وصف و معنى و تعريف كلمة زعبل:


زعبل: كلمة تتكون من أربع أحرف تبدأ بـ زاي (ز) و تنتهي بـ لام (ل) و تحتوي على زاي (ز) و عين (ع) و باء (ب) و لام (ل) .




معنى و شرح زعبل في معاجم اللغة العربية:



زعبل

جذر [زعبل]

  1. زَعبَل: (اسم)
    • الزَّعْبَلُ : الصبيُّ الذي لم ينجع فيه الغِذاءُ فعَظُم بطنُه ودَقَّ عنقُهُ
    • الزَّعْبَلُ: الحرباءُ
    • الزَّعْبَلُ: الأَفعى
    • الزَّعْبَلُ: شُجيرة القطن
,
  1. زَعْبَلُ
    • ـ زَعْبَلُ: مَن لم يَنْجَعْ فيه الغِذاءُ فَعَظُمَ بَطْنُه ودَقَّ عُنُقُه، والأَفْعَى، والحِرْبَاءُ، والأُمُّ، أو الحَمْقَاءُ، وشجرةُ القُطْنِ، ومحدِّثٌ رَوَى عنه أبو قُدامَةَ الحَارِثُ بنُ عُبيدٍ، وابنُ الوَلِيدِ الشامِيُّ، وفاطِمَةُ بنتُ زَعْبَلٍ: حَدَّثا.
      ـ زَعْبَلَةُ: مَن يَسْمَنُ بَدَنُهُ وتَدِقُّ رَقَبَتُهُ.
      ـ زَعْبَلَ: أعْطَى عَطِيَّةً سَنِيَّةً.

    المعجم: القاموس المحيط

  2. زعبل
    • "الزَّعْبَل: الصبيُّ الذي لم يَنْجَع فيه الغِذاء فعَظُم بطنُه ودَقَّت عنقه؛ ومنه قول العجاج: سِمْطاً يُرَبِّي وُلْدَةً زَعابِل؟

      ‏قال ابن بري: الصحيح أَنه لرؤبة؛ وقبله: جاءت فلاقَتْ عنده الضَّآبِلا وبعده: يَبْني من الشَّجْراء بَيْتاً واغِل؟

      ‏قال: وسِمْطاً بدل من الضآبل، وهو جمع ضِئْبِل للداهية، قال: وقال ابن خالويه لم يُفَسِّر لنا الزَّعْبَلَ إِلا الزاهدُ، قال: وهو الذي يَعْظُم بطنُه من أَسفله ويَدِقُّ من أَعلاه ويكبُر رأْسُه ويَدِقُّ عُنُقه، قال ابن بري: والسِّمْط في البيت الصائد، يريد أَنه مثل السِّمْط في صِغَره.
      والسِّمْط: النِّظام الصغير، والسِّمْط الفقير؛ قال: ومثله قول رؤبة في السِّمْط للصائد: حتى إِذا عايَنَ رَوْعاً رائعاً،كِلابَ كَلاّبٍ، وسِمْطاً قابِعا والزَّعْبَلة: الذي يَسْمَن بدنُه وتَدِقُّ رقبتُه.
      والزَّعْبَلة: الدَّلْو؛ ومنه قوله: زَعْبَلة قَلِيلة الخُروقِ،بُلَّتْ بكَفَّيْ سرّب مَمْشوقِ (* قوله «سرّب» هكذا في الأصل بالمهملتين مشدداً، وفي نسخة من التهذيب: شزّب، مضبوطاً كركْع).
      ابن سيده: والزَّعْبَل الأُمُّ؛ عن كراع؛ قال: والصحيح عندنا الرَّعْبَل، بالراء، وزَعْبَلَةٌ: كثير؛ عن ثعلب؛ قال ابن سيده: هكذا حكاه كما كتبناه.
      وزَعْبَلٌ وزَعْبَلة: اسمانِ.
      ويقال: هَبِلَتْه أُمُّه الزَّعْبَل أَي ثَكِلته أُمُّه الحَمْقاء؛ هذا نص الجوهري، وقد تقدم أَن الرَّعْبَل،بالراء، المرأَة الحَمْقاء، ولم أَرَ أَحداً ذَكَر الزَّعْبل، بالزاي،المرأَة الحَمْقاء سوى الجوهري، والله أَعلم.
      "

    المعجم: لسان العرب



  3. الزَّعْبَلُ
    • الزَّعْبَلُ : الصبيُّ الذي لم ينجع فيه الغِذاءُ فعَظُم بطنُه ودَقَّ عنقُهُ.
      و الزَّعْبَلُ الحرباءُ.
      و الزَّعْبَلُ الأَفعى.
      و الزَّعْبَلُ شُجيرة القطن.

    المعجم: المعجم الوسيط

,
  1. الزَعْبَرِيُّ
    • ـ الزَعْبَرِيُّ : ضربٌ من السِّهامِ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. زَعْبَلُ
    • ـ زَعْبَلُ : مَن لم يَنْجَعْ فيه الغِذاءُ فَعَظُمَ بَطْنُه ودَقَّ عُنُقُه ، والأَفْعَى ، والحِرْبَاءُ ، والأُمُّ ، أو الحَمْقَاءُ ، وشجرةُ القُطْنِ ، ومحدِّثٌ رَوَى عنه أبو قُدامَةَ الحَارِثُ بنُ عُبيدٍ ، وابنُ الوَلِيدِ الشامِيُّ ، وفاطِمَةُ بنتُ زَعْبَلٍ : حَدَّثا .
      ـ زَعْبَلَةُ : مَن يَسْمَنُ بَدَنُهُ وتَدِقُّ رَقَبَتُهُ .
      ـ زَعْبَلَ : أعْطَى عَطِيَّةً سَنِيَّةً .

    المعجم: القاموس المحيط

  3. زَعْبَجُ
    • ـ زَعْبَجُ وزِعْبِجُ : الغَيْمُ الأبيضُ ، والرَّقيقُ الخفيفُ ، والحَسَنُ من كُلِّ شيءٍ ، والزَّيْتُونُ .

    المعجم: القاموس المحيط

  4. زَعْبَقَ
    • ـ زَعْبَقَ القومَ ، و زَعْبَقَ الشيءَ : فَرَّقَه وبَدَّدَهُ ، كَبَعْزَقَه .

    المعجم: القاموس المحيط

  5. زَعَبَ
    • ـ زَعَبَ الإِنَاءَ : مَلأَهُ ، وقَطَعَه ، كازْدَعَبَهُ ،
      ـ زَعَبَ الوادي : تَمَلأَّ ،
      ـ زَعَبَتِ القِرْبَةَ : احْتَمَلَهَا مُمْتَلِئَةً ،
      ـ زَعَبَ المَرْأَةَ : جَامَعَهَا فَمَلأَها مَنِيًّا ،
      ـ زَعَبَ البَعِيرُ بِحِمْلِهِ : مَرَّ مُثْقَلاً ، أو تَدَافَع ، كازْدَعَبَ فيهما ،
      ـ زَعَبَ له مِنَ المالِ زَعْبَةً وزُعْبَةً وزِعْباً : دَفَعَ له قِطْعَةً منه ،
      ـ زَعَبَ الغُرابُ زَعِيباً : نَعَبَ .
      ـ زَاعِبٌ : بلد ، أو رَجُلٌ ، ومنه : الرِّماحُ الزَّاعِبِيَّةُ ، أو هي : التي إذا هُزَّتْ كَأَنَّ كُعوبَها يَجْري بعضُها في بَعْضٍ .
      ـ زَعِيبُ النَّحْلِ : دَوِيُّها .
      ـ زَعَابَةٌ : قرية باليمامةِ .
      ـ زُعَابٌ : مَوْضِعٌ بالمدينةِ ، أو الصَّوابُ زُغَابٌ .
      ـ زُعَيْبٌ : اسْمٌ .
      ـ زِعْبٍ : أبو قَبيلَةٍ ، منها : مَعْنُ بنُ يَزيدَ بنِ زِعْبٍ ، ولِمَعْنٍ ولأَبِيهِ صُحْبَةٌ .
      ـ تَزَعَّبَ : نَشِطَ ، وتَغَيَّظَ ،
      ـ تَزَعَّبَ في أَكْلِهِ وشُرْبِهِ : أكْثَرَ ،
      ـ تَزَعَّبَ القَوْمُ المالَ : اقْتَسَمُوهُ .
      ـ زُعْبُوبُ : اللئيمُ القصيرُ ، كالأَزْعَب ، الجمع : زُعْبٌ ، بالضَّمِّ شاذٌّ .
      ـ أَزْعَبُ : الغَليظُ .
      ـ زُعْبُبٌ : اسْمٌ .
      ـ زُعْبَةُ : حِمارٌ .
      ـ زَاعِبُ : الهادي السَّيّاحُ في الأرضِ .
      ـ محمدُ بنُ نِعْمَةَ بنِ محمودِ بنِ زَعْبَانَ : شاعِرٌ مُتَأَخِّرٌ .

    المعجم: القاموس المحيط

  6. قَرُبَ
    • ـ قَرُبَ منه وقَرِبَه قُرْباً وقُرْباناً وقِرْباناً : دَنَا ، فهو قَريبٌ ، للواحِد والجَمْعِ .
      ـ مَقْرِبَةُ ومَقْرَبَةُ ومَقْرُبَةُ وقُرْبَةُ ( وقُرُبَةُ ) وقُرْبَى : القَرَابَةُ . وهو قَرِيبي وذُو قَرابَتِي ، ولا تَقُلْ : قَرابَتِي .
      ـ أقْرِباؤُكَ وأقارِبُكَ وأقْرَبوكَ : عَشيرَتُك الأَدْنَوْنَ .
      ـ قَرْبُ : إدْخالُ السَّيفِ في القِرابِ : للْغِمْدِ ، أو لِجَفْنِ الغِمْدِ ، كالإِقرابِ ، أو اتِّخاذُ القِرابِ للسَّيفِ ، وإطْعامُ الضَّيفِ الأَقْرابَ .
      ـ قُرْبُ وقُرُبُ : الخاصِرةُ ، أو من الشَّاكِلَةِ ؟؟ إلى مَراقِّ البَطْنِ ، الجمع : الأَقْرابُ .
      ـ قَرِبَ : اشْتَكاهُ ، كقَرَّبَ تَقْريباً .
      ـ قُرْبٌ : موضع ،
      ـ قَرَبُ : سَيْرُ اللَّيلِ لِوِرْدِ الغَدِ ، كالقِرَابَةِ ، وقد قَرَبَ الإِبِلَ ، قِرابَةً ، وأقْرَبْتُها ، والبِئْرُ القَريبةُ الماءِ ، وطَلَبُ الماءِ لَيْلاً ، أو أنْ لا يكونَ بَيْنَكَ وبينَ الماءِ إلاَّ لَيْلَةٌ ، أو إذا كانَ بينَكْما يومانِ فأوَّلُ يومٍ تَطْلُبُ فيه الماءَ : القَرَبُ ، والثاني : الطَّلَقُ .
      ـ قُرْبانُ : ما يُتَقَرَّبُ به إلى اللَّهِ تعالى ، وجليسُ المَلِكِ الخاصُّ . الجمع : قَرابِينُ .
      ـ تَقَرَّبَ به تَقَرُّباً وتِقِرَّاباً : طَلَبَ القُرْبَةَ به .
      ـ قَرابينُ : وادٍ بنَجْدٍ .
      ـ قُرْبَةُ : وادٍ .
      ـ اقْتَرَبَ : تَقَارَبَ .
      ـ شيءٌ مُقارِبٌ : بينَ الجَيِّدِ والرَّديءِ ، أو دَينٌ مُقارِبٌ ، ومَتاعٌ مُقارَبٌ .
      ـ أقْرَبَتْ : قَرُبَ وِلادُها ، فهي مُقْرِبٌ ، الجمع : مَقاريبُ ،
      ـ أقْرَبَ المُهْرُ ، أقْرَبَ الفَصيلُ : دَنا للإِثْناءِ .
      ـ افْعَلْ ذلك بقَرابٍ : بِقُرْبٍ .
      ـ قِرابُ الشيء ، وقُرابُه وقُرابَتُه : ما قارَبَ قَدْرَه .
      ـ إناءٌ قَرْبانُ ، وصَحْفَةٌ قَرْبَى : قارَبا الامتِلاءَ . وقَدْ أقْرَبَهُ ، وفيه قَرَبهُ وقِرابُه .
      ـ مُقْرَبَةُ : الفَرَسُ التي تُدْنَى وتُقْرَبُ ، وتُكْرَمُ ولا تُتْرَكُ ، وهو مُقْرَبٌ ، أو يُفْعَلُ ذلك بالإِناثِ لئَلاَّ يَقْرَعَها فَحْلٌ لَئيمٌ ،
      ـ مُقْرَبَةُ من الإِبِلِ : التي حُزِمَتْ للرُّكوبِ .
      ـ مُتَقارِبُ : " فَعولُنْ " ثَمانِيَ مَرَّاتٍ ، وفَعولُنْ فَعولُنْ فَعَلْ مَرَّتينِ ، لقُرْبِ أوتادِه من أسْبابِه .
      ـ قارَبَ الخَطْوَ : داناهُ .
      ـ مُقارَبَةُ وقِرابُ : رَفْعُ الرِّجْلِ للجِماعِ .
      ـ قِرْبَةُ : الوَطْبُ من اللَّبَنِ ، وقد تكونُ للماءِ ، أو هي المَخْرُوزَةُ من جانبٍ واحدٍ ، الجمع : قِرْباتٌ وقِرِباتٌ وقِرَباتٌ وقِرَبٌ ، وكذلك كُلُّ ما كان على فِعْلَةٍ ، كفِقْرَةٍ وسِدْرَةٍ .
      ـ أبو قِرْبَةَ : فَرَس عُبيدِ بنِ أَزْهَرَ .
      ـ ابنُ أبي قِرْبَةَ : أحمدُ بنُ عليِّ بنِ الحُسَينِ العِجْلِيّ ، والحَكَمُ بنُ سِنانٍ ، وأحمدُ بنُ داودَ ، وأبو بكرِ بنُ أبي عَوْنٍ ، وعبدُ اللَّهِ بنُ أيوبَ القِرْبِيُّونَ : مُحَدِّثونَ .
      ـ قارِبُ : السَّفينةُ الصغيرةُ ، وطالِبُ الماءِ لَيْلاً .
      ـ قَريبُ : السمَكُ المَمْلوحُ ما دامَ في طَراءَتِه ،
      ـ قَريبُ ابنُ ظَفَرٍ : رسولُ الكُوفِيينَ إلى عُمَرَ ، وعَبْدِيُّ مُحَدِّثٌ .
      ـ قُرَيْبٌ : لَقَبُ والِدِ الأَصْمَعِيِّ ، ورئيسٌ للْخَوارجِ ، وابنُ يَعْقوبَ الكاتِبُ .
      ـ قَريبَةُ : بنتُ زَيْدٍ ، وبنتُ الحَارِثِ : صَحابِيَّتانِ ، وبنتُ عبدِ اللَّهِ بنِ وهْبٍ ، وأُخْرَى غيرُ مَنْسُوبَةٍ : تابِعيَّتانِ .
      ـ قُرَيْبَةٌ : بنتُ الحارِثِ ، وبنتُ أبي قُحافَةَ ، وبنتُ أبي أُمَيَّةَ ، وقد تُفْتَحُ هذه : صَحابِيَّتانِ ، ولا يُعَرَّجُ على قَوْلِ الذَّهَبِيِّ : لم أجِدْ بالضم أحَداً .
      ـ قُرَيْبَةٌ أو قَرِيبَةُ : بنتُ أبي أُمَيَّةَ ، صَحابِيَّة .
      ـ قُرابة : القَريبُ . وما هو بِشَبِيهكَ ولا بِقُرابَةٍ مِنكَ : بقَريبٍ .
      ـ قُرابَةُ المُؤْمِنِ وقُرابُه : فِراسَتُه .
      ـ جاؤوا قُرابَى : مُتقارِبينَ .
      ـ قُرابٍ : جَبَلٌ باليَمَنِ .
      ـ قَوْرَبُ : الماءُ لا يُطاقُ كَثْرَةً .
      ـ ذاتُ قُرْبٍ : موضع له يومٌ معروف .
      ـ مَقْرَبُ ومَقْرَبَةُ : الطريقُ المُخْتَصَرُ .
      ـ قُرْبَى : ماءٌ قُرْبَ تَبالَةَ ، ولَقَبُ بعضِ القُرَّاءِ .
      ـ قَرَّابٍ : لَقَبُ أبي علِيٍّ محمدِ بنِ محمدٍ الهَرَويِّ المُقْرِئِ ، وجماعةٍ من المُحَدِّثينَ .
      ـ تقارَبَت إِبِلُهُ : قَلَّتْ ، وأدْبَرَتْ ،
      ـ تقارَبَ الزَّرْعُ : دَنا إِدْراكُه .
      ـ " إذا تقارَبَ الزَّمانُ لم تَكَدْ رؤْيا المُؤْمِنِ تَكْذِبُ "، المُرادُ : آخرُ الزَّمانِ ، واقْتِرابُ الساعة ، لأنَّ الشيءَ إذا قَلَّ تَقاصَرَتْ أطْرافُهُ ، أو المرادُ : اسْتِواءُ اللَّيْلِ والنهارِ ، ويَزْعُمُ العابِرُونَ أنَّ أصْدَقَ الأَزْمانِ لوقوعِ العِبارةِ وقْتُ انْفِتاقِ الأَنْوارِ ، ووقْتُ إدْراكِ الثِّمارِ ، وحينئذٍ يَسْتَوِي الليلُ والنَّهارُ ، أو المرادُ زَمَنُ خُروجِ المَهْدِيِّ ، حينَ تكونُ السَّنةُ كالشَّهرِ ، والشَّهرُ كالجُمُعةِ ، والجُمُعَةُ كاليَوْمِ ، يُسْتَقْصَرُ لاسْتِلْذاذِه .
      ـ تَقْريبُ : ضَرْبٌ من العَدْوِ ، أو أن يَرْفَعَ يَدَيْهِ مَعاً ويَضَعَهُما مَعاً ، وأنْ يقولَ : حَيّاكَ اللَّهُ ، وقَرَّبَ دارَكَ .
      ـ تَقَرَّبَ : وضَعَ يَدَه على قُرْبِه .
      ـ تَقَرَّبْ يا رَجُلُ : اعْجَلْ .
      ـ قارَبَه : ناغاهُ بكلامٍ حَسَنٍ ،
      ـ قارَبَ في الأَمْرِ : تَرَكَ الغُلُوَّ ، وقَصَدَ السَّدادَ .

    المعجم: القاموس المحيط

  7. زعبق
    • زعبق - زعبقة
      1 - زعبق القوم : فرقهم . 2 - زعبق الشيء : فرقه .

    المعجم: الرائد

  8. القُرْبَةُ
    • القُرْبَةُ : القَرَابَةُ .
      يقال : بيني وبينه قُرْبة .
      و القُرْبَةُ ما يُتقَرَّبُ به إِلى الله تعالى من أَعمال البِرِّ والطَّاعَةِ . والجمع : قُرَبٌ ، وقُرُباتٌ .
      وفي التنزيل العزيز : التوبة آية 99 وَمِنَ الأَعْرَابِ مَنْ يُؤْمِنُ بِاللهِ والْيَوْمِ الآخِرِ وَيَتَّخِذُ مَا يُنْفِقُ قُرُبَاتٍ عِنْدَ اللهِ وصَلَواتِ الرَّسُولِ أَلاَ إِنَّهَا قُرْبَةٌ لَهُمْ ) ) .

    المعجم: المعجم الوسيط



  9. القِرْبَةُ
    • القِرْبَةُ : ظَرْفٌ من جِلْد يُخْرَزُ من جانب واحد ، وتستعمل لحفظ الماء أَو اللَّبن ونحوهما .
      23 .

    المعجم: المعجم الوسيط

  10. زعب
    • " زَعَبَ الإِناءَ ، يَزْعَبُهُ زَعْباً : ملأَه .
      ومَطَرٌ زاعِبٌ : يَزْعَبُ كلَّ شيء أَي يَمْلؤُه ؛

      وأَنشد يصف سَيْلاً : ما جازَتِ العُفْرُ من ثُعالةَ ، فالرَّ * وْحاء منه مَزْعُوبةُ الـمُسُلِ أَي مَملوءة .
      وزَعَبَ السَّيْلُ الواديَ يَزعَبُه زَعْباً : ملأَه .
      وزَعَبَ الوادي نفسُه يَزْعَبُ : تَمَــَّلأَ ودَفَعَ بعضُه بعضاً .
      وسَيْلٌ زَعُوبٌ : زاعِبٌ .
      وجاءَنا سَيْلٌ يَزْعَبُ زَعْباً أَي يَتدافَعُ في الوادي ويجْري ؛ وإِذا قلت يَرْعَبُ ، بالراءِ ، تعني يَملأُ الوادِيَ .
      وزَعَبَ المرأَةَ يَزْعَبُها .
      (* قوله « يزعبها » وقع في مادتي فرن وجمل يرعبها بالراء .) زَعْباً : جامَعها فملأَ فَرْجها بِفَرْجِه .
      وقيل : مَلأَ فَرْجَها ماء ؛ وقيل : لا يكون الزَّعْبُ إِلاَّ منْ ضِخَمٍ .
      وازْدَعَبْتُ الشيء إِذا حَمَلْتَه ؛ يقال : مَرَّ به فازْدَعَبَه .
      وقِرْبةٌ مَزْعُوبةٌ وممْزُورَةٌ : مملوءة .
      وزَعَبَ القِربةَ : مَلأَها ؛

      وأَنشد : ‏ مِنَ الفُرْنيِّ يَزْعَبُها الجَميلُ أَي يَمْلَؤُها .
      وزَعَبَ القِرْبَةَ : احْتَمَلَها وهي مُمتلِئةٌ .
      يقال : جاءَ فلان يَزْعَبُها ويَزْأَبُها أَي يَحْمِلُها مملوءة .
      وزَعَبَتِ القِرْبةُ : دَفَعَتْ ماءها .
      وفي حديث أَبي الهيثم ، رضي اللّه عنه : فلم يَلْبَثْ أَنْ جاءَ ئ بقِرْبَةٍ يَزْعَبُها أَي يَتَدافَعُ بها ، ويَحْمِلُها لثِقَلها ؛ وقيل : زَعَبَ بحِمْلِه إِذا استقام .
      وزَعَبَ بحملِه يَزْعَبُ ، وازْدَعَبَ : تَدافَعَ .
      ومَرَّ يَزْعبُ به : مَرَّ سريعاً .
      وزَعَبَ البعيرُ بحملِه يَزْعَبُ به : مَرَّ به مُثْقَلاً .
      وزعَبْتُه عني زَعْباً : دفَعْتُه .
      والزَّاعِـبـيُّ من الرِّماح : الذي إِذا هُزَّ تَدافَعَ كلُّه كأَنَّ آخِرَه يَجْري في مُقَدَّمِه .
      والزاعِـبِـيَّةُ : رِماحٌ منسوبة إِلى زاعِبٍ ، رجلٍ أَو بلَدٍ ؛ قال : ‏ الطرماح .
      (* قوله « قال الطرماح » تبع المؤلف الجوهري وفي التكملة ردّاً على الجوهري وليس البيت للطرماح .): وأَجْوِبةٌ ، كالزَّاعِـبِـيَّة وخْزُها ، * يُبادهُها شَيْخُ العِراقَينِ ، أَمْرَدا وقال المبردُ : تُنْسَبُ إِلى رجل من الخزْرَج ، يقال له : زاعِبٌ ، كان يَعْمَلُ الأَسِنَّةَ ؛ ويقال : سِنانٌ زاعِـبـيٌّ .
      وقال الأَصمعي : الزاعِـبـيُّ : الذي إِذا هُزَّ كأَنَّ كُعُوبَه يَجرِي بعضُها في بعض ، للِـينِه ، وهو من قولك : مَرَّ يَزْعَبُ بحِمْلِه إِذا مَرَّ مَرّاً سَهْلاً ؛

      وأَنشد : ‏ ونَصْل ، كنَصْلِ الزَّاعِـبـيِّ ، فَتِـيق أَراد كنَصْلِ الرُّمْحِ الزاعِـبـيِّ .
      ويقال : الزَّاعِـبِـيَّةُ الرِّماحُ كلُّها .
      والزَّاعِبُ : الهادي ، السَّـيَّاحُ في الأَرض ؛ قال ابن هَرْمة : يَكادُ يَهْلِكُ فيها الزَّاعِبُ الهادي وزَعَبَ الرَّجلُ في قَيْئه إِذا أَكثر حتى يَدْفَعَ بعضُه بعضاً .
      وزَعَبَ له من المالِ قليلاً : قَطَع .
      وفي الحديث : أَنَّ النبـيَّ ، صلى اللّه عليه وسلم ، قال لعَمْرو بن العاص ، رضي اللّه عنه : إِني أَرْسَلْتُ إِليْكَ لأَبْعَثَكَ في وَجْهٍ ، يُسَلِّمُكَ اللّهُ ويُغَنِّمُكَ ، وأَزْعَبُ لك زَعْبةً مِنَ المالِ ؛ أَي أُعْطِـيكَ دُفْعةً من المالِ ؛ والزَّعْبةُ : الدُّفْعةُ من المال .
      قال : وأَصل الزَّعْبِ الدَّفْعُ والقَسْمُ ؛ يقال : زَعَبْتُ له زَعْبةً من المال وزُعْبةً ، وَزَهبْتُ زُهْبَةً : دَفَعْتُ له قِطْعةً وافِرةً مِن المالِ .
      وأَصلُ الزَّعْبِ : الدَّفْعُ والقَسْمُ .
      يقال : أَعْطاه زِعْباً مِن مالِه ، فازْدَعَبَه وزِهْباً من مالِه فازْدَهَبَه أَي قِطْعةً .
      وفي حديث علي ، كرّم اللّه وجهه ، وعَطِـيَّتِه : أَنه كان يَزْعَبُ لِقَوْمٍ ، ويُخَوِّصُ لآخَرينَ .
      الزَّعْبُ : الكَثْرَةُ .
      وزَعَبَ النَّحْلُ يَزْعَبُ زَعْباً : صَوَّتَ .
      والزَّعِـيبُ والنَّعِـيبُ : صوت الغُرابِ ؛ وقد زَعَبَ ونَعَبَ بمعنى واحد ؛ وقال شمر في قوله : زَعَبَ الغُرابُ ، ولَيْتَه لم يَزْعَبِ يكون زَعَبَ بمعنى زعَم ، أَبدل الميم باءً مثل عَجْبِ الذَّنَبِ وعَجْمِه .
      وزَعَبَ الشَّرابَ يَزْعَبُه زَعْباً .
      شَرِبَه كلَّه .
      ووَتَرٌ أَزْعَبُ : غَلِـيظٌ .
      وذَكَرٌ أَزْعَبُ : كذلك .
      والأَزْعَبُ والزُّعْبُوبُ : القَصِـيرُ من الرجال .
      وقال ابن السكيت : الزُّعْبُ اللِّئامُ القِصارُ ، واحدهم زُعْبُوبٌ ؛ على غير قياس ؛

      وأَنشد الفراءُ في الزُّعْبِ : من الزُّعْبِ لم يَضْرِبْ عَدُوّاً بسَيْفِه ، * وبالفَـأْسِ ضَرَّابٌ رُؤُوسَ الكَرانِفِ وروى أَبو تراب عن أَعرابي أَنه ، قال : هذا البيت مجتزئ بزَعْبِه وزَهْبِه أَي بنَفْسِه .
      والتَّزَعُّب : النَّشاطُ والسُّرْعةُ .
      والتَّزَعُّبُ : التَّغَيُّظُ .
      وزُعَيْبٌ : اسم .
      وزُعْبةُ : اسم حِمار معروف ؛ قال جرير : زُعْبةَ والشَّحاجَ والقُنابِلا وفي حديث سِحْرِ النبي ، صلى اللّه عليه وسلم : أَنه كان تحتَ زَعُوبةٍ أَو زَعُوفةٍ .
      قال ابن الأَثير : هي بمعنى راعُوفة ، وهي صَخْرة تكون في أَسفل البئر ، إِذا حفرت ، وهو مذكور في موضعه وفي حواشي بعض نسخ الصحاح الموثوق بها .
      وزَعْبان : اسم رجل .
      "

    المعجم: لسان العرب

  11. زعبر
    • الزَّعْبَرِيُّ : ضَرْبٌ من السهام .

    المعجم: لسان العرب

  12. زعبق
    • الأَزهري في النوادر : تَزَعْبَقَ الشيءُ من يَدِي أَي تبذَّر وتفرَّق .


    المعجم: لسان العرب

  13. زعبل
    • " الزَّعْبَل : الصبيُّ الذي لم يَنْجَع فيه الغِذاء فعَظُم بطنُه ودَقَّت عنقه ؛ ومنه قول العجاج : سِمْطاً يُرَبِّي وُلْدَةً زَعابِل ؟

      ‏ قال ابن بري : الصحيح أَنه لرؤبة ؛ وقبله : جاءت فلاقَتْ عنده الضَّآبِلا وبعده : يَبْني من الشَّجْراء بَيْتاً واغِل ؟

      ‏ قال : وسِمْطاً بدل من الضآبل ، وهو جمع ضِئْبِل للداهية ، قال : وقال ابن خالويه لم يُفَسِّر لنا الزَّعْبَلَ إِلا الزاهدُ ، قال : وهو الذي يَعْظُم بطنُه من أَسفله ويَدِقُّ من أَعلاه ويكبُر رأْسُه ويَدِقُّ عُنُقه ، قال ابن بري : والسِّمْط في البيت الصائد ، يريد أَنه مثل السِّمْط في صِغَره .
      والسِّمْط : النِّظام الصغير ، والسِّمْط الفقير ؛ قال : ومثله قول رؤبة في السِّمْط للصائد : حتى إِذا عايَنَ رَوْعاً رائعاً ، كِلابَ كَلاّبٍ ، وسِمْطاً قابِعا والزَّعْبَلة : الذي يَسْمَن بدنُه وتَدِقُّ رقبتُه .
      والزَّعْبَلة : الدَّلْو ؛ ومنه قوله : زَعْبَلة قَلِيلة الخُروقِ ، بُلَّتْ بكَفَّيْ سرّب مَمْشوقِ (* قوله « سرّب » هكذا في الأصل بالمهملتين مشدداً ، وفي نسخة من التهذيب : شزّب ، مضبوطاً كركْع ).
      ابن سيده : والزَّعْبَل الأُمُّ ؛ عن كراع ؛ قال : والصحيح عندنا الرَّعْبَل ، بالراء ، وزَعْبَلَةٌ : كثير ؛ عن ثعلب ؛ قال ابن سيده : هكذا حكاه كما كتبناه .
      وزَعْبَلٌ وزَعْبَلة : اسمانِ .
      ويقال : هَبِلَتْه أُمُّه الزَّعْبَل أَي ثَكِلته أُمُّه الحَمْقاء ؛ هذا نص الجوهري ، وقد تقدم أَن الرَّعْبَل ، بالراء ، المرأَة الحَمْقاء ، ولم أَرَ أَحداً ذَكَر الزَّعْبل ، بالزاي ، المرأَة الحَمْقاء سوى الجوهري ، والله أَعلم .
      "

    المعجم: لسان العرب

  14. زعبج
    • " الزَّعْبَجُ (* قوله « الزعبج » كجعفر وزبرج كما في القاموس .
      الغَيْمُ الأَبيضُ ، قاله الأَزهري ؛ وقال ابن سيده : الزَّعْبَجُ سحاب رقيق وليس بِثَبَتٍ ؛ قال الأَزهري : والزَّعْبَجُ الزيتون .
      "

    المعجم: لسان العرب

  15. قرب
    • " القُرْبُ نقيضُ البُعْدِ .
      قَرُبَ الشيءُ ، بالضم ، يَقْرُبُ قُرْباً وقُرْباناً وقِرْباناً أَي دَنا ، فهو قريبٌ ، الواحد والاثنان والجميع في ذلك سواء .
      وقوله تعالى : ولو تَرَى إِذ فَزِعُوا فلا فَوْتَ وأُخِذُوا من مكانٍ قريبٍ ؛ جاءَ في التفسير : أُخِذُوا من تحتِ أَقدامهم .
      وقوله تعالى : وما يُدْرِيكَ لعلَّ الساعةَ قريبٌ ؛ ذَكَّر قريباً لأَن تأْنيثَ الساعةِ غيرُ حقيقيّ ؛ وقد يجوز أَن يُذَكَّر لأَن الساعةَ في معنى البعث .
      وقوله تعالى : واستمع يوم يُنادي المنادِ من مكانٍ قريبٍ ؛ أَي يُنادي بالـحَشْرِ من مكانٍ قريب ، وهي الصخرة التي في بيت الـمَقْدِس ؛ ويقال : إِنها في وسط الأَرض ؛ قال سيبويه : إِنَّ قُرْبَك زيداً ، ولا تقول إِنَّ بُعْدَك زيداً ، لأَن القُرب أَشدُّ تَمكُّناً في الظرف من البُعْد ؛ وكذلك : إِنَّ قريباً منك زيداً ، وأَحسنُه أَن تقول : إِن زيداً قريب منك ، لأَنه اجتمع معرفة ونكرة ، وكذلك البُعْد في الوجهين ؛ وقالوا : هو قُرابتُك أَي قَريبٌ منك في المكان ؛ وكذلك : هو قُرابَتُك في العلم ؛ وقولهم : ما هو بشَبِـيهِكَ ولا بِقُرَابة مِن ذلك ، مضمومة القاف ، أَي ولا بقَريبٍ من ذلك .
      أَبو سعيد : يقول الرجلُ لصاحبه إِذا اسْتَحَثَّه : تَقَرَّبْ أَي اعْجَلْ ؛ سمعتُه من أَفواههم ؛

      وأَنشد : يا صاحِـبَيَّ تَرحَّلا وتَقَرَّبا ، فلَقَد أَنى لـمُسافرٍ أَن يَطْرَبا التهذيب : وما قَرِبْتُ هذا الأَمْرَ ، ولا قَرَبْتُه ؛ قال اللّه تعالى : ولا تَقْرَبا هذه الشجرة ؛ وقال : ولا تَقْرَبُوا الزنا ؛ كل ذلك مِنْ قَرِبتُ أَقْرَبُ .
      ويقال : فلان يَقْرُبُ أَمْراً أَي يَغْزُوه ، وذلك إِذا فعل شيئاً أَ ؟

      ‏ قال قولاً يَقْرُبُ به أَمْراً يَغْزُوه ؛ ويُقال : لقد قَرَبْتُ أَمْراً ما أَدْرِي ما هو .
      وقَرَّبَه منه ، وتَقَرَّب إِليه تَقَرُّباً وتِقِرَّاباً ، واقْتَرَب وقاربه .
      وفي حديث أَبي عارِمٍ : فلم يَزَلِ الناسُ مُقارِبينَ له أَي يَقْرُبُونَ حتى جاوزَ بلادَ بني عامر ، ثم جَعل الناسُ يَبْعُدونَ منه .
      وافْعَلْ ذلك بقَرابٍ ، مفتوحٌ ، أَي بقُرْبٍ ؛ عن ابن الأَعرابي .
      وقوله تعالى : إِنَّ رحمةَ اللّه قَريبٌ من المحسنين ؛ ولم يَقُلْ قَريبةٌ ، لأَنه أَراد بالرحمة الإِحسانَ ولأَن ما لا يكون تأْنيثه حقيقيّاً ، جاز تذكيره ؛ وقال الزجاج : إِنما قيل قريبٌ ، لأَن الرحمة ، والغُفْرانَ ، والعَفْو في معنًى واحد ؛ وكذلك كل تأْنيثٍ ليس بحقيقيّ ؛ قال : وقال الأَخفش جائز أَن تكون الرحمة ههنا بمعنى الـمَطَر ؛ قال : وقال بعضُهم هذا ذُكِّر ليَفْصِلَ بين القريب من القُرْب ، والقَريبِ من القَرابة ؛ قال : وهذا غلط ، كلُّ ما قَرُبَ من مكانٍ أَو نَسَبٍ ، فهو جارٍ على ما يصيبه من التذكير والتأْنيث ؛ قال الفراءُ : إِذا كان القريبُ في معنى المسافة ، يذكَّر ويؤَنث ، وإِذا كان في معنى النَّسَب ، يؤَنث بلا اختلاف بينهم .
      تقول : هذه المرأَة قَريبتي أَي ذاتُ قَرابتي ؛ قال ابن بري : ذكر الفراءُ أَنَّ العربَ تَفْرُقُ بين القَريب من النسب ، والقَريب من المكان ، فيقولون : هذه قَريبتي من النسب ، وهذه قَرِيبي من المكان ؛ ويشهد بصحة قوله قولُ امرئِ القيس : له الوَيْلُ إِنْ أَمْسَى ، ولا أُمُّ هاشمٍ * قَريبٌ ، ولا البَسْباسةُ ابنةُ يَشْكُرا فذكَّر قَريباً ، وهو خبر عن أُم هاشم ، فعلى هذا يجوز : قريبٌ مني ، يريد قُرْبَ الـمَكان ، وقَريبة مني ، يريد قُرْبَ النَّسب .
      ويقال : إِنَّ فَعِـيلاً قد يُحْمل على فَعُول ، لأَنه بمعناه ، مثل رَحيم ورَحُوم ، وفَعُول لا تدخله الهاءُ نحو امرأَة صَبُور ؛ فلذلك ، قالوا : ريح خَريقٌ ، وكَنِـيبة خَصِـيفٌ ، وفلانةُ مني قريبٌ .
      وقد قيل : إِن قريباً أَصلهُ في هذا أَن يكونَ صِفةً لمكان ؛ كقولك : هي مني قَريباً أَي مكاناً قريباً ، ثم اتُّسِـعَ في الظرف فَرُفِـع وجُعِلَ خبراً .
      التهذيب : والقَريبُ نقيضُ البَعِـيد يكون تَحْويلاً ، فيَستوي في الذكر والأُنثى والفرد والجميع ، كقولك : هو قَريبٌ ، وهي قريبٌ ، وهم قريبٌ ، وهنَّ قَريبٌ .
      ابن السكيت : تقول العرب هو قَريبٌ مني ، وهما قَريبٌ مني ، وهم قَرِيبٌ مني ؛ وكذلك المؤَنث : هي قريب مني ، وهي بعيد مني ، وهما بعيد ، وهنّ بعيد مني ، وقريب ؛ فتُوَحِّدُ قريباً وتُذَكِّرُه لأَنه إِن كان مرفوعاً ، فإِنه في تأْويل هو في مكان قريب مني .
      وقال اللّه تعالى : إِن رحمة اللّه قريب من المحسنين .
      وقد يجوز قريبةٌ وبَعيدة ، بالهاءِ ، تنبيهاً على قَرُبَتْ ، وبَعُدَتْ ، فمن أَنثها في المؤَنث ، ثَنَّى وجَمَع ؛

      وأَنشد : لياليَ لا عَفْراءُ ، منكَ ، بعيدةُ * فتَسْلى ، ولا عَفْراءُ منكَ قَريبُ واقْتَرَبَ الوعدُ أَي تَقارَبَ .
      وقارَبْتُه في البيع مُقاربة .
      والتَّقارُبُ : ضِدُّ التَّباعد .
      وفي الحديث : إِذا تَقاربَ الزمانُ ، وفي رواية : إِذا اقْترَبَ الزمان ، لم تَكَدْ رُؤْيا المؤْمِن تَكْذِبُ ؛ قال ابن الأَثير : أَراد اقترابَ الساعة ، وقيل اعتدالَ الليل والنهار ؛ وتكون الرؤْيا فيه صحيحةً لاعْتِدالِ الزمان .
      واقْتَربَ : افْتَعَلَ ، من القُرْب .
      وتَقارَب : تَفاعَلَ ، منه ، ويقال للشيءِ إِذا وَلَّى وأَدْبَر : تَقارَبَ .
      وفي حديث الـمَهْدِيِّ : يَتَقارَبُ الزمانُ حتى تكون السنةُ كالشهر ؛ أَراد : يَطِـيبُ الزمانُ حتى لا يُسْتَطالَ ؛ وأَيام السُّرور والعافية قَصيرة ؛ وقيل : هو كناية عن قِصَر الأَعْمار وقلة البركة .
      ويقال : قد حَيَّا وقَرَّب إِذا ، قال : حَيَّاكَ اللّه ، وقَرَّبَ دارَك .
      وفي الحديث : مَنْ تَقَرَّب إِليَّ شِـبْراً تَقَرَّبْتُ إِليه ذِراعاً ؛ المرادُ بقُرْبِ العَبْدِ منَ اللّه ، عز وجل ، القُرْبُ بالذِّكْر والعمل الصالح ، لا قُرْبُ الذاتِ والمكان ، لأَن ذلك من صفات الأَجسام ، واللّه يَتَعالى عن ذلك ويَتَقَدَّسُ .
      والمراد بقُرْبِ اللّه تعالى من العبد ، قُرْبُ نعَمِه وأَلطافه منه ، وبِرُّه وإِحسانُه إِليه ، وتَرادُف مِنَنِه عنده ، وفَيْضُ مَواهبه عليه .
      وقِرابُ الشيءِ وقُرابُه وقُرابَتُه : ما قاربَ قَدْرَه .
      وفي الحديث : إِن لَقِـيتَني بقُراب الأَرضِ خطيئةً أَي بما يقارِبُ مِلأَها ، وهو مصدرُ قارَبَ يُقارِبُ .
      والقِرابُ : مُقاربة الأَمر ؛ قال عُوَيْفُ القَوافي يصف نُوقاً : هو ابن مُنَضِّجاتٍ ، كُنَّ قِدْماً * يَزِدْنَ على العَديد قِرابَ شَهْرِ وهذا البيت أَورده الجوهري : يَرِدْنَ على الغَديرِ قِرابَ شهر .
      قال ابن بري : صواب إِنشاده يَزِدْنَ على العَديد ، مِنْ معنى الزيادة على العِدَّة ، لا مِنْ معنى الوِرْدِ على الغَدير .
      والـمُنَضِّجةُ : التي تأَخرت ولادتها عن حين الولادة شهراً ، وهو أَقوى للولد .
      قال : والقِرابُ أَيضاً إِذا قاربَ أَن يمتلئَ الدلوُ ؛ وقال العَنْبَرُ بن تميم ، وكان مجاوراً في بَهْراءَ : قد رابني منْ دَلْوِيَ اضْطِرابُها ، والنَّـأْيُ من بَهْراءَ واغْتِرابُها ، إِلاَّ تَجِـي مَلأَى يَجِـي قِرابُها ذكر أَنه لما تزوَّجَ عمرو بن تميم أُمَّ خارجةَ ، نقَلَها إِلى بلده ؛ وزعم الرواةُ أَنها جاءَت بالعَنْبَر معها صغيراً فأَولدها عَمرو بن تميم أُسَيْداً ، والـهُجَيْم ، والقُلَيْبَ ، فخرجوا ذاتَ يوم يَسْتَقُون ، فَقَلَّ عليهم الماءُ ، فأَنزلوا مائحاً من تميم ، فجعل المائح يملأُ دَلْوَ الـهُجَيْم وأُسَيْد والقُلَيْبِ ، فإِذا وردَتْ دلو العَنْبر تركها تَضْطَربُ ، فقال العَنْبَر هذه الأَبيات .
      وقال الليث : القُرابُ والقِرابُ مُقارَبة الشيءِ .
      تقول : معه أَلفُ درهم أَو قُرابه ؛ ومعه مِلْءُ قَدَح ماءٍ أَو قُرابُه .
      وتقول : أَتيتُه قُرابَ العَشِـيِّ ، وقُرابَ الليلِ .
      وإِناءٌ قَرْبانُ : قارَب الامْتِلاءَ ، وجُمْجُمةٌ قَرْبَـى : كذلك .
      وقد أَقْرَبَه ؛ وفيه قَرَبُه وقِرابُه .
      قال سيبويه : الفعل من قَرْبانَ قارَبَ .
      قال : ولم يقولوا قَرُبَ استغناء بذلك .
      وأَقْرَبْتُ القَدَحَ ، مِنْ قولهم : قَدَح قَرْبانُ إِذا قارَبَ أَن يمتلئَ ؛ وقَدَحانِ قَرْبانانِ والجمع قِرابٌ ، مثل عَجْلانَ وعِجالٍ ؛ تقول : هذا قَدَحٌ قَرْبانُ ماءً ، وهو الذي قد قارَبَ الامتِلاءَ .
      ويقال : لو أَنَّ لي قُرابَ هذا ذَهَباً أَي ما يُقارِبُ مِـْلأَه .
      والقُرْبانُ ، بالضم : ما قُرِّبَ إِلى اللّه ، عز وجل .
      وتَقَرَّبْتَ به ، تقول منه : قَرَّبْتُ للّه قُرْباناً .
      وتَقَرَّبَ إِلى اللّه بشيءٍ أَي طَلَبَ به القُرْبة عنده تعالى .
      والقُرْبانُ : جَلِـيسُ الملك وخاصَّتُه ، لقُرْبِه منه ، وهو واحد القَرابِـينِ ؛ تقول : فلانٌ من قُرْبان الأَمير ، ومن بُعْدانِه .
      وقَرابينُ الـمَلِكِ : وُزَراؤُه ، وجُلساؤُه ، وخاصَّتُه .
      وفي التنزيل العزيز : واتْلُ عليهم نَبأَ ابْنَيْ آدمَ بالحق إِذ قَرَّبا قُرْباناً .
      وقال في موضع آخر : إِن اللّه عَهِدَ إِلينا أَن لا نُؤْمِن لرسولٍ حتى يأْتِـيَنا بقُرْبانٍ تأْكُلُه النارُ .
      وكان الرجلُ إِذا قَرَّبَ قُرْباناً ، سَجَد للّه ، فتنزل النارُ فتأْكل قُرْبانَه ، فذلك علامةُ قبول القُرْبانِ ، وهي ذبائح كانوا يذبحونها .
      الليث : القُرْبانُ ما قَرَّبْتَ إِلى اللّه ، تبتغي بذلك قُرْبةً ووسيلة .
      وفي الحديث صفة هذه الأُمَّةِ في التوراة : قُرْبانُهم دماؤُهم .
      القُرْبان مصدر قَرُبَ يَقْرُب أَي يَتَقَرَّبُون إِلى اللّه بـإِراقة دمائهم في الجهاد .
      وكان قُرْبان الأُمَم السالفةِ ذَبْحَ البقر ، والغنم ، والإِبل .
      وفي الحديث : الصّلاةُ قُرْبانُ كلِّ تَقِـيٍّ أَي إِنَّ الأَتْقِـياءَ من الناس يَتَقَرَّبونَ بها إِلى اللّه تعالى أَي يَطْلُبون القُرْبَ منه بها .
      وفي حديث الجمعة : مَن رَاحَ في الساعةِ الأُولى ، فكأَنما قَرَّبَ بدنةً أَي كأَنما أَهْدى ذلك إِلى اللّه تعالى كما يُهْدى القُرْبانُ إِلى بيت اللّه الحرام .
      الأَحمر : الخيلُ الـمُقْرَبة التي تكون قَريبةً مُعَدَّةً .
      وقال شمر : الإِبل الـمُقْرَبة التي حُزِمَتْ للرُّكوب ، قالَـها أَعرابيٌّ مِن غَنِـيٍّ .
      وقال : الـمُقْرَباتُ من الخيل : التي ضُمِّرَتْ للرُّكوب .
      أَبو سعيد : الإِبل الـمُقْرَبةُ التي عليها رِحالٌ مُقْرَبة بالأَدَمِ ، وهي مَراكِبُ الـمُلوك ؛ قال : وأَنكر الأَعرابيُّ هذا التفسير .
      وفي حديث عمر ، رضي اللّه عنه : ما هذه الإِبلُ الـمُقْرِبةُ ؟، قال : هكذا رُوي ، بكسر الراءِ ، وقيل : هي بالفتح ، وهي التي حُزِمَتْ للرُّكوب ، وأَصلُه من القِرابِ .
      ابن سيده : الـمُقْرَبةُ والـمُقْرَب من الخيل : التي تُدْنَى ، وتُقَرَّبُ ، وتُكَرَّمُ ، ولا تُتْرَكُ أَن تَرُودَ ؛ قال ابن دريد : إِنما يُفْعَلُ ذلك بالإِناث ، لئلا يَقْرَعَها فَحْلٌ لئيم .
      وأَقْرَبَتِ الحاملُ ، وهي مُقْرِبٌ : دنا وِلادُها ، وجمعها مَقاريبُ ، كأَنهم توهموا واحدَها على هذا ، مِقْراباً ؛ وكذلك الفرس والشاة ، ولا يقال للناقةِ إِلاّ أَدْنَتْ ، فهي مُدْنٍ ؛ قالت أُمُّ تأَبـَّطَ شَرّاً ، تُؤَبِّنُه بعد موته : وابْناه ! وابنَ اللَّيْل ، ليس بزُمَّيْل شَروبٍ للقَيْل ، يَضْرِبُ بالذَّيْل كمُقْرِبِ الخَيْل لأَنها تُضَرِّجُ من دَنا منها ؛ ويُرْوى كمُقْرَب الخيل ، بفتح الراءِ ، وهو الـمُكْرَم .
      الليث : أَقْرَبَتِ الشاةُ والأَتانُ ، فهي مُقْرِبٌ ، ولا يقال للناقة إِلاّ أَدْنَتْ ، فهي مُدْنٍ .
      العَدَبَّسُ الكِنانيُّ : جمع الـمُقْرِبِ من الشاءِ : مَقاريبُ ؛ وكذلك هي مُحْدِثٌ وجمعُه مَحاديثُ .
      التهذيب : والقَريبُ والقَريبة ذو القَرابة ، والجمع مِن النساءِ قَرائِبُ ، ومِن الرجال أَقارِبُ ، ولو قيل قُرْبَـى ، لجاز .
      والقَرابَة والقُرْبَـى : الدُّنُوُّ في النَّسب ، والقُرْبَـى في الرَّحِم ، وهي في الأَصل مصدر .
      وفي التنزيل العزيز : والجار ذي القُرْبَـى .
      وما بينهما مَقْرَبَةٌ ومَقْرِبَة ومَقْرُبة أَي قَرابةٌ .
      وأَقارِبُ الرجلِ ، وأَقْرَبوه : عَشِـيرَتُه الأَدْنَوْنَ .
      وفي التنزيل العزيز : وأَنْذِرْ عَشِـيرَتَك الأَقْرَبِـين .
      وجاءَ في التفسير أَنه لما نَزَلَتْ هذه الآية ، صَعِدَ الصَّفا ، ونادى الأَقْرَبَ فالأَقْرَبَ ، فَخِذاً فَخِذاً .
      يا بني عبدالمطلب ، يا بني هاشم ، يا بني عبدمناف ، يا عباسُ ، يا صفيةُ : إِني لا أَملك لكم من اللّه شيئاً ، سَلُوني من مالي ما شئتم ؛ هذا عن الزجاج .
      وتقول : بيني وبينه قَرابة ، وقُرْبٌ ، وقُرْبَـى ، ومَقْرَبة ، ومَقْرُبة ، وقُرْبَة ، وقُرُبَة ، بضم الراءِ ، وهو قَريبي ، وذو قَرابَتي ، وهم أَقْرِبائي ، وأَقارِبي .
      والعامة تقول : هو قَرابَتي ، وهم قَراباتي .
      وقولُه تعالى : قل لا أَسْـأَلُكم عليه أَجْراً إِلا الـمَوَدَّة في القُرْبَـى ؛ أَي إِلا أَن تَوَدُّوني في قَرابتي أَي في قَرابتي منكم .
      ويقال : فلانٌ ذو قَرابتي ، وذو قَرابةٍ مِني ، وذو مَقْرَبة ، وذو قُرْبَـى مني .
      قال اللّه تعالى : يَتيماً ذا مَقْرَبَةٍ .
      قال : ومِنهم مَن يُجيز فلان قَرابتي ؛ والأَوَّلُ أَكثر .
      وفي حديث عمر ، رضي اللّه عنه : إِلاَّ حامَى على قَرابته ؛ أَي أَقارِبه ، سُمُّوا بالمصدر كالصحابة .
      والتَّقَرُّبُ : التَّدَنِّي إِلى شَيءٍ ، والتَّوَصُّلُ إِلى إِنسان بقُرْبةٍ ، أَو بحقٍّ .
      والإِقْرابُ : الدُّنُوُّ .
      وتَقارَبَ الزرعُ إِذا دَنا إِدراكُه .
      ابن سيده : وقارَبَ الشيءَ داناه .
      وتَقَارَبَ الشيئانِ : تَدانَيا .
      وأَقْرَبَ الـمُهْرُ والفصيلُ وغيرُه إِذا دنا للإِثناءِ أَو غير ذلك من الأَسْنانِ .
      والمُتَقارِبُ في العَروض : فَعُولُن ، ثماني مرات ، وفعولن فعولن فَعَلْ ، مرتين ، سُمِّي مُتَقارِباً لأَنه ليس في أَبنية الشعر شيءٌ تَقْرُبُ أَوْتادُه من أَسبابه ، كقُرْبِ المتقارِبِ ؛ وذلك لأَن كل أَجزائه مَبْنِـيٌّ على وَتِدٍ وسببٍ .
      ورجلٌ مُقارِبٌ ، ومتاعٌ مُقارِبٌ : ليس بنَفيسٍ .
      وقال بعضهم : دَيْنٌ مُقارِبٌ ، بالكسر ، ومتاعٌ مُقارَبٌ ، بالفتح .
      الجوهري : شيءٌ مقارِبٌ ، بكسرالراءِ ، أَي وَسَطٌ بين الجَيِّدِ والرَّدِيءِ ؛ قال : ولا تقل مُقارَبٌ ، وكذلك إِذا كان رَخيصاً .
      والعرب تقول : تَقارَبَتْ إِبلُ فلانٍ أَي قَلَّتْ وأَدْبَرَتْ ؛ قال جَنْدَلٌ : ( يتبع

      .
      ..) ( تابع

      .
      .
      . ): قرب : القُرْبُ نقيضُ البُعْدِ

      .
      .
      .
      .

      .
      .
      . غَرَّكِ أَن تَقارَبَتْ أَباعِري ، * وأَنْ رَأَيتِ الدَّهْرَ ذا الدَّوائِر

      ويقال للشيءِ إِذا وَلى وأَدبر : قد تَقارَبَ .
      ويقال للرجل القصير : مُتقارِبٌ ، ومُتَـآزِفٌ .
      الأَصمعي : إِذا رفَعَ الفَرَسُ يَدَيْه معاً ووَضَعَهما معاً ، فذلك التقريبُ ؛ وقال أَبو زيد : إِذا رَجَمَ الأَرضَ رَجْماً ، فهو التقريبُ .
      يقال : جاءَنا يُقَرِّبُ به فرسُه .
      وقارَبَ الخَطْوَ : داناه .
      والتَّقريبُ في عَدْوِ الفرس : أَن يَرْجُمَ الأَرض بيديه ، وهما ضَرْبانِ : التقريبُ الأَدْنَى ، وهو الإِرْخاءُ ، والتقريبُ الأَعْلى ، وهو الثَّعْلَبِـيَّة .
      الجوهري : التقريبُ ضَربٌ من العَدْوِ ؛ يقال : قَرَّبَ الفرسُ إِذا رفع يديه معاً ووضعهما معاً ، في العدو ، وهو دون الـحُضْر .
      وفي حديث الهجرة : أَتَيْتُ فرسِي فركبتها ، فرفَعْتُها تُقَرِّبُ بي .
      قَرَّبَ الفرسُ ، يُقَرِّبُ تقريباً إِذا عَدا عَدْواً دون الإِسراع .
      وقَرِبَ الشيءَ ، بالكسر ، يَقْرَبُه قُرْباً وقُـِرْباناً : أَتاه ، فقَرُبَ ودنا منه .
      وقَرَّبْتُه تقريباً : أَدْنَيْتُه .
      والقَرَبُ : طلبُ الماءِ ليلاً ؛ وقيل : هو أَن لا يكون بينك وبين الماءِ إِلا ليلة .
      وقال ثعلب : إِذا كان بين الإِبل وبين الماءِ يومان ، فأَوَّلُ يوم تَطلبُ فيه الماءَ هو القَرَبُ ، والثاني الطَّلَقُ .
      قَرِبَتِ الإِبلُ تَقْرَبُ قُرْباً ، وأَقْرَبَها ؛ وتقول : قَرَبْتُ أَقْرُبُ قِرابةً ، مثلُ كتبتُ أَكْتُبُ كتابةً ، إِذا سِرْتَ إِلى الماءِ ، وبينك وبينه ليلة .
      قال الأَصمعي : قلتُ لأَعْرابِـيٍّ ما القَرَبُ ؟ فقال : سير الليل لِورْدِ الغَدِ ؛ قلتُ : ما الطَّلَق ؟ فقال : سير الليل لِوِرْدِ الغِبِّ .
      يقال : قَرَبٌ بَصْباصٌ ، وذلك أَن القوم يُسِـيمُونَ الإِبلَ ، وهم في ذلك يسيرون نحو الماءِ ، فإِذا بقيَت بينهم وبين الماءِ عشيةٌ ، عَجَّلوا نحوهُ ، فتلك الليلةُ ليلةُ القَرَب .
      قال الخليل : والقارِبُ طالِبُ الماءِ ليلاً ، ولا يقال ذلك لِطالِب الماءِ نهاراً .
      وفي التهذيب : القارِبُ الذي يَطلُبُ الماءَ ، ولم يُعَيِّنْ وَقْتاً .
      الليث : القَرَبُ أَن يَرْعَى القومُ بينهم وبين الموْرد ؛ وفي ذلك يسيرون بعضَ السَّيْر ، حتى إِذا كان بينهم وبين الماءِ ليلةٌ أَو عَشِـيَّة ، عَجَّلُوا فَقَرَبُوا ، يَقْرُبونَ قُرْباً ؛ وقد أَقْرَبُوا إِبلَهم ، وقَرِبَتِ الإِبلُ .
      قال : والحمار القارِب ، والعانَةُ القَوارِبُ : وهي التي تَقْرَبُ القَرَبَ أَي تُعَجِّلُ ليلةَ الوِرْدِ .
      الأَصمعي : إِذا خَلَّى الراعي وُجُوهَ إِبله إِلى الماءِ ، وتَرَكَها في ذلك تَرْعى ليلَتَئذٍ ، فهي ليلةُ الطَّلَق ؛ فإِن كان الليلةَ الثانية ، فهي ليلةُ القَرَب ، وهو السَّوْقُ الشديد .
      وقال الأَصمعي : إِذا كانتْ إِبلُهم طَوالقَ ، قيل أَطْلَقَ القومُ ، فهم مُطْلِقُون ، وإِذا كانت إِبلُهم قَوارِبَ ، قالوا : أَقْرَبَ القومُ ، فهم قارِبون ؛ ولا يقال مُقْرِبُون ، قال : وهذا الحرف شاذ .
      أَبو زيد : أَقْرَبْتُها حتى قَرِبَتْ تَقْرَبُ .
      وقال أَبو عمرو في الإِقْرابِ والقَرَب مثله ؛ قال لبيد : إِحْدَى بَني جَعْفَرٍ كَلِفْتُ بها ، * لم تُمْسِ مِني نَوْباً ولا قَرَب ؟

      ‏ قال ابن الأَعْرابي : القَرَبُ والقُرُبُ واحد في بيت لبيد .
      قال أَبو عمرو : القَرَبُ في ثلاثة أَيام أَو أَكثر ؛ وأَقْرَب القوم ، فهم قارِبُون ، على غير قياس ، إِذا كانت إِبلُهم مُتَقارِبةً ، وقد يُستعمل القَرَبُ في الطير ؛

      وأَنشد ابن الأَعرابي لخَليج الأَعْيَويّ : قد قلتُ يوماً ، والرِّكابُ كأَنـَّها * قَوارِبُ طَيْرٍ حانَ منها وُرُودُها وهو يَقْرُبُ حاجةً أَي يَطلُبها ، وأَصلها من ذلك .
      وفي حديث ابن عمر : إِنْ كنا لنَلتَقي في اليوم مِراراً ، يسأَل بعضُنا بعضاً ، وأَن نَقْرُبَ بذلك إِلى أَن نحمد اللّه تعالى ؛ قال الأَزهري : أَي ما نَطلُبُ بذلك إِلاَّ حمدَ اللّه تعالى .
      قال الخَطَّابي : نَقرُبُ أَي نَطلُب ، والأَصلُ فيه طَلَبُ الماء ، ومنه ليلةُ القَرَبِ : وهي الليلة التي يُصْبِحُونَ منها على الماءِ ، ثم اتُّسِـعَ فيه فقيل : فُلانٌ يَقْرُبُ حاجتَه أَي يَطلُبها ؛ فأَن الأُولى هي المخففة من الثقيلة ، والثانية نافية .
      وفي الحديث ، قال له رجل : ما لي هارِبٌ ولا قارِبٌ أَي ما له وارِدٌ يَرِدُ الماء ، ولا صادِرٌ يَصدُرُ عنه .
      وفي حديث عليّ ، كرّم اللّه وجهه : وما كنتُ إِلاَّ كقارِبٍ وَرَدَ ، وطالبٍ وَجَد .
      ويقال : قَرَبَ فلانٌ أَهلَه قُرْباناً إِذا غَشِـيَها .
      والمُقارَبة والقِرابُ : الـمُشاغَرة للنكاح ، وهو رَفْعُ الرِّجْلِ .
      والقِرابُ : غِمْدُ السَّيف والسكين ، ونحوهما ؛ وجمعُه قُرُبٌ .
      وفي الصحاح : قِرابُ السيفِ غِمْدُه وحِمالَتُه .
      وفي المثل : الفِرارُ بقِرابٍ أَكْيَسُ ؛ قال ابن بري : هذا المثل ذكره الجوهري بعد قِرابِ السيف على ما تراه ، وكان صواب الكلام أَن يقول قبل المثل : والقِرابُ القُرْبُ ، ويستشهد بالمثل عليه .
      والمثلُ لجابر بن عمرو الـمُزَنِـيّ ؛ وذلك أَنه كان يسير في طريق ، فرأَى أَثرَ رَجُلَيْن ، وكان قائفاً ، فقال : أَثَرُ رجلين شديدٍ كَلَبُهما ، عَزيزٍ سَلَبُهما ، والفِرارُ بقِرابٍ أَكْيَسُ أَي بحيث يُطْمَعُ في السلامة من قُرْبٍ .
      ومنهم مَن يَرويه بقُراب ، بضم القاف .
      وفي التهذيب الفِرارُ قبلَ أَن يُحاطَ بك أَكْيَسُ لك .
      وقَرَبَ قِراباً ، وأَقرَبَهُ : عَمِلَهُ .
      وأَقْرَبَ السيفَ والسكين : عَمِل لها قِراباً .
      وقَرَبَهُ : أَدْخَلَه في القِرابِ .
      وقيل : قَرَبَ السيفَ جعلَ له قِراباً ؛ وأَقْرَبَه : أَدْخَله في قِرابِه .
      الأَزهري : قِرابُ السيفِ شِبْه جِرابٍ من أَدَمٍ ، يَضَعُ الراكبُ فيه سيفَه بجَفْنِه ، وسَوْطه ، وعصاه ، وأَداته .
      وفي كتابه لوائل بن حُجْرٍ : لكل عشر من السَّرايا ما يَحْمِلُ القِرابُ من التمر .
      قال ابن الأَثير : هو شِـبْه الجِراب ، يَطْرَحُ فيه الراكبُ سيفه بغِمْدِه وسَوْطِه ، وقد يَطْرَحُ فيه زادَه مِن تمر وغيره ؛ قال ابن الأَثير :، قال الخطابي الرواية بالباءِ ؛ هكذا ، قال ولا موضع له ههنا .
      قال : وأُراه القِرافَ جمع قَرْفٍ ، وهي أَوْعِـيَةٌ من جُلُود يُحْمَلُ فيها الزادُ للسفر ، ويُجْمَع على قُروف أَيضاً .
      والقِرْبةُ من الأَساقي .
      ابن سيده : القِرْبةُ الوَطْبُ من اللَّبَن ، وقد تكون للماءِ ؛ وقيل : هي الـمَخْروزة من جانبٍ واحد ؛ والجمع في أَدْنى العدد : قِرْباتٌ وقِرِباتٌ وقِرَباتٌ ، والكثير قِرَبٌ ؛ وكذلك جمعُ كلِّ ما كان على فِعْلة ، مثل سِدْرة وفِقْرَة ، لك أَن تفتح العينَ وتكسر وتسكن .
      وأَبو قِرْبةَ : فَرَسُ عُبَيْدِ بن أَزْهَرَ .
      والقُرْبُ : الخاصِرة ، والجمع أَقرابٌ ؛ وقال الشَّمَرْدَلُ : يصف فرساً : لاحِقُ القُرْبِ ، والأَياطِلِ نَهْدٌ ، * مُشْرِفُ الخَلْقِ في مَطَاه تَمامُ التهذيب : فرسٌ لاحِقُ الأَقْراب ، يَجْمَعُونه ؛ وإِنما له قُرُبانِ لسَعته ، كما يقال شاة ضَخْمَةُ الخَواصِر ، وإِنما لها خاصرتانِ ؛ واستعاره بعضُهم للناقة فقال : حتى يَدُلَّ عليها خَلْقُ أَربعةٍ ، * في لازِقٍ لاحِقِ الأَقْرابِ فانْشَمَلا أَراد : حتى دَلَّ ، فوضعَ الآتي موضعَ الماضي ؛ قال أَبو ذؤيب يصف الحمارَ والأُتُنَ : فبَدا له أَقْرابُ هذا رائِغاً * عنه ، فعَيَّثَ في الكِنَانةِ يُرْجِـعُ وقيل : القُرْبُ والقُرُبُ ، من لَدُنِ الشاكلةِ إِلى مَرَاقِّ البطن ، مثل عُسْرٍ وعُسُرٍ ؛ وكذلك من لَدُنِ الرُّفْغ إِلى الإِبْطِ قُرُبٌ من كلِّ جانب .
      وفي حديث الـمَوْلِدِ : فخرَجَ عبدُاللّه بن عبدالمطلب أَبو النبي ، صلى اللّه عليه وسلم ، ذاتَ يوم مُتَقَرِّباً ، مُتَخَصِّراً بالبَطْحاءِ ، فبَصُرَتْ به ليلى العَدَوِيَّة ؛ قوله مُتَقَرِّباً أَي واضعاً يده على قُرْبِه أَي خاصِرَته وهو يمشي ؛ وقيل : هو الموضعُ الرقيقُ أَسفل من السُّرَّة ؛ وقيل : مُتَقَرِّباً أَي مُسْرِعاً عَجِلاً ، ويُجْمَع على أَقراب ؛ ومنه قصيدُ كعب بن زهير : يمشي القُرادُ عليها ، ثم يُزْلِقُه * عنها لَبانٌ وأَقرابٌ زَهالِـيلُ التهذيب : في الحديث ثلاثٌ لَعيناتٌ : رجلٌ غَوَّرَ الماءَ الـمَعِـينَ الـمُنْتابَ ، ورجلٌ غَوَّرَ طريقَ الـمَقْرَبةِ ، ورجل تَغَوَّطَ تحت شَجرةٍ ؛ قال أَبو عمرو : الـمَقْرَبةُ المنزل ، وأَصله من القَرَبِ وهو السَّيْر ؛ قال الراعي : في كلِّ مَقْرَبةٍ يَدَعْنَ رَعِـيلا وجمعها مَقارِبُ .
      والـمَقْرَبُ : سَير الليل ؛ قال طُفَيْلٌ يصف الخيل : مُعَرَّقَة الأَلْحِي تَلُوحُ مُتُونُها ، * تُثِـير القَطا في مَنْهلٍ بعدَ مَقْرَبِ وفي الحديث : مَن غَيَّر الـمَقْرَبةَ والـمَطْرَبة ، فعليه لعنةُ اللّه .
      المَقْرَبةُ : طريقٌ صغير يَنْفُذُ إِلى طريق كبير ، وجمعُها الـمَقارِبُ ؛ وقيل : هو من القَرَب ، وهو السير بالليل ؛ وقيل : السير إِلى الماءِ .
      التهذيب ، الفراء جاءَ في الخبر : اتَّقُوا قُرابَ الـمُؤْمن أَو قُرابَتَه ، فإِنه يَنْظُر بنُور اللّه ، يعني فِراسَتَه وظَنَّه الذي هو قَريبٌ من العِلم والتَّحَقُّقِ لصِدْقِ حَدْسِه وإِصابتِه .
      والقُراب والقُرابةُ : القريبُ ؛ يقال : ما هو بعالم ، ولا قُرابُ عالم ، ولا قُرابةُ عالمٍ ، ولا قَريبٌ من عالم .
      والقَرَبُ : البئر القريبة الماء ، فإِذا كانت بعيدةَ الماء ، فهي النَّجاءُ ؛

      وأَنشد : يَنْهَضْنَ بالقَوْمِ عَلَيْهِنَّ الصُّلُبْ ، * مُوَكَّلاتٌ بالنَّجاءِ والقَرَبْ يعني : الدِّلاء .
      وقوله في الحديث : سَدِّدوا وقارِبُوا ؛ أَي اقْتَصِدوا في الأُمورِ كلِّها ، واتْرُكوا الغُلُوَّ فيها والتقصير ؛ يقال : قارَبَ فلانٌ في أُموره إِذا اقتصد .
      وقوله في حديث ابن مسعود : إِنه سَلَّم على النبي ، صلى اللّه عليه وسلم ، وهو في الصلاة ، فلم يَرُدَّ عليه ، قال : فأَخذني ما قَرُبَ وما بَعُدَ ؛ يقال للرجُل إِذا أَقْلَقَه الشيءُ وأَزْعَجَه : أَخذه ما قَرُبَ وما بَعُدَ ، وما قَدُمَ وما حَدُثَ ؛ كأَنه يُفَكِّرُ ويَهْتَمُّ في بَعيدِ أُمورِه وقَريـبِها ، يعني أَيـُّها كان سَبَباً في الامتناع من ردِّ السلام عليه .
      وفي حديث أَبي هريرة ، رضي اللّه عنه : لأُقَرِّبَنَّ بكم صلاةَ رسولِ اللّه ، صلى اللّه عليه وسلم ، أَي لآتِـيَنَّكم بما يُشْبِهُها ، ويَقْرُبُ منها .
      وفي حديثه الآخر : إِني لأَقْرَبُكم شَبَهاً بصلاةِ رسول اللّه ، صلى اللّه عليه وسلم .
      والقارِبُ : السَّفينةُ الصغيرة ، مع أَصحاب السُّفُنِ الكبار البحرية ، كالجَنائب لها ، تُسْتَخَفُّ لحوائجهم ، والجمعُ القَوارِبُ .
      وفي حديث الدجال : فجلسوا في أَقْرُبِ السفينة ، واحدُها قارِبٌ ، وجمعه قَوارِب ؛ قال : فأَما أَقْرُبٌ ، فإِنه غير معروف في جمع قارِب ، إِلاَّ أَن يكون على غير قياس ؛ وقيل : أَقْرُبُ السفينةِ أَدانِـيها أَي ما قارَبَ إِلى الأَرض منها .
      والقَريبُ : السَّمَك الـمُمَلَّحُ ، ما دام في طَراءَته .
      وقَرَبَتِ الشمسُ للمغيب : ككَرَبَتْ ؛ وزعم يعقوب أَن القاف بدل مِن الكاف .
      والمَقارِبُ : الطُّرُقُ .
      وقُرَيْبٌ : اسم رجل .
      وقَرِيبةُ : اسم امرأَة .
      وأَبو قَرِيبةَ : رجل من رُجَّازِهم .
      والقَرَنْبَـى : نذكره في ترجمة قرنب .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى زعبل في قاموس معاجم اللغة

المعجم الوسيط
الصبيّ الذي لم ينجع فيه الغِذاء فعَظُم بطنُه ودَقَّ عنقُه. وـ الحرباء. وـ الأفعى. وـ شجيرة القطن.
الصحاح في اللغة
الزَعْبَلُ: الصبيّ لا ينجع فيه الغِذاءُ.
تاج العروس

الزَّعْبَلُ كجَعْفَرُ : مَنْ لا يَنْجَعُ فيه الْغِذَاءُ مِن الصِّبْيانِ فعَظُمَ بَطْنُهُ ودَقَّ هكذا في النُّسَخِ والصَّوابُ : دَقَّتْ عُنُقُه والجَمْعُ زَعابِلُ وأَنْشَدَ ابنُ بَرِّيٍّ لِرُؤْبَةَ :

" جاءَتْ فَلاَقَتْ عِنْدَهُ الضَّآبِلا

" سِمْطاً يُرَبِّي وُلْدَةً زَعابِلا

قال : وقال ابنُ خالَوَيْهِ لم يُفَسِّرْ لنا الزَّعْبَلَ إِلاَّ الزَّاهِدُ قال : وهو الذي يَعْظُمُ بَطْنُهُ مِنْ أَسْفَلِهِ ويَدِقُّ مِن أَعْلاهُ ويَكْبُرُ رأْسُهُ تَدقُّ عُنُقُهُ . والزَّعْبَلُ : الأَفْعَى . وأيضاً : الحِرْبَاءُ كِلاَهُما عن ابنِ عَبَّادٍ . والزَّعْبَلُ : الأُمُّ يُقالُ : ثَكِلَتْهُ الزَّعْبَلُ عَنْ كُرَاعٍ قال ابنُ سِيدَه : والصَّحِيحُ عندَنا بالرَّاءِ كما تقَدَّمَ أو مَعْناهُ : ثَكِلَتْهُ أُمُّهُ الحمقَاءُ كما هو نَصُّ الجَوْهَرِيُّ ؟ ِ قال ابنُ بَرِّيٍّ : وقد تَقَدَّم أنَّ الرَّعْبَلَ بالرَّاءِ الْمَرْأةُ الحَمْقاءُ ولم أَرَ أحَداً ذَكَر الزَّعْبَلَ بالزَّايِ بهذا المَعْنى سِوَى الجَوْهَرِيِّ . قلتُ : وهو ثِقَةٌ فيما يُنْقُلُ وقد تابَعَهُ علَى ذلك الصّاغَانِيُّ وغيرهُ . والزَّعْبَلُ : شَجَرةُ القُطْنِ عن ابنِ عَبَّادٍ . وزَعْبَل : مُحَدِّثٌ رَوَى عنه أبو قُدَامَةَ الْحَارِثُ بنُ عُبَيْدٍ حديثَ تَزَاوَرُوا وتَهادَوا . وزَعْبَلُ : ابنُ الوَلِيدِ بن عَبْدِ لله ابنِ أُذِينَةَ بنِ كَرَّان بنِ كَعْبٍ الشَّامِيُّ هكذا في النُّسَخِ والصَّواب : السَّامِيُّ بالسِّينِ المُهْمَلَةِ من وَلَدِ سَامَةَ بن لُؤَيٍّ هكذا ساقَهُ الدَّارَقُطْنِيُّ وفَاطمَةُ بنتُ زَعْبَلٍ حَدَّثَا فابنُ الوَلِيدِ رَوَى عن أبِي فِرَاسٍ وفاطمةُ رَوَتْ أَرْبَعِي الحسنِ بنِ سُفْيانَ عن عبدِ الغافرِ الفارِسِيِّ كذا ف التَّبْصِيرِ ثم الظَّاهِرُ مِن سِياقِ المُصَنِّفِ أنَّ زَعْبَلاً والِدُ فاطِمَةَ وأنَّه كجَعْفَرٍ وليسَ كذلك بلْ هو جَدُّها لأنَّها أُمُّ الخَيْرِ فاطِمَةُ بنتُ أبي الحسنِ عليِّ بنِ المُظَفَّرِ بنِ زِعْبِلِ بنِ عَجْلانَ البَغْدَادِيِّ عاشَتْ أَكْثَرَ مِنْ مائَةِ سَنَةٍ ورَوَتْ عن عبدِ الغافِرِ الفارِسِيِّ وعنها أبو سِعدٍ السِّمْعانِيُّ والحافِظُ فتَأَمَّلْ ذلك ويُلاقُ لِوالِدِها الزِّعْبِلِيُّ نِسِبَة إِلى جَدِّهِ . والزَّعْبَلَةُ : مَنْ يَسْمُنُ بَدَنُهُ وتَدِقُّ رَقَبَتَهُ كما في اللّسَانِ . وزَعْبَلَ : أَعْطَى عَطِيَّةً سَنِيَّةً كما في العُبابِ . وممّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ : الزَّعْبَلَةُ : الدَّلْوُ ومنه قولُه :

" زَعْبَلَةٌ قَلِيلَةُ الْخُرُوقِ

" بُلَّتْ بكَفِّيْ سُرَّبٍ مَمْشُوقِ وزَعْبَلُ بنُ كَعْبِ بنِ عَمْرِو بنِ عبد الله بنُ مالِكٍ ومالِكٌ جِماعُ مَذْحِجٍ : شَرِيفٌ في قَوْمِهِ وهو أخو الحارِثِ بنِ كَعْبٍ ولهُ نَسْلٌ في البَصْرَةِ وهو الذي يُقالُ له في المَثَلِ : لا يُكَلَّمُ زَعْبَلٌ ذكَرَهُ ابنُ الجَوانِيِّ . وأحمَدُ بنُ إبراهيمَ الزَّعْبَلِيُّ قيلَ : لِعِظَمِ بَطْنِهِ وهو شَيْخُ الهَمْدانِيِّ النَّسَّابَةِ حدَّثَ عنهُ في الإِكْلِيلِ كثيراً قال : أَدْرَكَ النَّاسُ وداخَلَ مُلُوكَ اليَمَنِ وعَرَفَ أَخْبارَها . وأبو زَعْبَل : قَرْيَةٌ شَرْقِيَّ مِصْرَ منها شيخُنا المُعَمَّرُ زَيْنُ الدِّينِ أحمدُ بنُ رَمَضانَ بنِ عرامِ بن سابِقٍ الزَّعْبَلِيُّ الشَّافِعِيُّ مِمَّن أَدْرَكَ الحافِظَ البابِلِيَّ وشَمِلَتْهُ إجازَتُهُ ماتَ سنة 1169

لسان العرب
الزَّعْبَل الصبيُّ الذي لم يَنْجَع فيه الغِذاء فعَظُم بطنُه ودَقَّت عنقه ومنه قول العجاج سِمْطاً يُرَبِّي وُلْدَةً زَعابِلا قال ابن بري الصحيح أَنه لرؤبة وقبله جاءت فلاقَتْ عنده الضَّآبِلا وبعده يَبْني من الشَّجْراء بَيْتاً واغِلا قال وسِمْطاً بدل من الضآبل وهو جمع ضِئْبِل للداهية قال وقال ابن خالويه لم يُفَسِّر لنا الزَّعْبَلَ إِلا الزاهدُ قال وهو الذي يَعْظُم بطنُه من أَسفله ويَدِقُّ من أَعلاه ويكبُر رأْسُه ويَدِقُّ عُنُقه قال ابن بري والسِّمْط في البيت الصائد يريد أَنه مثل السِّمْط في صِغَره والسِّمْط النِّظام الصغير والسِّمْط الفقير قال ومثله قول رؤبة في السِّمْط للصائد حتى إِذا عايَنَ رَوْعاً رائعاً كِلابَ كَلاّبٍ وسِمْطاً قابِعا والزَّعْبَلة الذي يَسْمَن بدنُه وتَدِقُّ رقبتُه والزَّعْبَلة الدَّلْو ومنه قوله زَعْبَلة قَلِيلة الخُروقِ بُلَّتْ بكَفَّيْ سرّب مَمْشوقِ ( * قوله « سرّب » هكذا في الأصل بالمهملتين مشدداً وفي نسخة من التهذيب شزّب مضبوطاً كركْع ) ابن سيده والزَّعْبَل الأُمُّ عن كراع قال والصحيح عندنا الرَّعْبَل بالراء وزَعْبَلَةٌ كثير عن ثعلب قال ابن سيده هكذا حكاه كما كتبناه وزَعْبَلٌ وزَعْبَلة اسمانِ ويقال هَبِلَتْه أُمُّه الزَّعْبَل أَي ثَكِلته أُمُّه الحَمْقاء هذا نص الجوهري وقد تقدم أَن الرَّعْبَل بالراء المرأَة الحَمْقاء ولم أَرَ أَحداً ذَكَر الزَّعْبل بالزاي المرأَة الحَمْقاء سوى الجوهري والله أَعلم


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: