ردي - يردى ، ردى 1 - ردي : هلك ، مات . 2 - ردي في الهوة : سقط فيها .
المعجم: الرائد
رَدى
ردى - يردي ، رديا ورديانا 1 - ردى الفرس : ضرب الأرض بحوافره في سيره . 2 - رداه بحجر : رماه به . 3 - ردى الشيء : كسره . 4 - رداه : صدمه . 5 - ردته ور من جبل عال . 6 - ردى في البئر : سقط فيها . 7 - ردى الغلام : رفع رجلا وقفز على الأخرى في اللعب . 8 - ردى الشيء : زاد . 9 - ردى على كذا من عمره : زاد عليه . 11 - ردى : ذهب ، إختفى .
المعجم: الرائد
ردِيَ
ردِيَ / ردِيَ في يَردَى ، ارْدَ ، رَدًى ، فهو رَدٍ ، والمفعول مرديّ فيه :- • ردِي الشَّخصُ هلَك :- وقاك الله من الرّدى ، - أصابه الرَّدى وهو في مقتبل العمر ، - { فَلاَ يَصُدَّنَّكَ عَنْهَا مَنْ لاَ يُؤْمِنُ بِهَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ فَتَرْدَى } . • رَدِيَ في البئر أو الحفرة : سَقَطَ .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
ردي
" الرَّدى : الهلاكُ . رَدِيَ ، بالكسر ، يَرْدى رَدىً : هَلَكَ ، فهو رَدٍ . والرَّدِي : الهالِكُ ، وأَرْداهُ اللهُ . وأَرْدَيْتُه أَي أَهلكتُه . ورجلٌ رَدٍ : للهالك . وامرأَة رَدِيَةٌ ، على فَعلةٍ . وفي التنزيل العزيز : إنْ كِدْتَ لتُرْدِينِ ؛ قال الزجاج : معناه لتُهْلِكُني ، وفيه : واتَّبَعَ هَواهُ فتَرْدى . وفي حديث ابن الأَكوع : فأَرْدَوْا فرَسَين فأَخَذْتُهما ؛ هو من الرَّدى الهلاكِ أَي أَتْعَبُوهُما حتى أَسْقَطوهُما وخَلَّفُوهُما ، والرواية المشهورة فأَرْذَوْا ، بالذال المعجمة ، أَي تركُوهما لضَعْفِهما وهُزالهما . ورَدي في الهُوَّةِ رَدًى وتَرَدَّى : تَهِوَّر . وأَرْداهُ الله ورَدَّاه فَتَرَدّى : قلبَه فانْقَلب . وفي التنزيل العزيز : وما يُغْني عنه مالُه إذا تَرَدََّى ؛ قيل : إذا مات ، وقيل : إذا ترَدّى في النار من قوله تعالى : والمُتَرَدِّيةُ والنَّطِيحَة ؛ وهي التي تَقَع من جَبَلٍ أَو تَطِيحُ في بِئْرٍ أَو تسقُطُ من موضِعٍ مُشْرفٍ فتموتُ . وقال الليث : التّرَدِّي هو التَّهَوُّر في مَهْواةٍ . وقال أَبو زيد : رَدِيَ فلانٌ في القَلِيب يَرْدى وتردّى من الجبل تَرَدِّياً . ويقال : رَدى في البئر وتَرَدَّى إذا سَقَط في بئرٍ أَو نهرٍ من جبَلٍ ، لُغتان . وفي الحديث أَنه ، قال في بَعيرٍ ترَدَّى في بئر : ذَكِّه من حيث قدَرْت ؛ تردَّى أَي سقَطَ كأَنه تفَعَّل من الرَّدى الهَلاكِ أَي اذْبَحْه في أَيِّ موضع أَمْكَن من بدَنِهِ إذا لم تتمكن من نحره . وفي حديث ابن مسعود : من نَصَر قوْمَه على غير الحقِّ فهو كالبعير الذي رَدى فهو يُنْزَعُ بذَنَبه ؛ أَرادَ أَنه وقَع في الإثم وهَلَك كالبعِير إذا تَرَدَّى في البِئر وأُريد أَن يُنْزَعَ بذَنَبه فلا يُقْدَرَ على خلاصه ، وفي حديثه الآخر : إنَّ الرجلَ ليَتَكَلَّم بالكَلِمَة من سَخَطِ الله تُرْدِيه بُعْدَ ما بين السماء والأََرضِ أََي توقعُهُ في مَهْلَكة . والرِّداءُ : الذي يُلْبَسُ ، وتثنيتُه رِداءَانِ ، وإن شِئتَ رِداوانِ لأَن كل اسمٍ ممدودٍ فلا تَخْلُو همْزَتُه ، إمّا أَن تكون أَصلِيَّة فتَتْرُكها في التثنية على ما هي عليه ولا تَقْلِبها فتقول جَزَاءانِ وخَطاءَانِ ، قال ابن بري : صوابه أَن يقولَ قُرّاءَانِ ووُضَّاءَانِ مما آخِرُه همزةٌ أَصليَّة وقبلَها أَلِفٌ زائدة ، قال الجوهري : وإما أَن تكونَ للتأْنيث فتَقْلِبها في التَّثنية واواً لا غيرُ ، تقول صفراوان وسَوْداوانِ ، وإما أَن تكونَ مُنقَلبة من واوٍ أَو ياءٍ مثل كساءٍ ورداءٍ أَو مُلحِقَةً مثلُ عِلْباءٍ وحِرْباءٍ مُلْحِْقَةٌ بسِرْداحٍ وشِمْلالٍ ، فأَنتَ فيها بالخيار إن شئت قلبَتْها واواً مثل التأْنيثِ فقلت كِساوانِ وعِلْباوانِ ورِداوانِ ، وإن شئت تركتَها همزةً مثل الأصلية ، وهو أَجْوَد ، فقلت كِساءَانِ وعِلْباءَانِ ورِداءَان ، والجمع أَكْسِية . والرِّداءُ : من المَلاحِفِ ؛ وقول طَرَفة : ووَجْه ، كأَنّ الشَّمْسَ حَلّتْ رِداءَها عليه ، نَقِيّ اللّونِ لم يتَخَدَّدِ (* وفي رواية أخرى : ألقَت رداءها ). فإنه جعل للشمس رداء ، وهو جَوْهر لأَنه أَبلغ من النُّور الذي هو العَرَض ، والجمع أَرْدِيَةٌ ، وهو الرداء كقولهم الإزارُ والإزارة ، وقد تَرَدّى به وارْتَدَى بمعنًى أي لبِسَ الرِّداءَ . وإنه لحَسَنُ الرِّدْيَةِ أَي الارْتِداء . والرِّدْيَة : كالرِّكبةِ من الرُّكوبِ والجِلْسَةِ من الجُلُوسِ ، تقول : هو حسن الرِّدْيَة . ورَدَّيْتُه أَنا تَرْدِيةً . والرِّداءُ : الغِطاءُ الكبير . ورجلٌ غَمْرُ الرِّداءِ : واسِعُ المعروف وإن كان رِداؤُه صغيراً ؛ قال كثير : غَمْرُ الرِّداءِ ، إذا تبَسَّمَ ضاحِكاً غَلِقَتْ لضِحْكَتِه رِقابُ المالِ وعَيْشٌ غَمْرُ الرِّداءِ : واسِعٌ خَصِيبٌ . والرِّداءُ : السَّيْفُ ؛ قال ابن سيده : أُراهُ على التشبيه بالرِّداءِ من المَلابِسِ ؛ قال مُتَمِّم : لقد كَفَّنَ المِنْهالُ ، تحتَ رِدائِه ، فتًى غيرَ مِبْطانِ العَشِيَّاتِ أَرْوعا وكان المِنْهالُ قتلَ أَخاهُ مالِكاً ، وكان الرجلُ إذا قَتَل رجُلاً مشهوراً وضع سيفَه عليه ليُعرفَ قاتِلُه ؛
وأَنشد ابن بري للفرزدق : فِدًى لسُيوفٍ من تميم وَفَى بِها رِدائي ، وجَلَّتْ عن وجُوهِ الأَهاتِم وأَنشد آخر : يُنازِعُني رِدائي عَبْدُ عَمْرٍو ، رُوَيْداً يا أَخا سَعْدِ بنِ بَكْرِ وقد ترَدَّى به وارْتَدَى ؛
أَنشد ثعلب : إذا كشَفَ اليومُ العَمَاسُ عن اسْتِه ، فلا يَرْتَدي مِثْلي ولا يتَعَمَّمُ كَنَى بالارتداء عن تقَلُّد السيفِ ، والتَّعَمُّمِ عن حملِ البَيْضة أَو المِغْفَر ؛ وقال ثعلب : معناهما أَلْبَسُ ثيابَ الحرب ولا أَتَجَمَّل . والرَّداءُ : القَوْسُ ؛ عن الفارسي . وفي الحديث : نِعْمَ الرِّداءُ القَوْسُ لأَنها تُحْمَلُ مَوْضِعَ الرِّداءِ من العاتِقِ . والرِّداءُ : العقلُ . والرِّداءُ : الجهلُ ؛ عن ابن الأَعرابي ؛
وأَنشد : رفَعْتُ رِداءَ الجهلِ عَنِّي ولم يكن يُقَصِّرُ عنِّي ، قَبْلَ ذاكَ ، رداءُ وقال مرّة : الرِّداء كلُّ ما زَيَّنَك حتى دارُكَ وابْنُكَ ، فعلى هذا يكونُ الرِّداء ما زانَ وما شانَ . ابن الأَعرابي : يقال أَبوكَ رداؤُكَ ودارُكَ رداؤُكَ وبُنَيُّكَ رداؤُكَ ، وكلُّ ما زَيَّنَكَ فهو رداؤُكَ . ورِداءُ الشَّبابِ : حُسْنُه وغَضارَتُه ونَعْمَتُه ؛ وقال رؤْبة : حتى إذا الدَّهْرُ اسْتَجَدَّ سِيما من البِلى يَسْتَوْهِبُ الوَسِيما رداءَهُ والبِشْرَِ والنَّعِيما يَسْتوْهِبُ الدّهرُ الوَسِيمَ أَي الوجهَ الوَسيم رداءَهُ ، وهو نَعْمَتُه ، واسْتَجدّ سِيما أَي أَثَراً من البِلى ؛ وكذلك قول طرفة : ووَجْه ، كأَنّ الشَّمسَ حَلَّتْ رِداءَها عليه ، نَقيّ اللَّونِ لم يَتَخَدَّدِ أَي أَلقت حسنها ونُورَها على هذا الوجه ، من التحلية ، فصار نُورُها زينةً له كالحَلْيِ . والمَرَادي : الأَرْدِيةُ واحِدَتُها مِرْداةٌ ؛
قال : لا يَرْتَدي مَراديَ الحَريرِ ، ولا يُرَى بشِدّةِ الأَمِيرِ ، إلاَّ لِحَلْبِ الشَّاةِ والبَعِيرِ وقال ثعلب : لا واحد لها . والرِّداءُ : الدَّينُ . قال ثعلب : وقول حكيم العرَب من سَرّه النَّساءُ ولا نَساءَ ، فلْيُباكِرِ الغَداءَ والعَشاءَ ، وليخفِّفِ الرِّداء ، وليُحْذِ الحِذاء ، وليُقِلَّ غِشيانَ النِّساء ؛ الرِّداءُ : هنا الدَينُ ؛ قال ثعلب : أَرادَ لو زاد شيء في العافية لزاد هذا ولا يكون . التهذيب : وروي عن علي ، كرّم الله وجهه ، أَنه ، قال : مَنْ أَرادَ البقاء ولا بَقاء ، فلْيُباكِرِ الغَداء ، وليُخَفِّف الرَّداء ، وليُقِلِّ غِشْيانَ النِّساءِ ؛ قالوا له : وما تَخْفِيفُ الرِّداء في البَقاءِ ؟ فقال : قِلَّة الدَّيْنِ . قال أَبو منصور : وسُمِّي الدَّيْنُ رِداءً لأن الرداء يقَع على المَنْكِبين والكَتِفَينِ ومُجْتَمَعِ العُنُقِ ، والدَّيْنُ أَمانةٌ ، والعرب تقول في ضمان الدين هذا لك في عُنُقي ولازِمٌ رَقَبَتي ، فقيل للدَّينِ رِداءٌ لأَنه لَزِمَ عُنُقَ الذي هو عليه كالرِّداءِ الذي يَلْزَم المَنْكِبين إذا تُرُدِّيَ به ؛ ومنه قيل للسَّيفِ رِداءٌ لأَن مُتَقلِّدَه بحَمائِله مُتَرَدٍّ به ؛ وقالت خنساء : وداهِيةٍ جَرَّها جارِمٌ ، جعَلْتَ رداءَكَ فيها خِمارا أَي عَلَوتَ بسَيْفِك فيها رقابَ أَعْدائِكَ كالخِمارِ الذي يتَجَلَّلُ الرأْسَ ، وقَنَّعْتَ الأَبْطالَ فيها بسيفِك . وفي حديث قُسٍّ : ترَدَّوْا بالصَّماصِمِ أَي صَيَّرُوا السُّوُف بمنزلة الأَرْدِية . ويقال للوِشاحِ رداءٌ . وقد ترَدَّت الجارية إذا توَشَّحَت ؛ وقال الأَعشى : وتَبْرُد بَرْدَ رِداءِ العَرُو سِ ، بالصَّيفِ ، رَقْرَقتَ فيه العَبيرا يعني به رِشاحَها المُخَلَّقَ بالخَلُوق . وامرأَة هَيْفاءُ المُرَدَّى أَي ضامِرَةُ موضعِ الوِشاحِ . والرداءُ : الشباب ؛ وقال الشاعر : وهَذَا وِدَائِي عِنْدَهُ يَسْتَعِيرُهُ الأَصمعي : إذا عَدَا الفَرَسُ فرَجَم الأَرْضَ رَجْماً قيل رَدَى ، بالفتح ، يَرْدِي رَدْياً ورَدياناً . وفي الصحاح : رَدَى يَرْدِي رَدْياً ورَدَياناً . وفي الصحاح : رَدَى يَرْدِي رَدْياً ورَدَياناً إذا رَجَم الأَرضَ رَجْماً بين العَدْو والمَشْي الشديد ؛ وفي حديث عاتكة : بجَأْوَاءَ تَرْدِي حافَتَيه المَقَانِبُ أَي تَعْدُو . قال الأَصمعي : قلت لِمُنْتَجِعِ بنِ نَبهان ما الرَّدَيان ؟
قال : عَدْوُ الحِمارِ بَيْنَ آرِيِّهِ ومُتَمَعَّكِه . ورَدَت الخَيْلُ رَدْياً ورَدَياناً : رَجَمَت الأَرضَ بحَوافِرِها في سَيْرِها وعَدْوِها ، وأَرْدَاها هُو ، وقيل : الرَّدَيانُ التَّقْريبُ ، وقيل : الرَّدَيانُ عَدْوُ الفَرَس . ورَدَى الغُرابُ يَرْدِي : حَجَلَ . والجَواري يَرْدِينَ رَدْياً إذا رَفَعْنَ رِجْلاً ومَشَيْن على رِجْلٍ أُخْرَى يَلْعَبْنَ . ورَدَى الغُلامُ إذا رَفَع إحدَى رِجْلَيْه وقَفَزَ بالأُخرى . ورَدَيتُ فلاناً بحَجَرٍ أرْدِيهِ رَدْياً إذا رَمَيْته ؛ قال ابن حِلِّزَةَ : وكأنَّ المَنونَ تَرْدِي بِنَا أعْـ صَم صمٍّ يَنْجَابُ عَنْه العَمَاءُ وَرَدَيْتُه بالحِجارَةِ أَرْدِيهِ رَدْياً : رَمَيْته . وفي حديث ابن الأَكوع : فَرَدَيْتُهُم بالحجارة أَي رَمَيْتُهُم بها . يقال : رَدَى يَرْدِي رَدْياً إذا رَمَى . والمِرْدَى والمِرْدَاةُ : الحَجَرُ وأَكثر ما يقال في الحَجَرِ الثَّقِيلِ . وفي حديث أُحد :، قال أَبو سفيان من رَداهُ أَي منْ رَماهُ . ورَدَيْتُه : صَدَمْته . ورَدَيْت الحَجَرَ بِصَخْرَة أَو بِمعْوَلٍ إذا ضَرَبته بها لتَكسِره . ورَدَيْت الشيءَ بالحَجَرِ : كَسَرْته . والمِرْداةُ : الصَّخْرة تَرْدِي بهَا ، والحَجَر تَرْمِي به ، وجَمْعُها المَرادِي ؛ ومنه قولهم في المَثَل : عند جُحْرِ كُلِّ ضَبٍّ مِرْداتُهُ ؛ يضرب مثلاً للشيءِ العَتِيدِ ليس دونَه شيءٌ ، وذلك أَن الضبَّ ليس يَنْدَلُّ على جُحْرِه ، إذا خَرَج منه فعاد إليه ، إلاّ بحَجَرٍ يَجعَلُه علامَةً لجُحْرِه فيَهْتَدِي بِها إليهِ ، وتُشَبَّهُ بِهَا النّاقَةُ في الصَّلابَةِ فيقالُ مِرْداةٌ . وقال الفراء : الصَّخْرة يقالُ لَها رَدَاةٌ ، وجمعها رَدَياتٌ ؛ وقال ابن مقبل : وقَافِية ، مثل حَدِّ الرَّدا ةِ ، لَمْ تَتّرِكْ لِمُجِيبٍ مَقالا وقال طُفَيل : رَدَاةٌ تَدَلَّتْ من صُخُورِ يَلَمْلَم ويَلَمْلَمُ : جَبَلٌ . والمِرْداةُ : الحَجَر الذي لا يَكَادُ الرَّجُلُ الضابِطُ يَرْفَعه بيدِهِ يُرْدَعى به الحجرُ ، والمكانُ الغَليظُ يَحْفِرونَهُ فيَضْرِبُونَه فيُلَيِّنُونَهُ ، ويُرْدَى به جُحْرُ الضَّبِّ إذا كان في قَلْعَةٍ فَيُلَيِّنُ القَلْعَة ويَهْدِمُها ، والرَّدْيُ إنَّما هو رَفْعٌ بها ورَمْيٌ بها . الجوهري : المِرْدَى حَجَرٌ يرمى به ، ومنه قيل للرجل الشجاع : إنه لَمِرْدَى حُروبٍ ، وهُمْ مَرادِي الحُرُوبِ ، وكذلك المِرْداةُ . والمِرْداةُ : صَخْرَةٌ تُكْسَرُ بها الحِجَارَة . الجوهري : والرَّداةُ الصَّخرَةُ ، والجمعُ الرَّدَى ؛ وقال : فَحْلُ مَخَاضٍ كالرِّدَى المُنْقَضِّ والمَرَادِي : القَوائِمُ من الإبِلِ والفِيَلة على التَّشْبِيه . قال الليث : تُسَمَّى قوائِمُ الإبِلِ مَرادِيَ لثِقَلِها وشِدَّةِ وَطْئِها نعتٌ لها خاصَّة ، وكذلك مَرادِي الفِيل . والمَرادِي : المَرامِي . وفلان مِرْدَى خُصومَةٍ وحَرْبٍ : صَبُورٌ عليهما . ورادَيْتُ عن القَوْمِ مُراداةً إذا رامَيْت بالحِجارةِ . والمُرْدِيُّ : خَشَبة تُدْفَعُ بها السفينة تكونُ في يدِ المَلاَّحِ ، والجمعُ المَرادي . قال ابن بري : والمَرْدَى مَفْعَلٌ من الرَّدَى وهو الهَِلاكُ . ورادَى الرجلَ : داراهُ وراوَدَهُ ، وراوَدْتُه على الأَمرِ وراديْتُه مقلوب منه . قال ابن سيده : رادَيْته على الأَمْرراوَدْته كأَنه مَقْلُوبٌ ؛ ، قال طُفَيْل يَنْعَت فَرَسَه : يُرادَى على فأْسِ اللِّجام ، كأَنما يُرادَى به مِرْقاةُ جِذْعٍ مُشَذَّبِ أَبو عمرو : رادَيْت الرجل وداجَيْته ودالَيْته وفانَيْته بمعنًى واحِدٍ . والرَّدَى : الزيادة . يقال : ما بَلَغَت رَدَى عَطائِكَ أَي زيادَتُك في العَطِيَّة . ويُعْجِبُني رَدَى قولِك أَي زيادةُ قَوْلك ؛ وقال كثير : له عَهْدُ ودٍّ لم يُكَدَّرْ ، يَزينُه رَدَى قَوْلِ معروفٍ حديثٍ ومُزْمِنِ أَي يَزينُ عَهْدَ وِدِّهِ زيادةُ قولِ معروفٍ منه ؛ وقال آخر : تَضمَّنَها بَناتُ الفَحْلِ عنهم فأَعْطَوْها ، وقد بَلَغوا رَداها ويقال : رَدَى على المائَةِ يَرْدِي وأَرْدَى يُرْدِي أَي زادَ . ورَدَيْت على الشيء وأَرْدَيْت : زِدْتُ . وأَرْدَى على الخَمسينَ والثمانينَ : زادَ ؛ وقال أَوس : وأسْمَرَ خَطِّيّاً ، كأَنَّ كُعوبَهُ نَوَى القَسْبِ ، قد أَرْدَى ذراعاً على العَشْرِ وقال الليث : لغة العرب أَرْدَأَ على الخمسين زاد . ورَدَتْ غَنَمي وأَرْدَتْ : زادت ؛ عن الفرّاء ؛ وأَما قول كثير عزة : له عَهْدُ ودٍّ لم يُكَدَّرْ ، يَزينُه رَدَى قَوْلِ معروفٍ حديثٍ ومُزْمِنِ فقيل في تفسيره : رَدَى زيادة ؛ قال ابن سيده : وأُراه بَنَى منه مَصْدَراً على فَعِلَ كالضحك والحمق ، أَو اسماً على فعَل فوضَعه موضِعَ المصدر ، ، قال ابن سيده : وإنما قضينا على ما لم تَظْهر فيه الياءُ من هذا الباب بالياء لأَنها لامٌ مع وجود ردي ظاهرة وعدم ردو . ويقال : ما أَدرِي أَين رَدَى أَي أَين ذَهَبَ . ابن بري : والمِرداء ، بالمدِّ ، موضع ؛ قال الراجز : هَلاَّ سأَلتُم ، يَوْمَ مِرداءِ هَجَرْ ، إذْ قابَلَتْ بَكْرٌ ، وإذْ فَرَّتْ مُضَرْ وقال آخر : فَلَيْتَكَ حالَ البحرُ دونَكَ كلُّه ، ومَنْ بالمَرادِي من فَصيحٍ وأَعْجَم ؟
قال الأَصمعي : المَرادِي جمع مِرْداءٍ ، بكسر الميم ، وهي رمال منبطحة ليست بمُشْرِفة . "
المعجم: لسان العرب
ردد
" الرد : صرف الشيء ورَجْعُه . والرَّدُّ : مصدر رددت الشيء . ورَدَّهُ عن وجهه يَرُدُّه رَدّاً ومَرَدّاً وتَرْداداً : صرفه ، وهو بناء للتكثير ؛ قال ابن سيده :، قال سيبويه هذا باب ما يكثر فيه المصدر من فَعَلْتُ فتلحق الزائد وتبنيه بناء آخر ، كما أَنك قلت في فَعَلْتُ فَعَّلْتُ حين كثرت الفعل ، ثم ذكر المصادر التي جاءت على التَّفْعال كالترداد والتلعاب والتهذار والتصفاق والتقتال والتسيار وأَخوانها ؛ قال : وليس شيء من هذا مصدر أَفعلت ، ولكن لما أَردتَ التكثير بنيت المصدر على هذا كما بنيت فَعَلْتُ على فَعَّلْتُ . والمَرَدُّ : كالردّ . وارْتَدَّه : كَرَدَّه ؛ قال مليح : بَعَزْمٍ كوَقْعِ السيف لا يستقله ضعيفٌ ، ولا يَرْتَدُّه ، الدهرَ ، عاذِلُ وردَّه عن الأَمر ولَدَّه أَي صرفه عنه برفق . وأَمر الله لا مردَّ له ، وفي التنزيل العزيز : فلا مردَّ له ؛ وفيه : يوم لا مردَّ له ؛ قال ثعلب : يعني يوم القيامة لأَنه شيءٌ لا يُرَدُّ . وفي حديث عائشة : من عمل عملاً ليس عليه أَمرنا فهو رَدٌّ أَي مردودٌ عليه . يقال : أَمْدٌ رَدٌّ إذا كان مخالفاً لما عليه السنَّة ، وهو مصدر وصف به . وشيءٌ رَدِيدٌ : مَرْدودٌ ؛
قال : فَتىً لم تَلِدْهُ بِنتُ عَمٍّ قريبةٌ فَيَضْوَى ، وقد يَضْوَى رَدَيِدُ الغَرائب وقد ارتدَّ وارتدَّ عنه : تحوّل . وفي التنزيل : من يرتدد منكم عن دينه ؛ والاسم الرِّدّة ، ومنه الردَّة عن الإِسلام أَي الرجوع عنه . وارتدَّ فلان عن دينه إِذا كفر بعد إِسلامه . وردَّ عليه الشيء إِذا لم يقبله ، وكذلك إِذا خَطَّأَه . وتقول : رَدَّه إِلى منزله ورَدَّ إِليه جواباً أَي رجع . والرِّدّة ، بالكسر : مصدر قولك ردَّه يَرُدُّه رَدّاً ورِدَّة . والرِّدَّةُ : الاسم من الارتداد . وفي حديث القيامة والحوض فيقال : إِنهم لم يزالوا مُرْتَدِّين على أَعقابهم أَي متخلفين عن بعض الواجبات . قال : ولم يُرِدْ رِدَّةَ الكفر ولهذا قيده بأَعقابهم لأَنه لم يَرْتَدَّ أَحد من الصحابة بعده ، إِنما ارتد قوم من جُفاة الأَعراب . واسَتَردَّ الشيءَ وارْتَدَّه : طلب رَدَّه ، عليه ؛ قال كثير عزة : وما صُحْبَتي عبدَ العزيز ومِدْحتي بِعارِيَّةٍ ، يَرتدُّها مَن يُعِيرُها والاسم : الرَّداد والرِّداد ؛ قال الأَخطل : وما كلُّ مَغْبونٍ ، ولو سَلْفَ صَفْقَةٍ ، يُراجِعُ ما قد فاته بِرَدادِ ويروى بالوجهين جميعاً ، ورُدُود الدارهم : ما رُدَّ ، واحدها رِدُّ ، وهو ما زِيفَ فَرُدَّ على ناقده بعدما أُخذ منه ، وكل ما رُدَّ بغير أَخذ : رَدٌّ . والرِّدُّ : ما كان عماداً للشيء يدفعه ويَرُدُّه ؛
قال : يا رب أَدعوك إِلهاً فَرْداً ، فكن له من البلايا رِدَّا أَي مَعْقِلاً يُردُّ عنه البلاء . والرِّدُّ : الكهف ؛ عن كراع . وقوله تعالى : فأَرسله معي رِدّاً يصدّقني ؛ فيمن قرأَ به يجوز أَن يكون من الاعتماد ومن الكهف ، وأَن يكون على اعتقاد التثقيل في الوقف بعد تحفيف الهمز . ويقال : وهب هبة ثم ارتدَّها أَي استردَّها . وفي الحديث : أَسأَلك إِيماناً لا يَرْتَدُّ أَي لا يرجع . والمردودة : المطلقة وكله من الرَّدّ . وفي حديث النبي ، صلى الله عليه وسلم ، أَنه ، قال لسراقة بن جُعْشُمٍ : أَلا أَدلك على أَفضل الصدقة ؟ ابنتك مردودة عليك ليس لها كاسب غيرك ؛ أَراد أَنها مطلقة من زوجها فترد إِلى بيت أَبيها فأَنفق عليها ، وأَراد : أَلا أَدلك على أَفضل أَهل الصدقة ؟ فحذف المضاف . وفي حديث الزبير في دارٍ له وقفها فكتب : وللمردودة من بناتي أَن تسكنها ؛ لأَن المطلقة لا مسكن لها على زوجها . وقال أَبو عمرو : الرُّدَّى المرأَة المردودة المطلقة . والمردودة : المُوسَى لأَنها ترد في نصابها . والمردود : الردّ ، وهو مصدر مثل المحلوف والمعقول ؛ قال الشاعر : لا يَعْدَمُ السائلون الخيرَ أَفْعَلُه ، إِمَّا نَوالاً ، وإِمَّا حُسْنَ مَرْدودِ وقوله في الحديث : رُدُّوا السائل ولو بِظِلْفٍ مُحْرَقٍ أَي أَعطوه ولو ظلفاً محرقاً . ولم يُرِدْ رَدَّ الحِرْمان والمنع كقولك سَلَّم فردَّ عليه أَي أَجابه . وفي حديث آخر : لا تردوا السائل ولو بِظِلفٍ أَي لا تردّوه ردَّ حرمات بلا شيء ولو أَنه ظلف ؛ وقول عروة بن الورد : وزَوَّد خيراً مالكاً ، إِنَّ مالكاً له رَدَّةٌ فينا ، إِذا القوم زُهَّد ؟
قال شمر : الرَّدَّةُ العَطْفَة عليهم والرغبة فيهم . وردَّده ترديداً وتَرْداداً فتردد . ورجل مُردِّدٌ : حائر بائر . وفي حديث الفتن : ويكون عند ذلكم القتال رَدَّةٌ شديدة ، وهو بالفتح ، أَي عطفة قوية . وبحر مُرِدٌّ أَي كثير الموج . ورجل مُرِدٌّ أَي شَبِق . والارتداد : الرجوع ، ومنه المُرْتَدّ . واستردَّه الشيء : سأَله أَن يَرُدَّه عليه . والرِّدِّيدَى : الرد . وتَرَدَّدَ وتَرادَّ : تراجع . وما فيه رِدِّيدَى أَي احتباس ولا تَرْداد . وروي عن عمر بن عبدالعزيز أَنه ، قال : لا رِدِّيدَى في الصدقة ؛ يقول لا تردّ ، المعنى أَن الصدقة لا تؤْخذ في السنة مرتين لقوله ، عليه السلام : لا ثِنى في الصدقة . أَبو عبيد : الرِّدِّيدَى من الردِّ في الشيء . ورِدِّيدَى ، بالكسر والتشديد والقصر : مصدر من رد يرد كالقَتِّيت والخِصِّيصى . والرِّدُّ : الظهر والحَمُولة من الإِبل ؛ قال أَبو منصور : سميت رِدّاً لأَنها تُردُّ من مرتعها إِلى الدار يوم الظعن ؛ قال زهير : رَدَّ القِيانُ جِمالَ الحيِّ ، فاحتُمِلوا إِلى الظَّهيرَةِ ، أَمرٌ بينهم لَبِكُ ورادَّه الشيءَ أَي رده عليه . وهما يتَرادَّان البيعَ : من الرد والفسخ . وهذا الأَمر أَرَدُّ عليه أَي أَنفع له . وهذا الأَمر لا رادَّة له أَي لا فائدة له ولا رجوع . وفي حديث أَبي إِدريسَ الخولاني :، قال لمعاوية إِن كان دَاوَى مَرْضاها ورَدَّ أُولادها على أُخْراها أَي إِذا تقدمت أَوائلها وتباعدت عن الأَواخر ، لم يَدَعْها تتفرق ، ولكن يحبس المتقدمة حتى تصل إِليها المتأَخرة . ورجلٌ مُتردِّد : مجتمع قصير ليس بِسَبْطِ الخَلْقِ . وفي صفته ، صلى الله عليه وسلم : ليس بالطويل البائن ولا القصير المتردِّد أَي المتناهي في القصر ، كأَنه تردد بعض خْلَقه على بعض وتداخلت أَجزاؤُه . وعُضْو رِدِّيدٌ : مكتز مجتمع ، قال أبو خراش : مكتنز الحُتُوفُ فَهُوَّ جَوْنٌ ، كِنازُ اللحْمِ ، فائلُهُ رَدِيدُ والرَّدَد والرِّدَّة : أَن تشرب الإِبل الماء عَلَلاً فترتد الأَلبان في ضروعها . وكل حامل دنت ولادتها فعظم بطنها وضرعها : مُرِدّ . والرِّدَّة : أَن يُشْرِقَ ضرع الناقة ويقع فيه اللبن ، وقد أَردّتْ . الكسائي : ناقة مُرْمِدٌ على مثال مُكرِم ، ومُرِدٌّ مثال مُقِل إِذا أَشْرَقَ ضرعها ووقع فيه اللبن . وأَردّت الناقة : بركت على نَدًى فَورِم ضرعها وحياؤها ، وقيل : هو ورم الحياء من الضَّبَعَة ، وقيل : أَرَدَّتِ الناقة وهي مُردّ وَرمت أَرفاغها وحياؤها من شرب الماء . والرَّدَدُ والرَّدَّة : ورم يصيبها في أَخلافها ، وقيل : ورمها من الحَفْل . الجوهري : الرِّدَّة امتلاء الضرع من اللبن قبل النتاج ؛ عن الأَصمعي ؛
وأَنشد لأَبي النجم : تَمْشِي من الرِّدَّة مَشْيَ الحِفَّل ، مَشْيَ الرَّوايا بالمَزادِ المُثْقِل ويروى بالمزاد الأَثقل ، وتقول منه : أَردَّتِ الشاة وغيرها ، فهي مُرِدّ إِذا أَضرعت . وناقة مُرِدٌّ إِذا شربت الماء فورم ضرعها وحياؤها من كثرة الشرب . يقال : نوق مَرادُّ ، وكذلك الجمال إِذا أَكثرت من الماء فثقلت . ورجل مُرِدٌّ إِذا طالت عُزْبَتُه فترادّ الماء في ظهره . ويقال : بحر مُرِدٌّ أَي كثير الماء ؛ قال الشاعر : ركِبَ البحر إِلى البحرِ ، إِلى غَمَراتِ الموتِ ذي المَوْجِ المُرِدّ وأَردّ البحر : كثرت أَمواجه وهاج . وجاء فلان مُرِدَّ الوجه أَي غضبانَ . وأَرَدَّ الرجلُ : انتفخ غضباً ، حكاه صاحب الأَلفاظ ؛ قال أَبو الحسن : وفي بعض النسخ اربَدَّ . والرِّدَّة : البقية ؛ قال أَبو صخر الهذلي : إِذا لم يكن بين الحَبِيبَيْنِ رِدَّةٌ ، سِوىِ ذكر شيء قد مَضى ، دَرَسَ الذِّكر والرَّدَّة : تَقاعُس في الذقن إِذا كان في الوجه بعض القباحة ويعتريه شيء من جمال ؛ وقال ابن دريد : في وجهه قبح وفيه رَدَّة أَي عيب . وشيء رَدٌّ أَي رديء . ابن الأَعرابي : يقال للإِنسان إِذا كان فيه عيب : فيه نَظْرة ورَدَّة وخَبْلَة ؛ وقال أَبو ليلى : في فلان رَدَّة أَي يرتد البصر عنه من قبحه ؛ قال : وفيه نَظْرَة أَي قبح . الليث : يقال للمرأَة إِذا اعتراها شيء من خبال وفي وجهها شيء من قباحة : هي جميلة ولكن في وجهها بعض الرَّدَّة . وفي لسانه رَدٌّ أَي حُبسة . وفي وجهه رَدَّة أَي قبح مع شيء من الجمال . ابن الأَعرابي : الرُّدُدُ القباح من الناس . يقال : في وجهه ردَّة ، وهو رادّ . ورَدَّادٌ : اسم رجل ، وقيل : اسم رجل كان مُجَبِّراً نسب إِليهَ المُجَبِّرون ، فكل مُجَبِّر يقال له ردَّاد . ورُؤيَ رجل يوم الكُلاب يَشُدُّ على قوم ويقول : أَنا أَبو شدَّاد ، ثم يردّ عليهم ويقول : أَنا أَبو رَدَّاد . ورجل مِرَدٌّ : كثير الردّ والكرّ ؛ قال أَبو ذؤَيب : مِرَدٌّ قد نَرى ما كان منه ، ولكن إِنما يُدْعى النجيب "
إراديّ [مفرد]: اسم منسوب إلى إرادة: ناجم عن إرادة الشَّخص الحرّة "كان عمله إراديًّا: تم باختياره".
• لا إراديّ: صفة لحركة أو فعل أو انتباه يحدث بالرغم من محاولة الفرد منعه وكبته| عَمَلٌ لاإراديّ: لا اختيار فيه.
• عضلة إراديَّة: (طب) عضلة من العضلات الهيكليّة، تستخدم بحسب إرادة الفرد.
معجم اللغة العربية المعاصرة
إراديَّة [مفرد]: اسم مؤنَّث منسوب إلى إرادة: "تصرفات/ حركات إراديَّة".
• اللاَّإراديَّة: شعور خارج عن الإرادة أو المشيئة يجعل الشَّخص يقوم بحركات غير مقصودة.
معجم اللغة العربية المعاصرة
أُرْدِيَّة [مفرد]
• الأُرْدِيَّة: (لغ) إحدى اللغات الهنديَّة وهي تكتب بالحروف العربيّة وتشمل ألفاظًا عربيّة وفارسيّة كثيرة، وهي السائدة في باكستان وبنجلادش وأجزاء من الهند.
معجم اللغة العربية المعاصرة
تردية [مفرد]: مصدر ردَّى.
معجم اللغة العربية المعاصرة
ردِيَ/ ردِيَ في يَردَى، ارْدَ، رَدًى، فهو رَدٍ، والمفعول مرديّ فيه
• ردِي الشَّخصُ: هلَك "وقاك الله من الرّدى- أصابه الرَّدى وهو في مقتبل العمر- {فَلاَ يَصُدَّنَّكَ عَنْهَا مَنْ لاَ يُؤْمِنُ بِهَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ فَتَرْدَى}".
• رَدِيَ في البئر أو الحفرة: سَقَطَ.
الرائد
* ردي يردى: ردى. 1-هلك، مات. 2-في الهوة: سقط فيها.