وصف و معنى و تعريف كلمة روككم:


روككم: كلمة تتكون من خمس أحرف تبدأ بـ راء (ر) و تنتهي بـ ميم (م) و تحتوي على راء (ر) و واو (و) و كاف (ك) و كاف (ك) و ميم (م) .




معنى و شرح روككم في معاجم اللغة العربية:



روككم

جذر [روكم]

  1. الروكاء : (اسم)
    • صوتُ الصَّدَى من الجَبل
  2. الروكه : (اسم)
    • صوتُ الصَّدَى من الجَبل
  3. آراء : (اسم)
    • آراء : جمع رأي
  4. تَراكِ : (حرف/اداة)
    • اسم فعل أمر مبني على الكسر بمعنى اتْرُك
    • تَرَاكِ الشيءَ: اتْرُكْهُ


,
  1. رَوْكَةُ
    • ـ رَوْكَةُ: صوتُ الصَّدَى، كالرَّوْكاءِ، والمَوْجُ، بَغْدادِيَّةٌّ.

    المعجم: القاموس المحيط

  2. الروكاء
    • صوتُ الصَّدَى من الجَبل

    المعجم: معجم الاصوات

  3. الروكه
    • صوتُ الصَّدَى من الجَبل

    المعجم: معجم الاصوات



,
  1. رَوْكَةُ
    • ـ رَوْكَةُ : صوتُ الصَّدَى ، كالرَّوْكاءِ ، والمَوْجُ ، بَغْدادِيَّةٌّ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. رَوْقُ
    • ـ رَوْقُ : القَرْنُ ،
      ـ رَوْقُ من الليلِ : طائفةٌ ،
      ـ رَوْقُ من البيتِ : رُواقُه ، أي : شُقَّتُه التي دونَ الشُّقَّةِ العُلْيا ،
      ـ رَوْقُ من الشَّبابِ : أوّلُهُ ، والعُمْرُ ، ومنه : أكَلَ رَوْقَهُ ، أي : أسَنَّ ،
      ـ رَوْقُ من الخَيْلِ : الحَسَنُ الخَلْقِ يُعْجِبُ الرائِيَ ، كالرَّيْق ، والسِّتْرُ ، ومَوْضِعُ الصائِدِ ، والرُّواقُ ، ومُقَدَّمُ البيتِ ، والشُّجاعُ لا يُطاقُ ، والفُسْطاطُ ، وعَزْمُ الرجلِ ، وفِعالُهُ ، وهَمُّهُ ، والسَّيِّدُ ، والصافي من الماءِ وغيرِه ، والمُعْجِبُ ، ونَفْس النَّزْعِ ، والإِعْجابُ بالشيءِ ، وقد راقه ، والجَمَاعةُ ، والحُبُّ الخالِصُ ، ومَصْدَرُ راقَ عليه ، أي : زادَ عليه فَضْلاً . والبَدَلُ من الشيءِ ، والجُثَّةُ .
      ـ رَوْقٌ : جَدٌّ لمحمدِ بنِ الحَسَنِ الرَّوْقِيِّ المحدِّثِ ،
      ـ داهيةٌ ذاتُ رَوْقَيْنِ : عظيمةٌ .
      ـ رَمَى بأوراقِه على الدابةِ : رَكِبَها ،
      ـ رَمَى عنها : نَزَلَ .
      ـ ألْقَى أرواقَهُ : عَدا فاشْتَدَّ عَدْوُهُ ، وأقامَ بالمَكانِ مُطْمَئِناً ، كأنه ضِدٌّ .
      ـ ألْقَى عليك أرْواقَهُ : أن تُحِبَّهُ شَديداً .
      ـ ألْقَتِ السَّحابةُ أرْواقَها : مَطَرَها ووَبْلَها ، أو مِياهَها الصافِيَةَ .
      ـ أَرْواقُ اللَّيْلِ : أثناءُ ظُلْمَتِهِ ،
      ـ أَرْواقُ مِنَ العَيْنِ : جَوانِبُها .
      ـ أسْبَلَتْ أرْواقُها : سَالَتْ دُموعُها .
      ـ رَوْقُ الفَرَسِ : الرُّمْحُ الذي يَمُدُّهُ الفارِسُ بينَ أُذُنَيْه ،
      ـ ذلك الفَرَسُ : أرْوَقُ ، فإن لم يَفْعَلْ فارِسُه ذلك فهو : أجَمُّ .
      ـ رِواقُ ورُواقُ : بَيْتٌ كالفُسْطاطِ ، أو سَقْفٌ في مُقَدَّمِ البَيْتِ ، ج : أرْوِقَةٌ ورُوقٌ ، وحاجِبُ العَيْنِ ،
      ـ رِواقُ مِنَ اللَّيْلِ : مُقَدَّمُهُ وجانِبُهُ ، والنَّعْجَةُ الرَّوْقاءُ .
      ـ رَوَّاقُ : رجُلٌ من عُقَيْلٍ .
      ـ راووقُ : المِصْفاةُ ، والباطِيَةُ ، وناجودُ الشَّرابِ الذي يُرَوَّقُ به ، والكأْسُ بِعَيْنِها .
      ـ رَيْقُ ، ورَيِّقُ الشَّبابِ : أوَّلُهُ ، وأصلُهُ : رَيْوِقٌ .
      ـ الرَّيْقُ : أن يُصيبَكَ من المَطَرِ يَسيرٌ ، مِنَ الأضْدادِ .
      ـ غِلْمانٌ رُوقَةٌ : حِسانٌ ، جَمْعُ رائِقٍ .
      ـ غُلامٌ وجارِيَةٌ رُوقَةٌ : أيضاً .
      ـ روقَةُ : الشيءُ اليَسيرُ ، والجَميلُ جِدّاً ،
      ـ رَوْقَةُ : الجَمالُ الرائِقُ .
      ـ رَوْقُ : قرية بجُرْجانَ .
      ـ رَوَقُ : أن تَطُولَ الثَّنايا العُلْيا السُّفْلَى ، وهو أرْوَقُ ، ج : رُوقٌ ، وكذلك : قومٌ رُوقٌ ، ورجُلٌ أرْوَقُ .
      ـ تَروقُ : هَضْبَةٌ .
      ـ أرَاقَهُ : صَبَّهُ .
      ـ تَرْويقُ : التَّصْفِيَةُ ، وأنْ تَبيعَ سِلْعَةً وتَشْتَرِيَ أجْوَدَ مِنها ،
      ـ بَيْتٌ مُروَّقٌ : له رِواقٌ .
      ـ رَوَّقَ السَّكْرَانُ : بالَ في ثِيابِهِ ،
      ـ رَوَّقَ لِفُلانٍ في سِلْعَتِهِ : رَفَعَ له في ثَمَنِها وهو لا يُريدُها .
      ـ هو مُراوِقِي : رُِاقُهُ بِحيالِ رُِواقي .
      ـ رِيوَقَانُ : قرية بمرْوَ .

    المعجم: القاموس المحيط

  3. الطَّعامُ
    • ـ الطَّعامُ : البُرُّ ، وما يُؤْكَلُ , ج : أطْعِمَةٌ , جج : أطْعِماتٌ ، وطَعِمَه ، طَعْماً وطَعاماً ، وأطْعَمَ غَيرَهُ .
      ـ رجل طاعِمٌ وطَعِمٌ : حَسَنُ الحالِ في المَطْعَمِ
      ـ مِطْعَمٍ : شَديدُ الأكْلِ ، وهي : مِطْعَمَه .
      ـ مُطْعَمٌ : مَرْزوقٌ .
      ـ مِطْعامٌ : كثيرُ الأضْيافِ والقِرَى .
      ـ الطُّعْمَةُ : المأْكَلَةُ , ج : طُعَمٍ ، والدّعْوَةُ إلى الطَّعامِ ، ووجْهُ المَكْسَبِ .
      ـ طُعْمَةُ بنُ أشْرَفَ : صَحابِيٌّ ،
      ـ ابنُ عَمْرٍو الكوفِيُّ : مُحدِّثٌ ،
      ـ طِعْمَةُ : السيرَةُ في الأكْلِ .
      ـ طَعْمُ الشيءِ : حَلاوَتُه ومَرَارَتُهُ وما بينَهُما ، يكونُ في الطَّعامِ والشَّرابِ , ج : طُعومٌ .
      ـ طَعِمَ ، طُعْماً : ذاقَ ، كتَطَعَّمَ ،
      ـ طَعِمَ عليه : قَدَرَ .
      ـ الطُّعْمُ : الطَّعامُ ، والقُدْرَةُ ،
      ـ الطَّعْمُ : ما يُشْتَهَى منه .
      ـ جَزورٌ طَعومٌ وطَعيمٌ : بين الغَثَّةِ والسَّمينةِ .
      ـ أطْعَمَ النَّخْلُ : أدْرَكَ ثَمَرُها ،
      ـ أطْعَمَ الغُصْنَ : وصَلَ به غُصْناً من غيرِ شَجَرِهِ ، كطَعَّمَه .
      ـ طَعِمَ ، أي : قَبِلَ الوَصْلَ .
      ـ اطَّعَمَ البُسْرُ : صارَ له طَعْمٌ .
      ـ بَعيرٌ وناقةٌ مُطَعِّمٌ ، وطَعومٌ والمُطَّعِمُ : لها نِقْيٌ .
      ـ مُسْتَطْعَمُ الفَرَسِ : جَحافِلُه .
      ـ المُطْعَمَةُ ، والمُطْعِمَةُ : القَوْسُ .
      ـ قولُ عَلِيٍّ كَرَّمَ الله تعالى وجْهَهُ : '' إذا اسْتَطعَمَكُمُ الإِمامُ ، فأَطْعمُوهُ '' أي : إذا اسْتَفْتَحَ ، فافْتَحوا عليه .
      ـ تَطَعَّمْ تَطْعَمْ ، أي : ذُقْ حتى تَشْتَهِيَ فتأْكُلَ .
      ـ أنا طاعِمٌ عن طَعامِكُمْ : مُسْتَغْنٍ .
      ـ ما يَطْعَمُ آكِلُ هذا : ما يَشْبَعُ .
      ـ طَعامُ طُعْمٍ : يُشْبعُ مَن أكَلَه .
      ـ هو لا يَطَّعِمُ : لا يَتَأدَّبُ ، ولا يَنْجَعُ فيه ما يُصْلِحُه . والحمامُ إذا أدْخَلَ فَمَهُ في فَمِ أُنْثاهُ فقد تَطَاعَمَا وطاعَمَا .
      ـ مُطْعِمٍ : ابنُ عَدِيٍّ ، من أشْرافِ قُرَيْشٍ .
      ـ لَبَنٌ مُطَعِّمٌ : أخَذَ في السِّقاءِ طَعْماً وطِيباً .
      ـ المُطْعِمَةُ : الغَلْصَمَةُ .
      ـ المُطْعِمَتانِ : الإِصْبِعانِ المُتَقَدِّمتانِ المُتَقابِلَتانِ في رِجْلِ الطائِرِ .
      ـ طَعَّمَ العَظْمُ : أمَخَّ .
      ـ الطَّعومَةُ : الشَّاةُ تُحْبَسُ لتُؤْكَلَ .
      ـ طُعَيْمٌ : اسمٌ .

    المعجم: القاموس المحيط



  4. الروكه
    • صوتُ الصَّدَى من الجَبل

    المعجم: معجم الاصوات

  5. الروكاء
    • صوتُ الصَّدَى من الجَبل

    المعجم: معجم الاصوات

  6. الْطَّعَامَ
    • الْطَّعَامَ : كلُّ ما يُؤْكَلُ وبه قِوامُ البَدَنِ .
      و الْطَّعَامَ كلُّ ما يُتَّخذ منه القوت من الحنطةِ والشعيرِ والتمرِ ، ويطلقه أَهل الحجاز والعراق على البُرِّ خاصة . والجمع : أَطْعِمَةٌ .
      و الْطَّعَامَ طعامُ البحرِ : ما نَضَبَ عنه الماءُ من السمكِ فأُخذ بغير صَيْدٍ .
      وما سُقِيَ بماءِ البحر فَنَبَتَ .
      وفي التنزيل العزيز : المائدة آية 96 أُحِلَّ لَكُمْ صَيْدُ البَحْرِ وَطَعَامُهُ ) ) .

    المعجم: المعجم الوسيط

  7. يأكلان الطعام
    • كسائر البشر فكيف تزعمونه إلـها
      سورة : المائدة ، آية رقم : 75


    المعجم: كلمات القران - انظر التحليل و التفسير المفصل

  8. ‏ دعوة الصائم إلى الطعام
    • ‏ أي سؤاله أن يجلس ليتناول الطعام

    المعجم: مصطلحات فقهية

  9. روق
    • " الرَّوْق : القَرْن من كلّ ذي قَرن ، والجمع أَرْواق ؛ ومنه شعر عامر بن فُهيرة : كالثَّور يَحْمِي أَنْفَه برَوْقِه وفي حديث علي ، عليه السلام ، قال : تِلْكُم قُرَيْشٌ تَمنَّاني لتَقْتُلَنِي ، فلا وربِّك ، ما بَرُّوا ولا ظَفِروا فإِن هَلَكْتُ ، فَرَهْنٌ ذِمَّتِي لهمُ بذات رَوْقَيْنِ ، لا يَعْفُو لها أَثرُ الرَّوْقانِ : تثنية الرَّوْقِ وهو القَرْنُ ، وأَراد بها ههنا الحَربَ الشديدةَ ، وقيل الدّاهية ، ويروى بذات وَدْقَينِ وهي الحرب الشديدة أَيضاً .
      ورَوْقُ الإِنسان : هَمُّه ونَفْسه ، إِذا أَلقاه على الشيء حِرْصاً قيل : أَلقَى عليه أَرْواقَه ؛ كقول رؤبة : والأَرْكُبُ الرامُون بالأَرواقِ

      ويقال : أَكل فلانٌ رَوْقَه وعلى روْقهِ إِذا طال عُمُره حتى تَتَحاتّ أَسنانُه .
      وأَلقى عليه أَرواقَه وشَراشِره : وهو أَن يُحبه حُبّاً شديداً حتى يَسْتَهْلِك في حُبه .
      وأَلقى أَرْواقَه إِذا عَدا واشتدَّ عَدْوُه ؛ قال تأَبط شرّاً : نَجوتُ منها نجائي من بَجِيلةَ ، إِذْ أَلْقَيْتُ ، لَيلةَ جَنْبِ الجَوِّ ، أَرْواقي أَي لم أَدَعْ شيئاً من العدْوِ إِلاّ عدَوْته ، وربما ، قالوا : أَلقى أَرْواقَه إِذا أَقام بالمكان واطمأَن به كما يقال أَلقى عَصاه .
      ورماه بأَرْواقه إِذا رَماه بثِقْلِه .
      وأَلْقَت السحابةُ على الأَرض أَرواقها : أَلَحَّتْ بالمطر والوَبْل ، وإِذا أَلحت السحابة بالمطر وثبتت بأَرض قيل : أَلْقت عليها أَرواقَها ؛

      وأَنشد : وباتت بأَرواقٍ عَلَينا سَوارِيا وأَلقت أَرواقها إِذا جدّت في المطر .
      ويقال : أَسْبَلَت أَرواقُ العَيْن إِذا سالت دموعُها ؛ قال الطرمّاح : عَيْناك غَرْبا شَنَّةٍ أَسبَلَتْ أَرواقُها من كَيْن أَخْصامِها

      ويقال : أَرْخَت السماءُ أَرواقَها وعَزاليَها .
      ورَوْقُ السحابِ : سَيْلُه ؛

      وأَنشد : مِثْل السحابِ إِذا تَحدَّر رَوْقُه ودَنا أُمِرَّ ، وكان ممَّا يُمْنَع أَي أُمِرَّ عليه فمرَّ ولم يُصبه منه شيء بعدما رجاه .
      وفي الحديث : إِذا أَلْقَتِ السماء بأَرواقِها أَي بجميع ما فيها من الماء ؛ والأَرْواقُ : الأَثْقالُ ؛ أَراد مِياهَها المُثْقِلة للسحاب .
      والأَرْواقُ : جماعة الجِسم ، وقيل : الرَّوْق الجسم نفسه .
      وإِنه ليركَبُ الناسَ بأَرواقه ، وأَرواقُ الرجل : أَطرافه وجسَدُه .
      وأَلقى علينا أَرواقَه أَي غَطّانا بنفسه .
      ورمَوْنا بأَرْواقِهم أَي رمونا بأَنفسهم ؛ قال شمر : ولا أَعرف قوله أَلقى أَرواقَه إِذا اشتدّ عدْوُه ، قال : ولكني أَعرفه بمعنى الجِدّ في الشيء ؛

      وأَنشد بيت تأَبط شرّاً : نجوت منها نجائي من بجيلةَ ، إِذا أَرْسَلْتُ ، لَيْلةَ جَنْب الرَّعْنِ ، أَرواقي

      ويقال : أَرسل أَرواقَه إِذا عدا ، ورمى أَرواقه إِذا أَقام وضرب بنفسه الأَرضَ .
      ويقال : رمى فلان بأَرواقِه على الدابة إِذا ركبها ، ورمى بأَرواقه عن الدابة إِذا نزل عنها .
      وفي نوادر الأَعراب : رَوْقُ المطر وروْق الجَيش وروْقُ البيتِ وروْقُ الخيل مُقدَّمُه ، وروْق الرجل شبابه ، وهو أَوّل كل شيء مما ذكرته .
      ويقال : جاءنا رَوْقُ بني فلان أَي جماعة منهم ، كما ‏

      يقال : ‏ جاءنا رأْسٌ لجماعة القوم .
      ابن سيده : رَوْقُ الشباب وغيره ورَيْقُه ورَيِّقُه كل ذلك أَوله ؛ قال البَعِيث : مَدَحْنا لَها رَيْقَ الشَّباب ، فعارَضتْ جَناب الصِّبا في كاتِمِ السِّرّ أَعْجَما

      ويقال : فعَله في رَوْق شبابه وريِّق شبابه أَي في أَوّله .
      وريِّقُ كل شيء : أَفضله ، وهو فَيْعِل ، فأُدغم .
      ورَوْقُ البيت : مقدِّمه ، ورِواقه ورُواقه : ما بين يديه ، وقيل سَماوَتُه ، وهي الشُّقّة التي دون العُلْيا ، والجمع أَرْوِقة ، ورُوقٌ في الكثير ؛ قال سيبويه : لم يجز ضمّ الواو كراهية الضمّة قبلها والضمة فيها ، وقد رَوَّقَه .
      الجوهري : الرَّوْقُ والرِّواقُ سَقْفٌ في مقدَّم البيت ، والرِّواق سِتْر يُمدّ دون السقف .
      يقال : بيت مُرَوَّقٌ ؛ ومنه قول الأَعشى : فظَلَّتْ لَدَيْهِم في خِباءِ مُرَوَّق ؟

      ‏ قال ابن بري : بيت الأَعشى هو قوله : وقد أَقْطَعُ الليلَ الطويلَ بفتْيةٍ مَسامِيحَ تُسْقَى ، والخِباءُ مُرَوَّقُ وقال بعضهم : رِواق البيت مُقدَّمه .
      ابن سيده : رِواقا الليل مقدمه وجَوانِبُه ؛

      قال : يَرِدْنَ ، والليلُ مُرِمٌّ طائرُهْ ، مُرْخىً رِواقاه ، هُجودٌ سامِرُهْ ‏

      ويروى : ‏ مُلْقىً رِواقاه ، ورواه ابن الأَعرابي : وليلُ مُرَوَّقٌ مُرْخَى الرِّواق ؛ قال ذو الرُّمّة يصف الليل ، وقيل يصف الفجر : وقد هَتَكَ الصُّبْحُ الجَلِيُّ كِفاءهُ ، ولكنه جَوْنُ السَّراةِ مُرَوَّقُ ومضَى رَوْقٌ من الليل أَي طائفة .
      ابن بري : ويجمع رَوْق على أَرْوُق ؛

      قال : خُوصاً إِذا ما الليلُ أَلْقى الأَرْوُقا ، خَرَجْنَ من تحتِ دُجاه مُرَّق ؟

      ‏ قال : وقد يحتمل أَن يكون جمعَ رِواقٍ على حدّ قولهم مَكان وأَمْكُنٌ ، قال : وكذا فسره أَبو عمرو الشَّيباني فقال : هو جمع رِواق ، وربما ، قالوا : رَوَّقَ الليلُ إِذا مَدَّ رِواقَ ظُلْمته وأَلقى أَرْوِقَته .
      ابن الأَعرابي : الرَّوْقُ السَّيِّد ، والرَّوْقُ الصافي من الماء وغيره ، والرَّوْقُ العُمُر .
      يقال : أَكل رَوْقَه .
      والرَّوْقُ نفْس النَّزْع ، والرَّوْق المُعجِب .
      يقال : رَوْقٌ ورَيْقٌ ؛

      وأَنشد المفضل : على كلّ رَيْقٍ تَرَى مُعْلَماً ، يُهَدِّرُ كالجَمَلِ الأَجْرَب ؟

      ‏ قال : الرَّيْقُ ههنا الفرَس الشريف .
      والرَّوْقُ : الحُبُّ الخالِص .
      والأَرْواقُ : الفَساطِيطُ ؛ الليث : بيت كالفُسطاط يُحمل على سِطاعٍ واحد في وسَطه ، والجمع أَرْوِقةٌ .
      ويقال : ضرب فلان رَوْقَه بموضع كذا إِذا نزل به وضرب خيمته .
      وفي حديث الدَّجّال : فيضرب رواقَه فيخرج إِليه كل مُنافِق ، أَي يضرب فُسطاطه وقُبَّته وموضعَ جلوسه .
      وروي عن عائشة ، رضي الله عنها ، في حديث لها : ضرَب الشيطانُ رَوْقَه ومَدّ أَطْنابَه ؛ قيل : الرَّوْقُ الرِّواق وهو ما بين يدي البيت .
      قال الأَزهري : رَوْقُ البيت ورواقُه واحد ، وهي الشُّقة التي دون الشقّة العُليا ؛ ومنه قول ذي الرمة : ومَيِّتة في الأَرضِ إِلاَّ حُشاشةً ، ثَنَيْتُ بها حَيّاً بمَيْسورِ أَرْبعِ بثِنْتَيْنِ ، إِن تَضرِبْ ذِهِي تَنْصَرِفْ ذِهِي ، لكِلَتَيْهِما رَوْق إِلى جَنْبِ مِخْدَع ؟

      ‏ قال الباهلي : أَراد بالمَيتة الأُثْرة ، ثَنَيتُ بها حَيّاً أَي بَعِيراً ؛ يقول : اتَّبَعْت أَثَره حتى رَدَدْته .
      والأُثْرة : مِيسَم في خُفّ البعير ميّتة خَفِيّة ، وذلك أَنها تكون بيِّنة ثم تَثبُت مع الخف فتكاد تستوي حتى تُعادَ ، إِلاّ حُشاشة : إِلاَّ بَقِيّة منها ، بمَيْسُور أَي بِشقٍّ ميسور ، يعني أَنه رأَى الناحية اليُسرى فعرفه بِثنتين يعني عَينين ، رَوْق يعني رِواقاً ، وهو حجابها المشرف عليها ، وأَراد بالمِخْدع داخل البعير .
      ابن الأَعرابي : من الأَخْبِية ما يُرَوَّقُ ، ومنها ما لا يروَّق ؛ فإِذا كان بيتاً ضَخْماً جعل له رِواق وكفاء ، وقد يكون الرِّواقُ من شُقّة وشُقَّتين وثلاث شُقق .
      الأَصمعي : رِواقُ البيت ورُواقه سَماوتُه وهي الشُّقَّ التي دون العُليا .
      أَبو زيد : رِواق البيت سُتْرةُ مُقدَّمِه من أَعلاه إِلى الأَرض ، وكِفاؤه سُترة أَعلاه إِلى أَسفله من مؤخره ، وسِتْر البيت أَصغر من الرِّواق ، وفي البيت في جَوفه سِتر آخَر يدعى الحَجَلةَ ؛ وقال بعضهم : رواق البيت مُقدَّمه ، وكِفاؤه مؤخَّره ، سمي كِفاء لأَنه يُكافئ الرِّواق ، وخالِفتاه جانباه ؛ قال ذو الرمة : ولكنه جون السَّراة مروّق وقد تقدّم هذا البيت ؛ شبّه ما بدا من الصبح ولمّا ينْسَفِر وهو يَسوق نفسه .
      والرّوْقُ : موضع الصائد مُشبّه بالرّواق .
      والرَّوْقُ : الإِعْجاب .
      وراقَني الشيءُ يَرُوقُني رَوْقاً ورَوَقاناً : أَعجبني ، فهو رائق وأَنا مَرُوق ، واشْتُقّت منه الرُّوقة وهو ما حَسُن من الوَصائفِ والوُصَفاء .
      يقال : وَصِيفٌ رُوقةٌ وَوُصَفاء رُوقة .
      وقال بعضهم : وصفاء رُوق ؛ وقول ابن مقبل في راق : راقَتْ على مُقْلَتَيْ سُوذانِقٍ خَرِصٍ ، طاوٍ تَنَفَّضَ من طَلٍّ وأَمْطارٍ وصف عين نفسه أَنها زادت علي عيني سُوذانِق .
      ويقال : راقَ فلان على فلان إِذا زاد عليه فضلاً ، يَرُوق عليه ، فهو رائق عليه ؛ وقال الشاعر يصف جارية : راقَتْ على البِيضِ الحِسا نِ بحُسْنِها وَبهائها وقال غيره : أَرْواقُ الليلِ أَثناء ظُلَمه ؛

      وأَنشد : ولَيْلةٍ ذاتِ قَتامٍ أَطْباقْ ، وذاتِ أَرْواقٍ كأَثْناء الطّاقْ والرُّوقةُ : الجَميل جدّاً من الناس ، وكذلك الاثنان والجمع والمؤنث ، وقد يجمع على رُوَقٍ ، ورُبّما وُصفت به الخيل والإِبل في الشعر ؛

      أَنشد ابن الأَعرابي : تَرْمِيهِمُ بِبَكَراتٍ رُوقَه إِلا أَنه ، قال رُوقة ههنا جمع رائق ؛ قال ابن سيده : فأَمّا الهاء عندي فلتأْنيث الجمع ، ولم يقل ابن الأَعرابي إِن هذا إِنما يوصف به الخيل والإِبل في الشعر بل أَطلقه فلم يخص شعراً من غيره .
      والرُّوق : الغِلمان الملاح ، الواحد رائق .
      ويقال : غِلمان رُوقة أَي حِسان ، وهو جمع رائق مثل فارِه وفُرْهة وصاحب وصُحْبة ، ورُوقٌ أَيضاً مثل بازِل وبُزْلٍ ؛ ومنه قول الراجز : يا رُبَّ مُهْرٍ مَزْعوقْ ، مُقَيَّلٍ أَو مَغْبُوقْ من لبَن الدُّهْم الرُّوقْ ، حتّى شَتا كالذُّعْلُوقْ ، أَسْرَع من طَرْف المُوقْ وفي حديث ذكر الروم : فيَخرج إِليهم رُوقة المؤمنين أَي خِيارُهم وسَراتُهم ، وهي جمع رائق .
      راقَ الشيءُ إِذا صَفا ، ويكون للواحد .
      يقال : غُلامٌ رُوقةٌ وغِلمان رُوقة .
      والرُّوقة : الشيء اليسير ، يَمانية .
      والرَّاوُوقُ : المِصْفاةُ ، وربما سموا الباطِيةَ راوُوقاً .
      الليث : الراووق ناجُود الشَّراب الذي يُرَوَّق به فيُصَفَّى ، والشراب يَتروَّقُ منه من غير عصر .
      وراقَ الشرابُ والماءُ يَرُوقان رَوْقاً وتَروُّقاً : صَفَوَا ؛ ورَوَّقه هو تَرْوِيقاً ، واستعار دُكَينٌ الراوُوقَ للشَّباب فقال : أُسْقَى بِراووق الشَّباب الخاضِلِ وإِراقةُ الماء ونحوه : صَبُّه .
      وأَراقَ الماء يُرِيقه وهَراقَه يُهَرِيقُه بدَل ، وأَهْراقَه يُهْرِيقُه عِوَضٌ : صبَّه .
      قال ابن سيده : وإِنما قُضِيَ على أَن أَصل أَراق أَرْوَقَ لأَمرين : أَحدهما أَنّ كون عين الفعل واواً أكثر من كونها ياء فيما اعْتلَّت عينه ، والآخر أَنّ الماء إِذا هُرِيقَ ظهر جَوْهرُه وصَفا فَراقَ رائيَه يَرُوقُه ، فهذا يقوِّي كون العين منه واواً ، على أَنّ الكسائي قد حكى راقَ الماءُ يَرِيقُ إِذا انْصبّ ، وهذا قاطع بكون العين ياء .
      قال ابن بري : أَرَقْت الماء منقول من راقَ الماء يَرِيقُ رَيْقاً إِذا تردد على وجه الأَرض ، فعلى هذا كان حقه أَن يذكر في فصل ريق لا في فصل روق .
      وأَراقَ الرجل ماء ظَهرِه وهَراقه ، على البدل ، وأَهْراقه على العوض كما ذهب إِليه سيبويه في قولهم أَسْطاعَ ، وقالوا في مصدره إِهراقة كما ، قالوا إِسْطاعة ؛ قال ذو الرُّمّة : فلَمّا دَنَتْ إِهْراقةُ الماء أَنْصَبَتْ لأَعْزِلَه عنها ، وفي النَّفْس أَن أَثْني ورجل مُرِيقٌ وماء مُراقٌ على أَرَقْت ، ورجل مُهَرِيقٌ وماء مُهَراقٌ على هَرَقْت ، ورجل مُهْريقٌ وماء مُهْراقٌ على أَهْرَقْت ؛ والإِراقةُ : ماء الرجل وهي الهِراقة ، على البدل ، والإهْراقة ، على العِوَض .
      وهما يتَراوقانِ الماء : يتَداوَلانِ إِراقَته .
      ورَوَّق السَّكْران : بالَ في ثيابه ؛ هذه وحدها عن أَبي حنيفة ، وذلك جميعه مذكور في الياء لأَن الكلمة واوية ويائية .
      والرَّوَقُ ، بالتحريك : طول وانْثِناء في الأَسنان ، وقيل : الرَّوَقُ طول الأَسنان وإِشْرافُ العُلْيا على السُّفْلى ، رَوِقَ يَرْوَقُ رَوَقاً فهو أَرْوَقُ إِذا طالت أَسنانه ؛ قال لبيد يصف أَسْهُماً : فرَمَيْت القوْمَ رِشْقاً صائباً ، ليْسَ بالعُصْلِ ولا بالمُقْتَعِلْ رَقَمِيَّاتٌ عليها ناهِضٌ ، تُكْلِحُ الأَرْوَقَ منهم والأَيَلْ والرُّوق : الطِّوالُ الأَسنان ، وهو جمع الأَرْوَق ، والنعت أَرْوَقُ ورَوْقاء ، والجمع رُوقٌ ؛

      وأَنشد : إِذا ما حالَ كُسُّ القَومِ رُوقا والتَّرْويقُ : أَن تَبيع شيئاً لك لتشتري أَطْول منه وأَفضل ، وقيل : الترويق أَن تبيع بالياً وتشتري جديداً ؛ عن ثعلب ، وقيل : الترويق أَن يبيع الرجل سِلْعته ويَشتري أَجْودَ منها .
      وقال ابن الأَعرابي : باعَ سلعته فروَّق أَي اشترى أَحسن منها .
      "

    المعجم: لسان العرب

  10. طعم
    • " الطَّعامُ : اسمٌ جامعٌ لكل ما يُؤكَلُ ، وقد طَعِمَ يَطْعَمُ طُعْماً ، فهو طاعِمٌ إذا أَكَلَ أَو ذاقَ ، مثال غَنِمَ يَغْنَمُ غُنْماً ، فهو غانِمٌ .
      وفي التنزيل : فإذا طَعِمْتم فانْتَشِرُوا .
      ويقال : فلان قَلَّ طُعْمُه أَي أَكْلُه .
      ويقال : طَعِمَ يَطْعَمُ مَطْعَماً وإنه لَطَيّبُ المَطْعَمِ كقولك طَيِّبُ المَأْكَلِ .
      وروي عن ابن عباس أَنه ، قال في زمزم : إنها طَعَامُ طُعْمٍ وشِفاءُ سُقْمٍ أَي يَشْبَعُ الإنسانُ إذا شَرب ماءَها كما يَشْبَعُ من الطعام .
      ويقال : إنِّي طاعِمٌ عن طَعامِكُمْ أَي مُسْتَغُنٍ عن طَعامكم .
      ويقال : هذا الطَّعامُ طَعامُ طُعْمٍ أَي يَطْعَمُ مَنْ أَكله أَي يَشْبَعُ ، وله جُزْءٌ من الطَّعامِ ما لا جُزْءَ له .
      وما يَطْعَم آكِلُ هذا الطعام أَي ما يَشْبَعُ ، وأَطْعَمْته الطعام .
      وقوله تعالى : أُحِلَّ لكم صَيْدُ البحر وطَعامُه مَتاعاً لكم وللسَّيَّارةِ ؛ قال ابن سيده : اختلف في طعام البحر فقال بعضم : هو ما نَضَب عنه الماء فأُخِذَ بغير صيد فهو طَعامُه ، وقال آخرون : طعامُه كُلُّ ما سُقِي بمائة فَنَبَتَ لأَنه نَبَتَ عن مائه ؛ كلُّ هذا عن أَبي إِسحق الزجاج ، والجمع أَطْعِمَةٌ ، وأَطْعِماتٌ جمع الجمع ، وقد طَعِمَه طَعْماً وطَعاماً وأَطْعَم غيرَه ، وأَهلُ الحجاز إذا أطْلَقُوا اللفظَ بالطَّعامِ عَنَوْا به البُرَّ خاصةً ، وفي حديث أَبي سعيد : كنا نُخْرِجُ صدقةَ الفطرِ على عهدِ رسول الله ، صلى الله علي وسلم ، صاعاً من طَعامٍ أَو صاعاً من شعير ؛ قيل : أَراد به البُرَّ ، وقيل : التمر ، وهو أَشبه لأَن البُرَّ كان عندهم قليلاً لا يَتَّسِعُ لإخراج زكاة الفطر ؛ وقال الخليل : العالي في كلام العرب أَن الطَّعامَ هو البُرُّ خاصة .
      وفي حديث المُصَرَّاةِ : مَنِ ابتاعَ مُصَرَّاةً فهو بخير النظرين ، إنْ شاء أَمْسَكها ، وإن شاء رَدَّها ورَدَّ معها صاعاً من طَعامٍ لا سَمْراء .
      قال ابن الأثير : الطَّعامُ عامٌّ في كلِّ ما يُقْتات من الحنطة والشعير والتمر وغير ذلك ، وحيث اسْتَثْنى منه السَّمْراء ، وهي الحنطة ، فقد أَطْلَق الصاعَ فيما عداها من الأَطعمة ، إلاَّ أَن العلماء خَصُّوه بالتمر لأَمرين : أَحدهما أَنه كان الغالبَ على أَطَْعمتهم ، والثاني أَن مُعْظَم روايات هذا الحديث إنما جاءت صاعاً من تمر ، وفي بعضها ، قال صاعاً من طعام ، ثم أَعقبه بالاستثناء فقال لا سَمْراء ، حتى إن الفقهاء قد ترَدَّدُوا فيما لو أَخرج بدل التمر زبيباً أَو قوتاً آخر ، فمنهم من تَبِعَ التَّوقِيفَ ، ومنهم من رآه في معناه إجراءً له مُجْرى صَدَقةِ الفطر ، وهذا الصاعُ الذي أَمَرَ برَدِّه مع المُصَرّاة هو بدل عن اللبن الذي كان في الضَّرْع عند العَقْد ، وإِنما لم يَجِبْ رَدُّ عينِ اللبنِ أَو مثلِه أَو قيمته لأَنَّ عينَ اللبن لا تَبْقى غالباً ، وإن بقيت فتَمْتَزِجُ بآخرَ اجْتَمع في الضَّرْعِ بعد العقد إلى تمام الحَلْب ، وأَما المِثْلِيَّةُ فلأَن القَدْرَ إذا لم يكن معلوماً بمِعْيار الشرعِ كانت المُقابلةُ من باب الربا ، وإنما قُدِّرَ من التمر دون النَّقْد لفَقْدِه عندهم غالباً ، ولأَن التمر يُشارك اللبنَ في المالِيَّة والقُوتِيَّة ، ولهذا المعنى نص الشافعي ، رضي الله عنه ، أَنه لو رَدَّ المُصَرَّاة بعَيْبٍ آخرَ سوى التَّصْرِيَةِ رَدَّ معها صاعاً من تمر لأَجل اللبن .
      وقولُه تعالى : ما أُريدُ منهم من رِزْقٍ وما أُريدُ أَن يُطْعِمُونِ ؛ معناه ما أَُريدُ أَن يَرْزُقُوا أَحداً من عبادي ولا يُطْعِمُوه لأَني أَنا الرَّزَّاقُ المُطْعمُ .
      ورجل طاعِمٌ : حَسَنُ الحال في المَطْعِمِ ؛ قال الحُطَيْئَةُ : دَعِ المَكارِمَ لا تَرْحَلْ لبُغْيَتِها ، واقْعُدْ فإنَّك أَنتَ الطاعِمُ الكاسي ورجل طاعِمٌ وطَعِمٌ على النَّسَبِ ؛ عن سيبويه ، كما ، قالوا نَهِرٌ .
      والطَّعْمُ : الأَكْلُ .
      والطُّعْم : ما أُكِلَ .
      وروى الباهِليُّ عن الأَصمعي : الطُّعْم الطَّعام ، والطَّعْمُ الشَّهْوةُ ، وهو الذَّوْقُ ؛ وأَنشد لأَبي خراش الهُذَلي : أَرُدُّ شُجاعَ الجُوعِ قد تَعْلَمِينَه ، وَأُوثِرُ غَيْري مِنْ عِيالِك بالطُّعْم أَي بالطعامِ ، ويروى : شُجاعَ البَطْنِ ، حَيَّةٌ يُذْكَرُ أَنها في البَطْنِ وتُسَمَّى الصَّفَر ، تُؤْذي الإنسانَ إذا جاع ؛ ثم أَنشد قول أَبي خِراش في الطَّعْمِ الشَّهْوة : وأَغْتَبِقُ الماءَ القَراحَ فأَنْتَهي ، إذا الزادُ أَمْسى للمُزَلَّجِ ذا طَعْمِ ذا طَعْمٍ أَي ذا شَهْوَةٍ ، فأَراد بالأَول الطعامَ ، وبالثاني ما يُشْتَهى منه ؛ قال ابن بري : كَنَى عن شِدَّةِ الجُوع بشُجاعِ البَطْنِ الذي هو مثل الشُّجاع .
      ورجل ذو طَعْمٍ أَي ذو عَقْلٍ وحَزْمٍ ؛

      وأَنشد : فلا تَأْمُري ، يا أُمَّ أَسماءَ ، بالتي تُجِرُّ الفَتى ذا الطَّعْمِ أَن يتَكَلَّما أَي تُخْرِسُ ، وأَصله من الإِجْرارِ ، وهو أَن يُجْعَلَ في فَمِ الفَصيل خشَبةٌ تمنعه من الرَّضاعِ .
      ويقال : ما بفلان طَعْمٌ ولا نَويصٌ أَي ليس له عَقْل ولا به حَراكٌ .
      قال أَبو بكر : قولُهم ليس لما يَفْعَلُ فلانٌ طَعْمٌ ، معناه ليس له لَذَّة ولا مَنْزِلَةٌ من القلب ، وقال في قوله للمُزَلَّجِ ذا طَعْم في بيت أَبي خِراش : معناه ذا منزلة من القلب ، والمُزَلَّجُ البخيلُ ، وقال ابن بَرِّي : المُزَلَّجُ من الرجال الدونُ الذي ليس بكامل ؛

      وأَنشد : ‏ أَلا ما لِنَفْسٍ لا تموتُ فَيَنْقَضِي شَقاها ، ولا تَحْيا حَياةً لها طَعْمُ معناه لها حلاوةٌ ومنزلة من القلب .
      وليس بذي طَعْم أَي ليس له عقْلٌ ولا نفْسٌ .
      والطَّعْمُ : ما يُشْتَهى .
      يقال : ليس له طَعْم وما فلانٌ بذي طَعْمٍَ إذا كان غَثّاً .
      وفي حديث بدرٍ : ما قَتَلْنا أَحداً به طَعْمٌ ، ما قَتَلْنا إلاّ عجائزَ صُلْعاً ؛ هذه استعارة أَي قَتَلْنا من لا اعْتِدادَ به ولا مَعْرفةَ ولا قَدْرَ ، ويجوز فيه فتح الطاء وضمها لأَن الشيء إذا لم يكن فيه طُعم ولا له طَعْم فلا جَدوى فيه للآكل ولا منفَعة .
      والطُّعْمُ أَيضاً : الحَبُّ الذي يُلْقى للطير ، وأَما سيبويه فسَوَّى بين الاسم والمصدر فقال : طَعِمَ طُعْماً وأَصاب طُعْمَه ، كلاهما بضم أَوّله .
      والطُّعْمة : المَأْكَلة ، والجمع طُعَمٌ ؛ قال النابغة : مُشَمِّرينَ على خُوصٍ مُزَمَّمةٍ ، نَرْجُو الإلَه ، ونَرْجُو البِرَّ والطُّعَما

      ويقال : جعَلَ السلطانُ ناحيةَ كذا طُعْمةً لفلان أَي مَأْكَلَةً له .
      وفي حديث أَبي بكر : إن الله تعالى إذا أَطْعَمَ نبيّاً طُعْمةً ثم قَبَضَه جعَلَها للذي يَقومُ بعده ؛ الطُّعْمةُ ، بالضَّم : شبْهُ الرِّزْق ، يريدُ به ما كان له من الفَيْء وغيره ، وجَمْعُها طُعَمٌ .
      ومنه حديثُ ميراثِ الجَدّ : إن السدسَ الآخرَ طُعْمةٌ له أَي أَنه زيادة على حقّه .
      ويقال فلانٌ تُجْبَى له الطُّعَمُ أَي الخَراجُ والإتاواتُ ؛ قال زهير : مما يُيَسَّرُ أَحياناً له الطُّعَمُ (* قوله « قال زهير مماييسر إلخ » صدره كما في التكملة : ينزع إمة أقوام ذوي حسب ).
      وقال الحسن في حديثه : القِتالُ ثلاثةٌ : قِتالٌ على كذا وقتالٌ لكذا وقِتالٌ على كَسْبِ هذه الطُّعْمةِ ، يعني الفَيْءَ والخَراجَ .
      والطُّعْمة والطِّعْمة ، بالضم والكسر : وَجْهُ المَكْسَبِ .
      يقال : فلانٌ طَيِّب الطُِّعْمة وخبيثُ الطِىُّعْمة إذا كان رَديءَ الكَسْبِ ، وهي بالكسر خاصَّةً حالةُ الأَكل ؛ ومنه حديث عُمَر ابن أَبي سَلَمَة : فما زالَتْ تلك طِعْمَتي بعدُ أَي حالتي في الأَكل .
      أَبو عبيد : فلان حسَنُ الطِّعْمةِ والشِّرْبةِ ، بالكسر .
      والطُّعْمَةُ : الدَّعْوَةُ إلى الطعام .
      والطِّعْمَةُ : السِّيرَةُ في الأَكل ، وهي أَيضاً الكِسْبَةُ ، وحكى اللحياني : إنه لخبيث الطِّعْمَةِ أَي السِّيرةِ ، ولم يقل خبيثُ السّيرة في طَعامٍ ولا غيره .
      ويقال : فلانٌ طَيِّبُ الطَّعْمَةِ وفلان خبيثُ الطِّعْمَةِ إذا كان من عادته أَنْ لا يأْكل إلا حَلالاً أَو حراماً .
      واسْتَطْعَمَه : سأله أَن يُطْعِمه .
      وفي الحديث : إذا اسْتَطْعَمَكُمُ الإمامُ فأَطْعِمُوه أَي إذا أُرْتِجَ عليه في قراءة الصلاةِ واسْتَفْتَحكُم فافْتَحُوا عليه ولَقِّنُوهُ ، وهو من باب التمثيل تشبيهاً بالطعام ، كأنهم يُدْخِلُون القراءة في فيه كما يُدْخَلُ الطعامُ ؛ ومنه قولهم : فاسْتَطْعَمْتُه الحديثَ أَي طلبت منه أن يُحَدِّثَني وأَن يُذِيقَني حديثه ، وأَما ما ورد في الحديث : طعامُ الواحدِ يكفي الاثنين ، وطعامُ الاثنين يكفي الأَربعة ، فيعني شِبَعُ الواحد قُوتُ الإثنين وشِبَعُ الاثنين قوتُ الأَربعة ؛ ومثلُه قول عمر ، رضي الله عنه ، عامَ الرَّمادةِ : لقد هَمَمْتُ أَن أُنزِلَ على أهلِ كلِّ بيت مثلَ عددِهم فإنَّ الرجلَ لا يَهْلِكُ على نصفِ بَطْنه .
      ورجل مِطْعَمٌ : شَديدُ الأَكل ، وامرأةٌ مِطْعَمة نادرٌ ولا نظير له إلاَّ مِصَكَّة .
      ورجل مُطْعَمٌ ، بضم الميم : مرزوق .
      ورجل مِطْعامٌ : يُطْعِمُ الناسَ ويَقْرِيهم كثيراً ، وامرأَة مِطْعامٌ ، بغير هاء .
      والطَّعْم ، بالفتح : ما يُؤَدِّيه .
      الذَّوْقُ .
      يقال : طَعْمُه مُرٌّ .
      وطَعْمُ كلِّ شيءٍ : حَلاوتُه ومَرارتُه وما بينهما ، يكون ذلك في الطعام والشراب ، والجمع طُعُومٌ .
      وطَعِمَه طَعْماً وتَطَعَّمَه : ذاقَه فوجد طَعْمَهُ .
      وفي التنزيل : إنَّ اللهَ مُبْتَلِيكم بنَهَرٍ فمن شرِبَ منه فليس مِني ومن لم يَطْعَمْه فإنه مِني ؛ أَي مَن لم يَذُقْه .
      يقال : طَعِمَ فلانٌ الطَّعامَ يَطْعَمه طَعْماً إذا أَكله بمُقَدَّمِ فيه ولم يُسْرِفْ فيه ، وطَعِمَ منه إذا ذاقَ منه ، وإذا جعلتَه بمعنى الذَّوْقِ جاز فيما يُؤْكل ويُشْرَبُ .
      والطعام : اسم لما يؤْكل ، والشراب : اسم لما يُشْرَبُ ؛ وقال أَبو إسحق : معنى ومن لم يَطْعَمْه أَي لم يَتَطَعَّمْ به .
      قال الليث : طَعْمُ كلِّ شيءٍ يُؤْكلُ ذَوْقُه ، جَعَلَ ذواقَ الماء طَعْماً ونَهاهم أَن يأْخذوا منه إلاّ غَرْفَةً وكان فيها رِيُّهم ورِيُّ دوابهم ؛

      وأَنشد ابن الأَعرابي : فأَما بنَوُ عامِرٍ بالنِّسار ، غَدَاةَ لَقُونا ، فكانوا نَعَاما نَعاماً بخَطْمَةَ صُعْرَ الخُدو دِ ، لا تَطْعَمُ الماءَ إلا صِيَاما يقول : هي صائمة منه لا تَطْعَمُه ،، قال : وذلك لأَن النَّعامَ لا تَرِدُ الماءَ ولا تَطْعَمُه ؛ ومنه حديث أَبي هريرة في الكِلابِ : إذا وَرَدْنَ الحَكَرَ الصَّغيرَ فلا تَطْعَمْه ؛ أَي لا تَشْرَبه .
      وفي المثل : تَطَعَّمْ تَطْعَمْ أَي ذُقْ تَشَهَّ ؛ قال الجوهري : قولهم تَطَعَّمْ تَطْعَمْ أَي ذُقْ حتى تَسْتَفِيقَ أَي تشْتَهِيَ وتأْكلَ .
      قال ابن بري : معناه ذق الطَّعامَ فإنه يدعوك إلى أَكْلِه ،، قال : فهذا مَثَلٌ لمن يُحْجِمُ عن الأَمْرِ فيقال له : ادْخُلْ في أَوَّلِه يدعُوك ذلك إلى دُخولِكَ في آخِرِه ؛ قاله عَطاءُ بن مُصْعَب .
      والطَّعْمُ : الأَكْلُ بالثنايا .
      ويقال : إن فلاناً لحَسَنُ الطَّعْمِ وإنه ليَطْعَمُ طَعْماً حسناً .
      واطَّعَمَ الشيءُ : أَخَذَ طَعْماً .
      ولبنٌ مُطِّعِمٌ ومُطَعِّمٌ : أَخَذَ طَعْمَ السِّقَاء .
      وفي التهذيب :، قال أَبو حاتم يقال لبنٌ مُطَعِّم ، وهو الذي أَخَذَ في السِّقاء طَعْماً وطِيباً ، وهو ما دام في العُلْبة مَحْضٌ وإن تغير ، ولا يأخُذُ اللبنُ طَعْماً ولا يُطَعِّمُ في العُلْبةِ والإناء أَبداً ، ولكن يتغَيَّرُ طَعْمُه في الإنْقاعِ .
      واطَّعَمَتِ الشجرة ، على افْتَعلَتْ : أَدْرَكَتْ ثمرَتُها ، يعني أَخذَت طَعْماً وطابتْ .
      وأَطْعَمَتْ : أَدْرَكَتْ أَن تُثْمِرَ .
      ويقال : في بُستانِ فلانٍ من الشجر المُطْعِمِ كذا أَي من الشجر المُثْمِر الذي يُؤْكلُ ثمرُه .
      وفي الحديث : نَهى عن بيع الثّمرةِ حتى تُطْعِمَ .
      يقال : أَطْعَمَتِ الشجرةُ إِذا أَثْمرَتْ وأَطْعَمَتِ الثمرةُ إِذا أَدرَكتْ أَي صارت ذاتَ طَعْمٍ وشيئاً يُؤْكل منها ، وروي : حتى تُطْعَم أَي تُؤْكلَ ، ولا تُؤْكلُ إِلا إِذا أَدرَكتْ .
      وفي حديث الدَّجّال : أَخْبِرُوني عن نخلِ بَيْسانَ هل أَطْعَمَ أَي هل أَثْمَرَ ؟ وفي حديث ابن مسعود : كرِجْرِجةِ الماء لا تُطْعِمُ أَي لا طَعْمَ لها ، ويروى : لا تَطَّعِمُ ، بالتشديد ، تَفْتَعِلُ من الطَّعْمِ .
      وقال النَّضْرُ : أَطْعَمْتُ الغُصْنَ إِطْعاماً إِذا وصَلْتَ به غُصْناً من غير شجره ، وقد أَطْعَمْتُه فطَعِمَ أَي وصَلْتُه به فقَبِلَ الوَصْلَ .
      ويقال للحَمَامِ الذَّكرِ إِذا أَدخلَ فمه في فمِ أُنْثاه : قد طاعَمَها وقد تطاعَما ؛ ومنه قول الشاعر : لم أُعْطِها بِيَدٍ ، إِذْ بتُّ أَرْشُفُها ، إِلاَّ تَطاوُلَ غُصْنِ الجِيدِ بالجِيدِ كما تَطاعَمَ ، في خَضْراءَ ناعمةٍ ، مُطَوَّقانِ أَصاخَا بعد تَغْريدِ وهو التَّطاعُم والمُطاعَمةُ ، واطَّعَمَتِ البُسْرَةُ أَي صار لها طَعْمٌ وأَخذَتِ الطَّعْمَ ، وهو افتعَلَ من الطَّعْم مثلُ اطَّلَبَ من الطَّلَب ، واطَّرَدَ من الطَّرْدِ .
      والمُطْعِمةُ : الغَلْصَمة ؛ قال أَبو زيد : أَخذَ فلانٌ بِمُطْعِمَة فلان إِذا أَخذَ بحَلْقِه يَعْصِرُه ولا يقولونها إِلا عند الخَنْقِ والقِتالِ .
      والمُطْعِمةُ : المِخْلَبُ الذي تَخْطَفُ به الطيرُ اللحمَ .
      والمُطْعِمةُ : القوْسُ التي تُطْعِمُ الصيدَ ؛ قال ذو الرمة : وفي الشِّمالِ من الشِّرْيانِ مُطْعَمةٌ كَبْداءٌ ، في عَجْسِها عَطْفٌ وتَقْويمُ كَبْداءُ : عريضةُ الكَبِدِ ، وهو ما فوقَ المَقْبِضِ بِشِبْرٍ ؛ وصواب إِنشاده : في عُودِها عَطْفٌ (* قوله « وصواب إنشاده في عودها إلخ » عبارة التكملة : والرواية في عودها ، فإن العطف والتقويم لا يكونان في العجز وقد أخذه من كتاب ابن فارس والبيت لذي الرمة ) يعني موضع السِّيَتَيْنِ وسائرُه مُقوَّم ، البيتُ بفتح العين ، ورواه ابن الأَعرابي بكسر العين ، وقال : إِنها تُطْعِمُ صاحبَها الصَّيْدَ .
      وقوسٌ مُطْعِمةٌ : يُصادُ بها الصيدُ ويَكْثُر الضِّرابُ عنها .
      ويقال : فلانٌ مُطْعَمٌ للصَّيْدِ ومُطْعَمُ الصَّيْدِ إِذا كان مرزوقاً منه ؛ ومنه قول امرئ القيس : مُطْعَمٌ للصَّيْدِ ، ليسَ له غيْرَها كَسْبٌ ، على كِبَرِهْ وقال ذو الرمة : ومُطْعَمُ الصيدِ هَبَّالٌ لِبُغْيتِه وأَنشد محمد بن حبيب : رَمَتْني ، يومَ ذاتِ الغِمِّ ، سلمَى بسَهْمٍ مُطْعَمٍ للصَّيْدِ لامِي فقلتُ لها : أَصَبْتِ حصاةَ قَلْبي ، ورُبَّتَ رَمْيةٍ من غير رامي

      ويقال : إِنك مُطْعَمٌ مَوَدَّتي أَي مرزوقٌ مودَّتي ؛ وقال الكميت : بَلى إِنَّ الغَواني مُطْعَماتٌ مَوَدَّتَنا ، وإِن وَخَطَ القَتِيرُ أَي نُحِبُّهُنَّ وإِن شِبْنا .
      ويقال : إِنه لمُتَطاعِمُ الخَلْقِ أَي مُتَتابِعُ الخَلْق .
      ويقال : هذا رجل لا يَطَّعِمُ ، بتثقيل الطاء ، أَي لا يَتأَدَّبُ ولا يَنْجَعُ فيه ما يُصْلِحه ولا يَعْقِلُ .
      والمُطَّعِمُ والمُطَعِّمُ من الإِبل : الذي تَجِدُ في لَحْمه طَعْمَ الشَّحْمِ من سِمَنِه ، وقيل : هي التي جَرى فيها المُخُّ قليلاً .
      وكُلُّ شيء وُجِدَ طَعْمُه فقد اطَّعَم .
      وطَعَّمَ العظمُ : أَمَخَّ ؛ أَنشد ثعلب : وَهُمْ تَرَكُوكُمْ لا يُطَعِّمُ عَظْمُكُم هُزالاً ، وكان العَظْمُ قبلُ قَصِيدا ومُخٌّ طَعُومٌ : يُوجَدُ طَعْمُ السِّمَن فيه .
      وقال أَبو سعيد : يقالُ لَكَ غَثُّ هذا وطَعُومُه أَي غَثُّه وسَمِينُه .
      وشاةٌ طَعُومٌ وطَعِيم : فيها بعض الشَّحْم ، وكذلك الناقةُ .
      وجَزورٌ طَعُومٌ : سَمِينَةٌ ، وقال الفراء : جَزُورٌ طَعُومٌ وطَعِيمٌ إِذا كانت بين الغَثَّةِ والسَّمِينَةِ .
      والطَّعُومَةُ : الشاةُ تُحْبَسُ لتُؤكَلَ .
      ومُسْتَطْعَمُ الفَرَسِ : جَحافِلُه ، وقيل : ما تحتَ مَرْسِنِه إِلى أَطراف جَحافِله ؛ قال الأَصمعي : يُسْتَحَبُّ من الفرس أَن يَرِقَّ مُسْتَطْعَمُه .
      والطُّعْمُ : القُدْرة .
      يقال : طَعِمْتُ عليه أَي قَدَرْتُ عليه ، وأَطْعَمْتُ عَيْنَه قَذىً فَطَعِمَتْهُ واسْتَطْعَمْتُ الفرسَ إِذا طَلَبْتَ جَرْيَه ؛

      وأَنشد أَبو عبيدة : تَدارَكهُ سَعْيٌ ورَكْضُ طِمِرَّةٍ سَبُوحٍ ، إِذا اسْتَطْعَمْتَها الجَرْيَ تَسْبَحُ والمُطْعِمتانِ من رِجْل كلِّ طائرٍ : هما الإِصْبَعانِ المُتَقَدّمتانِ المُتقابلَتانِ .
      والمُطْعِمَةُ من الجَوارحِ : هي الإِصْبَعُ الغَلِيظَةُ المُتَقَدِّمَةُ ، واطَّرَدَ هذا الاسمُ في الطير كُلِّها .
      وطُعْمَةُ وطِعْمَةُ وطُعَيْمَةُ ومُطْعِمٌ ، كُلُّها : أَسماء ؛

      وأَنشد ابن الأَعرابي : كَسانيَ ثَوْبَيْ طُعْمةَ المَوْتُ ، إِنما التُّراثُ ، وإِنْ عَزَّ الحَبيبُ ، الغَنائِمُ "



    المعجم: لسان العرب





ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: