وصف و معنى و تعريف كلمة سأزغر:


سأزغر: كلمة تتكون من خمس أحرف تبدأ بـ سين (س) و تنتهي بـ راء (ر) و تحتوي على سين (س) و ألف همزة (أ) و زاي (ز) و غين (غ) و راء (ر) .




معنى و شرح سأزغر في معاجم اللغة العربية:



سأزغر

جذر [أزغر]

  1. زغر (المعجم لسان العرب)
    • "زَغَرَ الشيءَ يَزْغَرُهُ زَغْراً: اقْتَضَبَهُ (* قوله: «اقتضبه» في القاموس: اغتصبه‏.قال شارحه: ‏في بعض النسخ اقتضبه‏.وهو غلط).
      والزَّغْرُ: الكَثْرَةُِ؛ قال الهذلي: بل قد أَتانِي ناصِحٌ عن كاشِح،بِعَدَاوَةٍ ظَهَرَتْ، وزَغْرِ أَقاولِ أَراد أَقاويل، حذف الياء للضرورة.
      وزَغْرُ كل شيء: كثرته والإِفْراطُ فيه.
      وزَغَرَت دِجْلَةُ: مَدَّتْ كَزَخَرَتْ؛ عن اللحياني.
      وزُغَرُ: اسم رجل.
      وزُغَرُ: قرية بمشارف الشام.
      وعَيْنُ زُغَرَ: موضع بالشام؛ وأَما قول أَبي دُاودٍ: كَكِتابَة الزُّغَرِيّ، غَشَّا‏ها ‏من الذَّهَبِ الدُّلامِصْ فإِن ابن دريد، قال: لا أَدري إِلى أَي شيء نسبه.
      وفي التهذيب: وإِياها عنى أَبو دواد يعني القرية بمشارف الشام؛ قال: وقيل زُغَرُ اسم بنت لوط نزلت بهذه القرية فسميت باسمها.
      وفي حديث الدجال: أَخْبِرُوني عن عَيْنِ زُغَرَ هل فيها ماء؟، قالوا: نعم؛ زُغَرُ بوزن صُرَد عين بالشام من أَرض البلقاء، وقيل: هو اسم لها، وقيل: اسم امرأَة نسبت إِليها.
      وفي حديث عليّ،كرم الله تعالى وجهه: ثم يكون بعد هذا غَرَقٌ من زُغَرَ؛ وسياق الحديث يشير إِلى أَنها عين في أَرض البصرة؛ قال ابن الأَثير: ولعلها غير الأُولى،فأَما زُعْرٌ، بسكون العين المهملة، فموضع بالحجاز.
      "
  2. زَغَرَهُ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ زَغَرَهُ: اغْتَصَبَهُ،
      ـ زَغَرَتْ دِجْلَةُ: زَخَرَتْ ومَدَّتْ.
      ـ زَغْرُ كلِّ شيءٍ: كثرتُهُ وإفْراطهُ.
      ـ زُغَرَ: أبو قَبيلَةٍ، كَنائِنُهُم من أدَمٍ حُمْرٍ مُذْهَبَةٍ، واسمُ ابنةِ لوطٍ عليه السلامُ،
      ـ منه زُغَرُ: قرية بالشامِ، لأنَّها نَزَلَتْ بها، وبها عينٌ غُؤُورُ مائِها علامَةُ خُروجِ الدَّجَّالِ.
      ـ زُغْرِيُّ الوادِي: تَمْرٌ.
  3. زغر (المعجم الرائد)
    • زغر - يزغر ، زغرا
      1- زغر الشيء : أخذه قهرا. 2- زغر الشيء : كثر مع تجاوز الحد. 3- زغر البحر أو المد : مد وارتفع.
  4. زغر (المعجم الرائد)

    • زغر
      1-الزغر من كل شيء : كثرته وتجاوزه الحد
  5. ايزيغارن (المعجم الأعشاب)
    • ويعرفه شجارو الأندلس بالثريا.
,
  1. سأر (المعجم لسان العرب)
    • "السُّؤْرُ بَقِيَّة الشيء، وجمعه أَسآرٌ، وسُؤْرُ الفأْرَةِ وغيرها؛ وقوله أَنشده يعقوب في المقلوب: إِنَّا لَنَضْرِبُ جَعْفَراً بِسُيوفِنا،ضَرْبَ الغَريبَةِ تَرْكَبُ الآسارا أَراد الأَسآر فقلب، ونظيره الآبارُ والآرامُ في جمع بِئْر ورِئْم.
      وَأَسْأَرَ منه شيئاً: أَبْقَى.
      وفي الحديث: إِذا شَرِبْتُم فَأَسْئِرُوا؛ أَي أَبْقَوا شيئاً من الشراب في قَعْرِ الإِناء، والنَّعْت منه سَأْآرٌ على غير قياس لأَن قياسه مُسْئِرٌ؛ الجوهري: ونظيره أَجْبَرَه فهو جَبَّارٌ.
      وفي حديث الفَضْلِ بن عباس: لا أُوثِرُ بِسُؤْرِكَ أَحَداً أَي لا أَتْرُكُه لأَحَدٍ غَيْري؛ ومنه الحديث: فما أَسأَروا منه شيئاً،ويستعمل في الطعام والشراب وغيرهما.
      ورجل سَأْآر: يُسْئِرُ في الإِناء من الشراب، وهو أَحَدُ ما جاء من أَفْعَل على فَعَّال؛ وروى بعضهم بيت الأَخطل:وشارِبٍ مُرْبِحٍ بالكأْسِ نادَمَني لا بالحَصورِ ولا فيها بِسأْآرِ بوَزْن سَعّار، بالهمز.
      معناه أَنه لا يُسْئِرُ في الإِناء سُؤْراً بل يَشْتَفُّه كله، والرواية المشهورة: بِسوَّار أَي بِمُعَرْبِدٍ وَثَّابٍ،من سار إِذا وَثَبَ وَثْبَ المُعَرْبِدِ على من يُشارِبه؛ الجوهري: وإِنما أَدخل الباء في الخبر لأَنه ذَهَبَ بلا مَذْهَبَ ليس لِمُضَارَعَتِه له في النفي.
      قال الأَزهري: ويجوز أَن يكون سَأْآر من سَأَرْتُ ومِنْ أَسْأَرْتُ كأَنه رُدَّ في الأَصل، كما، قالوا دَرَّاك مِنْ أَدْرَكْتُ وجَبَّار من أَجْبَرْتُ؛ قال ذو الرمة: صَدَرْنَ بما أَسْأَرْتُ مِنْ ماءٍ مُقْفِرٍ صَرًى لَيْس مِنْ أَعْطانِه، غَيْرَ حائِل يعني قَطاً وردت بقية ما أَسأَره في الحوض فشربت منه.
      الليث: يقال أَسأَر فلان من طعامه وشرابه سُؤْراً وذلك إِذا أَبقى بقيَّة؛ قال: وبَقِيَّة كل شيء سُؤْرُه.
      ويقال للمرأَة التي قد جاوزت عُنْفُوان شبابها وفيها بقية: إِنَّ فيها لَسُؤْرةً؛ ومنه قول حميد ابن ثور: إِزاءَ مَعاشٍ ما يُحَلُّ إِزارُها من الكَيْسِ، فيها سُؤْرَةٌ، وهي قاعدُ أَراد بقوله وهي قاعد قُعودها عن الحيض لأَنها أَسَنَّتْ.
      وتَسَأَّر النبيذَ: شَرِبَ سُؤْرَه وبقاياه؛ عن اللحياني: وأَسْأَر مِنْ حِسابِه: أَفْضَلَ.
      وفيه سُؤْرَة أَي بقية شباب؛ وقد روي بيت الهلالي: إِزاءَ مَعاشٍ لا يَزَالُ نِطاقُها شَديداً، وفيها سُؤْرَةٌ، وهي قاعِد (* هذه رواية أخرى للبيت الذي قبله لأَن الشاعر واحد وهو حميد ابن ثور الهلالي).
      التهذيب: وأَما قوله: «وسائِرُ الناسِ هَمَج» فإِن أَهل اللغة اتفقوا على أَن معنى سائر في أَمْثال هذا الموضع بمعنى الباقي، من قولك: أَسْأَرْتُ سُؤْراً وسُؤْرَة إِذا أَفْضَلْتَها وأَبقيتها.
      والسَّائِرُ: الباقي،وكأَنه من سَأَرَ يَسْأَرُ فَهُوَ سائِر.
      قال ابن الأَعرابي فيما رَوَى عنه أَبو العباس: يقال سَأَر وأَسْأَرَ إِذا أَفْضَلَ، فهو سائِر؛ جعل سَأَرَ وأَسْأَرَ واقعين ثم، قال وهو سائر.
      قال:، قال فلا أَدري أَراد بالسَّائِرِ المُسْئِر.
      وفي الحديث: فَضْلُ عائشة على النساء كفَضْلِ الثَّريد على سائر الطعام؛ أَي باقيه؛ والسائر، مهموز: الباقي؛ قال ابن الأَثير: والناس يستعملونه في معنى الجميع وليس بصحيح؛ وتكررت هذه اللفظة في الحديث وكله بمعنى باقي الشيء، والباقي: الفاضِلُ.
      ومن همز السُّؤْرَة من سُوَرِ القرآن جعلها بمعنى بقيَّة من القرآن وقطْعَة.
      والسُّؤْرَةُ من المال: جَيِّدُهُ، وجمعه سُؤَر.
      والسورةُ من القرآن: يجوز أَن تكون من سُؤْرة المال، تُرِكَ هَمْزُه لما كثر في الكلام.
      "
  2. سور (المعجم لسان العرب)
    • "سَوْرَةُ الخمرِ وغيرها وسُوَارُها: حِدَّتُها؛ قال أَبو ذؤيب: تَرى شَرْبَها حُمْرَ الحِدَاقِ كأَنَّهُمْ أُسارَى، إِذا ما مَارَ فِيهمْ سُؤَار وفي حديث صفة الجنة: أَخَذَهُ سُوَارُ فَرَحٍ؛ أَي دَبَّ فيه الفرح دبيب الشراب.
      والسَّوْرَةُ في الشراب: تناول الشراب للرأْس، وقيل: سَوْرَةُ الخمر حُمَيّاً دبيبها في شاربها، وسَوْرَةُ الشَّرَابِ وُثُوبُه في الرأْس، وكذلك سَوْرَةُ الحُمَةِ وُثُوبُها.
      وسَوْرَةُ السُّلْطان: سطوته واعتداؤه.
      وفي حديث عائشة، رضي الله عنها، أَنها ذكرت زينب فقالت: كُلُّ خِلاَلِها محمودٌ ما خلا سَوْرَةً من غَرْبٍ أَي سَوْرَةً منْ حِدَّةٍ؛ ومنه يقال لِلْمُعَرْبِدِ: سَوَّارٌ.
      وفي حديث الحسن: ما من أَحد عَمِلَ عَمَلاً إِلاَّ سَارَ في قلبه سَوُْرَتانِ.
      وسارَ الشَّرَابُ في رأْسه سَوْراً وسُؤُوراً وسُؤْراً على الأَصل: دار وارتفع.
      والسَّوَّارُ: الذي تَسُورُ الخمر في رأْسه سريعاً كأَنه هو الذي يسور؛ قال الأَخطل: وشارِبٍ مُرْبِحٍ بالكَاسِ نادَمَني لا بالحَصُورِ، ولا فيها بِسَوَّارِ أَي بمُعَرْبِدٍ من سار إِذا وَثَبَ وَثْبَ المُعَرْبِدِ.
      وروي: ولا فيها بِسَأْآرِ، بوزن سَعَّارِ بالهمز، أَي لا يُسْئِرُ في الإِناء سُؤْراً بل يَشْتَفُّه كُلَّه، وهو مذكور في موضعه؛ وقوله أَنشده ثعلب: أُحِبُّهُ حُبّاً له سُوَّارى،كَمَا تُحِبُّ فَرْخَهَا الحُبَارَى فسره فقال: له سُوَّارَى أَي له ارتفاعٌ؛ ومعنى كما تحب فرخها الحبارى: أَنها فيها رُعُونَةٌ فمتى أَحبت ولدها أَفرطت في الرعونة.
      والسَّوْرَةُ: البَرْدُ الشديد.
      وسَوْرَةُ المَجْد: أَثَرُه وعلامته ارتفاعه؛ وقال النابغة: ولآلِ حَرَّابٍ وقَدٍّ سَوْرَةٌ،في المَجْدِ، لَيْسَ غُرَابُهَا بِمُطَارِ وسارَ يَسُورُ سَوْراً وسُؤُوراً: وَثَبَ وثارَ؛ قال الأَخطل يصف خمراً: لَمَّا أَتَوْهَا بِمِصْبَاحٍ ومِبْزَلِهمْ،سَارَتْ إِليهم سُؤُورَ الأَبْجَلِ الضَّاري وساوَرَهُ مُساوَرَةٌ وسِوَاراً: واثبه؛ قال أَبو كبير:..‏.
      ‏.‏.
      ‏.
      ذو عيث يسر إِذ كان شَعْشَعَهُ سِوَارُ المُلْجمِ والإِنسانُ يُساوِرُ إِنساناً إِذا تناول رأْسه.
      وفلانٌ ذو سَوْرَةٍ في الحرب أَي ذو نظر سديد.
      والسَّوَّارُ من الكلاب: الذي يأْخذ بالرأْس.
      والسَّوَّارُ: الذي يواثب نديمه إِذا شرب.
      والسَّوْرَةُ: الوَثْبَةُ.
      وقد سُرْتُ إِليه أَي وثَبْتُ إِليه.
      ويقال: إِن لغضبه لسَوْرَةً.
      وهو سَوَّارٌ أَي وثَّابٌ مُعَرْبِدٌ.
      وفي حديث عمر: فكِدْتُ أُساوِرُه في الصلاة أَي أُواثبه وأُقاتله؛ وفي قصيدة كعب بن زهير: إِذا يُساوِرُ قِرْناً لا يَحِلُّ له أَنْ يَتْرُكَ القِرْنَ، إِلا وهْو مَجْدُولُ والسُّورُ: حائط المدينة، مُذَكَّرٌ؛ وقول جرير يهجو ابن جُرْمُوز: لَمَّا أَتَى خَبَرُ الزُّبَيْرِ تَوَاضَعَتْ سُورُ المَدِينَةِ، والجِبالُ الخُشَّعُ فإِنه أَنث السُّورَ لأَنه بعض المدينة فكأَنه، قال: تواضعت المدينة، والأَلف واللام في الخشع زائدة إِذا كان خبراً كقوله: ولَقَدْ نَهَيْتُكَ عَنْ بَنَات الأَوْبَرِ وإِنما هو بنات أَوبر لأَن أَوبر معرفة؛ وكما أَنشد الفارسي عن أَبي زيد:يَا لَيْتَ أُمَّ العَمْرِ كانت صَاحِبي أَراد أُم عمرو، ومن رواه أُم الغمر فلا كلام فيه لأَن الغمر صفة في الأَصل فهو يجري مجرى الحرث والعباس، ومن جعل الخشع صفة فإِنه سماها بما آلت إِليه.
      والجمع أَسْوارٌ وسِيرَانٌ.
      وسُرْتُ الحائطَ سَوْراً وتَسَوَّرْتُه إِذا عَلَوْتَهُ.
      وتَسَوَّرَ الحائطَ: تَسَلَّقَه.
      وتَسَوَّرَ الحائط: هجم مثل اللص؛ عن ابن الأَعرابي: وفي حديث كعب بن مالك: مَشَيْتُ حتى تَسَوَّرْتُ جِدَارَ أَبي قتادة أَي عَلَوْتُه؛ ومنه حديث شيبة: لم يَبْقَ إِلا أَنَّ أُسَوِّرَهُ أَي أَرتفع إِليه وآخذه.
      وفي الحديث: فَتَساوَرْتُ لها؛ أَي رَفَعْتُ لها شخصي.
      يقال: تَسَوَّرْتُ الحائط وسَوَّرْتُه.
      وفي التنزيل العزيز: إِذ تَسَوَّرُوا المِحْرَابَ؛

      وأَنشد: تَسَوَّرَ الشَّيْبُ وخَفَّ النَّحْضُ وتَسَوَّرَ عليه: كَسَوَّرَةُ والسُّورَةُ: المنزلة، والجمع سُوَرٌ وسُوْرٌ، الأَخيرة عن كراع، والسُّورَةُ من البناء: ما حَسُنَ وطال.
      الجوهري: والسُّوْرُ جمع سُورَة مثل بُسْرَة وبُسْرٍ، وهي كل منزلة من البناء؛ ومنه سُورَةُ القرآن لأَنها منزلةٌ بعد منزلة مقطوعةٌ عن الأُخرى والجمع سُوَرٌ بفتح الواو؛ قال الراعي:هُنَّ الحرائِرُ لا رَبَّاتُ أَخْمِرَةٍ،سُودُ المحَاجِرِ لا يَقْرَأْنَ بالسُّوَر؟

      ‏قال: ويجوز أَن يجمع على سُوْرَاتٍ وسُوَرَاتٍ.
      ابن سيده: سميت السُّورَةُ من القرآن سُورَةً لأَنها دَرَجَةٌ إِلى غيرها، ومن همزها جعلها بمعنى بقية من القرآن وقِطْعَة، وأَكثر القراء على ترك الهمزة فيها؛ وقيل: السُّورَةُ من القرآن يجوز أَن تكون من سُؤْرَةِ المال، ترك همزه لما كثر في الكلام؛ التهذيب: وأَما أَبو عبيدة فإِنه زعم أَنه مشتق من سُورة البناء، وأَن السُّورَةَ عِرْقٌ من أَعراق الحائط، ويجمع سُوْراً، وكذلك الصُّورَةُ تُجْمَعُ صُوْراً؛ واحتج أَبو عبيدة بقوله: سِرْتُ إِليه في أَعالي السُّوْرِ وروى الأَزهري بسنده عن أَبي الهيثم أَنه ردّ على أَبي عبيدة قوله وقال: إِنما تجمع فُعْلَةٌ على فُعْلٍ بسكون العين إِذا سبق الجمعَ الواحِدُ مثل صُوفَةٍ وصُوفٍ، وسُوْرَةُ البناء وسُوْرُهُ، فالسُّورُ جمع سبق وُحْدَانَه في هذا الموضع؛ قال الله عز وجل: فضرب بينهم بسُورٍ له بابٌ باطِنُهُ فيه الرحمةُ؛ قال: والسُّور عند العرب حائط المدينة، وهو أَشرف الحيطان، وشبه الله تعالى الحائط الذي حجز بين أَهل النار وأَهل الجنة بأَشرف حائط عرفناه في الدنيا، وهو اسم واحد لشيء واحد، إِلا أَنا إِذا أَردنا أَن نعرِّف العِرْقَ منه قلنا سُورَةٌ كما نقول التمر، وهو اسم جامع للجنس،فإِذا أَردنا معرفة الواحدة من التمر قلنا تمرة، وكلُّ منزلة رفيعة فهي سُورَةٌ مأْخوذة من سُورَةِ البناء؛

      وأَنشد للنابغة: أَلَمْ تَرَ أَنَّ الله أَعطاكَ سُورَةً،تَرَى كُلَّ مَلْكٍ دُونَهَا يَتَذَبْذَبُ؟ معناه: أَعطاك رفعة وشرفاً ومنزلة، وجمعها سُوْرٌ أَي رِفَعٌ.
      قال: وأَما سُورَةُ القرآن فإِنَّ الله، جل ثناؤه، جعلها سُوَراً مثل غُرْفَةٍ وغُرَفٍ ورُتْبَةٍ ورُتَبٍ وزُلْفَةٍ وزُلَفٍ، فدل على أَنه لم يجعلها من سُور البناء لأَنها لو كانت من سُور البناء لقال: فأْتُوا بِعَشْرِ سُوْرٍ مثله، ولم يقل: بعشر سُوَرٍ، والقراء مجتمعون على سُوَرٍ، وكذلك اجتمعوا على قراءة سُوْرٍ في قوله: فضرب بينهم بسور، ولم يقرأْ أَحد: بِسُوَرٍ،فدل ذلك على تميز سُورَةٍ من سُوَرِ القرآن عن سُورَةٍ من سُوْرِ البناء.
      قال: وكأَن أَبا عبيدة أَراد أَن يؤيد قوله في الصُّورِ أَنه جمع صُورَةٍ فأَخطأَ في الصُّورِ والسُّورِ، وحرَّفَ كلام العرب عن صيغته فأَدخل فيه ما ليس منه، خذلاناً من الله لتكذيبه بأَن الصُّورَ قَرْنٌ خلقه الله تعالى للنفخ فيه حتى يميت الخلق أَجمعين بالنفخة الأُولى، ثم يحييهم بالنفخة الثانية والله حسيبه.
      قال أَبو الهيثم: والسُّورَةُ من سُوَرِ القرآن عندنا قطعة من القرآن سبق وُحْدانُها جَمْعَها كما أَن الغُرْفَة سابقة للغُرَفِ، وأَنزل الله عز وجل القرآن على نبيه، صلى الله عليه وسلم، شيئاً بعد شيء وجعله مفصلاً، وبيَّن كل سورة بخاتمتها وبادئتها وميزها من التي تليها؛ قال: وكأَن أَبا الهيثم جعل السُّورَةَ من سُوَرِ القرآن من أَسْأَرْتُ سُؤْراً أَي أَفضلت فضلاً إِلا أَنها لما كثرت في الكلام وفي القرآن ترك فيها الهمز كما ترك في المَلَكِ وردّ على أَبي عبيدة، قال الأَزهري: فاختصرت مجامع مقاصده، قال: وربما غيرت بعض أَلفاظه والمعنى معناه.
      ابن الأَعرابي: سُورَةُ كل شيء حَدُّهُ.
      ابن الأَعرابي: السُّورَةُ الرِّفْعَةُ، وبها سميت السورة من القرآن، أَي رفعة وخير، قال: فوافق قوله قول أَبي عبيدة.
      قال أَبو منصور: والبصريون جمعوا الصُّورَةَ والسُّورَةَ وما أَشبهها صُوَراً وصُوْراً وسُوَراً وسُوْراً ولم يميزوا بين ما سبق جَمْعُهُ وُحْدَانَه وبين ما سبق وُحْدانُهُ جَمْعَه، قال: والذي حكاه أَبو الهيثم هو قول الكوفيين..
      (* كذا بياض بالأَصل ولعل محله: وسنذكره في بابه)..
      به، إِن شاء الله تعالى.
      ابن الأَعرابي: السُّورَةُ من القرآن معناها الرفعة لإِجلال القرآن، قال ذلك جماعة من أَهل اللغة.
      قال: ويقال للرجل سُرْسُرْ إِذا أَمرته بمعالي الأُمور.
      وسُوْرُ الإِبل: كرامها؛ حكاه ابن دريد؛ قال ابن سيده: وأَنشدوا فيه رجزاً لم أَسمعه، قال أَصحابنا؛ الواحدة سُورَةٌ، وقيل: هي الصلبة الشديدة منها.
      وبينهما سُورَةٌ أَي علامة؛ عن ابن الأَعرابي.
      والسِّوارُ والسُّوَارُ القُلْبُ: سِوَارُ المرأَة، والجمع أَسْوِرَةٌ وأَساوِرُ، الأَخيرة جمع الجمع، والكثير سُوْرٌ وسُؤْورٌ؛ الأَخيرة عن ابن جني، ووجهها سيبويه على الضرورة، والإِسْوَار (* قوله: «والاسوار» كذا هو مضبوط في الأَصل بالكسر في جميع الشواهد الآتي ذكرها، وفي القاموس الأَسوار بالضم.
      قال شارحه ونقل عن بعضهم الكسر أَيضاً كما حققه شيخنا والكل معرب دستوار بالفارسية).
      كالسِّوَارِ، والجمع أَساوِرَةٌ.
      قال ابن بري: لم يذكر الجوهري شاهداً على الإِسْوَارِ لغة في السِّوَارِ ونسب هذا القول إِلى أَبي عمرو بن العلاء؛ قال: ولم ينفرد أَبو عمرو بهذا القول، وشاهده قول الأَحوص: غادَةٌ تَغْرِثُ الوِشاحَ، ولا يَغْرَثُ منها الخَلْخَالُ والإِسْوَارُ وقال حميد بن ثور الهلالي: يَطُفْنَ بِه رَأْدَ الضُّحَى ويَنُشْنَهُ بِأَيْدٍ، تَرَى الإِسْوَارَ فِيهِنَّ أَعْجَمَا وقال العَرَنْدَسُ الكلابي: بَلْ أَيُّها الرَّاكِبُ المُفْنِي شَبِيبَتَهُ،يَبْكِي على ذَاتِ خَلْخَالٍ وإِسْوَارِ وقال المَرَّارُ بنُ سَعِيدٍ الفَقْعَسِيُّ: كما لاحَ تِبْرٌ في يَدٍ لمَعَتْ بِه كَعَابٌ، بَدا إِسْوَارُهَا وخَضِيبُها وقرئ: فلولا أُلْقِيَ عليه أَساوِرَةٌ من ذهب.
      قال: وقد يكون جَمْعَ أَساوِرَ.
      وقال عز وجل: يُحَلَّون فيها من أَسَاوِرَ من ذهب؛ وقال أَبو عَمْرِو ابنُ العلاء: واحدها إِسْوارٌ.
      وسوَّرْتُه أَي أَلْبَسْتُه السِّوَارَ فَتَسَوَّرَ.
      وفي الحديث: أَتُحِبِّينَ أَن يُسَوِّرَكِ اللهُ بِسوَارَيْنِ من نار؟ السِّوَارُ من الحُلِيِّ: معروف.
      والمُسَوَّرُ: موضع السِّوَارِ كالمُخَدَّمِ لموضع الخَدَمَةِ.
      التهذيب: وأَما قول الله تعالى: أَسَاوِرَ من ذَهَبٍ، فإِن أَبا إِسحق الزجاج، قال: الأَساور من فضة، وقال أَيضاً: فلولا أُلقيَ عليه أَسْوِرَةٌ من ذَهَبٍ؛ قال: الأَسَاوِرُ جمع أَسْوِرَةٍ وأَسْوِرَةٌ جمعُ سِوَارٍ،وهو سِوَارُ المرأَة وسُوَارُها.
      قال: والقُلْبُ من الفضة يسمى سِوَاراً وإِن كان من الذهب فهو أَيضاً سِوارٌ، وكلاهما لباس أَهل الجنة،أَحلَّنا الله فيها برحمته.
      والأُسْوَارُ والإِسْوارُ: قائد الفُرْسِ، وقيل: هو الجَيِّدُ الرَّمْي بالسهام، وقيل: هو الجيد الثبات على ظهر الفرس، والجمع أَسَاوِرَةٌ وأَسَاوِرُ؛ قال: وَوَتَّرَ الأَسَاوِرُ القِياسَا،صُغْدِيَّةً تَنْتَزِعُ الأَنْفاسَا والإِسْوَارُ والأُسْوَارُ: الواحد من أَسَاوِرَة فارس، وهو الفارس من فُرْسَانِهم المقاتل، والهاء عوض من الياء، وكأَنَّ أَصله أَسَاوِيرُ،وكذلك الزَّنادِقَةُ أَصله زَنَادِيقُ؛ عن الأَخفش.
      والأَسَاوِرَةُ: قوم من العجم بالبصرة نزلوها قديماً كالأَحامِرَة بالكُوفَةِ.
      والمِسْوَرُ والمِسْوَرَةُ: مُتَّكَأٌ من أَدَمٍ، وجمعها المَسَاوِرُ.
      وسارَ الرجلُ يَسُورُ سَوْراً ارتفع؛

      وأَنشد ثعلب: تَسُورُ بَيْنَ السَّرْجِ والحِزَامِ،سَوْرَ السَّلُوقِيِّ إِلى الأَحْذَامِ وقد جلس على المِسْوَرَةِ.
      قال أَبو العباس: إِنما سميت المِسْوَرَةُ مِسْوَرَةً لعلوها وارتفاعها، من قول العرب سار إِذا ارتفع؛

      وأَنشد: سُرْتُ إِليه في أَعالي السُّورِ أَراد: ارتفعت إِليه.
      وفي الحديث: لا يَضُرُّ المرأَة أَن لا تَنْقُضَ شعرها إِذا أَصاب الماء سُورَ رأْسها؛ أَي أَعلاه.
      وكلُّ مرتفع: سُورٌ.
      وفي رواية: سُورَةَ الرأْس، ومنه سُورُ المدينة؛ ويروى: شَوَى رأْسِها، جمع شَوَاةٍ، وهي جلدة الرأْس؛ قال ابن الأَثير: هكذا، قال الهَرَوِيُّ، وقال الخَطَّابيُّ: ويروى شَوْرَ الرَّأْسِ، قال: ولا أَعرفه، قال: وأُراه شَوَى جمع شواة.
      قال بعض المتأَخرين: الروايتان غير معروفتين، والمعروف: شُؤُونَ رأْسها، وهي أُصول الشعر وطرائق الرَّأْس.
      وسَوَّارٌ ومُساوِرٌ ومِسْوَرٌ: أَسماء؛ أَنشد سيبويه: دَعَوْتُ لِمَا نابني مِسْوَراً،فَلَبَّى فَلَبَّيْ يَدَيْ مِسْوَرِ وربما، قالوا: المِسوَر لأَنه في الأَصل صفةٌ مِفْعَلٌ من سار يسور، وما كان كذلك فلك أَن تدخل فيه الأَلف واللام وأَن لا تدخلها على ما ذهب إِليه الخليل في هذا النحو.
      وفي حديث جابر بن عبدالله الأَنصاري: أَن النبي،صلى الله عليه وسلم، قال لأَصحابه: قوموا فقد صَنَعَ جابرٌ سُوراً؛ قال أَبو العباس: وإِنما يراد من هذا أَن النبي، صلى الله عليه وسلم، تكلم بالفارسية.
      صَنَعَ سُوراً أَي طعاماً دعا الناس إِليه.
      وسُوْرَى، مثال بُشْرَى، موضع بالعراق من أَرض بابل، وهو بلد السريانيين.
      "
  3. سَوْرَةُ (المعجم القاموس المحيط)

    • ـ سَوْرَةُ الخَمْرِ وغيرِها: حِدَّتُها، كسُوارِها، وموضع، وجَدُّ أبي عيسى محمدِ بنِ عيسى التِّرْمِذِيِّ البُوغِيِّ الضَّريرِ.
      ـ سَوْرَةُ من المَجْدِ: أثَرُه، وعلامَتُه، وارْتِفاعُه،
      ـ سَوْرَةُ من البَرْدِ: شِدَّتُهُ،
      ـ سَوْرَةُ من السُّلْطانِ: سَطْوَتُهُ، واعْتِداؤُه،
      ـ سَوْرَةُ بنُ الحَكَمِ القاضي: أخَذَ عنه عَبَّاسٌ الدُّورِيُّ.
      ـ سارَ الشَّرابُ في رأسهِ سَوْراً وسُؤُوراً: دارَ، وارْتَفَعَ،
      ـ سارَ الرجلُ إليكَ: وثَبَ وثارَ.
      ـ سَوَّار: الذي تَسُورُ الخَمْرُ في رأسِهِ، والكلام الذي يأخُذُ بالرأسِ وساوَرَهُ أخَذَ بِرأسِهِ.
      ـ سارَ فلاناً: واثَبَهُ سِواراً ومُساوَرَةً.
      ـ سُورُ: حائطُ المدينةِ، ج: أسْوارٌ وسيرانٌ، وكِرامُ الإِبِلِ.
      ـ سُورَةُ: المَنْزِلَةُ، والشَّرَفُ، وما طالَ من البِناءِ وحَسُنَ، والعَلامَةُ، وعِرْقٌ من عُرُوقِ الحائِطِ، ج: سُوْرٌ وسُوَرٌ.
      ـ سُورَةُ من القرآنِ: معروف لأَنَّها مَنْزِلَةٌ بَعدَ مَنْزِلَةٍ، مَقْطُوعَةٌ عن الأُخْرَى،
      ـ سِوارُ وسُوارُ: القُلْبُ، كالأُسْوارِ، ج: أسْوِرَةٌ وأساوِرُ وأساوِرةٌ وسُوْرٌ وسُؤُورٌ.
      ـ مُسَوَّرُ: مَوْضِعهُ.
      ـ أبو طاهِرِ بن سِوارٍ: مُقْرِئُ.
      ـ عُبَيْدُ اللهِ بنُ هشامِ بنِ سِوارٍ: محدِّثٌ.
      ـ أُسْوارُ وإِسْوارُ: قائدُ الفُرْسِ، والجَيِّدُ الرَّمْيِ بالسِّهامِ، والثابِتُ على ظَهْرِ الفَرَسِ، ج: أساوِرَةٌ وأساوِرُ.
      ـ أبو عيسَى الأُسْوارِيُّ: محدثٌ، نِسْبَةٌ إلى الأَساوِرَةِ.
      ـ أسْوارُ: قرية بِأَصْبَهانَ، منها: مُحَيْسِنٌ، ومحمدُ بنُ أحمدَ الأَسْوارِيَّانِ.
      ـ مِسْوَرُ: مُتَّكَأٌ من آدَمٍ، كالمِسْوَرَةِ.
      ـ مِسْوَرُ بنُ مَخْرَمَةَ، وأبو عبدِ اللهِ غيرَ مَنْسوبٍ: صحابِيَّانِ.
      ـ مُسَوَّرٌ ابنُ عبدِ المَلِكِ: محدِّثٌ.
      ـ ابنُ يَزيدَ المالِكِيُّ الكاهِلِيُّ: صحابِيٌّ.
      ـ مَسْوَرُ: حِصْنانِ باليَمَنِ لِبَنِي المُنْتابِ، ولِبَنِي أبي الفُتُوحِ.
      ـ سُوْرُ: الضِّيافةُ، فارِسيَّةٌ، شَرَّفَها النبي، صلى الله عليه وسلم، ولَقَبُ محمدِ بنِ خالدٍ الضَّبِّيِّ التابِعيِّ.
      ـ كَعْبُ بنُ سُورٍ: قاضِي البَصْرَةِ لِعُمَرَ.
      ـ أبو سُوَيْرَةَ: جَبَلَةُ بنُ سُحَيْمٍ شَيْخُ الثَّوْرِيِّ،
      ـ سَوَّارُ: الأَسَدُ، واسمُ جماعَةٍ.
      ـ سُرْتُ الحائطَ سَوْراً وتَسَوَّرْتُهُ: تَسَلَّقْتُه.
      ـ سُرْسُرْ: أمْرٌ بِمعالِي الأُمورِ.
      ـ سُورِيَةُ: اسمٌ لِلشامِ، أو موضع قُرْبَ خُناصِرَةَ.
      ـ سُورِينُ: نَهْرٌ بالرَّيِّ، وأهْلُهَا يَتَطيَّرونَ منه، لأَنَّ السَّيْفَ الذي قُتِلَ به يَحْيَى بنُ زَيْدِ بنِ علِيِّ بنِ الحُسَيْنِ، غُسِلَ فيه.
      ـ سُورَى: موضع بالعِراقِ، وهو من بَلَدِ السُّرْيانِيِّينَ،
      ـ سُورَى وسُورَاءُ: موضع من أعمالِ بَغْدادَ.
      ـ أَساوِرَةُ: قومٌ من العَجَمِ نَزَلُوا بالبَصْرَةِ، كالأَحامِرَةِ بالكوفةِ.
      ـ ذُو الإِسْوارِ: مَلِكٌ باليمنِ، كان مُسَوَّراً، فأغارَ عليهم ثم انْتَهَى بِجَمْعِهِ إلى كَهْفٍ، فَتَبِعَه بَنُو مَعَدٍّ، فَجَعَلَ مُنَبِّهٌ يُدَخِّنُ عليهم حتى هَلَكوا، فَسُمِّيَ دُخاناً.
  4. سارَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • سارَ / سارَ على / سارَ في يَسُور ، سُرْ ، سَوْرًا وسَوْرَةً ، فهو سائر ، والمفعول مسورٌ عليه :-
      • سارَ فلانٌ/ سارَ على فلان ثار ووثب وغضِب :-سار الذِّئب على الغنم، - سار حين علم بخداع زميله له.
      • سارَ الشُّجاعُ في الحرب: بطَش.
      • سارَ الشَّرابُ في رأسه: دار وارتفع.
  5. سار (المعجم الرائد)
    • سار - يسور ، سورا وسؤورا وسورة
      1- سار : وثب وثار. 2- سار : غضب. 3- سار المقاتل في الحرب : بطش. 4- سار الشراب في رأسه : دار فيه.
  6. سود (المعجم لسان العرب)
    • "السَّواد: نقيضُ البياض؛ سَوِدَ وَسادَ واسودَّ اسْوِداداً واسْوادّ اسْوِيداداً، ويجوز في الشعر اسْوَأَدَّ، تحرك الأَلف لئلاَّ يجمع بين ساكنين؛ وهو أَسودُ، والجمع سُودٌ وسُودانٌ.
      وسَوَّده: جعله أَسودَ، والأَمر منه اسْوادَدْ، وإِن شئت أَدغمْتَ، وتصغيرُ الأَسود أُسَيِّدٌ، وإِن شئت أُسَيْوِدٌ أَي قد قارب السَّوادَ، والنسْبَةُ إِليه أُسَيْدِيٌّ،بحذف الياء المتحركة، وتَصغير الترخيم سُوَيْدٌ.
      وساوَدْتُ فلاناً فَسُدْتُه أَي غَلَبْتُه بالسواد من سواد اللونِ والسُّودَدِ جميعاً.
      وسَوِدَ الرجلُ: كما تقول عَوِرَت عَيْنُه وَسَوِدْتُ أَنا؛ قال نُصَيْبٌ: سَوِدْتُ فلم أَمْلِكْ سَوادي، وتحتَه قميص من القُوهِيِّ، بيضٌ بَنائقُهْ ويُرْوَى: سَوِدْتُ فلم أَملك وتحتَ سَوادِه وبعضهم يقول: سُدْتُ؛ قال أَبو منصور: وأَنشد أَعرابي لِعنترةَ يَصِفُ نفسَه بأَنه أَبيضُ الخُلُق وإِن كان أَسودَ الجلدِ: عليّ قميصٌ من سَوادٍ وتحتَه قميصُ بَياضٍ،..‏.
      ‏بنَائقُه (* لم نجد هذا البيت في ما لدينا من شعر عنترة المطبوع.) وكان عنترةُ أَسْوَدَ اللون، وأَراد بقميصِ البياضِ قَلْبَه.
      وسَوَّدْتُ الشيءَ إِذا غَيَّرْتَ بَياضَه سَوَاداً.
      وأَسوَدَ الرجُلُ وأَسأَدَ: وُلِدَ له ولد أَسود.
      وساوَدَه سِواداً: لَقِيَه في سَوادِ الليلِ.
      وسَوادُ القومِ: مُعْظَمُهم.
      وسوادُ الناسِ: عَوامُّهُم وكلُّ عددٍ كثير.
      ويقال: أَتاني القومُ أَسوَدُهم وأَحمرُهم أَي عَرَبُهم وعَجَمُهم.
      ويقال: كَلَّمُتُه فما رَدَّ عليَّ سوداءَ ولا بيضاءَ أَي كلمةً قبيحةً ولا حَسَنَةً أَي ما رَدَّ عليّ شيئاً.
      والسواد: جماعةُ النخلِ والشجرِ لِخُضْرَته واسْوِدادِه؛ وقيل: إِنما ذلك لأَنَّ الخُضْرَةَ تُقارِبُ السوادَ.
      وسوادُ كلِّ شيءٍ: كُورَةُ ما حولَ القُرَى والرَّساتيق.
      والسَّوادُ: ما حَوالَي الكوفةِ من القُرَى والرَّساتيقِ وقد يقال كُورةُ كذا وكذا وسوادُها إِلى ما حَوالَيْ قَصَبَتِها وفُسْطاطِها من قُراها ورَساتيقِها.
      وسوادُ الكوفةِ والبَصْرَة: قُراهُما.
      والسَّوادُ والأَسْوِداتُ والأَساوِدُ: جَماعةٌ من الناس، وقيل: هُم الضُّروبُ المتفرِّقُون.
      وفي الحديث: أَنه، قال لعمر، رضي الله عنه: انظر إِلى هؤلاء الأَساوِدِ حولك أَي الجماعاتِ المتفرقة.
      ويقال: مرّت بنا أَساودُ من الناسِ وأَسْوِداتٌ كأَنها جمع أَسْوِدَةٍ، وهي جمعُ قِلَّةٍ لسَوادٍ، وهو الشخص لأَنه يُرَى من بعيدٍ أَسْوَدَ.
      والسوادُ: الشخص؛ وصرح أَبو عبيد بأَنه شخص كلِّ شيء من متاع وغيره، والجمع أَسْودةٌ، وأَساوِدُ جمعُ الجمعِ.
      ويقال: رأَيتُ سَوادَ القومِ أَي مُعْظَمَهم.
      وسوادُ العسكرِ: ما يَشتملُ عليه من المضاربِ والآلات والدوابِّ وغيرِها.
      ويقال: مرت بنا أَسْوِداتٌ من الناس وأَساوِدُ أَي جماعاتٌ.
      والسَّوادُ الأَعظمُ من الناس: هُمُ الجمهورُ الأَعْظمُ والعدد الكثير من المسلمين الذين تَجمعوا على طاعة الإِمام وهو السلطان.
      وسَوادُ الأَمر: ثَقَلُه.
      ولفلانٍ سَوادٌ أَي مال كثيرٌ.
      والسَّوادُ: السِّرارُ، وسادَ الرجلُ سَوْداً وساوَدَه سِواداً، كلاهما: سارَّه فأَدْنى سوادَه من سَوادِه، والاسم السِّوادُ والسُّوادُ؛ قال ابن سيده: كذلك أَطلقه أَبو عبيد، قال: والذي عندي أَن السِّوادَ مصدر ساوَد وأَن السُّوادَ الاسم كما تقدّم القول في مِزاحٍ ومُزاحٍ.
      وفي حديث ابن مسعود: أَن النبي، صلى الله عليه وسلم، قال له: أُذُنَكَ على أَن تَرْفَعَ الحجاب وتَسْمَعَ سِوادِي حتى أَنهاك؛ قال الأَصمَعي: السِّوادُ، بكسر السين، السِّرارُ، يقال منه: ساوَدْتُه مُساودَة وسِواداً إِذا سارَرْتَه، قال: ولم نَعْرِفْها بِرَفْع السين سُواداً؛ قال أَبو عبيدة: ويجوز الرفع وهو بمنزلة جِوارٍ وجُوارٍ، فالجُوارُ الاسمُ والجِوارُ المصدرُ.
      قال: وقال الأَحمر: هو من إِدْناء سَوادِكَ من سَوادِه وهو الشخْص أَي شخْصِكَ من شخصه؛ قال أَبو عبيد: فهذا من السِّرارِ لأَنَّ السِّرارَ لا يكون إِلا من إِدْناءِ السَّوادِ؛

      وأَنشد الأَحمر: مَن يَكُنْ في السِّوادِ والدَّدِ والإِعْرامِ زيراً، فإِنني غيرُ زِيرِ وقال ابن الأَعرابي في قولهم لا يُزايِلُ سَوادي بَياضَكَ:، قال الأَصمعي معناه لا يُزايِلُ شخصي شخصَكَ.
      السَّوادُ عند العرب: الشخصُ، وكذلك البياضُ.
      وقيل لابنَةِ الخُسِّ: ما أَزناكِ؟ أَو قيل لها: لِمَ حَمَلْتِ؟ أَو قيل لها: لِمَ زَنَيْتِ وأَنتِ سيَّدَةُ قَوْمِكِ؟ فقالت: قُرْبُ الوِساد، وطُولُ السِّواد؛ قال اللحياني: السِّوادُ هنا المُسارَّةُ، وقيل: المُراوَدَةُ، وقيل: الجِماعُ بعينه، وكله من السَّوادِ الذي هو ضدّ البياض.
      وفي حديث سلمان الفارسي حين دخل عليه سعد يعوده فجعل يبكي ويقول: لا أَبكي خوفاً من الموت أَو حزناً على الدنيا، فقال: ما يُبْكِيك؟ فقال: عَهِد إِلينا رسول الله، صلى الله عليه وسلم، ليَكْف أَحدَكم مثلُ زاد الراكب وهذه الأَساوِدُ حَوْلي؛ قال: وما حَوْلَه إِلاَّ مِطْهَرَةٌ وإِجَّانَةٌ وجَفْنَةٌ؛ قال أَبو عبيد: أَراد بالأَساودِ الشخوصَ من المتاع الذي كان عنده، وكلُّ شخص من متاع أَو إِنسان أَو غيرِه: سوادٌ، قال ابن الأَثير: ويجوز أَن يُريدَ بالأَساودِ الحياتِ، جَمْعَ أَسودَ، شَبَّهَها بها لاسْتضرارِه بمكانها.
      وفي الحديث: إِذا رأَى أَحدكم سواداً بليل فلا يكن أَجْبنَ السَّوادَينِ فإِنه يخافُك كما تخافُه أَي شخصاً.
      قال: وجمع السَّوادِ أَسوِدةٌ ثم الأَساودُ جمع الجمع؛

      وأَنشد الأَعشى: تناهَيْتُمُ عنا، وقد كان فيكُمُ أَساوِدُ صَرْعَى، لم يُسَوَّدْ قَتِيلها يعني بالأَساوِدِ شُخوصَ القَتْلى.
      وفي الحديث: فجاء بعُودٍ وجاءَ بِبَعرةٍ حتى زعموا فصار سواداً أَي شخصاً؛ ومنه الحديث: وجعلوا سَواداً حَيْساً أَي شيئاً مجتمعاً يعني الأَزْوِدَة.
      وفي الحديث: إِذا رأَيتم الاختلاف فعليكم بالسَّواد الأَعظم؛ قيل: السواد الأَعظمُ جُمْلَة الناس ومُعْظَمُهم التي اجْتَمَعَتْ على طاعة السلطان وسلوك المنهج القويم؛ وقيل: التي اجتمعت على طاعة السلطان وبَخِعَت لها، بَرّاً كان أَو فاجراً، ما أَقام الصلاةَ؛ وقيل لأَنَس: أَين الجماعة؟ فقال: مع أُمرائكم.
      والأَسْوَدُ: العظيمُ من الحيَّات وفيه سوادٌ، والجمع أَسْوَدات وأَساوِدُ وأَساويدُ، غَلَبَ غَلَبَةَ الأَسماء، والأُنثى أَسْوَدَة نادرٌ؛ قال الجوهري في جمع الأَسود أَساوِد، قال: لأَنه اسم ولو كان صفة لَجُمِِع على فُعْلٍ.
      يقال: أَسْوَدُ سالِخٌ غير مضاف، والأُنثى أَسْوَدَة ولا توصف بسالخةٍ.
      وقوله، صلى الله عليه وسلم، حين ذكر الفِتَنَ: لَتَعُودُنَّ فيها أَساوِدَ صُبّاً يَضِربُ بعضكم رقاب بعض؛ قال الزهري: الأَساودُ الحياتُ؛ يقول: يَنْصَبُّ بالسيف على رأْس صاحِبِه كما تفعلُ الحيةُ إِذا ارتفعت فَلَسعت من فَوْقُ، وإِنما قيل للأَسود أَسْودُ سالِخٌ لأَنه يَسْلُخُ جِلْدَه في كلِّ عام؛ وأَما الأَرقم فهو الذي فيه سواد وبياض، وذو الطُّفُيَتَيْنِ الذي له خَطَّان أَسودان.
      قال شَمِير: الأَسودُ أَخْبثُ الحيات وأَعظمها وأَنكاها وهي من الصفة الغالبة حتى استُعْمِل استِعْمال الأَسماءِ وجُمِعَ جَمْعَها، وليس شيءٌ من الحيات أَجْرَأَ منه، وربما عارض الرُّفْقَةَ وتَبَِعَ الصَّوْتَ، وهو الذي يطلُبُ بالذَّحْلِ ولا يَنْجُو سَلِيمُه، ويقال: هذا أَسود غير مُجْرًى؛ وقال ابن الأَعرابي: أَراد بقوله لَتَعُودُنَّ فيها أَساوِدَ صُبّاً يعني جماعاتٍ، وهي جمع سوادٍ من الناس أَي جماعة ثم أَسْوِدَة، ثم أَساوِدُ جمع الجمع.
      وفي الحديث: أَنه أَمر بقتل الأَسوَدَين في الصلاة؛ قال شَمِر: أَراد بالأَسْوَدَينِ الحيةَ والعقربَ.
      والأَسْوَدان: التمر والماء، وقيل: الماء واللبن وجعلهما بعض الرُّجَّاز الماءَ والفَثَّ، وهو ضرب من البقل يُختَبَزُ فيؤكل؛

      قال: الأَسْودانِ أَبرَدا عِظامي،الماءُ والفَثُّ دَوا أَسقامي والأَسْودانِ: الحَرَّةُ والليل لاسْوِدادهما، وضافَ مُزَبِّداً المَدَنيَّ قومٌ فقال لهم: ما لكم عندنا إِلا الأَسْوَدانِ فقالوا: إِن في ذلك لمَقْنَعا التمر والماءِ، فقال: ما ذاك عَنَيْتُ إِنما أَردت الحَرَّةَ والليل.
      فأَما قول عائشة، رضي الله عنها: لقد رأَيْتُنا مع رسول الله، صلى الله عليه وسلم، ما لنا طعام إِلا الأَسْودان؛ ففسره أَهل اللغة بأَنه التمر والماءُ؛ قال ابن سيده: وعندي أَنها إِنما أَرادت الحرة والليلَ،وذلك أَن وجود التمر والماء عندهم شِبَعٌ ورِيٌّ وخِصْبٌ لا شِصْبٌ، وإِنما أَرادت عائشة، رضي الله عنها، أَن تبالغ في شدة الحال وتَنْتَهيَ في ذلك بأَن لا يكون معها إِلا الحرة والليل أَذْهَبَ في سوء الحال من وجود التمر والماء؛ قال طرفة: أَلا إِنني شَرِبتُ أَسوَدَ حالِكاً،أَلا بَجَلي من الشرابِ، أَلا بَجَل؟

      ‏قال: أَراد الماء؛ قال شَمِرٌ: وقيل أَراد سُقِيتُ سُمَّ أَسوَدَ.
      قال الأَصمعي والأَحمر: الأَسودان الماء والتمر، وإِنما الأَسود التمر دون الماءِ وهو الغالب على تمر المدينة، فأُضيف الماءُ إِليه ونعتا جميعاً بنعت واحد إِتباعاً، والعرب تفعل ذلك في الشيئين يصطحبان يُسَمَّيان معاً بالاسم الأَشهر منهما كما، قالوا العُمَران لأَبي بكر وعمر، والقمران للشمس والقمر.
      والوَطْأَة السَّوْداءُ: الدارسة، والحمراء: الجديدة.
      وما ذقت عنده من سُوَيْدٍ قَطْرَةً، وما سقاهم من سُوَيْدٍ قَطْرةً، وهو الماءُ نفسه لا يستعمل كذا إِلا في النفي.
      ويقال للأَعداءِ: سُودُ الأَكباد؛

      قال: فما أَجْشَمْتُ من إِتْيان قوم،هم الأَعداءُ فالأَكبادُ سُودُ

      ويقال للأَعداء: صُهْبُ السِّبال وسود الأَكباد، وإِن لم يكونوا كذلك فكذلك يقال لهم.
      وسَواد القلب وسَوادِيُّه وأَسْوَده وسَوْداؤُه: حَبَّتُه، وقيل: دمه.
      يقال: رميته فأَصبت سواد قلبه؛ وإِذا صَغَّروه ردّوه إِلى سُوَيْداء، ولا يقولون سَوْداء قَلْبه، كما يقولون حَلَّق الطائر في كبد السماء وفي كُبَيْد السماء.
      وفي الحديث: فأَمر بسواد البَطن فشُوِيَ له الكبد.
      والسُّوَيْداءُ: الاسْت.
      والسَّوَيْداء: حبة الشُّونيز؛ قال ابن الأَعرابي: الصواب الشِّينِيز.
      قال: كذلك تقول العرب.
      وقال بعضهم: عنى به الحبة الخضراء لأَن العرب تسمي الأَسود أَخضر والأَخضر أَسود.
      وفي الحديث: ما من داءٍ إِلا في الحبة السوداءِ له شفاء إِلا السام؛ أَراد به الشونيز.
      والسَّوْدُ: سَفْحٌ من الجبل مُسْتَدِقٌّ في الأَرض خَشِنٌ أَسود، والجمع أَسوادٌ، والقِطْعَةُ منه سَوْدةٌ وبها سميت المرأَة سَوْدَةَ.
      الليث: السَّوْدُ سَفْحٌ مستو بالأَرض كثير الحجارة خشنها، والغالب عليها أَلوان السواد وقلما يكون إِلا عند جبل فيه مَعْدِن؛ والسَّود، بفتح السين وسكون الواو، في شعر خداش بن زهير: لهم حَبَقٌ، والسَّوْدُ بيني وبينهم،يدي لكُمُ، والزائراتِ المُحَصَّبا هو جبال قيس؛ قال ابن بري: رواه الجرميُّ يدي لكم، بإِسكان الياءِ على الإِفراد وقال: معناه يدي لكم رهن بالوفاءِ، ورواه غيرهُ يُديَّ لكم جمع يد، كما، قال الشاعر: فلن أَذكُرَ النُّعمانَ إِلا بصالح،فإِن له عندي يُدِيّاً وأَنعُما ورواه أَبو شريك وغيره: يَديّ بكم مثنى بالياءِ بدل اللام، قال: وهو الأَكثر في الرواية أَي أَوقع الله يديّ بكم.
      وفي حديث أَبي مجلز: وخرج إِلى الجمعة وفي الطريق عَذِرات يابسة فجعل يتخطاها ويقول: ما هذه الأَسْوَدات؟ هي جمع سَوْداتٍ، وسَوْداتٌ جمع سودةٍ، وهي القِطعة من الأَرض فيها حجارة سُودٌ خَشِنَةٌ، شَبَّهَ العَذِرةَ اليابسة بالحجارة السود.
      والسَّوادِيُّ: السُّهْريزُ.
      والسُّوادُ: وجَع يأْخُذُ الكبد من أَكل التمر وربما قَتل، وقد سُئِدَ.
      وماءٌ مَسْوَدَةٌ يأْخذ عليه السُّوادُ، وقد سادَ يسودُ: شرب المَسْوَدَةَ.
      وسَوَّدَ الإِبل تسويداً إِذا دَقَّ المِسْحَ الباليَ من شَعَر فداوى به أَدْبارَها، يعني جمع دَبَر؛ عن أَبي عبيد.
      والسُّودَدُ: الشرف، معروف، وقد يُهْمَز وتُضم الدال، طائية.
      الأَزهري: السُّؤدُدُ، بضم الدال الأُولى، لغة طيء؛ وقد سادهم سُوداً وسُودُداً وسِيادةً وسَيْدُودة، واستادهم كسادهم وسوَّدهم هو.
      والمسُودُ: الذي ساده غيره.
      والمُسَوَّدُ: السَّيّدُ.
      وفي حديث قيس بن عاصم: اتقوا الله وسَوِّدوا أَكبَرَكم.
      وفي حديث ابن عمر: ما رأَيت بعد رسول الله، صلى الله عليه وسلم، أَسْوَدَ من معاوية؛ قيل: ولا عُمَر؟، قال: كان عمر خيراً منه، وكان هو أَسودَ من عمر؛ قيل: أَراد أَسخى وأَعطى للمال، وقيل: أَحلم منه.
      قال: والسَّيِّدُ يطلق على الرب والمالك والشريف والفاضل والكريم والحليم ومُحْتَمِل أَذى قومه والزوج والرئيس والمقدَّم، وأَصله من سادَ يَسُودُ فهو سَيْوِد، فقلبت الواو ياءً لأَجل الياءِ الساكنة قبلها ثم أُدغمت.
      وفي الحديث: لا تقولوا للمنافق سَيِّداً، فهو إِن كان سَيِّدَكم وهو منافق، فحالكم دون حاله والله لا يرضى لكم ذلك.
      أَبو زيد: اسْتادَ القومُ اسْتِياداً إِذا قتلوا سيدهم أَو خطبوا إِليه.
      ابن الأَعرابي: استاد فلان في بني فلان إِذا تزوّج سيدة من عقائلهم.
      واستاد القوم بني فلان: قتلوا سيدهم أَو أَسروه أَو خطبوا إِليه.
      واستادَ القومَ واستاد فيهم: خطب فيهم سيدة؛

      قال: تَمنَّى ابنُ كُوزٍ، والسَّفاهةُ كاسْمِها،لِيَسْتادَ مِنا أَن شَتَوْنا لَيالِيا أَي أَراد يتزوجُ منا سيدة لأَن أَصابتنا سنة.
      وفي حديث عمر بن الخطاب،رضي الله عنه: تَفَقَّهوا قبل أَن تُسَوَّدوا؛ قال شَمِر: معناه تعلَّموا الفقه قبل أَن تُزَوَّجوا فتصيروا أَرباب بيوت فَتُشْغَلوا بالزواج عن العلم، من قولهم استاد الرجلُ، يقول: إِذا تَزوّج في سادة؛ وقال أَبو عبيد: يقول تعلموا العلم ما دمتم صِغاراً قبل أَن تصيروا سادَةً رُؤَساءَ منظوراً إِليهم، فإِن لم تَعَلَّموا قبل ذلك استحيتم أَن تَعَلَّموا بعد الكبر، فبقِيتم جُهَّالاً تأْخذونه من الأَصاغر، فيزري ذلك بكم؛ وهذا شبيه بحديث عبدالله بن عمر، رضي الله عنهما: لا يزال الناس بخير ما أَخذوا العلم عن أَكابرهم، فإِذا أَتاهم من أَصاغرهم فقد هلكوا، والأَكابر أَوْفَرُ الأَسنان والأَصاغرُ الأَحْداث؛ وقيل: الأَكابر أَصحاب رسول الله، صلى الله عليه وسلم، والأَصاغر مَنْ بَعْدَهم من التابعين؛ وقيل: الأَكابر أَهل السنة والأَصاغر أَهل البدع؛ قال أَبو عبيد: ولا أُرى عبدالله أَراد إِلا هذا.
      والسَّيِّدُ: الرئيس؛ وقال كُراع: وجمعه سادةٌ، ونظَّره بقَيِّم وقامة وعَيِّل وعالةٍ؛ قال ابن سيده: وعندي أَن سادةً جمع سائد على ما يكثر في هذا النحو، وأَما قامةٌ وعالةٌ فجمْع قائم وعائل لا جمعُ قَيِّمٍ وعيِّلٍ كما زعم هو، وذلك لأَنَّ فَعِلاً لا يُجْمَع على فَعَلةٍ إِنما بابه الواو والنون، وربما كُسِّر منه شيء على غير فَعَلة كأَموات وأَهْوِناء؛ واستعمل بعض الشعراء السيد للجن فقال: جِنٌّ هَتَفْنَ بليلٍ،يَنْدُبْنَ سَيِّدَهُنَّه؟

      ‏قال الأَخفش: هذا البيت معروف من شعر العرب وزعم بعضهم أَنه من شعر الوليد والذي زعم ذلك أَيضاً..‏.
      ‏.‏.
      ‏(* بياض بالأصل المعول عليه قبل ابن شميل بقدر ثلاث كلمات) ابن شميل: السيد الذي فاق غيره بالعقل والمال والدفع والنفع، المعطي ماله في حقوقه المعين بنفسه، فذلك السيد.
      وقال عكرمة: السيد الذي لا يغلبه غَضَبه.
      وقال قتادة: هو العابد الوَرِع الحليم.
      وقال أَبو خيرة: سمي سيداً لأَنه يسود سواد الناس أَي عُظْمهم.
      الأَصمعي: العرب تقول: السيد كل مَقْهور مَغْمُور بحلمه، وقيل: السيد الكريم.
      وروى مطرّف عن أَبيه، قال: جاءَ رجل إِلى النبي، صلى الله عليه وسلم، فقال: أَنت سيد قريش؟ فقال النبي، صلى الله عليه وسلم: السيدُ الله، فقال: أَنت أَفضلُها قولاً وأَعْظَمُها فيها طَوْلاً، فقال النبي، صلى الله عليه وسلم: لِيَقُلْ أَحدكم بقوله ولا يَسْتَجْرِئَنَّكُم؛ معناهُ هو الله الذي يَحِقُّ له السيادة، قال أَبو منصور: كره النبي، صلى الله عليه وسلم، أَن يُمْدَحَ في وجهه وأَحَبَّ التَّواضع لله تعالى، وجَعَلَ السيادة للذي ساد الخلق أَجمعين، وليس هذا بمخالف لقوله لسعد بن معاذ حين، قال لقومه الأَنصار: قوموا إِلى سيدكم، أَراد أَنه أَفضلكم رجلاً وأَكرمكم، وأَما صفة الله، جل ذكره، بالسيد فمعناه أَنه مالك الخلق والخلق كلهم عبيده، وكذلك قوله: أَنا سيّدُ ولد آدم يوم القيامة ولا فَخْرَ، أَراد أَنه أَوَّل شفيع وأَول من يُفتح له باب الجنة، قال ذلك إِخباراً عما أَكرمه الله به من الفضل والسودد، وتحدُّثاً بنعمة الله عنده، وإِعلاماً منه ليكون إِيمانهم به على حَسَبهِ ومُوجَبهِ، ولهذا أَتبعه بقوله ولا فخر أَي أَن هذه الفضيلة التي نلتها كرامة من الله، لم أَنلها من قبل نفسي ولا بلغتها بقوَّتي، فليس لي أَن أَفْتَخِرَ بها؛ وقيل في معنى قوله لهم لما، قالوا له أَنت سَيِّدُنا: قولوا بِقَوْلِكُم أَي ادْعوني نبياً ورسولاً كما سماني الله، ولا تُسَمُّوني سَيِّداً كما تُسَمُّونَ رؤُساءكم، فإِني لست كأَحدهم ممن يسودكم في أَسباب الدنيا.
      وفي الحديث: يا رسولَ الله مَنِ السيِّد؟، قال: يوسفُ بن إِسحقَ بن يعقوبَ بن إِبراهيم، عليه السلام، قالوا: فما في أُمَّتِك من سَيِّدٍ؟، قال: بلى من آتاه الله مالاً ورُزِقَ سَماحَةً، فأَدّى شكره وقلَّتْ شِكايَتهُ في النَّاس.
      وفي الحديث: كل بني آدم سَيِّدٌ، فالرجل سيد أَهل بيته، والمرأَة سيدة أَهل بيتها.
      وفي حديثه للأَنصار، قال: من سيدكم؟، قالوا: الجَدُّ بنُ قَيس على أَنا نُبَخِّلُه، قال: وأَي داءٍ أَدْوى من البخل؟ وفي الحديث أَنه، قال للحسن بن علي، رضي الله عنهما: إِن ابْني هذا سيدٌ؛ قيل: أَراد به الحَليم لأَنه، قال في تمامه: وإِن الله يُصْلِحُ به بين فئتين عظيمتين من المسلمين.
      وفي حديث:، قال لسعد بن عبادة: انظروا إِلى سيدنا هذا ما يقول؛ قال ابن الأَثير: كذا رواه الخطابي.
      وقيل: انظروا إِلى من سَوَّدْناه على قومه ورأْسْناه عليهم كما يقول السلطانُ الأَعظم: فلان أَميرُنا قائدُنا أَي من أَمَّرناه على الناس ورتبناه لقَوْد الجيوش.
      وفي رواية: انظروا إِلى سيدكم أَي مُقَدَّمِكُم.
      وسمى الله تعالى يحيى سيداً وحصوراً؛ أَراد أَنه فاق غيره عِفَّة ونزاهة عن الذنوب.
      الفراء: السَّيِّدُ الملك والسيد الرئيس والسيد السخيُّ وسيد العبد مولاه، والأُنثى من كل ذلك بالهاء.
      وسيد المرأَة: زوجها.
      وفي التنزيل: وأَلْفَيَا سيدها لدى الباب؛ قال اللحياني: ونظنّ ذلك مما أَحدثه الناس، قال ابن سيده: وهذا عندي فاحش، كيف يكون في القرآن ثم يقول اللحياني: ونظنه مما أَحدثه الناس؛ إِلا أَن تكون مُراوِدَةُ يوسف مَمْلُوكَةً؛ فإِن قلت: كيف يكون ذلك وهو يقول: وقال نسوة في المدينة امرأَة العزيز؟ فهي إِذاً حرّة،فإِنه (* قوله «فإنه إلخ» كذا بالأصل المعوّل عليه ولعله سقط من قلم مبيض مسودة المؤلف قلت لا ورود فانه إلخ أو نحو ذلك والخطب سهل).
      قد يجوز أَن تكون مملوكة ثم يُعْتِقُها ويتزوّجها بعد كما نفعل نحن ذلك كثيراً بأُمهات الأَولاد؛ قال الأَعشى: فكنتَ الخليفةَ من بَعْلِها،وسَيِّدَتِيَّا، ومُسْتادَها أَي من بعلها، فكيف يقول الأَعشى هذا ويقول اللحياني بعد: إِنَّا نظنه مما أَحدثه الناس؟ التهذيب: وأَلفيا سيدها معناه أَلفيا زوجها، يقال: هو سيدها وبعلها أَي زوجها.
      وفي حديث عائشة، رضي الله عنها، أَن امرأَة سأَلتها عن الخضاب فقالت: كان سيدي رسول الله، صلى الله عليه وسلم، يكره ريحه؛ أَرادت معنى السيادة تعظيماً له أَو ملك الزوجية، وهو من قوله: وأَلفيا سيدها لدى الباب؛ ومنه حديث أُم الدرداء: حدثني سيدي أَبو الدرداء.
      أَبو مالك: السَّوادُ المال والسَّوادُ الحديث والسواد صفرة في اللون وخضرة في الظفر تصيب القوم من الماء الملح؛

      وأَنشد: فإِنْ أَنتُمُ لم تَثْأَرُوا وتسَوِّدوا،فكونوا نَعَايَا في الأَكُفِّ عِيابُها (* قوله «فكونوا نعايا» هذا ما في الأَصل المعوّل عليه وفي شرح القاموس بغايا) يعني عيبة الثياب؛ قال: تُسَوِّدُوا تَقْتلُوا.
      وسيِّد كلِّ شيء: أَشرفُه وأَرفَعُه؛ واستعمل أَبو إِسحق الزجاج ذلك في القرآن فقال: لأَنه سيد الكلام نتلوه، وقيل في قوله عز وجل: وسيداً وحصوراً، السيد: الذي يفوق في الخير.
      قال ابن الأَنباري: إِن، قال قائل: كيف سمى الله، عز وجل،يحيى سيداً وحصوراً، والسيد هو الله إِذ كان مالك الخلق أَجمعين ولا مالك لهم سواه؟ قيل له: لم يُرِد بالسيد ههنا المالك وإِنما أَراد الرئيسَ والإِمامَ في الخير، كما تقول العرب فلان سيدنا أَي رئيسنا والذي نعظمه؛ وأَنشد أَبو زيد: سَوَّارُ سيِّدُنا وسَيِّدُ غيرِنا،صَدْقُ الحديث فليس فيه تَماري وسادَ قومَه يَسُودُهم سيادَةً وسُوْدَداً وسَيْدُودَةً، فهو سيِّدٌ،وهم سادَةٌ، تقديره فَعَلَةٌ، بالتحريك، لأَن تقدير سَيِّدٍ فَعْيِلٌ، وهو مثل سَرِيٍّ وسَراةٍ ولا نظير لهما، يدل على ذلك أَنه يُجمعُ على سيائدَ،بالهمز، مثلَ أَفيل وأَفائلَ وتَبيعٍ وتَبائعَ؛ وقال أَهل البصرة: تقدير سَيِّدٍ فَيْعِلٌ وجُمِعَ على فَعَلَةٍ كأَنهم جمعوا سائداً، مِثلَ قائدٍ وقادةٍ وذائدٍ وذادةٍ؛ وقالوا: إِنما جَمَعَتِ العربُ الجَيِّد والسَّيِّدَ على جَيائِدَ وسَيائدَ، بالهمز على غير قياس، لأَنّ جَمْعَ فَيْعِلٍ فياعلُ بلا همز، والدال في سُودَدٍ زائدةٌ للإِلحاق ببناء فُعْلَلٍ،مِثلِ جُندَبٍ وَبُرْقُعٍ.
      وتقول: سَوَّدَه قومه وهو أَسودُ من فلان أَي أَجلُّ منه:، قال الفراء: يقال هذا سَيِّدُ قومِه اليوم، فإِذا أَخبرت أَنه عن قليل يكون سيدَهم قلت: هو سائدُ قومِه عن قليل.
      وسيد (* هنا بياض بالأصل المعوّل عليه.)..‏.
      ‏وأَساد الرجلُ وأَسْوَدَ بمعنى أَي وَلدَ غلاماً سيداً؛ وكذلك إِذا ولد غلاماً أَسود اللون.
      والسَّيِّد من المعز: المُسِنُّ؛ عن الكسائي.
      قال: ومنه الحديث: ثَنِيٌّ من الضأْن خير من السيد من المعز؛ قال الشاعر: سواء عليه: شاةُ عامٍ دَنَتْ له لِيَذْبَحَها للضيف، أَم شاةُ سَيِّدِ كذا رواه أَبو علي عنه؛ المُسِنُّ من المعز، وقيل: هو المسنّ، وقيل: هو الجليل وإِن لم يكن مسنّاً.
      والحديث الذي جاء عن النبي، صلى الله عليه وسلم: أَن جبريل، قال لي: اعلم يا محمد أَن ثنية من الضأْن خير من السيِّد من الإِبل والبقر، يدل على أَنه معموم به.
      قال: وعند أَبي علي فَعْيِل من «س و د»، قال: ولا يمتَنع أَن يكون فَعِّلاً من السَّيِّد إِلا أَن السيدَ لا معنى له ههنا.
      وفي الحديث: أَن النبي، صلى الله عليه وسلم، أُتِيَ بكبش يطَأُ في سواد وينْظرُ في سواد ويَبْرُكُ في سواد لِيُضَحِّيَ به؛ قوله: ينظر في سواد، أَراد أَنَّ حدقته سوداء لأَن إِنسان العين فيها؛ قال كثير: وعن نَجْلاءَ تَدْمَعُ في بياضٍ،إِذا دَمَعَتْ وتَنظُرُ في سوادِ قوله: تدمع في بياض وتنظر في سواد، يريد أَن دموعها تسيل على خدٍّ أَبيض ونظرها من حدقة سوداء، يريد أَنه أَسوَدُ القوائم (* قوله «يريد أنه أسود القوائم» كذا بالأصل المعوّل عليه ولعله سقط قبله ويطأ في سواد كما هو واضح)، ويَبْرُك في سواد يريد أَن ما يلي الأَرض منه إِذا برك أَسْودُ؛ والمعنى أَنه أَسود القوائم والمَرابض والمحاجر.
      الأَصمعيُّ: يقال جاءَ فلان بغنمه سُودَ البطون، وجاءَ بها حُمرَ الكُلَى؛ معناهما مهازِيل.
      والحمارُ الوحْشِيُّ سَيِّد عانَته، والعرب تقول: إِذا كثر البياض قلَّ السواد؛ يعنون بالبياض اللبن وبالسواد التمر؛ وكل عام يكثر فيه الرَّسْلُ يقلّ فيه التمر.
      وفي المثل:، قال لي الشَّرُّ أَقِمْ سوادَك أَي اصبر.
      وأُمُّ سُويْدٍ: هي الطِّبِّيجَةُ.
      والمِسْأَدُ: نِحْيُ السمن أَو العسل، يُهْمَز ولا يُهمز، فيقال مِسادٌ،فإِذا همز، فهو مِفْعَلٌ، وإِذا لم يُهْمَز، فهو فِعَالٌ؛ ويقال: رمى فلان بسهمه الأَسودِ وبسهمه المُدْمَى وهو السهم الذي رُمِيَ به فأَصاب الرمِيَّةَ حتى اسودّ من الدم وهم يتبركون به؛ قال الشاعر:، قالَتْ خُلَيْدَةُ لمَّا جِئْتُ زائِرَها: هَلاَّ رَمَيْتَ ببَعْضِ الأَسْهُمِ السُّودِ؟

      ‏قال بعضهم: أَراد بالأَسهم السود ههنا النُّشَّابَ، وقيل: هي سهام القَنَا؛ قال أَبو سعيد: الذي صح عندي في هذا أَن الجَمُوحَ أَخا بني ظَفَر بَيَّتَ بني لِحْيان فَهُزم أَصحابُه، وفي كنانته نَبْلٌ مُعَلَّمٌ بسواد،فقالت له امرأَته: أَين النبل الذي كنتَ ترمي به؟ فقال هذا البيت:، قالت خُلَيْدَةُ.
      والسُّودانيَّةُ والسُّودانةُ: طائر من الطير الذي يأْكل العنب والجراد،
      ، قال: وبعضهم يسميها السُّوادِيَّةَ.
      ابن الأَعرابي: المُسَوَّدُ أَن تؤخذ المُصْرانُ فتُفْصَدَ فيها الناقةُ وتُشَدّ رأْسُها وتُشْوَى وتؤكل.
      وأَسْوَدُ: اسم جبل.
      وأَسْوَدَةُ: اسم جبل آخر.
      والأَسودُ: عَلَمٌ في رأْس جبل؛ وقول الأَعشى: كَلاَّ، يَمِينُ اللَّهِ حتى تُنزِلوا،من رأْس شاهقةٍ إِلينا، الأَسْوَدا وأَسْودُ العَيْنِ: جبل؛

      قال: إِذا ما فَقَدْتُمْ أَسْوَدَ العينِ كنْتُمُ كِراماً، وأَنتم ما أَقامَ أَلائِم؟

      ‏قال الهَجَرِيُّ: أَسْوَدُ العينِ في الجَنُوب من شُعَبَى.
      وأَسْوَدَةُ: بِئر.
      وأَسوَدُ والسَّودُ: موضعان.
      والسُّوَيْداء: موضعٌ بالحِجاز.
      وأَسْوَدُ الدَّم: موضع؛ قال النابغةُ الجعدي: تَبَصَّرْ خَلِيلِي، هل تَرَى من ظعائنٍ خَرَجْنَ بنصف الليلِ، من أَسْوَدِ الدَّمِ؟ والسُّوَيْداءُ: طائرٌ.
      وأَسْودانُ: أَبو قبيلة وهو نَبْهانُ.
      وسُوَيْدٌ وسَوادةُ: اسمان.
      والأَسْوَدُ: رجل.
      "
  7. اسودَّ (المعجم اللغة العربية المعاصر)

    • اسودَّ يسودّ ، اسْوَدِدْ / اسودَّ ، اسْوِدادًا ، فهو مُسودّ :-
      اسودّ الشَّيءُ صار لونُه كلون الفحم بالتَّدريج :- {يَوْمَ تَبْيَضُّ وُجُوهٌ وَتَسْوَدُّ وُجُوهٌ} :-
      اسودَّتِ الدُّنيا في عَيْنيه: اغتمّ، حزن، - اسودَّتِ السَّماءُ: أظلمت، - اسودّ وجهُه مِن المتاعب والهموم: تغيّر واغتمّ.
  8. اسوادَّ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • اسوادَّ يسوادّ ، اسوادِدْ / اسوادَّ ، اسويدادًا ، فهو مُسوادّ :-
      اسوادَّ الشَّيءُ اسودَّ شيئًا فشيئًا، صار لونه كلون الفحم تدريجيًّا.
  9. ‏الخيط الأسود (المعجم مصطلحات فقهية)
    • ‏وهو سواد الليل‏
  10. السوق السوداء (المعجم مالية)
    • سوق غير قانونية وتفتقر للرقابة وتتداول فيها سلع نادرة أو مسروقة أو محظور تداولها ، وتعني بالانجليزية: black market


  11. الفارس الأسود (المعجم مالية)
    • شركة تقدم عرض شراء هجومي يستهدف الاستيلاء على شركة أخرى ، وتعني بالانجليزية: black knight
  12. القائمة السوداء (المعجم مالية)
    • قائمة البضائع المحظور استيرادها ، وتعني بالانجليزية: black list
  13. الكتاب الأسود (المعجم مالية)
    • إستراتيجية تعدّها إدارة شركة مسبقاً لاتخاذ موقف في حالة محاولة شركة أخرى للاستيلاء العدائي عليها ، وتعني بالانجليزية: black book
  14. ‏الحجر الأسود (المعجم مصطلحات فقهية)
    • ‏هو الحجر الذي وضعه الرسول بيديه الشريفتين في الركن الشرقي الأقرب إلى باب الكعبة‏
  15. ‏قصد إلى الحجر الأسود (المعجم مصطلحات فقهية)

    • ‏توجه إليه‏
  16. سأرهقه صعودا (المعجم قرآن) - انظر التحليل و التفسير المفصل
    • سَأكلـّـفه عَذابا شاقّـا
      سورة :المدثر، آية رقم :17
  17. سود (المعجم مختار الصحاح)
    • س و د: سَادَ قومه من باب كتب و سُودَواً أيضا بالضم و سَيْدُودَةً بالفتح فهو سَيِّدٌ والجمع سَادَةٌ و سَوَّدَهُ قومه بالتشديد وهو أَسْوَدُ من فلان أي أجل منه وتقول هو سَيِّدُ قومه إذا أردت الحال فإن أردت الاستقبال قلت سائِدُ قومه وسائد قومه بالتنوين و السَّوادُ لون تقول منه اسوَدَّ الشيء اسْوِداداً و اسْوَدَّ اسْوِيدَاداً وتصغير الأسْوَدِ أُسَيِّدٌ و أُسَيْوِدٌ أي قد قارب السواد وتصغير الترخيم سُوَيْدٌ و الأَسْوَدَانِ التمر والماء و الأَسْوَدُ العظيم من الحيات وفيه سوادٌ والجمع الأَساوِدُ لأنه اسم ولو كان صفة لجمع على فُعْل و ساوَدَهُ فسادَهُ من سواد اللون والسودد جميعا و السَّيِّدُ من المعز المسن وفي الحديث {ثني الضأن خير من السيد من المعز} و السَّوَادُ أيضا الشخص و سَوادُ الأمير ثقله وسواد البصرة والكوفة قراهما وسواد القلب حبته وكذلك أَسْوَدُهُ و سَوْداؤُهُ و سُوَيْداؤُهُ و سَوادُ الناس عوامهم
  18. السَّوَادُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • السَّوَادُ : ضدُّ البياضِ من الألوان و السَّوَادُ الشخصُ .
      يقال: لا يفارقُ سوادي سوادَه: عيني شخصَه.
      ولايزال سوادي بياضَك: لا يفارق شخصي شخصك.
      وفي الحديث: حديث شريف إذا رأى أحدكم سوادًا بليل فلا يكن أَجبَنَ السوادَين، فإنَّه يَخَافُكَ كما تَخَافُهُ //.
      و السَّوَادُ من القلب: حبَّتُه.
      و السَّوَادُ من العين: حدقتها.
      و السَّوَادُ من البطن: الكبدُ.
      و السَّوَادُ جماعةُ النخل والشجر والنبات ؛ لأن الخضرةَ تقارب السوادَ .
      و السَّوَادُ اللباس الرسميّ.
      يقال: جاءَ الوزير وعليه سواده.
      و السَّوَادُ من البلد: قُراهُ.
      يقال: خرجوا إِلى سواد المدينة: وهو ما حولها من القُرى والريف.
      ومنه سواد العراق: لما بين البصرة والكوفة وما حولها من القرى والرَّساتيق.
      و السَّوَادُ من المعسكر: ما يشتملُ عليه من المضارب والآلآت والدّوابُ وغيرها من أدوات الحرب.
      ومنه سوادُ الأمير وغيره: لأتباعه وحاشُيته وأمتعته ونحوها.
      و السَّوَادُ من الناس: معظمُهم.
      و السَّوَادُ المال الكثيرُ .
      يقال: لفلان سوادٌ من الماشية والمزارع. والجمع : أسْوِدةُ.
      (جج) أساودُ.
  19. سَواد (المعجم الرائد)


    • سواد - ج، أسودة ، جج أساود
      1- سواد : لون مظلم ناتج عن فقدان أشعة النور أو عن امتصاصها كليا. 2- سواد : شخص. 3- سواد : شبح. 4- سواد : مال كثير. 5- سواد : عدد كثير. 6- سواد : «سواد الناس» : عامتهم. 7- سواد : «سواد العين» : حدقتها. 8- سواد : «سواد الليل» : طوله. 9- سواد : «سواد البلد» : ما حوله من القرى والريف. 11- سواد : «سواد الجيش» : ما يشتمل عليه من المضارب والآلات والأدوات والدواب. 12- سواد : «سواد القلب» : حبته، مهجته. 13- سواد : «سواد الحاكم» : خدمه وحاشيته وأمتعته.
  20. سُودُ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ سُودُ وسُودَدُ وسُؤْدُدُ: السِّيادَةُ.
      ـ سَائِدُ: السَّيِّدُ، أو دونَهُ، الجمع: سادَةٌ وسَيايِدُ.
      ـ أسادَ، وأسْوَدَ: وَلَدَ غُلاماً سَيِّداً، أو غُلاماً أسْوَدَ، ضِدٌّ.
      ـ اسْوَدَّ اسْوداداً، واسْوادَّ اسْويداداً: صارَ أسْوَدَ.
      ـ أَسْوَدُ: الحَيَّةُ العَظيمَةُ، والعُصْفورُ، كالسَّوادِيَّةِ،
      ـ أَسْوَدُ منَ القومِ: أجَلُّهُم.
      ـ أَسْودَانِ: التَّمْرُ والماءُ، والحَيَّة والعَقْرَبُ.
      ـ اسْتادُوا بني فلانٍ: قَتَلوا سيِّدَهُمْ، أو أسَروهُ، أو خَطَبوا إليه.
      ـ سَوادُ: الشَّخْصُ، والمالُ الكثيرُ، والعَدَدُ الكثيرُ، واسْمٌ، ورُسْتاقُ العِراقِ، وموضع قُرْبَ البَلْقاءِ،
      ـ سَوادُ منَ البَلْدَةِ: قُراها،
      ـ سَوادُ منَ النَّاسِ: عامَّتُهُم،
      ـ سَوادُ منَ القَلْبِ: حَبَّتُهُ، كسوْدائِهِ وأسْوَدِهِ وسُوَيْدائِهِ،
      ـ سِوادُ وسُوادُ: السِّرارُ
      ـ سُوادُ: داءٌ للغَنَمِ، سُئِدَ، فهو مَسْؤُودٌ، وداءٌ في الإِنسانِ، وصُفْرَةٌ في اللَّوْنِ، وخُضْرَةٌ في الظُّفُرِ.
      ـ سِيدُ: الأَسَدُ، والذِّئْبُ، كالسِّيدانَةِ.
      ـ سَيِّدٌ وسِيْدٌ: المُسِنُّ من المَعْزِ.
      ـ سُوَيْداءُ: قرية بِحَورانَ، منها: عامِرُ بنُ دَغَشٍ صاحِبُ الغَزَالي، وموضع قُرْبَ المَدينةِ، و بلد بينَ آمِدَ وحَرَّانَ، وقرية بينَ حِمْصَ وحَماةَ.
      ـ الحَبَّةُ السَّوداءُ: الشُّوِنيزُ.
      ـ تَسَوُّدُ: التَّزَوُّجُ.
      ـ أُمُّ سُوَيْدٍ: الاسْتُ.
      ـ سَوْدُ: سَفْحٌ مُسْتَوٍ كثيرُ الحجارَةِ السُّودِ، القِطْعَةُ منها سَوْدَةَ، ومنه سُمِّيَت المرأةُ: سَوْدَةَ، وجِبالُ قَيْسٍ.
      ـ تَسْويدُ: الجُرْأةُ، وقَتْلُ السَّادَةِ، ودَقُّ المِسْحِ البالِي لِيُداوى به أدبارُ الإِبِلِ.
      ـ السَّهْمُ الأَسْوَدُ: المُبارَكُ يُتَيَمَّنُ به، كأَنَّه اسْوَدَّ من كَثْرَةِ ما أصابَهُ اليَدُ.
      ـ أسْوَدُ العَيْنِ، وأسْوَدُ النَّسَا، وأسْوَدُ العُشارَيَاتِ، وأسْوَدُ الدَّمِ، وأسْوَدُ الحِمى: جِبالٌ.
      ـ أسْوَدَةُ: مَواضِعُ لِلضَّبَّاتِ.
      ـ سُودٌ: اسْمٌ.
      ـ بَنُو سُودٍ: بُطونٌ من العَرَب.
      ـ سِيدانُ: أكَمَةٌ، وابنُ مُضَارِبٍ: محدِّثٌ.
      ـ مُسَوَّدُ: أن يُؤْخَذَ المُصْرانُ، فَتُفْصَدَ فيها النَّاقَةُ، وتُشَدَّ رأسُها، وتُشْوى، وتُؤكَلَ.
      ـ ساوَدَهُ: كابَدَهُ،
      ـ ساوَدَ الأَسَدَ: طَرَدَهُ،
      ـ ساوَدَ الإِبِلُ النَّباتَ: عالَجَتْهُ بأفواهِها، ولم تَتَمَكَّنْ منه لِقِصَرِهِ وقِلَّتِهِ، وغالبَهُ في السُّودَدِ أو في السَّوادِ.
      ـ السَّوادِيَّةُ: قرية بالكوفَةِ.
      ـ السَّوداءُ: كُورَةٌ بِحِمْصَ.
      ـ السَّوْدَتانِ: موضع.
      ـ أُسَيِّدٌ، مُصَغَّراً: عَلَمٌ.
      ـ أُسَيِّدَةُ بنْتُ عَمْرِو بنِ رِبابَةَ.
      ـ ماءٌ مَسْوَدَةٌ: يُصابُ عليه السُّوادُ،
      ـ سادَ يَسودُ: شَرِبَ ماءٌ مَسْوَدَةٌ.
      ـ عُثْمانُ بنُ أبي سَوْدَةَ: محدِّثٌ.
  21. الأسْوَدُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • الأسْوَدُ : نقيضُ الأبْيَض.
      والعرَبُ تسمي الأخضَرَ الشديد الخُضْرَة أسودَ؛ لأنَّه يُرَى كذَلك.
      ويقال: هو أسْوَدُ الكبدِ: عَدُوٌّ، وهم سُودُ الأكبادِ: أعداءٌ.
      والغنمُ سودُ البطون: مَهازيلُ.
      و الأسْوَدُ من القلبِ: حبَّتُه.
      و الأسْوَدُ من السّهام: المُبارَكُ يتيمَّنُ به.
      و الأسْوَدُ العصفورُ. والجمع : سُودٌ، وسُودان.
      و الأسْوَدُ العظيمُ من الحيَّاتِ وفيه سَوادٌ.
      و الأسْوَدُ أخبَثُها وأَنكاها.
      ويقال له: أسْودُ سَالخٌ ؛ لأنه يسلَخُ جلدَه كلَّ عامٍ. والجمع : أسَاوِدُ.
      و الأسْوَدُ من الناس: أكثرهُم سيادة.
      يقال: هو أسوَدُ من فلان .
  22. سَاوَدَ (المعجم الغني)
    • [س و د]. (فعل: رباعي متعد). سَاوَدْتُ، أُسَاوِدُ، سَاوِدْ، مصدر مُسَاوَدَةٌ.
      1. :-سَاوَدَ غَرِيمَهُ :- : مَكَرَ بِهِ، خَدَعَهُ.
      2. :-سَاودَ السَّائِرَ :- : لَقِيَهُ فِي سَوَادِ اللَّيْلِ.
      3. :-سَاوَدَ الْمَلِكُ كُلَّ الْمُلُوكِ :- : غَالَبَهُمْ وبَارَاهُمْ فِي السُّؤْدَدِ وَالسِّيَادَةِ.
      4. :-سَاوَدَ رَفِيقَهُ :- : سَارَّهُ، كَلَّمَهُ بِسِرٍّ، أَوْ كَابَدَهُ.
      5. :-سَاوَدتِ الْمَاشِيَةُ النَّبَاتَ :- : عَالَجَتْهُ بِأفْواهِهَا وَلَمْ تَتَمَكَّنْ مِنْهُ لِقِصَرِهِ وَقِلَّتِهِ.
  23. سَوَّدَ (المعجم الغني)
    • [س و د]. (فعل: رباعي متعد). سَوَّدْتُ، أُسَوِّدُ، سَوِّدْ، مصدر تَسْويدٌ.
      1. :-سَوَّدَ اللَّوْنَ الأَبْيَضَ :- : صَيَّرَهُ أَسْوَدَ. :-كالرَّجُلِ يَلْبَسُ الثِّيابَ فَلاَ يَزالُ عِنْدَ الكِيرِ جالِساً فَيُسَوِّدُها بِالدُّخانِ. (ابن المقفع).
      2. :-سَوَّدَ الكِتابَ :- : كَتَبَهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ لِيُعيدَهُ مَرَّةً ثانِيَةً مُبْيَضّاً.
      3. :-سَوَّدَ اللَّهُ وَجْهَهُ :- : لِيَجْعَلْهُ اللَّهُ مَذْموماً، لِيُهْلِكُهُ.
      4. :-سَوَّدَ صَحيفَتَهُ :- : لَوَّثَ سُمْعَتَهُ.
  24. سَواد (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • سَواد :-
      جمع أسْوِدة، جمع الجمع أساوِدُ:
      1 - صفة اللّون الأسود، عكسه بياض، وهو لون مظلم ناتج عن فقدان أشعّة النُّور أو امتصاصها كلِّيًّا :-إِذَا رَأَى أَحَدُكُمْ سَوَادًا بِلَيْلٍ فَلاَ يَكُنْ أَجْبَنَ السَّوادَيْنِ، فَإنَّهُ يَخَافُكَ كَمَا تَخَافُهُ [حديث] .
      2 - مجتمع النَّخل أو غيره من الشّجَر والنَّبات، (لأنّه يرى أسود من بعيد، ومنه سواد العراق).
      3 - شَخصٌ :-لا يفارق سواده عَيْني.
      4 - حَدَقَةُ العين :-سواد العين.
      5 - حبَّة القلب :-سواد القلب، - رمته بسهام لحظها فأصابت سوادَ قلبه.
      6 - طول اللَّيل أو اللَّيل بكامله :-سواد اللَّيل:-
      • بياض يومه وسواد ليله: لَيْلَ نَهار، - رأى الدُّنيا سوادًا: كان كثير التشاؤم لم تحْلُ الحياة في عينيه.
      7 - معظم النَّاس :-السّواد الأعظم:-
      سواد المدينة: ما حولها من القُرى والرّيف.
  25. سوَّدَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • سوَّدَ يسوِّد ، تَسويدًا ، فهو مُسوِّد ، والمفعول مُسَوَّد :-
      سوَّد الشَّيءَ جعله أسود، طلاه بالسَّواد :-سوَّد وجهَه بالفَحْم، - سوّد الثوبَ بالصبغ:-
      سَوّد الأمورَ: تشاءم إلى أبعد حدٍّ، - سوّد صحيفتَه: أساء إلى سمعته، عابه، - سوّد وجهَ فلان: أساء إليه ولطّخ اسمَه.
      سوَّد الرِّسالةَ أو الكتابَ: كتبهما للمرّة الأولى أي قبل وضعهما في صورتهما النِّهائيّة.
      سوَّدوا شخصًا عليهم: جعلوه سيِّدًا حاكمًا.




ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: