-
زَنَأَ
- ـ زَنَأَ إليه ، زَنْئاً وزُنُوءاً : لَجَأَ ، وطَرِبَ ، وأَسْرَعَ ، ولَزِقَ بالأرْضِ ، وخَنَقَ ،
ـ زَنَأَ في الجَبَلِ : صَعِدَ ،
ـ زَنَأَ الظِّلُّ : قَلصَ ودَنَا بَعْضُهُ من بَعْضٍ ،
ـ زَنَأَ إليه : دَنَا ،
ـ زَنَأَ بَوْلُهُ : احْتَقَنَ .
ـ أَزْنَأَهُ : أَلْجَأَهُ ، وصَعَّدَهُ ، وحَقنَهُ .
ـ زَنَاءُ : القَصِيرُ المُجْتَمِعُ ، والحاقِنُ لِبَوْلِهِ ، وموضع .
ـ زَنِيءُ : السِّقاءُ الصَّغِيرُ .
ـ زَنَّأ عليه تَزْنِئَةً : ضَيَّقَ .
المعجم: القاموس المحيط
-
زنَّأَ
- زنَّأَ على يزنِّئ ، تزنيئًا وتزنئةً ، فهو مُزنِّئ ، والمفعول مُزنَّأٌ عليه :-
• زنَّأ على صاحبه ضيّق عليه :- زنَّأ على ابنه بالمال ؛ حتّى لا يصرفه في اللّهو .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
زَنْء
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
زنأ
- زنأ - تزنئة
1 - زنأ عليه : ضيق عليه .
المعجم: الرائد
-
أزْنَأ
- أزْنَأ بَوْلَهُ : زنَأهُ .
و أزْنَأ فلانًا : ألجأه وأدناهُ .
و أزْنَأ صَعَّدَهُ .
المعجم: المعجم الوسيط
-
زنَأَ
- زنَأَ يَزنَأ ، زَنْئًا وزُنوءًا ، فهو زانِئ ، والمفعول مزنوء ( للمتعدِّي ) :-
• زنَأَ البولُ احتقن ، احتبس .
• زنَأ الطَّريقُ : قلَّ اتّساعه .
• زنَأ صاحبَه : حبسه حتى ضيَّق عليه .
• زنَأَ بولَه : احتبسه ، حقَنه :- لا تُقْبَل صلاةُ زانئ .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
أَزْنَأ
- أزنأ - إزناء
1 - أزنأه : حمله ، أجبره على الالتجاء . 2 - أزنأ الشيء : صعده . 3 - أزنأ بوله : حقنه ، حبسه
المعجم: الرائد
-
زنأ
- " زَنَأَ إِلى الشيءِ يَزْنَأُ زَنْأً وزُنُوءاً : لَجأَ اليه .
وأَزْنأَه إِلى الأَمْر : أَلجَأَه .
وزَنَّأَ عليه إِذا ضَيَّقَ عليه ، مُثَقّلةٌ مهموزة .
والزَّنْءُ : الزُّنُوءُ في الجبل .
وزَنَأَ في الجَبل يَزْنَأُ زَنْأً وزُنُوءاً : صَعِدَ فيه .
قال قيس بن عاصِم الـمِنْقَرِي وأَخَذ صَبِيَّاً من أُمِّه يُرَقِّصُه ، وأَمُّه مَنْفُوسةُ بنت زَيْدِ الفَوارسِ ، والصبيُّ هو حُكيم ابنه : أَشْبِهْ أَبا أُمِّكَ ، أَوْ أَشْبِهْ حَمَلْ * ولا تَكُونَنَّ كهِلَّوْفٍ وَكَلْ (* قوله « حمل » كذا هو في النسخ والتهذيب والمحكم بالحاء المهملة وأَورده المؤلف في مادة عمل بالعين المهملة .)، يُصْبِحُ في مَضْجَعِه قَدِ انْجَدَلْ * وارْقَ إِلى الخَيْراتِ ، زَنْأً في الجَبَلْ الهِلَّوْفُ : الثَّقِيلُ الجافي العَظِيمُ اللِّحْيةِ .
والوَكَلُ : الذي يَكِلُ أَمْرَه إِلى غَيره .
وزعم الجوهري أَنَّ هذا الرجز للمرأَة ، قالته تُرَقِّصُ ابْنَها ، فَردَّه عليه أَبو محمد ابن بري ، ورواه هو وغيره على هذه الصورة .
قال وقالت أُمه تَرُدُّ على أَبيه : أَشْبِه أَخِي ، أَو أَشْبِهَنْ أَباكَا ، أَمَّا أَبِي ، فَلَنْ تَنالَ ذَاكا ، تَقْصُرُ أَنْ تَنالَه يَدَاكَا وأَزْنَأَ غَيْرَه : صَعَّدْه .
وفي الحديث : لا يُصَلِّي زانِئٌ ، يعني الذي يُصَعِّدُ في الجَبَل حتى يَسْتَتِمَّ الصُّعُودَ إِمَّا لأَنه لا يَتَمَكَّنُ ، أَو مِمَّا يقع عليه من البُهْرِ والنَّهيجِ ، فيَضِيقُ لذلك نَفَسُه ، من زَنَأَ في الجبل إِذا صَعَّدَ .
والزَّناءُ : الضَّيْقُ والضِّيقُ جميعاً ، وكلُّ شيءٍ ضَيِّقٍ زَناءٌ .
وفي الحديث : أَنه كان لا يُحِبُّ من الدنيا إِلاَّ أَزْنأَها أَي أَضْيَقَها .
وفي حديث سعد بن ضَمُرَةَ : فَزَنَؤُوا عليه بالحجارةِ أَي ضَيَّقُوا .
قال الأَخطل يَذْكُر القبر : وإِذا قُذِفْتُ إِلى زَناءٍ قَعْرُها ، * غَبْراءَ ، مُظْلِمةٍ مِنَ الأَحْفارِ وزَنَّأَ عليه تَزْنِئةً أَي ضَيَّقَ عليه .
قال العَفِيفُ العَبْدِيُّ : لا هُمَّ ، إِنَّ الحَرِثَ بنَ جَبَلَهْ ، زَنَّا على أَبِيه ثمّ قَتَلَهْ ورَكِبَ الشَّادِخةَ الـمُحَجَّلَهْ ، وكان في جاراتِه لا عَهْدَ لَهْ وأَيُّ أَمْرٍ سَيِّءٍ لا فَعَلَه ؟
قال : وأَصله زَنَّأَ على أَبيه ، بالهمز .
قال ابن السكيت : إِنما ترك همزه ضرورةً .
والحَرِثُ هذا هو الحَرِث بن أَبي شمر الغَسَّانِيِّ .
يقال : إِنه كان إِذا أَعجبته امرأَة من بني قَيْسٍ بَعَثَ اليها اغْتَصَبها ، وفيه يقول خويْلِدُ بن نَوْفَلٍ الكِلابي ، وأَقْوَى : يا أَيـُّها الـمَلِكُ الـمَخُوفُ ! أَما تَرَى * لَيْلاَ وصُبْحاً كَيْفَ يَخْتَلِفان ؟ هَلْ تَسْتَطِيعُ الشَّمْسَ أَنْ تَأْتِي بها * ليْلاً ، وهَلْ لَكَ بالـمَلِيك يَدانِ ؟ يا حارِ ، إِنَّكَ مَيِّتٌ ومُحاسَبٌ ، * واعْلَمْ بِأَنَّ كما تَدِينُ تُدانُ وزَنَأَ الظِّلُّ يَزْنأُ : قَلَص وقَصُر ودَنا بعضُه من بعض .
قال ابن مقبل يصف الإِبل : وتُولِجُ في الظِّلِّ الزَّناءِ رُؤُوسَها ، * وتَحْسَبُها هِيماً ، وهُنَّ صَحائح وزَنَأَ إِلى الشيءِ يَزْنَأُ : دَنا منه .
وزَنَأَ للخَمْسِين زَنْأً : دَنا لها .
والزَّناءُ بالفتح والمد (* قوله « والزناء بالفتح إلخ » لو صنع كما في التهذيب بأن قدّمه واستشهد عليه بالبيت الذي قبله لكان أسبك .
القَصِيرُ الـمُجْتمِعُ .
يقال رجل زَناءٌ وظلٌّ زَناءٌ .
والزَّناءُ : الحاقِنُ لبَوْلِه .
وفي الحديث : أَن النبي صلى اللّه عليه وسلم ، قال : لا يُصَلِّيَنَّ أَحدُكم وهو زَناءٌ أَي بوزن جَبان .
ويقال منه : قد زَنَأَ بَوْلُه يَزْنَأُ زَنْأً وزُنُوءاً : احْتَقَنَ ، وأَزْنَأَه هو إِزْناءً إِذا حَقَنَه ، وأَصله الضِّيقُ .
قال : فكأَنَّ الحاقِنَ سُمِّي زَناءً لأَنَّ البولَ يَحْتقِنُ فيُضَيِّقُ عليه ، واللّه أَعلم .
"
المعجم: لسان العرب
-
زنا
- " الزِّنا يمد ويقصر ، زَنَى الرجلُ يَزْني زِنىً ، مقصور ، وزناءً ممدود ، وكذلك المرأَة .
وزانى مُزاناةً وزَنَّى : كَزَنى ؛ ومنه قول الأَعشى : إمَّا نِكاحاً وإِمَّا أُزَنُّ يريد : أُزَنِّي ، وحكى ذلك بعض المفسرين للشعر .
وزانى مُزاناةً وزِناء ، بالمد ؛ عن اللحياني ، وكذلك المرأَة أَيضاً ؛
وأَنشد : أَما الزّناء فإنِّي لستُ قارِبَه ، والمالُ بَيْني وبَيْنَ الخَمْرِ نصْفانِ والمرأَة تُزانِي مُزاناةً وزِناء أَي تُباغِي .
قال اللحياني : الزِّنى ، مقصور ، لغة أَهل الحجاز .
قال الله تعالى : ولا تَقْرَبُوا الزِّنى ، بالقصر ، والنسبة إلى المقصور زِنَوِيٌّ ، والزناء ممدود لغة بني تميم ، وفي الصحاح : المدّ لأَهل نجد ؛ قال الفرزدق : أَبا حاضِرٍ ، مَنْ يَزْنِ يُعْرَفْ زِناؤُه ، ومَنْ يَشْرَبِ الخُرْطُوم يُصْبِحْ مُسَكَّرا ومثله للجعدي : كانت فَرِيضة ما تقولُ ، كما كانَ الزِّناء فَريضةَ الرَّجْم والنسبة إلى الممدود زِنائِيٌّ .
وزَنَّاهُ تزْنِيةً : نسبه إلى الزِّنا وقال له يا زاني .
وفي الحديث : ذِكر قُسْطَنْطِينيَّةَ الزانية ، يريد الزاني أَهلُها كقوله تعالى : وكَمْ قصَمْنا من قَرْيةٍ كانت ظالمة ؛ أَي ظالمة الأَهْل .
وقد زانى المرأَة مُزناةً وزناءً .
وقال اللحياني : قيل لابنةِ الخُسِّ ما أَزْناكِ ؟، قالت : قُرْبُ الوِسادِ وطُولُ السِّوادِ ؛ فكأَنَّ قوله ما أَزْناكِ ما حَمَلَكِ على الزِّنا ، قال : ولم يسمع هذا إلا في حديث ابنةِ الخُسِّ .
وهو ابنُ زَنْيةٍ وزِنْيةٍ ، والفتح أَعلى ، أَي ابن زِناً ، وهو نقِيضُ قولك لِرِشدةٍ ورَشْدة .
قال الفراء في كتاب المصادر : هو لِغَيَّةٍ ولِزَنْيةٍ وهو لغَيْر رَشْدةٍ ، كلُّه بالفتح .
قال : وقال الكسائي ويجوز رَشْدة وزِنْية ، بالفتح والكسر ، فأَما غَيَّة فهو بالفتح لا غير .
وفي الحديث : أَنه وفد عليه مالك بن ثعلبة فقال من أَنتم ؟ فقالوا : نحن بنو الزَّنْية فقال : بل أَنتم بنو الرِّشْدةِ .
والزنْية ، بالفتح والكسر : آخِرُ وَلدِ الرجل والمرأَة كالعجْزة ، وبنو مَلِكٍ يُسَمَّوْنَ بَني الزَّنْية والزِّنْية لذلك ، وإنما ، قال لهم النبي ، صلى الله عليه وسلم ، بل أَنتم بنو الرِّشْدةِ نَفْياً لهم عما يوهمه لفظ الزنْية من الزِّنا ، والرَّشْدةُ أَفصح اللغتين .
ويقال للولد إذا كان من زِناً : هو لِزَنْية .
وقد زَنَّاه .
من التَّزْنِية أَي قَذَفَه .
وفي المثل : لا حِصْنُها حِصْنٌ ولا الزِّنا زِن ؟
قال أَبو زيد : يضرب مثلاً للذي يكُفُّ عن الخَيْر ثم يُفَرِّط ولا يَدومُ على طريقة .
وتسمَّى القِرْدة زنَّاءةً ، والزَّناءُ : القصيرُ ؛ قال أَبو ذؤيب : وتُولِجُ في الظِّلِّ الزَّناءِ رؤُوسها ، وتَحْسِبُها هِيماً ، وهُنَّ صَحائحُ وأَصل الزَّناء الضيقُ ، ومنه الحديث : لا يُصَلِّيَنَّ أَحدُكم وهو زَناءٌ أَي مُدافِعٌ للِبَوْل ؛ وعليه قول الأَخطل : وإذا بَصُرْتَ إلى زَناءٍ قَعْرُها غَبْراءَ مُظْلِمَةٍ من الأَحْفارِ وزَنا الموضعُ يَزْنُو : ضاق ، لغة في يَزْنأُ .
وفي الحديث : كان النبيُّ ، صلى الله عليه وسلم ، لا يُحِبُّ من الدُّنْيا إلا أَزْنَأَها أَي أَضيقها .
ووِعاءٌ زَنِيٌّ : ضيِّق ؛ كذا رواه ابن الأَعرابي بغير همز .
والزَّنْءُ : الزُّنُوُّ في الجَبَل .
وزَنَّى عليه : ضَيَّق ؛
قال : لاهُمَّ ، إنَّ الحَرِثَ بنَ جَبَلَهْ .
زَنَّى على أَبِيهِ ثم قَتَلَه ؟
قال : وهذا يدل على أَن همزة الزناء ياءٌ .
وبَنُو زِنْيَة : حَيٌّ .
"
المعجم: لسان العرب