انزلاق :- مصدر انزلقَ / انزلق على . • انزلاق أرضيّ : انزلاق كتلة من الصّخور ، أو التّراب من أعالي الجبال بفعل الأمطار أو الزَّلازل . • مانعة الانزلاق : جزء ناتئ من نعل الفرس أو كعب الحذاء يمنع التزحلق .
زلَقه ، أحدّ النَّظر إليه حتى كاد يصرعه :- { وَإِنْ يَكَادُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَيُزْلِقُونَكَ بِأَبْصَارِهِمْ }.
أزلق (المعجم الرائد)
أزلق 1 - الذي نبت له شعر جديد ، جمع : زلق ، مؤنث زلقاء
أزْلَقَتِ(المعجم المعجم الوسيط)
أزْلَقَتِ الحاملُ : أَسقطت الجَنين . فهي مُزْلِقةٌ ، ومُزلِقٌ . و أزْلَقَتِ فلانًا ببصرِه : زلَقَهُ . وفي التنزيل العزيز : القلم آية 51 وَإِنْ يَكَادُ الَّذِين كَفَرُوا لَيُزْلِقُونَكَ بِأَبْصَارِهِمْ ) ) . و أزْلَقَتِ رأْسَه : زَلَقَه .
زلق(المعجم لسان العرب)
" الزَّلَقُ : الزَّللُ ، زَلِقَ زَلَقاً وأَزْلَقَه هو . والزَّلَقُ : المكان المَزْلَقة . وأَرض مَزْلقة ومُزْلقة وزَلَقٌ وزَلِقٌ ومَزْلَق : لا يثبت عليها قدم ، وكذلك الزَّلاَّقة ؛ ومنه قوله تعالى : فتُصْبِحَ صَعيداً زَلَقاً ؛ أَي أَرْضاً مَلْساء لا نبات فيها أَو ملساء ليس بها شيء ؛ قال الأَخفش : لا يثبت عليها القدمان . والزَّلَقُ : صَلا الدابة ؛ قال رؤبة : كأَنَّها حَقْباءُ بَلْقاءُ الزَّلَقْ ، أَو حادِرُ الليِّتَينِ مَطويّ الحق (* قوله « الحق » هكذا في الأصل ) والزَّلَقُ : العَجُز من كل دابة . وفي الحديث : هَدَرَ الحَمامُ فزَلِقَت الحمامة ؛ الزَّلَقُ العَجُز ، أَي لمَّا هدر الذكر ودار حول الأُنثى أَدارت إِليه مؤخرَها . ومكان زَلَقٌ ، بالتحريك ، أَي دَحْضٌ ، وهو في الأَصل مصدر قولك زَلِقَت رجلُه تَزْلَقُ زَلَقاً وأَزْلَقها غيرُه . وفي الحديث : كان اسْمُ تُرْسِ النبي ، صلى الله عليه وسلم ، الزَّلوقَ أَي يَزْلَق عنه السلاح فلا يَخْرقه . وزَلَّقَ المكانَ : مَلَّسه . وزَلَق رأْسَه يَزْلِقُه زَلْقاً : حلَقه وهو من ذلك ، وكذلك أَزْلَقَه وزَلَّقَه تزليقاً ثلاث لغات . قال ابن بري : وقال علي بن حمزة إِنما هو زَبَقَه ، بالباء ، والزَّبْقُ النَّتْفُ لا الحَلْق . والتَّزْلِيقُ : تمْلِيسُك الموضِعَ حتى يصير كالمَزْلَقةِ ، وإِن لم يكن فيه ماء . الفراء : يقول للذي يحلِقُ الرأْس قد زَلَّقَه وأَزْلَقه . أَبو تراب : تَزَلَّقَ فلان وتَزَيَّقَ إِذا تزَيَّن . وفي الحديث : أَن عليّاً رأَى رجُلين خرجا من الحمّام مُتزلِّقَين فقال : مَنْ أَنتما ؟، قالا : من المهاجرين ، قال : كذبتما ولكنكما من المُفاخِرين تَزَلَّق الرجل إِذا تنعم حتى يكون للونه بَرِيقٌ وبَصِيص . والتزلُّق : صِبْغةُ البدن بالأَدهان ونحوها . وأَزْلَقت الفرسُ والناقةُ : أَسْقَطت ، وهي مُزْلِق ، أَلْقَتْ لغير تمام ، فإِن كان ذلك عادة لها فهي مِزلاق ، والولد السقط زَلِيق ؛ وفرس مِزْلاقٌ : كثير الإِزْلاق . الليث : أَزْلَقَت الفرسُ إِذا أَلقَتْ ولدَها تامّاً . الأَصمعي : إِذا أَلقت الناقة ولدها قبل أَن يَسْتَبين خَلْقُه وقبل الوقت قيل أَزْلَقَت وأَجهَضَت ، وهي مُزْلِق ومُجْهِض ، قال أَبو منصور : والصواب في الإِزْلاق ما ، قاله الأَصمعي لا ماقاله الليث . وناقة زَلوق وزَلوجٌ : سريعة . وريحٌ زَيْلَقٌ : سريعة المرّ ؛ عن كراع . والمِزْلاقُ : مِزْلاجُ الباب أَو لغة فيه ، وهو الذي يُغْلق به الباب ويفتح بلا مفتاح . وأَزْلَقَه ببصره : أَحدَّ النظر إِليه ، وكذلك زَلَقه زَلَقاً وزَلَّقه ؛ عن الزجاجي . ويقال : زَلَقَه وأَزْلَقَه إِذا نحّاه عن مكانه . وقوله تعالى : وإِن يكادُ الذين كفروا لَيُزْلِقُونك بأَبصارهم ؛ أَي ليُصِيبُونك بأَعينهم فيزِيلونك عن مقامك الذي جعله الله لك ، قرأَ أَهل المدينة ليَزْلِقونك ، بفتح الياء ، من زَلَقْت وسائرُ القراء قرؤوها بضم الياء ؛ الفراء : لَيُزْلِقونك أَي لَيَرْمون بك ويُزيلونك عن موضعك بأَبصارهم ، كما تقول كاد يَصْرَعُني شدَّةُ نظرهه وهو بيِّن من كلام العرب كثير ؛ قال أَبو إِسحق : مذهب أَهل اللغة في مثل هذا أَن الكفار من شدةِ إِبْغاضِهم لك وعداوتهم يكادون بنظرهم إِليك نظر البُغَضاء أَن يصرعوك ؛ يقال : نظر فلان إِليَّ نظراً كاد يأْكلني وكاد يَصْرَعُني ، وقال القتيبي : أَراد أَنهم ينظرون إِليك إِذا قرأْت القرآن نظراً شديداً بالبغضاء يكاد يُسْقِطك ؛
وأَنشد : يَتقارَضونَ ، إِذا الْتَقَوْا في مَوْطِنٍ ، نظراً يُزِيلُ مَواطِئَ الأَقْدامِ وبعض المفسرين يذهب إِلى أَنهم يصيبونك بأَعينهم كما يُصِيب الغائنُ المَعِينَ ؛ قال الفراء : وكانت العرب إِذا أَراد أَحدهم أَن يَعْتانَ المالَ يجُوع ثلاثاً ثم يعرِض لذلك المال ، فقال : تالله ما رأَيت مالاً أكثرَ ولا أَحسنَ فيتساقط ، فأَرادوا برسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، مثل ذلك فقالوا : ما رأَينا مثل حُجَجه ، ونظروا إِليه ليَعِينوه . ورجل زَلِقٌ وزُمَلِقٌ مثال هُدَبِد وزُمالِقٌ وزُمَّلِقٌ ، بتشديد الميم : وهو الذي يُنْزِل قبل أَن يجامِعَ ؛ قال القُلاخ بن حَزْن المِنْقَري : إِن الحُصَيْنَ زَلِقٌ وزُمَّلِقْ ، كذنبِ العَقْربِ شَوّال غَلِقْ ، جاءَت به عنْسٌ من الشَّأْم تَلِقْ وقوله إِن الحصين ، صوابه إِن الجُلَيد وهو الجُلَيد الكلابي ؛ وفي رجزه : يُدْعَى الجُلَيْدَ وهو فينا الزُّمَّلِقْ ، لا آمِنٌ جلِيسهُ ولا أَنِقْ ، مُجَوَّعُ البَطْنِ كِلابيُّ الخُلُقْ التهذيب : والعرب تقول رجل زَلِقٌ وزُمَّلِق ، وهو الشَّكَّاز الذي يُنْزِل إِذا حدّث المرأَة من غير جماع ، وأَنشد الفراء هذا الرجز أَيضاً ، والفعل منه زَمْلَقَ زَمْلَقة ، وأَنشد أَبو عبيد هذا الرجز في باب فُعَّلِل . ويقال للخفيف الطيّاش : زُمَّلِق وزُمْلوق وزُمالِقٌ . والزُّلَّيْقُ ، بالضم والتشديد : ضَرْبٌ من الخَوخ أَمْلَس ، يقال له بالفارسية شَبْتَهْ رَنْك . "