وصف و معنى و تعريف كلمة زوانك:


زوانك: كلمة تتكون من خمس أحرف تبدأ بـ زاي (ز) و تنتهي بـ كاف (ك) و تحتوي على زاي (ز) و واو (و) و ألف (ا) و نون (ن) و كاف (ك) .




معنى و شرح زوانك في معاجم اللغة العربية:



زوانك

جذر [زنك]

  1. زِنك: (اسم)
    • الزِّنْك : هو الخارصين، عنصر فلزيّ أبيض، عدده الذرِّيّ 30، ووزنه الذرِّيّ 65،38، ينصهر عند درجة 419 م
    • أكسيد الزِّنك: مسحوق غير متبلْور، لونه أبيض أو أصفر، يستخدم كصِبْغ في صناعة المطاط المرَكَّب والبلاستيك والصِّناعات الدوائيَّة ومستحضرات التجميل
    • كبريتيد الزِّنْك: الخامة الأساسيّة للزِّنْك تكون على شكل بلورات بُنِّيَّة مُسْوَدَّة أو بُنية مُصْفَرَّة أو كتل متشقِّقة
  2. زَنكات: (اسم)
    • نوع من الأملاح التي تنشأ من تفاعُل أكسيد الزِّنك مع المواد القلوية
  3. كبريتيد الزِّنْك:
    • الخامة الأساسيّة للزِّنْك تكون على شكل بلورات بُنِّيَّة مُسْوَدَّة أو بُنية مُصْفَرَّة أو كتل متشقِّقة.
  4. أكسيد الزِّنك:
    • مسحوق غير متبلْور، لونه أبيض أو أصفر، يستخدم كصِبْغ في صناعة المطاط المرَكَّب والبلاستيك والصِّناعات الدوائيَّة ومستحضرات التجميل.


  5. زنَأَ : (فعل)
    • زنَأَ يَزنَأ ، زَنْئًا وزُنوءًا ، فهو زانِئ ، والمفعول مزنوء - للمتعدِّي
    • زنَأَ البولُ: احتقن، احتبس
    • زَنأَ زَنأَ زُنُوءاً: ضاق
    • زنَأ الطَّريقُ: قلَّ اتّساعه
    • زنَأ صاحبَه: حبسه حتى ضيَّق عليه
    • زنَأَ بولَه: احتبسه، حقَنه ،لا تُقْبَل صلاةُ زانئ
    • زَنأَ إِليه: لجأ ودَنا
    • زَنأَ الشيءُ: لَزِقَ بالأرضِ
    • زَنأَ الظِّلُّ: قَلَصَ ودنا يعضُهُ من بعضٍ
    • زَنأَ فيه: صَعِدَ
  6. زنّأَ : (فعل)
    • زنَّأَ على يزنِّئ ، تزنيئًا وتزنئةً ، فهو مُزنِّئ ، والمفعول مُزنَّأٌ عليه
    • زنَّأ على صاحبه: ضيّق عليه زنَّأ على ابنه بالمال؛ حتّى لا يصرفه في اللّهو
,
  1. زنك
    • "الزَّنَكتانِ من الكَتَد: زَنَمَتَانِ خارجتا الأطراف عن طرفها،وأَصلاهما ثابتان في أَعلى الكَتَد وهما زائدتاها.
      والزَّوَنَّكُ من الرجال: القصير اللحيم الحَيَّاك في مِشْيَته.
      وقال ابن الأعرابي: هو المختال في مِشْيته الرافع نفسه فوق قدرها، الناظر في عِطْفَيْه الرائي أن عنده خيراً وليس عنده ذلك؛

      وأَنشد: تَرْكَ النساء العاجِزَ الزَّوَنَّكا ورجل زَوَنَّكٌ إذا كان غليظاً إلى القِصَر ما هو؛ قال منظور الدُّبَيْري: وبعلُها زَوَنَّك زَوَنْزَى،يَخْضِفُ، إِن فُزِّعَ، بالضَّبَغْطَى ‏

      ويروى: ‏بَلْ زَوْجُها.
      ويروى: زَوَنْزَكٌ وزَوَنَّك، ويروى: زَوَنْكى وزَوَنْزَى، ويَخْضِفُ ويَفْرَقُ، ويروى: بالضَّبَغْطَى أَيضاً، بالغين والعين، كلٌّ يروى في هذا البيت باختلاف هذه الألفاظ على اختلاف الروايات.
      ابن الأعرابي: الزَّوَنَّزَُى ذو الأبَّهَةِ والكِبْر.
      الجوهري: والزَّوَنَّكُ القصير الدميم، وربما، قالوا الزَّوَنْزَكُ؛ قالت امرأَة ترثي زوجها: ولَسْتَ بوَكْوَاكٍ ولا بزَوَنَّكٍ،مَكَانَكَ حتى يَبْعَثَ الخلقَ باعثُهْ ‏

      ويروى: ‏ولا بزوَنْزَكٍ.
      ابن بري:، قال الزُّبَيْدِي زَوَنَّك وزنه فَعَنَّلٌ، وصرَّف له يعقوب فعلاً فقال: زَاكَ يَزُوك زَوْكاً وزَوَكَاناً، قال: وحكى ابن السكيت الزَّوْك مشية الغراب؛ قال حسان بن ثابت: أَجْمَعْتُ أَنك أنت الأمُ من مَشَى في فُحْشِ زانيةٍ، وزَوْكِ غُرابِ ومنه زَوَنَّكٌ وهو القصير؛ قال ابن بري: ووزنه عنده فَعَنَّلٌ؛ قال الزبيدي: لأنه جعله من زاك يزوك إذا قارب خَطْوَه وحَرَّك جسدَه، قال: فعلى هذا كان ينبغي أن يذكره الجوهري في فصل زوك لا فصل زنك، قال: ولا يجوز أن يكون وزنه فعَلَّلاً لأَنه لا يكون الواو أَصلاً في بنات الأَربعة فلم يبق إلا فَعَنَّلٌ، ويقوّي قول الجوهري إنه من زنك قولهم زَوَنْزَكٌ لغة أخرى على فَوَعْلَلٍ مثل كَوَألَلٍ، فالنون على هذا أَصل والواو زائدة، فوزن زَوَنَّك على هذا فوعَّلٌ، ويقوّي قول ابن السكيت قولهم زَوَنْكَى لغة ثالثة، ووزنها فَعَنْلى،وقال أَبو علي: زَوَنَّك فَوَنْعَل، الواو زائدة لأنها لا تكون زائدة في بنات الأربعة، قال: وأَما الزَّوَنْزَكُ فهو فَوَنْعَلٌ أَيضاً،وهو من باب كوكَبٍ، قال: وقال ابن جني سألت أبا عليّ عن زَوَنَّكٍ فاستقرّ الأمر فيما بيننا جميعاً أن الواو فيه زائدة، ووزنه فَوَعَّلٌ لا فَوَنْعَل، قلت له: فإن أَبا زيد قد ذكر عقيب هذا الحرف من كتابه الغرائب زَاكَ يزُوكُ زَوْكاً وهذا يدل على أن الواو أَصلية، فقال: هذا تفسير المعنى من غير اللفظ، والنون مضاعفة حشو فلا تكون زائدة، فقلت: قد حكى ثعلبِ شنْقَمّ، وقال: هو من شَقَم، فقال هذا ضعيف، قال: وهذا أيضاً يقوّي قول الجوهري إن الزَّوَنَّكَ من فصل زَنَكَ، وأما الزَّوَنْزك فقد تقدم قول أبي عليّ فيه إن وزنه فَوَنْعَلٌ، وهو من باب كَوْكَبٍ، فيكون على هذا اشتقاقه من ززنك على حدّ ككب.
      وقال ابن جني: زَوَنْزَك فَوَنْعَلٌ، ولا يجوز أن تجعل الواو أصلاً والزاي مكررة لأنه يصير فَعَنْفَلاً، وهذا ما ليس له نظير، وأيضاً فإنه من باب ددن مما تضاعفت الفاء والعين من مكان واحد فثبت أنه فَوَنْعَل والنون زائدة لأنها ثالثة ساكنة فيما زاد عدّته على أربعة كَشَرنْبَثِ وحَرَنْفشٍ، والواو زائدة لأنها لا تكون أصلاً في بنات الأربعة، فعلى قوله وقول أبي علي ينبغي أن يذكره الجوهري في فصل ززك.
      "

    المعجم: لسان العرب

  2. زَنْكٌ
    • ـ زَنْكٌ: جَدُّ جَدِّ أحمدَ بنِ أحمدَ المُحَدِّثُ.
      ـ زَنَكَتانِ: الرِّيكتانِ.
      ـ زَوَنَّكُ: الزَّوَنْزَكُ، أو الرافِعُ نَفْسَهُ فَوْقَ قَدْرِها، الناظِرُ في عِطْفَيْهِ يَرَى أنَّ عنْدَهُ خَيْراً وليس كذلك.
      ـ زانِكِيُّ: الشَّاطِرُ.

    المعجم: القاموس المحيط



  3. زِنْك
    • زِنْك :-
      (الكيمياء والصيدلة) عنصر فلزيّ أبيض ضارب إلى الزُّرقة يكون صُلبًا في درجة الحرارة العاديّة، يصدأ عند تعرُّضه للهواء الرّطب فيصبح رماديًّا، قابل للسّحب والطّرق، موصّل للحرارة والكهرباء، تستخدم مركّباته في الطلاءات ومبيدات الحشرات والأدوية، ويسمَّى النوع غير النقيّ منه خارصين.
      • أكسيد الزِّنك: (الكيمياء والصيدلة) مسحوق غير متبلْور، لونه أبيض أو أصفر، يستخدم كصِبْغ في صناعة المطاط المرَكَّب والبلاستيك والصِّناعات الدوائيَّة ومستحضرات التجميل.
      • كبريتيد الزِّنْك: (الكيمياء والصيدلة) الخامة الأساسيّة للزِّنْك تكون على شكل بلورات بُنِّيَّة مُسْوَدَّة أو بُنية مُصْفَرَّة أو كتل متشقِّقة.

    المعجم: اللغة العربية المعاصرة

  4. الزِّنْك
    • الزِّنْك : هو الخارصين، عنصر فلزيّ أبيض، عدده الذرِّيّ 30، ووزنه الذرِّيّ 65،38، ينصهر عند درجة 419 م .
      (انظر: الخارصين) .

    المعجم: المعجم الوسيط

  5. زَنْكات
    • زَنْكات :-
      (الكيمياء والصيدلة) نوع من الأملاح التي تنشأ من تفاعُل أكسيد الزِّنك مع المواد القلوية.

    المعجم: اللغة العربية المعاصرة



  6. كبريتيد الزّنْك
    • (كم) الخامة الأساسيّة للزِّنْك تكون على شكل بلورات بُنِّيَّة مُسْوَدَّة أو بُنية مُصْفَرَّة أو كتل متشقِّقة.

    المعجم: عربي عامة

  7. أكسيد الزّنك
    • (كم) مسحوق غير متبلْور، لونه أبيض أو أصفر، يستخدم كصِبْغ في صناعة المطاط المرَكَّب والبلاستيك والصِّناعات الدوائيَّة ومستحضرات التجميل.

    المعجم: عربي عامة

  8. زنا
    • "الزِّنا يمد ويقصر، زَنَى الرجلُ يَزْني زِنىً، مقصور، وزناءً ممدود، وكذلك المرأَة.
      وزانى مُزاناةً وزَنَّى: كَزَنى؛ ومنه قول الأَعشى:إمَّا نِكاحاً وإِمَّا أُزَنُّ يريد: أُزَنِّي، وحكى ذلك بعض المفسرين للشعر.
      وزانى مُزاناةً وزِناء،بالمد؛ عن اللحياني، وكذلك المرأَة أَيضاً؛

      وأَنشد: أَما الزّناء فإنِّي لستُ قارِبَه، والمالُ بَيْني وبَيْنَ الخَمْرِ نصْفانِ والمرأَة تُزانِي مُزاناةً وزِناء أَي تُباغِي.
      قال اللحياني: الزِّنى،مقصور، لغة أَهل الحجاز.
      قال الله تعالى: ولا تَقْرَبُوا الزِّنى،بالقصر، والنسبة إلى المقصور زِنَوِيٌّ، والزناء ممدود لغة بني تميم، وفي الصحاح: المدّ لأَهل نجد؛ قال الفرزدق: أَبا حاضِرٍ، مَنْ يَزْنِ يُعْرَفْ زِناؤُه،ومَنْ يَشْرَبِ الخُرْطُوم يُصْبِحْ مُسَكَّرا ومثله للجعدي: كانت فَرِيضة ما تقولُ، كما كانَ الزِّناء فَريضةَ الرَّجْم والنسبة إلى الممدود زِنائِيٌّ.
      وزَنَّاهُ تزْنِيةً: نسبه إلى الزِّنا وقال له يا زاني.
      وفي الحديث: ذِكر قُسْطَنْطِينيَّةَ الزانية، يريد الزاني أَهلُها كقوله تعالى: وكَمْ قصَمْنا من قَرْيةٍ كانت ظالمة؛ أَي ظالمة الأَهْل.
      وقد زانى المرأَة مُزناةً وزناءً.
      وقال اللحياني: قيل لابنةِ الخُسِّ ما أَزْناكِ؟، قالت: قُرْبُ الوِسادِ وطُولُ السِّوادِ؛ فكأَنَّ قوله ما أَزْناكِ ما حَمَلَكِ على الزِّنا، قال: ولم يسمع هذا إلا في حديث ابنةِ الخُسِّ.
      وهو ابنُ زَنْيةٍ وزِنْيةٍ، والفتح أَعلى، أَي ابن زِناً، وهو نقِيضُ قولك لِرِشدةٍ ورَشْدة.
      قال الفراء في كتاب المصادر: هو لِغَيَّةٍ ولِزَنْيةٍ وهو لغَيْر رَشْدةٍ، كلُّه بالفتح.
      قال: وقال الكسائي ويجوز رَشْدة وزِنْية، بالفتح والكسر، فأَما غَيَّة فهو بالفتح لا غير.
      وفي الحديث: أَنه وفد عليه مالك بن ثعلبة فقال من أَنتم؟ فقالوا: نحن بنو الزَّنْية فقال: بل أَنتم بنو الرِّشْدةِ.
      والزنْية، بالفتح والكسر: آخِرُ وَلدِ الرجل والمرأَة كالعجْزة، وبنو مَلِكٍ يُسَمَّوْنَ بَني الزَّنْية والزِّنْية لذلك، وإنما، قال لهم النبي، صلى الله عليه وسلم، بل أَنتم بنو الرِّشْدةِ نَفْياً لهم عما يوهمه لفظ الزنْية من الزِّنا، والرَّشْدةُ أَفصح اللغتين.
      ويقال للولد إذا كان من زِناً: هو لِزَنْية.
      وقد زَنَّاه.
      من التَّزْنِية أَي قَذَفَه.
      وفي المثل: لا حِصْنُها حِصْنٌ ولا الزِّنا زِن؟

      ‏قال أَبو زيد: يضرب مثلاً للذي يكُفُّ عن الخَيْر ثم يُفَرِّط ولا يَدومُ على طريقة.
      وتسمَّى القِرْدة زنَّاءةً، والزَّناءُ: القصيرُ؛ قال أَبو ذؤيب: وتُولِجُ في الظِّلِّ الزَّناءِ رؤُوسها،وتَحْسِبُها هِيماً، وهُنَّ صَحائحُ وأَصل الزَّناء الضيقُ، ومنه الحديث: لا يُصَلِّيَنَّ أَحدُكم وهو زَناءٌ أَي مُدافِعٌ للِبَوْل؛ وعليه قول الأَخطل: وإذا بَصُرْتَ إلى زَناءٍ قَعْرُها غَبْراءَ مُظْلِمَةٍ من الأَحْفارِ وزَنا الموضعُ يَزْنُو: ضاق، لغة في يَزْنأُ.
      وفي الحديث: كان النبيُّ،صلى الله عليه وسلم، لا يُحِبُّ من الدُّنْيا إلا أَزْنَأَها أَي أَضيقها.
      ووِعاءٌ زَنِيٌّ: ضيِّق؛ كذا رواه ابن الأَعرابي بغير همز.
      والزَّنْءُ: الزُّنُوُّ في الجَبَل.
      وزَنَّى عليه: ضَيَّق؛

      قال: لاهُمَّ، إنَّ الحَرِثَ بنَ جَبَلَهْ.
      زَنَّى على أَبِيهِ ثم قَتَلَه؟

      ‏قال: وهذا يدل على أَن همزة الزناء ياءٌ.
      وبَنُو زِنْيَة: حَيٌّ.
      "

    المعجم: لسان العرب

,
  1. زَواهُ


    • ـ زَواهُ زَيًّا وزُوِيًّا : نَحَّاهُ ، فانْزَوَى ،
      ـ زَوى سِرَّه عنه : طَواهُ ،
      ـ زَوى الشيءَ : جَمَعَه ، وقَبَضَه .
      ـ الزاوِيَةُ من البَيْتِ : رُكْنُ ، ج : زَوايا ، تَزَوَّى وزَوَّى وانْزَوَى : صارَ فيها ، وموضع بالبَصْرَة كانت به الوَقْعَةُ بينَ الحَجَّاجِ وعبدِ الرحمنِ بنِ الأشْعَثِ ، وقرية بِواسِطَ ، وموضع قُرْبَ المدينةِ به قَصْرُ أنَسٍ ، وموضع بالأنْدَلُسِ ، وقرية بالمَوْصِلِ ،

    المعجم: القاموس المحيط

  2. الزُّونُ
    • ـ الزُّونُ : الصَّنَمُ ، وما يُتَّخَذُ ويُعْبَدُ ، والرجُلُ القصيرُ ، وزَّونُ ، والمَوْضِعُ تُجْمَعُ الأصْنامُ فيه وتُنْصَبُ وتُزَيَّنُ .
      ـ زِوَنٌ : القصيرُ ، وهي : زِوَنَةُ .
      ـ زُّوانُ ، وزَّوانُ , وزِّوانُ : الزُّؤانُ .
      ـ زُّونةُ : الزِينةُ ، والمرأةُ العاقِلَةُ .
      ـ زَّانُ : النَّشَمُ .
      ـ هِبَةُ الله بنُ زُوَيْنٍ : فَقيهٌ إِسْكَنْدرانِيٌّ .

    المعجم: القاموس المحيط

  3. دَهْرُ
    • ـ دَهْرُ : قد يُعَدُّ في الأسماءِ الحسنى ، والزَّمانُ الطويلُ ، والأَمَدُ المَمْدُودُ ، وألفُ سَنَةٍ ، ج : أدْهُرٌ ودُهُورٌ ، والنازِلَةُ ، والهِمَّةُ ، والغايَةُ ، والعادَةُ ، والغَلَبَةُ .
      ـ دَهارِيرُ : أولُ الدَّهْرِ في الزمنِ الماضِي ، بِلا واحدٍ ، والسَّالِفُ .
      ـ دُهُورٌ دَهاريرُ : مُخْتَلِفَةٌ .
      ـ دَهْرٌ دَهيرٌ وداهِرٌ : مُبالَغَةٌ .
      دَهَرَهُمْ أمْرٌ : نَزَلَ بهم مكروهٌ ، وهم مَدْهُورٌ بهم ومَدْهورونَ .
      ـ دَهْرِي ودُهْرِي : القائلُ ببقاءِ الدَّهْرِ . وعَامَلَهُ مُداهَرَةً ودِهاراً ، كمُشاهَرَةً .
      ـ دَهْوَرَهُ : جَمَعَهُ وقَذَفَهُ في مَهْواةٍ ، وسَلَحَ ،
      ـ دَهْوَرَ الكلامَ : فَخَّمَ بعضَه في إثْرِ بعضٍ ،
      ـ دَهْوَرَ الحائِطَ : دَفَعَهُ فَسَقَطَ .
      ـ تَدَهْوَرَ اللَّيلُ : أدْبَرَ .
      ـ دَهْورِيُّ : الرجلُ الصُّلْبُ .
      ـ دَهْرُ : وادٍ دُونَ حَضْرَمَوْتَ ، وأبو قبيلةٍ .
      ـ دُهْرِيُّ : نسبةٌ إليها على غيرِ قياسٍ ، والرجلُ المُسِنُّ .
      ـ داهِرُ ودَهشيرُ : من الأَعلامِ .
      ـ إنها لداهِرَةُ الطولِ : طويلةٌ جِدّاً .
      ـ دَاهَرُ : مَلِكٌ لِلدَّيْبُلِ ، قَتَلَهُ مُحمدُ بنُ القَاسِمِ الثَّقَفِيُّ .
      ـ لا آتِيهِ دَهْرَ الداهرينَ : أبداً .
      ـ عبدُ اللّهِ بنُ حكيمٍ الداهِرِيُّ : ضعيفٌ .
      ـ عبدُ السلامِ الداهِرِيُّ : حَدَّثَ

    المعجم: القاموس المحيط

  4. زوالية
    • زوالية
      1 -« الساعة كذا زوالية » : أي كذا بعد الظهر



    المعجم: الرائد

  5. زامِخ
    • زامخ - ج ، زمخ وزوامخ
      1 - زامخ : شامخ متكبر . 2 - زامخ : « كيل زامخ » : وافر .

    المعجم: الرائد

  6. زَوَاهُ
    • زَوَاهُ زَوَاهُ زَيًّا : ذهَبَ به .
      يقال : زَوَى الدَّهْرُ القومَ .
      و زَوَاهُ المالَ : احْتَازَهُ .
      و زَوَاهُ السّرْ عنه : طَوَاهُ .
      و زَوَاهُ الشيءَ : جمعَهُ .
      و زَوَاهُ قَبَضَهُ .
      ويقال : زَوَى ما بين عينيه : قَطَّبَ وعبس .
      و زَوَاهُ الشيءَ عنه : صَرَفهُ ونَحَّاهُ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  7. زوان
    • أبو حنيفة : هو الشيلم وهي حبة تكون في الحنطة ينقى منها تسكر وتسمى الدمته وسنذكر الشيلم في الشين .

    المعجم: الأعشاب



  8. الزُّوَانُ
    • الزُّوَانُ : ( انظر : الزُّؤَان ) .

    المعجم: المعجم الوسيط

  9. الدّهْرُ
    • الدّهْرُ : مدّةُ الحياة الدّنيا كلها .
      و الدّهْرُ الزمانُ الطويلُ .
      وفي التنزيل العزيز :.
      الإنسان آية 1 هَلْ أَتَى عَلَى الإنْسَانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ ) ) .
      و الدّهْرُ الزمانُ قلّ أَو كثر .
      و الدّهْرُ أَلفُ سنة .
      و الدّهْرُ مائةُ أَلفِ سنة .
      و الدّهْرُ النازلةُ .
      و الدّهْرُ الهمَّةُ والإرادةُ .
      و الدّهْرُ الغايةُ .
      ويقال : ما دَهْرى بكذا ، وما دهرى كذا : ما هَمِّي وغايتي .
      و الدّهْرُ العادةُ .
      و الدّهْرُ الغلبة . والجمع : أدْهُرٌ ، ودُهُورٌ .
      ويقال : كان ذلك دَهْرَ النجم : حين خلق الله النجوم : أولَ الزمان وفي القديم .

    المعجم: المعجم الوسيط

  10. الدَّهْرُ
    • الدَّهْرُ : الدَّهْر . والجمع : أَدهار .

    المعجم: المعجم الوسيط

  11. الدهر
    • ‏ الزمن والعمر ‏

    المعجم: مصطلحات فقهية

  12. ‏ صيام الدهر
    • ‏ الصيام طيلة الزمن إلى الأبد ‏

    المعجم: مصطلحات فقهية

  13. زول
    • " الزَّوَال : الذَّهاب والاسْتِحالة والاضْمِحْلال ، زالَ يَزُول زَوَالاً وزَوِيلاً وزُؤُولاً ؛ هذه عن اللحياني ؛ قال ذو الرمة : وبَيْضاء لا تَنْحاشُ مِنَّا وأُمُّها ، إِذا ما رَأَتْنا زِيلَ مِنَّا زَوِيلُها أَراد بالبيضاء بَيْضة النَّعامة ، لا تَنْحاش مِنَّا أَي لا تَنْفِرُ ، وأُمُّها النعامة التي باضَتْها إِذا رأَتنا ذُعِرَت منا وجَفَلَتْ نافرة ، وذلك معنى قوله زِيلَ مِنَّا زَوِيلُها .
      وزالَ الشيءُ عن مكانه يَزُول زَوَالاً وأَزاله غيره وزَوَّله فانزَال ، وما زال يَفْعل كذا وكذا .
      وحكى أَبو الخطاب : أَن ناساً من العرب يقولون كِيدَ زيدٌ يفعل كذا ، وما زِيلَ يفعل كذا ؛ يريدون كاد وزال فنقلوا الكسر إِلى الكاف في فَعِل كما نقلوا في فَعِلْتُ .
      وأَزَلْتُه وزوَّلْتُه وزِلْتُه أَزالُه وأَزِيلُه وزُلْت عن مكاني أَزُول زَوَالاً وزُؤُولاً وأَزَلْتُ غيري إِزالة ؛ كل ذلك عن اللحياني .
      ابن الأَعرابي : الزَّوْل الحَرَكة ؛ يقال رأَيت شَبَحاً ثم زالَ أَي تحَرَّك .
      وزالَ القومُ عن مكانهم إِذا حاصوا عنه وتَنَحَّوْا .
      أَبو الهيثم : يقال اسْتَحِل هذا الشخصَ واسْتَزِلْه أَي انظُر هل يَحول أَي يَتحَرَّك أَو يَزول أَي يفارق موضعه .
      والزَّوَّال : الذي يتحرَّك في مشيه كثيراً وما يقطعه من المسافة قليل ؛

      وأَنشد أَبو عمرو : البُحْتُرِ المُجَدَّرِ الزَّوَّا ؟

      ‏ قال ابن بري : الرجز لأَبي الأَسود العجلي ، قال : وهو مُغَيَّر كُلُّه (* قوله « وهو مغير كله » عبارة الصاغاني في التكملة عن الجوهري : البحتر المجذر الزوّال ، وهو تصحيف قبيح ، والصواب : الزوّاك ، بالكاف والرجز كافيّ ) والذي أَنشده أَبو عمرو : البُهْتُرِ المُجَذَّرِ الزَّوَّاكِ وقبله : تَعَرَّضَتْ مُرَيْئَةُ الحَيَّاكِ لِناشِئٍ دَمَكْمَكٍ نَيَّاكِ والمُجَذَّر والجَيْذَرُ : القَصير .
      وفي حديث كعب بن مالك : رأَى رَجُلاً مُبَيَّضاً يَزُول به السَّرابُ أَي يرفعه ويُظهره .
      يقال : زال به السرابُ إِذا ظَهَرَ شَخْصُه فيه خَيَالاً ؛ ومنه قول كَعب بن زهير : يَوْماً تَظَلُّ حِدابُ الأَرضِ يَرْفَعُها ، من اللَّوامِعِ ، تَخْلِيطٌ وتَزْيِيلُ يريد أَن لَوامِعَ السَّراب تَبْدو دُون حِدابِ الأَرض فترفعها تارة وتَخْفِضها أُخرى .
      والزَّوْلُ : الزَّوَلانُ .
      وزالَ المُلْكُ زَوَالاً ، وزَالَ زَوالُه إِذا دُعِي له بالإِقامة ، وأَزَالَ اللهُ زَوَالَه .
      وقال يعقوب : يقال أَزَالَ اللهُ زوالَه وزَالَ اللهُ زَوالَه يدعو له بالهلاك والبلاء ؛ هكذا ، قال ، والصواب يدعو عليه ؛ وقول الأَعشى : هَذا النَّهارَ بَدَا لها منْ هَمِّها ، ما بالُها باللَّيل زَالَ زَوالَها ؟ قيل : معناه زَالَ الخَيالُ زَوالَها ؛ قال ابن الأَعرابي : وإِنما كَرِه الخيالَ لأَنه يَهِيج شَوْقَه وقد يكون على اللغة الأَخيرة أَي أَزالَ اللهُ زَوالَها ، ويقوِّي ذلك رواية أَبي عمرو إِياه بالرفع : زالَ زوالُها ، على الإِقواء ؛ قال أَبو عمرو : هذا مَثَلٌ للعرب قديم تستعمله هكذا بالرفع فسمعه الأَعشى فجاء به على استعماله ، والأَمثال تُؤَدَّى على ما فَرَط به أَولُ أَحوال وقوعها كقولهم : أَطِّرِي إِنَّكِ ناعِلة ، والصَّيْفَ ضَيَّعْتِ اللَّبَنَ ، وأَطْرِقْ كَرَا ، وأَصْبِحْ نَوْمانُ ، يُؤَدَّى ذلك في كل موضع على صوته التي أُنشئ في مبدئه عليها ، وغير أَبي عمرو روى هذا المثَل بالنصب بغير إِقواء ، على معنى زالَ عنَّا طَيْفُها بالليل كزَوالها هي بالنهار ؛ وقال أَبو بكر : زالَ زَوالَها أَي أَزال اللهُ زوَالَها أَي زالَ خَيالُها حين تَزُول ، فنصب زوالَها في قوله على الوقت ومَذْهَب المَحَلِّ .
      ويقال : رُكوبي رُكوبَ الأَمير ، والمَصادِرُ المؤَقَّتة تجري مجرى الأَوقات .
      ويقال : أَلْقى عَبْدَالله خُروجَه من منزله أَي حينَ خروجه .
      ابن السكيت : يقال أَزَاله عن مكانه يُزِيله ، وحكي زِيلَ زَوالُه ، ويقال : زَالَ الشيءَ من الشيء يَزِيله زَيْلاً إِذا مازَه ، وزِلْتُه فلم يَنْزَلْ .
      قال أَبو منصور : وهذا يحقق ما ، قاله أَبو بكر في قوله زَالَ زَوالَها انه بمعنى أَزال اللهُ زوالَها .
      والازْدِيالُ : الإِزالة ، وقال كثير : أَحاطَتْ يَداه بالخِلافة ، بَعْدَما أَرادَ رِجالٌ آخَرُونَ ازْدِيالَها وقوله عز وجل : فَأَزَلَّهما الشيطانُ ؛ فَسَّره ثعلب فقال : معناه نحَّاهما عن مَوْضِعهما .
      والزَّوَائل : النجوم لزوالها من المشرق إِلى المغرب في استدارتها .
      والزَّوَال : زَوالُ الشمس وزَوالُ المُلْكِ ونحوِ ذلك مما يَزُول عن حاله .
      وزَالَتِ الشمسُ زَوالاً وزُوُولاً ، بغير همز ، كذلك نَصَّ عليه ثعلب ، وزِيالاً وزَوَلاناً : زَلَّتْ عن كَبِد السماء .
      وزالَ النهارُ : ارتفع ، من ذلك .
      وفي حديث جُنْدب الجُهَنِيِّ : والله لقد خالَطَه سَهْمايَ ولو كان زائِلةً لتَحَرَّك ؛ الزائلة : كل شيء من الحيوان يَزُول عن مكانه ، ولا يستَقِرُّ في مكانه ، يقع على الإِنسان وغيره ، وكأَن هذا المَرْمِيّ قد سَكَّن نفسَه لا يَتَحرَّك لئلا يُحَسَّ به فيُجْهَز عليه ؛ ومن ذلك قول الشاعر : وكُنْتُ امْرَأً أَرْمِي الزَّوائِلَ مَرَّةً ، فأَصْبَحْتُ قد وَدَّعْتُ رَمْيَ الزَّوائل وعَطَّلْتُ قَوْسَ الجَهْلِ عن شَرَعاتِها ، وعادَتْ سِهامي بين رَثٍّ وناصِل وهذا رَجُلٌ كان يَخْتِل النساء في شَبِيبته بحسنه ، فلما شابَ وأَسَنَّ لم تَصْبُ إِليه امرأَة ، والشَّرَعاتُ : الأَوتار ، واحدتها شَرْعَة ؛ وفي قصِيد كعب : في فِتْيَةٍ من قُرَيشٍ ، قال قائِلُهم ، ببَطْنِ مَكَّة لَمَّا أَسْلَموا : زُولوا أَي انْتَقِلوا عن مَكَّة مُهاجِرِين إِلى المدينةِ .
      ويقال : فلان يَرْمِي الزَّوائل إِذا كان طَبًّا بإِصْباء النساء إِليه .
      والزوائل : الصَّيْد .
      وازْدَال : رَمَى الزَّوائل .
      والزوائل : النساء على التشبيه بالوَحْش ؛ قال : فأَصْبَحْتُ قد وَدَّعْتُ رَمْيَ الزَّوائل وزَالَتِ الخيلُ برُكْبانِها زِيالاً : نَهَضَتْ ؛ قال النابغة : كأَنّ رَحْلي ، وقد زَالَ النَّهارُ بنا يَوْمَ الحُلَيْلِ ، على مُسْتَأْنسٍ وَحِدِ (* قوله « يوم الحليل إلخ » كذا بالأصل هنا بالمهملة ، وفي ديوان النابغة : يوم الجَلِيلِ وتقدم في ترجمة انس شطر قريب من هذا : بذي الجليل على مستأنس وحد وهما موضعان نص عليهما ياقوت في المعجم ).
      وقيل : معناه ذَهَبَ وتمَطَّى ؛ وقيل بَرِحَ كقوله : عهدي بهم يومَ باب القريتين ، وقد زَالَ الهَمَالِيجُ بالفُرْسانِ واللُّجُمِ وزَالَ الظِّلُّ زَوَالاً كزَوال الشمس ، غير أَنهم لم يَقُولوا زُوُولاً كما ، قالوا في الشمس .
      وزَالَ زائلُ الظِّل إِذا قامَ قائمُ الظهيرة وعَقَلَ .
      وزَالَ عن الرأْي يَزُولُ زُؤُولاً ؛ هذه عن اللحياني .
      وزَالَتْ ظُعُنُهُم زَيْلُولةً إِذا ائْتَوَوْا مكانهم ثم بَدا لهم ؛ عنه أَيضاً .
      وقالوا : لما رآني زَالَ زَوالُه وزَوِيلُه من الذُّعْر والفَرَق أَي جَانِبُه ، وأَنشد بيت ذي الرُّمَّة ، وقد تقدم ؛

      وأَنشد أَبو حنيفة لأَيوب بن عَبابة : ويَأْمَنُ رُعْيانُها أَن يَزُو لَ منها ، إِذا أَغْفَلُوها ، الزَّوِيل

      ويقال : أَخَذَه الزَّوِيلُ والعَوِيلُ لأَمْرٍ مَّا أَي أَخذه البكاء والحركة والقَلَق .
      ويقال : زِيلَ زَوِيلُه أَي بَلَغَ مكنونَ نَفْسه .
      ويقال للرجل إِذا فَزِعَ من شيء وحَذِرَ : زِيلَ زَوِيلُه .
      وورد في حديث قتادة : أَخَذه العَوِيلُ والزَّوِيلُ أَي القَلَق والانزعاج بحيث لا يستقرُّ على المكان ، وهو والزَّوَال بمعنى .
      وفي حديث أَبي جهل : يَزُولُ في الناس أَي يُكْثِر الحركة ولا يَسْتَقِرُّ ، ويروى يَرْفُل .
      وفي حديث معاوية : أَن رجلين تَدَاعَيَا عنده وكان أَحَدُهما مِخْلَطاً مِزْيَلاً ؛ المِزْيَل ، بكسر الميم وسكون الزاي : الجَدِلُ في الخصومات الذي يَزُولُ من حُجَّة إِلى حجَّة ، والميم زائدة .
      والمُزَاوَلة : معالجة الشيء ، يقال : فلان يُزَاوِل حاجة له ، قال أَبو منصور : وهذا كله من زَالَ يَزُولُ زَوْلاً وزَوَلاناً .
      وزاوَلْته مُزَاوَلةً أَي عالجته وزَاوَله : عَالَجَه ؛

      أَنشد ثعلب لابن خارجة : فَوَقَفْتُ مُعْتاماً أُزَاوِلُها ، بمُهَنَّدٍ ذي رَوْنَقٍ عَضْب والمُزَاوَلة : المُحَاولة والمُعَالَجة .
      وقال رجل لآخر عَيَّره بالجُبْن : والله ما كنتُ جَبَاناً ولكني زَاوَلْتُ مُلْكاً مُؤَجَّلاً وقال زهير : فبِتْنَا وُقوفاً عند رَأْسِ جَوادِنا ، يُزَاوِلُنا عن نَفْسه ونُزَاوِلُه وتَزَاولوا : تَعَالَجُوا .
      وزَاوَلَه مُزَاوَلَةً وزِوالاً : حاوَلَه وطَالَبه .
      وكُلُّ مطالِبٍ مُحَاوِل مُزَاوِلٌ .
      وتَزَوَّلَه وزَوَّلَه : أَجاءه ؛ حكاه الفارسي عن أَبي زيد .
      والزَّوْلُ : الخفِيف الظَّرِيف يُعْجَب من ظَرْفه ، والجمع أَزْوالٌ .
      وزَالَ يَزُول إِذا تَظَرَّف ، والأُنْثى زَوْلَة .
      ووَصِيفَةٌ زَوْلَة : نافِذة في الرَّسائل .
      وتَزَوَّل : تَنَاهَى ظَرْفُه .
      والزَّوْل : الغُلام الظَّريف .
      والزّوْل : الصَّقْر ، والزَّوْلُ : فَرْجُ الرَّجُل .
      والزَّوْل : الشجاع الذي يَتَزايل الناسُ من شجاعته ؛

      وأَنشد ابن السكيت في الزَّوْل لكثير بن مُزَرِّد : لَقَدْ أَرُوحُ بالكِرامِ الأَزْوال ، مُعَدِّياً لذات لَوْثٍ شِمْلال والزَّوْل : الجَواد .
      والزَّوْلة : المرأَة البَرْزَة ، ويقال : هي الفَطِنَةُ الدَّاهِية .
      وفي حديث النساء : بِزَوْلةٍ وجَلْسٍ ، هو من ذلك ، وقيل الظَّرِيفة .
      والزَّوْل : الخفيف الحركات .
      والزَّوْل : العَجَب .
      وزَوْلٌ أَزْوَل على المبالغة ؛ قال الكميت : فقد صِرْت عَمًّا لها بالمَشِيبِ ، زَوْلاً لَدَيْها ، هو الأَزْوَلُ ابن بري :، قال أَبو السَّمْح الأَزْوَل أَن يأْتيه أَمر يَمْنَعه الفِرَار .
      والزَّوْل : الخَفِيف ؛

      وأَنشد القَزَّاز : تَلِين وتَسْتَدْني له شَدَنِيَّةٌ ، مع الخائف العَجْلانِ ، زَوْلٌ وُثُوبُها "

    المعجم: لسان العرب

  14. زون
    • " الزُّوَانُ والزِّوَانُ : ما يخرج من الطعام فيرمى به ، وهو الرديءُ منه ، وفي الصحاح : هو حب يخالط البُرَّ ، وخص بعضهم به الدَّوْسَر ، واحدته زُوَانة وزِوانة ، ولم يُعِلُّوا الواو في زوان لأَنه ليس بمصدر ، وقد تقدّم الزُّؤان ، بالضم ، في الهمز ، فأَما الزِّوَانُ ، بالكسر ، فلا يهمز ؛ قال ابن سيده : هذا قول اللحياني .
      وطعام مَزُونٌ : فيه زُوان ، فإِما أَن يكون على التخفيف من الزُّوان ، وإما أَن يكون موضوعه الإعلال من الزُّوان الذي موضوعه الواو .
      الليث : الزُّوَانُ حبٌّ يكون في الحنطة تسمِّيه أَهل الشام الشَّيْلَمَ .
      وروي عن الفراء أَنه ، قال : الأَزْناءُ الشَّيْلَمُ .
      قال محمد بن حبيب :، قالت أَعرابية لابن الأَعرابي إنك تَزُونُنا إذا طَلَعَتْ كأَنك هلال في غير سمان ( قوله « في غير سمان » كذا بالأصل من غير نقط هنا وفيما يأتي ).
      قال : تَزُوننا وتَزِينُنا واحد .
      والزُّونَةُ : كالزِّينة في بعض اللغات .
      ورجل زَوْن وزُون : قصير ، والفتح أَعرف .
      وامرأَة زِوَنَّة : قصيرة .
      ورجل زِوَنّ ، بالتشديد ، أَي قصير .
      والزَّوَنْزَى : القصير ؛ قال ابن بري : زَوَنْزَى حقُّه أَن يذكر في فصل زوز من باب الزاي لأَن وزنه فَعَنْلَى ، وإنما ذكره لموافقته معنى زِوَنَّة ؛

      وقال : وبَعْلُها زَوَنَّك زَوَنْزَى ابن الأَعرابي : الزَّوَنْزَى الرجل ذو الأُبَّهَة والكِبْر الذي يرى في نفسه ما لا يراه غيره ، وهو المتكبر .
      والزَّوَنَّكُ : المُختال في مِشْيَته الناظر في عِطْفَيْه يرى أَن عنده خيراً وليس عنده ذلك ؛ قال أَبو منصور : وقد شدده بعضهم فقال رجل زَوَنَّكٌ ، والأَصل في هذا الزَّوَنُّ ، فزيدت الكاف وترك التشديد .
      ابن الأَعرابي : الزُّونَةُ المرأَة العاقلة ( قوله « الزونة إلخ » ضبطها المجد بالضم ، ونص الصاغاني على أنها بالفتح ).
      والزِّوَنَّة : المرأَة القصيرة .
      والزّانُ : البَشَمُ .
      وروى الفراء عن الدُّبَيرِيَّة ، قالت : الزّانُ التُّخَمة ؛

      وأَنشدت : مُصَحَّحٌ ليس يَشكو الزّانَ خَثْلَتُهُ ، ولا يُخافُ على أَمعائه العَرَبُ وروى ثعلب أَن ابن الأَعرابي أَنشده : تَرَى الزَّوَنْزَى منهم ذا البُرْدَين ، يَرْمِيه سَوّارُ الكَرَى في العَيْنَين ، بين الجِحاجَينِ وبين المَأْقَيْن والزُّونُ : الصَّنم ، وهو بالفارسية زون ، بشم الزاي الشين (* قوله : بشم الزاي الشين أي ان الزاي تلفظ وفي لفظها شيء من لفظ الشين ).
      قال حميد : ذاتُ المَجُوسِ عَكَفَتْ للزُّونِ والزُّونُ : موضع تجمع فيه الأنْصاب وتُنْصَبُ ؛ قال رؤبة : وَهْنانة كالزُّونِ يُجْلى صَنَمُه والزُّون : الصنم ، وكل ما عُبد من دون الله واتُّخذ إلهاً فهو زُونٌ وزُور ؛ قال جرير : يَمْشي بها البَقَرُ المَوْشِيُّ أَكْرُعُه ، مَشْيَ الهَرابِذ تَبْغي بيعَةَ الزُّونِ وهو مثل الزُّور ، والله أَعلم .
      "

    المعجم: لسان العرب

  15. زمل
    • " زَمَلَ يَزْمِل ويَزْمُلُ زِمَالاً : عَدَا وأَسْرَعَ مُعْتَمِداً في أَحد شِقَّيْه رافعاً جنبه الآخر ، وكأَنه يعتمد على رِجْل واحدة ، وليس له بذلك تَمَكُّنُ المعتمِد على رجليه جميعاً .
      والزِّمَال : ظَلْع يصيب البعير .
      والزَّامِل من الدواب : الذي كأَنه يَظْلَع في سَيْره من نشاطه ، زَمَلَ يَزْمُل زَمْلاً وزَمَالاً وزَمَلاناً ، وهو الأَزْمَل ؛ قال ذو الرمة : راحَتْ يُقَحِّمُها ذو أَزْمَلٍ ، وُسِقَتْ له الفَرائشُ والسُّلبُ القَيادِيدُ والدابة تَزْمُل في مشيها وعَدْوِها زَمالاً إِذا رأَيتها تتحامل على يديها بَغْياً ونَشاطاً ؛

      وأَنشد : تراه في إِحْدى اليَدَيْن زامِلا الأَصمعي : الأَزْمَل الصوت ، وجمعه الأَزامِل ؛ ؤَنشد الأَخفش : تَضِبُّ لِثاتُ الخَيْل في حَجَراتها ، وتَسْمَع من تحت العَجاج لها آزْمَلا يريد أَزْمَل ، فحذف الهمزة كما ، قالوا وَيْلُمِّه .
      والأَزْمَل : كل صوت مختلط .
      والأَزْمَلُ : الصوت الذي يخرج من قُنْب الدابة ، وهو وِعاء جُرْدانه ، قال : ولا فعل له .
      وأَزْمَلةُ القِسِيِّ : رَنِينُها ؛

      قال : وللقِسِيِّ أَهازِيجٌ وأَزْمَلةٌ ، حِسّ الجَنوب تَسوق الماء والبَرَدا والأُزْمُولة والإِزْمَوْلة : المُصَوَّت من الوُعول وغيرها ؛ قال ابن مقبل يصف وَعِلاً مُسِنًّا : عَوْداً أَحَمَّ القَرا أُزْمُولةً وَقِلاً ، على تُراث أَبيه يَتْبَع القُذَفا والأَصمعي يرويه : إِزْمَوْلة ، وكذلك رواه سيبويه ، وكذلك رواه الزبيدي في الأَبنية ؛ والقُذَف : جمع قُذْفة مثل غُرْفة وغُرَف .
      ويقال : هو إِزْمَوْل وإِزْمَوْلة ، بكسر الأَلف وفتح الميم ؛ قال ابن جني : إِن قلت ما تقول في إِزْمَوْل أَمُلْحَق هو أَم غير مُلْحق ، وفيه كما ترى مع الهمزة الزائدة الواوُ زائدة ، قيل : هو مُلْحَق بباب جِرْدَحْلٍ ، وذلك أَن الواو التي فيه ليست مَدًّا لأَنها مفتوح ما قبلها ، فشابهت الأُصول بذلك فأُلْحِقت بها ، والقول في إِدْرَوْنٍ كالقول في إِزمَوْلٍ ، وهو مذكور في موضعه .
      وقال أَبو الهيثم : الأُزْمُولة من الأَوعال الذي إِذا عَدا زَمَل في أَحد شِقَّيه ، من زَمَلَتِ الدابةُ إذا فَعَلَتْ ذلك ؛ قال لبيد : فَهْوَ سَحَّاجٌ مُدِلٌّ سَنِقٌ ، لاحق البطن ، إِذا يَعْدُو زَمَل الفراء : فَرَسٌ أُزْمُولة أَو ، قال إِزْمَولة إِذا انشمر في عَدْوِه وأَسْرَع .
      ويقال للوَعِل أَيضاً أُزْمُولة في سرعته ، وأَنشد بيت ابن مقبل أَيضاً ، وفَسَّره فقال : القُذَفُ القُحَمُ والمَهالِكُ يريد المَفاوِز ، وقيل : أَراد قُذَف الجبال ، قال : وهو أَجود .
      والزَّامِلة : البَعير الذي يُحْمَل عليه الطعامُ والمتاع .
      ابن سيده : الزَّامِلة الدابة التي يُحْمَل عليها من الإِبل وغيرها .
      والزَّوْمَلة واللَّطِيمة : العِيرُ التي عليها أَحمالها ، فأَما العِيرُ فهي ما كان عليها أَحمالُها وما لم يكن ، ويقال للإِبِل اللَّطِيمة والعِير والزَّوْمَلة ؛ وقول بعض لُصوص العرب : أَشْكُو إِلى الله صَبْري عن زَوامِلِهم ، وما أُلاقي ، إِذا مَرُّوا ، من الحَزَن يجوز أَن يكون جمع زاملة .
      والزِّمْلة ، بالكسر : ما التفَّ من الجَبَّار والصَّوْرِ من الوَدِيِّ وما فات اليدَ من الفَسِيل ؛ كُلُّه عن الهَجَري .
      والزَّمِيل : الرَّدِيف على البعير الذي يُحْمَل عليه الطعام والمتاع ، وقيل : الزَّمِيل الرَّدِيف على البعير ، والرَّدِيف على الدابة يتكلم به العرب .
      وزَمَله يَزْمُله زَمْلاً : أَردفه وعادَلَه ؛ وقيل : إِذا عَمِل الرجلان على بعيريهما فهُما زَمِيلانِ ، فإِذا كانا بلا عمل فهما رَفِيقان .
      ابن دريد : زَمَلْتُ الرَّجلَ على البعير فهو زَمِيلٌ ومَزْمول إِذا أَردفته .
      والمُزامَلة : المُعادَلة على البعير ، وزامَلْته : عادلته .
      وفي الحديث : أَنه مَشى على زَمِيل ؛ الزَّمِيل : العَدِيل الذي حِمْلُه مع حِمْلك على البعير .
      وزامَلني : عادَلَني .
      والزَّمِيل أَيضاً : الرفيق في السفر الذي يعينك على أُمورك ، وهو الرَّدِيف أَيضاً ؛ ومنه قيل الأَزامِيل للقِسِيِّ ، وهو جمع الأَزْمَل ، وهو الصوت ، والياء للإِشباع .
      وفي الحديث : للقِسِيّ أَزامِيل وغَمْغَمة ، والغَمْغَمة : كلام غير بَيِّن .
      والزامِلة : بعير يَسْتَظْهِر به الرجلُ يَحْمِل عليه متاعه وطعامه ؛ قال ابن بري : وهَجا مَرْوانُ بنُ سليمان بن يحيى بن أَبي حَفْصة قوماً من رُواة الشِّعر فقال : زَوامِل للأَشعار ، لا عِلْم عندهم بجَيِّدها إِلا كعِلْم الأَباعر لعَمْرُك ما يَدْري البعيرُ ، إِذا غدا بأَوساقِه أَو راح ، ما في الغَرائر وفي حديث ابن رَواحَة : أَنه غزا معه ابن أَخيه على زامِلة ؛ هو البعير الذي يُحْمَل عليه الطعام والمتاع كأَنَّها فاعِلة من الزَّمْل الحَمْلِ .
      وفي حديث أَسماء : كانت زِمالة رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، وزِمالة أَبي بكر واحدة أَي مَركوبهما وإِداوتُهما وما كان معهما في السفر .
      والزَّامِل من حُمُر الوحش : الذي كأَنه يَظْلَع من نَشاطه ، وقيل : هو الذي يَزْمُل غيرَه أَي يَتْبَعه .
      وزَمَّل الشيءَ : أَخفاه ؛

      أَنشد ابن الأَعرابي : يُزَمِّلون حَنينَ الضِّغْن بَيْنَهُم ، والضِّغْن أَسْودُ ، أَو في وَجْهه كَلَف وزَمَّله في ثوبه أَي لَفَّه .
      والتَّزَمُّل : التلفُّف بالثوب ، وقد تَزَمَّل بالثوب وبثيابه أَي تَدَثَّر ، وزَمَّلْته به ؛ قال امرؤ القيس : كأَنَّ أَباناً ، في أَفانين وَدْقِه ، كبير أُناسٍ في بِجادٍ مُزَمَّل وأَراد مُزَمَّل فيه أَو به ثم حذف الجارِّ فارتفع الضمير فاستتر في اسم المفعول .
      وفي التنزيل العزيز : يا أَيُّها المُزَّمِّل ؛ قال أَبو إِسحق : المُزَّمِّل أَصله المُتَزَمِّل والتاء تدغم في الزاي لقربها منها ، يقال : تَزَمَّل فلان إِذا تَلَفَّف بثيابه .
      وكل شيء لُفِّف فقد زُمِّل .
      قال أَبو منصور : ويقال للِفافة الراوية زِمالٌ ، وجمعه زُمُلٌ ، وثلاثة أَزْمِلةٍ .
      ورجل زُمَّالٌ وزُمَّيْلة وزِمْيَلٌّ إِذا كان ضعيفاً فَسْلاً ، وهو الزَّمِل أَيضاً .
      وفي حديث قَتْلى أُحُد : زَمَّلوهم بثيابهم أَي لُفُّوهم فيها ، وفي حديث السقيفة : فإِذا رجل مُزَمَّل بين ظَهْرانَيْهم أَي مُغَطًّى مُدَثَّر ، يعني سعد بن عُبَادة .
      والزِّمْل : الكَسْلان .
      والزُّمَل والزُّمِّل والزُّمَّيْلُ والزُّمَيْلة والزُّمَّال : بمعنى الضعيف الجَبان الرَّذْل ؛ قال أُحَيْحة : ولا وأَبيك ما يُغْني غَنائي ، من الفِتْيانِ ، وَمَّيْلٌ كَسُولُ وقالت أُمّ تأَبْط شَرًّا : واابناه واابن اللَّيْل ، ليس بزُمَّيْل ، شَرُوبٌ للقَيْل ، يَضْرب بالذَّيْل ، كمُقْرَب الخَيْل .
      والزُّمَّيْلة : الضعيفة .
      قال سيبويه : غَلَب على الزُّمَّل الجمع بالواو والنون لأَن مؤنثه مما تدخله الهاء .
      والزِّمْل : الحِمْل .
      وفي حديث أَبي الدرداء : لَئِن فَقَدْتموني لتَفْقِدُنَّ زِمْلاً عظيماً ؛ الزَّمْل : الحِمْل ، يريد حِمْلاً عظيماً من العلم ؛ قال الخطابي : ورواه بعضهم زُمَّل ، بالضم والتشديد ، وهو خطأٌ .
      أَبو زيد : الزُّمْلة الرُّفْقة ؛

      وأَنشد : لم يَمْرِها حالبٌ يوماً ، ولا نُتِجَتْ سَقْباً ، ولا ساقَها في زُمْلةٍ حادي النضر : الزَّوْمَلة مثل الرُّفْقة .
      والإِزْمِيل : شَفْرة الحَذَّاء ؛ قال عَبْدة بن الطبيب : عَيْرانة يَنْتَحِي في الأَرض مَنْسِمُها ، كما انْتَحَى في أَدِيم الصِّرْف إِزْمِيلُ ورجل إِزْمِيلٌ : شديد الأَكل ، شبه بالشَّفْرة ، قال طرفة : تَقُدُّ أَجوازَ الفَلاة ، كما قُدَّ بإِزْمِيل المعين حَوَر والحَوَر : أَديمٌ أَحمر ، والإِزْمِيل : حديدة كالهلال تجعل في طرف رُمح لصيد بقر الوحش ، وقيل : الإِزْمِيل المِطْرَقة .
      ورَجُلٌ إِزْمِيلٌ : شديد ؛

      قال : ولا بِغُسّ عَنِيد الفُحْشِ إِزْمِيل وأَخذ الشيء بزَمَلته وأَزْمَله وأَزْمُله وأَزْمَلته أَي بأَثاثه .
      وتَرَك زَمَلة وأَزْمَلة وأَزْمَلاً أَي عيالاً .
      ابن الأَعرابي : خَلَّف فلان أَزْمَلَة من عِيال ؛

      وأَنشد نَسَّى غُلامَيْك طِلابَ العِشْق زَوْمَلةٌ ، ذات عَبَاء بُرْق

      ويقال : عِيَالات أَزْمَلة أَي كثيرة .
      أَبو زيد : خرج فلان وخَلَّف أَزْمَلَة وخرج بأَزْمَلة إِذا خَرَج بأَهله وإِبله وغنمه ولم يُخَلِّف من ماله شيئاً .
      وأَخذ الشيء بأَزْمَله أَي كُلَّه .
      وازْدَمل فلان الحِمْل إِذا حَمَله ، والازْدِمال : احتمال الشيء كُلِّه بمَرَّة واحدة .
      وازْدَمَل الشيءَ : احتمله مَرَّة واحدة .
      والزِّمْل عند العرب : الحِمْل ، وازْدَمل افتعل منه ، أَصله ازْتَمله ، فلما جاءت التاء بعد الزاي جعلت دالاً .
      والزَّمَل : الرَّجَز ؛

      قال : لا يُغْلب النازعُ ما دام الزَّمَل ، إِذا أَكَبَّ صامِتاً فقد حَمَل يقول : ما دام يَرْجُز فهو قَوِيٌّ على السعي ، فإِذا سكت ذهبت قوّته ؛ قال ابن جني : هكذا رويناه عن أَبي عمرو الزَّمَل ، بالزاي المعجمة ، ورواه غيره الرَّمَل ، بالراء أَيضاً غير معجمة ، قال : ولكل واحد منهما صحة في طريق الاشتقاق ، لأَن الزَّمَل الخِفَّة والسُّرْعة ، وكذلك الرَّمَل بالراء أَيضاً ، أَلا ترى أَنه يقال زَمَلَ يَزْمُل زِمالاً إِذا عَدَا وأَسرع معتمداً على أَحد شِقَّيه ، كأَنه يعتمد على رجل واحدة ، وليس له تمكن المعتمد على رِجْليه جميعاً .
      والزِّمَال : مشي فيه ميل إِلى أَحد الشِّقَّين ، وقيل : هو التحامل على اليدين نشاطاً ؛ قال مُتَمَّم بن نُوَيْرة : فَهْيَ زَلُوجٌ ويَعْدُو خَلْفَها رَبِدٌ فيه زِمَالٌ ، وفي أَرساغه جَرَدُ ابن الأَعرابي : يقال للرجل العالم بالأَمر هو ابن زَوْمَلتها أَي عالِمُها .
      قال : وابن زَوْمَلة أَيضاً ابن الأَمَة .
      وزَامِل وزَمْلٌ وزُمَيْل : أَسماء ، وقد قيل إِن زَمْلاً وزُمَيْلاً هو قاتل ابن دارة وإِنهما جميعاً اسمان له .
      وزُمَيْل بن أُمِّ دينار : من شعرائهم .
      وزَوْمَل : اسم رجل ، وقيل اسم امرأَة أَيضاً .
      وزامِلٌ : فرس معاوية بن مِرْداس .
      "

    المعجم: لسان العرب

  16. زمخ
    • " زَمَخَ الرجلُ بأَنفه زَمْخاً وشَمَخَ : تكبر وتاه .
      وأُنُوفٌ زُمَّخٌ : شُمَّخٌ .
      وعَقَبة زَمُوخٌ : بعيدة ، قال أَبو زيد : عَقَبَةٌ زَمُزخٌ وحَجُون شديدة ؛ وقال ابن الأَعرابي : زَمُوخ وبَزُوخ أَي عَسِرَة نَكِدَة ؛

      وأَنشد : أَبَتْ لي عِزَّةٌ بَزَرَى زَمُوخ ويروى بَزُوخ ومعناهما واحد .
      والزامِخُ : الشامخُ بأَنفه ؛

      وأَنشد : أَجْوازُهُنَّ والأُنوفُ والزُّمَّخُ يعني بالأَجْواز أَوساطَ الجبال وأُنوفَها الطِّوالَ ، والله أَعلم .
      "

    المعجم: لسان العرب

  17. زوي
    • " الزَّيُّ : مصدر زَوى الشيءَ يَزْويه زَيّاً وزُوِيّاً فانْزَوى ، نَحَّاه فتَنَحَّى .
      وزَواهُ : قبضه .
      وزَوَيْت الشيءَ : جمعته وقبضته .
      وفي الحديث : إن الله تعالى زَوى لي الأَرضَ فأُريتُ مشارقَها ومغاربَها ؛ زُوِيَتْ لي الأرض : جُمِعَت ؛ ومنه دُعاءُ السفر : وازْوِ لَنا البعيد أَي اجْمَعْه واطْوِه .
      وزَوى ما بين عينيه فانْزَوى : جمَعه فاجتمع وقبضه ؛ قال الأَعشى : يَزيدُ ، يغُضُّ الطَّرْفَ عندي ، كأَنما زَوى بين عينيه عليَّ المَحاجِمُ (* قوله « عندي » في الصحاح : دوني ).
      فلا يَنْبَسِطْ من بين عينيك ما انْزَوى ، ولا تَلْقَني إلاَّ وأَنفُك راغِمُ وانْزَوى القوم بعضُهم إلى بعض إذا تدانوْا وتضامُّوا .
      والزَّاوية : واحدة الزَّوايا .
      وفي حديث ابن عمر : كان له أَرْضٌ زَوَتْها أَرضٌ أُخرى أَي قرُبت منها فضيَّقتْها ، وقيل : أَحاطت بها .
      وانْزَوَت الجِلدة في النار : تَقَبَّضَت واجتمعَت .
      وفي الحديث : إن المسجدِ ليَنْزَوي من النُّخامة كما تَنْزَوي الجلدة في النار أَي ينضمُّ ويتقبَّضُ ، وقيل : أَراد أهل المسجد وهم الملائكة ؛ ومنه الحديث : أَعطاني رَيحانَتَيْن وزَوى عني واحدةً .
      وفي حديث الدعاء : وما زَوَيْتَ عني أَي صرفتَه عني وقبضْتَه .
      وفي الحديث : أَن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، قال إن الإيمان بدأَ غريباً وسيعود كما بدأَ ، فطوبى للغرباء إذا فسد الناسُ والذي نَفْسُ أَبي القاسم بيده لَيُزْوَأَنَّ الإيمانُ بين هذين المَسْجِدَيْن كما تأْرِزُ الحية في جحرها ، قال شمر : لم أَسمعْ زَوَأت بالهمز ، والصواب ليُزْوَيَنَّ أَي ليُجْمعنَّ وليُضَمَّنَّ ، من زَوَيت الشيء إذا جمعته ، وكذلك ليَأْرِزَنَّ أَي ليَنْضَمَّنَّ .
      قال أَبو الهيثم : كلُّ شيء تام فهو مربَّع كالبيت والأَرض والدار والبساط له حدود أَربع ، فإذا نقصَت منها ناحيةٌ فهو أَزْوَرُ مُزَوّىً ، قال : وأَما الزَّوْءُ ، بالهمز ، فإن الأَصمعي يقول زَوْءُ المَنِيّة ما يحدث من هلاك المنيّة ، والزَّوْءُ : الهَلاك .
      وقال ثعلب : زَوُّ المِنيَّة أَحْداثُها ؛ هكذا عبَّر بالواحد عن الجمع ؛

      قال : من ابن مامَةَ كَعْبٍ ثُمَّ عَيَّ به زَوجُ المِنيَّة ، إلا حَرَّة وقَدى وهذا البيت أورده الأَزهري والجوهري مستشهداً به على قول ابن الأَعرابي الزوُّ القدر ، يقال : قُضِي علينا وقُدِّرَ وحُمَّ وزُيَّ وزِيَّ ؛ وصورة إيراده : ولا ابنُ مامَةَ كَعْب حين عَيَّ ب ؟

      ‏ قال ابن بري : والصواب ما ذكرناه أَولاً .
      من ابنِ مامَةَ كعبٍ ثم عيَ به .
      قال : والبيت لِمَامَة الإيادي أَبي كعب ، كذا ذكره السيرافي ، وقبله : ما كان من سُوقَةٍ أَسْقَى على ظَمإ خَمْراً بماءٍ ، إذا ناجُودُها بَرَدا وقوله : وقدى مثل جَمَزَى أَي تتوقَّد ؛

      وأَنشد ابن بري أَيضاً للأَسود بن يََعْفُر : فيا لهف نفسي على مالِكٍ وهل ينفع اللهفُ زَوَّ القَدَرْ ؟ وأَنشد أَيضاً لمُتَمِّم بن نُوَيْرة : أَفبعدَ من ولدتْ بُسَيْبَة أَشْتَكي زَوَّ المَنِيَّة ، أَو أُرى أَتَوَجَّع ؟ (* قوله « بسيبة » هكذا في الأصل ).
      ويروى : زَوَّ الحوادث ، ورواه ابن الأَعرابي بغير همز ، وهمزه الأَصمعي .
      وزَواهُم الدَّهرُ أَي ذهب بهم ؛ قال بشر : فقد كانت لنا ، ولهُنَّ حتى زَوَتْها الحربُ ، أَيامٌ قِصار ؟

      ‏ قال : زَوَتها رَدَّتها .
      وقد زَوَوْهم أَي رَدُّوهم .
      وزَوى اللهُ عني الشرَّ أَي صَرَفه .
      وزَوَيْت الشيء عن فلان أَي نحَّيته .
      وفي حديث أَبي هريرة أَن رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، كان إذا أَراد سفراً أَمال براحِلَتِه ومدَّ إصْبَعَه وقال اللهم أَنتَ الصاحبُ في السَّفَرِ والخَلِيفَةُ في الأَهْلِ ، اللهم اصْحَبْنا بنُصْحٍ واقْلِبْنا بذِمَّة ، اللهم زَوِّلَنا الأَرضَ وهَوِّنْ علينا السفَرَ ، اللهم إني أَعوذُ بكَ من وَعْثاء السَّفَر وكَآبةِ المُنْقَلَبِ .
      ابن الأَعرابي : زَوَى إذا عَدَلَ كقولك زَوَى عنه كذا أَي عَدَلَه وصَرَفَه عنه ، وزَوَى إذا قَبَض ، وزَوَى جمَعْ ، ومصدَرُه كلُّه الزَّيُّ .
      وقال : الزُّوِيُّ العدولُ من شيء إلى شيء ، والزَّيُّ في حالِ التَّنْحيَة وفي حال القَبْض .
      وروي عن عمر ، رضي الله عنه ، أَنه ، قال للنبي ، صلى الله عليه وسلم : عَجِبْت لما زَوَى اللهُ عنكَ من الدنيا ؛ قال الحربي : معناه لِمَا نُحِّيَ عنكَ وبُوعِدَ منك ، وفي حديث أُمّ مَعْبَدٍ : فيا لِقُصَيٍّ ، ما زَوَى اللهُ عنكُم ؟ المعنى : أَيُّ شيءٍ نَحَّى اللهُ عنكم من الخير والفَضْل ، وكذلك قوله ، صلى الله عليه وسلم : أَعطاني ربي اثنتين وزَوَى عنِّي واحدةً أَي نَحَّاها ولم يُجِبْني إليها .
      وزَوَى عنه سِرََّهُ : طواه .
      وزاوِيَة البيت : رُكْنُه ، والجمع الزَّوايا ، وتَزَوَّى صار فيها .
      وتقول : زَوَى فلان المالَ عن وارِثِه زَيّاً .
      والزَّوُّ : القَرِينانِ من السُّفُنِ وغيرِها .
      وجاء زوّاً إذا جاء هو وصاحِبُه ، والعرب تقول لكل مفرَدٍ تَوٌّ ولكل زوجٍ زَوٌّ .
      وأَزْوَى الرجلُ إذا جاء ومعه آخَرُ .
      وزَوْزَيْته وزَوْزَيْت به إذا طَرَدْته .
      الليث : الزَّوْزاةُ شِبْهُ الطَّرْدِ والشَّلِّ ، تقول : زَوْزَى به .
      أَبو عبيد : الزَّوْزاةُ مصدرُ قولك زَوْزَى الرجلُ يُزَوْزِي زَوْزاةً ، وهو أَن ينصِب ظهْرَه ويُسْرع ويُقارِبَ الخَطْوَ ؛ قال ابن بري : ومنه قول رؤبة : ناجٍ وقد زَوْزَى بنا زِيزاءَه وقال آخر : مُزَوْزِياً لَمّا رآها زَوْزَتِ يعني نعامةً ورَأْلَها ، يقول : إذا رآها أَسْرَعَتْ أَسْرَع معها .
      وزَوْزَى : نصَبَ ظَهْرَه وقارَب خَطْوَه في سُرْعة .
      واسْتَوْزَى كزَوْزَى ؛ قال ابن مقبل : ذَعَرْتُ به العَيْرَ مُسْتَوْزِياً ، شَكِيرُ جَحافِلِه قد كَتِنْ وقول ابن كَثْوة أَنشده ابن جني : وَلَّى نَعامُ بَني صَفْوانَ زَوْزَأَةً ، لمَّا رأَى أَسداً في الغابِ قد وَثَبا إنما أَراد زَوْزاةً ، فأَبدل الهمزةَ من الأَلف اضطراراً .
      ورجل زُوازٍ وزُوازِيَة وزَوَنْزَى : قصيرٌ غَليظٌ ؛ وفي التهذيب : غليظ إلى القِصَر ما هو ؛ قال الراجز : وبَعْلُها زَوَنَّكٌ زَوَنْزَى وقال آخر : إذا الزَّوَنْزَى منهُم ذو البُرْدَيْن رَماهُ سَوَّارُ الكَرَى في العَيْنَين والزَّوَنْزى : الذي يَرى لنفْسِه ما لا يَراهُ غيرُه له .
      وقال : رجلٌ زَوَنْزى ذو أُبَّهَةٍ وكِبْرٍ ، وحكى ابن جني : زَوَزَّى ، وقال : هو فَعَلَّل من مُضاعَفِ الواو .
      أَبو تراب : زَوَّرْتُ الكلامَ وزَوّيْتُه أَي هَيَّأْتُه في نفسي .
      وفي حديث عمر ، رضي الله عنه : كنْتُ زَوَّيْتُ في نفْسي كلاماً أَي جَمَعت والرواية زَوَّرْتُ ، بالراء ، وقد تقدم ذكره في موضعه .
      والزاوية : موضع بالبصرة .
      والزّايُ : حرف هجاء ؛ قال ابن جني : ينبغي أَن تكون منقلبة عن واو ولامُه ياءٌ ، فهو من لفظ زَوَيْت إلا أَن عينه اعتلَّت وسلمت لامه ، ولحق بباب غايٍ وطايٍ ورايٍ وثايٍ وآيٍ في الشذوذ ، لاعتلال عينه وصحة لامه ، واعتلالُها أَنها متى أُعربت فقيل هذه زايٌ حسَنة ، وكتَبْت زاياً صغيرةً أَو نحو ذلك فإنها بعد ذلك ملحقة في الإعلال بباب رايٍ وغاي ، لأَنه ما دام حرفَ هجاءٍ فأَلِفه غير مُنْقلبة ، قال : ولهذا كان عندي قولُهم في التَّهجِّي زايٌ أَحْسَن من غايٍ وطايٍ لأَنه ما دام حرفاً فهو غيرُِ مُتصرّف ، وأَلِفُه غيرُ مَقْضِيٍّ عليها بانقلاب ، وغايٌ وبابُه يتَصرف بالانْقلاب ، وإعلالُ العينِ وتصحيحُ اللامِ جارٍ عليه مَعْروفٌ فيه ، ولو اشْتَقَقْت منها فعَّلْت لقُلْت زَوَّيْت ، قال : وهذا مذهب أَبي علي ، ومن أَمالَها ، قال زَيَّيْت زاياً ، فإن كسَّرْتها على أَفْعالٍ قلتَ أَزْواءٌ ، وعلى قول غيره أَزْياء ، إن صَحَّت إمالتُها ، وإن كسَّرتَها على أَفْعُلٍ قلت أَزْوٍ وأَزْيٍ على المذهبين .
      وقال الليث : الزاي والزاء لغتان ، وأَلفها ترجع في التصريف إلى الياء وتصغيرها زُيَيَّةٌ .
      ويقال : زَوَّيْت زاياً في لغة من يقول الزايَ ، ومن ، قال الزّاءَ ، قال زَيَّيْت كما يقال يَيَّيْت ياءً ، ونظير زَوَّيْت كَوَّفْت كافاً .
      الجوهري : الزاي حرفٌ يُمَدُّ ويُقْصَرُ ولا يكتب إلا بياءٍ بعد الأَلف ؛ قال ابن بري : قوله يقصر أَي يقال زَيْ مثل كَيْ ، ويُمَدُّ زاي بالأَلف ، وتقول : هي زايٌفزَيِّها .
      وقال زيد بن ثابت في قوله عز وجل : ثم نُنْشِزُها ، قال : هي زايٌ فزَيِّها أَي اقْرَأْها بالزاي .
      والزِّيُّ : اللِّباسُ والهَيْئَة ، وأَصله زِوْيٌ ، تقول منه : زَيَّيْته ، والقياس زَوَّيْتُه .
      ويقال : الزِّيُّ الشارَةُ والهَيْئَةُ ؛ قال الراجز : ما أَنا بالبَصْرة بالبَصْرِيِّ ، ولا شبِيه زِيُّهُم بِزِيِّي وقرئ قوله تعالى : هُمْ أَحْسَنُ أَثاثاً وزِيّاً ؛ بالزاي والراء .
      قال الفراء : من قَرأ وزِيّاً فالزِّيُّ الهيئة والمَنْظر ، والعرب تقول قد زَيَّيْتُ الجاريةَ أَي زَيَّنتُها وهَيَّأْتها .
      وقال الليث : يقال تَزَيّاً فلان بزِيٍّ حسن ، وقد زَيَّيْته تَزِيَّةً .
      قال ابن بُزُرْج :، قالوا من الزِّيِّ ازْدَيَيْت ، افْتَعَلْت ، وتَفَعَّلْت تَزَيَّيْت ، وفَعِلْت زَيِيت مثلُ رَضِيت ، قال : والعرب لا تقول فيها فَعِلْت إلا شاذَّةً ؛ قال حكيم الدِّيلي : فلَمّا رآني زَوَى وَجْهَهُ ، وقَرَّبَ من حاجِبٍ حاجِبا فلا بَرِحَ الزِّيُّ منْ وجْهِه ، ولا زالَ رائِدُه جادِبا الأُمَويّ : قِدْرٌ زُوَازِيَةٌ وهي التي تضم الجَزُورَ .
      الأَصمعي : يقال قِدْرٌ زُوَزِيَةٌ وزُوَازِيَةٌ مثال عُلَبِطَةٍ وعُلابِطَةٍ للعَظِيمة التي تضُمُّ الجَزُور .
      قال ابن بري : الذي ذكره أَبو عبيد والقَزّازُ زُؤَزِئَةٌ ، بهمزَتَين .
      الجوهري : وزَوٌّ اسمُ جَبل بالعراق ؛ قال ابن بري : ليس بالعراق جبل يسمى زَوّاً ، وإنما هو سَمِعَ في شعر البحتري قَوْلَه يمدح المُعْتَزَّ بالله حين جَمَعَ مَرْكَبَيْنِ وشَحَنَهُما بالحَطَبِ وأَوْقَد فيهما نَاراً ، ويُسمَّى ذلك بالعراق زَوّاً في عَِيدِ الفُرْسِ يسمى الصّدق (* قوله « الصدق » هكذا في الأصل ، وفي القاموس في سذق : السذق ، محركة ، ليلة الوقود ، معرّب سذه ).
      فقال : ولا جَبَلاً كالزَّوِّ .
      "

    المعجم: لسان العرب

  18. دهر
    • " الدَّهْرُ : الأَمَدُ المَمْدُودُ ، وقيل : الدهر أَلف سنة .
      قال ابن سيده : وقد حكي فيه الدَّهَر ، بفتح الهاء : فإِما أَن يكون الدَّهْرُ والدَّهَرُ لغتين كما ذهب إِليه البصريون في هذا النحو فيقتصر على ما سمع منه ، وإِما أَن يكون ذلك لمكان حروف الحلق فيطرد في كل شيء كما ذهب إِليه الكوفيون ؛ قال أَبو النجم : وجَبَلاَ طَالَ مَعَدّاً فاشْمَخَرْ ، أَشَمَّ لا يَسْطِيعُه النَّاسُ ، الدَّهَر ؟

      ‏ قال ابن سيده : وجمعُ الدَّهْرِ أَدْهُرٌ ودُهُورٌ ، وكذلك جمع الدَّهَرِ لأَنا لم نسمع أَدْهاراً ولا سمعنا فيه جمعاً إِلاَّ ما قدّمنا من جمع دَهْرٍ ؛ فأَما قوله ، صلى الله عليه وسلم : لا تَسُبُّوا الدَّهْرَ فإِن الله : هو الدَّهْرُ ؛ فمعناه أَن ما أَصابك من الدهر فالله فاعله ليس الدهر ، فإِذا شتمت به الدهر فكأَنك أَردت به الله ؛ الجوهري : لأَنهم كانوا يضيقون النوازل إِلى الدهر ، فقيل لهم : لا تسبوا فاعل ذلك بكم فإِن ذلك هو الله تعالى ؛ وفي رواية : فإِن الدهر هو الله تعالى ؛ قال الأَزهري :، قال أَبو عبيد قوله فإِن الله هو الدهر مما لا ينبغي لأَحد من أَهل الإِسلام أَن يجهل وجهه وذلك أَن المُعَطِّلَةَ يحتجون به على المسلمين ، قال : ورأَيت بعض من يُتهم بالزندقة والدَّهْرِيَّةِ يحتج بهذا الحديث ويقول : أَلا تراه يقول فإِن الله هو الدهر ؟، قال : فقلت وهل كان أَحد يسب الله في آباد الدهر ؟ وقد ، قال الأَعشى في الجاهلية : اسْتَأْثرَ اللهُ بالوفاءِ وبالْحَمْدِ ، وَوَلَّى المَلامَةَ الرَّجُل ؟

      ‏ قال : وتأْويله عندي أَن العرب كان شأْنها أَن تَذُمَّ الدهر وتَسُبَّه عند الحوادث والنوازل تنزل بهم من موت أَو هَرَمٍ فيقولون : أَصابتهم قوارع الدهر وحوادثه وأَبادهم الدهر ، فيجعلون الدهر الذي يفعل ذلك فيذمونه ، وقد ذكروا ذلك في أَشعارهم وأَخبر الله تعالى عنهم بذلك في كتابه العزيز ثم كذبهم فقال : وقالوا ما هي إِلا حياتنا الدنيا نموت ونحيا وما يهلكنا إِلاَّ الدهر ؛ قال الله عز وجل : وما لهم بذلك من علم إِن هم إِلاَّ يظنون .
      والدهر : الزمان الطويل ومدّة الحياة الدنيا ، فقال النبي ، صلى الله عليه وسلم : لا تسبوا الدهر ، على تأْويل : لا تسبوا الذي يفعل بكم هذه الأَشياء فإِنكم إِذا سببتم فاعلها فإِنما يقع السب على الله تعالى لأَنه الفاعل لها لا الدهر ، فهذا وجه الحديث ؛ قال الأَزهري : وقد فسر الشافعي هذا الحديث بنحو ما فسره أَبو عبيد فظننت أَن أَبا عبيد حكى كلامه ، وقيل : معنى نهي النبي ، صلى الله عليه وسلم ، عن ذم الدهر وسبه أَي لا تسبوا فاعل هذه الأَشياء فإِنكم إِذا سببتموه وقع السب على الله عز وجل لأَنه الفعال لما يريد ، فيكون تقدير الرواية الأُولى : فإِن جالب الحوادث ومنزلها هو الله لا غير ، فوضع الدهر موضع جالب الحوادث لاشتهار الدهر عندهم بذلك ، وتقدير الرواية الثانية : فإِن الله هو الجالب للحوادث لا غير ردّاً لاعتقادهم أَن جالبها الدهر .
      وعامَلَهُ مُدَاهَرَةً ودِهاراً : من الدَّهْرِ ؛ الأَخيرة عن اللحياني ، وكذلك اسْتَأْجَرَهُ مُدَاهَرَةً ودِهاراً ؛ عنه .
      الأَزهري :، قال الشافعي الحِيْنُ يقع على مُدَّةِ الدنيا ، ويوم ؛ قال : ونحن لا نعلم للحين غاية ، وكذلك زمان ودهر وأَحقاب ، ذكر هذا في كتاب الإِيمان ؛ حكاه المزني في مختصره عنه .
      وقال شمر : الزمان والدهر واحد ؛

      وأَنشد : إِنَّ دَهْراً يَلُفُّ حَبْلِي بِجُمْلٍ لَزَمَانٌ يَهُمُّ بالإِحْسانِ فعارض شمراً خالد بن يزيد وخطَّأَه في قوله الزمان والدهر واحد وقال : الزمان زمان الرطب والفاكهة وزمان الحرّ وزمان البرد ، ويكون الزمان شهرين إِلى ستة أَشهر والدهر لا ينقطع .
      قال الأَزهري : الدهر عند العرب يقع على بعض الدهر الأَطول ويقع على مدة الدنيا كلها .
      قال : وقد سمعت غير واحد من العرب يقول : أَقمنا على ماء كذا وكذا دهراً ، ودارنا التي حللنا بها تحملنا دهراً ، وإِذا كان هذا هكذا جاز أَن يقال الزمان والدهر واحد في معنى دون معنى .
      قال : والسنة عند العرب أَربعة أَزمنة : ربيع وقيظ وخريف وشتاء ، ولا يجوز أَن يقال : الدهر أَربعة أَزمنة ، فهما يفترقان .
      وروى الأَزهري بسنده عن أَبي بكر .
      رضي الله عنه ، عن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، أَنه ، قال : أَلا إِنَّ الزمانَ قد اسْتَدارَ كهيئته يومَ خَلَق اللهُ السمواتِ والأَرضَ ، السنةُ اثنا عشر شهراً ، أَربعةٌ منها حُرُمٌ : ثلاثَةٌ منها متوالياتٌ : ذو القَعْدَةِ وذو الحجة والمحرّم ، ورجب مفرد ؛ قال الأَزهري : أَراد بالزمان الدهر .
      الجوهري : الدهر الزمان .
      وقولهم : دَهْرٌ دَاهِرٌ كقولهم أَبَدٌ أَبِيدٌ ، ويقال : لا آتيك دَهْرَ الدَّاهِرِين أَي أَبداً .
      ورجل دُهْرِيٌّ : قديم مُسِنٌّ نسب إِلى الدهر ، وهو نادر .
      قال سيبويه : فإِن سميت بِدَهْرٍ لم تقل إِلاَّ دَهْرِيٌّ على القياس .
      ورجل دَهْرِيٌّ : مُلْحِدٌ لا يؤمن بالآخرة ، يقول ببقاء الدهر ، وهو مولَّد .
      قال ابن الأَنباري : يقال في النسبة إِلى الرجل القديم دَهْرِيٌّ .
      قال : وإِن كان من بني دَهْرٍ من بني عامر قلت دُهْرِيٌّ لا غير ، بضم الدال ، قال ثعلب : وهما جميعاً منسوبان إِلى الدَّهْرِ وهم ربما غيروا في النسب ، كما ، قالوا سُهْلِيٌّ للمنسوب إِلى الأَرض السَّهْلَةِ .
      والدَّهارِيرُ : أَوّل الدَّهْرِ في الزمان الماضي ، ولا واحد له ؛

      وأَنشد أَبو عمرو بن العلاء لرجل من أَهل نجد ، وقال ابن بري : هو لِعثْيَر (* قوله : « هو لعثير إلخ » وقيل لابن عيينة المهلبي ، قاله صاحب القاموس في البصائر كذا بخط السيد مرتضى بهامش الأَصل ).
      بن لبيد العُذْرِيِّ ، قال وقيل هو لِحُرَيْثِ بن جَبَلَةَ العُذْري : فاسْتَقْدِرِ اللهَ خَيْراً وارْضَيَنَّ بهِ ، فَبَيْنَما العُسْرُ إِذا دَارَتْ مَيَاسِيرُ وبينما المَرْءُ في الأَحياءِ مُغْتَبَطٌ ، إِذا هُوَ الرَّمْسُ تَعْفُوهُ الأَعاصِيرُ يَبْكِي عليه غَرِيبٌ ليس يَعْرِفُهُ ، وذُو قَرَابَتهِ في الحَيِّ مَسْرُورُ حتى كأَنْ لم يكن إِلاَّ تَذَكُّرُهُ ، والدَّهْرُ أَيَّتَمَا حِينٍ دَهارِيرُ قوله : استقدر الله خيراً أَي اطلب منه أَن يقدر لك خيراً .
      وقوله : فبينما العسر ، العسر مبتدأٌ وخبره محذوف تقديره فبينما العسر كائن أَو حاضر .
      إِذ دارت مياسير أَي حدثت وحلت ، والمياسير : جمع ميسور .
      وقوله : كأَن لم يكن إِلاَّ تذكره ، يكن تامة وإِلاَّ تذكره فاعل بها ، واسم كأَن مضمر تقديره كأَنه لم يكن إِلاَّ تذكره ، والهاء في تذكره عائدة على الهاء المقدّرة ؛ والدهر مبتدأٌ ودهارير خبره ، وأَيتما حال ظرف من الزمان والعامل فيه ما في دهارير من معنى الشدّة .
      وقولهم : دَهْرٌ دَهارِيرٌ أَي شديد ، كقولهم : لَيْلَةٌ لَيْلاءُ ونهارٌ أَنْهَرُ ويومٌ أَيْوَمُ وساعَةٌ سَوْعاءُ .
      وواحدُ الدَّهارِيرَ دَهْرٌ ، على غير قياس ، كما ، قالوا : ذَكَرٌ ومَذاكِيرُ وشِبْهٌ ومَشَابهِ ، فكأَنها جمع مِذْكارٍ ومُشْبِهٍ ، وكأَنّ دَهارِير جمعُ دُهْرُورٍ أَو دَهْرار .
      والرَّمْسُ : القبر .
      والأَعاصير : جمع إِعصار ، وهي الريح تهب بشدّة .
      ودُهُورٌ دَهارِير : مختلفة على المبالغة ؛ الأَزهري : يقال ذلك في دَهْرِ الدَّهارِير .
      قال : ولا يفرد منه دِهْرِيرٌ ؛ وفي حديث سَطِيح : فإِنَّ ذا الدَّهْرَ أَطْواراً دَهارِير ؟

      ‏ قال الأَزهري : الدَّهارير جمع الدُّهُورِ ، أَراد أَن الدهر ذو حالين من بُؤْسٍ ونُعْمٍ .
      وقال الزمخشري : الدهارير تصاريف الدهر ونوائبه ، مشتق من لفظ الدهر ، ليس له واحد من لفظه كعباديد .
      والدهر : النازلة .
      وفي حديث موت أَبي طالب : لولا أَن قريشاً تقول دَهَرَهُ الجَزَعُ لفعلتُ .
      يقال : دَهَرَ فلاناً أَمْرٌ إِذا أَصابه مكروه ، ودَهَرَهُمْ أَمر نزل بهم مكروه ، ودَهَرَ بهم أَمرٌ نزل بهم .
      وما دَهْري بكذا وما دَهْري كذا أَي ما هَمِّي وغايتي .
      وفي حديث أُم سليم : ما ذاك دَهْرُكِ .
      يقال : ما ذاكَ دَهْرِي وما دَهْرِي بكذا أَي هَمِّي وإِرادتي ؛ قال مُتَمِّم ابن نُوَيْرَةَ : لَعَمْرِي وما دَهْرِي بِتَأْبِينِ هالِكٍ ، ولا جَزَعاً مما أَصابَ فأَوْجَعَا وما ذاك بِدَهْري أَي عادتي .
      والدَّهْوَرَةُ : جَمْعُك الشيءَ وقَذْفُكَ به في مَهْوَاةٍ ؛ ودَهْوَرْتُ الشيء : كذلك .
      وفي حديث النجاشي : فلا دَهْوَرَة اليومَ على حِزْبِ إِبراهيم ، كأَنه أَراد لا ضَيْعَةَ عليهم ولا يترك حفظهم وتعهدهم ، والواو زائدة ، وهو من الدَّهْوَرَة جَمْعِكَ الشيء وقَذْفِكَ إِياه في مَهْوَاةٍ ؛ ودَهْوَرَ اللُّقَمَ منه ، وقيل : دَهْوَرَ اللُّقَمَ كبَّرها .
      الأَزهري : دَهْوَرَ الرجلُ لُقَمَهُ إِذا أَدارها ثم الْتَهَمَها .
      وقال مجاهد في قوله تعالى : إِذا الشمس كُوِّرَتْ ، قال : دُهْوِرَتْ ، وقال الربيع بن خُثَيْمٍ : رُمِيَ بها .
      ويقال : طَعَنَه فَكَوَّرَهُ إِذا أَلقاه .
      وقال الزجاج في قوله : فكُبْكِبُوا فيها هم والغَاوونَ ؛ أَي في الجحيم .
      قال : ومعنى كبكبوا طُرِحَ بعضهم على بعض ، وقال غيره من أَهل اللغة : معناه دُهْوِرُوا .
      ودَهْوَرَ : سَلَحَ .
      ودَهْوَرَ كلامَه : قَحَّمَ بعضَه في إِثر بعض .
      ودَهْوَرَ الحائط : دفعه فسقط .
      وتَدَهْوَرَ الليلُ : أَدبر .
      والدَّهْوَرِيُّ من الرجال : الصُّلْبُ الضَّرْب .
      الليث : رجل دَهْوَرِيُّ الصوت وهو الصُّلْبُ الصَّوْتِ ؛ قال الأَزهري : أَظن هذا خطأَ والصواب جَهْوَرِيُّ الصوت أَي رفيع الصوت .
      ودَاهِرٌ : مَلِكُ الدَّيْبُلِ ، قتله محمد بن القاسم الثقفي ابن عمر الحجاج فذكره جرير وقال : وأَرْضَ هِرَقْل قد ذَكَرْتُ وداهِراً ، ويَسْعَى لكم من آلِ كِسْرَى النَّواصِفُ وقال الفرزدق : فإِني أَنا الموتُ الذي هو نازلٌ بنفسك ، فانْظُرْ كيف أَنْتَ تُحاوِلُهْ فأَجابه جرير : أَنا الدهرُ يُفْني الموتَ ، والدَّهْرُ خالدٌ ، فَجِئْني بمثلِ الدهرِ شيئاً تُطَاوِلُه ؟

      ‏ قال الأَزهري : جعل الدهر الدنيا والآخرة لأَن الموت يفنى بعد انقضاء الدنيا ، قال : هكذا جاء في الحديث .
      وفي نوادر الأَعراب : ما عندي في هذا الأَمر دَهْوَرِيَّة ولا رَخْوَدِيَّةٌ أَي ليس عندي فيه رفق ولا مُهاوَدَةٌ ولا رُوَيْدِيَةٌ ولا هُوَيْدِيَةٌ ولا هَوْدَاء ولا هَيْدَاءُ بمعنى واحد .
      ودَهْرٌ ودُهَيْرٌ ودَاهِرٌ : أَسماء .
      ودَهْرٌ : اسم موضع ، قال لبيد بن ربيعة : وأَصْبَحَ رَاسِياً بِرُضَامِ دَهْرٍ ، وسَالَ به الخمائلُ في الرِّهامِ والدَّوَاهِرُ : رَكايا معروفة ؛ قال الفرزدق : إِذاً لأَتَى الدَّوَاهِرَ ، عن قريبٍ ، بِخِزْيٍ غيرِ مَصْرُوفِ العِقَالِ "

    المعجم: لسان العرب



معنى زوانك في قاموس معاجم اللغة

معجم اللغة العربية المعاصرة
زَنْكات [جمع]: (كم) نوع من الأملاح التي تنشأ من تفاعُل أكسيد الزِّنك مع المواد القلوية.
المعجم الوسيط
عنصر فلزيّ أبيض، عدده الذرِّيُّ 30 ووزنه الذرّيّ 65.38 ينصهر عند درجة 419 ْ م. ( مج ).
الصحاح في اللغة
الزَوَنَّكُ: القصيرُ الدميمُ، وربما قالوا الزَوَنْزَكُ.
تاج العروس

زَنْكُ بالفَتْحِ : جَدّ جَدِّ أَحْمَدَ بنِ أَحْمَدَ بنِ أَحْمَدَ بنِ مُحَمَّدِ بنِ زَنْك الباهِلِيِّ المُحَدِّثِ ذَكَره الصّاغاني في كتابَيه

والزَّنَكَتانِ مُحَرَّكَةً هُما الرِّيَكَتانِ الذي تَقَدَّمَ عن كُراعٍ ونَصُّ المُحْكَمِ هُما من الكَتَدِ زَنَمَتانِ خارِجَتَا الأَطْرافِ عن طَرَفِها وأَصْلاهُما ثابِتانِ في أَعْلَى الكَتَدِ وهما زائِدَتاها . والزَّوَنَّكُ كعَمَلَّس من الرِّجالِ : القَصِيرُ اللَّحِيمُ الحَيّاكُ في مِشْيَتِه مثل الزَّوَنْزَك وفي الصِّحاح : الزَّوَنَّكُ : القَصِيرُ الدَّمِيمُ ورُبّما قالُوا : الزَّوَنْزَكُ وأَنْشَدَ قَوْلَ امْرَأةٍ تَرثي زَوْجَها وقد تَقَدَّمَ بالوَجْهَيْنِ . أَو هو المُخْتالُ في مِشْيَتِه الرّافِعُ نَفْسَه فَوقَ قَدْرِها النّاظِرُ في عِطْفَيهِ يَرَى أَنَّ عِنْدَه خَيرًا وليسَ كذلك أي ليسَ عندَه ذلِكَ قاله ابنُ الأعرابي وأَنشد :

" تَرك النِّساءِ العاجِزَ الزَّوَنَّكَا وقالَ غيرُه : رَجُلٌ زَوَنَّكٌ : إِذا كانَ غَلِيظاً إِلى القِصَرِ ما هو قال مَنْظُورٌ الدُّبَيرِيُّ :

" وبَعْلُها زَوَنَّكٌ زَوَنْزَى

" يَفْرَقُ إِنْ فُزِّعَ بالضَّبَغْطَى ويُروَى بَلْ زَوْجُها ويُروَى زَوَنْزَكٌ ويروَى زَوَنْكَى بدل زَوَنْزَى ويروى يَخْضِفُ بدل يَفْرَقُ . ويُروَى الضَّبَعْطَى بالعَيْنِ والغَيْنِ كُلّ يُروَى في هذا البَيتِ باخْتِلافِ هذه الألْفاظِ على اخْتِلافِ الرِّواياتِ وقد تَقَدَّمَ ذِكْرُ ذلك كُلّه في مَواضِعِه وسَيَأْتِي البَحْثُ في وَزْنِ الزَّوَنَّكِ في التي تَلِيها . والزّانِكِيُ بكسرِ النُّونِ : الشّاطِرُ هكذا ذَكَرَه وهو مَنْسُوبٌ إِلى الزَّانِكِ ولا أَدْرِي ماذا هُوَ والأَشْبَه أَنّها أَعْجَمِيّةٌ فتأَمّل

ومما يستدرك عليه : الزَّوَنْكَى مَقْصُورًا : هو ذُوِ الأُبَّهَةِ والكِبرِ مثل الزَّوَنْزَى عن ابنِ الأعرابي وبه يُروَى قَوْلُ مَنْظُورٍ :

" وبَعْلُها زَوَنَّكٌ زَوَنْكَى كما تَقَدّم

ومما يستدرك عليه : أَزْنِيك بالكسر : مَدِينَةٌ بالرّومِ وِإليها نُسِبَت المَماطِرُ الأَزْنِيكِيَّةُ الجَيِّدَةُ نقله ياقوت

لسان العرب
الزَّنَكتانِ من الكَتَد زَنَمَتَانِ خارجتا الأطراف عن طرفها وأَصلاهما ثابتان في أَعلى الكَتَد وهما زائدتاها والزَّوَنَّكُ من الرجال القصير اللحيم الحَيَّاك في مِشْيَته وقال ابن الأعرابي هو المختال في مِشْيته الرافع نفسه فوق قدرها الناظر في عِطْفَيْه الرائي أن عنده خيراً وليس عنده ذلك وأَنشد تَرْكَ النساء العاجِزَ الزَّوَنَّكا ورجل زَوَنَّكٌ إذا كان غليظاً إلى القِصَر ما هو قال منظور الدُّبَيْري وبعلُها زَوَنَّك زَوَنْزَى يَخْضِفُ إِن فُزِّعَ بالضَّبَغْطَى ويروى بَلْ زَوْجُها ويروى زَوَنْزَكٌ وزَوَنَّك ويروى زَوَنْكى وزَوَنْزَى ويَخْضِفُ ويَفْرَقُ ويروى بالضَّبَغْطَى أَيضاً بالغين والعين كلٌّ يروى في هذا البيت باختلاف هذه الألفاظ على اختلاف الروايات ابن الأعرابي الزَّوَنَّزَُى ذو الأبَّهَةِ والكِبْر الجوهري والزَّوَنَّكُ القصير الدميم وربما قالوا الزَّوَنْزَكُ قالت امرأَة ترثي زوجها ولَسْتَ بوَكْوَاكٍ ولا بزَوَنَّكٍ مَكَانَكَ حتى يَبْعَثَ الخلقَ باعثُهْ ويروى ولا بزوَنْزَكٍ ابن بري قال الزُّبَيْدِي زَوَنَّك وزنه فَعَنَّلٌ وصرَّف له يعقوب فعلاً فقال زَاكَ يَزُوك زَوْكاً وزَوَكَاناً قال وحكى ابن السكيت الزَّوْك مشية الغراب قال حسان بن ثابت أَجْمَعْتُ أَنك أنت الأمُ من مَشَى في فُحْشِ زانيةٍ وزَوْكِ غُرابِ ومنه زَوَنَّكٌ وهو القصير قال ابن بري ووزنه عنده فَعَنَّلٌ قال الزبيدي لأنه جعله من زاك يزوك إذا قارب خَطْوَه وحَرَّك جسدَه قال فعلى هذا كان ينبغي أن يذكره الجوهري في فصل زوك لا فصل زنك قال ولا يجوز أن يكون وزنه فعَلَّلاً لأَنه لا يكون الواو أَصلاً في بنات الأَربعة فلم يبق إلا فَعَنَّلٌ ويقوّي قول الجوهري إنه من زنك قولهم زَوَنْزَكٌ لغة أخرى على فَوَعْلَلٍ مثل كَوَألَلٍ فالنون على هذا أَصل والواو زائدة فوزن زَوَنَّك على هذا فوعَّلٌ ويقوّي قول ابن السكيت قولهم زَوَنْكَى لغة ثالثة ووزنها فَعَنْلى وقال أَبو علي زَوَنَّك فَوَنْعَل الواو زائدة لأنها لا تكون زائدة في بنات الأربعة قال وأَما الزَّوَنْزَكُ فهو فَوَنْعَلٌ أَيضاً وهو من باب كوكَبٍ قال وقال ابن جني سألت أبا عليّ عن زَوَنَّكٍ فاستقرّ الأمر فيما بيننا جميعاً أن الواو فيه زائدة ووزنه فَوَعَّلٌ لا فَوَنْعَل قلت له فإن أَبا زيد قد ذكر عقيب هذا الحرف من كتابه الغرائب زَاكَ يزُوكُ زَوْكاً وهذا يدل على أن الواو أَصلية فقال هذا تفسير المعنى من غير اللفظ والنون مضاعفة حشو فلا تكون زائدة فقلت قد حكى ثعلبِ شنْقَمّ وقال هو من شَقَم فقال هذا ضعيف قال وهذا أيضاً يقوّي قول الجوهري إن الزَّوَنَّكَ من فصل زَنَكَ وأما الزَّوَنْزك فقد تقدم قول أبي عليّ فيه إن وزنه فَوَنْعَلٌ وهو من باب كَوْكَبٍ فيكون على هذا اشتقاقه من ززنك على حدّ ككب وقال ابن جني زَوَنْزَك فَوَنْعَلٌ ولا يجوز أن تجعل الواو أصلاً والزاي مكررة لأنه يصير فَعَنْفَلاً وهذا ما ليس له نظير وأيضاً فإنه من باب ددن مما تضاعفت الفاء والعين من مكان واحد فثبت أنه فَوَنْعَل والنون زائدة لأنها ثالثة ساكنة فيما زاد عدّته على أربعة كَشَرنْبَثِ وحَرَنْفشٍ والواو زائدة لأنها لا تكون أصلاً في بنات الأربعة فعلى قوله وقول أبي علي ينبغي أن يذكره الجوهري في فصل ززك


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: