وصف و معنى و تعريف كلمة راود:


راود: كلمة تتكون من أربع أحرف تبدأ بـ راء (ر) و تنتهي بـ دال (د) و تحتوي على راء (ر) و ألف (ا) و واو (و) و دال (د) .




معنى و شرح راود في معاجم اللغة العربية:



راود

جذر [رود]

  1. راوَدَ: (فعل)
    • راودَ يُراود ، مُراوَدَةً ورِوادًا ، فهو مُراوِد ، والمفعول مُراوَد
    • رَاوَدَهُ :راجعه وناقشه ورادَّه
    • رَاوَدَهُ على الأمر: طلب منه فِعْلَهُ
  2. راود فلانا:
    • راجعه وناقشه ورادَّه ''راود القاضي المحامي- {قَالُوا سَنُرَاوِدُ عَنْهُ أَبَاهُ وَإِنَّا لَفَاعِلُونَ} '' ° راودته الفكرة.
  3. مُراوَد: (اسم)
    • مُراوَد : اسم المفعول من راوَدَ
  4. مُراوِد: (اسم)
    • مُراوِد : فاعل من راوَدَ


  5. مُراوَدَة: (اسم)
    • مُراوَدَة : مصدر راوَدَ
  6. راود المرأة عن نفسها:
    • طلَب أن يفجُر بها، أغراها، أغرته بفعل الفاحشة عن طريق الاحتيال '' {وَقَالَ نِسْوَةٌ فِي الْمَدِينَةِ امْرَأَةُ الْعَزِيزِ تُرَاوِدُ فَتَاهَا عَنْ نَفْسِهِ} ''.
  7. رَوَّدَ: (فعل)
    • رَوَّدْتُ، أُرَوِّدُ، رَوِّدْ، مصدر تَرْويد
    • رَوَّدَ صاحِبَهُ : حَمَلَهُ على الرَّوْدِ
  8. رَود: (اسم)
    • الرَّوْدُ : الريح اللَّيِّنَةُ الهُبُوب
    • الرَّوْدُ :المُهْلَةُ
  9. رُود: (اسم)
    • رُود : جمع أَرْود
  10. روْد: (اسم)


    • روْد : مصدر رادَ
  11. رود: (اسم)
    • على رُودٍ: على مَهَلٍ
  12. مَرَاوِدُ: (اسم)
    • مَرَاوِدُ : جمع مِروَد
  13. رَاوَدَهُ على الأمر:
    • طلب منه فِعْلَهُ.
  14. رِواد : (اسم)
    • رِواد : مصدر راوَدَ
  15. رَوَادُّ : (اسم)
    • رَوَادُّ : جمع رادّة
  16. رَواد : (اسم)


    • امرأةٌ رَوَادٌ: رادَة
    • ريح رُوَادٌ: رادَةٌ
  17. رُوَّاد : (اسم)
    • رُوَّاد : جمع رائِد
  18. رَديَ : (فعل)
    • ردِيَ / ردِيَ في يَردَى ، ارْدَ ، رَدًى ، فهو رَدٍ ، والمفعول مرديّ فيه
    • ردِي الشَّخصُ :هلَك
    • رَدِيَ فِي هُوَّةٍ : سَقَطَ فِيهَا
  19. رَدْي : (اسم)
    • رَدْي : مصدر رَدَى
  20. رَدي : (اسم)
    • رَدي : فاعل من رَديَ
  21. أَرَادَ: (فعل)
    • أرادَ يُريد ، أَرِدْ ، إرادةً ، فهو مُريد ، والمفعول مُراد
    • أراد اللهُ الشَّيءَ: شاءَه
    • أَرَادَهُ عَلَى سَفَرٍ لاَيُطَاقُ : حَمَلَهُ عَلَيْهِ
    • أَرَادَ العَاصِمَةَ : اِتَّجَهَ إِلَى
    • أَرَادَهُ عَلَى الكَلاَمِ: أَلْجَأَهُ
    • أَرَادَهَا لِنَفْسِهِ : أَحَبَّهَا ،إِذَا أَرَادَتْ ذَلِكَ فَلَهَا مَا تُرِيدُ
  22. اِرتادَ: (فعل)


    • ارتادَ يرتاد ، ارْتَدْ ، ارتيادًا ، فهو مُرتاد ، والمفعول مُرتاد
    • اِرْتَادَ العُلا : طَلَبَ
    • ارتاد الأماكنَ :تردَّد عليها، قصَدها، اختلف إليها
    • ارْتادَ لأهْلِهِ: رَاد
  23. رُؤد: (اسم)
    • الجمع : أرآدٌ
    • غُصْن رُؤدٌ: نبَتَ من سَنَتِه أرطبَ ما يكون وألينَهُ
    • فتاة رُؤدٌ: حسنةُ الشباب
    • الرُّؤْدُ :التُّودَةُ
    • الرُّؤْدُ :أصَل الأضراس في اللَّحْي
    • الرُّؤْدُ:طرف كلّ غُصْن
  24. مَرْود: (اسم)
    • مَرْود : اسم المفعول من رادَ
  25. مَرود: (اسم)
    • المَرُودُ : الذي يجيء ويذهب نشاطًا
,
  1. راوَد
    • راود - مراودة وروادا
      1- راوده : خادعه. 2- راود المرأة عن نفسها : طلب منها أن تستسلم له فيفجر بها. 3- راود الشيء : شاءه. 4- راود على كذا : أراده. 5- راود : عن الأمر أو عليه : داراه.

    المعجم: الرائد

  2. راودَ

    • راودَ يُراود ، مُراوَدَةً ورِوادًا ، فهو مُراوِد ، والمفعول مُراوَد :-
      راود فلانًا
      1 - راجعه وناقشه ورادَّه :-راود القاضي المحامي، - {قَالُوا سَنُرَاوِدُ عَنْهُ أَبَاهُ وَإِنَّا لَفَاعِلُونَ} :-
      راودته الفكرة: خطَرت بباله وشغلته.
      2 - خادَعه وراوَغه.
      راود المرأةَ عن نفسها/ راودت الرَّجُلَ عن نفسه: طلَب أن يفجُر بها، أغراها، أغرته بفعل الفاحشة عن طريق الاحتيال :- {وَقَالَ نِسْوَةٌ فِي الْمَدِينَةِ امْرَأَةُ الْعَزِيزِ تُرَاوِدُ فَتَاهَا عَنْ نَفْسِهِ} .

    المعجم: اللغة العربية المعاصرة

  3. رَاوَدَ
    • [ر و د]. (فعل: رباعي متعد بحرف). رَاوَدْتُ، أُرَاوِدُ، رَاوِدْ، مصدر مُرَاوَدَةٌ.
      1. :-رَاوَدَتْهُ رَغْبَةُ الانْتِقَامِ :- : طَافَتْ بِخَاطِرِهِ، اِسْتَهْوَتْهُ، اِسْتَوْلَتْ عَلَى نَفْسِهِ. يوسف آية 32وَلَقَدْ رَاوَدَتْهُ عَنْ نَفْسِهِ فَاسْتَعْصَمَ (قرآن) : حَاوَلَتْ إغْوَاءهُ وَاسْتِهْوَاءهُ.
      2. :-رَاوَدَهُ عَنِ الأَمْرِ :- : دَارَاهُ.
      3. :-رَاوَدَهُ عَلَى طَلَبِ العِلْمِ :- : حَثَّهُ.

    المعجم: الغني

  4. راود فلانا
    • راجعه وناقشه ورادَّه :-راود القاضي المحامي- {قَالُوا سَنُرَاوِدُ عَنْهُ أَبَاهُ وَإِنَّا لَفَاعِلُونَ} :- ° راودته الفكرة

    المعجم: عربي عامة

  5. رود
    • "الرَّوْدُ: مصدر فعل الرائد، والرائد: الذي يُرْسَل في التماس النُّجْعَة وطلب الكلإِ، والجمع رُوَّاد مثل زائر وزُوَّار.
      وفي حديث عليّ،عليه السلام، في صفة الصحابة، رضوان الله عليهم أَجمعين: يدخلون رُوَّاداً ويخرجون أَدلة أَي يدخلون طالبين للعلم ملتمسين للحلم من عنده ويخرجون أَدلة هُداة للناس.
      وأَصل الرائد الذي يتقدّم القوم يُبْصِر لهم الكلأَ ومساقط الغيث؛ ومنه حديث الحجاج في صفة الغيث: وسمعت الرُّوَّاد يدعون إِلى ديارتها أَي تطلب الناس إِليها، وفي حديث وفد عبد القيس: إِنَّا قوم رادَةٌ؛ وهو جمع رائد كحاكة وحائك، أَي نرود الخير والدين لأَهلنا.
      وفي شعر هذيل: رادَهم رائدهم (* قوله «والريوند» في القاموس والروند كسجل، يعني بكسر ففتح فسكون، والاطباء يزيدونها الفاً، فيقولون راوند)، ونحو هذا كثير في لغتها، فإِما أَن يكون فاعلاً ذهبت عينه، وإِما أَن يكون فَعَلاً،إِلا أَنه إِذا كان فَعَلاً فإِنما هو على النسَب لا على الفعل؛ قال أَبو ذؤيب يصف رجلاً حاجّاً طلب عسلاً: فباتَ بِجَمْعٍ، ثم تمَّ إِلى مِنًى،فأَصبح راداً يَبتِغي المزْجَ بالسَّحْل أَي طالباً؛ وقد راد أَهله منزلاً وكلأً، وراد لهم رَوْداً وارتاد واستراد.
      وفي حديث معقل بن يسار وأُخته: فاستَراد لأَمر الله أَي رجع ولان وانقاد، وارتاد لهم يرتاد.
      ورجل رادٌ: بمعنى رائد، وهو فَعَل، بالتحريك، بمعنى فاعل كالفَرَط بمعنى الفارط.
      ويقال: بعثنا رائداً يرود لنا الكلأَ والمنزل ويرتاد والمعنى واحد أَي ينظر ويطلب ويختار أَفضله.
      قال وجاءَ في الشعر: بعثوا رادهم أَي رائدهم؛ ومن أَمثالهم: الرائدُ لا يَكْذب أَهَله؛ يضرب مثلاً للذي لا يكذب إِذا حدّث، وإِنما قيل له ذلك لأَنه إِن لم يَصْدُقهم فقد غرّر بهم.
      وراد الكلأَ يَرُدوه رَوْداً ورِياداً وارتاده ارتياداً بمعنى أَي طلبه.
      ويقال: راد أَهلَه يرودهم مَرْعىً أَو منزلاً رياداً وارتاد لهم ارتياداً؛ ومنه الحديث: إِذا أَراد أَحدكم أَن يبول فليَرتَدْ لبوله أَي يرتاد مكاناً دَمِثاً ليناً منحدراً، لئلا يرتد عليه بوله ويرجع عليه رَشاشُه.
      والرائد: الذي لا منزل له.
      وفي الحديث: الحمى رائدُ الموت أَي رسول الموت الذي يتقدّمه، كالرائد الذي يبعث ليَرتاد منزلاً ويتقدم قومه؛ ومنه حديث المولد: أُعيذُك بالواحد، من شر كلِّ حاسد وكلِّ خَلْقٍ رائد أَي يتقدم بمكروه.
      وقولهم: فلان مُسترادٌ لمثله، وفلانة مستراد لمثلها أَي مِثلُه ومثلها يُطلب ويُشَحُّ به لنفاسته؛ وقيل: معناه مُسترادُ مِثلِه أَو مِثلِها، واللام زائدة؛

      وأَنشد ابن الأَعرابي: ولكنَّ دَلاًّ مُستراداً لمِثلِه،وضرباً للَيْلى لا يُرى مِثلُه ضربا ورادَ الدارَ يَرُودُها: سأَلها؛ قال يصف الدار: وقفت فيها رائداً أَرُودُها ورادث الدوابُّ رَوْداً وَرَوَداناً واسترادتْ: رَعَتْ؛ قال أَبو ذؤيب: وكان مِثلَينِ أَن لا يَسرحَوا نَعَماً،حيثُ استرادَتْ مواشيهمْ، وتسريحُ ورُدْتُها أَنا وأَردتها.
      والروائدُ: المختلفة من الدواب؛ وقيل: الروائدُ منها التي ترعى من بينها وسائرها محبوس عن المرتع أَو مربوط.
      التهذيب: والروائد من الدواب التي ترتع؛ ومنه قول الشاعر: كأَنَّ روائدَ المُهْراتِ منها ورائدُ العين: عُوَّارُها الذي يَرُودُ فيها.
      ويقال: رادَ وِسادُه إِذا لم يستقرّ.
      والرِّيادُ وذَبُّ الرِّياد: الثور الوحشي سمي بالمصدر؛ قال ابن مقبل: يُمَشِّي بها ذَبُّ الرِّيادِ، كأَنه فتًى فارسيٌّ في سراويلِ رامح وقال أَبو حنيفة: رادتِ الإِبلُ ترودُ رِياداً احتلفت في المرعى مقبلة ومدبرة وذلك رِيادُها، والموضه مَرادٌ؛ وكذلك مَرادُ الريح وهو المكان الذي يُذهَبُ فيه ويُجاء؛ قال جندل: والآلُ في كلِّ مَرادٍ هَوْجَلِ وفي حديث قس: ومَراداً لمَحْشرِ الخَلْق طُرّا أَي موضعاً يحشر فيه الخلق، وهو مَفْعل من رادَ يَرْودُ.
      وإِن ضُمَّت الميم، فهو اليوم الذي يُرادُ أَن يحشر فيه الخلق.
      ويقال: رادَ يَرودُ إِذا جاء وذهب ولم يطمئن.
      ورجل رائد الوِسادِ إِذا لم يطمئن عليه لِهَمٍّ أَقلَقَه وبات رائدَ الوساد؛

      وأَنشد: تقول له لما رأَت جَمْعَ رَحلِه: (* قوله «تقول له لما رأت جمع رحله» كذا بالأصل ومثله في شرح القاموس.
      والذي في الأساس: لما رأت خمع رجله، بفتح الخاء المعجمة وسكون الميم أي عرج رجله.) أَهذا رئيسُ القومِ رادَ وِسادُها؟ دعا عليها بأَن لا تنام فيطمئن وسادها.
      وامرأَة رادٌ ورَوادٌ، بالتخفيف غير مهموز، ورَو ود؛ الأَخيرة عن أَبي علي: طوّافة في بيوت جاراتها، وقد رادتْ تَرودُ رَوْداً وَروَدَاناً ورُؤوداً، فهي رادَة إِذا أَكثرت الاختلاف إِلى بيوت جاراتها.
      الأَصمعي: الرادَة من النساء؛ غير مهموز، التي تَرودُ وتطوف، والرَّأَدة، بالهمز.
      السريعة الشباب، مذكور في موضعه.
      ورادت الريحُ تَرودُ رَوْداً ورُؤوداً وروَدَاناً: جالت؛ وفي التهذيث: إِذا تحركت، ونَسَمَتْ تَنْسِمِ نَسَماناً إِذا تحركت تحركاً خفيفاً.
      وأَراد الشيءَ: شاءَه؛ قال ثعلب: الإِرادَة تكون مَحَبَّة وغير محبة؛ فأَما قوله: إِذا ما المرءُ كان أَبوه عَبْسٌ،فَحَسْبُكَ ما تزيدُ إِلى الكلام فإِنما عدّاه بإِلى لأَن فيه معنى الذي يحوجك أَو يجيئك إِلى الكلام؛ ومثله قول كثير: أُريدُ لأَنسى ذِكرَها، فكأَنما تَمثَّلُ لي لَيْلى بكلِّ سبيلِ أَي أُريد أَن أَنسى.
      قال ابن سيده: وأُرى سيبويه قد حكى إِرادتي بهذا لك أَي قصدي بهذا لك.
      وقوله عز وجل: فوجدا فيها جداراً يريد أَن ينقضَّ فأَقامه؛ أَي أَقامه الخَضِرُ.
      وقال: يريد والإِرادة إِنما تكون من الحيوان، والجدارُ لا يريد إِرادَة حقيقية لأَنَّ تَهَيُّؤه للسقوط قد ظهر كما تظهر أَفعال المريدين، فوصف الجدار بالإِرادة إِذ كانت الصورتان واحدة؛ ومثل هذا كثير في اللغة والشعر؛ قال الراعي: في مَهْمَةٍ قَلِقَتْ به هاماتُها،قَلَقَ الفُؤُوسِ إِذا أَردنَ نُضولا وقال آخر: يُريدُ الرمحُ صدرَ أَبي بَراء،ويَعدِلُ عن دِماءِ بَني عَقيل وأَرَدْتُه بكلِ ريدَة أَي بكل نوع من أَنواع الإِرادة.
      وأَراده على الشيء: كأَداره.
      والرَّودُ والرُّؤْدُ: المُهْلَة في الشيء.
      وقالوا: رُؤَيْداً أَي مَهلاً؛ قال ابن سيده: هذه حكاية أَهل اللغة، وأَما سيبويه فهو عنده اسم للفعل.
      وقالوا رُوْيداً أَي أَمهِلْه ولذلك لم يُثن ولم يُجْمع ولم يؤنث.
      وفلان يمشي على رُودٍ أَي على مَهَل؛ قال الجَموحُ الظَّفَرِيُّ: تَكادِ لا تَثلِمُ البَطحاءَ وَطْأَتُها،كأَنها ثَمِلٌ يَمِشي على رُودِ وتصغيره رُوَيد.
      أَبو عبيد عن أَصحابه: تكبير رويدٍ رَوْدٌ وتقول منه أَرْوِدْ في السيرِ إِرْواداً ومُرْوَداً أَي ارفق؛ وقال امرُؤ القيس: جَوَادُ المَحَصَّةِ والمُرْوَدِ وبفتح الميم أَيضاً مثل المُخْرَج والمَخرج؛ قال ابن بري: صواب إِنشاده جوادَ، بالنصب، لأَن صدرَه: وأَعدَدْتُ للحرب وثَّابَةً والجَواد هنا الفرس السريعة.
      والمَحَثَّة: من الحث؛ يقول إِذا استحثثتها في السير أَو رفقت بها أَعطتك ما يرضيك من فعلها.
      وقولهم: الدهرُ أَرودُ ذُو غِيَرٍ أَي يَعمل عمله في سكون لا يُشَعر به.
      والإِرواد: الإِمهال،ولذلك، قالوا رُوَيداً بدلاً من قولهم إِرْواداً التي بمعنى أَرْوِدْ،فكأَنه تصغير الترخيم بطرح جميع الزوائد، وهذا حكم هذا الضرب من التحقير؛ قال ابن سيده: وهذا مذهب سيبويه في رويد لأَنه جعله بدلاً من أَرُوِدْ، غير أَن رُويداً أَقرب إِلى إِرْوادٍ منها إِلى أَرْوِدْ لأَنها اسم مثل إِرواد، وذهب غير سيبوية إِلى أَن رُويداً تصغير رُود؛

      وأَنشد بيت الجموح الظفري: كأَنها ثَمِلٌ يمشي على رُو؟

      ‏قال: وهذا خطأٌ لأَن رُوداً لم يوضع موضع الفعل كما وضعت إِرواد بدليل أَرود.
      وقالوا: رُويدك زيداً فلم يجعلوا للكاف موضعاً، وإِنما هي للخطاب ودليل ذلك قولهم: أَرَأَيتك زيداً أَبو من؟ والكاف لا موضع لها لأَنك لو قلت أَرأَيت زيداً أَبو من هو لا يستغني الكلام؛ قال سيبويه: وسمعنا من العرب من يقول: والله لو أَردتَ الدراهم لأَعطيتك رُوَيْدَ ما الشِّعرِ؛ يريد أَرْوِدِ الشعر كقول القائل لو أَردت الدارهم لأُعْطِيَنَّك فدع الشعر؛ قال الأَزهري: فقد تبين أَن رُويد في موضع الفعل ومُتَصَرَّفِهِ يقول رُويدَ زيداً، وإِنما يقول أَرود زيداً؛

      وأَنشد: رُويدٍ عَلِيًّا، جُدَّ ما ثَدْيُ أُمِّهم إِلينا، ولكن وُدُّهم مُتَماين؟

      ‏قال: رواه ابن كيسان «ولكن بعضهم مُتيامِنُ» وفسره أَنه ذاهب إِلى اليمن.
      قال: وهذا أَحب إِليّ من متماين.
      قال ابن سيده: ومن العرب من يقول رويد زيد كقوله غَدْرَ الحي وضَرْبَ الرِّقاب؛ قال: وعلى هذا أَجازوا رُويدك نفسك زيداً.
      قال سيبويه: وقد يكون رويد صفة فيقولون ساروا سيراً رُويداً،ويحذفون السير فيقولون ساروا رُويداً يجعلونه حالاً له، وصف كلامه واجتزأَ بما في صدر حديثه من قولك سار عن ذكر السير؛ قال الأَزهري: ومن ذلك قول العرب ضعه رويداً أَي وضعاً رويداً، ومن ذلك قول الرجل يعالج الشيء إِنما يريد أَن يقول علاُجاً رويداً، قال: فهذا على وجه الحال إِلا أَن يظهر الموصوف به فيكون على الحال وعلى غير الحال.
      قال: واعلم أَن رويداً تلحقها الكاف وهي في موضع أَفعِلْ، وذلك قولك رويدك زيداً ورويدكم زيداً،فهذه الكاف التي أُلحقت لتبيين المخاطب في رويداً، ولا موضع لها من الإِعراب لأَنها ليست باسم، ورويد غير مضاف إِليها، وهو متعد إِلى زيد لأَنه اسم سمي به الفعل يعمل عمل الأَفعال، وتفسير رويد مهلاً، وتفسير رويدك أَمهِلْ، لأَن الكاف إِنما تدخله إِذا كان بمعنى أَفعِل دون غيره، وإِنما حركت الدال لالتقاء الساكنين فنُصبَ نَصْبَ المصادر، وهو مصغر أَرْوَدَ يُرْوِد، وله أَربعة أَوجه: اسم للفعل وصفة وحال ومصدر، فالاسم نحو قولك رويد عمراً أَي أَروِدْ عمراً بمعنى أَمهِلْه، والصفة نحو قولك ساروا سيراً رُويداً، والحال نحو قولك سار القومُ رُويداً لما اتصل بالمعرفة صار حالاً لها، والمصدر نحو قولك رويد عَمْرٍو بالإِضافة، كقوله تعالى: فضرب الرقاب.
      وفي حديث أَنْجَشَةَ: رُويدَك رِفْقاً بالقوارير أَي أَمهل وتأَنّ وارفُق؛ وقال الأَزهري عند قوله: فهذه الكاف التي أُلحقت لتبيين المخاطب في رويداً، قال: وإِنما أُلحقت المخصوص لأَن رويداً قد يقع للواحد والجمع والذكر والأُنثى، فإِنما أَدخل الكاف حيث خِيف التباس من يُعْنى ممن لا يُعْنى، وإِنما حذفت في الأَول استغناء بعلم المخاطب لأَنه لا يعنى غيره.
      وقد يقال رويداً لمن لا يخاف أَن يلتبس بمن سواه توكيداً، وهذا كقولك النَّجاءَكَ والوَحاك تكون هذه الكاف علماً للمأْمورين والمنهبين.
      قال وقال الليث: إِذا أَردت بِرُوَيد الوعيد نصبتها بلا تنوين؛

      وأَنشد: رُويدَ تَصَاهَلْ بالعِراقِ جِيادَنا،كأَنك بالضحَّاك قد قام نادِبُ؟

      ‏قال ابن سيده، وقال بعض أَهل اللغة: وقد يكون رويداً للوعيد، كقوله: رُويدَ بني شيبانَ، بعضَ وَعيدِكم تُلاقوا غداً خَيْلي على سَفَوانِ فأَضاف رويداً إِلى بني شيبان ونصب بعضَ وعيدكم بإِضمار فعل، وإِنما، قال رويد بني شيبان على أَن بني شيبان في موضع مفعول، كقولك رويد زيدٍ وكأَنه أَمر غيرهم بإِمهالهم، فيكون بعض وعيدكم على تحويل الغيبة إِلى الخطاب؛ ويجوز أَن يكون بني شيبان منادى أَي أَملهوا بعضَ وعيدكم، ومعنى الأَمر ههنا التأْهير والتقليل منه، ومن رواه رويدَ بني شيبانَ بعضَ وعيدهم كان البدل لأَن موضع بني شيبان نصب، على هذا يتجه إِعراب البيت؛ قال: وأَما معنى الوعيد فلا يلزم وإِنما الوعيد فيه بحسب الحال لأَنه يتوعدهم باللقاء ويتوعدونه بمثله.
      قال الأَزهري: وإِذا أَردت برُويد المهلة والإِرواد في الشيء فانصب ونوّن، تقول: امش رويداً، قال: وتقول العرب أَروِدْ في معنى رويداً المنصوبة.
      قال ابن كيسان في باب رويداً: كأَنّ رويداً من الأَضداد، تقول رويداً إِذا أَرادوا دَعْه وخَلِّه، وإِذا أَرادوا ارفق به وأَمسكه، قالوا: رويداً زيداً أَيضاً، قال: وتَيْدَ زيداً بمعناها، قال: ويجوز إِضافتها إِلى زيد لأَنهما مصدران كقوله تعالى: فضرب الرقاب.
      وفي حديث علي: إِن لبني أُمية مَرْوَداً يَجرون إِليه، هو مَفْعَل من الإِرْوادِ الإِمهال كأَنه شبه المهلة التي هم فيها بالمضمار الذي يجرون إِليه، والميم زائدة.
      التهذيب: والرِّيدة اسم يوضع موضع الارتياد والإِرادة، وأَراد الشيء: أَحبه وعُنِيَ به، والاسم الرِّيدُ.
      وفي حديث عبد الله: إِن الشيطان يريد ابن آدَم بكل ريدة أَي بكل مَطْلَب ومُراد.
      يقال: أَراد يريد إِرادة، والريدة الاسم من الإِرادة.
      قال ابن سيده: فأَما ما حكاه اللحياني من قولهم: هَرَدْتُ الشيء أَهَريدُه هِرادةً، فإِنما هو على البدل، قال سيبويه: أُريد لأَن تفعل معناه إِرادتي لذلك، كقوله تعالى: وأُمِرتُ لأَنْ أَكونَ أَوَّلَ المسلمين.
      الجوهري وغيره: والإِرادة المشيئة وأَصله الواو، كقولك راوده أَي أَراده على أَن يفعل كذا، إِلا أَن الواو سكنت فنقلت حركتها إِلى ما قبلها فانقلبت في الماضي أَلفاً وفي المستقبل ياء، وسقطت في المصدر لمجاورتها الأَلف الساكنة وعوّض منها الهاء في آخره.
      قال الليث: وتقول راوَدَ فلان جاريته عن نفسها وراوَدَتْه هي عن نفسه إِذا حاول كل واحد من صاحبه الوطء والجماع؛ ومنه قوله تعالى: تراود فتاها عن نفسه؛ فجعل الفعل لها.
      وراوَدْتُه على كذا مُراوَدَةً ورِواداً أَي أَردتُه.
      وفي حديث أَبي هريرة: حيث يُراوِدُ عمَّه أَبا طالب على الإِسلام أَي يُراجعه ويُرادُّه؛ ومنه حديث الإسراء:، قال له موسى، صلى الله عليهما وسلم: قد والله راودْتُ بني إِسرائيل على أَدنى من ذلك فتركوه.
      وراودْته عن الأَمر وعليه: داريته.
      والرائد: العُود الذي يقبض عليه الطاحن إِذا أَداره.
      قال ابن سيده: والرائدُ مَقْبِضُ الطاحن من الرحى.
      ورائدُ الرحى: مَقْبِضُها.
      والرائد: يد الرحى.
      والمِرْوَدُ: الميل وحديدة تدور في اللجام ومِحورُ البكرة إِذا كان من حديد.
      وفي حديث ماعز: كما يدخل المِرْوَدِ في المكحُلةِ؛ المِرْوَدُ،بكسر الميم: الميل الذي يكتحل به، والميم زائدة.
      والمِرْوَدُ أَيضاً: المَفْصِل.
      والمِرْوَدُ: الوَتِدُ؛ قال: داوَيْتُه بالمَحْضِ حتى شتا،يَجتذِبُ الأَرِيَّ بالمِرْوَد أَراد مع المِروَد.
      ويقال: ريح رَوْدٌ لينة الهُبوب.
      ويقال: ريح رادة إِذا كانت هَوْجاء تَجيءُ وتذهب.
      وريح رائدة: مثل رادة، وكذلك رُواد؛ قال جرير: أَصَعْصَعَ إِن أُمَّكَ، بعد ليلي،رُوادُ الليلِ، مُطْلَقَةُ الكِمام وكذلك امرأَة رواد ورَادة ورائدة.
      "


    المعجم: لسان العرب

  6. راود المرأة عن نفسها/ راودت الرّجل عن نفسه
    • طلَب أن يفجُر بها، أغراها، أغرته بفعل الفاحشة عن طريق الاحتيال :- {وَقَالَ نِسْوَةٌ فِي الْمَدِينَةِ امْرَأَةُ الْعَزِيزِ تُرَاوِدُ فَتَاهَا عَنْ نَفْسِهِ}.

    المعجم: عربي عامة

  7. رَاوَدَهُ
    • رَاوَدَهُ مُراوَدَة، ورِوَادًا: خادَعَه وراوَغَه.
      و رَاوَدَهُ المرأةَ عن نفسها: طلب أن يَفْجُرَ بها.
      وقد تكون المُرَاودة من المرأَة.
      وفي التنزيل العزيز: يوسف آية 30وَقَالَ نِسْوَةٌ فِي الْمَدِينَةِ امْرَأَةُ الْعَزِيزِ تُرَاوِدُ فَتَاهَا عَنْ نَفْسِهِ ) ) .
      و رَاوَدَهُ عن الأمر، وعليه: دارَاه.
      و رَاوَدَهُ على الأمر: طلب منه فِعْلَهُ.

    المعجم: المعجم الوسيط

  8. ردي
    • "الرَّدى: الهلاكُ.
      رَدِيَ، بالكسر، يَرْدى رَدىً: هَلَكَ، فهو رَدٍ.
      والرَّدِي: الهالِكُ، وأَرْداهُ اللهُ.
      وأَرْدَيْتُه أَي أَهلكتُه.
      ورجلٌ رَدٍ: للهالك.
      وامرأَة رَدِيَةٌ، على فَعلةٍ.
      وفي التنزيل العزيز: إنْ كِدْتَ لتُرْدِينِ؛ قال الزجاج: معناه لتُهْلِكُني، وفيه: واتَّبَعَ هَواهُ فتَرْدى.
      وفي حديث ابن الأَكوع: فأَرْدَوْا فرَسَين فأَخَذْتُهما؛ هو من الرَّدى الهلاكِ أَي أَتْعَبُوهُما حتى أَسْقَطوهُما وخَلَّفُوهُما، والرواية المشهورة فأَرْذَوْا، بالذال المعجمة، أَي تركُوهما لضَعْفِهما وهُزالهما.
      ورَدي في الهُوَّةِ رَدًى وتَرَدَّى: تَهِوَّر.
      وأَرْداهُ الله ورَدَّاه فَتَرَدّى: قلبَه فانْقَلب.
      وفي التنزيل العزيز: وما يُغْني عنه مالُه إذا تَرَدََّى؛ قيل: إذا مات، وقيل: إذا ترَدّى في النار من قوله تعالى: والمُتَرَدِّيةُ والنَّطِيحَة؛ وهي التي تَقَع من جَبَلٍ أَو تَطِيحُ في بِئْرٍ أَو تسقُطُ من موضِعٍ مُشْرفٍ فتموتُ.
      وقال الليث: التّرَدِّي هو التَّهَوُّر في مَهْواةٍ.
      وقال أَبو زيد: رَدِيَ فلانٌ في القَلِيب يَرْدى وتردّى من الجبل تَرَدِّياً.
      ويقال: رَدى في البئر وتَرَدَّى إذا سَقَط في بئرٍ أَو نهرٍ من جبَلٍ، لُغتان.
      وفي الحديث أَنه، قال في بَعيرٍ ترَدَّى في بئر: ذَكِّه من حيث قدَرْت؛ تردَّى أَي سقَطَ كأَنه تفَعَّل من الرَّدى الهَلاكِ أَي اذْبَحْه في أَيِّ موضع أَمْكَن من بدَنِهِ إذا لم تتمكن من نحره.
      وفي حديث ابن مسعود: من نَصَر قوْمَه على غير الحقِّ فهو كالبعير الذي رَدى فهو يُنْزَعُ بذَنَبه؛ أَرادَ أَنه وقَع في الإثم وهَلَك كالبعِير إذا تَرَدَّى في البِئر وأُريد أَن يُنْزَعَ بذَنَبه فلا يُقْدَرَ على خلاصه، وفي حديثه الآخر: إنَّ الرجلَ ليَتَكَلَّم بالكَلِمَة من سَخَطِ الله تُرْدِيه بُعْدَ ما بين السماء والأََرضِ أََي توقعُهُ في مَهْلَكة.
      والرِّداءُ: الذي يُلْبَسُ، وتثنيتُه رِداءَانِ، وإن شِئتَ رِداوانِ لأَن كل اسمٍ ممدودٍ فلا تَخْلُو همْزَتُه، إمّا أَن تكون أَصلِيَّة فتَتْرُكها في التثنية على ما هي عليه ولا تَقْلِبها فتقول جَزَاءانِ وخَطاءَانِ، قال ابن بري: صوابه أَن يقولَ قُرّاءَانِ ووُضَّاءَانِ مما آخِرُه همزةٌ أَصليَّة وقبلَها أَلِفٌ زائدة، قال الجوهري: وإما أَن تكونَ للتأْنيث فتَقْلِبها في التَّثنية واواً لا غيرُ، تقول صفراوان وسَوْداوانِ، وإما أَن تكونَ مُنقَلبة من واوٍ أَو ياءٍ مثل كساءٍ ورداءٍ أَو مُلحِقَةً مثلُ عِلْباءٍ وحِرْباءٍ مُلْحِْقَةٌ بسِرْداحٍ وشِمْلالٍ، فأَنتَ فيها بالخيار إن شئت قلبَتْها واواً مثل التأْنيثِ فقلت كِساوانِ وعِلْباوانِ ورِداوانِ، وإن شئت تركتَها همزةً مثل الأصلية، وهو أَجْوَد، فقلت كِساءَانِ وعِلْباءَانِ ورِداءَان، والجمع أَكْسِية.
      والرِّداءُ: من المَلاحِفِ؛ وقول طَرَفة: ووَجْه، كأَنّ الشَّمْسَ حَلّتْ رِداءَها عليه، نَقِيّ اللّونِ لم يتَخَدَّدِ (* وفي رواية أخرى: ألقَت رداءها).
      فإنه جعل للشمس رداء، وهو جَوْهر لأَنه أَبلغ من النُّور الذي هو العَرَض، والجمع أَرْدِيَةٌ، وهو الرداء كقولهم الإزارُ والإزارة، وقد تَرَدّى به وارْتَدَى بمعنًى أي لبِسَ الرِّداءَ.
      وإنه لحَسَنُ الرِّدْيَةِ أَي الارْتِداء.
      والرِّدْيَة: كالرِّكبةِ من الرُّكوبِ والجِلْسَةِ من الجُلُوسِ، تقول: هو حسن الرِّدْيَة.
      ورَدَّيْتُه أَنا تَرْدِيةً.
      والرِّداءُ: الغِطاءُ الكبير.
      ورجلٌ غَمْرُ الرِّداءِ: واسِعُ المعروف وإن كان رِداؤُه صغيراً؛ قال كثير: غَمْرُ الرِّداءِ، إذا تبَسَّمَ ضاحِكاً غَلِقَتْ لضِحْكَتِه رِقابُ المالِ وعَيْشٌ غَمْرُ الرِّداءِ: واسِعٌ خَصِيبٌ.
      والرِّداءُ: السَّيْفُ؛ قال ابن سيده: أُراهُ على التشبيه بالرِّداءِ من المَلابِسِ؛ قال مُتَمِّم: لقد كَفَّنَ المِنْهالُ، تحتَ رِدائِه،فتًى غيرَ مِبْطانِ العَشِيَّاتِ أَرْوعا وكان المِنْهالُ قتلَ أَخاهُ مالِكاً، وكان الرجلُ إذا قَتَل رجُلاً مشهوراً وضع سيفَه عليه ليُعرفَ قاتِلُه؛

      وأَنشد ابن بري للفرزدق: فِدًى لسُيوفٍ من تميم وَفَى بِها رِدائي، وجَلَّتْ عن وجُوهِ الأَهاتِم وأَنشد آخر: يُنازِعُني رِدائي عَبْدُ عَمْرٍو،رُوَيْداً يا أَخا سَعْدِ بنِ بَكْرِ وقد ترَدَّى به وارْتَدَى؛

      أَنشد ثعلب: إذا كشَفَ اليومُ العَمَاسُ عن اسْتِه،فلا يَرْتَدي مِثْلي ولا يتَعَمَّمُ كَنَى بالارتداء عن تقَلُّد السيفِ، والتَّعَمُّمِ عن حملِ البَيْضة أَو المِغْفَر؛ وقال ثعلب: معناهما أَلْبَسُ ثيابَ الحرب ولا أَتَجَمَّل.
      والرَّداءُ: القَوْسُ؛ عن الفارسي.
      وفي الحديث: نِعْمَ الرِّداءُ القَوْسُ لأَنها تُحْمَلُ مَوْضِعَ الرِّداءِ من العاتِقِ.
      والرِّداءُ: العقلُ.
      والرِّداءُ: الجهلُ؛ عن ابن الأَعرابي؛

      وأَنشد: رفَعْتُ رِداءَ الجهلِ عَنِّي ولم يكن يُقَصِّرُ عنِّي، قَبْلَ ذاكَ، رداءُ وقال مرّة: الرِّداء كلُّ ما زَيَّنَك حتى دارُكَ وابْنُكَ، فعلى هذا يكونُ الرِّداء ما زانَ وما شانَ.
      ابن الأَعرابي: يقال أَبوكَ رداؤُكَ ودارُكَ رداؤُكَ وبُنَيُّكَ رداؤُكَ، وكلُّ ما زَيَّنَكَ فهو رداؤُكَ.
      ورِداءُ الشَّبابِ: حُسْنُه وغَضارَتُه ونَعْمَتُه؛ وقال رؤْبة: حتى إذا الدَّهْرُ اسْتَجَدَّ سِيما من البِلى يَسْتَوْهِبُ الوَسِيما رداءَهُ والبِشْرَِ والنَّعِيما يَسْتوْهِبُ الدّهرُ الوَسِيمَ أَي الوجهَ الوَسيم رداءَهُ، وهو نَعْمَتُه، واسْتَجدّ سِيما أَي أَثَراً من البِلى؛ وكذلك قول طرفة: ووَجْه، كأَنّ الشَّمسَ حَلَّتْ رِداءَها عليه، نَقيّ اللَّونِ لم يَتَخَدَّدِ أَي أَلقت حسنها ونُورَها على هذا الوجه، من التحلية، فصار نُورُها زينةً له كالحَلْيِ.
      والمَرَادي: الأَرْدِيةُ واحِدَتُها مِرْداةٌ؛

      قال: لا يَرْتَدي مَراديَ الحَريرِ،ولا يُرَى بشِدّةِ الأَمِيرِ،إلاَّ لِحَلْبِ الشَّاةِ والبَعِيرِ وقال ثعلب: لا واحد لها.
      والرِّداءُ: الدَّينُ.
      قال ثعلب: وقول حكيم العرَب من سَرّه النَّساءُ ولا نَساءَ، فلْيُباكِرِ الغَداءَ والعَشاءَ،وليخفِّفِ الرِّداء، وليُحْذِ الحِذاء، وليُقِلَّ غِشيانَ النِّساء؛ الرِّداءُ: هنا الدَينُ؛ قال ثعلب: أَرادَ لو زاد شيء في العافية لزاد هذا ولا يكون.
      التهذيب: وروي عن علي، كرّم الله وجهه، أَنه، قال: مَنْ أَرادَ البقاء ولا بَقاء، فلْيُباكِرِ الغَداء، وليُخَفِّف الرَّداء، وليُقِلِّ غِشْيانَ النِّساءِ؛ قالوا له: وما تَخْفِيفُ الرِّداء في البَقاءِ؟ فقال: قِلَّة الدَّيْنِ.
      قال أَبو منصور: وسُمِّي الدَّيْنُ رِداءً لأن الرداء يقَع على المَنْكِبين والكَتِفَينِ ومُجْتَمَعِ العُنُقِ، والدَّيْنُ أَمانةٌ، والعرب تقول في ضمان الدين هذا لك في عُنُقي ولازِمٌ رَقَبَتي، فقيل للدَّينِ رِداءٌ لأَنه لَزِمَ عُنُقَ الذي هو عليه كالرِّداءِ الذي يَلْزَم المَنْكِبين إذا تُرُدِّيَ به؛ ومنه قيل للسَّيفِ رِداءٌ لأَن مُتَقلِّدَه بحَمائِله مُتَرَدٍّ به؛ وقالت خنساء: وداهِيةٍ جَرَّها جارِمٌ،جعَلْتَ رداءَكَ فيها خِمارا أَي عَلَوتَ بسَيْفِك فيها رقابَ أَعْدائِكَ كالخِمارِ الذي يتَجَلَّلُ الرأْسَ، وقَنَّعْتَ الأَبْطالَ فيها بسيفِك.
      وفي حديث قُسٍّ: ترَدَّوْا بالصَّماصِمِ أَي صَيَّرُوا السُّوُف بمنزلة الأَرْدِية.
      ويقال للوِشاحِ رداءٌ.
      وقد ترَدَّت الجارية إذا توَشَّحَت؛ وقال الأَعشى: وتَبْرُد بَرْدَ رِداءِ العَرُو سِ، بالصَّيفِ، رَقْرَقتَ فيه العَبيرا يعني به رِشاحَها المُخَلَّقَ بالخَلُوق.
      وامرأَة هَيْفاءُ المُرَدَّى أَي ضامِرَةُ موضعِ الوِشاحِ.
      والرداءُ: الشباب؛ وقال الشاعر: وهَذَا وِدَائِي عِنْدَهُ يَسْتَعِيرُهُ الأَصمعي: إذا عَدَا الفَرَسُ فرَجَم الأَرْضَ رَجْماً قيل رَدَى،بالفتح، يَرْدِي رَدْياً ورَدياناً.
      وفي الصحاح: رَدَى يَرْدِي رَدْياً ورَدَياناً.
      وفي الصحاح: رَدَى يَرْدِي رَدْياً ورَدَياناً إذا رَجَم الأَرضَ رَجْماً بين العَدْو والمَشْي الشديد؛ وفي حديث عاتكة: بجَأْوَاءَ تَرْدِي حافَتَيه المَقَانِبُ أَي تَعْدُو.
      قال الأَصمعي: قلت لِمُنْتَجِعِ بنِ نَبهان ما الرَّدَيان؟

      ‏قال: عَدْوُ الحِمارِ بَيْنَ آرِيِّهِ ومُتَمَعَّكِه.
      ورَدَت الخَيْلُ رَدْياً ورَدَياناً: رَجَمَت الأَرضَ بحَوافِرِها في سَيْرِها وعَدْوِها،وأَرْدَاها هُو، وقيل: الرَّدَيانُ التَّقْريبُ، وقيل: الرَّدَيانُ عَدْوُ الفَرَس.
      ورَدَى الغُرابُ يَرْدِي: حَجَلَ.
      والجَواري يَرْدِينَ رَدْياً إذا رَفَعْنَ رِجْلاً ومَشَيْن على رِجْلٍ أُخْرَى يَلْعَبْنَ.
      ورَدَى الغُلامُ إذا رَفَع إحدَى رِجْلَيْه وقَفَزَ بالأُخرى.
      ورَدَيتُ فلاناً بحَجَرٍ أرْدِيهِ رَدْياً إذا رَمَيْته؛ قال ابن حِلِّزَةَ: وكأنَّ المَنونَ تَرْدِي بِنَا أعْـ صَم صمٍّ يَنْجَابُ عَنْه العَمَاءُ وَرَدَيْتُه بالحِجارَةِ أَرْدِيهِ رَدْياً: رَمَيْته.
      وفي حديث ابن الأَكوع: فَرَدَيْتُهُم بالحجارة أَي رَمَيْتُهُم بها.
      يقال: رَدَى يَرْدِي رَدْياً إذا رَمَى.
      والمِرْدَى والمِرْدَاةُ: الحَجَرُ وأَكثر ما يقال في الحَجَرِ الثَّقِيلِ.
      وفي حديث أُحد:، قال أَبو سفيان من رَداهُ أَي منْ رَماهُ.
      ورَدَيْتُه: صَدَمْته.
      ورَدَيْت الحَجَرَ بِصَخْرَة أَو بِمعْوَلٍ إذا ضَرَبته بها لتَكسِره.
      ورَدَيْت الشيءَ بالحَجَرِ: كَسَرْته.
      والمِرْداةُ: الصَّخْرة تَرْدِي بهَا، والحَجَر تَرْمِي به، وجَمْعُها المَرادِي؛ ومنه قولهم في المَثَل: عند جُحْرِ كُلِّ ضَبٍّ مِرْداتُهُ؛ يضرب مثلاً للشيءِ العَتِيدِ ليس دونَه شيءٌ، وذلك أَن الضبَّ ليس يَنْدَلُّ على جُحْرِه، إذا خَرَج منه فعاد إليه، إلاّ بحَجَرٍ يَجعَلُه علامَةً لجُحْرِه فيَهْتَدِي بِها إليهِ، وتُشَبَّهُ بِهَا النّاقَةُ في الصَّلابَةِ فيقالُ مِرْداةٌ.
      وقال الفراء: الصَّخْرة يقالُ لَها رَدَاةٌ، وجمعها رَدَياتٌ؛ وقال ابن مقبل: وقَافِية، مثل حَدِّ الرَّدا ةِ، لَمْ تَتّرِكْ لِمُجِيبٍ مَقالا وقال طُفَيل: رَدَاةٌ تَدَلَّتْ من صُخُورِ يَلَمْلَم ويَلَمْلَمُ: جَبَلٌ.
      والمِرْداةُ: الحَجَر الذي لا يَكَادُ الرَّجُلُ الضابِطُ يَرْفَعه بيدِهِ يُرْدَعى به الحجرُ، والمكانُ الغَليظُ يَحْفِرونَهُ فيَضْرِبُونَه فيُلَيِّنُونَهُ، ويُرْدَى به جُحْرُ الضَّبِّ إذا كان في قَلْعَةٍ فَيُلَيِّنُ القَلْعَة ويَهْدِمُها، والرَّدْيُ إنَّما هو رَفْعٌ بها ورَمْيٌ بها.
      الجوهري: المِرْدَى حَجَرٌ يرمى به، ومنه قيل للرجل الشجاع: إنه لَمِرْدَى حُروبٍ، وهُمْ مَرادِي الحُرُوبِ، وكذلك المِرْداةُ.
      والمِرْداةُ: صَخْرَةٌ تُكْسَرُ بها الحِجَارَة.
      الجوهري: والرَّداةُ الصَّخرَةُ، والجمعُ الرَّدَى؛ وقال: فَحْلُ مَخَاضٍ كالرِّدَى المُنْقَضِّ والمَرَادِي: القَوائِمُ من الإبِلِ والفِيَلة على التَّشْبِيه.
      قال الليث: تُسَمَّى قوائِمُ الإبِلِ مَرادِيَ لثِقَلِها وشِدَّةِ وَطْئِها نعتٌ لها خاصَّة، وكذلك مَرادِي الفِيل.
      والمَرادِي: المَرامِي.
      وفلان مِرْدَى خُصومَةٍ وحَرْبٍ: صَبُورٌ عليهما.
      ورادَيْتُ عن القَوْمِ مُراداةً إذا رامَيْت بالحِجارةِ.
      والمُرْدِيُّ: خَشَبة تُدْفَعُ بها السفينة تكونُ في يدِ المَلاَّحِ، والجمعُ المَرادي.
      قال ابن بري: والمَرْدَى مَفْعَلٌ من الرَّدَى وهو الهَِلاكُ.
      ورادَى الرجلَ: داراهُ وراوَدَهُ، وراوَدْتُه على الأَمرِ وراديْتُه مقلوب منه.
      قال ابن سيده: رادَيْته على الأَمْرراوَدْته كأَنه مَقْلُوبٌ؛
      ، قال طُفَيْل يَنْعَت فَرَسَه: يُرادَى على فأْسِ اللِّجام، كأَنما يُرادَى به مِرْقاةُ جِذْعٍ مُشَذَّبِ أَبو عمرو: رادَيْت الرجل وداجَيْته ودالَيْته وفانَيْته بمعنًى واحِدٍ.
      والرَّدَى: الزيادة.
      يقال: ما بَلَغَت رَدَى عَطائِكَ أَي زيادَتُك في العَطِيَّة.
      ويُعْجِبُني رَدَى قولِك أَي زيادةُ قَوْلك؛ وقال كثير: له عَهْدُ ودٍّ لم يُكَدَّرْ، يَزينُه رَدَى قَوْلِ معروفٍ حديثٍ ومُزْمِنِ أَي يَزينُ عَهْدَ وِدِّهِ زيادةُ قولِ معروفٍ منه؛ وقال آخر: تَضمَّنَها بَناتُ الفَحْلِ عنهم فأَعْطَوْها، وقد بَلَغوا رَداها ويقال: رَدَى على المائَةِ يَرْدِي وأَرْدَى يُرْدِي أَي زادَ.
      ورَدَيْت على الشيء وأَرْدَيْت: زِدْتُ.
      وأَرْدَى على الخَمسينَ والثمانينَ: زادَ؛ وقال أَوس: وأسْمَرَ خَطِّيّاً، كأَنَّ كُعوبَهُ نَوَى القَسْبِ، قد أَرْدَى ذراعاً على العَشْرِ وقال الليث: لغة العرب أَرْدَأَ على الخمسين زاد.
      ورَدَتْ غَنَمي وأَرْدَتْ: زادت؛ عن الفرّاء؛ وأَما قول كثير عزة: له عَهْدُ ودٍّ لم يُكَدَّرْ، يَزينُه رَدَى قَوْلِ معروفٍ حديثٍ ومُزْمِنِ فقيل في تفسيره: رَدَى زيادة؛ قال ابن سيده: وأُراه بَنَى منه مَصْدَراً على فَعِلَ كالضحك والحمق، أَو اسماً على فعَل فوضَعه موضِعَ المصدر،
      ، قال ابن سيده: وإنما قضينا على ما لم تَظْهر فيه الياءُ من هذا الباب بالياء لأَنها لامٌ مع وجود ردي ظاهرة وعدم ردو.
      ويقال: ما أَدرِي أَين رَدَى أَي أَين ذَهَبَ.
      ابن بري: والمِرداء، بالمدِّ، موضع؛ قال الراجز: هَلاَّ سأَلتُم، يَوْمَ مِرداءِ هَجَرْ،إذْ قابَلَتْ بَكْرٌ، وإذْ فَرَّتْ مُضَرْ وقال آخر: فَلَيْتَكَ حالَ البحرُ دونَكَ كلُّه،ومَنْ بالمَرادِي من فَصيحٍ وأَعْجَم؟

      ‏قال الأَصمعي: المَرادِي جمع مِرْداءٍ، بكسر الميم، وهي رمال منبطحة ليست بمُشْرِفة.
      "

    المعجم: لسان العرب

  9. رَوْدُ
    • ـ رَوْدُ: الطَّلَبُ، كالرِّيادِ والارْتِيادِ والذَّهابُ والمَجيءُ، والمُراوَدَةُ والرِّوادُ والرِّيدُ.
      ـ إِرادَةُ: المَشيئَةُ.
      ـ رَائِدُ: يَدُ الرَّحَى، والمُرْسَلُ في طَلَبِ الكَلأَ.
      ـ رِيادُ الإِبِلِ: اخْتِلافُها في المَرْعَى مُقْبِلَةً ومُدْبرةً، المَوْضِعُ: مُرادٌ ومُسْتَرادٌ.
      ـ امْرَأةٌ رادَةٌ، بِلا هَمْزٍ، ورُوادَةٌ، ورائِدَةٌ: طَوَّافَةٌ في بيوتِ جاراتِها. وقد رادَتْ رَوَداناً.
      ـ رجُلٌ رادٌ: رائِدٌ، أصلُهُ: رَوَدٌ، فَعَلٌ بمعنى فاعِلٍ.
      ـ مِرْوَدُ: المِيلُ، وحَديدَةٌ تَدورُ في اللِّجامِ، ومِحْوَرُ البَكْرَةِ من حَديدٍ.
      ـ امْشِ على رُودٍ: مَهْلٍ، وتَصْغيرُهُ: رُوَيْدٌ.
      ـ قد أرْوَدَ إرْواداً ومُرْوَداً ومَرْوَداً ورُوَيْداً ورُوَيْداءَ ورُوَيْدِيَةً: رَفَقَ.
      ـ رُوَيْداً: مَهْلاً.
      ـ رُوَيْدَكَ عَمْراً: أمْهِلْهُ، وإنَّما تَدْخُلُهُ الكافُ إذا كانَ بمعنى أفْعِلْ، ويكونُ لِوُجوهٍ أربعةٍ: اسْمَ فِعْلٍ: رُوَيْدَ زَيْداً: أمْهِلْهُ، وصِفَةً: سارُوا سَيْراً رُوَيْداً، وحالاً: سارَ القومُ رُوَيْداً اتَّصَلَ بالمَعْرِفَةِ فصارَ حالاً لها، ومَصْدراً: رُوَيْدَ عَمْرٍو بالإِضافَةِ، ويقالُ: رُوَيْدَكَنِي، وبها: رُوَيْدَكِنِي، ورُوَيْدَكُمَانِي، ورُوَيْدَكُمُونِي، ورُوَيْدَكُنَّنِي.
      ـ رِيحٌ رَوْدٌ ورائِدَةٌ: لَيِّنَةُ الهُبوبِ.
      ـ ماتُريدُ: مَحَلَّةٌ بِسَمَرْقَنْدَ.
      ـ الرِّوَنْدُ الصِّينِيُّ: دواءٌ معروف، والأَطِبَّاءُ يَزيدونَها ألِفاً.
      ـ راوَنْدُ: موضع بِنَواحي أصْبَهانَ.
      ـ أحمدُ بنُ يَحْيَى الرَّاوَنْدِيُّ: من أهْلِ مَرْوِ الرُّوذِ.

    المعجم: القاموس المحيط

  10. أرادَ
    • أرادَ يُريد ، أَرِدْ ، إرادةً ، فهو مُريد ، والمفعول مُراد :-
      أراد الشَّيءَ راده؛ تمنَّاه، طلَبه وأحبَّه ورغِب فيه :-أراد كثرةَ المال، - أراد به خيرًا، - أراد طلبَ العلم، - إرادة قومية، - {إِنْ أُرِيدُ إلاَّ الإِصْلاَحَ مَا اسْتَطَعْتُ} :-
      • أمرٌ يُراد: يُدبَّر في الخفاء.
      أراد اللهُ الشَّيءَ: شاءَه :- {إِنَّ اللهَ يَفْعَلُ مَا يُرِيدُ} .
      أراد بهذه الكلمات كذا: قصَد بها كذا :-أردت بموقفي هذا أن أثبت لك حُسن نيّتي، - {فَيَقُولُونَ مَاذَا أَرَادَ اللهُ بِهَذَا مَثَلاً} .
      أراد فلانًا على أمر: حمَله عليه :-أراده على الخير.
      أراد أن يفعل (لغير العاقل): تهيَّأ وقارَب :-أرادت السماءُ أن تمطر، - {فَوَجَدَا فِيهَا جِدَارًا يُرِيدُ أَنْ يَنْقَضَّ فَأَقَامَهُ} .

    المعجم: اللغة العربية المعاصرة

  11. رود
    • ر و د: الإرادةُ المشيئة و راوَدَهُ على كذا مُرَاوَدَةً و رِوَاداً بالكسر أي أراده و رَادَ الكلأ أي طلبه وبابه قال و رِياداً أيضا بالكسر و ارْتَادَ ارْتِيَاداً مثله وفي الحديث {إذا بال أحدكم فليرتد لبوله} أي فليطلب مكانا لينا أو منحدرا و الرائِدُ الذي يرسل في طلب الكلأ و المُرادُ بالفتح المكان الذي يذهب فيه ويجاء و المِرْوَدُ بالكسر الميل وفلان يمشي على رُودٍ بوزن عود أي على مهل وتصغيره رُوَيْدٌ يقال أرْوَدَ في السير إرْوَاداً و مُرْوَداً بضم الميم وفتحها أي رفق وقولهم الدهر أَرْوَدُ ذو غير أي يعمل عمله في سكون لا يشعر به وتقول رُوَيْدَكَ عمرا أي أمهاه وهو مصغر تصغير الترخيم من إرْوَادٍ مصدر أرود يرود

    المعجم: مختار الصحاح

  12. أَرْوَد
    • أرود - إروادا ومرودا ومرودا ورويدا ورويداء ورويدية
      1- أرود في مشيه : رفق، مشى بهدوء وتؤدة. 2- أروده : أمهله.

    المعجم: الرائد

  13. الرُّؤْدُ
    • الرُّؤْدُ الرُّؤْدُ يقال:غُصْن رُؤدٌ: نبَتَ من سَنَتِه أرطبَ ما يكون وألينَهُ.
      وفتاة رُؤدٌ: حسنةُ الشباب. والجمع : أرآدٌ .
      و الرُّؤْدُ التُّودَةُ .
      و الرُّؤْدُ من اللَّحْي: رَأْدُه.
      و الرُّؤْدُ أصَل الأضراس في اللَّحْي.
      و الرُّؤْدُ طرف كلّ غُصْن.

    المعجم: المعجم الوسيط

  14. مَرود
    • مرود - ج، مراود ومراويد
      1- مرود : ميل يؤخذ به الكحل ليكتحل به. 2- مرود : حديدة تدور في اللجام. 3- مرود : وتد. 4- مرود : محور البكرة من حديد. 5- مرود : محور من حديد أو غيره يكون في وسط جسم فيدور به الجسم على نفسه.

    المعجم: الرائد

  15. ارتادَ
    • ارتادَ يرتاد ، ارْتَدْ ، ارتيادًا ، فهو مُرتاد ، والمفعول مُرتاد :-
      ارتاد الأماكنَ تردَّد عليها، قصَدها، اختلف إليها :-اعتاد على ارتياد المساجد، - ارتاد المقاهي.

    المعجم: اللغة العربية المعاصرة

  16. أرَادَ
    • أرَادَ الشيءَ: شاءهُ.
      و أرَادَ أحَبَّه.
      و يقال: أراد الجدارُ أن ينقضَّ: تهيَّأَ للسقوط.
      وفي التنزيل العزيز: الكهف آية 77فَوَجَدَا فِيهَا جِدَارًا يُرِيدُ أَنْ يَنْقَضَّ فَأَقَامَهُ ) ) .
      و أرَادَ فلانًا على الأمر: حَمَلَهُ عليه.
      ويقال: أرادتْهُ الحاجةُ: لبثتهُ.
      و أرَادَ الدَّابَّةَ: رَادَها.

    المعجم: المعجم الوسيط

  17. الرُّوَيْدُ
    • الرُّوَيْدُ : تَصغِيرُ الإرْواد، على الترخيم.
      تقول: رُوَيْدًا: مَهْلاً.
      ورُوَيْدَ خالِدٍ، ورُوَيْدًا خالِدًا، ورُوَيْدَكَ خالدًا: أَمْهِلْهُ.

    المعجم: المعجم الوسيط

  18. أَرَادَ
    • [ر و د]. (فعل: رباعي متعد بحرف). أَرَدْتُ، أُرِيدُ، مصدر إِرَادَةٌ.
      1. :-أُرِيدُ أَنْ أَسْأَلَكَ سُؤَالاً :-: أَرْغَبُ. :-مَاذَا تُرِيدُونَ مِنِّي.
      2. :-أَرَادَهَا لِنَفْسِهِ :- : أَحَبَّهَا. :-إِذَا أَرَادَتْ ذَلِكَ فَلَهَا مَا تُرِيدُ :-
      إذَا الشَّعْبُ يَوْماً أَرَادَ الحَيَاةَ ... ... فَلاَ بُدَّ أَنْ يَسْتَجِيبَ القَدَرْ
      (الشابي).

      3. :-أَرَادَهُ عَلَى سَفَرٍ لاَيُطَاقُ :- : حَمَلَهُ عَلَيْهِ.
      4. :-أَرَادَهُ عَلَى الكَلاَمِ :-: أَلْجَأَهُ.
      5. :-أَرَادَ العَاصِمَةَ :- : اِتَّجَهَ إِلَى...

    المعجم: الغني

  19. إرادة
    • إرادة :-
      1 - مصدر أرادَ.
      2 - (الفلسفة والتصوُّف) تصميمٌ واعٍ على أداء فعل معين :-قويّ/ فاقد الإرادة، - من له إرادة تكون له القوَّة، - لا رأي لمن لا إرادة له:-
      • بمحض إرادته: من تلقاء نفسه/ طوعًا/ بلا إكراه، - قُوَّة الإرادة: المثابرة على القيام بعمل ما برغم العوائق والمصاعب التي تعترض القائم بهذا العمل.

    المعجم: اللغة العربية المعاصرة

  20. رُوَيْدًا
    • رُوَيْدًا :-
      اسم فعل أمر بمعنى: أمهل، مَهْلاً، لا تعجلْ :-رُوَيدًا محمدًا، - امْش رُوَيدًا، - {فَمَهِّلِ الْكَافِرِينَ أَمْهِلْهُمْ رُوَيْدًا}: أمهلهم إمهالاً قليلاً:-
      رُوَيْدًا رُوَيْدًا: قليلاً قليلاً، - رويدك: أمهل وتأنَّ، طِبْ نَفْسًا.

    المعجم: اللغة العربية المعاصرة

  21. رُوَيْدَ
    • [ر و د].
      1. :-رُوَيْدَكَ ! :- : اِسْمُ فِعْل أَمْرٍ بِمَعْنَى أَمْهِلْ. :-رُوَيْدَكَ الوَلَدَ.
      2. :-سارَ القِطارُ رُوَيْداً رُوَيْداً :- : مَهْلاً، وَتُعْرَبُ نَعْتاً مَنْصوباً.
      3. :-رُوَيْداً يا وَلَدُ :- : مَهْلاً، وَهِيَ هُنا مَفْعولٌ مُطْلَقٌ لِفِعْلٍ مَحْذوفٍ. الطارق آية 17 فَمَهِّلِ الكافِرينَ أَمْهِلْهُمْ رُوَيْداً (قرآن).

    المعجم: الغني

  22. إستراد
    • إستراد - استرادة
      1- إستراد : للأمر : رجع وانقاد وأطاع. 2- إستراد الشيء : طلبه مترددا في طلبه. 3- إسترادت الدابة : رعت.

    المعجم: الرائد

  23. رؤد
    • رؤد - ج، أرآد
      1- رؤد من الفتيات الشابة الحسنة. 2- رؤد : أصل الأضراس في اللحي. 3- رؤد : سهولة ورفق ولين.

    المعجم: الرائد

  24. أراد الشّيء
    • راده؛ تمنَّاه، طلَبه وأحبَّه ورغِب فيه :-أراد كثرةَ المال- أراد به خيرًا- أراد طلبَ العلم- إرادة قومية- {إِنْ أُرِيدُ إلاَّ الإِصْلاَحَ مَا اسْتَطَعْتُ} :- ° أمرٌ يُراد

    المعجم: عربي عامة

  25. اِرْتَادَ
    • [ر و د]. (فعل: خماسي متعد). اِرْتَادَ، يَرْتَادُ، مصدر اِرْتِيَادٌ.
      1. :-اِرْتَادَ الشَّاطِئَ فِي الصَّيْفِ :- : قَصَدَهُ.
      2. :-لَيْسَ مِنْ عَادَاتِهِ أَنْ يَرْتَادَ الْمَقَاهِيَ :- : أَنْ يَتَرَدَّدَ عَلَيْهَا.
      3. :-اِرْتَادَ العُلا :- : طَلَبَ. :-كُنْتُ أَنْشُدُ الآفَاقَ وَأَرْتَادُ الْمَجَاهِلَ. (سلامة موسى).

    المعجم: الغني



معنى راود في قاموس معاجم اللغة

معجم الغني
**رَوَّدَ** - [ر و د]. (ف: ربا. متعد).** رَوَّدْتُ**،** أُرَوِّدُ**،** رَوِّدْ**، مص. تَرْويدٌ. "رَوَّدَ صاحِبَهُ" : حَمَلَهُ على الرَّوْدِ.
معجم الغني
**رَوْدٌ** - [ر و د]. (مص. رادَ). "رِيحٌ رَوْدٌ" : ليِّنَةُ الهُبوبِ، هادِئَةٌ.
معجم اللغة العربية المعاصرة
راودَ يُراود، مُراوَدَةً ورِوادًا، فهو مُراوِد، والمفعول مُراوَد • راود فلانًا: 1- راجعه وناقشه ورادَّه "راود القاضي المحامي- {قَالُوا سَنُرَاوِدُ عَنْهُ أَبَاهُ وَإِنَّا لَفَاعِلُونَ}"| راودته الفكرة: خطَرت بباله وشغلته. 2- خادَعه وراوَغه. • راود المرأةَ عن نفسها/ راودت الرَّجُلَ عن نفسه: طلَب أن يفجُر بها، أغراها، أغرته بفعل الفاحشة عن طريق الاحتيال "{وَقَالَ نِسْوَةٌ فِي الْمَدِينَةِ امْرَأَةُ الْعَزِيزِ تُرَاوِدُ فَتَاهَا عَنْ نَفْسِهِ}".
معجم اللغة العربية المعاصرة
رَوَدان [مفرد]: مصدر رادَ.
معجم اللغة العربية المعاصرة
I رُوَيْدًا [كلمة وظيفيَّة]: اسم فعل أمر بمعنى: أمهل، مَهْلاً، لا تعجلْ "رُوَيدًا محمدًا- امْش رُوَيدًا- {فَمَهِّلِ الْكَافِرِينَ أَمْهِلْهُمْ رُوَيْدًا}: أمهلهم إمهالاً قليلاً"| رُوَيْدًا رُوَيْدًا: قليلاً قليلاً- رويدك: أمهل وتأنَّ، طِبْ نَفْسًا. II رُوَيْدًا [كلمة وظيفيَّة]: (انظر: ر و د - رُوَيْدًا).
مختار الصحاح
ر و د : الإرادةُ المشيئة و راوَدَهُ على كذا مُرَاوَدَةً و رِوَاداً بالكسر أي أراده و رَادَ الكلأ أي طلبه وبابه قال و رِياداً أيضا بالكسر و ارْتَادَ ارْتِيَاداً مثله وفي الحديث { إذا بال أحدكم فليرتد لبوله } أي فليطلب مكانا لينا أو منحدرا و الرائِدُ الذي يرسل في طلب الكلأ و المُرادُ بالفتح المكان الذي يذهب فيه ويجاء و المِرْوَدُ بالكسر الميل وفلان يمشي على رُودٍ بوزن عود أي على مهل وتصغيره رُوَيْدٌ يقال أرْوَدَ في السير إرْوَاداً و مُرْوَداً بضم الميم وفتحها أي رفق وقولهم الدهر أَرْوَدُ ذو غير أي يعمل عمله في سكون لا يشعر به وتقول رُوَيْدَكَ عمرا أي أمهاه وهو مصغر تصغير الترخيم من إرْوَادٍ مصدر أرود يرود
الصحاح في اللغة
 راوَدْتُه على كذا مُراوَدةً ورِواداً، أي أردتُهُ. ورادَ الكَلأَ يَرودُهُ رَوْداً، ورِياداً، وارْتادَهُ ارتياداً، بمعنىً، أي طَلَبَهُ. والرائِدُ: الذي يُرْسِلُ في طَلَبِ الكَلإِ. يقال: لا يكذبُ الرائدُ أهْلَه. ورادَ الشيءُ يَرودُ: أي جاء وذَهَبَ. والرائد: يَدُ الرَحى، وهو العودُ الذي يُقْبِضُ عليه الطاحِنُ إذا أداره. ورِيادُ الإبل: اختلافُها في المرعى مُقْبِلَةً ومُدْبِرَةً؛ والموضع مَرادٌ. وكذلك مَرادُ الريح، وهو المكان الذي يُذْهَبُ فيه ويُجاءُ. أبو زيد: الرادَة من النساء غير مهموز: الطوّافة في بُيوت جاراتِها. قال: والرُؤْدَةُ والرأْدَةُ بالهمز: الشابّة الحَسَنَةُ. تقول: رادَتِ المرأةُ تَرودُ رَوَداناً، فهي رادَةٌ، إذا أكثرت الاختلافَ إلى بيوت جاراتها. ورجُل رأَدٌ بمعنى رائد، وهو فَعَل بالتحريك بمعنى فاعِلٍ، كالفَرَطِ بمعنى الفارِط. ورائِدُ العين: عُوَّارُها، الذي يَرودُ فيها. ويقال: رادَ وِسادُهُ، إذا لم يستقرّ. والمِرْوَدُ: الميلُ، وحديدةٌ تدور في اللجام. ومِحْوَرُ البَكَرَةِ إذا كان من حَديد. وفلان يَمْشي على رُودٍ: أي على مَهَلٍ. قال الشاعر: كأَنَّها ثَمِلٌ يَمْشي على رودِ وتصغيره رُوَيْدٌ. تقول منه: أَرْوَدَ السير إرواداً ومُرْوَداً أي رَفَق. وقولهم: الدَهْر أَرْوَدُ ذو غِيَرٍ، أي يَعْمَلُ عَمَله في سُكون لا يُشْعَرُ به. وتقول: رُوَيْدَكَ عَمْراً، وهو مُتَعَدٍّ إلى عَمْرٍو لأنَّه اسمٌ سُمِّيَ به الفِعْل يعمل عمل الأَفعال. وتفسير رُوَيْدَ: مَهْلاً. وتفسير رُوَيْدَكَ: أَمْهِلْ. وله أربعة أوجهٍ: اسمٌ للفِعْل، وصِفةٌ، وحالٌ، ومصدر. فالاسم نحو قولك: رُوَيْدَ عَمْراً، أي أَرْوِدْ عَمْراً، بمعنى أَمْهِلْهُ. والصِفة نحو قولك: ساروا سَيْراً رُوَيْداً. والحال نحو قولك: سار القومُ رُوَيداً، لَمَّا اتصل بالمعرفة صار حالاً لها. والمصدر نحو قولك: رُوَيْدَ عمرٍو، بالإضافة كقوله تعالى: "فَضَرْبَ الرِقاب".
تاج العروس

الرَّوْدُ : الطَّلَبُ مصدرُ رادَ يَرُود كالرِّيادِ بالكسر والارتيادِ والاسترادة ويقالك رادَ أَهلَه يَرْودُهم مَرْعًى أو منزلاً رِيَاداً وارتادَ لهم ارْتِيَاداً . ومنه الحديث : إذا أَرادَ أَحَدُكُمْ أَن يَبُول فلْيَرْتَدْ لِبَوْلِهِ أَي يَرتاد مكاناً دَمِثاً ليٍّناً منحدِراً لئلاّ يَرْتدَّ عليه بَوْلُه ويَرْجع عليه رَشاشُه . والرَّوْد : الذهابُ والمجيءُ يقال : رادَ يَرُود إذا جاءَ وذهب ولم يَطْمئنّ . ومالِي أَراك تَرُودُ منذُ اليوم ومصدره الرَّوَدَانُ والمرُرَوَادَةُ والرِّوَادُ والرِيدُ بكسرهما كذا في النُّسخ . وفي التّكملة : الرِّيدةُ . قال والأَصل رِوْدة . والإِرادةُ : المَشِيئةُ وأَرادَ الشَّيْءَ : شاءَهُ . وراوَدْتُه على كذا مُرَاودَةً ورِوَاداً أي أَرَدْته قال ثعلب : الإِرادَةُ تكون محبةً وغير محبة وأَرادَه على الشَّيءِ كأَداره . وأَرَدْتُه بكلِّ رِيدة وهو اسمٌ يُوضع مَوضِع الارتيادِ والإرادة أَي بكل نوع من أَنواع الإِرادَةِ

والفرق بين الطلب والإِرادة : أَن الإِرادة قد تكون مُضمرةً لا ظاهرةً والطَّلب لا يكون إِلا ! ّ لِمَا بَدا بفِعْل أو قول كما في شرح أَمالي القاليّ لأبي عبيد البكريّ . وهل مَحلّ الإِرادة الرأْسُ أو القلبُ ؟ فيه خِلافٌ انظره في التوشيح . وفي اللسان : والإرادة : المَشِيئةُ أَصله الواو لقولك : رَاوَدَه أي أَردَه على أَن يفعل كذا إلا أن الواو سَكنتْ فنُقِلت حَركتُها إلى ما قبلَها فانقَلَبَتْ في الماضي ألفاً وفي المستقبل ياءً وسقَطَتْ في المصدر لمجاوَرتِها الأَلفَ الساكنَةَ وعُوِّض منها الهاء في آخره . والرَّائِدُ : يَدُ الرّحَآ وقال ابن سيده : مَقْبٍضً الطاحِن من الرَّحَى . والرائدُ : المُرْسَلُ في الْتِمَاس النُّجْعَة وطَلبِ الكَلإِ ومساقط الغَيْث والجمعُ : رُوَّادٌ مثل زائر وزُوَّار . وفي حديث عليٍّ في صفة الصحابة رضي الله عنهم يَدْخلُون رُوَّاداً ويخرجون أَدِلَّةً أَي يَدْخُلونَ طالِبينَ للعِلْم مُلْتمَسِينَ للحِلْم من عِندِه ويخرجون أَدِلَّةً هُداةً للناس . ورِيادُ الإبل : اختلافُها في المَرْعَى مُقْبِلَةً ومُدْبِرَةً وقد رَادَت تَرُود . قاله أبو حنيفةَ والموضع من ذلك : مَرَادٌ ومُسْتَرادٌ وقد استَرَادت الدَّوَابُّ : رَعَتْ . وكذلك مَرَادُ الرِّيح وهو المكانُ الذي يُذْهَب فيه ويُجَاءُ قال جَنْدَلٌ :

" والآلُ في كلّ مَرادٍ هَوْجَلِ وفي حديث قًسٍّ :

" وَمرَاداً لمَحْشَرِ الخَلْقِ طُرَّا وعن الأَصمعيّ : يقال : امرأَةٌ رادَةٌ بلا هَمْز التي تَرودُ وتَطُوف وبالهمزة : السريعةُ الشَّبَابِ . وقد تقدَّمَ في موضعه وامرأَة رادٌ ورَوَادٌ بالتخفيف غير مهموز ورُوَادةٌ كَثُمامَة ورائِدةٌ ورَؤُدٌ الأَخيرةُ عن أبي عليٍّ : طَوَّافَةٌ في بُيُوت جاراتِها وقد رَادَتْ تَرُود رَوْداً ورَوَدَأناً محركةً فهي رَادَةٌ إذا أَكثَرَت الاختلاف إلى بيوت جاراتها . ورجُلٌ رادٌ أي رائدٌ وقد جاءَ في شعر هُذيل رادَ رادُهم وبَعثوا رادَهم قال أَبو ذُؤَيب يَصف رَجُلاً حاجاً طلَبَ عَسَلاً :

فباتَ بِجَمْع ثُمَّ تَمَّ إلى مِنىً ... فأَصبَحَ راداً يَبتَغِي المزْجَ بالسَّحْل أي طالباً فإما أن يكون فاعلاً ذهَبَتْ عينُه أو أن أصله رَوَدٌ : فعلٌ مُحرّكةً بمعنى فاعلٍ وعلى الأَخير إنما هو على النَّسَب لا على الفعْل . وفي حديث ماعز : كما يَدْخُل المِرْوَدُ في المُكْحُلة . هو بالكسر : المِيلُ الذي يُكْتَحَلُ به . ودار المُهْرُ والبازِي في المِرْوَد وهي حَدِيدةٌ مَشدودةٌ بالرَّسَن تَدُور معه في اللِّجَامِ . والمِرْوَد : مِحْوَرُ البَكْرَةِ إذا كان مِن حَديد . وقولهم : امْشِ على رُودٍ بالضّمّ أَي مَهَلٍ قال الجَمُوحُ الظَّفَرِيّ :

تكادُ لا تَثْلِمُ البَطْحَاءَ وَطْأَتُها ... كأَنَّها ثَمِلٌ يَمْشِي عَلى رُودِ تصغير رُوَيْد : قال أَبو عُبَيْد عن أَصحابه : تكبير رُوَيْد : رَوْدٌ وتقول منه قد أَرْوَدَ في السَّيْر إِرْوَاداً في السَّيْر إِرْوَاداً ومُرْوَداً كمُكْرَمٍ قال امرؤ القَيْس :

وأَعْدَدْت للخَيْرِ وَثَّابةً ... جَوَادَ المَحَثَّةِ والمُرْوَدِومَرْوَداً : بفتح الميم كالمَخْرَج ورُوَيْداً ورُوَيْداءَ الأخير بالمدّ ورُوَيْديَةً الأَخيرتان عن الصاغانيّ إذا رَفَقَ والإِرواد : الإِمهالُ ولذلك قالوا : رُوَيْداً مهلاً بدَلاً من قولهم : إِرواداً التي بمعنى أَرْوِدْ فكأَنه تصغيرُ التّرخيم بطَرْح جميعِ الزوائد . وهذا حُكْم هذا الضربِ من التحقير . وقال ابن سيده : وهذا مذهب سيبويه في رُوَيْد لأنه جعله بَدَلاً من أَرْوِد غير أَن رُوَيْداً أَقرَبُ إلى إرواد منها إلى أَرْوِدْ لأنها اسم مثل إِرواد . وذهب غير سيبويه إلى أن رُوَيداً تصغير رُود . كما تقدم . قال وهذا خطأ لأن رُوداً لم يوضَع مَوضِعَ الفِعْل كما وُضِعَت إِرواد بدليل أَرْوِدْ . وقالوا رُوَيْدَكَ عَمراً أي أَمْهِلْهُ فلم يجعلوا للكاف موضعاً وإنما هي للخطاب . وإِنَّما تَدخله الكافُ إذا كان بمعنَى أَفْعِلْ دون غيره ويكون حينئذ لوجوهٍ أربعة : الأول : أن يكون اسم فِعل تقول رُوَيْدَ زَيداً أَي أَرْوِدْ زَيْداً بمعْنَى أَمْهِله . والثاني : أن يكون صِفةً تقول سارُوا سَيْراً رُوَيْداً قاله سيبويه . والثالث : أن يكون حالاً نحو قولك : سارَ القَومُ رُوَيْداً اتَّصل بالمعرِفَة فصار حالاً لها . قال الأزهريُّ : ومن ذلك قولهُم : ضَعْه رُوَيْداً أَي وَضْعاً رُوَيْداً ومن ذلك قولُ الرَّجلِ يُعالِج الشيءَ رُوَيْداً إنما يريد أن يقول : عِلاجاً رُوَيداً قال : فهذا على وَجْهِ الحال إِلا أن يظهر الموصوفُ به فيكون على الحال وعلى غير الحال . والرابع : أن يكون مَصدراً نحو قولك : رُوَيْدَ عمْرٍو بالإِضافة كقوله تعالى : " فَضَرْبَ الرِّقابِ . ونقل الأزهريُّ عن اللَّيْث : إذا أرَدْت بِرُوَيْدَ : الوعيدَ نَصبتَها بلا تَنوين . وأنشد :

رُوَيْدَ نُصاهِلْ بالعراقِ جِيادَنا ... كأنَّكَ بالضَّحَّاكِ قد قامَ نادِبُهْ قال الأََزهريًّ : وإذا أَردْت برُويد المهلَةَ والإِروادَ في الشيءِ فانْصِب ونَوِّنْ تقولك امْش رُوَيْداً . قال : وتقول العرَبُ : أَرْوِدْ في معنى رُوَيْداً المَنصوبة . قال ابن كَيسان في باب رُوَيداً : كأَنَّ رُوَيْداً من الأَضداد تقول رُوَيْداً إذا أَرادوا : دَعْه وخَلِّه وإذا أَرادوا : ارفُقْ به وأَمْسكْه قالوا : رُوَيْداً زَيْداً . قال : وتَيْدَ زَيْداً بمعناها . ويقال للمذكر : رُوَيْدَكَنِى ولها أي للمؤنث رُوَيْدَكِنِى بكسر الكاف وفي المثنى : رُوَيْدَكُمانِى وفي جمع المذكر : روَيْدَكُموني وفي جم المؤنث رُوَيْدَكُنَّنِي قال الأَزهريُّ عند قوله : فهذه الكافُ التي أُلحقت لتَبْيِينِ المخاطبِ في رُوَيْداً قال : وإِنما أُلحقت المخصوص لأَن رُوَيْداً قد يَقع للواحد وللجَمْع والذّكَر والأُنثى فإنما أُدخل الكاف حيث خِيفَ الْتِبَاسُ من يُعْنَى مِمَّن لا يُعْنَى وإنما حذفت في الأول استغناءً بعلْم المخاطب لأَنه لا يُعْنَى غَيْرُه . وقد يقال : رُوَيْداً لمن لا يُخَأف أَن يَلْتَبِس بمن سِواه توكيداً وهذا كقولهم : النَّجَاءَكَ والوَحَاكَ تكون هذه الكاف عَلَماً للمأْمورين والمَنْهِيين . ورَادت الرِّيحُ تَرُود رَوْداً ورُؤداً وَرَوَدَاناً : جالَتْ وفي التهذيب : تَحَرَّكتْ تَحرُّكاً خَفيفاً . ويقال ريحٌ رَوْدٌ ورُوَاد ورائدَةٌ أَي لَيِّنَةُ الهُبُوب قال جرير :

أَصَعْصَعَ إِنَّ أُمَّكَ بعْدَ لَيْلَى ... رُوَادُ اللَّيْل مُطْلَقَةُ الكِمَامِ وريحُ رَادَةٌ إذا كانت هَوْجاءَ تَجئُ وتَذْهَب ومَرَادُ الرِّيح حيث تَجِيءُ وتَذهَب . وما تُريدُ ويقال فيه ما تُريتُ : مَحَلَّةٌ بسَمَرْقَنْدَ إِليها يُنسب أبو منصور الماتُريديّ المُتكلِّم . وقد سَبَقَ في فصل الفوقية . والرِّوَنْدُ الصِّينيُّ كَسِبَحْل : دواءٌ م وهو أَنواعٌ أَربعةٌ أَعلاها الصِّينيّ ودونه الخُرَاسانيّ ويعرف برَاوَنْدِ الدَّوابّ تستعمله البياطرةُ وهو خَشَبٌ أَسودُ مُرَكَّبُ القُوَى إلا أن الغالب عليه الحَرُّ واليُبْس والأَطبَّاءُ يَزيدُونَها أَلفاً فيقولون : رَاوَنْد . والذي في اللسان : الرِّيوَنْدُ الصِّينيّ دَواءٌ باردٌ جيِّد للكَبد وليس بعربيّ مَحْض . وَرَاوَنْدُ : ع أو قرية بقَاشَانَ بنواحي أَصْبهانَ قال رجلٌ من بني أَسد اسمُه نَصرُ بن غالب يَرثي أَوْسَ بن خال وأُنَيْساً :أَلمْ تَعْلَما ما لِيَ برَاوَنْدَ كُلِّها ... ولا بخُزاقٍ من صَديقٍ سِوَاكُما قلت : وهي المشهورة الآن بأَرْوَنْد وأهلُهَا شِيعَةٌ منها أَبو حيَّانَ بن بشْرِ بنِ المُخَارِق الضَّبّيّ الأَسَدى القاضي بأَصبَهان روى عن أَبي يُوسفَ القاضِي وغيرِه ومات سنة 238 ، قاله السّمعاني . قلت : ومنها الإمام المحدث ضياء الدين فضل الله بن علي بن عبيد الله الرَّاوَندي وولدُه الشريفُ العلامةُ على ابنُ فضْلِ الله صاحب كتاب نثْر اللآلى وله عَقِبٌ . وأَما أبو الفضل وأبو الحُسَين أحمد بن يَحْيَى الرَّاوَنْدِيّ فإِنّه من أَهلِ مَرْوِ الرُّوذِ المدينةِ المشهورةِ قاله الصاغانيّ هكذا

ومما يستدرك عليه : إِنا قومٌ رادَةٌ جمعُ رائد كحاكة جمع حائك وقد جاء ذلك في حديث وفْدِ عبد القَيْسِ . وفي حديث مَعْقِل بن يَسار : فاسْتَرادَ لأَمرِ اللهِ أَي رَجَعَ ولانَ وانقادَ . ومن أَمثالهم الرّائدُ لا يَكْذبُ أَهْلَهُ يُضْرَب مثلاً للذي لا يَكْذِب إذا حدَّثَ . والرَّائدُ : الذي لا منزل له . والحُمَّى رائدُ المَوتِ أَي رَسولُه الذي يتقدمه كرائد الكلإ وهو مجاز

ومنه أَيضاً :

" أُعيذك بالواحِد

" مِن شَرِّ كُلِّ حاسِد

" وكُلِّ خَلْقٍ رَائِدِ أي الذي يتقدَّم بمكروه . ومن المجاز : قولهم فلانٌ مُسْترادٌ لمثله وفُلانَةُ مسترادةٌ لمثْلِها أي مِثْلُه ومِِثْلُهَأ يُطْلَب ويَشحُّ به لِنَفَاسَته وقيل : معناه مُسترادُ مِثْلِهِ أَو مِثْلِها واللام زائدة وأَنشد ابنُ الأَعرابيّ : ولكنَّ دَلاًّ مُسْتراداً لمثلِهِ وضَرْباً لِلَيْلَى لا تَرَى مثلَه ضَرْبَا ورادَ الدَّارَ يَرُودُها : سأَلَها قال يَصِف الدارَ :

" وقَفْتُ فيها رائداً أَرُودُهَا ورادَت الدَّوابُّ رَوْداً وَرَوَدَاناً واسترادَت : رَعَتْ قال أَبو ذُؤَيْب :

وكَأنَ مِثْلَيْنِ أَنْ لا يَسْرَحُوا نَعَماً ... حَيْثُ استَرادَتْ مَواشِيهِمْ وتَسْرِيحُ والروائد : المختلفةُ من الدّوابّ وقيل : الرّوائدُ منها : التي تَرعَى من بَيْنِهَأ وسائِرُهَا مَحبوسٌ عن المَرْتَع أَو مَرْبُوطٌ . وفي التهذيب : والرّوائدُ من الدّوابّ : التي تَرْتَعُ

ورائِدُ العين : عُوَّارُها الذي يَرُود فيها . ويقال : باتَ رائدَ الوِسادِ ورجلٌ رائدُ الوِسَادِ إذا لم يَطمئنَّ عليه لِهَمٍّ أَقلَقَه وأَنشد :

تَقُولُ له لمّا رأَتْ خَمْعَ رِجْلِهِ ... أَهذا رَئِيسُ القَوْمِ رادَ وِسَادُها دعا عليها بأَنْ لا تَنَأم فيطمَئنّ وِسادُها . والرِّيَادُ وذَبُّ الرِّيَادِ : الثَّورُ الوَحشيّ سُمِّيَ بالمصدر قال ابنُ مُقْبل :

يُمَشِّى بها ذَبُّ الرِّيادِ كأَنَّهُ ... فتًى فارِسِيٌّ في سَرَواِيلَ رامحُوأَرادَهُ إلى الكلام إذا أَلْجَأَه إليه . ومن المجاز : قولُهُ تعالى : فَوجَدَا فيها جِدَاراً يُرِيدُ أَنْ يَنْقَضَّ فَأَقَامَهُ أَي أَقَامَه الخَضِرُ وقال يريد والإرادة إنما تكون من الحَيَوَأنِ والجِدَارُ لا يريد إِرادةً حقيقية لأن تَهَيُّؤَه للسُّقوطِ قد ظَهَر كما تَظَهَرُ أَفعالُ المُرِيدينَ فوصَفَ الجِدَارَ بالإِرادةِ إذا كانت الصُّورتانِ واحدةً ومثل هذا كثيرٌ في اللُّغَة والشِّعر وفي حديث عَليٍّ : إن لبَنِي أمية مَرْوَداً يَجْرزُون إليه وهو مَفْعَلٌ من الإِرواد الإِمهال كأَنّه شبَّه المُهْلة التي هُمْ فيها بالمِضْمارِ الذي يَجْرُون إليه والميم زائدة . قال ابن سيده : فأَما ما حكاه اللِّحْيانيّ من قولهم : هَرَدْتُ الشْيءَ أهَرِيدُه هِرَادَةً فإنّمَا هُوَ على البَدل . وراوَدَ جارِيَتَه عن نفسها وراودَتْه هي عن نَفْسِه إذا حاولَ كلُّ واحد من صاحِبه الوَطءَ والجِماعَ ومنه قوله تعالى : " تُراوِدُ فَتَاهَا عَنْ نَفْسِهِ " فجعَلَ الفِعْلَ لها . والمُرَاوَدة : المُرَاجَعَةُ والمُرَادَدَةُ . وراوَدْتُه عن الأَمْرِ وعليه : دَارَيْتُه . والمِرْوَد : المَفْصِلُ . والمِرْوَد : الوَتِدُ حكاه السُّهَيْليُّ في الرَّوض . ومن الأَمثال : الدَّهْر أَرْوَدُ مُسْتَبِدٌّ أي لَيِّنُ المعاملةِ غالِبٌ على أَمْرِه . والدَّهْرُ اَرْوَدُ ذُو غَير أي يعمل عمله في سكون لا يُشْعَرُ به . وقولهم : إن كنْت تُرِيدِينني فأنَا لكَ أَرْيَدُ قال الأَخفَشُ : هذا مَثَل وهو مقلوب وأَصله : أَرْوَد . والرائد : الجاسوس : والرُّوَيْدة : قرية بالصعيد . ورَوَّاد وأَبو الرّوَّاد : من الأَعلام . وأَبو سعيد بِشْرُ بن الياس الرِّيوَدي بكسر فسكون ففتح هكذا ضبطه الحافظ حدَّث عن حامد بن شَبِيب وغيره

لسان العرب
الرَّوْدُ مصدر فعل الرائد والرائد الذي يُرْسَل في التماس النُّجْعَة وطلب الكلإِ والجمع رُوَّاد مثل زائر وزُوَّار وفي حديث عليّ عليه السلام في صفة الصحابة رضوان الله عليهم أَجمعين يدخلون رُوَّاداً ويخرجون أَدلة أَي يدخلون طالبين للعلم ملتمسين للحلم من عنده ويخرجون أَدلة هُداة للناس وأَصل الرائد الذي يتقدّم القوم يُبْصِر لهم الكلأَ ومساقط الغيث ومنه حديث الحجاج في صفة الغيث وسمعت الرُّوَّاد يدعون إِلى ديارتها أَي تطلب الناس إِليها وفي حديث وفد عبد القيس إِنَّا قوم رادَةٌ وهو جمع رائد كحاكة وحائك أَي نرود الخير والدين لأَهلنا وفي شعر هذيل رادَهم رائدهم ( * قوله « والريوند » في القاموس والروند كسجل يعني بكسر ففتح فسكون والاطباء يزيدونها الفاً فيقولون راوند ) ونحو هذا كثير في لغتها فإِما أَن يكون فاعلاً ذهبت عينه وإِما أَن يكون فَعَلاً إِلا أَنه إِذا كان فَعَلاً فإِنما هو على النسَب لا على الفعل قال أَبو ذؤيب يصف رجلاً حاجّاً طلب عسلاً فباتَ بِجَمْعٍ ثم تمَّ إِلى مِنًى فأَصبح راداً يَبتِغي المزْجَ بالسَّحْل أَي طالباً وقد راد أَهله منزلاً وكلأً وراد لهم رَوْداً وارتاد واستراد وفي حديث معقل بن يسار وأُخته فاستَراد لأَمر الله أَي رجع ولان وانقاد وارتاد لهم يرتاد ورجل رادٌ بمعنى رائد وهو فَعَل بالتحريك بمعنى فاعل كالفَرَط بمعنى الفارط ويقال بعثنا رائداً يرود لنا الكلأَ والمنزل ويرتاد والمعنى واحد أَي ينظر ويطلب ويختار أَفضله قال وجاءَ في الشعر بعثوا رادهم أَي رائدهم ومن أَمثالهم الرائدُ لا يَكْذب أَهَله يضرب مثلاً للذي لا يكذب إِذا حدّث وإِنما قيل له ذلك لأَنه إِن لم يَصْدُقهم فقد غرّر بهم وراد الكلأَ يَرُدوه رَوْداً ورِياداً وارتاده ارتياداً بمعنى أَي طلبه ويقال راد أَهلَه يرودهم مَرْعىً أَو منزلاً رياداً وارتاد لهم ارتياداً ومنه الحديث إِذا أَراد أَحدكم أَن يبول فليَرتَدْ لبوله أَي يرتاد مكاناً دَمِثاً ليناً منحدراً لئلا يرتد عليه بوله ويرجع عليه رَشاشُه والرائد الذي لا منزل له وفي الحديث الحمى رائدُ الموت أَي رسول الموت الذي يتقدّمه كالرائد الذي يبعث ليَرتاد منزلاً ويتقدم قومه ومنه حديث المولد أُعيذُك بالواحد من شر كلِّ حاسد وكلِّ خَلْقٍ رائد أَي يتقدم بمكروه وقولهم فلان مُسترادٌ لمثله وفلانة مستراد لمثلها أَي مِثلُه ومثلها يُطلب ويُشَحُّ به لنفاسته وقيل معناه مُسترادُ مِثلِه أَو مِثلِها واللام زائدة وأَنشد ابن الأَعرابي ولكنَّ دَلاًّ مُستراداً لمِثلِه وضرباً للَيْلى لا يُرى مِثلُه ضربا ورادَ الدارَ يَرُودُها سأَلها قال يصف الدار وقفت فيها رائداً أَرُودُها ورادث الدوابُّ رَوْداً وَرَوَداناً واسترادتْ رَعَتْ قال أَبو ذؤيب وكان مِثلَينِ أَن لا يَسرحَوا نَعَماً حيثُ استرادَتْ مواشيهمْ وتسريحُ ورُدْتُها أَنا وأَردتها والروائدُ المختلفة من الدواب وقيل الروائدُ منها التي ترعى من بينها وسائرها محبوس عن المرتع أَو مربوط التهذيب والروائد من الدواب التي ترتع ومنه قول الشاعر كأَنَّ روائدَ المُهْراتِ منها ورائدُ العين عُوَّارُها الذي يَرُودُ فيها ويقال رادَ وِسادُه إِذا لم يستقرّ والرِّيادُ وذَبُّ الرِّياد الثور الوحشي سمي بالمصدر قال ابن مقبل يُمَشِّي بها ذَبُّ الرِّيادِ كأَنه فتًى فارسيٌّ في سراويلِ رامح وقال أَبو حنيفة رادتِ الإِبلُ ترودُ رِياداً احتلفت في المرعى مقبلة ومدبرة وذلك رِيادُها والموضه مَرادٌ وكذلك مَرادُ الريح وهو المكان الذي يُذهَبُ فيه ويُجاء قال جندل والآلُ في كلِّ مَرادٍ هَوْجَلِ وفي حديث قس ومَراداً لمَحْشرِ الخَلْق طُرّا أَي موضعاً يحشر فيه الخلق وهو مَفْعل من رادَ يَرْودُ وإِن ضُمَّت الميم فهو اليوم الذي يُرادُ أَن يحشر فيه الخلق ويقال رادَ يَرودُ إِذا جاء وذهب ولم يطمئن ورجل رائد الوِسادِ إِذا لم يطمئن عليه لِهَمٍّ أَقلَقَه وبات رائدَ الوساد وأَنشد تقول له لما رأَت جَمْعَ رَحلِه ( * قوله « تقول له لما رأت جمع رحله » كذا بالأصل ومثله في شرح القاموس والذي في الأساس لما رأت خمع رجله بفتح الخاء المعجمة وسكون الميم أي عرج رجله ) أَهذا رئيسُ القومِ رادَ وِسادُها ؟ دعا عليها بأَن لا تنام فيطمئن وسادها وامرأَة رادٌ ورَوادٌ بالتخفيف غير مهموز ورَو ود الأَخيرة عن أَبي علي طوّافة في بيوت جاراتها وقد رادتْ تَرودُ رَوْداً وَروَدَاناً ورُؤوداً فهي رادَة إِذا أَكثرت الاختلاف إِلى بيوت جاراتها الأَصمعي الرادَة من النساء غير مهموز التي تَرودُ وتطوف والرَّأَدة بالهمز السريعة الشباب مذكور في موضعه ورادت الريحُ تَرودُ رَوْداً ورُؤوداً وروَدَاناً جالت وفي التهذيث إِذا تحركت ونَسَمَتْ تَنْسِمِ نَسَماناً إِذا تحركت تحركاً خفيفاً وأَراد الشيءَ شاءَه قال ثعلب الإِرادَة تكون مَحَبَّة وغير محبة فأَما قوله إِذا ما المرءُ كان أَبوه عَبْسٌ فَحَسْبُكَ ما تزيدُ إِلى الكلام فإِنما عدّاه بإِلى لأَن فيه معنى الذي يحوجك أَو يجيئك إِلى الكلام ومثله قول كثير أُريدُ لأَنسى ذِكرَها فكأَنما تَمثَّلُ لي لَيْلى بكلِّ سبيلِ أَي أُريد أَن أَنسى قال ابن سيده وأُرى سيبويه قد حكى إِرادتي بهذا لك أَي قصدي بهذا لك وقوله عز وجل فوجدا فيها جداراً يريد أَن ينقضَّ فأَقامه أَي أَقامه الخَضِرُ وقال يريد والإِرادة إِنما تكون من الحيوان والجدارُ لا يريد إِرادَة حقيقية لأَنَّ تَهَيُّؤه للسقوط قد ظهر كما تظهر أَفعال المريدين فوصف الجدار بالإِرادة إِذ كانت الصورتان واحدة ومثل هذا كثير في اللغة والشعر قال الراعي في مَهْمَةٍ قَلِقَتْ به هاماتُها قَلَقَ الفُؤُوسِ إِذا أَردنَ نُضولا وقال آخر يُريدُ الرمحُ صدرَ أَبي بَراء ويَعدِلُ عن دِماءِ بَني عَقيل وأَرَدْتُه بكلِ ريدَة أَي بكل نوع من أَنواع الإِرادة وأَراده على الشيء كأَداره والرَّودُ والرُّؤْدُ المُهْلَة في الشيء وقالوا رُؤَيْداً أَي مَهلاً قال ابن سيده هذه حكاية أَهل اللغة وأَما سيبويه فهو عنده اسم للفعل وقالوا رُوْيداً أَي أَمهِلْه ولذلك لم يُثن ولم يُجْمع ولم يؤنث وفلان يمشي على رُودٍ أَي على مَهَل قال الجَموحُ الظَّفَرِيُّ تَكادِ لا تَثلِمُ البَطحاءَ وَطْأَتُها كأَنها ثَمِلٌ يَمِشي على رُودِ وتصغيره رُوَيد أَبو عبيد عن أَصحابه تكبير رويدٍ رَوْدٌ وتقول منه أَرْوِدْ في السيرِ إِرْواداً ومُرْوَداً أَي ارفق وقال امرُؤ القيس جَوَادُ المَحَصَّةِ والمُرْوَدِ وبفتح الميم أَيضاً مثل المُخْرَج والمَخرج قال ابن بري صواب إِنشاده جوادَ بالنصب لأَن صدرَه وأَعدَدْتُ للحرب وثَّابَةً والجَواد هنا الفرس السريعة والمَحَثَّة من الحث يقول إِذا استحثثتها في السير أَو رفقت بها أَعطتك ما يرضيك من فعلها وقولهم الدهرُ أَرودُ ذُو غِيَرٍ أَي يَعمل عمله في سكون لا يُشَعر به والإِرواد الإِمهال ولذلك قالوا رُوَيداً بدلاً من قولهم إِرْواداً التي بمعنى أَرْوِدْ فكأَنه تصغير الترخيم بطرح جميع الزوائد وهذا حكم هذا الضرب من التحقير قال ابن سيده وهذا مذهب سيبويه في رويد لأَنه جعله بدلاً من أَرُوِدْ غير أَن رُويداً أَقرب إِلى إِرْوادٍ منها إِلى أَرْوِدْ لأَنها اسم مثل إِرواد وذهب غير سيبوية إِلى أَن رُويداً تصغير رُود وأَنشد بيت الجموح الظفري كأَنها ثَمِلٌ يمشي على رُود قال وهذا خطأٌ لأَن رُوداً لم يوضع موضع الفعل كما وضعت إِرواد بدليل أَرود وقالوا رُويدك زيداً فلم يجعلوا للكاف موضعاً وإِنما هي للخطاب ودليل ذلك قولهم أَرَأَيتك زيداً أَبو من ؟ والكاف لا موضع لها لأَنك لو قلت أَرأَيت زيداً أَبو من هو لا يستغني الكلام قال سيبويه وسمعنا من العرب من يقول والله لو أَردتَ الدراهم لأَعطيتك رُوَيْدَ ما الشِّعرِ يريد أَرْوِدِ الشعر كقول القائل لو أَردت الدارهم لأُعْطِيَنَّك فدع الشعر قال الأَزهري فقد تبين أَن رُويد في موضع الفعل ومُتَصَرَّفِهِ يقول رُويدَ زيداً وإِنما يقول أَرود زيداً وأَنشد رُويدٍ عَلِيًّا جُدَّ ما ثَدْيُ أُمِّهم إِلينا ولكن وُدُّهم مُتَماينُ قال رواه ابن كيسان « ولكن بعضهم مُتيامِنُ » وفسره أَنه ذاهب إِلى اليمن قال وهذا أَحب إِليّ من متماين قال ابن سيده ومن العرب من يقول رويد زيد كقوله غَدْرَ الحي وضَرْبَ الرِّقاب قال وعلى هذا أَجازوا رُويدك نفسك زيداً قال سيبويه وقد يكون رويد صفة فيقولون ساروا سيراً رُويداً ويحذفون السير فيقولون ساروا رُويداً يجعلونه حالاً له وصف كلامه واجتزأَ بما في صدر حديثه من قولك سار عن ذكر السير قال الأَزهري ومن ذلك قول العرب ضعه رويداً أَي وضعاً رويداً ومن ذلك قول الرجل يعالج الشيء إِنما يريد أَن يقول علاُجاً رويداً قال فهذا على وجه الحال إِلا أَن يظهر الموصوف به فيكون على الحال وعلى غير الحال قال واعلم أَن رويداً تلحقها الكاف وهي في موضع أَفعِلْ وذلك قولك رويدك زيداً ورويدكم زيداً فهذه الكاف التي أُلحقت لتبيين المخاطب في رويداً ولا موضع لها من الإِعراب لأَنها ليست باسم ورويد غير مضاف إِليها وهو متعد إِلى زيد لأَنه اسم سمي به الفعل يعمل عمل الأَفعال وتفسير رويد مهلاً وتفسير رويدك أَمهِلْ لأَن الكاف إِنما تدخله إِذا كان بمعنى أَفعِل دون غيره وإِنما حركت الدال لالتقاء الساكنين فنُصبَ نَصْبَ المصادر وهو مصغر أَرْوَدَ يُرْوِد وله أَربعة أَوجه اسم للفعل وصفة وحال ومصدر فالاسم نحو قولك رويد عمراً أَي أَروِدْ عمراً بمعنى أَمهِلْه والصفة نحو قولك ساروا سيراً رُويداً والحال نحو قولك سار القومُ رُويداً لما اتصل بالمعرفة صار حالاً لها والمصدر نحو قولك رويد عَمْرٍو بالإِضافة كقوله تعالى فضرب الرقاب وفي حديث أَنْجَشَةَ رُويدَك رِفْقاً بالقوارير أَي أَمهل وتأَنّ وارفُق وقال الأَزهري عند قوله فهذه الكاف التي أُلحقت لتبيين المخاطب في رويداً قال وإِنما أُلحقت المخصوص لأَن رويداً قد يقع للواحد والجمع والذكر والأُنثى فإِنما أَدخل الكاف حيث خِيف التباس من يُعْنى ممن لا يُعْنى وإِنما حذفت في الأَول استغناء بعلم المخاطب لأَنه لا يعنى غيره وقد يقال رويداً لمن لا يخاف أَن يلتبس بمن سواه توكيداً وهذا كقولك النَّجاءَكَ والوَحاك تكون هذه الكاف علماً للمأْمورين والمنهبين قال وقال الليث إِذا أَردت بِرُوَيد الوعيد نصبتها بلا تنوين وأَنشد رُويدَ تَصَاهَلْ بالعِراقِ جِيادَنا كأَنك بالضحَّاك قد قام نادِبُه قال ابن سيده وقال بعض أَهل اللغة وقد يكون رويداً للوعيد كقوله رُويدَ بني شيبانَ بعضَ وَعيدِكم تُلاقوا غداً خَيْلي على سَفَوانِ فأَضاف رويداً إِلى بني شيبان ونصب بعضَ وعيدكم بإِضمار فعل وإِنما قال رويد بني شيبان على أَن بني شيبان في موضع مفعول كقولك رويد زيدٍ وكأَنه أَمر غيرهم بإِمهالهم فيكون بعض وعيدكم على تحويل الغيبة إِلى الخطاب ويجوز أَن يكون بني شيبان منادى أَي أَملهوا بعضَ وعيدكم ومعنى الأَمر ههنا التأْهير والتقليل منه ومن رواه رويدَ بني شيبانَ بعضَ وعيدهم كان البدل لأَن موضع بني شيبان نصب على هذا يتجه إِعراب البيت قال وأَما معنى الوعيد فلا يلزم وإِنما الوعيد فيه بحسب الحال لأَنه يتوعدهم باللقاء ويتوعدونه بمثله قال الأَزهري وإِذا أَردت برُويد المهلة والإِرواد في الشيء فانصب ونوّن تقول امش رويداً قال وتقول العرب أَروِدْ في معنى رويداً المنصوبة قال ابن كيسان في باب رويداً كأَنّ رويداً من الأَضداد تقول رويداً إِذا أَرادوا دَعْه وخَلِّه وإِذا أَرادوا ارفق به وأَمسكه قالوا رويداً زيداً أَيضاً قال وتَيْدَ زيداً بمعناها قال ويجوز إِضافتها إِلى زيد لأَنهما مصدران كقوله تعالى فضرب الرقاب وفي حديث علي إِن لبني أُمية مَرْوَداً يَجرون إِليه هو مَفْعَل من الإِرْوادِ الإِمهال كأَنه شبه المهلة التي هم فيها بالمضمار الذي يجرون إِليه والميم زائدة التهذيب والرِّيدة اسم يوضع موضع الارتياد والإِرادة وأَراد الشيء أَحبه وعُنِيَ به والاسم الرِّيدُ وفي حديث عبد الله إِن الشيطان يريد ابن آدَم بكل ريدة أَي بكل مَطْلَب ومُراد يقال أَراد يريد إِرادة والريدة الاسم من الإِرادة قال ابن سيده فأَما ما حكاه اللحياني من قولهم هَرَدْتُ الشيء أَهَريدُه هِرادةً فإِنما هو على البدل قال سيبويه أُريد لأَن تفعل معناه إِرادتي لذلك كقوله تعالى وأُمِرتُ لأَنْ أَكونَ أَوَّلَ المسلمين الجوهري وغيره والإِرادة المشيئة وأَصله الواو كقولك راوده أَي أَراده على أَن يفعل كذا إِلا أَن الواو سكنت فنقلت حركتها إِلى ما قبلها فانقلبت في الماضي أَلفاً وفي المستقبل ياء وسقطت في المصدر لمجاورتها الأَلف الساكنة وعوّض منها الهاء في آخره قال الليث وتقول راوَدَ فلان جاريته عن نفسها وراوَدَتْه هي عن نفسه إِذا حاول كل واحد من صاحبه الوطء والجماع ومنه قوله تعالى تراود فتاها عن نفسه فجعل الفعل لها وراوَدْتُه على كذا مُراوَدَةً ورِواداً أَي أَردتُه وفي حديث أَبي هريرة حيث يُراوِدُ عمَّه أَبا طالب على الإِسلام أَي يُراجعه ويُرادُّه ومنه حديث الإسراء قال له موسى صلى الله عليهما وسلم قد والله راودْتُ بني إِسرائيل على أَدنى من ذلك فتركوه وراودْته عن الأَمر وعليه داريته والرائد العُود الذي يقبض عليه الطاحن إِذا أَداره قال ابن سيده والرائدُ مَقْبِضُ الطاحن من الرحى ورائدُ الرحى مَقْبِضُها والرائد يد الرحى والمِرْوَدُ الميل وحديدة تدور في اللجام ومِحورُ البكرة إِذا كان من حديد وفي حديث ماعز كما يدخل المِرْوَدِ في المكحُلةِ المِرْوَدُ بكسر الميم الميل الذي يكتحل به والميم زائدة والمِرْوَدُ أَيضاً المَفْصِل والمِرْوَدُ الوَتِدُ قال داوَيْتُه بالمَحْضِ حتى شتا يَجتذِبُ الأَرِيَّ بالمِرْوَد أَراد مع المِروَد ويقال ريح رَوْدٌ لينة الهُبوب ويقال ريح رادة إِذا كانت هَوْجاء تَجيءُ وتذهب وريح رائدة مثل رادة وكذلك رُواد قال جرير أَصَعْصَعَ إِن أُمَّكَ بعد ليلي رُوادُ الليلِ مُطْلَقَةُ الكِمام وكذلك امرأَة رواد ورَادة ورائدة
الرائد
* راود مراودة وروادا. (رود) 1-ه: خادعه. 2-المرأة عن نفسها: طلب منها أن تستسلم له فيفجر بها. 3-الشيء: شاءه. 4-على كذا: أراده. 5-عن الأمر أو عليه: داراه.
الرائد
* رود ترويدا. ه: جعله يتقدم ببطء.
الرائد
* رود. 1-مص. راد. 2-من الرياح: لينة الهبوب.
الرائد
* رود. «إمش على رود»: أي على مهل.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: