وصف و معنى و تعريف كلمة سأرس:


سأرس: كلمة تتكون من أربع أحرف تبدأ بـ سين (س) و تنتهي بـ سين (س) و تحتوي على سين (س) و ألف همزة (أ) و راء (ر) و سين (س) .




معنى و شرح سأرس في معاجم اللغة العربية:



سأرس

جذر [أرس]

  1. سَرِسَ: (فعل)
    • سَرِسَ، يَسْرَسُ، مصدر سَرَسٌ
    • سَرِسَ الوَلَدُ : سَاءَ خُلُقُهُ
  2. سَرَس: (اسم)
    • سَرَس : مصدر سَرِسَ
  3. سُرَسَاءُ: (اسم)
    • سُرَسَاءُ : جمع سَّريْسُ
,
  1. سرس
    • "السَّريس: الكَيِّسُ الحافظ لما في يده، وما أَسْرَسَه، ولا فِعْلَ له وإِنما هو من باب أَحْنَكُ الشاتَيْن.
      والسَّريسُ: الذي لا يأْتي النساء؛ قال أَبو عبيدة: هو العِنِّينُ من الرجال؛

      وأَنشد أَبو عبيد لأَبي زُبيد الطائي: أَفي حَقٍّ مُواساتي أَخاكُمْ بمالي، ثم يَظلِمُني السَّرِيسُ؟

      ‏قال: هو العِنِّين.
      وقد سَرِسَ إِذا عُنَّ، وقيل: السَّرِيسُ هو الذي لا يولد له، والجمع سُرَساءُ، وفي لغة طيء: السَّرِيس الضعيف.
      وقد سَرِسَ إِذا ساء خُلُقُه وسَرِسَ إِذا عَقَل وحَزَمَ بعد جَهْلٍ.
      وفَحْلٌ سَرِسٌ وسَريسٌ بَيِّنُ السَّرَس إِذا كان لا يُلقِحُ.
      "


    المعجم: لسان العرب

  2. سَرِسُ
    • ـ سَرِسُ وسَرِيْسُ: العِنِّينُ، أو الذي لا يأتِي النِّساء، أو من لا يولَدُ له، والفَحْلُ لا يُلْقِحُ، والضعيفُ، والكَيِّسُ الحافِظُ لما في يدِهِ، ج: سِرَاسٌ وسُرَساءٌ، وقد سَرِسَ، في الكلِّ، والسَّرِسُ ساءَ خُلُقُه، وعَقَلَ، وحَزَمَ بعدَ جَهْلٍ.
      ـ مُصْحَفٌ مُسَرَّسٌ: مُشَرَّزٌ.
      ـ سَرُوسُ: بلد قربَ إفريقِيَّة، أهْلُها إباضِيَّةٌ.

    المعجم: القاموس المحيط

  3. سَرَس
    • سرس - يسرس ، سرسا
      1- سرس : ساء خلقه 2- سرس : عقل وحزم بعد جهل

    المعجم: الرائد

  4. سَرِسَ
    • [س ر س]. (فعل: ثلاثي لازم). سَرِسَ، يَسْرَسُ، مصدر سَرَسٌ. :-سَرِسَ الوَلَدُ :- : سَاءَ خُلُقُهُ.


    المعجم: الغني

  5. سريس
    • سريس
      1-حسن الفهم حافظ لما لديه

    المعجم: الرائد

,
  1. إِسْآدُ
    • ـ إِسْآدُ : الإِغْذاذُ في السَّيْرِ ، أو سَيْرُ اللَّيْلِ بِلا تَعْريسٍ ، أو سَيْرُ الإِبِلِ اللَّيْلَ مع النَّهارِ .
      ـ سَئِدَ : شَرِبَ ،
      ـ سَئِدَ جُرْحُهُ : انْتَقَضَ ، فهو سَئِدٌ .
      ـ سَأَدَهُ سَأْداً وسَأَداً : خَنَقَهُ .
      ـ بها سُؤْدَةٌ : بَقِيَّةٌ من الشَّبابِ .
      ـ مِسْئَدُ : نِحْيُ السَّمْنِ .
      ـ سُؤَادٌ : داءٌ يأخُذُ الإِنْسانَ والإِبِلَ والغَنَمَ ، من شُرْبِ الماءِ المِلْحِ ، سُئِدَ ، فهو مَسْؤُودٌ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. سأَده
    • سأَده سأَده َ سأَدًا : خَنَقَه .



    المعجم: المعجم الوسيط

  3. سأرهقه صعودا
    • سَأكلـّـفه عَذابا شاقّـا
      سورة : المدثر ، آية رقم : 17

    المعجم: كلمات القران - انظر التحليل و التفسير المفصل

  4. سأَد
    • سأد - يسأد ، سأدا
      1 - سأده : خنقه . 2 - سأدت الجمال الماء : عافته ، كرهته .

    المعجم: الرائد

  5. سأر
    • س أ ر : السُّؤْرُ جمعه أسْئارٌ وقد أسْارَ يقال إذا شربت فأسئر أي أبق شيئا من الشراب في قعر الإناء والنعت منه سَئَّارٌ على غير قياس لأن قياسه مسئر ونظيره أجبره فهو جبار

    المعجم: مختار الصحاح



  6. سَأَرَ
    • سَأَرَ من الطعام والشراب سَأَرَ َ سَأَرًا : أَبقى بقية .
      فهو سأَّرٌ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  7. سأر
    • ‏ فضل وتبقى ‏

    المعجم: مصطلحات فقهية

  8. سَئِد
    • سئد - يسأد ، سأدا
      1 - سئد : شرب . 2 - سئد الجرح : انتقض ، نكس .

    المعجم: الرائد

  9. سأَّر

    • سأر - يسأر ، سأرا
      1 - السأر من الطعام أو الشراب : أبقى منه بقية

    المعجم: الرائد

  10. سَئِر
    • سئر - يسأر ، سأرا
      1 - سئر الشيء : بقي

    المعجم: الرائد

  11. سأد
    • " السأْد : المشي ؛ قال رؤبة : من نضْوِ أَورامٍ تَمَشَّتْ سأْدا والإِسْآد : سير الليل كله لا تعريس فيه ، والتأْويب : سير النهار لا تعريج فيه ؛ وقيل : الإِسْآد أَن تسير الإِبل بالليل مع النهار ؛ وقول ساعدة بن جؤية الهذلي يصف سحاباً : سادٍ تَجَرَّمَ في البَضِيعِ ثمانياً ، يَلْوي بِعَيْقاتِ البحارِ ويَجْنَبُ قيل : هو من الإِسْآد الذي هو سير الليل كله ؛ قال ابن سيده : وهذا لا يجوز إِلا أَن يكون على قلب موضع العين إِلى موضع اللام كأَنه سائد أَي ذو إِسآد ، كما ، قالوا تامر ولابن أَي ذو تمر وذو لبن ، ثم قلب فقال سادئ فبالغ ، ثم أَبدل الهمزة إِبدالاً صحيحاً فقال سادي ، ثم أَعل كما أُعل قاض ورام ؛ قال : وإِنما قلنا في سادٍ هنا إِنه على النسب لا على الفعل لأَنَّا لا نعرف سأَد البتة ، وإِنما المعروف أَسأَد ، وقيل : ساد هنا مهمل فإِذا كان ذلك فليس بمقلوب عن شيءٍ ، وهو مذكور في موضعه .
      قال : وقد جاء الساءد [ السائد ؟؟] إِلا أَني لم أَرَ فعلاً ؛ قال الشماخ : حَرْفٌ صَمُوتُ السُّرَى ، إِلاَّ تَلَفُّتَها بالليل في سأَدٍ منها وإِطْراق وأَسْأَد السَّيْرَ : أَدْأَبه ؛

      أَنشد اللحياني : لم تَلْقَ خَيْلٌ قبلها ما قد لَقَت من غِبِّ هاجرة وسير مُسْأَدِ أَراد : لقِيَتْ وهي لغة طيّء .
      الجوهري : الإِسآد الإِغْذاذُ في السير وأَكثر ما يستعمل ذلك في سير الليل ؛ وقال لبيد : يُسْئِدُ السيرَ عليها راكبٌ ، رابِطُ الجأْش على كل وَجَلْ الأَحمر : المُسْأَدُ من الزِّقاقِ أَصغر من الحَمِيت ؛ وقال شمر : الذي سمعناه المُسْأَبُ ، بالباء ، الزِّقُّ العظيم .
      الجوهري : والمِسأَد نِحْيُ السمن أَو العسل يهمز ولا يهمز فيقال مِساد ، فإِذا همز فهو مِفْعَل ، وإِذا لم يهمز فهو فِعالٌ .
      أَبو عمرو : السَّأْدُ ، بالهمز ، انتِقاضُ الجُرْحِ ؛ يقال : سَئِدَ جُرْحُه يَسْأَدُ سَأَداً ، فهو سَئيدٌ ؛

      وأَنشد : فَبِتُّ من ذاك ساهراً أَرِقاً ، أَلقَى لِقاءَ اللاقي من السَّأَدِ ويعتريه سُؤَادٌ : وهو داء يأْخذ الناس والإِبل والغنم على الماء الملح ، وقد سُئِدَ ، فهو مسؤود .
      ويقال للمرأَة : إِن فيها لَسُؤْدة أَي بقية من شباب وقوة .
      وسَأَده سَأْداً وسَأَداً : خنقه .
      "

    المعجم: لسان العرب

  12. سأر
    • " السُّؤْرُ بَقِيَّة الشيء ، وجمعه أَسآرٌ ، وسُؤْرُ الفأْرَةِ وغيرها ؛ وقوله أَنشده يعقوب في المقلوب : إِنَّا لَنَضْرِبُ جَعْفَراً بِسُيوفِنا ، ضَرْبَ الغَريبَةِ تَرْكَبُ الآسارا أَراد الأَسآر فقلب ، ونظيره الآبارُ والآرامُ في جمع بِئْر ورِئْم .
      وَأَسْأَرَ منه شيئاً : أَبْقَى .
      وفي الحديث : إِذا شَرِبْتُم فَأَسْئِرُوا ؛ أَي أَبْقَوا شيئاً من الشراب في قَعْرِ الإِناء ، والنَّعْت منه سَأْآرٌ على غير قياس لأَن قياسه مُسْئِرٌ ؛ الجوهري : ونظيره أَجْبَرَه فهو جَبَّارٌ .
      وفي حديث الفَضْلِ بن عباس : لا أُوثِرُ بِسُؤْرِكَ أَحَداً أَي لا أَتْرُكُه لأَحَدٍ غَيْري ؛ ومنه الحديث : فما أَسأَروا منه شيئاً ، ويستعمل في الطعام والشراب وغيرهما .
      ورجل سَأْآر : يُسْئِرُ في الإِناء من الشراب ، وهو أَحَدُ ما جاء من أَفْعَل على فَعَّال ؛ وروى بعضهم بيت الأَخطل : وشارِبٍ مُرْبِحٍ بالكأْسِ نادَمَني لا بالحَصورِ ولا فيها بِسأْآرِ بوَزْن سَعّار ، بالهمز .
      معناه أَنه لا يُسْئِرُ في الإِناء سُؤْراً بل يَشْتَفُّه كله ، والرواية المشهورة : بِسوَّار أَي بِمُعَرْبِدٍ وَثَّابٍ ، من سار إِذا وَثَبَ وَثْبَ المُعَرْبِدِ على من يُشارِبه ؛ الجوهري : وإِنما أَدخل الباء في الخبر لأَنه ذَهَبَ بلا مَذْهَبَ ليس لِمُضَارَعَتِه له في النفي .
      قال الأَزهري : ويجوز أَن يكون سَأْآر من سَأَرْتُ ومِنْ أَسْأَرْتُ كأَنه رُدَّ في الأَصل ، كما ، قالوا دَرَّاك مِنْ أَدْرَكْتُ وجَبَّار من أَجْبَرْتُ ؛ قال ذو الرمة : صَدَرْنَ بما أَسْأَرْتُ مِنْ ماءٍ مُقْفِرٍ صَرًى لَيْس مِنْ أَعْطانِه ، غَيْرَ حائِل يعني قَطاً وردت بقية ما أَسأَره في الحوض فشربت منه .
      الليث : يقال أَسأَر فلان من طعامه وشرابه سُؤْراً وذلك إِذا أَبقى بقيَّة ؛ قال : وبَقِيَّة كل شيء سُؤْرُه .
      ويقال للمرأَة التي قد جاوزت عُنْفُوان شبابها وفيها بقية : إِنَّ فيها لَسُؤْرةً ؛ ومنه قول حميد ابن ثور : إِزاءَ مَعاشٍ ما يُحَلُّ إِزارُها من الكَيْسِ ، فيها سُؤْرَةٌ ، وهي قاعدُ أَراد بقوله وهي قاعد قُعودها عن الحيض لأَنها أَسَنَّتْ .
      وتَسَأَّر النبيذَ : شَرِبَ سُؤْرَه وبقاياه ؛ عن اللحياني : وأَسْأَر مِنْ حِسابِه : أَفْضَلَ .
      وفيه سُؤْرَة أَي بقية شباب ؛ وقد روي بيت الهلالي : إِزاءَ مَعاشٍ لا يَزَالُ نِطاقُها شَديداً ، وفيها سُؤْرَةٌ ، وهي قاعِد (* هذه رواية أخرى للبيت الذي قبله لأَن الشاعر واحد وهو حميد ابن ثور الهلالي ).
      التهذيب : وأَما قوله : « وسائِرُ الناسِ هَمَج » فإِن أَهل اللغة اتفقوا على أَن معنى سائر في أَمْثال هذا الموضع بمعنى الباقي ، من قولك : أَسْأَرْتُ سُؤْراً وسُؤْرَة إِذا أَفْضَلْتَها وأَبقيتها .
      والسَّائِرُ : الباقي ، وكأَنه من سَأَرَ يَسْأَرُ فَهُوَ سائِر .
      قال ابن الأَعرابي فيما رَوَى عنه أَبو العباس : يقال سَأَر وأَسْأَرَ إِذا أَفْضَلَ ، فهو سائِر ؛ جعل سَأَرَ وأَسْأَرَ واقعين ثم ، قال وهو سائر .
      قال :، قال فلا أَدري أَراد بالسَّائِرِ المُسْئِر .
      وفي الحديث : فَضْلُ عائشة على النساء كفَضْلِ الثَّريد على سائر الطعام ؛ أَي باقيه ؛ والسائر ، مهموز : الباقي ؛ قال ابن الأَثير : والناس يستعملونه في معنى الجميع وليس بصحيح ؛ وتكررت هذه اللفظة في الحديث وكله بمعنى باقي الشيء ، والباقي : الفاضِلُ .
      ومن همز السُّؤْرَة من سُوَرِ القرآن جعلها بمعنى بقيَّة من القرآن وقطْعَة .
      والسُّؤْرَةُ من المال : جَيِّدُهُ ، وجمعه سُؤَر .
      والسورةُ من القرآن : يجوز أَن تكون من سُؤْرة المال ، تُرِكَ هَمْزُه لما كثر في الكلام .
      "


    المعجم: لسان العرب

  13. رقم
    • " الرَّقْمُ والتَّرقيمُ : تَعْجيمُ الكتاب .
      ورَقَمَ الكتاب يَرْقُمُهُ رَقْماً : أَعجمه وبيَّنه .
      وكتاب مَرْقُوم أي قد بُيِّنتْ حروفه بعلاماتها من التنقيط .
      وقوله عز وجل : كتاب مَرْقُومٌ ؛ كتاب مكتوب ؛ وأنشد : سأَرْقُم في الماء القَراحِ إليكُم ، عل بُعْدِكُمْ ، إن كان للماء راقِمُ أَي سأَكتب .
      وقولهم : هو يَرْقُمُ في الماء أي بلغ من حِذْقه بالأُمور أن يَرْقُمَ حيث لا يثبت الرَّقْمُ ؛ وأما المؤمن فإن كتابه يجعل في عِلِّيِّينَ السماء السابعة ، وأما الكافر فيجعل كتابه في أسفل الأرضين السابعة .
      والمِرْقَمُ : القَلَمُ .
      يقولون : طاح مِرْقَمُك أي أَخطأَ قلمك .
      الفراء : الرَّقِيمةُ المرأة العاقلة البَرْزَةُ الفَطِنَةُ .
      وهو يَرْقُمُ في الماء ؛ يضرب مثلاً للفَطِنِ .
      والمُرَقِّمُ والمُرَقِّنُ : الكاتب ؛

      قال : دار كَرَقْم الكاتب المُرَقّن والرَّقْمُ : الكتابة والختم .
      ويقال للرجل إذا أَسرف في غضبه ولم يقتصد : طَما مِرْقَمُكَ وجاش مرْقَمُكَ وغَلى وطَفَح وفاضَ وارتفع وقَذَفَ مِرْقَمُكَ .
      والمَرْقُومُ من الدواب : الذي في قوائمه خطوط كَيَّاتٍ .
      وثور مَرْقُوم القوائم : مُخَطَّطُها بسواد ، وكذلك الحمار الوحشي .
      التهذيب : والمَرْقُومُ من الدواب الذي يكوى على أَوْظِفَتِهِ كَيّاتٍ صغاراً ، فكل واحدة منها رَقْمَةٌ ، وينعت بها الحمار الوحشي لسواد على قوائمه .
      والرَّقْمتانِ : شبه ظُفْرَين في قوائم الدابة متقابلتين ، وقيل : هو ما اكتنف جاعِرتي الحمار من كَيَّة النار .
      ويقال للنكتتين السوداوين على عَجُزِ الحمار : الرَّقْمتان ، وهما الجاعرتان .
      ورَقْمتا الحمار والفرسِ : الأثَرانِ بباطن أَعضادهما .
      وفي الحديث : ما أَنتم في الأُمم إلا كالرَّقْمة في ذراع الدابة ؛ الرَّقْمَةُ : الهَنَةُ الناتئة في ذراع الدابة من داخل ، وهما رَقمتان في ذراعيها ، وقيل : الرَّقْمتان اللتان في باطن ذراعي الفرس لا تُنْبِتان الشعر .
      ويقال للصَّناعِ الحاذقة بالخِرازة : هي تَرْقُمُ الماء وتَرْقُمُ في الماء ، كأنها تخط فيه .
      والرَّقْمُ : خَزّ مُوَشّى .
      يقال : خَزٌّ رَقْم كما يقال بُرْدٌ وَشْي .
      والرَّقْمُ : ضرب من البُرود ؛ قال أبو خراش : تقول : ولولا أنت أُنْكَحْتُ سيداً أزَفُّ إليه ، أَو حُمِلْتُ على قَرْمِ لَعَمْري لقد مُلِّكْتِ أَمْرَك حِقْبةً زماناً ، فهلا مِسْتِ في العَقْمِ والرَّقْمِ والرَّقْمُ : ضرب مخطط من الوَشْي ، وقيل : من الخَزِّ .
      وفي الحديث : أَتى فاطمة ، عليها السلام ، فوجد على بابها ستْراً مُوَشًّى فقال : ما لنا والدنيا والرَّقْم ؟ يريد النقش والوَشْيَ ، والأصل فيه الكتابة .
      وفي حديث علي ، عليه السلام ، في صفة السماء : سَقْف سائر ورَقِيمٌ مائر ؛ يريد به وَشْيَ السماء بالنجوم .
      ورَقَمَ الثوب يَرْقُمُه رَقْماً ورَقَّمهُ : خططه ؛ قال حميد : فَرُحْنَ ، وقد زايَلنَ كل صَنِعَةٍ لهنّ ، وباشَرنَ السَّديلَ المُرَقَّما والتاجر يَرْقُمُ ثوبه بسِمَته .
      ورَقْمُ الثوب : كتابه ، وهو في الأصل مصدر ؛ يقال : رَقَمْتُ الثوب ورَقَّمْتُه تَرْقِيماً مثله .
      وفي الحديث : كان يزيد في الرَّقْمِ أي ما يكتب على الثياب من أَثمانها لتقع المرابحة عليه ‏ أو ‏ يغترّ به المشتري ، ثم استعمله المحدثون فيمن يكذب ويزيد في حديثه .
      ابن شميل : الأَرْقَمُ حية بين الحيتين مُرَقَّم بحمرة وسواد وكُدْرَةٍ وبُغْثَةٍ .
      ابن سيده : الأَرْقَمُ من الحيّات الذي فيه سواد وبياض ، والجمع أُراقِمُ ، غلب غلبة الأَسماء فكُسِّرَ تكسيرها ولا يوصف به المؤنث ، يقال للذكر أَرْقَم ، ولا يقال حية رَقْماء ، ولكن رَقْشاء .
      والرَّقَمُ والرُّقْمَةُ : لون الأَرْقَم .
      وقال رجل لعمر ، رضي الله عنه : مثلي كمثل الأَرْقَمِ إن تقتله يَنْقَمْ وإن تتركه يَلْقمْ .
      وقال شمر : الأَرقَمُ من الحيات الذي يشبه الجانَّ في اتقاء الناس من قتله ، وهو مع ذلك من أَضعف الحَيّات وأَقلها غضباً ، لأَن الأَرْقَمَ والجانّ يتقى في قتلهما عقوبة الجن لمن قتلهما ، وهو مثل قوله : إن يُقْتَل يَنْقَمْ أي يُثْأرْ به .
      وقال ابن حبيب : الأَرْقَمُ أَخبث الحيات وأَطلبها للناس ، والأَرْقَمُ إذا جعلته نعتاً قلت أََرْقَشُ ، وإنما الأرقَمُ اسمه .
      وفي حديث عمر : هو إذاً كالأَرْقَمِ أي الحية التي على ظهرها رَقْمٌ أي نقش ، وجمعها أَراقِمُ .
      والأَراقِمُ : قوم من ربيعة ، سُمُّوا الأَراقِمَ تشبيهاً لعيونهم بعيون الأَراقِمِ من الحيات .
      الجوهري : الأَراقِمُ حي من تَغْلب ، وهم جُشَم ؛ قال ابن بري : ومنه قول مُهَلْهِلٍ : زَوَّجَها فَقْدُها الأَراقِمَ في جَنْبٍ ، وكان الحِباءُ من أدَم وجَنْبٌ : حيّ من اليمن .
      ابن سيده : والأَراقِمُ بنو بكر وجُشَم ومالك والحرث ومعاوية ؛ عن ابن الأعرابي ؛ قال غيره : إنما سُميت الأَراقِمُ بهذا الاسم لأن ناظراً نظر إليهم تحت الدِّثارِ وهم صِغار فقال : كأَنّ أَعينهم أَعين الأَراقِمِ ، فَلَجَّ عليهم اللقبُ .
      والرَّقِمُ ، بكسر القاف : الداهية وما لا يُطاق له ولا يُقام به .
      يقال : وقع في الرقِمِ ، والرَّقِمِ الرَّقْماء إذا وقع فيما لا يقوم به .
      الأصمعي : جاء فلان بالرَّقِمِ الرَّقْماء كقولهم بالداهية الدَّهْياء ؛ وأنشد : تَمَرَّسَ بي من حَيْنه وأنا الرَّقِمْ يريد الداهية .
      الجوهري : الرَّقِم ، بكسر القاف ، الداهية ، وكذلك بنت الرَّقِم ؛ قال الراجز : أَرْسَلَها عَليقَة ، وقد عَلِمْ أن العَلِيقاتِ يلاقِينَ الرَّقِمْ وجاء بالرَّقِمِ والرَّقْمِ أي الكثير .
      والرَّقِيمُ : الدَّواة ؛ حكاه ابن دريد ، قال : ولا أَدري ما صحته ، وقال ثعلب : هو اللوح ، وبه فسر قوله تعالى : أَم حسبت أَن أَصحاب الكهف والرَّقِيم ، وقال الزجاج : قيل الرَّقِيمُ اسم الجبل الذي كان فيه الكهف ، وقيل : اسم القرية التي كانوا فيها ، والله أعلم .
      وقال الفراء : الرّقِيمُ لوحُ رَصاصٍ كتبت فيه أَسماؤهم وأَنسابهم وقصصهم ومِمَّ فَرُّوا ؛ وسأَل ابن عباس كعباً عن الرَّقِيم فقال : هي القرية التي خرجوا منها ، وقيل : الرَّقِيمُ الكتاب ؛ وذكر عِكْرِمةُ عن ابن عباس أنه ، قال : ما أَدري ما الرَّقِيمُ ، أَكتاب أم بنيان ، يعني أَصحاب الكهف والرَّقيمِ .
      وحكى ابن بري ، قال :، قال أبو القاسم الزجاجي في الرَّقيم خمسة أقوال : أحدهما عن ابن عباس أنه لوح كتب فيه أَسماؤهم ، الثاني أنه الدَّواة بلغة الرُّوم ؛ عن مجاهد ، الثالث القرية ؛ عن كعب ، الرابع الوادي ، الخامس الكتاب ؛ عن الضحاك وقتادة وإلى هذا القول يذهب أَهل اللغة ، وهو فَعِيلٌ في معنى مَفْعول .
      وفي الحديث : كان يسوي بين الصفوف حتى يَدَعَها مثل القِدْحِ أو الرَّقِيمِ ، الرّقِيمُ : الكتاب ، أي حتى لا ترى فيها عِوَجاً كما يُقَوِّم الكاتب سُطوره .
      والتَّرْقِيمُ : من كلام أَهل ديوان الخراج .
      والرَّقْمةُ : الروضة ، والرّقْمتان : روضتان إحداهما قريب من البصرة ، والأُخرى بنَجْدٍ .
      التهذيب : والرَّقْمتانِ روضتان بناحية الصَّمَّانِ ؛ وإياهما أَراد زهير بقوله : ودار لها بالرّقْمَتَيْنِ ، كأَنّها مَراجيع وَشْمٍ في نَواشِر مِعْصَمِ ورَقْمةُ الوادي : مجتَمَعُ مائه فيه .
      والرَّقْمةُ : جانب الوادي ، وقد يقال للرّوْضة .
      وفي الحديث : صَعِدَ رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، رَقْمَةً من جبل ؛ رَقمةُ الوادي : جانبه ، وقيل : مجتمع مائه ، وقال الفراء : رَقْمَةُ الوادي حيث الماء .
      والمَرْقُومة : أَرض فيها نُبَذٌ من النبت .
      والرَّقَمَةُ : نبات يقال إنه الخُبّازَى ، وقيل : الرَّقَمَةُ من العُشب العظام تنبت متسطحة غَصَنَةً كباراً ، وهي من أول العُشْب خروجاً تنبت في السهل ، وأَول ما يخرج منها ترى فيه حُمرة كالعِهْن النافض ، وهي قليلة ولا يكاد الما يأْكلها إلا من حاجة .
      وقال أبو حنيفة : الرَّقَمَةُ من أَحْرار البَقْل ، ولم يصفها بأَكثر من هذا ، قال : ولا بلغتني لها حِلْيةٌ .
      التهذيب : الرَّقَمَةُ نبت معروف يشبه الكَرِشَ .
      ويوم الرَّقَمِ : يوم لغَطَفان على بني عامر ؛ الجوهري : ويوم الرَّقَمِ من أيام العرب ، عُقِرَ فيه قُرْزُلٌ فرس طُفَيْلِ بن مالك ؛ قال ابن بري : ذكر الجوهري أنه فرس عامر بن الطُّفَيْلِ ؛ قال : والصحيح أن قُرْزُلاً فرس طُفَيل بن مالك ، شاهده قول الفرزذق : ومِنهنَّ إذ نَجَّى طُفَيْلَ بن مالكٍ ، على قُرْزُلٍ ، رَجْلا رَكوضِ الهَزائِمِ وقوله أيضاً : ونَجَّى طُفَيْلاً من عُلالَةِ قُرْزُلٍ قَوائمُ ، نَجَّى لحمَهُ مُسْتَقِيمها والرَّقَمِيَّاتُ : سهام تنسب إلى موضع بالمدينة .
      ابن سيده : والرَّقَمُ موضع تعمل فيه النِّصالُ ؛ قال لبيد : فرَمَيْتُ القومَ رِشْقاً صائباً ، ليس بالعُصْلِ ولا بالمُقْتَعِلّ رَقَمِيَّاتٌ عليها ناهضٌ ، تُكلِحُ الأرْوَقُ منهم والأَيَلّ أي عليها ريشُ ناهضٍ ، وقد تقدم الناهضُ .
      والرّقِيمُ والرُّقَيْمُ : موضعان .
      والرَّقيمُ : فرس حِزام بن وابصة .
      "

    المعجم: لسان العرب

  14. رهق
    • " الرَّهَقُ : الكذب ؛

      وأَنشد : حَلَفَتْ يَمِيناً غير ما رَهَقٍ باللهِ ، ربِّ محمدٍ وبِلالِ أَبو عمرو : الرَّهَقُ الخِفّةُ والعَرْبَدةُ ؛

      وأَنشد في وصف كَرْمةٍ وشرابها : لها حَلِيبٌ كأنَّ المِسْكَ خالَطَه ، يَغْشى النَّدامى عليه الجُودُ والرَّهَقُ ، أَراد عَصِيرَ العنب .
      والرَّهَقُ : جهل في الإِنسان وخِفَّة في عقله ؛ تقول : به رَهَق .
      ورجل مُرَهَّقٌ : موصوف بذلك ولا فِعل له .
      والمُرَهَّقُ : الفاسِد .
      والمُرَهَّقُ : الكريم الجَوّاد .
      ابن الأَعرابي : إِنه لَرَهِقٌ نَزِلٌ أَي سريع إِلى الشرّ سريع الحِدَّة ؛ قال الكميت : وِلايةُ سِلَّغْدٍ أَلَفَّ كأَنَّه ، من الرَّهَقِ المَخْلُوط بالنُّوك ، أَثْوَل ؟

      ‏ قال الشيباني : فيه رَهَق أَي حِدَّة وخِفَّة .
      وإِنه لَرَهِقٌ أَي فيه حدّة وسفَه .
      والرَّهَق : السَّفَه والنُّوكُ .
      وفي الحديث : حَسْبُكَ من الرَّهَق والجفاء أَن لا يُعرَفَ بيتُك ؛ معناه لا تَدْعو الناسُ إِلى بيتك للطعام ، أَراد بالرهَق النُّوكَ والحُمق .
      وفي حديث علي : أَنه وعَظ رجلاً في صُحبة رجل رَهِقٍ أَي فيه خِفَّة وحِدَّة .
      يقال : رجل فيه رَهَق إِذا كان يَخِفّ إِلى الشرّ ويَغشاه ، وقيل : الرَّهَقُ في الحديث الأَوّل الحُمق والجهل ؛ أَراد حسبُك من هذا الخُلْق أَن يُجهل بيتُك ولا يُعرف ، وذلك أَنه كان اشترى إِزاراً منه فقال للوَزّان : زِنْ وأَرْجِحْ ، فقال : مَن هذا ؟ فقال المسؤول : حَسْبُكَ جَهلاً أَن لا يعرف بيتك ؛ قال ابن الأَثير : هكذا رواه الهروي ، قال : وهو وَهِم وإنِما هو حسبك من الرَّهَق والجَفاء أَن لا تعرف نبيك أَي أَنه لما سأَل عنه حيث ، قال له : زِنْ وأَرجح ، لم يكن يعرفه فقال له المَسؤول : حسبك جهلاً أَن لا تعرف نبيك ؛ قال : على أَني رأَيته في بعض نسخ الهروي مُصْلَحاً ، ولم يَذْكر فيه التعْليل والطَّعامَ والدُّعاء إِلى البيت .
      والرَّهَقُ : التُّهمَةُ .
      والمُرَهَّقُ : المُتَّهم في دِينه .
      والرَّهَقُ : الإِثْمُ .
      والرَّهْقةُ : المرأَةُ الفاجرة .
      ورَهِقَ فلان فلاناً : تَبِعه فقارَب أَن يَلْحَقه .
      وأَرْهَقْناهم الخيْل : أَلحقْناهم إِياها .
      وفي التنزيل : ولا تُرْهِقْني من أَمْري عُسراً ، أَي لا تُغْشني شيئاً ؛ وقال أبو خِراش الهُذلي : ولوْلا نَحْنُ ، أَرْهَقَه صُهَيْبٌ حُسامَ الحَدِّ مَطْرُوراً خَشِيبا وروي : مذْرُوباً خَشِيبا ؛ وأَرْهَقه حُساماً : بمعنى أَغْشاه إِيّاه ؛ وعليه يصح المعنى .
      وأَرْهقَه عُسْراً أَي كَلَّفه إِياه ؛ تقول : لا تُرْهِقْني لا أَرهَقك اللهُ أَي لا تُعْسِرْني لا أَعْسَرَك اللهُ ؛ وأَرْهَقَه إِثماً أَو أَمراً صَعْباً حتى رَهِقه رَهَقاً ، والرَّهَق : غِشْيان الشيء ؛ رَهِقَه ، بالكسر ، يَرْهَقُه رهَقاً أَي غَشِيَه .
      تقول : رَهِقه ما يَكْره أَي غشيه ذلك .
      وأَرْهَقْت الرَّجل : أَدْركْته ، ورَهِقْته : غَشِيته .
      وأَرْهَقه طُغْياناً أَي أَغْشاه إِيّاه ، وأَرْهَقْته إِثماً حتى رَهِقه رَهَقاً : أَدركه .
      وأَرْهَقَني فُلان إِثماً حتى رَهِقْته أَي حَمَّلَني إِثماً حتى حَمَلته له .
      وفي الحديث : فإِن رَهِقَ سَيِّدَه دَيْن أَي لَزِمه أَداؤه وضُيِّقَ عليه .
      وحديث سعد : كان إِذا دخَل مكة مُراهِقاً خرَج إِلى عرفة قَبل أَن يَطُوف بالبيت أَي إِذا ضاق عليه الوقت بالتأْخير حتى يخاف فَوْتَ الوقوف كأَنه كان يَقْدَم يوم التَّرْوِية أَو يوم عرفةَ .
      الفرّاء : رَهِقَني الرَّجلُ يَرْهَقُني رَهَقاً أَي لَحِقَني وغَشِيني ، وأَرْهقْته إِذا أَرْهَقْته غيرَك .
      يقال : أَرْهقناهم الخيل فهم مُرْهَقون .
      ويقال : رَهِقه دين فهو يَرْهَقُه إِذا غَشِيه .
      وإِنه لعَطُوبٌ على المُرْهَق أَي على المُدْرَكِ .
      والمُرْهَقُ : المَحْمول عليه في الأَمرِ ما لا يُطِيق .
      وبه رَهْقة شديدة : وهي العَظَمة والفَساد .
      ورَهِقَت الكلابُ الصيد رَهَقاً : غشيته ولَحِقَتْه .
      والرَّهَق : غِشْيان المحارم من شرب الخمر ونحوه .
      تقول : في فلان رهَق أَي يَغْشَى المحارم ؛ قال ابن أَحمر يَمدح النُّعمان بن بَشِير الأَنصاري : كالكَوْكَبِ الأَزهَرِ انْشَقَّتْ دُجُنَّتُه ، في النّاسِ ، لا رَهَقٌ فيه ولا بَخَل ؟

      ‏ قال ابن بري : وكذلك فسر الرَّهق في شِعر الأَعشى بأَنه غِشيان المَحارم وما لا خير فيه في قوله : لا شيء يَنْفَعُني من دُونِ رُؤيَتِها ، هل يَشْتَفِي وامِقٌ ما لم يُصِبْ رَهَقا ؟ والرَّهَقُ : السَّفَه وغشيانُ المحارم .
      والمُرْهَق : الذي أُدْرِك ليُقتل ؛ قال الشاعر : ومُرْهَقٍ سالَ إِمْتاعاً بأُصْدتِه لم يَسْتَعِنْ ، وحَوامِي المَوْتِ تَغْشاه فَرَّجْتُ عنه بصَرْعَيْنِ لأَرْملةٍ ، وبائسٍ جاء مَعْناه كمَعْنا ؟

      ‏ قال ابن بري : أَنشده أَبو علي الباهلي غَيْث بن عبد الكريم لبعض العرب يصف رجلاً شريفاً ارْتُثّ في بعض المَعارِك ، فسأَلهم أَن يُمْتِعوه بأُصْدته ، وهي ثوب صغير يُلبس تحت الثياب أَي لا يُسْلَب ؛ وقوله لم يَستَعن لم يَحلِق عانَته وهو في حال الموت ، وقوله : فرّجْت عنه بصرعيْن ، الصرّعانِ : الإِبلان ترد إِحداهما حين تَصْدُر الأُخرى لكثرتها ، يقول : افتديته بصرعين من الإِبل فأَعتقته بهما ، وإِنما أَعددتهما للأَرامِل والأَيْتام أَفْدِيهم بها ؛ وقال الكميت : تَنْدَى أَكُفُّهِمُ ، وفي أَبياتِهمْ ثِقةُ المُجاوِر ، والمُضافِ المُرْهَقِ والمُرَهَّق : الذي يغشاه السؤَّالُ والضِّيفانُ ؛ قال ابن هرمة : خَيْرُ الرِّجال المُرَهَّقُون ، كما خَيْرُ تِلاعِ البِلادِ أَكْلَؤها وقال زهير يمدح رجلاً : ومُرَهَّقُ النِّيرانِ يُحْمَد في اللأواء ، غيرُ مُلَعَّن القِدْر وفي التنزيل : ولا يَرْهَقُ وجوهَهم قَتَر ولا ذِلّة ؛ أَي لا يَغشاها ولا يَلحقُها .
      وفي الحديث : إِذا صلَّى أَحدكم إِلى شيء فليَرْهَقْه أَي فلْيَغْشه ولْيدْنُ منه ولا يَبعُد منه .
      وأَرْهقَنا الليلُ : دنا منا .
      وأَرهقْنا الصلاةَ : أَخَّرناها حتى دنا وقت الأُخرى .
      وفي حديث ابن عمرو : وأَرهقْنا الصلاةَ ونحن نتوضَّأ أَي أَخَّرناها عن وقتها حتى كدنا نُغْشِيها ونُلْحِقُها بالصلاة التي بعدها .
      ورهِقَتْنا الصلاة رَهَقاً : حانت .
      ويقال : هو يَعْدُو الرَّهَقَى وهو أَن يُسرِعَ في عدْوه حتى يَرْهَقَ الذي يطلبُه .
      والرَّهُوق : الناقة الوَساعُ الجَواد التي إِذا قُدْتَها رَهِقَتك حتى تكاد تطؤُك بخُفَّيها ؛

      وأَنشد : وقلتُ لها : أَرْخِي ، فأَرْخَتْ برأْسِها غَشَمْشَمةٌ للقائدِينَ رهوق وراهق الغلامُ ، فهو مراهِق إِذا قارب الاحتلام .
      والمُراهِق : الغلام الذي قد قارب الحُلُم ، وجارية مراهِقة .
      ويقال : جارية راهِقة وغلام راهِق ، وذلك ابن العشر إِلى إِحدى عشرة ؛

      وأَنشد : وفَتاةٍ راهِقٍ عُلِّقْتُها في عَلاليَّ طِوالٍ وظُلَلْ وقال الزجاج في قوله تعالى : وإِنه كان رجالٌ من الإِنس يعُوذون برجال من الجن فزادُوهم رَهَقاً ؛ قيل : كان أَهل الجاهلية إِذا مرَّت رُفقة منهم بوادٍ يقولون : نعُوذ بعَزِير هذا الوادي من مَرَدة الجن ، فزادوهم رَهَقاً أَي ذِلة وضَعفاً ، قال : ويجوز ، والله أَعلم ، أَن الإِنسان الذي عاذوا به من الجن زادهم رهقاً أَي ذِلّة ، وقال قتادة : زادوهم إِثماً ، وقال الكلبي : زادوهم غَيّاً ، وقال الأَزهري : فزادوهم رهَقاً هو السرعة إِلى الشر ، وقيل : في قوله فزادوهم رهقاً أَي سَفَهاً وطُغياناً ، وقيل في تفسير الرهَق : الظُّلم ، وقيل الطغيان ، وقيل الفساد ، وقيل العظَمة ، وقيل السفه ، وقيل الذلّة .
      ويقال : الرهق الكِبْر .
      يقال : رجل رَهِق أَي معجب ذو نَخْوة ، ويدل على صحة ذلك قول حذيفة لعمر بن الخطاب ، رضي الله عنه : إِنك لرَهِق ؛ وسبب ذلك أَنه أُنزلت آية الكَلالة على رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، ورأْسُ ناقة عمر بن الخطاب ، رضي الله عنه ، عند كَفَل ناقة حذيفة فلَقَّنها رسولُ الله ، صلى الله عليه وسلم ، حذيفةَ ولم يُلَقِّنْها عمَر ، رضي الله عنه ، فلما كان في خلافة عمر بعث إِلى حذيفة يسأَله عنها ، فقال حذيفة : إِنك لرَهِق ، أَتظنُّ أَنِّي أَهابُك لأُقرئك ؟ فكان عمر ، رضي الله عنه ، بعد ذلك إِذا سمع إِنساناً يقرأُ : يبين الله لكم أَن تَضِلوا ؛ قال عمر ، رضي الله عنه : اللهم إِنك بَيَّنتها وكَتمها حذيفةُ .
      والرهَق : العجلة ؛ قال الأَخطل : صُلْب الحَيازِيم ، لا هَدْر الكلام إِذا هزّ القَناةَ ، ولا مستعجِل رَهِقُ وفي الحديث : إِن في سَيف خالدٍ رَهَقاً أَي عجلة .
      والرهَق : الهلاك أَيضاً ؛ قال رؤبة يصف حُمُراً وردت الماءَ : بَصْبَصْن واقْشَعْرَرْن من خَوْفِ الرَّهَق أَي من خوف الهلاك .
      والرَّهَق أَيضاً : اللَّحاق .
      وأَرهقني القوم أَن أُصلي أَي أَعجلوني .
      وأَرهقْته أَن يصلي إِذا أَعجلتَه الصلاة .
      وفي الحديث : ارْهَقوا القِبلةَ أَي ادْنُوا منها ؛ ومنه قولهم : غلام مُراهِق أَي مُقارِب للحُلُم ، وراهَق الحلُم : قاربه .
      وفي حديث موسى والخضر : فلو أَنه أَدركَ أَبَوَيه لأَرْهقَهما طُغياناً وكُفراً أَي أَغشاهما وأَعجلهما .
      وفي التنزيل : أَن يُرهِقَهما طغياناً وكفراً .
      ويقال : طلبت فلاناً حتى رهِقته أَي حتى دنوتُ منه ، فربما أَخذه وربما لم يأْخُذْه .
      ورَهِق شُخوصُ فلان أَي دنا وأَزِف وأَفِد .
      والرهَق : العَظَمة ، والرهَق : العيْب ، والرهق : الظلم .
      وفي التنزيل : فلا يخاف بَخْساً ولا رَهَقاً ؛ أَي ظُلماً ؛ وقال الأَزهري : في هذه الآية الرهق اسم من الإِرهاق وهو أَن يحمل عليه ما لا يُطيقه .
      ورجُل مُرَهَّق إِذا كان يُظن به السوءُ .
      وفي حديث أَبي وائل : أَنه ، صلى الله عليه وسلم ، صلى على امرأَة كانت تُرَهَّق أَي تُتَّهم وتُؤَبَّن بشر .
      وفي الحديث : سَلك رجلان مَفازة : أَحدهما عابد ، والآخر به رَهَق ؛ والحديث الآخر : فلان مُرَهَّق أَي مُتَّهَم بسوء وسَفَه ، ويروى مُرَهِّق أَي ذو رَهَق .
      ويقال : القوم رُهاق مائة ورِهاق مائة ، بكسر الراء وضمها ، أَي زُهاء مائة ومقدار مائة ؛ حكاه ابن السكيت عن أَبي زيد .
      والرَّيْهُقان : الزعفران ؛

      وأَنشد ابن بريد لحميد بن ثور : فأَخْلسَ منها البَقْلُ لَوْناً ، كأَنَّه عَلِيل بماء الرَّيْهُقانِ ذَهِيب وقال آخر : التارِك القِرْن على المِتانِ ، كأَنّما عُلَّ برَيْهُقانِ "

    المعجم: لسان العرب



معنى سأرس في قاموس معاجم اللغة

معجم الغني
** أَرَسَّ** - [ر س س]. (ف: ربا. لازمتع. م. بحرف).** أَرْسَّ**،** يُرِسُّ**، مص. إِرْسَاسٌ. 1. "أَرَسَّ الْمَرَضُ فِي جَسَدِهِ" : دَخَلَ، ثَبَتَ. "أَرَسَّ الْكَذِبُ فِي كُلِّ أَقْوَالِهِ". 2. "أَرَسَّ الْبِضَاعَةَ" : جَعَلَ لَهَا عَلاَمَةً.
لسان العرب
الإِرْس الأَصل والأَريس الأَكَّارُ عن ثعلب وفي حديث معاوية بلغه أَن صاحب الروم يريد قصد بلاد الشام أَيام صفين فكتب إِليه تاللَّه لئن تممْتَ علة ما بَلَغَني لأُصالحنَّ صاحبي ولأَكونن مقدمته إِليك ولأَجعلن القُسطنطينية الحمراء حُمَمَةً سوداء ولأَنْزِعَنَّك من المُلْكِ نَزْعَ الإِصْطَفْلينة ولأَرُدَّنَّك إِرِّيساً من الأَرارِسَةِ تَرْعى الدَّوابِل وفي رواية كما كنت ترعى الخَنانيص والإِرِّيس الأَمير عن كراع حكاه في باب فِعِّيل وعَدَلَه بإِبِّيلٍ والأَصل عنده فيه رِئّيسٌ عل فِعِّيل من الرِّياسةِ والمُؤرَّس المُؤمَّرُ فقُلِبَ وفي الحديث أَن النبي صلى اللَّه عليه وسلم كتب إِلى هِرَقْلَ عظيم الروم يدعوه إِلى الإسلام وقال في آخره إِن أَبَيْتَ فعليك إِثم الإِرِّيسين ابن الأَعرابي أَرَس يأْرِسُ أَرْساً إِذا صار أَريساً وأَرَّسَ يُؤَرِّسُ تأْريساً إِذا صار أَكَّاراً وجمع الأَرِيس أَرِيسون وجمع الإِرِّيسِ إِرِّيسُونٌ وأَرارِسَة وأَرارِسُ وأَرارِسةٌ ينصرف وأَرارِسُ لا ينصرف وقيل إِنما قال ذلك لأَن الأَكَّارينَ كانوا عندهم من الفُرْسِ وهم عَبَدَة النار فجعل عليه إِثمهم قال الأَزهري أَحسِب الأَريس والإِرِّيس بمعنى الأَكَّار من كلام أَهل الشام قال وكان أَهل السَّواد ومن هو على دين كِسْرى أَهلَ فلاحة وإِثارة للأَرض وكان أَهل الروم أَهلَ أَثاثٍ وصنعة فكانوا يقولون للمجوسي أَريسيٌّ نسبوهم إِلى الأَريس وهو الأَكَّارُ وكانت العرب تسميهم الفلاحين فأَعلمهم النبي صلى اللَّه عليه وسلم أَنهم وإِن كانوا أَهل كتاب فإِن عليهم من الإِثم إِن لم يؤْمنوا بنبوته مثل إِثم المجوس وفَلاَّحي السَّواد الذين لا كتاب لهم قال ومن المجوس قوم لا يعيدون النار ويزعمون أَنهم على دين إِبراهيم على نبينا وعليه الصلاة والسلام وأَنهم يعبدون اللَّه تعالى ويحرّمون الزنا وصناعتهم الحراثة ويُخْرِجون العُشر مما يزرعون غير أَنهم يأْكلون المَوْقوذة قال وأَحسبهم يسجدون للشمس وكانوا يُدعَوْن الأَريسين قال ابن بري ذكر أَبو عبيدة وغيره أَن الإِرِّيسَ الأَكَّارُ فيكون المعنى أَنه عبر بالأَكَّارين عن الأَتباع قال والأَجود عندي أَن يقال إِن الإِرِّيس كبيرهم الذي يُمْتَثَلُ أَمره ويطيعونه إِذا طلب منهم الطاعة ويدل على أَن الإِرِّيس ما ذكرت لك قول أَبي حِزام العُكْليّ لا تُبِئْني وأَنتَ لي بك وَغْدٌ لا تُبِئْ بالمُؤَرَّسِ الإِرِّيسا يقال أَبَأْتُه به أَي سَوَّيته به يريد لا تُسَوِّني بك والوَغْدُ الخسيس اللئيم وفصل بقوله لي بك بين المبتدإِ والخبر وبك متعلق بتبئني أَي لا تبئني بك وأَنت لي وغد أَي عَدوٌّ لي ومخالف لي وقوله لا تبئْ بالمؤَرَّس الإِرِّيسا أَي لا تُسَوِّ الإِرِّيسَ وهو الأَمير بالمُؤَرَّس وهو المأْمور وتابعه أَي لا تُسَوِّ المولى بخادمه فيكون المعنى في قول النبي صلى اللَّه عليه وسلم لهِرَقل فعليك إِثم الإِرِّيسين يريد الذين هم قادرون على هداية قومهم ثم لم يهدوهم وأَنت إِرِّيسُهم الذي يجيبون دعوتك ويمتثلون أَمرك وإِذا دعوتهم إِلى أَمر أَطاعوك فلو دعوتهم إِلى الإِسلام لأَجابوك فعليك إِثم الإِرِّيسين الذين هم قادرون على هداية قومهم ثم لم يهدوهم وذلك يُسْخِط اللَّهَ ويُعظم إِثمهم قال وفيه وجه آخر وهو أَن تجعل الإِرِّيسين وهم المنسوبون إِلى الإِرِّيس مثل المُهَلَّبين والأَشْعَرين المنسوبين إِلى المُهَلَّب وإِلى الأَشْعَر وكان القياس فيه أَن يكون بياءَي النسبة فيقال الأَشْعَرِيُّون والمُهَلَّبيُّون وكذلك قياس الإِرِّيسين الإِرِّيسيُّون في الرفع والإِرِّيسيِّين في النصب والجر قال ويقوي هذا رواية من روى الإِرِّيسيِّين وهذا منسوب قولاً واحداً لوجود ياءَي النسبة فيه فيكون المعنى فعليك إِثم الإِرِّيسيين الذين هم داخلون في طاعتك ويجيبونك إِذا دعوتهم ثم لم تَدْعُهُم إِلى الإِسلام ولو دعوتهم لأَجابوك فعليك إِثمهم لأَنك سبب منعهم الإِسلام ولو أَمرتهم بالإِسلام لأَسلموا وحكي عن أَبي عبيد هم الخَدَمُ والخَوَلُ يعني بصَدِّه لهم عن الدين كما قال تعالى ربَّنا إِنَّا أَطَعْنا سادتنا وكُبراءَنا أَي عليك مثل إِثمهم قال ابن الأَثير قال أَبو عبيد في كتاب الأَموال أَصحاب الحديث يقولون الإِريسيين مجموعاً منسوباً والصحيح بغير نسب قال ورده عليه الطحاوي وقال بعضهم في رَهط هِرَقل فرقةٌ تعرف بالأَروسِيَّة فجاءَ على النسب إِليهم وقيل إِنهم أَتباع عبد اللَّه بن أَريس رجل كان في الزمن الأَول قتلوا نبيّاً بعثه اللَّه إِليهم وقيل الإِرِّيسون الملوك واحدهم إِرِّيس وقيل هم العَشَّارون وأَرْأَسَة بن مُرِّ بن أُدّ معروف وفي حديث خاتم النبي صلى اللَّه عليه وسلم فسقط من يد عثمان رضي اللَّه عنه في بئر أَريسَ بفتح الهمزة وتخفيف الراء هي بئر معروفة قريباً من مسجد قُباء عند المدينة


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: