وصف و معنى و تعريف كلمة سأسبي:


سأسبي: كلمة تتكون من خمس أحرف تبدأ بـ سين (س) و تنتهي بـ ياء (ي) و تحتوي على سين (س) و ألف همزة (أ) و سين (س) و باء (ب) و ياء (ي) .




معنى و شرح سأسبي في معاجم اللغة العربية:



سأسبي

جذر [أسب]

  1. اِستَسَبَّ : (فعل)
    • اسْتَسَبَّ له: عرّضه للسب
    • استسبّ لأَبيه: سبّ أَبا غيره فجلب بذلك السبَّ إِلى أَبيه
  2. سَيسَبان : (اسم)
    • نبات مُعَمَّر من فصيلة القرنيَّات الفراشيَّة، أنواعه عديدة مهدُها البلاد الاستوائيّة، معظمها برّيّ طبِّيّ، وبعضها زراعيّ تزيينيّ أو صناعيّ
,
  1. سَيْسَبانُ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ سَيْسَبانُ: شَجَرٌ كالسَّيْسَبى، وجَعَلَهُ رُؤْبَةُ في الشِّعْرِ: سَيْسَاباً.
      ـ سَاسَبُ وسَيسَبُ: شَجَرٌ يُتَّخَذُ منها السِّهامُ.
,


  1. سبب (المعجم لسان العرب)
    • "السَّبُّ: القَطْعُ.
      سَبَّه سَبّاً: قَطَعه؛ قال ذو الخِرَقِ الطُّهَوِيُّ: فما كان ذَنْبُ بَني مالِكٍ، * بأَنْ سُبَّ منهم غُلامٌ، فَسَبْ.
      (* قوله «بأن سب» كذا في الصحاح، قال الصاغاني وليس من الشتم في شيء.
      والرواية بأن شب بفتح الشين المعجمة.) عَراقِـيبَ كُومٍ، طِوالِ الذُّرَى، * تَخِرُّ بَوائِكُها للرُّكَبْ بأَبْيضَ ذِي شُطَبٍ باتِرٍ، * يَقُطُّ العِظَامَ، ويَبْري العَصَبْ البَوائِكُ: جمع بائكة، وهي السَّمِـينةُ.
      يريدُ مُعاقَرةَ أَبي الفَرَزْدق غالِب بن صَعْصعة لسُحَيْم بن وَثِـيلٍ الرِّياحِـيّ، لما تَعاقَرا بصَوْأَر، فعَقَرَ سُحَيْم خمساً، ثم بدا له وعَقَرَ غالِبٌ مائة.
      التهذيب: أَراد بقوله سُبَّ أَي عُيِّر بالبُخْلِ، فسَبَّ عَراقيبَ إِبله أَنَفةً مما عُيِّر به، كالسيف يسمى سَبَّابَ العَراقيب لأَنه يَقْطَعُها.
      التهذيب: وسَبْسَبَ إِذا قَطَع رَحِمه.
      والتَّسابُّ: التَّقاطُعُ.
      والسَّبُّ: الشَّتْم، وهو مصدر سَبَّه يَسُبُّه سَبّاً: شَتَمَه؛ وأَصله من ذلك.
      وسَبَّبه: أَكثر سَبَّه؛

      قال: إِلاَّ كَمُعْرِضٍ الـمُحَسِّرِ بَكْرَهُ، * عَمْداً، يُسَبِّـبُني على الظُّلْمِ أَراد إِلا مُعْرِضاً، فزاد الكاف، وهذا من الاستثناءِ المنقطع عن الأَوَّل؛ ومعناه: لكن مُعْرِضاً.
      وفي الحديث: سِـبابُ الـمُسْلِم فُسوقٌ، وقِتاله كُفرٌ.
      السَّبُّ: الشَّتْم، قيل: هذا محمول على من سَبَّ أَو قاتَلَ مسلماً، من غير تأْويل؛ وقيل: إِنما، قال ذلك على جهة التغليظ، لا أَنه يُخْرِجُه إِلى الفِسْقِ والكفر.
      وفي حديث أَبي هريرة: لا تَمْشِـيَنَّ أَمام أَبيك، ولا تجْلِسْ قَبْله،ولا تَدْعُه باسمه، ولا تَسْتَسِبَّ له، أَي لا تُعَرِّضْه للسَّبِّ، وتَجُرَّه إِليه، بأَن تَسُبَّ أَبا غَيْرك، فيَسُبَّ أَباك مُجازاةً لك.
      قال ابن الأَثير: وقد جاءَ مفسراً في الحديث الآخر: انَّ من أَكبر الكبائر أَن يَسُبَّ الرجلُ والديه؛ قيل: وكيف يَسُبُّ والديه؟، قال: يَسُبُّ أَبا الرجلِ، فيسُبُّ أَباه، ويَسُبُّ أُمـَّه، فيَسُبُّ أُمـَّه.
      وفي الحديث: لا تَسُبُّوا الإِبلَ فإِن فيها رُقُوءَ الدَّم.
      والسَّـبَّابةُ: الإِصْبَعُ التي بين الإبهام والوُسْطى، صفةٌ غالبة،وهي الـمُسَبِّحَةُ عند الـمُصَلِّين.
      والسُّـبَّة: العارُ؛ ويقال: صار هذا الأَمر سُبَّةً عليهم، بالضم، أَي عاراً يُسبُّ به.
      ويقال: بينهم أُسْبوبة يَتَسابُّونَ بها أَي شيء يَتشاتَمُونَ به.
      والتَّسابُّ: التَّشاتُم.
      وتَسابُّوا: تَشاتَمُوا.
      وسابَّه مُسابَّةً وسِـباباً: شاتَمه.
      والسَّبِـيبُ والسِّبُّ: الذي يُسابُّكَ.
      وفي الصحاح: وسِـبُّكَ الذي يُسابُّكَ؛ قال عبدالرحمن بن حسان، يهجو مِسْكِـيناً الدَّارِمِيَّ: لا تَسُبَّنَّنِـي، فَلسْتَ بِسِبِّـي، * إِنَّ سِبِّـي، من الرِّجالِ، الكَرِيمُ ورجل سِبٌّ: كثيرُ السِّبابِ.
      ورجلٌ مِسَبٌّ، بكسر الميم: كثيرُ السِّبابِ.
      ورجل سُبَّة أَي يَسُبُّه الناسُ؛ وسُبَبَة أَي يَسُبُّ الناسَ.
      وإِبِلٌ مُسَبَّبَة أَي خِـيارٌ؛ لأَنـَّه يقال لها عندَ الإِعْجابِ بها: قاتلَها اللّه !وقول الشَّمَّاخ، يَصِفُ حُمُر الوَحْشِ وسِمَنَها وجَوْدَتَها: مُسَبَّبَة، قُبّ البُطُونِ، كأَنها * رِماحٌ، نَحاها وجْهَة الريحِ راكزُ يقولُ: من نَظَر إِليها سَبَّها، وقال لها: قاتَلها اللّهُ ما أَجودَها! والسِّبُّ: السِّتْرُ.
      والسِّبُّ: الخمارُ.
      والسِّبُّ: العِمامة.
      والسِّبُّ: شُقَّة كَتَّانٍ رقِـيقة.
      والسَّبِـيبَةُ مِثلُه، والجمع السُّـبُوبُ، والسَّبائِبُ.
      قال الزَّفَيانُ السَّعْدِي، يَصِفُ قَفْراً قَطَعَه في الهاجرة، وقد نَسَجَ السَّرابُ به سَبائِبَ يُنيرُها، ويُسَدِّيها، ويُجيدُ صَفْقَها: يُنيرُ، أَو يُسْدي به الخَدَرْنَقُ * سَبائِـباً، يُجِـيدُها، ويصْفِقُ والسِّبُّ: الثَّوْبُ الرَّقِـيقُ، وجَمْعُه أَيضاً سُبُوبٌ.
      قال أَبو عمرو: السُّبُوبُ الثِّيابُ الرِّقاقُ، واحدُها سِبٌّ، وهي السَّبائِبُ، واحدُها سَبيبَة؛

      وأَنشد: ونَسَجَتْ لوامِـعُ الـحَرُورِ * سَبائِـباً، كَسَرَقِ الـحَريرِ وقال شمر: السَّبائِب متاعُ كَتَّانٍ، يُجاءُ بها من ناحية النيلِ، وهي مشهورة بالكَرْخِ عند التُّجّار، ومنها ما يُعْملُ بِمصْر، وطولها ثمانٌ في سِتٍّ.
      والسَّبِـيبَة: الثوبُ الرقِـيقُ.
      وفي الحديث: ليس في السُّبوبِ زَكاةٌ، وهي الثِّيابُ الرِّقاقُ،الواحِدُ سِبٌّ، بالكسرِ، يعني إِذا كانت لغير التجارةِ؛ وقيل: إِنما هي السُّيُوبُ، بالياءِ، وهي الرِّكازُ لأَن الركاز يَجِبُ فيه الخُمس، لا الزكاةُ.
      وفي حديث صِلَة بن أَشْيَمَ: فإِذا سِبٌّ فيه دَوْخَلَّةُ رُطَبٍ أَي ثوبٌ رَقِـيقٌ.
      وفي حديث ابن عباس، رضي اللّه عنهما: أَنه سُئِلَ عن سَبائِبَ يُسْلَفُ فيها.
      السَّبائِبُ: جمع سَبِيبَةٍ وهي شُقَّة من الثِّيابِ أَيَّ نوعٍ كان؛ وقيل: هي منَ الكتَّانِ؛ وفي حديث عائشة، رضي اللّه عنها: فعَمَدَتْ إِلى سَبِـيبةٍ من هذه السَّبائبِ، فَحَشَتْها صوفاً، ثم أَتتني بها.
      وفي الحديث: دَخَلْتُ على خالد، وعليه سَبِـيبة؛ وقول المخبل السعدي: أَلم تَعْلَمِـي، يا أُمَّ عَمْرَةَ، أَنني * تخَاطأَني رَيْبُ الزَّمانِ لأَكْبَرا وأَشْهَدُ من عَوْفٍ حُلُولاً كثيرةً، * يَحُجُّونَ سِبَّ الزِّبْرِقانِ الـمُزَعْفَر؟

      ‏قال ابن بري: صواب إِنشاده: وأَشْهَدَ بنَصْبِ الدالِ.
      والـحُلولُ: الأَحْياءُ المجتمعةُ، وهو جمع حالٍّ، مثلُ شاهِدٍ وشُهودٍ.
      ومعنى يَحُجُّون: يَطْلُبونَ الاختلافَ إِليه، ليَنْظُروه؛ وقيل: يعني عمامَتَه؛ وقيل: اسْتَه، وكان مَقروفاً فيما زَعَم قُطْرُبٌ.
      والـمُزَعْفَر: الـمُلَوَّن بالزَّعْفَران؛ وكانت سادةُ العرب تَصْبُغُ عَمائمَها بالزَّعْفَرانِ.
      والسَّبَّةُ: الاسْتُ.
      وسَـأَلَ النُّعمانُ بنُ الـمُنْذِرِ رجُلاً طَعَنَ رجُلاً، فقال: كيف صَنَعْتَ؟ فقال طَعَنْتُه في الكَبَّةِ طَعْنةً في السَّبَّة، فأَنْفَذْتُها من اللَّبَّة.
      فقلت لأَبي حاتمٍ: كيف طَعَنَه في السَّبَّة وهو فارس؟ فَضَحِكَ وقال: انْهَزَم فاتَّبَعه، فلما رَهِقَه أَكبَّ ليَـأْخُذَ بمَعْرَفَةِ فَرَسِه، فَطَعَنَه في سَبَّتِه.
      وسَبَّه يَسُبُّه سَبّاً: طَعَنَه في سَبَّتِه.
      وأَورد الجوهري هنا بَيْتَ ذِي الخِرَقِ الطُّهَوِيّ: بأَنْ سُبَّ مِنْهُم غُلامٌ فَسَبْ ثم، قال ما هذا نصه: يعني مُعاقَرَة غالِبٍ وسُحَيْمٍ، فقوله سُبّ: شُتِمَ، وسَبَّ: عَقَرَ.
      قال ابن بري: هذا البيت فسره الجوهري على غير ما قَدَّم فيه من المعنى، فيكون شاهداً على سَبَّ بمعنى عَقَر، لا بمعنى طَعَنه في السَّبَّة وهو الصحيح، لأَنه يُفَسَّر بقوله في البَيْتِ الثاني: عَراقِـيبَ كُومٍ طوالِ الذُّرَى ومما يدل على أَنه عَقْرٌ، نَصْبُه لِعَراقيبَ، وقد تقدَّمَ ذلك مُستَوْفًى في صدْر هذه الترجَمة.
      وقالت بعض نساءِ العرَب لأَبِـيها، وكان مَجْرُوحاً: أَبَتَ، أَقَتَلُوكَ؟، قال: نعم، إِي بُنَيَّةُ ! وسبُّوني، أَي طَعَنُوه في سَبَّتِه.
      الأَزهري: السَّبُّ الطِّبِّيجاتُ، عن ابن الأَعرابي.
      قال الأَزهري: جعل السَّبَّ جمعَ السَّبَّة، وهي الدُّبرُ.
      ومَضَتْ سَبَّة وسَنْبَة من الدَّهْر أَي مُلاوَةٌ؛ نونُ سَنْبَةٍ بَدَلٌ مِنْ باءِ سَبَّة، كإِجّاصٍ وإِنجاصٍ، لأَنه ليس في الكلام «س ن ب».
      الكسائي: عِشْنا بها سَبَّة وسَنْبَة، كقولك: بُرهةً وحِقْبَةً.
      وقال ابن شميل: الدهرُ سَبّاتٌ أَي أَحْوالٌ،حالٌ كذا، وحالٌ كذا.
      يقال: أَصابَتْنَا سَبَّة من بَرْدٍ في الشِّتاءِ،وسَبَّةٌ مِنْ صَحْوٍ، وسَبَّةٌ من حَرٍّ، وسَبَّةٌ من رَوْحٍ إِذا دامَ ذلك أَيـَّاماً.
      والسِّبُّ والسَّبِـيبَةُ: الشُّقَّةُ، وخَصَّ بعضُهم به الشُّقَّة البَيْضاء؛ وقولُ عَلْقَمَة بنِ عَبَدة: كأَنَّ إِبريقَهُم ظَبْيٌ على شَرَفٍ، * مُفَدَّمٌ بِسَبا الكَتَّانِ، مَلْثُومُ إِنما أَراد بِسَبائِب فحَذف، وليس مُفَدَّمٌ من نَعْت الظَّبْـي، لأَنَّ الظَّبـيَ لا يُفَدَّم؛ إِنما هو في موضع خَبرِ الـمُبْتَدَإِ، كأَنه، قال: هو مُفَدَّمٌ بسَبا الكَتَّانِ.
      والسَّبَبُ: كلُّ شيءٍ يُتَوَصَّلُ به إِلى غيره؛ وفي نُسْخةٍ: كلُّ شيءٍ يُتَوَسَّل به إِلى شيءٍ غيرِه، وقد تَسَبَّبَ إِليه، والجمعُ أَسْبابٌ؛ وكلُّ شيءٍ يُتَوصّلُ به إِلى الشيءِ، فهو سَبَبٌ.
      وجَعَلْتُ فُلاناً لي سَبَباً إِلى فُلانٍ في حاجَتي وَوَدَجاً أَي وُصْلَة وذَريعَة.
      قال الأَزهري: وتَسَبُّبُ مالِ الفَيءِ أُخِذَ من هذا، لأَنَّ الـمُسَبَّبَ عليه المالُ، جُعِلَ سَبَباً لوُصول المال إِلى مَن وَجَبَ له من أَهل الفَيءِ.
      وقوله تعالى: وتَقَطَّعَتْ بهمُ الأَسْبابُ، قال ابن عباس: المودّةُ.
      وقال مجاهدٌ: تواصُلُهم في الدنيا.
      وقال أَبو زيد: الأَسبابُ المنازلُ، وقيل المودّةُ؛ قال الشاعر: وتقَطَّعَتْ أَسبابُها ورِمامُها فيه الوجهان مَعاً.
      المودة، والمنازِلُ.
      واللّه، عز وجل، مُسَبِّبُ الأَسْبابِ، ومنه التَّسْبِـيبُ.
      والسَّبَبُ: اعْتِلاقُ قَرابة.
      وأَسبابُ السماء: مَراقِـيها؛ قال زهير: ومَن هابَ أَسبابَ الـمَنِـيَّةِ يَلْقَها، * ولو رَامَ أَسبابَ السماءِ بسُلَّم والواحدُ سَبَبٌ؛ وقيل: أَسبابُ السماءِ نواحيها؛ قال الأَعشى: لئن كنتَ في جُبٍّ ثمانينَ قامةً، * ورُقِّيتَ أَسبابَ السماءِ بسُلَّمِ لَيَسْتَدْرِجَنْكَ الأَمرُ حتى تَهُرَّه، * وتَعْلَمَ أَني لستُ عنكَ بمُحْرِمِ والمُحْرِمُ: الذي لا يَسْتَبيح الدِّماءَ.
      وتَهُرّه: تَكْرَهه.
      وقوله عز وجل: لَعَلِّي أَبْلُغ الأَسبابَ أَسبابَ السموات؛ قال: هي أَبوابُها.
      وارْتَقَى في الأَسبابِ إِذا كان فاضِل الدين.
      والسِّبُّ: الـحَبْلُ، في لغة هُذَيْلٍ؛ وقيل: السِّبُّ الوَتِد؛ وقول أَبي ذُؤَيْب يصف مُشْتارَ العَسَل: تَدَلَّى عليها، بين سِبٍّ وخَيْطةٍ، * بجَرْداءَ مثلِ الوَكْفِ، يَكْبُو غُرابُها قيل: السِّبُّ الـحَبْل، وقيل الوَتِدُ، وسيأْتي في الخَيْطة مثلُ هذا الاختلاف، وإِنما يصف مُشْتارَ العَسَل؛ أَراد: أَنه تَدَلَّى من رأْسِ جبلٍ على خلِـيَّةِ عَسَلٍ ليَشْتارَها بحَبْلٍ شدَّه في وَتِدٍ أَثْبَته في رأْس الجبَل، وهو الخَيْطة، وجَمْع السِّبِّ أَسبابٌ.
      والسَّبَبُ: الـحَبْلُ كالسِّبِّ، والجمع كالجمع، والسُّبوبُ: الـحِـبال؛ قال ساعدة: صَبَّ اللهيف لها السُّبوبَ بطَغْيةٍ، * تُنْبي العُقابَ، كما يُلَطُّ الـمِجْنَبُ وقوله عز وجل: مَن كان يظُنُّ أَن لنْ يَنْصُرَه اللّه في الدنيا والآخرة فلْـيَمدُدْ بسببٍ إِلى السماءِ.
      معناه: من كان يَظُنّ أَن لن يَنْصُرَ اللّهُ، سبحانه، محمداً، صلى اللّه عليه وسلم، حتى يُظْهِرَه على الدين كلِّه، فلْـيَمُتْ غَيظاً، وهو معنى قوله تعالى: فلْـيَمدُدْ بسَبَب إِلى السماءِ؛ والسَّبَبُ: الـحَبْل.
      والسماءُ: السَّقْف؛ أَي فلْـيَمْدُدْ حَبْلاً في سَقفِهِ، ثم ليَقْطَعْ، أَي ليَمُدَّ الـحَبْل حتى ينْقَطِـع، فيَموتَ مخْتَنِقاً.
      وقال أَبو عبيدة: السَّببُ كلُّ حَبْل حَدَرْتَه من فوق.
      وقال خالدُ بنُ جَنَبَة: السَّبَب من الـحِـبال القويُّ الطويلُ.
      قال: ولا يُدعى الحبلُ سَبباً حتى يُصْعَد به، ويُنْحَدَرَ به.
      وفي الحديث: كلُّ سببٍ ونَسَبٍ يَنْقَطِـعُ إِلاّ سَبَبـي ونَسَبــي؛ النَّسَبُ بالولادةِ، والسَّبَبُ بالزواج، وهو من السَّبَبِ، وهو الـحَبْل الذي يُتَوَصَّل به إِلى الماءِ، ثم اسْتُعِـير لكلّ ما يُتوصَّل به إِلى شيءٍ؛ كقوله تعالى: وتقَطَّعَتْ بهِمُ الأَسبابُ، أَي الوُصَل والـمَوَدَّاتُ.
      وفي حديث عُقْبَة، رضي اللّه عنه: وإِن كان رزْقُه في الأَسباب، أَي في طُرُقِ السماءِ وأَبوابها.
      وفي حديث عَوْفِ بن مالك، رضي اللّه عنه: أَنه رأَى في المنامِ كأَنَّ سَبباً دُلِّـيَ من السماءِ، أَي حَبْلاً.
      وقيل: لا يُسَمَّى الحبلُ سبباً حتى يكونَ طَرَفُه مُعَلَّقاً بالسَّقْفِ أَو نحوِه.
      والسببُ، من مُقَطَّعات الشِّعْرِ: حَرْفٌ مُتَحَرِّكٌ وحرفٌ ساكنٌ، وهو على ضَرْبَيْن: سَبَبانِ مَقرونانِ، وسَببانِ مَفْروقان؛ فالمقْرونانِ ما توالَتْ فيه ثلاثُ حَرَكاتٍ بعدَها ساكِنٌ، نحو مُتَفَا من مُتَفاعِلُنْ، وعَلَتُنْ من مُفاعَلَتُن، فحركة التَّاءِ من مُتَفا، قد قَرَنَت السَّبَبَين، وكذلك حركةُ اللامِ مِن عَلَتُنْ، قد قَرَنَتِ السَّبَبَيْنِ أَيضاً؛ والـمَفْرُوقان هما اللذانِ يقومُ كلُّ واحدٍ منهما بنفسِه أَي يكونُ حرفٌ متحركٌ وحرفٌ ساكنٌ، ويَتْلُوه حرفٌ متحرك، نحو مُسْتَفْ، من مُسْتَفْعِلُنْ؛ ونحو عِـيلُنْ، مِن مَفاعِـيلُنْ، وهذه الأَسبابُ هي التي يَقَع فيها الزِّحافُ على ما قد أَحْكَمَ ته صِناعةُ العَروض، وذلك لأَن الجُزْءَ غيرُ مُعْتَمِدٍ عليها؛ وقوله: جَبَّتْ نِساءَ العالَـمِـينَ بِالسَّبَبْ يجوز أَن يكونَ الـحَبْلَ، وأَن يكونَ الخَيْطَ؛ قال ابنُ دُرَيْدٍ: هذه امرأَةٌ قَدَّرَتْ عَجِـيزَتَها بخَيْطٍ، وهو السبب، ثم أَلْقَتْه إِلى النساءِ لِـيَفْعَلْنَ كما فَعَلَتْ، فَغَلَبَتْهُنّ.
      وقَطَعَ اللّه به السببَ أَي الـحَياة.
      والسَّبِـيبُ من الفَرَس: شَعَر الذَّنَبِ، والعُرْفِ، والنَّاصِـيَةِ؛ وفي الصحاح: السبِـيبُ شَعَر الناصِـيةِ، والعُرْفِ، والذَّنَبِ؛ ولم يَذْكُر الفَرَس.
      وقال الرياشِـيُّ: هو شَعْرُ الذَّنَب، وقال أَبو عبيدة: هو شَعَر الناصِـية؛

      وأَنشد: بِوافي السَّبِـيبِ، طَوِيلِ الذَّنَبْ والسَّبِـيبُ والسَّبِـيبَةُ: الخُصْلة من الشَّعَر.
      وفي حديثِ استسْقاءِ عُمَرَ، رضي اللّه عنه: رأَيتُ العباسَ، رضي اللّه عنه، وقد طالَ عُمَرَ، وعَيْناه تَنْضَمَّان، وسَبائِبُهُ تَجُولُ على صَدْرِه؛ يعني ذَوائِـبَهُ، واحدُها سَبِـيبٌ.
      قال ابن الأَثير: وفي كتاب الـهَرَوِيّ، على اختلافِ نسخه: وقد طالَ عُمْرُه، وإِنما هو طال عُمَرَ، أَي كان أَطْوَلَ منه لأَنَّ عُمَرَ لـمَّا استَسْقَى أَخَذَ العباس إِليه، وقال: اللهم إِنَّا نَتَوسَّل إِليك بعَمِّ نَبِـيِّكَ، وكان إِلى جانِـبِه، فرآهُ الراوي وقد طالَهُ أَي كان أَطوَلَ منه.
      والسَّبِـيبة: العِضاهُ، تَكْثُرُ في المكانِ.
      "
  2. سابَّ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • سابَّ يسابّ ، سابِبْ / سابَّ ، سِبابًا ومُسابَّةً ، فهو مُسابّ ، والمفعول مُسابّ :-
      • سابَّ زميلَه شاتَمَه :-سابّ بعضُهم بعضًا، - سِبَابُ الْمُسْلِمِ فُسُوقٌ وَقِتَالُهُ كُفْرٌ [حديث] :-
      • دمدم سبابًا: تلفّظ بشتائم.
  3. سبت (المعجم لسان العرب)
    • "السِّبْتُ، بالكسر: كلُّ جلدٍ مدبوغ، وقيل: هو المَدْبُوغ بالقَرَظِ خاصَّةً؛ وخَصَّ بعضُهم به جُلودَ البَِقر، مدبوغة كانت أَم غيرَ مدبوغة.
      ونِعالٌ سِبْتِيَّة: لا شعر عليها.
      الجوهري: السِّبْتُ، بالكسر، جلود البقر المدبوغةُ بالقَرَظ، تُحْذَى منه النِّعالُ السِّبْتِيَّة.
      وخرَج الحجاجُ يَتَوَذَّفُ في سِبْتِيَّتَيْنِ له.
      وفي الحديث: أَن النبي، صلى الله عليه وسنلم، رأَى رجلاً يمشي بين القبور في نَعْلَيْه، فقال: يا صاحب السِّبْتَيْنِ، اخْلَعْ سِبْتَيْكَ.
      قال الأَصمعي: السِّبْتُ الجِلْدُ المدبوغُ، قال: فإِن كان عليه شعر، أَو صوف، أَو وَبَرٌ، فهو مُصْحَبٌ.
      وقال أَبو عمرو: النعال السِّبْتِيَّة هي المدبوغة بالقَرَط.
      قال الأَزهري: وحديث النبي، صلى الله عليه وسلم، يَدُلّ على أَن السِّبْتَ ما لا شعر عليه.
      وفي الحديث: أَن عُبَيْدَ بن جُرَيْج، قال لابن عمر: رأَيْتُكَ تَلْبَسُ النِّعَالَ السِّبْتِيَّةَ، فقال: رأَيتُ النبي، صلى الله عليه وسلم،يَلْبَسُ النِّعال التي ليس عليها شعر، ويتوضأُ فيها، فأَنا أُحِبُّ أَن أَلْبَسَها؛ قال: إِنما اعترض عليه، لأَنها نعال أَهل النعْمة والسَّعَةِ.
      قال الأَزهري: كأَنها سُمِّيَتْ سِبْتِيَّةً، لأَِنَّ شعرها قد سُبِتَ عنها أَي حُلِقَ وأُزِيلَ بعِلاج من الدباغ، معلوم عند دَبَّاغِيها.
      ابن الأَعرابي: سميت النعال المدبوغة سِبْتِيَّة، لأَِنها انْسَبَتَت بالدباغ أَي لانَتْ.
      وفي تسمية النعل المُتَّخَذَة من السِّبْت سِبْتاً اتساعٌ،مثل قولهم: فلان يَلْبَسُ الصوفَ والقُطْنَ والإِبْرَيْسَمَ أَي الثياب المُتَّخَذَة منها.
      ويروى: السِّبْتِيَّتَيْنِ، على النَّسب، وإِنما أَمره بالخَلْع احْتراماً للمقابر، لأَِنه يمشي بينها؛ وقيل: كان بها قَذَر،أَو لاخْتياله في مَشْيِه.
      والسَّبْتُ والسُّباتُ: الدَّهْرُ.
      وابْنا سُباتٍ: الليل والنهار؛ قال ابن أَحمر: فكُنَّا وهم كابْنَيْ سُباتٍ تَفَرَّقا سِوًى، ثم كانا مُنْجِداً وتِهامِيَ؟

      ‏قال ابن بري: ذكر أَبو جعفر محمد بن حبيب أَن ابْنَيْ سُباتٍ رجلانِ،رأَى أَحدُهما صاحبَه في المنام، ثم انْتَبَه، وأَحدُهما بنَجْدٍ والآخر بِتهامة.
      وقال غيره: ابنا سُبات أَخوانِ، مضى أَحدُهما إِلى مَشْرِقِ الشمسِ لِيَنْظُرَ من أَين تَطْلُعُ، والآخر إِلى مَغْرِبِ الشمسِ لينظر أَين تَغْرُبُ.
      والسَّبْتُ: بُرْهةٌ من الدهر؛ قال لبيد: وغَنِيتُ سَبْتاً قبلَ مَجْرَى داحِسٍ،لو كان، للنَّفْسِ اللَّجُوجِ، خُلودُ وأَقَمْتُ سَبْتاً، وسَبْتَةً، وسَنْبَتاً، وسَنْبَتَةً أَي بُرْهةً.
      والسَّبْتُ: الراحةُ.
      وسَبَتَ يَسْبُتُ سَبْتاً: اسْتَراحَ وسَكَنَ.
      والسُّباتُ: نوم خَفِيّ،كالغَشْيَةِ.
      وقال ثعلب: السُّباتُ ابتداءُ النوم في الرأْس حتى يبلغ إِلى القلب.
      ورجل مَسْبُوتٌ، من السُّباتِ، وقد سُبِتَ، على ابن الأَعرابي؛

      وأَنشد: ‏وتَرَكَتْ راعِيَها مَسْبوتا،قد هَمَّ، لما نام، أَنْ يموتا التهذيب: والسَّبْتُ السُّباتُ؛

      وأَنشد الأَصمعي: يُصْبِحُ مَخْمُوراً، ويُمْسِي سَبْتا أَي مَسْبُوتاً.
      والمُسْبِتُ: الذي لا يَتَحَرَّكُ، وقد أَسْبَتَ.
      ويقال: سُبِتَ المريضُ، فهو مَسْبُوت.
      وأَسْبَتَ الحَيَّةُ إِسْباتاً إِذا أَطْرَقَ لا يَتَحَرَّكُ، وقال: أَصَمُّ أَعْمَى، لا يُجِيب الرُّقَى،من طُولِ إِطْرَاقٍ وإِسْباتِ والمَسْبُوتُ: المَيِّتُ والمَغْشِيُّ عليه، وكذلك العليل إِذا كان مُلْقىً كالنائم يُغَمِّضُ عينيه في أَكثر أَحواله، مَسْبُوتٌ.
      وفي حديث عمرو بن مسعود، قال لمعاوية: ما تَسْأَلُ عن شيخ نومُه سُباتٌ، وليلُه هُباتٌ؟ السُّباتُ: نوم المريضِ والشيخِ المُسِنِّ، وهو النَّومةُ الخَفيفة،وأَصْلُه من السَّبْتِ، الراحةِ والسُّكونِ، أَو من القَطْع وتَرْكِ الأَعْمال.
      والسُّباتُ: النَّومُ، وأَصْلُه الراحةُ، تقول منه: سَبَتَ يَسْبُتُ،هذه بالضم وحدها.
      ابن الأَعرابي في قوله عز وجل: وجَعَلْنا نومَكم سُباتاً أَي قِطَعاً؛ والسَّبْتُ: القَطْع، فكأَنه إِذا نام، فقد انقطع عن الناس.
      وقال الزجاج: السُّباتُ أَن ينقطع عن الحركة، والروحُ في بدنه، أَي جعلنا نومكم راحة لكم.
      والسَّبْتُ: من أَيام الأُسبوع، وإِنما سمي السابعُ من أَيام الأُسبوع سَبْتاً، لأَن الله تعالى ابتدأَ الخلق فيه، وقطع فيه بعضَ خَلْق الأَرض؛ ويقال: أَمر فيه بنو إِسرائيل بقطع الأَعمال وتركها؛ وفي المحكم: وإِنما سمي سَبْتاً، لأَِن ابتداء الخلق كان من يوم الأَحد إِلى يوم الجمعة، ولم يكن في السَّبْتِ شيء من الخلق، قالوا: فأَصبحتْ يومَ السَّبْتِ مُنْسَبِتَةً أَي قد تَمَّتْ، وانْقَطَع العملُ فيها؛ وقيل: سمي بذلك لأَِن اليهود كانوا يَنْقَطِعون فيه عن العمل والتصرف، والجمع أَسبُتٌ وسُبُوتٌ.
      وقد سَبَتُوا يَسْبِتُون ويَسْبُتون، وأَسْبَتُوا: دخَلُوا في السَّبْتِ.
      والإِسْباتُ: الدخولُ في السَّبْتِ.
      والسَّبْتُ: قيامُ اليهود بأَمر سُنَّتِها.
      قال تعالى: ويوم لا يَسْبِتُون لا تأْتيهم.
      وقوله تعالى: وجعَلْنا الليلَ لباساً، والنَّوْمَ سُباتاً؛ قال: قَطْعاً لأَعْمالكم.
      قال: وأَخطأَ من، قال: سُمِّيَ السَبْتَ، لأَن الله أَمر بني إِسرائيل فيه بالاستراحة؛ وخَلَق هو، عز وجل، السموات والأَرضَ في ستة أَيام، آخرها يوم الجمعة، ثم استراح وانقطع العمل، فسمي السابعُ يوم السبت.
      قال: وهذا خطأٌ لأَنه لا يُعلم في كلام العرب سَبَتَ، بمعنى اسْتَراح، وإِنما معنى سَبَتَ: قَطَعَ، ولا يوصف الله، تعالى وتَقَدَّس، بالاستراحة، لأَنه لا يَتْعَبُ، والراحة لا تكون إِلا بعد تَعَبٍ وشَغَلٍ، وكلاهما زائل عن الله تعالى، قال: واتفق أَهل العلم على أَن الله تعالى ابتدأَ الخلق يوم السَّبْت،ولم يَخْلُقْ يومَ الجمعة سماء ولا أَرضاً.
      قال الأَزهري: والدليل على صحة ما، قال، ما روي عن عبد الله بن عمر، قال: خلق الله التُّربةً يومَ السَّبْت، وخلق الحجارة يوم الأَحد، وخلق السحاب يوم الاثنين، وخَلَق الكُرومَ يوم الثلاثاء، وخلق الملائكة يوم الأَربعاء، وخلق الدواب يوم الخميس،وخلق آدم يوم الجمعة فيما بين العصر وغروب الشمس.
      وفي الحديث: فما رأَينا الشمسَ سَبْتاً؛ قيل: أَراد أُسبوعاً من السَّبْت إِلى السَّبْت، فأَطلق عليه اسم اليوم، كما يقال: عشرون خريفاً، ويرادُ عشرون سنة؛ وقيل: أَراد بالسَّبْتِ مُدَّةً من الأَزمان، قليلة كانت أَو كثيرة.
      وحكى ثعلب عن ابن الأَعرابي: لا تَكُ سَبْتِيًّا أَي ممن يصوم السَّبْتَ وحده.
      وسَبَتَ عِلاوَتَه: ضَرَبَ عُنُقَه.
      والسَّبْتُ: السير السريع؛

      وأَنشد لحميد بن ثور: ومَطْوِيَّةِ الأَقْرَابِ، أَما نَهارُها فسَبْتٌ، وأَما ليلُها فزَمِيلُ وسَبَتَت الناقةُ تَسْبِتُ سَبْتاً، وهي سَبُوتٌ.
      والسَّبْت: سَيْر فوق العَنَقِ؛ وقيل: هو ضَرْبٌ من السَّيْر، وفي نسخة: سير الإِبل؛ قال رؤْبة:يَمْشِي بها ذو المِرَّةِ السَّبُوتُ،وهْوَ من الأَيْنِ حَفٍ نَحِيتُ والسَّبْتُ أَيضاً: السَّبْقُ في العَدْوِ.
      وفرس سَبْتٌ إِذا كان جواداً، كثير العَدْو.
      والسَّبْت: الحَلْقُ، وفي الصحاح: حلق الرأْس.
      وسَبَتَ رأْسَهُ وشعرَه يسْبُتُه سَبْتاً، وسَلَتَه، وسَبَدَه: حَلَقَه؛ قال: وسَبَدَه إِذا أَعْفَاه، وهو من الأَضدادِ.
      وسَبَتَ الشيءَ سَبْتاً وسَبَّتَه: قَطَعَه،وخَصَّ به اللحياني الأَعناقَ.
      وسَبَتَت اللُّقْمةُ حَلْقي وسَبَتَّتْه: قَطَعَتْه،والتخفيف أَكثر.
      والسَّبْتاء من الأَرض: كالصَّحْراء، وقيل: أَرض سَبْتاء، لا شجر فيها.
      أَبو زيد: السَّبْتاء الصحراء، والجمع سَباتي وسباتى.
      وأَرضٌ سَبْتاء: مُستَوِية.
      وانْسَبَتَتِ الرُّطَبة: جَرَى فيها كلها الإِرْطابُ.
      وانْسَبَتَ الرُّطَبُ: عَمَّه كلَّه الإِرْطابُ.
      ورُطَبٌ مُنسبِتٌ عَمَّه الإِرْطابُ.
      وانْسَبَتَتِ الرُّطَبَةُ أَي لانَتْ.
      ورُطَبةٌ مُنْسَبِتَةٌ أَي لَيِّنة؛ وقال عنترة: بَطَلٌ كأَنَّ ثِبابَه في سَرْحَةٍ،يُحْذَى نِعالَ السِّبْتِ، ليس بتَوأَمِ مدحه بأَربع خصال كرام: إِحداها أَنه جعله بطلاً أَي شجاعاً، الثانية أَنه جعله طويلاً، شبهه بالسَّرْحة، الثالثة أَنه جعله شريفاً، للُبْسه نِعالَ السِّبْتِ، الرابعة أَنه جعله تامَّ الخَلْق نامياً، لأَِن التَّوْأَم يكون أَنْقَصَ خَلْقاً وقوَّة وعَقْلاً وخُلُقاً.
      والسَّبْتُ: إِرسال الشعر عن العَقْصِ.
      والسُّبْتُ والسَّبْتُ: نَبات شِبْه الخِطْمِيِّ،الأَخيرة عن كراع؛

      أَنشد قُطْرُبٌ: وأَرْضٍ يَحارُ بها المُدْلِجُونْ،تَرَى السُّبْتَ فيها كرُكنِ الكَثِيبْ وقال أَبو حنيفة: السِّبِتُ نبت، معرَّب من شِبِتٍّ؛ قال: وزعم بعض الرواة أَنه السَّنُّوتُ.
      والسَّبَنْتَى والسَّبَنْدَى: الجَرِيء المُقْدِم مِن كل شيء، والياء للإِلحاق لا للتأْنيث، أَلا ترى أَن الهاء تلحقه والتنوين، ويقال: سَبَنْتاة وسَبَنْداة؟، قال ابن أَحمر يصف رجلاً: كأَنَّ الليلَ لا يَغْسُو عليه،إِذا زَجَرَ السَّبَنْتَاةَ الأَمُونَا يعني الناقة.
      والسَّبَنْتَى: النَّمِرُ، ويُشْبِهُ أَن يكونَ سمي به لجُرْأَتِه؛ وقيل: السَّبَنْتَى الأَسَدُ، والأُنثى بالهاء؛ قال الشماخ يرثي عمر بن الخطاب رضي الله عنه: جَزَى اللهُ خيراً من إِمامٍ، وباركَتْ يَدُ الله في ذاكَ الأَدِيمِ المُمَزَّقِ وما كنتُ أَخْشَى أَن تكونَ وفَاتُه بكَفَّيْ سَبَنْتَى، أَزْرَقِ العَيْنِ، مُطْرِق؟

      ‏قال ابن بري: البيت لمُزَرِّدٍ (* قوله «البيت لمزرد» تبع في ذلك أَبا رياش.
      قال الصاغاني وليس له أَيضاً.
      وقال أَبو محمد الأَعرابي انه لجزء أَخي الشماخ وهو الصحيح.
      وقيل ان الجن قد ناحت عليه بهذه الآيات.)، أَخي الشَّماخ.
      يقول: ما كنتُ أَخْشَى أَن يقتله أَبو لؤلؤة، وأَن يَجْتَرِئَ على قتله.
      والأَزْرَقُ: العَدُوُّ، وهو أَيضاً الذي يكون أَزْرَقَ العين،وذلك يكون في العَجَم.
      والمُطْرِقُ: المُسْتَرْخي العين.
      وقيل: السَّبَنْتَاة اللَّبُؤَةُ الجَريئة؛ وقيل: الناقة الجَريئة الصدر، وليس هذا الأَخير بقوي، وجمعها سَبانتُ، ومن العرب من يجمعها سَباتَى؛

      ويقال للمرأَة السَّلِيطة: سَبَنْتَاة؛ ويقال: هي سَبَنْتَاةٌ في جِلْدِ حَبَنْداة.
      "
  4. سَيْبُ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ سَيْبُ: العَطاءُ، والعُرْفُ، ومَرْدى السَّفِينةِ، وشَعَرُ ذَنَبِ الفَرَسِ، مَصْدَرُ سابَ: جَرَى، ومَشى مُسْرِعاً، كانْسابَ.
      ـ سُيوبُ: الرِّكازُ.
      ـ ذاتُ السَّيْبِ: رَحَبةٌ لإِضَمٍ.
      ـ سِيبُ: مَجْرَى الماءِ، ونَهْرٌ بِخُوارَزْمَ، وبالبَصْرَةِ، وأخَرُ في ذُنابَةِ الفُراتِ، وعَلَيْهِ بَلَدٌ، منهُ: صَباحُ بنُ هارون، ويَحْيَى بْنُ أَحْمَدَ المُقْرِئ، وهِبَةُ اللَّهِ بنُ عَبْدِ اللَّهِ مُؤَدِّبُ المُقْتَدِرِ، وأحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الوَهَّابِ، وهو مُؤَدِّبُ المُقْتَفِي لا أبوهُ،
      ـ سِيبُ التُّفَّاحُ: فارِسيُّ، ومنهُ: سِيبَويْهِ، أي: رَائِحَتُهُ، لَقَبُ عَمْرِو بن عُثْمانَ الشِّيرازِيّ (إمام النُّحاةِ)، ومُحمدِ بنِ موسَى الفَقيه المِصْري.
      ـ سَائِبَةُ: المُهْمَلَةُ، والعَبْدُ يُعْتَقُ على أنْ لاَ ولاءَ لَهُ، والبَعِيرُ يُدْرِكُ نَتاجَ نِتاجِهِ، فَيُسَيَّبُ، أي: يُتْرَكُ لا يُرْكَبُ، والنَّاقَةُ كانَتْ تُسَيَّبُ في الجاهِلِيَّةِ لِنَذرٍ ونَحْوِهِ، أو كانَتْ إذا وَلَدَتْ عَشَرَةَ أبْطُن كُلُّهُنَّ إناثٌ سُيِّبَتْ، أو كانَ الرَّجُلُ إذا قَدِمَ مِنْ سَفَرٍ بَعيدٍ، أو نَجَتْ دابَّتُهُ مِنْ مَشَقَّةٍ أو حَرْبٍ قال: هي سائِبَةٌ، أو كانَ يَنْزِعُ مِنْ ظَهْرِها فَقارَةً أو عَظْماً، وكانَتْ لا تُمْنَعُ عنْ ماءٍ ولا كَلأٍ، ولا تُرْكَبُ.
      ـ سَيَابُ وسُيَابُ: البَلَحُ، أو البُسْرُ.
      ـ سَيَابَة: الخَمْرُ.
      ـ سَيْبانُ بنُ الغَوْثِ وسِيْبانُ قَليلٌ: أبو قَبيلَةٍ، مِنْهُمْ: أبو العَجْماءِ عَمْرُو بنُ عَبْدِ اللَّهِ، ويَحْيَى بنُ أبي عَمْرٍو، وأيُّوبُ بنُ سُوَيْدٍ،
      ـ سَيْبانُ: جَبَلٌ وراءَ وَادي القُرى.
      ـ دَيْرُ السَّابانِ: موضع بَيْنَ حَلَبَ وأَنْطاكِيَةَ.
      ـ مَسِيبُ: وادٍ.
      ـ مُسَيَّب: ابنُ عَلَسٍ الشَّاعِرُ.
      ـ سَيَابَةُ بنُ عاصِمٍ: صَحابِيُّ، وسَيَابَةُ: تابِعِيَّةٌ.
      ـ مُسَيِّبٍ: وَالِدُ سَعيدٍ


  5. استبَّ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • استبَّ يستبّ ، استَبِِبْ / استَبَّ ، اسْتِبابًا ، فهو مُستَبّ :-
      • استبَّ الخصومُ شتَم بعضُهم بعضًا، أهان بعضُهم بعضًا بكلام جارح :-ما استبّ اثنان إلاّ انحطَّ الأعلى إلى مرتبة الأسفل.
  6. سبته المرأة (المعجم عربي عامة)
    • وقع في حبِّها، أسَرَه جمالُها? سبى العقلَ أو القلبَ
  7. سابَّهُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • سابَّهُ مُسَابَّةً، وسِبابًا: شاتَمَه.
  8. ساب (المعجم الرائد)
    • ساب - مسابة وسبابا
      1-سابه : شتم كل منه ما الآخر
  9. نسبه إلى فلان/ نسبه إلى كذا/ نسبه لفلان/ نسبه لكذا (المعجم عربي عامة)

    • عزاه إليه :-نسَب تفوُّقه إلى زوجته- نسَب الخبرَ إلى مصدر موثوق- ينسب الفضلَ لمِن يستحقّه.
  10. سبَّبَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • سبَّبَ يُسبِّب ، تسبيبًا ، فهو مُسبِّب ، والمفعول مُسبَّب :-
      سبَّب الأسبابَ أوجدَها، كان سببًا لها :-سرعة قيادة السيّارة تسبِّب الحوادثَ، - سبَّب القمارُ إفلاسه.
      سبَّب الحكمَ ونحوَه: ذكر أسبابَه، علّله وبرّره :-قدّم استقالة مسبَّبة، - سبّب رأيَه في القضيّة.
  11. تسبَّبَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • تسبَّبَ عن / تسبَّبَ في يتسبَّب ، تسبُّبًا ، فهو مُتسبِّب ، والمفعول مُتسبَّبٌ عنه :-
      تسبَّبت عن الحادث خسائرُ في الأرواح مُطاوع سبَّبَ: نتجت منه.
      تسبَّب في فَصْله من العمل: كان سببًا فيه :-تسبَّبت الأحداثُ في إسقاط الوزارة، - تسبَّب الطقسُ في إلغاء المباراة.
  12. سَبْتُ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ سَبْتُ: الرَّاحةُ، والقَطْعُ، والدَّهْرُ، وحَلْقُ الرأسِ، وإرْسالُ الشَّعَرِ عن العَقْصِ، وسَيْرٌ للإِبِلِ، والحَيْرَةُ، والفَرَسُ الجَوادُ، والغُلامُ العارِمُ الجَرِيءُ، وضَرْبُ العُنُقِ، ويومٌ من الأُسْبوعِ، الجمع: أسْبُتٌ وسُبوتٌ، والرجُلُ الكثيرُ النَّوْمِ، والرجُلُ الدَّاهِيَةُ، كالسُّبَاتِ، وقيامُ اليَهُودِ بِأَمْرِ السَّبْتِ، والفِعْلُ: سَبَتَ،
      ـ سِبْتُ: جُلُودُ البَقَرِ، وكُلُّ جِلْدٍ مَدْبُوغٍ، أو بالقَرَظِ،
      ـ سُبْتُ وسَبْتُ: نَباتٌ كالخِطْمِيِّ.
      ـ مُسْبِتُ: الذي لا يَتَحَرَّكُ، والداخِلُ في يومِ السَّبْتِ.
      ـ سُباتُ: النَّوْمُ، أو خِفَّتُهُ، أو ابْتِداؤُه في الرأسِ حتى يَبْلُغَ القَلْبَ، والدَّهْرُ،
      ـ وبلا لامٍ: لَقَبُ إبراهيمَ بنِ دُبَيْسٍ المُحَدِّثِ.
      ـ أقَمْت سَبْتاً وسَبْتَةً وسَنْبَتاً وسَنْبَتَةً: بُرْهَةً.
      ـ كَفْرُ سَبْتٍ: بالشامِ.
      ـ ابْنا سُباتٍ: اللَّيْلُ والنهارُ.
      ـ مَسْبوتُ: المَيِّتُ.
      ـ رُطَبٌ مُنْسَبِتٌ: عَمَّهُ الإِرْطابُ.
      ـ سَبَنْتى: الجَرِيءُ، والنَّمِرُ، الجمع: سَبائِتُ.
      ـ سَبْتَةُ: المِعْزى.
      ـ سِبْتانُ: الأَحْمَقُ.
      ـ انْسَبَتَ: امْتَدَّ.
      ـ سَبْتاءُ: المُنْتَشِرَةُ الأُذُنِ في طولٍ أو قِصرٍ، والصَّحْراءُ.
      ـ سَبْتَةُ: بلد بالمَغْرِبِ.
      ـ سِبِتُّ: الشِّبتُّ، مُعَرَّبَا: شِوِذَّ.
      ـ في وجْهِهِ انْسِباتٌ: طولٌ وامْتِدادٌ.
  13. السبب الجذري (المعجم عربي عامة)


    • (عمليات تشغيل الخدمة) هو السبب الأصلي وراء حادثة أو مشكلة.---(المجال:حاسوب)
  14. السّبب الثّقيل (المعجم عربي عامة)
    • (عر) ما تركّب من متحرِّكين.
  15. السّبب الخفيف (المعجم عربي عامة)
    • (عر) ما تركّب من حركة وسكون.
  16. سبّب الأسباب (المعجم عربي عامة)
    • أوجدَها، كان سببًا لها :-سرعة قيادة السيّارة تسبِّب الحوادثَ- سبَّب القمارُ إفلاسه.
  17. الأُسْبُوبةُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • الأُسْبُوبةُ : ما يُتَسَابُّ به. والجمع : أَسابيبُ.


  18. السَّبَبُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • السَّبَبُ : الحبل.
      و السَّبَبُ كل شيء يتوصل به إِلى غيره.
      وفي التنزيل العزيز: الكهف آية 84 السَّبَبُ 85وَآتَيْنَاهُ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ سَبَبًا فَأَتْبَعَ سَبَبًا) ) .
      و السَّبَبُ القرابة والمودّة.
      ويقال: ما لي إِليك سبب: طريق.
      و السَّبَبُ (عند العروضيين) : حرفان: متحرك فساكن، أَو متحركان.
      فالأَول يسمَّى السببَ الخفيف، والثاني يسمَّى الثقيل.
      و السَّبَبُ (في الشرع) : ما يوصِّل إِلى الشيءِ ولا يؤثِّر فيه.
      كالوقت للصلاة. والجمع : أَسباب.
      وأَسباب السماء: مراقيها أَو نواحيها.
      وفي التنزيل العزيز: غافر آية 36 السَّبَبُ 37لَعَلِّي أَبْلُغُ الأَسْبَابَ أَسْبَابَ السَّمواتِ) ) .
      ويقال: تقطعت بهم الأَسبابُ: أَعيتهم الحيل.
      وأَسباب الحكم (في القضاء) : ما تسوقه المحكمة من أَدلة واقعية وحجج قانونية لحكمها .
  19. السَّبَبِيَّةُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • السَّبَبِيَّةُ : العلاقة بين السّبب والمسبب.
  20. السَّبِيبَةُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • السَّبِيبَةُ : الثوبُ الرقيقُ و السَّبِيبَةُ الخُصْلَةُ من الشعر.
      و السَّبِيبَةُ الشُّقَّة الرقيقة من الكَنَّان. والجمع : سَبَائِبُ.
      يقال: امرأَةٌ طويلَةُ السبائبِ: الذوائبِ.
      وسَبَائِبُ الدّمِ: طرائقُهُ.
  21. السَّبِيبُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • السَّبِيبُ السَّبِيبُ سبيبُ الشخصِ: سِبُّهُ.
      وسَبيب الفرسِ: شعرُ ذَنِبِه وعُرفِهِ وناصيته.


  22. السَّبَّابَةُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • السَّبَّابَةُ : الإِصبع التي بين الإِبهامِ والوُسطَى.
  23. السَّبَّةُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • السَّبَّةُ : الزمنُ من الدَّهر.
      تقول: مضَتْ سَبَّةٌ من الدهر.
      والدهرُ سَبَّاتٌ: أَحوال؛ حالٌ كذا، وحالٌ كذا.
      وأَصابتْنَا سَبَّةُ من بَرْدٍ أَو حَرٍّ: إِذا دام ذلك أَيامًا، وهي التي يقال لها اليوم: مَوْجة.
  24. السُّبَبَةُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • السُّبَبَةُ : مَنْ يُكثِرُ سبَّ الناسِ.
  25. السُّبَّةُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • السُّبَّةُ : العارُ.
      و السُّبَّةُ مَنْ يُكثر الناسُ سبَّهُ.


معنى سأسبي في قاموس معاجم اللغة

Advertisements
لسان العرب
الإِسْبُ بالكسر شَعَرُ الرَّكَب وقال ثعلب هو شَعَرُ الفَرْجِ وجمعه أُسُوبٌ وقيل هو شعَرُ الاسْتِ وحكى ابن جني آسابٌ في جمعه وقيل أَصله من الوَسْبِ لأَن الوَسْبَ كثرة العُشْبِ والنبات فقلبت واو الوِسْبِ وهو النَّباتُ همزة كما قالوا إِرْثٌ ووِرْثٌ وقد أَوْسَبَتِ الأَرض إِذا أَعْشَبَتْ فهي مُوسِبةٌ وقال أَبو الهيثم العانةُ مَنْبِتُ الشَّعَر من قُبُل المَرأَةِ والرَّجُل والشَّعَر النابِت عليها يقال له الشِّعْرةُ والإِسْبُ وأَنشد لَعَمْرُ الَّذي جاءَتْ بِكُمْ مِنْ شَفَلَّحٍ ... لَدَى نَسَيَيْها ساقِطِ الإِسْبِ أَهْلَبا وكبش مُؤَسَّبٌ كثِيرُ الصُّوف [ ص 214 ]
Advertisements
Advertisements


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: