وصف و معنى و تعريف كلمة سأحد:


سأحد: كلمة تتكون من أربع أحرف تبدأ بـ سين (س) و تنتهي بـ دال (د) و تحتوي على سين (س) و ألف همزة (أ) و حاء (ح) و دال (د) .




معنى و شرح سأحد في معاجم اللغة العربية:



سأحد

جذر [أحد]

  1. الأحيح: (اسم)
    • صوت المتألم من حزن ؛ صوت المتألم من غيظ
  2. أَحيح: (اسم)
    • أَحيح : مصدر أَحَّ
  3. أَحيح: (اسم)
    • مصدر أحَّ
    • صوت المتوجِّع من غيظ أو همّ
  4. أَحيح: (اسم)
    • أَحيح : فاعل من أَحَّ


  5. أُحَاح: (اسم)
    • الأُحَاح : العَطَش
    • الأُحَاح: الغيظ
  6. أُحاح: (اسم)
    • أُحاح : فاعل من أَحَّ
  7. أُحاح: (اسم)
    • أُحاح : مصدر أَحَّ
  8. أُحاح: (اسم)
    • مصدر أحَّ
    • صوت الإنسان من توجّع أو غمّ
  9. لاحي: (اسم)
    • لاحي : فاعل من لَحا
  10. وَليح: (اسم)


    • وَليح : جمع وَلِيْحَةُ
  11. واحي: (اسم)
    • واحي : فاعل من وَحَى
  12. كانَ يَحوكُ لَهُ الدَّسائِسَ:
    • يُدَبِّرُها، يُضْمِرُها لَهُ.
  13. يَا وَيْحَهُ!  :
    • مَا أَرْوَعَهُ، مَا أَدْهَشَهُ.
  14. أَحَّ : (فعل)
    • أحَّ أَحَحْتُ ، يَؤُحّ ، اؤحُحْ / أُحَّ ، أَحًّا وأُحاحًا وأَحيحًا ، فهو آحّ
    • سعَل وتنحنح
    • أحَّ : اشتدّ عطشه
  15. وَيح : (اسم)
    • وَيْحٌ : كلمة توجُّع وترحُّم وإظهار الشفقة، تستعمل منوَّنة وغير منوَّنة، وقيل: هي بمعنى وَيْل
    • يَا وَيْحَهُ! : مَا أَرْوَعَهُ، مَا أَدْهَشَهُ
  16. وَتَحَ : (فعل)


    • وَتَحَ (يَتِحهُ) وَتْحًا، وتِحَةً
    • وَتَحَ عطاءه : أَقلَّه
  17. وَتَّحَ : (فعل)
    • وَتَّحَ عطاءه: وتَحَهُ
  18. أَحَدَّ : (فعل)
    • أحدَّ يُحِدّ ، أحْدِدْ / أحِدَّ ، إحدادًا ، فهو مُحِدّ ، والمفعول مُحَدّ - للمتعدِّي
    • أحدَّ الشَّخصُ: لبِس الحدادَ
    • أَحَدَّتِ المرأَةُ: حَدَّت ، فهي مُحِدُّ
    • أحدَّ السَّيفَ ونحوَه: حَدّه، شحَذه
    • أحدَّ بصرَه إليه: نظر إليه نظرة انتباه، حدَّق فيه
  19. أَحَّدَ : (فعل)
    • أَحَّدَ الشيءَ: وحْده
    • أَحَّدَ العَشَرَةَ: جعلها أَحدَ عَشَر
  20. أحَدٌ : (اسم)
    • الجمع : آحاد ، و أُحْدان ، و أَحَدون
    • أحَدٌ بالتنكير: اسم لكل من يصلح أن يخاطَب، ليس في الدار أحد (يستوي فيه المفرد والمفردة ‏وفروعهما) .
    • الأحَد : اسم من أسماء الله الحسنى ، ومعناه : الفرد الذي لا شبيه له ولا نظير ، المُنفرِد بوحدانيَّته في ذاته وصفاته :- الله ‏الواحد الأحد ، - { قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ } .
    • عَبْدُ الأحَدِ : اِسْمُ عَلَمٍ مُرَكَّبٌ
    • الأحَدُ : الواحد ، وهو أَول العدد‎ ‎
    • ‎‏ الأحَدُ‎ :‎‏ المنفرد‎ ‎
    • ‎‏ الأحَدُ‎ :‎‏ يومٌ من ‏أيام الأُسبوع . والجمع : آحاد ، وأُحْدان ، وأَحَدون‎ ‎
    • ‎‏ فلانٌ أحَدُ الأَحَدِينَ : لا مثيل له‎ ‎
    • ‎‏ فلانة إحدى الإحَد : لا مثيل لها‎ ‎
    • ‎‏ أتَى بإِحْدَى ‏الإِحَدِ : بالأَمر العظيم ، أو بالأَمر المنكر أَحَد عَشَر : عدد مركّب من أحد وعشر يلي عشرة ويسبق اثني عشر ، مبنيّ على فتح الجزأين ‏‏:- { إِنِّي رَأَيْتُ أَحَدَ عَشَرَ كَوْكَبًا } ‏
    • الأَحَدُ‎: ‎‏ أَصله وَحَدٌ ، ويقع على الذكر والأُنثى ، ويكون مرادفًا لواحدٍ في موضعين ، سماعًا : أَحدهما ‏‏: وصفُ اسم الباري تعالى‎ . ‎‏ فيقال : هو الواحد وهو الأَحد ، لاختصاصه بالأَحديَّة فلا يَشْرِكُهُ فيها غيرُه ، ولهذا لا يُنعَت به غيرُ الله تعالى ‏، فلا يقال : رجلٌ أَحدٌ ، ولادرهمٌ أَحدٌ ، ونحو ذلك‎ . ‎‏ الثاني : أَسماء العدد ، للغلبة وكثرة الاستعمال ، فيقال : أَحدٌ وعشرون ، وواحدٌ ‏وعشرون‎ . ‎‏ وعشرون‎ . ‎‏ وفي غير هذين الموضعين يقع الفرقُ بينهما في الاستعمال ، بأَن الأَحدَ لنفي ما يُذكر معه ، فلا يُستعمل إِلاَّ في ‏الجحد لما فيه من العموم ، نحو : ما قام أحدٌ ؛ أَو مضافًا ، نحو ما قام أَحدُ الثلاثة‎ . ‎‏ وأَمّا الواحدُ فيُستَعْمَل في الإِثبات مضافًا وغيرَ مضاف‎ ‎‎. ‎‏ فيقال : حاءني واحدٌ من القوم‎ . ‎‏ ويكون بمعنى شيء ، وهو موضُوع للعموم ، فيكون كنلك ، فيستعمل لغير العاقل أَيضًا ، نحو : ما ‏بالدار من أَحدٍ ، أي من شيءِ عاقلاً كان أَو غيرَ عاقل . والجمع : آحادٌ ، وأُحْدانٌ‎ ‎
  21. وَتُحَ : (فعل)
    • وَتُحَ (يَوْتُحُ) وتَاحةً ، ووُتُوحَةً، ووَتْحةً
    • وَتُحَ العطاءُ : كان قليلاً تافهًا
  22. وَتْح : (اسم)


    • وَتْح : مصدر وَتَحَ
  23. وَتَّح : (اسم)
    • الوَتَّح : القليلُ التافهُ من الشيء
    • ورجلٌ وَتَحٌ : خسيسٌ
    • وطَعامٌ وَتَحٌ : لا خير فيه
  24. حَنَكَ : (فعل)
    • حنَكَ يَحنُك ويَحنِك ، حَنْكًا وحَنَكًا ، فهو حانك ، والمفعول مَحْنوك ، وحُنُكٌ
    • حنَكتِ التَّجاربُ ونحوُها لشَّخصَ :هذّبته وأحكمته وجعلته بصيرًا بالأمور
    • حَنَكَ الطَّبِيبُ الرَّضِيعَ: دَلَكَ حَنَكَهُ
    • حَنَكَ الْمَعْنَى : فَهِمَهُ
    • حَنَكَ الرَّجُلُ الدَّابَّةَ : جَعَلَ الرَّسَنَ فِي فَمِهَا
  25. حاكَ : (فعل)
    • حاكَ / حاكَ في يَحُوك ، حُكْ ، حَوْكًا وحِياكةً ، فهو حائك ، وهي حَيَّاكَة، وحَيكَى، وحِيكَي، وحَيْكانة، وحِيكانة والمفعول مَحُوك
    • حاكَتْ صُوفَها : نَسَجَتْهُ
    • حاكَ الشِّعْرَ : نَظَمَهُ
    • حاكَ الإِثْمُ في صَدْرِهِ : رَسَخَ فِيهِ، الإِثْمُ ما حاكَ في صَدْرِكَ وَكَرِهْتَ أَنْ يَطَّلِعَ عَلَيْهِ النَّاسُ
    • حاكَ الْمَطَرُ الأرْضَ : أَنْمَى كَلأَها وَأَزْهارَها
    • حاك مؤامرةً ونحوَها: دبّرها وخطّط لها كانت الدسائسُ تُحاك حوله،
    • حاك القولُ في القلب: بلغ مداه،
    • حاك الكلامُ في صدره: أثَّر فيه،
    • ما حاك في صدري منه شيء: ما أثَّر فيه شيء
    • حَاكَت المُدْيةُ: قَطَعَتْ
    • حَاكَ في مِشْيَتِهِ حَيَكانًا: تَبختَر واختال
    • حَاكَ :اشتدَّت وطأَتُه على الأَرض
    • جاءَ يَحِيكُ: جاءَ مُباعِدًا بين رجليه، كأَنَّ بينهما شيئًا من كثرة اللحم
,
  1. أحح
    • "أَحّ: حكاية تنحنح أَو توجع.
      وأَحَّ الرجلُ: رَدَّدَ التَّنَحْنُحَ في حلقه، وقيل: كأَنه تَوَجُّعٌ مع تَنَحْنُح.
      والأُحاحُ، بالضم: العَطَشُ.
      والأُحاحُ: اشتداد الحرّ، وقيل: اشتداد الحزن أَو العَطش.
      وسمعت له أُحاحاً وأَحِيحاً إِذا سمعته يتوجع من غيظ أَو حزن؛

      قال: يَطْوي الحَيازِيمَ على أُحاحِ والأُحَّة: كالأُحاحِ.
      والأُحاحُ والأَحِيحُ والأَحِيحَةُ: الغيظ والضِّغْنُ وحرارة الغم؛

      وأَنشد: طَعْناً شَفَى سَرائر الأُحاحِ الفراء: في صدره أُحاحٌ وأَحِيحَةٌ من الضِّغْن، وكذلك من الغيظ والحقد،وبه سمي أُحَيْحَةُ بن الجُلاحِ، وهو اسم رجل من الأَوْسِ، مصغَّر.
      وأَحَّ الرجلُ يَؤُحُّ أَحّاً: سَعَلَ؛ قال رؤْبة بن العجاج يصف رجلاً بخيلاً إِذا سئل تنحنح وسَعَلَ: يَكادُ من تَنَحْنُحٍ وأَحِّ،يَحْكي سُعالَ النَّزِقِ الأَبَحِّ وأَحَّ القومُ يَئِحُّونَ أَحّاً إِذا سمعت لهم حفيفاً عند مشيهم، وهذا شاذٌّ.
      "

    المعجم: لسان العرب

  2. أُحاح

    • أحاح
      1- أحاح : إشتداد الحر. 2- أحاح : عطش. 3- أحاح : غضب.

    المعجم: الرائد

  3. الأُحَاح
    • الأُحَاح : العَطَش.
      و الأُحَاح الغيظ.

    المعجم: المعجم الوسيط

  4. الأحيحُ
    • الأحيحُ : الغيظ.

    المعجم: المعجم الوسيط

  5. أَحيح
    • أَحيح :-
      1 - مصدر أحَّ.
      2 - صوت المتوجِّع من غيظ أو همّ.


    المعجم: اللغة العربية المعاصرة

  6. أُحاح
    • أُحاح :-
      1 - مصدر أحَّ.
      2 - صوت الإنسان من توجّع أو غمّ.

    المعجم: اللغة العربية المعاصرة

  7. الأحيح
    • صوت المتألم من حزن

    المعجم: معجم الاصوات

  8. الأحيح
    • صوت المتألم من غيظ

    المعجم: معجم الاصوات

  9. أحيح
    • أحيح
      1-غضب.

    المعجم: الرائد

  10. وَليح
    • وليح
      1-أكياس يحمل فيها الطيب والقمح وغيرهما

    المعجم: الرائد

  11. أحح
    • أ ح ح: أحَّ الرجل سعل وبابه رد

    المعجم: مختار الصحاح

  12. ويح
    • "وَيْح: كلمة تقال رحمةً، وكذلك وَيْحَما؛ قال حُمَيْدُ بن ثور: أَلا هَيّما مما لَقِيتُ وَهَيّما،ووَيْحٌ لمن لم يَدْرِ ما هنَّ وَيْحَما الليث: وَيْحَ يقال إِنه رحمة لمن تنزل به بليَّة، وربما جعل مع ما كلمة واحدة وقيل وَيْحَما.
      ووَيْحٌ: كلمة تَرَحُّم وتَوَجُّع، وقد يقال بمعنى المدح والعجب، وهي منصوبة على المصدر، وقد ترفع وتضاف ولا تضاف؛ يقال: وَيْحَ زيدٍ، ووَيْحاً له، ووَيْحٌ له الجوهري: وَيْح كلمة رحمة، ووَيْلٌ كلمة عذاب؛ وقيل: هما بمعنى واحد، وهما مرفوعتان بالابتداء؛ يقال: وَيْحٌ لزيد ووَيْلٌ لزيد، ولك أَن تقول: ويحاً لزيد وويلاً لزيد، فتنصبهما بإِضمار فعل، وكأَنك قلت أَلْزَمَهُ اللهُ وَيْحاً ووَيْلاً ونحو ذلك؛ ولك أَن تقول وَيْحَكَ ووَيْحَ زيد، ووَيْلَكَ ووَيْلَ زيد، بالإِضافة،فتنصبهما أَيضاً بإِضمار فعل؛ وأَما قوله: فَتَعْساً لهم وبُعْداً لثمود، وما أَشبه ذلك فهو منصوب أَبداً، لأَنه لا تصح إِضافته بغير لام، لأَنك لو قلت فتَعْسَهُم أَو بُعْدَهم لم يصلح فلذلك افترقا.
      الأَصمعي: الوَيْلُ قُبُوحٌ، والوَيحُ تَرَحُّمٌ، ووَيْسٌ تصغيرها أَي هي دونها.
      أَبو زيد: الوَيْلُ هَلَكةٌ، والوَيْحُ قُبُوحٌ، والوَيْسُ ترحم.
      سيبويه: الوَيْلُ يقال لمن وقع في الهَلَكَة، والوَيْحُ زجر لمن أَشرف على الهَلَكة، ولم يذكر في الوَيْس شيئاً.
      ابن الفرج: الوَيْحُ والوَيْلُ والوَيْسُ واحد.
      ابن سيده: وَيْحَه كَوَيْلَه، وقيل: وَيْح تقبيح.
      قال ابن جني: امتنعوا من استعمال فِعْل الوَيْحِ لأَن القياس نفاه ومنع منه، وذلك لأَنه لو صُرِّف الفعل من ذلك لوجب اعتلال فائه كوَعَدَ، وعينه كباع، فتَحامَوا استعماله لما كان يُعْقِبُ من اجتماع إِعلالين، قال: ولا أَدري أَأُدْخِلَ الأَلفُ واللام على الوَيْح سماعاً أَم تَبَسُّطاً وإِدْلالاً؟ الخليل: وَيْس كلمة في موضع رأْفة واستملاح، كقولك للصبي: وَيْحَهُ ما أَمْلَحَه ووَيْسَه ما أَملحه نصر النحوي، قال: سمعت بعضَ من يَتَنَطَّعُ بقول الوَيحُ رحمة؛ قال: وليس بينه وبين الويل فُرْقانٌ إِلا أَنه كأَنه أَلْيَنُ قليلاً، قال: ومن، قال هو رحمة؛ يعني أَن تكون العرب تقول لمن ترحمه: وَيْحَه،رِثايَةً له.
      وجاءَ عن سيدنا رسول الله، صلى الله عليه وسلم، أَنه، قال لعَمَّارٍ: وَيْحَكَ يا ابن سُمَيَّةَ بُؤْساً لك تقتلك الفئةُ الباغية.
      الأَزهري: وقد، قال أَكثر أَهل اللغة إِن الويل كلمة تقال لكل من وقع في هَلَكَة وعذاب، والفرق بين ويح وويل أَن وَيْلاً تقال لمن وقع في هَلَكَة أَو بلية لا يترحم عليه، وَيْح تقال لكل من وقع في بلية يُرْحَمُ ويُدْعى له بالتخلص منها، أَلا ترى أَن الويل في القرآن لمستحقي العذاب بجرائمهم: وَيْلٌ لكل هَمْزَةٍ ويْلٌ للذين لا يؤتون الزكاة ويل للمطففين وما أَشبهها؟ ما جاءَ ويل إِلا لأَهلِ الجرائم، وأَما وَيح فإِن النبي، صلى الله عليه وسلم، قالها لعَمَّار الفاضل كأَنه أُعْلِمَ ما يُبْتَلى به من القتل، فَتَوَجَّعَ له وترحم عليه؛ قال: وأَصل وَيْح ووَيْس ووَيْل كلمة كله عندي «وَيْ» وُصِلَتْ بحاءٍ مرة وبسين مرة وبلام مرة.
      قال سيبويه: سأَلت الخليل عنها فزعم أَن كل من نَدِمَ فأَظهر ندامته، قال وَيْ، ومعناها التنديم والتنبيه.
      ابن كَيْسانَ: إِذا، قالوا له: وَيْلٌ له، ووَيْحٌ له،ووَيْسٌ له، فالكلامُ فيهن الرفعُ على الابتداءِ واللام في موضع الخبر،فإِن حذفت اللام لم يكن إِلا النصب كقوله وَيْحَه ووَيْسَه.
      "

    المعجم: لسان العرب

  13. أحَّ
    • ـ أحَّ: سَعَلَ.
      ـ أُحاحُ: العَطَشُ، والغيظُ، وحزازَةُ الغَمِّ، كالأَحِيحَةِ والأَحِيحِ.
      ـ أحْأَحَ زَيْدٌ: أكْثَرَ من قولِهِ: يا أُحاحُ.
      ـ أحَّى: تَنَحْنَحَ، وأصْلُهُ: أحَّحَ، كَتَظَنَّى أصْلُهُ تَظَنَّنَ.
      ـ أُحَيْحَةُ: ابنُ الجُلاحِ.

    المعجم: القاموس المحيط

  14. أحَّ
    • أحَّ أَحَحْتُ ، يَؤُحّ ، اؤحُحْ / أُحَّ ، أَحًّا وأُحاحًا وأَحيحًا ، فهو آحّ :-
      • أحَّ الشَّخصُ
      1 - سعَل وتَنَحْنح.
      2 - توجَّع بصوتٍ من الغيظ والغمِّ.

    المعجم: اللغة العربية المعاصرة

  15. حنَكَ
    • حنَكَ يَحنُك ويَحنِك ، حَنْكًا وحَنَكًا ، فهو حانك ، والمفعول مَحْنوك :-
      • حنَكتِ التَّجاربُ ونحوُها الشَّخصَ هذّبته وأحكمته وجعلته بصيرًا بالأمور :-حنكه الدهرُ، - حنكته الأمورُ.
      • حنَكتِ الأمُّ طفلَها: دلكت حنكَه.

    المعجم: اللغة العربية المعاصرة

  16. حَنك
    • حنك - يحنك ويحنك ، حنكا وحنكا
      1-حنكه الدهر : أحكمه وجربه وهذبه

    المعجم: الرائد

  17. حنك
    • حنك - يحنك ويحنك ، حنكا
      1- حنك الشيء : فهمه. 2- حنك الشيء : أحكمه. 3- حنك : مضغ التمر أو نحوه مضغا جيدا. 4- حنك الدابة : جعل الرسن في فمها.

    المعجم: الرائد

  18. حكم
    • "الله سبحانه وتعالى أَحْكَمُ الحاكمِينَ، وهو الحَكِيمُ له الحُكْمُ، سبحانه وتعالى.
      قال الليث: الحَكَمُ الله تعالى.
      الأَزهري: من صفات الله الحَكَمُ والحَكِيمُ والحاكِمُ، ومعاني هذه الأَسماء متقارِبة، والله أعلم بما أَراد بها، وعلينا الإيمانُ بأَنها من أَسمائه.
      ابن الأَثير: في أَسماء الله تعالى الحَكَمُ والحَكِيمُ وهما بمعنى الحاكِم، وهو القاضي،فَهو فعِيلٌ بمعنى فاعَلٍ، أو هو الذي يُحْكِمُ الأَشياءَ ويتقنها، فهو فَعِيلٌ بمعنى مُفْعِلٍ، وقيل: الحَكِيمُ ذو الحِكمة، والحَكْمَةُ عبارة عن معرفة أفضل الأشياء بأفضل العلوم.
      ويقال لمَنْ يُحْسِنُ دقائق الصِّناعات ويُتقنها: حَكِيمٌ، والحَكِيمُ يجوز أن يكون بمعنى الحاكِمِ مثل قَدِير بمعنى قادر وعَلِيمٍ بمعنى عالِمٍ.
      الجوهري: الحُكْم الحِكْمَةُ من العلم، والحَكِيمُ العالِم وصاحب الحِكْمَة.
      وقد حَكُمَ أي صار حَكِيماً؛ قال النَّمِرُ بن تَوْلَب: وأَبْغِض بَغِيضَكَ بُغْضاً رُوَيْداً،إذا أنتَ حاوَلْتَ أن تَحْكُما أي إذا حاوَلتَ أن تكون حَكيِماً.
      والحُكْمُ: العِلْمُ والفقه؛ قال الله تعالى: وآتيناه الحُكْمَ صَبِيّاً، أي علماف وفقهاً، هذا لِيَحْيَى‎ ‎بن‎ زَكَرِيَّا؛ وكذلك قوله: الصَّمْتُ حُكْمٌ وقليلٌ فاعِلُهْ وفي الحديث: إنَّ من الشعر لحُكْماً أي إِن في الشعر كلاماً نافعاً يمنع من الجهل والسَّفَهِ ويَنهى عنهما، قيل: أراد بها المواعظ والأمثال التي ينتفع الناس بها.
      والحُكْمُ: العِلْمُ والفقه والقضاء بالعدل، وهو مصدر حَكَمَ يَحْكُمُ، ويروى: إن من الشعر لحِكْمَةً، وهو بمعنى الحُكم؛ ومنه الحديث: الخِلافةُ في قُرَيش والحُكْمُ في الأنصار؛ خَصَّهُم بالحُكْمِ لأن أكثر فقهاء الصحابة فيهم، منهم مُعاذُ ابن جَبَلٍ وأُبَيّ بن كَعْبٍ وزيد بن ثابت وغيرهم.
      قال الليث: بلغني أنه نهى أن يُسَمَّى الرجلُ حكِيماً (* قوله «أن يسمى الرجل حكيماً» كذا بالأصل، والذي في عبارة الليث التي في التهذيب: حكماً بالتحريك)، قال الأزهري: وقد سَمَّى الناسُ حَكيماً وحَكَماً، قال: وما علمتُ النَّهي عن التسمية بهما صَحيحاً.
      ابن الأثير: وفي حديث أبي شُرَيْحٍ أنه كان يكنى أبا الحَكَمِ فقال: ‏له النبي، صلى الله عليه وسلم: إن الله هو الحَكَمُ، وكناه بأَبي شُرَيْحٍ، وإنما كَرِه له ذلك لئلا يُشارِكَ الله في صفته؛ وقد سَمّى الأَعشى القصيدة المُحْكمَةَ حَكِيمَةً فقال: وغَريبَةٍ، تأْتي المُلوكَ، حَكِيمَةٍ،قد قُلْتُها ليُقالَ: من ذا، قالَها؟ وفي الحديث في صفة القرآن: وهو الذِّكْرُ الحَكِيمُ أي الحاكِمُ لكم وعليكم، أو هو المُحْكَمُ الذي لا اختلاف فيه ولا اضطراب، فَعِيلٌ بمعنى مُفْعَلٍ، أُحْكِمَ فهو مُحْكَمٌ.
      وفي حديث ابن عباس: قرأْت المُحْكَمَ على عَهْدِ رسول الله، صلى الله عليه وسلم؛ يريد المُفَصَّلَ من القرآن لأنه لم يُنْسَخْ منه شيء، وقيل: هو ما لم يكن متشابهاً لأنه أُحْكِمَ بيانُه بنفسه ولم يفتقر إلى غيره، والعرب تقول: حَكَمْتُ وأَحْكَمْتُ وحَكَّمْتُ بمعنى مَنَعْتُ ورددت، ومن هذا قيل للحاكم بين الناس حاكِمٌ، لأنه يَمْنَعُ الظالم من الظلم.
      وروى المنذري عن أَبي طالب أنه، قال في قولهم: حَكَمَ الله بيننا؛ قال الأصمعي: أصل الحكومة رد الرجل عن الظلم، قال: ومنه سميت حَكَمَةُ اللجام لأَنها تَرُدُّ الدابة؟ ومنه قول لبيد: أَحْكَمَ الجِنْثِيُّ من عَوْراتِها كلَّ حِرْباءٍ، إذا أُكْرِهَ صَلّ والجِنْثِيُّ: السيف؛ المعنى: رَدَّ السيفُ عن عَوْراتِ الدِّرْعِ وهي فُرَجُها كلَّ حِرْباءٍ، وقيل: المعنى أَحْرَزَ الجِنثيُّ وهو الزَّرَّادُ مساميرها، ومعنى الإحْكامِ حينئذ الإحْرازُ.
      قال ابن سيده: الحُكْمُ القَضاء، وجمعه أَحْكامٌ، لا يكَسَّر على غير ذلك، وقد حَكَمَ عليه بالأمر يَحْكُمُ حُكْماً وحُكومةً وحكم بينهم كذلك.
      والحُكْمُ: مصدر قولك حَكَمَ بينهم يَحْكُمُ أي قضى، وحَكَمَ له وحكم عليه.
      الأزهري: الحُكْمُ القضاء بالعدل؛ قال النابغة: واحْكمْ كحكْمِ فَتَاةِ الحَيِّ، إذ نَظَرَتْ إلى حَمامٍ سِراعٍ وارد الثَّمَدِ (* قوله «حمام سراع» كذا هو في التهذيب بالسين المهملة وكذلك في نسخة قديمة من الصحاح، وقال شارح الديوان: ويروى أيضاً شراع بالشين المعجمة أي مجتمعة).
      وحكى يعقوب عن الرُّواةِ أن معنى هذا البيت: كُنْ حَكِيماً كفتاة الحي أي إذا قلت فأَصِبْ كما أصابت هذه المرأَة، إذ نظَرَتْ إلى الحمامِ فأَحْصَتْها ولم تُخْطِئ عددها؛ قال: ويَدُلُّكَ على أن معنى احْكُمْ كُنْ حَكِيماً قولُ النَّمر بن تَوْلَب: إذا أنتَ حاوَلْتَ أن تَحْكُما يريد إذا أَردت أن تكون حَكِيماً فكن كذا، وليس من الحُكْمِ في القضاء في شيء.
      والحاكِم: مُنَفّذُ الحُكْمِ، والجمع حُكّامٌ، وهو الحَكَمُ.
      وحاكَمَهُ إلى الحَكَمِ: دعاه.
      وفي الحديث: وبكَ حاكَمْتُ أي رَفَعْتُ الحُكمَ إليك ولا حُكْمَ إلا لك، وقيل: بكَ خاصمْتُ في طلب الحُكْمِ وإبطالِ من نازَعَني في الدِّين، وهي مفاعلة من الحُكْمِ.
      وحَكَّمُوهُ بينهم: أمروه أن يَحكمَ.
      ويقال: حَكَّمْنا فلاناً فيما بيننا أي أَجَزْنا حُكْمَهُ بيننا.
      وحَكَّمَهُ في الأمر فاحْتَكَمَ: جاز فيه حُكْمُه، جاء فيه المطاوع على غير بابه والقياس فَتَحَكَّمَ، والاسم الأُحْكُومَةُ والحُكُومَةُ؛

      قال: ولَمِثْلُ الذي جَمَعْتَ لرَيْبِ الدَّهْرِ يَأْبى حُكومةَ المُقْتالِ يعني لا يَنْفُذُ حُكومةُ من يَحْتَكِمُ عليك من الأَعداء، ومعناه يأْبى حُكومةَ المُحْتَكِم عليك، وهو المُقْتال، فجعل المُحْتَكِمَ المُقْتالَ، وهو المُفْتَعِلُ من القول حاجة منه إلى القافية، ويقال: هو كلام مستعمَلٌ، يقال: اقْتَلْ عليَّ أي احْتَكِمْ، ويقال: حَكَّمْتُه في مالي إذا جعلتَ إليه الحُكْمَ فيه فاحْتَكَمَ عليّ في ذلك.
      واحْتَكَمَ فلانٌ في مال فلان إذا جاز فيه حُكْمُهُ.
      والمُحاكَمَةُ: المخاصمة إلى الحاكِمِ.
      واحْتَكَمُوا إلى الحاكِمِ وتَحاكَمُوا بمعنى.
      وقولهم في المثل: في بيته يُؤْتَى الحَكَمُ؛ الحَكَمُ، بالتحريك: الحاكم؛

      وأَنشد ابن بري: أَقادَتْ بَنُو مَرْوانَ قَيْساً دِماءَنا،وفي الله، إن لم يَحْكُمُوا، حَكَمٌ عَدْلُ والحَكَمَةُ: القضاة.
      والحَكَمَةُ: المستهزئون.
      ويقال: حَكَّمْتُ فلاناً أي أطلقت يده فيما شاء.
      وحاكَمْنا فلاناً إلى الله أي دعوناه إلى حُكْمِ الله.
      والمُحَكَّمُ: الشاري.
      والمُحَكَّمُ: الذي يُحَكَّمُ في نفسه.
      قال الجوهري: والخَوارِج يُسَمَّوْنَ المُحَكِّمَةَ لإنكارهم أمر الحَكَمَيْن وقولِهِمْ: لا حُكْم إلا لله.
      قال ابن سيده: وتحْكِيمُ الحَرُوريَّةِ قولهم لا حُكْمَ إلا الله ولا حَكَمَ إلا اللهُ، وكأَن هذا على السَّلْبِ لأَنهم ينفون الحُكْمَ؛

      قال: فكأَني، وما أُزَيِّنُ منها،قَعَدِيٌّ يُزَيِّنُ التَّحْكيما (* قوله «وما أزين» كذا في الأصل، والذي في المحكم: مما أزين).
      وقيل: إنما بدءُ ذلك في أمر عليّ، عليه السلام، ومعاوِيةَ.
      والحَكَمان: أَبو موسى الأَشعريُّ وعمرو ابن العاص.
      وفي الحديث: إن الجنة للمُحَكّمين، ويروى بفتح الكاف وكسرها، فالفتح هم الذين يَقَعُون في يد العدو فيُنَحيَّرُونَ بين الشِّرْك والقتل فيختارون القتل؛ قال الجوهري: هم قوم من أَصحاب الأُخْدودِ فُعِل بهم ذلك، حُكِّمُوا وخُيِّروا بين القتل والكفر،فاختاروا الثَّبات على الإسلام مع القتل، قال: وأما الكسر فهو المُنْصِفُ من نفسه؛ قال ابن الأَثير: والأَول الوجه؛ ومنه حديث كعب: إن في الجنة داراً، ووصفها ثم، قال: لا يَنْزِلُها إلا نبي أو صِدِّيق أو شَهيد أو مُحَكَّمٌّ في نفسه.
      ومُحَكَّم اليَمامَةِ رجل قتله خالد‎ ‎بن‎ الوليد يوم مُسَيْلِمَةَ.
      والمْحَكَّمُ، بفتح الكاف (* قوله «والمحكم بفتح الكاف إلخ» كذا في صحاح الجوهري، وغلطه صاحب القاموس وصوب أنه بكسر الكاف كمحدث، قال ابن الطيب محشيه: وجوز جماعة الوجهين وقالوا هو كالمجرب فانه بالكسر الذي جرب الأمور، وبالفتح الذي جربته الحوادث، وكذلك المحكم بالكسر حكم الحوادث وجربها وبالفتح حكمته وجربته، فلا غلط)، الذي في شعر طَرَفَةَ إذ يقول: ليت المُحَكَّمَ والمَوْعُوظَ صوتَكُما تحتَ التُّرابِ، إذا ما الباطِلُ انْكشفا (* قوله «ليت المحكم إلخ» في التكملة ما نصه: يقول ليت أني والذي يأمرني بالحكمة يوم يكشف عني الباطل وأدع الصبا تحت التراب، ونصب صوتكما لأنه أراد عاذليّ كفّا صوتكما).
      هو الشيخ المُجَرّبُ المنسوب إلى الحِكْمة.
      والحِكْمَةُ: العدل.
      ورجل حَكِيمٌ: عدل حكيم.
      وأَحْكَمَ الأَمر: أتقنه، وأَحْكَمَتْه التجاربُ على المَثَل، وهو من ذلك.
      ويقال للرجل إذا كان حكيماً: قد أَحْكَمَتْه التجارِبُ.
      والحكيم: المتقن للأُمور، واستعمل ثعلب هذا في فرج المرأَة فقال: المكَثَّفَة من النساء المحكمة الفرج، وهذا طريف جدّاً.
      الأزهري: وحَكَمَ الرجلُ يَحْكُمُ حُكْماً إذا بلغ النهاية في معناه مدحاً لازماً؛ وقال مرقش: يأْتي الشَّبابُ الأَقْوَرينَ، ولا تَغْبِطْ أَخاك أن يُقالَ حَكَمْ أي بلغ النهاية في معناه.
      أبو عدنان: اسْتَحْكَمَ الرجلُ إذا تناهى عما يضره في دِينه أو دُنْياه؛ قال ذو الرمة: لمُسْتَحْكِمٌ جَزْل المُرُوءَةِ مؤمِنٌ من القوم، لا يَهْوى الكلام اللَّواغِيا وأَحْكَمْتُ الشيء فاسْتَحْكَمَ: صار مُحْكَماً.
      واحْتَكَمَ الأمرُ واسْتَحْكَمَ: وثُقَ.
      الأَزهري: وقوله تعالى: كتاب أُحْكِمَتْ آياته فُصِّلَتْ من لَدُنْ حَكيم خبير؛ فإن التفسير جاء: أُحْكِمَتْ آياته بالأمر والنهي والحلالِ والحرامِ ثم فُصِّلَتْ بالوعد والوعيد، قال: والمعنى، والله أعلم، أن آياته أُحْكِمَتْ وفُصِّلَتْ بجميع ما يحتاج إليه من الدلالة على توحيد الله وتثبيت نبوة الأنبياء وشرائع الإسلام، والدليل على ذلك قول الله عز وجل: ما فرَّطنا في الكتاب من شيء؛ وقال بعضهم في قول الله تعالى: الر تلك آيات الكتاب الحَكِيم؛ إنه فَعِيل بمعنى مُفْعَلٍ، واستدل بقوله عز وجل: الر كتاب أُحْكِمَتْ آياته؛ قال الأزهري: وهذا إن شاء الله كما قِيل، والقرآنُ يوضح بعضُه بعضاً، قال: وإنما جوزنا ذلك وصوبناه لأَن حَكَمْت يكون بمعنى أَحْكَمْتُ فَرُدَّ إلى الأصل، والله أعلم.
      وحَكَمَ الشيء وأَحْكَمَهُ، كلاهما: منعه من الفساد.
      قال الأزهري: وروينا عن إبراهيم النخعي أنه، قال: حَكِّم اليَتيم كما تُحكِّمُ ولدك أي امنعه من الفساد وأصلحه كما تصلح ولدك وكما تمنعه من الفساد، قال: وكل من منعته من شيء فقد حَكَّمْتَه وأحْكَمْتَهُ، قال: ونرى أن حَكَمَة الدابة سميت بهذا المعنى لأنها تمنع الدابة من كثير من الجَهْل.
      وروى شمرٌ عن أبي سعيد الضّرير أنه، قال في قول النخعي: حَكِّمِ اليَتيم كما تُحكِّمُ ولدك؛ معناه حَكِّمْهُ في ماله ومِلْكِه إذا صلح كما تُحكِّمُ ولدك في مِلْكِه، ولا يكون حَكَّمَ بمعنى أَحْكَمَ لأنهما ضدان؛ قال الأَزهري: وقول أبي سعيد الضرير ليس بالمرضي.
      ابن الأَعرابي: حَكَمَ فلانٌ عن الأمر والشيء أي رجع،وأَحْكَمْتُه أنا أي رَجَعْتُه، وأَحْكَمه هو عنه رَجَعَهُ؛ قال جرير: أَبَني حنيفةَ، أَحْكِمُوا سُفَهاءَكم،إني أَخافُ عليكمُ أَن أَغْضَبا أي رُدُّوهم وكُفُّوهُمْ وامنعوهم من التعرّض لي.
      قال الأَزهري: جعل ابن الأعرابي حَكَمَ لازماً كما ترى، كما يقال رَجَعْتُه فرَجَع ونَقَصْتُه فنَقَص، قال: وما سمعت حَكَمَ بمعنى رَجَعَ لغير ابن الأَعرابي، قال: وهو الثقة المأْمون.
      وحَكَمَ الرجلَ وحَكَّمَه وأَحْكَمَهُ: منعه مما يريد.
      وفي حديث ابن عباس: كان الرجل يَرِثُ امرأَةً ذاتَ قاربة فيَعْضُلُها حتى تموتَ أو تَرُدَّ إليه صداقها، فأَحْكَمَ الله عن ذلك ونهى عنه أي مَنَعَ منه.
      يقال: أَحْكَمْتُ فلاناً أي منعته، وبه سُمِّيَ الحاكمُ لأنه يمنع الظالم، وقيل: هو من حَكَمْتُ الفَرسَ وأَحْكَمْتُه وحَكَّمْتُه إذا قَدَعْتَهُ وكَفَفْتَه.
      وحَكَمْتُ السَّفِيه وأَحْكَمْتُه إذا أَخذت على يده؛ ومنه قول جرير: أَبَني حنيفة، أحْكِمُوا سُفهاءكم وحَكَمَةُ اللجام: ما أَحاط بحَنَكَي الدابة، وفي الصحاح: بالحَنَك،وفيها العِذاران، سميت بذلك لأنها تمنعه من الجري الشديد، مشتق من ذلك،وجمعه حَكَمٌ.
      وفي الحديث: وأَنا آخذ بحَكَمَة فرسه أي بلجامه.
      وفي الحديث: ما من آدميّ إلا وفي رأْسه حَكَمَةٌ، وفي رواية: في رأْس كل عبد حَكَمَةٌ إذا هَمَّ بسيئةٍ، فإن شاء الله تعالى أن يَقْدَعَه بها قَدَعَه؛ والحَكَمَةُ: حديدة في اللجام تكون على أنف الفرس وحَنَكِهِ تمنعه عن مخالفة راكبه، ولما كانت الحَكَمَة تأْخذ بفم الدابة وكان الحَنَكُ متَّصلاً بارأْس جعلها تمنع من هي في رأْسه كما تمنع الحَكَمَةُ الدابة.
      وحَكَمَ الفرسَ حَكْماً وأَحْكَمَهُ بالحَكَمَةِ: جعل للجامه حَكَمَةً، وكانت العرب تتخذها من القِدِّ والأَبَقِ لأن قصدهم الشجاعةُ لا الزينة؛ قال زهير: القائد الخَيْلَ مَنْكوباً دوائرُها،قد أُحْكِمَتْ حَكَمات القِدِّ والأَبَقا يريد: قد أُحْكِمَتْ بحَكَماتِ القِدِّ وبحَكَماتِ الأَبَقِ، فحذف الحَكَمات وأَقامَ الأَبَقَ مكانها؛ ويروى: مَحْكومَةً حَكَماتِ القِدِّ والأبَقا على اللغتين جميعاً؛ قال أبو الحسن: عَدَّى قد أُحْكِمَتْ لأن فيه معنى قُلِّدَتْ وقُلِّدَتْ متعدّية إلى مفعولين.
      الأزهري: وفرس مَحْكومةٌ في رأْسها حَكَمَةٌ؛ وأنشد: مَحْكومة حَكَمات القِدِّ والأبقا وقد رواه غيره: قد أُحْكِمَتْ، قال: وهذا يدل على جواز حَكَمْتُ الفرس وأَحْكَمْتُه بمعنى واحد.
      ابن شميل: الحَكَمَةُ حَلْقَةٌ تكون في فم الفرس.
      وحَكََمَةُ الإنسان: مقدم وجهه.
      ورفع الله حَكَمَتَةُ أي رأْسه وشأْنه.
      وفي حديث عمر: إن العبد إذا تواضع رفع اللهُ حَكَمَتَهُ أي قدره ومنزلته.
      يقال: له عندنا حَكَمَةٌ أي قدر، وفلان عالي الحَكَمَةِ، وقيل: الحَكَمَةُ من الإنسان أسفل وجهه، مستعار من موضع حَكَمَةِ اللجام، ورَفْعُها كناية عن الإعزاز لأَن من صفة الذَّليل تنكيسَ رأْسه.
      وحَكَمة الضائنة: ذَقَنُها.
      الأزهري: وفي الحديث: في أَرْش الجِراحات الحُكومَةُ؛ ومعنى الحُكومة في أَرش الجراحات التي ليس فيها دِيَةٌ معلومة: أن يُجْرَحَ الإنسانُ في موضع في بَدَنه يُبْقِي شَيْنَهُ ولا يُبْطِلُ العُضْوَ، فيَقْتاس الحاكم أَرْشَهُ بأن يقول: هذا المَجْروح لو كان عبداً غير مَشينٍ هذا الشَّيْنَ بهذه الجِراحة كانت قيمتُه ألفَ دِرْهمٍ، وهو مع هذا الشين قيمتُه تِسْعُمائة درهم فقد نقصه الشَّيْنُ عُشْرَ قيمته، فيجب على الجارح عُشْرُ دِيَتِه في الحُرِّ لأن المجروح حُرٌّ، وهذا وما أَشبهه بمعنى الحكومة التي يستعملها الفقهاء في أَرش الجراحات، فاعْلَمْه.
      وقد سَمَّوْا حَكَماً وحُكَيْماً وحَكِيماً وحَكّاماً وحُكْمان.
      وحَكَمٌ: أبو حَيٍّ من اليمن.
      وفي الحديث: شَفاعَتي لأهل الكبائر من أُمتي حتى حَكَم وحاءَ؛ وهما قبيلتان جافِيتان من وراء رمل يَبرين.
      "

    المعجم: لسان العرب

  19. حنك
    • "الحَنَكُ من الإنسان والدابة: باطن أَعلى الفم من داخل، وقيل: هو الأَسفل في طرف مقدّم اللَّحيْين من أَسفلهما، والجمع أَحْناك، لا يكسّر على غير ذلك.
      الأَزهري عن ابن الأَعرابي: الحَنَكُ الأَسفل والفَقْمُ الأَعلى من الفم.
      يقال: أَخذ بفَقْمِه، والحَنَكان الأَعلى والأسفل، فإذا فصلوهما لم يكادوا يقولون للأَعْلى حَنَك؛ قال حميد يصف الفيل: فالحَنَكُ الأَعْلى طُوالٌ سَرْطَمُ، والحَنَكُ الأَسفل منه أَفْقَمُ يريد به الحَنَكَيْنِ.
      وحَنَّكَ الدابة: دلَكَ حَنَكَها فأَدماه.
      والمِحْنَكُ والحِناكُ: الخيط الذي يُحنََّك به.
      والحِناكُ: وثاق يربط به الأَسير، وهو غُلٌّ، كلما جُذِبَ أَصاب حنكه؛ قال الراعي يذكر رجلاً مأَسوراً:إذا ما اشْتَكَى ظلْمَ العَشِيرة، عَضَّهُ حِناكٌ وقَرَّاصٌ شديدُ الشَّكائمِ الأَزهري: التَّحْنِيك أَن تُحَنِّك الدابة تغرز عُوداً في حَنَكه الأَعلى أَو طرفَ قَرْنٍ حتى تُدْمِيه لحَدَثٍ يحدث فيه.
      وفي حديث النبي، صلى الله عليه وسلم: أَنه كان يُحَنِّكُ أَولاد الأَنصار؛ قال: والتَّحْنِيك أَن تمضغ التمر ثم تدلُكه بحَنَك الصبي داخل فمه؛ يقال منه: حَنَكْتُه وحَنَّكْتُه فهو مَحْنوك ومُحَنَّك.
      وفي حديث ابن أُم سليم لما ولدته وبعثت به إلى النبي، صلى الله عليه وسلم: فمضغ له تمراً وحَنَّكه أَي دلك به حَنَكَه.
      وحَنَك الصبيَّ بالتمر وحَنَّكه: دلَكَ به حَنَكه.
      وأَخذ بحِناكِ صاحبه إِذا أَخذ بحَنَكه ولَبَّته ثم جره إِليه.
      وحَنَكَ الدابةَ يَحنِكها ويَحْنُكها: جعل الرَّسَنَ في فيها من غير أَن يشتق من الحنك؛ رواه أَبو عبيد، قال ابن سيده: والصحيح عندي أَنه مشتق منه، وكذلك احْتَنَكه.
      ويقال: أَحْنَكُ الشاتين وأَحْنَكُ البعيرين أَي آكَلُهما بالحَنَك؛ قال سيبويه: وهو من صيغ التعجب والمفاضلة، ولا فعل له عنده.
      واسْتَحْنك الرجلُ: قوي أَكله واشتد بعد ضعف وقلة، وهو من ذلك.
      وقولهم: هذا البعير هذا البعير أحنك الإبل مشتق من الحنك، يريدون أَشَدَّها أَكلاً، وهو شاذ‎ ‎لأَن‎ ‎ال ‎خلقة لا يقال فيها ما أَفْعلَهُ.
      والحُنُك: واحتنك الجرادُ الأَرض: أتى على نبتها وأَكل ما عليها.
      والحَنَك: الجماعة من الناس يَنْتَجِعون بلداً يرعونه.
      يقال: ما تَرك الأَحْناكُ في أَرضنا شيئاً، يعني الجماعات المارة؛ قال أبو نخيلة: إنا وكنا حَنَكاً نَجْدِيَّا،لما انْتَجَعْنا الوَرَقَ المَرْعِيّا،فلم نَجِدْ رَطْباً ولا لَويّا وقوله عز وجل، حاكياً عن إِبليس.
      لأَحْتَنِكَنَّ ذريته إِلا قليلا؛ مأَخوذ من احْتَنَكَ الجرادُ الأرض إذا أَتى على نبتها؛ قال الفراء: يقول لأستولينّ عليهم إلا قليلاً يعني المعصومين؛ قال محمد بن سلام: سألت يونس عن هذه الآية فقال: يقال كان في الأَرض كلأ فاحْتَنَكه الجراد أَي أَتى عليه، ويقول أَحدهم: لم أَجد لجاماً فاحْتَنَكْتُ دابتي أَي أَلقيت في حَنَكها حبلاً وقُدتها.
      وقال الأَخفش.
      في قوله لأحْتَنِكَنَّ ذريته، قال: لأَستأْصلنهم ولأَستمِيلَنَّهم.
      واحْتَنَك فلان ما عند فلان أَي أَخذه كله.
      وفي حديث خزيمة: والعِضاه مُسْتَحْنِكاً أَي منقلعاً من أَصله؛ قال ابن الأَثير: هكذا جاء في رواية.
      قال ابن سيده: واحْتَنَكَ الرجل أَخذ ماله كأَنه أَكله بالحَنَك؛ ثعلب أَن الأَعرابي أَنشده لزياد بن سيار الفزاري:فإن كنتَ تُشْكى بالجِماع، ابنَ جَعْفَرٍ،فإنَّ لَديْنا ملجِمِينَ وحانِك (* قوله «وحانك» هكذ في الأصل).
      قال: تُشْكى تُزَنّ، وحانك: من يدقّ حَنَكه باللجام.
      وحَنَكُ الغرابِ: مِنقاره.
      وأَسود كحَنَك الغرابِ: يعني منقاره، وقيل سواده، وقيل نونه بدل من لام حَلَك، وقد تقدم.
      وأَسود حانِكٌ وحالِكٌ: والحَنَك ما تحت الذقن من الإنسان وغيره.
      قال ابن بري: حكى ابن حمزة عن ابن دريد أَنه أَنكر قولهم أَسودُ من حَنَك الغرابِ؛ قال أَبو حاتم: سأَلت أُم الهيثم فقلت لها أَسود ممَّاذا؟، قالت: من حَلَك الغراب لَحْيَيْهِ وما حولهما ومنقاره وليس بشيء، وقال قوم: النون بدل من اللام وليس بشيء أَيضاً.
      والتَّحَنُّك: التَّلَحِّي، وهو أَن تدير العمامة من تحت الحَنَك.
      والحُنْكةُ: السِّنّ والتجربة والبصر بالأُمور.
      وحَنَكَتْه التّجارِبُ والسِّنّ حَنْكاً وحَنكاً وأَحْنَكَتْه وحَنَّكَتْه واحْتَنَكَتْهُ: هَذَّبته، وقيل ذلك أَوان نبات سن العقل، والإسم الحُنْكة والحُنْك والحِنْك.
      الأَزهري عن الليث: حَنّكَته السِّنُّ إذانبت أَسنانه التي تسمى أَسنان العقل، وحَنّكتْه السنُّ إذا أَحكمتْه التجارِبُ والأُمور، فهو مْحَنَّك ومُحْنَك.
      ابن الأَعرابي: جَرَّذَه الدهرُ ودَلَكَه ووَعَسَهُ وحَنَّكه وعَرَكه ونَجَّذَهُ بمعنى واحد.
      وقال الليث: يقولون هم أَهل الحُنْك والحِنْك والحُنْكة أَي أَهل السن والتجارِبِ.
      واحْتَنك الرجلُ أي استحكم.
      وفي حديث طلحة: أَنه، قال لعمر، رضي الله عنهما: قد حَنَّكَتْك الأُمور أَي راضتك وهذبتك، يقال بالتخفيف والتشديد، وأَصله من حَنَكَ الفَرس يَحْنُكه إذا جعل في حَنَكه الأَسفل حبلاً يقوده به.
      ورجل مُحْتَنَك وحَنيك: مُجَرَّب كأَنه على حُنِّك، وإِن لم يستعمل.
      وحَنَكْتُ الشيءَ: فهمته وأَحكمته.
      الفراء: رجل حُنُك وامرأَة حُنُكة إذا كانا لبيبين عاقلين.
      وقال الليث: رجل مُحَنَّك وهو الذي لا يُسْتَقَلّ منه شيء مما قد عضته الأُمور.
      والمُحْتَنَك: الرجل المتناهي عقله وسنه.
      ابن الأَعرابي: الحُنُك العقلاء جمع حَنِيك.
      يقال: رجل مَحْنوك وحَنِيك ومُحْتَنَك ومُحَنَّك إذا كان عاقلاً.
      والحَنيك: الشيخ؛ عن ابن الأَعرابي، وهو قريب من الأَول؛

      وأَنشد: وهَبْتُه من سَلْفَعٍ أَفُوكِ،ومن هِبِلٍّ قد عَسا حَنِيك،يَحْمِلُ رأساً مثل رأْس الديكِ وقد احْتَنَكت السنُّ نفسها.
      ويقال: أَحْنَكَهُم عن هذا الأَمر إِحناكاً وأَحكمهم أَي ردهم.
      والحَنَكَةُ الرَّابِيةُ المشرفة من القُفّ.
      يقال: أَشرف على هاتِيك الحنَكة وهي نحو الفَلَكَةِ في الغلظ.
      وقال أَبو خيرة: الحَنَكُ آكامٌ صغار مرتفعة كرفعة الدار المرتفعة، وفي حجارتها رخاوة وبياض كالكَذَّان.
      وقال النضر: الحَنَكة تَلٍّ غليظ وطوله في السماء على وجه الأَرض مثل طول الرَّزْن، وهما شيء واحد.
      والحُنْكة والحِناك: الخشبة التي تضم الغَراضِيف،وقيل: هي القِدَّةُ التي تضم غراضيف الرحْل.
      قال الأَزهري: الحُنُك خشب الرحل جمع حِناك.
      "

    المعجم: لسان العرب

  20. حَنَكُ
    • ـ حَنَكُ: باطِنُ أعْلَى الفَمِ من داخِلٍ، أو الأَسْفَلُ من طَرَفِ مُقَدَّمِ اللَّحْيَيْنِ، ج: أحْناكٌ، وجَماعَةٌ يَنْتَجِعونَ بَلَداً يَرْعَوْنَهُ، وآكامٌ صِغارٌ مُرْتَفِعَةٌ، في حِجارَتِها رَخاوَةٌ وبَياضٌ كالكَذَّانِ، ووادٍ باليَمَنِ للعَوالِقِ، وبِلا لامٍ: لَقَبُ عامِرٍ الأَصْبَهانِيِّ المُحَدِّثِ، ****
      ـ حَنَكَةُ: الرَّابِيَةُ المُشْرِفَةُ مِنَ القُفِّ،
      ـ حُنُكَةُ: المرأةُ اللَّبيبَة، وهو حُنُكٌ.
      ـ حَنَّكَهُ تَحْنيكاً: دَلَكَ حَنَكَهُ.
      ـ مِحْنَكُ وحِناكُ: الخَيْطُ الذي يُحَنَّكُ به.
      ـ حَنَكَ الفَرَسَ يَحْنُكُهُ ويَحْنِكُهُ: جَعَلَ في فيه الرَّسَنَ، كاحْتَنَكَهُ،
      ـ حَنَكَ الشيءَ: فَهِمهُ، وأحْكَمَهُ،
      ـ حَنَكَ الصَّبِيَّ: مَضَغَ تَمراً أو غيرَه فَدَلَكَهُ بِحَنَكِهِ، كحَنَّكَهُ، فهو مَحْنُوكٌ ومُحَنَّكٌ،
      ـ حَنَكَ السِنُّ الرَّجُلَ: أحْكَمَتْهُ التَّجارِبُ حَنْكاً، كحَنَّكَتْهُ وأحْنَكَتْهُ واحْتَنَكَتْه، فهو مُحْنَكٌ ومُحَنَّكٌ ومُحْتَنَكٌ وحَنِيكٌ وحُنُكٌ، والاسْمُ: الحُنْكَةُ والحُنْكُ والحِنْكُ.
      ـ أحْنَكُ البَعيرَيْنِ: أشَدُّهُما أكْلاً، نادِرٌ، لأَنَّ الخِلْقَةَ لا يُقالُ فيها: ما أفْعَلَهُ.
      ـ احْتَنَكَهُ: اسْتَوْلَى عليه،
      ـ احْتَنَكَ الجَرادُ الأَرْضَ: أكَلَ ما عليها،
      ـ احْتَنَكَ فلاناً: أخَذَ مالَه.
      ـ حَنَكُ الغُرابِ: مِنْقارُهُ، أو سَوادُه.
      ـ أسْوَدُ حانِكٌ: حالِكٌ.
      ـ حُنْكَةُ وحِناكُ: خَشَبَةٌ تَضُمُّ الغَراضِيفَ، أو قِدَّةٌ تَضُمُّها، وخَشَبَةٌ تُرْبَطُ تحتَ لَحْيَيِ الناقةِ، ثم يُرْبَطُ الحَبْلُ إِلى عُنُقِ الفَصيلِ فَتَرْأمُه.
      ـ حِناكُ بنُ سَنَّةَ، وابنُ ثابِتٍ، وأبو حِناك بنُو أبي بكرِ بنِ كِلابٍ، وأبو حِناكٍ البَراءُ بنُ رِبْعِيٍ: شُعَراءُ.
      ـ أحْنَكَهُ: رَدّهُ.
      ـ حَنِيكَةُ: الجيِّدَةُ الأكْلِ من الدَّوابِّ.
      ـ حَنِيكُ: المُجَرَّبُ.
      ـ تَحَنَّكَ: أدارَ العِمامةَ من تحتِ حَنَكِهِ.
      ـ اسْتَحْنَكَ: اشْتَدّ أكْلُه بعدَ قِلَّةٍ،
      ـ اسْتَحْنَكَ العِضاهُ: انْقَلَعَ من أصْلِه.

    المعجم: القاموس المحيط

  21. حاكمَ
    • حاكمَ يحاكم ، مُحاكمةً ، فهو محاكِم ، والمفعول محاكَم :-
      • حاكمَ القاضي المذنبَ قاضاه، حكم عليه بعد استجوابه فيما نُسب إليه.
      • حاكمه إلى فلان: خاصمه إليه ليكون قاضيًا بينهما :-حاكمه إلى القاضي، - حاكمه إلى الله وإلى القرآن: دعاه إلى حكمه، - وَبِكَ خَاصَمْتُ وَإِلَيْكَ حَاكَمْتُ [حديث] .

    المعجم: اللغة العربية المعاصرة

  22. أحنكَ
    • أحنكَ يُحنك ، إحناكًا ، فهو مُحنِك ، والمفعول مُحنَك :-
      • أحنكته التَّجربةُ حنكته، جعلتْه حكيمًا حاذقًا.

    المعجم: اللغة العربية المعاصرة

  23. حنَّكَ
    • حنَّكَ يحنِّك ، تحنيكًا ، فهو محنِّك ، والمفعول محنَّك :-
      • حنَّكتِ التَّجاربُ ونحوُها فلانًا حنَكته؛ هذَّبته وأحكمته وجعلته خبيرًا حكيمًا :-حنّكه الدّهرُ/ أصدقاؤه/ العملُ، - سياسيّ محنَّك:-
      • أطراف محنَّكة: ذات مهارة وخبرة.
      • حنَّكتِ الأمُّ طفلَها: حنَكَتْه؛ دلكت حنَكَه.
      • حنَّك فلانٌ الدَّابَّةَ: غرز في حنكها الأعلى عودًا للعلاج فسال دمُها من جرّائه.

    المعجم: اللغة العربية المعاصرة

  24. حاكَ
    • حاكَ / حاكَ في يَحُوك ، حُكْ ، حَوْكًا وحِياكةً ، فهو حائك ، والمفعول مَحُوك :-
      • حاك الثَّوبَ ونحوَه نَسجَه :-حاك الصّوفَ.
      • حاك الشَّاعرُ قصيدةً: نظَمها.
      • حاك مؤامرةً ونحوَها: دبّرها وخطّط لها :-كانت الدسائسُ تُحاك حوله، - حاك الخطّة ببراعة.
      • حاك الشَّيءُ في صدرِه أو قلبِه: رسَخ :-وَالإِثْمُ مَا حَاكَ فِي صَدْرِكَ وَكَرِهْتَ أَنْ يَطَّلِعَ عَلَيْهِ النَّاسُ [حديث] .

    المعجم: اللغة العربية المعاصرة

  25. حاك
    • حاك - يحوك ، حوكا وحياكا وحياكة
      1- حاك الثوب : نسجه. 2- حاك الشعر : نظمه. 3- حاك الشيء في صدره : رسخ فيه. 4- حاك المطر الأرض : أنمى نباتها.

    المعجم: الرائد



معنى سأحد في قاموس معاجم اللغة

قاموس معاجم
يُؤِحِّدُ تَأحيداً : الشيءَ: وَحّده
معجم الغني
**أحَدٌ** \- ج:** آحَاد**. مؤ:** إِحْدَى**. [و ح د]. 1. : أوَّلُ العَدَدِ فِي التَّرْتِيبِ، وَاحِدٌ. 2. "جَاءَ أَحَدُ الأَشْخَاصِ يَبْحَث عَنْكَ" : وَاحِدٌ مِنَ النَّاسِ، أَحَدُهُمْ. "لاَ أَحَدَ يَسْتَطِيعُ أنْ يَقْتَرِبَ مِنْهُ". 3. **![الإخلاص آية 1]قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَد**ٌ !(قرآن) : مِنَ الأَسْمَاءِ الحُسْنَى، أَيْ لاَ ثَانِيَ لَهُ. 4. "عَبْدُ الأحَدِ" : اِسْمُ عَلَمٍ مُرَكَّبٌ. 5. "جَاءَ لِزِيَارَتِهِ يَوْمَ الأحَدِ" : اليَوْمُ الأول مِنْ أيَّامِ الأسْبُوعِ عِنْدَ الْمَسِيحِيِّينَ. "الأَحَدُ القَادِمُ". 6. "أَحَدَ عَشَرَ" : عَدَدٌ مُرَكَّبٌ مَعْدُودُهُ يَكُونُ مُذَكَّرًا مَنْصُوباً عَلَى التَّمْيِيزِ. ![يوسف آية 4]**إذْ قَالَ يُوسُفُ لأَبِيهِ يَا أبَتِ إِنِّي رَأَيْتُ أَحَدَ عَشَرَ كَوْكَباً وَالشَّمْسَ والقَمَرَ رَأَيْتُهُمْ لِي سَاجِدِينَ** !** (**قرآن) "حَضَرَ أحَدَ عَشَرَ طَالِباً" "قُلتُ لأَحَدَ عَشَرَ طَالِباً".
مختار الصحاح
أ ح د : الأَحَدُ بمعنى الواحد وهو أول العدد تقول أحد واثنان وأحد عشر وإحدى عشرة وأما قوله تعالى { قل هو الله أحد } فهو بدل من الله لأن النكرة قد تبدل من المعرفة كقوله تعالى { بالناصية ناصية } وتقول لا أحَدَ في الدار ولا تقل فيها أحد ويوم الأحد يجمع على آحاد بوزن آمال وقولهم ما في الدار أحد هو اسم لمن يعقل يستوي فيه الواحد والجمع والمؤنث قال الله تعالى { لستن كأحد من النساء } وقال { فما منكم من أحد عنه حاجزين } وجاءوا أُحَادَ أُحَادَ غير مصروفين لأنهما معدولان لفظا ومعنى و أُحُدٌ بضمتين جبل بالمدينة ومعي عشرة فأَحّدْهُنَ بتشديد الحاء أي صيرهن أحد عشر وفي الحديث أنه عليه الصلاة و السلام { قال لرجل أشار بسبابته في التشهد أحد أحد }أحّد في و ح د وفي أ ح د
لسان العرب
في أَسماءِ الله تعالى الأَحد وهو الفرد الذي لم يزل وحده ولم يكن معه آخر وهو اسم بني لنفي ما يذكر معه من العدد تقول ما جاءَني أَحد والهمزة بدل من الواو وأَصله وَحَدٌ لأَنه من الوَحْدة والأَحَد بمعنى الواحد وهو أَوَّل العدد تقول أَحد واثنان وأَحد عشر وإِحدى عشرة وأَما قوله تعالى قل هو الله أَحد فهو بدل من الله لأَن النكرة قد تبدل من المعرفة كما قال الله تعالى لنسفعنْ بالناصية ناصية قال الكسائي إِذا أَدخلت في العدد الأَلف واللام فادخلهما في العدد كله فتقول ما فعلت الأَحَدَ عَشَرَ الأَلف الدرهم والبصريون يدخلونهما في أَوّله فيقولون ما فعلت الأَحد عشر أَلف درهم لا أَحد في الدار ولا تقول فيها أَحد وقولهم ما في الدار أَحد فهو اسم لمن يصلح أَن يخاطب يستوي فيه الواحد والجمع والمؤَنث والمذكر وقال الله تعالى لستن كأَحد من النساءِ وقال فما منكم من أَحد عنه حاجزين وجاؤُوا أُحادَ أُحادَ غير مصروفين لأَنهما معدولان في اللفظ والمعنى جميعاً وحكي عن بعض الأَعراب معي عشرة فأَحِّدْهن أَي صيرهن أَحد عشر وفي الحديث أَنه قال لرجل أَشار بسبابتيه في التشهد أَحِّدْ أَحِّدْ وفي حديث سعد في الدعاء أَنه قال لسعد وهو يشير في دعائه باصبعين أَحِّدْ أَحِّدْ أَي أَشر بإِصبع واحدة لأَن الذي تدعو إِليه واحد وهو الله تعالى والأَحَدُ من الأَيام معروف تقول مضى الأَحد بما فيه فيفرد ويذكر عن اللحياني والجمع آحاد وأُحْدانٌ واستأْحد الرجل انفرد وما استاحد بهذا الأَمر لم يشعر به يمانية وأُحُد جبل بالمدينة وإِحْدى الإِحَدِ الأَمر المنكر الكبير قال بعكاظٍ فعلوا إِحدى الإِحَدْ وفي حديث ابن عباس وسئل عن رجل تتابع عليه رمضانان فقال إِحدى من سبع يعني اشْتدّ الأَمر فيه ويريد به إِحدى سني يوسف النبي على نبينا محمد وعليه الصلاة والسلام المجدبة فشبه حاله بها في الشدة أَو من الليالي السبع التي أَرسل الله تعالى العذاب فيها على عاد
الرائد
* أحد إحدادا. (حدد) 1-السكين: شحذها، جعلها حادة. 2-إليه النظر: حدق إليه وبالغ. 3-ت المرأة: تركت الزينة بعد وفاة زوجها.
الرائد
* أحد تأحيدا. (أحد®،® وحد) 1-المتعدد: صيره واحدا. 2-العدد: زاد عليه واحدا «أحد العشرة»، أي جعلها أحد عشر.
الرائد
* أحد. (أحد®، ®وحد) ج آحاد، م إحدى. 1-واحد: «الله الأحد». 2-أول العدد: «مرتبة الآحاد». 3-وحيد، لا مثيل له. 4-من أيام الأسبوع: بين السبت والاثنين.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: