وصف و معنى و تعريف كلمة سأرى:


سأرى: كلمة تتكون من أربع أحرف تبدأ بـ سين (س) و تنتهي بـ الألف المقصورة (ى) و تحتوي على سين (س) و ألف همزة (أ) و راء (ر) و الألف المقصورة (ى) .




معنى و شرح سأرى في معاجم اللغة العربية:



سأرى

جذر [أرى]

  1. سَأَرَ: (فعل)
    • سَأَرَ سَأَرًا فهو سأَّرٌ
    • سَأَرَ من الطعام والشراب : أَبقى بقية
,
  1. سُؤر
    • سؤر - ج ، أسآر
      1 - سؤر بقية الشيء . 2 - سؤر : « هو سؤر شر » : أي شرير .

    المعجم: الرائد

  2. تَسَأَّر
    • تَسَأَّر الشرابَ : شرب بقيته .
      .

    المعجم: المعجم الوسيط

  3. تَسَأَّر
    • تسأر - تسأرا
      1 - تسأر الشراب : شرب « سؤره »، أي بقيته

    المعجم: الرائد

  4. اسْتارَ
    • اسْتارَ بسيرَتِهِ أَو بسُنَّته : استنَّ بها واقتدى وسلك طريقته .

    المعجم: المعجم الوسيط

  5. أسأر من الطّعام والشّراب
    • أبقى بقيَّة منه .

    المعجم: عربي عامة

  6. أَسْأَرَ
    • أَسْأَرَ : سأَر .
      وفي الحديث : حديث شريف إِذا شربتم فأَسئروا // : أَبقوا منه بقية .
      ويقال : أَسْأَرَ من حسابه : أَفضل ولم يستَقْصٍ .
      فهو سأَّرٌ أَيضًا .

    المعجم: المعجم الوسيط

  7. أَسْأَر
    • أسأر - إسآرا
      1 - الأسأر من الطعام أو الشراب : أبقى منه بقية

    المعجم: الرائد

  8. ‏ أستار الكعبة ‏
    • ‏ كسوة الكعبة ‏

    المعجم: مصطلحات فقهية



  9. إسارة
    • إسارة :-
      مصدر أسارَ .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  10. إسار
    • أسار - إسارة
      1 - أساره : جعله يسير . 2 - أسار الدابة : أرسلها إلى المراعي .

    المعجم: الرائد

  11. أسأرَ
    • أسأرَ من يُسئر ، إسآرًا ، فهو مُسْئِر ، والمفعول مُسْأَرٌ منه :-
      أسأر من الطَّعامِ والشَّرابِ أبقى بقيَّة منه .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر



  12. أسر
    • أسر - يأسر ، أسرا وإسارة
      1 - أسره : شده بـ « الإسار »، أي القيد

    المعجم: الرائد

  13. أسارَ
    • أسارَ يُسير ، أسِرْ ، إسارةً ، فهو مُسير ، والمفعول مُسار :-
      أسار محرِّكًا جعله يسير :- أسار قارِبًا : دفعه للأمام .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  14. سأر
    • " السُّؤْرُ بَقِيَّة الشيء ، وجمعه أَسآرٌ ، وسُؤْرُ الفأْرَةِ وغيرها ؛ وقوله أَنشده يعقوب في المقلوب : إِنَّا لَنَضْرِبُ جَعْفَراً بِسُيوفِنا ، ضَرْبَ الغَريبَةِ تَرْكَبُ الآسارا أَراد الأَسآر فقلب ، ونظيره الآبارُ والآرامُ في جمع بِئْر ورِئْم .
      وَأَسْأَرَ منه شيئاً : أَبْقَى .
      وفي الحديث : إِذا شَرِبْتُم فَأَسْئِرُوا ؛ أَي أَبْقَوا شيئاً من الشراب في قَعْرِ الإِناء ، والنَّعْت منه سَأْآرٌ على غير قياس لأَن قياسه مُسْئِرٌ ؛ الجوهري : ونظيره أَجْبَرَه فهو جَبَّارٌ .
      وفي حديث الفَضْلِ بن عباس : لا أُوثِرُ بِسُؤْرِكَ أَحَداً أَي لا أَتْرُكُه لأَحَدٍ غَيْري ؛ ومنه الحديث : فما أَسأَروا منه شيئاً ، ويستعمل في الطعام والشراب وغيرهما .
      ورجل سَأْآر : يُسْئِرُ في الإِناء من الشراب ، وهو أَحَدُ ما جاء من أَفْعَل على فَعَّال ؛ وروى بعضهم بيت الأَخطل : وشارِبٍ مُرْبِحٍ بالكأْسِ نادَمَني لا بالحَصورِ ولا فيها بِسأْآرِ بوَزْن سَعّار ، بالهمز .
      معناه أَنه لا يُسْئِرُ في الإِناء سُؤْراً بل يَشْتَفُّه كله ، والرواية المشهورة : بِسوَّار أَي بِمُعَرْبِدٍ وَثَّابٍ ، من سار إِذا وَثَبَ وَثْبَ المُعَرْبِدِ على من يُشارِبه ؛ الجوهري : وإِنما أَدخل الباء في الخبر لأَنه ذَهَبَ بلا مَذْهَبَ ليس لِمُضَارَعَتِه له في النفي .
      قال الأَزهري : ويجوز أَن يكون سَأْآر من سَأَرْتُ ومِنْ أَسْأَرْتُ كأَنه رُدَّ في الأَصل ، كما ، قالوا دَرَّاك مِنْ أَدْرَكْتُ وجَبَّار من أَجْبَرْتُ ؛ قال ذو الرمة : صَدَرْنَ بما أَسْأَرْتُ مِنْ ماءٍ مُقْفِرٍ صَرًى لَيْس مِنْ أَعْطانِه ، غَيْرَ حائِل يعني قَطاً وردت بقية ما أَسأَره في الحوض فشربت منه .
      الليث : يقال أَسأَر فلان من طعامه وشرابه سُؤْراً وذلك إِذا أَبقى بقيَّة ؛ قال : وبَقِيَّة كل شيء سُؤْرُه .
      ويقال للمرأَة التي قد جاوزت عُنْفُوان شبابها وفيها بقية : إِنَّ فيها لَسُؤْرةً ؛ ومنه قول حميد ابن ثور : إِزاءَ مَعاشٍ ما يُحَلُّ إِزارُها من الكَيْسِ ، فيها سُؤْرَةٌ ، وهي قاعدُ أَراد بقوله وهي قاعد قُعودها عن الحيض لأَنها أَسَنَّتْ .
      وتَسَأَّر النبيذَ : شَرِبَ سُؤْرَه وبقاياه ؛ عن اللحياني : وأَسْأَر مِنْ حِسابِه : أَفْضَلَ .
      وفيه سُؤْرَة أَي بقية شباب ؛ وقد روي بيت الهلالي : إِزاءَ مَعاشٍ لا يَزَالُ نِطاقُها شَديداً ، وفيها سُؤْرَةٌ ، وهي قاعِد (* هذه رواية أخرى للبيت الذي قبله لأَن الشاعر واحد وهو حميد ابن ثور الهلالي ).
      التهذيب : وأَما قوله : « وسائِرُ الناسِ هَمَج » فإِن أَهل اللغة اتفقوا على أَن معنى سائر في أَمْثال هذا الموضع بمعنى الباقي ، من قولك : أَسْأَرْتُ سُؤْراً وسُؤْرَة إِذا أَفْضَلْتَها وأَبقيتها .
      والسَّائِرُ : الباقي ، وكأَنه من سَأَرَ يَسْأَرُ فَهُوَ سائِر .
      قال ابن الأَعرابي فيما رَوَى عنه أَبو العباس : يقال سَأَر وأَسْأَرَ إِذا أَفْضَلَ ، فهو سائِر ؛ جعل سَأَرَ وأَسْأَرَ واقعين ثم ، قال وهو سائر .
      قال :، قال فلا أَدري أَراد بالسَّائِرِ المُسْئِر .
      وفي الحديث : فَضْلُ عائشة على النساء كفَضْلِ الثَّريد على سائر الطعام ؛ أَي باقيه ؛ والسائر ، مهموز : الباقي ؛ قال ابن الأَثير : والناس يستعملونه في معنى الجميع وليس بصحيح ؛ وتكررت هذه اللفظة في الحديث وكله بمعنى باقي الشيء ، والباقي : الفاضِلُ .
      ومن همز السُّؤْرَة من سُوَرِ القرآن جعلها بمعنى بقيَّة من القرآن وقطْعَة .
      والسُّؤْرَةُ من المال : جَيِّدُهُ ، وجمعه سُؤَر .
      والسورةُ من القرآن : يجوز أَن تكون من سُؤْرة المال ، تُرِكَ هَمْزُه لما كثر في الكلام .
      "

    المعجم: لسان العرب

  15. أسر
    • " الأُسْرَةُ : الدِّرْعُ الحصينة ؛

      وأَنشد : والأُسْرَةُ الحَصْدَاءُ ، والْبَيْضُ المُكَلَّلُ ، والرِّمَاح وأَسَرَ قَتَبَهُ : شدَّه ‏ .
      ‏ ابن سيده : أَسَرَهُ يَأْسِرُه أَسْراً وإِسارَةً شَدَّه بالإِسار ‏ .
      ‏ والإِسارُ : ما شُدّ به ، والجمع أُسُرٌ ‏ .
      ‏ الأَصمعي : ما أَحسَنَ ما أَسَرَ قَتَبَه أَي ما أَحسَنَ ما شدّه بالقِدِّ ؛ والقِدُّ الذي يُؤُسَرُ به القَتَبُ يسمى الإِسارَ ، وجمعه أُسُرٌ ؛ وقَتَبٌ مَأْسور وأَقْتابٌ مآسير ‏ .
      ‏ والإِسارُ : الْقَيْدُ ويكون حَبْلَ الكِتافِ ، ومنه سمي الأَسير ، وكانوا يشدّونه بالقِدِّ فسُمي كُلُّ أَخِيذٍ أَسِيراً وإن لم يشدّ به ‏ .
      ‏ يقال : أَسَرْت الرجلَ أَسْراً وإساراً ، فهو أَسير ومأْسور ، والجمع أَسْرى وأُسارى ‏ .
      ‏ وتقول : اسْتَأْسِرْ أَي كن أَسيراً لي ‏ .
      ‏ والأَسيرُ : الأَخِيذُ ، وأَصله من ذلك ‏ .
      ‏ وكلُّ محبوس في قدٍّ أَو سِجْنٍ : أَسيرٌ ‏ .
      ‏ وقوله تعالى : ويطعمون الطعام على حُبِّه مسكيناً ويتيماً وأَسيراً ؛ قال مجاهد : الأَسير المسجون ، والجمع أُسَراءِ وأُسارى وأَسارى وأَسرى ‏ .
      ‏ قال ثعلب : ليس الأَسْر بعاهة فيجعل أَسرى من باب جَرْحى في المعنى ، ولكنه لما أُصيب بالأَسر صار كالجريح واللديغ ، فكُسِّرَ على فَعْلى ، كما كسر الجريح ونحوه ؛ هذا معنى قوله ‏ .
      ‏ ويقال للأَسير من العدوّ : أَسير لأَن آخذه يستوثق منه بالإِسار ، وهو القِدُّ لئلا يُفلِتَ ‏ .
      ‏ قال أَبو إِسحق : يجمع الأَسير أَسرى ، قال : وفَعْلى جمع لكل ما أُصيبوا به في أَبدانهم أَو عقولهم مثل مريض ومَرْضى وأَحمق وحمَقْى وسكران وسَكْرى ؛ قال : ومن قرأَ أَسارى وأُسارى فهو جمع الجمع ‏ .
      ‏ يقال : أَسير وأَسْرَى ثم أَسارى جمع الجمع ‏ .
      ‏ الليث : يقالُ أُسِرَ فلانٌ إِساراً وأُسِر بالإِسار ، والإِسار الرِّباطُ ، والإِسارُ المصدر كالأَسْر ‏ .
      ‏ وجاءَ القوم بأَسْرِهم ؛ قال أَبو بكر : معناه جاؤُوا بجميعهم وخَلْقِهم ‏ .
      ‏ والأَسْرِ في كلام العرب : الخَلْقُ ‏ .
      ‏ قال الفراء : أُسِرَ فلانٌ أَحسن الأَسر أَي أَحسن الخلق ، وأَسرَهَ الله أَي خَلَقَهُ ‏ .
      ‏ وهذا الشيءُ لك بأَسره أَي بِقدِّه يعني كما يقال برُمَّتِه ‏ .
      ‏ وفي الحديث : تَجْفُو القبيلة بأَسْرِها أَي جميعها ‏ .
      ‏ والأَسْرُ : سِدَّة الخَلْقِ ‏ .
      ‏ ورجل مأْسور ومأْطور : شديدُ عَقْد المفاصِل والأَوصال ، وكذلك الدابة ‏ .
      ‏ وفي التنزيل : نحن خلقناهم وشددنا أَسْرَهم ؛ أَي شددنا خَلْقهم ، وقيل : أَسرهم مفاصلهم ؛ وقال ابن الأَعرابي : مَصَرَّتَيِ البَوْل والغائط إِذا خرج الأَذى تَقَبَّضَتا ، أَو معناه أَنهما لا تسترخيان قبل الإِرادة ‏ .
      ‏ قال الفراء : أَسَرَه اللهُ أَحْسَنَ الأَسْر وأَطَره أَحسن الأَطْر ، ويقال : فلانٌ شديدُ أَسْرِ الخَلْقِ إِذا كان معصوب الخَلْق غيرَ مُسْترْخٍ ؛ وقال العجاج يذكر رجلين كانا مأْسورين فأُطلقا : فأَصْبَحا بنَجْوَةٍ بعدَ ضَرَرْ ، مُسَلَّمَيْنِ منْ إِسارٍ وأَسَرْ ‏ .
      ‏ يعني شُرِّفا بعد ضيق كانا فيه ‏ .
      ‏ وقوله : من إِسارٍ وأَسَرٍ ، أَراد : وأَسْرٍ ، فحك لاحتياجه إِليه ، وهو مصدر ‏ .
      ‏ وفي حديث ثابت البُناني : كان داود ، عليه السلام ، إِذا ذكر عقابَ اللهِ تَخَلَّعَتْ أَوصالُه لا يشدّها إِلاَّ الأَسْرُ أَي الشَّدُّ والعَصْبُ ‏ .
      ‏ والأَسْرُ : القوة والحبس ؛ ومنه حديث الدُّعاء : فأَصْبَحَ طَلِيقَ عَفْوِكَ من إِسارِ غَضَبك ؛ الإِسارُ ، بالكسر : مصدرُ أَسَرْتُه أَسْراً وإِساراً ، وهو أَيضاً الحبل والقِدُّ الذي يُشدّ به الأَسير ‏ .
      ‏ وأُسْرَةُ الرجل : عشيرته ورهطُه الأَدْنَوْنَ لأَنه يتقوى بهم ‏ .
      ‏ وفي الحديث : زنى رجل في أُسْرَةٍ من الناس ؛ الأُسْرَةُ : عشيرة الرجل وأَهل بيته ‏ .
      ‏ وأُسِرَ بَوْلُه أَسْراً : احْتَبَسَ ، والاسم الأَسْرُ والأُسْرُ ، بالضم ، وعُودُ أُسْرٍ ، منه ‏ .
      ‏ الأَحْمر : إِذا احتبس الرجل بَوْله قيل : أَخَذَه الأُسْرُ ، وإِذا احتَبَس الغائط فهو الحُصْرُ ‏ .
      ‏ ابن الأَعرابي : هذا عُودُ يُسْرٍ وأُسْرٍ ، وهو الذي يُعالَجُ به الإِنسانُ إِذا احْتَبَسَ بَوْلُه ‏ .
      ‏ قال : والأُسْرُ تَقْطِيرُ البول وحزُّ في المثانة وإضاضٌ مِثْلُ إِضاضِ الماخِضِ ‏ .
      ‏ يقال : أَنالَه اللهُ أُسْراً ‏ .
      ‏ وقال الفراء : قيل عود الأُسْر هو الذي يُوضَعُ على بطن المأْسور الذي احْتَبَسَ بوله ، ولا تقل عود اليُسْر ، تقول منه أُسِرَ الرجل فهو مأْسور ‏ .
      ‏ وفي حديث أَبي الدرداء : أَن رجلاً ، قال له : إِنَّ أَبي أَخَذه الأُسر يعني احتباس البول ‏ .
      ‏ وفي حديث عُمر : لا يُؤُسَر في الإِسلام أَحد بشهادة الزور ، إِنا لا نقبل العُدول ، أَي لا يُحْبس ؛ وأَصْلُه من الآسِرَة القِدِّ ، وهي قَدْر ما يُشَدُّ به الأَسير ‏ .
      ‏ وتآسِيرُ السَّرْجِ : السُّيور التي يُؤُسَرُ بها ‏ .
      ‏ أَبو زيد : تَأَسَّرَ فلانٌ عليَّ تأَسُّراً إِذا اعتلّ وأَبطأَ ؛ قال أَبو منصور : هكذا رواه ابن هانئ عنه ، وأَما أَبو عبيد فإِنه رواه عنه بالنون : تأَسَّنَ ، وهو وهمٌ والصواب بالراءِ .
      "


    المعجم: لسان العرب

  16. سير
    • " السَّيْرُ : الذهاب ؛ سارَ يَسِيرُ سَيْراً ومَسِيراً وتَسْياراً ومَسِيرةً وسَيْرورَةً ؛ الأَخيرة عن اللحياني ، وتَسْياراً يذهب بهذه الأَخيرة إِلى الكثرة ؛

      قال : فَأَلْقَتْ عَصا التَّسْيارِ منها ، وخَيَّمَتْ بأَرْجاءِ عَذْبِ الماءِ ، بِيضٌ مَحَافِرُهْ وفي حديث حذيفة : تَسايَرَ عنه الغَضَبُ أَي سارَ وزال .
      ويقال : سارَ القومُ يَسِيرُون سَيْراً ومَسِيراً إِذا امتدّ بهم السَّيْرُ في جهة توجهوا لها .
      ويقال : بارك الله في مَسِيرِكَ أَي سَيْرِك ؛ قال الجوهري : وهو شاذ لأَن قياس المصدر من فَعَلَ يَفْعِلُ مَفْعَلٌ ، بالفتح ، والاسم من كل ذلك السِّيرَةُ .
      حكى اللحياني : إِنه لَحَسَنُ السِّيرَةِ ؛ وحكى ابن جني : طريق مَسُورٌ فيه ورجل مَسُورٌ به ، وقياس هذا ونحوه عند الخليل أَن يكون مما تحذف فيه الياء ، والأَخفش يعتقد أَن المحذوف من هذا ونحوه إِنما هو واو مفعول لا عينه ، وآنسَهُ بذلك : قدْ هُوبَ وسُورَ به وكُولَ .
      والتَّسْيارُ : تَفْعَالٌ من السَّيْرِ .
      وسايَرَهُ أَي جاراه فتسايرا .
      وبينهما مَسِيرَةُ يوم .
      وسَيَّرَهُ من بلده : أَخرجه وأَجلاه .
      وسَيَّرْتُ الجُلَّ عن ظهر الدابة : نزعته عنه .
      وقوله في الحديث : نُصِرْتُ بالرُّعْبِ مَسِيرَةَ شَهرٍ ؛ أَي المسافة التي يسار فيها من الأَرض كالمَنْزِلَةِ والمَتْهَمَةِ ، أَو هو مصدر بمعنى السَّيْرِ كالمَعِيشَةِ والمَعْجِزَةِ من العَيْشِ والعَجْزِ .
      والسَّيَّارَةُ : القافلة .
      والسَّيَّارَةُ : القوم يسيرون أُنث على معنى الرُّفْقَةِ أَو الجماعة ، فأَما قراءَة من قَرأَ : تلتقطه بعض السَّيَّارةِ ؛ فإِنه أَنث لأَن بعضها سَيَّارَةٌ .
      وقولهم : أَصَحُّ من عَيْر أَبي سَيَّارَةَ ؛ هو أَبو سَيَّارَةَ العَدَواني كان يدفع بالناس من جَمْعٍ أَربعين سنة على حماره ؛ قال الراجز : خَلُّوا الطريقَ عن أَبي سَيَّارَهْ ، وعنْ مَوَالِيهِ بَني فَزارَهْ ، حَتَّى يُجِيزَ سالماً حِمارَهْ وسارَ البعِيرُ وسِرْتُه وسارَتِ الدَّابة وسارَها صاحِبُها ، يتعدّى ولا يتعدَّى .
      ابن بُزُرج : سِرْتُ الدابة إِذا ركبتها ، وإِذا أَردت بها المَرْعَى قلت : أَسَرْتُها إِلى الكلإِ ، وهو أَن يُرْسِلُوا فيها الرُّعْيانَ ويُقيمُوا هُمْ .
      والدابة مُسَيَّرَةٌ إِذا كان الرجل راكبها والرجل سائرٌ لها ، والماشية مُسَارَةٌ ، والقوم مُسَيَّرُونَ ، والسَّيْرُ عندهم بالنهار والليل ، وأَما السُّرَى فلا يكون إِلا ليلاً ؛ وسارَ دابَّتَه سَيْراً وسَيْرَةً ومَسَاراً ومَسيراً ؛

      قال : فاذْكُرَنْ مَوْضِعاً إِذا الْتَقَتِ الخَيْلُ ، وقدْ سارتِ الرِّجالَ الرِّجالا أَي سارَت الخيلُ الرِّجالَ إِلى الرجال ، وقد يجوز أَن يكون أَراد : وسارت إِلى الرجال بالرجال فحذف حرف الجر ونصب ، والأَول أَقوى .
      وأَسَارها وسَيَّرَها : كذلك .
      وسايَرَهُ : سار معه .
      وفلان لا تُسَايَرُ خَيْلاهُ إِذا كان كذاباً .
      والسَّيْرَةُ : الضَّرْبُ من السَّيْرِ .
      والسُّيَرَةُ : الكثير السَّيْرِ ؛ هذه عن ابن جني .
      والسِّيْرَةُ : السُّنَّةُ ، وقد سَارتْ وسِرْتُها ؛ قال خالد بن زهير ؛ وقال ابن بري : هو لخالد ابن أُخت أَبي ذؤيب ، وكان أَبو ذؤيب يرسله إِلى محبوبته فأَفسدها عليه فعاتبه أَبو ذؤيب في أَبيات كثيرة فقال له خالد : فإِنَّ التي فينا زَعَمْتَ ومِثْلَهَا لَفِيكَ ، ولكِنِّي أَرَاكَ تَجُورُها تَنَقَّذْتَها من عِنْدِ وهبِ بن جابر ، وأَنتَ صفِيُّ النَّفْسِ منه وخِيرُها فلا تَجْزَعَنْ مِنْ سُنَّةِ أَنْتَ سِرْتَها ، فَأَوَّلُ راضٍ سُنَّةً مَنْ يَسِيرُها يقول : أَنت جعلتها سائرة في الناس .
      وقال أَبو عبيد : سارَ الشيءُ وسِرْتُه ، فَعَمَّ ؛

      وأَنشد بيت خالد بن زهير .
      والسِّيرَةُ : الطريقة .
      يقال : سارَ بهم سِيْرَةً حَسَنَةً .
      والسَّيرَةُ : الهَيْئَةُ .
      وفي التنزيل العزيز : سنعيدها سِيرَتَها الأُولى .
      وسَيَّرَ سِيرَةً : حَدَّثَ أَحاديث الأَوائل .
      وسارَ الكلامُ والمَثَلُ في الناس : شاع .
      ويقال : هذا مَثَلٌ سائرٌ ؛ وقد سَيرَ فلانٌ أَمثالاً سائرة في الناس .
      وسائِرُ الناس : جَمِيعُهم .
      وسارُ الشيء : لغة في سَائِرِه .
      وسارُه ، يجوز أَن يكون من الباب لسعة باب « س ي ر » وأَن يكون من الواو لأَنها عين ، وكلاهما قد قيل ؛ قال أَبو ذؤيب يصف ظبية : وسَوَّدَ ماءُ المَرْدِ فاهَا ، فَلَوْنُهُ كَلَوْنِ النَّؤُورِ ، وهي أَدْماءُ سارُها أَي سائرُها ؛ التهذيب : وأَما قوله : وسائرُ الناس هَمَجْ فإِن أَهلَ اللغة اتفقوا على أَن معنى سائر في أَمثال هذا الموضع بمعنى الباقي ، من قولك أَسْأَرْتُ سُؤْراً وسُؤْرَةً إِذا أَفضلتَها .
      وقولهم : سِرْ عَنْكَ أَي تغافلْ واحتَمِلْ ، وفيه إِضمار كأَنه ، قال : سِرْ ودَعْ عنك المِراء والشك .
      والسِّيرَةُ : المِيرَةُ .
      والاسْتِيارُ : الامْتِيار ؛ قال الراجز : أَشْكُو إِلى اللهِ العزيزِ الغَفَّارْ ، ثُمَّ إِلَيْكَ اليومَ ، بُعْدَ المُسْتَارْ

      ويقال : المُسْتَارُ في هذا البيت مُفْتَعَلٌ من السَّيْرِ ، والسَّيْرُ : ما يُقَدُّ من الجلد ، والجمع السُّيُورُ .
      والسَّيْرُ : ما قُدَّ من الأَدِيمِ طُولاً .
      والسِّيْرُ : الشِّرَاكُ ، وجمعه أَسْيَارٌ وسُيُورٌ وسُيُورَةٌ .
      وثوب مُسَيَّرٌ وَشْيُهُ : مثل السُّيُورِ ؛ وفي التهذيب : إِذا كان مُخَطَّطاً .
      وسَيَّرَ الثوب والسَّهْم : جَعَلَ فيه خُطوطاً .
      وعُقابٌ مُسَيَّرَةٌ : مُخَطَّطَةٌ .
      والسِّيْرَاءُ والسِّيَرَارُ : ضَرْبٌ من البُرُودِ ، وقيل : هو ثوب مُسَيَّرٌ فيه خُطوط تُعْمَلُ من القَزِّ كالسُّيورِ ، وقيل : بُرُودٌ يُخالِطها حرير ؛ قال الشماخ : فقالَ إِزَارٌ شَرْعَبِيٌّ وأَرْبَعٌ مِنَ السِّيَرَاءِ ، أَو أَوَاقٍ نَواجِزْ وقيل : هي ثياب من ثياب اليمن .
      والسِّيَرَاءُ : الذهب ، وقيل : الذهب الصافي .
      الجوهري : والسِّيَرَاءُ ، بكسر السين وفتح الياء والمدِّ : بُردٌ فيه خطوط صُفْرٌ ؛ قال النابغة : صَفْرَاءُ كالسِّيَرَاءِ أُكْمِلَ خَلْقُهَا ، كالغُصْنِ ، في غُلَوَائِهِ ، المُتَأَوِّدِ وفي الحديث : أَهْدَى إِليه أُكَيْدِرُ دُومَةَ حُلَّةً سِيَرَاءَ ؛ قال ابن الأَثير : هو نوع من البرود يخالطه حرير كالسُّيُورِ ، وهو فِعَلاءُ من السَّيْرِ القِدِّ ؛ قال : هكذا روي على هذه الصفة ؛ قال : وقال بعض المتأَخرين إِنما هو على الإِضافة ، واحتج بأَن سيبويه ، قال : لم تأْتِ فِعَلاءُ صفة لكن اسماً ، وشَرَحَ السِّيَرَاءَ بالحرير الصافي ومعناه حُلَّةَ حرير .
      وفي الحديث : أَعطى عليّاً بُرْداً سِيَرَاءَ ، قال : اجعله خُمُراً وفي حديث عمر : رأَى حلةً سِيَرَاء تُباعُ ؛ وحديثه الآخر : إِنَّ أَحَدَ عُمَّاله وفَدَ إِليه وعليه حُلَّة مُسَيَّرةٌ أَي فيها خطوط من إِبْرَيْسَمٍ كالسُّيُورِ .
      والسِّيَرَاءُ : ضَرْبٌ من النَّبْتِ ، وهي أَيضاً القِرْفَةُ اللازِقَةُ بالنَّوَاةِ ؛ واستعاره الشاعرِ لِخَلْبِ القَلْبِ وهو حجابه فقال : نَجَّى امْرَأً مِنْ مَحلِّ السَّوْء أَن له ، في القَلْبِ منْ سِيَرَاءِ القَلْبِ ، نِبْرَاسا والسِّيَرَاءُ : الجريدة من جرائد النَّخْلِ .
      ومن أَمثالهم في اليأْسِ من الحاجة قولهم : أَسائِرَ اليومِ وقد زال الظُّهر ؟ أَي أَتطمع فيها بعد وقد تبين لك اليأْس ، لأَنَّ من كَلَّ عن حاجتِه اليومَ بأَسْرِهِ وقد زال الظهر وجب أَن يَيْأَسَ كما يَيْأَسُ منه بغروب الشمس .
      وفي حديث بَدْرٍ ذِكْرُ سَيِّرٍ ، هو بفتح السين (* قوله : « بفتح السين إِلخ » تبع في هذا الضبط النهاية ، وضبطه في القاموس تبعاً للصاغاني وغيره كجبل ، بالتحريك ) وتشديد الياء المكسورة كَثَيِّبٍ ، بين بدر والمدينة ، قَسَمَ عنده النبي ، صلى الله عليه وسلم ، غنائم بَدْرٍ .
      وسَيَّارٌ : اسم رجل ؛ وقول الشاعر : وسَائِلَةٍ بِثَعْلَبَةَ العَلُوقُ وقد عَلِقَتْ بِثَعْلَبَةَ بنِ سَيْرٍ ، أَراد : بثعلبة بن سَيَّارٍ فجعله سَيْراً للضرورة لأَنه لم يُمْكنه سيار لأَجل الوزن فقال سَيْرٍ ؛ قال ابن بري : البيت للمُفَضَّل النُّكْرِي يذكر أَنَّ ثعلبة بن سَيَّار كان في أَسرِه ؛ وبعده : يَظَلُّ يُساوِرُ المَذْقاتِ فِينا ، يُقَادُ كأَنه جَمَلٌ زَنِيقُ المَذْقاتُ : جمع مَذْقَة ، اللبن المخلوط بالماء .
      والزنيق : المزنوق بالحَبْلِ ، أَي هو أَسِيرٌ عندنا في شدة من الجَهْدِ .
      "

    المعجم: لسان العرب

  17. ستر
    • " سَتَرَ الشيءَ يَسْتُرُه ويَسْتِرُه سَتْراً وسَتَراً : أَخفاه ؛ أَنشد ابن الأَعرابي : ويَسْتُرُونَ الناسَ مِن غيرِ سَتَرْ والستَر ، بالفتح : مصدر سَتَرْت الشيء أَسْتُرُه إِذا غَطَّيْته فاسْتَتَر هو .
      وتَسَتَّرَ أَي تَغَطَّى .
      وجاريةٌ مُسَتَّرَةٌ أَي مُخَدَّرَةٌ .
      وفي الحديث : إِن اللهَ حَيِيٌّ سَتِيرٌ يُحِبُّ (* قوله : « ستير يحب » كذا بالأَصل مضبوطاً .
      وفي شروح الجامع الصغير ستير ، بالكسر والتشديد ).
      السَّتْرَ ؛ سَتِيرٌ فَعِيلٌ بمعنى فاعل أَي من شأْنه وإِرادته حب الستر والصَّوْن .
      وقوله تعالى : جعلنا بينك وبين الذين لا يؤْمنون بالآخرة حجاباً مستوراً ؛ قال ابن سيده : يجوز أَن يكون مفعولاً في معنى فاعل ، كقوله تعالى : إِنه كان وعْدُه مَأْتِيّاً ؛ أَي آتِياً ؛ قال أَهل اللغة : مستوراً ههنا بمعنى ساتر ، وتأْويلُ الحِجاب المُطيعُ ؛ ومستوراً ومأْتياً حَسَّن ذلك فيهما أَنهما رَأْساً آيَتَيْن لأَن بعض آي سُورَةِ سبحان إِنما « وُرا وايرا » وكذلك أَكثر آيات « كهيعص » إِنما هي ياء مشدّدة .
      وقال ثعلب : معنى مَسْتُوراً مانِعاً ، وجاء على لفظ مفعول لأَنه سُتِرَ عن العَبْد ، وقيل : حجاباً مستوراً أَي حجاباً على حجاب ، والأَوَّل مَسْتور بالثاني ، يراد بذلك كثافة الحجاب لأَنه جَعَلَ على قلوبهم أَكِنَّة وفي آذانهم وقراً .
      ورجل مَسْتُور وسَتِير أَي عَفِيفٌ والجارية سَتِيرَة ؛ قال الكميت : ولَقَدْ أَزُورُ بها السَّتِيرَةَ في المُرَعَّثَةِ السَّتائِر وسَتَّرَه كسَتَرَه ؛

      وأَنشد اللحياني : لَها رِجْلٌ مُجَبَّرَةٌ بِخُبٍّ ، وأُخْرَى ما يُسَتِّرُها أُجاجُ (* قوله : « أجاج » مثلثة الهمزة أَي ستر .
      انظر و ج ح من اللسان ).
      وقد انْسَتَر واستَتَر وتَسَتَّر ؛ الأَوَّل عن ابن الأَعرابي .
      والسِّتْرُ معروف : ما سُتِرَ به ، والجمع أَسْتار وسُتُور وسُتُر .
      وامرأَةٌ سَتِيرَة : ذاتُ سِتارَة .
      والسُّتْرَة : ما اسْتَتَرْتَ به من شيء كائناً ما كان ، وهو أَيضاً السِّتارُ والسِّتارَة ، والجمع السَّتائرُ .
      والسَّتَرَةُ والمِسْتَرُ والسِّتارَةُ والإِسْتارُ : كالسِّتر ، وقالوا أُسْوارٌ لِلسِّوار ، وقالوا إِشْرارَةٌ لِما يُشْرَرُ عليه الأَقِطُ ، وجَمْعُها الأَشارير .
      وفي الحديث : أَيُّما رَجُلٍ أَغْلَقَ بابه على امرأَةٍ وأَرْخَى دُونَها إِستارَةً فَقَدْ تمء صَداقُها ؛ الإِسْتارَةُ : من السِّتْر ، وهي كالإِعْظامَة في العِظامَة ؛ قيل : لم تستعمل إِلاَّ في هذا الحديث ، وقيل : لم تسمع إِلاَّ فيه .
      قال : ولو روي أَسْتَارَه جمع سِتْر لكان حَسَناً .
      ابن الأَعرابي : يقال فلان بيني وبينه سُتْرَةٌ ووَدَجٌ وصاحِنٌ إِذا كان سفيراً بينك وبينه .
      والسِّتْرُ : العَقْل ، وهو من السِّتارَة والسّتْرِ .
      وقد سُتِرَ سَتْراً ، فهو سَتِيرٌ وسَتِيرَة ، فأَما سَتِيرَةٌ فلا تجمع إِلاَّ جمع سلامة على ما ذهب إِليه سيبويه في هذا النحو ، ويقال : ما لفلان سِتْر ولا حِجْر ، فالسِّتْر الحياء والحِجْرُ العَقْل .
      وقال الفراء في قوله عز وجل : هل في ذلك قَسَمٌ لِذي حِجْرٍ ؛ لِذِي عَقْل ؛ قال : وكله يرجع إِلى أَمر واحد من العقل .
      قال : والعرب تقول إِنه لَذُو حِجْر إِذا كان قاهراً لنفسه ضابطاً لها كأَنه أُخذَ من قولك حَجَرْتُ على الرجل .
      والسِّتَرُ : التُّرْس ، قال كثير بن مزرد : بين يديهِ سَتَرٌ كالغِرْبالْ والإِسْتارُ ، بكسر الهمزة ، من العدد : الأَربعة ؛ قال جرير : إِنَّ الفَرَزْدَقَ والبَعِيثَ وأُمَّه وأَبا البَعِيثِ لشَرُّ ما إِسْتار أَي شر أَربعة ، وما صلة ؛ ويروى : وأَبا الفرزْدَق شَرُّ ما إِسْتار وقال الأَخطل : لَعَمْرُكَ إِنِّنِي وابْنَيْ جُعَيْلٍ وأُمَّهُما لإِسْتارٌ لئِيمُ وقال الكميت : أَبلِغْ يَزِيدَ وإِسماعيلَ مأْلُكَةً ، ومُنْذِراً وأَباهُ شَرَّ إِسْتارِ وقال الأَعشى : تُوُفِّي لِيَوْمٍ وفي لَيْلَةٍ ثَمانِينَ يُحْسَبُ إِستارُه ؟

      ‏ قال : الإِستار رابِعُ أَربعة .
      ورابع القومِ : إِسْتَارُهُم .
      قال أَبو سعيد : سمعت العرب تقول للأَربعة إِسْتار لأَنه بالفارسية جهار فأَعْربوه وقالوا إِستار ؛ قال الأَزهري : وهذا الوزن الذي يقال له الإِستارُ معرّب أَيضاً أَصله جهار فأُعرب فقيل إِسْتار ، ويُجْمع أَساتير .
      وقال أَبو حاتم : يقال ثلاثة أَساتر ، والواحد إِسْتار .
      ويقال لكل أَربعة إِستارٌ .
      يقال : أَكلت إِستاراً من خبز أَي أَربعة أَرغفة .
      الجوهري : والإِسْتَارُ أَيضاً وزن أَربعة مثاقيل ونصف ، والجمع الأَساتير .
      وأَسْتارُ الكعبة ، مفتوحة الهمزة .
      والسِّتارُ : موضع .
      وهما ستاران ، ويقال لهما أَيضاً السِّتاران .
      قال الأَزهري : السِّتاران في ديار بني سَعْد واديان يقال لهما السَّوْدة يقال لأَحدهما : السِّتارُ الأَغْبَرُ ، وللآخر : السِّتارُ الجابِرِيّ ، وفيهما عيون فَوَّارَة تسقي نخيلاً كثيرة زينة ، منها عَيْنُ حَنيذٍ وعينُ فِرْياض وعين بَثاءٍ وعين حُلوة وعين ثَرْمداءَ ، وهي من الأَحْساء على ثلاث ليال ؛ والسّتار الذي في شعر امرئ القيس : على السِّتارِ فَيَذْبُل هما جبلان .
      وسِتارَةُ : أَرض ؛

      قال : سَلاني عن سِتارَةَ ، إِنَّ عِنْدِي بِها عِلْماً ، فَمَنْ يَبْغِي القِراضَا يَجِدْ قَوْماً ذَوِي حَسَبٍ وحال كِراماً ، حَيْثُما حَبَسُوا مخاضَا "

    المعجم: لسان العرب



معنى سأرى في قاموس معاجم اللغة



معجم الغني
**أَرَى** - [ر أ ي]. (ف: ثلا. لازمتع.).** أَرَيْتُ**،** آرِي**، مص. أَرْيٌ، أَرِيٌّ. 1. "أَرَى القِدْرُ" : لَزِقَ بِأَسْفَلِهَا شَيْءٌ مِمَّا فِيهَا بِالاحْتِرَاقِ. 2. "أَرَى الوَلَدُ": اِغْتَاظَ. 3. "أَرَى الْمَاءَ": صَبَّهُ شَيْئاً فَشَيْئاً. 4. "أَرَى الرِّيحُ السَّحَابَ": سَاقَتْهُ.
مختار الصحاح
أ ر ى : الأَرْيُ العسل ومما يضعه الناس في غير موضعه قولهم للمعلف آري وإنما الآرِيُّ محبس الدابة وقد تسمى الآخية أيضا آريا والجمع الأَوَارِي يخفف ويشددأرْيَحِيٌّ وأرْيَحِيةٌ في ر و ح
لسان العرب
الأَصمعي أَرَتِ القِدْرُ تَأْري أَرْياً إذا احترقت ولَصِقَ بها الشيء وأَرَتِ القِدْرُ تَأْري أَرْياً وهو ما يَلْصَق بها من الطعام وقد أَرَتِ القِدْرُ أَرْياً لَزِقَ بأَسفلها شيء من الاحتراق مثل شاطَتْ وفي المحكم لَزِقَ بأَسفلها شِبْهُ الجُلْبَة السوداء وذلك إذا لم يُسَطْ ما فيها أو لم يُصَبَّ عليه ماء والأَرْيُ ما لَزِقَ بأَسفلها وبقِي فيه من ذلك المصدرُ والاسم فيه سواءٌ وأَرْيُ القِدْرِ ما الْتَزَقَ بجوانبها من الحَرَق ابن الأَعرابي قُرارَة القِدر وكُدادتُها وأَرْيُها والأَرْيُ العَسَلُ قال لبيد بأَشْهَبَ مِنْ أَبكارِ مُزْن سَحابةٍ وأَرْيِ دَبُورٍ شارَهُ النَّحْلَ عاسلُ وعَمَلُ النَّحْلِ أَرْيٌ أَيضاً وأَنشد ابن بري لأَبي ذؤيب جَوارِسُها تَأْري الشُّعُوفَ تَأْري تُعَسِّل قال هكذا رواه عليّ بن حمزة وروى غيره تَأْوي وقد أَرَتِ النَّحْلُ تَأْري أَرْياً وتَأَرَّتْ وأْتَرَتْ عَمِلَت العَسَل قال الطرماح في صفة دَبْر العسل إذا ما تَأَرَّتْ بالخَليِّ بَنَتْ به شَريجَيْنِ مِمّا تَأْتَري وتُتِيعُ ( * قوله « إذا ما تأرت » كذا في الأصل بالراء وفي التكملة بالواو ) شَريجَيْن ضربين يعني من الشَّهْدِ والعسل وتأْتري تُعَسِّلُ وتُتِيعُ أَي تقيء العسلَ والْتِزاقُ الأَرْي بالعَسَّالة ائْتِراؤه وقيل الأَرْيُ ما تجمعه من العسل في أَجوافِها ثم تَلْفِظه وقيل الأَرْيُ عَمَلُ النحل وهو أَيضاً ما التَزَقَ من العسل في جوانب العَسَّالة وقيل عَسَلُها حين تَرْمي به من أَفواهها وقوله أَنشده ابن الأَعرابي إذا الصُّدورُ أَظْهَرَتْ أَرْيَ المِئَر إنما هو مستعار من ذلك يعني ما جَمَعَتْ في أَجوافها من الغيظ كما تَفْعَلُ النَّحْلُ إذا جمَعَتْ في أَفواهها العَسَل ثم مَجَّتْه ويقال للَّبَنِ إذا لَصِق وَضَرهُ بالإناء قد أَرِيَ وهو الأَرْيُ مثل الرَّمْي والتَّأَرِّي جَمْع الرجل لِبَنِيه الطَّعامَ وأَرَتِ الريحُ الماءَ صَبَّته شيئاً بعد شيء وأَرْيُ السماءِ ما أَرَتْه الريح تَأْرِيه أَرْياً فصَبَّته شيئاً بعد شيء وقيل أَرْيُ الريح عَمَلُها وسَوْقُها السحابَ قال زهير يَشِمْنَ بُرُوقَها ويَرُشُّ أَرْيَ الْ جَنُوب على حَواجِبها العَماءُ قال الليث أَرادَ ما وقع من النَّدى والطَّلِّ على الشجر والعُشْب فلم يَزَلْ يَلْزَقُ بعضهُ ببعض ويَكْثُرُ قال أَبو منصور وأَرْيُ الجَنوبِ ما اسْتَدَرَّتْه الجَنوبُ من الغَمام إذا مَطَرَت وأَرْيُ السحاب دِرَّتُه قال أَبو حنيفة أَصل الأَرْيِ العَمَل وأَرْيُ النَّدى ما وقع منه على الشجر والعُشْب فالتزَق وكَثُر والأَرْيُ لُطاخةُ ما تأْكله وتَأَرَّى عنه تَخَلَّف وتَأَرَّى بالمكان وأْتَرى احْتَبَس وأَرَتِ الدابَّةُ مَرْبَطَها ومَعْلَفَها أرْياً لَزِمَتْه والآرِيُّ والآري الأَخِيَّةُ وأَرَّيْتُ لها عَمِلْتُ لها آريّاً قال ابن السكيت في قولهم للمَعْلَف آرِيٌّ قال هذا مما يضعه الناس في غير موضعه وإنما الآرِيُّ مَحْبِس الدابة وهي الأَواري والأَواخِي واحدتها آخِيِّةٌ وآرِيٌّ إنما هو من الفعل فاعُولٌ وتَأَرَّى بالمكان إذا تَحَبَّس ومنه قول أَعشى باهِلة لا يَتَأَرَّى لِمَا في القِدْرِ يَرْقُبُه ولا يَعَضُّ على شُرْسُوفهِ الصَّفَر ( * قوله « لا يتأرى البيت » قال الصاغاني هكذا وقع في أكثر كتب اللغة وأخذ بعضهم عن بعض والرواية لا يتأرى لما في القدر يرقبه ولا يزال أمام القوم يقتفر لا يغمز الساق من أين ولا نصب ولا يعض على شرسوفه الصفر ) وقال آخر لا يَتَأَرَّوْنَ في المَضِيق وإنْ نادَى مُنادٍ كَيْ يَنْزِلوا نَزَلوا يقول لا يَجْمَعون الطعام في الضِّيقة وقال العجاج واعْتَادَ أَرباضاً لها آرِيُّ من مَعْدِن الصِّيرانِ عُدْمُليُّ قال اعْتادَها أَتاها ورَجَع إليها والأَرْباضُ جمع رَبَضٍ وهو المأْوى وقوله له آرِيٌّ أَي لها آخِيَّةٌ من مَكانِس البقر لا تزول ولها أَصل ثابت في سكون الوحش بها يعني الكِناس قال وقد تسمى الآخِيَّة أَيضاً آرِيّاً وهو حبل تُشَدُّ به الدابة في مَحْبِسها وأَنشد ابن السكيت للمُثَقِّب العبدي يصف فرساً داوَيْتُه بالمحْض حتَّى شَتا يَجْتَذِبُ الآرِيَّ بالمِرْوَد أي مع المِرْوَدِ وأَرادَ بآرِيِّه الرَّكاسَةَ المدفونةَ تحت الأَرض المُثْبتةَ فيها تُشَدُّ الدابةُ من عُرْوتَها البارزة فلا تَقْلَعُها لثباتها في الأَرض قال الجوهري وهو في التقدير فاعُولٌ والجمع الأَوارِي يخفف ويشدّد تقول منه أَرَّيْتُ للدابة تَأْريَةً والدابة تَأْري إلى الدابَّة إذا انضمت إليها وأَلِفَتْ معها مَعْلَفاً واحداً وآرَيْتُها أَنا وقول لبيد يصف ناقته تَسْلُبُ الكانِسَ لم يُوأَرْ بها شُعْبَة السَّاقِ إذا الظِّلُّ عَقَل قال الليث لم يُوأَرْ بها أَي لم يُذْعَرْ ويروى لم يُورأْ بها أَي لم يُشْعَرْ بها قال وهو مقلوب من أَرَيْتُه أَي أَعلمته قال ووزنه الآن لم يُلْفَعْ ويروى لم يُورَا على تخفيف الهمزة ويروى لم يُؤرَ بها بوزن لم يُعْرَ من الأَرْي أي لم يَلْصَق بصدره الفَزَعُ ومنه قيل إن في صَدْرِكَ عَليَّ لأَرْياً أَي لَطْخاً من حِقْد وقد أَرى عليَّ صَدْرُه قال ابن بري وروى السيرافي لم يُؤْرَ من أُوار الشمس وأَصله لم يُوأَرْ ومعناه لم يُذْعَرْ أَي لم يُصِبْه حَرُّ الذُّعْر وقالوا أَرِيَ الصَّدْرُ أَرْياً وهو ما يثبت في الصدر من الضِّغْن وأَرِيَ صدرُه بالكسر أَي وَغِر قال ابن سيده أَرَى صَدْرُه عليَّ أَرْياً وأَرِيَ اغتاظ وقول الراعي لهَا بَدَنٌ عاسٍ ونارٌ كَرِيمةٌ بمُعْتَلَجِ الآرِيِّ بَيْنَ الصَّرائم قيل في تفسيره الآرِيُّ ما كان بين السَّهْل والحَزْن وقيل مُعْتَلَج الآَرِيّ اسمُ أَرض وتأَرَّى تَحَزّن ( * قوله « وتأرّى تحزن » هكذا في الأصل ولم نجده في كتب اللغة التي بأَيدينا ) وأَرَّى الشيءَ أَثبته ومَكَّنه وفي الحديث اللهم أرِّ ما بَيْنَهم أَي ثَبِّت الوُدَّ ومَكِّنْه يدعو للرجل وامرأَته وروى أَبو عبيدة أَن رجلاً شكا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم امرأَته فقال اللهم أَرِّ بَيْنَهما قال أَبو عبيد يعني أَثبت بينهما وأَنشد لأَعشى باهلة لا يَتَأَرَّى لِمَا في القِدْرِ يَرْقُبُه البيت يقول لا يَتَلَبَّث ولا يَتَحَبَّس وروى بعضهم هذا الحديث أَن النبي صلى الله عليه وسلم دعا بهذا الدعاء لعليّ وفاطمة عليهما السلام وروى ابن الأَثير أَنه دعا لامرأَة كانت تَفْرَك زَوْجها فقال اللهم أَرِّ بينهما أَي أَلِّف وأَثبت الوُدَّ بينهما من قولهم الدابة تَأْرِي للدابة إذا انضمَّت إليها وأَلِفَت معها مَعْلَفاً واحداً وآرَيْتُها أَنا ورواه ابن الأَنباري اللهم أَرِّ كلَّ واحد منهما صاحبَه أَي احبس كل واحد منهما على صاحبه حتى لا ينصرف قلبه إلى غيره من قولهم تَأَرَّيْت بالمكان إذا احْتَبَسْت فيه وبه سمِّيت الآخِيَّة آرِيّاً لأَنها تمنع الدوابّ عن الانفلات وسمي المَعْلَف آرِيّاً مجازاً قال والصواب في هذه الرواية أَن يقال اللهم أَرِّ كل واحد منهما على صاحبه فإن صحت الرواية بحذف على فيكون كقولهم تَعَلَّقْتُ بفلان وتَعَلَّقتُ فلاناً ومنه حديث أَبي بكر أَنه دفع إليه سيفاً ليقتل به رجلاً فاسْتَثْبَتَه فقال أَرِّ أَي مَكِّن وثَبِّتْ يدي من السيف وروي أَرِ مخففة من الرؤْية كأَنه يقول أَرِني بمعنى أَعْطِني الجوهري تَأَرَّيْت بالمكان أَقمت به وأَنشد ببيت أَعشى باهلة أَيضاً لا يَتأَرَّى لِمَا في القِدْر يَرْقُبُه وقال في تفسيره أَي لا يَتَحَبَّس على إدراك القِدْر ليأْكل قال أَبو زيد يَتَأَرَّى يَتَحَرَّى وأَنشد ابن بري للحُطيئة ولا تَأَرَّى لِمَا في القِدْرِ يَرْقُبه ولا يَقُومُ بأَعْلى الفجر يَنْتَطِق قال وأَرَّيْت أَيضاً وإلى مَتى أَنت مُؤَرٍّ به وأَرَّيْته اسْتَرْشَدَني فغَشَشْته وأَرَّى النارَ عَظَّمَها ورَفَعَها وقال أَبو حنيفة أَرَّاها جَعَل لها إرَةً قال وهذا لا يصح إلا أَن يكون مقلوباً من وَأَرْتُ إمَّا مستعمَلة وإما متوهَّهمة أَبو زيد أَرَّيْتُ النارَ تَأْرِيَةً ونَمَّيتها تَنْمِيَةً وذكَّيْتها تَذْكِيَةً إذا رَفَعْتها يقال أَرِّ نارَك والإرَةُ موضع النار وأَصله إرْيٌ والهاء عوض من الياء والجمع إرُونَ مثل عِزُون قال ابن بري شاهده لكعب أَو لزهير يُثِرْنَ التُّرابَ على وَجْهِه كلَوْنَ الدَّواجِن فَوْقَ الإرِينا قال وقد تجمع الإرَةُ إرات قال والإرةُ عند الجوهري محذوفةُ اللام بدليل جمعها على إرِين وكَوْنِ الفعل محذوف اللام يقال أَرِّ لِنارِك أَي اجْعَل لها إرَةً قال وقد تأْتي الإرَةُ مثل عِدَة محذوفة الواو تقول وَأَرْتُ إرَةً وآذاني أَرْيُ القِدْرِ والنَّارِ أَي حَرُّهُما وأَنشد ثعلب إذا الصُّدورُ أَظْهَرَتْ أَرْيَ المِئَر أَي حَرَّ العَداوَة والإرةُ أَيضاً شَحْم السَّنامِ قال الراجز وَعْدٌ كَشَحْمِ الإرَةِ المُسَرْهَد الجوهري أَرَّيْتُ النارَ تَأْرِيَةً أَي ذَكّيتها قال ابن بري هو تصحيف وإنما هو أَرَّثْتها واسم ما تلقيه علي الأُرْثَة وأَرِّ نارَك وأَرِّ لنارك أَي اجْعَل لها إرَةً وهي حُفْرة تكون في وسط النار يكون فيها معظم الجَمْر وحكي عن بعضهم أَنه قال أَرِّ نارَك افتح وسطها ليتسع الموضع للجمر واسم الشيء الذي تلقيه عليها من بَعَر أَو حَطَب الذُّكْىة قال أَبو منصور أَحسب أَبا زيد جَعَل أَرَّيْت النار مِنْ وَرَّيْتَها فقلب الواو همزة كما قالوا أكَّدْت اليمين ووَكَّدْتها وأَرَّثْت النار ووَرَّثْتها وقالوا من الإرَة وهي الحفرة التي توقد فيها النار إرَةٌ بَيّنة الإرْوَة وقد أَرَوْتها آرُوها ومِنْ آرِيِّ الدابة أَرَّيْت تَأْرِيَةً قال والآرِيُّ ما حُفِر له وأُدْخِل في الأَرض وهي الآرِيَّة والرَّكاسَة وفي حديث بلال قال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أَمعَكم شيءٌ من الإرَة أَي القدِيد وقيل هو أَن يُغْلَى اللحمُ بالخل ويحمل في الأَسفار وفي حديث بريدةَ أَنه أَهْدى لرسول الله صلى الله عليه وسلم إرَةً أَي لحماً مطبوخاً في كرش وفي الحديث ذُبِحَت لرسول الله صلى الله عليه وسلم شاةٌ ثم صُنِعَتْ في الإرَة الإرَةُ حفرة توقد فيها النار وقيل هي الحفرة التي حولها الأَثافيُّ يقال وَأَرْتُ إرَةَ وقيل الإرَةُ النارُ نَفْسُها وأَصل الإرَة إرْيٌ بوزن عِلْم والهاء عوض من الياء وفي حديث زيد بن حارثة ذبحنا شاة وصنعناها في الإرَة حتى إذا نَضِجت جعلناها في سُفْرَتنا وأَرَّيْت عن الشيء مثل وَرَّيْت عنه وبئر ذي أَرْوانَ اسم بئر بفتح الهمزة وفي حديث عبد الرحمن النَّخَعي لو كان رأْيُ الناس مثْلَ رَأْيك ما أُدِّيَ الأَرْيانُ قال ابن الأَثير هو الخَراجُ والإتاوة وهو اسم واحد كالشيطان قال الخطابي الأَشبه بكلام العرب أَن يكون بضم الهمزة والباء المعجمة بواحدة وهو الزيادة عن الحق يقال فيه أُرْبان وعُرْبان قال فإن كانت الياء معجمة باثنتين فهو من التَّأْرِيَة لأَنه شيء قُرِّرَ على الناس وأُلْزِموه


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: