وصف و معنى و تعريف كلمة ذلاذل:


ذلاذل: كلمة تتكون من خمس أحرف تبدأ بـ ذال (ذ) و تنتهي بـ لام (ل) و تحتوي على ذال (ذ) و لام (ل) و ألف (ا) و ذال (ذ) و لام (ل) .




معنى و شرح ذلاذل في معاجم اللغة العربية:



ذلاذل

جذر [ذلذ]

  1. ذَلَاذِلُ: (اسم)
    • ذَلَاذِلُ : جمع ذُّلّذِلَةُ
  2. ذلاذِلُ: (اسم)
    • ذلاذِلُ : جمع ذُلذُل
  3. ذَلّاذِل: (اسم)
    • ذَلّاذِل : جمع ذُّلَذِل
  4. ذُلذُل: (اسم)

    • الجمع : ذلاذِلُ
    • الذُّلْذُلُ ، والذِّلْذِلُ : أسفل القميص الطويل
    • شَمِّرْ ذلاذِلَكَ لهذا الأمر : تَجَلَّدْ لكِفَايته
    • فرسٌ خفيفُ الذَّلاذِل : خَفِيفُ الذَّنَب
    • لَحِقْنَا ذلاذِلَ من الناس : أواخرَ منهم
  5. ذَلّ: (اسم)
    • مصدر ذلَّ لـ
  6. ذَلَّ: (فعل)
    • ذلَّ / ذلَّ لـ ذلَلْتُ ، يذِلّ ، اذْلِلْ / ذِلَّ ، ذُلاًّ وذِلَّةً وذَلاًّ وذَلالةً ، فهو ذليل ، والمفعول مَذْلُول له
    • ذَلَّ الرَّجُلُ : ضَعُفَ ، هانَ ، حَقُرَ : ممهّدة
  7. ذَلَّلَ: (فعل)
    • ذلَّلَ يُذلِّل ، تذليلاً ، فهو مُذلِّل ، والمفعول مُذلَّل
    • ذلَّل عدوَّه : أذلّه ، أخضعه ، وأهانه
  8. ذُلّ: (اسم)
    • مصدر ذَلَّ
    • سَريعُ الذُّلِّ : سَريعُ الاِنْقِيادِ والخُضوعِ
    • ذُلٌّ ذَليلٌ : مَهَانَةٌ مُذِلَّةٌ
    • الذُّلّ : الضعف ، والمهانة ، هوان : تواضَعْ لهما


  9. ذُلِّلَ: (فعل)
    • ذُلَّلَ الكَرْمُ : دُلِّيَتْ عناقيده
  10. ذُلّل: (اسم)
    • ذُلّل : جمع ذَّلُولُ
  11. ذِلّ: (اسم)
    • الجمع : أذلالٌ
    • عاشَ في ذِلٍّ : في ذُلٍّ ، حَقارَةٍ ، مَهانَةٍ
    • الذِّلّ من الطريق : ما مُهُدَ منه بكثرة الوطْء
    • أذلالُ النَّاسِ : أراذلهم ،
    • دَعْه على أذلاله : كما هو
,
  1. ذَلَّ
    • ـ ذَلَّ يَذِلُّ ذُلاًّ وذُلالَةً وذِلَّةً ومَذَلَّةً وذَلالَةً : هانَ ، فهو ذَليلٌ وذُلاَّنٌ ، ج : ذِلالٌ وأذِلاَّءُ وأذِلَّةٌ .
      ـ { لم يكنْ له وَلِيٌّ من الذُّلِّ }: لم يَتَّخذْ وَلياً يُعاونُه ويُحالِفُهُ لذِلَّةٍ ، به ، وهو عادَةُ العَرَبِ ، وأذَلَّهُ هو ، واسْتَذَلَّهُ : ذَلَّلَهُ .
      ـ اسْتَذَلَّهُ : رآه ذَلِيلاً ،
      ـ اسْتَذَلَّ البعيرَ الصَّعْبَ : نَزَعَ القُرادَ عنه ليَسْتَلِذَّ فَيَأْنَسَ به .
      ـ أذَلَّ : صار أصحابُهُ أذِلاَّءَ ،
      ـ أذَلَّ فلاناً : وَجَدَه ذَليلاً .
      ـ ذُلٌّ ذَليلٌ : مُذِلٌّ ، أو مُبالَغَةٌ .
      ـ ذُلُّ وذِلُّ : ضِدُّ الصُّعوبةِ ، ذَلَّ يَذِلُّ ذُلاًّ فهو ذَلولٌ ، ج : ذُلُلٌ وأذِلَّةٌ .
      ـ ذِلُّ الطريقِ : مَحَجَّتُه ، والرِفْقُ ، والرَّحْمَةُ ، وبهما قُرِئَ : { واخْفِضْ لهما جَناحَ الذلِّ }، أو الكسرُ على أنه مَصْدَرُ الذَّلولِ .
      ـ ذُلِّلَ الكَرْمُ : دُلِّيَتْ عَناقيدُه ، أو سُوِّيَتْ ،
      ـ ذُلِّلَ النَّخْلُ : وُضِعَ عِذْقُها على الجَريدَةِ لتَحْمِلَهُ .
      ـ أُمورُ اللهِ جارِيَةٌ أذْلالَها ، وعلى أذْلالِها : مَجاريها ، جمعُ ذِلٍّ .
      ـ دَعْهُ على أذْلالِه : حالِهِ ، بِلاَ واحدٍ .
      ـ جاءَ على أذْلالِه : وَجْهِه .
      ـ ذَلاذِلُ وذَلَذِلُ وذَلَذِلَةُ وذُلَذِلُ وذُلَذِلَةُ وذُلْذُلُ وذِلْذِلُ وذِلْذِلَةُ : أسافِلُ القَميصِ الطويلِ .
      ـ ذَلولِيُّ : الحَسَنُ الخُلُق الدَّمِيثُه ، ج : ذَلولِيُّونَ .
      ـ أذْلالُ الناسِ وذَلاذِلُهُم وذُلْذُلاتُهُم وذُلَيْذِلاتُهُم : أواخِرهُم .
      ـ عَيْرُ المَذَلَّةِ : الوَتِدُ .
      ـ تَذَلْذَلَ : اضْطَرَبَ ، واسْتَرْخَى .
      ـ اذْلَوْلَى : أسْرَعَ .

    المعجم: القاموس المحيط



  2. ذلل
    • " الذُّلُّ : نقيض العِزِّ ، ذلَّ يذِلُّ ذُلاًّ وذِلَّة وذَلالة ومَذَلَّة ، فهو ذلِيل بَيِّن الذُّلِّ والمَذَلَّة من قوم أَذِلاّء وأَذِلَّة وذِلال ؛ قال عمرو بن قَمِيئة : وشاعر قومٍ أُولي بِغْضة قَمَعْتُ ، فصاروا لثاماً ذِلالا وأَذَلَّه هو وأَذَلَّ الرجلُ : صار أَصحابه أَذِلاَّءَ .
      وأَذَلَّه : وجده ذَلِيلاً .
      واسْتَذَلُّوه : رأَوه ذَلِيلاً ، ويُجْمَع الذَّلِيل من الناس أَذِلَّة وذُلاَّناً .
      والذُّلُّ : الخِسَّة .
      وأَذَلَّه واسْتَذَلَّه كله بمعنى واحد .
      وتَذَلَّل له أَي خَضَعَ .
      وفي أَسماء الله تعالى : المُذِلُّ ؛ هو الذي يُلْحِق الذُّلَّ بمن يشاء من عباده وينفي عنه أَنواع العز جميعها .
      واسْتَذَلَّ البعيرَ الصَّعْبَ : نَزع القُراد عنه ليستلذَّ فيأْنس به ويَذِلّ ؛ وإِياه عَنى الحُطَيئة بقوله : لَعَمْرُك ما قُراد بني قُرَيْع ، إِذا نُزِع القُرادُ ، بمستطاع وقوله أَنشده ابن الأَعرابي : ليَهْنِئْ تُرَاثي لامرئٍ غير ذِلَّةٍ ، صَنَابِرُ أُحْدانٌ لهُنَّ حَفِيف أَراد غير ذَلِيل أَو غير ذي ذِلَّة ، ورفع صَنَابر على البدل من تُرَاث .
      وفي التنزيل العزيز : سَيَنالهم غَضَبٌ من ربهم وذِلَّة في الحياة الدنيا ؛ قيل : الذِّلَّة ما أُمِروا به من قتل أَنفسهم ، وقيل : الذِّلَّة أَخذ الجزية ؛ قال الزجاج : الجزية لم تقع في الذين عبدوا العِجْل لأَن الله تعالى تاب عليهم بقتل أَنفسهم .
      وذُلٌّ ذَلِيل : إِما أَن يكون على المبالغة ، وإِما أَن يكون في معنى مُذِلّ ؛

      أَنشد سيبويه لكعب بن مالك : لقد لَقِيَتْ قُرَيْظَةُ ما سآها ، وحَلَّ بدارهم ذُلٌّ ذَلِيل والذِّلُّ ، بالكسر : اللِّين وهو ضد الصعوبة .
      والذُّلُّ والذِّلُّ : ضد الصعوبة .
      ذَلَّ يَذِلُّ ذُلاًّ وذِلاًّ ، فهو ذَلُولٌ ، يكون في الإِنسان والدابة ؛

      وأَنشد ثعلب : وما يَكُ من عُسْرى ويُسْرى ، فإِنَّني ذَلولٌ بحاجِ المُعْتَفِينَ ، أَرِيبُ عَلَّق ذَلُولاً بالباء لأَنه في معنى رَفِيق ورؤُوف ، والجمع ذُلُلٌ وأَذِلَّة .
      ودابة ذَلُولٌ ، الذكر والأُنثى في ذلك سواء ، وقد ذَلَّله .
      الكسائي .
      فرس ذَلُول بيِّن الذِّلِّ ، ورجل ذَلِيلٌ بيِّنُ الذِّلَّةِ والذُّلِّ ، ودابة ذَلولٌ بيِّنة الذُّلِّ من دواب ذُلُل .
      وفي حديث ابن الزبير : بعض الذُّلِّ أَبْقَى للأَهل والمال ؛ معناه أَن الرجل إِذا أَصابته خُطَّة ضَيْم يناله فيها ذُلٌّ فصبَر عليها كان أَبْقَى له ولأَهله وماله ، فإِذا لم يصبر ومَرَّ فيها طالباً للعز غَرَّر بنفسه وأَهله وماله ، وربما كان ذلك سبباً لهلاكه .
      وعَيْرُ المَذَلَّة : الوتِدُ لأَنه يُشَجُّ رأْسه ؛

      وقوله : ساقَيْتُهُ كأْسَ الرَّدَى بأَسِنَّة ذُلُلٍ ، مُؤَلَّلة الشِّفار ، حِدَاد إِنما أَراد مُذَلّلة بالإِحداد أَي قد أُدِقَّت وأُرِقَّت ؛ وقوله أَنشده ثعلب : وذَلَّ أَعْلى الحَوْض من لِطَامها أَراد أَن أَعلاه تَثَلَّم وتهدَّم فكأَنه ذَلَّ وقَلَّ .
      وفي الحديث : اللهم اسْقِنا ذُلُل السحاب ؛ هو الذي لا رعد فيه ولا بَرْق ، وهو جمع ذَلُول من الذِّلّ ، بالكسر ، ضد الصعب ؛ ومنه حديث ذي القرنين : أَنه خُيِّر في ركوبه بين ذُلُل السحاب وصِعابه فاختار ذُلُله .
      والذُّلُّ والذِّلُّ : الرِّفْقُ والرحمة .
      وفي التنزيل العزيز : واخْفِضْ لهما جَناحَ الذُّلِّ من الرحمة .
      وفي التنزيل العزيز في صفة المؤمنين : أَذِلَّة على المؤْمنين أَعِزَّة على الكافرين ؛ قال ابن الأَعرابي فيما روى عنه أَبو العباس : معنى قوله أَذِلَّة على المؤمنين رُحَماء رُفَقاء على المؤمنين ، أَعِزَّة على الكافرين غِلاظ شِداد على الكافرين ؛ وقال الزجاج : معنى أَذِلَّة على المؤمنين أَي جانبهم لَيِّنٌ على المؤمنين ليس أَنهم أَذِلاَّء مُهانون ، وقوله أَعِزَّة على الكافرين أَي جانبهم غليظ على الكافرين .
      وقوله عز وجل : وذُلِّلَت قُطوفُها تَذْليلاً ، أَي سُوَّيت عناقيدها وذُلِّيَت ، وقيل : هذا كقوله : قطوفها دانية ، كلما أَرادوا أَن يَقْطِفُوا شيئاً منها ذُلِّل ذلك لهم فدَنا منهم ، قُعوداً كانوا أَو مضطجعين أَو قياماً ، قال أَبو منصور : وتذليل العُذُوق في الدنيا أَنها إِذا انشقَّت عنها كَوَافيرها التي تُغَطِّيها يَعْمِد الآبِر إِليها فيُسَمِّحُها ويُيَسِّرها حتى يُذلِّلها خارجة من بين ظُهْران الجريد والسُّلاَّء ، فيسهل قِطافها عند يَنْعها ؛ وقال الأَصمعي في قول امرئ القيس : وكَشْحٍ لَطِيف كالجَدِيل مُخَصَّرٍ ، وساقٍ كأُنْبوبِ السَّقِيِّ المُذَلَّ ؟

      ‏ قال : أَراد ساقاً كأُنبوب بَرْديٍّ بين هذا النخل المُذَلَّل ، قال : وإِذا كان أَيام الثمرة أَلَحَّ الناس على النخل بالسَّقْي فهو حينئذ سَقِيٌّ ، قال : وذلك أَنعم للنخيل وأَجْوَد للثمرة .
      وقال أَبو عبيدة : السَّقِيُّ الذي يسقيه الماء من غير أَن يُتَكلَّف له السقي .
      قال شمر : وسأَلت ابن الأَعرابي عن المُذلَّل فقال : ذُلِّلَ طريقُ الماء إِليه ، قال أَبو منصور : وقيل أَراد بالسَّقِيِّ العُنْقُر ، وهو أَصل البَرْدِيِّ الرَّخْص الأَبيض ، وهو كأَصل القَصَب ؛ وقال العَجّاج : على خَبَنْدَى قَصَب ممكور ، كعُنْقُرات الحائر المسكور وطريق مُذَلَّل إِذا كان مَوْطُوءاً سَهْلاً .
      وذِلُّ الطريق : ما وُطْئَ منه وسُهِّل .
      وطريق ذَلِيلٌ من طُرُق ذُلُل ، وقوله تعالى : فاسْلُكي سُبُلَ رَبِّكِ ذُلُلاً ؛ فسره ثعلب فقال : يكون الطريق ذَليلاً وتكون هي ذَلِيلة ؛ وقال الفراء : ذُلُلاً نعت السُّبُل ، يقال : سبيل ذَلُولٌ وسُبُل ذُلُلٌ ، ويقال : إِن الذُّلُل من صفات النحل أَي ذُلِّلت ليخرج الشراب من بطونها .
      وذُلِّل الكَرْمُ : دُلِّيت عناقيده .
      قال أَبو حنيفة : التدْليل تسوية عناقيد الكرْم وتَدْلِيتها ، والتذْليل أَيضاً أَن يوضع العِذْق على الجريدة لتحمله ؛ قال امرؤ القيس : وساق كأُنبوب السَّقِيِّ المُذَلَّل وفي الحديث : كم من عِذْق مُذَلَّل لأَبي الدَّحْداح ؛ تذليل العُذوق تقدم شرحه ، وإِن كانت العين (* قوله « وإن كانت العين » أي من واحد العذوق وهو عذق ) مفتوحة فهي النخلة ، وتذليلها تسهيل اجتناء ثمرتها وإِدْناؤها من قاطفها .
      وفي الحديث : تتركون المدينة على خير ما كانت عليه مُذَلَّلة لا يغشاها إِلاَّ العوافي ، أَي ثمارها دانية سهلة التناول مُخَلاَّة غير مَحْمِيَّة ولا ممنوعة على أَحسن أَحوالها ، وقيل أَراد أَن المدينة تكون مُخَلاَّة أَي خالية من السكان لا يغشاها إِلاَّ الوحوش .
      وأُمور الله جارية على أَذلالها ، وجارية أَذلالَها أَي مَجاريها وطرقها ، واحدها ذِلٌّ ؛ قالت الخنساء : لتَجْرِ المَنِيَّةُ بعد الفتى المُغادَر بالمَحْو أَذْلالَها أَي لتَجْر على أَذلالها فلست آسى على شيءٍ بعده .
      قال ابن بري : الأَذلال المَسالك .
      ودَعْه على أَذْلاله أَي على حاله ، لا واحد له .
      ويقال : أَجْرِ الأُمور على أَذلالها أَي على أَحوالها التي تَصْلُح عليها وتَسْهُل وتَتَيسر .
      الجوهري : وقولهم جاءَ على أَذلاله أَي على وجهه .
      وفي حديث عبدالله : ما من شيءٍ من كتاب الله إِلاَّ وقد جاءَ على أَذلاله أَي على وجوهه وطرُقه ؛ قال ابن الأَثير : هو جمع ذِلٍّ ، بالكسر .
      يقال : ركبوا ذِلَّ الطريق وهو ما مُهِّد منه وذُلِّل .
      وفي خُطبة زياد : إِذا رأَيتموني أُنْفِذ فيكم الأَمرَ فأَنْفِذُوه على أَذلالِه .
      ويقال : حائط ذَلِيل أَي قصير .
      وبيت ذَلِيلٌ إِذا كان قريب السَّمْك من الأَرض .
      ورمح ذَلِيل أَي قصير .
      وذَلَّت القوافي للشاعر إِذا سَهُلت .
      وذَلاذِلُ القميص : ما يَلي الأَرض من أَسافله ، الواحد ذُلذُلٌ مثل قُمْقُم وقَماقِم ؛ قال الزَّفَيانُ يَنْعَت ضِرْغامة : إِنَّ لنا ضِرْغامةً جُنادِلا ، مُشَمِّراً قد رَفَع الذَّلاذِلا ، وكان يَوْماً قَمْطَرِيراً باسِلا وفي حديث أَبي ذرّ : يَخرج من ثَدْيِهِ يَتَذَلْذَل أَي يَضْطرِب مِن ذَلاذِل الثوب وهي أَسافله ، وأَكثر الروايات يتزلزل ، بالزاي .
      والذُّلْذُلُ والذِّلْذِل والذِّلْذِلةُ والذُّلَذِلُ والذُّلَذِلةُ ، كله : أَسافل القميص الطويل إِذا ناسَ فأَخْلَق .
      والذَّلَذِلُ : مقصور عن الذَّلاذِل الذي هو جمع ذلك كله ، وهي الذّناذِنُ ، واحدها ذُنْذُنٌ .
      "

    المعجم: لسان العرب

,
  1. ذَلَقَ
    • ـ ذَلَقَ السِّكينَ : حَدَّدهُ ، كذَلَّقَه وأذْلَقَه ،
      ـ ذَلَقَ السَّمومُ أو الصومُ فلاناً : أضْعَفَه ، كأَذْلَقَ ،
      ـ ذَلَقَ الطائرُ : ذَرَقَ ، كأَذْلَقَ .
      ـ ذَلِقَ اللسانُ والسِّنانُ : ذَرِبَ ، فهو ذَلِقٌ وأذْلَقُ ، وأسِنَّةٌ ذُلْقٌ .
      ـ ذَلَـقَ ، وذَلِقَ وذَلُقَ اللسانُ ، فهو ذَليقٌ وذَلْقٌ وذُلَقٌ وذُلُقٌ : حديدٌ بَليغٌ ، بَيِّنُ الذَّلاقَةِ والذَّلَقِ .
      ـ ذَلِقَ السِّراجُ : أضاءَ ،
      ـ ذَلِقَ الضَّبُّ : خَرَجَ من خُشونَةِ الرَّمْلِ إلى لِينِ الماءِ ،
      ـ ذَلِقَ فلانٌ من العَطَشِ : أشْرَفَ على الموتِ .
      ـ ذَلْقُ كلِّ شيءٍ وذَلْقَتُه وذَلَقَتُه وذَوْلَقُه : حَدُّهُ .
      ـ ذَوْلَقُ اللسانِ والسِّنانِ : طَرَفُهُما .
      ـ لسانٌ ذَلْقٌ طَلْقٌ ، في : ط ل ق .
      ـ الحُروفُ الذُّلْقُ : حُروفُ طَرَفِ اللسانِ والشَّفَةِ ، ثلاثةٌ ذَوْلَقِيَّةٌ : اللامُ والراءُ والنونُ ، وثلاثةٌ شَفَهِيَّةٌ : الباءُ والفاءُ والميمُ .
      ـ خَطيبٌ ذَلِقٌ ، وذَلِيقٌ : فَصيحٌ ، وهي : ذَلِقَةٌ وذَلِيقَةٌ .
      ـ أذْلَقَه : أقْلَقَه وأضْعَفَه ،
      ـ أذْلَقَ السِّراجَ : أضاءَهُ وأوقَدَه ،
      ـ أذْلَقَ الضَّبَّ : صَبَّ الماءَ في جُحْرِه ليَخْرُجَ ، كذَلَّقَه .
      ـ ذَلَّقَ الفرسَ تَذْليقاً : ضَمَّرَه .
      ـ مُذَلَّقُ : اللَّبَنُ المَخْلوطُ بالماءِ .
      ـ ابنُ المُذَلَّقِ : من عبدِ شَمْسٍ ، لم يكنْ يَجِدُ بِيتَ ليلةٍ ولا أبوهُ ولا أجْداده ، فقيل : '' أفْلَسُ من ابنِ المُذَلَّقِ ''.
      ـ انْذَلَقَ الغُصْنُ : صار له ذَلْقٌ ، أي : حَدٌّ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. ذُلاَّحُ
    • ـ ذُلاَّحُ : اللَّبَنُ المَمْزوجُ بالماءِ .

    المعجم: القاموس المحيط

  3. ذَلَّ


    • ـ ذَلَّ يَذِلُّ ذُلاًّ وذُلالَةً وذِلَّةً ومَذَلَّةً وذَلالَةً : هانَ ، فهو ذَليلٌ وذُلاَّنٌ ، ج : ذِلالٌ وأذِلاَّءُ وأذِلَّةٌ .
      ـ { لم يكنْ له وَلِيٌّ من الذُّلِّ }: لم يَتَّخذْ وَلياً يُعاونُه ويُحالِفُهُ لذِلَّةٍ ، به ، وهو عادَةُ العَرَبِ ، وأذَلَّهُ هو ، واسْتَذَلَّهُ : ذَلَّلَهُ .
      ـ اسْتَذَلَّهُ : رآه ذَلِيلاً ،
      ـ اسْتَذَلَّ البعيرَ الصَّعْبَ : نَزَعَ القُرادَ عنه ليَسْتَلِذَّ فَيَأْنَسَ به .
      ـ أذَلَّ : صار أصحابُهُ أذِلاَّءَ ،
      ـ أذَلَّ فلاناً : وَجَدَه ذَليلاً .
      ـ ذُلٌّ ذَليلٌ : مُذِلٌّ ، أو مُبالَغَةٌ .
      ـ ذُلُّ وذِلُّ : ضِدُّ الصُّعوبةِ ، ذَلَّ يَذِلُّ ذُلاًّ فهو ذَلولٌ ، ج : ذُلُلٌ وأذِلَّةٌ .
      ـ ذِلُّ الطريقِ : مَحَجَّتُه ، والرِفْقُ ، والرَّحْمَةُ ، وبهما قُرِئَ : { واخْفِضْ لهما جَناحَ الذلِّ }، أو الكسرُ على أنه مَصْدَرُ الذَّلولِ .
      ـ ذُلِّلَ الكَرْمُ : دُلِّيَتْ عَناقيدُه ، أو سُوِّيَتْ ،
      ـ ذُلِّلَ النَّخْلُ : وُضِعَ عِذْقُها على الجَريدَةِ لتَحْمِلَهُ .
      ـ أُمورُ اللهِ جارِيَةٌ أذْلالَها ، وعلى أذْلالِها : مَجاريها ، جمعُ ذِلٍّ .
      ـ دَعْهُ على أذْلالِه : حالِهِ ، بِلاَ واحدٍ .
      ـ جاءَ على أذْلالِه : وَجْهِه .
      ـ ذَلاذِلُ وذَلَذِلُ وذَلَذِلَةُ وذُلَذِلُ وذُلَذِلَةُ وذُلْذُلُ وذِلْذِلُ وذِلْذِلَةُ : أسافِلُ القَميصِ الطويلِ .
      ـ ذَلولِيُّ : الحَسَنُ الخُلُق الدَّمِيثُه ، ج : ذَلولِيُّونَ .
      ـ أذْلالُ الناسِ وذَلاذِلُهُم وذُلْذُلاتُهُم وذُلَيْذِلاتُهُم : أواخِرهُم .
      ـ عَيْرُ المَذَلَّةِ : الوَتِدُ .
      ـ تَذَلْذَلَ : اضْطَرَبَ ، واسْتَرْخَى .
      ـ اذْلَوْلَى : أسْرَعَ .

    المعجم: القاموس المحيط

  4. ذلاقة
    • ذلاقة :-
      مصدر ذلَقَ وذلُقَ .
      • حروف الذَّلاقة : ( العلوم اللغوية ) حروف طرف اللِّسان ، والشفة ، وهي الراء ، واللام ، والنون ، والفاء ، والباء ، والميم .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  5. ذَلَّ 2
    • ذَلَّ 2 ذلَلْتُ ، يذِلّ ، اذْلِلْ / ذِلَّ ، ذُلاًّ وذِلاًّ ، فهو ذلول :-
      ذلَّ الحيوانُ سهُل ، وانقاد :- ذلّ البعيرُ ، - فرسٌ ذلول : سهل الانقياد ، - { هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الأَرْضَ ذَلُولاً }: ممهّدة :-
      • ذلَّت له القوافي : سَهُل عليه قولُ الشِّعْر ، فأتته الأبياتُ مُنقادة .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  6. ذَلق
    • ذلق - يذلق ، ذلقا وذلاقة
      1 - ذلق اللسان : كان طلقا . 2 - ذلق السكين : حدده . 3 - ذلقه الصوم أو الحر : أضعفه . 4 - ذلق الطائر : رمى بـ « سلحه »، أي مفضلاته الخارجة من بطنه .



    المعجم: الرائد

  7. ذلُقَ
    • ذلُقَ يَذلُق ، ذَلاقةً ، فهو ذَلْق وذَليق :-
      ذلُق اللِّسانُ
      1 - ذلَق ؛ كان حادًّا طَلْقًا .
      2 - كان فصيحًا بليغًا .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  8. ذلَقَ
    • ذلَقَ يَذلُق ، ذَلاقةً ، فهو ذَلْق وذَليق ، والمفعول مذلوق ( للمتعدِّي ) :-
      ذلَق اللِّسانُ كان حادًّا طَلْقًا :- ذلاقة اللِّسان ، - لسانٌ ذليقٌ طليق ، - لسانٌ ذَلْق .• ذلَق السِّكِّينَ : حدّده .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  9. ذلَّ 1
    • ذلَّ 1 / ذلَّ لـ ذلَلْتُ ، يذِلّ ، اذْلِلْ / ذِلَّ ، ذُلاًّ وذِلَّةً وذَلاًّ وذَلالةً ، فهو ذليل ، والمفعول مَذْلُول له :-
      ذلَّ الشَّخصُ ضعف ، وهان عن قهر ، وخضع ، وصغُرت نفسه ، عكسه عَزّ :- ذلَّ بعد عزٍّ ، - من اعتزّ بغير الله ذلّ ، - شخصٌ ذليل ، - { وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ وَالْمَسْكَنَةُ } .
      ذلَّ العابدُ لربِّه : خضع وامتثل .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر



  10. ذلق
    • " أبو عمرو : الذَّلَقُ حِدَّة الشيء .
      وحَدُّ كل شيء ذَلْقُه ، وذَلْقُ كل شيء حَدُّه .
      ويقال : شَباً مُذَلَّقٌ أي حادٌّ ؛ قال الزَّفَيانُ : والبيض في أيْمانِهم تأَلَّقُ ، وذُيَّل فيها شَباً مُذَلَّقُ وذَلْقُ السِّنان : حَدُّ طرَفه ، والذلْقُ : تَحْديدك إياه .
      تقول : ذَلَقْته وأذْلقْته .
      ابن سيده : ذَلْقُ كل شيء وذَلَقُه وذَلْقَتُه حِدَّته ، وكذلك ذَوْلَقُه ، وقد ذَلَقه ذَلْقاً وأذْلقه وذَلَّقه ؛ وقول رؤْبة : حتَّى إذا تَوقَّدَتْ مِن الزَّرَقْ حَجْرِيَّةٌ كالجَمْرِ من سَنِّ الذَّلَقْ (* قوله « من سن الذاق » تقدم هذا البيت في مادة حجر بلفظ الدلق بدال مهملة تبعاً للأصل وهو خطأ والصواب ما هنا ).
      يجوز أن يكون جمع ذالق كرائح وروَح وعازِب وعَزَب ، وهو المُحدَّد النصل ، ويجوز أن يكون أراد من سَنِّ الذلْق فحرك للضرورة ومثله في الشعر كثير .
      وذلَقُ اللسان وذَلَقَته : حِدَّته ، وذَوْلقُه طرفه .
      وكلُّ محدَّد الطرَف مُذَلَّق ، ذَلُقَ ذلاقةً ، فهو ذَلِيق وذَلْق وذُلَق وذُلُق .
      وذَلِقَ اللسانُ ، بالكسر ، يَذْلَقُ ذلَقاً أي ذَرِبَ وكذلك السنان ، فهو ذَلِقٌ وأذْلَقُ .
      ويقال أيضاً : ذَلُقَ السنان ، بالضم ، ذَلْقاً ، فهو ذَلِيق بيِّن الذَّلاقة .
      وفي حديث أُم زَرْع : على حدِّ سِنان مُذلَّقٍ أي مُحَدَّدٍ ؛ أرادت أنها معه على حَدِّ السنان المحدَّد فلا تَجد معه قَراراً .
      وفي حديث جابر : فكسرتُ حجراً وحسَرْتُه فانْذَلَق أي صار له حدّ يَقطَع .
      ابن الأَعرابي : لِسان ذَلْقٌ طَلْقٌ ، وذَلِيقٌ طَلِيق ، وذُلُقٌ طُلُقٌ ، وذُلَقٌ طُلَقٌ ، أربع لغات فيها .
      والذَّلِيق : الفصيحُ اللسانِ .
      وفي الحديث : إذا كان يومُ القيامة جاءَت الرَّحِم فتكلمت بلسان ذُلَقٍ طُلَقٍ ، تقول : اللهم صِلْ مَن وصَلني واقْطَع مَن قطعني .
      الكسائي : لسان طُلَقٌ ذُلَقٌ كما جاءَ في الحديث أي فصيح بليغ ، ذُلَق على فُعَل بوزن صُرَد ؛ ويقال : طُلُقٌ ذُلُقٌ وطَلْق ذَلْق وطِلِيق ذَلِيق ، ويراد بالجميع المَضاء والنَّفاذ .
      أبو زيد : المُذَلَّق من اللبن الحليبُ يُخلط بالماء .
      وعَدْوٌ ذَلِيق : شديد .
      قال الهذلي : أوائل بالشَّدِّ الذَّليقِ وحَثَّني ، لَدى المتْنِ ، مَشْبُوحُ الذِّراعَيْن خَلْجَم (* قوله « لدى المتن » في الاساس : بذا المتن ).
      وذَلَّقْتُ الفرس تَذليقاً إذا ضَمَّرْته ؛ قال عدي ابن زيد : فَذَلَّقْتُه حتى تَرَفَّع لحمُه ، أُداوِيهِ مَكْنوناً وأركَبُ وادِعا أي ضمَّرته حتى ارتفع لحمُه إلى رؤُؤس العظام وذهب رَهَلُه .
      وفي حديث حَفْر زَمزمَ : ألم نسقِ الحَجِيج وننحر المِذْلاقةَ ؛ هي الناقة السريعة السير .
      والحروف الذُّلْقُ : حروف طَرف اللسانِ .
      التهذيب : الحروف الذُّلْق الراء واللام والنون سميت ذُلْقاً لأنَّ مخارجها من طرف اللسان .
      وذَلَقُ كل شيء وذَوْلَقُه : طرَفُه .
      ابن سيده : وحروف الذَّلاقة ستة : الراءُ واللام والنون والفاء والباء والميم لأنه يُعتَمد عليها بذَلَقِ اللسان ، وهو صدره وطرَفه ، وقيل : هي حروف طرف اللسان والشفة وهي الحروف الذُّلْق ، الواحد أذْلق ، ثلاثة منها ذوْلَقِيَّة : وهي الراء واللام والنون ، وثلاثة شفوِية : وهي الفاء والباء والميم ، وإنما سمِّيت هذه الحروف ذلقاً لأن الذلاقة في المَنطِق إنما هي بطرف أسَلةِ اللسان والشفتين ، وهما مَدْرجتا هذه الحروف الستة ؛ قال ابن جني : وفي هذه الحروف الستة سِرٌّ ظَريف يُنتفع به في اللغة ، وذلك أنه متى رأيت اسماً رباعيّاً أو خماسيّاً غير ذي زوائد فلا بد فيه من حرف من هذه الستة أو حرفين وربما كان ثلاثة ، وذلك نحو جعفر فيه الراء والفاء ، وقَعْضَب فيه الباء ، وسَلْهَب فيه اللام والباء ، وسَفَرْجل فيه الفاء والراء واللام ، وفَرَزْدق فيه الفاء والراء ، وهَمَرْجَل فيه الميم والراء واللام ، وقِرْطَعْب فيه الراء والباء ، وهكذا عامَّة هذا الباب ، فمتى وجدت كلمة رباعية أو خماسية مُعَرَّاة من بعض هذه الأَحرف الستة فاقض بأنه دخيل في كلام العرب وليس منه ، ولذلك سميت الحروف غير هذه الستة المُصْمَتةَ أي صُمِت عنها أن يبنى منها كلمة رباعية أو خماسية معراة من حروف الذَّلاقة .
      والذَّلْق ، بالتسكين : مَجْرى المِحْور في البَكرة .
      وذَلْقُ السهم : مُسْتَدَقُّه .
      والإذْلاقُ : سُرعة الرمي ، والذَّلَقُ ، بالتحريك : القَلَقُ ، وقد ذَلِق ، بالكسر .
      وأَذلقْته أَنا وأَذْلَق الضَّبَّ واسْتذْلَقه إِذا صبَّ على جحره الماءَ حتى يخرج .
      التهذيب : والضب إِذا صُب الماءُ في جحره أَذْلقه فيخرج منه .
      وفي الحديث : أَنه ذَلِقَ يومَ أُحُد من العطش ؛ أَي جَهَده حتى خرج لسانُه .
      وذَلقه الصوم وغيره وأَذْلقه : أَضْعفه وأَقْلَقه .
      وفي حديث ماعِزٍ : أَنه ، صلى الله عليه وسلم ، أَمرَ برَجْمه فلما أَذْلقَتْه الحِجارة جَمَزَ وفَرً أَي بَلَغَتْ منه الجَهْدَ حتى قَلِق .
      وفي حديث عائشة : أَنها كانت تصوم في السفر حتى أَذْلَقها الصوْمُ ؛ قال ابن الأعرابي : أَذلقها أَي أَذابَها ، وقيل : أَذلقها الصوم أَي جهَدها وأَذابها وأَقلقها .
      وأَذْلَقه الصومُ وذَلَقَه وذَلًّقه أَي أَضعفه .
      وقال ابن شميل : أَذلقها الصوم أَحرجها ، قال : وتَذْلِيق الضًّباب توجيه الماء إِلى جِحَرَتها ؛ قال الكميت : بمُسْتَذْلِقٍ حَشَراتِ الإِكا مِ ، يَمْنَعُ مِن ذي الوِجارِ الوِجارا يعني الغيث أَنه يستخرج هوامّ الإِكام .
      وقد أَذْلَقَني السَّمُوم أَي أَذابني وهزَلَني .
      وفي حديث أَيوب ، عليه السلام ، أَنه ، قال في مُناجاته : أَذْلَقني البلاء فتكلمْتُ أَي جَهَدني ، ومعنى الإِذْلاق أَن يبلغ منه الجَهْدُ حتى يَقْلَقَ ويَتَضَوَّر .
      ويقال : قد أَقلقني قولُك وأَذْلقَني .
      وفي حديث الحُدَيْبِية : يَكْسَعُها بقائم السيف حتى أَذْلقَه أَي أَقْلقَه .
      وخطِيب ذَلِقٌ وذَلِيقٌ ، والأُنثى ذَلِقةٌ وذَلِيقة .
      وأَذْلقْتُ السراجَ إِذلاقاً أَي أَضأْته .
      وفي أَشراط الساعة ذكر ذُلَقْيَة ؛ هي بضم الذال وسكون القاف وفتح الياء المثناة من تحتها : مدينة .
      "

    المعجم: لسان العرب

  11. ذلل
    • " الذُّلُّ : نقيض العِزِّ ، ذلَّ يذِلُّ ذُلاًّ وذِلَّة وذَلالة ومَذَلَّة ، فهو ذلِيل بَيِّن الذُّلِّ والمَذَلَّة من قوم أَذِلاّء وأَذِلَّة وذِلال ؛ قال عمرو بن قَمِيئة : وشاعر قومٍ أُولي بِغْضة قَمَعْتُ ، فصاروا لثاماً ذِلالا وأَذَلَّه هو وأَذَلَّ الرجلُ : صار أَصحابه أَذِلاَّءَ .
      وأَذَلَّه : وجده ذَلِيلاً .
      واسْتَذَلُّوه : رأَوه ذَلِيلاً ، ويُجْمَع الذَّلِيل من الناس أَذِلَّة وذُلاَّناً .
      والذُّلُّ : الخِسَّة .
      وأَذَلَّه واسْتَذَلَّه كله بمعنى واحد .
      وتَذَلَّل له أَي خَضَعَ .
      وفي أَسماء الله تعالى : المُذِلُّ ؛ هو الذي يُلْحِق الذُّلَّ بمن يشاء من عباده وينفي عنه أَنواع العز جميعها .
      واسْتَذَلَّ البعيرَ الصَّعْبَ : نَزع القُراد عنه ليستلذَّ فيأْنس به ويَذِلّ ؛ وإِياه عَنى الحُطَيئة بقوله : لَعَمْرُك ما قُراد بني قُرَيْع ، إِذا نُزِع القُرادُ ، بمستطاع وقوله أَنشده ابن الأَعرابي : ليَهْنِئْ تُرَاثي لامرئٍ غير ذِلَّةٍ ، صَنَابِرُ أُحْدانٌ لهُنَّ حَفِيف أَراد غير ذَلِيل أَو غير ذي ذِلَّة ، ورفع صَنَابر على البدل من تُرَاث .
      وفي التنزيل العزيز : سَيَنالهم غَضَبٌ من ربهم وذِلَّة في الحياة الدنيا ؛ قيل : الذِّلَّة ما أُمِروا به من قتل أَنفسهم ، وقيل : الذِّلَّة أَخذ الجزية ؛ قال الزجاج : الجزية لم تقع في الذين عبدوا العِجْل لأَن الله تعالى تاب عليهم بقتل أَنفسهم .
      وذُلٌّ ذَلِيل : إِما أَن يكون على المبالغة ، وإِما أَن يكون في معنى مُذِلّ ؛

      أَنشد سيبويه لكعب بن مالك : لقد لَقِيَتْ قُرَيْظَةُ ما سآها ، وحَلَّ بدارهم ذُلٌّ ذَلِيل والذِّلُّ ، بالكسر : اللِّين وهو ضد الصعوبة .
      والذُّلُّ والذِّلُّ : ضد الصعوبة .
      ذَلَّ يَذِلُّ ذُلاًّ وذِلاًّ ، فهو ذَلُولٌ ، يكون في الإِنسان والدابة ؛

      وأَنشد ثعلب : وما يَكُ من عُسْرى ويُسْرى ، فإِنَّني ذَلولٌ بحاجِ المُعْتَفِينَ ، أَرِيبُ عَلَّق ذَلُولاً بالباء لأَنه في معنى رَفِيق ورؤُوف ، والجمع ذُلُلٌ وأَذِلَّة .
      ودابة ذَلُولٌ ، الذكر والأُنثى في ذلك سواء ، وقد ذَلَّله .
      الكسائي .
      فرس ذَلُول بيِّن الذِّلِّ ، ورجل ذَلِيلٌ بيِّنُ الذِّلَّةِ والذُّلِّ ، ودابة ذَلولٌ بيِّنة الذُّلِّ من دواب ذُلُل .
      وفي حديث ابن الزبير : بعض الذُّلِّ أَبْقَى للأَهل والمال ؛ معناه أَن الرجل إِذا أَصابته خُطَّة ضَيْم يناله فيها ذُلٌّ فصبَر عليها كان أَبْقَى له ولأَهله وماله ، فإِذا لم يصبر ومَرَّ فيها طالباً للعز غَرَّر بنفسه وأَهله وماله ، وربما كان ذلك سبباً لهلاكه .
      وعَيْرُ المَذَلَّة : الوتِدُ لأَنه يُشَجُّ رأْسه ؛

      وقوله : ساقَيْتُهُ كأْسَ الرَّدَى بأَسِنَّة ذُلُلٍ ، مُؤَلَّلة الشِّفار ، حِدَاد إِنما أَراد مُذَلّلة بالإِحداد أَي قد أُدِقَّت وأُرِقَّت ؛ وقوله أَنشده ثعلب : وذَلَّ أَعْلى الحَوْض من لِطَامها أَراد أَن أَعلاه تَثَلَّم وتهدَّم فكأَنه ذَلَّ وقَلَّ .
      وفي الحديث : اللهم اسْقِنا ذُلُل السحاب ؛ هو الذي لا رعد فيه ولا بَرْق ، وهو جمع ذَلُول من الذِّلّ ، بالكسر ، ضد الصعب ؛ ومنه حديث ذي القرنين : أَنه خُيِّر في ركوبه بين ذُلُل السحاب وصِعابه فاختار ذُلُله .
      والذُّلُّ والذِّلُّ : الرِّفْقُ والرحمة .
      وفي التنزيل العزيز : واخْفِضْ لهما جَناحَ الذُّلِّ من الرحمة .
      وفي التنزيل العزيز في صفة المؤمنين : أَذِلَّة على المؤْمنين أَعِزَّة على الكافرين ؛ قال ابن الأَعرابي فيما روى عنه أَبو العباس : معنى قوله أَذِلَّة على المؤمنين رُحَماء رُفَقاء على المؤمنين ، أَعِزَّة على الكافرين غِلاظ شِداد على الكافرين ؛ وقال الزجاج : معنى أَذِلَّة على المؤمنين أَي جانبهم لَيِّنٌ على المؤمنين ليس أَنهم أَذِلاَّء مُهانون ، وقوله أَعِزَّة على الكافرين أَي جانبهم غليظ على الكافرين .
      وقوله عز وجل : وذُلِّلَت قُطوفُها تَذْليلاً ، أَي سُوَّيت عناقيدها وذُلِّيَت ، وقيل : هذا كقوله : قطوفها دانية ، كلما أَرادوا أَن يَقْطِفُوا شيئاً منها ذُلِّل ذلك لهم فدَنا منهم ، قُعوداً كانوا أَو مضطجعين أَو قياماً ، قال أَبو منصور : وتذليل العُذُوق في الدنيا أَنها إِذا انشقَّت عنها كَوَافيرها التي تُغَطِّيها يَعْمِد الآبِر إِليها فيُسَمِّحُها ويُيَسِّرها حتى يُذلِّلها خارجة من بين ظُهْران الجريد والسُّلاَّء ، فيسهل قِطافها عند يَنْعها ؛ وقال الأَصمعي في قول امرئ القيس : وكَشْحٍ لَطِيف كالجَدِيل مُخَصَّرٍ ، وساقٍ كأُنْبوبِ السَّقِيِّ المُذَلَّ ؟

      ‏ قال : أَراد ساقاً كأُنبوب بَرْديٍّ بين هذا النخل المُذَلَّل ، قال : وإِذا كان أَيام الثمرة أَلَحَّ الناس على النخل بالسَّقْي فهو حينئذ سَقِيٌّ ، قال : وذلك أَنعم للنخيل وأَجْوَد للثمرة .
      وقال أَبو عبيدة : السَّقِيُّ الذي يسقيه الماء من غير أَن يُتَكلَّف له السقي .
      قال شمر : وسأَلت ابن الأَعرابي عن المُذلَّل فقال : ذُلِّلَ طريقُ الماء إِليه ، قال أَبو منصور : وقيل أَراد بالسَّقِيِّ العُنْقُر ، وهو أَصل البَرْدِيِّ الرَّخْص الأَبيض ، وهو كأَصل القَصَب ؛ وقال العَجّاج : على خَبَنْدَى قَصَب ممكور ، كعُنْقُرات الحائر المسكور وطريق مُذَلَّل إِذا كان مَوْطُوءاً سَهْلاً .
      وذِلُّ الطريق : ما وُطْئَ منه وسُهِّل .
      وطريق ذَلِيلٌ من طُرُق ذُلُل ، وقوله تعالى : فاسْلُكي سُبُلَ رَبِّكِ ذُلُلاً ؛ فسره ثعلب فقال : يكون الطريق ذَليلاً وتكون هي ذَلِيلة ؛ وقال الفراء : ذُلُلاً نعت السُّبُل ، يقال : سبيل ذَلُولٌ وسُبُل ذُلُلٌ ، ويقال : إِن الذُّلُل من صفات النحل أَي ذُلِّلت ليخرج الشراب من بطونها .
      وذُلِّل الكَرْمُ : دُلِّيت عناقيده .
      قال أَبو حنيفة : التدْليل تسوية عناقيد الكرْم وتَدْلِيتها ، والتذْليل أَيضاً أَن يوضع العِذْق على الجريدة لتحمله ؛ قال امرؤ القيس : وساق كأُنبوب السَّقِيِّ المُذَلَّل وفي الحديث : كم من عِذْق مُذَلَّل لأَبي الدَّحْداح ؛ تذليل العُذوق تقدم شرحه ، وإِن كانت العين (* قوله « وإن كانت العين » أي من واحد العذوق وهو عذق ) مفتوحة فهي النخلة ، وتذليلها تسهيل اجتناء ثمرتها وإِدْناؤها من قاطفها .
      وفي الحديث : تتركون المدينة على خير ما كانت عليه مُذَلَّلة لا يغشاها إِلاَّ العوافي ، أَي ثمارها دانية سهلة التناول مُخَلاَّة غير مَحْمِيَّة ولا ممنوعة على أَحسن أَحوالها ، وقيل أَراد أَن المدينة تكون مُخَلاَّة أَي خالية من السكان لا يغشاها إِلاَّ الوحوش .
      وأُمور الله جارية على أَذلالها ، وجارية أَذلالَها أَي مَجاريها وطرقها ، واحدها ذِلٌّ ؛ قالت الخنساء : لتَجْرِ المَنِيَّةُ بعد الفتى المُغادَر بالمَحْو أَذْلالَها أَي لتَجْر على أَذلالها فلست آسى على شيءٍ بعده .
      قال ابن بري : الأَذلال المَسالك .
      ودَعْه على أَذْلاله أَي على حاله ، لا واحد له .
      ويقال : أَجْرِ الأُمور على أَذلالها أَي على أَحوالها التي تَصْلُح عليها وتَسْهُل وتَتَيسر .
      الجوهري : وقولهم جاءَ على أَذلاله أَي على وجهه .
      وفي حديث عبدالله : ما من شيءٍ من كتاب الله إِلاَّ وقد جاءَ على أَذلاله أَي على وجوهه وطرُقه ؛ قال ابن الأَثير : هو جمع ذِلٍّ ، بالكسر .
      يقال : ركبوا ذِلَّ الطريق وهو ما مُهِّد منه وذُلِّل .
      وفي خُطبة زياد : إِذا رأَيتموني أُنْفِذ فيكم الأَمرَ فأَنْفِذُوه على أَذلالِه .
      ويقال : حائط ذَلِيل أَي قصير .
      وبيت ذَلِيلٌ إِذا كان قريب السَّمْك من الأَرض .
      ورمح ذَلِيل أَي قصير .
      وذَلَّت القوافي للشاعر إِذا سَهُلت .
      وذَلاذِلُ القميص : ما يَلي الأَرض من أَسافله ، الواحد ذُلذُلٌ مثل قُمْقُم وقَماقِم ؛ قال الزَّفَيانُ يَنْعَت ضِرْغامة : إِنَّ لنا ضِرْغامةً جُنادِلا ، مُشَمِّراً قد رَفَع الذَّلاذِلا ، وكان يَوْماً قَمْطَرِيراً باسِلا وفي حديث أَبي ذرّ : يَخرج من ثَدْيِهِ يَتَذَلْذَل أَي يَضْطرِب مِن ذَلاذِل الثوب وهي أَسافله ، وأَكثر الروايات يتزلزل ، بالزاي .
      والذُّلْذُلُ والذِّلْذِل والذِّلْذِلةُ والذُّلَذِلُ والذُّلَذِلةُ ، كله : أَسافل القميص الطويل إِذا ناسَ فأَخْلَق .
      والذَّلَذِلُ : مقصور عن الذَّلاذِل الذي هو جمع ذلك كله ، وهي الذّناذِنُ ، واحدها ذُنْذُنٌ .
      "

    المعجم: لسان العرب

  12. ذلا
    • " ابن الأَعرابي : تَذَلَّى فلان إذا تَواضع ‏ .
      ‏ قال أَبو منصور : وأَصله تَذَلَّل ، فكَثُرَت اللاَّماتُ فقُلِبت أُخْراهُنَّ ياءً كما ، قالوا تَظَنَّ وأَصله تَظَنَّنَ ‏ .
      ‏ واذلوْلى : ذَلَّ وانْقادَ ؛ عن ابن الأَعرابي ؛ وأَنشد لِشُقْرانَ السُّلامِيِّ من قُضاعَة : ارْكَبْ من الأَمْرِ قَرادِيدَهُ بالحَزْمِ والقُوَّةِ ، أَو صانِعِ حتى تَرى الأَخْدَعَ مُذْلَوْلِياً ، يَلْتَمِسُ الفَضْلَ إلى الخادَعِ قَرادِيدُ الأَرضِ : غَلظُها ، والمُذْلَوْلي : الذي قد ذلَّ وانْقادَ ؛ يقول اخْدَعْه بالحقّ حتى يَذِلَّ ارْكَبْ به الأَمْر الصَّعْبَ ‏ .
      ‏ وفي حديث فاطمةَ بنت قيس : ما هو إلا أَنْ سمعتُ قائلاً يقول ماتَ رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، فاذْلَوْلَيْتُ حتى رأَيتُ وجهَه أَي أَسْرَعْت ؛ يقال : اذْلَوْلى الرجلُ إذا أسْرع مخافة أَن يَفُوتَه شيءٌ ، قال : وهو ثُلاثيٌّ كُرِّرَتْ عينُه وزيد واواً للمبالغة كاقْلَوْلى واغْدَوْدَنَ ‏ .
      ‏ ورجلٌ ذَلَوْلى : مُذْلَوْلٍ ‏ .
      ‏ واذلَولى اذْلِيلاءً : انْطَلق في اسْتِخْفاءٍ ؛ قال سيبويه : لا يُسْتَعْمَل إلاَّ مَزيداً ‏ .
      ‏ واذْلَوْلَيْت اذْلِيلاءً وتَذَعْلَبْتُ تَذَعْلُباً : وهو انْطِلاقٌ في اسْتِخْفاءٍ ، والكلمة يائِيَّة لأَنَّ ياءَها لامٌ ‏ .
      ‏ واذْلَوْلَيْت إذا انكسر قلْبي ‏ .
      ‏ وقال أَبو مالك عمرو بنُ كِرْكرَة : اذْلَوْلى ذَكَرُه إذا قامَ مُسْتَرْخِياً ‏ .
      ‏ واذْلَوْلى فذهب إذا وَلَّى مُتَقاذِفاً ‏ .
      ‏ ورشاءٌ مُذْلَوْلٍ إذا كان مضطرباً ، والله أَعلم .
      "

    المعجم: لسان العرب

  13. لذذ
    • " اللَّذَّةُ : نقيض الأَلم ، واحدة اللذان .
      لذَّه ولَذَّ به يَلَذُّ لَذًّا ولَذَاذَةً والْتَذَّهُ والْتَذّ به واسْتَلَذّه : عدّه لَذِيذاً .
      ولَذِذْتُ الشيءَ ، بالكسر ، لَذَاذاً ولَذَاذَةً أَي وجدته لذيذاً .
      والتذذت به وتلذذت به بمعنى .
      واللَّذّة واللَّذَادَةُ واللَّذِيذُ واللَّذْوَى : كله الأَكل والشرب بِنَعْمَةٍ وكفاية .
      ولَذِذْتُ الشيء وأَنا أَلَذُّ به لَذَاذَةً ولَذِذْته سواء ؛

      وأَنشد ابن السكيت : تَقاكَ بِكَعْبً واحد وتَلَذّه يداك ، إِذا ما هُزَّ بالكَفِّ يَعْسِلُ ولَذَّ الشيءُ يَلَذُّ إِذا كان لذيذاً ؛ وقال رؤْبة : لَذَّتْ أَحاديثُ الغَوِيِّ المُبْدِعِ أَي اسْتُلِذ بها ؛ ويُجْمَعُ اللَّذيذُ لِذاذاً .
      وفي الحديث : إِذا ركب أَحدكم الدابة فليحملها على مَلاذِّها أَي ليُجْرِها في السُّهولة لا في الحُزُونة .
      والمَلاذُّ : جمع مَلَذٍّ ، وهو موضع اللذة ، من لَذَّ الشيءُ يَلَذُّ لَذاذة ، فهو لذيذ أَي مشتهى .
      وفي حديث عائشة ، رضي الله عنها : أَنها ذكرت الدنيا فقالت : قد مضى لَذْواها وبقي بَلْواها أَي لذتها ، وهو فَعْلى من اللذة فقلبت احدى الذالين ياء كالتقضي والتلظي ، وأَرادت بذهاب لَذْواها حياة سيدنا رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، وبالبلوى ما حدث بعده من المحن .
      وقول الزبير (* قوله « وقول الزبير إلخ » في شرح القاموس وفي الحديث كان الزبير يرقص عبد الله ويقول ).
      في الحديث حين كان يُرَقّص عبدَ الله ويقول : أَبيضُ من آل أَبي عَتيقِ ، مُبارَكٌ من ولَدِ الصِّدِّيقِ ، أَلَذُّه كما أَلَذُّ رِيق ؟

      ‏ قال : تقول لذذته ، بالكسر ، أَلذه ، بالفتح .
      ورجل لَذٌّ : مُلْتذ ؛

      أَنشد ابن الأَعرابي لابن سَعْنَهَ : فَراحَ أَصِيلُ الحَزْم لَذّاً مُرَزَّأً وباكَرَ مَمْلُوءاً من الرَّاح مُتْرَعا واللَّذّ واللَّذيذ : يجريان مَجرى واحداً في النعت .
      وقوله عز وجل : من خمر لذةٍ للشاربِين أَي لذيذة ، وقيل لذة أَي ذات لذةٍ ؛ وشراب لَذٌّ من أَشربة لُذٍّ ولِذاذ ، ولَذيذٌ من أَشربة لِذاذ .
      وكأْسٌ لَذَّةٌ : لذيذة .
      وفي التنزيل : بيضاء لَذةٍ للشاربين .
      وقد روي بيت ساعدة : لَذٌّ بِهَزِّ الكَفِّ ؛ أَراد يلتذ الكف به ، وجعل اللذة للعَرَض الذي هو الهز لتشبثه بالكف إِذا هزته ، والمعروف لَدْنٌ ، وكذلك رواه سيبويه ؛

      وأَنشد ثعلب : حَتى اكْتَسى الرأْسُ قِناعاً أَشبها أَمْلَحَ ، لا لَذًّا ولا مُحَبَّا فنفى عنه أَن يكون لَذًّا ، وكذلك لو احتاج إِلى إِثباته وإِنجابه لوصفه بأَنه لَذٌّ ؛ وكان يقول : « قناعاً أَشهبا ، أَملح لذّاً محببا ».
      ولَذَّ الشيءُ : صار لذيذاً .
      ابن الأَعرابي : اللَّذُّ النوم ؛

      وأَنشد : ولَذٍّ كَطَعْمِ الصَّرْخَدِيِّ ، تركتُه بأَرْضِ العِدى ، من خَشْيَةِ الحَدَثانِ واستشهد الجوهري هنا بقول الشاعر : ولَذٍّ كطعم الصّرْخَدِي ؟

      ‏ قال ابن بري : البيت للراعي وعجزه :.. ‏ .
      ‏ . ‏ .
      ‏ . ‏ .
      ‏ . ‏ .
      ‏ دفعته عَشيَّةَ خَمْسِ القومِ والعينُ عاشقه .
      أَراد أَنه لما دخل ديار أَعدائه لم ينم حذاراً لهم .
      وقوله في الحديث : لَصُبَّ عليكم العذاب صَبّاً ثم لُذَّ لَذًّا أَي قُرن بعضه إِلى بعض .
      واللَّذْلَذَةُ : السُّرْعَةُ والخِفَّةُ .
      ولَذْلاذٌ : الذئبُ لسرعته ؛ هكذا حكي لَذْلاذٌ بغير الأَلف واللام كأَوس ونَهْشَلٍ .
      الجوهري : واللذِ واللذْ ، بكسر الذال وتسكينها ، لغة في الذي ، والتثنية اللذا بحذف النون ، والجمع الذين ؛ وربما ، قالوا في الجمع اللذون .
      قال ابن بري : صواب هذه أَن تذكر في فصل لذا من المعتل .
      تاموضع ، قال وقد ذكره في ذلك وإِنما غلّطه في جعله في هذا الموضع كونُه بغير ياء ، قال : وهذا إِنما بابه الشعر أَعني حذف الياء من الذي .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى ذلاذل في قاموس معاجم اللغة

المعجم الوسيط
فلانٌ: أسرع وخفّ في عمله. فهو لَذْلاذ.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: