وصف و معنى و تعريف كلمة ذَرَأ:


ذَرَأ: كلمة تتكون من خمس أحرف تبدأ بـ ذال (ذ) و تنتهي بـ ألف همزة (أ) و تحتوي على ذال (ذ) و راء (ر) و ألف همزة (أ) .




معنى و شرح ذَرَأ في معاجم اللغة العربية:



ذَرَأ

جذر [ذرأ]

  1. ذَرَأ: (اسم)
    • ذَرَأ : مصدر ذَريَّ
  2. ذرَأَ: (فعل)
    • ذرَأَ يذرَأ ، ذرْءًا ، فهو ذارِئ ، والمفعول مَذْروء
    • ذَرَأَ اللَّهُ الخَلْقَ : خَلَقَهُمْ
    • ذَرَأَ اللَّهُ الخَلْقَ : كَثَّرَهُمْ
    • علته ذُرأةٌ : [ شيْبٌ في جانبي الرأْس ]
    • ذَرَأَ الأَرْضَ : بَذَرَهَا
  3. إِذراء: (اسم)
    • مصدر أذرى
  4. إِذراء: (اسم)

    • إذراء : مصدر أَذرى
  5. أَذْرَأُ: (اسم)
    • أَذْرَأُ : فاعل من ذَريَّ
  6. ذَرَآنيُّ: (اسم)
    • ملح ذَرَآنيُّ : شديد البياض
  7. ذَرْآءُ: (اسم)
    • ذَرْآءُ : فاعل من ذَريَّ
  8. ذَرء: (اسم)
    • ذَرْءٌ من خبر : أي طَرَف منه
    • مصدر ذرَأَ


  9. ذَرا: (فعل)
    • ذرا يَذْرو ، اذْرُ ، ذَرْوًا ، فهو ذارٍ ، والمفعول مذروّ - للمتعدِّي
    • ذرا التُّرابُ : طار في الهواء وتفرّق وتبدّد
    • ذرا المُزارعُ الحَبَّ : نقّاه في الريح من التِّبْن ذرا الفلاحُ القمحَ
    • ذرَتِ الرِّيحُ التُّرابَ : أطارته وفرَّقته : الرِّياح تطير بالتراب وتفرّقه تفريقًا وتبديدًا
    • ذرا اللهُ الخلقَ : ذرأهم ؛ أبدعهم على أحسن مثال وبثَّهم وكثَّرهم
    • ذَرا إِلَيْهِ : قَصَدَ إِلَيْهِ
    • ذَرا الوَلَدُ : مَرَّ مَرّاً سَريعاً
    • ذرا فُوهُ : سقطت أَسنانه
    • ذَرَا نابُه : انكسر حدُّه
    • ذرا حَدُّ نابه : كَلَّ وضَعُف
    • ذَرَا الشيءُ : سقط
  10. ذَريَّ: (فعل)
    • ذَرِيَّ ذَرَأً فهو أَذْرَأُ ، وهي ذَرْآءُ
    • ذَرِيَّ : أَخَذَ الشَّيبُ جانِبَيْ رَأسِه
  11. ذُرأة: (اسم)
    • الذُّرْأَةُ : أوَّلُ ما يبدو من الشَّيب
  12. ذِرءَ: (اسم)
    • ذِرْءَ ذِرْءَ
    • ذِرْءَ ، ذِرْءَ : دُعَاءٌ لِلْعَنْز للحَلْبِ
  13. ذِريء: (اسم)
    • زَرعٌ ذَريءٌ : مبذور


  14. ذارِئ: (اسم)
    • اسم فاعل من ذرَأَ
    • الذَّارِئ : اسم من أسماء الله الحسنى ، ومعناه : المُنشئ المنمِّي ، الخالق البارئ
  15. ذارِئ: (اسم)
    • ذارِئ : فاعل من ذرَأَ
  16. ذرْء: (اسم)
    • ذرْء : مصدر ذرَأَ
  17. مَذْروء: (اسم)
    • مَذْروء : اسم المفعول من ذرَأَ
,
  1. ذَرَأَ
    • ـ ذَرَأَ : خَلَقَ ،
      ـ ذَرَأَ الشَّيءَ : كَثَّرَهُ ، ومنه : الذُّرِيِّةُ والذَّرِيِّةُ والذِّرِيِّةُ : لِنَسْلِ الثَّقَلَيْنِ ،
      ـ ذَرَأَ فُوهُ : سَقَطَ ،
      ـ ذَرَأَ الأرْضَ : بَذَرَهَا ، وزَرْعٌ ذَريءٌ .
      ـ ذُرْأةُ : الشَّيْبُ ، أو أوَّل بَياضِهِ في مُقَدَّمِ الرَّأْسِ ، ذَرِئَ ، والنَّعْتُ : أذْرَأُ وذَرْآءُ .
      ـ وَبْشٌ أذْرَأُ : في رَأسِهِ بَياضٌ ، أو أرْقَشُ الأُذُنَيْنِ ، وسائِرُهُ أسْوَدُ .
      ـ أذْرَأَهُ : أغْضَبَهُ ، وذَعَرَهُ ، وأوْلَعَهُ بالشَّيْءِ ، وألجَأَهُ ، وأسَالَهُ ،
      ـ أذْرَأَت النَّاقَةُ : أَنْزَلَتِ اللَّبَنَ ، فهي مُذْرِئٌ .
      ـ ذَرْءٌ من خَبَرٍ : شَيْءٌ منه .
      ـ هُمْ ذَرْءُ النَّارِ : خُلِقُوا لها .
      ـ مِلْحٌ ذَرْآنِيَّ : شَدِيدُ البَياضِ ، من الذُّرْأَةِ ، ولا تَقُلْ : أنْذَرَانِيُّ .
      ـ ما بَيْنَنا ذَرْءٌ : حائِلٌ .
      ـ ذِرْأةُ : دُعاءُ العَنْزِ للحَلْبِ ، يُقالُ : ذِرْءَ ذِرْءَ .


    المعجم: القاموس المحيط

  2. ذرأ الله الخلق
    • أبدعهم على غير مثال ، بثّهم ، وكثّرهم :- أَعُوذُ بِكَلِمَاتِ اللهِ التَّامَّةِ مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ وَذَرَأَ وَبَرَأَ [ حديث ]- { وَهُوَ الَّذِي ذَرَأَكُمْ فِي الأَرْضِ وَإِلَيْهِ تُحْشَرُونَ } - { جَعَلَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا وَمِنَ الأَنْعَامِ أَزْوَاجًا يَذْرَؤُكُمْ فِيهِ }.

    المعجم: عربي عامة

  3. ذرأ
    • ذ ر أ : ذَرَأ خلق وبابه قطع ومنه الذُّرِّيَّةُ وهي نسل الثقلين تركوا همزها والجمع الذَّرَارِيُّ بتشديد الياء وفي الحديث { ذَرْءَ النار } أي أنهم خُلقوا لها ومن قاله { ذرْو النار } بغير همز أراد أنهم يُذرون في النار وملح ذَرْءَانِيُّ و ذَرَءَانِيُّ بسكون الراء وفتحها مع المد فيهما أي شديد البياض ولا تقل أنْذَرَانِيٌّ

    المعجم: مختار الصحاح

  4. ذَرَأَ
    • ذَرَأَ شَعْرُهُ ذَرَأَ ذَرْءا : علته ذُرأةٌ : [ شيْبٌ في جانبي الرأْس ].
      و ذَرَأَ اللهُ الخَلْقَ : خَلقَهم .
      وفي التنزيل العزيز : المؤمنون آية 79 وَهُوَ الَّذِي ذَرَأكُمْ فِي الأرْضِ وَإِلَيهِ تُحْشَرُون ) ) .
      و ذَرَأَ فلانٌ الشيءَ : كثَّرَهُ .
      وفي التنزيل العزيز : الشوري آية 11 جَعَلَ لَكُمْ مِنْ أَنْفسِكُمْ أَزوَاجًا وَمِنَ الأنعَامِ أَزْوَاجًا يَذْرَؤُكُمْ فيه ) ) .
      و ذَرَأَ الأَرْضَ : بَذَرَهَا .

    المعجم: المعجم الوسيط

  5. ذَرَأَ
    • [ ذ ر أ ]. ( فعل : ثلاثي متعد ). ذَرَأَ ، يَذْرَأُ ، مصدر ذَرْءٌ .
      1 . :- ذَرَأَ اللَّهُ الخَلْقَ :- : خَلَقَهُمْ .
      2 . :- ذَرَأَ اللَّهُ الخَلْقَ :- : كَثَّرَهُمْ .

    المعجم: الغني

  6. ذرأ
    • خلق على وجه الإختراع
      سورة : الانعام ، آية رقم : 136

    المعجم: كلمات القران

  7. ذرَأ
    • ذرأ - يذرأ ، ذرءا
      1 - ذرأه الله : خلقه . 2 - ذرأ الشيء : كثره . 3 - ذرأ الأرض : بذرها . 4 - ذرأ : فمه : سقطت أسنانه . 5 - ذرأ : شعره : علاه شيب في جانبي الرأس .

    المعجم: الرائد



  8. ذرىء
    • ذرىء - يذرأ ، ذرأ
      1 - شعره : علاه شيب في جانبي رأسه

    المعجم: الرائد

  9. ذرَأَ
    • ذرَأَ يذرَأ ، ذرْءًا ، فهو ذارِئ ، والمفعول مَذْروء :-
      ذرَأ اللهُ الخلقَ أبدعهم على غير مثال ، بثّهم ، وكثّرهم :- أَعُوذُ بِكَلِمَاتِ اللهِ التَّامَّةِ مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ وَذَرَأَ وَبَرَأَ [ حديث ]، - { وَهُوَ الَّذِي ذَرَأَكُمْ فِي الأَرْضِ وَإِلَيْهِ تُحْشَرُونَ } - { جَعَلَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا وَمِنَ الأَنْعَامِ أَزْوَاجًا يَذْرَؤُكُمْ فِيهِ } .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  10. ذرأ
    • " في صفاتِ اللّهِ ، عز وجل ، الذّارِئُ ، وهو الذي ذَرَأَ الخَلْقَ أَي خَلَقَهم ، وكذلك البارِئُ :، قال اللّه عز وجل : ولقد ذَرَأْنَا لجهنم كثيراً أَي خلقنا .
      وقال عز وجل : خَلَق لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكم أَزْواجاً ومِن الأَنْعام أَزْواجاً يَذْرَؤُكم فيه .
      قال أَبو إِسحق : المعنى يَذرَؤُكم به أَي يُكثِّركم بجعله منكم ومن الأَنعام أَزواجاً ، ولذلك ذَكر الهاء في فيه .
      وأَنشد الفرَّاء فيمن جعل في بمعنى الباء ، كأَنه ، قال يَذْرَؤُكم به : وأَرْغَبُ فيها عَن لَقِيطٍ ورَهْطِه ، * ولكِنَّني عَنْ سِنْبِسٍ لَسْتُ أَرْغَبُ وذرَأَ اللّهُ الخَلْقَ يَذْرَؤُهُمْ ذَرْءاً : خَلَقَهم .
      وفي حديث الدُّعاءِ : أَعوذ بكَلِمات اللّهِ التامّاتِ من شَرِّ ما خَلَقَ وذرَأَ وبَرَأَ .
      وكأَنَّ الذَّرْء مُخْتَصٌّ بخَلْقِ الذّرِّيَّة .
      وفي حديث عمر رضي اللّه عنه كَتب إِلى خالِدٍ : وإِنِّي لأَظُنُّكم آل الـمُغِيرَةِ ذَرْءَ النارِ ، يعني خَلْقَها الذين خُلِقُوا لها .
      ويروى ذَرْوَ النار ، بالواو ، يعني الذين يُفَرَّقُون فيها ، من ذَرَتِ الريحُ الترابَ إِذا فَرَّقَتْه .
      وقال ثعلب في قوله تعالى : يَذْرَؤُكم فيه ، معناه يُكَثِّرُكُمْ فيه أَي في الخلق .
      قال : والذُّرِّيَّة والذِّرِّيَّةُ منه ، وهي نَسْلُ الثَّقَلَيْن .
      قال : وكان ينبغي أَن تكون مهموزة فكثرت ، فأُسقط الهمز ، وتركت العرب همزها .
      وجمعها ذَراريُّ .
      والذَّرْءُ : عَدَد الذُّرِّيَّة ، تقول : أَنْمَى اللّه ذَرْأَكَ وذَرْوَكَ أَي ذُرِّيَّتَكَ .
      قال ابن بري : جعل الجوهري الذُّرِّية أَصلها ذُرِّيئة بالهمز ، فخُفِّفت همزتها ، وأُلزِمَت التخفيف .
      قال : ووزن الذُّرِّيَّةِ على ما ذكره فُعِّيلةٌ من ذَرَأَ اللّهُ الخلقَ ، وتكون بمنزلة مُرِّيقةٍ ، وهي الواحدة من العُصْفُر .
      وغيرُ الجوهري يجعل الذُّرِّيةَ فُعْلِيَّةً من الذَّرِّئِ ، وفُعْلُولةً ، فيكون الأَصل ذُرُّورةً ثم قلبت الراء الاخيرة ياء لتقارب الأمثال ثم قلبت الواو ياء وأُدغمت في الياء وكسر ما قبل الياء فصار ذُرِّيةً .
      والزَّرْعُ أَوّلُ ما تَزْرَعُه يسمى الذَّرِيءَ .
      وذَرَأْنا الارض : بَذَرْناها .
      وزَرْعٌ ذَرِيءٌ ، على فَعِيل .
      وأُنشد لعُبَيْداللّهِ بن عبداللّهِ بن عُتْبَة بن مَسْعُود : شَقَقْتَ القَلبَ ثم ذَرَأْتَ فيه * هَواكَ ، فَلِيمَ ، فالتْأَمَ الفُطُورُ والصحيح ثم ذَرَيْتَ ، غير مهموز .
      ويروى ذَرَرْتَ .
      وأَصل لِيمَ لُئِمَ فترك الهمز ليصح الوزن .
      والذَّرَأُ ، بالتحريك : الشَّيب في مُقدَّم الرأْس .
      وذرِئَ رأْسُ فلان يَذْرَأُ إِذا ابْيَضَّ .
      وقد علته ذُرْأَةٌ أَي شَيْبٌ .
      والذُّرْأَة ، بالضم : الشَّمَطُ .
      قال أَبو نُخَيْلةَ السَّعْدِي : وقد عَلَتْني ذُرأَةٌ بادِي بَدِي ، * ورَثْيةٌ تَنْهَضُ بالتَّشَدُّدِ بادِي بَدِي : أَي أَوّلَ كلِّ شيء من بَدَأَ فتُركَ الهَمْز لكثرةِ الاستعمال وطَلَبِ التخفيف .
      وقد يجوز أَن يكون مِن بَدا يَبْدُو إِذا ظهر .
      والرَّثْيةُ : انْحِلالُ الرُّكَبِ والـمَفاصِل .
      وقيل : هو أَوّلُ بَياضِ الشَّيبِ .
      ذَرِئَ ذَرَأً ، وهو أَذْرَأُ ، والأُنثى ذَرْآءُ .
      وذَرِئَ شَعَرُه وذَرَأَ ، لُغَتانِ .
      قال أَبو محمد الفقعسي :، قالَتْ سُلَيْمى : إِنَّني لا أَبْغِيهْ ، أَراهُ شَيْخاً عارِياً تَراقِيهْ مُحْمرَّةً مِنْ كِبَرٍ مآقِيهْ ، مُقَوَّساً ، قد ذَرِئتْ مَجالِيهْ يَقْلِي الغَوانِي ، والغَوانِي تَقْلِيهْ هذا الرَّجَز في الصحاح : رَأَيْنَ شَيْخاً ذَرِئَتْ مَجالِيه ؟

      ‏ قال ابن بري : وصوابه كما أَنشدناه .
      والـمَجالِي : ما يُرَى من الرَّأْس إِذا اسْتُقْبِلَ الوَجْهُ ، الواحد مَجْلىً ، وهو مَوضِع الجَلا .
      ومنه يقال : جَدْيٌ أَذْرَأُ وعَناقٌ ذَرْآءُ إِذا كان في رأْسها بياض ، وكَبْشٌ أَذْرَأُ ونَعْجةٌ ذَرْآءُ : في رؤوسهما بياض .
      والذَّرْآءُ من الـمَعز : الرَّقْشاء الأُذُنَيْنِ وسائرُها أَسْوَدُ ، وهو من شِياتِ المعز دون الضأْن .
      وفرس أَذْرَأُ وجَدْيٌ أَذْرَأُ أَي أَرْقَش الأُذنين . وملح ذَرْآنِيٌّ وذَرَآنِيٌّ : شَديد البياض ، بتحريك الراءِ وتسكينها ، والتثقيل أَجود ، وهو مأْخوذ من الذُّرْأَةِ ، ولا تقل أَنْذرانِيٌّ .
      وأَذْرَأَنِي فلان وأَشْكَعَنِي أَي أَغْضَبَنِي .
      وأَذْرَأَه ، أَي أَغْضَبَه وأَوْلَعَه بالشيءِ .
      أَبو زيد : أَذْرَأْتُ الرجلَ بِصاحِبه إِذْراءً إِذا حَرَّشْتَه عليه وأَوْلَعْتَه به فَدَبَّرَ به . غيره : أَذْرَأْتُه أَي أَلجأْته .
      وحكى أَبو عبيد أَذراه ، بغير همز ، فردَّ ذلك عليه عليّ بن حمزة فقال : انما هو أَذرأَه .
      وأَذْرَأَه أَيضاً : ذَعرَه .
      وبَلَغَنِي ذَرْءٌ مِنْ خَبَرٍ أَي طَرَفٌ منه ولم يَتكامل .
      وقيل : هو الشيءُ اليَسِيرُ مِنَ القَوْلِ .
      قال صخْر بن حَبْناء : أَتانِي ، عن مُغِيرةَ ، ذَرْءُ قَوْلٍ ، * وعن عيسَى ، فقُلْتُ له : كَذاكا وأَذْرأَتِ الناقةُ ، وهي مُذْرِئٌ : أَنْزلَت اللَّبنَ .
      قال الأَزهري :، قال الليث في هذا الباب يقال : ذَرَأْتُ الوَضِينَ إِذا بسَطْتَه على الأَرض .
      قال أَبو منصور : وهذا تصحيف منكر ، والصواب دَرَأْتُ الوضِينَ إِذا بَسَطْتَه على الأَرض ثم أَنخْتَه عليه لتَشُدَّ عليه الرَّحْلَ .
      وقد تقدَّم في حرف الدال المهملة ، ومن ، قال ذَرَأْتُ بالذال المعجمة بهذا المعنى فقد صحَّف ، واللّه أَعلم .
      "

    المعجم: لسان العرب

  11. ذرر
    • " ذَرَّ الشيءَ يَذُرُّه : أَخذه بأَطراف أَصابعه ثم نثره على الشيء .
      وذَرَّ الشيءَ يَذُرُّهُ إِذا بَدَّدَهُ .
      وذُرَّ إِذا بُدِّدَ .
      وفي حديث عمر ، رضي الله عنه : ذُرّي أَحِرَّ لَكِ أَي ذُرِّي الدقيق في القِدْرِ لأَعمل لك حَرِيرَةً .
      والذَّرُّ : مصدر ذَرَرْتُ ، وهو أَخذك الشيء بأَطراف أَصابعك تَذُرُّهُ ذَرَّ الملح المسحوق على الطعام .
      وذَرَرْتُ الحَبَّ والملح والدواء أَذُرُّه ذَرّاً : فرَّقته ؛ ومنه الذَّرِيرَةُ والذَّرُورُ ، بالفتح ، لغة في الذَّرِيرَة ، وتجمع على أَذِرَّةٍ ؛ وقد استعاره بعض الشعراء للعَرَضِ تشبيهاً له بالجوهر فقال : شَقَقْتِ القَلْبَ ثم ذَرَرْتِ فيه هَوَاكِ ، فَلِيمَ فالْتَأَمَ الفُطُورُ ليم هنا إِما أَن يكون مغيراً من لُئِمَ ، وإِما أَن يكون فُعِلَ من اللَّوْمِ لأَن القلب إِذا نُهِيَ كان حقيقاً أَن ينتهي .
      والذَّرُورُ : ما ذَرَرْتَ .
      والذُّرَارَةُ : ما تناثر من الشيء المذْرُورِ .
      والذَّرِيرَةُ : ما انْتُحِتَ من قصَبِ الطِّيبِ .
      والذَّرِيرَةُ : فُتَاتٌ من قَصَبِ الطيب الذي يُجاءُ به من بلد الهند يشبه قصَبَ النُّشَّابِ .
      وفي حديث عائشة : طَيَّبْتُ رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، لإِحرامه بذَرِيرَةٍ ؛ قال : هو نوع من الطيب مجموع من أَخلاط .
      وفي حديث النخعي : يُنْثَرُ على قميص الميت الذَّرِيرَةُ ؛ قيل : هي فُتاتُ قَصَب مَّا كان لنُشَّابٍ وغيره ؛ قال ابن الأَثير : هكذا جاء في كتاب أَبي موسى .
      والذَّرُورُ ، بالفتح : ما يُذَرُّ في العين وعلى القَرْحِ من دواء يابس .
      وفي الحديث : تَكْتَحِلُ المُحِدُّ بالذَّرُورِ ؛ يقال : ذَرَرْتُ عينَه إِذا دوايتها به .
      وذَرَّ عينه بالذَّرُورِ يَذُرُّها ذَرّاً : كَحَلَها .
      والذَّرُّ : صِغارُ النَّمل ، واحدته ذَرَّةٌ ؛ قال ثعلب : إِن مائة منها وزن حبة من شعير فكأَنها جزء من مائة ، وقيل : الذَّرَّةُ ليس لها وزن ، ويراد بها ما يُرَى في شعاع الشمس الداخلِ في النافذة ؛ ومنه سمي الرجل ذَرّاً وكني بأَبي ذَرٍّ .
      وفي حديث جُبير بن مُطْعِم : رأَيت يوم حنين شيئاً أَسود ينزل من السماء فوقع إِلى الأَرض فَدَبَّ مثل الذَّرِّ وهزم الله المشركين ؛ الذَّرُّ : النمل الأَحمر الصغير ، واحدتها ذَرَّةٌ .
      وفي حديث ابن عباس : أَن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، نهى عن قتل النحلة والنملة والصُّرَدِ والهُدْهُدِ ؛ قال إِبراهيم الحَرْبِيُّ : إِنما نهى عن قتلهن لأَنهن لا يؤذين الناس ، وهي أَقل الطيور والدواب ضرراً على الناس مما يتأَذى الناس به من الطيور كالغراب وغيره ؛ قيل له : فالنملة إِذا عضت تقتل ؛ قال : النملة لا تَعَضُّ إِنما يَعَضُّ الذَّرُّ ؛ قيل له : إِذا عَضَّت الذَّرَّةُ تقتل ؛ قال : إِذا آذتك فاقتلها .
      قال : والنملة هي التي لها قوائم تكون في البراري والخَرِبات ، وهذه التي يتأَذَّى الناس بها هي الذَّرُّ .
      وذَرَّ الله الخلقَ في الأَرض : نَشَرَهُم والذُّرِّيَّةُ فُعْلِيَّةٌ منه ، وهي منسوبة إِلى الذَّرِّ الذي هو النمل الصغار ، وكان قياسه ذَرِّيَّةٌ ، بفتح الذال ، لكنه نَسَبٌ شاذ لم يجئ إِلاَّ مضموم الأَول .
      وقوله تعالى : وإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ ن بني آدم من ظهورهم ذُرِّيَّاتِهم ؛ وذُرِّيَّةُ الرجل : وَلَدُهُ ، والجمع الذَّرَارِي والذُّرِّيَّاتُ .
      وفي التنزيل العزيز : ذُرِّيَّةً بعضُها من بعض ؛ قال : أَجمع القرّاء على ترك الهمز في الذرّية ، وقال يونس : أَهل مكة يخالفون غيرهم من العرب فيهمزون النبيَّ والبَرِيَّةَ والذُّرِّية من ذَرَأَ الله الخلقَ أَي خلقهم .
      وقال أَبو إِسحق النحوي : الذُّرِّيَّةُ غير مهموز ، قال : ومعنى قوله : وإِذ أَخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذُرِّيَّاتهم ؛ أَن الله أَخرج الخلق من صلب آدم كالذَّرِّ حين أَشهدهم على أَنفسهم : أَلَسْتُ بربكم ؟، قالوا : بَلى ، شهدوا بذلك ؛ وقال بعض النحويين : أَصلها ذُرُّورَةٌ ، هي فُعْلُولَةٌ ، ولكن التضعيف لما كثر أُبدل من الراء الأَخيرة ياء فصارت ذُرُّويَة ، ثم أُدغمت الواو في الياء فصارت ذُرِّيَّة ، قال : وقول من ، قال إِنه فُعْلِيَّة أَقيس وأَجود عند النحويين .
      وقال الليث : ذُرِّيَّة فُعْلِيَّة ، كما ، قالوا سُرِّيَّةٌ ، والأَصل من السِّر وهو النكاح .
      وفي الحديث : أَنه رأَى امرأَة مقتولة فقال : ما كانت هذه تُقاتِلُ ، الحَقْ خالداً فقل له : لا تَقْتُلْ ذُرِّيَّةً ولا عَسِيفاً ؛ الذرية : اسم يجمع نسل الإِنسان من ذكر وأُنثى ، وأَصلها الهمز لكنهم حذفوه فلم يستعملوها إِلا غير مهموزة ، وقيل : أَصلها من الذَّرِّ بمعنى التفريق لأَن الله تعالى ذَرَّهُمْ في الأَرض ، والمراد بها في هذا الحديث النساء لأَجل المرأَة المقتولة ؛ ومنه حديث عمر : حُجُّوا بالذُّرِّية لا تأْكلوا أَرزاقها وتَذَرُوا أَرْباقَها في أَعْناقِها أَي حُجُّوا بالنساء ؛ وضرب الأَرْباقَ ، وهي القلائد ، مثلاً لما قُلِّدَتْ أَعناقُها من وجوب الحج ، وقيل : كنى بها عن الأَوْزارِ .
      وذَرِّيُّ السيف : فِرِنْدُه وماؤه يُشَبَّهانِ في الصفاء بِمَدَبِّ النمل والذَّرِّ ؛ قال عبدالله بن سَبْرَةَ : كل يَنُوءُ بماضِي الحَدِّ ذي شُطَبٍ ، جَلَّى الصَّياقِلُ عن ذَرِّيِّه الطَّبَعَا ويروى : جَلا الصَّياقِلُ عن ذرّيه الطبعا يعنى عن فِرِنْده ؛ ويروى : عن دُرِّيِّهِ الطبعا يعني تلألؤه ؛ وكذلك يروي بيت دريد على وجهين : وتُخْرِجُ منه ضَرَّةُ اليومِ مَصْدَقاً ، وطولُ السُّرَى ذَرّيَّ عَضْبٍ مُهَنَّدِ إِنما عنى ما ذكرناه من الفرند .
      ويروى : دُرِّيَّ عَضْبٍ أَي تلألؤه وإِشراقه كأَنه منسوب إِلى الدُّرِّ أَو إِلى الكوكب الدُّرِّيِّ .
      قال الأَزهري : معنى البيت يقول إِن أَضَرَّ به شِدَّة اليوم أَخرج منه مَصْدَقاً وصبراً وتهلل وجهه كأَنه ذَرِّيُّ سيف .
      ويقال : ما أَبْيَنَ ذَرِّيَّ سيفه ؛ نسب إِلى الذَّرِّ .
      وذَرَّتِ الشمسُ تَذُرُّ ذُرُوراً ، بالضم : طلعت وظهرت ، وقيل : هو أَوّل طلوعها وشروقها أَوَّلَ ما يسقط ضَوْؤُها على الأَرض والشجر ، وكذلك البقل والنبت .
      وذَرَّ يَذُرُّ إِذا تَخَدَّدَ ؛ وذَرَّتِ الأَرضُ النبتَ ذَرّاً ؛ ومنه قول الساجع في مطر : وثَرْد يَذُرُّ بَقْلُه ، ولا يُقَرِّحُ أَصلُه ؛ يعني بالثَّرْدِ المطرَ الضعيفَ .
      ابن الأَعرابي : يقال أَصابنا مطر ذَرَّ بَقْلُه يَذُرُّ إِذا طلع وظهر ؛ وذلك أَنه يَذُرُّ من أَدنى مطر وإِنما يَذُرُّ البقلُ من مطر قَدْرِ وَضَحِ الكَفِّ ولا يُقَرِّحُ البقلُ إِلاَّ من قَدْرِ الذراع .
      أَبو زيد : ذَرَّ البقلُ إِذا طلع من الأَرض .
      ويقال : ذَرَّ الرجلُ يَذُرُّ إِذا شابَ مُقَدَّمُ رَأْسه .
      والذِّرَارُ : الغَضَبُ والإِنكارُ ؛ عن ثعلب ، وأَنشد لكثير : وفيها ، على أَنَّ الفُؤَادَ يُجِبُّها ، صُدُودٌ ، إِذا لاقَيْتُها ، وذِرَارُ الفراء : ذَارَّت الناقةُ تَذَارُّ مُذَارَّةً وذِرَاراً أَي ساءَ خُلُقُها ، وهي مُذَارُّ ، وهي في معنى العَلُوق والمُذَائِرِ ؛ قال ومنه قول الحطيئة : وكنتُ كَذاتِ البَعْلِ ذَارَت بأَنْفِها ، فمن ذاكَ تَبْغي غَيْرَه وتُهاجِرُهْ إِلاَّ أَنه خففه للضرورة .
      قال أَبو زيد : في فلان ذِرارٌ أَي إِعراضٌ غضباً كَذِرَارِ الناقة .
      قال ابن بري : بيت الحطيئة شاهد على ذَارَت الناقةُ بأَنفها إِذا عطفت على ولد غيرها ، وأَصله ذَارَّتْ فخففه ، وهو ذَارَتْ بأَنفها ، والبيت : وكنتُ كذاتِ البَوِّ ذَارَتْ بأَنفِها ، فمن ذاكَ تَبْغي بُعْدَه وتُهاجِرُه ؟

      ‏ قال ذلك يهجو به الزِّبْرِقانَ ويمدح آلَ شَمَّاسِ بن لاي ؛ أَلا تراه يقول بعد هذا : فَدَعْ عَنْكَ شَمَّاسَ بْنَ لأي فإِنهم مَوالِيكَ ، أَوْ كاثِرْ بهم مَنْ تُكاثِرُهْ وقد قيل في ذَارَتْ غيرُ ما ذكره الجوهري ، وهو أَن يكون أَصله ذَاءَرَتْ ، ومنه قيل لهذه المرأَة مُذَائِرٌ ، وهي التي تَرْأَمُ بأَنفها ولا يَصْدُقُ حُبُّها فهي تَنِفرُ عنه .
      والبَوُّ : جِلْدُ الحُوَارِ يُحْشَى ثُماماً ويُقامُ حَوْلَ الناقةِ لِتَدِرَّ عليه .
      وذَرُّ : اسم .
      والذَّرْذَرَةُ : تفريقك الشيء وتَبْدِيدُكَ إِياه .
      وذَرْذَارٌ : لقب رجل من العرب .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى ذَرَأ في قاموس معاجم اللغة

معجم الغني
**ذَرَأَ** - [ذ ر أ]. (ف: ثلا. متعد).** ذَرَأَ**،** يَذْرَأُ**، مص. ذَرْءٌ. 1. "ذَرَأَ اللَّهُ الخَلْقَ" : خَلَقَهُمْ. 2. "ذَرَأَ اللَّهُ الخَلْقَ" : كَثَّرَهُمْ.
المعجم الوسيط
شَعْرُهُ ـَ ذَرْءاً: علته ذُرأَةٌ: ( شيْبٌ في جانبي الرأْس ). و ـ اللهُ الخَلْقَ: خَلقَهم. وفي التنزيل العزيز: ( وَهُوَ الَّذِي ذَرَأَكُمْ فِي الأَرْضِ وَإِِلَيْهِ تُحْشَرُونَ ). و ـ فلانٌ الشَّيءَ: كَثَّرَهُ. وفي التنزيل العزيز: ( جَعَلَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجاً وَمِنَ الأَنْعَامِ أَزْوَاجاً يَذْرَؤُكُمْ فِيهِ ). و ـ الأَرْضَ: بَذَرَهَا.( ذَرِئَ ) ـَ ذَرَأً: أَخَذ الشَّيبُ جانِبَيْ رَأْسِه. ويُقال: ذَرِئَ رأْسُه. فهو أَذْرَأُ، وهي ذَرْآءُ. ( أَذْرَأَهُ ): ذَعَرَهُ. و ـ أَغضَبَه. و ـ إِِلى كذا: أَلجأَه إِِليه. وفلاناً بالشيءِ: أَولعه به. ويُقال: أَذْرَأَ فلاناً بصاحبه: حَرَّشَه عليه.( الذُّرْأَةُ ): أَوَّلُ ما يبدو من الشَّيب.( الذَّرْءُ ): يُقال: بلغني ذَرْءٌ من خبر: أَي طَرَف منه.( ذِرْءَ، ذِرْءَ ): دُعَاءٌ لِلْعَنْزِ للحَلْبِ.( الذَّرَْآنِيّ ): ملح ذَرَْآنِيٌّ: شديد البياض.( الذَّرِئُ ): زَرعٌ ذَرِيءٌ: مبذورٌ.( الذُّرِّيّةُ ): النَّسل ( وأَصلها ذُرّيئَةٌ فخُفِّفَت الهمزة ). ( ج ) ذرارِيٌّ ( وانظر: ذرر ).
مختار الصحاح
ذ ر أ : ذَرَأ خلق وبابه قطع ومنه الذُّرِّيَّةُ وهي نسل الثقلين تركوا همزها والجمع الذَّرَارِيُّ بتشديد الياء وفي الحديث { ذَرْءَ النار } أي أنهم خُلقوا لها ومن قاله { ذرْو النار } بغير همز أراد أنهم يُذرون في النار وملح ذَرْءَانِيُّ و ذَرَءَانِيُّ بسكون الراء وفتحها مع المد فيهما أي شديد البياض ولا تقل أنْذَرَانِيٌّ
الصحاح في اللغة
ذرأ الله الخلق يذرؤُهُمْ ذرْءاً. خَلَقَهُمْ. ومنه: الذُرِّيَّةُ، وهي نَسْلُ الثَّقَلَيْنِ، إلا أنَّ العرب تركت همزها، والجمع: الذَّرارِيّ. وفي الحديث: "ذَرْءَ النَّارِ"، أي: أنهم خُلِقوا لها، ومن قال: ذَرْوَ النَّارِ بغير همز: أراد أنهم يُذْرَونَ في النار. والذَرَأُ بالتحريك: الشيْبُ في مُقَدَّمِ الرأس. رجل أَذْرَأُ وامرأة ذَرْآءُ. وذرئ شعره، وذرأ لغتان. قال الراجز: رأين شيخاً ذَرِئَتْ مَجـالـيهْ   يَقْلي الغَواني والغَواني تَقْلِيْه والاسم الذُرْأَةُ بالضم. وقال أبو نُجَيْلَةَ السَّعْدِيُّ: وقد عَلَتْني ذُرْأَةٌ بادي بَدي   وَرَثْيَةٌ تَنْهَضُ في تَشَدُّدي وفرسٌ أذْرَأُ، وجَدْيٌ أَذْرَأُ، أي أَرْقَشُ الأُذُنَيْنِ، وسائِرُهُ أسودُ. وعَناقٌ ذَرْآءُ، وهو من شِياتِ المَعَزِ دون الضَّأْنِ. ومِلْحٌ ذَرَآنيٌّ وذَرْآنِيٌّ بتحريك الراء وتسكينها للمِلأْح الشديد البياض، وهو مأخوذ من الذُرْأةِ. وحكى بعضهم ذَرَأْتُ الأرض أي بَذَرْتُها، وزَرْعٌ ذَريءٌ. وأنشد: شَقَقْتِ القَلْبَ ثم ذَرَأْتِ فيه   هَواكِ فَليمَ فالتَأَمَ الفطورُ والصحيح ثم ذَرَيْتِ غير مهموز.
تاج العروس

ذَرَأ اللهُ الخَلْقَ كجَعَل يَذْرَؤُهم ذَرْأً : خَلَق والشَّيءَ : كثَّرَه . قال الله تعالى " يَذْرَؤُكُمْ فيه " أَي يُكَثِّرُكم به ومنه اشتقاق لفظ الذُّرِّيَّة مثلَّثة ولم تُسمع في كلامهم إِلاَّ مهموزة لِنَسْلِ الثَّقَلَيْنِ من الجِنِّ والإنس وقد تُطلق على الآباءِ والأُصول أيضاً قال الله تعالى " أَنَّا حَمَلْنا ذُرِّيَّتَهُمْ في الفُلْكِ المَشْحون " والجمع ذَرارِيُّ كسَرارِيّ قال الصاغاني : وفي اشتقاقها وجهانِ أحدهما أَنَّها من الذَّررِ ووزنها فُعُّولَة أَو فُعِّيلة والثاني أَنَّها من الذَّرِّ بمعنى التفريق لأَنَّ الله تعالى ذَرَّهُم في الأَرض ووزنها فُعْلِيَّة أَو فُعُّولة أيضاً وأَصلُها ذُرُّورَة فقلبت الراء الثالثة ياءً كما في تَقَضَّتِ العُقابُ . وقد أُوقِعَتْ الذُّرِّيَّة على النِّساء كقولهم للمطر سَماءٌ ومنها حديث عمر رضي الله عنه : حُجُّوا بالذُّرِّيَّة لا تأْكُلُوا أَرزاقَها وتَذرُوا أَرْباقَها في أَعناقِها . قيل : المراد بها النِّساء لا الصِّبيان وضَرب الأَرباقَ مثلاً لما قُلِّدَت أَعناقُها من وُجوب الحَجّ . وذَرَأَ فُوهُ وذَرَا بغير همز : سَقَطَ ما فيه من الأَسنان مثل ذَرا كدَعا . وذَرَأَ الأَرضَ : بذَرَها قال شيخنا : قيل : الأَفصح فيه وفيما قبله الإعلال وأمَّا الهمزة فلغة ضعيفة أَو لثغة ويقال زرعٌ ذَرِيءٌ على فَعِيل قال عُبَيد الله بن عبد الله بن عُتْبة بن مسعود ويُروى لقيس بن ذَرِيح وهو موجودٌ في ديوانَيْ شعرهما :

صَدَعْتِ القَلْبَ ثمَّ ذَرَأْتِ فيهِ ... هَواكِ فَلِيمَ فالْتَأَمَ الفُطُورُ

تَبَلَّغَ حيثُ لم يَبْلُغْ شَرابٌ ... ولا حُزْنٌ ولم يَبْلُغْ سُرُورُ ويُروى ثمَّ ذَرَرْتِ وذَرَيْتِ غير مهموز وهذا هو الصحيح . كذا في العُباب . والذُّرْأَةُ بالضَّمِّ : الشَّمَطَ والشَّيْبُ . قال أَبو نُخَيلة السَّعديُّ :

" وقدْ عَلَتْنِي ذُرْأَةٌ بَادِي بَدِي

" وَرَثْيَةٌ تَنْهَضُ في تَشَدُّدِ أَو أَوَّل بياضِه في مُقَدَّمِ الرأْسِ وفي الأَساس : في الفَوْدَيْنِ كالذَّراءِ محرَّكةً كما في العُباب وذَرِئَ شعرُه وذَرَأ كفرِح ومَنَع وحكى صاحبُ المبرّز عن قُطْرُب ذَرُؤَ ككَرُم أيضاً والنَّعتُ أَذْرَأُ وذَرْآءُ قال أَبو محمد الفقعسيُّ :

" قالَتْ سُلَيْمَى إِنَّني لا أَبْغِيهْ

" أَراهُ شَيْخاً عارِياً تَرَاقِيهْ

" مُقَوَّساً قدْ ذَرِئَتْ مَجَالِيهْ وكبشٌ أَذْرَأُ : في رأْسه بياضٌ وعَنَاقٌ ذَرْآءُ أَو كبشٌ أَذْرَأُ بمعنى أَرْقَش الأُذُنَيْنِ وسائرُه أَسودُ كذا في الصّحاح والعُباب وزاد في الأَخير : والذُّرْأَة هي من شِيَات المَعزِ دون الضأْن . وعن الأَحمر يقال : أَذْرَأَه فلانٌ وأَشْكَعه أَي أَغضبه وذَعَرَهُ وأَوْلَعَهُ بالشيءِ . وأَذْرَأَهُ إلى كذا : أَلجأَهُ إليه رواه أَبو عُبَيد أَذْراهُ بغير همز وردَّ ذلك عليه عليُّ بن حمزة وقال : إنَّما هو أَذْرَأَهُ بالهمز وأَذرأَه : أَسالَهُ ويقال : أَذرَأَت الناقةُ إذا أَنزلَتِ اللَّبَنَ من الضَّرْعِ فهي مُذْرِئٌ لغة في الدَّال المهملة . ويقال بَلَغَني ذَرْءٌ من خبرٍ ضبطه ابن الأَثير بفتح فسكون وفي بعض النُّسخ بالضَّمِّ أَي شيءٌ منه وطرفٌ منه والذَّرْءُ : الشيءُ اليسير من القول : قال الشاعر :

أَتانِي عن مُغِيرَةَ ذَرْءُ قَوْلٍ ... وعن عِيسَى فقُلْتُ له كَذَاكَاويقال : هم ذَرْءُ النَّارِ جاءَ ذلك في حديث عمر رضي الله تعالى عنه أنَّه كتب إلى خالد بن الوليد : بَلَغَني أَنَّك دَخَلْتَ الحمَّام بالشَّام وأَنَّ من بها من الأَعاجم اتَّخَذوا لك دَلُوكاً عُجِنَ بخَمْرٍ وإنِّي أَظنُّكم آلَ المغيرة ذَرْءَ النَّارِ أَراد أنَّهم خُلِقوا لها ومن روى : ذَرْوَ النَّارِ بلا همز أَراد أنَّهم يُذْرَوْنَ في النار . ومِلْحٌ ذَرْآنِيٌّ بتسكين الراء ويُحَرَّك فيقال ذَرَآنِيٌّ أَي شديدُ البياضِ وهو مأْخوذٌ من الذُّرْأَةِ بالضَّمِّ ولا تقل أَنْذَرَانِيٌّ فإنَّه من لحن العوام ومنهم من يُهمل الذال . ويقال : ما بيننا وبينه ذَرْءٌ أَي حائلٌ . وذِرْأَةُ بالكسر : العَنْز بنفسها كذا في العباب ودُعاءُ العَنْزِ للحَلْبِ يقال : ذِرْءَ ذِرْءَ . وممَّا يستدرك عليه : قال أَبو زيد : أَذْرَأْتُ الرجُلَ بصاحبه إذا حَرَّشْته عليه وأَولَعْته به . وذَرَأْتُ الوَضِينَ : بَسَطْته وهذا ذكره الليثُ هنا وردَّ عليه أَبو منصور وقال : الصواب أنَّها دَرَأْتُ الوَضينَ بالدَّال المهملة وقد تقدَّم

لسان العرب
في صفاتِ اللّهِ عز وجل الذّارِئُ وهو الذي ذَرَأَ الخَلْقَ أَي خَلَقَهم وكذلك البارِئُ قال اللّه عز وجل ولقد ذَرَأْنَا لجهنم كثيراً أَي خلقنا وقال عز وجل خَلَق لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكم أَزْواجاً ومِن الأَنْعام أَزْواجاً يَذْرَؤُكم فيه قال أَبو إِسحق المعنى يَذرَؤُكم به أَي يُكثِّركم بجعله منكم ومن الأَنعام أَزواجاً ولذلك ذَكر الهاء في فيه وأَنشد الفرَّاء فيمن جعل في بمعنى الباء كأَنه قال يَذْرَؤُكم به وأَرْغَبُ فيها عَن لَقِيطٍ ورَهْطِه ... ولكِنَّني عَنْ سِنْبِسٍ لَسْتُ أَرْغَبُ وذرَأَ اللّهُ الخَلْقَ يَذْرَؤُهُمْ ذَرْءاً خَلَقَهم وفي حديث الدُّعاءِ أَعوذ بكَلِمات اللّهِ التامّاتِ من شَرِّ ما خَلَقَ وذرَأَ وبَرَأَ وكأَنَّ الذَّرْء مُخْتَصٌّ بخَلْقِ الذّرِّيَّة وفي حديث عمر رضي اللّه عنه كَتب إِلى خالِدٍ وإِنِّي [ ص 80 ] لأَظُنُّكم آل المُغِيرَةِ ذَرْءَ النارِ يعني خَلْقَها الذين خُلِقُوا لها ويروى ذَرْوَ النار بالواو يعني الذين يُفَرَّقُون فيها من ذَرَتِ الريحُ الترابَ إِذا فَرَّقَتْه وقال ثعلب في قوله تعالى يَذْرَؤُكم فيه معناه يُكَثِّرُكُمْ فيه أَي في الخلق قال والذُّرِّيَّة والذِّرِّيَّةُ منه وهي نَسْلُ الثَّقَلَيْن قال وكان ينبغي أَن تكون مهموزة فكثرت فأُسقط الهمز وتركت العرب همزها وجمعها ذَراريُّ والذَّرْءُ عَدَد الذُّرِّيَّة تقول أَنْمَى اللّه ذَرْأَكَ وذَرْوَكَ أَي ذُرِّيَّتَكَ قال ابن بري جعل الجوهري الذُّرِّية أَصلها ذُرِّيئة بالهمز فخُفِّفت همزتها وأُلزِمَت التخفيف قال ووزن الذُّرِّيَّةِ على ما ذكره فُعِّيلةٌ من ذَرَأَ اللّهُ الخلقَ وتكون بمنزلة مُرِّيقةٍ وهي الواحدة من العُصْفُر وغيرُ الجوهري يجعل الذُّرِّيةَ فُعْلِيَّةً من الذَّرِّئِ وفُعْلُولةً فيكون الأَصل ذُرُّورةً ثم قلبت الراء الاخيرة ياء لتقارب الأمثال ثم قلبت الواو ياء وأُدغمت في الياء وكسر ما قبل الياء فصار ذُرِّيةً والزَّرْعُ أَوّلُ ما تَزْرَعُه يسمى الذَّرِيءَ وذَرَأْنا الارض بَذَرْناها وزَرْعٌ ذَرِيءٌ على فَعِيل وأُنشد لعُبَيْداللّهِ بن عبداللّهِ بن عُتْبَة بن مَسْعُود شَقَقْتَ القَلبَ ثم ذَرَأْتَ فيه ... هَواكَ فَلِيمَ فالتْأَمَ الفُطُورُ والصحيح ثم ذَرَيْتَ غير مهموز ويروى ذَرَرْتَ وأَصل لِيمَ لُئِمَ فترك الهمز ليصح الوزن والذَّرَأُ بالتحريك الشَّيب في مُقدَّم الرأْس وذرِئَ رأْسُ فلان يَذْرَأُ إِذا ابْيَضَّ وقد علته ذُرْأَةٌ أَي شَيْبٌ والذُّرْأَة بالضم الشَّمَطُ قال أَبو نُخَيْلةَ السَّعْدِي وقد عَلَتْني ذُرأَةٌ بادِي بَدِي ... ورَثْيةٌ تَنْهَضُ بالتَّشَدُّدِ بادِي بَدِي أَي أَوّلَ كلِّ شيء من بَدَأَ فتُركَ الهَمْز لكثرةِ الاستعمال وطَلَبِ التخفيف وقد يجوز أَن يكون مِن بَدا يَبْدُو إِذا ظهر والرَّثْيةُ انْحِلالُ الرُّكَبِ والمَفاصِل وقيل هو أَوّلُ بَياضِ الشَّيبِ ذَرِئَ ذَرَأً وهو أَذْرَأُ والأُنثى ذَرْآءُ وذَرِئَ شَعَرُه وذَرَأَ لُغَتانِ قال أَبو محمد الفقعسي قالَتْ سُلَيْمى إِنَّني لا أَبْغِيهْ أَراهُ شَيْخاً عارِياً تَراقِيهْ مُحْمرَّةً مِنْ كِبَرٍ مآقِيهْ مُقَوَّساً قد ذَرِئتْ مَجالِيهْ يَقْلِي الغَوانِي والغَوانِي تَقْلِيهْ هذا الرَّجَز في الصحاح رَأَيْنَ شَيْخاً ذَرِئَتْ مَجالِيهْ قال ابن بري وصوابه كما أَنشدناه والمَجالِي ما يُرَى من الرَّأْس إِذا اسْتُقْبِلَ الوَجْهُ الواحد مَجْلىً وهو مَوضِع الجَلا ومنه يقال جَدْيٌ أَذْرَأُ وعَناقٌ ذَرْآءُ إِذا كان في رأْسها بياض وكَبْشٌ أَذْرَأُ ونَعْجةٌ ذَرْآءُ في رؤوسهما بياض والذَّرْآءُ من المَعز الرَّقْشاء الأُذُنَيْنِ وسائرُها أَسْوَدُ وهو من شِياتِ المعز دون الضأْن وفرس أَذْرَأُ وجَدْيٌ أَذْرَأُ أَي أَرْقَش الأُذنين [ ص 81 ] وملح ذَرْآنِيٌّ وذَرَآنِيٌّ شَديد البياض بتحريك الراءِ وتسكينها والتثقيل أَجود وهو مأْخوذ من الذُّرْأَةِ ولا تقل أَنْذرانِيٌّ وأَذْرَأَنِي فلان وأَشْكَعَنِي أَي أَغْضَبَنِي وأَذْرَأَه أَي أَغْضَبَه وأَوْلَعَه بالشيءِ أَبو زيد أَذْرَأْتُ الرجلَ بِصاحِبه إِذْراءً إِذا حَرَّشْتَه عليه وأَوْلَعْتَه به فَدَبَّرَ به غيره أَذْرَأْتُه أَي أَلجأْته وحكى أَبو عبيد أَذراه بغير همز فردَّ ذلك عليه عليّ بن حمزة فقال انما هو أَذرأَه وأَذْرَأَه أَيضاً ذَعرَه وبَلَغَنِي ذَرْءٌ مِنْ خَبَرٍ أَي طَرَفٌ منه ولم يَتكامل وقيل هو الشيءُ اليَسِيرُ مِنَ القَوْلِ قال صخْر بن حَبْناء أَتانِي عن مُغِيرةَ ذَرْءُ قَوْلٍ ... وعن عيسَى فقُلْتُ له كَذاكا وأَذْرأَتِ الناقةُ وهي مُذْرِئٌ أَنْزلَت اللَّبنَ قال الأَزهري قال الليث في هذا الباب يقال ذَرَأْتُ الوَضِينَ إِذا بسَطْتَه على الأَرض قال أَبو منصور وهذا تصحيف منكر والصواب دَرَأْتُ الوضِينَ إِذا بَسَطْتَه على الأَرض ثم أَنخْتَه عليه لتَشُدَّ عليه الرَّحْلَ وقد تقدَّم في حرف الدال المهملة ومن قال ذَرَأْتُ بالذال المعجمة بهذا المعنى فقد صحَّف واللّه أَعلم
الرائد
* ذرأ يذرأ: ذرءا. 1-ه الله: خلقه. 2-الشيء: كثره. 3-الأرض: بذرها. 4-فمه: سقطت أسنانه. 5-شعره: علاه شيب في جانبي الرأس.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: