المعجم: القاموس المحيط
المعجم: الغني
المعجم: اللغة العربية المعاصر
المعجم: مصطلحات فقهية
المعجم: المعجم الوسيط
المعجم: الرائد
المعجم: لسان العرب
فصل الذال المُعجَمة مع العين ذرع
الذِّراع بالكَسْر : من طَرَفِ المِرْفَقِ إلى طرَفِ الإصْبَعِ الوُسطى كذا في المُحكَم . قال الليثُ : الذِّراعُ والساعِدُ واحدٌ . قلتُ : وفي حديث عائشةَ وزَينَب قالت زَيْنَبُ لرسولِ الله صلّى الله عليه وسلَّم : حَسْبُكَ إذْ قَلَبَتْ لكَ ابنَةُ أبي قُحافَةَ ذُرَيِّعَتَيْها " أرادَتْ ساعِدَيْها والذُّرَيِّعَةُ تصغيرُ الذِّراع ولُحوقُ الهاءِ فيها لكَوْنِها مُؤَنَّثة ثمّ ثَنَّتْها مُصغَّرةً وقد تُذَكَّرُ فيهما . قال الجَوْهَرِيّ : ذِراعُ اليدِ يُذَكَّرُ ويُؤَنَّث . قال : وقولُهم : الثَّوبُ سَبْعٌ في ثمانيَة إنّما قالوا : سَبْعٌ على تأنيثِ الذِّراع وج : أَذْرُعٌ وذُرْعانٌ بالضَّمّ وإنّما قالوا : ثَمانِيَة لأنّ الشِّبْرَ مُذَكَّر . وقال سيبويه : الذِّراعُ مؤنّثةٌ وجَمْعُها أَذْرُعٌ لا غير ولم يَعْرِفِ الأَصْمَعِيّ التَّذكيرَ في الذِّراع . قال الشاعرُ بصفُ قَوْسَاً عربيّةً :
أَرْمِي عَلَيْها وَهْيَ فَرْعٌ أَجْمَعُ ... وَهْيَ ثلاثُ أَذْرُعٍ وإصْبَعُ وقال سيبويه : كَسَّروه على هذا البِناءِ حين كان مُؤنّثاً يعني أنّ فَعالاً وفِعالاً وفَعِيلاً من المؤنّث حُكمُه أن يُكَسَّرَ على أَفْعُلٍ ولم يُكَسِّروا ذِراعاً على غَيْرِ أَفْعُلٍ كما فعلوا ذلك في الأَكُفِّ . وقال ابنُ بَرِّيّ : الذِّراعُ عندَ سيبويه مُؤنّثةٌ لا غَيْرُ وأنشدَ لمِرداسِ بنِ حُصَيْنٍ :
قَصَرْتُ له القَبيلةَ إذ تَجِهْنا ... وما دانَتْ بشِدَّتِها ذِراعي قلتُ : والتذكيرُ الذي أشارَ إليه المُصَنِّف هو قَوْلُ الخليل . قال سيبويه : سَأَلْتُ الخليلَ عن ذِراعٍ فقال : ذِراعٌ كثيرٌ في تَسْمِيتِهم به المُذَكَّر ويُمَكَّنُ في المُذكّر فصارَ في أسمائِه خاصةً عندَهم ومع هذا فإنّهم يصفون به المُذكّرَ فيقولون : هذا ثَوْبٌ ذِراعٌ فقد يُمَكَّنُ هذا الاسمُ في المُذكَّر ولهذا إذا سُمّي الرجلُ بذِراعٍ صُرِفَ في المَعرفةِ والنَّكرةِ لأنّه مُذَكّرٌ سُمِّي به مُذكَّرٌ . الذِّراع من يديِ البقرِ والغنَم : فَوْقَ الكُراع . ومن يديِ البعير : فَوْقَ الوَظيف وكذلك من الخَيلِ والبغالِ والحمير . وقال الليثُ : الذِّراعُ : اسمٌ جامعٌ في كلِّ ما يُسمّى يَدَاً من الرُّوحانِيِّينَ ذوي الأبدان . قولُهم : لا تُطعِمِ العَبدَ الكُراعَ فَيَطْمعَ في الذِّراعِ سيأتي ذِكرُه في طوق . يقال : ذَرَعَ الثوبَ وغيرَه كما في الصحاح بذِراعِه كَمَنَعَ : قاسَه بها . قال الزَّمَخْشَرِيّ : هذا هو الأصل ثمّ سُمّي به ما يُقاسُ به كما سيأتي . ذَرَعَ القَيءُ فلاناً ذَرْعَاً : غَلَبَه وسَبَقَه أي في الخروج إلى فيه ومنه الحديث : " مَن ذَرَعَهُ القَيءُ فلا قِضاءَ عليه " . قال ابنُ عَبّاد : ذَرَعَ عنده ذَرْعَاً : شَفَعَ فهو ذَرِيعٌ شَفيعٌ . ويقال : ذَرَعْتُ لفلان عندَ الأمير أي شَفَعْتُ له وهو مَجاز نَقَلَه الزَّمَخْشَرِيّ . ذَرَعَ البعيرَ يَذْرَعُه ذَرْعَاً : وَطِئَ على ذِراعِهِ ليَركبَه أحَدٌ . قال ابنُ عَبّاد : ذَرَعَ فلاناً : إذا خَنَقَه مِن ورائه بالذِّراعِ يقال : أَسْرَطْتُه ذِراعي إذا وَضَعْتَ ذِراعَكَ على حَلْقِه لتَخنُقَه كذَّرَعَه تَذْرِيعاً نَقَلَه الجَوْهَرِيّ . وفي اللِّسان : ذَرَّعَه تَذْرِيعاً وذَرَّعَ له : جعلَ عُنقَه بينَ ذِراعِه وعُنُقِه وعَضُدِه فَخَنَقه ثمّ استُعمِلَ في غيرِ ذلك ممّا يُخنَقُ به . يقال : رَجُلٌ واسِعُ الذِّراعِ بالكسر واسعُ الذَّرْعِ بالفتحِ أَي واسع الخُلُقِ بضَمَّتين على المثَل . الذَّرْعُ والذِّراعُ : الطَّاقةُ ومنه قولُهم : ضاقَ بالأَمْرِ ذَرْعُهُ وذِراعُه وضاقَ به ذَرْعاً وإنَّما نُصِبَ لأَنَّه خرجَ مُفَسِّراً مُحَوِّلاً لأَنَّه كان في الأَصلِ ضاقَ ذَرْعي به فلمَّا حُوِّلَ الفِعْلُ خرجَ قولُه : ذَرْعاً مُفَسِّراً ومثلُه : طِبْتُ به نَفْساً وقَرَرْتُ به عَيْناً وربَّما قالوا : ضاقَ به ذِراعاً وأَنشدَ الجَوْهَرِيّ لحُمَيد بن ثورٍ يَصِفُ ذِئباً :
وإن باتَ وَحْشٌ ليلَةً لمْ يَضِقْ بها ... ذِراعاً ولم يُصْبِحْ لَها وهو خاشِعُأَي ضَعُفَت طاقَتُهُ ولم يَجِدْ من المَكروهِ فيه مَخْلَصاً . قال الجَوْهَرِيُّ : وأَصْلُ الذَّرْعِ إنَّما هو بَسْطُ اليَدِ فكأَنَّكَ تريدُ : مَدَدْتُ يَدي إليه فلم تَنَلْهُ . وقال غيرُه : وَجْهُ التَّمثيل أَنَّ القصيرَ الذِّراع لا يَنالُ ما ينالُه الطَّويلُ الذِّراع ولا يُطِيقُ طاقتَهُ فضُرِبَ مَثلاً لِلَّذي سقطَتْ قوَّتُهُ دونَ بُلوغِ الأَمرِ والاقتدارِ عليه . الذِّراعُ ككِتابٍ : سِمَةٌ في مَوضِعِ ذِراعِ البَعيرِ وهي سِمَةُ بني ثَعلبَةَ لِقَوْمٍ باليَمَن وأَيضاً سِمَةُ ناسٍ من بني مالكِ ابنِ سعدٍ من أَهل الرِّمال . الذِّراعان : هَضْبَتان في بلاد عَمرو بن كِلابٍ . ومنه قولُ امْرأَةٍ من بني عامِرِ بن صعصَعَةَ :
يا حَبَّذا طارقٌ وَهْناً أَلَمَّ بنا ... وَهْنَ الذِّراعينِ والأَخرابِ مَنْ كَانا وأَنشدَ الجَوْهَرِيّ قولَ الشَّاعر :
" إلى مَشْرَبٍ بَيْن الذِّراعَيْنِ بارِدِ الذِّراعُ : صَدْرُ القَناةِ وإنَّما سُمِّيَ به لِتَقَدُّمِه كتَقَدُّمِ الذِّراع . ويُقال له أَيضاً : ذِراعُ العامل يقالُ : اسْتَوَى كَذِراعِ العامِل وإنَّما يَعْنُونَ صَدْرَ القَناةِ . وهو مَجازٌ . الذِّراعُ : ما يُذْرَعُ به كما في الصِّحاح أَي يُقاسُ زادَ في العُبابِ : حَديداً أَو قَضيباً . والذِّراعُ : نَجْمٌ من نُجومِ الجَوْزاءِ على شَكْل الذِّراعِ . قال غَيلانُ الرَّبَعِيّ :
غَيَّرها بَعْدِيَ مَرُّ الأَنْواءْ ... نَوءِ الذِّراعِ أَو ذِراعِ الجَوْزاءْ الذِّراعُ أَيضاً : مَنْزِلٌ للقمَر وهو ذِراع الأَسد المَبسوطَةُ كذا في النُّسَخِ والّذي في العُبابِ : ذِراعُ الأَسَدِ المَقبوضَةُ . قالَ : وللأَسَدِ ذِراعان : مَبسوطَةٌ ومَقبوضَةٌ وهي التي تَلي الشّامَ والقمرُ يَنزِلُ بها والمَبسوطَةُ : التي تلي اليَمَنَ . وهما كَوكبان بينَهما قَيْدُ سَوطٍ وهي أَرْفَعُ في السَّماءِ . سُمِّيَتْ مَبسوطَةً لأَنَّها أَمَدُّ من الأُخرى ورُبَّما عَدَلَ القَمَرُ فنزَلَ بها . ويقول ساجِعُ العَرَبِ : إذا طَلَعَتِ الذِّراع حَسَرَتِ الشَّمْس القِناع وأَشْعَلَت في الأُفقِ الشُّعاع وتَرقْرَقَ السَّرابُ في كلِّ قاع تَطْلُعُ لأَربع لَيالٍ يَخْلُونَ منْ تَمُّوزَ الرُّومِيّ وتَسْقُط لأَربَعِ لَيالٍ يَخلونَ من كانون الأَوَّل . وفي العُبابِ : من كانون الآخرِ : هذا قولُ ابن قتيبَة . وقال إبراهيم الحَرْبِيّ رحمه الله تعالى : تَطلُعُ في سَبْعٍ من تَمُّوزَ وتَسقطُ في سِتٍّ من كانون الآخرِ وتَزعُم العرَبُ أَنَّه إذا لم يكُن في السَّنةِ مَطَرٌ لَمْ تُخلِف الذِّراع ولم يَكُنْ إلاّ بَغْشَةٌ قال ذو الرُّمَّة :
فَأَرْدَفَتِ الذِّراعُ لها بغَيْثٍ ... سَجُومِ الماءِ فانْسَحَلَ انْسِحالا وذو الذِّراعَيْن : المُنْبَهِرُ واسمُه مالك بن الحارثِ بنِ هلالِ بنِ تَيْمِ اللهِ بنِ ثعْلَبَةَ الحِصْنِ بنِ عُكابَةَ شاعِرٌ غَزَّاءٌ . الذَّراع كسَحابٍ المَرأَةُ الخفيفةُ اليَدينِ بالغَزْلِ وقيل : الكَثيرَةُ الغَزْلِ القَوِيَّةُ عليه . ومن الحديث : " خَيْرُكُنَّ أَذْْرَعُكُنَّ للمِغْزَلِ " أَي أَخَفُّكُنَّ يَداً به . ويُقال : أَقدَركُنَّ عليه ويُكْسَرُ نقله ابنُ سِيدَه واقتصَرَ الجَوْهَرِيّ على الفَتحِ . ويَسارٌ وبَشَّارٌ ابْنا ذِراع القِياسِ كانا زَمَنَ وَكِيعٍ روَى بَشَّارٌ عن جابِرٍ الجُعْفِيِّ . وأَبو ذِراعٍ : سُهَيْلُ بنُ ذِراعٍ تابِعِيٌّ حدَّثَ عنه عاصم بنُ كُلَيْبٍ . قال ابنُ عبّاد : الذَّرَّاع كشَدَّادٍ : الجَمَل الذي يُسانُّ النَّاقةَ بذِراعِه فيَتَنَوَّخُها . والذَّارِعُ : لقَبُ إسماعيلَ بنِ صَديقٍ المُحَدِّث شَيخ لإبراهيم بنِ عرْعَرَةَ . أَيضاً : لَقَبُ أَحمدَ بنِ نَصْرِ بن عَبْد الله وهو ضعيفٌ قال الدَّارَ قُطْنِيّ : دَجَّالٌ . وفاتَهُ : إسماعيلُ بنُ أَبي عَبّادٍ أُمَيَّةَ الذَّرّاعُ البَصْرِيُّ تُكُلِّمَ فيه أَيضاً . الذَّارِعُ : الزِّقُّ الصَّغيرُ يُسلَخُ من قِبَلِ الذِّراع والجَمْعُ ذَوارِعُ وهي للشَّرابِ . قالَ الأَعشَى :
والشَّارِبونَ إذا الذَّوارِعُ أُغْلِيَتْ ... صَفْوَ الفِضالِ بطَارِفٍ وتِلادِويُقال : زِقٌّ ذارِعٌ : كثيرُ الأَخْذِ للماءِ . قال ثعلبَةُ بنُ صُعَيْرٍ المازِنيّ :
باكَرْتُهُمْ بِسِباءِ جَوْنٍ ذَارِعٍ ... قبلَ الصَّباحِ وقبلَ لَغْوِ الطَّائرِ وقال عَبْدُ بني الحَسْحاسِ :
سُلافَةُ دارٍ لا سُلافَةُ ذارِعٍ ... إذا صُبَّ منهُ في الزُّجاجَةِ أَزْبَدا ذَرِعَ كفَرِحَ : شَرِبَ به أَي بالذِّراعِ . قال ابنُ عبّادٍ : ذَرِعَ إليه : تَشَفَّعَ ونَصُّ العُبابِ : ذَرِعَ به : شَفَع . قال : ذَرِعَتْ رِجلاهُ : أَعْيَتا . والأَذْرَعُ : المُقْرِفُ أَو ابنُ العَرَبيِّ للمَولاةِ والأَوَّل أَصحّ . الأَذْرَعُ : الأَفْصَحُ يُقال : هو أَذْرَعُ أَي أَفْصَحُ . وأَذْرِعاتُ بكسْرِ الرَّاءِ وعليه اقتصَرَ الجَوْهَرِيُّ وتُفتَحُ وقد خطَّأَهُ بعضُهم : د بالشّام قُربَ البَلقاءِ من أَرضِ عمّانَ تُنْسَبُ إليه الخَمْرُ وأَنشدَ الجَوْهَرِيّ لأَبي ذُؤَيْبٍ :
فَما إنْ رَحيقٌ سَبَتْها التِّجا ... رُ مِنْ أَذْرِعاتٍ فوادِي جَدَرْ قالَ : وهي مَعرِفَةٌ مَصروفَةٌ مِثلَ عرفات . قال سيبويه : فمِنَ العَرَب مَنْ لا يُنَوِّنُ أَذْرِعات يقولُ : هذه أَذْرِعاتُ . ورأَيتُ أَذْرِعاتِ بكسرِ التاءِ بغير تَنوينٍ . وحَكَى يعقوبُ في المُبدَلِ : يَذْرِعات بالياءِ لُغَة . قال امْرؤُ القَيْسِ :
تَنَوَّرْتُها مِنْ أَذْرِعاتِ وأَهلُها ... بيَثْرِبَ أَدنَى دارِها نَظَرٌ عالِي والنِّسْبَةُ أَذْرَعِيٌّ بالفتح أَي بفتح الرَّاءِ فِراراً من تَوالي الكَسراتِِ كتَغْلِبِيّ ويَثرِبيّ وشَقَرِيّ ونَمَرِيّ . وأَولادُ ذارِع أو ذِراعٍ بالكَسْرِ : الكِلابُ والحَميرُ أَخذَه من قولِ ابنِ دُرَيدٍ . وفيه مُخالَفَةٌ لِنَصِّ الجَمْهَرَةِ في مَوضِعَيْن وأَنا أَسوقُ لكَ نَصَّها لِيَظهَر لكَ ذلكَ قال : يُقال للكلابِ : أَولادُ ذارِع وأَولادُ زارِع وأَولادُ وازِع بالذَّال والزَّاي والواو وسيأْتي ذلك في موضِعه وهكذا نقله عنه الصَّاغانِيّ في كتابيه وصاحبُ اللِّسان . والذَّرَعُ مُحَرَّكَةً : الطَّمَعُ نقله الجَوْهَرِيُّ وأَنشدَ قولَ الرَّاجِز :
" وقَدْ يَقودُ الذَّرَعُ الوَحْشِيَّا قال : الذَّرَعُ أَيْضاً : ولَدُ البقرَةِ الوَحْشِيَّةِ زاد الصَّاغانِيّ : ج ذِرْعانٌ بالكَسْرِ مثالُ شَبَثٍ وشِبْثانٍ . قال الأَعشى يصِفُ ناقتَه :
كأَنَّها بعدَ ما جَدَّ النَّجاءُ بها ... بالشَّيِّطَيْنِ مَهاةٌ تَبتَغي ذَرَعا وقيلَ : إنَّما يكونُ ذَرَعاً إذا قَوِيَ على المَشْيِ عن ابن الأَعرابيّ . الذَّرَعُ : النّاقةُ التي يستَتِرُ بها رامِي الصَّيْدِ وذلكَ أَن يَمشيَ بجَنبِها فيرميَه إذا أَمْكنَه وتلكَ النّاقةُ تَسيبُ أَوّلاً معَ الوَحْشِ حتَّى تأْلَفَها كالذَّريعة والجَمْعُ ذُرُعٌ بضَمَّتين . قال ابن الأَعرابيّ : سُمِّيَ هذا البعيرُ الدَّريئَةَ والذَّريعَةَ ثمَّ جُعِلَت الذَّريعَةُ مَثلاً لكُلِّ شيءٍ أَدنى من شيءٍ وقَرَّبَ منه وأَنشدَ :
ولِلمَنِيَّةِ أَسْبابٌ تُقَرِّبُها ... كما تُقَرِّبُ للوَحشِيَّةِ الذُّرُعُ الذَّرُوعُ كصَبورٍ وأَميرٍ : الخفيفُ السَّيرِ الواسِعُ الخَطْوِ البَعيدُهُ من الخَيْلِ يُقال : فرَسٌ ذَروعٌ وذَريعٌ بَيِّنُ الذَّراعَةِ . وعبارَةُ الجَوْهَرِيّ : فرَسٌ ذَريعٌ : واسِعُ الخَطْوِ بَيِّنُ الذَّراعَةِ . وقال ابنُ عَبّادٍ : الذَّرُوعُ : الخفيفُ السَّيْرِ وجَمَعَ بينهما ابنُ سِيدَه . الذَّرُوعُ : البَعيرُ هكذا هو في النُّسخِ وهو السَّريعُ السَّيْرِ : فلذا لو قالَ بعدَ قولِه من الخَيل : ومِنَ الإبِلِ لكانَ أَشْمَلَ . منَ المَجاز : الذَّريعَةُ كسَفينَةٍ : الوَسيلَةُ والسَّبَبُ إلى شيءٍ . يُقال : فلانٌ ذَريعَتي إليكَ أَي سبَبي ووُصْلَتي الّذي أَتَسَبَّبُ به إليكَ قال أَبو وَجْزَةَ يصفُ امرأَةً :
طافَتْ بها ذاتُ أَلْوانٍ مُشَبَّهَة ... ذَريعَةُ الجِنِّ لا تُعطِي ولا تَدَعُأَرادَ كأَنَّها جِنِّيَّةٌ لا يطمَع فيها ولا يَعلمها في نَفْسِها . كالذُّرْعَةِ بالضَّمِّ وهذه عن ابن عبّادٍ . والمَذارِعُ من الأَرضِ : النَّواحِي ومن الوادي : أَضْواجُه قاله الخليلُ . قال ابنُ دُريد : ولمْ يَجِئْ بها البَصرِيُّون . المَذارِع : المَزالِفُ والبَراغيلُ وهي القُرى التي بين الرِّيف والبَرِّ كالقادسيَّة والأَنبار نقله الجَوْهَرِيّ . وقال الحسَنُ البَصريُّ في قوله تعالى : " إنَّ الَّذينَ فَتَنوا المؤمنينَ والمُؤْمِناتِ " قالَ : قوماً كانوا بمَذارِع اليَمَنِ . كالمَذاريع على القِياس كمِخلافٍ ومَخالِيفَ نقله الصَّاغانِيّ . وقالَ : كان القِياسُ هكذا . المَذارِعُ : قَوائِمُ الدَّابَّةِ نقله الجَوْهَرِيُّ وأَنشدَ للأخطل :
وبالهَدايا إذا احْمَرَّتْ مَذارِعُها ... في يومِ ذَبْحٍ وتَشريقٍ وتَنْحارِ كالمَذاريعِ وإنَّما سُمِّيَت قائمةُ الدَّابَّة مِذراعاً لأنها تَذْرَع بها الأَرضّ وقيل : مِذْرَعُها : ما بين رُكْبَتِها إلى إبْطِها . المَذارِعُ : النَّخيلُ القَريبَةُ من البيوتِ نقله الجَوْهَرِيُّ . واحِدُ الكُلِّ مِذْراعٌ كمِحرابٍ . قال ابنُ عَبّادٍ : الذَّرِيعُ كأَمير : الشَّفيعُ . الذَّريع : السَّريعُ . يُقالُ : رَجُلٌ ذَريعٌ بالكتابَةِ أَي سَريعٌ وقَتْلٌ ذَريعٌ أَي سريعٌ وأَكَلَ أَكْلاً ذَريعاً أَي سريعاً كثيراً . الذَّريعُ من الأُمورِ : الواسِعُ . وفي الحديث : كان النَّبيُّ صلّى الله عليه وسلَّم ذَريعَ المَشْيِ أَي سريعَه واسِعَ الخَطْوِ . منَ المَجاز : المَوتُ الذَّريعُ هو السَّريع الفاشي الذي لا يكادُ النّاسُ يتدافَنون . الذَّرِعُ ككَتِفٍ : الطَّويلُ اللسان بالشَّرِّ . هو أَيضاً : السَّيَّارُ ليلاً ونَهاراً . الذَّرِعُ اًيْضاً : الحَسَنُ العِشْرَةِ والمُخالَطَةِ ومنه قول الخَنساءِ :
" جَلْدٌ جَميلٌ مُخيلٌ بارِعٌ ذَرِعٌوفي الحُروبِ إذا لاقَيْتَ مِسْعارُ والذَّرِعاتُ كفَرِحاتٍ : السَّريعاتُ من القَوائم نقله الجَوْهَرِيّ . ويُقالُ : ذَرِعاتُ الدَّابَّةِ : قَوائمُها قال يزيد بنُ خَذّاقٍ العَبْدِيُّ :
فآضَتْ كتَيْسِ الرَّمْلِ تَنْزو إذا نَزَت ... علَى ذَرِعاتٍ يَعتَلينَ خُنوسا ويُروَى رَبِذاتٍ أَي على قوائمَ يعتلِينَ مَنْ جاراهُنَّ وهُنَّ يَخْنِسْنَ بعضَ جَريِهِنَّ أَي يُبقِينَ منهُ يقول : لمْ يَبْذُلْنَ جميعَ ما عِندَهُنَّ من السَّيْرِ . وفي العُبابِ : الذَّرِعات : الواسِعات الخَطْوِ البعيداتُ الأَخْذِ من الأَرضِ . وأَذْرَعَت البقرَةُ فهي مُذْرِعٌ كما في الصِّحاح : صارت ذاتَ ذَرَعٍ أَي ولَدٍ . قال الليث : هُنَّ المُذْرِعات أَي ذَواتُ ذِرْعانٍ . أَذْرَعَ في الكلامِ : أَفْرَطَ وأَكثرَ فيه كتَذَرَّعَ وهو مَجازٌ . قال الجَوْهَرِيّ : وأُرَى أَصلَهُ من مَدِّ الذِّراعِ لأَنَّ المُكْثِرَ قدْ يَفعَلُ ذلك ومِثلُه قولُ ابنُ سِيدَه . أَذْرَعَ : قَبَضَ بالذِّراعِ . يُقالُ : أَذْرَعَ ذِراعَيْهِ من تَحتِ الجُبَّةِ أَي أَخرجَهما ومَدَّهما كادَّرَعَهُما على افْتَعَلَ كادَّكَرَ من الذِّكْرِ . قال ابنُ شُمَيْلٍ : ورُويَ في الحديث بالوَجْهَيْنِ . ونصّ الحديث " أَنَّ النبيَّ صلّى الله عليه وسلَّم أَذْرَعَ ذِراعَيه من أَسْفل الجُبَّةِ إذْراعاً " وفي حديثٍ آخرَ : " وعليه جُمَّازَةٌ فأَذْرَعَ منها يدَهُ " أَي أَخرجَها . المُذَرَّعُ كمُعَظَّم : الذي وُجِئَ في نَحْرِه فسال الدَّمُ على ذِراعِه . قال عَبْد الله بن سلَمَةَ الغامِديّ :
ولمْ أَرَ مِثلَها بأُنَيْفِ فَرْعٍ ... علَيَّ إذَنْ مُذَرَّعَةٌ خَضِيبُ المُذرَّعُ : الفَرَسُ السَّابِقُ . أَو أَصلُه هو الذي يَلحَقُ الوَحْشِيَّ وفارِسُهُ عليه فيَطْعَنُهُ طَعْنَةً تَفوزُ بالدَّمِ فتلطخ ذراعي الفرس فتكونُ علامةَ سَبْقِهِ . قال ابنُ مُقْبِلٍ :
خلالَ بُيوتِ الحَيِّ مِنها مُذَرَّعٌ ... بطَعْنٍ ومنها عاتِبٌ مُتَسَيِّفُ المُذَرَّعُ من الثِّيرانِ : ما في أَكارِعِهِ لُمَعٌ سودُ . المُذَرَّع من النّاسِ : مَنْ أُمُّه أَشرَفُ من أَبيه والهَجينُ : مَن أَبوهُ عرَبِيٌّ وأُمُّه أَمَةٌ وأَنشد الأَزْهَرِيّ : في التَّهذيب :إذا باهِلِيٌّ عندَه حَنْظَلِيَّةٌ ... لَها ولَدٌ منهُ فذاكَ المُذَرَّعُ قال الجَوْهَرِيّ : كأَنَّه سُمِّيَ مُذَرَّعاً بالرَّقْمَتَيْنِ في ذِراعِ البَغْل لأَنَّهما أَتتاهُ من ناحِية الحِمارِ . وفي اللسان : إنَّما سُمِّيَ مُذَرَّعاً تَشبيهاً بالبغْلِ لأَنَّ في ذراعيه رَقمتَيْنِ كرَقْمَتي ذِراع الحِمارِ نَزَع بهما إلى الحِمارِ في الشَّبَه وأُمُّ البَغْلِ أَكْرَمُ من أَبيه هكذا ذكرَه الأَزْهَرِيُّ شَرْحاً للبيتِ المُتَقَدِّم . المُذَرِّعُ كمُحَدِّثٍ : لَقَبُ رَجُلٍ من بَني خَفاجَةَ بنِ عُقَيْلٍ وكان قتَلَ رَجُلاً من بني عَجلانَ ثمَّ أَقرَّ بقتلِه فأُقِيدَ به فقيلَ له : المُذَرِّعُ . يُقال : ذَرَّعَ فلانٌ بكّذا إذا أَقَرَّ به . المُذَرِّعُ : المَطَرُ الذي يَرْسَخُ في الأَرضِ قدْرَ ذِراعٍ . نقله الجَوْهَرِيّ . المُذَرَّعَةُ كمُعَظَّمَة : الضَّبُعُ في ذِراعِها خُطوطٌ صِفةٌ غالبةٌ . قال ساعِدَةُ بنُ جُؤَيَّة :
وغُودِرَ ثاوِياً وتأَوَّبَتْهُ ... مُذَرَّعَةٌ أُمَيْمَ لها فَلِيلُ وقيل : إنَّما سُمِّيَتْ مُذَرَّعَةً بسَوادٍ في أَذْرُعِها . ذَرَّعَ فلانٌ بكّذا تَذْريعاً : أَقرَّ به وبه لُقِّبَ المُذَرِّعُ الخَفاجِيّ وقد تقدَّم قريباً . منَ المَجاز : سأَلْتُه عن أَمْرِه فذَرَّعَ إلَيَّ شيئاً من خبره أَي خَبَّرَني به . ذَرَّعَ فلانٌ لبَعيرِه : إذا قَيَّدَه بفضْلِ خِطامِه في ذِراعَيْهِ جَميعاً . وقد ذَرَّع البعير وذَرَع له : قيد في ذراعيه . في اللِّسان والمُحيط : ذَرَّعَ الرَّجُلُ في السِّباحة تَذْرِيعاً إذا اتَّسَعَ ومَدَّ ذراعَيْه . ذَرَّعَ بيَديه في السَّقْيِ هكذا بالقاف في سائر النُّسَخ ومثلُه في العُباب والمُحيط والصواب بالعين المُهملَة كما في اللسان وذلك إذا استعانَ بيَدَيْه على السَّقْيِ وحَرَّكَهُما فيه . البَشيرُ إذا أَوْمَأَ بيَده يُقال : قدْ ذَرَّع البشيرُ ومنهم من عَمَّ فقال : ذَرَّعَ الرَّجُلُ إذا رَفَعَ ذِراعَيْه قالَ :
تُؤَمِّلُ أَنْفالَ الخَميسِ وقَدْ رَأَتْ ... سَوابِقَ خَيْلٍ لمْ يُذَرِّعْ بَشيرُها ومنهم مَن عَمَّ فقال : ذَرَّعَ الرَّجُلُ : إذا رفَعَ ذِراعَيْه مُبَشِّراً أَو مُنذِراً . ذَرَّع في المَشْيِ : حرَّكَ ذِراعَيه نقله الجَوْهَرِيّ هكذا . وفرَّق الصَّاغانِيّ بين هذا القول والذي تقدَّمَ وهما واحِدٌ والمُصَنِّفُ تَبِعَ الصَّاغانِيَّ من غير تَنبيهٍ فليُحْذَرْ من ذلكَ . والانْذِراعُ : الاندِفاعُ كالاندراعِ والاندِراءِ . الانْذِراعُ في السَّيْرِ : الانبساطُ فيه . والمُذارَعَةُ : المُخالَطَةُ يُقالُ : ذارَعْتُهُ مُذارَعَةً إذا خالَطْتَهُ . المُذارَعَةُ : البيعُ بالذَّرْعِ يقال : بِعتُه الثَّوْبَ مُذارَعَةً أَي بالذَّرْعِ لا بالعَدد والجُزافِ . التَّذَرُّعُ : كَثرَةُ الكَلامِ والإفراطُ فيه نقله الجَوْهَرِيُّ . وهذا قد تقدَّم له عندَ قوله : أَذْرَعَ في الكلامِ : أَفرَطَ فإعادتُه ثانياً تَكرارٌ . قال ابن عبّادٍ : التَّذَرُّع : تَشَقُّقُ الشيءِ شُقَّةً شُقَّةً على قدْر الذِّراع طُولاً . قال غيرُه : التَّذَرُّع : تقديرُ الشيءِ بذِراعِ اليَد . قال قيس بن الخَطيم الأَنصاريُّ :
تَرى قِصَدَ المُرَّانِ تُلْقَى كَأَنَّها ... تَذَرُّعُ خِرْصانٍ بأَيدي الشَّواطِبِقال الأَصمعيّ : تَذَرَّعَ فلانٌ الجَريدَ : إذا وضعه في ذِراعِه فشَطَبَهُ . والخِرْصانُ : أَصلُها القُضْبانُ من الجَريد . والشَّواطِبُ : جَمْعُ شاطِبَةٍ وهي المَرأَةُ التي تَقشِرُ العَسيبَ ثمَّ تُلقيه إلى المُنَقِّيَةِ فتأْخُذُ كلَّ ما عليه بسِكِّينِها حتّى تترُكَه رَقيقاً ثمَّ تُلقيه المُنَقِّيَةُ إلى الشَّاطِبَةِ ثانيةً فتَشْطُبُه على ذِراعِها وتَتَذَرَّعُهُ . منَ المَجاز : تَذَرَّعَ فلانٌ بذَرِيعَةٍ أَي تَوسَّلَ بوَسيلَةٍ وكذلكَ تَذَرَّعَ إليه : إذا تَوَسَّلَ . تَذَرَّعَتِ الإِبِلُ الكَرَعَ أَي الماءَ القليلَ : ورَدَتْهُ فخاضَتْهُ بأَذْرُعِها . قال ابنُ دُرَيدٍ : تَذَرَّعَتِ المَرْأَةُ : إذا شَقَّت الخُوصَ لِتَجْعَلَ مِنه حَصيراً وبه فُسِّرَ قولُ ابنُ الخَطيمِ الأَنصاريّ المُتقدِّم . قال ابنُ عَبّادٍ : اسْتَذْرَعَ به أَي بالشيءِ : اسْتَتَرَ به وجعلَه ذَريعَةً له . ومما يُستدرَك عليه : حِمارٌ مُذَرَّعٌ لِمَكانِ الرَّقْمَةِ في ذِراعِه . وأَسَدٌ مُذَرَّعٌ : على ذِراعَيه دَمُ فرائسِه أَنشدَ ابنُ الأَعرابيّ :
قَدْ يُهْلَكُ الأَرْقَمُ والفاعُوسُ ... والأَسَدُ المُذَرَّعُ النَّهُوسُ والتَّذْرِيعُ : فَضْلُ حَبْلِ القَيْدِ يُوثَقُ بالذِّراعِ اسمٌ كالتَّنْبيتِ لا مَصدَر . وثَوْبٌ مُوَشَّى الذِّراعِ أَي الكُمِّ ومُوَشَّى المَذَارِعِ كذلك جُمِعَ على غيرِ واحِدِهِ كملامِحَ ومَحاسِنَ . وذَرْعُ كلِّ شيءٍ : قدْرُه مِمّا يُذْرَعُ . ونَخْلَةٌ ذَرْعُ رَجُلٍ أَي قامَتُهُ . وقال ابن الأَعرابيّ : انْذَرَعَ : إذا تقدَّم . وذَرَعَ البعيرُ يدَهُ إذا مَدَّها في السَّيْرِ . وناقَةٌ ذارِعَةٌ : بارِعَةٌ . ويُقالُ : هذه ناقةٌ تُذارِعُ بُعدَ الطَّريقِ أَي تَمُدُّ باعَها وذِراعَها لِتقطعَهُ وهي تُذارِعُ الفَلاةَ وتَذْرَعُها إذا أَسرَعَتْ فيها كأَنَّها تَقيسُها . قال الشاعِرُ يصفُ الإبِلَ :
وهُنَّ يَذْرَعْنَ الرِّقاقَ السَّمْلَقا ... ذَرْعَ النَّواطِي السُّحُلَ المُرَقَّقا والنَّواطِي : النَّواسِج . وأَذْرَعَ الرَّجُلُ قَيْئَهُ : أَخْرَجَهُ . والذَّرْعُ : البَدَنُ . وأَبْطَرَني ذَرْعِي : أَبْلَى بَدَني وقَطَعَ مَعاشي . وأَبْطَرْتُ فلاناً ذَرْعَهُ : كلَّفْتُه أَكْثَرَ من طَوقِهِ . وما لي به ذَرْعٌ ولا ذِراعٌ أَي ما لي به طاقَةٌ . ورَجُلٌ رَحْبُ الذِّراعِ أَي واسِعُ القُوَّةِ والقُدْرَةِ والبَطْش . وكَبُرَ في ذَرعي أَي عَظُمَ وَقْعُه وجَلَّ عندي . وكَسَرَ ذلك من ذَرْعِي أَي ثَبَّطَني عَمَّا أَرَدْتُهُ . ومِنْ أَمثالِهم : هُوَ لكَ على حَبْلِ الذِّراعِ . أي أعْجَلَهُ لَكَ نقْداً وقيلَ : هو مُعَدٌ حاضِرٌ والحبْلُ غِرءقٌ في الذِّراعِ . وتَذَرَّعَ البعيرُ : مَدَّ ذِراعَه في سيره . قال رُؤْبَةُ :
كأَنَّ ضَبْعَيْهِ إذا تَذَرَّعا ... أَبْواعُ مَتَّاحٍ إذا تَبَوَّعا وذَرَّعَه تَذْرِيعاً : قتلَهُ . ويُقالُ : قَتَلوهُم أَذْرَعَ قَتْلٍ أَي أَسْرَعَه . وفي نوادر الأَعرابِ : أَنْتَ ذَرَّعْتَ بيننا هذا وأَنْتَ سَجَلْتَهُ يريدُ سَبَّبْتَه . والذَّريعةُ : حَلْقَةٌ يتعلَّمُ عليها الرَّمْي . وما أَذْرَعَها ! من باب أَحْنَك الشَّاتيْن . والمِذْرَعُ كمِنْبَرٍ : الزِّقُّ الصَّغيرُ . وقولُهم : اقْصِدْ بذَرْعِكَ أَي ارْبَع على نفسِك ولا يَعْدُ بك قَدْرُك . وذَرْعِينَةُ : من قُرى بُخارى . وأَذْرُعُ أَكبادٍ : مَوضِعٌ في قولِ ابنِ مُقبِل :
أَمْسَتْ بِأَذْرُعِ أَكْبادٍ فحُمَّ لها ... رَكْبٌ بِلِينَةَ أَوْ رَكْبٌ بِساوِينا وأَذْرُعُ غيرُ مُضافٍ : مَوضِعٌ نَجْدِيّ في قوله :
" وأَوْقَدْتُ ناراً للرِّعاءِ بأَذْرُعِ ذعذع