وصف و معنى و تعريف كلمة رأه:


رأه: كلمة تتكون من ثلاث أحرف تبدأ بـ راء (ر) و تنتهي بـ هاء (ه) و تحتوي على راء (ر) و ألف همزة (أ) و هاء (ه) .




معنى و شرح رأه في معاجم اللغة العربية:



رأه

جذر [رأه]

  1. رَأَّهُ
    • رَأَّهُ : أراه أنّه على خير وصلاح على خلاف ما هو عليه .
      و رَأَّهُ عرض عليه المِرْآة لينظر فيها .

    المعجم: المعجم الوسيط

,
  1. رَأنَّهُ
    • ـ رَأنَّهُ : بمعنى رَغَنَّه ، عن النَّضْرِ بنِ شُمَيْلٍ ، عن الخَليلِ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. رَأوْا بَأسنا
    • عاينوا شدة عذابنا في الدنيا
      سورة : غافر ، آية رقم : 84


    المعجم: كلمات القران - انظر التحليل و التفسير المفصل

  3. رأوه زلفة
    • رَأوُا العذاب قريبا منهم
      سورة : الملك ، آية رقم : 27

    المعجم: كلمات القران - انظر التحليل و التفسير المفصل

  4. رأَمان
    • رأَمان :-
      مصدر رئِمَ .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  5. رَئِم

    • رئم - يرأم ، رأما ورأمانا ورئمانا
      1 - رئمت الأم ولدها : عطفت عليه ولزمته . 2 - رئم الشيء : أحبه . 3 - رئم الشيء الفه ، أنس به .

    المعجم: الرائد

  6. رئِمَ
    • رئِمَ يَرأَم ، رَأْمًا ورَأَمانًا ، فهو رائم ورَءُوم ، والمفعول مَرْءوم ( للمتعدِّي ) :-
      رئِم الجُرْحُ التأم .
      • رئِمتِ الأنثى ولدَها : أحبّته ولزمته وعطفت عليه :- أم رءوم ، - قلب رءوم لا يعرف القسوة .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  7. رأم
    • " رَئِمتِ الناقةُ ولدها تَرْأَمُهُ رَأْماً ورَأَماناً : عطفتْ عليه ولزمته ، وفي التهذيب : رِئْماناً أَحَبَّتْهُ ؛

      قال : أَم كيف يَنْفَعُ ما تُعْطي العَلُوقُ به رئْمانُ أَنْفٍ ، إِذا ما ضُنَّ باللبن ؟ ويروى رِئْمانَ ورِئْمانُ ، فمن نصب فعلى المصدر ، ومن رفع فعلى البدل من الهاء .
      والناقة رؤوم ورائِمَةٌ : عاطفة على ولدها ، وأَرْأَمَها عليه : عَطَّفها فَتَرأّمتْ هي عليه تعطَّفت ، ورَأْمُها ولدُها الذي تَرْأَمُ عليه ؛ قال أَبو ذؤيب : بمَصْدَرِه الماءَ رَأْمٌ رَذِي ؟

      ‏ قال ابن سيده : وعندي أَنه سماه بالمصدر الذي هو في معنى مفعول كأَنه مَرْؤُوم رَذيّ .
      والرُّؤَامُ والرُّؤَالُ : اللُّعاب .
      ابن الأَعرابي : الرَّأْمُ الولد .
      الجوهري : يقال للبَوّ والولد رَأْمٌ .
      وقال الليث : الرَّأْمُ البَوُّ أَو ولد ظُئِرَتْ عليه غير أُمّه ؛

      وأَنشد : كأُمهات الرِّئْم أَو مَطافِلا وقد رَئِمَتْه ، فهي رائِمٌ ورَؤومٌ .
      ابن سيده : والرَّأْم البَوّ .
      وكل من لزم شيئاً وأَلِفَهُ وأَحبَّه فقد رَئِمَهُ ؛ قال عُبَيْدُ الله بن عبد الله بن عُتْبَة : أَبى اللهُ والإِسلامُ أَن تَرْأَمَ الخنى نفوسُ رِجالٍ ، بالخَنَى لم تُذَلَّلِ ابن السكيت : أَرْأَمْتُهُ على الأَمر وأَظْأَرته إِذا أَكرهته .
      والرَّوائم : الأَثافِيُّ لرِئمانها الرمادَ ، وقد رَئِمَتِ الرمادَ ، فالرماد كالولد لها .
      وأَرْأَمْنا الناقة أَي عَطَّفناها على رَأْمِها .
      الأَصمعي : إِذا عُطِّفت الناقة على ولد غيرها فَرَئِمَتْه فهي رائم ، فإِن لم تَرْأَمْهُ ولكنها تشَمُّهُ ولا تَدرّ عليه فهي عَلوق .
      وفي حديث عائشة تصف عمر ، رضي الله عنهما : تَرْأَمُهُ ويأْباها ، تريد الدنيا أَي تَعْطِف عليه كما تَرْأَمُ الأُم ولدها والناقة حُوارَها فتشمه وتَتَرشَّفُه .
      وكلُّ من أَحبَّ شيئاً وأَلِفَهُ فقد رَئِمَهُ .
      ورَئِم الجُرْحُ رَأْماً ورِئْماناً حسناً : التَأَم ، وفي المحكم : انضم فُوه للبُرْء ؛ وأَرْأَمَهُ إِرآماً : داواه وعالجه حتى رَئِمَ ، وفي الصحاح : حتى يبرأَ أَو يلتئم .
      وأَرْأَمَ الرجلَ على الشيء : أَكرهه .
      ورَأَمَ الحبلَ يَرْأَمُه وأَرْأَمَه : فتله فتلاً شديداً .
      والرُّومَةُ ، بغير همز : الغِراء الذي يُلصَقُ به ريش السهم ، وحكاها ثعلب مهموزة .
      الجوهري : الرُّؤمَة الغِراء الذي يلصق به الشيء .
      والرِّئْمُ : الخالص من الظِّباء وقيل : هو ولد الظَّبي ، والجمع أَرْآم ، وقلبوا فقالوا آرام ، والأُنثى رِئْمَة ؛

      أَنشد ثعلب : بمثل جِيد الرِّئْمة العُطْبُلِّ شدد للضرورة كقوله بعد هذا : ببازلٍ وَجْناء أَو عَيْهَلِّ أَراد أَو عَيْهَلٍ فشدَّد .
      الأَصمعي : من الظِّباء الآرام وهي البيض الخالصة البياض ، وقال أَبو زيد مثله ، وهي تسكن الرِّمال .
      والرَّؤُوم من الغنم : التي تلحس ثياب من مرَّ بها .
      ورَأَمَ القَدَحَ يَرْأَمُهُ رَأْماً ولأَمَهُ : أَصلَحَه كَرأَبَهُ .
      الشيباني : رأَمْتُ شَعْب القَدَح إِذا أَصلحته ؛

      وأَنشد : وقَتْلى بِحِقْفٍ من أُوارَةَ جُدِّعَتْ ، صَدَعْنَ قلوباً لم تُرَأّمْ شُعوبها والرُّئِمُ : الاست ؛ عن كراع ، حكاها بالأَلف واللام ، ولا نظير لها إِلاَّ الدُّئِل وهي دُوَيْبَّةٌ ؛ قال رؤبة : ذَلَّ وأَقْعَتْ بالحَضِيضِ رُئِمُه ورِئام : موضع .
      وقيل : هي مدينة من مدائن حِمْير يَحُلُّها أَولادُ أَوْدٍ ، قال الأَفْوَه الأَوْدي : إِنَّا بَنُو أَوْدِ الذي بِلِوائه مُنِعَتْ رِئامُ ، وقد غَزاها الأَجْدع "

    المعجم: لسان العرب

  8. رأي
    • " الرُّؤيَة بالعَيْن تَتَعدَّى إلى مفعول واحد ، وبمعنى العِلْم تتعدَّى إلى مفعولين ؛ يقال : رأَى زيداً عالماً ورَأَى رَأْياً ورُؤْيَةً ورَاءَةً مثل راعَة ‏ .
      ‏ وقال ابن سيده : الرُّؤيَةُ النَّظَرُ بالعَيْن والقَلْب ‏ .
      ‏ وحكى ابن الأَعرابي : على رِيَّتِكَ أَي رُؤيَتِكَ ، وفيه ضَعَةٌ ، وحَقيقَتُها أَنه أَراد رُؤيَتك فَأبْدَلَ الهمزةَ واواً إبدالاً صحيحاً فقال : ‏ رُويَتِك ، ثم أَدغَمَ لأَنَّ هذه الواوَ قد صارت حرفَ علَّة لمَا سُلِّط عليها من البَدَل فقال رُيَّتِك ، ثم كَسَرَ الراءَ لمجاورة الياء فقال : ‏ رِيَّتِكَ ‏ .
      ‏ وقد رَأَيْتُه رَأْيَةً ورُؤْيَة ، وليست الهاءُ في رَأْية هنا للمَرَّة الواحدة إنما هو مصدَرٌ كَرُؤيةٍ ، إلاَّ أَنْ تُرِيدَ المَرَّةَ الواحدة فيكون رَأَيْته رَأْية كقولك ضَرَبْتُه ضربة ، فأَمَّا إذا لم تُردْ هذا فرأْية كرؤْية ليست الهاءُ فيها للوَحْدَة ‏ .
      ‏ ورَأَيْته رِئْيَاناً : كرُؤْية ؛ هذه عن اللحياني ، وَرَيْته على الحَذْف ؛

      أَنشد ثعلب : وَجنْاء مُقْوَرَّة الأَقْرابِ يَحْسِبُها مَنْ لَمْ يَكُنْ قَبْلُ رَاهَا رأْيَةً جَمَلا حَتَّى يَدُلَّ عَلَيْها خَلْقُ أَرْبَعةٍ في لازِقٍ لاحِقِ الأَقْرابِ ، فانْشَمَلا خَلْقُ أَربعةٍ : يعني ضُمورَ أَخْلافها ، وانْشَمَلَ : ارْتَفَعَ كانْشمرَ ، يقول : من لم يَرَها قبلُ ظَنَّها جَمَلاً لِعظَمها حتي يَدلَّ ضُمورُ أَخْلافِها فيَعْلَم حينئذ أَنها ناقة لأَن الجمل ليس له خِلْفٌ ؛

      وأَنشد ابن جني : حتى يقول من رآهُ إذْ رَاهْ : يا وَيْحَه مِنْ جَمَلٍ ما أَشْقاهْ أَراد كلَّ من رآهُ إذْ رآهُ ، فسَكَّنَ الهاءَ وأَلقَى حركةَ الهمزة ؛

      وقوله : مَنْ رَا مِثْلَ مَعْمدانَ بنِ يَحْيَى ، إذا ما النِّسْعُ طال على المَطِيَّهْ ؟ ومَنْ رَامثلَ مَعْدانَ بن يَحْيَى ، إذا هَبَّتْ شآمِيَةٌ عَرِيَّهْ ؟ أَصل هذا : من رأَى فخفَّف الهمزة على حدّ : لا هَناك المَرْتَعُ ، فاجتمعت أَلفان فحذف إحداهما لالتقاء الساكنين ؛ وقال ابن سيده : أَصله رأَى فأَبدل الهمزة ياء كما يقال في سأَلْت سَيَلْت ، وفي قرأْت قَرَيْت ، وفي أَخْطأْت أَخْطَيْت ، فلما أُبْدِلت الهمزة التي هي عين ياء أَبدلوا الياء أَلفاً لتحركها وانفتاح ما قبلها ، ثم حذفت الأَلف المنقلبة عن الياء التي هي لام الفعل لسكونها وسكون الأَلف التي هي عين الفعل ؛ قال : وسأَلت أَبا علي فقلت له من ، قال : مَنْ رَا مِثْلَ مَعْدانَ بنِ يَحْيَى فكيف ينبغي أَن يقول فعلت منه فقال رَيَيْت ويجعله من باب حييت وعييت ؟

      ‏ قال : لأَن الهمزة في هذا الموضع إذا أُبدلت عن الياء تُقلب ، وذهب أَبو علي في بعض مسائله أَنه أَراد رأَى فحذَفَ الهمزةَ كما حذفها من أَرَيْت ونحوه ، وكيف كان الأَمر فقد حذفت الهمزة وقلبت الياء أَلفاً ، وهذان إعلالان تواليا في العين واللام ؛ ومثله ما حكاه سيبويه من قول بعضهم : جَا يَجِي ، فهذا إبدال العين التي هي ياء أَلفاً وحذف الهمزة تخفيفاً ، فأَعلّ اللام والعين جميعاً ‏ .
      ‏ وأَنا أَرَأُهُ والأَصلُ أَرْآهُ ، حذَفوا الهمزةَ وأَلْقَوْا حَرَكَتها على ما قبلَها ‏ .
      ‏ قال سيبويه : كلُّ شيءٍ كانت أَوَّلَه زائدةٌ سوى أَلف الوصل من رأَيْت فقد اجتمعت العرب على تخفيف همزه ، وذلك لكثرة استعمالهم إياه ، جعلوا الهمزةَ تُعاقِب ، يعني أَن كل شيءٍ كان أَوّلُه زائدةً من الزوائد الأَربع نحو أَرَى ويَرَى ونرَى وتَرَى فإن العرب لا تقول ذلك بالهمز أَي أَنَّها لا تقول أَرْأَى ولا يَرْأَى ولا نَرْأَى ولا تَرْأَى ، وذلك لأَنهم جعلوا همزة المتكلم في أَرَى تُعاقِبُ الهمزةَ التي هي عين الفعل ، وهي همزةُ أَرْأَى حيث كانتا همزتين ، وإن كانت الأُولى زائدةً والثانية أَصليةً ، وكأَنهم إنما فرُّوا من التقاء همزتين ، وإن كان بينهما حرف ساكن ، وهي الراء ، ثم أَتْبعوها سائرَ حروفِ المضارعة فقالوا يَرَى ونَرَى وتَرَى كما ، قالوا أَرَى ؛ قال سيبويه : وحكى أَبو الخطاب قدْ أَرْآهم ، يَجيءُ به على الأَصل وذلك قليل ؛

      قال : أَحِنُّ إذا رَأيْتُ جِبالَ نَجْدٍ ، ولا أَرْأَى إلى نَجْدٍ سَبِيلا وقال بعضهم : ولا أَرَى على احتمال الزَّحافِ ؛ قال سُراقة البارقي : أُرِي عَيْنَيَّ ما لم تَرْأَياهُ ، كِلانا عالِمٌ بالتُّرَّهاتِ وقد رواه الأَخفش : ما لم تَرَياهُ ، على التخفيف الشائع عن العرب في هذا الحرف ‏ .
      ‏ التهذيب : وتقول الرجلُ يَرَى ذاكَ ، على التخفيف ، قال : وعامة كلام العرب في يَرَى ونَرَى وأرَى على التخفيف ، قال : ويعضهم يحقِّقُه فيقول ، وهو قليل ، زيدٌ يَرْأَى رَأْياً حَسَناً كقولك يرعى رَعْياً حَسَناً ، وأَنشد بيت سراقة البارقي ‏ .
      ‏ وارْتَأَيْتُ واسْتَرْأَيْت : كرَأَيْت أَعني من رُؤية العَين ‏ .
      ‏ قال اللحياني :، قال الكسائي اجتمعت العرب على همز ما كان من رَأَيْت واسْتَرْأَيْت وارْتَأََيْت في رُؤْية العين ، وبعضهم يَترُك الهمز وهو قليل ، قال : وكل ما جاء في كتاب الله مَهمُوزٌ ؛

      وأَنشد فيمن خفف : صاحِ ، هَلْ رَيْتَ ، أَو سَمِعتَ بِراعٍ رَدَّ في الضَّرْعِ ما قَرَى في الحِلابِ ؟

      ‏ قال الجوهري : وربما جاء ماضيه بلا هَمزٍ ، وأَنشد هذا البيت أَيضاً : صاحِ ، هَلْ رَيْتَ ، أَو سَمِعتَ ‏

      ويروى : ‏ في العلاب ؛ ومثله للأَحوص : أَوْ عَرَّفُوا بصَنِيعٍ عندَ مَكْرُمَةٍ مَضَى ، ولم يَثْنِه ما رَا وما سَمِعا وكذلك ، قالوا في أَرَأَيْتَ وأَرَأَيْتَكَ أَرَيْتَ وأَرَيْتَك ، بلا همز ؛ قال أَبو الأَسود : أَرَيْتَ امرَأً كُنْتُ لم أَبْلُهُ أَتاني فقال : اتَّخِذْني خَلِيلا فترَك الهمزةَ ، وقال رَكَّاضُ بنُ أَبَّاقٍ الدُّبَيْري : فقُولا صادِقَيْنِ لزَوْجِ حُبَّى جُعلْتُ لها ، وإنْ بَخِلَتْ ، فِداءَ أَرَيْتَكَ إنْ مَنَعْتَ كلامَ حُبَّى ، أَتَمْنَعُني على لَيْلى البُكاءَ ؟ والذي في شعره كلام حبَّى ، والذي رُوِيَ كلام لَيْلى ؛ ومثله قول الآخر : أَرَيْتَ ، إذا جالَتْ بكَ الخيلُ جَوْلةً ، وأَنتَ على بِرْذَوْنَةٍ غيرُ طائِل ؟

      ‏ قال : وأَنشد ابن جني لبعض الرجاز : أَرَيْتَ ، إنْ جِئْتِ به أُمْلُودا مُرَجَّلا ويَلْبَسُ البُرُودا ، أَقائِلُنَّ أَحْضِرُوا الشُّهُود ؟

      ‏ قال ابن بري : وفي هذا البيت الأَخير شذوذ ، وهو لحاق نون التأكيد لاسم الفاعل ‏ .
      ‏ قال ابن سيده : والكلامُ العالي في ذلك الهمزُ ، فإذا جئتَ إلى الأَفعال المستقبلة التي في أَوائلها الياء والتاء والنون والأَلف إجتمعت العرب ، الذين يهمزون والذين لا يهمزون ، على ترك الهمز كقولك يَرَى وتَرَى ونَرَى وأَرَى ، قال : وبها نزل القرآن نحو قوله عز وجل : فتَرَى الذين في قُلُوبِهِم مَرَض ، وقوله عز وجل : فتَرَى القَوْمَ فيها صَرْعَى ، وإنِّي أَرَى في المَنامِ ، ويَرَى الذين أُوتوا العلم ؛ إلا تَيمَ الرِّباب فإنهم يهمزون مع حروف المضارعة فتقول هو يَرْأَى وتَرْأَى ونَرْأَى وأَرْأَى ، وهو الأَصل ، فإذا ، قالوا متى نَراك ، قالوا متى نَرْآكَ مثل نَرْعاك ، وبعضٌ يقلب الهمزة فيقول متى نَراؤكَ مثل نَراعُك ؛

      وأَنشد : أَلا تلك جاراتُنا بالغَضى تقولُ : أَتَرْأَيْنَه لنْ يضِيقا وأَنشد فيمن قلب : ماذا نَراؤُكَ تُغْني في أَخي رَصَدٍ من أُسْدِ خَفَّانَ ، جأْبِ الوَجْه ذي لِبَدِ

      ويقال : رأَى في الفقه رأْياً ، وقد تركت العرب الهمز في مستقبله لكثرته في كلامهم ، وربما احتاجت إليه فهَمَزَته ؛ قال ابن سيده : وأَنشد شاعِرُ تَيْمِ الرِّباب ؛ قال ابن بري : هو للأَعْلم بن جَرادَة السَّعْدي : أَلَمْ تَرْأَ ما لاقَيْت والدَّهْرُ أَعْصُرٌ ، ومن يَتَمَلَّ الدَّهْرَ يَرْأَ ويَسْمََع ؟

      ‏ قال ابن بري : ويروى ويَسْمَعُ ، بالرفع على الاستئناف ، لأَن القصيدة مرفوعة ؛ وبعده : بأَنَّ عَزِيزاً ظَلَّ يَرْمي بحوزه إليَّ ، وراءَ الحاجِزَينِ ، ويُفْرِعُ ‏

      يقال : ‏ أَفْرَعَ إذا أَخذَ في بطن الوادي ؛ قال وشاهد ترك الهمزة ما أَنشده أَبو زيد : لمَّا اسْتَمَرَّ بها شَيْحانُ مُبْتَجِحٌ بالبَيْنِ عَنْك بما يَرْآكَ شَنآن ؟

      ‏ قال : وهو كثير في القرآن والشعر ، فإذا جِئتَ إلى الأَمر فإن أَهل الحجاز يَتْركون الهمز فيقولون : رَ ذلك ، وللإثنين : رَيا ذلك ، وللجماعة : رَوْا ذلك ، وللمرأَة رَيْ ذلك ، وللإثنين كالرجلين ، وللجمع : رَيْنَ ذاكُنَّ ، وبنو تميم يهمزون جميع ذلك فيقولون : ارْأَ ذلك وارْأَيا ولجماعة النساء ارْأَيْنَ ، قال : فإذا ، قالوا أَرَيْتَ فلاناً ما كان من أَمْرِه أَرَيْتَكُم فلاناً أَفَرَيْتَكُم فلاناً فإنّ أَهل الحجاز بهمزونها ، وإن لم يكن من كلامهم الهمز ، فإذا عَدَوْت أَهلَ الحجاز فإن عامَّة العَرب على ترك الهمز ، نحو أَرأَيْتَ الذي يُكَذِّبُ أَرَيْتَكُمْ ، وبه قرأَ الكسائي تَرَك الهمز فيه في جميع القرآن ، وقالوا : ولو تَرَ ما أَهلُ مكة ، قال أَبو علي : أَرادوا ولو تَرى ما فَحَذَفُوا لكثرة الاسْتِعْمال ‏ .
      ‏ اللحياني : يقال إنه لخَبِيثٌ ولو تَر ما فلانٌ ولو تَرى ما فلان ، رفعاً وجزماً ، وكذلك ولا تَرَ ما فلانٌ ولا تَرى ما فُلانٌ فيهما جميعاً وجهان : الجزم والرفع ، فإذا ، قالوا إنه لَخَبِيثٌ ولم تَرَ ما فُلانٌ ، قالوه بالجزم ، وفلان في كله رفع وتأْويلُها ولا سيَّما فلانٌ ؛ حكى ذلك عن الكسائي كله ‏ .
      ‏ وإذا أَمَرْتَ منه على الأَصل قلت : ارْءَ ، وعلى الحذف : را ‏ .
      ‏ قال ابن بري : وصوابه على الحذف رَهْ ، لأَن الأَمر منه رَ زيداً ، والهمزة ساقطة منه في الاستعمال ‏ .
      ‏ الفراء في قوله تعالى : قُلْ أَرَأَيْتَكُم ، قال : العرب لها في أَرأَيْتَ لغتان ومعنيان : أَحدهما أَنْ يسأَلَ الرجلُ الرجلَ : أَرأَيتَ زيداً بعَيْنِك ؟ فهذه مهموزة ، فإذا أَوْقَعْتَها على الرجلِ منه قلت أَرَأَيْتَكَ على غيرِ هذه الحال ، يريد هل رأَيتَ نَفْسَك على غير هذه الحالة ، ثم تُثَنِّي وتَجْمع فتقولُ للرجلين أَرَأَيْتُماكُما ، وللقوم أَرَأَيْتُمُوكُمْ ، وللنسوة أَرأَيْتُنَّ كُنَّ ، وللمرأَة أَرأََيْتِكِ ، بخفض التاءِ لا يجوز إلا ذلك ، والمعنى الآخر أَنْ تقول أَرأَيْتَكَ وأَنت تقول أَخْبِرْني ، فتَهْمِزُها وتنصِب التاءَ منها "


    المعجم: لسان العرب

  9. رأن
    • " ابن بري : الأُرانَى نبت ، والبُوصُ ثمره ، والقُرْزُحُ حَبُّه ، هكذا وجدت في كتاب ابن بري ، وذكر في ترجمة أَرن : الأَرانيةُ نبت من الحَمْض لا يطول ساقه ، والأُرانَى جَناةُ الضَّعَة وغير ذلك .
      "

    المعجم: لسان العرب





ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: