-
جَأْبُ
- ـ جَأْبُ : الحِمارُ الغَليظُ ، أو منْ وحْشِيّهِ ، والسُّرَّةُ ، والأسَدُ ، وكُلُّ جافٍ غَليظٍ ، وموضع ، والمَغْرَةُ .
ـ جُؤُوبَةُ : كُلُوحُ الوجِه .
ـ جَأبَةُ البَطْنِ مَأنَتُهُ والظبيَةُ أول ما طَلَعَ قرْنُها : جأْبَةُ المِدْرى ، لأَنَّ القَرْنَ أوَّلَ طُلُوعِهِ غَلِيظ ثم يَدِقُّ .
ـ جَأَبَ : كَسَبَ المالَ ، باع المَغْرَةَ .
ـ جَأْيَبَانِ : موضع .
ـ دارَةُ الجَأْبِ : موضع .
المعجم: القاموس المحيط
-
استجابَ
- استجابَ لـ يستجيب ، اسْتَجِبْ ، استجابةً ، فهو مُستجيب ، والمفعول مُستجابٌ له :-
• استجابتِ الحكومةُ لمطالب الجماهير قضت حاجتهم :- استجاب اللهُ له ، - { فَاسْتَجَابَ لَهُ رَبُّهُ فَصَرَفَ عَنْهُ كَيْدَهُنَّ } :-
• استجاب التماسًا : لبَّاه وأجاب إليه بالقبول .
• استجابَ لأوامر المدير : أطاعه فيما دعاه إليه ، نفّذ أوامرَه :- استجاب الوزراء لمطالب رئيس الجمهوريّة ، - { فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي } .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
اجتابَ
- اجتابَ يجتاب ، اجْتَبْ ، اجتيابًا ، فهو مُجتاب ، والمفعول مُجتاب :-
• اجتاب البلادَ طاف فيها وجال :- اجتابتِ البلادَ موجةٌ حارّةٌ .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
مُستجيب
- مُستجيب :-
اسم فاعل من استجابَ لـ .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
مُسْتَجَابٌ
- جمع : ـون ، ـات . [ ج و ب ]. ( مفعول مِن اِسْتَجَابَ ). :- دَعْوَةٌ مُسْتَجَابَةٌ بِإِذْنِ الله :- : دَعْوَةٌ مَقْضِيَّةٌ .
المعجم: الغني
-
جأَبَ
- جأَبَ جأَبَ َ جَأْبًا : باع المَغْرةَ .
و جأَبَ كسَبَ المال .
المعجم: المعجم الوسيط
-
الجَأْب
- الجَأْب : المَغْرة .
و الجَأْب السُّرَّة .
و الجَأْب كل كَزٍّ غليظ .
و الجَأْب حمار الوحش .
و الجَأْب الأَسد .
المعجم: المعجم الوسيط
-
جَأْب
- جأب - ج ، جؤوب
1 - مصدر جأب . 2 - « المغرة »، وهي طين أحمر يصبغ به . 2 - غليظ . 3 - حمار الوحش . 4 - أسد .
المعجم: الرائد
-
جأَب
- جأب - يجأب ، جأبا
1 - جأب : كسب المال . 2 - جأب باع « الجأب »، وهو طين أحمر يصبغ به .
المعجم: الرائد
-
اِسْتِجَابَةٌ
- [ ج وب ]. ( مصدر اِسْتَجَابَ ). :- كانَتِ اسْتِجَابَتُهُ لِنِدَاءِ الوَطَنِ في مُسْتَوى وَعْيِهِ الوَطَنِيِّ :- : تَلْبِيَتُهُ ...
المعجم: الغني
-
استجابة
- استجابة :-
جمع استجابات ( لغير المصدر ):
1 - مصدر استجابَ لـ
• سرعة الاستجابة ، - مرونة الاستجابة .
2 - ( علوم النفس ) ردُّ على منبّه أو دافع ، وتكون على أنواع : لفظيّة وانفعاليّة وحركيّة
• المُثير والاستجابة : المُنبِّه وردُّ الفِعْل .
• زَمَن الاستجابة : الفاصل الزمنيّ بين حدوث المحفِّز والاستجابة له .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
استجابة
المعجم: مصطلحات فقهية
-
الاستجابة
- هو مقياس للوقت المستغرق قبل الرد على شئ ما . و ذلك قد يكون الوقت اللازم للرد الخاص بإجراء تجميعي معين ، أو السرعة التي يقوم بها مقدم خدمة تكنولوجيا المعلومات بالاستجابة لحادثة أو طلب تغيير أو غيرها .---( المجال : حاسوب )
المعجم: عربي عامة
-
الاستجابة التّكاثريّة
- ( حي ) رغبة الكائنات الحيَّة في النّموّ والتّزايد وحفظ النَّوع عن طريق التّناسل والتّوالد .
المعجم: عربي عامة
-
إِستجاب
- إستجاب - استجابة
1 - إستجابه أو له : رد له الجواب . 2 - إستجابه أو منه أو له : قبل دعاءه وقضى حاجته .
المعجم: الرائد
-
سرعة الاستجابة
- سرعة استجابة السعر للتقلّبات في سعر الفائدة أو سرعة استجابة السوق لمعالجة الخلل بين عرض ورقة مالية والطلب عليها . ، وتعني بالانجليزية : resiliency
المعجم: مالية
-
استجابة الدعاء
المعجم: مصطلحات فقهية
-
جأب
- " الجَأْبُ : الحِمار الغَلِيظُ من حُمُر الوَحْشِ ، يهمز ولا يهمز ، والجمع جُؤُوبٌ .
وكاهِلٌ جَأْبٌ : غَلِيظٌ .
وخَلْقٌ جَأْبٌ : جافٍ غليظٌ .
قال الراعي : فلم يَبْقَ إِلا آلُ كلِّ نَجيبةٍ ، * لها كاهِلٌ جَأْبٌ ، وصُلْبٌ مُكَدَّحُ والجَأْبُ : الـمَغَرةُ .
ابن الأَعرابي : جَبَأَ وجَأَبَ إِذا باعَ الجَأْبَ ، وهو الـمَغَرةُ .
ويقال للظَّبْيةِ حين يَطْلُعُ قَرْنُها : جَأْبةُ الـمِدْرَى ، وأَبو عبيدة لا يهمزه .
قال بِشْر : تَعَرُّضَ جَأْبةِ المِدْرَى ، خَذُولٍ ، * بِصاحةَ ، في أَسِرَّتِها السَّلامُ وصاحةُ جبلٌ .
والسَّلامُ شَجر .
وإِنما قيل جَأْبةُ المِدْرَى لأَنَّ القَرْنَ أَوَّلَ ما يَطْلُعُ يكونُ غَلِيظاً ثم يَدِقُّ ، فنَبَّه بذلك على صِغَرِ سِنها .
ويقال : فلان شَخْتُ الآلِ ، جَأْبُ الصَّبْرِ ، أَي دقيقُ الشخْصِ غليظ الصَّبْر في الأُمور .
والجَأْبُ : الكَسْبُ .
وجَأَبَ يَجْأَبُ جَأْباً : كسَبَ .
قال رؤْبة بن العجاج : حتى خَشِيتُ أَن يكونَ رَبِّي يَطْلُبُنِي ، مِنْ عَمَلٍ ، بذَنْبِ ، واللّه راعٍ عَمَلِي وجَأْبــــي ويروى وَاعٍ .
والجَأْبُ : السُّرَّةُ .
ابن بُزُرْجَ : جَأْبةُ البَطْنِ وجَبْأَتُه : مَأْنَتُه .
والجُؤْبُ : دِرْعٌ تَلْبَسُه المرأَةُ .
ودارةُ الجَأْبِ : موضعٌ ، عن كراع .
وقول الشاعر : وكأَنّ مُهْري كانَ مُحْتَفِراً ، * بقَفا الأَسِنَّةِ ، مَغْرةَ الجَأْبِ .
(* قوله « وكأن مهري إلخ » لم نظفر بهذا البيت فانظر قوله بقفا الاسنة .؟
قال : الجَأْبُ ماء لبني هُجَيم عند مَغْرةَ عندهم .
"
المعجم: لسان العرب
-
جوب
- " في أَسماءِ اللّه الـمُجِيبُ ، وهو الذي يُقابِلُ الدُّعاءَ والسُّؤَال بالعَطاءِ والقَبُول ، سبحانه وتعالى ، وهو اسم فاعل مِن أَجاب يُجِيبُ .
والجَوابُ ، معروفٌ : رَدِيدُ الكلام ، والفِعْل : أَجابَ يُجِيبُ .
قال اللّه تعالى : فإِني قَريبٌ أُجِيبُ دَعْوةَ الدَّاعِ إِذا دَعانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لي ؛ أَي فَلْيُجِيبوني .
وقال الفرَّاءُ : يقال : إِنها التَّلْبِيةُ ، والمصدر الإِجابةُ ، والاسم الجَابةُ ، بمنزلة الطاعةِ والطاقة .
والإِجابةُ : رَجْعُ الكلام ، تقول : أَجابَه عن سُؤَاله ، وقد أَجابَه إِجابةً وإِجاباً وجَواباً وجابةً واسْتَجْوَبَه واسْتَجابَه واسْتَجابَ له .
قال كعبُ ابن سَعْد الغَنَويّ يرثي أَخاه أَبا المِغْوار : وَداعٍ دَعا يا مَنْ يُجيبُ إِلى النَّدَى ، * فلم يَسْتَجِبْه ، عِنْدَ ذاكَ ، مُجِيبُ .
(* قوله « الندى » هو هكذا في غير نسخة من الصحاح والتهذيب والمحكم .) فقُلتُ : ادْعُ أُخرى ، وارْفَعِ الصَّوتَ رَفعةً ، * لَعَلَّ أَبا المِغْوارِ مِنْكَ قَرِيبُ والإِجابةُ والاستِجابةُ ، بمعنى ، يقال : اسْتَجابَ اللّه دعاءَه ، والاسم الجَوابُ والجابةُ والـمَجُوبةُ ، الأَخيرةُ عن ابن جني ، ولا تكون مصدراً لأَنَّ الـمَفْعُلةَ ، عند سيبويه ، ليست من أَبنية المصادر ، ولا تكون من باب الـمَفْعُول لأَنَّ فِعْلها مزيد .
وفي أَمثالِ العَرب : أَساءَ سَمْعاً فأَساءَ جابةً .
قال : هكذا يُتَكلَّم به لأَنَّ الأَمثال تُحْكَى على موضوعاتها .
وأَصل هذا المثل ، على ما ذكر الزُّبَيْر ابن بكار ، أَنه كان لسَهلِ بن عَمْرٍو ابنٌ مَضْعُوفٌ ، فقال له إِنسان : أَين أَمُّكَ أَي أَين قَصْدُكَ ؟ فظَنَّ أَنه يقول له : أَين أُمُّكَ ، فقال : ذهَبَتْ تَشْتَري دَقِيقاً ، فقال أَبُوه : أَساءَ سَمْعاً فأَساءَ جابةً .
وقال كراع : الجابةُ مصدر كالإِجابةِ .
قال أَبو الهيثم : جابةٌ اسم يُقُومُ مَقامَ المصدر ، وإِنه لَحَسَنُ الجيبةِ ، بالكسر ، أَي الجَوابِ .
قال سيبويه : أَجاب مِنَ الأَفْعال التي اسْتُغْني فيها بما أَفْعَلَ فِعْلَه ، وهو أَفْعَلُ فِعْلاً ، عَمَّا أَفْعَلَه ، وعن هُوَ أَفْعَلُ مِنكَ ، فيقولون : ما أَجْوَدَ جَوابَه ، وهو أَجْوَدُ جَواباً ، ولا يقال : ما أَجْوَبَه ، ولا هو أَجْوَبُ منك ؛ وكذلك يقولون : أَجْوِدْ بَجَوابهِ ، ولا
يقال : أَجوِب به .
وأَما ما جاءَ في حديث ابن عمر أَنَّ رجلاً ، قال : يا رسولَ اللّه أَيُّ الليلِ أَجْوَبُ دَعْوةً ؟، قال : جَوْفُ الليلِ الغابِرِ ، فسَّره شمر ، فقال : أَجْوَبُ من الإِجابةِ أَي أَسْرَعُه إِجابةً ، كما يقال أَطْوَعُ من الطاعةِ .
وقياسُ هذا أَن يكون من جابَ لا مِن أَجابَ .
وفي المحكم عن شمر ، أَنه فسره ، فقال : أَجْوَبُ أَسْرَعُ إِجابةً .
قال : وهو عندي من باب أَعْطَى لفارِهةٍ ، وأَرسلنا الرِّياحَ لوَاقِحَ .
وما جاءَ مِثلُه ، وهذا على المجاز ، لأَنَّ الإِجابةَ ليست لِلَّيل إِنما هي للّه تعالى فيه ، فَمعناه : أَيُّ الليلِ اللّهُ أَسرع إِجابةً فِيه مِنه في غَيْرِه ، وما زاد على الفِعْل الثُّلاثي لا يُبْنَى مِنْه أفْعَلُ مِنْ كذا ، إِلا في أَحرف جاءَت شاذة .
وحَكى الزمخشريُّ ، قال : كأَنـَّه في التَّقْدير مِن جابَتِ الدَّعْوةُ بوزن فَعُلْتُ ، بالضم ، كطالَتْ ، أَي صارَتْ مُسْتَجابةَ ، كقولهم في فَقِيرٍ وشَديدٍ كأَنهما مِنْ فَقُرَ وشَدُدَ ، وليس ذلك بمستعمل .
ويجوز أَن يكون من جُبتُ الأَرضَ إِذ قَطَعْتَها بالسير ، على معنى أَمْضَى دَعْوَةً وأَنـْفَذُ إِلى مَظانِّ الإِجابةِ والقَبُول .
وقال غيره : الأَصل جاب يجوب مثل طاع يَطُوعُ .
قال الفرَّاءُ قيل لأَعرابي : يا مُصابُ .
فقال : أَنتَ أَصْوَبُ مني .
قال : والأَصل الإِصابةُ مِن صابَ يَصُوبُ إِذا قَصَدَ ، وانجابَتِ الناقةُ : مَدَّت عُنُقَها للحَلَبِ ، قال : وأُراه مِن هذا كَأَنـَّها أَجابَتْ حالِبَها ، على أَنـَّا لم نَجِدِ انْفَعَل مِنْ أَجابَ .
قال أَبو سعيد ، قال لي أَبو عَمْرو بن العلاءِ : اكْتُبْ لي الهمز ، فكتبته له فقال لي : سَلْ عنِ انْجابَتِ الناقةُ أَمَهْموز أَمْ لا ؟ فسأَلت ، فلم أَجده مهموزاً .
والمُجاوَبةُ والتَّجارُبُ : التَّحاوُرُ .
وتَجاوَبَ القومُ : جاوَبَ بَعضُهم بَعْضاً ، واسْتَعمله بعضُ الشُعراءِ في الطير ، فقال جَحْدَرٌ : ومِـمَّا زادَني ، فاهْتَجْتُ شَوْقاً ، * غِنَاءُ حَمامَتَيْنِ تَجاوَبانِ .
(* قوله « غناء » في بعض نسخ المحكم أيضاً بكاء .) تَجاوَبَتا بِلَحْنٍ أَعْجَمِيٍّ ، * على غُصْنَينِ مِن غَرَبٍ وبَانِ واسْتَعمَلَه بعضُهم في الإِبل والخيل ، فقال : تَنادَوْا بأَعْلى سُحْرةٍ ، وتَجاوَبَتْ * هَوادِرُ ، في حافاتِهِم ، وصَهِيلُ وفي حديث بناءِ الكَعْبَةِ : فسَمِعنا جَواباَ مِن السَّماءِ ، فإِذا بِطائِرٍ أَعظَم مِن النَّسْرِ ؛ الجَوابُ : صَوْتُ الجَوْبِ ، وهو انْقِضاضُ الطير .
وقولُ ذي الرمة : كأَنَّ رِجْلَيْهِ رِجْلا مُقْطِفٍ عَجِلٍ ، * إِذا تَجاوَبَ ، مِنْ بُرْدَيْهِ ، تَرْنِيمُ أَراد تَرْنِيمانِ تَرْنِيمٌ من هذا الجَناح وتَرْنِيمٌ مِن هذا الآخر .
وأَرضٌ مُجَوَّبةٌ : أَصابَ المطَرُ بعضَها ولم يُصِبْ بَعْضاً .
وجابَ الشيءَ جَوْباً واجْتابَه : خَرَقَه .
وكُلُّ مُجَوَّفٍ قَطَعْتَ وسَطَه فقد جُبْتَه .
وجابَ الصخرةَ جَوْباً : نَقَبها .
وفي التنزيل العزيز : وثَمُودَ الذين جابُوا الصَّخْرَ بِالوادِ .
قال الفرَّاءُ : جابُوا خَرَقُوا الصَّخْرَ فاتَّخَذُوه بُيُوتاً .
ونحو ذلك ، قال الزجاجُ واعتبره بقوله : وتَنْحِتُون مِن الجِبال بُيُوتاً فارِهِينَ .
وجابَ يَجُوبُ جَوْباً : قَطَعَ وخَرَقَ .
ورجُلٌ جَوَّابٌ : مُعْتادٌ لذلك ، إِذا كان قَطَّاعاً للبِلادِ سَيَّاراً فيها .
ومنه قول لقمان بن عاد في أَخيه : جَوَّابُ لَيْلٍ سَرْمد .
أَراد : أَنه يَسْري لَيْلَه كُلَّه لا يَنامُ ، يَصِفُه بالشَّجاعة .
وفلان جوَّابٌ جَأّبٌ أَي يَجُوبُ البِلاد ويَكْسِبُ المالَ .
وجَوَّابٌ : اسم رجل من بني كلابٍ ؛ قال ابن السكيت : سُمي جَوَّاباً لأَنه كان لا يَحْفِرُ بئْراً ولا صخْرةً إِلا أَماهَها .
وجابَ النعلَ جَوْباً : قَدَّها .
والمِجْوَب : الذي يُجابُ به ، وهي حَديدةٌ يُجابُ بها أَي يُقْطَعُ .
وجابَ المفَازةَ والظُّلْمةَ جَوْباً واجْتابَها : قَطَعَها .
وجابَ البِلادَ يَجُوبُها جَوْباً : قَطَعَها سَيْراً .
وجُبْتُ البَلدَ واجْتَبْتُه : قَطَعْتُه .
وجُبْتُ البِلاد أَجُوبُها وأَجِيبُها إِذا قَطَعتها .
وجَوَّابُ الفَلاةِ : دَلِيلُها لقَطْعِه إِيَّاها .
والجَوْبُ : قطْعُك الشيءَ كما يُجابُ الجَيْبُ ، يقال : جَيْبٌ مَجُوبٌ ومُجَوَّبٌ ، وكلُّ مُجَوَّفٍ وسَطُه فهو مُجَوَّبٌ .
قال الراجز : واجْتابَ قَيْظاً ، يَلْتَظِي التِظاؤُهُ وفي حديث أَبي بكر ، رضي اللّه عنه ، قال للأَنـْصارِ يَوْم السَّقِيفةِ : إِنما جِيبَتِ العَرَبُ عنا كما جِيبَت الرَّحَى عن قُطْبها أَي خُرِقَتِ العَربُ عَنَّا ، فكُنَّا وسَطاً ، وكانت العرَبُ حَوالَينا كالرَّحَى .
وقُطْبِها الذي تَدُورُ عليه .
وانْجابَ عنه الظَّلامُ : انْشَقَّ .
وانْجابَتِ الأَرضُ : انْخَرَقَتْ .
والجَوائِبُ : الأَخْبارُ الطَّارِئةُ لأَنها تَجُوبُ البِلادَ .
تقول : هل جاءَكم من جائبِة خَبَرٍ أي مِن طَريقةٍ خارِقةٍ ، أَو خَبَرٍ يَجُوبُ الأَرْضَ منْ بَلَدٍ إلى بَلَدٍ ، حكاه ثعلب بالإِضافة .
وقال الشاعر : يَتَنازَعُون جَوائِبَ الأَمْثالِ يعني سَوائِرَ تَجُوبُ البلاد .
والجابةُ : المِدْرى من الظِّباءِ ، حين جابَ قَرْنُها أَي قَطَعَ اللحم وطَلَع .
وقيل : هي الـمَلْساءُ اللَّيِّنةُ القَرْن ؛ فإِن كان على ذلك ، فليس لها اشتقاق .
التهذيب عن أَبي عبيدة : جابةُ المِدْرَى من الظِّباءِ ، غير مهموز ، حين طَلَعَ قَرْنهُ . شمر : جابةُ المِدْرَى أَي جائِبَتُه حِينَ جابَ قَرْنُها الجِلدَ ، فَطَلَعَ ، وهو غير مهموز .
وجُبْتُ القَمِيصَ : قَوَّرْتُ جَيْبَه أَجُوبُه وأَجِيبُه .
وقال شَمر : جُبْتُه ، وجِبْتُه .
قال الراجز : باتَتْ تَجِيبُ أَدْعَجَ الظَّلامِ ، جَيْبَ البِيَطْرِ مِدْرَعَ الهُمام ؟
قال : وليس من لفظ الجَيْبِ لأَنه من الواو والجَيْبُ من الياءِ .
قال : وليس بفَيْعلٍ لأَنه لم يُلْفظ به على فَيْعَلٍ .
وفي بعض نسخ الـمُصَنَّف : جِبْتُ القَمِيصَ ، بالكسر ، أَي قَوَّرْتُ جَيْبَه .
وجَيَّبْتُه : عَمِلت له جَيْباً ، واجْتَبْتُ القَمِيصَ إِذا لَبِسْتَه .
قال لبيد : فَبِتِلْكَ ، إِذْ رَقَصَ اللَّوامِعُ بالضُّحَى ، * واجْتابَ أَرْدِيةَ السَّرابِ إِكامُها قوله : فَبِتِلْكَ ، يعني بناقَتِه التي وصَفَ سَيْرَها ، والباءُ في بتلك متعلقة بقوله أَقْضي في البيت الذي بعده ، وهو : أَقْضِي اللُّبانةَ ، لا أَفَرِّطُ رِيبةً ، * أَو أَنْ يَلُومَ ، بِحاجةٍ ، لُوَّامُها واجْتابَ : احْتَفَر .
قال لبيد : تَجْتابُ أَصْلاً قائماً ، مُتَنَبِّذاً ، * بُعُجُوبِ أَنْقاءٍ ، يَمِيلُ هَيامُها .
(* قوله « قائماً » كذا في التهذيب والذي في التكملة وشرح الزوزني ، قالصاً .) يَصِف بقرة احْتَفَرَت كِناساً تَكْتَنُّ فيه من المطر في أَصْل أَرطاةٍ .
ابن بزرج : جَيَّبْتُ القَمِيصَ وجَوَّبْتُه .
التهذيب : واجتابَ فلانٌ ثوباً إذا لَبِسَه .
وأَنشد : تَحَسَّرَتْ عِقَّةٌ عنها ، فأَنْسَلَها ، * واجْتاب أُخْرَى جَديداً ، بَعْدَما ابْتَقَلا وفي الحديث : أَتاه قَومٌ مُجْتابي .
(* قوله « قوم مجتابي » كذا في النهاية مضبوطاً هنا وفي مادة نمر .) النِّمارِ أَي لابِسِيها .
يقال : اجْتَبْتُ القمِيصَ ، والظَّلامَ أَي دَخَلْتُ فيهما .
قال : وكلُّ شيءٍ قُطِع وَسَطُه ، فهو مَجْيُوبٌ ومَجُوبٌ ومُجَوَّبٌ ، ومنه سُمي جَيْبُ القَمِيصِ .
وفي حديث عليّ ، كَرَّم اللّه وجهه : أَخَذْتُ إِهاباً مَعْطُوناً فَجَوَّبْتُ وَسَطه ، وأَدْخَلْتُه في عُنُقي .
وفي حديث خَيْفانَ : وأَما هذا الحَيُّ مِن أَنـْمارٍ فَجَوْبُ أَبٍ وأَوْلادُ عَلَّةٍ أَي إِنهم جِيبُوا من أَبٍ واحد وقُطِعُوا منه .
والجُوَبُ : الفُرُوجُ لأَنها تُقْطَع مُتَّصلاً .
والجَوْبة : فَجْوةُ ما بين البُيُوتِ .
والجَوْبةُ : الحُفْرةُ .
والجَوْبةُ : فَضاءٌ أَمـْلَسُ سَهْلٌ بَيْنَ أَرْضَيْنِ .
وقال أَبو حنيفة : الجَوْبةُ من الأَرضِ : الدارةُ ، وهي المكانُ الـمُنْجابُ الوطِيءُ من الأَرض ، القليلُ الشجرِ مِثْلُ الغائط الـمُسْتَدير ، ولا يكون في رَمْلٍ ولا جَبَلٍ ، إِنما يكون في أَجلاد الأَرض ورِحابِها ، سمي جَوْبةً لانْجِيابِ الشجر عنها ، والجمع جَوْباتٌ ، وجُوَبٌ ، نادر .
والجَوْبةُ : موضع يَنْجابُ في الحَرَّة ، والجمع جُوَبٌ .
التهذيب : الجَوْبةُ شِبْهُ رَهْوة تكون بين ظَهْرانَيْ دُورِ القَوْمِ يَسِيلُ منها ماءُ المطَر .
وكل مُنْفَتِقٍ يَتَّسِعُ فهو جَوْبةٌ .
وفي حديث الاسْتِسْقاء : حتى صارت الـمَدينةُ مِثلَ الجَوْبةِ ؛ قال : هي الحُفْرةُ الـمُسْتَديرةُ الواسِعةُ ، وكلُّ مُنْفَتِقٍ بلا بِناءٍ جَوْبةٌ أَي حتى صار الغَيْمُ والسَّحابُ مُحِيطاً بآفاق المدينةِ .
والجَوْبةُ : الفُرْجةُ في السَّحابِ وفي الجبال .
وانْجابَتِ السَّحابةُ : انْكَشَفَتْ .
وقول العَجَّاج : حتى إِذا ضَوْءُ القُمَيْرِ جَوَّبا ، * لَيْلاً ، كأَثْناءِ السُّدُوسِ ، غَيْهَب ؟
قال : جَوَّبَ أَي نَوَّرَ وكَشَفَ وجَلَّى .
وفي الحديث : فانْجابَ السَّحابُ عن المدينةِ حتى صار كالإِكْلِيل أَي انْجَمَعَ وتَقَبَّضَ بعضُه إِلى بعض وانْكَشَفَ عنها .
والجَوْبُ : كالبَقِيرة .
وقيل : الجَوْبُ : الدِّرْعُ تَلْبَسُه المرأَةُ .
والجَوْبُ : الدَّلْو الضَّخْمةُ ، عن كراع .
والجَوْبُ : التُّرْسُ ، والجمع أَجْوابٌ ، وهو المِجْوَبُ .
قال لبيد : فأَجازَني منه بِطِرْسٍ ناطِقٍ ، * وبكلِّ أَطْلَسَ ، جَوْبُه في الـمَنْكِبِ يعني بكل حَبَشِيٍّ جَوْبهُ في مَنْكِبَيْه .
وفي حديث غَزْوة أُحُدٍ : وأَبو طلحةَ مُجَوِّبٌ على النبي ، صلى اللّه عليه وسلم ، بحَجَفَةٍ أَي مُتَرِّسٌ عليه يَقِيه بها .
ويقال للتُّرْسِ أَيضاً : جَوبةٌ .
والجَوْبُ : الكانُونُ .
قال أَبو نخلةَ : كالجَوْبِ أَذْكَى جَمرَه الصَّنَوْبَرُ وجابانُ : اسمُ رجل ، أَلفُه منقلبة عن واو ، كأَنه جَوَبانُ ، فقلبت الواو قلباً لغير علة ، وإِنما قيل فيه إِنه فَعَلانُ ولم يقل إِنه فاعال من ج ب ن لقول الشاعر : عَشَّيْتُ جابانَ ، حتى اسْتَدَّ مَغْرِضُه ، * وكادَ يَهْلِكُ ، لولا أَنه اطَّافا قُولا لجَابانَ : فلْيَلْحَقْ بِطِيَّتِه ، * نَوْمُ الضُّحَى ، بَعْدَ نَوْمِ الليلِ ، إِسْرافُ .
(* قوله « إسراف » هو بالرفع في بعض نسخ المحكم وبالنصب كسابقه في بعضه أيضاً وعليها فلا اقواء .) فَتَركَ صَرْفَ جابانَ فدلَّ ذلك على أَنه فَعَلانُ ويقال : فلان فيه جَوْبانِ من خُلُقٍ أَي ضَرْبان لا يَثْبُتُ على خُلُقٍ واحدٍ .
قال ذو الرمة : جَوْبَيْنِ مِن هَماهِمِ الأَغْوالِ أَي تَسْمَعُ ضَرْبَيْنِ من أَصوات الغِيلانِ .
وفي صفةِ نَهَرِ الجنة : حافَتاه الياقوتُ الـمُجَيَّبُ .
وجاءَ في مَعالِم السُّنَن : الـمُجَيَّبُ أَو الـمُجَوَّبُ ، بالباءِ فيهما على الشك ، وأَصله : من جُبْتُ الشيءَ إِذا قَطَعْتَه ، وسنذكره أَيضاً في جيب .
والجابَتانِ : موضِعانِ .
قال أَبو صَخْرٍ الهُذلي : لمَن الدِّيارُ تَلُوحُ كالوَشْمِ ، * بالجَابَتَيْنِ ، فَرَوْضةِ الحَزْمِ وتَجُوبُ : قَبيلةٌ من حِمْيَر حُلَفاءُ لمُرادٍ ، منهم ابن مُلْجَمٍ ، لَعَنَهُ اللّه .
قال الكميت : أَلا إِنَّ خَيْرَ الناسِ ، بَعْدَ ثلاثةٍ ، * قَتِيلُ التَّجُوِبيِّ ، الذي جاءَ مِنْ مِصْرِ هذا قول الجوهري .
قال ابن بري : البيت للوَليد بن عُقْبة ، وليس للكميت كما ذكر ، وصواب إِنشاده : قَتِيلُ التُّجِيبِيِّ الذي جاءَ من مصرِ وإِنما غَلَّطه في ذلك أَنه ظَنَّ أَن الثلاثة أَبو بكر وعمرُ وعثمانُ ، رضوانُ اللّه عليهم ، فظَنَّ أَنه في عليّ ، رضي اللّه عنه ، فقال التَّجُوبِيّ ، بالواو ، وإِنما الثلاثة سيِّدُنا رسولُ اللّه ، صلى اللّه عليه وسلم ، وأَبو بكر وعمر رضي اللّه عنهما ، لأَن الوليد رَثَى بهذا الشِّعْر عثمانَ بن عفان ، رضي اللّه عنه ، وقاتِلُه كِنانةُ بن بِشر التُّجِيبيّ ، وأَما قاتل عليّ ، رضي اللّه عنه ، فهو التَّجُوبِيُّ ؛ ورأَيت في حاشيةٍ ما مِثالُه : أَنشد أَبو عبيد البَكْرِيّ ، رحمه اللّه ، في كتابه فَصْلِ المقال في شرح كتاب الأَمثال هذا البيت الذي هو : أَلا إِنَّ خير الناس بعد ثلاثة لِنائلةَ بنتِ الفُرافِصةِ بن الأَحْوَصِ الكَلْبِيَّةِ زَوْجِ عثمان ، رضي اللّه عنه ، تَرثِيه ، وبعده : وما لِيَ لا أَبْكِي ، وتَبْكِي قَرابَتي ، * وقد حُجِبَتْ عنا فُضُولُ أَبي عَمْرِو "
المعجم: لسان العرب