: ( الحيوان ) حشرات طائرة صغيرة تألف الأقذارَ ، وتنقل الأمراضَ ، موجودة في كلِّ مكان داخل المساكن وخارجها ، مُضرِّة بالصحَّة العامّة اجتمع الذبابُ على الطعام ،
بقِيَ على ذُبابة من دِينٍ : بقيَ علي بقيّة من دِين ،
الذُّباب الأزرق : ( الحيوان ) ذباب يعيش على جثث الحيوانات تنمو يرقاتُه على الموادّ الحيوانيّة ،
الذُّباب المضيء : ( الحيوان ) نوع من الخنافس تطير ليلاً وتُصدر ومضات من الضَّوء الأخضر المصفرّ من أعلى بطنها ، وهذه التَّقلبات الضَّوئيَّة هي لغة التَّخاطب والتَّلاقي والتَّزاوج بينها في الظَّلام
ذَبَب: (اسم)
ذَبَب : مصدر ذَبَّ
ذَبّ: (اسم)
مصدر ذَبَّ
بالَغَ في الذَّبِّ عَنْهُ : في الدَّفْعِ عَنْهُ
الذَّبُّ : الثّوْرُ الوَحْشِيُّ
بَعِيرٌ ذَبٌّ : لا يسْتقِرُّ في مَوْضِعٍ
ذَبَّ: (فعل)
ذَبَّ ، يَذِبُّ ، مصدر ذَبٌّ ، ذَبَبٌ ، ذُبُوبٌ ، فهو ذَابُّ ، ذَبَّابٌ ، والمفعول مَذْبوب / ذ
ابن الأَعرابي : الذُّبْنةُ ذبول الشفتين من العطش ؛ قال أَبو منصور : والأَصل الذُّبْلة فقلبت اللام نوناً .
المعجم: لسان العرب
ذبب
" الذَّبُّ : الدَّفْعُ والـمَنْعُ . والذَّبُّ : الطَّرْدُ . وذَبَّ عنه يَذُبُّ ذَبّاً : دَفَعَ ومنع ، وذَبَبْت عنه . وفُلانٌ يَذُبُّ عن حَرِيمِه ذَبّاً أَي يَدْفَعُ عنهم ؛ وفي حديث عمر ، رضي اللّه عنه : إِنما النِّساءُ لَحْمٌ على وَضَمٍ ، إِلا ما ذُبَّ عنه ؛
قال : مَنْ ذَبَّ منكم ، ذَبَّ عَنْ حَمِـيمِهِ ، * أَو فَرَّ منكم ، فَرَّ عَنْ حَريمِهِ وذَبَّبَ : أَكْثَرَ الذَّبَّ . ويقال : طِعانٌ غيرُ تَذْبِـيبٍ إِذا بُولِغَ فيه . ورجلٌ مِذَبٌّ وذَبَّابٌ : دَفَّاعٌ عن الحرِيمِ . وذَبْذَبَ الرَّجلُ إِذا مَنَعَ الجِوارَ والأَهْلَ أَي حَماهم . والذَّبِّـيُّ : الجِلْوازُ . وذَبَّ يَذِبُّ ذَبّاً : اختَلَفَ ولم يَسْتَقِمْ في مكانٍ واحدٍ . وبعيرٌ ذَبٌّ : لا يَتَقارُّ في مَوْضِع ؛
قال : فكأَننا فيهم جِمالٌ ذَبَّةٌ ، * أُدْمٌ ، طَلاهُنَّ الكُحَيْل وَقار فقوله ذَبَّةٌ ، بالهاءِ ، يَدل على أَنه لم يُسَمَّ بالـمَصْدر إِذ لو كان مَصْدَراً لقال جِمالٌ ذَبٌّ ، كقولك رِجالٌ عَدْلٌ . والذَّبُّ : الثَّوْرُ الوَحْشِـيُّ ، ويقال له أَيضاً : ذَبُّ الرِّيادِ ، غير مهموزٍ ، وسُمِّيَ بذلك لأَنه يَخْتَلِف ولا يَسْتَقِرُّ في مكانٍ واحدٍ ؛ وقيل : لأَنه يَرُودُ فيذهَبُ ويَجِـيءُ ؛ قال ابن مقبل : يُـمشّي بها ذَبُّ الرِّياد ، كأَنه * فَـتىً فارِسِـيٌّ ، في سَراويلَ ، رامِحُ وقال النابغة : كأَنما الرَّحْلُ منها فَوْق ذِي جُدَدٍ ، * ذَبِّ الرِّيادِ ، إِلى الأَشْباح نَظَّارِ وقال أَبو سعيد : إِنما قيل له ذَبُّ الرِّياد لأَن رِيَادَه أَتانُه التي تَرُودُ معه ، وإِن شئتَ جَعَلْتَ الرِّيادَ رَعْيه نَفْسَه للكَلإِ . وقال غيره : قيل له ذَبُّ الرِّيادِ لأَنه لا يَثْبُتُ في رَعْيِـه في مكانٍ واحدٍ ، ولا يُوطِن مَرْعًى واحداً . وسَمَّى مُزاحِمٌ العُقَيْليّ الثَّوْرَ الوَحْشِـيَّ الأَذبَّ ؛
قال : بِلاداً ، بها تَلْقَى الأَذَبَّ ، كأَنه ، * بها ، سابِريٌّ لاحَ ، منه ، البَنائِقُ أَراد : تَلْقَى الذَّبَّ ، فقال الأَذَبَّ لحاجته . وفُلانٌ ذَبُّ الرِّيادِ : يذهَبُ ويَجيءُ ، هذه عن كُراع . أَبو عمرو : رَجُلٌ ذَبُّ الرِّيادِ إِذا كان زَوَّاراً للنساءِ ؛
وأَنشد لبعض الشعراءِ فيه : ما للْكَواعبِ ، يا عَيْسَاءُ ، قد جَعَلَتْ * تَزْوَرُّ عنّي ، وتُثْنَى ، دُونيَ ، الـحُجَرُ ؟ قد كنتُ فَتَّاحَ أَبوابٍ مُغَلَّقَةٍ ، * ذَبَّ الرِّيادِ ، إِذا ما خُولِسَ النَّظَرُ وذَبَّتْ شَفَتُه تَذِبُّ ذَبّاً وذَبَباً وذُبوباً ، وذَبِبَتْ : يَبِسَتْ وجَفَّتْ وذَبَلَتْ من شدَّةِ العطش ، أَو لغيرِه . وشَفَةٌ ذَبَّانةٌ : ذابِلة ، وذَبَّ لسانُه كذلك ؛
قال : هُمُ سَقَوْني عَلَلاً بعدَ نَهَلْ ، * مِن بعدِ ما ذَبَّ اللِسانُ وذَبَلْ وقال أَبو خَيْرَة يصف عَيْراً : وشَفَّهُ طَرَدُ العاناتِ ، فَهْوَ به * لوْحانُ ، مِن ظَمَإٍ ذَبٍّ ، ومِن عَضَبِ أَراد بالظَّمَإِ الذَّبِّ : اليابِسَ . وذَبَّ جِسمُه : ذَبَلَ وهَزُلَ . وذَبَّ النَّبْتُ : ذَوَى . وذَبَّ الغَدِيرُ ، يَذِبُّ : جَفَّ ، في آخرِ الجَزْءِ ، عن ابن الأعرابي ؛
وأَنشد الأَصمعي لذي الرُّمة : لَـحِقْنا ، فراجَعْنا الـحُمولَ ، وإِنما * يُتَلِّي ، ذُباباتِ الوداعِ ، الـمُراجِعُ يقول : إِنما يُدْرِكُ بقايا الـحَوائج من راجَع فيها . والذُّبابة أَيضاً : البقِـية من مِـياه الأَنهارِ . وذَبَّبَ النَّهارُ إِذا لم يَبْقَ منه إِلا بقِـية ، وقال : وانْجابَ النهارُ ، فَذَبَّـبا والذُّبابُ : الطَّاعون . والذُّبابُ : الجُنونُ . وقد ذُبَّ الرجُلُ إِذا جُنَّ ؛
وأَنشد شمر : وفي النَّصْرِيِّ ، أَحْياناً ، سَماحٌ ، * وفي النَّصْريِّ ، أَحْياناً ، ذُبابُ أَي جُنونٌ . والذُّبابُ الأَسْوَدُ الذي يكون في البُيوتِ ، يَسْقُط في الإِناءِ والطَّعامِ ، الواحدةُ ذُبابةٌ ، ولا تَقُلْ ذِبَّانة . والذُّبابُ أَيضاً : النَّحْل ولا يقال ذبابة في شيءٍ من ذلك ، إِلا أَن أَبا عُبيدة رَوَى عن الأَحْمَرِ ذبابة ؛ هكذا وقع في كتاب الـمُصَنَّف ، رواية أَبي عليّ ؛ وأَما في رواية عليِّ بنِ حمزة ، فَحَكى عن الكسائي : الشَّذاةُ ذُبابةُ بعضِ الإِبلِ ؛ وحُكِـيَ عن الأَحمر أَيضاً : النُّعَرة ذُبابةٌ تَسْقُط على الدَّوابِّ ، وأَثْـبت الهاءَ فيهما ، والصَّواب ذُبابٌ ، هو واحدٌ . وفي حديث عمر ، رضي اللّه عنه : كَتَب إِلى عامِلِه بالطَّائف في خَلايا العَسَل وحِمايـتِها ، إِنْ أَدَّى ما كان يُـؤَدِّيه إِلى رسولِ اللّه ، صلّى اللّه عليه وسلّم ، من عُشورِ نَحْلِه ، فاحْمِ له ، فإِنما هو ذُبابُ غَيْثٍ ، يأْكُلُه مَنْ شاءَ . قال ابن الأَثير : يريدُ بالذُّبابِ النَّحْلَ ، وأَضافَه على الغَيْثِ إِلى معنى أَنه يكونُ مَعَ الـمَطَر حيثُ كان ، ولأَنه يَعِـيشُ بأَكْلِ ما يُنْبِتُه الغَيْثُ ؛ ومعنى حِماية الوادي له : أَنَّ النَّحْلَ إِنما يَرْعَى أَنْوارَ النَّباتِ وما رَخُصَ منها ونَعُمَ ، فإِذا حُمِـيَتْ مَراعِـيها ، أَقامت فيها ورَعَتْ وعَسَّلَتْ ، فكَـثُرَتْ منافعُ أَصحابِها ؛ وإِذا لم تُحْمَ مَراعِـيها ، احتاجَت أَنْ تُبْعِدَ في طَلَبِ الـمَرْعَى ، فيكونَ رَعْيُها أَقَلَّ ؛ وقيل : معناه أَنْ يُحْمَى لهم الوادي الذي يُعَسِّلُ فيه ، فلا يُتْرَكَ أَحدٌ يَعْرِضُ للعَسَل ، لأَن سبيلَ العسَل الـمُباحِ سبيلُ الـمِـياهِ والـمَعادِنِ والصُّيودِ ، وإِنما يَمْلِكُه من سَبَقَ إِليه ، فإِذا حَماه ومَنَع الناسَ منه ، وانْفَرَدَ به وَجَبَ عليه إِخْراجُ العُشْرِ منه ، عند مَن أَوجب فيه الزَّكاة . التهذيب : واحدُ الذِّبَّانِ ذُبابٌ ، بغير هاءٍ . قال : ولا يُقال ذُبَابة . وفي التنزيل العزيز : وإِن يَسْلُبْهُم الذُّبابُ شيئاً ؛ فسَّروه للواحد ، والجمع أَذِبَّةٌ في القِلَّة ، مثلُ غُرابٍ وأَغْرِبَةٍ ؛ قال النابغة : ضَرَّابة بالـمِشْفَرِ الأَذِبَّهْ وذِبَّانٌ مثلُ غِرْبانٍ ، سيبويه ، ولم يَقْتَصِرُوا به على أَدْنى العدد ، لأَنهم أَمِنُوا التَّضْعيف ، يعني أَنَّ فُعالاً لا يكَسَّر في أَدنى العدد على فِعْلانٍ ، ولو كان مـمَّا يَدْفَعُ به البناءُ إِلى التَّضعيف ، لم يُكسَّر على ذلك البناءِ ، كما أَنَّ فِعَالاً ونحوه ، لـمَّا كان تكسيره على فُعُل يُفْضِـي به إِلى التَّضْعِـيف ، كسروه على أَفعلة ؛ وقد حكى سيبويه ، مع ذلك ، عن العرب : ذُبٌّ ، في جمع ذُبابٍ ، فهو مع هذا الإِدغامِ على اللُّغَة التَّمِـيمِـيَّة ، كما يَرْجِعون إِليها ، فيما كان ثانِـيه واواً ، نحو خُونٍ ونُورٍ . وفي الحديث : عُمْرُ الذُّبابِ أَربعون يَوْماً ، والذُّبابُ في النار ؛ قيل : كَوْنُه في النار ليس لعذاب له ، وإِنما لِـيُعَذَّبَ به أَهل النار بوقوعه عليهم ، والعرب تَكْنُو الأَبْخَر : أَبا ذُبابٍ ، وبعضهم يَكْنيه : أَبا ذِبَّانٍ ، وقد غَلَبَ ذلك على عبدالملك بن مَرْوانَ لِفَسادٍ كان في فَمِه ؛ قال الشاعر : لَعَلِّـيَ ، إِنْ مالَتْ بِـيَ الرِّيحُ مَيلةً * على ابنِ أَبي الذِّبّانِ ، أَن يَتَنَدّما يعني هشامَ بنَ عبدالملك . وذَبَّ الذُّبابَ وذَبَّـبه : نَحَّاه . ورجل مَخْشيُّ الذُّبابِ أَي الجَهْلِ . وأَصابَ فُلاناً من فلانٍ ذُبابٌ لادِغٌ أَي شَرٌّ . وأَرض مَذَبَّةٌ : كثيرةُ الذُّبابِ . وقال الفرَّاءُ : أَرضٌ مَذْبوبة ، كما يقال مَوْحُوشةٌ من الوَحْشِ . وبَعيرٌ مَذْبُوبٌ : أَصابه الذُّبابُ ، وأَذَبُّ كذلك ، قاله أَبو عبيد في كتاب أَمراضِ الإِبل ؛ وقيل : الأَذَبُّ والـمَذْبوبُ جميعاً : الذي إِذا وَقَع في الرِّيفِ ، والريفُ لا يكونُ إِلاَّ في المصادرِ ، اسْتَوْبَـأَهُ ، فمات مكانَه ؛ قال زياد الأَعْجمُ في ابنِ حَبْنَاء : كأَنـَّكَ ، مِن جِمالِ بني تَـمِـيمٍ ، * أَذَبُّ ، أَصابَ مِن رِيفٍ ذُبابا يقول : كأَنـَّك جَمَلٌ نزلَ ريفاً ، فأَصابَهُ الذُّبابُ ، فالْـتَوَتْ عُنُقُه ، فمات . والمِذَبَّةُ : هَنَةٌ تُسَوَّى من هُلْبِ الفَرَسِ ، يُذَبُّ بها الذُّبابُ ؛ وفي الحديث : أَنّ النبـيّ ، صلّى اللّه عليه وسلّم ، رأَى رَجُلاً طويلَ الشَّعَر ، فقال : ذُبابٌ ؛ الذُّبابُ الشُّـؤْم أَي هذا شُؤْمٌ . ورجل ذُبابيٌّ : مأْخوذٌ من الذُّبابِ ، وهو الشُّؤْمُ . وقيل : الذُّبابُ الشَّرُّ الدَّائِم ، يقال : أَصابكَ ذُبابٌ من هذا الأَمْرِ . وفي حديث المغيرة : شَرُّها ذُبابٌ . وذُبابُ العَينِ : إِنْسانُها ، على التَّشبِـيهِ بالذُّباب . والذُّبابُ : نُكْـتَةٌ سوداءُ في جَوْفِ حَدَقَةِ الفَرَسِ ، والجمع كالجمع . وذبابُ أَسْنانِ الإِبِلِ : حَدُّها ؛ قال المثَقّب العبدي : وتَسْـمَعُ ، للذُّبابِ ، إِذا تَغَنَّى ، * كَتَغْريدِ الـحَمَامِ على الغُصُونِ وذبابُ السَّيْفِ : حَدُّ طَرَفِه الذي بين شَفْرَتَيْهِ ؛ وما حَوْلَه من حَدَّيْهِ : ظُبَتَاه ؛ والعَيْرُ : النَّاتـئُ في وَسَطِه ، من باطنٍ وظاهرٍ ؛ وله غِرَارانِ ، لكلِّ واحدٍ منهما ، ما بينَ العَيْرِ وبين إِحدى الظُّبَتَين من ظاهِر السَّيفِ وما قُبالَةَ ذلك من باطنٍ ، وكلُّ واحدٍ من الغِرارَينِ من باطنِ السَّيف وظاهره ؛ وقيل : ذُبابُ السَّيفِ طَرَفُه الـمُتَطَرِّفُ الذي يُضْرَبُ به ، وقيل حَدُّه . وفي الحديث : رأَيتُ ذُبابَ سَيْفي كُسِرَ ، فأَوَّلْـتُه أَنه يصابُ رجلٌ من أَهل بيتي ، فقُتِل حَمْزَةُ . والذُّبابُ من أُذُنِ الانسانِ والفَرَس : ما حَدَّ من طَرَفِها . أَبو عبيد : في أُذُنَي الفرسِ ذُباباهُما ، وهما ما حُدَّ من أَطرافِ الأُذُنَيْن . وذُبابُ الـحِنَّاء : بادِرةُ نَوْرِه . وجاءَنا راكبٌ مُذَبِّبٌ : عَجِلٌ مُنْفَرِدٌ ؛ قال عنترة : يُذَبِّبُ وَرْدٌ على إِثرِهِ ، * وأَدْرَكُه وَقْعُ مِرْدىً خَشِبْ إِمّا أَنْ يكونَ على النَّسَب ، وإِمّا أَنْ يكون أَراد خَشِـيباً ، فحذف للضرورة . وذَبَّـبْنا لَيْـلَتَنَا أَي أَتْعَبْنا في السَّير . ولا يَنالونَ الماءَ إِلاَّ بقَرَبٍ مُذَبِّبٍ أَي مُسْرِع ؛ قال ذو الرُّمة : مُذَبِّـبَة ، أَضَرَّ بِهَا بُكُورِي * وتَهْجِـيري ، إِذا اليَعْفُورُ ، قالا اليَعْفُورُ : الظَّبيُ . وقال : من القَيْلُولة أَي سَكَنَ في كِنَاسِه مِن شِدَّةِ الـحَرِّ . وظِمْءٌ مُذَبِّبٌ : طَويلٌ يُسارُ فيه إِلى الماءِ من بُعْدٍ ، فيُعَجَّل بالسَّيرِ . وخِمْسٌ مُذَبِّبٌ : لا فُتُورَ فيه . وذَبَّبَ : أَسْرَع في السَّيرِ ؛ وقوله : مَسِـيرَة شَهْرٍ للبَعِـيرِ الـمُذَبْذِبِ أَرادَ الـمُذَبِّبَ . وأَذَبُّ البعيرِ : نابُهُ ؛ قال الراجز : كأَنَّ صَوْتَ نابِهِ الأَذَبِّ صَرِيفُ خُطَّافٍ ، بِقَعْوٍ قَبِّ والذَّبْذَبَةُ : تَرَدُّدُ الشيءِ المُعَلَّقِ في الهواءِ . والذَّبْذَبَة والذَّباذِبُ : أَشياءُ تُعَلَّقُ بالهودَجِ أَو رأْسِ البعيرِ للزينةِ ، والواحد ذُبْذُبٌ . والذَّبْذَبُ : اللِّسانُ ، وقيلَ الذَّكَر . وفي الحديث : مَنْ وُقِـيَ شَرَّ ذَبْذَبِهِ وقَبْقَبِه ، فقد وُقـيَ . فَذَبْذَبُه : فَرْجُه ، وقَبْقَبُه : بَطْنُه . وفي رواية : مَن وُقِـيَ شَرَّ ذَبْذَبِه دَخَلَ الجنَّةَ ؛ يعني الذَّكَر سُمِّيَ بِه لتَذَبْذُبِهِ أَي حَرَكَتِه . والذَّباذِبُ : المذاكِيرُ . والذَّباذِبُ : ذكر الرجلِ ، لأَنـَّه يَتَذَبْذَبُ أَي يَترَدَّد ؛ وقيل الذَّباذِب : الخُصَى ، واحِدتُها ذَبْذَبَةٌ . ورجلٌ مُذَبْذِبٌ ومُتَذَبْذِبٌ : مُترَدِّدٌ بين أَمْرَين أَو بين رجُلَين ، ولا تَـثْبُتُ صُحْبَتُه لواحِدٍ منهما . وفي التنزيل العزيز في صفة المنافقين : مُذَبْذَبِـين بين ذلك لا إِلى هؤُلاء ولا إِلى هؤُلاء . المعنى : مُطَرَّدين مدَفَّعين عن هؤُلاء وعن هؤُلاء . وفي الحديث : تَزَوَّجْ ، وإِلاَّ فأَنتَ من الـمُذَبذِبِـينَ أَي الـمَطْرُودين عن المؤْمنين لأَنـَّكَ لم تَقْتَدِ بِهِم ، وعن الرُّهْبانِ لأَنـَك تَركتَ طَرِيقَتَهُمْ ؛ وأَصلُه من الذَّبِّ ، وهو الطَّرْدُ . قال ابن الأَثير : ويجوز أَن يكونَ من الحركة والاضْطِرابِ . والتَّذَبْذُبُ : التَّحرُّكُ . والذَّبْذَبةُ : نَوْسُ الشيءِ الـمُعَلَّقِ في الهواءِ . وتَذَبْذَبَ الشيءُ : ناسَ واضْطَرَبَ ، وذَبْذَبَهُ هو ؛ أَنشد ثعلب : وحَوْقَلٍ ذَبْذَبَهُ الوَجِـيفُ ، * ظَلَّ ، لأَعْلَى رأْسِهِ ، رَجِـيفُ وفي الحديث : فكأَني أَنْظُرُ إِلى يَدَيْه تَذَبْذَبانِ أَي تَتَحَرَّكانِ وتَضْطَرِبان ، يريد كُـمَّيْهِ . وفي حديث جابر : كان عليَّ بُرْدَة لها ذباذِبُ أَي أَهْدابٌ وأَطْرافٌ ، واحدُها ذِبْذِبٌ ، بالكسرِ ، سُمِّـيَتْ بذلك لأَنـَّها تَتَحَرَّك على لابسِها إِذا مَشى ؛ وقول أَبي ذؤَيب : ومِثْل السَّدُوسِـيَّـيْن ، سادَا وذَبْذَبا * رِجال الـحِجازِ ، مِنْ مَسُودٍ وَسائدِ قيل : ذَبْذَبا عَلَّقَا . يقول تقطع دونهما رجالُ الحجازِ . وفي الطَّعام ذُبَيْباءُ ، ممدودٌ ، حكاه أَبو حنيفة في باب الطَّعام الذي فيه ما لا خَيْرَ فيه ، ولم يفسِّره ؛ وقد قيل : إِنها الذُّنَيْناءُ ، وستُذْكر في موضِعِها . وفي الحديث : أَنه صَلَبَ رجُلاً على ذُبابٍ ، هو جبلٌ بالمدينة . "
المعجم: لسان العرب
معنى ذبان في قاموس معاجم اللغة
لسان العرب
ابن الأَعرابي
الذُّبْنةُ ذبول الشفتين من العطش قال أَبو منصور والأَصل الذُّبْلة فقلبت اللام
نوناً