتصغير هذا: هَذَيَّا. ولا يصغّر ذي للمؤنّث وإنما يصغر تا، وقد اكتفوا به عنه. وإن ثنّيت ذا قلت ذانِ. والجمع أُولاءِ من غير لفظه. فإن خاطبتَ جئتَ بالكاف فقلت: ذاكَ وذَلِكَ، فاللام زائدة والكاف للخطاب، وفيها دليلٌ على أنَّ ما يومأ إليه بعيدٌ. ولا موضعَ لها من الإعراب. وتُدْخِلُ ها على ذاكَ فتقول: هَذاكَ زيدٌ، ولا تُدْخِلُها على ذَلِكَ ولا على أُولَئِكَ كما لم تدخلها على تِلْكَ. ولا تُدخل الكاف على ذي للمؤنّث، وإنَّما تدخلها على تا، تقول: تِيكَ وتِلْكَ. وتقول في التثنية: رأيت ذَيْنِكَ الرجلين، وجاءني ذانِكَ الرجلان. وربَّما قالوا: ذانِّكَ بالتشديد، وإنَّما شدَّدوا تأكيداً وتكثيراً للاسم. وتقول للمؤنث: تانِكَ، وتانِّكِ أيضاً بالتشديد، والجمع أولَئِكَ. وحكم الكاف قد ذكرناه في تا. وتصغير ذا: ذَيَّاكَ، وتصغير ذَلِكَ: ذَيَّالِكَ وتصغير تِلْكَ تَيَّالِكَ. وأما ذو الذي بمعنى صاحِبٍ فلا يكون إلاَّ مضافاً، فإنْ وصفتَ به نكرةً أضفتَه إلى نكرةٍ وإن وصفتَ به معرفةً أضفته إلى الألف واللام، ولا يجوز أن تضيفه إلى مضمر ولا إلى زيد وما أشبهه. تقول: مررتُ برجلٍ ذي مالٍ، وبامرأة ذاتِ مالٍ، وبرجلين ذَوَيْ مالٍ بفتح الواو، كما قال تعالى: "وَأَشْهِدوا ذَوَيْ عَدْلٍ مِنْكُمْ"، وبرجال ذَوي مالٍ بالكسر، وبنسوة ذّواتِ مالٍ، ويا ذَواتِ الجِمامِ فتكسر التاء في الجمع في موضع النصب، كما تكسر تاء المسلمات. تقول: رأيت ذَواتِ مالٍ، لأنَّ أصلها هاء، لأنَّك لو وقفتَ عليها في الواحد لقلت ذاهْ بالهاء، ولكنَّها لما وُصِلَتْ بما بعدها صارت تاءً. وأصل ذو ذَوًى مثل عَصاً، يدلُّ على ذلك قولهم: هاتانِ ذَواتا مالٍ. قال تعالى: "ذَواتا أفنانٍ" في التثنية. ونرى أنّ الألف منقلبة من ياء، ثمَّ حذفت من ذَوي عينُ الفعل لكراهتهم اجتماعَ الواوين، لأنَّه كان يلزم في التثنية ذَوَيان مثل عَصَوانِ، فبقى ذا منوّناً ثم ذهب التنوين للإضافة في قولك: ذو مالٍ. والإضافة لازمةٌ له، كما تقول: فُو زَيْدٍ وفا زَيْدٍ، فإذا أفردْتَ قلت: هّذا فَمٌ. فلو سمَّيت رجلاً ذو لقلت هَذا ذّوى قد أقبل، فتردّ ما ذهب، لأنَّه لا يكون اسمٌ على حرفين أحدهما حرفُ لين؛ لأنَّ التنوين يذهبه فيبقى على حرفٍ واحد. ولو نسبتَ إليه قلت ذَوَويٌّ، مثال عَصَويٌّ. وكذلك إذا نسبتَ إلى ذَاتٍ. لأنَّ التاء تحذف في النسبة، فكأنّك أضفت إلى ذي فرددْتَ الواو. ولو جمعت ذو مالٍ قلت: هؤلاء ذَوُونَ، لأنَّ الإضافة قد زالت. قال الكميت: ولا أَعْني بذلك أَسْفَلِيكُمْ   ولكنِّي أريد به الذَوينا يعني به الأَذْواءَ، وهم ملوك اليمن من قُضاعة المسمَّون بذي يَزَنَ، وذي جَدَنٍ، وذي نُواسٍ وذي فائِشٍ، وذي أَصْبَحَ، وذي الكَلاع وهم التَبابعة. وأما ذُو التي في لغة طَيِّيٍ بمعنى الذي الذي فحقُّها أن توصف بها المعارف، تقول: أنا ذُو عَرَفْتَ وذو سَمِعْتَ، وهَذِهِ المرأةُ ذُو قالت كذا، يستوي فيه التثنية والجمع والتأنيث. قال الشاعر: ذاكَ خَلِيلي وذَو يُعاتـبُـنـي   يَرْمي ورائيَ بأسْهَمٍ وامْسَلِمَه يريد الذي يعاتبني، والواو التي قبله زائدة. قال سيبويه: إن ذَا وحدها بمنزلة الذي، كقولهم: ماذا رأيت? فتقول: متاعٌ حسنٌ. قال لبيد: ألاَ تَسْأَلانِ المرءَ مـاذا يحـاولُ   أَنَحْبٌ فَيُقْضى أم ضلالٌ وباطلُ  قال: وتجرى مع ما بمنزلة اسمٍ واحدٍ، كقولهم: ماذا رأيت? فتقول: خيراً، بالنصب، كأنَّه قال: ما رأيت? ولو كان ذا ههنا بمنزلة الذي لكان الجواب خيرٌ بالرفع. وأما قولهم ذاتُ مرّةٍ وذُو صباحٍ، فهو من ظروف الزمان التي لا تتمكَّن. تقول: لقيته ذاتَ يومٍ وذاتَ ليلةٍ وذاتَ غَداةٍ وذاتَ العِشاءِ وذاتَ مرّةٍ وذاتَ الزُمَيْنِ وذاتَ العُوَيْمِ، وذا صباحٍ وذا مَساءٍ وذا صَبوحٍ وذا غَبوقٍ، فهذه الأربعة بغيرها هاءٍ وإنَّما سُمِعَ في هذه الأوقات، ولم يقولوا: ذاتَ شهرٍ ولا ذاتَ سنةٍ. قال الأخفش في قوله تعالى: "وَأَصْلِحوا ذاتَ بَيْنِكُم" إنّما أنّثوا ذاتَ لأنَّ بعض الأشياء قد يُوضع له اسمٌ مؤنّث ولبعضها اسمٌ مذكَر، كما قالوا دارٌ وحائطٌ، أنّثوا الدار وذكَّروا الحائط. وقولهم: كان ذَيْتَ وذَيْتَ، مثل كيت وكيت، أصله ذَيْرٌ على فَعْلٍ ساكنة العين، فحذفت الواو فبقي على حرفين فشُدِّدَ كما شُدِّدَ كَيُّ إذا جعلته اسماً، ثم عُوِّضَ من التشديد التاء. فإنْ حذفْتَ التاء وجئت بالهاء فلا بد من أن تردَّ التشديد، تقول: كان ذَيِّت وذَيَّة. وإن نسبْتَ إليه قلت ذَيَويٌّ، كما تقول بَنَوِيٌّ في النسبة إلى البنت.
لسان العرب
قال أَبو العباس أَحمد بن يحيى ومحمد بن زيد ذا يكون بمعنى هذا وم نه قول الله عز وجل مَنْ ذا الذي يَشْفَع عِنده إلا بإذنه أَي مَنْ هذا الذي يَشْفَع عِنده قالا ويكون ذا بمعنى الذي قالا ويقال هذا دو صَلاحٍ ورأَيتُ هذا ذا صَلاحٍ ومررت بهذا ذي صَلاحٍ ومعناه كله صاحِب صَلاح وقال أَبو الهيثم ذا اسمُ كلِّ مُشارٍ إليه مُعايَنٍ يراه المتكلم والمخاطب قال والاسم فيها الذال وحدها مفتوحة وقالوا الذال وحدها هي الاسم المشار إليه وهو اسم مبهم لا يُعرَف ما هو حتى يُفَسِّر ما بعده كقولك ذا الرَّجلُ ذا الفرَسُ فهذا تفسير ذا ونَصْبُه ورفعه وخفصه سواء قال وجعلوا فتحة الذال فرقاً بين التذكير والتأْنيث كما قالوا ذا أَخوك وقالوا ذي أُخْتُك فكسروا الذال في الأُنثى وزادوا مع فتحة الذال في المذكر أَلفاً ومع كسرتها للأُنثى ياء كما قالوا أَنْتَ وأَنْتِ قال الأَصمعي والعرب تقول لا أُكَلِّمُك في ذي السنة وفي هَذِي السنة ولا يقال في ذا السَّنةِ وهو خطأٌ إِنما يقال في هذه السَّنةِ وفي هذي السنة وفي ذي السَّنَة وكذلك لا يقال ادْخُلْ ذا الدارَ ولا الْبَسْ ذا الجُبَّة وإنما الصواب ادْخُل ذي الدارَ والْبَس ذي الجُبَّةَ ولا يكون ذا إلا للمذكر يقال هذه الدارُ وذي المرأَةُ ويقال دَخلت تِلْكَ الدَّار وتِيكَ الدَّار ولا يقال ذِيك الدَّارَ وليس في كلام العرب ذِيك البَتَّةَ والعامَّة تُخْطِئ فيه فتقول كيف ذِيك المرأَةُ ؟ والصواب كيف تِيكَ المرأَةُ ؟ قال الجوهري ذا اسم يشار به إِلى المذكر وذي بكسر الذال للمؤنث تقول ذي أَمَةُ اللهِ فإِن وقفت عليه قلت ذِهْ بهاء موقوفة وهي بدل من الياء وليست للتأْنيث وإنما هي صِلةٌ كما أَبدلوا في هُنَيَّةٍ فقالوا هُنَيْهة قال ابن بري صوابه وليست للتأْنيث وإنما هي بدل من الياء قال فإِن أَدخلت عليها الهاء للتنبيه قلت هذا زيدٌ وهذي أَمَةٌ اللهِ وهذه أَيضاً بتحريك الهاء وقد اكتفوا به عنه فإِن صَغَّرْت ذا قلت دَيًّا بالفتح والتشديد لأَنك تَقْلِب أَلف ذا ياء لمكان الياء قبلها فتُدْغِمها في الثانية وتزيد في آخره أَلفاً لتَفْرُقَ بين المُبْهَم والمعرب وذَيّانِ في التثنية وتصغير هذا هَذَيًّا ولا تُصَغَّر ذي للمؤنث وإنما تصَغَّر تا وقد اكتفوا به عنه وإن ثَنَّيْتَ ذا قلت ذانِ لأَنه لا يصح اجتماعهما لسكونهما فتَسْقُط إحدى الأَلفين فمن أَسقط أَلف ذا قرأَ إنَّ هذَينِْ لَساحِرانِ فأَعْرَبَ ومن أَسقط أَلف التثنية قرأَ إَنَّ هذانِ لساحِرانِ لأَن أَلف ذا لا يقع فيها إعراب وقد قيل إنها على لغة بَلْحَرِثِ ابن كعب قال ابن بري عند قول الجوهري من أَسقط أَلف التثنية قرأَ إنَّ هذان لساحران قال هذا وهم من الجوهري لأَن أَلف التثنية حرف زيد لمعنى فلا يسقط وتبقى الأَلف الأَصلية كما لم يَسقُط التنوين في هذا قاضٍ وتبقى الياء الأَصلية لأَن التنوين زيدَ لمعنى فلا يصح حذفه قال والجمع أُولاء من غير لفظه فإن خاطبْتَ جئْتَ بالكاف فقلت ذاكَ وذلك فاللام زائدة والكاف للخطاب وفيها دليل على أَنَّ ما يُومأُ إِليه بعيد ولا مَوْضِعَ لها من الإِعراب وتُدْخِلُ الهاء على ذاك فتقول هذاك زَيدٌ ولا تُدْخِلُها على ذلك ولا على أُولئك كما لم تَدْخُل على تلْكَ ولا تَدْخُل الكافُ على ذي للمؤنث وإنما تَدْخُلُ على تا تقول تِيكَ وتِلْك ولا تَقُلْ ذِيك فأِنه خطأٌ وتقول في التثنية رأَيت ذَيْنِكَ الرِّجُلين وجاءني ذانِكَ الرَّجُلانِ قال وربما قالوا ذانِّك بالتشديد قال ابن بري من النحويين من يقول ذانِّك بتشديد النون تَثْنِيةَ ذلك قُلِبَتِ اللام نوناً وأُدْغِمَت النون في النون ومنهم من يقول تشديدُ النون عِوضٌ من الأَلف المحذوفة من ذا وكذلك يقول في اللذانِّ إِنَّ تشديد النون عوض من الياء المحذوفة من الذي قال الجوهري وإنما شددوا النون في ذلك تأْكيداً وتكثيراً للاسم لأَنه بقي على حرف واحد كما أَدخلوا اللام على ذلك وإنما يفعلون مثل هذا في الأَسماء المُبْهَمة لنقصانها وتقول للمؤنث تانِكَ وتانِّك أَيضاً بالتشديد والجمع أُولئك وقد تقدم ذكر حكم الكاف في تا وتصغير ذاك ذَيّاك وتصغير ذلك ذَيّالِك وقال بعض العرب وقَدِمَ من سَفَره فوجد امرأَته قد ولدت غلاماً فأَنكره فقال لها لَتَقْعُدِنَّ مَقْعَدَ القَصِيِّ مِنِّي ذي القاذُورةِ المَقْلِيِّ أَو تَحْلِفِي برَبِّكِ العَلِيِّ أَنِّي أَبو ذَيّالِكِ الصَّبيِّ قد رابَني بالنَّظَر التُّرْكِيِّ ومُقْلةٍ كمُقْلَةِ الكُرْكِيِّ فقالت لا والذي رَدَّكَ يا صَفِيِّي ما مَسَّني بَعْدَك مِن إنْسِيِّ غيرِغُلامٍ واحدٍ قَيْسِيِّ بَعْدَ امرأَيْنِ مِنْ بَني عَدِيِّ وآخَرَيْنِ مِنْ بَني بَلِيِّ وخمسة كانوا على الطَّوِيِّ وسِتَّةٍ جاؤوا مع العَشِيِّ وغيرِ تُرْكِيٍّ وبَصْرَوِيِّ وتصغير تِلْك تَيَّاكَ قال ابن بري صوابه تَيّالِكَ فأَما تَيّاك فتصغير تِيك وقال ابن سيده في موضع آخر ذا إِشارة إِلى المذكر يقال ذا وذاك وقد تزاد اللام فيقال ذَلِكَ وقوله تعالى ذَلِكَ الكِتابُ قال الزجاج معناه هَذا الكتابُ وقد تدخل على ذا ها التي للتَّنْبِيه فيقال هَذا قال أَبو علي وأَصله ذَيْ فأَبدلوا ياءه أَلفاً وإن كانت ساكنة ولم يقولوا ذَيْ لئلا يشبه كَيْ وأَيْ فأَبدلوا ياءه أَلفاً لِيلْحَقَ بباب متى وإذ أَو يخرج من شَبَه الحَرْفِ بعضَ الخُروج وقوله تعالى إنَّ هَذانِ لَساحِرانِ قال الفراء أَراد ياء النصب ثم حذفها لسكونها وسكون الأَلف قَبْلَها وليس ذلك بالقوي وذلِك أَن الياء هي الطارئة على الأَلف فيجب أَن تحذف الأَلف لمكانها فأَما ما أَنشده اللحياني عن الكسائي لجميل من قوله وأَتَى صَواحِبُها فَقُلْنَ هَذَا الَّذي مَنَحَ المَوَدَّةَ غَيْرَنا وجَفانا فإِنه أَراد أَذا الَّذِي فأَبدل الهاء من الهمزة وقد استُعْمِلت ذا مكان الذي كقوله تعالى ويَسْأَلُونك ماذا يُنْفِقُون قل العَفْوُ أَي ما الذي ينفقون فيمن رفع الجواب فَرَفْعُ العَفْوِ يدلّ على أَن ما مرفوعة بالابتداء وذا خبرها ويُنْفِقُون صِلةُ ذا وأَنه ليس ما وذا جميعاً كالشيء الواحد هذا هو الوجه عند سيبويه وإِن كان قد أَجاز الوجهَ الآخر مع الرفع وذي بكسر الذال للمؤنث وفيه لُغاتٌ ذِي وذِهْ الهاء بدل من الياء الدليل على ذلك قولهم في تحقير ذَا ذَيًّا وذِي إنما هي تأْنيث ذا ومن لفظه فكما لا تَجِب الهاء في المذكر أَصلاً فكذلك هي أَيضاً في المؤنث بَدَلٌ غيرُ أَصْلٍ وليست الهاء في هَذِه وإن استفيد منها التأْنيث بمنزلة هاء طَلْحَة وحَمْزَة لأَن الهاء في طلحة وحمزة زائدة والهاء في هَذا ليست بزائدة إِنما هي بدل من الياء التي هي عين الفعل في هَذِي وأَيضاً فإِنَّ الهاء في حمزة نجدها في الوصل تاء والهاء في هذه ثابِتةٌ في الوصل ثَباتَها في الوقف ويقال ذِهِي الياء لبيان الهاء شبهها بهاء الإِضمار في بِهِي وهَذِي وهَذِهِي وهَذِهْ الهاء في الوصل والوقف ساكنةٌ إِذا لم يلقها ساكن وهذه كلها في معنى ذِي عن ابن الأَعرابي وأَنشد قُلْتُ لَها يا هَذِهي هذا إِثِمْ هَلْ لَكِ في قاضٍ إِلَيْهِ نَحْتَكِمْ ؟ ويوصل ذلك كله بكاف المخاطبة قال ابن جني أَسماء الإِشارة هَذا وهذِه لا يصح تثنية شيء منها من قِبَلِ أَنَّ التثنية لا تلحق إِلا النكرة فما لا يجوز تنكيره فهو بأَن لا تصح تثنيته أَجْدَرُ فأَسْماء الإِشارة لا يجوز أَن تُنَكَّر فلا يجوز أَن يُثَنَّى شيء منها أَلا تراها بعد التثنية على حدّ ما كانت عليه قبل التثنية وذلك نحو قولك هَذانِ الزَّيْدانِ قائِمَيْن فَنَصْبُ قائِمَيْن بمعنى الفعل الذي دلت عليه الإِشارةُ والتنبيهُ كما كنت تقول في الواحد هذا زَيْدٌ قائماً فَتَجِدُ الحال واحدةً قبل التثنيةِ وبعدها وكذلك قولك ضَرَبْتُ اللَّذَيْنِ قاما تَعرَّفا بالصلة كما يَتَعَرَّفُ بها الواحد كقولك ضربت الذي قامَ والأَمر في هذه الأَشياء بعد التثنية هو الأَمر فيها قبل التثنية وليس كذلك سائرُ الأَسماء المثناة نحو زيد وعمرو أَلا ترى أَن تعريف زيد وعمرو إِنما هو بالوضع والعلمية ؟ فإِذا ثنيتهما تنكرا فقلت عندي عَمْرانِ عاقِلانِ فإِن آثرت التعريف بالإِضافة أَو باللام فقلت الزَّيْدانِ والعَمْرانِ وزَيْداكَ وعَمْراكَ فقد تَعَرَّفا بَعْدَ التثنية من غير وجه تَعَرُّفِهما قبلها ولَحِقا بالأَجْناسِ وفارَقا ما كانا عليه من تعريف العَلَمِيَّةِ والوَضْعِ فإِذا صح ذلك فينبغي أَن تعلمَ أَنَّ هذانِ وهاتانِ إِنما هي أَسماء موضوعة للتثنية مُخْتَرعة لها وليست تثنية للواحد على حد زيد وزَيْدانِ إِلا أَنها صِيغت على صورة ما هو مُثَنًّى على الحقيقة فقيل هذانِ وهاتانِ لئلا تختلف التثنية وذلك أَنهم يُحافِظون عليها ما لا يُحافِظون على الجمع أَلا ترى أَنك تجد في الأَسماء المتمكنة أَلفاظَ الجُموع من غير أَلفاظِ الآحاد وذلك نحو رجل ونَفَرٍ وامرأَةٍ ونِسْوة وبَعير وإِبلٍ وواحد وجماعةٍ ولا تجد في التثنية شيئاً من هذا إنما هي من لفظ الواحد نحو زيد وزيدين ورجل ورجلين لا يختلف ذلك وكذلك أَيضاً كثير من المبنيات على أَنها أَحق بذلك من المتمكنة وذلك نحو ذا وأُولَى وأُلات وذُو وأُلُو ولا تجد ذلك في تثنيتها نحو ذا وذانِ وذُو وذَوانِ فهذا يدلك على محافظتهم على التثنية وعنايتهم بها أَعني أَن تخرج على صورة واحدة لئلا تختلف وأَنهم بها أَشدُّ عِناية منهم بالجمع وذلك لَمَّا صيغت للتثنية أَسْماء مُخْتَرَعة غير مُثناة على الحقيقة كانت على أَلفاظ المُثناة تَثْنِيةً حقيقةً وذلك ذانِ وتانِ والقول في اللَّذانِ واللَّتانِ كالقول في ذانِ وتانِ قال ابن جني فأَما قولهم هذانِ وهاتانِ وفذانك فإِنما تقلب في هذه المواضع لأَنهم عَوَّضوا من حرف محذوف وأَما في هذانِ فهي عِوَضٌ من أَلف ذا وهي في ذانِك عوض من لام ذلك وقد يحتمل أَيضاً أَن تكون عوضاً من أَلف ذلك ولذلك كتبت في التخفيف بالتاء ( * قوله « ولذلك كتبت في التخفيف بالتاء إلخ » كذا بالأصل ) لأَنها حينئذ ملحقة بدَعْد وإِبدال التاء من الياء قليل إِنما جاء في قولهم كَيْتَ وكَيْتَ وفي قولهم ثنتان والقول فيهما كالقول في كيت وكيت وهو مذكور في موضعه وذكر الأَزهري في ترجمة حَبَّذا قال الأَصل حَبُبَ ذا فأُدغمت إِحدى الباءَين في الأُخرى وشُدِّدت وذا إِشارة إِلى ما يقرب منك وأَنشد بعضهم حَبَّذا رَجْعُها إِلَيْكَ يَدَيْها في يَدَيْ دِرْعِها تَحُلُّ الإِزارا كأَنه قال حَبُبَ ذا ثم ترجم عن ذا فقال هو رَجْعُها يَدَيْها إِلى حَلّ تِكَّتها أَي ما أَحَبَّه ويَدا دِرْعِها كُمَّاها وفي صفة المهدي قُرَشِيٌّ يَمانٍ ليس مِن ذِي ولا ذُو أَي ليس نَسَبُه نَسَبَ أَذْواء اليمن وهم مُلوكُ حِمْيَرَ منهم ذُو يَزَنَ وذُو رُعَيْنٍ وقوله قرشيٌّ يَمانٍ أَي قُرَشِيُّ النَّسَب يَمانِي المَنْشإ قال ابن الأَثير وهذه الكلمة عينها واو وقياس لامها أَن تكون ياء لأَن باب طَوَى أَكثر من باب قَوِيَ ومنه حديث جرير يَطْلُع عليكم رَجل من ذِي يَمَنٍ على وجْهِه مَسْحة من ذي مَلَكٍ قال ابن الأَثير كذا أَورده أَبو عُمَر الزاهد وقال ذي ههنا صِلة أَي زائدة
الرائد
* ذا. 1-إسم إشارة للقريب، تدخله «ها» التنبيه فيقال: «هذا». مثناه «ذان» في حالة الرفع، و «ذين» في حالتي النصب والجر. وجمعه «أولا». 2-بمعنى «الذي» بعد «ما» و «من» الاستفهاميتين، نحو: «ماذا قرأت؟ من ذا يعينك في الشدائد؟». 3-إسم استفهام مع «ما»، نحو: «لماذا لا تدرس؟».


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: