ـ زَجاهُ : ساقَهُ ، ودَفَعَهُ ، كَزَجَّاهُ وأزْجاهُ ، ـ زَجا الأَمْرُ زَجْواً وزُجُوًّا وزَجاءً : تَيَسَّر ، واسْتَقامَ ، ـ زَجا الخَراجُ زَجاءً : تَيَسَّرَ جِبايَتَه ، ـ زَجا فُلانٌ : انْقَطَعَ ضَحِكُهُ . ـ بِضاعَةٌ مُزْجاةٌ : قَليلَةٌ ، أو لم يَتِمَّ صَلاحُها . ـ زَجاءُ : النَّفاذُ في الأَمْرِ . ـ هو أزْجَى منه : أشَدُّ نَفَاذاً . ـ زَواجِي : قرية بالمَهْجَمِ .
المعجم: القاموس المحيط
الزُجُّ
ـ الزُجُّ : طَرَفُ المِرْفَقِ ، والحَدِيدَةُ في أسْفَلِ الرُّمْحِ ، الجمع : زِنَاجٌ وزِيَجَةٌ ، وموضع ، وجَمْعُ الأَزَجِّ من النَّعامِ : لِلبَعيدِ الخَطْو ، أو الذي فَوْقَ عَيْنَيْهِ رِيشٌ أبيضُ ، ونَصْلُ السَّهْمِ ، الجمع : زِجَجَةٌ وزِجاجٌ ، ـ زَجُّ : الطَّعْنُ بالزُّجِّ ، والرَّمْيُ ، وعَدْوُ الظَّلِيمِ . ـ أزْجَجْتُ الرُّمْحَ : جَعَلْتُ له زُجًّا . ـ زُجاجُ وزَجاجُ وزِجاجُ : معروف . ـ زَجَّاجُ : عامِلُ الزُّجاجُ . ـ زُجاجيُّ : بائِعُ الزُّجاجُ . ـ وأبو القاسِمِ بنُ أبي حارِثٍ صاحِبُ الأَرْبَعينَ ، ويوسُفُ بنُ عبد الله اللُّغَويُّ المُصَنِّفُ المُحَدِّثُ ، وعبدُ الرحمنِ بنُ أحمدَ الطَّبَرِيّ ، وأبو علِيٍّ الحَسَنُ بنُ محمدِ بنِ العَبَّاسِ ، والفَضْلُ بن أحمدَ بنِ محمدٍ ، ـ زَجَّاجيُّ : أبو القاسِم عبدُ الرحمنِ بنُ إسْحَاقَ الزَّجَّاجِيُّ صاحِبُ " الجُمَلِ "، نُسبَ إلى شَيْخِهِ أبي إسْحَاقَ الزَّجَّاجِ . ـ مِزَجُّ : رُمْحٌ قصيرٌ كالمِزْراقِ . ـ زَجَجُ : دِقَّةُ الحاجِبينِ في طُولٍ ، والنَّعْتُ : أزَجُّ وزَجَّاءُ . ـ زَجَّجَهُ : دَقَّقَهُ وطَوَّلَهُ . ـ زُجُجُ : الحَمِيرُ المُقَتَّلَةُ ، والحِرابُ المُنَصَّلَةُ . ـ زُجُّ لاوَةَ : موضع . ـ زِجاجُ الفَحْلِ : أنْيابُهُ . ـ أحْمادُ الزِّجاجِ : موضع بالصَّمَّانِ . ـ ازْدَجَّ الحاجِبُ : تَمَّ إلى ذُنابَيِ العينِ . ـ مَزْجوجُ : غَرْبٌ لا يُدِيرونَهُ ، ويُلاقونَ بينَ شَفَتَيْهِ ، ثم يَخْرُزونَهُ .
ويقال : أَزْجَيْتُ الشيءَ إِزْجاءً أَي دافَعْت بقليله . ويقال : أَزْجَيْتُ أَيامي وزَجَّيْتُها أَي دافَعْتها بقُوتٍ قليل . قال الأَزهري : وسمعت أَعرابيّاً من بني فزارة يقول أَنتم معاشِرَ الحاضِرَة قَبِلْتُم دُنْياكُم بِقُبْلانٍ (* قوله « قبلتم دنياكم بقبلان » هكذا في الأصل ، وضبط في التهذيب بهذا الضبط ). ونحن نُزَجِّيها زَجاةً أَي نَتَبَلَّغ بقليل القُوت فنَجْتَزِئُ به . ويقال : زَجَّيْت الشَّيءَ تَزْجِيةً إِذا دفَعته بِرِفْقٍ يقال : كيف تُزَجِّي الأَيَّامَ أَي كيف تُدافِعُها ؟ ورجل مُزَجٍّ أَي مُزَلِّج . وتزَجَّيت بكذا : اكتفيت به ؛ وقال : تَزَجَّ من دُنْياكَ بالبَلاغِ وزَجَّى الشيءَ وأَزجاه : ساقَه ودَفَعه . والرِّيحُ تُزجِي السَّحابَ أَي تَسُوقُه سَوْقاً رفيقاً . وفي التنزيل العزيز : أَلم ترَ أَنَّ الله يُزْجي سَحاباً ؛ وقال الأَعشى : إِلى ذَوْدَة الوَهَّابِ أُزْجِي مَطِيَّتي ، أُرَجِّي عَطاءً فاضِلاً من نَوالِكا (* قوله « إلى ذودة إلخ » هكذا في الأصل ، والذي في المحكم إلى هوذة ). وقيل : زَجَّاهُ وأَزْجاهُ ساقَه سَوْقاً لَيِّناً ؛ وبه فسَّر بعضُهم قولَالنَّابغة : تُزْجِي الشَّمالُ عليه جامِدَ البَرَد وأَزْجَيْتُ الإِبلَ : سُقْتها ؛ قال ابن الرِّقاعِ : تُزْجِي أَغَنَّ ، كأَنَّ إِبْرةَ رَوْقِه قَلَمٌ أَصابَ مِن الدَّواةِ مِدادَها ورجُل مِزْجاءٌ للمَطِيّ : كثير الإِزجاءِ لها يُزْجيها ويرسلها ؛
قال : وإِنِّي لَمِزْجاءُ المَطِيِّ على الوَجَى ، وإِنِّي لَتَرَّاكُ الفِراشِ المُمَهَّدِ وفي الحديث : كان يَتخلَّف في السير فيُزْجِي الضَّعيف أَي يَسُوقُه لِيُلْحِقه بالرِّفاق . وفي حديث علي ، رضي الله عنه : ما زالَتْ تُزْجِيني حتى دخلتُ عليه أَي تَسُوقُني وتَدْفَعُني . وفي حديث جابر : أَعْيا ناضِحِي فجَعَلْت أُزْجيه أَي أُسُوقُه . والزَّجاءُ : النَّفاذُ في الأَمر . يقال : فلان أَزْجَى بهذا الأَمر من فلان أَي أَشَدُّ نَفاذاً فيه منه . والمُزْجَى : القَلِيل . وبضاعةٌ مُزْجاةٌ : قليلة . وفي التنزيل العزيز : وجِئْنا ببِضاعةٍ مُزجاةٍ ؛ وقال ثعلب : بِضاعةٌ مُزجاةٌ فيها إِغْماضٌ لم يَتِمَّ صلاحُها ، وقيل : يسيرة قليلة ؛
وأَنشد : وحاجة غيرْ مُزْجاةٍ مِنَ الحاجِ وروي عن أَبي صالح في قوله مُزْجاةٍ ، قال : كانت حَبَّةَ الخضراءِ والصَّنوْبَرِ ، وقال إِبراهيم النخعي : ما أُراها إِلاَّ القليلة ، وقيل : كانت مَتاعَ الأَعراب الصُّوفَ والسَّمْنَ ، وقال سعيد بن جبير : هي دراهم سَوْء ؛ وقال عكرمة : هي الناقِصةُ ، وقال عطاء : قليل يَزْجُو خير من كثير لا يَزْجُو . وقوله : فتصدَّقْ علينا ؛ أَي بفَضْلِ ما بين الجَيِّد والرَّدِيء . ويقال : هذا أَمر قد زَجَوْنا عليه نَزْجُو . وفي الحديث : لا تَزْجُو صلاةٌ لا يُقْرأُ فيها بفاتحة الكتاب ، هو من أَزْجَيتُ الشَّيءَ فَزَحا إِذا رَوَّجْته فَراجَ وتيسَّر ، المعنى لا تُجزِئ وتصحُّ صلاةٌ إِلاَّ بالفاتحة . وضَحِكَ حتى زَجَا أَي انقَطع ضَحِكُه . والمُزَجَّى من كل شيء : الذي ليس بِتامِّ الشَّرف ولا غيره من الخِلال المحمودة ؛
قال ابن سيده : الحكاية عن ابن الأَعرابي والإِنشاد لغيره ، وقيل : إِنَّ المُزَجَّى هنا كان ابن عم لأُهْبانَ هذا المرثي ، وقد قيل : إِنه المَسْبُوق إِلى الكَرَم على كُرْهٍ . "
المعجم: لسان العرب
زجج
" الزُّجُّ : زُجُّ الرُّمْحِ والسَّهم . ابن سيده : الزُّجُّ الحديدة التي تُرَكَّبُ في أَسفل الرمح ، والسِّنانُ يُرَكَّبُ عاليَتَه ؛ والزُّجُّ تُرْكَزُ به الرُّمْح في الأَرض ، والسِّنانُ يُطْعَنُ به ، والجمع أَزْجاجٌ وأَزِجَّةٌ وزِجاجٌ وزِجَجَةٌ . الجوهري : جمع زُجّ الرمح زِجاجٌ ، بالكسر ، لا غير ؛ وفي الصحاح : ولا تقل أَزِجَّة . وأَزَجَّ الرُّمْحَ وزَجَّجَه وزَجَّاه ، على البدل : ركَّبَ فيه الزُّجَّ وأَزْجَجْتُه ، فهو مُزَجٌّ ؛ قال أَوْسُ بن حَجَرٍ : أَصَمَّ رُدَيْنِيّاً ، كأَنَّ كُعُوبَهُ نَوى القَضْبِ ، عَرَّاضاً مُزَجّاً مُنَصَّل ؟
قال ابن الأَعرابي : ويقال أَزَجَّهُ إِذا أَزال منه الزُّجَّ ؛ وروي عنه أَيضاً أَنه ، قال : أَزْجَجْتُ الرُّمح جعلت له زُجّاً ، ونَصَلْتُه : جعلت له نَصْلاً ، وأَنْصَلْتُه : نزعت نَصْلَه ؛ قال : ولا يقال أَزْجَجْتُه إِذا نزعت زُجَّه ؛ قال : ويقال لنَصْل السَّهْم زُجٌّ ؛ قال زهير : ومَنْ يَعْصِ أَطرافَ الزِّجاجِ ، فإِنه يُطِيعُ العَوالي ، رُكِّبَتْ كلَّ لَهْذَم ؟
قال ابن السكيت : يقول : من عصى الأَمر الصغير صار إِلى الأَمر الكبير ؛ وقال أَبو عبيدة : هذا مَثَلٌ . يقول : إِن الزج ليس يطعن به ، إِنما الطعن بالسنان ، فمن أَبى الصلح ، وهو الزجُّ الذي لا طعن به ، أُعطي العوالي ، وهي التي بها الطعن . قال : ومَثل العرب : الطَّعْنُ يَظْأَرُ أَي يَعْطِفُ على الصلح . قال خالد بن كلثوم : كانوا يستقبلون أَعداءهم إِذا أَرادوا الصلح بأَزجة الرماح ؛ فإِذا أَجابوا إِلى الصلح ، وإِلا قلبوا الأَسنة وقاتلوهم . ابن الأَعرابي : زَجَّ إِذا طعن بالعَجَلَةِ . وزَجَّه يَزُجُّه زَجّاً : طعنه بالزُّجِّ ورماه به ، فهو مَزْجُوج . والزِّجاجُ : الأَنياب . وزِجاجُ الفحل : أَنيابه ؛
وأَنشد : لهازِجاجٌ ولَهاة فارِضُ وزُجُّ المِرْفَقِ : طَرَفُه المحدَّدُ ، كله على التشبيه . الأَصمعي : الزُّجُّ طرف المرفق المحدّد وإِبرة الذراع التي يَذْرَعُ الذارع من عندها . والمِزَجُّ ، بكسر الميم : رمح مصير كالمِزْراقِ في أَسفله زُجٌّ . وزَجَّ بالشيء من يده يَزُجُّ زَجّاً : رمى به . والزَّجُّ : رميك بالشيء تَزُجُّ به عن نفسك . والزُّجُجُ : الحِرابُ المُنَصَّلَة . والزُّجُجُ أَيضاً : الحمير المُقْتَتِلَةُ . والزَّجَّاجَةُ : الاست ، لأَنها تَزُجُّ بالضَّرْطِ والزبل . وزَجَّ الظلِيمُ برجله زَجّاً : عدا فرمى بها . وظليم أَزَجُّ : يَزُّجُّ برجليه ؛ ويقال للظليم إِذا عَدا : زَجَّ برجليه . والزَّجَجُ في النعامة : طولُ ساقيها وتباعد خَطْوها ؛ يقال : ظَلِيم أَزَجُّ ورجل أَزَجُّ طويل الساقين . والأَزَجُّ من النعام : الذي فوق عينه ريش أَبيض ، والجمع الزُّجُّ . والزُّجُّ : النعام ، الواحدة زَجَّاءُ ، وأَزَجُّ للذكر ، وهو البعيد الخَطْوِ ؛ قال لبيد : يَطْرُدُ الزُّجَّ ، يُبارِي ظِلَّهُ بِأَسِيلٍ كالسِّنانِ المُنْتَخَلْ يقول : رأْس هذا الفرس مع رأْس الزُّجِّ يباريه بخدِّه . والزُّج ههنا : السنان . بأَسِيل : بخد طويل . وظَلِيمٌ أَزَجُّ : بعيدُ الخَطْوِ . ونعامة زَجَّاءُ ؛ قال ذو الرمة يصف ناقة : جُمالِيَّةٌ حَرْفٌ سَنادٌ ، يَشُلُّها وَظِيفٌ أَزَجُّ الخَطْوِ ، ظَمْآنُ سَهْوَقُ جُماليَّةٌ أَي عظيمة الخلق كأَنها جمل . وحَرْفٌ : قوية . وسَناد : مُشْرِفَة . وأَزَجُّ الخطوِ : واسعه . والوظيف : عظم الساق . والسَّهْوَقُ : الطويل . ويَشُلُّها : يطردها . والزَّجَجُ في الإِبل : رَوَحٌ في الرجلين وتحنيب . والزَّجَجُ : رِقَّة مَحَطِّ الحاجبين ودِقَّتُهُما وطولهما وسُبُوغُهما واسْتِقْواسُهُما ؛ وقيل : الزَّجَجُ دِقَّة في الحاجبين وطُولٌ ؛ والرجل أَزَجُّ ، وحاجب أَزَجُّ ومُزَجَّجٌ . وزَجَّجَتِ المرأَةُ حاجبها بالمِزَجِّ : دققته وطوّلته ؛ وقيل : أَطالته بالإِثمد ؛ وقوله : إِذا ما الغانيات بَرَزْنَ يَوْماً ، وزَجَّجْنَ الحواجبَ والعُيونا إِنما أَراد : وكحلن العيونَ ؛ كما ، قال : شَرّابُ أَلْبانٍ وتَمْرٍ وأَقِطْ أَراد : وآكل تمرٍ وأَقِط ، ومثله كثير ؛ وقال الشاعر : عَلَفْتُها تِبْناً وماءً بارداً ، حتى شَتَتْ ، هَمَّالَةً ، عَيْناها أَي وسقيتها ماءً بارداً . يريد أَن ما جاء من هذا فإِنما يجيء على إِضمار فعل آخر يصح المعنى عليه ؛ ومثله قول الآخر : يا لَيْتَ زَوْجَكِ ، قد غَدا مُتَقَلِّداً سَيْفاً ورُمْحاَ تقديره : وحاملاً رمحاً ؛ قال ابن بري : ذكر الجوهري عجز بيت على : زججت المرأَة حاجبيها ، وهو : وزَجَّجْنَ الحواجبَ والعيون ؟
قال : هو للراعي وصوابه يُزَجِّجْنَ ؛ وصدره : وهِزَّةِ نِسْوَةٍ مِنْ حَيِّ صِدْقٍ ، يُزَجِّجْنَ الحواجبَ والعُيونا وبعده : أَنَخْنَ جِمالَهُنَّ بذاتِ غِسْلٍ ، سَراةَ اليَوْمِ ، يَمْهَدْنَ الكُدُونا ذات غِسْل : موضع . ويَمْهَدْنَ : يوطئن . والكدون : جمع كِدْنٍ ، وهو ما توطئ به المرأَة مركبها من كساء ونحوه . وفي صفة النبي ، صلى الله عليه وسلم : أَزَجُّ الحواجب ؛ الزَّجَجُ : تَقَوُّسٌ في الناصية مع طول في طرفه وامتدادٍ . والمِزَجَّةُ : ما يُزَجَّجُ به الحاجبُ . والأَزَجُّ : الحاجبُ ، اسم له في لغة أَهل اليمن . وفي حديث الذي استسلف أَلف دينار في بني إِسرائيل : فأَخذ خشبة فنقرها وأَدخل فيها أَلف دينار وصحيفة ، ثم زَجَّجَ مَوْضِعَها أَي سَوَّى موضع النَّقْرِ وأَصلحه ؛ مِن تزجيج الحواجب ، وهو حذف زوائد الشعر ؛ قال ابن الأَثير : ويحتمل أَن يكون مأْخوذاً من الزُّجِّ النصل ، وهو أَن يكون النَّقْرُ في طرف الخشبة ، فترك فيه زُجّاً ليمسكه ويحفظ ما في جوفه . وازْدَجَّ النبتُ : اشْتَدَّتْ خُصاصُه . وفي حديث عائشة ، قالت : صلى النبي ، صلى الله عليه وسلم ، ليلةً في رمضان فتحدّثوا بذلك فأَمسى المسجد من الليلة المقبلة زاجّاً ؛ قال ابن الأَثير :، قال الجرمي أَظنه جأْزاً أَي غاصّاً بالناس ، فقلب ، من قولهم : جَئِزَ بالشراب جَأَزاً إِذا غُصَّ به ؛ قال أَبو موسى : ويحتمل أَن يكون راجّاً ، بالراء ؛ أَراد أَنَّ له رَجَّةً من كثرة الناس . والزُّجاجُ والزَّجاجُ والزِّجاجُ : القوارير ، والواحدة من ذلك زُجاجَةٌ ، بالهاء ، وأَقلها الكسر . الليث : والزُّجاجَةُ في قوله تعالى : القِنْديلُ . وأَجماد الزِّجاج : بالصَّمَّان ؛ ذكره ذو الرمة : فَظَلَّتْ ، بأَجْمادِ الزِّجاجِ ، سَواخِطاً صِياماً ، تُغَنِّي ، تَحْتَهُنَّ ، الصفائحُ يعني الحمير سَخِطت على مرتعها ليبسه . أَبو عبيدة : يقال للقَدَحِ : زُجاجَة ، مضمومة الأَول ، وإِن شئت مكسورة ، وإِن شئت مفتوحة ، وجمعها زِجاجٌ وزُجاج وزَجاجٌ . والزَّجَّاجُ : صانع الزُّجاج ، وحرفته الزِّجاجَةُ ؛ قال ابن سيده : وأُراها عِراقِيَّة . وفي الحديث ذكر زُجِّ لاوَةَ ، وهو بضم الزاي وتشديد الجيم : موضع نَجْدِيٌّ بعث إِليه رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، الضحاكَ بن سفيان يدعو أَهله إِلى الإِسلام . وزُجٌّ أَيضاً : ماءُ أَقطعه رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، العَدَّاءَ بن خالد . "