وصف و معنى و تعريف كلمة رحيق:


رحيق: كلمة تتكون من أربع أحرف تبدأ بـ راء (ر) و تنتهي بـ قاف (ق) و تحتوي على راء (ر) و حاء (ح) و ياء (ي) و قاف (ق) .




معنى و شرح رحيق في معاجم اللغة العربية:



رحيق

جذر [رحق]

  1. رَحيق: (اسم)
    • الرَّحيقُ : الرُّحاقُ
    • رحيقُ الأَزهار : ما تفرزه لاجتذاب الحشرات
,
  1. رَحيقُ
    • ـ رَحيقُ : الخَمْرُ ، أو أطْيَبُها ، أو أفْضَلُها ، أو الخالِصُ ، أو الصافي ، كالرُّحاقِ ، وضَرْبٌ من الطِيبِ .
      ـ رُحْقانُ : موضع بالحِجازِ قُرْبَ المدينَةِ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. رحيق الأزهار
    • مادة سائلة حلوة المذاق تفرزها غدد خاصة في بعض أزهار النباتات .

    المعجم: عربي عامة

  3. رَحيق
    • رَحيق :-
      1 - خَمْرٌ :- يا شارب الرحيق أَبشِر بعذاب الحريق [ مثل ]، - { يُسْقَوْنَ مِنْ رَحِيقٍ مَخْتُومٍ } .
      2 - ( الأحياء ) ما تفرزه الأزهار من محلول سكّريّ لاجتذاب الحشرات لكي تقوم بالتلقيح ، نوعٌ من الطِّيب :- امتصت النحلةُ رحيق الزهرة ، - مِسْكٌ رحيق : لا غِشَّ فيه :-
      • حَسَبٌ رحيق : خالصٌ لا شَوْبَ فيه .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  4. رَحيق
    • أجْوَد الخَمْر و أصْـفاه
      سورة : المطففين ، آية رقم : 25

    المعجم: كلمات القران - انظر التحليل و التفسير المفصل

  5. رَحيق
    • رحيق
      1 - رحيق : خمر . 2 - رحيق : خمر صافية . 3 - رحيق : نوع من الطيب . 4 - رحيق من المسك : الذي لا غش فيه . 5 - رحيق من الحسب الخالص .



    المعجم: الرائد

  6. الرَّحيقُ
    • الرَّحيقُ : الرُّحاقُ .
      وفي التنزيل العزيز : المطففين آية 25 يُسْقَوْنَ مِنْ رَحِيقٍ مَخْتُومٍ ) ) .
      و الرَّحيقُ ضربٌ من الطّيب .
      ومسكٌ رحيقٌ : لا غشٌ فيه .
      وحَسَبٌ رحيقٌ : خالصٌ لا شَوْبَ فيه .
      ورحيقُ الأَزهار : ما تفرزه لاجتذاب الحشرات .

    المعجم: المعجم الوسيط

  7. رحق
    • " الرَّحِيقُ : من أَسماء الخمر معروف ؛ قال ابن سيده : وهو من أَعْتَقِها وأَفضَلها ، وقيل : الرَّحِيقُ صَفُوة الخمر .
      وقال الزجاج في قوله تعالى : من رَحِيق مختوم ، قال : الرَّحِيق الشراب الذي لا غِشّ فيه ، وقيل : الرَّحِيقُ السَّهل من الخمر .
      والرَّحِيقُ والرُّحاقُ : الصافي ولا فعل له .
      قال أَبو عبيد : من أَسماء الخمر الرحيقُ والرّاحُ .
      وفي الحديث : أَيُّما مؤمِنٍ سقَى مؤمناً على ظَمَإٍ سقاه الله يوم القيامة من الرحيق المَخْتوم ؛ الرحيقُ : من أَسماء الخمر يريد خمر الجنة ، والمختومُ : المَصُونُ الذي لم يُبتذَل لأَجل خِتامه .
      "

    المعجم: لسان العرب

,
  1. رَحَضَهُ
    • ـ رَحَضَهُ : غَسَلَهُ ، كأرْحَضَهُ ، فهو رَحيضٌ ومَرْحُوضٌ .
      ـ مِرْحاضُ : خَشَبَةٌ يُضْرَبُ بها الثوبُ ، والمُغْتَسَلُ ، وقد يُكْنَى به عن مَطْرَحِ العَذِرَةِ وكمِكْنَسَةٍ : شيءٌ يُتَوَضَّأُ فيهِ مثلُ الكَنِيفِ .
      ـ رَحْضُ : الشَّنَّةُ ، والمزادَةُ الخلَقُ .
      ـ رِحْضِيَّةُ : قرية قربَ المدينَةِ للأنْصَارِ وبني سُلَيْمٍ .
      ـ رُحَضاء : العَرَقُ إثْرَ الحُمَّى ، أو عَرَقٌ يَغْسِلُ الجِلْدَ كثْرَةً ، وقد رُحِضَ المَحْمُومُ . ورُحاضُ : اسمٌ منه ،
      ـ وسَمَّوْا : رَحَّاضاً .
      ـ ارْتَحَضَ : افْتَضَحَ .
      ـ خُفَافُ بنُ إيماء بنِ رَحْضَةَ : صحابِيٌّ .

    المعجم: القاموس المحيط



  2. الرَّحْمَةُ
    • ـ الرَّحْمَةُ ، والرَحَمَة : الرِقَّةُ ، والمَغْفِرَةُ ، والتَّعَطُّفُ ، كالمَرْحَمَةِ والرُّحْمِ ، والرُّحُم ، والفِعْلُ : رَحِمَ .
      ـ رَحَّمَ عليه تَرْحِيماً ، وتَرَحَّمَ ، والأولى الفُصْحَى ، والاسمُ الرُّحْمَى : قال له رَحِمَهُ اللّهُ .
      ـ رَهَبوتٌ خيرٌ لَكَ من رَحَمُوتٍ ، لم يُسْتَعْمَلْ إلاَّ مُزْدَوِجاً ، أي : أن تُرْهَبَ خيرٌ لكَ من أن تُرْحَمَ .
      ـ { يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ }، أي : بنُبُوَّتِهِ .
      ـ الرِّحْمُ والرَحِمٍ : بيتُ مَنْبِتِ الوَلَدِ ، ووِعاؤُه ، والقَرَابَةُ ، أو أصْلُهَا وأسبابُها , ج : أرْحَامٌ .
      ـ أُمٌّ رُحْمٍ ، وأُمُّ الرُّحْمِ : مكةُ .
      ـ المَرْحُومَةُ : المدينَةُ ، شَرَّفَهما اللّهُ تعالى .
      ـ الرَّحومُ والرَّحْماءُ : التي تَشْتَكِي رَحِمَها بعدَ الوِلاَدَةِ ، فَتَموتُ منهُ ، وقد رَحُمَتْ ، ورَحِمَ ورُحِمَ ، رَحَامَةً ورحْماً ورَحَمَا ، أو هو داءٌ يأخُذُ في رَحِمِها ، فلاَ تَقْبَلُ اللِّقاحَ ، أو أن تَلِدَ فلا يَسْقُطَ سَلاها .
      ـ شاةٌ راحِمٌ : وارِمَةُ الرَّحِمِ .
      ـ محمدُ بنُ رَحْمَوَيْهِ ، ورُحَيْمٌ ، ابنُ مالِكٍ الخَزْرَجِيُّ ، وابنُ حَسَنٍ الدِّهْقانُ ، ومَرْحومٌ العَطَّارُ : محدِّثُونَ .
      ـ رَحْمةُ : من أسمائِهِنَّ .

    المعجم: القاموس المحيط

  3. رَحْلُ
    • ـ رَحْلُ : مَرْكَبٌ للبعيرِ ، كالراحُولِ ، ج : أرْحُلٌ ورِحالٌ ، ومَسْكَنُكَ ، وما تَسْتَصْحِبُهُ من الأثاثِ .
      ـ رِحالَةُ : السَّرْجُ ، أو من جُلودٍ لا خَشَبَ فيه ، يُتَّخَذُ للرَّكْضِ الشديدِ .
      ـ رَحَلَ البعيرَ ، وارْتَحَلَهُ : حَطَّ عليه الرَّحْلَ ، فهو مَرْحولٌ ورَحِيلٌ .
      ـ إنه لَحَسَنُ الرِّحْلَةِ : الرَّحْلِ للإِبِلِ .
      ـ رَحَّالُ : العالِمُ به المُجيدُ .
      ـ مُرَحَّلَةُ : إبِلٌ عليها رِحالُها ، والتي وُضِعَتْ عنها ، ضِدٌّ .
      ـ رَحولُ ورَحولَةُ وراحِلَةُ : الصالِحَةُ لأِنْ تُرْحَلَ .
      ـ أرْحَلَها : راضَها فصارتْ راحِلَةً .
      ـ مُرَحَّل : بُرْدٌ فيه تَصاويرُ رَحْلٍ ، وتفسيرُ الجوهريِّ إياهُ بإِزارِ خَزٍّ فيه عَلَمٌ ، غيرُ جَيِّدٍ ، إنما ذلك تفسيرُ المُرَجَّلِ ، بالجيمِ .
      ـ مِرْحَلُ : القَوِيُّ من الجِمالِ .
      ـ بعيرٌ ذو رِحْلَةٍ ، وذو رُحْلَةٍ : قوِيٌّ .
      ـ شاةٌ رَحْلاءُ : سَوْداءُ وظَهْرُها أبيضُ ، أو عَكْسُهُ .
      ـ فرسٌ أرْحَلُ : أبيضُ الظَّهْر فقط .
      ـ بعيرٌ ذو رِحْلَةٍ ، وجَمَلٌ رَحيلٌ : قويٌّ على السيرِ .
      ـ تَرَحَّلَهُ : ركِبَهُ بمَكْروهٍ .
      ـ ارْتَحَلَ البعيرُ : سارَ ومَضَى ،
      ـ ارْتَحَلَ القومُ عن المكانِ : انْتَقَلوا ، كتَرَحَّلوا ، والاسمُ : الرُّحْلَةُ والرِّحْلَةُ ،
      ـ رِحْلَةُ : الارْتِحالُ ،
      ـ رُحْلَةُ : الوَجْهُ الذي تَقْصِدُه ، والسَّفْرَةُ الواحدةُ .
      ـ رَحيلُ : اسمُ ارْتِحالِ القومِ ، ومَنْزِلٌ بين مكةَ والبَصْرَةِ . وراحيلُ : أُمُّ يوسفَ ، عليه السلامُ .
      ـ رِحْلَةُ : هَضْبَةٌ .
      ـ أرْحَلَ : كثُرَتْ رَواحِلُه ،
      ـ أرْحَلَ البعيرُ : قَوِيَ ظَهْرُه بعدَ ضَعْفٍ ،
      ـ أرْحَلَتِ الإِبِلُ : سَمِنَتْ بعدَ هُزالٍ فأَطاقَتِ الرِحْلَةَ ،
      ـ أرْحَلَ فلاناً : أعطاهُ راحِلَةً .
      ـ رَحَلَ : انْتَقَلَ . ورَحَّلْتُه تَرْحيلاً ، فهو راحِلٌ من رُحَّلٍ ،
      ـ رَحَلَ فلاناً بسَيْفِهِ : عَلاهُ .
      ـ مَرْحَلَةُ : واحدةُ المَراحِلِ .
      ـ راحَلَهُ : عاوَنَهُ على رِحْلَتِهِ .
      ـ اسْتَرْحَلَهُ : سَألَهُ أن يَرْحَلَ له .
      ـ رِحالُ : الطَّنافِسُ الحِيرِيَّةُ .
      ـ ذو الرِحالَةِ : مُعاوِيَةُ بنُ كعْبِ بنِ مُعاوِيَةَ .
      ـ رِحالَهْ رحالَهْ : دُعاءٌ للنَعْجَةِ .
      ـ رِحالَةُ : فرسُ عامِرِ بنِ الطُّفَيْل .
      ـ رَحالُ : أبو الرَّحَّالِ خالِدُ بنُ محمدٍ التابعيُّ ، وعُقْبَةُ بنُ عُبيدٍ الطائيُّ ، ورَحَّالُ بنُ المنْذِرِ ، وعَمْرُو بنُ الرَّحَّالِ ، وعليُّ بنُ محمدِ ابنِ رَحَّالٍ : محدِّثونَ .
      ـ رَحَّالُ بنُ عَزْرَةَ : شاعرٌ .
      ـ تَرْحيلُ : شُهْبَةٌ أو حُمْرَةٌ على الكَتِفَيْنِ .
      ـ ناقةٌ مُسْتَرْحِلَةٌ : نَجيبَةٌ .
      ـ راحولاتُ في قولِ الفَرَزْدَقِ : الرَّحْلُ المَوْشِيُّ .

    المعجم: القاموس المحيط

  4. رحَلَ 1
    • رحَلَ 1 / رحَلَ عن يَرحَل ، رَحيلاً وتَرْحالاً ورِحْلَةً ، فهو راحِل ، والمفعول مرحول عنه :-
      رحَل الشَّخصُ / رحَل الشَّخصُ عن بلده سار ومضى :- مكَث هنا بعض الوقت ثم رحل ، - غدًا يوم الرّحيل ، - صحبتك السلامة في حِلِّك وتَرْحالك : في إقامتك وسفرك ، - استعدّ / تهيّأ للرّحيل :-
      • حمَل عصا التَّرحال : ذهب ، - رحل إلى الأَبَد : مات ، تُوفّي .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر



  5. رحيض
    • رحيض
      1 - مغسول

    المعجم: الرائد

  6. رَحِيلٌ
    • [ ر ح ل ]. ( مصدر رَحَلَ ). ( الاسْمُ مِنَ الارْتِحَالِ ). :- حَانَ وَقْتُ الرَّحِيلِ :- : وَقْتُ الارْتِحَالِ ، الذَّهَابُ ، السَّفَرُ .

    المعجم: الغني

  7. رَحيل
    • رَحيل :-
      مصدر رحَلَ 1 / رحَلَ عن .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  8. رَحيل

    • رحيل
      1 - مصدر رحل . 2 - إرتحال ، إنتقال من مكان إلى آخر . 3 - من الجمال : ما يشد عليه الرحل . 4 - من الجمال : القوي على السير .

    المعجم: الرائد

  9. الرَّحِيل
    • الرَّحِيل : الارتحالُ .
      و الرَّحِيل القويُّ على الارتحال والسير .

    المعجم: المعجم الوسيط

  10. رَحِيمٌ
    • جمع : رُحَمَاءُ . [ ر ح م ]. ( صِيغَةُ فَعِيل ).
      1 . :- هُوَ اللَّهُ الرَّحِيمُ :- : مِنْ أَسْمَاءِ اللَّهِ الحُسْنَى ، أيْ كَثِيرُ الرَّحْمَةِ . :- بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَانِ الرَّحِيمِ :- :- هُوَ رَحِيمٌ بِعِبَادِهِ .
      2 . :- عَبْدُ الرَّحِيمِ :- : اِسْمُ عَلَمٍ مُرَكَّبٌ .

    المعجم: الغني

  11. رَحيم
    • رَحيم :-
      جمع رحيمون ورُحَماء : صيغة مبالغة من رحِمَ : كثير الرّحمة والشفقة :- أبٌ / شيخٌ رحيم ، - إنه حاكم عادل بين الناس ، رحيم بالضعفاء ، - { أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ } .
      • الرَّحيم : اسم من أسماء الله الحسنى ، ومعناه : الرَّفيق بالمؤمنين ، والعاطف على خلقه بالرِّزق ، والمثيب على العمل :- { الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ } .
      • القتل الرَّحيم : إنهاء حياة المرضى الميئوس من شفائهم طبِّيًّا .


    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  12. الرّحيم
    • اسم من أسماء الله الحسنى ، ومعناه

    المعجم: عربي عامة

  13. الرَّحِيمُ
    • الرَّحِيمُ : الكثيرُ الرحمة . والجمع : رُحَمَاء .
      و الرَّحِيمُ َ المرحومُ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  14. رَحيم
    • رحيم - ج ، رحماء
      1 - رحيم : ذو رحمة . 2 - رحيم : مرحوم . 3 - رحيم من أسماء الله الحسنى .

    المعجم: الرائد

  15. رَحل
    • رحل - يرحل ، رحلا ورحيلا وترحالا ورحلة
      1 - رحل : عن البلد : تركه ، غادره . 2 - رحل الى مكان كذا : سار إليه ، انتقل . 3 - رحل البلاد : تنقل فيها . 4 - رحل الجمل : شد على ظهره الرحل . 5 - رحل الجمل : ركبه . 6 - رحله بسيفه : ضربه به . 7 - رحل لهنفسه : صبر على أذاه .

    المعجم: الرائد

  16. رحم
    • " الرَّحْمة : الرِّقَّةُ والتَّعَطُّفُ ، والمرْحَمَةُ مثله ، وقد رَحِمْتُهُ وتَرَحَّمْتُ عليه .
      وتَراحَمَ القومُ : رَحِمَ بعضهم بعضاً .
      والرَّحْمَةُ : المغفرة ؛ وقوله تعالى في وصف القرآن : هُدىً ورَحْمةً لقوم يؤمنون ؛ أَي فَصَّلْناه هادياً وذا رَحْمَةٍ ؛ وقوله تعالى : ورَحْمةٌ للذين آمنوا منكم ؛ أَي هو رَحْمةٌ لأَنه كان سبب إِيمانهم ، رَحِمَهُ رُحْماً ورُحُماً ورَحْمةً ورَحَمَةً ؛ حكى الأَخيرة سيبويه ، ومَرحَمَةً .
      وقال الله عز وجل : وتَواصَوْا بالصَّبْر وتواصَوْا بالمَرحَمَةِ ؛ أَي أَوصى بعضُهم بعضاً بِرَحْمَة الضعيف والتَّعَطُّف عليه .
      وتَرَحَّمْتُ عليه أَي قلت رَحْمَةُ الله عليه .
      وقوله تعالى : إِن رَحْمَتَ الله قريب من المحسنين ؛ فإِنما ذَكَّرَ على النَّسَبِ وكأَنه اكتفى بذكر الرَّحْمَةِ عن الهاء ، وقيل : إِنما ذلك لأَنه تأْنيث غير حقيقي ، والاسم الرُّحْمى ؛ قال الأَزهري : التاء في قوله إِن رَحْمَتَ أَصلها هاء وإِن كُتِبَتْ تاء .
      الأَزهري :، قال عكرمة في قوله ابْتِغاء رَحْمةٍ من ربك تَرْجُوها : أَي رِزْقٍ ، ولئِنْ أَذَقْناه رَحْمَةً ثم نزعناها منه : أَي رِزقاً ، وما أَرسلناك إِلا رَحْمةً : أَي عَطْفاً وصُنعاً ، وإِذا أَذَقْنا الناسَ رَحْمةً من بعد ضَرَّاءَ : أَي حَياً وخِصْباً بعد مَجاعَةٍ ، وأَراد بالناس الكافرين .
      والرَّحَمُوتُ : من الرحمة .
      وفي المثل : رَهَبُوتٌ خير من رَحَمُوتٍ أَي لأَنْ تُرْهَبَ خير من أَن تُرْحَمَ ، لم يستعمل على هذه الصيغة إِلا مُزَوَّجاً .
      وتَرَحَّم عليه : دعا له بالرَّحْمَةِ .
      واسْتَرْحَمه : سأَله الرَّحْمةَ ، ورجل مَرْحومٌ ومُرَحَّمٌ شدّد للمبالغة .
      وقوله تعالى : وأَدْخلناه في رَحْمتنا ؛ قال ابن جني : هذا مجاز وفيه من الأَوصاف ثلاثة : السَّعَةُ والتشبيه والتوكيد ، أَما السَّعَةُ فلأَنه كأَنه زاد في أَسماء الجهات والمحالّ اسم هو الرَّحْمةُ ، وأَما التشبيه فلأنه شَبَّه الرَّحْمةَ وإِن لم يصح الدخول فيها بما يجوز الدخول فيه فلذلك وضعها موضعه ، وأَما التوكيد فلأَنه أَخبر عن العَرَضِ بما يخبر به عن الجَوْهر ، وهذا تَغالٍ بالعَرَضِ وتفخيم منه إِذا صُيِّرَ إِلى حَيّز ما يشاهَدُ ويُلْمَسُ ويعاين ، أَلا ترى إِلى قول بعضهم في الترغيب في الجميل : ولو رأَيتم المعروف رجلاً لرأَيتموه حسناً جميلاً ؟ كقول الشاعر : ولم أَرَ كالمَعْرُوفِ ، أَمّا مَذاقُهُ فحُلْوٌ ، وأَما وَجْهه فجميل فجعل له مذاقاً وجَوْهَراً ، وهذا إِنما يكون في الجواهر ، وإِنما يُرَغِّبُ فيه وينبه عليه ويُعَظِّمُ من قدره بأَن يُصَوِّرَهُ في النفس على أَشرف أَحواله وأَنْوَه صفاته ، وذلك بأَن يتخير شخصاً مجسَّماً لا عَرَضاً متوهَّماً .
      وقوله تعالى : والله يَخْتَصُّ برَحْمته من يشاء ؛ معناه يَخْتَصُّ بنُبُوَّتِهِ من يشاء ممن أَخْبَرَ عز وجل أَنه مُصْطفىً مختارٌ .
      والله الرَّحْمَنُ الرحيم : بنيت الصفة الأُولى على فَعْلانَ لأَن معناه الكثرة ، وذلك لأَن رحمته وسِعَتْ كل شيء وهو أَرْحَمُ الراحمين ، فأَما الرَّحِيمُ فإِنما ذكر بعد الرَّحْمن لأَن الرَّحْمن مقصور على الله عز وجل ،.
      والرحيم قد يكون لغيره ؛ قال الفارسي : إِنما قيل بسم الله الرَّحْمن الرحيم فجيء بالرحيم بعد استغراق الرَّحْمنِ معنى الرحْمَة لتخصيص المؤمنين به في قوله تعالى : وكان بالمؤمنين رَحِيماً ، كما ، قال : اقْرَأْ باسم ربك الذي خَلَقَ ، ثم ، قال : خَلَقَ الإِنسان من عَلَقٍ ؛ فخصَّ بعد أَن عَمَّ لما في الإِنسان من وجوه الصِّناعة ووجوه الحكمةِ ، ونحوُه كثير ؛ قال الزجاج : الرَّحْمنُ اسم من أَسماء الله عز وجل مذكور في الكتب الأُوَل ، ولم يكونوا يعرفونه من أَسماء الله ؛ قال أَبو الحسن : أَراه يعني أَصحاب الكتب الأُوَلِ ، ومعناه عند أَهل اللغة ذو الرحْمةِ التي لا غاية بعدها في الرَّحْمةِ ، لأَن فَعْلان بناء من أَبنية المبالغة ، ورَحِيمٌ فَعِيلٌ بمعنى فاعلٍ كما ، قالوا سَمِيعٌ بمعنى سامِع وقديرٌ بمعنى قادر ، وكذلك رجل رَحُومٌ وامرأَة رَحُومٌ ؛ قال الأَزهري ولا يجوز أَن يقال رَحْمن إِلاَّ الله عز وجل ، وفَعَلان من أَبنية ما يُبالَعُ في وصفه ، فالرَّحْمن الذي وسعت رحمته كل شيء ، فلا يجوز أَن يقال رَحْمن لغير الله ؛ وحكى الأَزهري عن أبي العباس في قوله الرَّحْمن الرَّحيم : جمع بينهما لأَن الرَّحْمن عِبْرانيّ والرَّحيم عَرَبيّ ؛

      وأَنشد لجرير : لن تُدْرِكوا المَجْد أَو تَشْرُوا عَباءَكُمُ بالخَزِّ ، أَو تَجْعَلُوا اليَنْبُوتَ ضَمْرانا أَو تَتْركون إِلى القَسَّيْنِ هِجْرَتَكُمْ ، ومَسْحَكُمْ صُلْبَهُمْ رَحْمانَ قُرْبانا ؟ وقال ابن عباس : هما اسمان رقيقان أَحدهما أَرق من الآخر ، فالرَّحْمن الرقيق والرَّحيمُ العاطف على خلقه بالرزق ؛ وقال الحسن ؛ الرّحْمن اسم ممتنع لا يُسَمّى غيرُ الله به ، وقد يقال رجل رَحيم .
      الجوهري : الرَّحْمن والرَّحيم اسمان مشتقان من الرَّحْمة ، ونظيرهما في اللة نَديمٌ ونَدْمان ، وهما بمعنى ، ويجوز تكرير الاسمين إِذا اختلف اشتقاقهما على جهة التوكيد كما يقال فلان جادٌّ مُجِدٌّ ، إِلا أَن الرحمن اسم مختص لله تعالى لا يجوز أَن يُسَمّى به غيره ولا يوصف ، أَلا ترى أَنه ، قال : قل ادْعُوا الله أَو ادعوا الرَّحْمَنَ ؟ فعادل به الاسم الذي لا يَشْرَكُهُ فيه غيره ، وهما من أَبنية المبالغة ، ورَحمن أَبلغ من رَحِيمٌ ، والرَّحيم يوصف به غير الله تعالى فيقال رجل رَحِيمٌ ، ولا يقال رَحْمن .
      وكان مُسَيْلِمَةُ الكذاب يقال له رَحْمان اليَمامة ، والرَّحيمُ قد يكون بمعنى المَرْحوم ؛ قال عَمَلَّسُ بن عقيلٍ : فأَما إِذا عَضَّتْ بك الحَرْبُ عَضَّةً ، فإِنك معطوف عليك رَحِيم والرَّحْمَةُ في بني آدم عند العرب : رِقَّةُ القلب وعطفه .
      ورَحْمَةُ الله : عَطْفُه وإِحسانه ورزقه .
      والرُّحْمُ ، بالضم : الرحمة .
      وما أَقرب رُحْم فلان إِذا كان ذا مَرْحَمةٍ وبِرٍّ أَي ما أَرْحَمَهُ وأَبَرَّهُ .
      وفي التنزيل : وأَقَربَ رُحْماً ، وقرئت : رُحُماً ؛ الأَزهري : يقول أَبرَّ بالوالدين من القتيل الذي قتله الخَضِرُ ، وكان الأَبوان مسلمين والابن كافراً فولو لهما بعدُ بنت فولدت نبيّاً ؛

      وأَنشد الليث : أَحْنَى وأَرْحَمُ من أُمٍّ بواحِدِها رُحْماً ، وأَشْجَعُ من ذي لِبْدَةٍ ضارِي وقال أَبو إِسحق في قوله : وأَقربَ رُحْماً ؛ أَي أَقرب عطفاً وأَمَسَّ بالقرابة .
      والرُّحْمُ والرُّحُمُ في اللغة : العطف والرَّحْمةُ ؛

      وأَنشد : فَلا ، ومُنَزِّلِ الفُرْقا ن ، مالَكَ عِندَها ظُلْمُ وكيف بظُلْمِ جارِيةٍ ، ومنها اللينُ والرُّحْمُ ؟ وقال العجاج : ولم تُعَوَّجْ رُحْمُ مَنْ تَعَوَّجا وقال رؤبة : يا مُنْزِلَ الرُّحْمِ على إِدْرِيس وقرأَ أَبو عمرو بن العلاء : وأَقْرَبَ رُحُماً ، وبالتثقيل ، واحتج بقول زهير يمدح هَرِمَ بن سِنانٍ : ومن ضَرِيبتِه التَّقْوى ويَعْصِمُهُ ، من سَيِّء العَثَراتِ ، اللهُ والرُّحُمُ (* قوله « والجمع رحم » أي جمع الرحوم وقد صرح به شارح القاموس وغيره )، وقد رَحِمَتْ رَحَماً ورُحِمتْ رَحْماً ، وكذلك العَنْزُ ، وكل ذات رَحِمٍ تُرْحَمُ ، وناقة رَحُومٌ كذلك ؛ وقال اللحياني : هي التي تشتكي رَحِمَها بعد الولادة فتموت ، وقد رَحُمَتْ رَحامةٌ ورَحِمَتْ رَحَماً ، وهي رَحِمَةٌ ، وقيل : هو داء يأْخذها في رَحِمِها فلا تقبل اللِّقاح ؛ وقال اللحياني : الرُّحامُ أَن تلد الشاة ثم لا يسقط سَلاها .
      وشاة راحِمٌ : وارمةُ الرَّحِمِ ، وعنز راحِمٌ .
      ويقال : أَعْيَا من يدٍ في رَحِمٍ ، يعني الصبيَّ ؛ قال ابن سيده : هذا تفسير ثعلب .
      والرَّحِمُ : أَسبابُ القرابة ، وأَصلُها الرَّحِمُ التي هي مَنْبِتُ الولد ، وهي الرِّحْمُ .
      الجوهري : الرَّحِمُ القرابة ، والرِّحْمُ ، بالكسر ، مثلُه ؛ قال الأَعشى : إِمَّا لِطالِبِ نِعْمة يَمَّمْتَها ، ووِصالَ رِحْمٍ قد بَرَدْتَ بِلالَه ؟

      ‏ قال ابن بري : ومثله لقَيْل بن عمرو بن الهُجَيْم : وذي نَسَب ناءٍ بعيد وَصَلتُه ، وذي رَحِمٍ بَلَّلتُها بِبِلاه ؟

      ‏ قال : وبهذا البيت سمي بُلَيْلاً ؛

      وأَنشد ابن سيده : خُذُوا حِذرَكُم ، يا آلَ عِكرِمَ ، واذكروا أَواصِرَنا ، والرِّحْمُ بالغَيْب تُذكَرُ وذهب سيبويه إِلى أَن هذا مطرد في كلِّ ما كان ثانِيه من حروف الحَلْقِ ، بَكْرِيَّةٌ ، والجمع منهما أَرْحامٌ .
      وفي الحديث : من مَلَكَ ذا رَحِمٍ مَحْرَمٍ فهو حُرٌّ ؛ قال ابن الأَثير : ذَوو الرَّحِمِ هم الأَقارب ، ويقع على كل من يجمع بينك وبينه نسَب ، ويطلق في الفرائض على الأَقارب من جهة النساء ، يقال : ذُو رَحِمٍ مَحْرَم ومُحَرَّم ، وهو مَن لا يَحِلّ نكاحه كالأُم والبنت والأُخت والعمة والخالة ، والذي ذهب إِليه أَكثر العلماء من الصحابة والتابعين وأَبو خنيفة وأَصحابُه وأَحمدُ أَن مَنْ مَلك ذا رَحِمٍ مَحْرَمٍ عَتَقَ عليه ، ذكراً كان أَو أُنثى ،
      ، قال : وذهب الشافعي وغيره من الأئمة والصحابة والتابعين إِلى أَنه يَعْتِقُ عليه الأَولادُ والآباءُ والأُمهاتُ ولا يَعْتِقُ عليه غيرُهم من ذوي قرابته ، وذهب مالك إِلى أَنه يَعْتِقُ عليه الولد والوالدان والإِخْوة ولا يَعْتِقُ غيرُهم .
      وفي الحديث : ثلاث يَنْقُصُ بهنّ العبدُ في الدنيا ويُدْرِكُ بهنّ في الآخرة ما هو أَعظم من ذلك : الرُّحْمُ والحَياءُ وعِيُّ اللسان ؛ الرُّحْمُ ، بالضم : الرَّحْمَةُ ، يقال : رَحِمَ رُحْماً ، ويريد بالنقصان ما يَنال المرءُ بقسوة القلب ووَقاحَة الوَجْه وبَسْطة اللسان التي هي أَضداد تلك الخصال من الزيادة في الدنيا .
      وقالوا : جزاك اللهُ خيراً والرَّحِمُ والرَّحِمَ ، بالرفع والنصب ، وجزاك الله شرّاً والقطيعَة ، بالنصب لا غير .
      وفي الحديث : إِن الرَّحِمَ شِجْنَةٌ مُعلقة بالعرش تقول : اللهم صِلْ مَنْ وَصَلَني واقْطَعْ من قَطَعني .
      الأَزهري : الرَّحِمُ القَرابة تَجمَع بَني أَب .
      وبينهما رَحِمٌ أَي قرابة قريبة .
      وقوله عز وجل : واتقوا الله الذي تَساءَلون به والأَرْحام ؛ من نَصب أَراد واتقوا الأَرحامَ أَن تقطعوها ، ومَنْ خَفَض أَراد تَساءَلون به وبالأَرْحام ، وهو قولك : نَشَدْتُكَ بالله وبالرَّحِمِ .
      ورَحِمَ السِّقاءُ رَحَماً ، فهو رَحِمٌ : ضَيَّعه أهلُه بعد عينَتِهِ فلم يَدْهُنُوه حتى فسد فلم يَلزم الماء .
      والرَّحُوم : الناقةُ التي تشتكي رَحِمَها بعد النِّتاج ، وقد رَحُمَتْ ، بالضم ، رَحامَةً ورَحِمَتْ ، بالكسر ، رَحَماً .
      ومَرْحُوم ورُحَيْم : اسمان .
      "

    المعجم: لسان العرب

  17. رحض
    • " الرَّحْضُ : الغَسْلُ .
      رَحَضَ يَدَه والإِناء والثوب وغيرها يَرْحَضُها ويَرْحُضُها رَحْضاً : غسلها .
      وفي حديث أَبي ثعلبة : سأَله عن أَواني المشركين فقال : إِن لم تجدوا غيرها فارْحَضُوها بالماء وكلوا واشربوا ، أَي اغسلوها .
      والرُّحاضةُ : الغُسالةُ ؛ عن اللحياني .
      وثوب رَحِيضٌ مَرْحُوضٌ : مغسولٌ .
      وفي حديث عائشة ، رضس اللّه عنها : أَنها ، قالت في عثمان ، رضي اللّه عنه : استتابوه حتى إِذا ما تركوه كالثوب الرَّحِيض أَحالُوا عليه فقتلوه ؛ الرَّحِيضُ : المغسولُ ، فَعِيل بمعنى مفعول ، تريد أَنه لما تاب وتطهّر من الذنب الذي نسب إِليه قتلوه .
      ومنه حديث ابن عباس ، رضي اللّه عنهما ، في ذكر الخوارج : وعليهم قُمُصٌ مُرَحَّضةٌ أَي مغسولة .
      وثوب رَخْصٌ ، لا غير : غُسِلَ حتى خَلَق ؛ عن ابن الأَعرابي ؛

      وأَنشد : إِذا ما رأَيتَ الشيخَ عِلْباء جِلْدِه كَرَحْضٍ قَدِيمٍ ، فالتَّيَمُّنُ أَرْوَحُ والمِرْحَضةُ : الإِجّانةُ لأِنه يغسل فيها الثياب ؛ عن اللحياني .
      والمِرْحَضةُ : شيءٌ يُتَوَضَّأُ فيه مثل كَنِيفٍ .
      وقال الأَزهري : المِرْحاضةُ شيء يُتَوَضَّأُ به كالتَّور ، والمِرْحَضةُ والمِرْحاضُ المُغْتَسَلُ ، والمِرْحاضُ موضع الخَلاءِ والمُتَوَضَّأُ وهو منه .
      وفي حديث أَبي أَيوب الأَنصاري : فَوَجَدْنا مَراحِيضَهم استُقْبِلَ (* قوله « مراحيضهم استقبل » لفظ النهاية : مراحيض قد استقبل .) بها القبلة فكنا نَتَحَرَّفُ ونستَغْفِرُ اللّه ، يعني بالشام ، أَراد بالمَراحِيضِ المَواضعَ التي بُنِيَتْ للغائط أَي مواضع الاغتسال أُخِذ من الرحْض وهو الغَسْل .
      والمِرحاضُ : خشبة يضرب بها الثوب إِذا غسل .
      ورُحِضَ الرجلُ رَحْضاً : عَرِقَ حتى كأَنه غُسِلَ جسدُه ، والرُّحَضاءُ : العَرَقُ مشتقّ من ذلك .
      وفي حديث نزول الوَحْي : فمسَحَ عنه الرُّحَضاءَ ؛ هو عرَق يغسل الجلد لكثرته ، وكثيراً ما يستعمل في عرَق الحُمّى والمرض .
      والرُّحَضاءُ : العرَقُ في أَثَر الحُمّى .
      والرحضاء : الحُمّى بعرق .
      وحكى الفارسيّ عن أَبي زيد : رُحِضَ رَحْضاً ، فهو مَرْحُوضٌ إِذا عَرِقَ فكثر عرقَهُ على جبينه في رُقادِه أَو يقَظَته ، ولا يكون إِلا من شكْوى ؛ قال الأَزهري : إِذا عَرِقَ المَحْمُوم من الحمى فهي الرحضاء ، وقال الليث في الرحضاء : عَرَق الحمى .
      وقد رُحِضَ إِذا أَخذته الرُّحَضاء .
      وفي الحديث : جعل يمسح الرحضاء عن وجهه في مرضه الذي مات فيه .
      ورَحْضةُ ورَحّاضٌ : اسمانِ .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى رحيق في قاموس معاجم اللغة

معجم اللغة العربية المعاصرة
رَحيق [مفرد]: 1- خَمْرٌ "يا شارب الرحيق أَبشِر بعذاب الحريق [مثل]- {يُسْقَوْنَ مِنْ رَحِيقٍ مَخْتُومٍ}". 2- (حي) ما تفرزه الأزهار من محلول سكّريّ لاجتذاب الحشرات لكي تقوم بالتلقيح، نوعٌ من الطِّيب "امتصت النحلةُ رحيق الزهرة- مِسْكٌ رحيق: لا غِشَّ فيه"| حَسَبٌ رحيق: خالصٌ لا شَوْبَ فيه.
المعجم الوسيط
الخمر. وـ الخالص الصافي منها.( الرّحيق ): الرُّحاق. وفي التنزيل العزيز: ( يُسْقَوْنَ مِنْ رَحِيقٍ مَخْتُومٍ ). وـ ضرب من الطِّيب. ومسك رحيق: لا غشّ فيه. وحَسَب رحيق: خالص لا شَوْب فيه. ورحيق الأزهار: ما تفرزه لاجتذاب الحشرات.
مختار الصحاح
ر ح ق : الرَّحِيقُ صفوة الخمر
الصحاح في اللغة
الرَحيقُ: صَفوةُ الخمر.
تاج العروس

الرَّحِيق : من أَسْماءَ الخَمْر مَعْرُوفٌ قال أَبو عُبَيْد : من أَسْماءِ الخَمرِ الرَّحِيقُ والرّاحُ أو : أَطْيَبُها وهو صَفْوَةُ الخَمْرِ أَو : أَعْتَقُها وأَفْضَلُها قالَهُ ابنُ سِيدَه أَو : الخالِصُ وقالَ الزَّجّاجُ : هو الشَّرابُ الذي لا غِش فيهِ وقالَ غيرُه : هو السَّهْلُ من الخَمْرِ أَو الصافي قالَ ابنُ دُرَيْدٍ : الرَّحْقُ : أَصْلُ بناءَ الرَّحِيقِ قالوا : هو الصافي وبكُلًّ ذلِك فُسِّرَ قولُه تعالى : " يُسْقَوْنَ مِنْ رَحِيقٍ : مَخْتُوم " وفي الحَدِيثِ : " أيّما مُؤْمَنٍ سقَى مُؤْمِناً على ظَمَأً سَقاهُ اللّهُ يومَ القِيامَةِ منَ الرَّحِيقِ المَخْتُومَ " وقالَ حَسّان بنُ ثابتٍ - رضِيَ اللّه عنهُ - :

يَسْقُونَ مَنْ وَرَدَ البَرِيصَ عَلَيْهِمُ ... بَرَدَى يُصَفَّقُ بالرَّحِيقِ السَّلْسَل

كالرُّحاقِ بالضَّمِّ قالَ ابنُ دُرَيْدٍ : قد جاءَ في الشِّعر الفَصيحِ في مَعْنَى رَحيقٍ ولم أَسمعْ لهُ شِعراً مُتَصَرفاً . والرَّحِيقُ : ضَرْبٌ من الطِّيبِ والغِسْلِ كما في العُبابِ . ورُحْقان كعُثمانَ : ع بالحجاز قُرْبَ المَدينَةِ على ساكنها أَفْضَلُ الصّلاةُ والسَّلامِ . ومما يُستَدْركُ عليه : حَسَبٌ رَحِيقٌ : أَي : خالصٌ . ومِسْكٌ رَحِيقٌ : لا غِشَّ فيهِ وهو مَجازٌ

لسان العرب
الرَّحِيقُ من أَسماء الخمر معروف قال ابن سيده وهو من أَعْتَقِها وأَفضَلها وقيل الرَّحِيقُ صَفُوة الخمر وقال الزجاج في قوله تعالى من رَحِيق مختوم قال الرَّحِيق الشراب الذي لا غِشّ فيه وقيل الرَّحِيقُ السَّهل من الخمر والرَّحِيقُ والرُّحاقُ الصافي ولا فعل له قال أَبو عبيد من أَسماء الخمر الرحيقُ والرّاحُ وفي الحديث أَيُّما مؤمِنٍ سقَى مؤمناً على ظَمَإٍ سقاه الله يوم القيامة من الرحيق المَخْتوم الرحيقُ من أَسماء الخمر يريد خمر الجنة والمختومُ المَصُونُ الذي لم يُبتذَل لأَجل خِتامه
الرائد
* رحيق. 1-خمر. 2-خمر صافية. 3-نوع من الطيب. 4-من المسك: الذي لا غش فيه. 5-من الحسب: الخالص.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: