تَوَذَّلَ القومُ من الجزَّار: أَخذوا منه الوَذَالةَ
وَذَلة : (اسم)
الوَذَلَةُ : مؤنث الوَذِل
الوَذَلَةُ: المرأَةُ النشيطةُ الرَّشيقة
الوَذَلَةُ: الخفيفةُ من الناس والإِبل وغيرهما
خادمٌ وَذَلَة
وَذِل : (اسم)
الوَذِلُ من الرِّجال : الخفيفُ السّريعُ فيما أَخذ فيه
,
وَذِيلَةُ
ـ وَذِيلَةُ : المرآةُ ، والقِطْعَةُ من الفضة المَجْلُوَّة ، أو أعمُّ ، ج : وذِيلٌ ووَذائِلُ ، والقِطْعَةُ من شَحْمِ السَّنامِ والألْيَةِ ، والأمَةُ اللَّسْناءُ القصيرَةُ الألْيَتَيْنِ . ـ نَشِيطَةُ الرشيقةُ ، كالوَذَلَةِ والوَذِلَةِ . ـ خادِمٌ وَذَلَةٌ : خَفيفٌ . ـ وَذَالَةُ : ما يَقْطَعُ الجَزَّارُ من اللَّحْمِ بِغيرِ قَسْمٍ ، يقالُ : لقد تَوَذَّلُوا منه .
المعجم: القاموس المحيط
ذَلَّ
ـ ذَلَّ يَذِلُّ ذُلاًّ وذُلالَةً وذِلَّةً ومَذَلَّةً وذَلالَةً : هانَ ، فهو ذَليلٌ وذُلاَّنٌ ، ج : ذِلالٌ وأذِلاَّءُ وأذِلَّةٌ . ـ { لم يكنْ له وَلِيٌّ من الذُّلِّ }: لم يَتَّخذْ وَلياً يُعاونُه ويُحالِفُهُ لذِلَّةٍ ، به ، وهو عادَةُ العَرَبِ ، وأذَلَّهُ هو ، واسْتَذَلَّهُ : ذَلَّلَهُ . ـ اسْتَذَلَّهُ : رآه ذَلِيلاً ، ـ اسْتَذَلَّ البعيرَ الصَّعْبَ : نَزَعَ القُرادَ عنه ليَسْتَلِذَّ فَيَأْنَسَ به . ـ أذَلَّ : صار أصحابُهُ أذِلاَّءَ ، ـ أذَلَّ فلاناً : وَجَدَه ذَليلاً . ـ ذُلٌّ ذَليلٌ : مُذِلٌّ ، أو مُبالَغَةٌ . ـ ذُلُّ وذِلُّ : ضِدُّ الصُّعوبةِ ، ذَلَّ يَذِلُّ ذُلاًّ فهو ذَلولٌ ، ج : ذُلُلٌ وأذِلَّةٌ . ـ ذِلُّ الطريقِ : مَحَجَّتُه ، والرِفْقُ ، والرَّحْمَةُ ، وبهما قُرِئَ : { واخْفِضْ لهما جَناحَ الذلِّ }، أو الكسرُ على أنه مَصْدَرُ الذَّلولِ . ـ ذُلِّلَ الكَرْمُ : دُلِّيَتْ عَناقيدُه ، أو سُوِّيَتْ ، ـ ذُلِّلَ النَّخْلُ : وُضِعَ عِذْقُها على الجَريدَةِ لتَحْمِلَهُ . ـ أُمورُ اللهِ جارِيَةٌ أذْلالَها ، وعلى أذْلالِها : مَجاريها ، جمعُ ذِلٍّ . ـ دَعْهُ على أذْلالِه : حالِهِ ، بِلاَ واحدٍ . ـ جاءَ على أذْلالِه : وَجْهِه . ـ ذَلاذِلُ وذَلَذِلُ وذَلَذِلَةُ وذُلَذِلُ وذُلَذِلَةُ وذُلْذُلُ وذِلْذِلُ وذِلْذِلَةُ : أسافِلُ القَميصِ الطويلِ . ـ ذَلولِيُّ : الحَسَنُ الخُلُق الدَّمِيثُه ، ج : ذَلولِيُّونَ . ـ أذْلالُ الناسِ وذَلاذِلُهُم وذُلْذُلاتُهُم وذُلَيْذِلاتُهُم : أواخِرهُم . ـ عَيْرُ المَذَلَّةِ : الوَتِدُ . ـ تَذَلْذَلَ : اضْطَرَبَ ، واسْتَرْخَى . ـ اذْلَوْلَى : أسْرَعَ .
المعجم: القاموس المحيط
وَذيلة
وذيلة - ج ، وذيل ووذائل 1 - وذيلة : قطعة من شحم الألية وحدبة الجمل . 2 - وذيلة : قطعة من الفضة المجلوة . 3 - وذيلة : مرآة . 4 - وذيلة : إمرأة نشيطة رشيقة .
المعجم: الرائد
تَوَذَّلَ
تَوَذَّلَ القومُ من الجزَّار : أَخذوا منه الوَذَالةَ .
المعجم: المعجم الوسيط
تَوَذَّل
توذل - توذلا 1 - التوذل من الجزار : أخذ منه « الوذالة »، وهي ما يقطعه الجزار من اللحم بغير قسم
المعجم: الرائد
وَذالة
وذالة 1 - ما يقطعه الجزار من اللحم بغير قسم
المعجم: الرائد
الوَذَالَةُ
الوَذَالَةُ : ما يَقطعُ الجزِّارُ . من اللَّحم بغير قَسْم .
المعجم: المعجم الوسيط
الوَذِلُ
الوَذِلُ من الرِّجال : الخفيفُ السّريعُ فيما أَخذ فيه .
المعجم: المعجم الوسيط
وَذَلة
وذلة - و وذلة 1 - إمرأة رشيقة نشيطة
المعجم: الرائد
الوَذَلَةُ
الوَذَلَةُ : مؤنث الوَذِل . و الوَذَلَةُ المرأَةُ النشيطةُ الرَّشيقة . و الوَذَلَةُ الخفيفةُ من الناس والإِبل وغيرهما . يقال : خادمٌ وَذَلَة .
المعجم: المعجم الوسيط
وذل
" الوَذِيلةُ والوَذِلةُ والوَذَلةُ من النساء : النشيطة الرَّشيقة . ابن بُزرْج : الوَذلةُ الخفيفة من الناس والإِبل وغيرها . يقال : خادِم وَذَلةٌ . ورجل وَذَل ووَذِل : خفيف سريع فيما أَخَذ فيه . والوَذِيلةُ : المِرآة ، طائية ؛ قال أَبو عمرو :، قال الهذلي الوذِيلة المِرآة في لغتِنا ، والوَذيلة السَّبيكة من الفِضَّة ؛ عن أَبي عمرو ، والوَذِيلةُ القطعة من الفضّة ، وقيل : من الفضّة المَجْلُوَّة خاصّة ، والجمع وَذِيلٌ ووَذائِل ؛ قال ابن بري : وقول الطرِمَّاح : بِخُدودٍ كالوَذائِلِ لم يُخْتَزَنْ عنها وَرِيُّ السَّنامِ الوَرِيُّ : السمين ، والوَذائِل : جمع وَذِيلة المرآة ، وقيل : صَفيحة الفضة ؛ وقال أَبو كبير الهذلي : وبَياض وَجْهٍ لم تَحُلْ أَسْرارُهُ ، مِثْل الوَذِيلَة أَو كَشَنْفِ الأَنضُرِ الأَنضُر : جمع نَضْر وهو الذهب . وفي حديث عمرو :، قال لمعاوية ما زِلْت أَرُمُّ أَمرَك بوَذائِله ؛ قال : هي جمع وَذِيلة وهي السَّبيكة من الفضة ، يريد أَنه زَيَّنه وحسَّنه ؛ قال الزمخشري : أَراد بالوَذائل جمع وَذِيلة وهي المِرآة بلغة هذيل ، مثّل بها آراءه التي كان يَراها لمعاوية وأَنها أَشباه المَرايا ، يرى فيها وُجوه صَلاح أَمره واستقامة مُلْكه أَي ما زِلت أَرُمُّ أَمرك بالآراء الصائبة والتدابير التي يستصلح المُلْك بمثلها . والوَذِيلةُ : القطعة من شحم السَّنام والأَلْية على التشبيه بصفيحة الفضة ؛
قال : هَلْ في دَجُبِ الحُرَّة المَخِيطِ وَذِيلةٌ تَشْفِي من الأَطِيطِ ؟ الدَّجُوبُ : الغِرارة . والوَذالةُ : ما يقطَع الجزَّار من اللحم بغير قَسْم . يقال : لقد توَذَّلوا منه . "
المعجم: لسان العرب
ذلل
" الذُّلُّ : نقيض العِزِّ ، ذلَّ يذِلُّ ذُلاًّ وذِلَّة وذَلالة ومَذَلَّة ، فهو ذلِيل بَيِّن الذُّلِّ والمَذَلَّة من قوم أَذِلاّء وأَذِلَّة وذِلال ؛ قال عمرو بن قَمِيئة : وشاعر قومٍ أُولي بِغْضة قَمَعْتُ ، فصاروا لثاماً ذِلالا وأَذَلَّه هو وأَذَلَّ الرجلُ : صار أَصحابه أَذِلاَّءَ . وأَذَلَّه : وجده ذَلِيلاً . واسْتَذَلُّوه : رأَوه ذَلِيلاً ، ويُجْمَع الذَّلِيل من الناس أَذِلَّة وذُلاَّناً . والذُّلُّ : الخِسَّة . وأَذَلَّه واسْتَذَلَّه كله بمعنى واحد . وتَذَلَّل له أَي خَضَعَ . وفي أَسماء الله تعالى : المُذِلُّ ؛ هو الذي يُلْحِق الذُّلَّ بمن يشاء من عباده وينفي عنه أَنواع العز جميعها . واسْتَذَلَّ البعيرَ الصَّعْبَ : نَزع القُراد عنه ليستلذَّ فيأْنس به ويَذِلّ ؛ وإِياه عَنى الحُطَيئة بقوله : لَعَمْرُك ما قُراد بني قُرَيْع ، إِذا نُزِع القُرادُ ، بمستطاع وقوله أَنشده ابن الأَعرابي : ليَهْنِئْ تُرَاثي لامرئٍ غير ذِلَّةٍ ، صَنَابِرُ أُحْدانٌ لهُنَّ حَفِيف أَراد غير ذَلِيل أَو غير ذي ذِلَّة ، ورفع صَنَابر على البدل من تُرَاث . وفي التنزيل العزيز : سَيَنالهم غَضَبٌ من ربهم وذِلَّة في الحياة الدنيا ؛ قيل : الذِّلَّة ما أُمِروا به من قتل أَنفسهم ، وقيل : الذِّلَّة أَخذ الجزية ؛ قال الزجاج : الجزية لم تقع في الذين عبدوا العِجْل لأَن الله تعالى تاب عليهم بقتل أَنفسهم . وذُلٌّ ذَلِيل : إِما أَن يكون على المبالغة ، وإِما أَن يكون في معنى مُذِلّ ؛
أَنشد سيبويه لكعب بن مالك : لقد لَقِيَتْ قُرَيْظَةُ ما سآها ، وحَلَّ بدارهم ذُلٌّ ذَلِيل والذِّلُّ ، بالكسر : اللِّين وهو ضد الصعوبة . والذُّلُّ والذِّلُّ : ضد الصعوبة . ذَلَّ يَذِلُّ ذُلاًّ وذِلاًّ ، فهو ذَلُولٌ ، يكون في الإِنسان والدابة ؛
وأَنشد ثعلب : وما يَكُ من عُسْرى ويُسْرى ، فإِنَّني ذَلولٌ بحاجِ المُعْتَفِينَ ، أَرِيبُ عَلَّق ذَلُولاً بالباء لأَنه في معنى رَفِيق ورؤُوف ، والجمع ذُلُلٌ وأَذِلَّة . ودابة ذَلُولٌ ، الذكر والأُنثى في ذلك سواء ، وقد ذَلَّله . الكسائي . فرس ذَلُول بيِّن الذِّلِّ ، ورجل ذَلِيلٌ بيِّنُ الذِّلَّةِ والذُّلِّ ، ودابة ذَلولٌ بيِّنة الذُّلِّ من دواب ذُلُل . وفي حديث ابن الزبير : بعض الذُّلِّ أَبْقَى للأَهل والمال ؛ معناه أَن الرجل إِذا أَصابته خُطَّة ضَيْم يناله فيها ذُلٌّ فصبَر عليها كان أَبْقَى له ولأَهله وماله ، فإِذا لم يصبر ومَرَّ فيها طالباً للعز غَرَّر بنفسه وأَهله وماله ، وربما كان ذلك سبباً لهلاكه . وعَيْرُ المَذَلَّة : الوتِدُ لأَنه يُشَجُّ رأْسه ؛
وقوله : ساقَيْتُهُ كأْسَ الرَّدَى بأَسِنَّة ذُلُلٍ ، مُؤَلَّلة الشِّفار ، حِدَاد إِنما أَراد مُذَلّلة بالإِحداد أَي قد أُدِقَّت وأُرِقَّت ؛ وقوله أَنشده ثعلب : وذَلَّ أَعْلى الحَوْض من لِطَامها أَراد أَن أَعلاه تَثَلَّم وتهدَّم فكأَنه ذَلَّ وقَلَّ . وفي الحديث : اللهم اسْقِنا ذُلُل السحاب ؛ هو الذي لا رعد فيه ولا بَرْق ، وهو جمع ذَلُول من الذِّلّ ، بالكسر ، ضد الصعب ؛ ومنه حديث ذي القرنين : أَنه خُيِّر في ركوبه بين ذُلُل السحاب وصِعابه فاختار ذُلُله . والذُّلُّ والذِّلُّ : الرِّفْقُ والرحمة . وفي التنزيل العزيز : واخْفِضْ لهما جَناحَ الذُّلِّ من الرحمة . وفي التنزيل العزيز في صفة المؤمنين : أَذِلَّة على المؤْمنين أَعِزَّة على الكافرين ؛ قال ابن الأَعرابي فيما روى عنه أَبو العباس : معنى قوله أَذِلَّة على المؤمنين رُحَماء رُفَقاء على المؤمنين ، أَعِزَّة على الكافرين غِلاظ شِداد على الكافرين ؛ وقال الزجاج : معنى أَذِلَّة على المؤمنين أَي جانبهم لَيِّنٌ على المؤمنين ليس أَنهم أَذِلاَّء مُهانون ، وقوله أَعِزَّة على الكافرين أَي جانبهم غليظ على الكافرين . وقوله عز وجل : وذُلِّلَت قُطوفُها تَذْليلاً ، أَي سُوَّيت عناقيدها وذُلِّيَت ، وقيل : هذا كقوله : قطوفها دانية ، كلما أَرادوا أَن يَقْطِفُوا شيئاً منها ذُلِّل ذلك لهم فدَنا منهم ، قُعوداً كانوا أَو مضطجعين أَو قياماً ، قال أَبو منصور : وتذليل العُذُوق في الدنيا أَنها إِذا انشقَّت عنها كَوَافيرها التي تُغَطِّيها يَعْمِد الآبِر إِليها فيُسَمِّحُها ويُيَسِّرها حتى يُذلِّلها خارجة من بين ظُهْران الجريد والسُّلاَّء ، فيسهل قِطافها عند يَنْعها ؛ وقال الأَصمعي في قول امرئ القيس : وكَشْحٍ لَطِيف كالجَدِيل مُخَصَّرٍ ، وساقٍ كأُنْبوبِ السَّقِيِّ المُذَلَّ ؟
قال : أَراد ساقاً كأُنبوب بَرْديٍّ بين هذا النخل المُذَلَّل ، قال : وإِذا كان أَيام الثمرة أَلَحَّ الناس على النخل بالسَّقْي فهو حينئذ سَقِيٌّ ، قال : وذلك أَنعم للنخيل وأَجْوَد للثمرة . وقال أَبو عبيدة : السَّقِيُّ الذي يسقيه الماء من غير أَن يُتَكلَّف له السقي . قال شمر : وسأَلت ابن الأَعرابي عن المُذلَّل فقال : ذُلِّلَ طريقُ الماء إِليه ، قال أَبو منصور : وقيل أَراد بالسَّقِيِّ العُنْقُر ، وهو أَصل البَرْدِيِّ الرَّخْص الأَبيض ، وهو كأَصل القَصَب ؛ وقال العَجّاج : على خَبَنْدَى قَصَب ممكور ، كعُنْقُرات الحائر المسكور وطريق مُذَلَّل إِذا كان مَوْطُوءاً سَهْلاً . وذِلُّ الطريق : ما وُطْئَ منه وسُهِّل . وطريق ذَلِيلٌ من طُرُق ذُلُل ، وقوله تعالى : فاسْلُكي سُبُلَ رَبِّكِ ذُلُلاً ؛ فسره ثعلب فقال : يكون الطريق ذَليلاً وتكون هي ذَلِيلة ؛ وقال الفراء : ذُلُلاً نعت السُّبُل ، يقال : سبيل ذَلُولٌ وسُبُل ذُلُلٌ ، ويقال : إِن الذُّلُل من صفات النحل أَي ذُلِّلت ليخرج الشراب من بطونها . وذُلِّل الكَرْمُ : دُلِّيت عناقيده . قال أَبو حنيفة : التدْليل تسوية عناقيد الكرْم وتَدْلِيتها ، والتذْليل أَيضاً أَن يوضع العِذْق على الجريدة لتحمله ؛ قال امرؤ القيس : وساق كأُنبوب السَّقِيِّ المُذَلَّل وفي الحديث : كم من عِذْق مُذَلَّل لأَبي الدَّحْداح ؛ تذليل العُذوق تقدم شرحه ، وإِن كانت العين (* قوله « وإن كانت العين » أي من واحد العذوق وهو عذق ) مفتوحة فهي النخلة ، وتذليلها تسهيل اجتناء ثمرتها وإِدْناؤها من قاطفها . وفي الحديث : تتركون المدينة على خير ما كانت عليه مُذَلَّلة لا يغشاها إِلاَّ العوافي ، أَي ثمارها دانية سهلة التناول مُخَلاَّة غير مَحْمِيَّة ولا ممنوعة على أَحسن أَحوالها ، وقيل أَراد أَن المدينة تكون مُخَلاَّة أَي خالية من السكان لا يغشاها إِلاَّ الوحوش . وأُمور الله جارية على أَذلالها ، وجارية أَذلالَها أَي مَجاريها وطرقها ، واحدها ذِلٌّ ؛ قالت الخنساء : لتَجْرِ المَنِيَّةُ بعد الفتى المُغادَر بالمَحْو أَذْلالَها أَي لتَجْر على أَذلالها فلست آسى على شيءٍ بعده . قال ابن بري : الأَذلال المَسالك . ودَعْه على أَذْلاله أَي على حاله ، لا واحد له . ويقال : أَجْرِ الأُمور على أَذلالها أَي على أَحوالها التي تَصْلُح عليها وتَسْهُل وتَتَيسر . الجوهري : وقولهم جاءَ على أَذلاله أَي على وجهه . وفي حديث عبدالله : ما من شيءٍ من كتاب الله إِلاَّ وقد جاءَ على أَذلاله أَي على وجوهه وطرُقه ؛ قال ابن الأَثير : هو جمع ذِلٍّ ، بالكسر . يقال : ركبوا ذِلَّ الطريق وهو ما مُهِّد منه وذُلِّل . وفي خُطبة زياد : إِذا رأَيتموني أُنْفِذ فيكم الأَمرَ فأَنْفِذُوه على أَذلالِه . ويقال : حائط ذَلِيل أَي قصير . وبيت ذَلِيلٌ إِذا كان قريب السَّمْك من الأَرض . ورمح ذَلِيل أَي قصير . وذَلَّت القوافي للشاعر إِذا سَهُلت . وذَلاذِلُ القميص : ما يَلي الأَرض من أَسافله ، الواحد ذُلذُلٌ مثل قُمْقُم وقَماقِم ؛ قال الزَّفَيانُ يَنْعَت ضِرْغامة : إِنَّ لنا ضِرْغامةً جُنادِلا ، مُشَمِّراً قد رَفَع الذَّلاذِلا ، وكان يَوْماً قَمْطَرِيراً باسِلا وفي حديث أَبي ذرّ : يَخرج من ثَدْيِهِ يَتَذَلْذَل أَي يَضْطرِب مِن ذَلاذِل الثوب وهي أَسافله ، وأَكثر الروايات يتزلزل ، بالزاي . والذُّلْذُلُ والذِّلْذِل والذِّلْذِلةُ والذُّلَذِلُ والذُّلَذِلةُ ، كله : أَسافل القميص الطويل إِذا ناسَ فأَخْلَق . والذَّلَذِلُ : مقصور عن الذَّلاذِل الذي هو جمع ذلك كله ، وهي الذّناذِنُ ، واحدها ذُنْذُنٌ . "