وصف و معنى و تعريف كلمة ذكاك:


ذكاك: كلمة تتكون من أربع أحرف تبدأ بـ ذال (ذ) و تنتهي بـ كاف (ك) و تحتوي على ذال (ذ) و كاف (ك) و ألف (ا) و كاف (ك) .




معنى و شرح ذكاك في معاجم اللغة العربية:



ذكاك

جذر [ذكك]

  1. مَذَاكٍ : (اسم)
    • مَذَاكٍ : جمع مُذْكِيَةُ
,
  1. ذِكْرُ
    • ـ ذِكْرُ : الحِفْظُ للشيءِ ، كالتَّذْكارِ ، والشيءُ يَجْري على اللسان ، والصِّيتُ ، كالذُّكْرَةِ ، والثَّناءُ ، والشرفُ ، والصلاةُ للّهِ تعالى ، والدُّعاءُ ، والكتابُ فيه تفصيلُ الدِّينِ . ووضْعُ المِلَلِ ،
      ـ ذِّكْرُ من الرجالِ : القويُّ الشجاعُ الأبِيُّ ،
      ـ ذِّكْرُ من المَطَرِ : الوابِلُ الشديدُ ،
      ـ ذِّكْرُ من القولِ : الصُّلْبُ المَتينُ ،
      ـ ذِكْرُ الحقِّ : الصَّكُّ .
      ـ اذَّكَرَهُ واذدَكَرَهُ واسْتَذْكَرَهُ : تَذَكَّرَهُ وأذكَرَهُ إِيَّاهُ وذكَّرَهُ ، والاسمُ : الذِّكْرَى ، تقولُ : ذَكَّرْتُهُ ذِكْرَى ، غيرَ مُجْراةٍ .
      ـ قوله تعالى { وذِكْرَى لِلمُؤْمِنين }: اسمٌ لِلتَّذْكيرِ .
      ـ { وذِكْرَى لأُولي الألبابِ }: عِبْرَةٌ لهمْ .
      ـ { وأَنَّى له الذِّكْرَى }: من أينَ له التَّوْبَةُ
      ـ { ذِكْرَى الدارِ }: يُذَكَّرونَ بالدارِ الآخرةِ ، ويُزَهَّدونَ في الدنيا .
      ـ { فأَنَّى لهم إذا جاءَتْهُم ذِكراهُمْ } أي : فكيفَ لهم إذا جاءَتْهُمْ الساعةُ بِذِكْراهُمْ .
      ـ ما زالَ مِنِّي على ذُكْرٍ وذِكْرٍ : تَذَكُّرٍ .
      ـ رجلٌ ذَكِرٌ وذَكُرٌ وذَكيرٌ وذِكِّيرٌ : ذو ذُكْرٍ .
      ـ ذَكَرُ : خلافُ الأُنْثى ، ج : ذُكورٌ وذُكورَةٌ وذِكارٌ وذِكارة وذُكْرانٌ وذِكَرَةٌ ،
      ـ ذَكَرُ : العوفُ ج : ذُكُورٌ ومَذَاكِيرُ ، وأيْبَسُ الحديدِ ، وأجْوَدُه ، كالذَّكيرِ .
      ـ ذَكَرَهُ ذَكْراً : ضَرَبَه على ذَكَرِهِ ،
      ـ ذَكَرَ فلانَةَ ذَكْراً : خَطَبَهَا ، أو تَعَرَّضَ لخِطْبَتها ،
      ـ ذَكَرَ حَقَّه : حَفِظَه ولم يُضَيِّعْه .
      ـ امرأةٌ ذَكِرَةٌ ومُذَكَّرَةٌ ومُتَذَكِّرَةٌ : مُتَشَبِّهَةٌ بالذُّكورِ .
      ـ أذكَرَتْ : ولَدَتْ ذَكَراً ، وهي مُذْكِرٌ ومِذْكارٌ .
      ـ ذُكْرَةُ : قِطْعَةٌ من الفُولاذِ في رأسِ الفأْسِ وغيرِهِ ،
      ـ ذُكْرَةُ من الرجلِ ، وذُكْرَةُ السيفِ : حِدَّتُهُما .
      ـ هو أذكَرُ منه : أحَدُّ .
      ـ ذُكُورَةُ الطِّيبِ : ما ليس له رَدْعٌ .
      ـ ما اسْمُكَ أذكُرْهُ : إنكارٌ عليه .
      ـ يَذْكُرُ : بَطْنٌ من ربيعةَ .
      ـ تَذْكيرُ : خِلافُ التأنيثِ ، والوعْظُ ، ووضْعُ الذُّكْرَةِ في رأسِ الفأسِ وغيرِهِ .
      ـ مُذَكَّرُ من السيفِ : ذُو الماءِ ،
      ـ مُذَكَّرُ من الأيامِ : الشديدُ الصَّعبُ ، كالمُذْكِرِ ، وهو المَخُوفُ من الطُّرُقِ ، والشديدةُ من الدَّواهِي ، كالمُذَكَّرَةِ .
      ـ فَلاةٌ مِذْكارُ : ذاتُ أهوالٍ لا يسلُكُها إلا ذُكورُ الرجالِ .
      ـ تَذْكِرَةُ ما يُسْتَذْكَرُ به الحاجةُ .
      ـ الذُّكَّارَةُ : فُحَّالُ النخلِ .
      ـ اسْتِذْكارُ : الدِّراسَةُ والحِفْظُ .
      ـ ناقةٌ مُذَكَّرَةُ الثُّنْيا : عظيمةُ الرأسِ ، لأَنَّ رأسَها مما يُسْتَثْنَى في القِمارِ لِبائِعها ،
      ـ وسَمَّوْا ذاكِراً ومَذْكَراً .
      ـ ‘‘ القرآنُ ذَكَرٌ فَذَكِّرُوهُ ’‘: جليلٌ نَبيهٌ خَطيرٌ فأَجِلُّوه ، واعْرِفُوا له ذلك ، وصِفُوه به ، أو إذا اخْتَلَفْتُمْ في الياءِ والتَّاءِ ، فاكْتُبُوه بالياءِ ، كما صرَّحَ به ابنُ مسعودٍ ، رضي الله تعالى عنه .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. ذَكَتِ
    • ـ ذَكَتِ النارُ ذُكُوًّا وذَكاً وذَكاءً ، بالمَدِّ عن الزمخشريِّ ،
      ـ اسْتَذْكَتْ : اشْتَدَّ لَهَبُها ، وهي ذَكِيَّةٌ .
      ـ ذَكَّاها وأذْكاها : أوْقَدَها .
      ـ ذَّكْوَةُ : ما ذَكَّاها به ، كالذَّكْيَةِ ، والجَمْرَةُ المُلْتَهِبَةُ ، كالذَّكا .
      ـ ذَّكاءُ : سُرْعَةُ الفِطْنَةِ . ذَكِيَ ، وذَكَى وذَكُيَ ، فهو ذَكِيٌّ ، والسِّنُّ من العُمُرِ ،
      ـ ذُكاءُ : الشمسُ .
      ـ ابنُ ذُكاءَ : الصُّبْحُ .
      ـ تَّذْكِيَةُ : الذَّبْحُ ، كالذَّكا والذَّكاةِ ،
      ـ ذَكِيٌّ : الذَّبيحُ .
      ـ ذَكَّى تَذْكِيَةً : أسَنَّ ، وبَدُنَ ،
      ـ مَذاكِي من الخَيْلِ : التي أتَى عليها بعدَ قُروحِها سَنَةٌ أو سَنَتَانِ .
      ـ مِسْكٌ ذَكِيٌّ وذاكٍ وذَكِيَّةٌ : ساطِعٌ رِيحُه .
      ـ سَحابةٌ مُذْكِيَةٌ : مَطَرَتْ مَرَّةً بعد مرةٍ .
      ـ ذَّكاوِينُ : صِغارُ السَّرْحِ ، جمعُ ذَكْوانةٍ .
      ـ ابنُ ذَكْوانَ : راوِي ابنِ عامِرٍ .
      ـ ذَكْوَةُ : مَأْسَدَةٌ .

    المعجم: القاموس المحيط



  3. ذكر
    • ذكر - ج ، ذكور وذكورة وذكران وذكار وذكارة وذكرة
      1 - ذكر : الذي ينتمي إلى جنس الرجال أو الجنس المشابه له في الحيوان والنبات . 2 - ذكر : عضو التناسل عند الرجل . 3 - ذكر من النخل : ما لا يثمر . 4 - ذكر من الحديد : أجوده وأيبسه . 5 - ذكر من النحاس : الذي لا ينطرق جيدا . 6 - ذكر من الرجال القوي الشجاع . 7 - ذكر من الكلام المتين . 8 - ذكر من المطر الشديد . 9 - ذكر من السيوف : الذي شفرته حديد جيد يابس ومتنه حديد غير صلب . 11 - ذكر : « ذكور البقل » : ما غلظ منه ضاربا إلى المرارة .

    المعجم: الرائد

  4. ذِكار
    • ذكار
      1 - الذي يذكر الله كثيرا

    المعجم: الرائد

  5. ذَكاةٌ
    • [ ذ ك ي ].: الذَّبْحُ ، النَّحْرُ .

    المعجم: الغني



  6. ذَكاة
    • ذَكاة :-
      مصدر ذَكَا 3 .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  7. ذكاة
    • اسم مصدر من ذكى ، والذكاة في الحيوان أن يكون موته قد استند لطريقة الشرعية انظر ( مذكى ).

    المعجم: مصطلحات فقهية

  8. ذَكاة
    • ذكاة
      1 - مصدر ذكا . 2 - ذبح .

    المعجم: الرائد



  9. الذَّكاةُ
    • الذَّكاةُ : الذّبح أَو النَّحر .
      ( اسم مصدر من ذَكَّى ) .
      وفي الحديث : حديث شريف ذكاة الجنين ذكاةُ أمه // .
      و الذَّكاةُ تمامُ الشئِ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  10. ذَكَا 3
    • ذَكَا 3 يَذكُو ، اذْكُ ، ذَكاةً وذَكاءً ، فهو ذاك ، والمفعول مذكوّ وذَكِيّ :-
      ذكا الشَّاةَ ونحوَها ذبحها :- خروف ذكيّ : ذبيح ، - ذَكَاةُ الْجَنِينِ ذَكَاةُ أُمِّهِ [ حديث ] .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  11. ذكا
    • " ذَكَتِ النارُ تَذْكو ذُكُوّاً وذكاً ، مقصور ، واسْتَذْكَتْ ، كُلُّه : اشْتَدَّ لهَبُها واشْتَعلت ، ونارٌ ذكِيَّةٌ على النَّسب ؛

      أَنشد ابن الأَعرابي : يَنْفَحْنَ منه لهَباً مَنْفُوحَا لَمْعاً يُرى ، لا ذَكِياً مَقْدُوحا وأَراد يَنْفُخْنَ منه لهباً مَنْفُوخاً ، فأَبدل الحاء مكان الخاء ليوافق رَوِيّ هذا الرجز كله لأَن هذا الرجز حائي ؛ ومثله قول رؤبة : غَمْرُ الأَجارِيِّ كَرِيمُ السِّنْحِ ، أَبلَجُ لم يُولَدْ بنَجْم الشُّحَّ يريد : كريم السِّنْخِ .
      وأَذْكاها وذَكَّاها : رَفَعها وأَلقى عليها ما تَذْكُو به .
      والذُّكْوَة والذُّكْيَة (* قوله « والذكوة والذكية » وكلاهما ضبط في الأصل والمحكم والتهذيب والتكملة بضم الذال ، وكذلك الذكوة الجمرة ، وضبطت في القاموس بالفتح ): ما ذَكَّاها به من حَطَب أَو بَعَر ، الأَخيرة من باب جَبَوتُ الخَراج جِبايةً .
      والذُّكْوة والذَّكا : الجمرة المُلْتهبة .
      وأَذْكَيْتُ الحَرْبَ إذا أَوْقَدْتها ؛

      وأَنشد : إنَّا إذا مُذْكي الحُروب أَرَّجا وتَذْكِيَةُ النار : رَفْعُها .
      وفي حديث ذكر النار : قَشَبَني ريحُها وأَحْرَقَني ذَكاؤها ؛ الذَّكاءُ : شدةُ وهَجِ النارِ ؛ يقال : ذَكَّيْتُ النارَ إذا أَتْمَمْتَ إشْعالَها ورفَعْتها ، وكذلك قوله تعالى : إلاَّ ما ذكَّيْتُم ؛ ذبْحُهُ على التَّمام .
      والذَّكا : تمامُ إيقادِ النارِ ، مقصورٌ يكتب بالأَلف ؛

      وأَنشد : ويُضْرِم في القَلْبِ اضْطِراماً ، كأَنه ذَكا النارِ تُرْفِيهِ الرِّياحُ النَّوافحُ وذُكاءُ ، بالضم : اسمُ الشمس ، معرفة لا يَنْصَرِف ولا تدْخُلها الأَلِفُ واللام ، تقول : هذه ذُكاءُ طالِعةً ، وهي مُشْتَقَّة من ذَكَتِ النارُ تَذْكُو ، ويقال للصُّبْح ابنُ ذكاء لأَنه من ضَوْئها ؛

      وأَنشد : فَوَرَدَتْ قبل انبِلاج الفجرِ ، وابنُ ذُكاءَ كامِنٌ في كَفْرِ وقال ثعلبة بن صُعَير المازنيّ يصف ظَلِيماً ونَعامة : فتذَكَّرا ثَقَلاَ رَثِيداً ، بَعْدَما أَلْقَتْ ذُكاءُ يمينَها في كافِرِ والذَّكاءُ ، ممدودٌ : حِدَّةُ الفؤاد .
      والذَّكاءُ : سُرْعة الفِطْنَة .
      الليث : الذَّكاءُ من قولك قلبٌ ذَكِيٌّ وصَبِيٌّ ذكِيٌّ إذا كان سريعَ الفِطْنَةِ ، وقد ذكِيَ ، بالكسر ، يَذْكى ذَكاً .
      ويقال : ذَكا يَذْكُو ذَكاءً ، وذكُوَ فهو ذكِيٌّ .
      ويقال : ذكُوَ قَلْبُه يَذْكُو إذا حَيَّ بَعْدَ بَلادَةٍ ، فهو ذكِيٌّ على فَعِيلٍ ، وقد يُسْتَعْمل ذلك في البَعِير .
      وذَكا الريحِ : شِدَّتها من طِيبٍ أَو نَتْنٍ .
      ومِسْكٌ ذكِيٌّ وذاكٍ : ساطِعُ الرائِحَةِ ، وهو منه .
      ومِسْكٌ ذكيٌّ وذكِيَّة ، فمن أَنَّث ذهب به إلى الرائْحة ؛ وقال أَبو هَفَّانَ : المِسْكُ والعَنْبَر يُؤنَّثان ويُذَكَّران .
      قال ابن بري : وتقول هو ذكِيٌّ الرائِحة وذاكِي الرائِحَة ؛ قال قيس بن الخطيم : كأَنَّ القَرَنْفُل والزَّنْجَبِيل وذاكِي العَبِيرِ بِجِلْبابِها والذَّكاءُ : السِّنُّ .
      وقال الحَجَّاج : فُرِرتُ عن ذكاء .
      وبَلَغَت الدَّابَّةُ الذَّكاءَ أَي السَّنَّ .
      وذكَّى الرجلُ : أَسَنَّ وبَدُنَ .
      والمُذَكِّي أَيضاً : المُسِنُّ من كلِّ شيء ، وخص بعضُهم به ذواتِ الحافِرِ ، وهو أنْ يُجاوِزَ القُرُوحَ بسَنَةٍ .
      والمَذاكي : الخيلُ التي أَتى عليها بعدَ قُروحها سنَةٌ أَو سَنَتان ، الواحد مُذَكٍّ مثل المُخْلِفِ من الإبل .
      والمُذَكِّي أَيضاً من الخَيْلِ : الذي يَذْهَب حُضْرُه ويَنْقَطِعُ .
      وفي المثل : جَرْيُ المُذَكِّياتِ غِلابٌ أَي جَرْيُ المَسانِّ القُرَّحِ من الخيل أَن تُغالِبَ الجَرْيَ غِلاباً ، وتأويلُ تمَام السِّنِّ النهايةُ في الشّباب ، فإذا نقَص عن ذلك أَو زاد فلا يقال له الذكاءُ .
      والذَّكاءُ في الفَهْمِ : أَن يكون فَهْماً تامّاً سريع القَبُولِ .
      ابن الأَنباري في ذَكاءِ الفَهْمِ والذَّبْحِ : إنه التَّمامُ ، وإنّهما ممدودانِ .
      والتَّذْكِية والذَّبْحُ .
      والذَّكاءُ والذَّكاةُ : الذَّبْحُ ؛ عن ثعلب .
      والعرب تقول : ذَكاةُ الجِنين ذَكاةُ أُمِّهِ أَي إذا ذُبْحتِ الأُمُّ ذُبح الجنينُ .
      وفي الحديث : ذَكاةُ الجنين ذكاةُ أُمِّه .
      ابن الأَثير : التَّذْكِيَةُ الذَّبْحُ والنَّحْرُ ؛ يقال : ذَكَّيْت الشَّاةَ تَذْكِيَة ، والاسم الذَّكاةُ ، والمَذْبوحُ ذَكيٌّ ، ويروى هذا الحديث بالرفْع والنَّصب ، فمن رَفَع جَعَلَه خبرَ المبتدأ الذي هو ذكاةُ الجنين ، فتكون ذكاةُ الأُمِّ هي ذكاةَ الجنين فلا يَحتاجُ إلى ذَبْحٍ مُسْتَأنَفٍ ، ومن نَصَب كان التقدير ذَكاةُ الجِنينِ كذَكاة أُمِّه ، فلما حُذِفَ الجارُّ نُصِب ، أَو على تَقْديرِ يُذَكَّى مثل ذكاةِ أُمِّه ، فحَذَفَ المَصْدرَ وصِفَتَه وأَقام المضاف إليه مُقامه ، فلا بدَّ عنده من ذبح الجنِين إذا خرج حَيّاً ، ومنهم من يَرْويه بنصب الذّكاتَيْن أَي ذَكُّوا الجنينَ ذكاةَ أُمِّه .
      ابن سيده : وذَكاءُ الحيوان ذبْحُه ؛ ومنه قوله : يُذَكِّيها الأَسَلْ وقوله تعالى : وما أَكَلَ السَّبُعُ إلاَّ ما ذكَّيْتُمْ ؛ قال أَبو إسحق : معناهُ إلاَّما أَدْرَكْتُمْ ذَكاتَه من هذه التي وصفنا .
      وكلُّ ذَبْحٍ ذَكاةً .
      ومعنى التَّذْكِية : أَنْ تُدْرِكَها وفيها بَقِيَّة تَشْخُب مَعَها الأَوْداج وتَضْطَرِبُ اضْطرابَ المَذْبوح الذي أُدْرِكَتْ ذَكاتُه ، وأَهل العلم يقولون : إن أَخْرَجَ السبُعُ الحِشْوَةَ أَو قَطَع الجَوْفَ قَطْعاً تخرج معه الحِشْوة فلا ذَكاةَ لذلك ، وتأْويلُه أَن يصير في حالة ما لا يُؤثَِّرُ في حياته الذَّبْحُ .
      وفي حديث الصيد : كُلْ ما أَمْسَكَتْ عَلَيْك كلابُكَ ذَكيٌّ وغيرُ ذَكيٍّ ؛ أَراد بالذَّكيِّ ما أُمْسِكَ عليه فأَدْرَكَه قبلَ زُهُوقِ رُوحه فذَكَّاه في الحَلْقِ واللَّبَّةِ ، وأَراد بغير الذَّكيِّ ما زَهَقَتْ روحُه قبل أَن يُدْركَه فيُذَكِّيَهُ ممَّا جَرَحَه الكلبُ بسِنِّه أَو ظفْرِه .
      وفي حديث محمد بن علي : ذَكاةُ الأَرض يُبْسُها ؛ يريد طَهارَتَها من النَّجاسَةِ ، جَعَلَ يُبْسَها من النجاسة الرَّطْبة في التَّطْهِير بمَنْزِلة تَذْكِيَةِ الشاةِ في الإحْلالِ لأَن الذبح يطهرها ويحلِّل أَكْلَها .
      وأَصل الذكاة في اللغة كُلِّها إتْمامُ الشيء ، فمن ذلك الذَّكاءُ في السِّنِّ والفَهْمِ وهو تمام السنِّ .
      قال : وقال الخليل الذَّكاءُ في السنِّ أَن يأْتي على قُرُوحه سَنَةٌ وذلك تمامُ اسْتِتْمامِ القُوَّة ؛ قال زهير : يُفَضّلُه ، إذا اجْتَهِدُوا عليْهِ ، تمامُ السِّنِّ منه والذَّكاءُ وجَدْيٌ ذَكيٌّ : ذَبيْحٌ ؛ قال ابن سيده : وهذه الكلمة واويَّة ، وأَما ذ ك ي فعدم ، وقد ذَكَرْتُ أَن الذَّكِيَّة نادرٌ .
      وأَذْكَيْتُ عليه العُيونَ إذا أَرْسَلْتَ عليه الطَّلائع ؛ قال أَبو خِراشٍ الهُذلي : وظَلَّ لنا يَومٌ ، كأَنَّ أُوارَهُ ذَكا النَّارِ من نَجْمِ الفُرُوعِ طَويلُ الفُروعُ ، بعين مهملة : فُروعُ الجوزاء ، وهي أَشدُّ ما يكون من الحرّ .
      وذَكْوانُ : قبيلةٌ من سُلَيْم .
      والذَّكاوِينُ : صِغارُ السَّرْح ، واحِدَتُها ذَكْوانَةٌ .
      ابن الأَعرابي : الذَّكْوان شجر ، الواحدةُ ذَكْوانَةٌ .
      ومَذاكي السَّحابِ : التي مَطَرَتْ مَرَّة بعد أُخرى ، الواحدة مُذْكِيَة ؛ قال الراعي : وتَرْعى القَرارَ الجَوْ ، حيثُ تَجاوَبَتْ مَذاكٍ وأَبْكارٌ ، من المُزْنِ ، دُلَّحُ وذَكْوانُ : اسْمٌ .
      وذَكْوةُ : قَرْيةٌ ؛ قال الراعي : يَبِتْنَ سجُوداً من نَهِيتِ مُصَدَّرٍ بذَكْوَةَ ، إطْراقَ الظِّباءِ من الوَبلِ وقيل : هي مأسَدة في ديار قَيْسٍ .
      "

    المعجم: لسان العرب

  12. ذكر
    • " الذِّكْرُ : الحِفْظُ للشيء تَذْكُرُه .
      والذِّكْرُ أَيضاً : الشيء يجري على اللسان .
      والذِّكْرُ : جَرْيُ الشيء على لسانك ، وقد تقدم أَن الذِّكْرَ لغة في الذكر ، ذَكَرَهُ يَذْكُرُه ذِكْراً وذُكْراً ؛ الأَخيرة عن سيبويه .
      وقوله تعالى : واذكروا ما فيه ؛ قال أَبو إِسحق : معناه ادْرُسُوا ما فيه .
      وتَذَكَّرَهُ واذَّكَرَهُ وادَّكَرَهُ واذْدَكَرَهُ ، قلبوا تاء افْتَعَلَ في هذا مع الذال بغير إِدغام ؛

      قال : تُنْحي على الشَّوكِ جُرَازاً مِقْضَبا ، والهَمُّ تُذْرِيهِ اذْدِكاراً عَجَبَا (* قوله : « والهم تذريه إلخ » كذا بالأَصل والذي في شرح الأَشموني : « والهرم وتذريه اذدراء عجبا » أَتى به شاهداً على جواز الإِظهار بعد قلب تاء الافتعال دالاً بعد الذال .
      والهرم ، بفتح الهاء فسكون الراء المهملة : نبت وشجر أَو البقلة الحمقاء كما في القاموس ، والضمير في تذريه للناقة ، واذدراء مفعول مطلق لتذريه موافق له في الاشتقاق ، انظر الصبان ).
      قال ابن سيده : أَما اذَّكَرَ وادَّكَر فإِبدال إِدغام ، وأَما الذِّكْرُ والدِّكْرُ لما رأَوها قد انقلبت في اذَّكَرَ الذي هو الفعل الماضي قلبوها في الذِّكْرِ الذي هو جمع ذِكْرَةٍ .
      واسْتَذْكَرَهُ : كاذَّكَرَه ؛ حكى هذه الأَخيرة أَبو عبيد عن أَبي زيد فقال : أَرْتَمْتُ إِذا ربطتَ في إِصبعه خيطاً يَسْتَذْكِرُ به حاجَتَه .
      وأَذْكَرَه إِياه : ذَكَّرَهُ ، والاسم الذِّكْرَى .
      الفراء : يكون الذِّكْرَى بمعنى الذِّكْرِ ، ويكون بمعنى التَّذَكُّرِ في قوله تعالى : وذَكِّرْ فإِن الذِّكْرَى تنفع المؤمنين .
      والذِّكْرُ والذِّكْرى ، بالكسر : نقيض النسيان ، وكذلك الذُّكْرَةُ ؛ قال كعب بن زهير : أَنَّى أَلَمَّ بِكَ الخَيالُ يَطِيفُ ، ومَطافُه لَكَ ذُكْرَةٌ وشُعُوفُ ‏

      يقال : ‏ طاف الخيالُ يَطِيفُ طَيْفاً ومَطَافاً وأَطافَ أَيضاً .
      والشُّعُوفُ : الولُوعُ بالشيء حتى لا يعدل عنه .
      وتقول : ذَكَّرْتُه ذِكْرَى ؛ غير مُجْرَاةٍ .
      ويقال : اجْعَلْه منك على ذُكْرٍ وذِكْرٍ بمعنى .
      وما زال ذلك مني على ذِكْرٍ وذُكْرٍ ، والضم أَعلى ، أَي تَذَكُّرٍ .
      وقال الفراء : الذِّكْرُ ما ذكرته بلسانك وأَظهرته .
      والذُّكْرُ بالقلب .
      يقال : ما زال مني على ذُكْرٍ أَي لم أَنْسَه .
      واسْتَذْكَرَ الرجلَ : ربط في أُصبعه خيطاً ليَذْكْرَ به حاجته .
      والتَّذكِرَةُ : ما تُسْتَذْكُرُ به الحاجة .
      وقال أَبو حنيفة في ذِكْرِ الأَنْواء : وأَما الجَبْهَةُ فَنَوْؤُها من أَذْكَرِ الأَنْواء وأَشهرها ؛ فكأَن قوله من أَذْكَرِها إِنما هو على ذِكُرَ وإِن لم يلفظ به وليس على ذَكِرَ ، لأَن أَلفاظ فعل التعجب إِنما هي من فِعْلِ الفاعل لا من فِعْلِ المفعول إِلاَّ في أَشياء قليلة .
      واسْتَذْكَرَ الشيءَ : دَرَسَةَ للذِّكْرِ .
      والاسْتِذْكارُ : الدِّرَاسَةُ للحفظ .
      والتَّذَكُّر : تذكر ما أُنسيته .
      وذَكَرْتُ الشيء بعد النسيان وذَكْرتُه بلساني وبقلبي وتَذَكَّرْتُه وأَذْكَرْتُه غيري وذَكَّرْتُه بمعنًى .
      قال الله تعالى : وادَّكَرَ بعد أُمَّةٍ ؛ أَي ذَمَرَ بعد نِسْيان ، وأَصله اذْتَكَرَ فَأُدغم .
      والتذكير : خلاف التأْنيث ، والذَّكَرُ خلاف الأُنثى ، والجمع ذُكُورٌ وذُكُورَةٌ وذِكَارٌ وذِكَارَةٌ وذُكْرانٌ وذِكَرَةٌ .
      وقال كراع : ليس في الكلام فَعَلٌ يكسر على فُعُول وفُعْلان إِلاَّ الذَّكَرُ .
      وامرأَة ذَكِرَةٌ ومُذَكَّرَةٌ ومُتَذَكِّرَةٌ : مُتَشَّبَهةٌ بالذُّكُورِ .
      قال بعضهم : إِياكم وكُلَّ ذَكِرَة مُذَكَّرَةٍ شَوْهاءَ فَوْهاءَ تُبْطِلُ الحَقِّ بالبُكاء ، لا تأْكل من قِلَّةٍ ولا تَعْتَذِرُ من عِلَّة ، إِن أَقبلت أَعْصَفَتْ وإِن أَدْبَرَتْ أَغْبَرَتْ .
      وناقة مُذَكَّرَةٌ : مُتَشَبِّهَةٌ بالجَمَلِ في الخَلْقِ والخُلُقِ ؛ قال ذو الرمة : مُذَكَّرَةٌ حَرْفٌ سِنَادٌ ، يَشُلُّها وَظِيفٌ أَرَحُّ الخَطْوِ ، ظَمْآنُ سَهْوَقُ ويوم مُذَكَّرٌ : إِذا وُصِفَ بالشِّدّةِ والصعوبة وكثرة القتل ؛ قال لبيد : فإِن كنتِ تَبْغِينَ الكِرامَ ، فأَعْوِلِي أَبا حازِمٍ ، في كُلِّ مُذَكَّرِ وطريق مُذَكَّرٌ : مَخُوفٌ صَعْبٌ .
      وأَذْكَرَتِ المرأَةُ وغَيْرُها فهي مُذْكِرٌ : ولدت ذَكَراً .
      وفي الدعاء للحُبْلَى : أَذْكَرَتْ وأَيْسَرَتْ أَي ولدت ذَكَراً ويُسِّرَ عليها .
      وامرأَة مُذْكِرٌ : ولدت ذَكَراً ، فإِذا كان ذلك لها عادة فهي مِذْكارٌ ، وكذلك الرجل أَيضاً مِذْكارٌ ؛ قال رؤْبة : إِنَّ تَمِيماً كان قَهْباً من عادْ ، أَرْأَسَ مِذْكاراً ، كثيرَ الأَوْلادْ

      ويقال : كم الذِّكَرَةُ من وَلَدِك ؟ أَي الذُّكُورُ وفي الحديث : إِذا غلب ماءُ الرجل ماءَ المرأَة أَذْكَرَا ؛ أَي ولدا ذكراً ، وفي رواية : إِذا سبق ماءُ الرجل ماءَ المرأَة أَذْكَرَتْ بإِذن الله أَي ولدته ذكراً .
      وفي حديث عمر : هَبِلَتِ الوَادِعِيَّ أُمُّهُ لقد أَذْكَرَتْ به أَي جاءت به ذكراً جَلْداً .
      وفي حديث طارق مولى عثمان :، قال لابن الزبير حين صُرِعَ : والله ما ولدت النساء أَذْكَرَ منك ؛ يعني شَهْماً ماضياً في الأُمور .
      وفي حديث الزكاة : ابن لبون ذكر ؛ ذكر الذكر تأْكيداً ، وقيل : تنبيهاً على نقص الذكورية في الزكاة مع ارتفاع السن ، وقيل : لأَن الابن يطلق في بعض الحيوانات على الذكر والأُنثى كابن آوى وابن عُرْسٍ وغيرهما ، لا يقال فيه بنت آوى ولا بنت عرس فرفع الإِشكال بذكر الذَّكَرِ .
      وفي حديث الميراث : لأَوْلَى رجل ذَكَرٍ ؛ قيل :، قاله احترازاً من الخنثى ، وقيل : تنبيهاً على اختصاص الرجال بالتعصيب للذكورية .
      ورجل ذَكَرٌ : إِذا كان قويّاً شجاعاً أَنِفاً أَبِيّاً .
      ومطر ذَكَرٌ : شديدٌ وابِلٌ ؛ قال الفرزدق : فَرُبَّ ربيعٍ بالبَلالِيق قد ، رَعَتْ بِمُسْتَنِّ أَغْياثٍ بُعاق ذُكُورُها وقَوْلٌ ذَكَرٌ : صُلْبٌ مَتِين .
      وشعر ذَكَرٌ : فَحْلٌ .
      وداهية مُذْكِرٌ : لا يقوم لها إِلاَّ ذُكْرانُ الرجال ، وقيل : داهية مُذْكِرٌ شديدة ؛ قال الجعدي : وداهِيَةٍ عَمْياءَ صَمَّاءَ مُذْكِرٍ ، تَدِرُّ بِسَمٍّ من دَمٍ يَتَحَلَّبُ وذُكُورُ الطِّيبِ : ما يصلح للرجال دون النساء نحو المِسْكِ والغالية والذَّرِيرَة .
      وفي حديث عائشة ، رضي الله عنها : أَنه كان يتطيب بِذِكارَةِ الطِّيبِ ؛ الذكارة ، بالكسر : ما يصلح للرجال كالمسك والعنبر والعود ، وهي جمع ذُكَرٍ ، والذُّكُورَةُ مثله ؛ ومنه الحديث : كانوا يكرهون المُؤَنِّثَ من الطيب ولا يَرَوْنَ بِذُكْورَتِه بأْساً ؛ قال : هو ما لا لَوْنَ له يَنْفُضُ كالعُود والكافور والعنبر ، والمؤنَّث طيب النساء كالخَلُوق والزعفران .
      وذُكورُ العُشْبِ : ما غَلُظ وخَشُنَ .
      وأَرض مِذْكارٌ : تُنْبِتُ ذكورَ العُشْبِ ، وقيل : هي التي لا تنبت ، والأَوّل أَكثر ؛ قال كعب : وعَرَفْتُ أَنِّي مُصْبِحٌ بِمَضِيعةٍ غَبْراءَ ، يَعْزِفُ جِنُّها ، مِذكارِ الأَصمعي : فلاة مِذْكارٌ ذات أَهوال ؛ وقال مرة : لا يسلكها إِلاّ الذَّكَرُ من الرجال .
      وفَلاة مُذْكِرٌ : تنبت ذكور البقل ، وذُكُورُه : ما خَشُنَ منه وغَلُظَ ، وأَحْرَارُ البقول : ما رَقَّ منه وطاب .
      وذُكُورُ البقل : ما غلظ منه وإِلى المرارة هو .
      والذِّكْرُ : الصيتُ والثناء .
      ابن سيده : الذِّكْرُ الصِّيتُ يكون في الخير والشر .
      وحكي أَبو زيد : إِن فلاناً لَرَجُلٌ لو كان له ذُكْرَةٌ أَي ذِكْرٌ .
      ورجل ذَكِيرٌ وذِكِّيرٌ : ذو ذِكْرٍ ؛ عن أَبي زيد .
      والذِّكْرُ : ذِكْرُ الشرف والصِّيت .
      ورجل ذَكِيرٌ : جَيِّدٌ الذِّكْره والحِفْظِ .
      والذِّكْرُ : الشرف .
      وفي التنزيل : وإِنه لَذِكْرٌ لك ولقومك ؛ أَي القرآن شرف لك ولهم .
      وقوله تعالى : ورَفَعْنَا لك ذِكْرَكَ ؛ أَي شَرَفَكَ ؛ وقيل : معناه إِذا ذُكِرْتُ ذُكِرْتَ معي .
      والذِّكْرُ : الكتاب الذي فيه تفصيل الدِّينِ ووَضْعُ المِلَلِ ، وكُلُّ كتاب من الأَنبياء ، عليهم السلام ، ذِكْرٌ .
      والذِّكْرُ : الصلاةُ لله والدعاءُ إِليه والثناء عليه .
      وفي الحديث : كانت الأَنبياء ، عليهم السلام ، إِذا حَزَبَهُمْ أَمْرٌ فَزِعُوا إِلى الذكر ، أَي إِلى الصلاة يقومون فيصلون .
      وذِكْرُ الحَقِّ : هو الصَّكُّ ، والجمع ذُكُورُ حُقُوقٍ ، ويقال : ذُكُورُ حَقٍّ .
      والذِّكْرَى : اسم للتَّذْكِرَةِ .
      قال أَبو العباس : الذكر الصلاة والذكر قراءة القرآن والذكر التسبيح والذكر الدعاء والذكر الشكر والذكر الطاعة .
      وفي حديث عائشة ، رضي الله عنها : ثم جلسوا عند المَذْكَر حتى بدا حاجِبُ الشمس ؛ المَذْكَر موضع الذِّكْرِ ، كأَنها أَرادت عند الركن الأَسود أَو الحِجْرِ ، وقد تكرر ذِكْرُ الذّكْرِ في الحديث ويراد به تمجيد الله وتقديسه وتسبيحه وتهليله والثناء عليه بجميع محامده .
      وفي الحديث : القرآنُ ذَكَرٌ فَذَكِّرُوه ؛ أَي أَنه جليل خَطِيرٌ فأَجِلُّوه .
      ومعنى قوله تعالى : ولَذِكْرُ الله أَكْبَرُ ؛ فيه وجهان : أَحدهما أَن ذكر الله تعالى إِذا ذكره العبد خير للعبد من ذكر العبد للعبد ، والوجه الآخر أَن ذكر الله ينهى عن الفحشاء والمنكر أَكثر مما تنهى الصلاة .
      وقول الله عز وجل : سَمِعْنا فَتًى يَذْكُرُهُمْ يقال له إِبراهيم ؛ قال الفراء فيه وفي قول الله تعالى : أَهذا الذي يَذْكُرُ آلِهَتَكُمْ ، قال : يريد يَعِيبُ آلهتكم ، قال : وأَنت قائل للرجل لئن ذَكَرْتَنِي لَتَنْدَمَنَّ ، وأَنت تريد بسوء ، فيجوز ذلك ؛ قال عنترة : لا تَذْكُرِي فَرَسي وما أَطْعَمْتُه ، فيكونَ جِلْدُكِ مثلَ جِلْدِ الأَجْرَبِ أَراد لا تَعِيبي مُهْري فجعل الذِّكْرَ عيباً ؛ قال أَبو منصور : وقد أَنكر أَبو الهيثم أَن يكون الذِّكْرُ عيباً ؛ وقال في قول عنترة لا تذكري فرسي : معناه لا تولعي بِذِكْرِهِ وذِكْرِ إِيثاري إِياه دون العيال .
      وقال الزجاج نحواً من قول الفراء ، قال : ويقال فلان يَذْكُر الناسَ أَي يغتابهم ويذكر عيوبهم ، وفلان يذكر الله أَي يصفه بالعظمة ويثني عليه ويوحده ، وإِنما يحذف مع الذِّكْرِ ما عُقِلَ معناه .
      وفي حديث عليّ : أَن عليّاً يَذْكُرُ فاطمة يخطبها ، وقيل : يَتَعَرَّضُ لخِطْبَتِها ، ومنه حديث عمر : ما حلفتُ بها ذَاكِراً ولا آثراً أَي ما تكلمت بها حالفاً ، من قولك : ذكرت لفلان حديث كذا وكذا أَي قلته له ، وليس من الذِّكْر بعد النسيان .
      والذُّكَارَةُ : حمل النخل ؛ قال ابن دريد : وأَحسب أَن بعض العرب يُسَمِّي السِّمَاكَ الرَّامِحَ الذَّكَرَ .
      والذَّكَرُ : معروف ، والجمع ذُكُورٌ ومَذاكِيرُ ، على غير قياس ، كأَنهم فرقوا بين الذَّكَرِ الذي هو الفحل وبين الذَّكَرِ الذي هو العضو .
      وقال الأَخفش : هو من الجمع الذي ليس له واحد مثل العَبَاديد والأَبابيل ؛ وفي التهذيب : وجمعه الذِّكارَةُ ومن أَجله يسمى ما يليه المَذَاكِيرَ ، ولا يفرد ، وإِن أُفرد فَمُذَكَّرٌ مثل مُقَدَّمٍ ومَقَادِيم .
      وفي الحديث : أَن عبداً أَبصر جارية لسيدة فغار السيدُ فَجَبَّ مَذَاكِيرَه ؛ هي جمع الذَّكَرِ على غير قياس .
      ابن سيده : والمذاكير منسوبة إِلى الذَّكَرِ ، واحدها ذَكَرٌ ، وهو من باب مَحاسِنَ ومَلامِحَ .
      والذَّكَرُ والذَّكِيرُ من الحديد : أَيْبَسُه وأَشَدُّه وأَجْوَدُه ، وهو خلافُ الأَنِيثِ ، وبذلك يسمى السيف مُذَكَّراً ويذكر به القدوم والفأْس ونحوه ، أَعني بالذَّكَرِ من الحديد .
      ويقال : ذهبتْ ذُكْرَهُ السيف وذُكْرَهُ الرَّجُلِ أَي حِدَّتُهما .
      وفي الحديث : أَنه كان يطوف في ليلة على نسائه ويغتسل من كل واحدة منهن غُسْلاً فسئل عن ذلك فقال : إِنه أَذْكَرُ ؛ أَي أَحَدُّ .
      وسيفٌ ذو ذُكْرَةٍ أَي صارِمٌ ، والذُّكْرَةُ : القطعة من الفولاذ تزاد في رأْس الفأْس وغيره ، وقد ذَكَّرْتُ الفأْسَ والسيفَ ؛ أَنشد ثعلب : صَمْصَامَةٌ ذُكْرَةٌ مُذَكَّرَةٌ ، يُطَبّقُ العَظْمَ ولا يَكْسِرُهْ وقالوا لخِلافهِ : الأَنِيثُ .
      وذُكْرَهُ السيف والرجل : حِدَّتُهما .
      ورجل ذَكِيرٌ : أَنِفٌ أَبِيُّ .
      وسَيْف مُذَكَّرٌ : شَفْرَتُه حديد ذَكَرٌ ومَتْنُه أَنِيثٌ ، يقول الناس إِنه من عمل الجن .
      الأَصمعي : المُذَكَّرَةُ هي السيوف شَفَرَاتُها حديد ووصفها كذلك .
      وسيف مُذَكَّرٌ أَي ذو ماء .
      وقوله تعالى : ص والقرآن ذي الذِّكْرِ ؛ أَي ذي الشَّرَفِ .
      وفي الحديث : إِن الرجل يُقَاتِلُ ليُذْكَر ويقاتل ليُحْمَدَ ؛ أَي ليذكر بين الناس ويوصف بالشجاعة .
      والذِّكْرُ : الشرف والفخر .
      وفي صفة القرآن : الذِّكْر الحكيم أَي الشرف المحكم العاري من الاختلاف .
      وتذكر : بطن من ربيعة ، والله عز وجل أَعلم .
      "


    المعجم: لسان العرب



معنى ذكاك في قاموس معاجم اللغة

تاج العروس

الذَّكْذَكَةُ : حَياةُ القَلْبِ عن ابنِ الأَعْرابِيَ

فصل الراءِ مع الكاف





ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: