وصف و معنى و تعريف كلمة ذرات:


ذرات: كلمة تتكون من أربع أحرف تبدأ بـ ذال (ذ) و تنتهي بـ تاء (ت) و تحتوي على ذال (ذ) و راء (ر) و ألف (ا) و تاء (ت) .




معنى و شرح ذرات في معاجم اللغة العربية:



ذرات

جذر [ذرت]

  1. ذَرّة: (اسم)
    • الجمع : ذرّات و ذرّ
    • الذَّرّةُ : هي أصْغر جزءٍ في عُنصر مّا ، يصحُّ أن يدخل في التفاعلات الكيميائية
    • اسم مرَّة من ذَرَّ : رَشَّة
    • قدرٌ ضئيل جدًّا ، بالغ الصِّغر ،
    • ذرّة رمل : حبّة رمْل
    • عصر الذَّرَّة : العصر الحديث ،
    • علم الذَّرَّة / علم الذَّرّات : علم يبحث في الذرّات وخصائصها ، الفيزياء النوويّة ،
    • نظريَّة الذَّرَّة : نظريَّة تفسير تكوين العناصر من وحدات صغيرة جدًا
    • رباعيّ الذرَّات : له أربع ذرَّات لكلِّ جزيء
    • الذَّرّ : النَّسل والخلْق
    • صِغار النَّمل
    • تَناثَرَ الذَّرُّ : الهَباءُ الْمُنْتَشِرُ في الهَواءِ
,
  1. ذرر
    • " ذَرَّ الشيءَ يَذُرُّه : أَخذه بأَطراف أَصابعه ثم نثره على الشيء .
      وذَرَّ الشيءَ يَذُرُّهُ إِذا بَدَّدَهُ .
      وذُرَّ إِذا بُدِّدَ .
      وفي حديث عمر ، رضي الله عنه : ذُرّي أَحِرَّ لَكِ أَي ذُرِّي الدقيق في القِدْرِ لأَعمل لك حَرِيرَةً .
      والذَّرُّ : مصدر ذَرَرْتُ ، وهو أَخذك الشيء بأَطراف أَصابعك تَذُرُّهُ ذَرَّ الملح المسحوق على الطعام .
      وذَرَرْتُ الحَبَّ والملح والدواء أَذُرُّه ذَرّاً : فرَّقته ؛ ومنه الذَّرِيرَةُ والذَّرُورُ ، بالفتح ، لغة في الذَّرِيرَة ، وتجمع على أَذِرَّةٍ ؛ وقد استعاره بعض الشعراء للعَرَضِ تشبيهاً له بالجوهر فقال : شَقَقْتِ القَلْبَ ثم ذَرَرْتِ فيه هَوَاكِ ، فَلِيمَ فالْتَأَمَ الفُطُورُ ليم هنا إِما أَن يكون مغيراً من لُئِمَ ، وإِما أَن يكون فُعِلَ من اللَّوْمِ لأَن القلب إِذا نُهِيَ كان حقيقاً أَن ينتهي .
      والذَّرُورُ : ما ذَرَرْتَ .
      والذُّرَارَةُ : ما تناثر من الشيء المذْرُورِ .
      والذَّرِيرَةُ : ما انْتُحِتَ من قصَبِ الطِّيبِ .
      والذَّرِيرَةُ : فُتَاتٌ من قَصَبِ الطيب الذي يُجاءُ به من بلد الهند يشبه قصَبَ النُّشَّابِ .
      وفي حديث عائشة : طَيَّبْتُ رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، لإِحرامه بذَرِيرَةٍ ؛ قال : هو نوع من الطيب مجموع من أَخلاط .
      وفي حديث النخعي : يُنْثَرُ على قميص الميت الذَّرِيرَةُ ؛ قيل : هي فُتاتُ قَصَب مَّا كان لنُشَّابٍ وغيره ؛ قال ابن الأَثير : هكذا جاء في كتاب أَبي موسى .
      والذَّرُورُ ، بالفتح : ما يُذَرُّ في العين وعلى القَرْحِ من دواء يابس .
      وفي الحديث : تَكْتَحِلُ المُحِدُّ بالذَّرُورِ ؛ يقال : ذَرَرْتُ عينَه إِذا دوايتها به .
      وذَرَّ عينه بالذَّرُورِ يَذُرُّها ذَرّاً : كَحَلَها .
      والذَّرُّ : صِغارُ النَّمل ، واحدته ذَرَّةٌ ؛ قال ثعلب : إِن مائة منها وزن حبة من شعير فكأَنها جزء من مائة ، وقيل : الذَّرَّةُ ليس لها وزن ، ويراد بها ما يُرَى في شعاع الشمس الداخلِ في النافذة ؛ ومنه سمي الرجل ذَرّاً وكني بأَبي ذَرٍّ .
      وفي حديث جُبير بن مُطْعِم : رأَيت يوم حنين شيئاً أَسود ينزل من السماء فوقع إِلى الأَرض فَدَبَّ مثل الذَّرِّ وهزم الله المشركين ؛ الذَّرُّ : النمل الأَحمر الصغير ، واحدتها ذَرَّةٌ .
      وفي حديث ابن عباس : أَن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، نهى عن قتل النحلة والنملة والصُّرَدِ والهُدْهُدِ ؛ قال إِبراهيم الحَرْبِيُّ : إِنما نهى عن قتلهن لأَنهن لا يؤذين الناس ، وهي أَقل الطيور والدواب ضرراً على الناس مما يتأَذى الناس به من الطيور كالغراب وغيره ؛ قيل له : فالنملة إِذا عضت تقتل ؛ قال : النملة لا تَعَضُّ إِنما يَعَضُّ الذَّرُّ ؛ قيل له : إِذا عَضَّت الذَّرَّةُ تقتل ؛ قال : إِذا آذتك فاقتلها .
      قال : والنملة هي التي لها قوائم تكون في البراري والخَرِبات ، وهذه التي يتأَذَّى الناس بها هي الذَّرُّ .
      وذَرَّ الله الخلقَ في الأَرض : نَشَرَهُم والذُّرِّيَّةُ فُعْلِيَّةٌ منه ، وهي منسوبة إِلى الذَّرِّ الذي هو النمل الصغار ، وكان قياسه ذَرِّيَّةٌ ، بفتح الذال ، لكنه نَسَبٌ شاذ لم يجئ إِلاَّ مضموم الأَول .
      وقوله تعالى : وإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ ن بني آدم من ظهورهم ذُرِّيَّاتِهم ؛ وذُرِّيَّةُ الرجل : وَلَدُهُ ، والجمع الذَّرَارِي والذُّرِّيَّاتُ .
      وفي التنزيل العزيز : ذُرِّيَّةً بعضُها من بعض ؛ قال : أَجمع القرّاء على ترك الهمز في الذرّية ، وقال يونس : أَهل مكة يخالفون غيرهم من العرب فيهمزون النبيَّ والبَرِيَّةَ والذُّرِّية من ذَرَأَ الله الخلقَ أَي خلقهم .
      وقال أَبو إِسحق النحوي : الذُّرِّيَّةُ غير مهموز ، قال : ومعنى قوله : وإِذ أَخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذُرِّيَّاتهم ؛ أَن الله أَخرج الخلق من صلب آدم كالذَّرِّ حين أَشهدهم على أَنفسهم : أَلَسْتُ بربكم ؟، قالوا : بَلى ، شهدوا بذلك ؛ وقال بعض النحويين : أَصلها ذُرُّورَةٌ ، هي فُعْلُولَةٌ ، ولكن التضعيف لما كثر أُبدل من الراء الأَخيرة ياء فصارت ذُرُّويَة ، ثم أُدغمت الواو في الياء فصارت ذُرِّيَّة ، قال : وقول من ، قال إِنه فُعْلِيَّة أَقيس وأَجود عند النحويين .
      وقال الليث : ذُرِّيَّة فُعْلِيَّة ، كما ، قالوا سُرِّيَّةٌ ، والأَصل من السِّر وهو النكاح .
      وفي الحديث : أَنه رأَى امرأَة مقتولة فقال : ما كانت هذه تُقاتِلُ ، الحَقْ خالداً فقل له : لا تَقْتُلْ ذُرِّيَّةً ولا عَسِيفاً ؛ الذرية : اسم يجمع نسل الإِنسان من ذكر وأُنثى ، وأَصلها الهمز لكنهم حذفوه فلم يستعملوها إِلا غير مهموزة ، وقيل : أَصلها من الذَّرِّ بمعنى التفريق لأَن الله تعالى ذَرَّهُمْ في الأَرض ، والمراد بها في هذا الحديث النساء لأَجل المرأَة المقتولة ؛ ومنه حديث عمر : حُجُّوا بالذُّرِّية لا تأْكلوا أَرزاقها وتَذَرُوا أَرْباقَها في أَعْناقِها أَي حُجُّوا بالنساء ؛ وضرب الأَرْباقَ ، وهي القلائد ، مثلاً لما قُلِّدَتْ أَعناقُها من وجوب الحج ، وقيل : كنى بها عن الأَوْزارِ .
      وذَرِّيُّ السيف : فِرِنْدُه وماؤه يُشَبَّهانِ في الصفاء بِمَدَبِّ النمل والذَّرِّ ؛ قال عبدالله بن سَبْرَةَ : كل يَنُوءُ بماضِي الحَدِّ ذي شُطَبٍ ، جَلَّى الصَّياقِلُ عن ذَرِّيِّه الطَّبَعَا ويروى : جَلا الصَّياقِلُ عن ذرّيه الطبعا يعنى عن فِرِنْده ؛ ويروى : عن دُرِّيِّهِ الطبعا يعني تلألؤه ؛ وكذلك يروي بيت دريد على وجهين : وتُخْرِجُ منه ضَرَّةُ اليومِ مَصْدَقاً ، وطولُ السُّرَى ذَرّيَّ عَضْبٍ مُهَنَّدِ إِنما عنى ما ذكرناه من الفرند .
      ويروى : دُرِّيَّ عَضْبٍ أَي تلألؤه وإِشراقه كأَنه منسوب إِلى الدُّرِّ أَو إِلى الكوكب الدُّرِّيِّ .
      قال الأَزهري : معنى البيت يقول إِن أَضَرَّ به شِدَّة اليوم أَخرج منه مَصْدَقاً وصبراً وتهلل وجهه كأَنه ذَرِّيُّ سيف .
      ويقال : ما أَبْيَنَ ذَرِّيَّ سيفه ؛ نسب إِلى الذَّرِّ .
      وذَرَّتِ الشمسُ تَذُرُّ ذُرُوراً ، بالضم : طلعت وظهرت ، وقيل : هو أَوّل طلوعها وشروقها أَوَّلَ ما يسقط ضَوْؤُها على الأَرض والشجر ، وكذلك البقل والنبت .
      وذَرَّ يَذُرُّ إِذا تَخَدَّدَ ؛ وذَرَّتِ الأَرضُ النبتَ ذَرّاً ؛ ومنه قول الساجع في مطر : وثَرْد يَذُرُّ بَقْلُه ، ولا يُقَرِّحُ أَصلُه ؛ يعني بالثَّرْدِ المطرَ الضعيفَ .
      ابن الأَعرابي : يقال أَصابنا مطر ذَرَّ بَقْلُه يَذُرُّ إِذا طلع وظهر ؛ وذلك أَنه يَذُرُّ من أَدنى مطر وإِنما يَذُرُّ البقلُ من مطر قَدْرِ وَضَحِ الكَفِّ ولا يُقَرِّحُ البقلُ إِلاَّ من قَدْرِ الذراع .
      أَبو زيد : ذَرَّ البقلُ إِذا طلع من الأَرض .
      ويقال : ذَرَّ الرجلُ يَذُرُّ إِذا شابَ مُقَدَّمُ رَأْسه .
      والذِّرَارُ : الغَضَبُ والإِنكارُ ؛ عن ثعلب ، وأَنشد لكثير : وفيها ، على أَنَّ الفُؤَادَ يُجِبُّها ، صُدُودٌ ، إِذا لاقَيْتُها ، وذِرَارُ الفراء : ذَارَّت الناقةُ تَذَارُّ مُذَارَّةً وذِرَاراً أَي ساءَ خُلُقُها ، وهي مُذَارُّ ، وهي في معنى العَلُوق والمُذَائِرِ ؛ قال ومنه قول الحطيئة : وكنتُ كَذاتِ البَعْلِ ذَارَت بأَنْفِها ، فمن ذاكَ تَبْغي غَيْرَه وتُهاجِرُهْ إِلاَّ أَنه خففه للضرورة .
      قال أَبو زيد : في فلان ذِرارٌ أَي إِعراضٌ غضباً كَذِرَارِ الناقة .
      قال ابن بري : بيت الحطيئة شاهد على ذَارَت الناقةُ بأَنفها إِذا عطفت على ولد غيرها ، وأَصله ذَارَّتْ فخففه ، وهو ذَارَتْ بأَنفها ، والبيت : وكنتُ كذاتِ البَوِّ ذَارَتْ بأَنفِها ، فمن ذاكَ تَبْغي بُعْدَه وتُهاجِرُه ؟

      ‏ قال ذلك يهجو به الزِّبْرِقانَ ويمدح آلَ شَمَّاسِ بن لاي ؛ أَلا تراه يقول بعد هذا : فَدَعْ عَنْكَ شَمَّاسَ بْنَ لأي فإِنهم مَوالِيكَ ، أَوْ كاثِرْ بهم مَنْ تُكاثِرُهْ وقد قيل في ذَارَتْ غيرُ ما ذكره الجوهري ، وهو أَن يكون أَصله ذَاءَرَتْ ، ومنه قيل لهذه المرأَة مُذَائِرٌ ، وهي التي تَرْأَمُ بأَنفها ولا يَصْدُقُ حُبُّها فهي تَنِفرُ عنه .
      والبَوُّ : جِلْدُ الحُوَارِ يُحْشَى ثُماماً ويُقامُ حَوْلَ الناقةِ لِتَدِرَّ عليه .
      وذَرُّ : اسم .
      والذَّرْذَرَةُ : تفريقك الشيء وتَبْدِيدُكَ إِياه .
      وذَرْذَارٌ : لقب رجل من العرب .
      "

    المعجم: لسان العرب

,
  1. ذَرِبَ
    • ـ ذَرِبَ ، ذَرَباً وذَرَابَةً ، فهو ذَرِبٌ : حَدَّ .
      ـ ذَرَبَ : أحَدَّ ، كَذَرَّبَ .
      ـ قَوْمٌ ذُرْبٌ : أحِدَّاءُ .
      ـ ذِرْبَةُ : السَّلِيْطَةُ اللِّسانِ ، وهو ذِرْبٌ ، والغُدَّةُ ، الجمع : ذِرَبٌ .
      ـ ذُرَابٌ : السَّمُّ .
      ـ سَيْفٌ مُذَرَّبٌ : مَسْمُومٌ .
      ـ ذَرِبُ : إزْميلُ الإِسْكَافِ ،
      ـ ذِرْبُ : شَيْءٌ يكونُ في عُنُقِ الإِنْسانِ أو الدَّابَّةِ مِثْلَ الحَصاةِ ، كالذِّرْبَةِ ، أو داءٌ يكونُ في الكَبِدِ ،
      ـ ذُرْبُ : جَمْعُ ذَرِبٍ ، لِلحَدِيدِ اللِّسانِ ،
      ـ ذَرَبُ : فَسادُ اللِّسانِ وبَذَاؤُه ، الجمع : أذْرابٌ ، وفَسادُ الجُرْحِ واتِّساعُهُ ، أو سَيَلانُ صَدِيدِهِ ، وفَسادُ المَعِدَةِ ، كالذَّرَابَةِ والذُّرُوبَةِ ، وصَلاحُها ، ضِدُّ ، والمَرَضُ الذي لا يَبْرَأُ ، والصَّدَأُ ، والفُحْشُ .
      ـ رماهُ بالذَّرَبَيْنِ : بالشَّرِّ والخِلافِ .
      ـ تَذْريبُ : حَمْلُ المَرْأةِ طِفْلَها حتى يَقْضِيَ حاجَتَه .
      ـ تَذْرَبُ : موضع .
      ـ مِذْرَبُ : اللِّسانُ .
      ـ ذَرَبى وذَرَبِيَّا : العَيْبُ .
      ـ ذَرَبَّى : الدَّاهِيَةُ ، كالذَّرَبِيَّا .
      ـ ذِرْيَبُ : الزَّهْرُ الأَصْفَرُ .
      ـ الأَذْرَبِيُّ : نِسْبَةٌ إلى أذْرَبيجانَ .



    المعجم: القاموس المحيط

  2. الذَرُّ
    • ـ الذَرُّ : صِغارُ النملِ ، ومئَةٌ منها زِنَةُ حَبَّةِ شعيرٍ ، الواحدةُ : ذَرَّةٌ ، وتفريقُ الحَبِّ والمِلْحِ ونحوِهِ ، كالذَّرْذَرَةِ ، وطَرْحُ الذَّرُورِ في العينِ ، والنَّشْرُ .
      ـ أبو ذَرٍّ : جُنْدَبُ بنُ جُنادَةَ ، وامْرَأتُهُ : أمُّ ذَرٍّ ، وأبو ذَرَّةَ الحَارِثُ بنُ معاذٍ : صحابِيُّونَ .
      ـ أبو ذَرَّةَ الهُذَلِيُّ الصَّاهِلِيُّ : شاعِرٌ ، أو هو أبو دُرَّةَ .
      ـ ذَرُورُ : ما يُذَرُّ في العَيْنِ ، وعِطْرٌ ، كالذَّريرَةِ ، ج : أذِرَّةٌ .
      ـ ذُرِّيَّةُ والذِّرِّيَّةُ : ولدُ الرجلِ ، ج : الذُّرِّيَّاتُ والذَّرارِي ، والنِّساءُ ، للواحِدِ والجميع .
      ـ ذَرَّ : تَخَدَّدَ ،
      ـ ذَرَّ البَقْلُ ، وذَرَّتِ الشمسُ : طَلَعا ،
      ـ ذَرَّتِ الأرضُ النَّبْتَ : أطْلَعَتْهُ ،
      ـ ذَرَّ الرجلُ : شاب مُقَدَّمُ رأسِهِ ، يَذَرُّ فيه ، شاذٌّ .
      ـ ذَرْذارُ : المِكثارُ ، ولَقَبُ رجلٍ .
      ـ ذُرارَةُ : ما تَناثَرَ من الذَّرُورِ .
      ـ ذَرِّيُّ : السيفُ الكثيرُ الماءِ ، وفِرِنْدُهُ ، وماؤُهُ .
      ـ ذِرارُ : الغَضَبُ ، والإِعراضُ .
      ـ ذارَّتِ الناقَةُ مُذَارَّةً وذِراراً : ساءَ خُلُقُها ، وهي مُذَارٌّ .

      ـ مِذَرَّةُ : آلةٌ يُذَرُّ بها الحَبُّ .

    المعجم: القاموس المحيط

  3. ذُرَّاحُ
    • ـ ذُرَّاحُ وذُرُّوحُ وذِرِّيحُ وذَرُّوحُ وذَرُوحُ وذُرَاحُ وذُرَّحُ وذَرِيحَةُ وذُرْنوحُ وذُرُحْرُحُ وذُرَحْرَحُ ، وقد يُشَدَّدُ ثانِيهِ : دُوَيْبَّةٌ حَمْراءُ مُنَقَّطَةٌ بسَوادٍ ، تَطيرُ وهي من السُّمومِ ، الجمع : ذَراريحُ .
      ـ ذَرَحَ الطَّعامَ : جعَلَهُ فيه ، كذَرَّحَه ،
      ـ ذَرَحَ الشيءَ في الرِّيحِ : ذَرّاهُ .
      ـ أحْمَرُ ذَرِيحيٌّ : أُرْجُوانٌ .
      ـ ذَرِيحُ : الهِضابُ ، واحِدُهُ ذَرِيْحَةٌ ، وفَحْلٌ تُنْسَبُ إليه الإِبِلُ ، وأبو حَيٍّ .
      ـ ذُرَيحٌ ، الحِمْيَريُّ : مُحَدِّثٌ .
      ـ ذَرِيحٌ : جماعةٌ .
      ـ ذَرَحُ : شَجَرٌ تُتَّخَذُ منه الرِّحالَةُ .
      ـ ذُرَحَ : والِدُ يَزيدَ السَّكونِيِّ .
      ـ ذُو ذَراريحَ : قَيْلٌ باليَمَنِ ، وسَيِّدٌ لتَميمٍ .
      ـ لَبَنٌ وعَسَلٌ مٌذَرَّحٌ : غَلَبَ عليهما الماءُ .
      ـ تَذْريحُ : طِلاءُ الإِدَاوةِ الجَديدةِ بالطِّينِ لِتَطيبَ .
      ـ لَبَنٌ ذَراحٌ : ضَياحٌ .
      ـ أذْرُحُ : بلد بجَنْبِ جَرْباء بالشامِ ، وغَلِطَ من قال بينهما ثَلاثةُ أيَّامٍ .

    المعجم: القاموس المحيط

  4. ذُرّاجِيّاتٌ
    • فَصيلَةٌ مِنْ رُتْبَةِ غِمْدِيّاتِ الأَجْنِحَةِ ، أَنْواعُها عَديدَةٌ وَهَذِهِ الفَصيلَةُ مِنَ الحَشَراتِ أَغْلَبُها صَغيرُ القَدِّ ، وَلَها أَجْسامٌ مُسْتَطيلَةٌ ، وَأَغْمادُها ضَعيفَة .



    المعجم: الغني

  5. ذرار
    • ذرار
      1 - غضب

    المعجم: الرائد

  6. ذُراب
    • ذراب
      1 - سم

    المعجم: الرائد

  7. الذُّرَابُ
    • الذُّرَابُ : السُّم .

    المعجم: المعجم الوسيط



  8. ذَرابة
    • ذَرابة :-
      مصدر ذرِبَ .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  9. ذرِبَ
    • ذرِبَ يَذرَب ، ذَرَبًا وذَرابةً ، فهو ذَرِب :-
      ذرِب الرَّجلُ فَصُحَ لسانُه .
      ذرِب لسانُه : كان شتَّامًا بذيئًا لا يُبالي ما قال . • ذرِب السَّيفُ : كان حادًّا ماضيًا .
      • ذرِبتِ المعدةُ : فسدت .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  10. ذَرارَةٌ
    • [ ذ ر ر ].: ما تَناثَرَ مِنَ الشَّيْءِ الْمَذْرورِ .

    المعجم: الغني



  11. ذُرَارَة
    • ذُرَارَة :-
      ما تناثر من الشّيء المنثور المرشوش .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  12. ذُرارة
    • ذرارة
      1 - ما تناثر من الشيء المذرور

    المعجم: الرائد

  13. ذَرب
    • ذرب - يذرب ، ذربا وذرابة وذروبة
      1 - ذرب : فصح لسانه . 2 - ذرب : لسانه : كان شتاما . 3 - ذرب السيف : صار حادا . 4 - ذرب الجرح : فسد واتسع . 5 - ذربت المعدة : فسدت . 6 - ذربت المعدة : صلحت .

    المعجم: الرائد

  14. الذُّرارةُ


    • الذُّرارةُ : ما تناثر من الشيء المَذْرُور .
      الذُّرارةُ

    المعجم: المعجم الوسيط

  15. ذُرَّاحٌ
    • جمع : ذَراريحُ . [ ذ ر ح ].: حَشَرَةٌ مِنْ فَصيلَةِ الذّرَّاحيّاتِ ، أَنْواعُها عَديدَةٌ ، حَمْراءُ اللَّوْنِ ، مُبَرْقَعَةٌ بِالأَسْوَدِ ، تَطيرُ ، تُسْتَعْمَلُ طِبِّيّاً ، إِذْ تُسْحَقُ وَتُجَفَّفُ .

    المعجم: الغني

  16. ذُرَاح
    • ذُرَاح :-
      جمع ذَراريحُ وذُرَّاح : ( الحيوان ) حشرة ذات أرجل طويلة ولون أخضر ذهبيّ أو ضارب إلى الزُّرقة منها أنواع تُقتل وتجفَّف وتُسحق وتُستعمل في الطبّ .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  17. ذَراح
    • ذراح - و ذراح
      1 - واحد الذراريح



    المعجم: الرائد

  18. ذُرّاح
    • ذراح
      1 - الذراح من اللبن : الذي مزج بالماء

    المعجم: الرائد

  19. الذَّرَاحُ
    • الذَّرَاحُ من اللبن : الذي مُرجَ بالماء .

    المعجم: المعجم الوسيط

  20. الذُّرَّاحُ
    • الذُّرَّاحُ : حشرة ذات أرجل طويلة ولون أخضر ذهبي أو ضارب إلى الزرقة ، منها أنواعٌ تُقتل وتجفَّف وتسحق وتستعمل في الطب لاحتواء أجسامها على مادّة الكاتثريدين . والجمع : ذَراريح .

    المعجم: المعجم الوسيط

  21. ذرر
    • " ذَرَّ الشيءَ يَذُرُّه : أَخذه بأَطراف أَصابعه ثم نثره على الشيء .
      وذَرَّ الشيءَ يَذُرُّهُ إِذا بَدَّدَهُ .
      وذُرَّ إِذا بُدِّدَ .
      وفي حديث عمر ، رضي الله عنه : ذُرّي أَحِرَّ لَكِ أَي ذُرِّي الدقيق في القِدْرِ لأَعمل لك حَرِيرَةً .
      والذَّرُّ : مصدر ذَرَرْتُ ، وهو أَخذك الشيء بأَطراف أَصابعك تَذُرُّهُ ذَرَّ الملح المسحوق على الطعام .
      وذَرَرْتُ الحَبَّ والملح والدواء أَذُرُّه ذَرّاً : فرَّقته ؛ ومنه الذَّرِيرَةُ والذَّرُورُ ، بالفتح ، لغة في الذَّرِيرَة ، وتجمع على أَذِرَّةٍ ؛ وقد استعاره بعض الشعراء للعَرَضِ تشبيهاً له بالجوهر فقال : شَقَقْتِ القَلْبَ ثم ذَرَرْتِ فيه هَوَاكِ ، فَلِيمَ فالْتَأَمَ الفُطُورُ ليم هنا إِما أَن يكون مغيراً من لُئِمَ ، وإِما أَن يكون فُعِلَ من اللَّوْمِ لأَن القلب إِذا نُهِيَ كان حقيقاً أَن ينتهي .
      والذَّرُورُ : ما ذَرَرْتَ .
      والذُّرَارَةُ : ما تناثر من الشيء المذْرُورِ .
      والذَّرِيرَةُ : ما انْتُحِتَ من قصَبِ الطِّيبِ .
      والذَّرِيرَةُ : فُتَاتٌ من قَصَبِ الطيب الذي يُجاءُ به من بلد الهند يشبه قصَبَ النُّشَّابِ .
      وفي حديث عائشة : طَيَّبْتُ رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، لإِحرامه بذَرِيرَةٍ ؛ قال : هو نوع من الطيب مجموع من أَخلاط .
      وفي حديث النخعي : يُنْثَرُ على قميص الميت الذَّرِيرَةُ ؛ قيل : هي فُتاتُ قَصَب مَّا كان لنُشَّابٍ وغيره ؛ قال ابن الأَثير : هكذا جاء في كتاب أَبي موسى .
      والذَّرُورُ ، بالفتح : ما يُذَرُّ في العين وعلى القَرْحِ من دواء يابس .
      وفي الحديث : تَكْتَحِلُ المُحِدُّ بالذَّرُورِ ؛ يقال : ذَرَرْتُ عينَه إِذا دوايتها به .
      وذَرَّ عينه بالذَّرُورِ يَذُرُّها ذَرّاً : كَحَلَها .
      والذَّرُّ : صِغارُ النَّمل ، واحدته ذَرَّةٌ ؛ قال ثعلب : إِن مائة منها وزن حبة من شعير فكأَنها جزء من مائة ، وقيل : الذَّرَّةُ ليس لها وزن ، ويراد بها ما يُرَى في شعاع الشمس الداخلِ في النافذة ؛ ومنه سمي الرجل ذَرّاً وكني بأَبي ذَرٍّ .
      وفي حديث جُبير بن مُطْعِم : رأَيت يوم حنين شيئاً أَسود ينزل من السماء فوقع إِلى الأَرض فَدَبَّ مثل الذَّرِّ وهزم الله المشركين ؛ الذَّرُّ : النمل الأَحمر الصغير ، واحدتها ذَرَّةٌ .
      وفي حديث ابن عباس : أَن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، نهى عن قتل النحلة والنملة والصُّرَدِ والهُدْهُدِ ؛ قال إِبراهيم الحَرْبِيُّ : إِنما نهى عن قتلهن لأَنهن لا يؤذين الناس ، وهي أَقل الطيور والدواب ضرراً على الناس مما يتأَذى الناس به من الطيور كالغراب وغيره ؛ قيل له : فالنملة إِذا عضت تقتل ؛ قال : النملة لا تَعَضُّ إِنما يَعَضُّ الذَّرُّ ؛ قيل له : إِذا عَضَّت الذَّرَّةُ تقتل ؛ قال : إِذا آذتك فاقتلها .
      قال : والنملة هي التي لها قوائم تكون في البراري والخَرِبات ، وهذه التي يتأَذَّى الناس بها هي الذَّرُّ .
      وذَرَّ الله الخلقَ في الأَرض : نَشَرَهُم والذُّرِّيَّةُ فُعْلِيَّةٌ منه ، وهي منسوبة إِلى الذَّرِّ الذي هو النمل الصغار ، وكان قياسه ذَرِّيَّةٌ ، بفتح الذال ، لكنه نَسَبٌ شاذ لم يجئ إِلاَّ مضموم الأَول .
      وقوله تعالى : وإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ ن بني آدم من ظهورهم ذُرِّيَّاتِهم ؛ وذُرِّيَّةُ الرجل : وَلَدُهُ ، والجمع الذَّرَارِي والذُّرِّيَّاتُ .
      وفي التنزيل العزيز : ذُرِّيَّةً بعضُها من بعض ؛ قال : أَجمع القرّاء على ترك الهمز في الذرّية ، وقال يونس : أَهل مكة يخالفون غيرهم من العرب فيهمزون النبيَّ والبَرِيَّةَ والذُّرِّية من ذَرَأَ الله الخلقَ أَي خلقهم .
      وقال أَبو إِسحق النحوي : الذُّرِّيَّةُ غير مهموز ، قال : ومعنى قوله : وإِذ أَخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذُرِّيَّاتهم ؛ أَن الله أَخرج الخلق من صلب آدم كالذَّرِّ حين أَشهدهم على أَنفسهم : أَلَسْتُ بربكم ؟، قالوا : بَلى ، شهدوا بذلك ؛ وقال بعض النحويين : أَصلها ذُرُّورَةٌ ، هي فُعْلُولَةٌ ، ولكن التضعيف لما كثر أُبدل من الراء الأَخيرة ياء فصارت ذُرُّويَة ، ثم أُدغمت الواو في الياء فصارت ذُرِّيَّة ، قال : وقول من ، قال إِنه فُعْلِيَّة أَقيس وأَجود عند النحويين .
      وقال الليث : ذُرِّيَّة فُعْلِيَّة ، كما ، قالوا سُرِّيَّةٌ ، والأَصل من السِّر وهو النكاح .
      وفي الحديث : أَنه رأَى امرأَة مقتولة فقال : ما كانت هذه تُقاتِلُ ، الحَقْ خالداً فقل له : لا تَقْتُلْ ذُرِّيَّةً ولا عَسِيفاً ؛ الذرية : اسم يجمع نسل الإِنسان من ذكر وأُنثى ، وأَصلها الهمز لكنهم حذفوه فلم يستعملوها إِلا غير مهموزة ، وقيل : أَصلها من الذَّرِّ بمعنى التفريق لأَن الله تعالى ذَرَّهُمْ في الأَرض ، والمراد بها في هذا الحديث النساء لأَجل المرأَة المقتولة ؛ ومنه حديث عمر : حُجُّوا بالذُّرِّية لا تأْكلوا أَرزاقها وتَذَرُوا أَرْباقَها في أَعْناقِها أَي حُجُّوا بالنساء ؛ وضرب الأَرْباقَ ، وهي القلائد ، مثلاً لما قُلِّدَتْ أَعناقُها من وجوب الحج ، وقيل : كنى بها عن الأَوْزارِ .
      وذَرِّيُّ السيف : فِرِنْدُه وماؤه يُشَبَّهانِ في الصفاء بِمَدَبِّ النمل والذَّرِّ ؛ قال عبدالله بن سَبْرَةَ : كل يَنُوءُ بماضِي الحَدِّ ذي شُطَبٍ ، جَلَّى الصَّياقِلُ عن ذَرِّيِّه الطَّبَعَا ويروى : جَلا الصَّياقِلُ عن ذرّيه الطبعا يعنى عن فِرِنْده ؛ ويروى : عن دُرِّيِّهِ الطبعا يعني تلألؤه ؛ وكذلك يروي بيت دريد على وجهين : وتُخْرِجُ منه ضَرَّةُ اليومِ مَصْدَقاً ، وطولُ السُّرَى ذَرّيَّ عَضْبٍ مُهَنَّدِ إِنما عنى ما ذكرناه من الفرند .
      ويروى : دُرِّيَّ عَضْبٍ أَي تلألؤه وإِشراقه كأَنه منسوب إِلى الدُّرِّ أَو إِلى الكوكب الدُّرِّيِّ .
      قال الأَزهري : معنى البيت يقول إِن أَضَرَّ به شِدَّة اليوم أَخرج منه مَصْدَقاً وصبراً وتهلل وجهه كأَنه ذَرِّيُّ سيف .
      ويقال : ما أَبْيَنَ ذَرِّيَّ سيفه ؛ نسب إِلى الذَّرِّ .
      وذَرَّتِ الشمسُ تَذُرُّ ذُرُوراً ، بالضم : طلعت وظهرت ، وقيل : هو أَوّل طلوعها وشروقها أَوَّلَ ما يسقط ضَوْؤُها على الأَرض والشجر ، وكذلك البقل والنبت .
      وذَرَّ يَذُرُّ إِذا تَخَدَّدَ ؛ وذَرَّتِ الأَرضُ النبتَ ذَرّاً ؛ ومنه قول الساجع في مطر : وثَرْد يَذُرُّ بَقْلُه ، ولا يُقَرِّحُ أَصلُه ؛ يعني بالثَّرْدِ المطرَ الضعيفَ .
      ابن الأَعرابي : يقال أَصابنا مطر ذَرَّ بَقْلُه يَذُرُّ إِذا طلع وظهر ؛ وذلك أَنه يَذُرُّ من أَدنى مطر وإِنما يَذُرُّ البقلُ من مطر قَدْرِ وَضَحِ الكَفِّ ولا يُقَرِّحُ البقلُ إِلاَّ من قَدْرِ الذراع .
      أَبو زيد : ذَرَّ البقلُ إِذا طلع من الأَرض .
      ويقال : ذَرَّ الرجلُ يَذُرُّ إِذا شابَ مُقَدَّمُ رَأْسه .
      والذِّرَارُ : الغَضَبُ والإِنكارُ ؛ عن ثعلب ، وأَنشد لكثير : وفيها ، على أَنَّ الفُؤَادَ يُجِبُّها ، صُدُودٌ ، إِذا لاقَيْتُها ، وذِرَارُ الفراء : ذَارَّت الناقةُ تَذَارُّ مُذَارَّةً وذِرَاراً أَي ساءَ خُلُقُها ، وهي مُذَارُّ ، وهي في معنى العَلُوق والمُذَائِرِ ؛ قال ومنه قول الحطيئة : وكنتُ كَذاتِ البَعْلِ ذَارَت بأَنْفِها ، فمن ذاكَ تَبْغي غَيْرَه وتُهاجِرُهْ إِلاَّ أَنه خففه للضرورة .
      قال أَبو زيد : في فلان ذِرارٌ أَي إِعراضٌ غضباً كَذِرَارِ الناقة .
      قال ابن بري : بيت الحطيئة شاهد على ذَارَت الناقةُ بأَنفها إِذا عطفت على ولد غيرها ، وأَصله ذَارَّتْ فخففه ، وهو ذَارَتْ بأَنفها ، والبيت : وكنتُ كذاتِ البَوِّ ذَارَتْ بأَنفِها ، فمن ذاكَ تَبْغي بُعْدَه وتُهاجِرُه ؟

      ‏ قال ذلك يهجو به الزِّبْرِقانَ ويمدح آلَ شَمَّاسِ بن لاي ؛ أَلا تراه يقول بعد هذا : فَدَعْ عَنْكَ شَمَّاسَ بْنَ لأي فإِنهم مَوالِيكَ ، أَوْ كاثِرْ بهم مَنْ تُكاثِرُهْ وقد قيل في ذَارَتْ غيرُ ما ذكره الجوهري ، وهو أَن يكون أَصله ذَاءَرَتْ ، ومنه قيل لهذه المرأَة مُذَائِرٌ ، وهي التي تَرْأَمُ بأَنفها ولا يَصْدُقُ حُبُّها فهي تَنِفرُ عنه .
      والبَوُّ : جِلْدُ الحُوَارِ يُحْشَى ثُماماً ويُقامُ حَوْلَ الناقةِ لِتَدِرَّ عليه .
      وذَرُّ : اسم .
      والذَّرْذَرَةُ : تفريقك الشيء وتَبْدِيدُكَ إِياه .
      وذَرْذَارٌ : لقب رجل من العرب .
      "

    المعجم: لسان العرب

  22. ذرب
    • " الذَّرِبُ : الحادُّ من كلِّ شيءٍ .
      ذَرِبَ يَذْرَبُ ذَرَباً وذَرابةً فهو ذَرِبٌ ؛ قال شَبيب بن البَرْصاءِ : كأَنها من بُدُنٍ وإِيقارْ ، * دَبَّتْ عليها ذَرِباتُ الأَنْبار ؟

      ‏ قال ابن بري : أَي كأَنّ هذه الإِبِلَ من بُدْنِها وسِمَنِها وإِيقارِها (* قوله « والذربين » ضبط في المحكم والتكملة وشرح القاموس بفتح الذال والراء وكسر الباء الموحدة وفتح النون ، وضبط في بعض نسخ القاموس المطبوعة وعاصم أَفندي بسكون الراء وفتح الباء وكسر النون .) أَي الداهِـيَةَ .
      وذَرِبَتْ مَعِدَتُه ذَرَباً وذَرَابَةً وذُرُوبَةً ، فهي ذَرِبَة ، فَسَدَتْ ، فهو من الأَضْدادِ .
      والذَّرَبُ : الـمَرَضُ الذي لا يَبْرَأُ .
      وذَرَب أَنْفُه ذَرابةً : قَطَرَ .
      والذِّرْيَبُ : الأَصْفَرُ من الزَّهْرِ وغيره .
      قال الأَسود ابن يَعْفُرَ ، ووصَف نباتاً : قَفْرٌ حَمَتْهُ الخَيْلُ ، حتَّى كأَنْ * زاهِرَه أُغْشِـيَ بالذِّرْيَبِ وأَما ما ورد في حديث أَبي بكر ، رضي اللّه عنه : لَتَـأْلَـمُنَّ النَّومَ على الصُّوفِ الأَذْرَبِـيِّ ، كما يَـأْلَمُ أَحَدُكُمْ النَّومَ على حَسَكِ السَّعْدانِ ؛ فإِنه ورَد في تفسيره : الأَذْرَبيّ مَنْسوبٌ إِلى أَذْرَبِـيجان ، على غيرِ قياس .
      قال ابن الأَثير : هكذا تقول العرب ، والقياس أن تقول أَذَرِيٌّ ، بغير باءٍ ، كما يقال في النَّسَبِ إِلى رَامَ هُرْمُزَ ، رَامِـيٌّ وهو مطرد في النَّسب إِلى الأَسماءِ المركبة .
      "

    المعجم: لسان العرب

  23. ذرح
    • " ذَرَّحَ الشيءَ في الريح : كذَرَّاه ؛ عن كراع .
      وذَرَّحَ الزعفرانَ وغيره في الماءِ تَذْريحاً : جعل فيه منه شيئاً يسيراً .
      وأَحْمَرُ ذَرِيحيٌّ : شديد الحمرة ؛

      قال : من الذَّرِيحِيَّاتِ جَعْداً آرِكا (* قوله « جعداً » أَنشده الجوهري ضخماً .) وقد استشهد بهذا البيت على معنى آخر .
      والذَّرِيحِيَّاتُ من الإِبل : منسوبات إِلى فحل يقال له ذَرِيحٌ ؛

      وأَنشد البيت المذكور .
      والمُذَرَّحُ من اللبن : المَذِيقُ الذي أُكْثِرَ عليه من الماء .
      وذَرَّحَ إِذا صَبَّ في لبنه ماء ليكثر .
      أَبو زيد : المَذِيقُ والضَّيْحُ والمُذَرَّحُ والذَّرَاحُ والذُّلاحُ والمُذَرَّقُ ، كلُّه : من اللبن الذي مُزِجَ بالماء .
      أَبو عمرو : ذَرَّحَ إِذا طَلَى إِداوته الجديدة بالطين لتَطِيبَ رائحتُها ؛ وقال ابن الأَعرابي : مَرَّخَ إِداوته ، بهذا المعنى .
      والذَّرِيحة : الهَضْبَة .
      والذَّرِيحُ .
      الهِضابُ .
      والذَّرَحُ : شجر تتخذ منها الرِّحالة .
      وبنو ذَرِيح : قومٌ ، وفي التهذيب : بنو ذَرِيح من أَحياء العرب .
      وأَذْرُحُ : موضع ؛ وفي حديث الحَوْض : بين جَنْبَيْه كما بين جَرْباءَ وأَذْرُحَ ، بفتح الهمزة وضم الراء وحاء مهملة ، قرية بالشام وكذلك جَرْياءُ ؛ قال ابن الأَثير : هما قريتان بالشام بينهما مسيرة ثلاث ليال .
      والذُّراحُ والذَّرِيحة والذُّرَحْرَحَة والذُّرَحْرَحُ والذُّرُوحْرُحُ والذُّرَّحْرَحُ والذُّرُّوحَة والذُّرُّوحُ ، رواها كراع عن اللحياني ، كل ذلك : دُوَيْبَّة أَعظم من الذباب شيئاً ، مُجَزَّعٌ مُبَرْقَشٌ بحُمْرة وسواد وصفرة ، لها جناحان تطير بهما ، وهو سَمٌّ قاتل ، فإِذا أَرادوا أَن يَكْسِروا حَدَّ سَمِّه خلطوه بالعَدَسِ فيصير دواء لمن عضَّه الكَلبُ الكَلِبُ : والجمع ذُرَّاحٌ (* قوله « والجمع ذرّاح » كذا بالأصل بهذا الضبط ، والذي يظهر أَنه تحريف عن ذرارح ، بدليل الشاهد وان ثبت في شرح القاموس حي ؟

      ‏ قال : والجمع ذرّاح كما في اللسان ، قال أبو حاتم : الذراريح الوجه ، وإنما يقال ذرارح في الشعر اهـ .) وذَرَارِيحُ ؛

      قال : فلما رأَتْ أَن لا يُجِيبَ دُعاءَها ، سَقَتْه ، على لَوْحٍ ، دِماءَ الذَّرارِح الأَزهري عن اللحياني : الذُّرْنُوح لغة في الذِّرِّيح .
      والذُّرَحْرَحُ أَيضاً : السم القاتل ؛

      قال :، قالت له : وَرْياً ، إِذا تَنَحْنَحْ ، يا ليتَه يُسْقَى على الذُّرَحْرَحْ وطعام مُذَرَّح : مَسْمُوم ، وفي التهذيب : طعام مَذْرُوح .
      وذَرَحَ طعامَه إِذا جعل فيه الذَّراريح ؛ قال سيبويه : واحد الذَّرارِيح ذُرَحْرَحٌ وليس عنده في الكلام فُعُّول بواحدة ، وكان يقول سَبُّوح قَدُّوس ، بفتح أَولهما .
      وذُرَحْرَحٌ فُعَلْعَلٌ ، بضم الفاء وفتح العينين ، فإِذا صغَّرتَ حذفت اللام الأُولى ، وقلت ذُرَيْرِحٌ ، لأَنه ليس في الكلام فَعْلَعٌ إِلاَّ حَدْرَدٌ .
      الأَزهري عن أَبي عمرو : الذَراريح تنبسط على الأَرض ، حُمْرٌ ، واحدتها ذَرِيحةٌ .
      "

    المعجم: لسان العرب

  24. درر
    • " دَرَّ اللبنُ والدمع ونحوهما يَدِرُّ ويَدُرُّ دَرّاً ودُرُوراً ؛ وكذلك الناقة .
      ذا حُلِبَتْ فأَقبل منها على الحالب شيء كثير قيل : دَرَّتْ ، وإِذا اجتمع في الضرع من العروق وسائر الجسد قيل : دَرَّ اللبنُ .
      والدِّرَّةُ ، بالكسر : كثرة اللبن وسيلانه .
      وفي حديث خزيمة : غاضت لها الدِّرَةُ ، وهي اللبن إِذا كثر وسال ؛ واسْتَدَرَّ اللبنُ والدمع ونحوهما : كثر ؛ قال أَبو ذؤيب : إِذا نَهَضَتْ فيهِ تَصَعَّدَ نَفْرُها ، كَقِتْر الغلاءِ ، مُسْتَدِرٌّ صِيابُها استعار الدَّرَّ لشدة دفع السهام ، والاسم الدِّرَّةُ والدَّرَّة ؛ ويقال : لا آتيك ما اخْتَلَفَتِ الدِّرَّةُ والجِرَّةُ ، واختلافهما أَن الدِّرَّةَ تَسْفُلُ والجِرَّةَ تَعْلُو .
      والدَّرُّ : اللبن ما كان ؛

      قال : طَوَى أُمَّهاتِ الدَّرِّ ، حتى كأَنها فَلافِلُ هِندِيٍّ ، فَهُنَّ لُزُوقُ أُمهاتُ الدَّر : الأَطْباءُ .
      وفي الحديث : أَنه نهى عن ذبح ذوات الدَّرِّ أَي ذوات اللبن ، ويجوز أَن يكون مصدرَ دَرَّ اللبن إِذا جرى ؛ ومنه الحديث : لا يُحْبَسُ دَرُّكُم ؛ أَي ذواتُ الدَّرِّ ، أَراد أَنها لا تحشر إِلى المُصَدِّقِ ولا تُحْبَسُ عن المَرْعَى إِلى أَن تجتمع الماشية ثم تعدّ لما في ذلك من الإِضرار بها .
      ابن الأَعرابي : الدَّرُّ العمل من خير أَو شر ؛ ومنه قولهم : لله دَرُّكَ ، يكون مدحاً ويكون ذمّاً ، كقولهم : قاتله الله ما أَكفره وما أَشعره .
      وقالوا : لله دَرُّكَ أَي لله عملك يقال هذا لمن يمدح ويتعجب من عمله ، فإِذا ذم عمله قيل : لا دَرَّ دَرُّهُ وقيل : لله دَرُّك من رجل معناه لله خيرك وفعالك ، وإِذا شتموا ، قالوا : لا دَرَّ دَرُّه أَي لا كثر خيره ، وقيل : لله دَرُّك أَي لله ما خرج منك من خير .
      قال ابن سيده : وأَصله أَن رجلاً رأَى آخر يحلب إِبلاً فتعجب من كثرة لبنها فقال : لله دَرُّك ، وقيل : أَراد لله صالح عملك لأَن الدرّ أَفضل ما يحتلب ؛ قال بعضهم : وأَحسبهم خصوا اللبن لأَنهم كانوا يَقَصِدُون الناقة فيشربون دمها ويَقْتَطُّونَها فيشربون ماء كرشها فكان اللبنُ أَفضلَ ما يحتلبون ، وقولهم : لا دَرَّ دَرُّه لا زكا عمله ، على المثل ، وقيل : لا دَرَّ دَرُّه أَي لا كثر خيره .
      قال أَبو بكر : وقال أَهل اللغة في قولهم لله دَرُّه ؛ الأَصل فيه أَن الرجل إِذا كثر خيره وعطاؤه وإِنالته الناس قيل : لله درُّه أَي عطاؤه وما يؤخذ منه ، فشبهوا عطاءه بِدَرِّ الناقة ثم كثر استعمالهم حتى صاروا يقولونه لكل متعجب منه ؛ قال الفرّاء : وربما استعملوه من غير أَن يقولوا لله فيقولون : دَرَّ دَرُّ فلان ولا دَرَّ دَرُّه ؛

      وأَنشد : دَرَّ دَرُّ الشَّبابِ والشَّعَرِ الأَسْـ ودَ .. ‏ .
      ‏ . ‏ .
      ‏ . ‏ .
      ‏ .
      وقال آخَر : لا دَرَّ دَرِّيَ إِن أَطْعَمْتُ نازِلَهُمْ قِرْفَ الحَتِيِّ ، وعندي البُرُّ مَكْنُوزُ وقال ابن أَحمر : بانَ الشَّبابُ وأَفْنَى ضِعفَهُ العُمُرُ ، للهِ دَرِّي فَأَيَّ العَيْشِ أَنْتَظِرُ ؟ تعجب من نفسه أَيّ عيش منتظر ، ودَرَّت الناقة بلبنها وأَدَرَّتْهُ .
      ويقال : درَّت الناقة تَدِرُّ وتَدُرُّ دُرُوراً ودَرّاً وأَدَرَّها فَصِيلُها وأَدَرَّها مارِيها دون الفصيل إِذا مسح ضَرْعَها .
      وأَدَرَّت الناقة ، فهي مُدِرٌّ إِذا دَرَّ لبنها .
      وناقة دَرُورٌ : كثيرةُ الدَّرِّ ، ودَارٌّ أَيضاً ؛ وضَرَّةٌ دَرُورٌ كذلك ؛ قال طرفة : من الزَّمِرَاتِ أَسبل قادِماها ، وضَرَّتُها مُرَكَّنَةٌ دَرُورُ وكذلك ضَرْعٌ دَرُورٌ ، وإِبل دُرُرٌ ودُرَرٌ ودُرَّارٌ مِثل كافر وكُفَّارٍ ؛

      قال : كانَ ابْنُ أَسْمَاءَ يَعْشُوها ويَصْبَحُها من هَجْمَةٍ ، كَفَسِيلِ النَّخْلِ دُرَّار ؟

      ‏ قال ابن سيده : وعندي أَن دُرَّاراً جمع دَارَّةٍ على طرح الهاء .
      واسْتَدَرَّ الحَلُوبَةَ : طلب دَرَّها .
      والاسْتِدْرَارُ أَيضاً : أَن تمسح الضَّرْعَ بيدك ثم يَدِرَّ اللبنُ .
      ودَرَّ الضرع يَدُرُّ دُروراً ، ودَرَّت لِقْحَةُ المسلمين وحَلُوبَتُهُمْ يعني فَيْئَهم وخَرَاجَهم ، وَأَدَرَّهُ عُمَّالُه ، والاسم من كل ذلك الدِّرَّةُ .
      ودَرَّ الخَرَاجُ يَدِرُّ إِذا كثر .
      وروي عن عمر ، رضي الله عنه ، أَنه أَوصى إِلى عماله حين بعثهم فقال في وصيته لهم : أَدِرُّوا لِقْحَةَ المسلمين ؛ قال الليث : أَراد بذلك فيئهم وخراجهم فاستعار له اللِّقْحَةَ والدِّرَّةَ .
      ويقال للرجل إِذا طلب الحاجة فَأَلَحَّ فيها : أَدَرَّها وإِن أَبَتْ أَي عالجها حتى تَدِرَّ ، يكنى بالدَّرِّ هنا عن التيسير .
      ودَرَّت العروقُ إِذا امتلأَت دماً أَو لبناً .
      ودَرَّ العِرْقُ : سال .
      قال : ويكون دُرورُ العِرْقِ تتابع ضَرَبانه كتتابع دُرُورِ العَدْوِ ؛ ومنه يقال : فرس دَرِيرٌ .
      وفي صفة سيدنا رسولُ الله ، صلى الله عليه وسلم ، في ذكر حاجبيه : بينهما عِرْقٌ يُدِرُّه الغضب ؛ يقول : إِذا غضب دَرَّ العِرْقُ الذي بين الحاجبين ، ودروره غلظه وامتلاؤه ؛ وفي قولهم : بين عينيه عِرْقٌ يُدِرُّه الغضب ، ويقال يحرّكه ، قال ابن الأَثير : معناه أَي يمتلئ دماً إِذا غضب كما يمتلئ الضرع لبناً إِذا دَرَّ .
      ودَرَّت السماء بالمطر دَرّاً ودُرُوراً إِذا كثر مطرها ؛ وسماء مِدْرَارٌ وسحابة مِدْرَارٌ .
      والعرب تقول للسماء إِذا أَخالت : دُرِّي دُبَس ، بضم الدال ؛ قاله ابن الأَعرابي ، وهو من دَرَّ يَدُرُّ .
      والدِّرَّةُ في الأَمطار : أَن يتبع بعضها بعضاً ، وجمعها دِرَرٌ .
      وللسحاب دِرَّةٌ أَي صَبٌّ ، والجمع دِرَرٌ ؛ قال النَّمِرُ بن تَوْلَبٍ : سَلامُ الإِلهِ ورَيْحانُه ، ورَحْمَتُهُ وسَمَاءٌ دِرَرْ غَمامٌ يُنَزِّلُ رِزْقَ العِبَادِ ، فَأَحْيَا البِلاَد وطَابَ الشَّجَرْ سماءٌ دَرَرٌ أَي ذاتُ دِرَرٍ .
      وفي حديث الاستسقاء : دِيَماً دِرَراً : هو جمع دِرَّةٍ .
      يقال للسحاب دِرَّة أَي صَبُّ واندقاق ، وقيل : الدِّرَرُ الدارُّ ، كقوله تعالى : دِيناً قِيَماً ؛ أَي قائماً .
      وسماء مِدْرارٌ أَي تَدِرُّ بالمطر .
      والريحُ تُدِرُّ السَّحابَ وتَسْتَدِرُّه أَي تَسْتَجْلبه ؛ وقال الحادِرَةُ واسمه قُطْبَةُ بن أَوس الغَطَفَانِيُّ : فَكأَنَّ فاها بَعْدَ أَوَّلِ رَقْدَةٍ ثَغَبٌ بِرابَِيَةٍ ، لَذيذُ المَكْرَعِ بِغَرِيضِ سارِيَةٍ أَدَرَّتْهُ الصَّبَا ، من ماء أَسْحَرَ ، طَيِّبَ المُسْتَنْقَعِ والثغب : الغدير في ظل جبل لا تصيبه الشمس ، فهو أَبرد له .
      والغريض : الماء الطري وقت نزوله من السحاب .
      وأَسحرُ : غديرٌ حُرُّ الطِّين ؛ قال ابن بري : سمي هذا الشاعر بالحادرة لقول زَبَّانَ بنَ سَيَّارٍ فيه : كأَنَّكَ حادِرَةُ المَنْكِبَيْنِ ، رَصْعَاءُ تُنْقِضُ في حادِر ؟

      ‏ قال : شبهه بِضفْدَعَةٍ تُنْقِضُ في حائر ، وإِنقاضها : صوتها .
      والحائر : مُجْتَمَعُ الماء في مُنْخَفِضٍ من الأَرض لا يجد مَسْرَباً .
      والحادرة : الضخمة المنكبين .
      والرصعاء والرسحاء : الممسوحة العجيزة .
      وللسَّاقِ دِرَّةٌ : اسْتِدْارَارٌ للجري .
      وللسُّوقِ درَّة أَي نَفَاقٌ .
      ودَرَّت السُّوقُ : نَفَقَ متاعها ، والاسم الدِّرَّة .
      ودَرَّ الشيء : لانَ ؛

      أَنشد ابن الأَعرابي : إِذا اسْتَدْبَرَتْنا الشمسُ دَرَّتْ مُتُونُنا ، كأَنَّ عُرُوقَ الجَوفِ يَنْضَحْنَ عَنْدَما وذلك لأَن العرب تقول : إِن استدبار الشمس مَصَحَّةٌ ؛ وقوله أَنشده ثعلب : تَخْبِطُ بالأَخْفَافِ والمَنَاسِمِ عن دِرَّةٍ تَخْضِبُ كَفَّ الهاشِمِ فسره فقال : هذه حرب شبهها بالناقة ، ودِرَّتُها : دَمُها .
      ودَرَّ النباتُ : الْتَفَّ .
      ودَرَّ السِّراجُ إِذا أَضاء ؛ وسراج دارٌّ ودَرِيرٌ .
      ودَرَّ الشيءُ إِذا جُمِعَ ، ودَرَّ إِذا عُمِلَ .
      والإِدْرارُ في الخيل : أَن يُقِلَّ الفرسُ يَدَهُ حين يَعْتِقُ فيرفعها وقد يضعها .
      ودَرَّ الفرسُ يَدِرٌ دَرِيراً ودِرَّةً : عدا عَدْواً شديداً .
      ومَرَّ على دِرَّتِهِ أَي لا يثنيه شيء .
      وفرس دَرِيرٌ : مكتنز الخَلْقِ مُقْتَدِرٌ ؛ قال امرؤ القيس : دَرِيرٌ كَخُذْرُوف الوَليدِ ، أَمَرَّهُ تَتابُعُ كَفَّيهِ بِخَيْطٍ مُوَصَّلِ ويروي : تَقَلُّبُ كفيه ، وقيل : الدَّرِير من الخيل السريع منها ، وقيل : هو السريع من جميع الدواب ؛ قال أَبو عبيدة : الإِدْرَارُ في الخيل أَن يَعْتِقَ فيرفع يداً ويضعها في الخبب ؛

      وأَنشد أَبو الهيثم : لما رَأَتْ شيخاً لها دَرْدَرَّى في مِثلِ خَيطِ العَهِنِ المُعَرَّ ؟

      ‏ قال : الدردرّى من قولهم فرس دَرِيرٌ ، والدليل عليه قوله : في مثل خيط العهن المعرّى يريد به الخذروف ، والمعرّى جعلت له عروة .
      وفي حديث أَبي قِلابَةَ : صليت الظهر ثم ركبت حماراً دَرِيراً ؛ الدرير : السريع العدو من الدواب المكتنز الخلق ، وأَصل الدَّرِّ في كلام العرب اللبنُ .
      ودَرَّ وَجْهُ الرجل يَدِرُّ إِذا حسن وجهه بعد العلة .
      الفرّاء : والدِّرْدَرَّى الذي يذهب ويجيء في غير حاجة .
      وأَدَرَّت المرأَةُ المِغْزَلَ ، وهي مُدِرَّةٌ ومُدِرٌّ ؛ الأَخيرة على النَّسَب ، إِذا فتلته فتلاً شديداً فرأَيته كأَنه واقف من شدة دورانه .
      قال : وفي بعض نسخ الجمهرة الموثوق بها : إِذا رأَيته واقفاً لا يتحرك من شدّة دورانه .
      والدَّرَّارَةُ : المِغْزَلُ الذي يَغْزِلُ به الراعي الصوفَ ؛

      قال : جَحَنْفَلٌ يَغَزِلُ بالدَّرَّارَة وفي حديث عمرو بن العاص أَنه ، قال لمعاوية : أَتيتك وأَمْرُك أَشدُّ انْفِضاحاً من حُقِّ الكَهُولِ فما زلتُ أَرُمُّه حتى تَرَكْتُه مِثْلَ فَلْكَةِ المُدِرِّ ؛ قال : وذكر القتيبي هذا الحديث فغلط في لفظه ومعناه ، وحُقُّ الكَهُول بيت العنكبوت ، وأَما المدرّ ، فهو بتشديد الراء ، الغَزَّالُ ؛

      ويقال للمِغزَلِ نفسه الدَّرَّارَةُ والمِدَرَّةُ ، وقد أَدرّت الغازلة دَرَّارَتَها إِذا أَدارتها لتستحكم قوّة ما تغزله من قطن أَو صوف ، وضرب فلكة المدرّ مثلاً لإِحكامه أَمره بعد استرخائه واتساقه بعد اضطرابه ، وذلك لأَن الغَزَّال لا يأْلو إِحكاماً وتثبيتاً لِفَلْكَةِ مِغْزَلِه لأَنه إِذا قلق لم تَدِرَّ الدَّرَّارَةُ ؛ وقال القتيبي : أَراد بالمدرّ الجارية إِذا فَلَكَ ثدياها ودَرَّ فيهما الماء ، يقول : كان أَمرك مسترخياً فأَقمته حتى صار كأَنه حَلَمَةُ ثَدْيٍ قد أَدَرَّ ، قال : والأَول الوجه .
      ودَرَّ السهم دُرُوراً : دَارَ دَوَرَاناً جيداً ، وأَدَرَّه صاحِبُه ، وذلك إِذا وضع السهم على ظفر إِبهام اليد اليسرى ثم أَداره بإِبهام اليد اليمنى وسبابتها ؛ حكاه أَبو حنيفة ، قال : ولا يكون دُرُورُ السهم ولا حنينه إِلا من اكتناز عُودِه وحسن استقامته والتئام صنعته .
      والدِّرَّة ، بالكسر : التي يضرب بها ، عربية معروفة ، وفي التهذيب : الدِّرَّة دِرَّةُ السلطان التي يضرب بها .
      والدُّرَّةُ : اللؤلؤة العظيمة ؛ قال ابن دريد : هو ما عظم من اللؤلؤ ، والجمع دُرُّودُرَّاتٌ ودُرَرٌ ؛

      وأَنشد أَبو زيد للربيع بن ضبع الفزاري : أَقْفَزَ من مَيَّةَ الجَريبُ إِلى الزُّجْجَيْنِ ، إِلاَّ الظِّبَاءَ والبَقَرَا كأَنَّها دُرَّةٌ مُنَعَّمَةٌ ، في نِسْوَةٍ كُنَّ قَبْلَها دُرَرَا وكَوْكَبٌ دُرِّيُّ ودِرِّيُّ : ثاقِبٌ مُضِيءٌ ، فأَما دُرِّيٌّ فمنسوب إِلى الدُّرِّ ، قال الفارسي : ويجوز أَن يكون فُعِّيْلاً على تخفيف الهمزة قلباً لأَن سيبويه حكي عن ابن الخطاب كوكب دُرِّيءٌ ، قال : فيجوز أَن يكون هذا مخففاً منه ، وأَما دِرِّيٌّ فيكون على التضعيف أَيضاً ، وأَما دَرِّيٌّ فعلى النسبة إِلى الدُّرِّ فيكون من المنسوب الذي على غير قياس ، ولا يكون على التخفيف الذي تقدم لأَن فَعِّيْلاً ليس من كلامهم إِلاَّ ما حكاه أَبو زيد من قولهم سَكِّينةٌ ؛ في السِّكِّينَةِ ؛ وفي التنزيل : كأَنها كوكب دُرِّيٌّ ؛ قال أَبو إِسحق : من قرأَه بغير همزة نسبه إِلى الدُّر في صفائه وحسنه وبياضه ، وقرئت دِرِّيٌّ ، بالكسر ، قال الفراء : ومن العرب من يقول دِرِّيٌّ ينسبه إِلى الدُّرِّ ، كما ، قالوا بحر لُجِّيُّ ولِجِّيٌّ وسُخْرِيٌّ وسِخْرِيٌّ ، وقرئ دُرِّيء ، بالهمزة ، وقد تقدم ذكره ، وجمع الكواكب دَرَارِيّ .
      وفي الحديث : كما تَرَوْنَ الكوكب الدُّرِّيَّ في أُفُقِ السماء ؛ أَي الشَّدِيدَ الإِنارَةِ .
      وقال الفراء : الكوكب الدُّرِّيُّ عند العرب هو العظيم المقدار ، وقيل : هو أَحد الكواكب الخمسة السَّيَّارة .
      وفي حديث الدجال : إِحدى عينيه كأَنها كوكب دُرِّيَّ .
      ودُرِّيٌّ السيف : تَلأْلُؤُه وإِشراقُه ، إِما أَن يكون منسوباً إِلى الدُّرّ بصفائه ونقائه ، وإِما أَن يكون مشبهاً بالكوكب الدريّ ؛ قال عبدالله بن سبرة : كلُّ يَنُوءُ بماضِي الحَدَّ ذي شُطَبٍ عَضْبٍ ، جَلا القَيْنُ عن دُرِّيِّه الطَّبَعَا ويروي عن ذَرِّيِّه يعني فِرِنْدَهُ منسوب إِلى الذَّرِّ الذي هو النمل الصغار ، لأَن فرند السيف يشبه بآثار الذر ؛ وبيت دُرَيْد يروى على الوجهين جميعاً : وتُخْرِجُ منه ضَرَّةُ القَوْمِ مَصْدَقاً ، وطُول السُّرَى دُرِّيَّ عَضْب مُهَنَّدِ وذَرِّيَّ عضب .
      ودَرَرُ الطريق : قصده ومتنه ، ويقال : هو على دَرَرِ الطريق أَي على مَدْرَجَتِه ، وفي الصحاح : أَي على قصده .
      ويقال : دَارِي بِدَرَر دَارِك أَي بحذائها .
      إِذا تقابلتا ، ويقال : هما على دَرَرٍ واحد ، بالفتح ، أَي على قصد واحد .
      ودَرَرُ الريح : مَهَبُّها ؛ وهو دَرَرُك أَي حِذاؤك وقُبالَتُكَ .
      ويقال : دَرَرَك أَي قُبالَتَكَ ؛ قال ابن أَحمر : كانَتْ مَنَاجِعَها الدَّهْنَا وجانِبُها ، والقُفُّ مما تراه فَوْقَه دَرَرَا واسْتَدَرَّتِ المِعْزَى : أَرادت الفحل .
      الأُمَوِيُّ : يقال للمعزى إِذا أَرادت الفحل : قد اسْتَدَرَّت اسْتِدْراراً ، وللضأْن : قد اسْتوْبَلَتِ اسِتيبالاً ، ويقال أَيضاً : اسْتَذْرَتِ المِعْزَى اسْتِذْرَاءً من المعتل ، بالذال المعجمة .
      والدَّرُّ : النَّفْسُ ، ودفع الله عن دَرِّه أَي عن نَفْسه ؛ حكاه اللحياني .
      ودَرُّ : اسم موضع ؛ قالت الخنساء : أَلا يا لَهْفَ نَفْسِي بعدَ عَيْشٍ لنا ، بِجُنُوبِ دَرَّ فَذي نَهِيقِ والدَّرْدَرَةُ : حكاية صوت الماء إِذا اندفع في بطون الأَودية .
      والدُّرْدُورُ : موضع في وسط البحر يجيش ماؤُه لا تكاد تَسْلَمُ منه السفينة ؛ يقال : لَجَّجُوا فوقعوا في الدُّرْدُورِ .
      الجوهري : الدُّرْدُور الماء الذي يَدُورُ ويخاف منه الغرق .
      والدُّرْدُرُ : مَنْبِتُ الأَسنان عامة ، وقيل : منبتها قبل نباتها وبعد سقوطها ، وقيل : هي مغارزها من الصبي ، والجمع الدَّرَادِر ؛ وفي المثل : أَعْيَيْتِني بأُشُرٍ فكيف أَرجوك بِدُرْدُرٍ ؟، قال أَبو زيد : هذا رجل يخاطب امرأَته يقول : لم تَقْبَلِي الأَدَبَ وأَنت شابة ذات أُشُرٍ في ثَغْرِكِ ، فكيف الآن وقد أَسْنَنْتِ حتى بَدَتْ دَرَادِرُكِ ، وهي مغارز الأَسنان ؟.
      ودَرِدَ الرجلُ إِذا سقطت أَسنانه وظهرت دَرادِرُها ، وجمعه الدُّرُدُ ، ومثله : أَعْيَيْتَني من شُبَّ إِلى دُبَّ أَي من لَدُنْ شَبَبْتَ إِلى أَن دَبَبْتَ .
      وفي حديث ذي الثُدَيَّةِ المقتولِ بالنَّهْروان : كانت له ثُدَيَّةٌ مثل البَضْعَةِ تَدَرْدَرُ أَي تَمَزْمَزُ وتَرَجْرَج تجيء وتذهب ، والأَصل تَتَدَرْدَرُ فحذفت إِحدى التاءين تخفيفاً ؛ ويقال للمرأَة إِذا كانت عظيمة الأَليتين فإِذا مشت رجفتا : هي تدردر ؛

      وأَنشد : أُقْسِمُ ، إِن لم تأْتِنا تَدَرْدَرُ ، لَيُقْطَعَنَّ من لِسانٍ دُرْدُر ؟

      ‏ قال : والدُّرْدُرُ ههنا طَرف اللسان ، ويقال : هو أَصل اللسان ، وهو مَغْرِز السِّنِّ في أَكثر الكلام .
      ودَرْدَرَ البُسْرَةَ : دلكها بدُرْدُرِه ولاكَها ؛ ومنه قول بعض العرب وقد جاءه الأَصمعي : أَتيتني وأَنا أُدَرْدِرُ بُسْرَة .
      ودَرَّايَةُ : من أَسماء النساء .
      والدَّرْدَارُ : ضرب من الشجر (* قوله : « ضرب من الشجر » ويطلق أَيضاً على صوت الطبل كما في القاموس ) معروف .
      وقولهم : دُهْ دُرَّيْنِ وسعدُ القَيْنُ ، من أَسماء الكذب والباطل ،

      ويقال : أَصله أَن سَعْدَ القَيْنَ كان رجلاً من العجم يدور في مخاليف اليمن يعمل لهم ، فإِذا كَسَدَ عَمَلُهُ ، قال بالفارسية : دُهْ بَدْرُودْ ، كأَنه يودِّع القرية ، أَي أَنا خارج غداً ، وإِنما يقول ذلك ليُسْتَعْمَلَ ، فعرّبته العرب وضربوا به المثل في الكذب .
      وقالوا : إِذا سمعتَ بِسُرَى القَيْن فإِنه مُصَبِّحٌ ؛ قال ابن بري : والصحيح في هذا المثل ما رواه الأَصمعي وهو : دُهْدُرَّيْنِ سَعْدُ القَيْنُ ، من غير واو عطف وكون دُهْدُرَّيْنِ متصلاً غير منفصل ، قال أَبو عليّ : هو تثنية دُهْدُرٍّ وهو الباطل ، ومثله الدُّهْدُنُّ في اسم الباطل أَيضاً فجعله عربيّاً ، قال : والحقيقة فيه أَنه اسم لِبَطَلَ كَسَرْعانَ وهَيهاتَ اسم لِسَرُعَ وَبَعُدَ ، وسَعْدُ فاعل به والقَيْنُ نَعْتُه ، وحذف التنوين منه لالتقاء الساكنين ، ويكون على حذف مضاف تأْويله بطل قول سَعْدِ القَيْنِ ، ويكون المعنى على ما فسره أَبو عليّ : أَن سَعْدَ القَيْنَ كان من عادته أَن ينزل في الحيّ فيُشِيع أَنه غير مقيم ، وأَنه في هذه الليلة يَسْرِي غَيْرَ مُصَبِّحٍ ليبادر إِليه من عنده ما يعمله ويصلحه له ، فقالت العرب : إِذا سمعتَ بِسُرَى القَيْنِ فإِنه مُصَبِّح ؛ ورواه أَبو عبيدة معمر بن المثنى : دُهْدُرَّينِ سَعْدَ القَيْنَ ، ينصب سعد ، وذكر أَن دُهْدُرَّيْنِ منصوب على إِضمار فعل ، وظاهر كلامه يقضي أَن دُهْدْرَّين اسم للباطل تثنية دُهْدُرٍّ ولم يجعله اسماً للفعل كما جعله أَبو علي ، فكأَنه ، قال : اطرحوا الباطل وسَعْدَ القَيْنَ فليس قوله بصحيح ، قال : وقد رواه قوم كما رواه الجوهري منفصلاً فقالوا دُهْ دُرَّيْنِ وفسر بأَن دُهْ فعل أَمر من الدَّهاءِ إِلاَّ أَنه قدّمت الواو التي هي لامه إِلى موضع عينه فصار دُوهْ ، ثم حذفت الواو لالتقاء الساكنين فصار دُهْ كما فعلت في قُلْ ، ودُرَّيْنِ من دَرَّ يَدِرُّ إِذا تتابع ، ويراد ههنا بالتثنية التكرار ، كما ، قالوا لَبَّيْك وحَنَانَيْكَ ودَوَالَيْكَ ، ويكون سَعْدُ القَيْنُ منادى مفرداً والقين نعته ، فيكون المعنى : بالغْ في الدَّهاء والكذب يا سَعْدُ القَيْنُ ؛ قال ابن بري : وهذا القول حسن إِلاَّ أَنه كان يجب أَن تفتح الدال من دُرَّين لأَنه جعله من دَرَّ يَدِرُّ إِذا تتابع ، قال : وقد يمكن أَن يقول إِن الدال ضمت للإِتباع إِتباعاً لضمة الدال من دُهْ ، والله تعالى أَعلم .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى ذرات في قاموس معاجم اللغة

المعجم الوسيط
الشَّمْسُ ـُ ذُرُوراً: ظهرت أَوّلَ شُرُوقها. ويُقال: ذَرَّ النَّبْتُ. و ـ لحْمُه: هُزِلَ ونقص. و ـ فلانٌ ـَ ذُرُوراً: شاب مقدَّم رأْسه. و ـ الشيءَ ـُ ذَرّاً: نَثرَه وفرَّقهُ. يُقال: ذَرَّ الذَّرُورَ: أخذه بأَطراف أَصابعه ونَثَره. وذَرّ الله عباده في الأَرض: نَشَرَهم. و ـ الحبَّ في الأَرض: بَذَرهُ. و ـ الأَرضُ النباتَ: أَطْلَعَتْهُ. و ـ عَيْنَهُ بالذَّرُور: كَحَلها به. و ـ الجُرْحَ: نثر عليه الذَّرُور.( الذُّرارةُ ): ما تناثر من الشيءِ المَذْرُور.( الذَّرّ ): النَّسْل. و ـ صِغار النَّمل. و ـ ما يُرَى في شعاع الشمس الدّاخل من النَّافِذة.( الذَّرّةُ ): هي: أَصغير جزءٍ في عُنصرٍ مّا، يصحُّ أَن يدخل في التفاعلات الكيميائية. ( مج ).( الذَّرُورُ ): ما يُذَرُّ في العيْن وعلى الجُرْح من دَوَاءٍ يابس، وعلى الطعام من ملح مسحوق. ( ج ) أَذِرّة.( الذَّريرةُ ): الذَّرور.( الذُّرّيّةُ ): نسل الإِِنسان. و ـ النّساءُ والصغار. وفي الحديث: ( أَنه (صلّى الله عليه وسلّم) رأَى امرأَة مقتولة، فقال: ما كانت هذه تُقاتل، الحَقْ خالداً فقل له: لا تَقْتُلْ ذُرّيّةً ولا عَسيفاً ).( المِذَرّةُ ): ما يُذَرُّ بها.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: