أفعال الرَّجاء : ( النحو والصرف ) أفعال تدل على رجاء وقوع الفعل ، وتعمل عمل كان أي ترفع المبتدأ وتنصب الخبر مثل : عسى الكربُ ينفرج
رَجاء: (اسم)
رَجاء : جمع أَرْجاءً
رجاء المطلوبية: (مصطلحات)
في النية ، والمعنى أن يأتي بالعبادة رجاء مشروعيته ومطلوبيته من المولى وجوبا أو استحبابا ، فإن تبين أنه مطلوب فقد أصاب ، وإن تبين أنه غير مطلوب فلا يؤثم لأنه لم يأت به بنية التشريع العمدي ، وهذا ينفع في المستحب والمكروه إن لم يثبتا ، فيأتي بالمستحب بنية رجاء المطلوبية ويترك المكروه بهذه النية أيضا . ( فقهية )
رجا المساعدةَ / رجا إليه المساعدةَ / رجا منه المساعدةَ : سألَه إيَّاها وتوسَّل
رُجُج: (اسم)
رُجُج : جمع رَّجَاجُ
رُجّ: (اسم)
رُجّ : جمع أَرَجُّ
رُجّ: (اسم)
رُجّ : جمع رَّجَّاءُ
رِج: (اسم)
رِج : جمع إِمرُؤ
مُثَنَّاه: (اسم)
مُثَنَّاه : جمع أَرْجاءً
,
الرَّجاءُ
ـ الرَّجاءُ : ضِدُّ اليَأْسِ ، كالرَّجْوِ والرَّجاةِ والمَرْجاةِ والرَّجاوة والتَّرَجِّي والاِرْتِجاءِ والتَّرْجِيَةِ . ـ رَّجا : الناحِيَةُ ، أو ناحِيَةُ البِئْرِ ، ويُمَدُّ ، وهُمَا رَجَوَانِ , ج : أرجاءٌ ، وقرية بِسَرَخْسَ ، وموضع بِوَجْرَةَ . ـ أرْجَى البِئْرَ : جَعَلَ لها رَجاً ، ـ أرْجَى الصَّيْدَ : لم يُصِب منه شيئاً . ـ رُمِي به رَّجَوانِ : اسْتِهْزَاءٌ ، كأَنَّهُ رُمِيَ به رَجَوَا بِئْرٍ . ـ أُرْجُوانُ : الأحْمَرُ ، وثِيابٌ حُمْرٌ ، وصِبْغٌ أحْمَرُ ، والحُمْرَةُ ، والنَّشَاسْتَجُ . ـ أحْمَرُ أُرْجُوانِيٌّ : قانِئٌ . ـ إِرْجاءُ : التأخِيرُ . ـ مُرْجِئَةُ : في ر ج أ ، سُمُّوا لتَقْديمِهِم القولَ ، وإِرْجائِهم العَمَلَ ، وهو مُرْجٍ ومُرْجِئٌ ومُرْجِيٌّ ومُرْجائِيٌّ . ـ أرْجَأتْ : دَنَتْ أن يَخْرُجَ ولدُها ، فهي مُرْجِئَةٌ ومُرْجِئٌ . ـ رَجِيَ : انْقَطَعَ عن الكلامِ . ـ رُجِيَ عليه : أُرْتِجَ عليه . ـ ارْتجاهُ : خافَهُ . ـ أُرْجِيَّةُ : ما أُرْجِئَ من شيءٍ . ـ رَجَّاءُ : صَحابِيَّةٌ غَنَوِيَّةٌ بَصْرِيَّةٌ ، رَوَى عنها ابنُ سِيرِينَ '' في تَقْديمِ ثَلاثَةٍ من الوَلَدِ ''.
المعجم: القاموس المحيط
الرَجُّ
ـ الرَجُّ : التحريكُ ، والتَّحَرُّكُ ، والاهْتِزازُ ، والحَبْسُ ، وبِناءُ البابِ . ـ رَجْرَجَةُ : الاضْطِرابُ ، كالارْتِجاجِ والتَّرَجْرُجِ ، والإِعْياءُ ، ـ رِجْرِجَةُ : بَقِيَّةُ الماءِ في الحَوْضِ ، والجَماعَةُ الكثيرَةُ في الحَرْبِ ، والبُزاقُ ، ومن لاعَقْلَ له . ـ رُجْرُجٌ : نَبْتٌ . ـ رَجاجُ : مَهازيلُ الغَنَمِ ، وضُعفاءُ الناس والإِبِلِ . ـ نَعْجَةٌ رَجاجَةٌ : مَهْزولةٌ . ـ ناقَةٌ رَجَّاءُ : عظيمةُ السَّنام ومُرْتَجَّتُها . ـ رَجْراجُ : دواءٌ ، ـ رَجْراجَةُ : قرية بالبَحْرَينِ . ـ أرَّجانُ أو رَجَّانُ : بلد . ـ رَجَّانُ : وادٍ بنَجْدٍ . ـ أرَجَّتِ الفَرَسُ ، فهي مُرِجٌّ : أقْرَبَتْ ، وارْتَجَّ صَلاها .
رَجاء :- مصدر رجا • رجاءً : عبارة تستخدم كردٍّ إيجابيّ مهذّب لعرض ، - قطَع الرَّجاء : يئس ، - مع خالص رجائي لك بالصِّحَّة والعافية . • أفعال الرَّجاء : ( النحو والصرف ) أفعال تدل على رجاء وقوع الفعل ، وتعمل عمل كان أي ترفع المبتدأ وتنصب الخبر مثل : عسى الكربُ ينفرج .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
رَجاء
رجاء 1 - مصدر رجا . 2 - ناحية ، جمع : أرجاء . 3 - أمل . 4 - حبل كاذب . 5 - « أفعال الرجاء » : أفعال من أخوات « كاد » تدل على رجاء الوقوع ، وأشهرها « عسى ».
المعجم: الرائد
رجاء المطلوبية
في النية ، والمعنى أن يأتي بالعبادة رجاء مشروعيته ومطلوبيته من المولى وجوبا أو استحبابا ، فإن تبين أنه مطلوب فقد أصاب ، وإن تبين أنه غير مطلوب فلا يؤثم لأنه لم يأت به بنية التشريع العمدي ، وهذا ينفع في المستحب والمكروه إن لم يثبتا ، فيأتي بالمستحب بنية رجاء المطلوبية ويترك المكروه بهذه النية أيضا .
المعجم: مصطلحات فقهية
رجا
رجا يَرْجُو ، ارْجُ ، رَجاءً ورُجُوًّا ، فهو راجٍ ، والمفعول مَرجُوّ :- • رجا أَمرًا 1 - أمَّله وأراده :- أرجو من الله المغفرة : أسأله وأدعوه وأبتهل إليه ، - أتيتُه رجاء أن يحسن إليّ ، - رجاء العلم بكذا : في المراسلات ، - برجاء عمل كذا : في المراسلات ، - { فَمَنْ كَانَ يَرْجُوا لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلاً صَالِحًا } :- • أرجوك : عبارة تستخدم كطلب مهذَّب ، - رجا اللهَ أن يغفر له : طلب منه ، - يُرجَى التفضل بالعلم : عبارة تبدأ بها الرسائل والمنشورات الرسميّة . 2 - خافه واكترث له ( وأكثر ما يستعمل الفعل بهذا المعنى في النفي ) :- لقيتُ هَوْلاً ما رجوتُه ، - { مَا لَكُمْ لاَ تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَارًا } - { اعْبُدُوا اللهَ وَارْجُوا الْيَوْمَ الآخِرَ }: اخشوه . • رجا المساعدةَ / رجا إليه المساعدةَ / رجا منه المساعدةَ : سألَه إيَّاها وتوسَّل .
ويروى : بالعُذْرِ ، وقد تكرر في الحديث ذكر الرجاء بمعىن التَّوَقُّعِ والأَمَل . ورَجِيَهُ ورَجَاهُ وارْتَجاه وتَرَجَّاه بمَعْنىً ؛ قال بِشْرٌ يخاطب بنته : فرَجِّي الخَيْرَ وانْتَظِرِي إِيَابِي ، إِذا ما الْقارِظُ العَنَزِيُّ آبَا وما لي في فلان رَجِيَّةٌ أَي ما أَرْجُو . ويقال : ما أَتَيْتُكَ إِلا رَجَاوَةَ الخَيْرِ . التهذيب : من ، قال فَعَلْت ذلك رَجاةَ كذا هو خَطأٌ ، إِنما يقال رَجاءَ كذا ، قال : والرَّجْوُ المُبالاة ، يقال : ما أَرْجُو أَي ما أُبالِي . قال الأَزهري : رَجِيَ بمعنى رَجَا لم أَسْمَعْه لغير الليث ، ولكن رَجِيَ إِذا دُهِشَ . وأَرْجَتِ الناقةُ : دَنا نَتاجُها ، يُهْمز ولا يهمز ، وقد يكون الرَّجْوُ والرَّجاءُ بمعنى الخَوْف . ابن سيده : والرَّجاءُ الخَوْف . وفي التنزيل العزيز : ما لَكُم لا تَرْجُونَ لله وَقاراً . وقال ثعلب :، قال الفراء الرَّجاءُ في معنى الخَوْفِ لا يكون إِلا مع الجَحْدِ ، تقول : ما رَجَوْتُكَ أَي ما خِفْتُك ، ولا تقول رَجَوْتُك في معنى خِفْتُك ؛
وأَنشد لأَبي ذؤيب : إِذا لَسَعَتْه النَّحْلُ لم يَرْجُ لَسْعَها ، وخالَفَها في بَيْتِ نُوبٍ عَواسِلِ أَي لم يَخَفْ ولم يُبالِ ، ويروى : وحالَفَها ، قال : فحالفها لزمها ، وخالفها دخل عليها وأَخذَ عَسَلَها . الفراء : رَجا في موضِعِ الخَوْفِ إِذا كان معه حرفُ نَفْيٍ ، ومنه قول الله عز وجل : ما لكم لا تَرْجُون لله وَقاراً ؛ المعنى لا تَخافون للهِ عَظَمة ؛ قال الراجز : لا تَرْتَجِي حِينَ تُلاقِي الذَّائِدَا أَسَبْعَةً لاقَتْ معاً ، أَو واحِدَا ؟
قال الفراء : وقال بعض المفسرين في قوله تعالى : وتَرْجُون من الله ما لا يَرْجُون ؛ معناه تخافون ، قال : ولم نَجِدْ معنى الخَوْفِ يكون رَجاءً إِلاَّ ومعه جَحْدٌ ، فإِذا كان كذلك كان الخوفُ على جهة الرَّجاء والخوفِ وكان الرَّجاء كذلك كقوله عز وجل : لا يَرْجُونَ أَيَّامَ اللهِ هذه ؛ للذين لا يَخافون أَيامَ الله ، وكذلك قوله تعالى : لا تَرْجُونَ لله وَقَاراً ؛ وأَنشد بيت أَبي ذؤيب : إِذا لَسَعَتْه النحلُ لم يَرْجُ لَسْعَه ؟
قال : ولا يجوز رَجَوْتُك وأَنتَ تُريد خِفْتُك ، ولا خِفْتُك وأَنت تريد رَجَوْتك . وقوله تعالى : وقال الذينَ لا يَرْجونَ لِقاءنا ؛ أَي لا يَخْشَوْنَ لقاءنا ، قال ابن بري : كذا ذكره أَبو عبيدة . والرَّجا ، مقصور : ناحيةُ كلِّ شيءٍ ، وخص بعضهم به ناحية البئر من أَعلاها إِلى أَسفلِها وحافَتَيْها . وكلُّ شيء وكلُّ ناحيةٍ رَجاً ، وتثنيته رَجَوَان كعَصاً وعَصَوانِ . ورُمِيَ به الرَّجَوانِ : اسْتُهِينَ به فكأَنه رُمِيَ به هنالك ، أَرادوا أَنه طُرِحَ في المَهالِكِ ؛
قال : فلا يُرْمَى بِيَ الرَّجَوانِ أَنِّي أَقَلُّ القَوْمِ مَنْ يُغْنِي مَكانِي وقال المرادي : لقد هَزِئَتْ مِنِّي بنَجْرانَ ، إِذْ رَأَتْ مَقامِيَ في الكِبْلَيْنِ ، أُمُّ أَبانِ كأَنْ لَمْ تَرَى قَبْلِي اسِيراً مُكَبَّلاً ، ولا رَجُلاً يُرْمَى به الرَّجَوانِ أَي لا يَسْتطِيع أَن يَسْتَمْسِك ، والجمع أَرْجاءٌ ؛ ومنه قوله تعالى : والمَلَكُ على أَرْجائِها ، أَي نواحيها ؛ قال ذو الرمة : بَيْنَ الرَّجَا والرَّجَا من جَنْبِ واصِبةٍ يَهْماء ، خابِطُها بالخَوْفِ مَعْكُومُ والأرْجاءُ تُهْمَز ولا تهمز . وفي حديث حذيفة لَمَّا أُتِيَ بكَفَنِه فقال : إنْ يُصِبْ أَخُوكُم خيراً فعَسَى وإلاّ فَلْيَتَرامَ بِي رَجَواها إلى يومِ القيامة أَي جانِبا الحُفْرة ، والضمير راجع إلى غير مذكور ، يريد به الحُفْرة ، والرَّجا ، مقصور : ناحية الموضع ، وقوله : فَلْيَتَرامَ بِي لفظُ أَمْرٍ ، والمراد به الخَبَر أَي وإلاَّ تَرامَى بِي رَجَواها كقوله تعالى : فَلْيَمْدُد له الرحمنُ مَدّاً . وفي حديث ابن عباس (* قوله « وفي حديث ابن عباس إلخ » في النهاية : وفي حديث ابن عباس ووصف معاوية فقال كان إلخ ). رضي الله عنهما : كان الناسُ يَرِدُونَ منه أَرْجاءَ وادٍ رَحْبٍ أَي نَواحِيَه ، وصَفَه بسَعَة العَطَنِ والاحتمال والأَناةِ . وأَرْجاها : جعَل لها رَجاً . وأَرْجَى الأَمْرَ : أَخَّرَه ، لغة في أَرْجأَهُ . ابن السكيت : أَرْجَأْتُ الأَمْرَ وأَرْجَيْته إذا أَخَّرْتَهُ ، يُهْمز ولا يهمز ، وقد قرئ : وآخَرُونَ مُرْجَوْنَ لأَمْرِ الله ، وقرئ : مُرْجَؤُونَ ، وقرئ : أَرْجِهْ وأَخاه ، وأَرْجِئةُ وأَخاه ؛ قال ابن سيده : وفي قراءة أَهل المدينة ، قالوا أَرْجِهِ وأَخاهُ ، وإذا وصفتَ به قلتَ رجلٌ مُرْجٍ وقوم مُرْجِيَة ، وإذا نَسَبْتَ إليه قلتَ رجلٌ مُرْجيٌّ ، بالتشديد على ما ذكرناه في باب الهمز . وفي حديث تَوْبةِ كعب بن مالكٍ : وأَرْجأَ رسولُ الله ، صلى الله عليه وسلم ، أَمْرَنا أَي أَخَّرَه . قال ابن الأَثير : الإرْجاء التأْخير ، وهذا مهموز . وقد ورد في الحديث ذِكْرُ المُرْجِئَةِ ، قال : وهم فِرقة من فِرَقِ الإسلامِ يعتقدون أَنه لا يَضُرُّ مع الإيمان مَعْصِية كما أَنه لا ينْفعُ مع الكُفْرِ طاعة ؛ سُمُّوا مُرجِئَة لاعتقادِهم أَن الله أَرجَأَ تَعْذيبَهم على المعاصي أَي أَخَّرَه عنهم ، والمُرْجِئة يهمز ولا يهمز ، وكلاهما بمعنى التَّأْخير . وتقول من الهمز : رجل مُرْجِئٌ وهُم المُرْجِئَة ، وفي النسب مُرْجِئِيٌّ مثال مُرْجِعٍ ومُرْجِعَةٍ ومُرْجِعِيٍّ ، وإذا لم تَهْمِز قلت رجل مُرْجٍ ومُرْجِيَة ومُرْجِيٌّ مثل مُعْطٍ ومُعْطِية ومُعْطِيّ . وفي حديث ابن عباس ، رضي الله عنهما : أَلا تَرَى أَنَّهم يتَبايَعُون الذَّهبَ بالذَّهبِ والطعام مُرَجًى أَي مُؤَجَّلاً مُؤَخَّراً ، ويهمز ولا يهمز ؛ قال ابن الأَثير : وفي كتاب الخطابي على اختلاف نسخه مُرَجًّى ، بالتشديد للمبالغة ، ومعنى الحديث أَن يَشْتريَ من إنسانٍ طعاماً بدينارٍ إلى أَجَلٍ ، ثم يبيعه منه أَو من غيره قبل أَن يقبضه بدينارين مثلاً فلا يجوز لأَنه في التقدير بيعُ ذهب بذهب والطعامُ غائبٌ ، فكأَنه قد باعه دينارَه الذي اشترى به الطعامُ غائبٌ ، فكأنه قد باعه دينارَه الذي اشترى به الطعام بدينارين فهو رباً ولأنَه بيع غائبٍ بناجزٍ ولا يصح . والأُرْجِيّةُ : ما أُرْجِيَ من شيء . وأَرْجَى الصيدَ : لم يُصِبْ منه شيئاً كأَرْجأَهُ . قال ابن سيده : وهذا كله واويُّ لوجود ر ج و ملفوظاً به مُبَرْهَناً عليه وعدمِ ر ج ي على هذه الصفة . وقوله تعالى : تُرْجِي من تشاءُ منهن ؛ من ذلك . وقَطِيفة حَمْراء أُرْجُوان ، والأُرْجُوانُ : الحُمْرة ، وقيل : هو النَّشاسْتَجُ ، وهو الذي تسميه العامة النّشا . والأرجوانُ : الثيابُ الحُمْرُ ؛ عن ابن الأَعرابي . والأُرْجُوانُ : الأَحْمَرُ . وقال الزجاج : الأُرجُوانُ صِبْغ أَحْمرَ شديد الحمرة ، والبَهْرَمانُ دونَه ؛ وأنشد ابن بري : عَشِيَّة غادَرَت خَيْلِي حُمَيْداً ، كأَنَّ عليه حُلَّةَ أُرْجُوانِ وحكى السيرافي : أَحمرُ أُرْجُوانٌ ، على المبالغة به كما ، قالوا أَحْمَرُ قانِئٌ ، وذلك لأَن سيبويه إنما مَثَّل به في الصفة ، فإما أَن يكون على المبالغة التي ذهب إليها السيرافي ، وإما أَن يُريد الأُرْجُوان الذي هو الأَحْمر مطلقاً . وفي حديث عثمان : أَنَّه غَطَّى وجهَه بقَطِيفَةٍ حَمْراءَ أُرْجُوانٍ وهو مُحْرِمٌ ؛ قال أَبو عبيد : الأُرجوان الشديد الحُمْرَة ، لا يقال لغير الحُمْرة أرجوان ، وقال غيره أُرجُوان مُعَرَّبٌ أَصله أُرْغُوانٌ بالفارسية فأُعْرِبَ ، قال : وهو شَجَرٌ له نَوْرٌ أَحمر أَحْسَنُ ما يَكُونُ ، وكلُّ لون يُشْبهُه فهو أُرْجُوانٌ ؛ قال عمرو بن كلثوم : كأَنَّ ثِيابَنا مِنَّا ومنْهُمْ خُضِبْنَ بأُرْجُوانٍ ، أَو طُلِينا
ويقال : ثوبٌ أُرْجُوانٌ وقَطِيفةٌ أُرجُوانٌ ، والأَكثر في كلامهم إضافة الثوب والقطيفة إلى الأُرجوان ، وقيل : إنّ الكلمةَ عربيّة والأَلف والنون زائدتان ، وقيل : هو الصِّبْغ الأَحْمَرُ الذي يقال له النَّشاسْتَجُ ، والذَّكَر والأُنثى فيه سواء . أََبو عبيد : البَهْرَمانُ دون الأُرْجُوانِ في الحُمْرة ، والمُفَدَّمُ المُشْرَبُ حُمْرَةً . ورَجاءٌ ومُرَجَّى : اسمان . "
المعجم: لسان العرب
رجج
" الرَّجاجُ ، بالفتح : المهازيل من الناس والإِبل والغنم ؛ قال القُلاخُ بنُ حَزْنٍ : قد بَكَرَتْ مَحْوَةُ بالعَجَاجِ ، فَدَمَّرَتْ بَقِيَّةَ الرَّجاجِ مَحوَة : اسم علم لريح الجَنُوب . والعجاج : الغبار . ودَمَّرَت : أَهلكت . ونعجة رَجَاجَةٌ : مهزولة . والإِبل رَجْراجٌ ، وناس رَجْراجٌ : ضُعَفَاء لا عقول لهم . الأَزهري في أَثناء كلامه على هملج ؛
قال : الرَّجاجة الضعيفة التي لا نِقْيَ لها ؛ ورجال رَجَاجٌ : ضعفاء . التهذيب : الرَّجاجُ الضُّعَفاءُ من الناس والإِبل ؛
وأَنشد : أَقْبَلْنَ ، مِنْ نِيرٍ ومِنْ سُواجِ ، بالقَوْمِ قد مَلُّوا من الإِدْلاجِ ، يَمْشُونَ أَفْواجاً إِلى أَفْوَاجِ ، مَشْيَ الفَرَارِيجِ مع الدَّجَاجِ ، فَهُمْ رَجَاجٌ وعلى رَجَاجِ أَي ضعفوا من السير وضعفت رواحلهم . ورِجْرِجَةُ الناس : الذين لا خير فيهم . والرِّجْرِجةُ : شِرارُ الناس . وفي حديث الحسن (* قوله « وفي حديث الحسن » أَي لما خرج يزيد ونصب رايات سوداً ، وقال : أدعوكم إلى سنة عمر بن عبد العزيز . فقال الحسن في كلام له : نصب قصباً علق عليها خرقاً ثم اتبعه رجرجة من الناس ، رعاع هباء . والرجرجة ، بكسر الراءين : بقية الحوض كدرة خاثرة تترجرج . شبه بها الرذال من الأتباع في أنهم لا يغنون عن المتبوع شيئاً كما لا تغني هي عن الشارب ؛ وشبههم أيضاً بالهباء ، وهو ما يسطع مما تحت سنابك الخيل . وهبا الغبار يهبو وأهبى الفرس ، كذا بهامش النهاية .) أَنه ذكر يزيد بن المهلب ، فقال : نَصَبَ قَصَباً عَلَّقَ فيها خِرَقاً ، فاتَّبَعَهُ رِجْرِجةٌ من الناس ؛ شمر : يعني رُذال الناس ورِعاعهم الذين لا عقول لهم ؛ يقال : رِجْراجَة من الناس ورِجْرجَةٌ . الكلابيّ : الرِّجْرِجَةُ من القوم : الذين لا عقل لهم . وفي حديث عمر بن عبد العزيز : الناس رَجاجٌ بعد هذا الشيخ ، يعني مَيْمُونَ ابنَ مِهْرانَ ؛ هم رِعاعُ الناس وجُهَّالُهم . ويقال للأَحمق : إِن قبلبك لكثيرُ الرَّجْرَجَةِ ؛ وفلانٌ كثير الرَجْرِجَةِ أَي كثير البُزاق . والرَّجْرِجَةُ : الجماعة الكثيرة في الحرب . والرَّجاجَةُ : عِرِّيسَةُ الأَسد . ورَجَّةُ القوم : اختلاط أَصواتهم ، ورَجَّةُ الرَّعد : صوته . والرَّجُّ : التحريك ؛ رَجَّهُ يَرُجُّهُ رَجّاً : حَرَّكَهُ وزَلْزَلَه فارْتَجَّ ، ورَجْرَجَهُ فَتَرَجْرَجَ . والرَّجُّ : تحريكك شيئاً كحائط إِذا حركته ، ومنه الرَّجْرَجَةُ ، قال الله تعالى : إِذا رُجَّتِ الأَرضُ رَجًّا ؛ معنى رُجَّتْ : حُرِّكَتْ حركة شديدة وزُلْزِلَتْ . والرَجْرَجَةُ : الاضطراب . وارْتَجَّ البحر وغيره : اضطرب ؛ وفي الحديث : من ركب البحر حين يَرْتَجُّ فقد برئت منه الذمة ، يعني إِذا اضطربت أَمواجه ؛ وهو افْتَعَلَ من الرَّجِّ ، وهو الحركة الشديدة ؛ ومنه : إِذا رُجَّتِ الأَرضُ رَجًّا . وروي أَرْتَجَ من الإِرتاج الإِغْلاق ، فإِن كان محفوظاً ، فمعناه أَغلق عن أَن يركب ، وذلك عند كثرة أَمواجه ؛ ومنه حديث النفخ في الصور : فَتَرْتَجُّ الأَرض بأَهلها أَي تضطرب ؛ ومنه حديث ابن المسيب : لما قبض رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، ارْتَجَّتْ مكةُ بِصَوْتٍ عالٍ . وفي ترجمة رخخ : رَخَّه شَدَخَه ؛ قال ابن مقبل : فَلَبَّدَهُ مَسُّ القِطارِ ، ورَخَّه نِعاجٌ رَوافٍ ، قَبْلَ أَن يَتَشَدَّد ؟
قال : ويروى ورَجَّه ، بالجيم ؛ ومنه حديث عليٍّ ، عليه السلام : وأَما شيطان الرَّدْهَةِ فقد لقِيتُه بِصعْقةٍ سمِعتُ لها وَجْبَةَ قَلْبِه ورَجَّةَ صدره ؛ وحديث ابن الزبير : جاء فَرَجَّ البابَ رَجّاً شديداً أَي زعزعه وحركه . وقيل لابنةِ الخُسِّ : بمَ تعرفين لِقاحَ ناقتك ؟، قالت : أَرى العَيْنَ هاجَ ، والسَّنَامَ راجَ ، وتَمْشي وتَفَاجَ . وقال ابن دريد : وأُراها تَفَاجُّ ولا تبول مكان قوله وتمشي وتَفاج ؛ قالت : هاجَ فذكَّرَتِ العَيْنَ حملاً لها على الطرْف أَو العضو ، وقد يجوز أَن تكون احتملت ذلك للسجع . والرَّجَجُ : الاضطراب . وناقة رَجَّاءُ : مضطربة السَّنامِ ؛ وقيل : عظيمة السَّنامِ . وكَتِيبَةٌ رَجْراجَة : تَمَخَّضُ في سيرها ولا تكاد تسير لكثرتها ؛ قال الأَعشى : ورَجْراجَةٍ ، تَغْشَى النَّواظِرَ ، فَخْمَةٍ ، وكُومٍ ، على أَكْنَافِهِنَّ الرَّحائِلُ وامرأَة رَجْراجَةُ : مُرْتَجَّةُ الكَفَلِ يَتَرَجْرَجُ كفلها ولحمها . وتَرَجْرَجَ الشيءُ إِذا جاء وذهب . وثَرِيدَةٌ رِجْراجَةٌ : مُلَيَّنَةٌ مُكْتَنِزَةٌ . والرِّجْرِجُ : ما ارْتَجَّ من شيء . التهذيب : الارْتِجاجُ مطاوعة الرَّجِّ . والرِّجْرِجُ والرِّجْرِجَةُ ، بالكسر : بقية الماء في الحوض ؛ قال هِمْيانُ بنُ قُحافَةَ : فَأَسْأَرَتْ في الحَوْضِ حِضْجاً حاضِجَا ، قَدْ عادَ من أَنْفاسِها رَجَارِجَا الصحاح : والرِّجْرِجَةُ ، بالكسر ، بقيةُ الماء ، في الحوض ، الكَدِرَةُ المختلطةُ بالطين . وفي حديث ابن مسعود : لا تقوم الساعة إِلا على شِرارِ الناس كرِجْرِجَة الماء الخبيت ؛ الرِّجرِجة ، بكسر الراءين : بقية الماء الكدر في الحوض المختلطة بالطين ولا ينتفع بها ؛ قال أَبو عبيد : الحديث يروى كرِجْراجَةٍ ، والمعروف في الكلام رِجْرِجَة ؛ والرَّجْراجَةُ : المرأَة التي يَتَرَجْرَجُ كفلها . وكَتِيبة رَجْراجَة : تموج من كثرتها ؛ قال ابن الأَثير : فكأَنه ، إِن صحت الرواية ، قصد الرِّجْرِجة ، فجاء بوصفها لأَنها طينة رقيقة تترجرج ؛ وفي حديث عبد الله بن مسعود : لا تقوم الساعة إِلا على شرار الناس كرِجْراجَةِ الماء التي لا تُطْعِمُ (* قوله « التي لا تطعم » من اطعم أي لا طعم لها . وقوله « الذي لا يطعم » هو يفتعل من الطعم ، كيطرد من الطرد أي لا يكون لها طعم ، أَفاده في النهاية .)؛ قال ابن سيده : حكاه أَبو عبيد ، وإِنما المعروف الرِّجْرِجَةُ ؛ قال : ولم أَسمع بالرِّجْراجَةِ في هذا المعنى إِلاَّ في هذا الحديث ؛ وفي رواية : كرِجْرِجَةِ الماء الخبيث الذي لا يَطَّعِمُ . قال أَبو عبيد : أَما كلام العرب فرِجْرِجَةٌ ، وهي بقية الماء في الحوض الكدرة المختلطة بالطين ، لا يمكن شربها ولا ينتفع بها ، وإِنما تقول العرب الرَّجْراجَةُ للكتيبة التي تموج من كثرتها ؛ ومنه قيل : امرأَة رَجْراجَة يتحرك جسدها ، وليس هذا من الرِّجْرِجة في شيء . والرِّجْرِجَةُ : الماء الذي قد خالطه اللُّعابُ . والرِّجرِجُ أَيضاً : اللُّعابُ ؛ قال ابن مقبل يصف بقرة أَكل السبع ولدها : كادَ اللُّعاعُ مِنَ الحَوْذانِ يَسْحَطُها ، ورِجْرِجٌ بَيْنَ لَحْيَيْها خَنَاطِيلُ وهذا البيت أَورده الجوهري (* قوله « وهذا البيت أورده الجوهري إلخ » وضبط الرجرج في البيت ، بكسر الراءين بالقلم ، في نسخة من الصحاح ، كما ضبط كذلك في أصل اللسان ، ولكن في القاموس الرجرج كفلفل أي بضم الراءين ، نبت . ولعل الضبطين سمعا .) شاهداً على قوله : والرِّجْرِجُ أَيضاً نبت ، وأَنشده . ومعنى يَسْحَطُها : يذبحها ويقتلها ، أَي لما رأَت الذئب أَكل ولدها ، غصت بما لا يغص بمثله لشدة حزنها . والخناطيل : القطع المتفرّقة ، أَي لا تسيغ أَكل الحَوْذانِ واللُّعاعِ مع نعومته . والرِّجْرِجُ : ماءُ القَريسِ . والرَّجْرَجُ : نعت الشيء الذي يَتَرَجْرَجُ ؛
وأَنشد : وكَسَتِ المِرْطَ قَطاةً رَجْرَجا والرِّجْرِجُ : الثريد المُلَبَّقُ . والرَّجْراجُ : شيء من الأَدوية . الأَصمعي وغيره : رَجْرَجْتُ الماءَ ورَدَمْتُه أَي نَبَثْتُه . وارْتَجَّ الكلامُ : التبس ؛ ذكره ابن سيده في هذه الترجمة ، قال : وأَرض مُرْتَجَّةُ كثيرة النبات . "
المعجم: لسان العرب
معنى رجاء في قاموس معاجم اللغة
معجم اللغة العربية المعاصرة
أرجاء [جمع]: مف رَجًا: أنحاء، أطراف وجوانب "مكان متَّسع الأرجاء- في أرجاء البلاد- {وَالْمَلَكُ عَلَى أَرْجَائِهَا}"| رُمِي به في الرَّجَوان: طُرح في المهالك.
معجم اللغة العربية المعاصرة
I
إرجاء [مفرد]: مصدر أرجأَ وأرجى.
II
إرجاء [مفرد]: مصدر أرجى.
معجم اللغة العربية المعاصرة
ارتجاء [مفرد]: مصدر ارتجى.
معجم اللغة العربية المعاصرة
رَجاء [مفرد]: مصدر رجا| رجاءً: عبارة تستخدم كردٍّ إيجابيّ مهذّب لعرض- قطَع الرَّجاء: يئس- مع خالص رجائي لك بالصِّحَّة والعافية.
• أفعال الرَّجاء: (نح) أفعال تدل على رجاء وقوع الفعل، وتعمل عمل كان أي ترفع المبتدأ وتنصب الخبر مثل: عسى الكربُ ينفرج.
الرائد
* رجاء. 1-مص. رجا. 2-ناحية، ج أرجاء. 3-أمل. 4-حبل كاذب. 5-«أفعال الرجاء»: أفعال من أخوات «كاد» تدل على رجاء الوقوع، وأشهرها «عسى».