وصف و معنى و تعريف كلمة ردت:


ردت: كلمة تتكون من ثلاث أحرف تبدأ بـ راء (ر) و تنتهي بـ تاء (ت) و تحتوي على راء (ر) و دال (د) و تاء (ت) .




معنى و شرح ردت في معاجم اللغة العربية:



ردت

جذر [ردت]

  1. الردد: (اسم)
    • تردد صوت الإنسان في الكلام
  2. أَرْدَاد: (اسم)
    • أَرْدَاد : جمع رِدّ
  3. رَدَى: (فعل)
    • رَدَيْتُ ، أرْدِي ، اِرْدِ ، مصدر رَدْيٌ ، رَدَيَانٌ
    • رَدَى الفَرَسُ : رَجَمَ الأَرْضَ بِحَوَافِرِهِ فِي سَيْرِهِ وَعَدْوِهِ
    • رَدَاهُ بِحَجَرٍ : رَمَاهُ بِهِ
    • رَدَى الحَجَرَ بِمِعْولٍ أَوْ حَجَرٍ : كَسَرَهُ
    • رَدَى صَاحِبَهُ : صَدَمَهُ
    • رَدَى فِي البِئْرِ أوِ النَّهْرِ : تَرَدَّى ، رَدِيَ ، سَقَطَ
    • رَدَتْ غَنَمُهُ : زَادَتْ
    • رَدَى الوَلَدُ : حَجَلَ ، رَفَعَ رِجْلاً وَقَفَزَ عَلى الأُخْرَى فِي اللَّعِبِ
    • رَدَى عَلَى السَّبْعِينَ مِنْ عُمُرِهِ : رَمَى ، زَادَ عَلَيْها
    • رَدَى فلانٌ : ذهب
  4. رَدَّ: (فعل)

    • ردَّ / ردَّ على رَدَدْتُ ، يَرُدّ ، ارْدُدْ / رُدَّ ، رَدًّا و تَرْدَادًا ، و رِدَّةٌ ، فهو رادّ ، والمفعول مَرْدود وردّ
    • ردَّ طرفَه / ردَّ بصرَه : غضّه وأغلق عينيه حياءً
    • ردَّ قاصدَه : منَعه وصرَفه ردَّ سائلاً
    • لا يردّ يد لامس : لا منعةَ له ، ضعيف ، لا أحد يحميه
    • ردَّ البابَ : أغلقه دون إحكام ?
    • ردَّ كلامَه : رفضه ردّ شهادتَه / التهمةَ ،
    • ردَّ عليه قولَه : راجعه فيه ،
    • ردَّ فلانًا : خطّأه ،
    • كلامٌ لا يردّ : لا رجعة فيه ،
    • لا يُرَدُّ له قَوْلٌ : نافذ الرَّأي
    • ردَّ الهجومَ : صدَّه
    • ردَّ الشَّيءَ : غيَّره وحوَّله من صفة إلى أخرى ،
    • ردَّ عليه بكذا : أجابه
    • ما ردّ بسوداء ولا بيضاء : لم يردّ بكلمة قبيحة ولا حسنة
  5. رَدَّدَ: (فعل)
    • ردَّدَ يُردِّد ، ترديدًا ، فهو مُردِّد ، والمفعول مُردَّد
    • ردَّد القولَ ونحوَه : كرَّره وأعاده
  6. رَدَّى: (فعل)
    • ردَّى يُردِّي ، رَدِّ ، ترديةً ، فهو مُرَدٍّ ، والمفعول مُرَدًّى
    • ردَّاه : أَلبسَه الرداءَ
    • ردَّاه : أَسقطه
    • رَدَّى سُكَّانَ القَرْيَةِ عَنْ آخِرِهِمْ : أَهْلَكَهُمْ
    • ردَّاه : أهلكه كاد البردُ يردِّيه
  7. رَوَّدَ: (فعل)
    • رَوَّدْتُ ، أُرَوِّدُ ، رَوِّدْ ، مصدر تَرْويد
    • رَوَّدَ صاحِبَهُ : حَمَلَهُ على الرَّوْدِ
  8. رَود: (اسم)
    • الرَّوْدُ : الريح اللَّيِّنَةُ الهُبُوب
    • الرَّوْدُ : المُهْلَةُ


  9. رُدُد: (اسم)
    • رُدُد : جمع رِدية
  10. رُدُد: (اسم)
    • رُدُد : جمع رَّدِيدُ
  11. رُود: (اسم)
    • رُود : جمع أَرْود
  12. رادَ: (فعل)
    • رادَ يَرُود ، رُدْ ، رَوَدانًا و روْدًا ، وريادًا ، فهو رائد ، والمفعول مَرْود
    • رَادَتِ الرِّيحُ : تَحَرَّكَتْ خَفِيفَةً
    • رَادَتِ الْمَاشِيَةُ : رَعَتْ
    • رَادَتِ الْمَرْأَةُ : أكْثَرتْ مِنَ الذَّهَابِ إلَى بُيُوتِ جَارَاتِهَا
    • رَادَ العَمَلَ : طَلَبَهُ
    • راد القومَ : قادهم وتقدَّمهم
    • راد الشَّيءَ : أراده ؛ تلمَّسه وطلَبه
  13. رادَّ: (فعل)
    • رادَّ يرادّ ، رادِدْ / رادَّ ، مُرادَّةً ، فهو مُرادّ ، والمفعول مُرادّ
    • رَادَّهُ الشَّيْءَ : رَدَّهُ إلَيْهِ
    • رَادَّهُ الكَلاَمَ ، أوْ رَادَّهُ فِي الكَلامِ : رَاجَعَهُ إيَّاهُ
    • رَادَّهُ البَيْعَ : طَلَبَ نَسْخَهُ
    • رادَّ المشتري البائعَ السِّلعةَ : طلَب منه فسخَ البيع ، ردّها عليه


  14. ردّ: (اسم)
    • ردّ : اسم المفعول من رَدَّ
  15. روْد: (اسم)
    • روْد : مصدر رادَ
  16. رود: (اسم)
    • على رُودٍ : على مَهَلٍ
,
  1. رود
    • " الرَّوْدُ : مصدر فعل الرائد ، والرائد : الذي يُرْسَل في التماس النُّجْعَة وطلب الكلإِ ، والجمع رُوَّاد مثل زائر وزُوَّار .
      وفي حديث عليّ ، عليه السلام ، في صفة الصحابة ، رضوان الله عليهم أَجمعين : يدخلون رُوَّاداً ويخرجون أَدلة أَي يدخلون طالبين للعلم ملتمسين للحلم من عنده ويخرجون أَدلة هُداة للناس .
      وأَصل الرائد الذي يتقدّم القوم يُبْصِر لهم الكلأَ ومساقط الغيث ؛ ومنه حديث الحجاج في صفة الغيث : وسمعت الرُّوَّاد يدعون إِلى ديارتها أَي تطلب الناس إِليها ، وفي حديث وفد عبد القيس : إِنَّا قوم رادَةٌ ؛ وهو جمع رائد كحاكة وحائك ، أَي نرود الخير والدين لأَهلنا .
      وفي شعر هذيل : رادَهم رائدهم (* قوله « والريوند » في القاموس والروند كسجل ، يعني بكسر ففتح فسكون ، والاطباء يزيدونها الفاً ، فيقولون راوند )، ونحو هذا كثير في لغتها ، فإِما أَن يكون فاعلاً ذهبت عينه ، وإِما أَن يكون فَعَلاً ، إِلا أَنه إِذا كان فَعَلاً فإِنما هو على النسَب لا على الفعل ؛ قال أَبو ذؤيب يصف رجلاً حاجّاً طلب عسلاً : فباتَ بِجَمْعٍ ، ثم تمَّ إِلى مِنًى ، فأَصبح راداً يَبتِغي المزْجَ بالسَّحْل أَي طالباً ؛ وقد راد أَهله منزلاً وكلأً ، وراد لهم رَوْداً وارتاد واستراد .
      وفي حديث معقل بن يسار وأُخته : فاستَراد لأَمر الله أَي رجع ولان وانقاد ، وارتاد لهم يرتاد .
      ورجل رادٌ : بمعنى رائد ، وهو فَعَل ، بالتحريك ، بمعنى فاعل كالفَرَط بمعنى الفارط .
      ويقال : بعثنا رائداً يرود لنا الكلأَ والمنزل ويرتاد والمعنى واحد أَي ينظر ويطلب ويختار أَفضله .
      قال وجاءَ في الشعر : بعثوا رادهم أَي رائدهم ؛ ومن أَمثالهم : الرائدُ لا يَكْذب أَهَله ؛ يضرب مثلاً للذي لا يكذب إِذا حدّث ، وإِنما قيل له ذلك لأَنه إِن لم يَصْدُقهم فقد غرّر بهم .
      وراد الكلأَ يَرُدوه رَوْداً ورِياداً وارتاده ارتياداً بمعنى أَي طلبه .
      ويقال : راد أَهلَه يرودهم مَرْعىً أَو منزلاً رياداً وارتاد لهم ارتياداً ؛ ومنه الحديث : إِذا أَراد أَحدكم أَن يبول فليَرتَدْ لبوله أَي يرتاد مكاناً دَمِثاً ليناً منحدراً ، لئلا يرتد عليه بوله ويرجع عليه رَشاشُه .
      والرائد : الذي لا منزل له .
      وفي الحديث : الحمى رائدُ الموت أَي رسول الموت الذي يتقدّمه ، كالرائد الذي يبعث ليَرتاد منزلاً ويتقدم قومه ؛ ومنه حديث المولد : أُعيذُك بالواحد ، من شر كلِّ حاسد وكلِّ خَلْقٍ رائد أَي يتقدم بمكروه .
      وقولهم : فلان مُسترادٌ لمثله ، وفلانة مستراد لمثلها أَي مِثلُه ومثلها يُطلب ويُشَحُّ به لنفاسته ؛ وقيل : معناه مُسترادُ مِثلِه أَو مِثلِها ، واللام زائدة ؛

      وأَنشد ابن الأَعرابي : ولكنَّ دَلاًّ مُستراداً لمِثلِه ، وضرباً للَيْلى لا يُرى مِثلُه ضربا ورادَ الدارَ يَرُودُها : سأَلها ؛ قال يصف الدار : وقفت فيها رائداً أَرُودُها ورادث الدوابُّ رَوْداً وَرَوَداناً واسترادتْ : رَعَتْ ؛ قال أَبو ذؤيب : وكان مِثلَينِ أَن لا يَسرحَوا نَعَماً ، حيثُ استرادَتْ مواشيهمْ ، وتسريحُ ورُدْتُها أَنا وأَردتها .
      والروائدُ : المختلفة من الدواب ؛ وقيل : الروائدُ منها التي ترعى من بينها وسائرها محبوس عن المرتع أَو مربوط .
      التهذيب : والروائد من الدواب التي ترتع ؛ ومنه قول الشاعر : كأَنَّ روائدَ المُهْراتِ منها ورائدُ العين : عُوَّارُها الذي يَرُودُ فيها .
      ويقال : رادَ وِسادُه إِذا لم يستقرّ .
      والرِّيادُ وذَبُّ الرِّياد : الثور الوحشي سمي بالمصدر ؛ قال ابن مقبل : يُمَشِّي بها ذَبُّ الرِّيادِ ، كأَنه فتًى فارسيٌّ في سراويلِ رامح وقال أَبو حنيفة : رادتِ الإِبلُ ترودُ رِياداً احتلفت في المرعى مقبلة ومدبرة وذلك رِيادُها ، والموضه مَرادٌ ؛ وكذلك مَرادُ الريح وهو المكان الذي يُذهَبُ فيه ويُجاء ؛ قال جندل : والآلُ في كلِّ مَرادٍ هَوْجَلِ وفي حديث قس : ومَراداً لمَحْشرِ الخَلْق طُرّا أَي موضعاً يحشر فيه الخلق ، وهو مَفْعل من رادَ يَرْودُ .
      وإِن ضُمَّت الميم ، فهو اليوم الذي يُرادُ أَن يحشر فيه الخلق .
      ويقال : رادَ يَرودُ إِذا جاء وذهب ولم يطمئن .
      ورجل رائد الوِسادِ إِذا لم يطمئن عليه لِهَمٍّ أَقلَقَه وبات رائدَ الوساد ؛

      وأَنشد : تقول له لما رأَت جَمْعَ رَحلِه : (* قوله « تقول له لما رأت جمع رحله » كذا بالأصل ومثله في شرح القاموس .
      والذي في الأساس : لما رأت خمع رجله ، بفتح الخاء المعجمة وسكون الميم أي عرج رجله .) أَهذا رئيسُ القومِ رادَ وِسادُها ؟ دعا عليها بأَن لا تنام فيطمئن وسادها .
      وامرأَة رادٌ ورَوادٌ ، بالتخفيف غير مهموز ، ورَو ود ؛ الأَخيرة عن أَبي علي : طوّافة في بيوت جاراتها ، وقد رادتْ تَرودُ رَوْداً وَروَدَاناً ورُؤوداً ، فهي رادَة إِذا أَكثرت الاختلاف إِلى بيوت جاراتها .
      الأَصمعي : الرادَة من النساء ؛ غير مهموز ، التي تَرودُ وتطوف ، والرَّأَدة ، بالهمز .
      السريعة الشباب ، مذكور في موضعه .
      ورادت الريحُ تَرودُ رَوْداً ورُؤوداً وروَدَاناً : جالت ؛ وفي التهذيث : إِذا تحركت ، ونَسَمَتْ تَنْسِمِ نَسَماناً إِذا تحركت تحركاً خفيفاً .
      وأَراد الشيءَ : شاءَه ؛ قال ثعلب : الإِرادَة تكون مَحَبَّة وغير محبة ؛ فأَما قوله : إِذا ما المرءُ كان أَبوه عَبْسٌ ، فَحَسْبُكَ ما تزيدُ إِلى الكلام فإِنما عدّاه بإِلى لأَن فيه معنى الذي يحوجك أَو يجيئك إِلى الكلام ؛ ومثله قول كثير : أُريدُ لأَنسى ذِكرَها ، فكأَنما تَمثَّلُ لي لَيْلى بكلِّ سبيلِ أَي أُريد أَن أَنسى .
      قال ابن سيده : وأُرى سيبويه قد حكى إِرادتي بهذا لك أَي قصدي بهذا لك .
      وقوله عز وجل : فوجدا فيها جداراً يريد أَن ينقضَّ فأَقامه ؛ أَي أَقامه الخَضِرُ .
      وقال : يريد والإِرادة إِنما تكون من الحيوان ، والجدارُ لا يريد إِرادَة حقيقية لأَنَّ تَهَيُّؤه للسقوط قد ظهر كما تظهر أَفعال المريدين ، فوصف الجدار بالإِرادة إِذ كانت الصورتان واحدة ؛ ومثل هذا كثير في اللغة والشعر ؛ قال الراعي : في مَهْمَةٍ قَلِقَتْ به هاماتُها ، قَلَقَ الفُؤُوسِ إِذا أَردنَ نُضولا وقال آخر : يُريدُ الرمحُ صدرَ أَبي بَراء ، ويَعدِلُ عن دِماءِ بَني عَقيل وأَرَدْتُه بكلِ ريدَة أَي بكل نوع من أَنواع الإِرادة .
      وأَراده على الشيء : كأَداره .
      والرَّودُ والرُّؤْدُ : المُهْلَة في الشيء .
      وقالوا : رُؤَيْداً أَي مَهلاً ؛ قال ابن سيده : هذه حكاية أَهل اللغة ، وأَما سيبويه فهو عنده اسم للفعل .
      وقالوا رُوْيداً أَي أَمهِلْه ولذلك لم يُثن ولم يُجْمع ولم يؤنث .
      وفلان يمشي على رُودٍ أَي على مَهَل ؛ قال الجَموحُ الظَّفَرِيُّ : تَكادِ لا تَثلِمُ البَطحاءَ وَطْأَتُها ، كأَنها ثَمِلٌ يَمِشي على رُودِ وتصغيره رُوَيد .
      أَبو عبيد عن أَصحابه : تكبير رويدٍ رَوْدٌ وتقول منه أَرْوِدْ في السيرِ إِرْواداً ومُرْوَداً أَي ارفق ؛ وقال امرُؤ القيس : جَوَادُ المَحَصَّةِ والمُرْوَدِ وبفتح الميم أَيضاً مثل المُخْرَج والمَخرج ؛ قال ابن بري : صواب إِنشاده جوادَ ، بالنصب ، لأَن صدرَه : وأَعدَدْتُ للحرب وثَّابَةً والجَواد هنا الفرس السريعة .
      والمَحَثَّة : من الحث ؛ يقول إِذا استحثثتها في السير أَو رفقت بها أَعطتك ما يرضيك من فعلها .
      وقولهم : الدهرُ أَرودُ ذُو غِيَرٍ أَي يَعمل عمله في سكون لا يُشَعر به .
      والإِرواد : الإِمهال ، ولذلك ، قالوا رُوَيداً بدلاً من قولهم إِرْواداً التي بمعنى أَرْوِدْ ، فكأَنه تصغير الترخيم بطرح جميع الزوائد ، وهذا حكم هذا الضرب من التحقير ؛ قال ابن سيده : وهذا مذهب سيبويه في رويد لأَنه جعله بدلاً من أَرُوِدْ ، غير أَن رُويداً أَقرب إِلى إِرْوادٍ منها إِلى أَرْوِدْ لأَنها اسم مثل إِرواد ، وذهب غير سيبوية إِلى أَن رُويداً تصغير رُود ؛

      وأَنشد بيت الجموح الظفري : كأَنها ثَمِلٌ يمشي على رُو ؟

      ‏ قال : وهذا خطأٌ لأَن رُوداً لم يوضع موضع الفعل كما وضعت إِرواد بدليل أَرود .
      وقالوا : رُويدك زيداً فلم يجعلوا للكاف موضعاً ، وإِنما هي للخطاب ودليل ذلك قولهم : أَرَأَيتك زيداً أَبو من ؟ والكاف لا موضع لها لأَنك لو قلت أَرأَيت زيداً أَبو من هو لا يستغني الكلام ؛ قال سيبويه : وسمعنا من العرب من يقول : والله لو أَردتَ الدراهم لأَعطيتك رُوَيْدَ ما الشِّعرِ ؛ يريد أَرْوِدِ الشعر كقول القائل لو أَردت الدارهم لأُعْطِيَنَّك فدع الشعر ؛ قال الأَزهري : فقد تبين أَن رُويد في موضع الفعل ومُتَصَرَّفِهِ يقول رُويدَ زيداً ، وإِنما يقول أَرود زيداً ؛

      وأَنشد : رُويدٍ عَلِيًّا ، جُدَّ ما ثَدْيُ أُمِّهم إِلينا ، ولكن وُدُّهم مُتَماين ؟

      ‏ قال : رواه ابن كيسان « ولكن بعضهم مُتيامِنُ » وفسره أَنه ذاهب إِلى اليمن .
      قال : وهذا أَحب إِليّ من متماين .
      قال ابن سيده : ومن العرب من يقول رويد زيد كقوله غَدْرَ الحي وضَرْبَ الرِّقاب ؛ قال : وعلى هذا أَجازوا رُويدك نفسك زيداً .
      قال سيبويه : وقد يكون رويد صفة فيقولون ساروا سيراً رُويداً ، ويحذفون السير فيقولون ساروا رُويداً يجعلونه حالاً له ، وصف كلامه واجتزأَ بما في صدر حديثه من قولك سار عن ذكر السير ؛ قال الأَزهري : ومن ذلك قول العرب ضعه رويداً أَي وضعاً رويداً ، ومن ذلك قول الرجل يعالج الشيء إِنما يريد أَن يقول علاُجاً رويداً ، قال : فهذا على وجه الحال إِلا أَن يظهر الموصوف به فيكون على الحال وعلى غير الحال .
      قال : واعلم أَن رويداً تلحقها الكاف وهي في موضع أَفعِلْ ، وذلك قولك رويدك زيداً ورويدكم زيداً ، فهذه الكاف التي أُلحقت لتبيين المخاطب في رويداً ، ولا موضع لها من الإِعراب لأَنها ليست باسم ، ورويد غير مضاف إِليها ، وهو متعد إِلى زيد لأَنه اسم سمي به الفعل يعمل عمل الأَفعال ، وتفسير رويد مهلاً ، وتفسير رويدك أَمهِلْ ، لأَن الكاف إِنما تدخله إِذا كان بمعنى أَفعِل دون غيره ، وإِنما حركت الدال لالتقاء الساكنين فنُصبَ نَصْبَ المصادر ، وهو مصغر أَرْوَدَ يُرْوِد ، وله أَربعة أَوجه : اسم للفعل وصفة وحال ومصدر ، فالاسم نحو قولك رويد عمراً أَي أَروِدْ عمراً بمعنى أَمهِلْه ، والصفة نحو قولك ساروا سيراً رُويداً ، والحال نحو قولك سار القومُ رُويداً لما اتصل بالمعرفة صار حالاً لها ، والمصدر نحو قولك رويد عَمْرٍو بالإِضافة ، كقوله تعالى : فضرب الرقاب .
      وفي حديث أَنْجَشَةَ : رُويدَك رِفْقاً بالقوارير أَي أَمهل وتأَنّ وارفُق ؛ وقال الأَزهري عند قوله : فهذه الكاف التي أُلحقت لتبيين المخاطب في رويداً ، قال : وإِنما أُلحقت المخصوص لأَن رويداً قد يقع للواحد والجمع والذكر والأُنثى ، فإِنما أَدخل الكاف حيث خِيف التباس من يُعْنى ممن لا يُعْنى ، وإِنما حذفت في الأَول استغناء بعلم المخاطب لأَنه لا يعنى غيره .
      وقد يقال رويداً لمن لا يخاف أَن يلتبس بمن سواه توكيداً ، وهذا كقولك النَّجاءَكَ والوَحاك تكون هذه الكاف علماً للمأْمورين والمنهبين .
      قال وقال الليث : إِذا أَردت بِرُوَيد الوعيد نصبتها بلا تنوين ؛

      وأَنشد : رُويدَ تَصَاهَلْ بالعِراقِ جِيادَنا ، كأَنك بالضحَّاك قد قام نادِبُ ؟

      ‏ قال ابن سيده ، وقال بعض أَهل اللغة : وقد يكون رويداً للوعيد ، كقوله : رُويدَ بني شيبانَ ، بعضَ وَعيدِكم تُلاقوا غداً خَيْلي على سَفَوانِ فأَضاف رويداً إِلى بني شيبان ونصب بعضَ وعيدكم بإِضمار فعل ، وإِنما ، قال رويد بني شيبان على أَن بني شيبان في موضع مفعول ، كقولك رويد زيدٍ وكأَنه أَمر غيرهم بإِمهالهم ، فيكون بعض وعيدكم على تحويل الغيبة إِلى الخطاب ؛ ويجوز أَن يكون بني شيبان منادى أَي أَملهوا بعضَ وعيدكم ، ومعنى الأَمر ههنا التأْهير والتقليل منه ، ومن رواه رويدَ بني شيبانَ بعضَ وعيدهم كان البدل لأَن موضع بني شيبان نصب ، على هذا يتجه إِعراب البيت ؛ قال : وأَما معنى الوعيد فلا يلزم وإِنما الوعيد فيه بحسب الحال لأَنه يتوعدهم باللقاء ويتوعدونه بمثله .
      قال الأَزهري : وإِذا أَردت برُويد المهلة والإِرواد في الشيء فانصب ونوّن ، تقول : امش رويداً ، قال : وتقول العرب أَروِدْ في معنى رويداً المنصوبة .
      قال ابن كيسان في باب رويداً : كأَنّ رويداً من الأَضداد ، تقول رويداً إِذا أَرادوا دَعْه وخَلِّه ، وإِذا أَرادوا ارفق به وأَمسكه ، قالوا : رويداً زيداً أَيضاً ، قال : وتَيْدَ زيداً بمعناها ، قال : ويجوز إِضافتها إِلى زيد لأَنهما مصدران كقوله تعالى : فضرب الرقاب .
      وفي حديث علي : إِن لبني أُمية مَرْوَداً يَجرون إِليه ، هو مَفْعَل من الإِرْوادِ الإِمهال كأَنه شبه المهلة التي هم فيها بالمضمار الذي يجرون إِليه ، والميم زائدة .
      التهذيب : والرِّيدة اسم يوضع موضع الارتياد والإِرادة ، وأَراد الشيء : أَحبه وعُنِيَ به ، والاسم الرِّيدُ .
      وفي حديث عبد الله : إِن الشيطان يريد ابن آدَم بكل ريدة أَي بكل مَطْلَب ومُراد .
      يقال : أَراد يريد إِرادة ، والريدة الاسم من الإِرادة .
      قال ابن سيده : فأَما ما حكاه اللحياني من قولهم : هَرَدْتُ الشيء أَهَريدُه هِرادةً ، فإِنما هو على البدل ، قال سيبويه : أُريد لأَن تفعل معناه إِرادتي لذلك ، كقوله تعالى : وأُمِرتُ لأَنْ أَكونَ أَوَّلَ المسلمين .
      الجوهري وغيره : والإِرادة المشيئة وأَصله الواو ، كقولك راوده أَي أَراده على أَن يفعل كذا ، إِلا أَن الواو سكنت فنقلت حركتها إِلى ما قبلها فانقلبت في الماضي أَلفاً وفي المستقبل ياء ، وسقطت في المصدر لمجاورتها الأَلف الساكنة وعوّض منها الهاء في آخره .
      قال الليث : وتقول راوَدَ فلان جاريته عن نفسها وراوَدَتْه هي عن نفسه إِذا حاول كل واحد من صاحبه الوطء والجماع ؛ ومنه قوله تعالى : تراود فتاها عن نفسه ؛ فجعل الفعل لها .
      وراوَدْتُه على كذا مُراوَدَةً ورِواداً أَي أَردتُه .
      وفي حديث أَبي هريرة : حيث يُراوِدُ عمَّه أَبا طالب على الإِسلام أَي يُراجعه ويُرادُّه ؛ ومنه حديث الإسراء :، قال له موسى ، صلى الله عليهما وسلم : قد والله راودْتُ بني إِسرائيل على أَدنى من ذلك فتركوه .
      وراودْته عن الأَمر وعليه : داريته .
      والرائد : العُود الذي يقبض عليه الطاحن إِذا أَداره .
      قال ابن سيده : والرائدُ مَقْبِضُ الطاحن من الرحى .
      ورائدُ الرحى : مَقْبِضُها .
      والرائد : يد الرحى .
      والمِرْوَدُ : الميل وحديدة تدور في اللجام ومِحورُ البكرة إِذا كان من حديد .
      وفي حديث ماعز : كما يدخل المِرْوَدِ في المكحُلةِ ؛ المِرْوَدُ ، بكسر الميم : الميل الذي يكتحل به ، والميم زائدة .
      والمِرْوَدُ أَيضاً : المَفْصِل .
      والمِرْوَدُ : الوَتِدُ ؛ قال : داوَيْتُه بالمَحْضِ حتى شتا ، يَجتذِبُ الأَرِيَّ بالمِرْوَد أَراد مع المِروَد .
      ويقال : ريح رَوْدٌ لينة الهُبوب .
      ويقال : ريح رادة إِذا كانت هَوْجاء تَجيءُ وتذهب .
      وريح رائدة : مثل رادة ، وكذلك رُواد ؛ قال جرير : أَصَعْصَعَ إِن أُمَّكَ ، بعد ليلي ، رُوادُ الليلِ ، مُطْلَقَةُ الكِمام وكذلك امرأَة رواد ورَادة ورائدة .
      "

    المعجم: لسان العرب



  2. ردد
    • " الرد : صرف الشيء ورَجْعُه .
      والرَّدُّ : مصدر رددت الشيء .
      ورَدَّهُ عن وجهه يَرُدُّه رَدّاً ومَرَدّاً وتَرْداداً : صرفه ، وهو بناء للتكثير ؛ قال ابن سيده :، قال سيبويه هذا باب ما يكثر فيه المصدر من فَعَلْتُ فتلحق الزائد وتبنيه بناء آخر ، كما أَنك قلت في فَعَلْتُ فَعَّلْتُ حين كثرت الفعل ، ثم ذكر المصادر التي جاءت على التَّفْعال كالترداد والتلعاب والتهذار والتصفاق والتقتال والتسيار وأَخوانها ؛ قال : وليس شيء من هذا مصدر أَفعلت ، ولكن لما أَردتَ التكثير بنيت المصدر على هذا كما بنيت فَعَلْتُ على فَعَّلْتُ .
      والمَرَدُّ : كالردّ .
      وارْتَدَّه : كَرَدَّه ؛ قال مليح : بَعَزْمٍ كوَقْعِ السيف لا يستقله ضعيفٌ ، ولا يَرْتَدُّه ، الدهرَ ، عاذِلُ وردَّه عن الأَمر ولَدَّه أَي صرفه عنه برفق .
      وأَمر الله لا مردَّ له ، وفي التنزيل العزيز : فلا مردَّ له ؛ وفيه : يوم لا مردَّ له ؛ قال ثعلب : يعني يوم القيامة لأَنه شيءٌ لا يُرَدُّ .
      وفي حديث عائشة : من عمل عملاً ليس عليه أَمرنا فهو رَدٌّ أَي مردودٌ عليه .
      يقال : أَمْدٌ رَدٌّ إذا كان مخالفاً لما عليه السنَّة ، وهو مصدر وصف به .
      وشيءٌ رَدِيدٌ : مَرْدودٌ ؛

      قال : فَتىً لم تَلِدْهُ بِنتُ عَمٍّ قريبةٌ فَيَضْوَى ، وقد يَضْوَى رَدَيِدُ الغَرائب وقد ارتدَّ وارتدَّ عنه : تحوّل .
      وفي التنزيل : من يرتدد منكم عن دينه ؛ والاسم الرِّدّة ، ومنه الردَّة عن الإِسلام أَي الرجوع عنه .
      وارتدَّ فلان عن دينه إِذا كفر بعد إِسلامه .
      وردَّ عليه الشيء إِذا لم يقبله ، وكذلك إِذا خَطَّأَه .
      وتقول : رَدَّه إِلى منزله ورَدَّ إِليه جواباً أَي رجع .
      والرِّدّة ، بالكسر : مصدر قولك ردَّه يَرُدُّه رَدّاً ورِدَّة .
      والرِّدَّةُ : الاسم من الارتداد .
      وفي حديث القيامة والحوض فيقال : إِنهم لم يزالوا مُرْتَدِّين على أَعقابهم أَي متخلفين عن بعض الواجبات .
      قال : ولم يُرِدْ رِدَّةَ الكفر ولهذا قيده بأَعقابهم لأَنه لم يَرْتَدَّ أَحد من الصحابة بعده ، إِنما ارتد قوم من جُفاة الأَعراب .
      واسَتَردَّ الشيءَ وارْتَدَّه : طلب رَدَّه ، عليه ؛ قال كثير عزة : وما صُحْبَتي عبدَ العزيز ومِدْحتي بِعارِيَّةٍ ، يَرتدُّها مَن يُعِيرُها والاسم : الرَّداد والرِّداد ؛ قال الأَخطل : وما كلُّ مَغْبونٍ ، ولو سَلْفَ صَفْقَةٍ ، يُراجِعُ ما قد فاته بِرَدادِ ويروى بالوجهين جميعاً ، ورُدُود الدارهم : ما رُدَّ ، واحدها رِدُّ ، وهو ما زِيفَ فَرُدَّ على ناقده بعدما أُخذ منه ، وكل ما رُدَّ بغير أَخذ : رَدٌّ .
      والرِّدُّ : ما كان عماداً للشيء يدفعه ويَرُدُّه ؛

      قال : يا رب أَدعوك إِلهاً فَرْداً ، فكن له من البلايا رِدَّا أَي مَعْقِلاً يُردُّ عنه البلاء .
      والرِّدُّ : الكهف ؛ عن كراع .
      وقوله تعالى : فأَرسله معي رِدّاً يصدّقني ؛ فيمن قرأَ به يجوز أَن يكون من الاعتماد ومن الكهف ، وأَن يكون على اعتقاد التثقيل في الوقف بعد تحفيف الهمز .
      ويقال : وهب هبة ثم ارتدَّها أَي استردَّها .
      وفي الحديث : أَسأَلك إِيماناً لا يَرْتَدُّ أَي لا يرجع .
      والمردودة : المطلقة وكله من الرَّدّ .
      وفي حديث النبي ، صلى الله عليه وسلم ، أَنه ، قال لسراقة بن جُعْشُمٍ : أَلا أَدلك على أَفضل الصدقة ؟ ابنتك مردودة عليك ليس لها كاسب غيرك ؛ أَراد أَنها مطلقة من زوجها فترد إِلى بيت أَبيها فأَنفق عليها ، وأَراد : أَلا أَدلك على أَفضل أَهل الصدقة ؟ فحذف المضاف .
      وفي حديث الزبير في دارٍ له وقفها فكتب : وللمردودة من بناتي أَن تسكنها ؛ لأَن المطلقة لا مسكن لها على زوجها .
      وقال أَبو عمرو : الرُّدَّى المرأَة المردودة المطلقة .
      والمردودة : المُوسَى لأَنها ترد في نصابها .
      والمردود : الردّ ، وهو مصدر مثل المحلوف والمعقول ؛ قال الشاعر : لا يَعْدَمُ السائلون الخيرَ أَفْعَلُه ، إِمَّا نَوالاً ، وإِمَّا حُسْنَ مَرْدودِ وقوله في الحديث : رُدُّوا السائل ولو بِظِلْفٍ مُحْرَقٍ أَي أَعطوه ولو ظلفاً محرقاً .
      ولم يُرِدْ رَدَّ الحِرْمان والمنع كقولك سَلَّم فردَّ عليه أَي أَجابه .
      وفي حديث آخر : لا تردوا السائل ولو بِظِلفٍ أَي لا تردّوه ردَّ حرمات بلا شيء ولو أَنه ظلف ؛ وقول عروة بن الورد : وزَوَّد خيراً مالكاً ، إِنَّ مالكاً له رَدَّةٌ فينا ، إِذا القوم زُهَّد ؟

      ‏ قال شمر : الرَّدَّةُ العَطْفَة عليهم والرغبة فيهم .
      وردَّده ترديداً وتَرْداداً فتردد .
      ورجل مُردِّدٌ : حائر بائر .
      وفي حديث الفتن : ويكون عند ذلكم القتال رَدَّةٌ شديدة ، وهو بالفتح ، أَي عطفة قوية .
      وبحر مُرِدٌّ أَي كثير الموج .
      ورجل مُرِدٌّ أَي شَبِق .
      والارتداد : الرجوع ، ومنه المُرْتَدّ .
      واستردَّه الشيء : سأَله أَن يَرُدَّه عليه .
      والرِّدِّيدَى : الرد .
      وتَرَدَّدَ وتَرادَّ : تراجع .
      وما فيه رِدِّيدَى أَي احتباس ولا تَرْداد .
      وروي عن عمر بن عبدالعزيز أَنه ، قال : لا رِدِّيدَى في الصدقة ؛ يقول لا تردّ ، المعنى أَن الصدقة لا تؤْخذ في السنة مرتين لقوله ، عليه السلام : لا ثِنى في الصدقة .
      أَبو عبيد : الرِّدِّيدَى من الردِّ في الشيء .
      ورِدِّيدَى ، بالكسر والتشديد والقصر : مصدر من رد يرد كالقَتِّيت والخِصِّيصى .
      والرِّدُّ : الظهر والحَمُولة من الإِبل ؛ قال أَبو منصور : سميت رِدّاً لأَنها تُردُّ من مرتعها إِلى الدار يوم الظعن ؛ قال زهير : رَدَّ القِيانُ جِمالَ الحيِّ ، فاحتُمِلوا إِلى الظَّهيرَةِ ، أَمرٌ بينهم لَبِكُ ورادَّه الشيءَ أَي رده عليه .
      وهما يتَرادَّان البيعَ : من الرد والفسخ .
      وهذا الأَمر أَرَدُّ عليه أَي أَنفع له .
      وهذا الأَمر لا رادَّة له أَي لا فائدة له ولا رجوع .
      وفي حديث أَبي إِدريسَ الخولاني :، قال لمعاوية إِن كان دَاوَى مَرْضاها ورَدَّ أُولادها على أُخْراها أَي إِذا تقدمت أَوائلها وتباعدت عن الأَواخر ، لم يَدَعْها تتفرق ، ولكن يحبس المتقدمة حتى تصل إِليها المتأَخرة .
      ورجلٌ مُتردِّد : مجتمع قصير ليس بِسَبْطِ الخَلْقِ .
      وفي صفته ، صلى الله عليه وسلم : ليس بالطويل البائن ولا القصير المتردِّد أَي المتناهي في القصر ، كأَنه تردد بعض خْلَقه على بعض وتداخلت أَجزاؤُه .
      وعُضْو رِدِّيدٌ : مكتز مجتمع ، قال أبو خراش : مكتنز الحُتُوفُ فَهُوَّ جَوْنٌ ، كِنازُ اللحْمِ ، فائلُهُ رَدِيدُ والرَّدَد والرِّدَّة : أَن تشرب الإِبل الماء عَلَلاً فترتد الأَلبان في ضروعها .
      وكل حامل دنت ولادتها فعظم بطنها وضرعها : مُرِدّ .
      والرِّدَّة : أَن يُشْرِقَ ضرع الناقة ويقع فيه اللبن ، وقد أَردّتْ .
      الكسائي : ناقة مُرْمِدٌ على مثال مُكرِم ، ومُرِدٌّ مثال مُقِل إِذا أَشْرَقَ ضرعها ووقع فيه اللبن .
      وأَردّت الناقة : بركت على نَدًى فَورِم ضرعها وحياؤها ، وقيل : هو ورم الحياء من الضَّبَعَة ، وقيل : أَرَدَّتِ الناقة وهي مُردّ وَرمت أَرفاغها وحياؤها من شرب الماء .
      والرَّدَدُ والرَّدَّة : ورم يصيبها في أَخلافها ، وقيل : ورمها من الحَفْل .
      الجوهري : الرِّدَّة امتلاء الضرع من اللبن قبل النتاج ؛ عن الأَصمعي ؛

      وأَنشد لأَبي النجم : تَمْشِي من الرِّدَّة مَشْيَ الحِفَّل ، مَشْيَ الرَّوايا بالمَزادِ المُثْقِل ويروى بالمزاد الأَثقل ، وتقول منه : أَردَّتِ الشاة وغيرها ، فهي مُرِدّ إِذا أَضرعت .
      وناقة مُرِدٌّ إِذا شربت الماء فورم ضرعها وحياؤها من كثرة الشرب .
      يقال : نوق مَرادُّ ، وكذلك الجمال إِذا أَكثرت من الماء فثقلت .
      ورجل مُرِدٌّ إِذا طالت عُزْبَتُه فترادّ الماء في ظهره .
      ويقال : بحر مُرِدٌّ أَي كثير الماء ؛ قال الشاعر : ركِبَ البحر إِلى البحرِ ، إِلى غَمَراتِ الموتِ ذي المَوْجِ المُرِدّ وأَردّ البحر : كثرت أَمواجه وهاج .
      وجاء فلان مُرِدَّ الوجه أَي غضبانَ .
      وأَرَدَّ الرجلُ : انتفخ غضباً ، حكاه صاحب الأَلفاظ ؛ قال أَبو الحسن : وفي بعض النسخ اربَدَّ .
      والرِّدَّة : البقية ؛ قال أَبو صخر الهذلي : إِذا لم يكن بين الحَبِيبَيْنِ رِدَّةٌ ، سِوىِ ذكر شيء قد مَضى ، دَرَسَ الذِّكر والرَّدَّة : تَقاعُس في الذقن إِذا كان في الوجه بعض القباحة ويعتريه شيء من جمال ؛ وقال ابن دريد : في وجهه قبح وفيه رَدَّة أَي عيب .
      وشيء رَدٌّ أَي رديء .
      ابن الأَعرابي : يقال للإِنسان إِذا كان فيه عيب : فيه نَظْرة ورَدَّة وخَبْلَة ؛ وقال أَبو ليلى : في فلان رَدَّة أَي يرتد البصر عنه من قبحه ؛ قال : وفيه نَظْرَة أَي قبح .
      الليث : يقال للمرأَة إِذا اعتراها شيء من خبال وفي وجهها شيء من قباحة : هي جميلة ولكن في وجهها بعض الرَّدَّة .
      وفي لسانه رَدٌّ أَي حُبسة .
      وفي وجهه رَدَّة أَي قبح مع شيء من الجمال .
      ابن الأَعرابي : الرُّدُدُ القباح من الناس .
      يقال : في وجهه ردَّة ، وهو رادّ .
      ورَدَّادٌ : اسم رجل ، وقيل : اسم رجل كان مُجَبِّراً نسب إِليهَ المُجَبِّرون ، فكل مُجَبِّر يقال له ردَّاد .
      ورُؤيَ رجل يوم الكُلاب يَشُدُّ على قوم ويقول : أَنا أَبو شدَّاد ، ثم يردّ عليهم ويقول : أَنا أَبو رَدَّاد .
      ورجل مِرَدٌّ : كثير الردّ والكرّ ؛ قال أَبو ذؤَيب : مِرَدٌّ قد نَرى ما كان منه ، ولكن إِنما يُدْعى النجيب "

    المعجم: لسان العرب



معنى ردت في قاموس معاجم اللغة

المعجم الوسيط
الدوابُّ ـُ رَوْداً، ورَوَداناً، ورِياداً: اختلفت في المرعى مقبلةً ومدبرةً. وـ فلان: جاء وذهب ولم يطمئنَّ. ويُقال: رَاد وِسادُهُ من مرض أَو هَمٍّ: لم يستقر. وـ الريح: جالت. وـ المرأَة: أكثرت من التردد على بيوت جاراتها. وـ الشيء: رَوْداً، ورِياداً: طلبه. ويُقال: راد أهله منزلاً وكلأ. وراد لهم: تلمّسه. فهو رائد، وهي رائدة. وـ الدابة: جعلها ترود.( أرَادَ ) الشيء: شاءَه. وـ أحبّه. ويُقال: أراد الجدار أَن ينقضّ: تهيّأ للسقوط. وفي التنزيل العزيز: ( فَوَجَدَا فِيهَا جِدَارًا يُرِيدُ أَنْ يَنْقَضَّ فأَقَامَهُ ). وـ فلاناً على الأَمر: حمله عليه. ويُقال: أرادته الحاجة: لبّثته. وـ الدّابّة: رادها.( أرْوَدَ ) في مشيه: رفق. وـ فلاناً: أمهله.( رَاوَدَه ) مُراوَدَة، ورِوَاداً: خادعه وراوغه. وـ المرأَة عن نفسها: طلب أَن يَفْجُرَ بها. وقد تكون المُراودة من المرأَة. وفي التنزيل العزيز: ( وَقَالَ نِسْوَةٌ فِي المَدِينَةِ امْرَأَةُ الْعَزِيزِ تُرَاوِدُ فَتَاهَا عَنْ نَفْسِهِ ). وـ عن الأَمر، وعليه: داراه. وـ على الأَمر: طلب منه فعله.( ارْتَادَ ) لأهله: رادَ. وـ الشيء: طلبه.( اسْتَرادَتِ ) الدّوابُّ: رادت. وـ لأمره: رجع وانقاد. وـ الشيء: طلبه متردّداً في طلبه. ويُقال: استَرَادَه لكذا.( الأرْوَدُ ): يُقال: الدّهر أَرْوَدُ ذو غِيَر: يعمل عمله في سكون لا يشعر به.( الرَّائِدُ ): مَن يتقدّم القوم يبْصِرُ لهم الكلأَ ومساقِط الغيث. وفي المثل: ( الرائد لا يكذب أهله ): للذي لا يكذب إِِذا حدّث. وـ من رجال الجيش والشرطة: ضابط رتبته فوق النقيب ودون المقدّم. ( محدثة ). ( ج ) رُوّاد، ورادة. ورائد العين: القذى. ( ج ) روائد. ويُقال: فلان رائد الوساد: إِِذا لم يستقرّ من مرضٍ أَو همّ. وهي رائدة. ويُقال: امرأة رائدة: طوّافة في بيوت جاراتها.( الرَّادُ ): الرّائِد، وهي رَادَةٌ. يُقال: ريح رادة: ليّنة الهبوب. وامرأة رادٌ، ورادةٌ: طوّافة في بيوت جاراتها.( الرّادَارُ ): وسيلة إلكترونية تجعل الناظر قادراً على كشف طائرة في الجو أَو سفينة في البحر وتحديد مكانها على مسافة معينة، في أحوال لا تتوافر فيها الرؤية بالعين المجرّدة. ( مج ).( الرَاديُوم ): عنصر أبيض لامع، ذو نشاط إِشعاعي، يشبه الكلسيوم في نشاطه الكيمياوي. ( مج ).( الرَّوَادُ ): امرأة رَوَاد: رادَة.( الرُّوَادُ ): ريح رُواد: رادَة.( الرَّوْدُ ): الريح اللّيّنة الهبوب. وـ المُهْلَة.( الرُّودُ ): يُقال: امش على رُودٍ: على مَهَل.( الرُّوَيدُ ): تصغير الإِرواد، على الترخيم. تقول: رُوَيداً: مهلاً. ورُوَيْدَ خالد، ورُوَيْداً خالداً، ورُوَيْدَكَ خالداً: أَمْهِلْهُ.( المِرْوَدُ ): الميل من الزجاج أَو المعدن يكتحل به. وـ حديدةٌ تدور في اللجام.وـ المَفْصِل. وـ الوَتِد. وـ مِحْوَر البكرة من حديد. وـ أحد أعمدة النَّوْرج. ( مو ). ( ج ) مَرَاوِد، ومَرَاويد.




ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: