ـ الزِيُّ: الهَيْئَةُ، ج: أزْياءٌ. وتَزَيَّا الرَّجُلُ، وزَيَّيْتُه تَزْيِيَةً
الزِّيَانُ(المعجم المعجم الوسيط)
الزِّيَانُ : كلُّ ما يُتَزَيَّن به.
زيَّاهُ(المعجم المعجم الوسيط)
زيَّاهُتَزِيَّةً: هيَّأَه ولبَّسَه. و زيَّاهُ به: جعَله له زِيًّا. و زيَّاهُ الحرْفَ: قرأَه بالزاىِ، أَو كَتَبَه زايًا.
تزيَّة(المعجم اللغة العربية المعاصر)
تزيَّة :- مصدر زيَّا.
عارضة الأزياء(المعجم عربي عامة)
فتاة حسناء، ترتدي نماذج من الملابس الجديدة؛ لتعرضها على أعين المشترين في حفل.
عارضة الأزياء(المعجم عربي عامة)
فتاة حسناءُ ترتدي نماذجَ من الملابس الجديدة تعرضها على المشترين في حفل :-لابدّ أن يكون لعارضة الأزياء قوام جميل.
مصمّم الأزياء(المعجم عربي عامة)
من يصنع صورَ الأزياء والثِّياب.
زَيّا(المعجم الرائد)
زيا - تزيية وتزية 1- زياه أو به : جعل له زيا. 2- زياه : لبسه.
زين(المعجم لسان العرب)
"الزَّيْنُ: خلافُ الشَّيْن، وجمعه أَزْيانٌ؛ قال حميد بن ثور: تَصِيدُ الجَلِيسَ بأَزْيَانِها ودَلٍّ أَجابتْ عليه الرُّقَى زانه زَيْناً وأَزَانه وأَزْيَنَه، على الأَصل، وتَزَيَّنَ هو وازْدانَ بمعنًى، وهو افتعل من الزِّينةِ إلاَّ أَن التاء لمَّا لانَ مخرجها ولم توافق الزاي لشدتها، أَبدلوا منها دالاً، فهو مُزْدانٌ، وإن أَدغمت قلت مُزّان، وتصغير مُزْدان مُزَيَّنٌ، مثل مُخَيَّر تصغير مُختار، ومُزَيِّين إن عَوَّضْتَ كما تقول في الجمع مَزَاينُ ومَزَايِين، وفي حديث خُزَيمة: ما منعني أَن لا أَكون مُزْداناً بإعلانك أَي مُتَزَيِّناً بإعلان أَمرك،وهو مُفْتَعَلٌ من الزينة، فأَبدل التاء دالاً لأَجل الزاي. قال الأَزهري: سمعت صبيّاً من بني عُقَيلٍ يقول لآخر: وجهي زَيْنٌ ووجهك شَيْنٌ؛ أَراد أَنه صبيح الوجه وأَن الآخر قبيحه، قال: والتقدير وجهي ذو زَيْنٍ ووجهك ذو شَيْنٍ، فنعتهما بالمصدر كما يقال رجل صَوْمٌ وعَدْل أَي ذو عدل. ويقال: زانه الحُسْنُ يَزِينه زَيْناً. قال محمد بن حبيب:، قالت أَعرابية لابن الأَعرابي إنك تَزُونُنا إذا طلعت كأَنك هلال في غير سمان، قال: تَزُونُنا وتَزِينُنا واحدٌ، وزانَه وزَيَّنَه بمعنى؛ وقال المجنون: فيا رَبِّ، إذ صَيَّرْتَ ليلَى لِيَ الهَوَى،فزِنِّي لِعَيْنَيْها كما زِنْتَها لِيَا وفي حديث شُرَيح: أَنه كان يُجِيزُ من الزِّينة ويَرُدُّ من الكذب؛ يريد تَزْيين السلعة للبيع من غير تدليس ولا كذب في نسبتها أَو في صفتها. ورجل مُزَيَّن أَي مُقَذَّذُ الشعر، والحَجَّامُ مُزَيِّن؛ وقول ابن عَبْدَلٍ الشاعر: أَجِئْتَ على بَغْلٍ تَزُفُّكَ تِسْعَةٌ،كأَنك دِيكٌ مائِلُ الزَّيْنِ أَعْوَرُ؟ يعني عُرْفه. وتَزَيَّنَتِ الأَرضُ بالنبات وازَّيَّنَتْ وازْدانتِ ازْدِياناً وتَزَيَّنت وازْيَنَّتْ وازْيَأَنَّتْ وأَزْيَنَتْ أَي حَسُنَتْ وبَهُجَتْ، وقد قرأَ الأَعرج بهذه الأَخيرة. وقالوا: إذا طلعت الجَبْهة تزينت النخلة. التهذيب: الزِّينة اسم جامع لكل شيء يُتَزَيَّن به. والزِّينَةُ: ما يتزين به. ويومُ الزِّينةِ: العيدُ. وتقول: أَزْيَنَتِ الأَرضُ بعُشبها وازَّيَّنَتْ مثله، وأَصله تَزَيَّنَت، فسكنت التاء وأُدغمت في الزاي واجتلبت الأَلف ليصح الابتداء. وفي حديث الاستسقاء، قال: اللهم أَنزل علينا في أَرضنا زِينتَها أَي نباتَها الذي يُزَيّنها. وفي الحديث: زَيِّنُوا القرآن بأَصواتكم؛ ابن الأَثير: قيل هو مقلوب أَي زينوا أَصواتكم بالقرآن، والمعنى الهَجُوا بقراءته وتزَيَّنُوا به، وليس ذلك على تطريب القول والتحزين كقوله: ليس منا من لم يَتَغَنَّ بالقرآن أَي يَلْهَجْ بتلاوته كما يَلْهَج سائر الناس بالغِناء والطَّرب، قال هكذا، قال الهَرَوِيّ والخَطَّابي ومن تَقَدَّمهما، وقال آخرون: لا حاجة إلى القلب، وإنما معناه الحث على الترتيل الذي أَمر به في قوله تعالى: ورَتِّلِ القرآنَ ترتيلاً؛ فكأَنَّ الزِّينَة للمُرَتِّل لا للقرآن، كما يقال: ويل للشعر من رواية السَّوْءِ، فهو راجع إلى الراوي لا للشعر، فكأَنه تنبيه للمقصر في الرواية على ما يعاب عليه من اللحن والتصحيف وسوء الأَداء وحث لغيره على التوقي من ذلك، فكذلك قوله: زينوا القرآن بأَصواتكم، يدل على ما يُزَيّنُ من الترتيل والتدبر ومراعاة الإعراب، وقيل: أَراد بالقرآن القراءة، وهو مصدر قرأَ يقرأُ قراءة وقُرْآناً أَي زينوا قراءتكم القرآن بأَصواتكم، قال: ويشهد لصحة هذا وأَن القلب لا وجه له حديث أَبي موسى: أَن النبي، صلى الله عليه وسلم، اسْتَمع إلى قراءته فقال: لقد أُوتِيت مِزْماراً من مزامير آل داود، فقال: لو علمتُ أَنك تسمع لحَبَّرْتُه لك تحبيراً أَي حسَّنت قراءته وزينتها، ويؤيد ذلك تأْييداً لا شبهة فيه حديث ابن عباس: أَن رسول الله، صلى الله عليه وسلم، قال: لكل شيء حِلْيَةٌ وحِلْيَةُ القرآن حُسْنُ الصوت. والزِّيْنَةُ والزُّونَة: اسم جامع لما تُزُيِّنَ به، قلبت الكسرة ضمة فانقلبت الياء واواً. وقوله عز وجل: ولا يُبْدِينَ زِينَتَهن إلا ما ظهر منها؛ معناه لا يبدين الزينة الباطنة كالمِخْنقة والخَلْخال والدُّمْلُج والسِّوار والذي يظهر هو الثياب والوجه. وقوله عز وجل: فخرج على قومه في زينته؛ قال الزجاج: جاء في التفسير أَنه خرج هو وأَصحابه وعليهم وعلى الخيل الأُرْجُوَانُ، وقيل: كان عليهم وعلى خيلهم الدِّيباجُ الأَحمر. وامرأَة زَائنٌ: مُتَزَيِّنَة. والزُّونُ: موضع تجمع فيه الأَصنام وتُنْصَبُ وتُزَيَّنُ. والزُّونُ: كل شيء يتخذ رَبّاً ويعبد من دون الله عز وجل لأَنه يُزَيَّنُ، والله أَعلم. "
تزيَّا بـ يتزيَّا ، تَزَيَّ ، تزيّيًا ، فهو متزيٍّ ، والمفعول مُتزَيًّا به :- • تزيَّا بزيّ غيره لبِس كما يَلْبَس :-تزيّا بزيِّ أهل الصَّعيد. • تزيَّا بكذا: مُطاوع زيَّا: صار ذا هيئة معيَّنة :-تزيّا في المسرحيَّة بزيّ الأمير.
زيَّا(المعجم اللغة العربية المعاصر)
زيَّا يُزيِّي ، زَيِّ ، تَزيَّةً ، فهو مُزَيٍّ ، والمفعول مُزَيًّ :- • زيَّا فلانٌ فلانًا هيَّأه ولبَّسَه. • زيَّا فلانٌ فلانًا بالشَّيءِ: جعله زِيًّا له :-زيَّا المخرجُ الممثلين بزي العصر الذي يمثلون حوادثه.
تَزَيّا(المعجم الرائد)
تزيا - تزييا 1- تزيا : صار ذا زي. 2- تزيا بزي القوم : لبس كما يلبسون.
زاك(المعجم الرائد)
زاك - يزيك ، زيكانا وزيكا 1-تبختر
لزي(المعجم الرائد)
لزي - ج، أزياء 1- لزي : هيئة. 2- لزي : هيئة اللباس : «زي أهل المدن».
أزا(المعجم لسان العرب)
"الأَزْوُ: الضيِّق؛ عن كراع. وأَزَيْتُ إليه أَزْياً وأُزِيّاً: انضممت. وآزاني هو: ضَمَّني؛ قال رؤبة: تَغْرِفُ من ذي غَيِّثٍ وتُوزي وأَزى يأْزي أَزْياً وأُزِيّاً: انقبض واجتمع. ورَجُل مُتَآزي الخَلْق ومُتَآزِف الخَلْق إذا تَدانى بعضهُ إلى بعض. وأَزى الظِّلُّ أُزِيّاً: قَلَص وتَقَبَّض ودنا بعضه إلى بعض، فهو آزٍ؛
وأَنشد ابن بري لعبد الله بن رِبْعي الأَسدي: وغَلَّسَتْ والظِّلُّ آزٍ ما زَحَلْ، وحاضِرُ الماء هَجُودٌ ومُصَلّْ وأَنشد لكثير المحاربي: ونابحة كَلَّفْتُها العِيسَ، بَعْدَما أَزى الظِّلُّ والحِرباءُ مُوفٍ على جِذْل (* قوله «ونابحة» هكذا في الأصل من غير نقط، وفي شرح القاموس: نائحة، بالنون والهمز والمهملة، ولعلها نابخة بالنون والباء والمعجمة وهي الأرض البعيدة. وقوله بعد «إذا زاء محلوقاً إلى قوله الليث» هو كذلك في الأصل وشرح القاموس) . ابنُ بُزُرْج: أَزى الظِّلُّ يَأْزُو ويَأْزي ويَأْزَى؛
وأَنشد: الظِّلُّ آزٍ والسُّقاةُ تَنْتَحي وقال أَبو النجم: إذا زاء مَحْلُوقاً أَكَبَّ برأْسه، وأَبْصَرْته يأْزي إليَّ ويَزْحَل أَي ينقبض لك ويَنْضَمُّ. الليث: أَزى الشيءُ بعضهُ إلى بعض يأْزي، نحو اكتناز اللحم وما انضَمَّ من نحوه؛ قال رؤبة: عَضّ السِّفار فهو آزٍ زِيَمهُ وهو يومٌ أَزٍ إذا كان يَغُمُّ الأَنفاسَ ويُضَيِّقها لشدَّة الحر؛ قال الباهلي: ظَلَّ لها يَوْمٌ مِنَ الشِّعْرى أَزي، نَعُوذُ منه بِزرانِيقِ الرَّك؟
قال ابن بري: يقال يَوْمٌ آزٍ وأَزٍ مثل آسِنٍ وأَسِنٍ أَي ضَيِّق قليل الخير؛ قال عمارة: هذا الزَّمانُ مُوَلٍّ خَيْرُه آزي وأَزى مالُه: نَقَصَ. وأَزى له أَزْياً: أَتاه لِيَخْتِلَه. الليث: أَزَيْتُ لفلان آزي له أَزْىاً إذا أَتَيته من وجه مَأْمَنِه لِتَخْتِله. ويقال: هو بإزاء فلان أَي بِحِذائه ممدوادن. وقد آزَيْتُه إذا حاذَيْتَه، ولا تقل وازَيْتُه. وقعَدَ إزاءه أَي قُبالَتَه. وآزاه: قابَلَه. وفي الحديث: اختلف مَنْ كان قَبْلنا ثنتين وسبعين فِرْقةً نَجا منها ثَلاثٌ وهلك سائرُها. وفِرْقةٌ آزَتِ الملُوكَ فقاتَلَتْهم على دِين الله أَي قاوَمَتْهم، مِنْ آزَيْتُه إذا حاذَيْتَه. يقال: فلان إزاءٌ لفلان إذا كان مُقاوماً له. وفي الحديث: فرَفَع يديه حتى آزَتا شَحْمة أُذُنيه أَي حاذَتا. والإزاءُ: المُحاذاةُ والمُقابَلة؛ قال: ويقال فيه وازَتا. وفي حديث صلاة الخوف: فَوازَيْنا العَدوَّ أَي قابلناهم، وأَنكر الجوهري أَن يقال وازَيْنا. وتَآزى القَوْمُ: دَنا بعضُهم إلى بعض؛ قال اللحياني: هو في الجلوس خاصة؛
وأَنشد: لَمَّا تآزَيْنا إلى دِفْءِ الكُنُفْ وأَنشد ابن بري لشاعر: وإنْ أَزى مالُه لم يَأْزِ نائِلُه، وإنْ أَصابَ غِنىً لم يُلْفَ غَضْبانا (* قوله «وإن أزى ماله إلخ» كذا وقع هذا البيت هنا في الأصل، ومحله كما صنع شارح القاموس بعد قوله فيما تقدم: وأزى ماله نقص، فلعله هنا مؤخر من تقديم) . والثوب يَأْزي إذا غُسِل، والشَّمْسُ أُزِيّاً: دَنَتْ للمَغيب . والإزاء: سبب العيش، وقيل: هو ما سُبِّبَ من رَغَدِه وفَضْلِه. وإنَّه لإزاءُ مالٍ إذا كان يُحْسِنُ رِعْيَته ويَقُومُ عليه؛ قال الشاعر: ولَكِني جُعِلْت إزاءَ مالٍ، فأَمْنَع بَعْدَ ذلك أَو أُنِي؟
قال ابن جني: هو فِعالٌ من أَزى الشيءُ يأْزي إذا تَقَبَّض واجتمع، فكذلك هذا الراعي يَشُِحُّ عليها ويمنع مِنْ تَسَرُّبِها، وكذلك الأُنثى بغير هاء؛ قال حُمَيْدٌ يصف امرأَة تقوم بمعاشها: إزاءٌ مَعاشٍ لا يَزالُ نِطاقُها شَديداً، وفيها سَوْرةٌ وهي قاعِدُ وهذا البيت في المحكم: إزاءُ مَعاشٍ ما تَحُلُّ إزارَها مِنَ الكَيْس، فيها سَوْرَةٌ وهْي قاعد وفلان إزاءُ فلان إذا كان قِرْناً له يُقاوِمه. وإزاءُ الحَرْب: مُقِيمُها؛ قال زهير يمدح قوماً: تَجِدْهُمْ على ما خَيَّلَتْ هم إزاءَها، وإن أَفْسَدَ المالَ الجماعاتُ والأَزْلُ أَي تجدهم الذين يقومون بها. وكلُّ من جُعِل قَيِّماً بأَمر فهو إزاؤه؛ ومنه قول ابن الخَطِيم: ثَأَرْتُ عَدِيّاً والخَطِيمَ، فلم أُضِعْ وَصِيَّةَ أَقوامٍ جُعِلْتُ إزاءَها أَي جُعِلْتُ القَيِّم بها. وإنِّه لإزاءُ خير وشرٍّ أَي صاحبه. وهم إزاءٌ لقومهم أَي يُصْلِحُون أَمرهم؛ قال الكميت: لقدْ عَلِمَ الشَّعْبُ أَنَّا لهم إزاءٌ، وأَنَّا لهُم مَعْقِل؟
قال ابن بري: البيت لعبد الله بن سليم. وبنو فلان إزاءُ بني فلان أَي أَقْرانُهم. وآزى على صَنِيعه إيزاءً: أَفْضَلَ وأَضْعَفَ عليه؛ قال رؤبة:تَغْرِفُ من ذي غَيِّثٍ وتُوز؟
قال ابن سيده: هكذا روي وتُوزي، بالتخفيف، على أَن هذا الشعر كله غير مُرْدَفٍ أَي تُفْضِل عليه. والإزاءُ: مَصَبُّ الماء في الحوض؛
وأَنشد الأَصمعي: ما بَيْنَ صُنْبُور إلى إزاء وقيل: هو جمع ما بين الحوض إلى مَهْوى الرَّكِيَّة من الطَّيّ، وقيل: هو حَجَرٌ أو جُلَّةٌ أَو جِلْدٌ يوضع عليه. وأَزَّيْته تأَزِّياً (* قوله «وأزيته تأزياً إلخ» هكذا في الأصل. وعبارة القاموس وشرحه: تأزى الحوض جعل له إزاء كأزاه تأزية: عن الجوهري، وهو نادر). وتَأْزِيَةً، الأَخيرة نادرة، وآزَيْتُه: جعلت له إزاءً. قال أَبو زيد: آزَيْتُ الحوضَ إيزاءً على أَفْعَلْت، وأَزَّيْتُ الحوض تأْزِيَةً وتوزِيئاً: جعلت له إزاءً، وهو أَن يوضع على فمه حَجَر أو جُلَّةٌ أو نحو ذلك. قال أَبو زيد: هو صخرة أَو ما جَعَلْت وِقايةً على مَصَبِّ الماء حين يُفَرَّغ الماء؛ قال امرؤ القيس: فَرَماها في مَرابِضِها بإزاءِ الحَوْضِ أو عُقُرِه (* قوله «مرابضها» كذا في الأصل، والذي في ديوان امرئ القيس وتقدم في ترجمة عقر: فرائصها) . وآزاهُ: صَبَّ الماءَ من إزائه. وآزى فيه: صَبِّ على إزائه. وآزاه أَيضاً: أَصلح إزاءه؛ عن ابن الأَعرابي؛
وأَنشد: يُعْجِزُ عن إيزائه ومَدْرِه مَدْرُه: إصلاحه بالمَدَر. وناقة آزِيَةٌ وأَزِيَةٌ، على فَعِلة، كلاهما على النَّسب: تشرب من الإزاء. ابن الأَعرابي: يقال للناقة التي لا تَرِدُ النَّضِيحَ حتى يخلو لها الأَزيَةُ، والآزِيةُ على فاعلة، والأَزْيَة على فَعْلة (* قوله «والازية على فعله» كذا في الأصل مضبوطاً والذي نقله صاحب التكملة عن ابن الأعرابي آزية وأزية بالمد والقصر فقط)، والقَذُور . ويقال للناقة إذا لم تشرب إلا من الإزاء: أَزِيَة، وإذا لم تشرب إلا من العُقْر: عَقِرَة. ويقال للقَيِّم بالأَمر: هو إزاؤه؛
وأَنشد ابن بري: يا جَفْنَةً كإزاء الحَوْضِ قد كَفَؤُوا، ومَنْطِقاً مِثْلَ وَشْي اليُمْنَةِ الحِبَرَه وقال خُفاف بن نُدْبة: كأنَّ محافين السِّباعِ حفاضه، لِتَعْريسِها جَنْبَ الإزاء المُمَزَّق (* قوله «كأن محافين السباع حفاضه» كذا في الأصل محافين بالنون، وفي شرح القاموس: محافير بالراء، ولفظ حفاضه غير مضبوط في الأصل، وهكذا هو في شرح القاموس ولعله حفافه أو نحو ذلك) . مُعَرَّسُ رَكْبٍ قافِلين بصَرَّةٍ صِرادٍ، إذا ما نارُهم لم تُخَرَّق وفي قصة موسى، على نبينا وعليه الصلاة والسلام: أَنه وقف بإزاءِ الحوْض، وهو مَصَبُّ الدَّلْو، وعُقْرُه مُؤِّخَّرُه؛ وأَما قول الشاعر في صفة الحوض: إزاؤه كالظَّرِبانِ المُوفي فإنما عَنى به القيِّم؛ قال ابن بري:، قال ابن قتيبة حدثني أَبو العَمَيْثَل الأَعرابي وقد روى عنه الأَصمعي، قال: سأَلني الأَصمعي عن قول الراجز في وصف ماء: إزاؤه كالظَّرِبانِ المُوفي فقال: كيف يُشَبِّه مَصَبَّ الماء بالظِّرِبان؟ فقلت له: ما عندك فيه؟ فقال لي: إنما أَراد المُسْتَقِيَ، من قولك فلان إزاءُ مال إذا قام به وولِيَه، وشبَّهه بالظِّرِبانِ لدَفَر رائحته وعَرَقِه؛ وبالظِّرِبانِ يُضْرَبُ المثل في النَّتْن. وأَزَوْتُ الرجلَ وآزَيْته فهو مَأْزُوٌّ ومُؤزىً أَي جَهَدته فهو مَجْهُود؛ قال الطِّرِمَّاح: وقَدْ باتَ يَأْزُوه نَدىً وصَقِيعُ أَي يَجْهَده ويُشْئِزه. أَبو عمرو: تَأَزَّى القِدْحُ إذا أَصاب الرَّمِيَّة فاهْتَزَّ فيها. وتَأَزَّى فلان عن فلان إذا هابه. وروى ابن السكي؟
قال:، قال أَبو حازم العُكْلي جاء رجل إلى حلقة يونس فأَنشدَنا هذه القصيدة فاستحسنها أَصحابه؛ وهي: أُزِّيَ مُسْتَهْنئٌ في البديء، فَيَرْمَأُ فيه ولا يَبْذَؤُه وعِنْدي زُؤازِيَةٌ وَأْبةٌ، تُزَأْزِئُ بالدَّات ما تَهْجَؤُه (* قوله «بالدات» كذا بالأصل بالتاء المثناة بدون همز، ولعلها بالدأث بالمثلثة مهموزاً) . قال: أُزِّيَ جُعلَ في مكان صَلَح. والمُسْتَهْنئُ. المُسْتعطي؛ أَراد أَن الذي جاء يطلب خَيري أَجْعلهُ في البَديء أَي في أَوَّل من يجيء، فيَرْمَأُ: يقيم فيه، ولا يَبْذَؤُه أَي لا يَكْرَهه، وزُؤَازِيَةٌ: قِدْرٌ ضَخْمة وكذلك الوَأْبَةُ، تُزَأْزِئُ أَي تَضُمُّ، والدات: اللحم والوَدَك، ما تَهْجَؤُه أَي ما تأْكله. "
زوي(المعجم لسان العرب)
"الزَّيُّ: مصدر زَوى الشيءَ يَزْويه زَيّاً وزُوِيّاً فانْزَوى،نَحَّاه فتَنَحَّى. وزَواهُ: قبضه. وزَوَيْت الشيءَ: جمعته وقبضته. وفي الحديث: إن الله تعالى زَوى لي الأَرضَ فأُريتُ مشارقَها ومغاربَها؛ زُوِيَتْ لي الأرض: جُمِعَت؛ ومنه دُعاءُ السفر: وازْوِ لَنا البعيد أَي اجْمَعْه واطْوِه. وزَوى ما بين عينيه فانْزَوى: جمَعه فاجتمع وقبضه؛ قال الأَعشى: يَزيدُ، يغُضُّ الطَّرْفَ عندي، كأَنما زَوى بين عينيه عليَّ المَحاجِمُ (* قوله «عندي» في الصحاح: دوني). فلا يَنْبَسِطْ من بين عينيك ما انْزَوى،ولا تَلْقَني إلاَّ وأَنفُك راغِمُ وانْزَوى القوم بعضُهم إلى بعض إذا تدانوْا وتضامُّوا. والزَّاوية: واحدة الزَّوايا. وفي حديث ابن عمر: كان له أَرْضٌ زَوَتْها أَرضٌ أُخرى أَي قرُبت منها فضيَّقتْها، وقيل: أَحاطت بها. وانْزَوَت الجِلدة في النار: تَقَبَّضَت واجتمعَت. وفي الحديث: إن المسجدِ ليَنْزَوي من النُّخامة كما تَنْزَوي الجلدة في النار أَي ينضمُّ ويتقبَّضُ، وقيل: أَراد أهل المسجد وهم الملائكة؛ ومنه الحديث: أَعطاني رَيحانَتَيْن وزَوى عني واحدةً. وفي حديث الدعاء: وما زَوَيْتَ عني أَي صرفتَه عني وقبضْتَه. وفي الحديث: أَن النبي، صلى الله عليه وسلم، قال إن الإيمان بدأَ غريباً وسيعود كما بدأَ، فطوبى للغرباء إذا فسد الناسُ والذي نَفْسُ أَبي القاسم بيده لَيُزْوَأَنَّ الإيمانُ بين هذين المَسْجِدَيْن كما تأْرِزُ الحية في جحرها، قال شمر: لم أَسمعْ زَوَأت بالهمز، والصواب ليُزْوَيَنَّ أَي ليُجْمعنَّ وليُضَمَّنَّ، من زَوَيت الشيء إذا جمعته، وكذلك ليَأْرِزَنَّ أَي ليَنْضَمَّنَّ. قال أَبو الهيثم: كلُّ شيء تام فهو مربَّع كالبيت والأَرض والدار والبساط له حدود أَربع، فإذا نقصَت منها ناحيةٌ فهو أَزْوَرُ مُزَوّىً، قال: وأَما الزَّوْءُ، بالهمز، فإن الأَصمعي يقول زَوْءُ المَنِيّة ما يحدث من هلاك المنيّة، والزَّوْءُ: الهَلاك. وقال ثعلب: زَوُّ المِنيَّة أَحْداثُها؛ هكذا عبَّر بالواحد عن الجمع؛
قال: من ابن مامَةَ كَعْبٍ ثُمَّ عَيَّ به زَوجُ المِنيَّة، إلا حَرَّة وقَدى وهذا البيت أورده الأَزهري والجوهري مستشهداً به على قول ابن الأَعرابي الزوُّ القدر، يقال: قُضِي علينا وقُدِّرَ وحُمَّ وزُيَّ وزِيَّ؛ وصورة إيراده: ولا ابنُ مامَةَ كَعْب حين عَيَّ ب؟
قال ابن بري: والصواب ما ذكرناه أَولاً. من ابنِ مامَةَ كعبٍ ثم عيَ به. قال: والبيت لِمَامَة الإيادي أَبي كعب، كذا ذكره السيرافي، وقبله: ما كان من سُوقَةٍ أَسْقَى على ظَمإ خَمْراً بماءٍ، إذا ناجُودُها بَرَدا وقوله: وقدى مثل جَمَزَى أَي تتوقَّد؛
وأَنشد ابن بري أَيضاً للأَسود بن يََعْفُر: فيا لهف نفسي على مالِكٍ وهل ينفع اللهفُ زَوَّ القَدَرْ؟ وأَنشد أَيضاً لمُتَمِّم بن نُوَيْرة: أَفبعدَ من ولدتْ بُسَيْبَة أَشْتَكي زَوَّ المَنِيَّة، أَو أُرى أَتَوَجَّع؟ (* قوله «بسيبة» هكذا في الأصل). ويروى: زَوَّ الحوادث، ورواه ابن الأَعرابي بغير همز، وهمزه الأَصمعي. وزَواهُم الدَّهرُ أَي ذهب بهم؛ قال بشر: فقد كانت لنا، ولهُنَّ حتى زَوَتْها الحربُ، أَيامٌ قِصار؟
قال: زَوَتها رَدَّتها. وقد زَوَوْهم أَي رَدُّوهم. وزَوى اللهُ عني الشرَّ أَي صَرَفه. وزَوَيْت الشيء عن فلان أَي نحَّيته. وفي حديث أَبي هريرة أَن رسول الله، صلى الله عليه وسلم، كان إذا أَراد سفراً أَمال براحِلَتِه ومدَّ إصْبَعَه وقال اللهم أَنتَ الصاحبُ في السَّفَرِ والخَلِيفَةُ في الأَهْلِ، اللهم اصْحَبْنا بنُصْحٍ واقْلِبْنا بذِمَّة، اللهم زَوِّلَنا الأَرضَ وهَوِّنْ علينا السفَرَ، اللهم إني أَعوذُ بكَ من وَعْثاء السَّفَر وكَآبةِ المُنْقَلَبِ. ابن الأَعرابي: زَوَى إذا عَدَلَ كقولك زَوَى عنه كذا أَي عَدَلَه وصَرَفَه عنه، وزَوَى إذا قَبَض، وزَوَى جمَعْ،ومصدَرُه كلُّه الزَّيُّ. وقال: الزُّوِيُّ العدولُ من شيء إلى شيء، والزَّيُّ في حالِ التَّنْحيَة وفي حال القَبْض. وروي عن عمر، رضي الله عنه،أَنه، قال للنبي، صلى الله عليه وسلم: عَجِبْت لما زَوَى اللهُ عنكَ من الدنيا؛ قال الحربي: معناه لِمَا نُحِّيَ عنكَ وبُوعِدَ منك، وفي حديث أُمّ مَعْبَدٍ: فيا لِقُصَيٍّ، ما زَوَى اللهُ عنكُم؟ المعنى: أَيُّ شيءٍ نَحَّى اللهُ عنكم من الخير والفَضْل، وكذلك قوله، صلى الله عليه وسلم: أَعطاني ربي اثنتين وزَوَى عنِّي واحدةً أَي نَحَّاها ولم يُجِبْني إليها. وزَوَى عنه سِرََّهُ: طواه. وزاوِيَة البيت: رُكْنُه، والجمع الزَّوايا، وتَزَوَّى صار فيها. وتقول: زَوَى فلان المالَ عن وارِثِه زَيّاً. والزَّوُّ: القَرِينانِ من السُّفُنِ وغيرِها. وجاء زوّاً إذا جاء هو وصاحِبُه، والعرب تقول لكل مفرَدٍ تَوٌّ ولكل زوجٍ زَوٌّ. وأَزْوَى الرجلُ إذا جاء ومعه آخَرُ. وزَوْزَيْته وزَوْزَيْت به إذا طَرَدْته. الليث: الزَّوْزاةُ شِبْهُ الطَّرْدِ والشَّلِّ، تقول: زَوْزَى به. أَبو عبيد: الزَّوْزاةُ مصدرُ قولك زَوْزَى الرجلُ يُزَوْزِي زَوْزاةً، وهو أَن ينصِب ظهْرَه ويُسْرع ويُقارِبَ الخَطْوَ؛ قال ابن بري: ومنه قول رؤبة: ناجٍ وقد زَوْزَى بنا زِيزاءَه وقال آخر: مُزَوْزِياً لَمّا رآها زَوْزَتِ يعني نعامةً ورَأْلَها، يقول: إذا رآها أَسْرَعَتْ أَسْرَع معها. وزَوْزَى: نصَبَ ظَهْرَه وقارَب خَطْوَه في سُرْعة. واسْتَوْزَى كزَوْزَى؛ قال ابن مقبل: ذَعَرْتُ به العَيْرَ مُسْتَوْزِياً،شَكِيرُ جَحافِلِه قد كَتِنْ وقول ابن كَثْوة أَنشده ابن جني: وَلَّى نَعامُ بَني صَفْوانَ زَوْزَأَةً،لمَّا رأَى أَسداً في الغابِ قد وَثَبا إنما أَراد زَوْزاةً، فأَبدل الهمزةَ من الأَلف اضطراراً. ورجل زُوازٍ وزُوازِيَة وزَوَنْزَى: قصيرٌ غَليظٌ؛ وفي التهذيب: غليظ إلى القِصَر ما هو؛ قال الراجز: وبَعْلُها زَوَنَّكٌ زَوَنْزَى وقال آخر: إذا الزَّوَنْزَى منهُم ذو البُرْدَيْن رَماهُ سَوَّارُ الكَرَى في العَيْنَين والزَّوَنْزى: الذي يَرى لنفْسِه ما لا يَراهُ غيرُه له. وقال: رجلٌ زَوَنْزى ذو أُبَّهَةٍ وكِبْرٍ، وحكى ابن جني: زَوَزَّى، وقال: هو فَعَلَّل من مُضاعَفِ الواو. أَبو تراب: زَوَّرْتُ الكلامَ وزَوّيْتُه أَي هَيَّأْتُه في نفسي. وفي حديث عمر، رضي الله عنه: كنْتُ زَوَّيْتُ في نفْسي كلاماً أَي جَمَعت والرواية زَوَّرْتُ، بالراء، وقد تقدم ذكره في موضعه. والزاوية: موضع بالبصرة. والزّايُ: حرف هجاء؛ قال ابن جني: ينبغي أَن تكون منقلبة عن واو ولامُه ياءٌ، فهو من لفظ زَوَيْت إلا أَن عينه اعتلَّت وسلمت لامه، ولحق بباب غايٍ وطايٍ ورايٍ وثايٍ وآيٍ في الشذوذ، لاعتلال عينه وصحة لامه،واعتلالُها أَنها متى أُعربت فقيل هذه زايٌ حسَنة، وكتَبْت زاياً صغيرةً أَو نحو ذلك فإنها بعد ذلك ملحقة في الإعلال بباب رايٍ وغاي، لأَنه ما دام حرفَ هجاءٍ فأَلِفه غير مُنْقلبة، قال: ولهذا كان عندي قولُهم في التَّهجِّي زايٌ أَحْسَن من غايٍ وطايٍ لأَنه ما دام حرفاً فهو غيرُِ مُتصرّف، وأَلِفُه غيرُ مَقْضِيٍّ عليها بانقلاب،وغايٌ وبابُه يتَصرف بالانْقلاب، وإعلالُ العينِ وتصحيحُ اللامِ جارٍ عليه مَعْروفٌ فيه، ولو اشْتَقَقْت منها فعَّلْت لقُلْت زَوَّيْت، قال: وهذا مذهب أَبي علي، ومن أَمالَها، قال زَيَّيْت زاياً، فإن كسَّرْتها على أَفْعالٍ قلتَ أَزْواءٌ، وعلى قول غيره أَزْياء، إن صَحَّت إمالتُها، وإن كسَّرتَها على أَفْعُلٍ قلت أَزْوٍ وأَزْيٍ على المذهبين. وقال الليث: الزاي والزاء لغتان، وأَلفها ترجع في التصريف إلى الياء وتصغيرها زُيَيَّةٌ. ويقال: زَوَّيْت زاياً في لغة من يقول الزايَ، ومن، قال الزّاءَ، قال زَيَّيْت كما يقال يَيَّيْت ياءً، ونظير زَوَّيْت كَوَّفْت كافاً. الجوهري: الزاي حرفٌ يُمَدُّ ويُقْصَرُ ولا يكتب إلا بياءٍ بعد الأَلف؛ قال ابن بري: قوله يقصر أَي يقال زَيْ مثل كَيْ، ويُمَدُّ زاي بالأَلف، وتقول: هي زايٌفزَيِّها. وقال زيد بن ثابت في قوله عز وجل: ثم نُنْشِزُها، قال: هي زايٌ فزَيِّها أَي اقْرَأْها بالزاي. والزِّيُّ: اللِّباسُ والهَيْئَة، وأَصله زِوْيٌ، تقول منه: زَيَّيْته، والقياس زَوَّيْتُه. ويقال: الزِّيُّ الشارَةُ والهَيْئَةُ؛ قال الراجز: ما أَنا بالبَصْرة بالبَصْرِيِّ،ولا شبِيه زِيُّهُمبِزِيِّي وقرئ قوله تعالى: هُمْ أَحْسَنُ أَثاثاً وزِيّاً؛ بالزاي والراء. قال الفراء: من قَرأ وزِيّاً فالزِّيُّ الهيئة والمَنْظر، والعرب تقول قد زَيَّيْتُ الجاريةَ أَي زَيَّنتُها وهَيَّأْتها. وقال الليث: يقال تَزَيّاً فلان بزِيٍّ حسن، وقد زَيَّيْته تَزِيَّةً. قال ابن بُزُرْج:، قالوا من الزِّيِّ ازْدَيَيْت، افْتَعَلْت، وتَفَعَّلْت تَزَيَّيْت، وفَعِلْت زَيِيت مثلُ رَضِيت، قال: والعرب لا تقول فيها فَعِلْت إلا شاذَّةً؛ قال حكيم الدِّيلي: فلَمّا رآني زَوَى وَجْهَهُ،وقَرَّبَ من حاجِبٍ حاجِبا فلا بَرِحَ الزِّيُّ منْ وجْهِه،ولا زالَ رائِدُه جادِبا الأُمَويّ: قِدْرٌ زُوَازِيَةٌ وهي التي تضم الجَزُورَ. الأَصمعي: يقال قِدْرٌ زُوَزِيَةٌ وزُوَازِيَةٌ مثال عُلَبِطَةٍ وعُلابِطَةٍ للعَظِيمة التي تضُمُّ الجَزُور. قال ابن بري: الذي ذكره أَبو عبيد والقَزّازُ زُؤَزِئَةٌ،بهمزَتَين. الجوهري: وزَوٌّ اسمُ جَبل بالعراق؛ قال ابن بري: ليس بالعراق جبل يسمى زَوّاً، وإنما هو سَمِعَ في شعر البحتري قَوْلَه يمدح المُعْتَزَّ بالله حين جَمَعَ مَرْكَبَيْنِ وشَحَنَهُما بالحَطَبِ وأَوْقَد فيهما نَاراً، ويُسمَّى ذلك بالعراق زَوّاً في عَِيدِ الفُرْسِ يسمى الصّدق (* قوله «الصدق» هكذا في الأصل، وفي القاموس في سذق: السذق، محركة، ليلة الوقود، معرّب سذه). فقال: ولا جَبَلاً كالزَّوِّ. "
زيا(المعجم لسان العرب)
"الزِّيُّ: الهَيْئة من الناس، والجمع أَزْياءٌ، وقد تَزَيَّا الرَّجلُ وزَيَّيْته تَزِيَّةً، وجعله ابن جني من زَوَى، وأَصله عنده تَزَوْيا فقلبت الواو ياءً لتقدّمها بالسكون وأُدغمت وقد ذكرناه قبلها. والزِّيُّ والزَّايُ: حرف سكونٍ، وهو حرف مهموس يكون أَصلاً وبدلاً؛ أَنشد ابن الأَعرابي: يُخُطُّ لامَ أَلِفٍ مَوْصولِ، والزَّيَّ والرَّا أَيَّمَا تَهْلِيل؟
قال سيبويه: ومن العرب مَنْ يَقُول زَيْ بمَنْزِلة كَيْ، ومنهم من يقول زَاي فجعَلُها بزِنَةِ واو، فهي على هذا من زَوَى؛ قال ابن جني: من، قال زَيْ وأَجْراها مِجْرى كَيْ فإنه لو اشتقَّ منها فَعَلْت كمَّلَها اسماً فزاد على الياء ياءً أُخرى، كما أَنه إذا سمَّى رجُلاً بكَيْ ثَقَّل الياءَ فقال هذا كَيٌّ، فكذلك تقول أَيضاً زَيٌّ، ثم تقول زَيَّيْت كما تقول من حَيْت (* قوله «من حيت» هكذا في الأصل). حَيَّيْت؛ قال ابن سيده: فإن قلت إذا كانت الياءُ من زَيْ في موضع العين فَهلاَّ زَعَمْت أَن الأَلف من زَايٍ ياءٌ لوجودك العين من زَيْ ياءً؟ فالجواب أَنَّ ارتكاب هذا خطأٌ من قِبَل أَنك لو ذهبت إلى هذا لحكمت بأَنَّ زَيْ محذوفةٌ من زايٍ، والحذف ضرب من التصرف، وهذه الحروف جوامد لا تصرّف في شيءٍ منها، وأَيضاً فلو كانت الأَلف من زاي هي الياء في زي لكانت منقلبة، والإنقلاب في الحروف مفقود غير موجود. "
زيك(المعجم لسان العرب)
زاك يَزِيكُ زَيْكاً: تبختر واختال.
زَيْتُ(المعجم القاموس المحيط)
ـ زَيْتُ: فَرَسُ مُعاوِيَةَ بنِ سَعْدٍ، ودُهْنٌ. ـ زَيْتُونُ: شَجَرَتُهُ، ومسجدُ دِمَشْقَ، أو جِبالُ الشَّام، وبلد بالصِّينِ، وقرية بالصَّعيدِ، واسْمٌ. ـ زَيْتُونَةُ: بِباديَةِ الشَّامِ، وعيْنُ الزَّيْتُونَةِ بإِفْرِيقِيَّةَ، وأحْجارُ الزَّيْتِ بالمدينةِ، وقَصرُ الزَّيْتِ بالبَصْرَةِ: مَواضعُ. ـ زِتُّ الطَّعامَ أزِيتُه زَيْتاً: جَعَلْتُ فيه الزَّيْتَ، فهو مَزِيتٌ ومَزْيوتٌ. ـ ازْداتَ: ادَّهَنَ به. ـ زاتَهُمْ: أطْعَمَهُمْ إيَّاهُ. ـ أزاتُوا: كَثُرَ عندهم. ـ اسْتَزاتَ: طَلَبَه. ـ زَيْتِيَّةُ: فَرَسُ لَبِيدِ بنِ عمرٍو الغَسَّانِيِّ.
بَزْوُ(المعجم القاموس المحيط)
ـ بَزْوُ الشيء: عِدْلُهُ. ـ بازُ وبازِي: ضَرْبٌ من الصُّقورِ,ج: بَوازٍ وبُزاةٌ وأبْؤُزٌ وبُؤُوزٌ وبيزانٌ، كأَنَّهُ من بَزَا يَبْزُو، إذا تَطَاوَلَ، وتأنَّسَ، ـ بازُ الرَّجُلَ: قَهَرَهُ، وبَطَشَ به، كأَبْزَاهُ. ـ بَزاءُ: انْحِناءٌ في الظَّهْرِ عندَ العَجُزِ، أَو إشْرافُ وَسَطِ الظَّهْرِ على الاسْتِ، أَو خروجُ الصَّدْرِ ودُخولُ الظَّهْرِ، أَو أَن يَتَأَخَّرَ العَجُزُ ويَخْرُجَ، بَزِيَ، وبَزَا، يَبْزُو، فهو أبْزَى، وهي بَزْوَاء. ـ تَبازَى: رَفَعَ عَجُزَهُ، كأَبْزَى، وَوَسَّعَ الخَطْوَ، وتَكَثَّرَ بما ليس عندَهُ. ـ بَزْوَانُ: رجُلٌ. ـ بَزْواء: أَرْضٌ بَيْنَ الحَرَمَيْنِ. ـ إِبْزاء: الإِرْضَاعُ. ـ هذا بَزِيِّي: رَضيعِي. ـ عبدُ الرَّحْمَنِ بنُ أَبْزَى: تابِعِيٌّ. ـ إبراهِيمُ بنُ بازٍ: مُحَدِّثٌ. ـ عِياضُ بنُ بَزْوانَ: مُحَدِّثٌ معروفٌ. ـ فُضَيْلُ بنُ بَزْوانَ: زاهِدٌ قَتَلَهُ الحَجَّاجُ.
زِينةُ(المعجم القاموس المحيط)
ـ زِينةُ: ما يُتَزَيَّنُ به، كالزِيَانِ، ووَادٍ، وجدُّ الحَسَنِ بنِ محمدٍ الحَفَّارِ، وجدُّ محمدِ بنِ الحُسَيْنِ الأصْفَهانِيِّ المُحَدِّثَين. ـ يومُ زِينَةِ: العيدُ، أَو يوم كَسْر الخَليجِ بمصْرَ. ـ دارُ زِينَةِ: موضع قُرْبَ عَدَنَ. ـ زِينةُ بنْتُ النُّعْمانِ: حَدَّثَتْ. ـ زَّيْنُ: ضِدُّ الشَّيْنِ,ج: أَزْيانٌ. زَانَه وأزَانَه وزَيَّنَهُ، وأَزْيَنَهُ، فَتَزَيَّنَ هو، وازْدانَ وازَّيَّنَ وازْيانَّ وازْيَنَّ. ـ زَيْنُ بنُ شُعَيْبٍ المُعافِرِيُّ، ومَنْصُورُ بنُ نَجْمِ بنِ زَيَّانٍ: مُحَدِّثانِ. ـ الحَافِظُ أَبو عُبَيْدِ الله بنُ واصِلِ بنِ عبدِ الشكُورِ بنِ زَيْنٍ زَّيْنِيُّ: هو وأَبوه مُحدِّثانِ. ـ سُنْقُر زَّيْنِيُّ: رَوَيْنا عن أَصْحابِهِ. ـ زَّانَةُ: التُّخَمَةُ. ـ قَمَرٌ زَيَانٌ: حَسَنٌ. ـ امْرَأةٌ زَائِنٌ: مُتَزَيِّنَةٌ.