ـ الرَّغْمُ : الكُرْهُ ، والرُّغْمُ , والرِّغْمُ ، كالمَرْغَمَةِ ، ـ ورَغِمَه ، ورَغَمَه : كرِهَه ، ـ الرَغِمُ : التُّرابُ ، كالرَّغامِ ، والقَسْرُ ، والذُّلُّ . ـ رَغَـمَ أنْفِي لله تعالى ، ورُغَمَ , ورِغَمَ : ذَلَّ عن كُرْهٍ ، وأرْغَمَه الذُّلُّ . ـ مَرْغَمٍ ومَرْغِمٍ : الأنْفُ . ـ رغَّمَهُ تَرْغيماً : قال له رُغْماً رُغْماً . ـ راغِمٌ داغِمٌ : إتْباعٌ . ـ أرْغَمَهُ الله تعالى : أسْخَطَه ، ـ وأدغَمَه : سَوَّدَه . ـ شاةٌ رَغْماءُ : على طَرَفِ أنْفها بياضٌ ، أو لَوْنٌ يُخالِفُ سائرَ بَدَنِها . ـ المِرْغامةُ : المُغْضِبَةُ لبَعْلِها . ـ الرَّغامُ : تُرابٌ لَيِّنٌ ، أو رَمْلٌ مُخْتلِطٌ بتُرابٍ ، واسْمُ رَمْلَةٍ بعَيْنِها ، ـ الرُّغامُ : لغةٌ في العينِ ، أو لُثْغَةٌ . ـ المُراغَمَةُ : الهِجْرانُ ، والتَّباعُد ، والمُغاضَبةُ . ـ راغَمَهم : نابَذَهُم ، وهَجَرَهُم ، وعاداهُم . ـ تَرَغَّمَ : تَغَضَّبَ . ـ الرُّغامَى : زِيادةُ الكَبِدِ ، لغةٌ في العينِ ، ونَبْتٌ ، لغةٌ في الرُّخامَى ، والأنْفُ ، وقَصَبَةُ الرِئَةِ . ـ المُراغَمُ : المَذْهَبُ ، والمَهْرَبُ ، والحِصْنُ ، والمُضْطَرَبُ . ـ رَغْمانُ : رَمْلٌ . ـ رُغَيْمانُ : موضع . ـ رُغَيْمٍ : اسْمٌ . ـ رَغَمْتُه : فَعَلْتُ شيئاً على رَغْمِه . ـ المَرْغَمَةُ : لُعْبَةٌ لهم . ـ رُغامَةٍ : الطَّلِبةُ .
المعجم: القاموس المحيط
أَرْغَم
أرغم - إرغاما 1 - أرغمه : أذله . 2 - أرغم : أنفه : أذله . 3 - أرغمه : حمله على فعل شيء لا يحبه . 4 - أرغمه الذل الصقه « بالرغام »، أي التراب . 5 - أرغم : أهله : هجرهم على كره . 6 - أرغم اللقمة من فمه القاها في التراب . 7 - أرغمت الغنم أو الغزلان : سال « رغامها »، أي مخاطها .
المعجم: الرائد
أرغمَ
أرغمَ يُرغم ، إرغامًا ، فهو مُرغِم ، والمفعول مُرغَم :- • أرغم اللهُ فلانًا أذلَّه :- أرغم أنفه : ألزقه بالرَّغام وهو التراب ، - أرغم عدوَّه . • أرغم فلانًا على فعل الشَّيء : أجبره عليه :- أرغمه على الاستسلام ، - شاهدٌ مُرغَم ، - يستطيع المرء أن يقود حصانه إلى الماء ، لكنه لا يستطيع أن يرغمه على الشرب [ مثل ] .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
تَرَغَّمَ
تَرَغَّمَ فلانًا : عَمِل ما يُرْغمه .
المعجم: المعجم الوسيط
إِرْغَامٌ
[ ر غ م ] . ( مصدر أَرْغَمَ ) . :- حَاوَلَ إِرْغَامَهُ :-: أَيْ إِخْضَاعَهُ ، إِجْبَارَهُ .
المعجم: الغني
تَرَغَّم
ترغم - ترغما 1 - ترغم عليه : غضب عليه . 2 - ترغمه : أرغمه ، أكرهه على ...
المعجم: الرائد
أرغم الله فلانا
أذلَّه :- أرغم أنفه
المعجم: عربي عامة
أرغم فلانا على فعل الشّيء
أجبره عليه :- أرغمه على الاستسلام - شاهدٌ مُرغَم - يستطيع المرء أن يقود حصانه إلى الماء ، لكنه لا يستطيع أن يرغمه على الشرب [ مثل ].
" الرَّغْم والرِّغْم والرُّغْمُ : الكَرْهُ ، والمَرْغَمَةُ مثله . قال النبي ، صلى الله عليه وسلم : بُعِثْتُ مَرْغَمَةً ؛ المَرْغَمَة : الرُّغْمُ أي بُعِثْتُ هواناً وذُلاًّ للمشركين ، وقد رَغِمَهُ ورَغَمَهُ يَرْغَمُ ، ورَغِمَتِ السائمة المَرْعَى تَرْغَمُه وأنِفَتْه تأنَفُهُ : كرهَته ؛ قال أبو ذؤيب : وكُنَّ بالرَّوْضِ لا يَرْغَمْنَ واحدةً من عَيْشهنّ ، ولا يَدْرِين كيف غدُ
ويقال : ما أَرْغَمُ من ذلك شيئاً أي ما أَنْقِمُه وما أَكرهه . والرُّغْمُ : الذِّلَّة . ابن الأعرابي : الرَّغْم التراب ، والرَّغْم الذلّ ، والرَّغم القَسر (* قوله « والرغم القسر » كذا هو بالسين المهملة في الأصل ، والذي في التهذيب والتكملة : القشر بالشين المعجمة ). قال : وفي الحديث وإن رَغَمَ أنفُه أي ذلّ ؛ رواه بفتح الغين ؛ وقال ابن شميل : على رَغْمِ مَن رَغَمَ ، بالفتح أيضاً . وفي حديث مَعْقِل بن يَسارٍ : رَغِم أنفي لأمر الله أي ذَلّ وانقاد . ورَغِمَ أنفي لله رَغْماً ورَغَمَ يَرْغَمُ ويَرْغُمُ ورَغُمَ ؛ الأخيرة عن الهجري ، كله : ذلَّ عن كُرْهٍ ، وأرغَمَه الذُّلُّ . وفي الحديث : إذا صلى أحدكم فليُلْزِمْ جبهته وأَنفه الأرض حتى يخرج منه الرَّغْمُ ؛ معناه حتى يخضع ويَذِلَّ ويخرج منه كِبْرُ الشيطان ، وتقول : فعلت ذلك على الرَّغم من أنفه . ورَغَمَ فلان ، بالفتح ، إذا لم يقدر على الانتصاف ، وهو يَرْغَمُ رَغْماً ، وبهذا المعنى رَغِمَ أنفُه . والمَرْغَمُ والمَرْغِمُ : الأنف ، وهو المَرْسِنُ والمَخْطِمُ والمَعْطِسُ ؛ قال الفرزدق يهجو جريراً : تَبْكِي المَراغَةُ بالرَّغامِ على ابنها ، والناهِقات يَهِجْنَ بالإعْوالِ وفي الحديث : أنه ، عليه السلام ، قال : رَغِمَ أَنفُه ثلاثاً ، قيل : مَنْ يا رسول الله ؟، قال : من أَدرك أَبويه أَو أَحدهما حيّاً ولم يدخل الجنة . يقال : أَرْغَم الله أَنْفَه أي أَلزقه بالرَّغام ، وهو التراب ؛ هذا هو الأصل ، ثم استعمل في الذل والعجز عن الانتصاف والانقياد على كُرْهٍ . وفي الحديث : وإن رَغِمَ أنف أبي الدَّرْداء أي وإن ذَلَّ ، وقيل : وإن كَره . وفي حديث سجدتي السهو : كانتا تَرْغيماً للشيطان . وفي حديث أسماء : إن أُمِّي قدِمتْ عليَّ راغِمَةً مشركة أفَأَصِلُها ؟، قال : نعم ؛ لما كان العاجز الذليل لا يخلو من غضب ، قالوا : تَرَغَّمَ إذا غضب ، وراغِمةً أي غاضبة ، تريد أنها قدِمَتْ عليَّ غَضْبَى لإسلامي وهجرتي متسخطة لأمري أو كارهة مجيئها إليَّ لولا مَسِيسُ الحاجة ، وقيل : هاربة من قومها من قوله تعالى : يَجِدْ في الأرض مُراغَماً كثيراً ؛ أي مَهْرباً ومُتَّسَعاً ؛ ومنه الحديث : إن السِّقْطَ ليُراغِمُ ربه إن أَدخل أَبويه النار أي يغاضبه . وفي حديث الشاة السمومة : فلما أَرْغَمَ رسولُ الله ، صلى الله عليه وسلم ، أَرْغَمَ بِشْرُ بن البَراءِ ما في فيه أي ألقى اللقمة من فيه في التراب . ورَغَّمَ فلان أنفه : خضع . وأرْغَمَهُ : حمله على ما لا يقدر أن يمتنع منه . ورَغَّمَهُ :، قال له رَغْماً ودَغْماً ، وهو راغِمٌ داغِمٌ ، ولأَفعلنَّ ذلك رَغْمًا وهواناً ، نصبه على إضمار الفعل المتروك إظهاره . ورجل راغِمٌ داغِمٌ : إتباع ، وقد أرْغَمَهُ الله وأَدْغَمَه ، وقيل : أَرْغَمَهُ أَسخطه ، وأَدْغَمَهُ ، بالدال : سَوَّده . وشاة رَغْماء : على طرف أنفها بياض أو لون يخالف سائر بدنها . وامرأة مِرْغامة : مغضِبة لبَعْلِها ؛ وفي الخبر :، قال بَيْنا عمر بن الخطاب ، رحمه الله ، يطوف بالبيت إذ رأى رجلاً يطوف وعلى عنقه مثل المَهاةِ وهو يقول : عُدْتُ لهذي جَمَلاً ذَلولا ، مُوَطَّأً أَتَّبِعُ السُّهولا ، أَعْدِلُها بالكَفِّ أن تَمِيلا ، أَحذَر أَن تسقط أَو تزولا ، أَرْجو بذاك نائلاً جَزِيلا فقال له عمر : يا عبد الله من هذه التي وهبت لها حجك ؟، قال : امرأتي ، يا أمير المؤمنين إنها حمقاء مِرْغامة ، أَكول قامة ، ما تَبْقى لها خامة ، قال : ما لك لا تطلّقها ؟، قال : يا أمير المؤمنين ، هي حسناء فلا تُفْرَك ، وأُم صبيان فلا تُتْرك ، قال : فشأَنك بها إذاً . والرَّغامُ : الثَّرَى . والرَّغام ، بالفتح : التراب ، وقيل : التراب اللين وليس بالدقيق ؛
وقال : ولم آتِ البُيوتَ ، مُطَنَّباتٍ ، بأَكثِبَةٍ فَرَدْنَ من الرَّغامِ أي انفردن ، وقيل : الرَّغامُ رمل مختلط بتراب . الأصمعي : الرَّغامُ من الرمل ليس بالذي يسيل من اليد . أبو عمرو : الرَّغامُ دُقاق التراب ، ومنه
يقال : أَرْغَمْتُه أَي أَهَنْتُهُ وأَلزقته بالتراب . وحكى ابن بري ، قال :، قال أبو عمرو الرَّغام رمل يَغْشى البصر ، وهي الرِّغْمان ؛ وأنشد لنُصَيْب : فلا شكّ أنّ الحيّ أَدْنَى مَقِيلِهِمْ كُناثِرُ ، أَو رِغْمانُ بِيضِ الدَّوائر والدوائر : ما استدار من الرمل . وأرْغَمَ الله أنفه ورَغَّمه : أَلزقه بالرَّغام . وفي حديث عائشة ، رضي الله عنها : أنها سئلت عن المرأة توضأَتْ وعليها الخِضابُ فقالت : اسْلِتِيهِ وأَرغِمِيه ؛ معناه أَهِينِيه وارمي به عنك في التراب . ورَغَّمَ الأنفُ نفسُه : لزق بالرَّغام . ويقال : رَغَمَ أنفُه إذا خاس في التراب . ويقال : رَغمَ فلان أنفه (* قوله « ويقال رغم فلان أنفه » عبارة التهذيب : ويقال رغم فلان أنفه وأرغمه إذا حمله على ما لا امتناع له منه ). الليث : الرُّغامُ ما يسيل من الأنف من داء أو غيره ؛ قال الأزهري : هذا تصحيف ، وصوابه الرُّعام ، بالعين . وقال أبو العباس أحمد بن يحيى : من ، قال الرُّغام فيما يسيل من الأنف فقد صَحَّفَ ، وكان أبو إسحق الزجاج أَخذ هذا الحرف من كتاب الليث فوضعه في كتابه وتوهم أنه صحيح ، قال : وأَراه عَرَضَ الكتاب على المبرد والقول ما ، قاله ثعلب (* قوله « والقول ما ، قاله ثعلب » يعني أنه بالعين المهملة كما يستفاد من التكملة ). قال ابن سيده : والرَّغامُ والرُّغامُ (* قوله « والرغام والرغام إلخ » هما بفتح الراء في الأول وضمها في الثاني ، هكذا بضبط الأصل والمحكم ). ما يسيل من الأنف ، وهو المخاط ، والجمع أَرْغِمَةٌ ، وخص اللحياني به الغَنم والظِّباء . وأَرْغَمَتْ : سال رُغامُها ، وقد تقدم في العين المهملة أَيضاً . والمُراغَمَةُ : الهِجْرانُ والتباعد . والمُراغَمةُ : المغاضبة . وأَرْغَمَ أَهله وراغَمَهُمْ : هجرهم . وراغَم قومه : نَبَذهُم وخرج عنهم وعاداهم . ولم أُبالِ رَغْم أنفِه (* قوله « ولم أبال رغم أنفه هو بهذا الضبط في التهذيب ). أي وإن لَصِقَ أََنفُه بالتراب . والتَّرَغُّمُ : التغضُّب ، وربما جاء بالزاي ؛ قال ابن بري : ومنه قوله الحُطَيئَةِ : تَرى بين لَحْيَيها ، إذا ما تَرَغَّمَتْ ، لُغاماً كبيت العَنْكَبُوتِ المُمَدَّدِ والمُراغَمُ : السَّعَةُ والمضطَرَبُ ، وقيل : المَذْهب والمَهْرب في الأرض ، وقال أبو إسحق في قوله تعالى : يَجدْ في الأرض مُراغَماً ؛ معنى مُراغَماً مُهاجَراً ، المعنى يَجِدْ في الأرض مُهاجَراً لأن المُهاجِرَ لقومه والمُراغِمَ بمنزلة واحدة وإن اختلف اللفظان ؛ وأنشد : إلى بَلَدٍ غيرِ داني المَحَل ، بعيدِ المُراغَمِ والمُضْطَرَب ؟
قال : وهو مأْخوذ من الرَّغام وهو التراب ، وقيل : مُراغَماً مُضْطَرَباً . وعبد مُراغِمٌ (* قوله « وعبد مراغم » مضبوط في نسخة من التهذيب بكسر الغين وقال شارح القاموس بفتح الغين ). أي مضطربٌ على مَواليه . والمُراغَمُ : الحصن كالعَصَرِ ؛ عن ابن الأعرابي ؛ وأنشد للجَعْدِيّ : كَطَوْدٍ يُلاذُ بأََرْكانِهِ ، عَزيزِ المُراغَمِ والمَهْرَبِ وأنشد ابن بري لسالم بن دارة : أَبْلِغْ أَبا سالمٍ أَن قد حَفَرْت له بئراً تُراغَمُ بين الحَمْضِ والشَّجَرِ وما لي عن ذلك مَرْغَمٌ أي منع ولا دفع . والرُّغامى : زيادة الكبد مثل الرُّعامى ، بالغين والعين المهملة ، وقيل : هي قصبة الرِّئة ؛ قال أبو وَجْزَةَ السَّعْديّ : شاكَتْ رُغامى قَذُوفِ الطَّرْف خائفةٍ هَوْلَ الجَنان ، وما هَمَّتْ بإدْلاجِ وقال الشَّمَّاخُ يصف الحُمُرَ : يُحَشرِجُها طَوْراً وطَوْراً ، كأنَّما لها بالرُّغامى والخَياشِم جارِز ؟
قال ابن بري :، قال ابن دريد الرُّغامى قصب الرئَةِ ؛ وأنشد : يَبُلُّ من ماء الرُّغامى لِيتَهُ ، كما يَرُبُّ سالئٌ حَمِيتَهُ والرُّغامى من الأَنف ؛ وقال ابن القُوطِيَّة : الرُّغامى الأَنف وما حوله . والرُّغامى : نبت ، لغة في الرُّخامى . والتَّرَغُّمُ : الغضب بكلام وغيره والتَّزَغُّم بكلام ؛ وقد روي بيت لبيد : على خير ما يُلْقى به مَن تَرَغَّما ومن تَزَعَّما . وقال المفضل في قوله فعلته على رَغْمِه : أَي على غضبه ومساءته . يقال : أَرْغَمْتُه أَي أَغضبته ؛ قال مُرَقِّشِ : ما دِيننا في أَنْ غَزا مَلِكٌ ، من آل جَفْنَةَ ، حازِمٌ مُرْغَمْ معناه مُغْضَب . وفي حديث أبي هريرة : صَلِّ في مُراح الغنم وامسح الرُّغامَ عنها ؛ قال ابن الأثير : كذا رواه بعضهم ، بالغين المعجمة ، قال : ويجوز أَن يكون أَراد مسح التراب عنها رعاية لها وإصلاحاً لشأْنها . ورُغَيْم : اسم . "