ـ رَصَدَهُ رَصْداً ورَصَداً : رَقَبَهُ ، كتَرَصَّدَهُ . ـ رَاصِدُ : الأَسَدُ . ـ رَصيدُ : السَّبُعُ يَرْصُدُ الوُثوبَ . ـ رَصودُ : ناقَةٌ تَرْصُدُ شُرْبَ غيرِها لِتَشْرَبَ هي . ـ أرْصَدْتُ له : أعْدَدْتُ ، وكافَأْتُهُ بالخَيْرِ أو بالشَّرِّ . ـ مِرْصادُ : الطَّريقُ ، والمَكانُ يُرْصَدُ فيه العَدُوُّ . ـ رُصْدَةُ : الزُّبْيَةُ ، وحَلْقَةٌ من صُفْرٍ أو فِضَّةٍ في حَمائِلِ السَّيْفِ ، ـ رَصْدَةُ : الدُّفْعَةُ من المَطَرِ . ـ رَصَدُ : الرَّاصِدونَ ، والقَليلُ من الكَلأِ والمَطَرِ ، الجمع : أرصادٌ . ـ أرضٌ مُرْصِدَةٌ : بها شيءٌ من رَصَدٍ ، أو التي مُطِرَتْ وتُرْجى لأنْ تُنْبِتَ . ـ رُصِّدُ : قرية باليَمن .
أَرْصَد (المعجم الرائد)
أرصد - إرصادا 1 - أرصده له ، له : أعده « أرصد الجيش للقتال ». 2 - أرصد الرقيب أو الحارس : نصبه في الطريق يراقب . 3 - أرصد لهبالخير أو الشر : كافأه . 4 - أرصد الحساب : أظهره وأحضره .
أرصدَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
أرصدَ يُرصد ، إرصادًا ، فهو مُرصِد ، والمفعول مُرصَد :- • أرصدَ الحسابَ رصَدَه ، أظهره وأحصاه وأحضره :- يُرصد التاجر حسابه كل شهر : يوازن بين جانب المدين وجانب الدائن . • أرصد الرَّقيبَ : جعله يرصد الطريق أو الناس ، أي يراقبهم :- أرصد الحاكمُ الرقباءَ خوف انتشار الفتنة . • أرصد له شيئًا : أعدَّه :- أرصدت الدولة الجيش للقتال ، - { وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مَسْجِدًا ضِرَارًا وَكُفْرًا وَتَفْرِيقًا بَيْنَ الْمُؤْمِنِينَ وَإِرْصَادًا لِمَنْ حَارَبَ اللهَ وَرَسُولَهُ }: ترقُّبًا وإعدادًا :- • أرصد له خيرًا أو شرًّا : جازاه به .
أَرْصَدَتِ الأَرضُ : كان بها رَصَدٌ من كلإٍ أَو مطر ويُرْجَى أَن تُنْبِتَ . و أَرْصَدَتِ الشيءَ له : أَعدّه . يقال : أَرصدتُ الجيشَ للقتال ، والفرسَ للطِّراد . ويقال : أَرصَد له بالخير أَو الشرّ : كافأَه . و أَرْصَدَتِ الحسابَ : أَظهره وأَحضره .
رصد(المعجم لسان العرب)
" الراصِدُ بالشيء : الراقب له . رَصَدَه بالخير وغيره يَرْصُدُه رَصْداً ورَصَداً : يرقبه ، ورصَدَه بالمكافأَة كذلك . والتَّرَصُّدُ : الترقب . قال الليث : يقال أَنا لك مُرْصِدٌ بإِحسانك حتى أُكافئك به ؛ قال : والإِرصاد في المكافأَة بالخير ، وقد جعله بعضهم في الشر أَيضاً ؛
وأَنشد : لاهُمَّ ، رَبَّ الراكب المسافر ، احْفَظْه لي من أَعيُنِ السواحر ، وحَيَّةٍ تُرْصِدُ بالهواجر فالحية لا تُرْصِدُ إِلا بالشر . ويقال للحية التي تَرْصُد المارة على الطريق لتلسع : رصيد . والرَّصِيدُ : السبع الذي يَرْصُد لِيَثِب . والرَّصُود من الإِبل : التي تَرْصُد شرب الإِبل ثم تشرب هي . والرَّصَدُ : القوم يَرْصُدون كالحَرَس ، يستوي فيه الواحد والجمع والمؤنث ، وربما ، قالوا أَرصاد . والرُّصْدَة ، بالضم : الزُّبْية . وقال بعضهم : أَرصَدَ له بالخير والشر ، لا يقال إِلا بالأَلف ، وقيل : تَرَصَّدَه ترقبه . وأَرصَدَ له الأَمر : أَعدّه . والارتصاد : الرَّصْد . والرَّصَد : المرتَصِدُون ، وهو اسم للجمع . وقال الله عز وجل : والذين اتخذوا مسجداً ضراراً وكفراً وتفريقاً بين المؤمنين وإِرصاداً لمن حارب الله ورسوله ؛ قال الزجاج : كان رجل يقال له أَبو عامر الراهب حارَب النبيَّ ، صلى الله عليه وسلم ، ومضى إِلى هِرَقْلَ وكان أَحد المنافقين ، فقال المنافقون الذين بنوا مسجد الضرار : نبني هذا المسجد وننتظر أَبا عامر حتى يجيء ويصلي فيه . والإِرصاد : الانتظار . وقال غيره : الإِرصاد الإِعداد ، وكانوا قد ، قالوا نَقْضي فيه حاجتنا ولا يعاب علينا إِذا خلونا ، ونَرْصُده لأَبي عامر حتى مجيئه من الشام أَي نعدّه ؛ قال الأَزهري : وهذا صحيح من جهة اللغة . روى أَبو عبيد عن الأَصمعي والكسائي : رصَدْت فلاناً أَرصُدُه إِذا ترقبته . وأَرْصَدْت له شيئاً أُرْصِدُه : أَعددت له . وفي حديث أَبي ذر :، قال له النبي ، صلى الله عليه وسلم : ما أُحِبُّ عِندي (* قوله « ما أحب عندي » كذا بالأصل ولعله ما أحب ان عندي والحديث جاء بروايات كثيرة ). مِثلَ أُحُدٍ ذهباً فَأُنفِقَه في سبيل الله ، وتمُسي ثالثةٌ وعندي منه دينارٌ إِلاَّ دينار أُرْصِدُه أَي أُعِدُّه لدين ؛ يقال : أَرصدته إِذا قعدت له على طريقه ترقبه . وأَرْصَدْتُ له العقوبة إِذا أَعددتها له ، وحقيقتُه جعلتها له على طريقه كالمترقبة له ؛ ومنه الحديث : فأَرْصَدَ الله على مَدْرجته ملَكاً أَي وكله بحفظ المدرجة ، وهي الطريق . وجعله رَصَداً أَي حافظاً مُعَدّاً . وفي حديث الحسن بن علي وذكر أَباه فقال : ما خَلَّف من دنياكم إِلا ثلثمائة درهم كان أَرصَدَها لشراء خادم . وروي عن ابن سيرين أَنه ، قال : كانوا لا يَرْصُدون الثمار في الدَّيْن وينبغي أَن يُرْصَد العينُ في الدَّيْن ؛ قال : وفسره ابن المبارك فقال إِذا كان على الرجل دين وعنده من العين مثله لم تجب الزكاة عليه ، وإِن كان عليه دين وأَخرجت أَرضه ثمرة يجب فيها العشر لم يسقط العشر عنه من أَجل ما عليه من الدين ، لاختلاف حكمهما وفيه خلاف . قال أَبو بكر : قولهم فلان يَرْصُد فلاناً معناه يقعد له على طريقه . قال : والمَرْصَدُ والمِرْصادُ عند العرب الطريق ؛ قال الله عز وجل : واقعدوا لهم كل مَرصد ؛ قال الفراء : معناه واقعدوا لهم على طريقهم إِلى البيت الحرام ، وقيل : معناه أَي كونوا لهم رَصَداً لتأْخذوهم في أَيّ وجه توجهوا ؛ قال أَبو منصور : على كل طريق ؛ وقال عز وجل : إِنَّ ربك لبالمرصاد ؛ معناه لبالطريق أَي بالطريق الذي ممرّك عليه ؛ وقال عديّ : وإِنَّ المنايا للرجالِ بِمَرْصَد وقال الزجاج : أَي يرصد من كفر به وصدّ عنه بالعذاب ؛ وقال ابن عرفة : أَي يَرْصُد كل إِنسان حتى يجازِيَه بفعله . ابن الأَنباري : المِرصاد الموضع الذي ترصد الناس فيه كالمضمار الموضع الذي تُضَمَّر فيه الخيل من ميدان السباق ونحوه ، والمَرْصَدُ : مثل المِرصاد ، وجمعه المراصد ، وقيل : المرصاد المكان الذي يُرْصَدُ فيه العدوّ . وقال الأَعمش في قوله : إِنَّ ربك لبالمرصاد ؛ قال : المرصاد ثلاثة جسور خلف الصراط : جسر عليه الأَمانة ، وجسر عليه الرحم ، وجسر عليه الربّ ؛ وقال تعالى : إِن جهنم كانت مرصاداً ، أَي تَرْصُد الكفار . وفي التنزيل العزيز : فإِنه يسلك من بين يديه ومن خلفه رصداً أَي إِذا نزل الملَك بالوحي أَرسل الله معه رصداً يحفظون الملك من أَن يأْتي أَحد من الجنّ ، فيستمع الوحي فيخبر به الكهنة ويخبروا به الناس ، فيساووا الأَنبياء . والمَرْصَد : كالرصَد . والمرصاد والمَرْصَد : موضع الرصد . ومراصد الحيات : مكامنها ؛ قال الهذلي : أَبا مَعْقَلٍ لا يُوطِئَنْكَ بغاضَتي رُؤوسَ الأَفاعي في مَراصِدِها العُرْم وليث رصيد : يَرْصُدُ ليثب ؛
قال : أَسليم لم تعد ، أَم رصِيدٌ أَكلَكْ ؟ والرَّصْد والرَّصَد : المطر يأْتي بعد المطر ، وقيل : هو المطر يقع أَوّلاً لما يأْتي بعده ، وقيل : هو أَوّل المطر . الأَصمعي : من أَسماء المطر الرصْد . ابن الأَعرابي : الرصَد العهاد تَرْصُد مطراً بعدها ، قال : فإِن أَصابها مطر فهو العشب ، واحدتها عِهْدَة ، أَراد : نَبَت العُشْب أَو كان العشب . قال : وينبت البقل حينئذ مقترحاً صُلْباً ، واحدته رَصَدَة ورَصْدة ؛ الأَخيرة عن ثعلب ؛ قال أَبو عبيد : يقال قد كان قبل هذا المطر له رَصْدَة ؛ والرَّصْدة ، بالفتح : الدُّفعة من المطر ، والجمع رصاد ، وتقول منه : رُصِدَت الأَرض ، فهي مرصودة . وقال أَبو حنيفة : أَرض مُرصِدة مطرت وهي ترجى لأَن تنبت ، والرصد حينئذ : الرجاء لأَنها ترجى كما ترجى الحائل (* قوله « ترجى الحائل » مرة ، قالها بالهمز ومرة بالميم ، وكلاهما صحيح .) وجمع الرصد أَرصاد . وأَرض مرصودة ومُرْصَدة : أَصابتها الرَّصْدة . وقال بعض أَهل اللغة : لا يقال مرصودة ولا مُرْصَدَة ، إِنما يقال أَصابها رَصْد ورَصَد . وأَرض مُرصِدة إِذا كان بها شيء من رصَد . ابن شميل : إِذا مُطرت الأَرض في أَوّل الشتاء فلا يقال لها مَرْت لأَنّ بها حينئذ رصداً ، والرصد حينئذ الرجاء لها كما ترجى الحامل . ابن الأَعرابي : الرَّصْدة ترصد وَلْياً من المطر . الجوهري : الرصَد ، بالتحريك ، القليل من الكلإِ والمطر . ابن سيده : الرصد القليل من الكلإِ في أَرض يرجى لها حَيَا الربيع . وأَرض مُرْصِدة : فيها رَصَدٌ من الكلإِ . ويقال : بها رصد من حيا . وقال عرّام : الرصائد والوصائد مصايدُ تُعدّ للسباع . "