وصف و معنى و تعريف كلمة رمضانيات:


رمضانيات: كلمة تتكون من ثمن أحرف تبدأ بـ راء (ر) و تنتهي بـ تاء (ت) و تحتوي على راء (ر) و ميم (م) و ضاد (ض) و ألف (ا) و نون (ن) و ياء (ي) و ألف (ا) و تاء (ت) .




معنى و شرح رمضانيات في معاجم اللغة العربية:



رمضانيات

جذر [رمض]



معنى رمضانيات في قاموس معاجم اللغة

معجم الغني
**رَمِضَ** \- [ر م ض]. (ف: ثلا. لازم، م. بحرف).** رَمِضَ**،** يَرْمَضُ**، مص. رَمَضٌ. 1. "رَمِضَ الرَّجُلُ" : وَجَدَ حَرَّ الرَّمْضاءِ. 2. "رَمِضَ اليَوْمُ" : اِشْتَدَّ حَرُّهُ. 3. "رَمِضَتْ قَدَمُهُ" : اِحْتَرَقَتْ مِنَ الرَّمْضاءِ. 4. "رَمِضَ لِلأَمْرِ" : اِحْتَرَقَ لَهُ غَيْظاً. 5. "رَمِضَتِ الغَنَمُ" : قَرِحَتْ أَكْبادُها مِنْ شِدَّةِ الحَرِّ أَثْناءَ رَعْيِها. 6. "رَمِضَتِ الأَرْضُ" : اِشْتَدَّ عَلَيْها وَضْعُ الشَّمْسِ. 7. "رَمِضَتِ الشَّمْسُ" : اِشتَدَّ وَقْعُها. 8. "رَمِضَتِ عَيْنُهُ" : حَمِيَتْ حَتَّى كادَتْ تَحْتَرِقُ. 9. "رَمِضَ الصَّائِمُ" : حَرَّ جَوْفُهُ مِنْ شِدَّةِ العَطَشِ.


معجم الغني
**رَمَضٌ** \- [ر م ض]. (مص. رَمضَ). "رَمَضُ القَيْظِ" : شِدَّةُ الحَرِّ وَوَقْعُ الشَّمْسِ على الرَّمْلِ والحِجارَةِ.


معجم اللغة العربية المعاصرة
رَمَضانُ [مفرد]: ج رَمَضانات وأرمضاء وأرمضة ورماضين: الشّهر التَّاسع من شهور السَّنة الهجريَّة، يأتي بعد شعبان ويليه شَوَّال، وهو شهر الصَّوم في الإسلام "إِذَا جَاءَ رَمَضَانُ فُتِّحَتْ أَبْوَابُ الْجَنَّةِ وَغُلِّقَتْ أَبْوَابُ النَّارِ وَصُفِّدَتِ الشَّيَاطِينُ [حديث]- {شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْءَانُ}".
معجم اللغة العربية المعاصرة
رمْضاءُ [مفرد]: 1- شدةُ الحر "شَكَوْنَا إِلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَرَّ الرَّمْضَاءِ [حديث]"| كالمستجير من الرَّمضاء بالنَّار [مثل]: يُضرب لمن يَفِرُّ من شَرٍّ فيقع فيما هو شَرٌّ منه. 2- أرضٌ أو حجارة حميت من شدة وقع الشَّمس عليها "مشى على الرَّمضاء- أحرقت الرّمضاءُ قدميه".


المعجم الوسيط
النصلُ ـُِ رَمْضاً: حدَّده. وـ الشّاة: شقّها وترك عليها جلدها وطرحها على الحجارة المحماة، وجعل فوقها النَّار لتنضَجَ. وـ الراعي مواشيه: رعاها في الرَّمْضاء.( رُمِضَ ) فلان: أحرقت قدميه الرَّمْضاء.( رَمِضَ ) ـَ رَمَضاً: مضى على الرَّمْضاء. وـ الشيءُ: اشتدَّ حرُّه. يُقال: رَمِضَتِ الأَرض: اشتدَّ عليها وقع الشَّمس، ورمِض اليوم. ورمِض الصائم: حرّ جوفه من شدة العطش. ورمِضت قدمه: احترقت من الرمضاء. وـ الغنم: رعت في شدّة الحرّ فقرحت أكبادها. وـ للأمر: احترق له غيظاً. فهو رَمِض، وهي رَمِضَة.( أرْمَضَهُ ) الحرّ: أحرقه. وـ الشيء فلاناً: أوجعه. وـ النَّصْل: رمضه. وـ الراعي مواشيه: رَمَضَها.( رَمَّضَهُ ): انتظره قليلاً ثم مضى. وـ الراعي مواشيه: رمضها. وـ الصوم: نواه.( ارْتَمَضَ ) من كذا: اشتدَّ عليه وأقلقه. وـ له: حزن. وـ كبده: فسدت. وـ الفرس به: وثب.( ترمَّضَتْ ) نفسُه: غثت. وـ الصيد: صاده في الرّمضاء، وهو أَن يتبعه حتى إِِذا تفسّخت قوائمه من شدّة الحرّ أخذه.( الرَّمْضَاءُ ): شدّة الحرّ. وـ الأَرض أَو الحجارة التي حميت من شدّة وقع الشَّمس. وفي المثل: ( كالمُسْتَجِير من الرَّمْضاءِ بالنَّارِ ): يُضرب مثلاً في الخَلّتَين من الإِساءة تجتمعان على الرجل.( رَمَضانُ ): الشهر التاسع من السنة الهجرية. ( ج ) رَمَضَانات، ورَماضِين.( الرَّمَضُ ): المطر يأتي قُبُل الخريف فيجد الأَرضَ حارَّةً محترقة.( الرَّمَضِيُّ ) من السّحاب والمطر: ما كان في آخر الصيف وأوّل الخريف.( المَرْمِضُ ): موضع رَمْض الشاة.
مختار الصحاح
ر م ض : الرَّمَضُ بفتحتين شدة وقع الشمس على الرمل وغيره والأرض رَمْضَاءُ بوزن حمراء وقد رَمِض يومنا اشتد حره وبابه طرب وأرض رمِضَةُ الحجارة و رَمِضَتْ قدمه أيضا من الرمضاء أي احترقت وفي الحديث { صلاة الأوابين إذا رمضت الفصال من الضحا } أي إذا وجد الفصيل حر الشمس من الرمضاء يقول صلاة الضحا تلك الساعة و أَرْمَضَتْهُ الرمضاء أحرقته وشهر رَمَضَانَ جمعه رَمَضاناتٌ و أرْمِضاءُ بوزن أصفياء قيل إنهم لما نقلوا أسماء الشهور عن اللغة القديمة سموها بالأزمنة التي وقعت فيها فوافق هذا الشهر أيام رمض الحر فسمي بذلك


الصحاح في اللغة
الرَمَضُ: شدّةُ وقع الشمس على الرمل وغيره. والأرضُ رَمْضاء كما ترى. وقد رَمضَ يومُنا بالكسر، يَرْمَضُ رَمَضاً: اشتدَّ حَرُّهُ. وأرضٌ رَمِضَةُ الحجارةِ. ورَمِضَتْ قدمُه أيضاً من الرَمْضاءِ، أي احترقتْ. ويقال أيضاً: رَمِضَتْ الغنم، إذا رعتْ في شدة الحرِّ فقَرِحَتْ أكبادُها وحَبِنَتْ رِئاتُها.

وأَرْمَضَتْني الرَمْضاءُ: أحرقتني. ومنه قيل: أَرْمَضَهُ الأمرُ. والتَرَمُّضُ: صيدُ الظبي في وقت الهاجِرة، تتبعه حتَّى إذا تفسختْ قوائمه من شدة الرمضاء أخَذْتَه. ويقال: أتيت فلاناً فلم أصِبْهُ، فَرمَّضْتُهُ تَرْميضاً، أي انتظرته شيئاً. ورَمَضْتُ الشاةَ أَرْمِضُها رَمْضاً، إذا شَقَقْتَها وعليها جلدُها وطرحتَها على الرَصْفَةِ وجعلتَ

فوقها المَلَّةَ لتنضج. وذلك الموضعُ مَرْمِضٌ، واللحم مَرْموضٌ. وشَفْرَةٌ رَميضٌ ونصلٌ رَميضٌ، أي وَقيعٌ. وكل حادٍّ رَميضٌ. ورَمَضْتُهُ أنا أَرْمُضُهُ وأَرْمِضُهُ، إذاجعلتَه بين حَجَرين أملسين ثم دَقَقْتَهُ لِيَرِقَّ. عن ابن السكيت: وارْتَمَضَ الرجلُ عن كذا، أي اشتدَّ عليه وأقلقه. وارْتَمَضَتْ كبده: فسدت. وارْتَمَضْتُ لفلان: حَزِنْتُ له. وشهرُ رَمضانَ يجمع على رَمَضاناتٍ وأَرْمِضاءَ، يقال: إنَّهم لما نقلوا أسماء الشهور عن اللغة القديمة سمَّوها بالأزمنة التي وقعتْ فيها، فوافق هذا الشهر أيام رَمْضِ الحرِّ، فسمِّي بذلك.
تاج العروس

" الرَّمْضُ مُحَرَّكَةً : شِدَّةُ وَقْعِ الشَّمْسِ على الرَّمْل وغَيْرِه " كما في الصّحاح والعُبَاب . ومنه حَديثُ عُقَيْل : " فجَعَل يَتَتَبَّعُ الفَيْءَ من شِدَّةِ الرَّمَضِ " . وقيل : الرَّمَضُ : شِدَّةُ الحَرِّ كالرَّمْضاءِ وقيلَ : هو حَرُّ الحِجَارَةِ من شِدَّةِ حَرِّ الشَّمْس . وقيل : هو الحَرُّ والرُّجُوعُ من المَبَادِي إِلى المَحَاضِر كما في اللِّسَان وقد " رَمِضَ يَوْمُنَا كفَرِح : اشْتَدَّ حَرُّه " كما في الصّحاح رَمِضَت " قَدَمُه " رَمَضاً : " احْتَرَقَتْ من الرَّمْضَاء " كما في الصّحاح . ويُقَالُ أَيْضاً : رَمِضَ الرَّجُلُ يَرْمَضُ رَمَضاً إِذا احْتَرَقَت قَدَمَاه من شِدَّةِ الحَرِّ . والرَّمْضَاءُ : اسمٌ " للأَرْض الشَّديدَةِ الحَرَارَةِ " . قال الجَوْهَرِيّ : ومنه الحَديثُ : " صَلاةُ الأَوَّابينَ إِذَا رَمِضَت الفِصَالُ منَ الضُّحَى " أَيْ إِذا وَجَدَ الفَصِيلُ حَرَّ الشَّمْسِ من الرَّمْضَاءِ . يَقُولُ : فصَلاةُ الضُّحَى تِلْكَ السَّاعَةَ . وقال ابنُ الأَثير : هو أَنْ تَحْمَى الرَّمْضَاءُ وهي الرَّمْلُ فتَبْرُكَ الفِصَالُ من شدَّةِ حَرِّهَا وإِحْرَاقِهَا أَخْفَافَها وأَنشَدَ الصّاغَانيّ لِذِي الرُّمَّة يَصِف الجُنْدَبَ :

" مُعْرَوْرِياً رَمَضَ الرَّمْضاءِ يَرْكُضُهوالشَّمْسُ حَيْرَى لهَا في الجَوِّ تَدْوِيمُ يقال أَيْضاً : رَمِضَت " الغَنَمُ " إِذا " رَعَتْ في شدَّةِ الحَرِّ فقَرِحَتْ أَكْبَادُهَا " وحَبِنَتْ رِئَاتُهَا كما في الصّحاح وفي اللِّسَان : فحَبِنَت رِئَاتُهَا وأَكْبَادُهَا وأَصابَها فيها قَرَحٌ . " ورَمَضَ الشَّاةَ يَرْمِضُهَا " رَمْضاً من حَدِّ ضَرَبَ : " شَقَّهَا وعَلَيْهَا جِلْدُها وطَرَحَها على الرَّضْفَة وجَعَل فَوْقَهَا المَلَّةَ لتَنْضَجَ " كما في الصَّحاح . وفي المُحْكَم : رَمَضَ الشَّاةَ يَرْمِضُهَا رَمْضاً : أَوْقَدُوا عليها فإِذا نَضِجَتْ قَشَرُوا جِلْدَها وأَكَلُوها . رَمَضَ الرّاعِي " الغَنَمَ " يَرْمِضُهَا رَمْضاً : " رَعَاهَا في الرَّمْضَاءِ " وأَرْبَضَها عَلَيْهَا ومنه قَوْلُ عُمَرَ رَضيَ اللهُ عنه لرَاعِي الشاءِ : " عَلَيْكَ الظَّلَفَ من الأَرْض لا تَرْمِضْهَا " والظُّلَفُ : المَكَانُ الغَليظُ الَّذِي لا رَمْضَاءَ فيه " كأَرْمَضَها ورَمَّضَهَا " تَرْمِيضاً . ويُرْوَى قَوْلُ عُمَرَ أَيضاً بالتَّشْديد وتَمامُ الحَديث : " فإِنَّ : راعٍ وكُلُّ راعٍ مَسْئُولٌ عن رَعيَّته " أي لا تُصِبِ الغَنَمَ بالرَّمْضاءِ فإِنّ حَرَّ الشَّمسِ يَشتَدُّ في الدَّهَاسِ والرَّمْلِ . رَمَضَ " النَّصْلَ يَرْمِضُهُ " ويَرْمُضُه من حَدّ ضَرَبَ ونَصَرَ : " جَعَلَهُ بَيْنَ حَجَرَيْن أَمْلَسَيْن ثمّ دَقَّةُ لِيَرِقَّ " . نَقَلَه الجَوْهَريُّ عن ابن السَّكّيت . " وشَفْرَةٌ رَميضٌ " كأَميرٍ " بَيِّنُ الرَّماضَةِ " أَي " وَقِيعٌ " ماضٍ " حَديدٌ " وكَذلك نَصْلٌ رَمِيضٌ ومُوسَى رَمِيضٌ وكُلُّ حادٍّ رَمِيضٌ كما في الصّحاح فَعِيلٌ بمَعْنَى مَفْعُولٍ . وفي الحَديث " إِذا مَدَحْتَ الرَّجُل في وَجْهِه فكأَنَّمَا أَمْرَرْتَ عَلى حَلْقِه مُوسَى رَمِيضاً " . وأَنشد ابنُ بَرِّيّ للوَضَّاح بن إِسْمَاعيل :

وإِنْ شئْتَ فاقْتُلْنَا بمُوسَى رَمِيضَةٍ ... جَمِيعاً فَقَطِّعْنا بها عُقَدَ العُرَا

قال الصّاغَانيّ : وهذا يَحْتَمِلُ أَنْ يكونَ بمَعْنَى فَاعِلٍ من رَمُضَ وإِنْ لم يُسْمَع كما قيل فَقِيرٌ وشَديدٌ . وروايَةُ شَمرٍ : سِكِّينٌ رَمِيضٌ بَيِّنُ الرَّمَاضَةِ تُؤنس بتَقْدير رَمُضَ . قال ابنُ عَبَّادٍ : " الرَّمِضَةُ كفَرِحَة : المَرْأَةُ الّتي تَحُكُّ فَخِذُها فَخِذَها الأُخْرَى " نَقَلَه الصّاغَانيّ . " ورُشَيْدُ بنُ رُمَيْضٍ مُصَغَّرَيْن : شاعرٌ " نقله الصّاغَانيّ . قُلتُ : وهُو منْ بَنِي عَنْزِ بن وائلٍ أَو من بَنِي عَنَزَةَ . " وشَهْرُ رَمَضَانَ " مُحَرَّكَةً من الشُّهُورِ العَرَبِيَّة " م " معروف وهو تاسعُ الشهورِ . قال الفرّاءُ : يُقَال : هذا شَهْرُ رَمَضَانَ وهما شَهْرَا رَبِيعٍ ولا يُذْكَر الشَّهْرُ مع سائرِ أَسماءِ الشُّهورِ العَرَبيّة . يقال : هذا شعبانُ قد أَقْبَلَ وشاهِدُه قوله عَزَّ وجَلَّ : " شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذي أُنْزِلُ فيه القُرْآنُ " وشاهِدُ شَهْرَيْ رَبيعٍ قَوْلُ أَبي ذُؤَيْبٍ :

به أَبَلَتْ شَهْرَيْ رَبيعٍ كِلَيْهمَا ... فَقَدْ مَارَ فيهَا سِمْنُها واقْترارُهَا قلتُ : وكذلك رَجَبٌ فإِنَّهُ لا يُذْكَر إِلاّ مُضَافاً إِلى شَهْرٍ وكَذَا قَالُوا الَّتي تُذْكَرُ بلَفْظ الشَّهْر هي المَبْدُوءَة بحَرْف الرّاء كما سَمعْتُه من تَقْرير شَيْخِنَا المَرْحُوم السّيّد مُحَمّد البُلَيْديّ الحُسَنِيّ رَحِمَهُ اللهُ تعالى وأَسكَنه فِسِيحَ جَنَّته قُلْتُ : وقد جاءَ في الشِّعر من غَيْر ذكْر الشَّهْر قال :

" جَارِيَةٌ في رَمَضَانَ الماضِي

" تُقَطِّعُ الحَديثَ بالإِيماضِقال أَبو عُمَرَ المُطَرِّزُ : أَي كانُوا يَتَحَدَّثُون فنَظَرَتْ إِلَيْهم فاشْتَغَلوا بحُسْنِ نَظَرِهَا عن الحَديثِ ومَضَتْ . وفي الرَّوْض للسُّهيْليّ في قَوْله تَعَالَى : " شَهْرُ رَمَضَانَ " اخْتَارَ الكُتَّاب والمُوَثِّقُون النُّطْقَ بهذَا اللَّفْظ دُونَ أَنْ يَقُولُوا كُتِبَ في رمَضَانَ . وتَرْجَمَ البُخَاريُّ والنَّوَوِيّ على جَوازِ اللَّفْظَيْن جَميعاً وأَوْرَدَا الحَديثَ : " مَنْ صَامَ رَمَضَانَ " ولم يَقُل : شَهْرَ رَمَضَانَ قال السُّهَيْليّ : لكُلِّ مَقَامٍ مَقالٌ ولابُدَّ من ذِكْر شَهْرٍ في مَقَامٍ وحَذْفِه في مَقَامٍ آخرَ والحِكْمَةُ في ذِكْره إِذا ذُكِرَ في القُرْآن وغَيْره والحِكْمَةُ أَيْضاً في حَذْفِهِ إِذا حُذِفَ من اللَّفْظ وأَيْنَ يَصْلُحُ الحَذْفُ ويَكُونُ أَبْلَغَ من الذِّكْر . كُلُّ هذَا قد بَيَّنَاه في كتاب " نَتَائج الفِكر " غَيْرَ أَنَّا نُشِير إِلى بَعْضها فنَقُولُ : قال سِيبَوَيْه : وممَّا لا يَكُونُ العَمَلُ إِلاَّ فيه كُلّه المُحَرَّم وصَفَر يُريد أَن الاسْمَ العَلَم يَتَنَاوَلُه اللَّفْظ كُلّه وكَذلك إِذا قُلْت : الأَحْد والاثْنَين وإِن قُلْت يَوْمَ الأَحَدِ أَو شَهْر المُحَرَّم كان ظَرْفاً ولم يَجْرِ مَجْرَى المَفْعُولات وزَالَ العُمُومُ من اللَّفْظ لأَنَّك تُريد : في الشَّهْر وفي اليَوْم ولذلكَ قَالَ صَلَّى اللهُ عَلَيْه وسلَّم : مَنْ صَامَ رَمَضَانَ " ولم يَقُل شَهْرَ رَمضانَ ليَكُون العَمَلُ فيه كُلّه . " ج : رَمَضَانَاتٌ " نَقَلَه الجَوْهَريّ " ورَمَضَانُونَ وأَرْمِضَةٌ " الأَخيرُ في اللِّسَان . وفَاتَه أَرْمِضَاءُ نَقَلَه الجَوْهَرِيّ وَرماضِينُ نَقَلَه الصَّاغَانيّ وصَاحبُ اللّسَان . قال ابنُ دُرَيْدٍ : زَعَمُوا أَنّ بَعْضَ أهل اللُّغة قال : " أَرْمُضٌ " وهو " شَاذٌّ " ولَيْس بالثَّبت ولا المَأْخوذ به . " سُمِّيَ به لأَنَّهُمْ لَمّا نَقَلُوا أَسْماءَ الشُّهُورِ عن اللُّغَةِ القَديمَة سَمَّوْهَا بالأَزْمنَةِ الَّتي وَقَعَتْ فيهَا " . كَذَا في الصّحاح وفي الجَمْهَرَة : التي هي فيها : " فوَافَقَ نَاتِقٌ " أَيْ هذَا الشَّهْرُ وهو اسْمُ رَمَضَانَ في اللُّغَةِ القَدِيمَةِ أَيّامَ " زَمَن الحَرِّ والرَّمَض " فسُمِّيَ به . هذه عبارَةُ ابْن دُرَيْد في الجَمْهَرَة ولكنَّ المُصَنّف قد تَصَرَّف فيها على عادَته ونَصُّ الجَمْهَرَة : فوَافَقَ رَمَضَانُ أَيّامَ رَمَضِ الحَرِّ وشِدَّتِه فسُمِّيَ به ونَقَله الصّاغَانيّ وصاحبُ اللّسَان هكذا على الصَّواب . وفي الصّحاح : فوَافَق هذا الشَّهْرُ أَيّامَ رَمَضِ الحَرِّ فسُمِّيَ بذلك . وهو قَريبٌ من نَصِّهما ولَيْس عنْدَ الكُلِّ ذِكْرُ ناتِق وسَيَأْتي في القَاف أَنَّه من أَسْمَاءِ رَمَضَانَ وقد وَهِمَ الشُّرَّاحِ هُنَا وَهْماً فاضِحاً حَتَّى شَرَحَ بَعضُهُم نَاتق بشدَّةِ الحَرّ كأَنَّهُ يَقُولُ وَافَقَ رَمَضَانُ ناتقَ بالنَّصْبِ أَي شِدَّة زَمَن الحَرِّ وهو غَريبٌ وكُلُّ ذلكَ عَدَمُ وُقُوفٍ على مَوادِّ اللُّغَة وإِجراءُ الفِكْر والقِيَاسِ مِنْ غَيْرِ مُرَاجَعَةِ الأُصُولِ . فتَأَمَّلْ . " أَو " هُوَ مُشْتَقٌّ " مِنْ رَمِضَ الصائِمُ " يَرْمَضُ إِذا " اشْتَدَّ حَرُّ جَوْفِه " من شِدَّةِ العَطَشِ . وهو قَولُ الفَرَّاءِ " أَوْ لأَنَّهُ يَحْرِق الذُّنُوبَ " من : رَمَضَهُ الحَرُّ يَرْمِضُهُ إِذا أَحْرَقَه ولا أَدْرِي كَيْفَ ذلِك فإِنّي لم أَر أَحداً ذَكَرَه . " وَرَمَضانٌ - إِن صَحَّ - مِنْ أَسماءِ اللهِ تَعَالَى فغَيْرُ مُشْتَقّ " مِمّا ذُكِرَ " أَو رَاجِعٌ إِلَى مَعْنَى الغَافِر أَي يَمْحُو الذُّنُوبَ ويَمْحَقُهَا " . قال شَيْخُنَا : هو أَغِرَبُ مِن إِطْلاق الدَّهْرِ لأَنَّهُ وَرَدَ في الحَدِيث وإِنْ حَمَلَة عِيَاضٌ على المَجَازِ كما مَرَّ ولم يَرِدْ إِطلاقُ رَمَضَانَ عَلَيْه تَعَالَى فكَيْف يَصِحُّ وبأَيِّ مَعْنىً يُطْلَق عَلَيْه سُبْحَانَه وتَعَالَى . قُلْتُ : وهذا الَّذِي أَنْكَرَهُ شَيْخُنَا مِنْ إِطْلاقِ اسْمِ رَمَضَانَ عَلَيْه . سُبْحَانَه فَقَد نَقَلَه أَبُو عُمَرَ الزَّاهدُ المُطَرِّزُ في يَاقُوتَتِه ونَصُّه : كان مُجَاهِدٌ يَكْرِهُ أَن يَجْمَعَ رَمَضَانَ ويَقُولُ : بَلَغَني أَنَّه اسمٌمن أَسْمَاءِ اللهِ عَزَّ وجَلّ ولِذَا قال المُصَنِّف : إِنْ صَحَّ إِشَارَةً إِلى قَوْلِ مُجَاهدٍ هذَا ومَنْ حَفِظَ حُجَّةٌ على مَنْ لم يَحْفَظ . قال أبو عَمْرٍو : " الرَّمَضِيُّ مُحَرَّكَةً مِنَ السَّحَابِ والمَطَرِ : ما كانَ في آخِرِ الصَّيْفِ وأَوَّلِ الخَرِيفِ " . فالسَّحَابُ رَمَضيٌّ والمَطَرُ رَمَضِيٌّ وإِنَّمَا سُمِّيَ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا رَمَضِيّاً لأَنَّهُ يُدْرِكُ سُخُونَةَ الشَّمْسِ وحَرَّها . من المَجَازِ : " أَرْمَضَه " حَتَّى أَمْرَضَه أَي " أَوْجَعَهُ و " هو مَأْخُوذٌ من قَوْلِهِم : أَرْمَضَهُ الحَرُّ أَي " أَحْرَقَه " . ونَصُّ الصّحاح : أَرْمَضَتْنِي الرَّمْضَاءُ : أَحْرَقَتْنِي ومِنْهُ أَرْمَضَهُ الأَمْرُ . وفي اللّسَان عن أَبِي عَمْرٍو : الإِرْمَاضُ : كُلُّ ما أَوْجَعَ . يقال : أَرْمَضَنِي أَي أَوْجَعَنِي وأَنْشَدَ في العُبَابِ لِرُؤْبَةَ : أَسْمَاءِ اللهِ عَزَّ وجَلّ ولِذَا قال المُصَنِّف : إِنْ صَحَّ إِشَارَةً إِلى قَوْلِ مُجَاهدٍ هذَا ومَنْ حَفِظَ حُجَّةٌ على مَنْ لم يَحْفَظ . قال أبو عَمْرٍو : " الرَّمَضِيُّ مُحَرَّكَةً مِنَ السَّحَابِ والمَطَرِ : ما كانَ في آخِرِ الصَّيْفِ وأَوَّلِ الخَرِيفِ " . فالسَّحَابُ رَمَضيٌّ والمَطَرُ رَمَضِيٌّ وإِنَّمَا سُمِّيَ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا رَمَضِيّاً لأَنَّهُ يُدْرِكُ سُخُونَةَ الشَّمْسِ وحَرَّها . من المَجَازِ : " أَرْمَضَه " حَتَّى أَمْرَضَه أَي " أَوْجَعَهُ و " هو مَأْخُوذٌ من قَوْلِهِم : أَرْمَضَهُ الحَرُّ أَي " أَحْرَقَه " . ونَصُّ الصّحاح : أَرْمَضَتْنِي الرَّمْضَاءُ : أَحْرَقَتْنِي ومِنْهُ أَرْمَضَهُ الأَمْرُ . وفي اللّسَان عن أَبِي عَمْرٍو : الإِرْمَاضُ : كُلُّ ما أَوْجَعَ . يقال : أَرْمَضَنِي أَي أَوْجَعَنِي وأَنْشَدَ في العُبَابِ لِرُؤْبَةَ :

" ومَنْ تَشَكَّى مُغْلَةَ الإِرْمَاضِ

" أَو خُلَّةً أَعْرَكْتُ بالإِحْماضِ أَرْمَضَ " الحَرُّ القَوْمَ : اشْتَدَّ عَلَيْهم " كَذَا في الجَمْهَرَة ولَيْس فِيها " فآذَاهُم " . قال : ويُقَال : غُوَّرُوا بِنَا فقَد أَرْمَضْتُمُونا أَي أَنِيخُوا بِنَا في الهَاجِرَة . ومثلُه في الأَسَاسِ . من المَجَازِ : رَمَّضْتُه تَرْمِيضاً " أَي " انْتَظَرْتُه شَيْاً " كَذَا في الصّحاح والعُبَاب وهو قَولُ الكسَائيّ وهو في الجَمْهَرَة هكَذَا ولَيْسَ في أَحَدِ هؤلاءِ لَفْظُ : " قَلِيلاً " وكَأَنَّهُ جاءَ به المُصَنِّف لِزِيَادَة المَعْنَى . وفي الأَسَاسَ : أَتَيْتُه فلَمْ أَجِدْه فرَمَّضْتُه تَرْمِيضاً : انتَظَرْتُهُ سَاعَةً . وقوله : " ثُمَّ مَضَيْتُ " مأَخْوذٌ من قَوْلِ شَمِرٍ فإِنَّه قال : تَرْمِيضُه أَنْ تَنْتَظِرَه ثُمَّ تَمْضِيَ . وقال ابنُ فارِس : مُمْكِنٌ أَن تَكُونَ المِيمُ أَصْلِيَّة وأَنْ تَكُونَ مُبْدَلَةً من باءٍ . وفي الأَسَاس : ومَعْنَاه نِسْبَتُه إِلى الإِرمَاضِ لأَنَّه أَرْمَضَ بإِبْطْائه عَلَيْكَ . في النَّوَادِر : رَمَضْتُ " الصَّوْمَ : نَوَيْتُه " نقله الصَّاغَانِيّ . " والتَّرَمُّضُ : صَيْدُ الظَّبْيِ في " وَقْتِ " الهَاجِرَةِ " وهو أَنْ تَتْبَعَهُ حَتَّى إِذا تَفَسَّخَتْ قَوَائِمُه من شدَّةِ الحَرِّ أَخْذْتَه كَذَا في الصّحاح . قال ابنُ الأَعْرَابِيّ : التَّرَمُّضُ : " غَثَيَانُ النَّفْسِ " قال مُدْرِكُ الكِلاَبِيّ فِيمَا رَوَى أَبُو تُرَابٍ عَنْهُ : " ارْتَمَضَتِ الفَرَسُ بِهِ " وارْتَمَزَتْ أَي " وَثَبَتْ " به . من المَجَاز : ارْتَمَضَ " زَيْدٌ مِنْ كَذَا " أَي " اشتَدَّ عليه وأَقْلَقَه " وأَنشد ابنُ بَرّيّ :

" إِنَّ أُحَيْحاً ماتَ من غَيْرِ مَرَضْ

" ووُجْدَ في مَرْمِضِه حَيْثُ ارْتَمَضْ

" عَسَاقِلٌ وجُبَّأٌ فِيهَا قَضَضْمن المَجَازِ : ارْتَمَضَ " لفُلان " أَي " حَدِب لَهُ " كما في العَبَاب وفي اللّسَان : حَزِنَ له . ارْتَمَضَتْ " كَبِدُه " أَي " فَسَدَتْ " كما في العُبَاب . ونُقِلَ عن ابنِ الأَعْرَابِيّ : ارْتَمَضَ الرجُلُ : فَسَدَ بَطْنُه ومَعِدَتُه كما في اللٍّسَان . وممّا يُسْتَدْرَك عليه : الرَّمْضاءُ : شِدَّةُ الحَرِّ . وقم رَمَضَ كفَرِحَ : رَجَعَ من البَادِيَة إِلى الحَاضرة . وأَرْضٌ رَمضَةُ الحجَارةِ كفَرْحَة . ورَمِضَ الإِنْسَانُ رَمَضاً : مَضَى على الرَّمْضاءِ والحَصَى رَمِضٌ . قال الشاعر :

فهُنَّ مُعْتَرِضَاتٌ والحَصَى رَمِضٌ ... والرِّيحُ سَاكِنَةٌ والظِّلُّ مُعْتَدِلُ ورَمِضَتْ عَيْنُه كفَرِحَ : حَمِئَتْ حَتَّى كَادَتْ أَنْ تَحْتَرِقَ . ومنه الحَدِيثُ " فَلَمْ تَكْتَحِل حَتَّى كادَت عَيْنَاهَا تَرْمَضَانِ " على قَوْلِ مَنْ رَوَاه بالضَّاد . ووَجَدْتُ في جَسَدِي رَمَضَةً مُحَرَّكَةً أَي كالمَلِيلَةِ . والرَّمَضُ : حُرْقَةُ الغَيْظِ وقد أَرْمَضَه الأَمْرُ ورَمِضَ له وهو مَجَازٌ . ومِنْ ذلِكَ : تَدَاخَلَنِي مِنْ هذا الأَمْرِ رَمَضٌ " وقد رَمِضْت له " ورَمضْتُ منه " وارْتَمَضْتُ " كما في الأَسَاسِ . والرَّمَضِيَّة مُحَرَّكَةً : آخِرُ المِيَرِ' وذلِكَ حِينَ تَحْتَرِقُ وهي بَعْدَ الدَّثَئِيَّة . والرَّمِيضُ والمرْمُوض : الشِّوَاءُ الكَبِيسُ وهو قَرِيبٌ من الحَنِيذِ غَيْرَ أَنَّ الحَنِيذَ يُكَسَّرُ ثمّ يُوقَدُ فَوْقَهُ ومَوْضِعُ ذلِك مَرْمِضٌ كمَجْلِسٍ كما في الصّحاح . يُقَال : مَرَرْنَا على مَرْمِضِ شَاةٍ ومَنْدَةِ شَاةٍ وقد أَرْمَضْتُ الشَّاةَ ولَحْمٌ مَرْمُوضٌ وقد رُمِضَ رَمْضاً . والرَّمَضَانِيَّةُ : جَزِيرَةٌ من أَعْمَالِ الأُشْمُونِين

لسان العرب
الرَّمَضُ والرَّمْضاءُ شِدّةُ الحَرّ والرَّمَضُ حَرُّ الحجارة من شدّة حَرّ الشمس وقيل هو الحرّ والرُّجوعُ عن المَبادِي إِلى المَحاضِر وأَرضٌ رَمِضَةُ الحجارة والرَّمَضُ شدة وَقْع الشمس على الرمل وغيره والأَرضُ رَمْضاءُ ومنه حديث عَقِيلٍ فجعل يَتَتَبَّعُ الفَيْءَ من شدّةِ الرَّمَضِ وهو بفتح الميم المصدر يقال رَمِضَ يَرْمَضُ رَمَضاً ورَمِضَ الإِنسانُ رَمَضاً مَضى على الرَّمْضاءِ والأَرضُ رَمِضةٌ ورَمِضَ يَومُنا بالكسر يَرْمَضُ رَمَضاً اشتدَّ حَرُّه وأَرْمَضَ الحَرُّ القومَ اشتدّ عليهم والرَّمَضُ مصدر قولك رَمِضَ الرجلُ يَرْمَضُ رَمَضاً إِذا احترقت قدماه في شدة الحر وأَنشد فَهُنّ مُعْتَرِضاتٌ والحَصى رَمِضٌ والرِّيحُ ساكنةٌ والظِّلُّ مُعْتَدِلُ ورَمِضَتْ قَدَمُه من الرمْضاءِ أَي احترَقَتْ ورَمِضَتِ الغنم تَرْمَضُ رَمَضاً إِذا رَعَتْ في شدّة الحر فحَبِنَتْ رِئاتُها وأَكْبادُها وأَصابها فيها قَرَحٌ وفي الحديث صلاةُ الأَوّابين إِذا رَمِضَتِ الفِصالُ وهي الصلاةُ التي سنَّها سيدنا رسولُ اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم في وقتِ الضُّحَى عند ارتفاعِ النهار وفي الصحاح أَي إِذا وجَدَ الفَصيلُ حرَّ الشمس من الرَّمْضاءِ يقول فصلاة الضحى تلك الساعةَ قال ابن الأَثير هو أَن تَحْمى الرَّمْضاءُ وهي الرَّمْلُ فتَبْرُكَ الفِصالُ من شدة حرِّها وإِحراقِها أَخْفافَها وفي الحديث فلم تَكْتَحِلْ حتى كادَتْ عيناها تَرْمَضانِ يروى بالضاد من الرَّمْضاء وشدة الحرّ وفي حديث صفية تَشَكَّتْ عَيْنَيْها حتى كادتْ تَرْمَضُ فإِن روي بالضاد أَراد حتى تَحْمى ورَمَضُ الفِصالِ أَن تَحْتَرِقَ الرَّمْضاءُ وهو الرمل فتبرك الفصال من شدة حرها وإِحراقها أَخفافَها وفَراسِنَها ويقال رَمَضَ الراعي مواشِيَه وأَرمَضَها إِذا رَعاها في الرَّمْضاءِ وأَرْبَضَها عليها وقال عمر بن الخطاب رضي اللّه عنه لراعي الشاءِ عليكَ الظَّلَفَ من الأَرضِ لا تُرَمِّضْها والظَّلَفُ من الأَرض المكان الغليظ الذي لا رَمْضاءَ فيه وأَرْمَضَتْني الرَّمْضاءُ أَي أَحرقتني يقال رَمَّضَ الراعي ماشيته وأَرمَضَها إِذا رعاها في الرَّمْضاء والتَّرَمُّضُ صَيْدُ الظبي في وقت الهاجرة تتبعه حتى إِذا تَفَسَّخَت قوائمُه من شدة الحر أَخذته وترَمَّضْنا الصيْدَ رَمَيْناه في الرمضاء حتى احترقت قوائمُه فأَخذناه ووجَدْتُ في جسَدِي رَمَضةً أَي كالمَلِيلةِ والرَّمَضُ حُرْقةُ الغَيْظِ وقد أَرْمَضَه الأَمرُ ورَمِضَ له وقد أَرْمَضَني هذا الأَمرُ فَرَمِضْتُ قال رؤبة ومَنْ تَشَكَّى مُغْلةَ الإِرْماضِ أَو خُلَّةً أَعْرَكْتُ بالإِحْماضِ قال أَبو عمرو الإِرْماضُ كلُّ ما أَوْجَع يقال أَرْمَضَني أَي أَوْجَعَني وارْتَمَضَ الرجل من كذا أَي اشتدّ عليه وأَقْلَقَه وأَنشد ابن بري إِنَّ أُحيحاً ماتَ من غيرِ مَرَضْ ووُجْدَ في مَرْمَضِه حيث ارْتمض عساقِلٌ وجِبَأٌ فيها قَضَضْ وارْتَمَضَتْ كَبِدُه فسَدَتْ وارْتَمضْتُ لفلانٍ حَزِنْتُ له والرَّمَضِيُّ من السحاب والمطر ما كان في آخر القَيْظِ وأَوّلِ الخَرِيف فالسحابُ رَمَضِيٌّ والمطر رَمَضِيٌّ وإِنما سمي رَمَضِيّاً لأِنه يدرك سُخونة الشمس وحرّها والرَّمَضُ المطر يأْتي قُبُلَ الخريف فيجد الأَرض حارّة محترقة والرَّمَضِيَّةُ آخر المِيَرِّ وذلك حين تحترِقُ الأَرض لأَنَّ أَوّلَ المِيَرّ الرَّبَعِيَّةُ ثم الصَّيْفِيّةُ ثم الدَّفَئِيّةُ ويقال الدَّثَئِيّةُ ثم الرَّمَضِيّةُ ورمضانُ من أَسماء الشهور معروف قال جاريةٌ في رمضانَ الماضي تُقَطِّعُ الحديثَ بالإِيماضِ أَي إِذا تبَسَّمَتْ قطَّعَ الناسُ حديثهم ونظروا إِلى ثَغْرِها قال أَبو عمر مُطَرِّزٌ هذا خطأٌ الإِيماضُ لا يكون في الفم إِنما يكون في العينين وذلك أَنهم كانوا يتحدّثون فنظرت إِليهم فاشتغلوا بحسن نظرها عن الحديث ومضت والجمع رَمَضاناتٌ ورَماضِينُ وأَرْمِضاءُ وأَرْمِضةٌ وأَرْمُضٌ عن بعض أَهل اللغة وليس بثبَت قال مطرز كان مجاهد يكره أَن يُجْمَعَ رمضانُ ويقول بلغني أَنه اسم من أَسماء اللّه عزّ وجلّ قال ابن دريد لما نقلوا أَسماء الشهور عن اللغة القديمة سموها بالأَزمنة التي هي فيها فوافَقَ رمضانُ أَيامَ رَمَضِ الحرّ وشدّته فسمّي به الفَرّاء يقال هذا شهر رمضان وهما شهرا ربيع ولا يذكر الشهر مع سائر أَسماء الشهور العربية يقال هذا شعبانُ قد أَقبل وشهر رمضانَ مأْخوذ من رَمِضَ الصائم يَرْمَضُ إِذا حَرّ جوْفُه من شدّة العطش قال اللّه عزّ وجلّ شهر رمضان الذي أُنزل فيه القرآن وشاهدُ شهْرَيْ ربيع قول أَبي ذؤيب به أَبَلَتْ شَهْرَيْ رَبِيعٍ كِلَيْهِما فَقَد مارَ فيها نَسْؤُها واقْتِرارُها نَسْؤُها سِمَنُها واقْتِرارُها شِبَعُها وأَتاه فلم يُصِبْه فَرَمَّضَ وهو أَن ينتظِره شيئاً الكسائي أَتيته فلم أَجِدْه فرَمَّضْتُه تَرْمِيضاً قال شمر تَرْمِيضُه أَن تنتظره شيئاً ثم تَمْضي ورَمَضَ النَّصْلَ يَرْمِضُه ويَرْمُضُه رَمْضاً حدّده ابن السكيت الرَّمْضُ مصدر رَمَضْتُ النصْلَ رَمْضاً إِذا جعلته بين حجرين ثم دقَقْتَه ليَرِقَّ وسِكِّينٌ رَمِيضٌ بيّنُ الرَّماضةِ أَي حديدٌ وشفْرةٌ رَمِيضٌ ونَصْلٌ رَمِيضٌ أَي وَقِيعٌ وأَنشد ابن بري للوضّاح بن إِسمعيل وإِنْ شِئْتَ فاقْتُلْنا بِمُوسَى رَمِيضةٍ جَمِيعاً فَقَطِّعْنا بِها عُقَدَ العُرا وكل حادٍّ رَمِيضٌ ورَمَضْتُه أَنا أَرْمُضُه وأَرْمِضُه إِذا جعلته بين حجرين أَمْلَسَيْنِ ثم دقَقْته ليَرِقّ وفي الحديث إِذا مَدَحْتَ الرجل في وجهه فكأَنما أَمْرَرْتَ على حلقه مُوسَى رَمِيضاً قال شمر الرَّمِيضُ الحديد الماضي فَعِيل بمعنى مفعول وقال وما رُمِضَتْ عِنْدَ القُيونِ شِفارُ أَي أُحِدّتْ وقال مُدْرِكٌ الكلابي فيما روى أَبو تراب عنه ارْتَمَزَتِ الفرَسُ بالرجل وارْتَمَضَتْ به أَي وثَبَتْ به والمَرْمُوضُ الشِّواءُ الكَبِيسُ ومَرَرْنا على مَرْمِضِ شاةٍ ومَنْدَه شاةٍ وقد أَرْمَضْتُ الشاةَ فأَنا أُرْمِضُها رَمْضاً وهو أَن تَسْلُخَها إِذا ذبحتها وتَبْقُرَ بطنها وتخرج حُشْوَتها ثم تُوقِدَ على الرِّضافِ حتى تَحْمَرَّ فتصير ناراً تتّقِدُ ثم تطرحها في جوف الشاة وتكسر ضلوعها لتنطبق على الرضاف فلا يزال يتابِعُ عليها الرِّضافَ المُحْرقَةَ حتى يعلم أَنها قد أَنْضَجَتْ لحمَها ثم يُقْشر عنها جلدُها الذي يسلَخُ عنها وقد استوى لحمها ويقال لحم مَرْمُوض وقد رُمِضَ رَمْضاً ابن سيده رَمَضَ الشاة يَرْمِضُها رَمْضاً أَوقد على الرضْفِ ثم شقَّ الشاة شقّاً وعليها جلدها ثم كسّر ضُلوعَها من باطن لتطمئنّ على الأَرض وتحتها الرّضْفُ وفوقها المَلَّةُ وقد أَوْقَدُوا عليها فإِذا نَضِجَتْ قَشَرُوا جلدَها وأَكلوها وذلك الموضع مَرْمِضٌ واللحمُ مَرْمُوض والرَّمِيضُ قريب من الحَنِيذِ غير أَن الحَنِيذ يكسَّر ثم يُوقَدُ فوقه وارْتَمَضَ الرجل فسَدَ بطنه ومَعِدَتُه عن ابن الأَعرابي
الرائد
* رمض يرمض ويرمض: رمضا. 1-نصل الرمح: دقه وحدده. 2-الماشية: رعاها في الرمضاء.
الرائد
* رمض يرمض: رمضا. 1-اليوم: اشتد حره. 2-ت الشمس: اشتد وقعها. 3-ت الأرض: اشتد عليها وقع الشمس. 4-ت القدم: احترقت في الرمضاء. 5-الصائم: حر جوفه من شدة العطش. 6-ت عينه: حميت حتى كادت تحترق. 7-للأمر: احترق له غضبا.ص
الرائد
* رمض ترميضا. 1-الماشية: رعاها في الرمضاء. 2-ه: انتظره قليلا ثم مضى. 3-الصوم: نواه، عزم عليه.
الرائد
* رمض. 1-مص. رمض. 2-شدة الحر. 3-شدة وقع الشمس. 4-مطر يأتي قبل الخريف فيجد الأرض حارة محترقة.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: