وصف و معنى و تعريف كلمة سأريك:


سأريك: كلمة تتكون من خمس أحرف تبدأ بـ سين (س) و تنتهي بـ كاف (ك) و تحتوي على سين (س) و ألف همزة (أ) و راء (ر) و ياء (ي) و كاف (ك) .




معنى و شرح سأريك في معاجم اللغة العربية:



سأريك

جذر [سأر]

  1. سَأَر: (اسم)
    • سَأَر : مصدر سَأَرَ
  2. سَأَرَ: (فعل)
    • سَأَرَ سَأَرًا فهو سأَّرٌ
    • سَأَرَ من الطعام والشراب : أَبقى بقية
  3. سأَّر: (اسم)
    • سأَّر : فاعل من سَأَرَ
  4. مُسْأَر: (اسم)

    • مُسْأَر : اسم المفعول من أَسْأَرَ
,
  1. سُؤر
    • سؤر - ج ، أسآر
      1 - سؤر بقية الشيء . 2 - سؤر : « هو سؤر شر » : أي شرير .

    المعجم: الرائد

  2. تَسَأَّر
    • تَسَأَّر الشرابَ : شرب بقيته .
      .

    المعجم: المعجم الوسيط

  3. تَسَأَّر
    • تسأر - تسأرا
      1 - تسأر الشراب : شرب « سؤره »، أي بقيته

    المعجم: الرائد

  4. اسْتارَ
    • اسْتارَ بسيرَتِهِ أَو بسُنَّته : استنَّ بها واقتدى وسلك طريقته .

    المعجم: المعجم الوسيط

  5. أسأر من الطّعام والشّراب
    • أبقى بقيَّة منه .

    المعجم: عربي عامة

  6. أَسْأَرَ
    • أَسْأَرَ : سأَر .
      وفي الحديث : حديث شريف إِذا شربتم فأَسئروا // : أَبقوا منه بقية .
      ويقال : أَسْأَرَ من حسابه : أَفضل ولم يستَقْصٍ .
      فهو سأَّرٌ أَيضًا .

    المعجم: المعجم الوسيط

  7. أَسْأَر
    • أسأر - إسآرا
      1 - الأسأر من الطعام أو الشراب : أبقى منه بقية

    المعجم: الرائد

  8. ‏ أستار الكعبة ‏
    • ‏ كسوة الكعبة ‏

    المعجم: مصطلحات فقهية

  9. إسارة
    • إسارة :-
      مصدر أسارَ .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر



  10. إسار
    • أسار - إسارة
      1 - أساره : جعله يسير . 2 - أسار الدابة : أرسلها إلى المراعي .

    المعجم: الرائد

  11. أسأرَ
    • أسأرَ من يُسئر ، إسآرًا ، فهو مُسْئِر ، والمفعول مُسْأَرٌ منه :-
      أسأر من الطَّعامِ والشَّرابِ أبقى بقيَّة منه .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  12. أسر
    • أسر - يأسر ، أسرا وإسارة
      1 - أسره : شده بـ « الإسار »، أي القيد

    المعجم: الرائد

  13. أسارَ
    • أسارَ يُسير ، أسِرْ ، إسارةً ، فهو مُسير ، والمفعول مُسار :-
      أسار محرِّكًا جعله يسير :- أسار قارِبًا : دفعه للأمام .


    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  14. سأر
    • " السُّؤْرُ بَقِيَّة الشيء ، وجمعه أَسآرٌ ، وسُؤْرُ الفأْرَةِ وغيرها ؛ وقوله أَنشده يعقوب في المقلوب : إِنَّا لَنَضْرِبُ جَعْفَراً بِسُيوفِنا ، ضَرْبَ الغَريبَةِ تَرْكَبُ الآسارا أَراد الأَسآر فقلب ، ونظيره الآبارُ والآرامُ في جمع بِئْر ورِئْم .
      وَأَسْأَرَ منه شيئاً : أَبْقَى .
      وفي الحديث : إِذا شَرِبْتُم فَأَسْئِرُوا ؛ أَي أَبْقَوا شيئاً من الشراب في قَعْرِ الإِناء ، والنَّعْت منه سَأْآرٌ على غير قياس لأَن قياسه مُسْئِرٌ ؛ الجوهري : ونظيره أَجْبَرَه فهو جَبَّارٌ .
      وفي حديث الفَضْلِ بن عباس : لا أُوثِرُ بِسُؤْرِكَ أَحَداً أَي لا أَتْرُكُه لأَحَدٍ غَيْري ؛ ومنه الحديث : فما أَسأَروا منه شيئاً ، ويستعمل في الطعام والشراب وغيرهما .
      ورجل سَأْآر : يُسْئِرُ في الإِناء من الشراب ، وهو أَحَدُ ما جاء من أَفْعَل على فَعَّال ؛ وروى بعضهم بيت الأَخطل : وشارِبٍ مُرْبِحٍ بالكأْسِ نادَمَني لا بالحَصورِ ولا فيها بِسأْآرِ بوَزْن سَعّار ، بالهمز .
      معناه أَنه لا يُسْئِرُ في الإِناء سُؤْراً بل يَشْتَفُّه كله ، والرواية المشهورة : بِسوَّار أَي بِمُعَرْبِدٍ وَثَّابٍ ، من سار إِذا وَثَبَ وَثْبَ المُعَرْبِدِ على من يُشارِبه ؛ الجوهري : وإِنما أَدخل الباء في الخبر لأَنه ذَهَبَ بلا مَذْهَبَ ليس لِمُضَارَعَتِه له في النفي .
      قال الأَزهري : ويجوز أَن يكون سَأْآر من سَأَرْتُ ومِنْ أَسْأَرْتُ كأَنه رُدَّ في الأَصل ، كما ، قالوا دَرَّاك مِنْ أَدْرَكْتُ وجَبَّار من أَجْبَرْتُ ؛ قال ذو الرمة : صَدَرْنَ بما أَسْأَرْتُ مِنْ ماءٍ مُقْفِرٍ صَرًى لَيْس مِنْ أَعْطانِه ، غَيْرَ حائِل يعني قَطاً وردت بقية ما أَسأَره في الحوض فشربت منه .
      الليث : يقال أَسأَر فلان من طعامه وشرابه سُؤْراً وذلك إِذا أَبقى بقيَّة ؛ قال : وبَقِيَّة كل شيء سُؤْرُه .
      ويقال للمرأَة التي قد جاوزت عُنْفُوان شبابها وفيها بقية : إِنَّ فيها لَسُؤْرةً ؛ ومنه قول حميد ابن ثور : إِزاءَ مَعاشٍ ما يُحَلُّ إِزارُها من الكَيْسِ ، فيها سُؤْرَةٌ ، وهي قاعدُ أَراد بقوله وهي قاعد قُعودها عن الحيض لأَنها أَسَنَّتْ .
      وتَسَأَّر النبيذَ : شَرِبَ سُؤْرَه وبقاياه ؛ عن اللحياني : وأَسْأَر مِنْ حِسابِه : أَفْضَلَ .
      وفيه سُؤْرَة أَي بقية شباب ؛ وقد روي بيت الهلالي : إِزاءَ مَعاشٍ لا يَزَالُ نِطاقُها شَديداً ، وفيها سُؤْرَةٌ ، وهي قاعِد (* هذه رواية أخرى للبيت الذي قبله لأَن الشاعر واحد وهو حميد ابن ثور الهلالي ).
      التهذيب : وأَما قوله : « وسائِرُ الناسِ هَمَج » فإِن أَهل اللغة اتفقوا على أَن معنى سائر في أَمْثال هذا الموضع بمعنى الباقي ، من قولك : أَسْأَرْتُ سُؤْراً وسُؤْرَة إِذا أَفْضَلْتَها وأَبقيتها .
      والسَّائِرُ : الباقي ، وكأَنه من سَأَرَ يَسْأَرُ فَهُوَ سائِر .
      قال ابن الأَعرابي فيما رَوَى عنه أَبو العباس : يقال سَأَر وأَسْأَرَ إِذا أَفْضَلَ ، فهو سائِر ؛ جعل سَأَرَ وأَسْأَرَ واقعين ثم ، قال وهو سائر .
      قال :، قال فلا أَدري أَراد بالسَّائِرِ المُسْئِر .
      وفي الحديث : فَضْلُ عائشة على النساء كفَضْلِ الثَّريد على سائر الطعام ؛ أَي باقيه ؛ والسائر ، مهموز : الباقي ؛ قال ابن الأَثير : والناس يستعملونه في معنى الجميع وليس بصحيح ؛ وتكررت هذه اللفظة في الحديث وكله بمعنى باقي الشيء ، والباقي : الفاضِلُ .
      ومن همز السُّؤْرَة من سُوَرِ القرآن جعلها بمعنى بقيَّة من القرآن وقطْعَة .
      والسُّؤْرَةُ من المال : جَيِّدُهُ ، وجمعه سُؤَر .
      والسورةُ من القرآن : يجوز أَن تكون من سُؤْرة المال ، تُرِكَ هَمْزُه لما كثر في الكلام .
      "

    المعجم: لسان العرب

  15. أسر
    • " الأُسْرَةُ : الدِّرْعُ الحصينة ؛

      وأَنشد : والأُسْرَةُ الحَصْدَاءُ ، والْبَيْضُ المُكَلَّلُ ، والرِّمَاح وأَسَرَ قَتَبَهُ : شدَّه ‏ .
      ‏ ابن سيده : أَسَرَهُ يَأْسِرُه أَسْراً وإِسارَةً شَدَّه بالإِسار ‏ .
      ‏ والإِسارُ : ما شُدّ به ، والجمع أُسُرٌ ‏ .
      ‏ الأَصمعي : ما أَحسَنَ ما أَسَرَ قَتَبَه أَي ما أَحسَنَ ما شدّه بالقِدِّ ؛ والقِدُّ الذي يُؤُسَرُ به القَتَبُ يسمى الإِسارَ ، وجمعه أُسُرٌ ؛ وقَتَبٌ مَأْسور وأَقْتابٌ مآسير ‏ .
      ‏ والإِسارُ : الْقَيْدُ ويكون حَبْلَ الكِتافِ ، ومنه سمي الأَسير ، وكانوا يشدّونه بالقِدِّ فسُمي كُلُّ أَخِيذٍ أَسِيراً وإن لم يشدّ به ‏ .
      ‏ يقال : أَسَرْت الرجلَ أَسْراً وإساراً ، فهو أَسير ومأْسور ، والجمع أَسْرى وأُسارى ‏ .
      ‏ وتقول : اسْتَأْسِرْ أَي كن أَسيراً لي ‏ .
      ‏ والأَسيرُ : الأَخِيذُ ، وأَصله من ذلك ‏ .
      ‏ وكلُّ محبوس في قدٍّ أَو سِجْنٍ : أَسيرٌ ‏ .
      ‏ وقوله تعالى : ويطعمون الطعام على حُبِّه مسكيناً ويتيماً وأَسيراً ؛ قال مجاهد : الأَسير المسجون ، والجمع أُسَراءِ وأُسارى وأَسارى وأَسرى ‏ .
      ‏ قال ثعلب : ليس الأَسْر بعاهة فيجعل أَسرى من باب جَرْحى في المعنى ، ولكنه لما أُصيب بالأَسر صار كالجريح واللديغ ، فكُسِّرَ على فَعْلى ، كما كسر الجريح ونحوه ؛ هذا معنى قوله ‏ .
      ‏ ويقال للأَسير من العدوّ : أَسير لأَن آخذه يستوثق منه بالإِسار ، وهو القِدُّ لئلا يُفلِتَ ‏ .
      ‏ قال أَبو إِسحق : يجمع الأَسير أَسرى ، قال : وفَعْلى جمع لكل ما أُصيبوا به في أَبدانهم أَو عقولهم مثل مريض ومَرْضى وأَحمق وحمَقْى وسكران وسَكْرى ؛ قال : ومن قرأَ أَسارى وأُسارى فهو جمع الجمع ‏ .
      ‏ يقال : أَسير وأَسْرَى ثم أَسارى جمع الجمع ‏ .
      ‏ الليث : يقالُ أُسِرَ فلانٌ إِساراً وأُسِر بالإِسار ، والإِسار الرِّباطُ ، والإِسارُ المصدر كالأَسْر ‏ .
      ‏ وجاءَ القوم بأَسْرِهم ؛ قال أَبو بكر : معناه جاؤُوا بجميعهم وخَلْقِهم ‏ .
      ‏ والأَسْرِ في كلام العرب : الخَلْقُ ‏ .
      ‏ قال الفراء : أُسِرَ فلانٌ أَحسن الأَسر أَي أَحسن الخلق ، وأَسرَهَ الله أَي خَلَقَهُ ‏ .
      ‏ وهذا الشيءُ لك بأَسره أَي بِقدِّه يعني كما يقال برُمَّتِه ‏ .
      ‏ وفي الحديث : تَجْفُو القبيلة بأَسْرِها أَي جميعها ‏ .
      ‏ والأَسْرُ : سِدَّة الخَلْقِ ‏ .
      ‏ ورجل مأْسور ومأْطور : شديدُ عَقْد المفاصِل والأَوصال ، وكذلك الدابة ‏ .
      ‏ وفي التنزيل : نحن خلقناهم وشددنا أَسْرَهم ؛ أَي شددنا خَلْقهم ، وقيل : أَسرهم مفاصلهم ؛ وقال ابن الأَعرابي : مَصَرَّتَيِ البَوْل والغائط إِذا خرج الأَذى تَقَبَّضَتا ، أَو معناه أَنهما لا تسترخيان قبل الإِرادة ‏ .
      ‏ قال الفراء : أَسَرَه اللهُ أَحْسَنَ الأَسْر وأَطَره أَحسن الأَطْر ، ويقال : فلانٌ شديدُ أَسْرِ الخَلْقِ إِذا كان معصوب الخَلْق غيرَ مُسْترْخٍ ؛ وقال العجاج يذكر رجلين كانا مأْسورين فأُطلقا : فأَصْبَحا بنَجْوَةٍ بعدَ ضَرَرْ ، مُسَلَّمَيْنِ منْ إِسارٍ وأَسَرْ ‏ .
      ‏ يعني شُرِّفا بعد ضيق كانا فيه ‏ .
      ‏ وقوله : من إِسارٍ وأَسَرٍ ، أَراد : وأَسْرٍ ، فحك لاحتياجه إِليه ، وهو مصدر ‏ .
      ‏ وفي حديث ثابت البُناني : كان داود ، عليه السلام ، إِذا ذكر عقابَ اللهِ تَخَلَّعَتْ أَوصالُه لا يشدّها إِلاَّ الأَسْرُ أَي الشَّدُّ والعَصْبُ ‏ .
      ‏ والأَسْرُ : القوة والحبس ؛ ومنه حديث الدُّعاء : فأَصْبَحَ طَلِيقَ عَفْوِكَ من إِسارِ غَضَبك ؛ الإِسارُ ، بالكسر : مصدرُ أَسَرْتُه أَسْراً وإِساراً ، وهو أَيضاً الحبل والقِدُّ الذي يُشدّ به الأَسير ‏ .
      ‏ وأُسْرَةُ الرجل : عشيرته ورهطُه الأَدْنَوْنَ لأَنه يتقوى بهم ‏ .
      ‏ وفي الحديث : زنى رجل في أُسْرَةٍ من الناس ؛ الأُسْرَةُ : عشيرة الرجل وأَهل بيته ‏ .
      ‏ وأُسِرَ بَوْلُه أَسْراً : احْتَبَسَ ، والاسم الأَسْرُ والأُسْرُ ، بالضم ، وعُودُ أُسْرٍ ، منه ‏ .
      ‏ الأَحْمر : إِذا احتبس الرجل بَوْله قيل : أَخَذَه الأُسْرُ ، وإِذا احتَبَس الغائط فهو الحُصْرُ ‏ .
      ‏ ابن الأَعرابي : هذا عُودُ يُسْرٍ وأُسْرٍ ، وهو الذي يُعالَجُ به الإِنسانُ إِذا احْتَبَسَ بَوْلُه ‏ .
      ‏ قال : والأُسْرُ تَقْطِيرُ البول وحزُّ في المثانة وإضاضٌ مِثْلُ إِضاضِ الماخِضِ ‏ .
      ‏ يقال : أَنالَه اللهُ أُسْراً ‏ .
      ‏ وقال الفراء : قيل عود الأُسْر هو الذي يُوضَعُ على بطن المأْسور الذي احْتَبَسَ بوله ، ولا تقل عود اليُسْر ، تقول منه أُسِرَ الرجل فهو مأْسور ‏ .
      ‏ وفي حديث أَبي الدرداء : أَن رجلاً ، قال له : إِنَّ أَبي أَخَذه الأُسر يعني احتباس البول ‏ .
      ‏ وفي حديث عُمر : لا يُؤُسَر في الإِسلام أَحد بشهادة الزور ، إِنا لا نقبل العُدول ، أَي لا يُحْبس ؛ وأَصْلُه من الآسِرَة القِدِّ ، وهي قَدْر ما يُشَدُّ به الأَسير ‏ .
      ‏ وتآسِيرُ السَّرْجِ : السُّيور التي يُؤُسَرُ بها ‏ .
      ‏ أَبو زيد : تَأَسَّرَ فلانٌ عليَّ تأَسُّراً إِذا اعتلّ وأَبطأَ ؛ قال أَبو منصور : هكذا رواه ابن هانئ عنه ، وأَما أَبو عبيد فإِنه رواه عنه بالنون : تأَسَّنَ ، وهو وهمٌ والصواب بالراءِ .
      "

    المعجم: لسان العرب

  16. سير
    • " السَّيْرُ : الذهاب ؛ سارَ يَسِيرُ سَيْراً ومَسِيراً وتَسْياراً ومَسِيرةً وسَيْرورَةً ؛ الأَخيرة عن اللحياني ، وتَسْياراً يذهب بهذه الأَخيرة إِلى الكثرة ؛

      قال : فَأَلْقَتْ عَصا التَّسْيارِ منها ، وخَيَّمَتْ بأَرْجاءِ عَذْبِ الماءِ ، بِيضٌ مَحَافِرُهْ وفي حديث حذيفة : تَسايَرَ عنه الغَضَبُ أَي سارَ وزال .
      ويقال : سارَ القومُ يَسِيرُون سَيْراً ومَسِيراً إِذا امتدّ بهم السَّيْرُ في جهة توجهوا لها .
      ويقال : بارك الله في مَسِيرِكَ أَي سَيْرِك ؛ قال الجوهري : وهو شاذ لأَن قياس المصدر من فَعَلَ يَفْعِلُ مَفْعَلٌ ، بالفتح ، والاسم من كل ذلك السِّيرَةُ .
      حكى اللحياني : إِنه لَحَسَنُ السِّيرَةِ ؛ وحكى ابن جني : طريق مَسُورٌ فيه ورجل مَسُورٌ به ، وقياس هذا ونحوه عند الخليل أَن يكون مما تحذف فيه الياء ، والأَخفش يعتقد أَن المحذوف من هذا ونحوه إِنما هو واو مفعول لا عينه ، وآنسَهُ بذلك : قدْ هُوبَ وسُورَ به وكُولَ .
      والتَّسْيارُ : تَفْعَالٌ من السَّيْرِ .
      وسايَرَهُ أَي جاراه فتسايرا .
      وبينهما مَسِيرَةُ يوم .
      وسَيَّرَهُ من بلده : أَخرجه وأَجلاه .
      وسَيَّرْتُ الجُلَّ عن ظهر الدابة : نزعته عنه .
      وقوله في الحديث : نُصِرْتُ بالرُّعْبِ مَسِيرَةَ شَهرٍ ؛ أَي المسافة التي يسار فيها من الأَرض كالمَنْزِلَةِ والمَتْهَمَةِ ، أَو هو مصدر بمعنى السَّيْرِ كالمَعِيشَةِ والمَعْجِزَةِ من العَيْشِ والعَجْزِ .
      والسَّيَّارَةُ : القافلة .
      والسَّيَّارَةُ : القوم يسيرون أُنث على معنى الرُّفْقَةِ أَو الجماعة ، فأَما قراءَة من قَرأَ : تلتقطه بعض السَّيَّارةِ ؛ فإِنه أَنث لأَن بعضها سَيَّارَةٌ .
      وقولهم : أَصَحُّ من عَيْر أَبي سَيَّارَةَ ؛ هو أَبو سَيَّارَةَ العَدَواني كان يدفع بالناس من جَمْعٍ أَربعين سنة على حماره ؛ قال الراجز : خَلُّوا الطريقَ عن أَبي سَيَّارَهْ ، وعنْ مَوَالِيهِ بَني فَزارَهْ ، حَتَّى يُجِيزَ سالماً حِمارَهْ وسارَ البعِيرُ وسِرْتُه وسارَتِ الدَّابة وسارَها صاحِبُها ، يتعدّى ولا يتعدَّى .
      ابن بُزُرج : سِرْتُ الدابة إِذا ركبتها ، وإِذا أَردت بها المَرْعَى قلت : أَسَرْتُها إِلى الكلإِ ، وهو أَن يُرْسِلُوا فيها الرُّعْيانَ ويُقيمُوا هُمْ .
      والدابة مُسَيَّرَةٌ إِذا كان الرجل راكبها والرجل سائرٌ لها ، والماشية مُسَارَةٌ ، والقوم مُسَيَّرُونَ ، والسَّيْرُ عندهم بالنهار والليل ، وأَما السُّرَى فلا يكون إِلا ليلاً ؛ وسارَ دابَّتَه سَيْراً وسَيْرَةً ومَسَاراً ومَسيراً ؛

      قال : فاذْكُرَنْ مَوْضِعاً إِذا الْتَقَتِ الخَيْلُ ، وقدْ سارتِ الرِّجالَ الرِّجالا أَي سارَت الخيلُ الرِّجالَ إِلى الرجال ، وقد يجوز أَن يكون أَراد : وسارت إِلى الرجال بالرجال فحذف حرف الجر ونصب ، والأَول أَقوى .
      وأَسَارها وسَيَّرَها : كذلك .
      وسايَرَهُ : سار معه .
      وفلان لا تُسَايَرُ خَيْلاهُ إِذا كان كذاباً .
      والسَّيْرَةُ : الضَّرْبُ من السَّيْرِ .
      والسُّيَرَةُ : الكثير السَّيْرِ ؛ هذه عن ابن جني .
      والسِّيْرَةُ : السُّنَّةُ ، وقد سَارتْ وسِرْتُها ؛ قال خالد بن زهير ؛ وقال ابن بري : هو لخالد ابن أُخت أَبي ذؤيب ، وكان أَبو ذؤيب يرسله إِلى محبوبته فأَفسدها عليه فعاتبه أَبو ذؤيب في أَبيات كثيرة فقال له خالد : فإِنَّ التي فينا زَعَمْتَ ومِثْلَهَا لَفِيكَ ، ولكِنِّي أَرَاكَ تَجُورُها تَنَقَّذْتَها من عِنْدِ وهبِ بن جابر ، وأَنتَ صفِيُّ النَّفْسِ منه وخِيرُها فلا تَجْزَعَنْ مِنْ سُنَّةِ أَنْتَ سِرْتَها ، فَأَوَّلُ راضٍ سُنَّةً مَنْ يَسِيرُها يقول : أَنت جعلتها سائرة في الناس .
      وقال أَبو عبيد : سارَ الشيءُ وسِرْتُه ، فَعَمَّ ؛

      وأَنشد بيت خالد بن زهير .
      والسِّيرَةُ : الطريقة .
      يقال : سارَ بهم سِيْرَةً حَسَنَةً .
      والسَّيرَةُ : الهَيْئَةُ .
      وفي التنزيل العزيز : سنعيدها سِيرَتَها الأُولى .
      وسَيَّرَ سِيرَةً : حَدَّثَ أَحاديث الأَوائل .
      وسارَ الكلامُ والمَثَلُ في الناس : شاع .
      ويقال : هذا مَثَلٌ سائرٌ ؛ وقد سَيرَ فلانٌ أَمثالاً سائرة في الناس .
      وسائِرُ الناس : جَمِيعُهم .
      وسارُ الشيء : لغة في سَائِرِه .
      وسارُه ، يجوز أَن يكون من الباب لسعة باب « س ي ر » وأَن يكون من الواو لأَنها عين ، وكلاهما قد قيل ؛ قال أَبو ذؤيب يصف ظبية : وسَوَّدَ ماءُ المَرْدِ فاهَا ، فَلَوْنُهُ كَلَوْنِ النَّؤُورِ ، وهي أَدْماءُ سارُها أَي سائرُها ؛ التهذيب : وأَما قوله : وسائرُ الناس هَمَجْ فإِن أَهلَ اللغة اتفقوا على أَن معنى سائر في أَمثال هذا الموضع بمعنى الباقي ، من قولك أَسْأَرْتُ سُؤْراً وسُؤْرَةً إِذا أَفضلتَها .
      وقولهم : سِرْ عَنْكَ أَي تغافلْ واحتَمِلْ ، وفيه إِضمار كأَنه ، قال : سِرْ ودَعْ عنك المِراء والشك .
      والسِّيرَةُ : المِيرَةُ .
      والاسْتِيارُ : الامْتِيار ؛ قال الراجز : أَشْكُو إِلى اللهِ العزيزِ الغَفَّارْ ، ثُمَّ إِلَيْكَ اليومَ ، بُعْدَ المُسْتَارْ

      ويقال : المُسْتَارُ في هذا البيت مُفْتَعَلٌ من السَّيْرِ ، والسَّيْرُ : ما يُقَدُّ من الجلد ، والجمع السُّيُورُ .
      والسَّيْرُ : ما قُدَّ من الأَدِيمِ طُولاً .
      والسِّيْرُ : الشِّرَاكُ ، وجمعه أَسْيَارٌ وسُيُورٌ وسُيُورَةٌ .
      وثوب مُسَيَّرٌ وَشْيُهُ : مثل السُّيُورِ ؛ وفي التهذيب : إِذا كان مُخَطَّطاً .
      وسَيَّرَ الثوب والسَّهْم : جَعَلَ فيه خُطوطاً .
      وعُقابٌ مُسَيَّرَةٌ : مُخَطَّطَةٌ .
      والسِّيْرَاءُ والسِّيَرَارُ : ضَرْبٌ من البُرُودِ ، وقيل : هو ثوب مُسَيَّرٌ فيه خُطوط تُعْمَلُ من القَزِّ كالسُّيورِ ، وقيل : بُرُودٌ يُخالِطها حرير ؛ قال الشماخ : فقالَ إِزَارٌ شَرْعَبِيٌّ وأَرْبَعٌ مِنَ السِّيَرَاءِ ، أَو أَوَاقٍ نَواجِزْ وقيل : هي ثياب من ثياب اليمن .
      والسِّيَرَاءُ : الذهب ، وقيل : الذهب الصافي .
      الجوهري : والسِّيَرَاءُ ، بكسر السين وفتح الياء والمدِّ : بُردٌ فيه خطوط صُفْرٌ ؛ قال النابغة : صَفْرَاءُ كالسِّيَرَاءِ أُكْمِلَ خَلْقُهَا ، كالغُصْنِ ، في غُلَوَائِهِ ، المُتَأَوِّدِ وفي الحديث : أَهْدَى إِليه أُكَيْدِرُ دُومَةَ حُلَّةً سِيَرَاءَ ؛ قال ابن الأَثير : هو نوع من البرود يخالطه حرير كالسُّيُورِ ، وهو فِعَلاءُ من السَّيْرِ القِدِّ ؛ قال : هكذا روي على هذه الصفة ؛ قال : وقال بعض المتأَخرين إِنما هو على الإِضافة ، واحتج بأَن سيبويه ، قال : لم تأْتِ فِعَلاءُ صفة لكن اسماً ، وشَرَحَ السِّيَرَاءَ بالحرير الصافي ومعناه حُلَّةَ حرير .
      وفي الحديث : أَعطى عليّاً بُرْداً سِيَرَاءَ ، قال : اجعله خُمُراً وفي حديث عمر : رأَى حلةً سِيَرَاء تُباعُ ؛ وحديثه الآخر : إِنَّ أَحَدَ عُمَّاله وفَدَ إِليه وعليه حُلَّة مُسَيَّرةٌ أَي فيها خطوط من إِبْرَيْسَمٍ كالسُّيُورِ .
      والسِّيَرَاءُ : ضَرْبٌ من النَّبْتِ ، وهي أَيضاً القِرْفَةُ اللازِقَةُ بالنَّوَاةِ ؛ واستعاره الشاعرِ لِخَلْبِ القَلْبِ وهو حجابه فقال : نَجَّى امْرَأً مِنْ مَحلِّ السَّوْء أَن له ، في القَلْبِ منْ سِيَرَاءِ القَلْبِ ، نِبْرَاسا والسِّيَرَاءُ : الجريدة من جرائد النَّخْلِ .
      ومن أَمثالهم في اليأْسِ من الحاجة قولهم : أَسائِرَ اليومِ وقد زال الظُّهر ؟ أَي أَتطمع فيها بعد وقد تبين لك اليأْس ، لأَنَّ من كَلَّ عن حاجتِه اليومَ بأَسْرِهِ وقد زال الظهر وجب أَن يَيْأَسَ كما يَيْأَسُ منه بغروب الشمس .
      وفي حديث بَدْرٍ ذِكْرُ سَيِّرٍ ، هو بفتح السين (* قوله : « بفتح السين إِلخ » تبع في هذا الضبط النهاية ، وضبطه في القاموس تبعاً للصاغاني وغيره كجبل ، بالتحريك ) وتشديد الياء المكسورة كَثَيِّبٍ ، بين بدر والمدينة ، قَسَمَ عنده النبي ، صلى الله عليه وسلم ، غنائم بَدْرٍ .
      وسَيَّارٌ : اسم رجل ؛ وقول الشاعر : وسَائِلَةٍ بِثَعْلَبَةَ العَلُوقُ وقد عَلِقَتْ بِثَعْلَبَةَ بنِ سَيْرٍ ، أَراد : بثعلبة بن سَيَّارٍ فجعله سَيْراً للضرورة لأَنه لم يُمْكنه سيار لأَجل الوزن فقال سَيْرٍ ؛ قال ابن بري : البيت للمُفَضَّل النُّكْرِي يذكر أَنَّ ثعلبة بن سَيَّار كان في أَسرِه ؛ وبعده : يَظَلُّ يُساوِرُ المَذْقاتِ فِينا ، يُقَادُ كأَنه جَمَلٌ زَنِيقُ المَذْقاتُ : جمع مَذْقَة ، اللبن المخلوط بالماء .
      والزنيق : المزنوق بالحَبْلِ ، أَي هو أَسِيرٌ عندنا في شدة من الجَهْدِ .
      "

    المعجم: لسان العرب

  17. ستر
    • " سَتَرَ الشيءَ يَسْتُرُه ويَسْتِرُه سَتْراً وسَتَراً : أَخفاه ؛ أَنشد ابن الأَعرابي : ويَسْتُرُونَ الناسَ مِن غيرِ سَتَرْ والستَر ، بالفتح : مصدر سَتَرْت الشيء أَسْتُرُه إِذا غَطَّيْته فاسْتَتَر هو .
      وتَسَتَّرَ أَي تَغَطَّى .
      وجاريةٌ مُسَتَّرَةٌ أَي مُخَدَّرَةٌ .
      وفي الحديث : إِن اللهَ حَيِيٌّ سَتِيرٌ يُحِبُّ (* قوله : « ستير يحب » كذا بالأَصل مضبوطاً .
      وفي شروح الجامع الصغير ستير ، بالكسر والتشديد ).
      السَّتْرَ ؛ سَتِيرٌ فَعِيلٌ بمعنى فاعل أَي من شأْنه وإِرادته حب الستر والصَّوْن .
      وقوله تعالى : جعلنا بينك وبين الذين لا يؤْمنون بالآخرة حجاباً مستوراً ؛ قال ابن سيده : يجوز أَن يكون مفعولاً في معنى فاعل ، كقوله تعالى : إِنه كان وعْدُه مَأْتِيّاً ؛ أَي آتِياً ؛ قال أَهل اللغة : مستوراً ههنا بمعنى ساتر ، وتأْويلُ الحِجاب المُطيعُ ؛ ومستوراً ومأْتياً حَسَّن ذلك فيهما أَنهما رَأْساً آيَتَيْن لأَن بعض آي سُورَةِ سبحان إِنما « وُرا وايرا » وكذلك أَكثر آيات « كهيعص » إِنما هي ياء مشدّدة .
      وقال ثعلب : معنى مَسْتُوراً مانِعاً ، وجاء على لفظ مفعول لأَنه سُتِرَ عن العَبْد ، وقيل : حجاباً مستوراً أَي حجاباً على حجاب ، والأَوَّل مَسْتور بالثاني ، يراد بذلك كثافة الحجاب لأَنه جَعَلَ على قلوبهم أَكِنَّة وفي آذانهم وقراً .
      ورجل مَسْتُور وسَتِير أَي عَفِيفٌ والجارية سَتِيرَة ؛ قال الكميت : ولَقَدْ أَزُورُ بها السَّتِيرَةَ في المُرَعَّثَةِ السَّتائِر وسَتَّرَه كسَتَرَه ؛

      وأَنشد اللحياني : لَها رِجْلٌ مُجَبَّرَةٌ بِخُبٍّ ، وأُخْرَى ما يُسَتِّرُها أُجاجُ (* قوله : « أجاج » مثلثة الهمزة أَي ستر .
      انظر و ج ح من اللسان ).
      وقد انْسَتَر واستَتَر وتَسَتَّر ؛ الأَوَّل عن ابن الأَعرابي .
      والسِّتْرُ معروف : ما سُتِرَ به ، والجمع أَسْتار وسُتُور وسُتُر .
      وامرأَةٌ سَتِيرَة : ذاتُ سِتارَة .
      والسُّتْرَة : ما اسْتَتَرْتَ به من شيء كائناً ما كان ، وهو أَيضاً السِّتارُ والسِّتارَة ، والجمع السَّتائرُ .
      والسَّتَرَةُ والمِسْتَرُ والسِّتارَةُ والإِسْتارُ : كالسِّتر ، وقالوا أُسْوارٌ لِلسِّوار ، وقالوا إِشْرارَةٌ لِما يُشْرَرُ عليه الأَقِطُ ، وجَمْعُها الأَشارير .
      وفي الحديث : أَيُّما رَجُلٍ أَغْلَقَ بابه على امرأَةٍ وأَرْخَى دُونَها إِستارَةً فَقَدْ تمء صَداقُها ؛ الإِسْتارَةُ : من السِّتْر ، وهي كالإِعْظامَة في العِظامَة ؛ قيل : لم تستعمل إِلاَّ في هذا الحديث ، وقيل : لم تسمع إِلاَّ فيه .
      قال : ولو روي أَسْتَارَه جمع سِتْر لكان حَسَناً .
      ابن الأَعرابي : يقال فلان بيني وبينه سُتْرَةٌ ووَدَجٌ وصاحِنٌ إِذا كان سفيراً بينك وبينه .
      والسِّتْرُ : العَقْل ، وهو من السِّتارَة والسّتْرِ .
      وقد سُتِرَ سَتْراً ، فهو سَتِيرٌ وسَتِيرَة ، فأَما سَتِيرَةٌ فلا تجمع إِلاَّ جمع سلامة على ما ذهب إِليه سيبويه في هذا النحو ، ويقال : ما لفلان سِتْر ولا حِجْر ، فالسِّتْر الحياء والحِجْرُ العَقْل .
      وقال الفراء في قوله عز وجل : هل في ذلك قَسَمٌ لِذي حِجْرٍ ؛ لِذِي عَقْل ؛ قال : وكله يرجع إِلى أَمر واحد من العقل .
      قال : والعرب تقول إِنه لَذُو حِجْر إِذا كان قاهراً لنفسه ضابطاً لها كأَنه أُخذَ من قولك حَجَرْتُ على الرجل .
      والسِّتَرُ : التُّرْس ، قال كثير بن مزرد : بين يديهِ سَتَرٌ كالغِرْبالْ والإِسْتارُ ، بكسر الهمزة ، من العدد : الأَربعة ؛ قال جرير : إِنَّ الفَرَزْدَقَ والبَعِيثَ وأُمَّه وأَبا البَعِيثِ لشَرُّ ما إِسْتار أَي شر أَربعة ، وما صلة ؛ ويروى : وأَبا الفرزْدَق شَرُّ ما إِسْتار وقال الأَخطل : لَعَمْرُكَ إِنِّنِي وابْنَيْ جُعَيْلٍ وأُمَّهُما لإِسْتارٌ لئِيمُ وقال الكميت : أَبلِغْ يَزِيدَ وإِسماعيلَ مأْلُكَةً ، ومُنْذِراً وأَباهُ شَرَّ إِسْتارِ وقال الأَعشى : تُوُفِّي لِيَوْمٍ وفي لَيْلَةٍ ثَمانِينَ يُحْسَبُ إِستارُه ؟

      ‏ قال : الإِستار رابِعُ أَربعة .
      ورابع القومِ : إِسْتَارُهُم .
      قال أَبو سعيد : سمعت العرب تقول للأَربعة إِسْتار لأَنه بالفارسية جهار فأَعْربوه وقالوا إِستار ؛ قال الأَزهري : وهذا الوزن الذي يقال له الإِستارُ معرّب أَيضاً أَصله جهار فأُعرب فقيل إِسْتار ، ويُجْمع أَساتير .
      وقال أَبو حاتم : يقال ثلاثة أَساتر ، والواحد إِسْتار .
      ويقال لكل أَربعة إِستارٌ .
      يقال : أَكلت إِستاراً من خبز أَي أَربعة أَرغفة .
      الجوهري : والإِسْتَارُ أَيضاً وزن أَربعة مثاقيل ونصف ، والجمع الأَساتير .
      وأَسْتارُ الكعبة ، مفتوحة الهمزة .
      والسِّتارُ : موضع .
      وهما ستاران ، ويقال لهما أَيضاً السِّتاران .
      قال الأَزهري : السِّتاران في ديار بني سَعْد واديان يقال لهما السَّوْدة يقال لأَحدهما : السِّتارُ الأَغْبَرُ ، وللآخر : السِّتارُ الجابِرِيّ ، وفيهما عيون فَوَّارَة تسقي نخيلاً كثيرة زينة ، منها عَيْنُ حَنيذٍ وعينُ فِرْياض وعين بَثاءٍ وعين حُلوة وعين ثَرْمداءَ ، وهي من الأَحْساء على ثلاث ليال ؛ والسّتار الذي في شعر امرئ القيس : على السِّتارِ فَيَذْبُل هما جبلان .
      وسِتارَةُ : أَرض ؛

      قال : سَلاني عن سِتارَةَ ، إِنَّ عِنْدِي بِها عِلْماً ، فَمَنْ يَبْغِي القِراضَا يَجِدْ قَوْماً ذَوِي حَسَبٍ وحال كِراماً ، حَيْثُما حَبَسُوا مخاضَا "

    المعجم: لسان العرب



معنى سأريك في قاموس معاجم اللغة

معجم اللغة العربية المعاصرة
أسأرَ من يُسئر، إسآرًا، فهو مُسْئِر، والمفعول مُسْأَرٌ منه • أسأر من الطَّعامِ والشَّرابِ: أبقى بقيَّة منه.
المعجم الوسيط
من الطعام والشراب ـَ سَأْراً: أَبقى بقية. فهو سَآّرٌ.( سَئِرَ ) ـَ سَأَراً: بقِيَ.( أَسْأَرَ ): سأَر. وفي الحديث: ( إِذا شربتم فأَسئروا ): أَبقوا منه بقية. ويقال: أَسْأَرَ من حسابه: أَفضل ولم يستَقْصِ. فهو سَآرٌ أَيضاً.( تَسَأر ) الشرابَ: شرب بقيته.( السائرُ ): الباقي.( السُّؤْرُ ): بقيَّة الشيءِ. وفي حديث الفضل بن العباس: ( لا أوثرُ بسُؤْرِكَ أَحَداً ). ويقال للشِّرِّير: إِنه سُؤْرُ شَرٍّ. ( ج ) أَسْآرٌ.( السُّؤْرَةُ ): البقية. يقال للمرأَة إِذا جاوزت عنفوان الشباب وفيها بقيَّة: إِن فيها لَسؤرة. و ـ من المال: جيَده. ( ج ) سُؤَر.
مختار الصحاح
س أ ر : السُّؤْرُ جمعه أسْئارٌ وقد أسْارَ يقال إذا شربت فأسئر أي أبق شيئا من الشراب في قعر الإناء والنعت منه سَئَّارٌ على غير قياس لأن قياسه مسئر ونظيره أجبره فهو جبار
الصحاح في اللغة
سُؤْرُ الفَأرَةِ وغيرها، والجمع الأسْآرُ. وقد أَسْأَرَ. ويقال: شَرِبْتَ فَأَسْبِرْ، أي أَبْقِ شَيْئاً من الشَرابِ في قَعْرِ الإِناء. والنَعْتُ منه سَآَّرٌ على غير قياسٍ، لأنَّ قياسَهُ مُسْئِرٌ. قال الأخطل: وشاربٍ مُرْبِحٍ بالكأْسِ نادَمَني   لا بالحَصورِ ولا فيها بِسَآَّرِ أي لا يُسْئِرُ كثيراً.
تاج العروس

السُّؤْرُ بالضَّمّ : البَقِيّةُ من كلّ شيْءٍ والفَضْلَةُ . ومنه : سُؤْرُ الفَأْرِة وغَيْرِها والجمع أسْآرٌ . وأنشد يَعْقُوب في المَقْلُوب :

إنَّا لنَضْرِب جَعْفَراً بسُيُوفِنَا ... ضَرْبَ الغَرِيبَة تَرْكَبُ الآسَارَا أراد الأسْآر فقَلب ونَظِيرُه الآبارُ والآرامُ في جمع بِئْر ورِئم . وفي حديث الفَضْل بن عَبَّاس " لا أُوثِرُ بسُؤْرِك أحَداً " أَي لا أترُكه لأحدٍ غَيْرِي . وأَسأَرَ منه شَيْئاً : أبْقَاه وأفْضَله ويُستَعْمَل في الطَّعَام والشَّرَاب كسَأَر كمَنعَ . وفي الحَدِيث " إِذَا شَرِبتُم فأَسْئُروا " أَي أبْقُوا شَيْئاً من الشَّرَاب في قَعْر الإِناءِ . والفَاعِلُ منْهُمَا سَآرٌّ كشَدَّاد على غير قِياس . ورَوَى بعضُهُم بيتَ الأخطل هكذا :

وشارِبٍ مُرْبِحٍ بالكَأْسِ نادَمَنِي ... لا بالحَصُورِ ولا فيها بسَآرّ أي أنه لا يُسْئِر في الإناءِ سُؤْراً بل يَشْتَفُّه كُلَّه والرِّواية المشهورة : بسَوَّار بمُعَرْبِد وَثَّابٍ كما سيأتي . والقِيَاسُ مُسْئِرٌ قال الجوهَرِيُّ : ونظيره أجبَرَه فهو جَبَّار . ويَجُوزُ أَي القياسُ بناءً على أنه لا يُتَوقَّف على السَّمَاع . قال شيخُنَا : والصواب خِلافُه لَأن الأصحّ في غيرِ المَقِيس أنه لا يُقَال ويُقدّم على القياس فيه إلاّ إِذَا لم يُسْمَع فيه ما يَقُوم مَقَامَه خلافاً لبعض الكوفيّين الذين يُجوزِّون مطلقاً والله أعلم . وفي التَّهْذِيب : ويَجوز أَن يكون سَآرّ من سأْرت ومن أَسأَرْت كأَنَّه رُدَّ في الأَصل كما قالوا : دَرَّاك من أدْرَكْت وجَبَّار من أجْبَرْت . ومن المَجَاز : فيه سُؤْرَةٌ أَي بَقِيَّةٌ من شَبَابٍ . في الأَساس : يقال ذلك للمرْأَةِ التي جاوَزَت الشَّبَابَ ولم يُهرِّمها الكِبَر . وفي كتاب اللَّيْث : يقال : ذلك للمرأَة التي قد جَاوَزَتْ عُنْفُوانَ شَبَابِها قال : ومنه قَولُ حميد بن ثَوْرٍ الهلالّيِ :

إزاءُ مَعَاشٍ مَا يُحَلُّ إزارُها ... من الكَيْس فيها سُؤْرةٌ وهي قاعدُ

أراد بقوله : " قاعد " قُعودها عن الحَيْض لأنّها أسنَّتْ فقَول المصنّف فيه بتذْكِير الضمير مَحَلُّ تأَمُّل . ومن المَجاز : هذِه سُوْرَةٌ من القُرْآنِ وسُؤَرٌ منه أَي بَقِيّة منه وقِطْعَةٌ لُغَةٌ في سُورَة بالواو وقيل : هو مأْخوذٌ من سُؤْرَة المالِ : جَيِّدُه تُرِكَ هَمْزُهَا لمَّا كَثُر الاستِعْمَالُ . وفي التَّهْذِيب : وأمّا قَوله : وسَائِرُ النَّاسِ هَمَجٌ فإنَّ أهلَ اللُّغَةِ اتَّفَقُوا على أَن معنَى سَائرِ في أمْثَالِ هذا الموضِع بمَعْنَى الباقِي من قَولك أسَأَرتُ سُؤْراً وسُؤْرَةً إِذَا أَفْضلْتَها وأبقَيتَها والسائِرُ : الباقِي وكأنَّه من سَأَر يَسْأَر فهو سَائِر . قال ابنُ الأَعرابيِّ فيما رَوَى عنه أبو العبّاس : يقال سَأَر وأَسْأَر إِذَا أفْضَلَ فهو سائِرٌ . جَعَلَ سَأَرَ وأَسْأَر واقِعَيْنِ ثم قال : وهو سائِرٌ قال : قال : فلا أَدرِي أرادَ بالسّائِر المُسِئرَ لا الجَميعُ كما تَوهَّمَه جماعاتٌ اعتماداً على قَولِ الحريريّ في : " درة الغواص في أوْهَام الخواصّ " . وفي الحَدِيث " فَضْلُ عائِشَة على النِّسَاءِ كفَضْلِ الثَّرِيدِ على سائرِ الطَّعام " أَي باقيه . قال ابن الأثير : والناسُ يَسْتعملونه في معنَى الجَمِيع وليس بصَحِيح وتَكَرَّرَت هذه اللفظو في الحَدِيث وكله بمعنَى باقِي الشيْءِ والباقِي : الفاضِلُ وهذه العبارة مأْخوذة من التَّكْمِلة . ونصّها : سائِرُ النَّاس : بَقِيَّتُهُم وليس معناه جماعَتَهم كما زَعَم من قَصُرَت معرفَتُه انتهى أو قد يُسْتَعْمَل لَهُ إشارَة إلى أَن في السّائِر قَوْلَيْنِ : الأوّل وهو قول الجمهور من أئمّة اللُّغَة وأرباب الاشتقاق أنه بمعنَى الباقِي ولا نِزاعَ فيه بينهم واشتقاقُه من السُّؤْر وهو البَقِيّة . والثاني أَنه بمعنَى الجَمِيع وقد أثبتهَ جماعةٌ وصَوَّبوه وإليه ذَهَب الجوهريّ والجواليقيّ وحقَّقه ابن بَرِّيّ في حواشي الدُّرَّة وأَنشد عليه شَواهِدَ كثيرةً وأَدِلَّة ظاهِرَةً وانتَصر لهم الشيخُ النَّوَوِيّ في مواضِعَ من مُصنَّفاته . وسَبَقَهم إِمامُ العربيّة أبو عَلِيٍّ الفارِسِيّ ونقلَه بعضٌ عن تلميذِه ابنِ جِنِّي . واختلفوا في الاشتقاق فقيل : من السَّيْر وهو مَذْهبُ الجوهريّ والفارسيّ ومَن وَافقهما أو من السُّور المحيطِ بالبلَد كما قاله آخَرون . ولا تناقُضَ في كلامِ المُصَنِّف ولا تَنَافِيَ . كما زَعَمَه بعضُ المُحَشِّينَ وأَشار له شَيخُنا في شَرْحه وأَوسَعَ القَوْلَ فيه في شَرْحِه على دُرَّة الغَوَّاص فَرَحِمه اللّه تعالى وجزَاه عنّا خَيِراً . ثم إِنّ المصنِّف ذكر للقَوْل الثَّانِي شاهِداً ومَثَلَيْن كالمُنْتَصِر له فقال ومنهُ قول الأَحْوصِ الشاعر :

فجَلَتهَا لنا لُبَابَةُ لَمَّا ... وَقَذَ النَّوْمُ سائِرَ الحُرَّاِس وكذا قول الشاعر :

أُلْزَِ العَالَمونَ حُبَّك طُرّاً ... فهْوَ فَرْضٌ في سائِر الأَدْيَانِفالسائِر فيهما بمعنَى الجَمِيعِ . ومن الغَرِيب ما نقلَه شيخُنَا عن السَّيِّدِ في شَرْح السّقط أَنه زعم أَن النّحويّين اشترَطوا في سائِر أَنها لا تُضَاف إِلاّ إِلى شيْءٍ قد تقدَّم ذِكرُ بَعْضِه نحو : رأَيْتُ فَرَسَكَ وسائرَ الخَيْل : دونَ رَأَيْت حِمَارَك لعدَم تَقدُّم ما يَدُلّ على الخَيْل . وضَافَ أَعرابِيٌّ قَوْماً فأَمَرُوا الجارِيَةَ بتطْيِيبه فقال " بَطْنِي عَطِّرِي وسائِرِي ذَرِي " وهو من أَمثالهم المشهورة ومعنَى سائِري أَي جَميعي . ومن المَجَاز : أُغِيرَ على قَوْمٍ فاستَصْرَخُوا بَنِي عَمِّهم أَي استَنْصَرُوهم فأَبْطَؤُوا عنهم حتَّى أُسِرُوا وأُخِذُوا وذُهِبَ بِهِم ثم جَاؤُوا أَي بَنُو العَمّ يَسْأَلُونَ عَنْهُمْ فقال لهم المسؤول هذا القَوْلَ الذي ذَهَبَ مثلاً : " أَسائِرَ اليَوْمِ وقد زالَ الظُّهْرُ . قال الزَّمَخْشَرِىّ : يُضْرَبُ لِمَا يُرْجَى نَيْلَه وفَاتَ وَقْتُه أَي أَتَطْعَمُون فيما بَعُدَ وقد تَبَيَّنَ لكم اليأْسُ لأَنَّ مَنْ كانَتْ حاجَتُه اليومَ بأَسْرِهِ وقد زالَ الظُّهْرُ وَجَبَ أَن يَيْأَسَ كما يَيْأَسُ منها بالغُرُوبِ . وذَكَره الجَوْهَرِيّ مَبْسُوطاً في " سير " . وسَئِرَ كفَرِحَ : بَقِيَ وأَسأَرَ : أَبْقَى . وسُؤْرُ الأَسَدِ هو أَبو خَبِيئَةَ مُحَمَّد بن خَالِدٍ الكُوفِيُّ عن أَنَسٍ وعنه الثَّوْرِيّ لأَنَّ الأَسَدَ افْتَرَسَه فَتَرَكَه حَيّاً فلُقِّب بذلك وهو مَجَاز . وكذلك قولهم : هذِه سُؤْرَةُ الصَّقْرِ لِمَا يَبْقَى من لحمته . وتَسَاءَر كتَقَابل - وفي التَّكْمِلة كتَقَبَّل : شَرِبَ سُؤْرَ النَّبِيذِ وبَقايَاه عن اللِّحْيَانيّ

وممّا يستدرك عليه : سُؤْرَةُ المالِ : جَيِّدُه . وأَسْأَرَ الحاسِبُ : أَفضَلَ ولم يَسْتَقْصِ وهو مَجَاز . وفي الصّحاح : يقال في السّائرِ : سارٌ أيضاً . وأَنشدَ قَوْلَ أَبِي ذُؤَيْبٍ يَصِف ظَبْيةً :

فسَوَّدَ ماءُ المَرْدِ فَاهَا فلَوْنُه ... كلَوْنِ النَّؤُورِ وَهْيَ أَدْماءُ سَارُها قال : أَي سائِرُهَا . واستدرك شيخُنا : سُؤْر الذِّئْب قال : وهو شاعرٌ مَشْهُورٌ

لسان العرب
السُّؤْرُ بَقِيَّة الشيء وجمعه أَسآرٌ وسُؤْرُ الفأْرَةِ وغيرها وقوله أَنشده يعقوب في المقلوب إِنَّا لَنَضْرِبُ جَعْفَراً بِسُيوفِنا ضَرْبَ الغَريبَةِ تَرْكَبُ الآسارا أَراد الأَسآر فقلب ونظيره الآبارُ والآرامُ في جمع بِئْر ورِئْم وَأَسْأَرَ منه شيئاً أَبْقَى وفي الحديث إِذا شَرِبْتُم فَأَسْئِرُوا أَي أَبْقَوا شيئاً من الشراب في قَعْرِ الإِناء والنَّعْت منه سَأْآرٌ على غير قياس لأَن قياسه مُسْئِرٌ الجوهري ونظيره أَجْبَرَه فهو جَبَّارٌ وفي حديث الفَضْلِ بن عباس لا أُوثِرُ بِسُؤْرِكَ أَحَداً أَي لا أَتْرُكُه لأَحَدٍ غَيْري ومنه الحديث فما أَسأَروا منه شيئاً ويستعمل في الطعام والشراب وغيرهما ورجل سَأْآر يُسْئِرُ في الإِناء من الشراب وهو أَحَدُ ما جاء من أَفْعَل على فَعَّال وروى بعضهم بيت الأَخطل وشارِبٍ مُرْبِحٍ بالكأْسِ نادَمَني لا بالحَصورِ ولا فيها بِسأْآرِ بوَزْن سَعّار بالهمز معناه أَنه لا يُسْئِرُ في الإِناء سُؤْراً بل يَشْتَفُّه كله والرواية المشهورة بِسوَّار أَي بِمُعَرْبِدٍ وَثَّابٍ من سار إِذا وَثَبَ وَثْبَ المُعَرْبِدِ على من يُشارِبه الجوهري وإِنما أَدخل الباء في الخبر لأَنه ذَهَبَ بلا مَذْهَبَ ليس لِمُضَارَعَتِه له في النفي قال الأَزهري ويجوز أَن يكون سَأْآر من سَأَرْتُ ومِنْ أَسْأَرْتُ كأَنه رُدَّ في الأَصل كما قالوا دَرَّاك مِنْ أَدْرَكْتُ وجَبَّار من أَجْبَرْتُ قال ذو الرمة صَدَرْنَ بما أَسْأَرْتُ مِنْ ماءٍ مُقْفِرٍ صَرًى لَيْس مِنْ أَعْطانِه غَيْرَ حائِل يعني قَطاً وردت بقية ما أَسأَره في الحوض فشربت منه الليث يقال أَسأَر فلان من طعامه وشرابه سُؤْراً وذلك إِذا أَبقى بقيَّة قال وبَقِيَّة كل شيء سُؤْرُه ويقال للمرأَة التي قد جاوزت عُنْفُوان شبابها وفيها بقية إِنَّ فيها لَسُؤْرةً ومنه قول حميد ابن ثور إِزاءَ مَعاشٍ ما يُحَلُّ إِزارُها من الكَيْسِ فيها سُؤْرَةٌ وهي قاعدُ أَراد بقوله وهي قاعد قُعودها عن الحيض لأَنها أَسَنَّتْ وتَسَأَّر النبيذَ شَرِبَ سُؤْرَه وبقاياه عن اللحياني وأَسْأَر مِنْ حِسابِه أَفْضَلَ وفيه سُؤْرَة أَي بقية شباب وقد روي بيت الهلالي إِزاءَ مَعاشٍ لا يَزَالُ نِطاقُها شَديداً وفيها سُؤْرَةٌ وهي قاعِد ( * هذه رواية أخرى للبيت الذي قبله لأَن الشاعر واحد وهو حميد ابن ثور الهلالي ) التهذيب وأَما قوله « وسائِرُ الناسِ هَمَج » فإِن أَهل اللغة اتفقوا على أَن معنى سائر في أَمْثال هذا الموضع بمعنى الباقي من قولك أَسْأَرْتُ سُؤْراً وسُؤْرَة إِذا أَفْضَلْتَها وأَبقيتها والسَّائِرُ الباقي وكأَنه من سَأَرَ يَسْأَرُ فَهُوَ سائِر قال ابن الأَعرابي فيما رَوَى عنه أَبو العباس يقال سَأَر وأَسْأَرَ إِذا أَفْضَلَ فهو سائِر جعل سَأَرَ وأَسْأَرَ واقعين ثم قال وهو سائر قال قال فلا أَدري أَراد بالسَّائِرِ المُسْئِر وفي الحديث فَضْلُ عائشة على النساء كفَضْلِ الثَّريد على سائر الطعام أَي باقيه والسائر مهموز الباقي قال ابن الأَثير والناس يستعملونه في معنى الجميع وليس بصحيح وتكررت هذه اللفظة في الحديث وكله بمعنى باقي الشيء والباقي الفاضِلُ ومن همز السُّؤْرَة من سُوَرِ القرآن جعلها بمعنى بقيَّة من القرآن وقطْعَة والسُّؤْرَةُ من المال جَيِّدُهُ وجمعه سُؤَر والسورةُ من القرآن يجوز أَن تكون من سُؤْرة المال تُرِكَ هَمْزُه لما كثر في الكلام
الرائد
* سأر يسأر: سأرا. من الطعام أو الشراب: أبقى منه بقية.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: