وصف و معنى و تعريف كلمة ريبا:


ريبا: كلمة تتكون من أربع أحرف تبدأ بـ راء (ر) و تنتهي بـ ألف (ا) و تحتوي على راء (ر) و ياء (ي) و باء (ب) و ألف (ا) .




معنى و شرح ريبا في معاجم اللغة العربية:



ريبا

جذر [ريب]

  1. رَيب: (اسم)
    • مصدر رابَ يَريبُ
    • أَلْصَقَ بِهِ رَيْباً : تُهْمَةً
    • الرَّيْبُ : الظَّنُّ والشكُّ والتُّهمةُ
    • الرَّيْبُ : الحاجة
    • رَيْبُ الْمَنونِ : حَوادِثُ الدَّهْرِ وَمَصائِبُهِ
    • بلا رَيْب/ دون رَيْب: بلا شك،
    • رَيْبُ الدَّهْر: صُروفُه ونوائبُه،
  2. رِيَب: (اسم)
    • رِيَب : جمع ريبة
  3. رَيْب: (اسم)
    • رَيْب : مصدر رابَ
  4. رابَ : (فعل)
    • رابَ يَروب ، رُبْ ، رَوْبًا ورُءوبًا ، فهو رائب ، رابَ يَريب ، رِبْ ، رَيْبًا ورِيبَةً ، فهو رائب ، والمفعول مَرِيب
    • رَابَ الَّلبَنُ : خَثِرَ ،رابَ يَروب ، رُبْ ، رَوْبًا ورُءوبًا ، فهو رائب ،
    • رَابَ الوَلَدُ : تَحَيَّرَ
    • رابَ الرَّجُلُ : فَتَرتْ نَفْسُهُ مِنْ شِبَعٍ أو نُعَاسٍ
    • رَابَ الرَّجُلُ : كَذَبَ، أوِ اخْتَلَطَ عَقْلُهُ وَرَأْيُهُ
    • رَابَ دَمُهُ : حَانَ هَلاكُهُ أوتَعَرَّضَ لِلْقَتْلِ
    • رَابَهُ الأَمْرُ : شَكَّ فِيهِ، أَيْ جَعَلَهُ شَاكّاً
    • رَابَ الرَّجُلُ صَدِيقَهُ : أَيْ بَدَرَ مِنْهُ مَا يَكْرَهُهُ
    • رَابَهُ الأَمْرُ: نَابَهُ وَأَصَابَهُ
    • رابَ اللبن :مُخِضَ فخرج زُبْدُهُ
    • رابَ :اختلَط عقلُهُ ورأْيُهُ
    • رابَ اللَّبنُ خثُرَ، أو مُخِض فخَرج زُبْدُه
    • راب الأمرُ: صار شائكًا، فيه شُبهةٌ، رابَ يَريب ، رِبْ ، رَيْبًا ورِيبَةً ، فهو رائب ، والمفعول مَرِيب ،
    • رابه الأمرُ :أوقعه في الشَكِّ والحيرة، دَعْ مَا يَرِيبُكَ إِلَى مَا لاَ يَريبُكَ(حديث)،
    • رابني منه أمر: استيقنت منه الريبة،
    • رابَهُ من فلاَنٍ أمرٌ: استَيْقن منه الرِّيبةَ
    • رَابَُ الرجلُ فلانا: أوصل إِليه الرِّيبةَ


  5. أَلْصَقَ بِهِ رَيْباً:
    • تُهْمَةً.
  6. رَبا : (فعل)
    • ربا / ربا في يَربُو ، ارْبُ ، رَبْوًا ورُبُوًّا ، فهو رابٍ ، والمفعول مَرْبُوّ - للمتعدِّي
    • ربَا العجينُ: علا وانتفخ بعد اختماره : عاليًا على الماء
    • ربَا الشَّخصُ: أصابه الرَّبْو (داء يصيب الرِّئة)
    • ربَا الجرحُ: ورِم
    • ربَا الرَّابيةَ: صَعَد فوقها
    • ربَا الولدُ في بني فلان: نشأ وترعرع فيهم ربا الولدُ في بيئة ريفية،
    • ربا الشيءُ ربا رَبْوًا، ورُبُوًّا: نما وزاد في التنزيل العزيز: الحج آية 5وَتَرَى الأرْضَ هَامِدَةً فَإذَا أَنْزَلْنَا عَلَيْهَا الْمَاءَ اهتَزَّتْ ورَبَتْ) ) : زادت وانتفخت لما يتداخلها من الماء والنَّبات
    • ربا المالُ: زاد
    • شَارَكَ فِي الحَفْلَةِ مَا يَرْبُو عَلَى الخَمْسِينَ مِنَ الْمَدْعُوِّينَ : مَا يَزِيدُ عَلَى
    • ربا الفَرسُ: انتفخ من عَدْوٍ أو فَزَعٍ
  7. رِبا : (اسم)
    • الرِّبا : الفضل والزيادة
    • الرِّبا (في الشرع) : فضل خالٍ عن عوض شُرِط لأحد المتعاقدين لَعَنَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ آكِلَ الرِّبَا وَمُوكِلَهُ وَشَاهِدَيْهِ وَكَاتِبَهُ [حديث]،
    • الرِّبا (في علم الاقتصاد) : المبلغ يؤدِّيه المقترضُ زيادة على ما اقترض تبعًا لشروط خاصة ،
  8. اِرتابَ: (فعل)
    • ارتابَ بـ / ارتابَ في / ارتابَ من يرتاب ، ارْتَبْ ، ارتيابًا ، فهو مُرتاب ، والمفعول مُرتابٌ به
    • اِرْتَابَ مِنْ تَصَرُّفَاتِهِ : شَكَّ فِيهَا الحَقِيقَةُ
    • اِرْتَاب بِهِ : اِتَّهَمَهُ وَرَأى مِنْهُ ما يَرِيبُهُ
  9. مُريب: (اسم)
    • عَمَلٌ مُرِيبٌ : مُشْتَبَهٌ فِيهِ، مَشْكُوكٌ فِيهِ
  10. مُريب: (اسم)
    • مُريب : فاعل من أَرابَ


  11. مُرتاب: (اسم)
    • مُرتاب : فاعل من إِرتابَ
  12. مُرتاب: (اسم)
    • مُرتاب : اسم المفعول من إِرتابَ
  13. رَيّاب: (اسم)
    • الرَّيَّابُ من الأمور: المُفزِعُ
  14. ريبة: (اسم)
    • الجمع : رِيبات و رِيَب
    • الرِّيبةُ : الظَّنُّ والشكُّ والتُّهَمَةُ والجمع : رِيَبٌ،
  15. اِرتياب: (اسم)
    • اِرتياب : مصدر إِرتابَ
  16. مُتريَّب: (اسم)
    • مُتريَّب : اسم المفعول من تَريَّبَ


  17. مُتريِّب: (اسم)
    • مُتريِّب : فاعل من تَريَّبَ
  18. مُستَرابة: (اسم)
    • المُسْتَرَابَةُ : التي لا تَحِيضُ وهي في سِنِّ من تَحِيضُ
  19. إِرابة: (اسم)
    • إرابة : مصدر أَرابَ
  20. ريبة: (مصطلحات)
    • الريبة هي الشك ويقال لها الريب. واصطلاحا النظر بريبة هو أن ينظر إلى المرأة المحرمة عليه مع التفكير بفعل المحرم معها ونحو ذلك، والنظر بتلذذ وريبة محرم، ويكفي حصول أحدهما في الحرمة (أنظر تلذذ). (فقهية)
  21. الريبة: (مصطلحات)
    • التهمة والشك. (فقهية)
  22. إِرابة: (اسم)
    • مصدر أرابَ


  23. مسترابة: (مصطلحات)
    • المرأة التي لا تحيض، وهي في سن من تحيض، وهذه عدتها بالشهور. (فقهية)
  24. ارتاب بالأمر:
    • شكَّ فيه وتحيَّر ''نظر إليه بارتياب شديد- {إِنَّمَا يَسْتَأْذِنُكَ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَارْتَابَتْ قُلُوبُهُمْ} '' ° ارتاب به.
  25. اِرْتَابَ مِنْ تَصَرُّفَاتِهِ:
    • شَكَّ فِيهَا. الحَقِيقَةُ لاَ يَرْتَابُ فِيهَا إِنْسَانٌ.
,
  1. ريب
    • "الرَّيْبُ: صَرْفُ الدَّهْرِ.
      والرَّيْبُ والرِّيبةُ: الشَّكُّ، والظِّـنَّةُ، والتُّهْمَةُ.
      والرِّيبةُ، بالكسر، والجمع رِيَبٌ.
      والرَّيْبُ: ما رابَك مِنْ أَمْرٍ.
      وقد رابَنِـي الأَمْر، وأَرابَنِـي.
      وأَرَبْتُ الرجلَ: جَعَلْتُ فيه رِيبةً.
      ورِبْتُه: أَوصَلْتُ إِليه الرِّيبةَ.
      وقيل: رابَني: عَلِمْتُ منه الرِّيبة، وأَرابَنِـي؛ أَوهَمَني الرِّيبةَ، وظننتُ ذلك به.
      ورابَنِـي فلان يَريبُني إِذا رَأَيتَ منه ما يَريبُك، وتَكْرَهُه.
      وهذيل تقول: أَرابَنِـي فلان، وارْتابَ فيه أَي شَكَّ.
      واسْتَرَبْتُ به إِذا رأَيتَ منه ما يَريبُك.
      وأَرابَ الرجلُ: صار ذا رِيـبةٍ، فهو مُريبٌ.
      وفي حديث فاطمةَ: يُريبُني ما يُريبُها أَي يَسُوءُني ما يَسُوءُها، ويُزْعِجُني ما يُزْعِجُها؛ هو من رابَني هذا الأَمرُ وأَرابني إِذا رأَيتَ منه ما تَكْرَهُ.
      وفي حديث الظَّبْـي الحاقِفِ: لا يَريبُه أَحدٌ بشيء أَي لا يَتَعَرَّضُ له ويُزْعِجُه.
      ورُوي عن عمر، رضي اللّه عنه، أَنه، قال: مَكْسَبَةٌ فيها بعضُ الرِّيبةِ خيرٌ من مسأَلةِ الناسِ؛ قال القتيبي: الرِّيبةُ والرَّيبُ الشَّكُّ؛ يقول: كَسْبٌ يُشَكُّ فيه، أَحَلالٌ هو أَم حرامٌ، خيرٌ من سُؤَالِ الناسِ، لمن يَقْدِرُ على الكَسْبِ؛ قال: ونحو ذلك الـمُشْتَبهاتُ.
      وقوله تعالى: لا رَيْبَ فيه.
      معناه: لا شَكَّ فيه.
      ورَيْبُ الدهرِ: صُرُوفُه وحَوادِثُه.
      ورَيْبُ الـمَنُونِ: حَوادِثُ الدَّهْر.
      وأَرابَ الرجلُ: صار ذا رِيبةٍ، فهو مُريبٌ.
      وأَرابَنِـي: جعلَ فيَّ رِيبةً، حكاهما سيبويه.
      التهذيب: أَرابَ الرجلُ يُريبُ إِذا جاءَ بِتُهْمَةٍ.
      وارْتَبْتُ فلاناً أَي اتَّهَمْتُه.
      ورابني الأَمرُ رَيْباً أَي نابَنِـي وأَصابني.
      ورابني أَمرُه يَريبُني أَي أَدخل عليَّ شَرّاً وخَوْفاً.
      قال: ولغة رديئة أَرابني هذا الأَمرُ.
      قال ابن الأَثير: وقد تكرّر ذكر الرَّيْب، وهو بمعنى الشَّكِّ مع التُّهمَةِ؛ تقول: رابني الشيءُ وأَرابني، بمعنى شَكَّكَنِـي؛ وقيل: أَرابني في كذا أَي شككني وأَوهَمَني الرِّيبةَ فيه، فإِذا اسْتَيْقَنْتَه، قلت: رابنِـي، بغير أَلف.
      وفي الحديث: دَعْ ما يُريبُك إِلى ما لا يُرِيبُكَ؛ يروى بفتح الياءِ وضمّها، أَي دَعْ ما تَشُكُّ فيه إِلى ما لا تَشُكُّ فيه.
      وفي حديث أَبي بكر، في وَصِـيَّتِه لعمر، رضي اللّه عنهما، قال لعمر: عليك بالرّائبِ من الأُمور، وإِيَّاك والرائبَ منها.
      قال ابن الأَثير: الرائبُ من اللبَنِ ما مُخِضَ فأُخِذَ زُبْدُه؛ المعنى: عليك بالذي لا شُبْهةَ فيه كالرّائبِ من الأَلْبانِ، وهو الصَّافي؛ وإِياك والرائبَ منها أَي الأَمر الذي فيه شُبْهَةٌ وكَدَرٌ؛ وقيل المعنى: إِن الأَوَّلَ من رابَ اللبنُ يَرُوبُ، فهو رائِبٌ، والثاني من رَابَ يَريبُ إِذا وقع في الشكّ؛ أَي عليك بالصّافي من الأُمورِ، وَدَعِ الـمُشْتَبِهَ منها.
      وفي الحديث: إِذا ابْتَغَى الأَميرُ الرّيبةَ في الناسِ أَفْسَدَهم؛ أَي إِذا اتَّهَمَهم وجاهَرهم بسُوءِ الظنِّ فيهم، أَدّاهم ذلك إِلى ارتكابِ ما ظَنَّ بهم، ففَسَدُوا.
      وقال اللحياني: يقال قد رابَنِـي أَمرُه يَريبُني رَيْباً ورِيبَة ً؛ هذا كلام العرب، إِذا كَنَوْا أَلْحَقُوا الأَلف، وإِذا لم يَكْنُوا أَلْقَوا الأَلفَ.
      قال: وقد يجوز فيما يُوقَع أَن تدخل الأَلف، فتقول: أَرابني الأَمرُ؛ قال خالد بن زُهَيْر الـهُذَلي: يا قَوْمِ! ما لي وأَبا ذُؤَيْبِ، * كنتُ، إِذا أَتَيْتُه من غَيْبِ، يَشَمُّ عِطْفِـي، ويَبُزُّ ثَوْبي، * كأَنـَّني أَرَبْتُه بِرَيْب؟

      ‏قال ابن بري: والصحيح في هذا أَنَّ رابني بمعنى شَكَّكَني وأَوْجَبَ عندي رِيبةً؛ كما، قال الآخر: قد رابَني مِنْ دَلْوِيَ اضْطرابُها وأَمـّا أَراب، فإِنه قد يأْتي مُتَعَدِّياً وغير مُتَعَدٍّ، فمن عَدَّاه جعله بمعنى رابَ؛ وعليه قول خالد: كأَنـَّني أَرَبْتُه بِرَيْبِ وعليه قول أَبي الطيب: أَتَدرِي ما أَرابَكَ مَنْ يُرِيبُ ويروى: كأَنني قد رِبْتُه بريب فيكون على هذا رابَني وأَرابَني بمعنى واحد.
      وأَما أَرابَ الذي لا يَتَعَدَّى، فمعناه: أَتى برِيبةٍ، كما تقول: أَلامَ، إِذا أَتى بما يُلامُ عليه، وعلى هذا يتوَجَّهُ البيت المنسوب إِلى الـمُتَلمِّس، أَو إِلى بَشَّار بن بُرْدٍ، وهو: أَخُوكَ الذي إِنْ رِبْتَه، قال: إِنَّما * أَرَبْتَ، وإِنْ لايَنْتَه، لانَ جانِـبُهْ والرواية الصحيحةُ في هذا البيت: أَرَبْتُ، بضم التاءِ؛ أَي أَخُوكَ الذي إِنْ رِبْتَه برِيبةٍ، قال: أَنا الذي أَرَبْتُ أَي أَنا صاحِبُ الرِّيبَةِ، حتى تُتَوَهَّمَ فيه الرِّيبةُ، ومن رواه أَرَبْتَ، بفتح التاءِ، فإِنه زعم أَن رِبْتَه بمعنى أَوْجَبْتَ له الرِّيبةَ؛ فأَما أَرَبْتُ، بالضم، فمعناه أَوْهَمْتُه الرِّيبةَ، ولم تكن واجِـبةً مَقْطُوعاً بها.
      قال الأَصمعي: أَخبرني عيسى بن عُمَرَ أَنه سَمِع هُذَيْلاً تقول: أَرابَني أَمْرُه؛ وأَرابَ الأَمْرُ: صار ذا رَيْبٍ؛ وفي التنزيل العزيز: إِنهم كانوا في شَكٍّ مُريبٍ؛ أَي ذي رَيْبٍ.
      وأَمْرٌ رَيَّابٌ: مُفْزِعٌ.
      وارْتابَ به: اتَّهَمَ.
      والرَّيْبُ: الحاجةُ؛ قال كَعْبُ بن مالِكٍ الأَنصاريّ: قَضَيْنا مِنْ تِهامَةَ كُلَّ رَيْبٍ، * وخَيْبَرَ، ثم أَجْمَمْنا السُّـيُوفا وفي الحديث: أَنَّ اليَهُودَ مَرُّوا بِرَسُولِ اللّهِ، صلى اللّه عليه وسلم، فقال بعضُهم: سَلُوه، وقال بعضهم: ما رَابُكُمْ إِليه؟ أَي ما إِرْبُكُم وحاجَتُكم إِلى سُؤَالِه؟ وفي حديث ابن مسعود، رضي اللّه عنه: ما رابُكَ إِلى قَطْعِها؟، قال ابن الأَثير:، قال الخطابي: هكذا يَرْوُونه، يعني بضم الباءِ، وإِنما وَجْهُه: ما إِرْبُكَ؟ أَي ما حاجَتُكَ؟، قال أَبو موسى: يحتمل أَن يكون الصوابُ ما رابَكَ، بفتح الباءِ، أَي ما أَقْلَقَكَ وأَلجأَكَ إِليه؟، قال: وهكذا يرويه بعضهم.
      والرَّيْبُ: اسم رَجُل.
      والرَّيبُ: اسم موضع؛ قال ابن أَحمر: فَسارَ بِه، حتى أَتى بَيْتَ أُمـِّه، * مُقِـيماً بأَعْلى الرَّيْبِ، عِنْدَ الأَفاكِلِ"

    المعجم: لسان العرب

  2. رَيْبُ
    • ـ رَيْبُ: صَرْفُ الدَّهْرِ، والحاجَةُ، والظِّنَّةُ، والتُّهَمَةُ، كالرِّيبَةِ. قد رابَني وأرَابَني.
      ـ أَرَبْتُهُ: جَعَلْتُ فيه رِيبةً.
      ـ رِبْتُه: أوْصَلْتُها إليه.
      ـ أرَابَنِي: ظَنَنْتُ ذلك به، وجَعَلَ فِيَّ الرِّيبَةَ، أو أوْهَمَنِي الرِّيبَةَ، أو رَابَنِي أمْرُهُ يَرِيبُني رَيْباً ورِيبَةً، إذا كَنَوْا أَلْحَقُوا الأَلِفَ، وإذا لم يَكْنُوا ألقَوْها، أو يَجُوزُ: أَرابني الأَمْرُ.
      ـ أَرابَ الأَمْرُ: صار ذَا رَيْبٍ.
      ـ اسْتَرَابَ به: رَأى منه ما يَرِيبُهُ.
      ـ أمْرٌ رَيَّابٌ: مُفْزعٌ.
      ـ ارْتابَ: شَكَّ،
      ـ ارْتابَ به: اتَّهَمَه.
      ـ رَيْبُ: موضع.
      ـ بَيْت رَيْبٍ: حِصْنٌ باليَمَنِ.


    المعجم: القاموس المحيط

  3. ربا
    • "رَبا الشيءُ يَرْبُو رُبُوّاً ورِباءً: زاد ونما.
      وأَرْبَيْته: نَمَّيته.
      وفي التنزيل العزيز: ويُرْبي الصدَقات؛ ومنه أُخِذَ الرِّبا الحَرام؛ قال الله تعالى: وما آتَيْتُم من رباً ليَرْبُوَ في أَموالِ الناسِفلا يَرْبُو عند الله؛ قال أَبو إِسحق: يَعني به دَفْعَ الإِنسان الشيءَ ليُعَوَّضَ ما هو أَكثرُ منه، وذلك في أَكثر التفسير ليس بِحَرامٍ، ولكن لا ثواب لمن زاد على ما أَخذ، قال: والرِّبا رِبَوانِ: فالحَرام كلُّ قَرْض يُؤْخَذُ به أَكثرُ منه أَو تُجَرُّ به مَنْفَعة فحرام، والذي‏ ليس ‏بحرام أَن يَهَبَه الإِنسان يَسْتَدْعي به ما هو أَكْثَر أَو يُهْديَ الهَدِيَّة ليُهْدى له ما هو أَكثرُ منها؛ قال الفراء: قرئ هذا الحرف ليَرْبُوَ بالياء ونصب الواو، قرأَها عاصم والأَعمش، وقرأَها أَهل الحجاز لتَرْبُو، بالتاء مرفوعة، قال: وكلٌّ صوابٌ، فمن قرأَ لتربو فالفعل للقوم الذين خوطبوا دل على نصبها سقوط النون، ومن قرأَها ليَرْبُوَ فمعناه ليَرْبُوَ ما أَعطيتم من شيء لتأْخذوا أَكثر، منه، فذلك رُبُوّه وليس ذلك زاكياً عند الله، وما آتيتم من زكاة تريدون وجه الله فتلك تَرْبُو بالتضعيف.
      وأَرْبى الرجل في الرِّبا يُرْبي.
      والرُّبْيَةُ: من الرِّبا، مخففة.
      وفي الحديث عن النبي، صلى الله عليه وسلم، في صلح أَهل نجران: أَن ليس عليهم رُبِّيَّةٌ ولا دَمٌ؛ قال أَبو عبيد: هكذا روي بتشديد الباء والياء، وقال الفراء: إِنما هو رُبْيَة، مخفف، أَراد بها الرِّبا الذي كان عليهم في الجاهلية والدماءَ التي كانوا يُطْلَبون بها.
      قال الفراء: ومثل الرُّبْيَة من الرِّبا حُبْيَة من الاحْتِباء، سماعٌ من العرب يعني أَنهم تكلموا بهما بالياء رُبْيَة وحُبْيَة ولم يقولوا رُبْوَة وحُبْوة، وأَصلهما الواو، والمعنى أَنه أُسقط عنهم ما اسْتَسْلَفُوه في الجاهلية من سَلَفٍ أَو جَنَوه من جناية، أُسقط عنهم كلُّ دمِ كانوا يُطْلبون به وكلُّ رِباً كان عليهم إِلاَّ رؤوسَ أَموالهم فإِنهم يردّونها، وقد تكرر ذكره في الحديث، والأَصل فيه الزيادة من رَبا المالُ إِذا زاد وارْتَفَع، والاسم الرِّبا مقصور، وهو في الشرع الزيادة على أَصل المال من غير عَقْدِ تبايُعٍ، وله أَحكام كثيرة في الفقه، والذي جاء في الحديث رُبِّيَّة، بالتشديد؛ قال ابن الأَثير: ولم يعرف في اللغة؛ قال الزمخشري: سبيلها أَن تكون فُعُّولة من الرِّبا كما جعل بعضهم السُّرِّيَّة فُعُّولة من السَّرْوِ لأَنها أَسْرى جواري الرجل.
      وفي حديث طَهْفةَ: من أَبى فعليه الرِّبْوَةُ أَي من تَقاعَدَ عن أَداءٍ الزكاةِ فعليه الزيادةُ في الفريضة الواجبة عليه كالعُقُوبة له، ويروى: من أَقَرَّ بالجِزْية فعليه الرَّبْْوَةُ أَي من امتنع عن الإِسلام لأَجْل الزكاة كان عليه من الجِزْية أَكثرُ مما يجب عليه بالزكاة.
      وأَرْبى على الخمسين ونحوها: زاد.
      وفي حديث الأَنصار يوم أُحُدٍ: لئِنْ أَصَبْنا منهم يَوْماً مثلَ هذا لَنُرْبِيَنَّ عليهم في التمثيل أَي لَنَزِيدَنَّ ولَنُضاعِفَنَّ.
      الجوهري: الرِّبا في البيع وقد أَرْبى الرجلُ.
      وفي الحديث: من أَجْبى فقد أَرْبى.
      وفي حديث الصدقة: وتَرْبُو في كَفِّ الرحمن حتى تكونَ أَعْظَمَ من الجبل.
      ورَبا السويقُ ونحوه رُبُوّاً: صُبَّ عليه الماءُ فانْتَفَخ.
      وقوله عز وجل في صفةِ الأَرضِ: اهْتَزَّتْ ورَبَتْ؛ قيل: معناه عَظُمَتْ وانْتَفَخَتْ، وقرئ ورَبأَتْ، فمن قرأَ ورَبَتْ فهو رَبا يَرْبُو إِذا زاد على أَيِّ الجهاتِ زاد، ومن قرأَ ورَبأَتْ بالهمز فمعناه ارْتَفَعَتْ.
      وسابَّ فلان فلاناً فأَرْبى عليه في السِّباب إِذا زاد عليه.
      وقوله عز وجل: فأَخَذَهم أَخْذَةً رابِيَة أَي أَخْذَةً تَزِيدُ على الأَخَذات؛ قال الجوهري: أَي زائِدَةً كقولك أَرْبَيْت إِذا أَخَذْتَ أَكثرَ مما أَعْطَيْتَ.
      والرَّبْوُ والرَّبْوَةُ: البُهْرُ وانْتِفاخُ الجَوْفِ؛

      أَنشد ابن الأَعرابي: ودُونَ جُذُوٍّ وابْتِهارٍ ورَبْوةٍ،كأَنَّكُما بالرِّيقِ مُخْتَنِقانِ أَي لسْتَ تقدر عليها إِلاَّ بَعْدَ جُذُوٍّ على أَطْراف الأَصابِعِ وبَعْدَ رَبْوٍ يأْخُذُكَ.
      والرَّبْوُ: النَّفَسُ العالي.
      ورَبا يَرْبُو رَبْواً: أَخَذَه الرَّبْوُ.
      وطَلَبْنا الصَّيْدَ حتى تَرَبَّيْنا أَي بُهِرْنا (* قوله «حتى تربينا أي بهرنا» هكذا في الأصل).
      وفي حديث عائشة، رضي الله عنها: أَن النبي،صلى الله عليه وسلم، قال لها ما لي أَراكِ حَشْيَا رابيَةً؛ أَراد بالرابية التي أَخَذَها الرَّبْوُ وهو البُهْرُ، وهو النَّهِيجُ وتَواتُرُ النَّفَسِ الذي يَعْرِضُ للمُسْرِعِ في مَشْيِه وحَرَكَتِه وكذلك الحَشْيا.
      ورَبا الفَرَس إِذا انَتَفَخَ من عَدْوٍ أَو فَزَعٍ؛ قال بِشْر بن أَبي خازم: كأَنَّ حَفِيفَ مُنْخُرِه، إِذَا مَا كتَمْنَ الرَّبْوَ، كِيرٌ مُسْتَعارُ والرِّبَا: العِينَة.
      وهو الرِّمَا أَيضاً على البَدَل؛ عن اللحياني،وتثنيته رِبَوانِ ورِبَيان، وأَصله من الواو وإِنما ثُنِّيَ بالياء للإِمالة السائغة فيه من أَجل الكسرة.
      ورَبَا المالُ: زادَ بالرِّبَا.
      والمُرْبِي: الذي يَأْتي الرِّبَا.
      والرَّبْوُ والرَّبْوَةُ والرُّبْوَةُ والرِّبْوة والرَّباوة والرُّباوة والرِّباوَة والرَّابِيَة والرَّباةُ: كلُّ ما ارْتَفَعَ من الأَرض ورَبا؛ قال المُثَقِّب العَبْدي: عَلَوْنَ رَباوَةً وهَبَطْنَ غَيْباً،فَلَمْ يَرْجِعْنَ قَائِمَةً لِحِينِ وأَنشد ابن الأَعرابي: يَفُوتُ العَشَنَّقَ إِلْجامُهَا،وإِنْ هُوَ وَافَى الرَّبَاةَ المَدِيدَا المديدَ: صفة للعَشَنَّقِ، وقد يجوز أَن يكون صفة للرَّبَاةِ على أَن يكون فَعِيلاً في معنى مَفْعولةٍ، وقد يجوز أَن يكونَ على المعنى كأَنَ؟

      ‏قال الرَّبْوَ المَدِيدَ، فيكون حينئذ فَاعِلاً ومَفْعولاً.
      وأَرْبَى الرجلُ إِذا قام على رابِيَة؛ قال ابن أَحمر يصف بقرة يَخْتَلِف الذِّئْبُ إِلى ولَدها: تُرْبِي له، فَهْوَ مَسْرورٌ بطَلْعَتِها طَوْراً، وطَوْراً تَناسَاهُ فتَعْتَكِرُ وفي الحديث: الفِرْدَوْسُ رَبْوَة الجَنَّةِ أَي أَرْفَعُها.
      ابن دُرَيْدٍ: لفُلان على فلان رَباءٌ بالفتح والمَدِّ، أَي طَوْلٌ.
      وفي التنزيل العزيز: كمَثَلِ جَنَّةٍ بِرَبْوَةٍ؛ والاختيار من اللغات رُبْوةٌ لأَنها أَكثر اللغات، والفتحُ لُغة تَمِيمٍ، وجَمْعُ الرَّبْوة رُبىً ورُبِيُّ؛

      وأَنشد: ولاحَ إِذْ زَوْزَى به الرُّبِيُّ وزَوْزَى به أَي انْتَصَب به.
      قال ابنُ شُمَيْلٍ: الرَّوابِي ما أَشْرَف من الرَّمْلِ مثلُ الدَّكْدَاكَةِ غيرَ أَنها أَشَدُّ منها إِشْرافاً،وهي أَسْهَلُ من الدَّكْداكةِ، والدَّكْدَاكَةُ أَشَدُّ اكْتِنازاً منها وأَغْلَظُ، والرَّابِيَة فيها خُؤُورَةٌ وإشْرافٌ تُنْبِتُ أَجْوَدَ البَقْلِ الذي في الرّمال وأَكثرَه يَنْزِلُها الناسُ.
      ويقال جَمَل صَعْبُ الرُّبَةِ أَي لَطيف الجُفْرةِ؛ قاله ابن شميل، قال أَبو منصور: وأَصله رُبْوَةٌ؛

      وأَنشد ابن الأَعرابي: هَلْ لَكِ، يا خَدْلَةُ، في صَعْبِ الرُّبَهْ مُعْتَرِمٍ، هامَتُه كالحَبْحَبَهْ؟ ورَبَوْت الرَّابِية: عَلَوْتها.
      وأَرضٌ مُرْبِية: طَيّبة.
      وقد رَبَوْت في حِجْرِهِ رُبُوّاً ورَبْواً؛ الأَخيرة عن اللحياني،ورَبِيْتُ رِباءً ورُبِيّاً، كِلاهما: نَشَأْتُ فيهم؛

      أَنشد اللحياني لمسكين الدارمي: ثَلاثَة أَمْلاكٍ رَبَوْا في حُجُورِنَا،فهَلْ قائِلٌ حَقّاً كمَنْ هُوَ كاذِبُ؟ هكذا رواه رَبَوْا على مِثال غَزَوْا؛

      وأَنشد في الكسر للسَّمَوْأَل بنِ عَادِياءَ: نُطْفَةً مَّا خُلِقْتُ يومَ بُرِيتُ أَمِرَتْ أَمْرَها، وفيها رَبِيتُ كَنَّها اللهُ تحتَ سِتْرٍ خَفِيٍّ،فتَجافَيْتُ تَحْتَها فَخَفِيتُ ولكُلٍّ من رِزْقِه ما قَضَى الْلَهُ، وإِن حكّ أَنْفَه المسْتَمِيتُ ابن الأَعرابي: رَبِيت في حجرِه ورَبَوْتُ ورَبِيتُ أَرْبَى رَباً ورُبُوّاً: وأَنشد: فَمَنْ يكُ سائلاً عَنِّي فإِنِّي بمَكَّة مَنْزِلي، وبِها رَبِيتُ الأَصمعي: رَبَوْتُ في بَني فلان أَرْبُو نَشَأْتُ فيهِم، ورَبَّيْتُ فلاناً أُرَبِّيه تَرْبِيَةً وتَرَبَّيْتُه ورَبَبْتُه ورَبَّبْته بمعنى واحد.
      الجوهري: رَبَّيْته تَرْبِية وتَرَبَّيْته أَي غَذَوْتُه، قال: هَذا لكل ما يَنْمِي كالوَلَد والزَّرْع ونحوه.
      وتقول: زَنْجَبيل مُرَبّىً ومُرَبَّبٌ أَيضاً أَي معمول بالرُّبِّ.
      والأُرْبيَّة، بالضم والتشديد: أَصل الفَخِذِ، وأَصله أُرْبُوَّة فاستثقلوا التشديد على الواو، وهما أُرْبِيَّتان، وقيل: الأُرْبِيَّة ما بَيْنَ أَعْلى الفَخِذ وأَسْفَل البَطْنِ، وقال اللحياني: هي أَصل الفخذ مما يلي البطنَ وهي فُعْلِيَّة، وقيل: الأُرْبِيّة قَرِيبَة من العانَة، قال: وللإِنسان أُرْبِيَّتان وهما العانَة والرُّفْعُ تَحْتَها.
      وأُرْبِيَّة الرجل: أَهلُ بَيْتِه وبنُو عَمِّه لا تكون الأُرْبِيَّة من غيرهم؛ قال الشاعر: وإِنِّي وَسْطَ ثَعْلَبةَ بنِ عمروٍ بِلا أُرْبِيَّة نَبَتَتْ فُروعا

      ويقال: جاء في أُرْبِيَّةٍ من قومه أَي في أَهل بيته وبَنِي عمّه ونحوهم.
      والرَّبْوُ: الجَماعة هم عشرة آلاف كالرُّبَّة.
      أَبو سعيد: الرُّبْوة،بضم الراء، عشرة آلاف من الرجال، والجمع الرُّبي؛ قال العجاج: بَيْنَا هُمُو يَنْتَظِرون المُنْقَضَى مِنَّا، إِذا هُنَّ أَراعِيلٌ رُبَى وأَنشد: أَكَلْنا الرُّبَى يا أُمَّ عَمْروٍ، ومَنْ يَكُنْ غَرِيباً بأَرْضٍ يأْكُلِ الحَشَراتِ والأَرْباء: الجماعات من الناس، واحدهم رَبْوٌ غير مهموز.
      أَبو حاتم: الرُّبْية ضَرْب من الحَشَرات، وجمعه رُبىً.
      قال الجوهري: الإِرْبيانُ، بكسر الهمزة، ضرب من السمك، وقيل: ضَرب من السمكِ بيضٌ كالدُّود يكون بالبصرة، وقيل: هو نَبْتٌ؛ عن السيرافي.
      والرُّبْية: دُوَيْبَّة بين الفَأْرة وأُمِّ حُبَيْنٍ.
      والرَّبْوُ: موضع؛ قال ابن سيده: قَضَيْنا عليه بالواو لوجودنا رَبَوْت وعدمنا رَبَيت على مثال رَمَيت.
      "

    المعجم: لسان العرب

  4. ارتابَ
    • ارتابَ بـ / ارتابَ في / ارتابَ من يرتاب ، ارْتَبْ ، ارتيابًا ، فهو مُرتاب ، والمفعول مُرتابٌ به :-
      ارتاب بالأمر/ ارتاب في الأمر/ ارتاب من الأمر شكَّ فيه وتحيَّر :-نظر إليه بارتياب شديد، - {إِنَّمَا يَسْتَأْذِنُكَ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَارْتَابَتْ قُلُوبُهُمْ} :-
      ارتاب به: اتَّهمه.

    المعجم: اللغة العربية المعاصرة

  5. ريب
    • ر ي ب: الرَّيْبُ الشك والاسم الرِّيْبَةُ وهي التهمة والشك و رَابَنِي فلان من باب باع إذا رأيت منه ما يريبك وتكرهه و اسْتَرَبْتُ به مثله وهذيل تقول أرابَنِي و أَرَابَ الرجل صار ذا ريبة فهو مُرِيبٌ و ارْتَابَ فيه شك و رَيْبُ المنون حوادث الدهر

    المعجم: مختار الصحاح

  6. اِرْتَابَ
    • [ر ي ب]. (فعل: خماسي لازم. متعد بحرف). اِرْتَابَ، يَرْتَابُ، مصدر اِرْتِيَابٌ.
      1. :-اِرْتَابَ مِنْ تَصَرُّفَاتِهِ :- : شَكَّ فِيهَا. :-الحَقِيقَةُ لاَ يَرْتَابُ فِيهَا إِنْسَانٌ.
      2. :-اِرْتَاب بِهِ :- : اِتَّهَمَهُ وَرَأى مِنْهُ ما يَرِيبُهُ.

    المعجم: الغني

  7. رَيْبٌ
    • [ر ي ب]. (مصدر رابَ يَريبُ).
      1. :-دَخَلَهُ الرَّيْبُ :-: الشَّكُّ، أَوِ الظَّنُّ.
      2. :-بِهِ رَيْبٌ :- : حاجَةٌ.
      3. :-أَلْصَقَ بِهِ رَيْباً :- : تُهْمَةً.
      4. :-رَيْبُ الْمَنونِ :- : حَوادِثُ الدَّهْرِ وَمَصائِبُهِ.
      أَمِنَ الْمَنُونِ وَرَيْبِهَا تَتَوَجَّع ... ... وَالدَّهْرُ لَيْسَ بِمُعْتِبٍ مَنْ يَجْزَعُ
      (أبو ذؤيب الهذلي).

    المعجم: الغني

  8. ارتاب بالأمر/ ارتاب في الأمر/ ارتاب من الأمر
    • شكَّ فيه وتحيَّر :-نظر إليه بارتياب شديد- {إِنَّمَا يَسْتَأْذِنُكَ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَارْتَابَتْ قُلُوبُهُمْ} :- ° ارتاب به

    المعجم: عربي عامة

  9. رَيْب
    • رَيْب :-
      مصدر رابَ
      • بلا رَيْب/ دون رَيْب: بلا شك، - رَيْبُ الدَّهْر: صُروفُه ونوائبُه، - رَيْبُ المَنُون: حوادث الدَّهر وأوجاعه ممّا يقلق النّفوس.

    المعجم: اللغة العربية المعاصرة

  10. إِرتاب
    • إرتاب - ارتيابا
      1- إرتابه دأ، سكن بعد تعب2- منه أو من الشيء : شك فيه. 2- إرتاب به : اتهمه ورأى منه ما يريبه.

    المعجم: الرائد

  11. الرَّيْبُ
    • الرَّيْبُ : الظَّنُّ والشكُّ والتُّهمةُ.
      و الرَّيْبُ الحاجة.
      و الرَّيْبُ صَرْفُ الدَّهْر.
      وريْبُ المنونِ: حَوادِثُ الدَّهر.

    المعجم: المعجم الوسيط

  12. رِيبة
    • رِيبة :-
      جمع رِيبات (لغير المصدر) ورِيَب (لغير المصدر):
      1 - مصدر رابَ.
      2 - شكّ، ظنٌّ وتُهْمَةٌ :-لستَ موضِع ريبة، - {لاَ يَزَالُ بُنْيَانُهُمُ الَّذِي بَنَوْا رِيبَةً فِي قُلُوبِهِمْ} .

    المعجم: اللغة العربية المعاصرة

  13. ريبة
    • ريبة - ج، ريب
      1- مصدر راب يريب. 2- شك. 3- ظن. 4- تهمة. 5- إضطراب النفس.

    المعجم: الرائد

  14. الرِّيبةُ
    • الرِّيبةُ : الظَّنُّ والشكُّ والتُّهَمَةُ. والجمع : رِيَبٌ.

    المعجم: المعجم الوسيط

  15. رِيبَةٌ
    • ج. رِيَبٌ. [ر ي ب]. (مصدررابَ). :-في ريبَةٍ مِن أَمْرِهِ :- : في قَلَقٍ وَشَكٍّ وَاضْطِرَابٍ. :-مازالَ مَوْضِعَ ريبَةٍ.

    المعجم: الغني

  16. رَيب
    • ريب
      1- مصدر راب يريب. 2- شك. 3- ظن. 4- تهمة. 5- حاجة. 6- «ريب المنون» : حوادث الدهر ومصائبه.

    المعجم: الرائد

  17. ارْتابَ
    • ارْتابَ فيه، و به: شَكَّ.
      ويقال: ارتابَ به: اتَّهمَهُ.

    المعجم: المعجم الوسيط

  18. الرَّيَّابُ
    • الرَّيَّابُ من الأمور: المُفزِعُ.

    المعجم: المعجم الوسيط

  19. المُسْتَرَابَةُ
    • المُسْتَرَابَةُ : التي لا تَحِيضُ وهي في سِنِّ من تَحِيضُ.

    المعجم: المعجم الوسيط

  20. ريبة
    • الريبة هي الشك ويقال لها الريب. واصطلاحا النظر بريبة هو أن ينظر إلى المرأة المحرمة عليه مع التفكير بفعل المحرم معها ونحو ذلك، والنظر بتلذذ وريبة محرم، ويكفي حصول أحدهما في الحرمة (أنظر تلذذ).

    المعجم: مصطلحات فقهية

  21. ‏أهل الريبة
    • الريبة هي الشك والظن والتهمة‏

    المعجم: مصطلحات فقهية

  22. رَيّاب
    • رياب
      1-الرياب من الأمور : المخيف

    المعجم: الرائد

  23. مُرِيبٌ
    • [ر ي ب]. :-عَمَلٌ مُرِيبٌ :- : مُشْتَبَهٌ فِيهِ، مَشْكُوكٌ فِيهِ.

    المعجم: الغني

  24. إرابَة
    • إرابَة :-
      مصدر أرابَ.

    المعجم: اللغة العربية المعاصرة

  25. إرابَة
    • إرابَة :-
      مصدر أرابَ.

    المعجم: اللغة العربية المعاصرة



معنى ريبا في قاموس معاجم اللغة

معجم الغني
**رَيْبٌ** \- [ر ي ب]. (مص. رابَ يَريبُ). 1. "دَخَلَهُ الرَّيْبُ": الشَّكُّ، أَوِ الظَّنُّ. 2. "بِهِ رَيْبٌ" : حاجَةٌ. 3. "أَلْصَقَ بِهِ رَيْباً" : تُهْمَةً. 4. "رَيْبُ الْمَنونِ" : حَوادِثُ الدَّهْرِ وَمَصائِبُهِ. أَمِنَ الْمَنُونِ وَرَيْبِهَا تَتَوَجَّع | | وَالدَّهْرُ لَيْسَ بِمُعْتِبٍ مَنْ يَجْزَعُ ---|---|--- (أبو ذؤيب الهذلي).
معجم اللغة العربية المعاصرة
ترتيب [مفرد]: ج ترتيبات (لغير المصدر) وتراتيب (لغير المصدر): 1- مصدر رتَّبَ| عَدَدٌ ترتيبيٌّ: الوصف من العدد مثل الأول- الثاني .. إلخ دالاًّ على الترتيب- مِنْ غير ترتيب: بدون نظام. 2- تعاقُب "سجّلت الأسماء حسب الترتيب الأبجديّ"| بالتَّرتيب: بنظام الأول فالأول- ترتيب التَّلميذ في الفصل: منزلتُه ورتبتُه في النجاح بين الناجحين- ترتيب هجائيّ: ترتيب مُنسَّق للمداخل في الفهرس أو الكشَّاف أو القائمة التي تحتوي على أيَّة بيانات. 3- إجراء خاصّ يتمّ اتّخاذه في حالات معيَّنة "تسبق زيارة الوزير للمؤسَّسة ترتيبات أمنيّة خاصّة للحفاظ على سلامته". 4- (بغ) سَوْق الأمور بحسب تعاقبها (نظرة فابتسامة فسلام ... فكلام فموعد فلقاء).
معجم اللغة العربية المعاصرة
تريَّبَ في يتريّب، تريُّبًا، فهو مُتريِّب، والمفعول مُتريَّبٌ فيه • تريَّب في الأمر: شكَّ فيه.
معجم اللغة العربية المعاصرة
رَيْب [مفرد]: مصدر رابَ| بلا رَيْب/ دون رَيْب: بلا شك- رَيْبُ الدَّهْر: صُروفُه ونوائبُه- رَيْبُ المَنُون: حوادث الدَّهر وأوجاعه ممّا يقلق النّفوس.
معجم اللغة العربية المعاصرة
رِيبة [مفرد]: ج رِيبات (لغير المصدر) ورِيَب (لغير المصدر): 1- مصدر رابَ. 2- شكّ، ظنٌّ وتُهْمَةٌ "لستَ موضِع ريبة- {لاَ يَزَالُ بُنْيَانُهُمُ الَّذِي بَنَوْا رِيبَةً فِي قُلُوبِهِمْ}".
مختار الصحاح
ر ي ب : الرَّيْبُ الشك والاسم الرِّيْبَةُ وهي التهمة والشك و رَابَنِي فلان من باب باع إذا رأيت منه ما يريبك وتكرهه و اسْتَرَبْتُ به مثله وهذيل تقول أرابَنِي و أَرَابَ الرجل صار ذا ريبة فهو مُرِيبٌ و ارْتَابَ فيه شك و رَيْبُ المنون حوادث الدهر
الصحاح في اللغة
الرَيْبُ: الشَكُّ. والرَيْبُ: ما رابَكَ من أمر. والاسم الريبةُ بالكسر، وهي التُهمة والشكُ. ورابَني فلان، إذا رأيتَ منه ما يريبَكَ وتَكْرَهه. وهُذَيلٌ تقول: أَرابَني فلانٌ. وأَرابَ الرجلُ: صار ذا رِيبَةٍ، فهو مُريبٌ. وارتاب فيه، أي شَكَّ. واسْتَرَبْتُ به، إذا رَأَيْتَ منه ما يُريبُكَ. ورَيْبُ المُنونِ، حوادثُ الدَّهرِ. والرَيْبُ: الحاجةُ. قال الشاعر: قَضَيْنا من تِهامَةَ كُلِّ رَيْبٍ   وخَيْبَر ثم أَجْمَمْنا السُيوفا
تاج العروس

الرَّيْبُ : صَرْفُ الدَّهْرِ وحَادِثُه ورَيْبُ المَنونِ : حَوَادِثُ الدَّهْرِ وهو مَجَازٌ كما في الأَساس

والرَّيْبُت : الحَاجَة قال كعبُ ابن مالكٍ الأَنْصَارِيُّ :

قَضَيْنَا مِنْ تِهَامَةَ كلَّ رَيْبٍ ... وخَيْبَرَ ثمَّ أَجْمَعْنَا السُّيُوفَا وفي الحديث " أَنَّ اليَهُودَ مَرُّوا برسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فقالَ بعضهُم : سَلوهُ وقالَ بعضهُم : مَا رَابُكمْ إلَيْهِ " أَيْ مَا أَرَبُكْ وحَاجَتكمْ إلى سُؤَالِهِ وفي حديث ابنِ مسعودٍ " مَا رَابُكَ إلى قَطْعِهَا " قال ابن الأَثِير : قال الخَطَّابِيُّ : هَكَذَا يَرْوُونَه يَعْنِي بِضَمِّ البَاءِ وإنَّمَا وَجْهُهُ مَا أَرَبُكَ أَيْ مَا حَاجَتْكَ قال أَبُو مُوسَى : يَحْتَمل أَنْ يَكونَ الصَّوابُ مَا رَابَكَ أَيْ مَا أَقْلَقَكَ وأَلْجَأَكَ إلَيْهِ قال : وهكذا يَرْوِيه بعضهم

والرَّيْبُ : الظِّنَّةُ والشَّكُّ والتُّهَمَةِ كالرِّيبَةِ بَالكَسْرِ والرَّيْبُ : مَا رَابَكَ مِنْ أَمْرٍ وَقَدْ رَابَنِي الأَمْرُ وَأَرَابَنِي في لسان العرب : اعْلَمْ أَنَّ أَرَابَ قَدْ يَأْتِي مُتَعَدِّياً وغَيْرَ مُتَعَدٍّ فَمَنْ عَدَّاهُ جَعَلَهُ بِمَعْنَى رَابَ وعَلَيْهِ قَوْلُ خالدٍ الآتِي ذِكْرُه :

" كَأَنَّنِي أَرَبْتُه بِرَيْبِ وعَلَيْهِ قَوْل أَبِي الطَّيِّبِ :

" أَيَدْرِي مَا أَرَابَكَ مَنْ يُرِيبُ ويُرْوَى قَوْل خَالِدٍ :

" كَأَنَّنِي قَدْ رِبْتهُ بِرَيْبِ فيكون عَلَى هَذَا رَابَنِي وأَرَابَني بمَعْنًى واحِدٍ وأَمَّا أَرَابَ الذي لا يَتَعَدَّى فمعناه أَتَى برِيبَةٍ كما تقول : أَلاَمَ : أَتَى بِمَا يُلاَم عليه وعلى هذا يَتَوَجَّهُ البَيْت المنْسُوبُ إلى المُتَلَمِّسِ أَوْ إلى بَشَّارِ بنِ بُرْدٍ :

أَخوكَ الَّذِي إنْ رِبْتَهُ قَالَ إنَّمَا ... أَرَبْتَ وإنْ لاَيَنْتَهُ لاَنَ جَانِبُهْ والرِّوَايَةُ الصَّحِيحَة في هذا البَيْتِ بضَمِّ التاءِ أَي أَنَا صاحِبُ الرِّيبَةِ حتَى تُتَوَهَّمَ فيه الرِّيبة ومَنْ رَوَاهُ أَرَبْتَ بفتح التاءِ زَعمَ أَنَّ رِبْتَهُ بمَعْنَى أَوْجَبْتَ له الرِّيبَةَ فَأَمَّا أَرَبْتُ بالضَّمِّ فمعناهُ أَوْهَمْته الرِّيبَةَ ولم تَكنْ وَاجِبَة مَقْطوعاً بها وأَرَبْتُهُ : جَعَلْتُ فيه رِيبَةً ورِبْتهُ : أَوْصَلْتُهَا أَيِ الرِّيبَةَ إليْهِ وقِيلَ : رَابَنِي : عَلِمْتُ مِنهُ الر [ ِّيبَة وأَرابنِي : ظَنَنْتُ ذلكَ بهِ وجَعَلَ فِيَّ الرِّيبَةُ الأَخِيرُ حَكَاه سيبويه أَوْ أَرَابَنِي : أَوْهَمَنِي الرِّيبَةَ نقله الصاغانيّ أَو رَابَنِي أَمْرُهُ يَرِيبُنِي رَيْباً ورِيبَةً بالكَسءرِ قال اللِّحْيَانيّ : هَذَا كَلاَمُ العَرَبِ إذَا كَنَوْا أَيْ أَوْصَلوا الفِعْلَ بِالكِنَايَةِ وهوَ الضَّمِيرُ عندَ الكوفيّينَ أَلْحَقوا الفِعْلَ الأَلِفَ أَيْ صَيَّرُوهُ رُبَاعِيًّا وإذَا لَمْ يَكْنُوا لمْ يُوصِلوا الضَّمِيرَ قالوا : رَابَ أَلْقَوْهَا أَوْ يَجُوز فِيمَا يُوقَع أَنْ تُدْخِلَ الأَلفَ فتقول أَرابَنِي الأَمْرُ قاله اللحيانيّ قال خَالِدُ بن زُهَيْرٍ الهُذَلِيُّ :

" يَا قَوْمِ مَا لِي وأَبَا ذؤَيْبِ

" كُنْتُ إذَا أَتَوْتُهُ مِنْ غَيْبِ

" يَشَمُّ عِطْفِي ويَبُزُّ ثَوْبِي

" كَأَنَّنِي أَرَبْتُهُ بَرَيْبِ وفي التهذيب أَنه لغةٌ رَدِيئَةٌ

وأَرَابَ الأَمْرُ : صَارَ ذَا رَيْبِ ورِيبَةٍ فهو مُرِيبٌ حَكَاه سيبويه وفي لسان العرب عن الأَصمعيّ : أَخْبَرَنِي عِيسَى بن عُمَرَ أَنَّهُ سَمِعَ هُذَيْلاً تقول أَرَابَنِي أَمْرُه وأَرَابَ الأَمْرُ : صَارَ ذَا رَيْبِ وفي التنزيل العزيز " إنَّهُمْ كَانوا في شَكٍّ مُرِيبٍ " أَيْ ذِي رَيْبٍ قال ابن الأَثِير : وقد تَكَرَّرَ ذِكْرُ الرَّيْبِ وهو بمَعْنَى الشَّكِّ مَعَ التُّهُمَةِ تقول : رَابَنِي الشَّيْءُ وأَرَابَنِي بمَعْنَى شَكَّكَنِي وأَوْهَمَنِي وأَوْهَمَنِي الرِّيبَةَ بِه فإذا اسْتَيْقَنْتَه قلْتَ : رَابَنِي بغَيْرِ أَلِفٍ وفي الحديث " دَعْ مَا يُرِيبُكَ إلى ما لاَ يُرِيبُكَ " يُرْوَى بفَتْحِ اليَاءِ وضَمِّهَا أَيْ دَعْ مَا يُشَكُّ فيهِ إلى مَا لاَ يُشَكُّ فِيهِ . وفي حديث أَبِي بَكْرٍ في وَصِيَّتِه لِعُمَر رضي الله عنهما " علَيْكَ بالرَّائِبِ مِنَ الأُمُورِ وَإيَّاكَ والرَّائِبَ مِنْهَا " المَعْنَى عَلَيْكَ بالذي لاَ شُبْهَةَ فِيهِ كالرَّائِبِ مِن الأَلْبَانِ وهو الصّافِي وَإيَّاكَ والرَّائِبَ مِنْهَا أَي الأَمْرَ الذي فيه شُبْهَةٌ وكَدَرٌ فالأَوَّل مِنْ رَابَ اللَّبنُ يَرُوبُ فهو رَائبٌ والثَّانِي مِنْ رَابَ يَرِيبُ إذَا وَقَعَ في الشَّكِّ ورَابَنِي فلانٌ يَرِيبُنِي : رَأَيْتَ مِنْه ما يَرِيبُكَ وتَكْرَهُهُ واسْتَرَابَ بِهِ إذَا رَأَي مِنْه مَا يَرِيبُه قَالَتْهُ هُذَيْلٌ وفي حديث فاطمةَ رضي الله عنها " يُرِيبُنِي مَا يُرِيبُهَا " أَي يَسُوءُني ما يَسُوءُهَا ويُزْعِجُنِي مَا يُزْعِجُهَا وفي حديثِ الظَّبْيِ الحَاقِفِ " لاَ يَرِيبُهُ أَحَدٌ بِشَيْءٍ " أَيْ لاَ يَتَعَرَّض لَهُ ويُزْعِجُهُوأَمْرق رَيَّابٌ كَشَدَّادٍ : مُفْزِعٌ

وارْتَابَ فيهِ : شَكَّ

ورَابَنِي الأَمْرُ رَيْباً أَيْ نَابَنِي وأَصَابَنِي ورَابَنِي أَمْرُه يَرِيبُنِي أَيْ أَدْخَلَ عَلَيَّ شَرًّا وَخَوْفاً

وارْتَابَ بِهِ : اتَّهَمَهُ

وفي التهذيب : أَرَابَ الرَّجُل يُرِيبُ إذَا جَاءَ بِتُهَمَةٍ وارْتَيْبت فلاناً : اتَّهَمْتهُ كذا في التهذيب والرَّيْبُ شَكٌّ مَعَ التُّهَمَةِ و : ع قال ابْنُ أَحْمَرَ : فَسَارَ بِهِ حَتَّى أَتَى بَيْتَ أُمِّهِ مُقِيماً بِأَعْلَى الرَّيْبِ عِنْدَ الأَفَاكِلِ وقَدْ حَرَّكَهُ أُنَيْفُ بنُ حكيم النَّبْهَانِيّ في أُرْجُوزَتِه :

" هَلْ تَعْرِف الدَّارَ بِصَحْرَاءِ رَيَبْ

" إذْ أَنْتَ غَيْدَاقُ الصِّبَاجَمُّ الطَّرَبْ وَبيْتُ رَيْبٍ : حِصْنٌ باليَمَنِ ويُعَدُّ مِنْ تَوَابِعِ قَلْعَةِ مَسْوَرِ المُنْتَابِ وهي قَلاَعٌ كَثِيرَةٌ يَأْتِي ذِكْرُ بعِضها في مَحَلِّهَا

وأَرْيَابُ : قَرْيَةٌ باليَمَنِ مِنْ مَخَالِيفِ قَيْظَانَ مِنْ أَعْمَالِ ذِي جِبْلَةَ قال الأَعشى :

" وَبِالقَصْرِ مِنْ أَرْيَابَ لَوْ بِتَّ لَيْلَةًلَجَاءَكَ مَثْلوجٌ مِنَ المَاءِ جَامِدُ كذا في المعجم

ورَابٌ : مَوْضِع جاءَ في الشِّعْرِ

والرَّيْبُ بن شَرِيقٍ : صَاحِبُ هَدَّاجٍ : فَرَسٍ لَهُ . ذَكَرَه المُصَنِّف في " هدج "

ومالِكُ بنُ الرَّيْبِ أَحَدُ الشُّعَرَاءِ

ورَيْبُ بن رَبِيعَةَ بنِ عَوْفِ بنِ هِلاَل الفَزَارِيّ قَيَّدَه الحافظُ

فصل الزاي زأب

لسان العرب
الرَّيْبُ صَرْفُ الدَّهْرِ والرَّيْبُ والرِّيبةُ الشَّكُّ والظِّنَّةُ والتُّهْمَةُ والرِّيبةُ بالكسر والجمع رِيَبٌ والرَّيْبُ ما رابَك مِنْ أَمْرٍ وقد رابَنِي الأَمْر وأَرابَنِي وأَرَبْتُ الرجلَ جَعَلْتُ فيه رِيبةً ورِبْتُه أَوصَلْتُ إِليه الرِّيبةَ وقيل رابَني عَلِمْتُ منه الرِّيبة وأَرابَنِي أَوهَمَني الرِّيبةَ وظننتُ ذلك به ورابَنِي فلان يَريبُني إِذا رَأَيتَ منه ما يَريبُك وتَكْرَهُه وهذيل تقول أَرابَنِي فلان وارْتابَ فيه أَي شَكَّ واسْتَرَبْتُ به إِذا رأَيتَ منه ما يَريبُك وأَرابَ الرجلُ صار ذا رِيبةٍ فهو مُريبٌ وفي حديث فاطمةَ يُريبُني ما يُريبُها أَي يَسُوءُني ما يَسُوءُها ويُزْعِجُني ما يُزْعِجُها هو من رابَني هذا الأَمرُ وأَرابني إِذا رأَيتَ منه ما تَكْرَهُ وفي حديث الظَّبْي الحاقِفِ لا يَريبُه أَحدٌ بشيء أَي لا يَتَعَرَّضُ له ويُزْعِجُه ورُوي عن عمر رضي اللّه عنه أَنه قال مَكْسَبَةٌ فيها بعضُ الرِّيبةِ خيرٌ من مسأَلةِ الناسِ قال القتيبي الرِّيبةُ والرَّيبُ الشَّكُّ يقول كَسْبٌ يُشَكُّ فيه أَحَلالٌ هو أَم حرامٌ خيرٌ من سُؤَالِ الناسِ لمن يَقْدِرُ على الكَسْبِ قال ونحو ذلك المُشْتَبهاتُ وقوله تعالى لا رَيْبَ فيه معناه لا شَكَّ فيه ورَيْبُ الدهرِ صُرُوفُه وحَوادِثُه ورَيْبُ المَنُونِ حَوادِثُ الدَّهْر وأَرابَ الرجلُ صار ذا رِيبةٍ فهو مُريبٌ وأَرابَنِي جعلَ فيَّ رِيبةً حكاهما سيبويه التهذيب أَرابَ الرجلُ يُريبُ إِذا جاءَ بِتُهْمَةٍ وارْتَبْتُ فلاناً أَي اتَّهَمْتُه ورابني الأَمرُ رَيْباً أَي نابَنِي وأَصابني ورابني أَمرُه يَريبُني أَي أَدخل عليَّ شَرّاً وخَوْفاً قال ولغة رديئة أَرابني هذا الأَمرُ قال ابن الأَثير وقد تكرّر ذكر الرَّيْب وهو بمعنى الشَّكِّ مع التُّهمَةِ تقول رابني الشيءُ وأَرابني بمعنى شَكَّكَنِي وقيل أَرابني في كذا أَي شككني وأَوهَمَني الرِّيبةَ فيه فإِذا اسْتَيْقَنْتَه قلت رابنِي بغير أَلف وفي الحديث دَعْ ما يُريبُك إِلى ما لا يُرِيبُكَ يروى بفتح الياءِ وضمّها أَي دَعْ ما تَشُكُّ فيه إِلى ما لا تَشُكُّ فيه وفي حديث أَبي بكر في وَصِيَّتِه لعمر رضي اللّه عنهما قال لعمر عليك بالرّائبِ من الأُمور وإِيَّاك والرائبَ منها قال ابن الأَثير الرائبُ من اللبَنِ ما مُخِضَ فأُخِذَ زُبْدُه المعنى عليك بالذي لا شُبْهةَ فيه كالرّائبِ من الأَلْبانِ وهو الصَّافي وإِياك والرائبَ منها أَي الأَمر الذي فيه شُبْهَةٌ وكَدَرٌ وقيل المعنى إِن الأَوَّلَ من رابَ اللبنُ يَرُوبُ فهو رائِبٌ والثاني من رَابَ يَريبُ إِذا وقع في الشكّ أَي عليك بالصّافي من الأُمورِ وَدَعِ المُشْتَبِهَ منها وفي الحديث إِذا ابْتَغَى الأَميرُ الرّيبةَ في الناسِ أَفْسَدَهم أَي إِذا اتَّهَمَهم وجاهَرهم بسُوءِ الظنِّ فيهم أَدّاهم ذلك إِلى ارتكابِ ما ظَنَّ بهم ففَسَدُوا وقال اللحياني يقال قد رابَنِي أَمرُه يَريبُني رَيْباً ورِيبَةً هذا كلام العرب إِذا كَنَوْا أَلْحَقُوا الأَلف وإِذا لم يَكْنُوا أَلْقَوا الأَلفَ قال وقد يجوز فيما يُوقَع أَن تدخل الأَلف فتقول أَرابني الأَمرُ قال خالد بن زُهَيْر الهُذَلي يا قَوْمِ ما لي وأَبا ذُؤَيْبِ ... كنتُ إِذا أَتَيْتُه من غَيْبِ [ ص 443 ] يَشَمُّ عِطْفِي ويَبُزُّ ثَوْبي ... كأَنَّني أَرَبْتُه بِرَيْبِ قال ابن بري والصحيح في هذا أَنَّ رابني بمعنى شَكَّكَني وأَوْجَبَ عندي رِيبةً كما قال الآخر قد رابَني مِنْ دَلْوِيَ اضْطرابُها وأَمّا أَراب فإِنه قد يأْتي مُتَعَدِّياً وغير مُتَعَدٍّ فمن عَدَّاه جعله بمعنى رابَ وعليه قول خالد كأَنَّني أَرَبْتُه بِرَيْبِ وعليه قول أَبي الطيب أَتَدرِي ما أَرابَكَ مَنْ يُرِيبُ ويروى كأَنني قد رِبْتُه بريب فيكون على هذا رابَني وأَرابَني بمعنى واحد وأَما أَرابَ الذي لا يَتَعَدَّى فمعناه أَتى برِيبةٍ كما تقول أَلامَ إِذا أَتى بما يُلامُ عليه وعلى هذا يتوَجَّهُ البيت المنسوب إِلى المُتَلمِّس أَو إِلى بَشَّار بن بُرْدٍ وهو أَخُوكَ الذي إِنْ رِبْتَه قال إِنَّما ... أَرَبْتَ وإِنْ لايَنْتَه لانَ جانِبُهْ والرواية الصحيحةُ في هذا البيت أَرَبْتُ بضم التاءِ أَي أَخُوكَ الذي إِنْ رِبْتَه برِيبةٍ قال أَنا الذي أَرَبْتُ أَي أَنا صاحِبُ الرِّيبَةِ حتى تُتَوَهَّمَ فيه الرِّيبةُ ومن رواه أَرَبْتَ بفتح التاءِ فإِنه زعم أَن رِبْتَه بمعنى أَوْجَبْتَ له الرِّيبةَ فأَما أَرَبْتُ بالضم فمعناه أَوْهَمْتُه الرِّيبةَ ولم تكن واجِبةً مَقْطُوعاً بها قال الأَصمعي أَخبرني عيسى بن عُمَرَ أَنه سَمِع هُذَيْلاً تقول أَرابَني أَمْرُه وأَرابَ الأَمْرُ صار ذا رَيْبٍ وفي التنزيل العزيز إِنهم كانوا في شَكٍّ مُريبٍ أَي ذي رَيْبٍ وأَمْرٌ رَيَّابٌ مُفْزِعٌ وارْتابَ به اتَّهَمَ والرَّيْبُ الحاجةُ قال كَعْبُ بن مالِكٍ الأَنصاريّ قَضَيْنا مِنْ تِهامَةَ كُلَّ رَيْبٍ ... وخَيْبَرَ ثم أَجْمَمْنا السُّيُوفا وفي الحديث أَنَّ اليَهُودَ مَرُّوا بِرَسُولِ اللّهِ صلى اللّه عليه وسلم فقال بعضُهم سَلُوه وقال بعضهم ما رَابُكُمْ إِليه ؟ أَي ما إِرْبُكُم وحاجَتُكم إِلى سُؤَالِه ؟ وفي حديث ابن مسعود رضي اللّه عنه ما رابُكَ إِلى قَطْعِها ؟ قال ابن الأَثير قال الخطابي هكذا يَرْوُونه يعني بضم الباءِ وإِنما وَجْهُه ما إِرْبُكَ ؟ أَي ما حاجَتُكَ ؟ قال أَبو موسى يحتمل أَن يكون الصوابُ ما رابَكَ بفتح الباءِ أَي ما أَقْلَقَكَ وأَلجأَكَ إِليه ؟ قال وهكذا يرويه بعضهم والرَّيْبُ اسم رَجُل والرَّيبُ اسم موضع قال ابن أَحمر فَسارَ بِه حتى أَتى بَيْتَ أُمِّه ... مُقِيماً بأَعْلى الرَّيْبِ عِنْدَ الأَفاكِلِ
الرائد
* ريب. 1-مص. راب يريب. 2-شك. 3-ظن. 4-تهمة. 5-حاجة. 6-«ريب المنون»: حوادث الدهر ومصائبه.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: