وصف و معنى و تعريف كلمة زرجون:


زرجون: كلمة تتكون من خمس أحرف تبدأ بـ زاي (ز) و تنتهي بـ نون (ن) و تحتوي على زاي (ز) و راء (ر) و جيم (ج) و واو (و) و نون (ن) .




معنى و شرح زرجون في معاجم اللغة العربية:



زرجون

جذر [زرج]

  1. زَرَجون: (اسم)
    • الزَّرَجُونُ : قُضْبان الكرْم
    • الزَّرَجُونُ: الخمر
    • الزَّرَجُونُ :صبغٌ أَحمر الواحدة زَرَجونة
,
  1. زَرَجون
    • زرجون
      1- زرجون : قضبان الكرم. 2- زرجون : شجر العنب. 3- زرجون : خمرة. 4- زرجون : صبغ أحمر. 5- زرجون : مطر صاف مستنقع في الصخرة.

    المعجم: الرائد

  2. زرجون
    • هو الكرم وقيل عوده وقيل هو المطر المستنقع في الصخر ويشبه الخمر به لصفائه، وقيل هو كلام فارسي وتفسيره لون الذهب ويقال للخمر، ثم سميت به الكرم.

    المعجم: الأعشاب



  3. الزَّرَجونُ
    • ـ الزَّرَجونُ: الخَمْرُ، والكَرْمُ، أَو قُضْبانُها، وصِبْغٌ أحْمَرُ.
      ـ زَّرْجَنَةُ: التَّخارُجُ، والخَبُّ، والخَدِيعةُ.

    المعجم: القاموس المحيط

  4. الزَّرَجُونُ
    • الزَّرَجُونُ : قُضْبان الكرْم.
      و الزَّرَجُونُ الخمر.
      و الزَّرَجُونُ صبغٌ أَحمر.
      الواحدة زَرَجونة .

    المعجم: المعجم الوسيط

  5. زرجونة
    • زرجونة
      1-واحدة الزرجون

    المعجم: الرائد



  6. زرجن
    • "الزَّرَجُون: الماء الصافي يَسْتَنقِع في الجبل، عربي صحيح.
      والزَّرَجُون، بالتحريك: الكرْم؛ قال دُكَين بن رجاءٍ، وقيل هي لمنظور‎ ‎بن‎ حَبَّة: كأَنَّ، باليُرَنَّإِ المَعْلولِ،ماءَ دَوالي زَرَجُونٍ ميلِ.
      قال الأَصمعي: هي فارسية معرّبة أَي لون الذهب، وقيل: هو صبغ أَحمر؛ قاله الجَرْميُّ، وقيل: الزَّرَجون قُضْبان الكرم، بلغة أَهل الطائف وأَهل الغَوْر؛ قال الشاعر: بُدِّلوا، من مَنابِتِ الشِّيحِ والإِذْ خرِ، تِيناً ويانِعاً زَرَجُوناً (* قوله «بدلوا من منابت إلخ»، قال الصاغاني: يعني أنهم هاجروا إلى ريف الشام).
      وقال أَبو حنيفة: الزَّرَجُون القضيب يغرس من قضبان الكرم؛

      وأَنشد: إليك، أَميرَ المؤمنينَ، بَعَثْتُها من الرَّمل تَنْوي مَنبتَ الزَّرَجونِ يعني بمنبت الزَّرَجون الشأْم لأَنها أَكثر البلاد عنباً؛ كل ذلك عن أَبي حنيفة.
      والزَّرَجون: الخمر.
      قال السيرافي: هو فارسي معرّب، شبه لونها بلون الذهب لأَن زَرْ بالفارسية الذهب، وجُون اللَّون، وهم ما يعكسون المضاف والمضاف إليه عن وضع العرب؛ قال ابن سيده وقول الشاعر: هل تَعْرِفُ الدارَ لأُمِّ الخَزْرَجِ منها، فَظَِلْتَ اليومَ كالمُزَرَّجِ فإِنه أَراد الذي شَرِب الزَّرَجون، وهي الخمر، فاشتق من الزَرجون فعلاً، وكان قياسه على هذا أَن يقول كالمُزَرْجَنِ، من حيث كانت النون في زَرَجُون قياسها أَن تكون أَصلاً، لأَنها بإِزاء السين من قرَبوس، ولكن العرب إذا اشتقت من الأَعجمي خلطت فيه.
      وذكر الأَزهري في ترجمة زرج، قال: الزَّرَجُون الخمر، ويقال: شجرتها.
      ابن شميل: الزَّرَجُون شجر العنب، كل شجرة زَرَجونة؛ قال شمر: أُراها فارسية معرّبة ذردقون، قال: وليست بمعروفة في أَسماء الخمر؛ غيره: زَرَكون (* قوله «غيره زر كون» عبارة التهذيب: وقال غيره.
      أي غير شمر، معربة زركون).
      فصيرت الكاف جيماً، يريدون لون الذهب.
      "

    المعجم: لسان العرب

  7. زرج
    • "الزَّرْجُ: جَلَبَةُ الخيل وأَصواتها؛ قال الأَزهري: ولا أَعرفه.
      وزَرَجَه بالرمح يَزْرُجُه زَرْجاً: زَجَّه؛ قال ابن دريد: وليس باللغة العالية.
      وذكر الأَزهري في هذه الترجمة: الزَّرْجُون الخمر، وسيأْتي ذكره مستوفًى في ترجمة زرجن.
      "

    المعجم: لسان العرب

  8. زَرَجَهُ
    • ـ زَرَجَهُ بالرُّمْحِ: زَجَّهُ.
      ـ زَرْجُ في بعضٍ: جَلَبَةُ الخَيْلِ، وأصْواتُها.
      ـ زَرَجونُ: شجرُ العِنَبِ، أو قُضْبانُها، والخَمْرَةُ، والمَطَرُ الصَّافي المُسْتَنْقِعُ في الصَّخْرَةِ، وذَكرَهُ الجوهريُّ في النُّون، ووهِمَ، ألا تُرى إلى قَوْلِ الرَّاجِزِ: هَلْ تَعْرِفُ الدَّارَ لأمِّ الخَزْرَجِ ........ منها فَظَلْتَ اليومَ كالمُزَرَّجِ، أي: كالنَّشْوانِ.

    المعجم: القاموس المحيط



,
  1. زَرَجَهُ
    • ـ زَرَجَهُ بالرُّمْحِ : زَجَّهُ .
      ـ زَرْجُ في بعضٍ : جَلَبَةُ الخَيْلِ ، وأصْواتُها .
      ـ زَرَجونُ : شجرُ العِنَبِ ، أو قُضْبانُها ، والخَمْرَةُ ، والمَطَرُ الصَّافي المُسْتَنْقِعُ في الصَّخْرَةِ ، وذَكرَهُ الجوهريُّ في النُّون ، ووهِمَ ، ألا تُرى إلى قَوْلِ الرَّاجِزِ : هَلْ تَعْرِفُ الدَّارَ لأمِّ الخَزْرَجِ ........ منها فَظَلْتَ اليومَ كالمُزَرَّجِ ، أي : كالنَّشْوانِ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. الزَّرَجونُ
    • ـ الزَّرَجونُ : الخَمْرُ ، والكَرْمُ ، أَو قُضْبانُها ، وصِبْغٌ أحْمَرُ .
      ـ زَّرْجَنَةُ : التَّخارُجُ ، والخَبُّ ، والخَدِيعةُ .

    المعجم: القاموس المحيط

  3. زَرَتَه
    • ـ زَرَتَه : خَنَقَه .

    المعجم: القاموس المحيط



  4. زُرْتم المقابر
    • متـّـمْ و دُفِنـنـْـتم في القبور
      سورة : التكاثر ، آية رقم : 2

    المعجم: كلمات القران - انظر التحليل و التفسير المفصل

  5. زرجونة
    • زرجونة
      1 - واحدة الزرجون

    المعجم: الرائد

  6. زرجن
    • ز ر ج ن : الزَّرَجُون بالتحريك الخمر وقيل الكرم قال الأصمعي هي فارسية معربة أي لون الذهب وقال الجرمي هو صبغ أحمر

    المعجم: مختار الصحاح

  7. زرج


    • " الزَّرْجُ : جَلَبَةُ الخيل وأَصواتها ؛ قال الأَزهري : ولا أَعرفه .
      وزَرَجَه بالرمح يَزْرُجُه زَرْجاً : زَجَّه ؛ قال ابن دريد : وليس باللغة العالية .
      وذكر الأَزهري في هذه الترجمة : الزَّرْجُون الخمر ، وسيأْتي ذكره مستوفًى في ترجمة زرجن .
      "

    المعجم: لسان العرب

  8. زرجن
    • " الزَّرَجُون : الماء الصافي يَسْتَنقِع في الجبل ، عربي صحيح .
      والزَّرَجُون ، بالتحريك : الكرْم ؛ قال دُكَين بن رجاءٍ ، وقيل هي لمنظور بن حَبَّة : كأَنَّ ، باليُرَنَّإِ المَعْلولِ ، ماءَ دَوالي زَرَجُونٍ ميلِ .
      قال الأَصمعي : هي فارسية معرّبة أَي لون الذهب ، وقيل : هو صبغ أَحمر ؛ قاله الجَرْميُّ ، وقيل : الزَّرَجون قُضْبان الكرم ، بلغة أَهل الطائف وأَهل الغَوْر ؛ قال الشاعر : بُدِّلوا ، من مَنابِتِ الشِّيحِ والإِذْ خرِ ، تِيناً ويانِعاً زَرَجُوناً (* قوله « بدلوا من منابت إلخ »، قال الصاغاني : يعني أنهم هاجروا إلى ريف الشام ).
      وقال أَبو حنيفة : الزَّرَجُون القضيب يغرس من قضبان الكرم ؛

      وأَنشد : إليك ، أَميرَ المؤمنينَ ، بَعَثْتُها من الرَّمل تَنْوي مَنبتَ الزَّرَجونِ يعني بمنبت الزَّرَجون الشأْم لأَنها أَكثر البلاد عنباً ؛ كل ذلك عن أَبي حنيفة .
      والزَّرَجون : الخمر .
      قال السيرافي : هو فارسي معرّب ، شبه لونها بلون الذهب لأَن زَرْ بالفارسية الذهب ، وجُون اللَّون ، وهم ما يعكسون المضاف والمضاف إليه عن وضع العرب ؛ قال ابن سيده وقول الشاعر : هل تَعْرِفُ الدارَ لأُمِّ الخَزْرَجِ منها ، فَظَِلْتَ اليومَ كالمُزَرَّجِ فإِنه أَراد الذي شَرِب الزَّرَجون ، وهي الخمر ، فاشتق من الزَرجون فعلاً ، وكان قياسه على هذا أَن يقول كالمُزَرْجَنِ ، من حيث كانت النون في زَرَجُون قياسها أَن تكون أَصلاً ، لأَنها بإِزاء السين من قرَبوس ، ولكن العرب إذا اشتقت من الأَعجمي خلطت فيه .
      وذكر الأَزهري في ترجمة زرج ، قال : الزَّرَجُون الخمر ، ويقال : شجرتها .
      ابن شميل : الزَّرَجُون شجر العنب ، كل شجرة زَرَجونة ؛ قال شمر : أُراها فارسية معرّبة ذردقون ، قال : وليست بمعروفة في أَسماء الخمر ؛ غيره : زَرَكون (* قوله « غيره زر كون » عبارة التهذيب : وقال غيره .
      أي غير شمر ، معربة زركون ).
      فصيرت الكاف جيماً ، يريدون لون الذهب .
      "

    المعجم: لسان العرب

  9. زرت
    • " أَهمله الليث ، وقال غيره : زَرَدَه وزَرَتَه إِذا خَنَقَه .
      "

    المعجم: لسان العرب

  10. قبر
    • " القَبْرُ : مدفن الإِنسان ، وجمعه قُبُور ، والمَقْبَرُ المصدر .
      والمَقْبرَة ، بفتح الباء وضمها : موضع القُبُور .
      قال سيبويه : المَقْبُرة ليس على الفعل ولكنه اسم .
      الليث : والمَقْبَرُ أَيضاً موضع القبر ، وهو المَقْبَريّ والمَقْبُرِيّ .
      الجوهري : المَقْبَرَة والمَقْبُرة واحدة المقابر ، وقد جاء في الشعر المَقْبَرُ ؛ قال عبد الله بن ثعلبة الحَنَفيّ : أَزُورُ وأَعْتادُ القُبورَ ، ولا أَرَى سِوَى رَمْسِ أَعجازٍ عليه رُكُودُ لكلِّ أُناسٍ مَقْبَرٌ بفِنائِهم ، فهمْ يَنْقُصُونَ ، والقُبُورُ تَزِيد ؟

      ‏ قال ابن بري : قول الجوهري : وقد جاء في الشعر المَقْبَرُ ، يقتضي أَنه من الشاذ ، قال : وليس كذلك بل هو قياس في اسم المكان من قَبَرَ يَقْبُرُ المَقْبَرُ ، ومن خرج يَخْرُجُ المَخْرَج ، ومن دخل يَدْخُلُ المَدْخَل ، وهو قياس مطَّرد لم يَشِذَّ منه غيرُ الأَلفاظِ المعروفة مثل المَبِيتِ والمَسْقِطِ والمَطْلِع والمَشْرِقِ والمَغْرِب ونحوها .
      والفِناء : ما حول الدار ، قال : وهمزته منقلبة عن واو بدليل قولهم شجرة فَنْواء أَي واسعة الفناء لكثرة أَغصانها .
      وفي الحديث : نهى عن الصلاة في المَقْبُرَة ؛ هي موضع دفن الموتى ، وتضم باؤها وتفتح ، وإِنما نهى عنها لاختلاط ترابها بصديد الموتى ونجاساتهم ، فإِن صلى في مكان طاهر منها صحت صلاته ؛ ومنه الحديث : لا تجعلوا بيوتَكم مَقابر أَي لا تجعلوها لكم كالقبور لا تصلون فيها لأَن العبد إِذا مات وصار في قبره لم يُصَلّ ، ويشهد له قوله فيه : اجعلوا من صلاتكم في بيوتكم ولا تتخذوها قبوراً ، وقيل : معناه لا تجعلوها كالمقابر لا تجوز الصلاة فيها ، قال : والأَول الوجه .
      وقَبَره يَقْبِره ويَقْبُره : دفنه .
      وأَقْبره : جعل له قبراً .
      وأَقْبَرَ إِذا أَمر إِنساناً بحفر قبر .
      قال أَبو عبيدة :، قالت بنو تميم للحجاج وكان قتل صالح بن عبد الرحمن : أَقْبِرْنا صالحاً أَي ائذن لنا في أَن نَقْبره ، فقال لهم : دونكموه .
      الفراء في قوله تعالى : ثم أَماته فأَقبره ، أَي جعله مقبوراً ممن يُقْبَرُ ولم يجعله ممن يُلْقَى للطير والسباع ولا ممن يُلْقَى في النواويس ، كان القبر مما أُكرم به المسلم ، وفي الصحاح : مما أُكرم به بنو آدم ، ولم يقل فقَبَره لأَن القابر هو الدافن بيده ، والمُقْبِرُ هو الله لأَنه صيره ذا قَبْر ، وليس فعله كفعل الآدمي .
      والإِقْبار : أَن يُهَيِّءَ له قبراً أَو يُنْزِلَهُ مَنْزِله .
      وفي الحديث عن ابن عباس ، رضي الله عنهما ، أَن الدجال وُلِدَ مقبوراً ، قال أَبو العباس : معنى قوله ولد قبوراً أَن أُمه وضعته وعليه جلدة مُصْمَتة ليس فيها شق ولا نَقْبٌ ، فقالت قابلته : هذه سِلْعة وليس ولداً ، فقالت أُمه : بل فيها ولد وهو مقبور فيها ، فشقوا عنه فاستهلَّ .
      وأَقْبره : جعل له قبراً يُوارَى فيه ويدفن فيه .
      وأَقبرته : أَمرت بأَن يُقْبَر .
      وأَقْبَر القومَ قتيلَهم : أَعطاهم إِياه يَقْبُرونه .
      وأَرض قَبُور : غامضة .
      ونخلة قَبُور : سريعة الحمل ، وقيل : هي التي يكون حملها في سَعَفها ، ومثلها كبَوس .
      والقِبْرُ : موضع مُتأَكِّل في عُود الطيب .
      والقِبِرَّى : العظيم الأَنف ، وقيل : هو الأَنف نفسه .
      يقال : جاء فلان رامِعاً قِبرّاه ورامِعاً أَنفه إِذا جاء مُغْضَباً ، ومثله : جاء نافخاً قِبِرَّاه ووارماً خَوْرَمَتُه ؛

      وأَنشد : ‏ لما أَتانا رامِعاً قِبِرَّاه ، لا يَعْرِفُ الحقَّ وليس يَهْواه ابن الأَعرابي : القُبَيْرَةُ تصغير القِبِرَّاة ، وهي رأْس القَنْفاء .
      قال : والقِبِرَّاة أَيضاً طَرَفُ الأَنف ، تصغيره قُبَيرة .
      والقُبَرُ : عنب أَبيض فيه طُولٌ وعناقيده متوسطة ويُزَبَّب .
      والقُبَّرُ والقُبَّرة والقُنْبَرُ والقُنْبَرة والقُنْبَراء : طائر يشبه الحُمَّرة .
      الجوهري : القُبَّرة واحدة القُبَّر ، وهو ضرب من الطير ؛ قال طَرَفَة وكان يصطاد هذا الطير في صباه : يا لكِ من قُبَّرةٍ بمَعْمَرِ ، خَلا لكِ الجَوُّ فبيضِي واصْفِرِي ، ونَقِّرِي ما شِئْتِ أَن تُنَقِّرِي ، قد ذهبَ الصَّيَّادُ عنكِ فابْشِرِي ، لا بُدَّ من أَخذِكِ يوماً فاصْبرِ ؟

      ‏ قال ابن بري : يا لكِ من قُبَّرَةٍ بمعمر لكُلَيْبِ بن ربيعة التغلبي وليس لطَرَفَة كما ذكر ، وذلك أَن كليب بن ربيعة خرج يوماً في حِماه فإِذا هو بقُبَّرَة على بيضها ، والأَكثر في الرواية بحُمَّرَةٍ على بيضها ، فلما نظرت إِليه صَرْصَرَتْ وخَفَقَتْ بجناحيها ، فقال لها : أَمِنَ رَوْعُك ، أَنت وبيضك في ذمتي ثم دخلت ناقة البَسُوس إِلى الحِمَى فكسرت البيض فرماها كليب في ضَرْعها .
      والبَسُوس : امرأَة ، وهي خالة جَسَّاس بن مُرَّة الشيباني ، فوثب جسَّاس على كُلَيْب فقتله ، فهاجت حرب بكر وتَغْلِب ابني وائل بسببها أَربعين سنة .
      والقُنْبَراءُ : لغة فيها ، والجمع القَنَابر مثل العُنْصَلاءِ والعَناصل ، قال : والعامة تقول القُنْبُرَةُ ، وقد جاء ذلك في الرجز ، أَنشد أَبو عبيدة : جاء الشِّتاءُ واجْثأَلَّ القُنْبُرُ ، وجَعَلَتْ عينُ الحَرَورِ تَسْكُرُ أَي يسكن حرها وتخْبو .
      والقُبَّارُ : قوم يتجمعون لجَرِّ ما في الشِّبَاكِ من الصيد ؛ عُمانية ؛ قال العجاج : كأَنَّما تَجَمَّعُوا قُبَّارَا "



    المعجم: لسان العرب

  11. زور
    • " الزَّوْرُ : الصَّدْرُ ، وقيل : وسط الصدر ، وقيل : أَعلى الصدر ، وقيل : مُلْتَقَى أَطراف عظام الصدر حيث اجتمعت ، وقيل : هو جماعة الصَّدْرِ من الخُفِّ ، والجمع أَزوار .
      والزَّوَرُ : عِوَجُ الزَّوْرِ وقيل : هو إِشراف أَحد جانبيه على الآخر ، زَوِرَ زَورَاً ، فهو أَزْوَرُ .
      وكلب أَزْوَرُ : قد اسْتَدَقَّ جَوْشَنُ صَدْرِه وخرج كَلْكَلُه كأَنه قد عُصِرَ جانباه ، وهو في غير الكلاب مَيَلٌ مَّا لاً يكون مُعْتَدِلَ التربيع نحو الكِرْكِرَةِ واللِّبْدَةِ ، ويستحب في الفرس أَن يكون في زَوْرِه ضِيقٌ وأَن يكون رَحْبَ اللَّبَانِ ، كما ، قال عبدالله بن سليمة (* قوله : « عبدالله بن سليمة » وقيل ابن سليم ، وقبله : ولقد غدوت على القبيص بشيظم * كالجذع وسط الجنة المفروس كذا بخط السيد مرتضى بهامش الأَصل ).
      مُتَقَارِب الثَّفِناتِ ، ضَيْق زَوْرُه ، رَحْب اللَّبَانِ ، شَدِيد طَيِّ ضَريس ؟

      ‏ قال الجوهري : وقد فرق بين الزَّوْرِ واللَّبانِ كما ترى .
      والزَّوَرُ في صدر الفرس : دخولُ إِحدى الفَهْدَتَيْنِ وخروجُ الأُخرى ؛ وفي قصيد كعب ابن زهير : في خَلْقِها عن بناتِ الزَّوْرِ تفضيلُ الزَّوْرُ : الصدر .
      وبناته : ما حواليه من الأَضلاع وغيرها .
      والزَّوَرُ ، بالتحريك : المَيَلُ وهو مثل الصَّعَر .
      وعَنُقٌ أَزْوَرُ : مائل .
      والمُزَوَّرُ من الإِبل : الذي يَسُلُّه المُزَمَّرُ من بطن أُمه فَيَعْوَجُّ صدره فيغمزه ليقيمه فيبقى فيه من غَمْزِه أَثر يعلم أَنه مُزَوَّرٌ .
      وركية زَوْراءُ : غير مستقيمة الحَفْرِ .
      والزَّوْراءُ : البئر البعيدة القعر ؛ قال الشاعر : إِذْ تَجْعَلُ الجارَ في زَوْراءَ مُظْلِمَةٍ زَلْخَ المُقامِ ، وتَطْوي دونه المَرَسَا وأَرض زَوْراءُ : بعيدة ؛ قال الأَعشى : يَسْقِي دِياراً لها قد أَصْبَحَتْ غَرَضاً زَوْراءَ ، أَجْنَفَ عنها القَوْدُ والرَّسَلُ ومفازة زَوْراءُ : مائلة عن السَّمْتِ والقصدِ .
      وفلاة زَوْراءُ : بعيدة فيها ازْوِرَارٌ .
      وقَوْسٌ زَوْراءُ : معطوفة .
      وقال الفراء في قوله تعالى : وترى الشمسَ إِذا طلعتْ تَزاوَرُ عن كَهْفِهِمْ ذاتَ اليمين ؛ قرأَ بعضهم : تَزْوَارُ يريد تَتَزاوَرُ ، وقرأَ بعضهم : تَزْوَرُّ وتَزْوَارُّ ، قال : وازْوِرارُها في هذا الموضع أَنها كانت تَطْلُع على كهفهم ذات اليمين فلا تصيبهم وتَغْرُبُ على كهفهم ذات الشمال فلا تصيبهم ، وقال الأَخفش : تزاور عن كهفهم أَي تميل ؛

      وأَنشد : ودونَ لَيْلَى بَلَدٌ سَمَهْدَرُ ، جَدْبُ المُنَدَّى عن هَوانا أَزْوَرُ ، يُنْضِي المَطَايا خِمْسُه العَشَنْزَر ؟

      ‏ قال : والزَّوَرُ مَيَلٌ في وسط الصدر ، ويقال للقوس زَوْراءُ لميلهَا ، وللجيش أَزْوَرُ .
      والأَزْوَرُ : الذي ينظر بِمُؤْخِرِ عينه .
      قال الأَزهري : سمعت العرب تقول للبعير المائل السَّنَامِ : هذا البعير زَوْرٌ .
      وناقة زَوْرَةٌ : قوية غليظة .
      وناقة زَوْرَة : تنظر بِمُؤْخِرِ عينها لشدّتها وحدّتها ؛ قال صخر الغيّ : وماءٍ وَرَدْتُ على زَوْرَةٍ ، كَمَشْيِ السَّبَنْتَى يَرَاحُ الشَّفِيفَا ‏

      ويروى : ‏ زُورَةٍ ، والأَوّل أَعرف .
      قال أَبو عمرو : على زَوْرَةٍ أَي على ناقة شديدة ؛ ويقال : فيه ازْوِرارٌ وحَدْرٌ ، ويقال : أَراد على فلاة غير قاصدة .
      وناقة زِوَرَّةُ أَسفار أَي مُهَيَّأَة للأَسفار مُعَدَّة .
      ويقال فيها ازْوِرارٌ من نشاطها .
      أَبو زيد : زَوَّرَ الطائر تَزْوِيراً إِذا ارتفعت حَوْصَلَتُه ؛ ويقال للحوصلة : الزَّارَةُ والزَّاوُورَةُ والزَّاوِرَةُ .
      وزَاوَرَةُ القَطاةِ ، مفتوح الواو : ما حملت فيه الماء لفراخها .
      والازْوِزارُ عن الشيء : العدول عنه ، وقد ازْوَرَّ عنه ازْوِراراً وازْوارَّ عنه ازْوِيرَاراً وتَزاوَرَ عنه تَزاوُراً ، كله بمعنى : عَدَلَ عنه وانحرفَ .
      وقرئ : تَزَّاوَرُ عن كهفهم ، وهو مدغم تَتَزَاوَرُ .
      والزَّوْراءُ : مِشْرَبَةٌ من فضة مستطيلة شبه التَّلْتَلَةِ .
      والزَّوْرَاءُ : القَدَحُ ؛ قال النابغة : وتُسْقى ، إِذا ما شئتَ ، غَيْرَ مُصَرَّدٍ بِزَوْراءَ ، في حافاتها المِسْكُ كانِعُ وزَوَّرَ الطائرُ : امتلأَت حوصلته .
      والزِّوار : حبل يُشَدُّ من التصدير إِلى خلف الكِرْكِرَةِ حتى يثبت لئلاَّ يصيب الحَقَبُ الثِّيلَ فيحتبسَ بوله ، والجمع أَزْوِرَةٌ .
      وزَوْرُ القوم : رئيسهم وسيدهم .
      ورجل زُوارٌ وزُوارَةٌ : غليظ إِلى القصر .
      قال الأَزهري : قرأْت في كتاب الليث في هذا الباب : يقال للرجل إِذا كان غليظاً إِلى القصر ما هو : إِنه لَزُوارٌ وزُوَارِيَةٌ ؛ قال أَبو منصور : وهذا تصحيف منكر والصواب إِنه لَزُوازٌ وزُوَازِيَةٌ ، بزايين ، قال :، قال ذلك أَبو عمرو وابن الأَعرابي وغيرهما .
      والزَّوْرُ : العزيمة .
      وما له زَوْرٌ وزُورٌ ولا صَيُّورٌ بمعنًى أَي ما له رأْي وعقل يرجع إِليه ؛ الضم عن يعقوب والفتح عن أَبي عبيد ، وذلك أَن ؟

      ‏ قال لا زَوْرَ له ولا صَيُّورَ ، قال : وأُراه إِنما أَراد لا زَبْرَ له فغيره إِذ كتبه .
      أَبو عبيدة في قولهم ليس لهم زَوْرٌ : أَي ليس لهم قوّة ولا رأْي .
      وحبل له زَوْرٌ أَي قوّة ؛ قال : وهذا وفاق وقع بين العربية والفارسية والزَّوْرُ : الزائرون .
      وزاره يَزُورُه زَوْراً وزِيارَةً وزُوَارَةً وازْدَارَهُ : عاده افْتَعَلَ من الزيارة ؛ قال أَبو كبير : فدخلتُ بيتاً غيرَ بيتِ سِنَاخَةٍ ، وازْدَرْتُ مُزْدَارَ الكَريم المِفْضَلِ والزَّوْرَةُ : المرَّة الواحدة .
      ورجل زائر من قوم زُوَّرٍ وزُوَّارٍ وزَوْرٍ ؛ الأَخيرة اسم للجمع ، وقيل : هو جمع زائر .
      والزَّوْرُ : الذي يَزُورُك .
      ورجل زَوْرٌ وقوم زَوْرٌ وامرأَة زَوْرٌ ونساء زَوْرٌ ، يكون للواحد والجمع والمذكر والمؤنث بلفظ واحد لأَنه مصدر ؛

      قال : حُبَّ بالزَّوْرِ الذي لا يُرَى منه ، إِلاَّ صَفْحَةٌ عن لِمام وقال في نسوة زَوْرٍ : ومَشْيُهُنَّ بالكَثِيبِ مَوْرُ ، كما تَهادَى الفَتَياتُ الزَّوْرُ وامرأَة زائرة من نسوة زُورٍ ؛ عن سيبويه ، وكذلك في المذكر كعائذ وعُوذ .
      الجوهري : نسوة زُوَّرٌ وزَوْرٌ مثل نُوَّحٍ ونَوْحٍ وزائرات ، ورجل زَوَّارٌ وزَؤُورٌ ؛

      قال : إِذا غاب عنها بعلُها لم أَكُنْ لها زَؤُوراً ، ولم تأْنَسْ إِليَّ كِلابُها وقد تَزاوَرُوا : زارَ بعضُهم بعضاً .
      والتَّزْوِيرُ : كرامة الزائر وإِكرامُ المَزُورِ لِلزَّائرِ .
      أَبو زيد : زَوِّرُوا فلاناً أَي اذْبَحُوا له وأَكرموه .
      والتَّزْوِيرُ : أَن يكرم المَزُورُ زائِرَه ويَعْرِفَ له حق زيارته ، وقال بعضهم : زارَ فلانٌ فلاناً أَي مال إِليه ؛ ومنه تَزَاوَرَ عنه أَي مال عنه .
      وقد زَوَّرَ القومُ صاحبهم تَزْوِيراً إِذا أَحسنوا إِليه .
      وأَزَارَهُ : حمله على الزيارة .
      وفي حديث طلحة : حتى أَزَرْتُه شَعُوبَ أَي أَوردته المنيةَ فزارها ؛ شعوب : من أَسماء المنية .
      واسْتَزاره : سأَله أَن يَزُورَه .
      والمَزَارُ : الزيارة والمَزَارُ : موضع الزيارة .
      وفي الحديث : إِن لِزَوْركَ عليك حقّاً ؛ الزَّوْرُ : الزائرُ ، وهو في الأَصل مصدر وضع موضع الاسم كصَوْم ونَوْمٍ بمعنى صائم ونائم .
      وزَوِرَ يَزْوَرُ إِذا مال .
      والزَّوْرَةُ : البُعْدُ ، وهو من الازْوِرارِ ؛ قال الشاعر : وماءٍ وردتُ على زَوْرَةٍ وفي حديث أُم سلمة : أَرسلتُ إِلى عثمان ، رضي الله عنه : يا بُنَيَّ ما لي أَرى رَعِيَّتَكَ عنك مُزْوَرِّينَ أَي معرضين منحرفين ؛ يقال : ازْوَرَّ عنه وازْوَارَّ بمعنًى ؛ ومنه شعر عمر : بالخيل عابسةً زُوراً مناكِبُها الزُّورُ : جمع أَزْوَرَ من الزَّوَرِ الميل .
      ابن الأَعرابي : الزَّيِّرُ من الرجال الغضبانُ المُقاطِعُ لصاحبه .
      قال : والزِّيرُ الزِّرُّ .
      قال : ومن العرب من يقلب أَحد الحرفين المدغمين ياء فيقول في مَرٍّ مَيْرٍ ، وفي زِرٍّ زِيرٍ ، وهو الدُّجَةُ ، وفي رِزٍّ رِيز .
      قال أَبو منصور : قوله الزَّيِّرُ الغضبان أَصله مهموز من زأَر الأَسد .
      ويقال للعدوّ : زائِرٌ ، وهم الزائرُون ؛ قال عنترة : حَلَّتْ بأَرضِ الزائِرِينَ ، فأَصْبَحَتْ عَسِراً عَلَيَّ طِلاَبُكِ ابْنَةَ مَخْرَم ؟

      ‏ قال بعضهم : أَراد أَنها حلت بأَرض الأَعداء .
      وقال ابن الأَعرابي : الزائر الغضبان ، بالهمز ، والزاير الحبيب .
      قال : وبيت عنترة يروى بالوجهين ، فمن همز أَراد الأَعداء ومن لم يهمز أَراد الأَحباب .
      وزأْرة الأَسد : أَجَمَتُه ؛ قال ابن جني : وذلك لاعتياده إِياها وزَوْرِه لها .
      والزَّأْرَةُ : الأَجَمَةُ ذات الماء والحلفاء والقَصَبِ .
      والزَّأْرَة : الأَجَمَة .
      والزِّيرُ : الذي يخالط النساء ويريد حديثهنّ لغير شَرٍّ ، والجمع أَزْوارٌ وأَزْيارٌ ؛ الأَخيرة من باب عِيدٍ وأَعياد ، وزِيَرَةٌ ، والأُنثى زِيرٌ ، وقال بعضهم : لا يوصف به المؤنث ، وقيل : الزِّيرُ المُخالِطُ لهنّ في الباطل ، ويقال : فلان زِيرُ نساءٍ إِذا كان يحب زيارتهن ومحادثتهن ومجالستهن ، سمي بذلك لكثرة زيارته لهن ، والجمع الزِّيَرَةُ ؛ قال رؤبة : قُلْتُ لزِيرٍ لم تَصِلْهُ مَرْيَمُهْ وفي الحديث : لا يزال أَحدكم كاسِراً وسادَهُ يَتَّكِئٌ عليه ويأْخُذُ في الحديث فِعْلَ الزِّيرِ ؛ الزِّيرُ من الرجال : الذي يحب محادثة النساء ومجالستهن ، سمي بذلك لكثرة زيارته لهن ، وأَصله من الواو ؛ وقول الأَعشى : تَرَى الزِّيرَ يَبْكِي بها شَجْوَهُ ، مَخَافَةَ أَنْ سَوْفَ يُدْعَى لها لها : للخمر ؛ يقول : زِيرُ العُودِ يبكي مخافة أَن يَطْرَبَ القوْمُ إِذا شربوا فيعملوا الزَّيرَ لها للخمر ، وبها بالخمر ؛

      وأَنشد يونس : تَقُولُ الحارِثِيَّةُ أُمُّ عَمْرٍو : أَهذا زِيرُهُ أَبَداً وزِيرِي ؟

      ‏ قال معناه : أَهذا دأْبه أَبداً ودأْبي .
      والزُّور : الكذب والباطل ، وقيل : شهادة الباطل .
      رجل زُورٌ وقوم زُورٌ وكلام مُزَوَّرٌ ومُتَزَوَّرٌ : مُمَوَّهٌ بكذب ، وقيل : مُحَسَّنٌ ، وقيل : هو المُثَقَّفُ قبل أَن يتلكم به ؛ ومنه حديث قول عمر ، رضي الله عنه : ما زَوَّرْتُ كلاماً لأَقوله إِلا سبقني به أَبو بكر ، وفي رواية : كنت زَوَّرْتُ في نفسي كلاماً يومَ سَقِيفَةِ بني ساعدة أَي هَيَّأْتُ وأَصلحت .
      والتَّزْوِيرُ : إِصلاح الشيء .
      وكلامٌ مُزَوَّرٌ أَي مُحَسَّنٌ ؛ قال نصرُ بن سَيَّارٍ : أَبْلِغْ أَميرَ المؤمنين رِسالةً ، تَزَوَّرْتُها من مُحْكَمَاتِ الرَّسائِل والتَّزْوِيرُ : تَزْيين الكذب والتَّزْوِيرُ : إِصلاح الشيء ، وسمع ابن الأَعرابي يقول : كل إِصلاح من خير أَو شر فهو تَزْوِيرٌ ، ومنه شاهد الزُّورِ يُزَوَّرُ كلاماً والتَّزْوِيرُ : إِصلاح الكلام وتَهْيِئَتُه .
      وفي صدره تَزْوِيرٌ أَي إِصلاح يحتاج أَن يُزَوَّرَ .
      قال : وقال الحجاج رحم الله امرأً زَوَّرَ نفسَه على نفسه أَي قوّمها وحسَّنها ، وقيل : اتَّهَمَ نفسه على نفسه ، وحقيقته نسبتها إِلى الزور كَفَسَّقَهُ وجَهَّلَهُ ، وتقول : أَنا أُزَوِّرُكَ على نفسك أَي أَتَّهِمُك عليها ؛

      وأَنشد ابن الأَعرابي : به زَوَرٌ لم يَسْتَطِعْهُ المُزَوِّرُ وقولهم : زَوَّرْتُ شهادة فلان راجع إِلى تفسير قول القَتَّالِ : ونحن أُناسٌ عُودُنا عُودُ نَبْعَةٍ صَلِيبٌ ، وفينا قَسْوَةٌ لا تُزَوَّر ؟

      ‏ قال أَبو عدنان : أَي لا نغْمَزُ لقسوتنا ولا نُسْتَضْعَفُ فقولهم : زَوَّرْتُ شهادة فلان ، معناه أَنه استضعف فغمز وغمزت شهادته فأُسقطت .
      وقولهم : قد زَوَّرَ عليه كذا وكذا ؛ قال أَبو بكر : فيه أَربعة أَقوال : يكون التَّزْوِيرُ فعل الكذب والباطل .
      والزُّور : الكذب .
      وقال خالد بن كُلْثُومٍ : التَّزْوِيرُ التشبيه .
      وقال أَبو زيد : التزوير التزويق والتحسين .
      وزَوَّرْتُ الشيءَ : حَسَّنْتُه وقوَّمتُه .
      وقال الأَصمعي : التزويرُ تهيئة الكلام وتقديره ، والإِنسان يُزَوِّرُ كلاماً ، وهو أَن يُقَوِّمَه ويُتْقِنَهُ قبل أَن يتكلم به .
      والزُّورُ : شهادة الباطل وقول الكذبل ، ولم يشتق من تزوير الكلام ولكنه اشتق من تَزْوِيرِ الصَّدْرِ .
      وفي الحديث : المُتَشَبِّعُ بما لم يُعْطَ كَلاَبِسِ ثَوْبَيْ زُورٍ ؛ الزُّور : الكذب والباطل والتُّهمة ، وقد تكرر ذكر شهادة الزور في الحديث ، وهي من الكبائر ، فمنها قوله : عَدَلَتْ شهادَةُ الزور الشِّرْكَ بالله ، وإِنما عادلته لقوله تعالى : والذين لا يدعون مع الله إِلهاً آخر ، ثم ، قال بعدها : والذين لا يشهَدون الزُّورَ .
      وزَوَّرَ نَفْسَه : وسمَهَا بالزُّورِ .
      وفي الخبر عن الحجاج : زَوَّرَ رجلٌ نَفْسَه .
      وزَوَّرَ الشهادة .
      أَبطلها ؛ ومن ذلك قوله تعالى : والذين لا يشهدون الزُّورَ ؛ قال ثعلب : الزُّورُ ههنا مجالس اللهو .
      قال ابن سيده : ولا أَدري كيف هذا إِلا أَن يريد بمجالس اللهو هنا الشرك بالله ، وقيل : أَعياد النصارى ؛ كلاهما عن الزجاج ، قال : والذي جاء في الرواية الشرك ، وهو جامع لأَعياد النصارى وغيرها ؛ قال : وقيل الزّورُ هنا مجالس الغِنَاء .
      وزَوْرُ القوم وزَوِيرُهم وزُوَيْرُهم : سَيِّدُهم ورأْسهم .
      والزُّورُ والزُّونُ جميعاً : كل شيء يتخذ رَبّاً ويعبد من دون الله تعالى ؛ قال الأَغلب العجلي : جاؤُوا بِزُورَيْهِم وجِئْنا بالأَصَم ؟

      ‏ قال ابن بري :، قال أَبو عبيدة مَعْمَرُ بن المُثَنَّى إِن البيت ليحيى بن منصور ؛

      وأَنشد قبله : كانَت تَمِيمٌ مَعْشَراً ذَوِي كَرَمْ ، غَلْصَمَةً من الغَلاصِيم العُظَمْ ما جَبُنُوا ، ولا تَوَلَّوْا من أَمَمْ ، قد قابَلوا لو يَنْفُخْون في فَحَمْ جاؤوا بِزُورَيْهِم ، وجئنا بالأَصَمّ شَيْخٍ لنا ، كالليثِ من باقي إِرَمْ شَيْخٍ لنا مُعاوِدٍ ضَرْبَ البُهَم ؟

      ‏ قال : الأَصَمُّ هو عمرو بن قيس بن مسعود بن عامر وهو رئيس بَكْرِ بن وائل في ذلك اليوم ، وهو يوم الزُّورَيْنِ ؛ قال أَبو عبيدة : وهما بَكْرانِ مُجلَّلانِ قد قَيَّدوهما وقالوا : هذان زُورَانا أَي إِلهانا ، فلا نَفِرُّ حتى يَفِرَّا ، فعابهم بذلك وبجعل البعيرين ربَّيْنِ لهم ، وهُزِمَتْ تميم ذلك اليوم وأُخذ البكران فنحر أَحدهما وترك الآخر يضرب في شَوْلِهِمْ .
      قال ابن بري : وقد وجدت هذا الشعر للأَغْلَبِ العِجْلِيِّ في ديوانه كما ذكره الجوهري .
      وقال شمر : الزُّورانِ رئيسانِ ؛

      وأَنشد : إِذ أُقْرِنَ الزُّورانِ : زُورٌ رازِحُ رَارٌ ، وزُورٌ نِقْيُه طُلافِح ؟

      ‏ قال : الطُّلافِحُ المهزول .
      وقال بعضهم : الزُّورُ صَخْرَةٌ .
      ويقال : هذا زُوَيْرُ القوم أَي رئيسهم .
      والزُّوَيْرُ : زعيم القوم ؛ قال ابن الأَعرابي : الزّوَيْرُ صاحب أَمر القوم ؛

      قال : بأَيْدِي رِجالٍ ، لا هَوادَة بينهُمْ ، يَسوقونَ لِلمَوْتِ الزُّوَيْرَ اليَلَنْدَدا وأَنشد الجوهري : قَدْ نَضْرِبُ الجَيْشَ الخَميسَ الأَزْوَرا ، حتى تَرى زُوَيْرَهُ مُجَوَّرا وقال أَبو سعيد : الزُّونُ الصنم ، وهو بالفارسية زون بشم الزاي السين ؛ وقال حميد : ذات المجوسِ عَكَفَتْ للزُّونِ أَبو عبيدة : كل ما عبد من دون الله فهو زُورٌ .
      والزِّيرُ : الكَتَّانُ ؛ قال الحطيئة : وإِنْ غَضِبَتْ ، خِلْتَ بالمِشْفَرَيْن سَبايِخَ قُطْنٍ ، وزيراً نُسالا والجمع أَزْوارٌ .
      والزِّيرُ من الأَوْتار : الدَّقيقُ .
      والزِّيرُ : ما استحكم فتله من الأَوتار ؛ وزيرُ المِزْهَرِ : مشتق منه .
      ويوم الزُّورَيْنِ : معروف .
      والزَّوْرُ : عَسيبُ النَّخْلِ .
      والزَّارَةُ : الجماعة الضخمة من الناس والإِبل والغنم .
      والزِّوَرُّ ، مثال الهِجَفِّ : السير الشديد ؛ قال القطامي : يا ناقُ خُبِّي حَبَباً زِوَرّا ، وقَلِّمي مَنْسِمَكِ المُغْبَرّا وقيل : الزِّوَرُّ الشديد ، فلم يخص به شيء دون شيء .
      وزارَةُ : حَيٌّ من أَزْدِ السَّراة .
      وزارَةُ : موضع ؛

      قال : وكأَنَّ ظُعْنَ الحَيِّ مُدْبِرَةً نَخْلٌ بِزارَةَ ، حَمْلُه السُّعْد ؟

      ‏ قال أَبو منصور : وعَيْنُ الزَّارَةِ بالبحرين معروفة .
      والزَّارَةُ : قرية كبيرة ؛ وكان مَرْزُبانُ الزَّارَةِ منها ، وله حديث معروف .
      ومدينة الزَّوْراء : بِبغداد في الجانب الشرقي ، سميت زَوْراءَ لازْوِرار قبلتها .
      الجوهري : ودِجْلَةُ بَغْدادَ تسمى الزَّوْراءَ .
      والزَّوْرَاءُ : دار بالحِيرَةِ بناها النعمان بن المنذر ، ذكرها النابغة فقال : بِزَوْراءَ في أَكْنافِها المِسْكُ كارِعُ وقال أَبو عمرو : زَوْراءُ ههنا مَكُّوكٌ من فضة مثل التَّلْتَلَة .
      ويقال : إِن أَبا جعفر هدم الزَّوْراء بالحِيرَةِ في أَيامه .
      الجوهري : والزَّوْراءُ اسم مال كان لأُحَيْحَةَ بن الجُلاح الأَنصاري ؛ وقال : إِني أُقيمُ على الزَّوْراءِ أَعْمُرُها ، إِنَّ الكَريمَ على الإِخوانِ ذو المالِ "

    المعجم: لسان العرب



معنى زرجون في قاموس معاجم اللغة

الصحاح في اللغة
الزَرَجونُ: الخمر، ويقال الكَرْمُ. قال الأصمعي: وهي فارسيّة معربة، أي لون الذهب. وقال الجرميُّ: هو صِبْغٌ أحمر.
تاج العروس

" زَرَجَه بالرُّمْحِ " يَزْرُجُه زَرْجاً : " زَجَّه " . قال ابنُ دُرَيْد : وليس باللّغة العالِيَةِ

" والزَّرْجُ في بعض : جَلَبَةُ الخَيلِ وأَصْواتُها " . ونَصُّ غيرِ المصنّف : الزَّرْجُ : جَلَبَةَ الخَيْلِ وأَصواتُها . قال الأَزهريّ : ولا أَعرفُه

" والزَّرَجُونُ كَقَرَبُوسٍ " أَي محرّكةً " شَجَرُ العِنَبِ " بلغة الطائف ؛ قاله النَّضْر . " أَو قُضْبانها "

والزَّرَجُونُ : " الخَمْرةُ " معرّب زَرْكُون أَي لَوْنُ الذَّهبِ ؛ كذا في شِفاءِ الغَليل

والزَّرَجونُ أَيضاً : " المَطَرُ الصَّافي المُسْتنِقع في الصَّخْرَةِ "

" وذكره الجوهَرِيُّ " تبعاً للأزهريّ في زرجن في النون وسيأْتي ذِكْرُه هناك مُسْتَوْفيً " ووَهِمَ " في ذلك " ألا تَرى إِلى قول الرّاجز :

" هَلْ تَعْرِفُ الدَّارَ لُأمِّ الخَزْرَجِ

" مِنْهَا فَظَلْتُ اليِوْمَ كالمُزَرَّجِ " أَي كالنَّشوانِ " الذي أَسْكَرْته الخَمْرَةُ أَي أَحْدَثَتْ فيه نَشْوَةً

قال شيخُنا : ولا وَهَمَ فيه بل هو الصّوَابُ لأَن النونَ فيه أَصليَة عند جماهِيرِ أَئمّة اللُّغَة والتصريف بدليل أَنّ من لغاته زُرْجون بالّضمّ كعُصْفور وفي هذه اللُّغةِ نُونه كسين قَرَبُوس على أَنه قد تَبِعَ الجَوْهريّ في النُّون وأَقرّه هناك بغير تَنبيهٍ على وَهَمٍ ولا غيرِه وقال جماعة : الحَقُّ هو صَنيعُ الجوهريّ لأَنهم نَصّوا على أن هذا من خَلْطِ العربيّ في الاشتقاق من اللفظ العجميّ لكونه ليس من لغته . وقياسه : المُزَرْجَن نَبَّه عليه ابنُ جِنِّى في المُحْتَسب وابن السَّرّاج وغيرهما . وقالوا : إن العربَ قد تَتصرّفُ في الألفاظِ العجميّةِ كتصرُّفِها في العربيّة بالْحذْف وغيره . فالرّاجز تَوَهَّمَ زيادةَ النُّونِ فعامَلها معاملةَ الزائدِ فحذَفَها ولا يكون ذلك دالاً على زيادِتها . انتهى بتصرُّفٍ يَسِيرٍ

ومما يستدرك عليه : الزَّرْجِين : مَحلَّة كبيرَة بمَرْو منها رزين بن أَبي رزين عن عِكْرِمَةَ مَوْلَى ابن عبَّاس وعنه ابنُ المُبَارك

تاج العروس

" بُزُرْجُ بضَمّ أَوَّلِه وثانِيهِ ويُفْتَح أَوّله : عَلَمٌ مُعَرَّبُ بُزرْك أَي الكَبِير " ومنه بُزُرْجُمِهْر وزير أَنوشِرْوَانَ

لسان العرب
الزَّرْجُ جَلَبَةُ الخيل وأَصواتها قال الأَزهري ولا أَعرفه وزَرَجَه بالرمح يَزْرُجُه زَرْجاً زَجَّه قال ابن دريد وليس باللغة العالية وذكر الأَزهري في هذه الترجمة الزَّرْجُون الخمر وسيأْتي ذكره مستوفًى في ترجمة زرجن
الرائد
* زرجون. 1-قضبان الكرم. 2-شجر العنب. 3-خمرة. 4-صبغ أحمر. 5-مطر صاف مستنقع في الصخرة.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: