وصف و معنى و تعريف كلمة سأسقي:


سأسقي: كلمة تتكون من خمس أحرف تبدأ بـ سين (س) و تنتهي بـ ياء (ي) و تحتوي على سين (س) و ألف همزة (أ) و سين (س) و قاف (ق) و ياء (ي) .




معنى و شرح سأسقي في معاجم اللغة العربية:



سأسقي

جذر [أسق]

  1. مُسْتَسْقي: (اسم)
    • مُسْتَسْقي : فاعل من اِستَسقَى
  2. مُسْتَسْقٍ : (اسم)
    • مُسْتَسْقٍ : فاعل من اِستَسقَى
  3. اِستَسقَى : (فعل)
    • استسقى / استسقى لـ / استسقى من يستَسْقي ، استَسْقِ ، استسقاءً ، فهو مُسْتَسْقٍ ، والمفعول مُسْتَسْقًى - للمتعدِّي
    • طلبُ السُّقْيا: طلب الإنسان من الله تعالى إنزال المطر عند شدّة الحاجة إليه
    • اِسْتَسْقَى بَطْنُهُ: اِجْتَمَعَ في تَجْوِيفِهِ سَائِلٌ مَصْلِيٌّ عَنْ مَرَضٍ عُضالٍ
    • اسْتَسقَى بَطْنُه: سَقَى
    • استسقى له: طلب السُّقيا
  4. مُسْتَسْقى : (اسم)
    • مُسْتَسْقى : اسم المفعول من اِستَسقَى


  5. اِستِسقاء : (اسم)
    • مصدر اِسْتَسْقَى
    • عَمَّ الجَفَافُ وَخَرَجَ النَّاسُ يُقِيمُونَ صَلاَةَ الاسْتِسْقَاءِ : صَلاَةُ طَلَبِ إِنْزَالِ الْمَطَرِ مِنَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ
    • الاسْتِسقَاءُ : طلبُ السُّقْيا، ومنه دعاءُ الاستسقاء، وصلاةُ الاستسقاءِ
    • الاسْتِسقَاءُ تجمُّع سائل مَصليٍّ في التجويف البريتونيّ، لا يكاد يبرأ منه
    • صلاة الاستسقاء: صلاة تقام إلى الله لينزل المطر
    • دعاء الاستسقاء: تضرّعٌ إلى الله تعالى لينزل المطر،
    • الاستسقاء البطنيّ: (طب) تجمُّع غير طبيعيّ لسائل مصليّ في البطن
    • الاستسقاء الدِّماغيّ/ استسقاء الرَّأس: (طب) مرض خِلْقيّ في الغالب، يحدث فيه تجمُّع غير طبيعي للسَّائل المخّيّ الشّوكيّ في بُطينات الدِّماغ ممّا يؤدِّي إلى تضخُّم الجمجمة وانضغاط الدِّماغ مسبِّبًا هدمًا في أنسجة الأعصاب
  6. اِستسقاء : (اسم)
    • اِستسقاء : مصدر اِستَسقَى
  7. سَقِيّ : (اسم)
    • سَقِيّ : اسم المفعول من سَقَى
  8. سَقْي : (اسم)
    • سَقْي : مصدر سَقَى
  9. سَقي : (اسم)
    • الجمع : أَسْقِيَةٌ
    • مصدر سُقِيَ وسقَى/ سقَى لـ
    • سَقْيُ النَّبَاتَاتِ : اِرْوَاؤُهَا، رَيُّهَا
    • سَائِلٌ مَصْلِيٌّ يَتَجَمَّعُ فِي تَجْوِيفِ البَطْنِ
    • سَقْيًا له ورَعْيًا: دعاء له بالسقيا والمرعى الخصيب
    • سَقْياً لَهُ : دُعَاءً لَهُ، وَتَقْدِيرُهُ : سَقَاهُ اللَّهُ سَقْياً، وَهُوَ مَنْصُوبٌ بِفِعْلٍ مَحْذُوفٍ
  10. سَقيّ : (اسم)
    • السَّقِيُّ : المَسْقِيّ
    • السَّقِيُّ :ما يحتاج للسَّقْي
    • السَّقِيُّ :النَّخْلُ الذي يُسْقَى بالدَّوالي
    • السَّقِيُّ :البَرْدِيُّ؛ سُمِّيَ بذلك لِنباتِهِ في الماءِ، أو لِقُرْبِهِ منه واحدته: سَقِيَّة
    • السَّقِيُّ: السحابة العظيمة القَطْرِ الشديدةُ الوَقْعِ


  11. سُقِيّ : (اسم)
    • سُقِيّ : جمع سَّاقي
  12. سُقيَ : (فعل)
    • سُقِيَ يُسقَى ، سَقْيًا ، والمفعول مَسْقِيّ
    • سُقِيَ قَلْبُهُ عَدَاوَةً : أُشْبِعَ عَدَاوَةً
    • سُقِيَ بَطْنُهُ: اِجْتَمَعَ السَّقْيُ فِي تَجْوِيفِهِ
  13. سِقي : (اسم)
    • الجمع : أَسْقِيَةٌ
    • السِّقْيُ : ما يُسْقَى من أَرض أَو زرعٍ
    • السِّقْيُ :النَّصِيبُ من السِّقْي
    • السِّقْيُ :ماء المَشِيمَة
    • السِّقْيُ: المَشِيمةُ نفسها، وهي جِلْدَةٌ يكون فيها ماءٌ أَصفرُ تنشقُّ عن رأْس الولَدِ عند خُروجِهِ
,
  1. استسقى
    • استسقى / استسقى لـ / استسقى من يستَسْقي ، استَسْقِ ، استسقاءً ، فهو مُسْتَسْقٍ ، والمفعول مُسْتَسْقًى (للمتعدِّي) :-
      • استسقى بطنُه (طب) سقَى؛ اجتمع في تجويفه البريتونيّ سائل مَصْليّ لا يكاد يبرأ منه، أصيب بداء الاستسقاء.
      • استسقاه الرَّجلُ/ استسقى الرَّجلُ منه: طلب منه أن يسقيَه؛ أي يعطيه ماءً يشربه :- {وَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى إِذِ اسْتَسْقَاهُ قَوْمُهُ أَنِ اضْرِبْ بِعَصَاكَ الْحَجَرَ} .
      • استسقى له: طلب السُّقيا :- {وَإِذِ اسْتَسْقَى مُوسَى لِقَوْمِهِ} .

    المعجم: اللغة العربية المعاصرة

  2. سقي
    • "السَّقْيُ: معروف، والاسم السُّقْيا، بالضم، وسَقاهُ اللهُ الغيثَ وأَسْقاهُ؛ وقد جَمَعَهما لَبيدٌ في قوله: سَقى قَوْمي بني مَجْدٍ، وأَسْقى نُمَيْراً والقبائِلَ من هِلالِ

      ويقال: سَقَيْته لشَفَتِه، وأَسْقَيْته لِماشيَتهِ وأَرْضِهِ، والاسْمُ السِّقْيُ، بالكسر، والجمعُ الأَسْقِيَةُ.
      قال أَبو ذؤيب يَصِفُ مُشْتارَ عَسَل: فجاءَ بمَزْجٍ لم يَرَ الناسُ مِثْلَهُ،هو الضَّحْكُ، إلاَّ أَنه عَمَلُ النَّحْلِ يَمانيةٍ أَجْبى لها مَظَّ مائِدٍ، والِ قُراسٍ صَوْبُ أَسْقِيَةٍ كُحْل؟

      ‏قال الجوهري: هذا قول الأَصمعي؛ ويرويه أَبو عبيدة: صوبُ أَرْمِيَةٍ كُحْلِ وهما بمعنىً.
      قال ابن بري: والمَزْجُ العَسَل والضَّحْكُ الثَّغْرُ،شبَّه العَسَل به في بياضهِ، ويمانِيةٍ يريدُ به العَسَلَ، والمَظُّ رمّانُ البَرِّ، والأَسْقِيةُ جمع سِقْيٍ وهي السَّحابة، وكُحْلٍ: سودٍ أَي سحائبَ سودٍ؛ يقول: أَجْبى نَبْتَ هذا الموضِعِ صَوْبُ هذه السحائب.
      ابن سيده: سَقاهُ سََقْياً وسَقَّاهُ وأَسْقاه، وقيل: سَقاه بالشَّفَة وأَسْقاهُ دَلَّهُ على موضعِ الماء.
      سيبويه: سَقاهُ وأَسْقاهُ جَعَل له ماءً أو سِقْياً فسَقاه ككسَاه، وأَسْقى كأَلْبَس.
      أَبو الحسن يذهَبُ إلى التسوية بين فَعَلْت وأَفْعَلْت، وأَنَّ أَفْعَلْت غيرُ مَنْقولَة من فَعَلْت لضَرْب من المَعاني كنَقْل أَدخلت.
      والسَّقْيُ: مصدرُ سَقَيْتُ سَقْياً،وفي الدعاء: سَقْياً له ورَعْياً وسَقَّاهُ ورَعّاه:، قال له سَقْياً ورَعْياً.
      وسَقَّيْت فلاناً وأَسْقَيْته إذا قُلت له سَقاكَ اللهُ؛ قال ذو الرُّمة: وقَفْتُ، على رَبْعٍ لِمَيَّةَ، ناقَتي،فما زِلْتُ أُسْقي رَبْعَها وأُخاطِبُهْ وأُسْقيهِ حتى كادَ، ممَّا أُبِثُّه،تُكَلِّمُني أَحْجارُهُ ومَلاعِبُه؟

      ‏قال ابن بري: والمعروف في شعره: فما زِلْتُ أَبْكي عندهَ وأُخاطِبُهْ والسِّقْيُ: ما أَسْقاهُ إيّاهُ.
      والسِّقْيُ: الحَظّ من الشُّرْبِ.
      يقال: كَمْ سِقْيُ أَرْضِكَ أَي كَمْ حَظُّها من الشُّرْبِ؟ وأَنشد أَبو عبيد لعبد الله بن رواحة: هُنالِكَ لا أُبالي نَخْلَ سِقْيٍ،لا بَعْلٍ، وإنْ عَظُمَ الأَتاءُ

      ويقال: سَقْيٌ وسِقْيٌ، فالسَّقْيُ بالفتح الفعْل، والسِّقْيُ بالكسر الشِّرْب، وقد أَسْقاه على رَكِيَّته.
      وأَسْقاهُ نهراً: جعله له سِقْياً.
      وفي حديث عمر، رضي الله عنه: أنَّ رجلاً من بني تَميم، قال له يا أَمير المؤْمنين أَسْقِني شَبَكَةً على ظَهْرِ جَلاّل؛ الشَّبَكة: بِئارٌ مُجْتَمِعة، أَي أَجْعَلْها لي سِقْياً وأَقْطِعْنيها تكون لي خاصَّة.
      التهذيب: وأَسْقَيْتُ فلاناً رَكِيَّتي إذا جَعَلْتها له، وأَسْقَيْته جَدْولاً من نَهْري إذاجَعَلْت له منه مَسْقىٌ وأَشْعَبْتَ له منه.
      وسَقَّيْته الماءَ: شُدِّدَ للكثرة.
      وتساقى القَوْمُ: سَقى كلُّ واحدٍ صاحِبَه بِجِمام الإناءِ الذي يَسْقيان فيه؛ قال طَرَفة بن العبد: وتَساقى القَوْمُ كأْساً مُرَّةً،وعلى الخَيْلِ دِماءٌ كالشَّقِرْ وقول المتنخل الهذلي: مُجَدَّلٌ يَتَسَقَّى جِلْدُهُ دَمَه،كما تَقَطَّر جِذعُ الدَّومَةِ القُطُلُ أَي يتَشَرَِّبه، ويروى: يَتَكَسَّى من الكِسْوة؛ قال ابن بري: صواب إنشاده مُجَدَّلاً لأَن قبله: التارك القِرْنِ مُصْفَرّاً أَنامِلُهُ،كأَنَّهُ منْ عُقارٍ قَهْوَةٍ ثَمِلُ وفي الحديث: أَعْجَلْتُهم أَنْ يَشْربوا سِقْيَهُم؛ هو بالكسر اسم للشّيْءِ المُسْتَقى.
      والمِسْقاة والمَسْقاة والسِّقاية: موضعُ السَّقْي.
      وفي حديث عثمان: أَبلَغْتُ الرَّاتِعَ مَسْقاتَهُ؛ المَسْقاةُ، بالفتح: موضع الشُّرْب، وقيل: هو بالكسر آلةُ الشُّرْب، والميم زائدة؛ قال ابن الأَثير: (* قوله «قال ابن الأثير إلخ» عبارة النهاية: يريد إنه رفق برعيته ولان لهم في السياسة كمن خلى المال إلخ).
      أَراد أَنه جمع له بين الأَكل والشُّرْبِ، ضربه مثلاً لرِفْقِه برَعِيَّتهِ، ولان لهم في السياسة كمن خَلَّى المالَ يَرْعى حيث شاء ثم يُبلِغُه الوِرْد في رِفْقٍ، ومن كسر الميم جعلها كالآلة التي هي مِسْفاةُ الديك.
      والمَسْقى: وقتُ السَّقْيِ.
      والمِسْقاةُ: ما يُتَّخذ للجِرار والكيزان تُعَلَّق عليه.
      والساقية من سواقي الزَّرع: نُهَيْر صغيرٌ.
      الأَصمعي: السَّقِيُّ والرَّمِيُّ، على فعيل، سَحابَتان عظيمتا القَطْر شَدِيدتا الوقع، والجمع أَسْقِيةٌ.
      والسِّقايةُ: الإناءُ يُسْقى به.
      وقال ثعلب: السِّقايةُ هو الصاع والصُّواع بعينه.
      والسِّقايةُ: الموضع الذي يُتَّخذ فيه الشَّراب في المواسم وغيرها.
      والسِّقاية في القرآن: الصُّواع الذي كان يَشْرَب فيه الملِك، وهو قوله تعالى: فلما جَهَّزَهم بجَهازِهم جَعل السِّقاية في رَحْل أَخيه، وكان إناءً من فِضَّةٍ كانوا يَكيلون الطعام به.
      ويقال للبيت الذي يُتَّخذ مَجْمَعاً للماء ويُسْقى منه الناسُ: السِّقاية.
      وسِقاية الحاجِّ: سَقْيُهم الشراب.
      وفي حديث معاوية.
      أَنه باعَ سِقايةً من ذهب بأَكثر من وزْنِها؛ السِّقايةُ: إناءٌ يُشرب فيه.
      وسِقاية الماء: معروفة.
      وقال الفراء في قوله تعالى: وإن لكم في الأَنعامِ لعِبْرةً نُسْقِيكُم مما في بُطونهِ؛ وقال في موضع آخر: ونُسْقِيَه مما خلقْنا أَنعاماً؛ العرب تقول لكل ما كان من بطون الأَنعام ومن السماء أَو نهَر يَجْري لقوم أَسْقَيْت، فإذا سَقاكَ ماءً لشَفَتِك، قالوا سَقاهُ ولم يقولوا أَسْقاهُ كما، قال تعالى: وسَقاهم ربهم شراباً طَهُوراً، وقال: والذي هو يُطْعِمُني ويَسْقِينِ؛ وربما، قالوا لِما في بطون الأَنْعام ولِماءٍ السماء سَقى وأَسْقى كما، قال لبيد: سَقى قومي بَني مَجْدٍ، وأَسْقى نُمَيْراً والقَبائِلَ من هِلالِ وقال الليث: الإسْقاءُ من قولك أَسْقَيْتُ فلاناً نهَراً أَو ماءً إذا جعلت له سِقْىاً.
      وفي القرآن: ونَسْقيه مما خَلقْنا أَنْعاماً؛ من سَقى ونُسقيه من أَسْقى، وهما لغتان بمعنى واحد.
      أَبو زيد: اللهم أَسْقِنا إسْقاءً إرْواءً.
      وفي الحديث: كلُّ مأْثَرةٍ من مآثِر الجاهلية تحت قدميَّ إلا سِقايةَ الحاجِّ وسِدانةَ البيت، هي ما كانت قريش تَسْقِيه الحُجَّاج من الزَّبيب المُنْبُوذِ في الماء، وكانَ يليها العباسُ بن عبد المطلب في الجاهلية والإسلام.
      وفي الحديث: أَنه تَفَلَ في فمِ عبد الله بن عامر وقال: أَرجو أَن تكون سِقاءً أَي لا تعطَش.
      والسِّقاءُ: جلدُ السَّخْلة إذ أَجْذَعَ ولا يكون إلاَّ للماء؛

      أَنشد ابن الأَعرابي: يَجُبْن بنا عَرْضَ الفَلاةِ وما لنا عليهنَّ، إلاَّ وخْدَهُنَّ، سِقاءُ الوَخْدُ: سَيْرٌ سهلٌ أَي لا نحتاج إلى سِقاءٍ للماء لأَنهنّ يَرِدْنَ بنا الماءَ وقتَ حاجتِنا إليه وقبل ذلك، والجمع أََسِْقيةٌ وأَسْقِيات،وأَساقٍ جمع الجمع.
      وأَسْقاهُ سِقاءً: وهَبَه له.
      وأَسْقاهُ إهاباً: أَعطاه إيَّاه ليَدْبُغَه ويتَّخِذ منه سِقاءً.
      وقال عمر بن الخطاب، رضي الله عنه، للذي اسْتَفْتاه في ظَبْيٍ رماه فقتله وهو مُحْرِم فقال: خُذْ شاةً من الغنم فتصدَّقْ بلحمِها وأَسْقِ إهابَها أَي أَعْطِ إهابها مَن يتخذهُ سِقاءً.
      ابن السكيت: السِّقاءُ يكون للِّبن والماء، والجمع القليل أَسْقِيَةٌ وأَسْقِياتٌ؛ قال أَبو النجم: ضُرُوعُها بالدَّوِّ أَسْقِياتُهُ والكثير أَساقٍ، والوَطْبُ للبَنِ خاصَّة، والنِّحْيُ للسَّمن، والقِرْبَةُ للماءِ، والسِّقاءُ ظَرْفُ الماءِ من الجلد، ويُجمع على أَسْقِيةٍ،وقيل: السِّقاءُ القِرْبةُ للماء واللَّبَن.
      ورجلٌ ساقٍ من قوم سُقَّاءٍ وسَقَّائِينَ (* قوله «من قوم سقاء وسقائين» هكذا في الأصل، وهي عبارة المحكم ونصه: ورجل ساق من قوم سقى، أي بضم السين وتشديد القاف منوناً.
      وسقاء، بضم السين وتشديد القاف.
      وسقاء، بالفتح والتشديد، على التكثير من قوم سقائين).
      والأُنثى سَقَّاءَة وسَقَّاية، الهمْزُ على التذكير والياءُ على التأْنيث: كشقاءٍ وشَقاوةٍ؛ وفي المثل: اسقِ رَقاشِ إنها سَقَّايهْ ‏

      ويروى: ‏سَقَّاءَهْ وسَقَّايةٌ على التكثير، والمعنى واحد، وهذا المثل يضرب للمحسن أَي أَحْسِنوا إليه لإحْسانهِ؛ عن أَبي عبيد.
      واسْتَقى الرجلَ واسْتَسْقاه: طَلب منه السَّقْيَ.
      وفي الحديث: خرج يَسْتَسْقي فقلب رِداءَه؛ وتكرر ذكر الاسْتِسْقاء في الحديث، وهو اسْتِفْعال من طَلب السُّقْيا أَي إنْزال الغَيْثِ على البلادِ والعِبادِ.
      يقال: اسْتَسْقى وسَقى اللهُ عبادَه الغَيْثَ وأَسْقاهم، والاسم السُّقْيا بالضم.
      واسْتَسْقَيْت فلاناً إذا طلبت منه أَن يَسقِيَك.
      واستَقى من النهَر والبئرِ والرَّكِيَّة والدَّحْل استِقاءً: أَخذ من مائها.
      وأَسْقَيْت في القِرْبة وسَقَيْتُ فيها أَيضاً؛ قال ذو الرمة: وما شَنَّتا خَرْقاءَ واهِيتَا الكُلى سَقى فيهما ساقٍ، ولمَّا تَبَلّلا،بأَضْيَعَ من عينيك للدّمع، كلّما تعرّفْتَ داراً، أَو توهَّمتَ منزِلا وهذا الشعر أَنشده الجوهري: وما شَنَّتا خَرْقاءَ واهٍ كُلاهُما،سَقَى فيهما مستعجِلٌ لم تَبلّلا والصواب ما أوردناه.
      وقول القائل: فجعلوا المُرّان أَرْشِيةَ المَوْت فاستَقَوْا بها أَرواحَهُم، إنما استعارهَ وإن لم يكن هناك ماءٌ ولا رِشاءٌ ولا استِقاءٌ.
      وتَسَقَّى الشيءُ: قَبِلَ السَّقْيَ، وقيل: ثَرِيَ؛ أَنشد ثعلب للمَرّار الفَقْعَسي: هنيئاً لخُوطٍ من بَشامٍ تَرُفُّه،إلى بَرَدٍ، شُهْدٌ بهنَّ مَشُوبُ بما قد تَسَقَّى من سُلافٍ، وضَمَّهُ بَنانٌ، كهُدَّابِ الدِّمَقْسِ، خَضيبُ وزرعٌ سِقْيٌ، ونخلٌ سِقْيٌ: للذي لا يعيش بالأَعْذاءِ إنما يُسقى، والسَّقيُ المصدر.
      وزرع سِقيٌ: يُسْقى بالماء، والمَسقَويُّ: كالسِّقْى؛ حكاه أَبو عبيد، كأَنه نسبهَ إلى مَسقىً كَمرْمىً، ولا يكون منسوباً إلى مَسقيٍّ لأَنه لو كان كذلك لكانَ مَسْقيٌّ، وقد صرح سيبويه بذلك.
      وزرع مَسْقَويٌّ إذا كان يُسقى، ومَظْمَئِيٌّ إذا كان عِذْياً، قال ذلك أَبو عبيد وأَنكره أَبو سعيد.
      الجوهري: المَسْقَوِيُّ من الزرع ما يُسقى بالسَّيْح، والمَظْمَئيُّ ما تَسقِيه السماء، وهو بالفاء تصحيف.
      وفي حديث معاذ في الخراج: وإن كان نَشْرُ أَرضٍ يُسلِمُ عليها صاحِبُها فإنهُ يخرج منها ما أُعطي نَشْرُها رُبْعَ المَسقَويِّ وعشر المَظْمَئِيِّ،المَسْقَوِيُّ، بالفتح وتشديد الياء، من الزرع: ما يُسقى بالسَّيْح، والمَظَمئيُّ: ما تسقيه السماءُ، وهما في الأَصل مصدرا أَسقى وأَظْمأَ أَو سَقى وظمِئَ منسوباً إليهما.
      والسَّقِيُّ: المَسْقِيُّ.
      والسَّقيُّ: البَرْدِيُّ،واحدته سَقِيَّةٌ، وهي لا يفوتُها الماءُ، وسمِّيَ بذلك لنَباته في الماء أَو قريباً منه؛ قال امرؤ القيس: وكَشْح لطِيف كالجَديلِ مُخَصَّر،وساق كأُنبُوب السَّقِيِّ المُذَلَّلِ وقال بعضهم: أَراد بالأُنبُوبِ أُنبُوبَ القصب النابت بين ظَهرانَيْ نخل مَسْقِيٍّ، فكأَنه، قال كأَُنبوب النخل السَّقِيِّ أَي كقصب النخل،أَضافه إليه لأَنه نبَت بين ظَهْرانَيه، وقيل: السَّقِيُّ البرْديٌّ الناعمُ، وأَصله العُنْقَرُ يشبَّه به ساقُ الجارية؛ ومنه قوله: على خَبَندى قصبٍ مَمْكورِ،كعُنْقُران الحائِر المسْكُورِ والواحدة سَقِيَّةٌ؛ قال عبد الله بن عَجْلان النَّهدي: جديدة سِرْبالِ الشَّبابِ، كأَنها سَقِيَّةُ بَردِيٍّ نَمَتْها غُيولُها والسَّقِيُّ أَيضاً: النخل.
      وفي الحديث: أَنه كان إمام قومه فمرَّ فتىً بناضِحِه يريدُ سَقِيّاً، وفي رواية: يريد سَقِيَّة؛ السَّقِيُّ والسَّقِيَّةُ: النخل الذي يُسقى بالسَّواني أَي الدوالي.
      والسَّقْيُ والسِّقْيُ: ماءٌ يقع في البطن، وأَنكر بعضهم الكسر.
      وقد سَقى بطنهُ واستَسْقي وأَسْقاه الله.
      والسِّقيُ: ماءٌ أَصفر يقع في البطن.
      يقال: سَقى بطنهُ يَسْقي سَقْياً.
      أَبو زيد: استَسْقى بطنهُ استِسْقاءً أي اجتمع فيه ماءٌ أَصفر، والاسم السِّقْيُ، بالكسر.
      وقال شمر: السَّقْيُ المصدر، والسِّقْيُ الاسم، وهو السَّلى كما، قالوا رَعْيٌ ورِعْيٌ.
      وفي حديث عمران بن حصين: أَنه سُقِيَ بطنهُ ثلاثين سنة.
      يقال: سُقِي بطنهُ وسَقى بطنُه واستَسْقى بطنهُ أَي حصل فيه الماء الأَصفر.
      وقال أَبو عبيدة: السِّقْيُ الماءُ الذي يكون في المَشِيمَة يخرج على رأْس الولد.
      والسِّقْيُ: جلدة فيها ماءٌ أَصفر تنشَقُّ عن رأْس الولد عند خروجه.
      التهذيب: والسِّقْيُ ما يكون في نفافيخَ بيض في شحم البطن.
      وسَقى العِرْقُ: أَمَدَّ فلم ينقطع.
      وأَسقى الرجلَ إسْقاءً: اغتابَه؛ قال ابن أَحمر: ولا عِلم لي ما نَوْطةٌ مُسْتَكِنَّةٌ،ولا أَيُّ من فارَقْتُ أَسقى سقائي؟

      ‏قال شمر: لا أَعرف قول أَبي عبيد أَسقى سِقائياً بمعنى اغتَبْتُه؛ قال: وسمعت ابن الأَعرابي يقول معناه لا أَدري من أَوعى فِيَّ الدَّاءَ.
      قال ابن الأًعرابي: يقال سَقَى زيدٌ عمراً وأَسْقاهُ إذا اغتابه غَيْبةً خبيثةً.
      الجوهري: أَسْقَيْته إذا عِبْته واغتبْته.
      وسُقيَ قلبهُ عدواةً: أُشْرِب.
      ويقال للرجل إذا كرِّر عليه ما يكرههُ مراراً: سُقِّيَ قلبهُ بالعدواة تَسْقية.
      وسَقى الثوبَ وسَقَّاهُ: أَشربه صِبغاً.
      ويقال للثوب إذا صبغته: سَقَيته مَنّاً من عُصْفُرٍ ونحو ذلك.
      واستقى الرجل واستَسْقى: تَقَيَّأَ؛ قال رؤبة: وكنتَ من دائك ذا أَقْلاسِ،فاستَسْقِيَنْ بثمر القَسْقاسِ والمُساقاة في النخيل والكروم على الثُّلُثِ والرُّبُع وما أَشبهه.
      يقال: ساقى فلان فلاناً نخله أو كرْمَه إذا دفعه إليه واستعمله فيه على أَن يَعْمُرَه ويَسقِيَه ويقومَ بمصلحته من الإبارِ وغيره، فما أَخرج الله منه فللعامل سهمٌ من كذا وكذا سَهْماً مما تُغِلُّه، والباقي لمالِكِ النخل، وأَهل العراق يُسَمُّونَها المُعاملة.
      وفي حديث الحج: وهو قائلٌ السُّقْىا؛ السُّقيا: منزلٌ بين مكة والمدينة، قيل هي على يومين من المدينة؛ ومنه الحديث: أَنه كان يَسْتَعدِبُ الماءَ من بيوت السقيا.
      "


    المعجم: لسان العرب

,
  1. أسْقاهُ
    • ـ أسْقاهُ : دَلَّهُ على الماءِ ، أو سَقَى ماشِيَتَه ، أو أرضَه ، أو كِلاهُما : جَعَلَ له ماءً ، وهو ساقٍ من سُقًّى وسُقَّاءٍ ، وسَقَّاءٌ من سَقَّائِينَ ، وهي سَقَّاءَةٌ وسَقَّايَةٌ .
      ـ سَقْيُ : موضع بِدِمَشْقَ ،
      ـ سِقْيُ : ما يُسْقَى ، والزَّرْعُ المَسْقِيُّ كالمَسْقَوِيِّ ، وماءٌ يَقَعُ في البَطْنِ ، ويُفْتَحُ ، وجِلْدَةٌ فيها ماءٌ أصْفَرُ تَنْشَقُّ عن رأسِ الوَلَدِ .
      ـ سَقَى بَطْنُه .
      ـ اسْتَسْقَى : اجْتَمَعَ فيه ذلك .
      ـ سِقايَةُ وسُقايَةُ : مَوْضِعُهُ ، كالمَسْقاةِ والمِسْقاةُ ، والإِناءُ يُسْقَى به .
      ـ سِقاءُ : جِلْدُ السَّخْلةِ إذا أجْذَعَ ، يكونُ للماءِ واللَّبَنِ ، ج : أسْقِيَةٌ وأسْقِياتٌ وأساقٍ .
      ـ اسْتَسْقَى منه : طَلَبَ سِقْياً ، وتَقَيَّأَ ، كاسْتَقَى فيهما .
      ـ سَقاهُ اللّهُ الغَيْثَ : أنْزَلَهُ له ، كأسْقَى
      ـ سَقَى زَيْدٌ عَمْراً : اغْتابَهُ ، كأسْقَى ، والاسمُ : السُّقْيا .
      ـ سَقِيَ : السَحابَةُ العَظيمَةُ القَطْرِ ، ج : أسْقِيَةٌ ، والبَرْدِيُّ ، والنَّخْلُ .
      ـ سَقَّاهُ تَسْقيَةً وأسْقاهُ : قال له سَقاكَ اللّهُ ، أو سَقْياً .
      ـ ساقِيَةُ : النَّهْرُ الصَّغيرُ .
      ـ سُقْيا : بلد باليَمنِ ، وموضع بينَ المدينةِ ووادِي الصَّفْراءِ .
      ـ أسْقاهُ : وَهَبَ منه سِقاءً مَعْمولاً أو إهاباً لِيَتَّخِذَهُ سِقاءً .
      ـ سُقِّيَ قَلْبُهُ عَدَاوَةً : أُشْرِبَ .
      ـ سُقَيَّةُ : بئْرٌ كانت بمكَّةَ ، شَرَّفَها اللّهُ تعالى .
      ـ اسْتَقَى : سَمِنَ .
      ـ تَسَقَّتِ الإِبِلُ الحَوْذانَ : أكَلَتْه رَطْباً ، فَسَمِنَتْ عليه ،
      ـ تَسَقَّى الشيءُ : قَبِلَ السَّقْيَ ، وتَرَوَّى .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. قاءَ
    • ـ قاءَ يَقِيءُ قَيْئاً ، واسْتَقاءَ وتَقَيَّأَ وقَيَّأَهُ الدَّواءُ ، وأقاءَه ، والاسمُ : القُياءُ .
      ـ قَيُوءُ : الكثيرُ القَيْءِ ، كالقَيُوِّ ، ودَواؤُه المُقيِّئُ .
      ـ تَقَيَّأَتْ : تَعَرَّضَتْ لِبَعْلِها ، وألْقَتْ نَفْسَها عليه .
      ـ ثوبٌ يَقيءُ الصِبْغَ : مُشْبَعٌ .

    المعجم: القاموس المحيط

  3. استسقى
    • استسقى / استسقى لـ / استسقى من يستَسْقي ، استَسْقِ ، استسقاءً ، فهو مُسْتَسْقٍ ، والمفعول مُسْتَسْقًى ( للمتعدِّي ) :-
      استسقى بطنُه ( طب ) سقَى ؛ اجتمع في تجويفه البريتونيّ سائل مَصْليّ لا يكاد يبرأ منه ، أصيب بداء الاستسقاء .
      • استسقاه الرَّجلُ / استسقى الرَّجلُ منه : طلب منه أن يسقيَه ؛ أي يعطيه ماءً يشربه :- { وَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى إِذِ اسْتَسْقَاهُ قَوْمُهُ أَنِ اضْرِبْ بِعَصَاكَ الْحَجَرَ } .
      استسقى له : طلب السُّقيا :- { وَإِذِ اسْتَسْقَى مُوسَى لِقَوْمِهِ } .



    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  4. استقى
    • استقى / استقى من يَستقِي ، استَقِ ، استقاءً ، فهو مُسْتَقٍ ، والمفعول مُستقًى :-
      • استقاه / استقى منه استسقاه ؛ طلب منه أن يسقيَه ، أي يشرِّبه .
      استقى المعلوماتِ ونحوَها من كذا : استمدّها ، وحصل عليها :- استقى معلوماته من الوثائق .
      استقى من البئر ونحوِها : أخذ من مائها .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  5. اسْتَقَاءَ
    • اسْتَقَاءَ ، واستَقْيَأ : تقيّأ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  6. استِقاء
    • استِقاء :-
      مصدر استقى / استقى من .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر



  7. إِستَقَى
    • إستقى - استقاء
      1 - إستقاه أو منه : طلب منه ماء . 2 - إستقى من المكان : أخذ من مائه . 3 - إستقى المعرفة أو الأخبار من المصدر الفلاني : حصل عليها منه .

    المعجم: الرائد

  8. استقى المعلومات ونحوها من كذا
    • استمدّها ، وحصل عليها :- استقى معلوماته من الوثائق .

    المعجم: عربي عامة

  9. استقى من البئر ونحوها
    • أخذ من مائها .

    المعجم: عربي عامة

  10. اسْتَقَى


    • اسْتَقَى فلاناً ومنه : طَلَبَ منه السَّقْيَ .
      و اسْتَقَى من النهرِ أو البِئر أَو الساقِيَةِ ونحوها : أَخذ من مائِها .
      ويقال : اسْتَقَى المعارِفَ أو الأخبارَ ونحوها من كذا : استمدَّها منه وحصل عليها .

    المعجم: المعجم الوسيط

  11. اِسْتَقَى
    • [ س ق ي ]. ( فعل : خماسي لازم متعد بحرف ). اِسْتَقَيْتُ ، أَسْتَقِي ، اِسْتَقِ ، مصدر اِسْتِقاءٌ .
      1 . :- اِسْتَقاهُ أَوِ اسْتَقَى مِنْهُ :-: طَلَبَ مِنْهُ أَنْ يَسْقِيَهِ .
      2 . :- اِسْتَقى مِنَ النَّهْرِ أو مِنَ البِئْرِ أَوْ مِنَ السَّاقِيَةِ أو مِنَ الأُنْبوبِ :- : أَخَذَ مِنْ مائِهِ .
      3 . :- اِسْتَقى الأَخْبارَ مِنْ مَصادِرِها :- : حَصَلَ عَلَيْها ، اِلْتَقَطَها .

    المعجم: الغني

  12. استقاه / استقى منه
    • استسقاه ؛ طلب منه أن يسقيَه ، أي يشرِّبه .

    المعجم: عربي عامة

  13. اِسْتِسْقَاءٌ
    • [ س ق ي ]. ( مصدر اِسْتَسْقَى ). :- عَمَّ الجَفَافُ وَخَرَجَ النَّاسُ يُقِيمُونَ صَلاَةَ الاسْتِسْقَاءِ :- : صَلاَةُ طَلَبِ إِنْزَالِ الْمَطَرِ مِنَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ .

    المعجم: الغني

  14. استسقاء
    • استسقاء :-
      1 - مصدر استسقى / استسقى لـ / استسقى من .
      2 - طلبُ السُّقْيا ، طلب الإنسان من الله تعالى إنزال المطر عند شدّة الحاجة إليه
      • خُطبتا الاستسقاء : لطلب المطر ، - دعاء الاستسقاء : تضرّعٌ إلى الله تعالى لينزل المطر ، - صلاة الاستسقاء : صلاة تقام إلى الله لينزل المطر .
      3 - ( طب ) مرض يتجمّع معه سائل مَصْليّ في التجويف البريتونيّ لا يكاد يُبرأ منه .
      4 - ( طب ) ارتشاح الجزء المائيّ من الدّم من جدران الأوردة إلى البطن ، تراكم كُلّيّ للسَّائل المَصْليّ في أنسجة وتجاويف مختلفة في الجسم .
      • الاستسقاء البطنيّ : ( طب ) تجمُّع غير طبيعيّ لسائل مصليّ في البطن .
      • الاستسقاء الدِّماغيّ / استسقاء الرَّأس : ( طب ) مرض خِلْقيّ في الغالب ، يحدث فيه تجمُّع غير طبيعي للسَّائل المخّيّ الشّوكيّ في بُطينات الدِّماغ ممّا يؤدِّي إلى تضخُّم الجمجمة وانضغاط الدِّماغ مسبِّبًا هدمًا في أنسجة الأعصاب .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  15. استسقاء
    • ‏ هو طلب السقي أي الماء ‏

    المعجم: مصطلحات فقهية

  16. الاستسقاء البطنيّ
    • ( طب ) تجمُّع غير طبيعيّ لسائل مصليّ في البطن .

    المعجم: عربي عامة

  17. الاستسقاء الدّماغيّ / استسقاء الرّأس
    • ( طب ) مرض خِلْقيّ في الغالب ، يحدث فيه تجمُّع غير طبيعي للسَّائل المخّيّ الشّوكيّ في بُطينات الدِّماغ ممّا يؤدِّي إلى تضخُّم الجمجمة وانضغاط الدِّماغ مسبِّبًا هدمًا في أنسجة الأعصاب .

    المعجم: عربي عامة

  18. الاسْتِسقَاءُ
    • الاسْتِسقَاءُ : طلبُ السُّقْيا ، ومنه دعاءُ الاستسقاء ، وصلاةُ الاستسقاءِ .
      و الاسْتِسقَاءُ تجمُّع سائل مَصليٍّ في التجويف البريتونيّ ، لا يكاد يبرأ منه .
      والاستسقاء الدِّمَاغِيّ : مرض خِلْقيّ في الغالب يزداد فيه السائل المُخيّ الشوكي في بطون الدماغ ، فيمدّدها ويرققّه .

    المعجم: المعجم الوسيط

  19. إِستَسقَى
    • إستسقى - استسقاء
      1 - إستسقى منه : طلب منه ما يشربه . 2 - إستسقى البطن : اجتمع في تجويفه سائل مصلي عن مرض . 3 - إستسقى : تقيأ . 4 - إستسقى : صلى لينزل المطر .

    المعجم: الرائد

  20. ‏ دعاء الاستسقاء ‏
    • ‏ يكون في صلاة الاستسقاء وفيه يسأل المصلون الله أن ينزل الغيث والماء ‏

    المعجم: مصطلحات فقهية

  21. ‏ صلاة الاستسقاء ‏
    • ‏ يصليها المسلمون جماعة يسألون الله أن ينزل الغيث من السماء إذا حل القحط , وهي ركعتان ‏

    المعجم: مصطلحات فقهية

  22. سقي
    • " السَّقْيُ : معروف ، والاسم السُّقْيا ، بالضم ، وسَقاهُ اللهُ الغيثَ وأَسْقاهُ ؛ وقد جَمَعَهما لَبيدٌ في قوله : سَقى قَوْمي بني مَجْدٍ ، وأَسْقى نُمَيْراً والقبائِلَ من هِلالِ

      ويقال : سَقَيْته لشَفَتِه ، وأَسْقَيْته لِماشيَتهِ وأَرْضِهِ ، والاسْمُ السِّقْيُ ، بالكسر ، والجمعُ الأَسْقِيَةُ .
      قال أَبو ذؤيب يَصِفُ مُشْتارَ عَسَل : فجاءَ بمَزْجٍ لم يَرَ الناسُ مِثْلَهُ ، هو الضَّحْكُ ، إلاَّ أَنه عَمَلُ النَّحْلِ يَمانيةٍ أَجْبى لها مَظَّ مائِدٍ ، والِ قُراسٍ صَوْبُ أَسْقِيَةٍ كُحْل ؟

      ‏ قال الجوهري : هذا قول الأَصمعي ؛ ويرويه أَبو عبيدة : صوبُ أَرْمِيَةٍ كُحْلِ وهما بمعنىً .
      قال ابن بري : والمَزْجُ العَسَل والضَّحْكُ الثَّغْرُ ، شبَّه العَسَل به في بياضهِ ، ويمانِيةٍ يريدُ به العَسَلَ ، والمَظُّ رمّانُ البَرِّ ، والأَسْقِيةُ جمع سِقْيٍ وهي السَّحابة ، وكُحْلٍ : سودٍ أَي سحائبَ سودٍ ؛ يقول : أَجْبى نَبْتَ هذا الموضِعِ صَوْبُ هذه السحائب .
      ابن سيده : سَقاهُ سََقْياً وسَقَّاهُ وأَسْقاه ، وقيل : سَقاه بالشَّفَة وأَسْقاهُ دَلَّهُ على موضعِ الماء .
      سيبويه : سَقاهُ وأَسْقاهُ جَعَل له ماءً أو سِقْياً فسَقاه ككسَاه ، وأَسْقى كأَلْبَس .
      أَبو الحسن يذهَبُ إلى التسوية بين فَعَلْت وأَفْعَلْت ، وأَنَّ أَفْعَلْت غيرُ مَنْقولَة من فَعَلْت لضَرْب من المَعاني كنَقْل أَدخلت .
      والسَّقْيُ : مصدرُ سَقَيْتُ سَقْياً ، وفي الدعاء : سَقْياً له ورَعْياً وسَقَّاهُ ورَعّاه :، قال له سَقْياً ورَعْياً .
      وسَقَّيْت فلاناً وأَسْقَيْته إذا قُلت له سَقاكَ اللهُ ؛ قال ذو الرُّمة : وقَفْتُ ، على رَبْعٍ لِمَيَّةَ ، ناقَتي ، فما زِلْتُ أُسْقي رَبْعَها وأُخاطِبُهْ وأُسْقيهِ حتى كادَ ، ممَّا أُبِثُّه ، تُكَلِّمُني أَحْجارُهُ ومَلاعِبُه ؟

      ‏ قال ابن بري : والمعروف في شعره : فما زِلْتُ أَبْكي عندهَ وأُخاطِبُهْ والسِّقْيُ : ما أَسْقاهُ إيّاهُ .
      والسِّقْيُ : الحَظّ من الشُّرْبِ .
      يقال : كَمْ سِقْيُ أَرْضِكَ أَي كَمْ حَظُّها من الشُّرْبِ ؟ وأَنشد أَبو عبيد لعبد الله بن رواحة : هُنالِكَ لا أُبالي نَخْلَ سِقْيٍ ، لا بَعْلٍ ، وإنْ عَظُمَ الأَتاءُ

      ويقال : سَقْيٌ وسِقْيٌ ، فالسَّقْيُ بالفتح الفعْل ، والسِّقْيُ بالكسر الشِّرْب ، وقد أَسْقاه على رَكِيَّته .
      وأَسْقاهُ نهراً : جعله له سِقْياً .
      وفي حديث عمر ، رضي الله عنه : أنَّ رجلاً من بني تَميم ، قال له يا أَمير المؤْمنين أَسْقِني شَبَكَةً على ظَهْرِ جَلاّل ؛ الشَّبَكة : بِئارٌ مُجْتَمِعة ، أَي أَجْعَلْها لي سِقْياً وأَقْطِعْنيها تكون لي خاصَّة .
      التهذيب : وأَسْقَيْتُ فلاناً رَكِيَّتي إذا جَعَلْتها له ، وأَسْقَيْته جَدْولاً من نَهْري إذاجَعَلْت له منه مَسْقىٌ وأَشْعَبْتَ له منه .
      وسَقَّيْته الماءَ : شُدِّدَ للكثرة .
      وتساقى القَوْمُ : سَقى كلُّ واحدٍ صاحِبَه بِجِمام الإناءِ الذي يَسْقيان فيه ؛ قال طَرَفة بن العبد : وتَساقى القَوْمُ كأْساً مُرَّةً ، وعلى الخَيْلِ دِماءٌ كالشَّقِرْ وقول المتنخل الهذلي : مُجَدَّلٌ يَتَسَقَّى جِلْدُهُ دَمَه ، كما تَقَطَّر جِذعُ الدَّومَةِ القُطُلُ أَي يتَشَرَِّبه ، ويروى : يَتَكَسَّى من الكِسْوة ؛ قال ابن بري : صواب إنشاده مُجَدَّلاً لأَن قبله : التارك القِرْنِ مُصْفَرّاً أَنامِلُهُ ، كأَنَّهُ منْ عُقارٍ قَهْوَةٍ ثَمِلُ وفي الحديث : أَعْجَلْتُهم أَنْ يَشْربوا سِقْيَهُم ؛ هو بالكسر اسم للشّيْءِ المُسْتَقى .
      والمِسْقاة والمَسْقاة والسِّقاية : موضعُ السَّقْي .
      وفي حديث عثمان : أَبلَغْتُ الرَّاتِعَ مَسْقاتَهُ ؛ المَسْقاةُ ، بالفتح : موضع الشُّرْب ، وقيل : هو بالكسر آلةُ الشُّرْب ، والميم زائدة ؛ قال ابن الأَثير : (* قوله « قال ابن الأثير إلخ » عبارة النهاية : يريد إنه رفق برعيته ولان لهم في السياسة كمن خلى المال إلخ ).
      أَراد أَنه جمع له بين الأَكل والشُّرْبِ ، ضربه مثلاً لرِفْقِه برَعِيَّتهِ ، ولان لهم في السياسة كمن خَلَّى المالَ يَرْعى حيث شاء ثم يُبلِغُه الوِرْد في رِفْقٍ ، ومن كسر الميم جعلها كالآلة التي هي مِسْفاةُ الديك .
      والمَسْقى : وقتُ السَّقْيِ .
      والمِسْقاةُ : ما يُتَّخذ للجِرار والكيزان تُعَلَّق عليه .
      والساقية من سواقي الزَّرع : نُهَيْر صغيرٌ .
      الأَصمعي : السَّقِيُّ والرَّمِيُّ ، على فعيل ، سَحابَتان عظيمتا القَطْر شَدِيدتا الوقع ، والجمع أَسْقِيةٌ .
      والسِّقايةُ : الإناءُ يُسْقى به .
      وقال ثعلب : السِّقايةُ هو الصاع والصُّواع بعينه .
      والسِّقايةُ : الموضع الذي يُتَّخذ فيه الشَّراب في المواسم وغيرها .
      والسِّقاية في القرآن : الصُّواع الذي كان يَشْرَب فيه الملِك ، وهو قوله تعالى : فلما جَهَّزَهم بجَهازِهم جَعل السِّقاية في رَحْل أَخيه ، وكان إناءً من فِضَّةٍ كانوا يَكيلون الطعام به .
      ويقال للبيت الذي يُتَّخذ مَجْمَعاً للماء ويُسْقى منه الناسُ : السِّقاية .
      وسِقاية الحاجِّ : سَقْيُهم الشراب .
      وفي حديث معاوية .
      أَنه باعَ سِقايةً من ذهب بأَكثر من وزْنِها ؛ السِّقايةُ : إناءٌ يُشرب فيه .
      وسِقاية الماء : معروفة .
      وقال الفراء في قوله تعالى : وإن لكم في الأَنعامِ لعِبْرةً نُسْقِيكُم مما في بُطونهِ ؛ وقال في موضع آخر : ونُسْقِيَه مما خلقْنا أَنعاماً ؛ العرب تقول لكل ما كان من بطون الأَنعام ومن السماء أَو نهَر يَجْري لقوم أَسْقَيْت ، فإذا سَقاكَ ماءً لشَفَتِك ، قالوا سَقاهُ ولم يقولوا أَسْقاهُ كما ، قال تعالى : وسَقاهم ربهم شراباً طَهُوراً ، وقال : والذي هو يُطْعِمُني ويَسْقِينِ ؛ وربما ، قالوا لِما في بطون الأَنْعام ولِماءٍ السماء سَقى وأَسْقى كما ، قال لبيد : سَقى قومي بَني مَجْدٍ ، وأَسْقى نُمَيْراً والقَبائِلَ من هِلالِ وقال الليث : الإسْقاءُ من قولك أَسْقَيْتُ فلاناً نهَراً أَو ماءً إذا جعلت له سِقْىاً .
      وفي القرآن : ونَسْقيه مما خَلقْنا أَنْعاماً ؛ من سَقى ونُسقيه من أَسْقى ، وهما لغتان بمعنى واحد .
      أَبو زيد : اللهم أَسْقِنا إسْقاءً إرْواءً .
      وفي الحديث : كلُّ مأْثَرةٍ من مآثِر الجاهلية تحت قدميَّ إلا سِقايةَ الحاجِّ وسِدانةَ البيت ، هي ما كانت قريش تَسْقِيه الحُجَّاج من الزَّبيب المُنْبُوذِ في الماء ، وكانَ يليها العباسُ بن عبد المطلب في الجاهلية والإسلام .
      وفي الحديث : أَنه تَفَلَ في فمِ عبد الله بن عامر وقال : أَرجو أَن تكون سِقاءً أَي لا تعطَش .
      والسِّقاءُ : جلدُ السَّخْلة إذ أَجْذَعَ ولا يكون إلاَّ للماء ؛

      أَنشد ابن الأَعرابي : يَجُبْن بنا عَرْضَ الفَلاةِ وما لنا عليهنَّ ، إلاَّ وخْدَهُنَّ ، سِقاءُ الوَخْدُ : سَيْرٌ سهلٌ أَي لا نحتاج إلى سِقاءٍ للماء لأَنهنّ يَرِدْنَ بنا الماءَ وقتَ حاجتِنا إليه وقبل ذلك ، والجمع أََسِْقيةٌ وأَسْقِيات ، وأَساقٍ جمع الجمع .
      وأَسْقاهُ سِقاءً : وهَبَه له .
      وأَسْقاهُ إهاباً : أَعطاه إيَّاه ليَدْبُغَه ويتَّخِذ منه سِقاءً .
      وقال عمر بن الخطاب ، رضي الله عنه ، للذي اسْتَفْتاه في ظَبْيٍ رماه فقتله وهو مُحْرِم فقال : خُذْ شاةً من الغنم فتصدَّقْ بلحمِها وأَسْقِ إهابَها أَي أَعْطِ إهابها مَن يتخذهُ سِقاءً .
      ابن السكيت : السِّقاءُ يكون للِّبن والماء ، والجمع القليل أَسْقِيَةٌ وأَسْقِياتٌ ؛ قال أَبو النجم : ضُرُوعُها بالدَّوِّ أَسْقِياتُهُ والكثير أَساقٍ ، والوَطْبُ للبَنِ خاصَّة ، والنِّحْيُ للسَّمن ، والقِرْبَةُ للماءِ ، والسِّقاءُ ظَرْفُ الماءِ من الجلد ، ويُجمع على أَسْقِيةٍ ، وقيل : السِّقاءُ القِرْبةُ للماء واللَّبَن .
      ورجلٌ ساقٍ من قوم سُقَّاءٍ وسَقَّائِينَ (* قوله « من قوم سقاء وسقائين » هكذا في الأصل ، وهي عبارة المحكم ونصه : ورجل ساق من قوم سقى ، أي بضم السين وتشديد القاف منوناً .
      وسقاء ، بضم السين وتشديد القاف .
      وسقاء ، بالفتح والتشديد ، على التكثير من قوم سقائين ).
      والأُنثى سَقَّاءَة وسَقَّاية ، الهمْزُ على التذكير والياءُ على التأْنيث : كشقاءٍ وشَقاوةٍ ؛ وفي المثل : اسقِ رَقاشِ إنها سَقَّايهْ ‏

      ويروى : ‏ سَقَّاءَهْ وسَقَّايةٌ على التكثير ، والمعنى واحد ، وهذا المثل يضرب للمحسن أَي أَحْسِنوا إليه لإحْسانهِ ؛ عن أَبي عبيد .
      واسْتَقى الرجلَ واسْتَسْقاه : طَلب منه السَّقْيَ .
      وفي الحديث : خرج يَسْتَسْقي فقلب رِداءَه ؛ وتكرر ذكر الاسْتِسْقاء في الحديث ، وهو اسْتِفْعال من طَلب السُّقْيا أَي إنْزال الغَيْثِ على البلادِ والعِبادِ .
      يقال : اسْتَسْقى وسَقى اللهُ عبادَه الغَيْثَ وأَسْقاهم ، والاسم السُّقْيا بالضم .
      واسْتَسْقَيْت فلاناً إذا طلبت منه أَن يَسقِيَك .
      واستَقى من النهَر والبئرِ والرَّكِيَّة والدَّحْل استِقاءً : أَخذ من مائها .
      وأَسْقَيْت في القِرْبة وسَقَيْتُ فيها أَيضاً ؛ قال ذو الرمة : وما شَنَّتا خَرْقاءَ واهِيتَا الكُلى سَقى فيهما ساقٍ ، ولمَّا تَبَلّلا ، بأَضْيَعَ من عينيك للدّمع ، كلّما تعرّفْتَ داراً ، أَو توهَّمتَ منزِلا وهذا الشعر أَنشده الجوهري : وما شَنَّتا خَرْقاءَ واهٍ كُلاهُما ، سَقَى فيهما مستعجِلٌ لم تَبلّلا والصواب ما أوردناه .
      وقول القائل : فجعلوا المُرّان أَرْشِيةَ المَوْت فاستَقَوْا بها أَرواحَهُم ، إنما استعارهَ وإن لم يكن هناك ماءٌ ولا رِشاءٌ ولا استِقاءٌ .
      وتَسَقَّى الشيءُ : قَبِلَ السَّقْيَ ، وقيل : ثَرِيَ ؛ أَنشد ثعلب للمَرّار الفَقْعَسي : هنيئاً لخُوطٍ من بَشامٍ تَرُفُّه ، إلى بَرَدٍ ، شُهْدٌ بهنَّ مَشُوبُ بما قد تَسَقَّى من سُلافٍ ، وضَمَّهُ بَنانٌ ، كهُدَّابِ الدِّمَقْسِ ، خَضيبُ وزرعٌ سِقْيٌ ، ونخلٌ سِقْيٌ : للذي لا يعيش بالأَعْذاءِ إنما يُسقى ، والسَّقيُ المصدر .
      وزرع سِقيٌ : يُسْقى بالماء ، والمَسقَويُّ : كالسِّقْى ؛ حكاه أَبو عبيد ، كأَنه نسبهَ إلى مَسقىً كَمرْمىً ، ولا يكون منسوباً إلى مَسقيٍّ لأَنه لو كان كذلك لكانَ مَسْقيٌّ ، وقد صرح سيبويه بذلك .
      وزرع مَسْقَويٌّ إذا كان يُسقى ، ومَظْمَئِيٌّ إذا كان عِذْياً ، قال ذلك أَبو عبيد وأَنكره أَبو سعيد .
      الجوهري : المَسْقَوِيُّ من الزرع ما يُسقى بالسَّيْح ، والمَظْمَئيُّ ما تَسقِيه السماء ، وهو بالفاء تصحيف .
      وفي حديث معاذ في الخراج : وإن كان نَشْرُ أَرضٍ يُسلِمُ عليها صاحِبُها فإنهُ يخرج منها ما أُعطي نَشْرُها رُبْعَ المَسقَويِّ وعشر المَظْمَئِيِّ ، المَسْقَوِيُّ ، بالفتح وتشديد الياء ، من الزرع : ما يُسقى بالسَّيْح ، والمَظَمئيُّ : ما تسقيه السماءُ ، وهما في الأَصل مصدرا أَسقى وأَظْمأَ أَو سَقى وظمِئَ منسوباً إليهما .
      والسَّقِيُّ : المَسْقِيُّ .
      والسَّقيُّ : البَرْدِيُّ ، واحدته سَقِيَّةٌ ، وهي لا يفوتُها الماءُ ، وسمِّيَ بذلك لنَباته في الماء أَو قريباً منه ؛ قال امرؤ القيس : وكَشْح لطِيف كالجَديلِ مُخَصَّر ، وساق كأُنبُوب السَّقِيِّ المُذَلَّلِ وقال بعضهم : أَراد بالأُنبُوبِ أُنبُوبَ القصب النابت بين ظَهرانَيْ نخل مَسْقِيٍّ ، فكأَنه ، قال كأَُنبوب النخل السَّقِيِّ أَي كقصب النخل ، أَضافه إليه لأَنه نبَت بين ظَهْرانَيه ، وقيل : السَّقِيُّ البرْديٌّ الناعمُ ، وأَصله العُنْقَرُ يشبَّه به ساقُ الجارية ؛ ومنه قوله : على خَبَندى قصبٍ مَمْكورِ ، كعُنْقُران الحائِر المسْكُورِ والواحدة سَقِيَّةٌ ؛ قال عبد الله بن عَجْلان النَّهدي : جديدة سِرْبالِ الشَّبابِ ، كأَنها سَقِيَّةُ بَردِيٍّ نَمَتْها غُيولُها والسَّقِيُّ أَيضاً : النخل .
      وفي الحديث : أَنه كان إمام قومه فمرَّ فتىً بناضِحِه يريدُ سَقِيّاً ، وفي رواية : يريد سَقِيَّة ؛ السَّقِيُّ والسَّقِيَّةُ : النخل الذي يُسقى بالسَّواني أَي الدوالي .
      والسَّقْيُ والسِّقْيُ : ماءٌ يقع في البطن ، وأَنكر بعضهم الكسر .
      وقد سَقى بطنهُ واستَسْقي وأَسْقاه الله .
      والسِّقيُ : ماءٌ أَصفر يقع في البطن .
      يقال : سَقى بطنهُ يَسْقي سَقْياً .
      أَبو زيد : استَسْقى بطنهُ استِسْقاءً أي اجتمع فيه ماءٌ أَصفر ، والاسم السِّقْيُ ، بالكسر .
      وقال شمر : السَّقْيُ المصدر ، والسِّقْيُ الاسم ، وهو السَّلى كما ، قالوا رَعْيٌ ورِعْيٌ .
      وفي حديث عمران بن حصين : أَنه سُقِيَ بطنهُ ثلاثين سنة .
      يقال : سُقِي بطنهُ وسَقى بطنُه واستَسْقى بطنهُ أَي حصل فيه الماء الأَصفر .
      وقال أَبو عبيدة : السِّقْيُ الماءُ الذي يكون في المَشِيمَة يخرج على رأْس الولد .
      والسِّقْيُ : جلدة فيها ماءٌ أَصفر تنشَقُّ عن رأْس الولد عند خروجه .
      التهذيب : والسِّقْيُ ما يكون في نفافيخَ بيض في شحم البطن .
      وسَقى العِرْقُ : أَمَدَّ فلم ينقطع .
      وأَسقى الرجلَ إسْقاءً : اغتابَه ؛ قال ابن أَحمر : ولا عِلم لي ما نَوْطةٌ مُسْتَكِنَّةٌ ، ولا أَيُّ من فارَقْتُ أَسقى سقائي ؟

      ‏ قال شمر : لا أَعرف قول أَبي عبيد أَسقى سِقائياً بمعنى اغتَبْتُه ؛ قال : وسمعت ابن الأَعرابي يقول معناه لا أَدري من أَوعى فِيَّ الدَّاءَ .
      قال ابن الأًعرابي : يقال سَقَى زيدٌ عمراً وأَسْقاهُ إذا اغتابه غَيْبةً خبيثةً .
      الجوهري : أَسْقَيْته إذا عِبْته واغتبْته .
      وسُقيَ قلبهُ عدواةً : أُشْرِب .
      ويقال للرجل إذا كرِّر عليه ما يكرههُ مراراً : سُقِّيَ قلبهُ بالعدواة تَسْقية .
      وسَقى الثوبَ وسَقَّاهُ : أَشربه صِبغاً .
      ويقال للثوب إذا صبغته : سَقَيته مَنّاً من عُصْفُرٍ ونحو ذلك .
      واستقى الرجل واستَسْقى : تَقَيَّأَ ؛ قال رؤبة : وكنتَ من دائك ذا أَقْلاسِ ، فاستَسْقِيَنْ بثمر القَسْقاسِ والمُساقاة في النخيل والكروم على الثُّلُثِ والرُّبُع وما أَشبهه .
      يقال : ساقى فلان فلاناً نخله أو كرْمَه إذا دفعه إليه واستعمله فيه على أَن يَعْمُرَه ويَسقِيَه ويقومَ بمصلحته من الإبارِ وغيره ، فما أَخرج الله منه فللعامل سهمٌ من كذا وكذا سَهْماً مما تُغِلُّه ، والباقي لمالِكِ النخل ، وأَهل العراق يُسَمُّونَها المُعاملة .
      وفي حديث الحج : وهو قائلٌ السُّقْىا ؛ السُّقيا : منزلٌ بين مكة والمدينة ، قيل هي على يومين من المدينة ؛ ومنه الحديث : أَنه كان يَسْتَعدِبُ الماءَ من بيوت السقيا .
      "

    المعجم: لسان العرب

  23. قيأ
    • " القَيْءُ ، مهموز ، ومنه الاسْتِقاءُ وهو التكَلُّفُ لذلك ، والتَّقَيُّؤُ أَبلغ وأَكثر .
      وفي الحديث : لو يَعْلَمُ الشَّارِبُ قائماً ماذا عليه لاسْتَقاءَ ما شرب .
      قاءَ يَقيءُ قَيْئاً ، واسْتَقاءَ ، وتَقَيَّأَ : تَكَلَّفَ القَيْءَ .
      وفي الحديث : أَن رسول اللّه ، صلّى اللّه عليه وسلم ، اسْتَقَاءَ عامِداً ، فأَفْطَرَ .
      هو اسْتَفْعَلَ من القَيْءِ ، والتَّقَيُّؤُ أَبلغ منه ، لأَنَّ في الاسْتِقاءة تكلُّفاً أَكثر منه ، وهو استِخراجُ ما في الجَوْفِ عامداً .
      وقَيَّأَه الدَّواءُ ، والاسم القُيَاءُ .
      وفي الحديث : الراجِعُ في هِبَتِه كالراجِعِ في قَيْئِه .
      وفي الحديث : مَنْ ذَرَعَه القَيْءُ ، وهو صائم ، فلا شيءَ عليه ، ومَنْ تَقَيَّأَ فعليه الإِعادةُ ، أَي تَكَلَّفَه وتعَمَّدَه .
      وقَيَّأْتُ الرجُلَ إِذا فَعَلْتَ به فِعْلاً يَتَقَيَّأُ منه .
      وقاءَ فلان ما أَكل يَقِيئُه قَيْئاً إِذا أَلقاه ، فهو قاءٍ .
      ويقال : به قُيَاءٌ ، بالضم والمد ، إِذا جَعل يُكثِر القَيْءَ .
      والقَيُوءُ ، بالفتح على فَعُول : ما قَيَّأَكَ .
      وفي الصحاح : الدواءُ الذي يُشرب للقَيْءِ .
      ورجل قَيُوءٌ : كثير القَيْءِ .
      وحكى ابن الأَعرابي : رجل قَيُوٌّ ، وقال : على مثال عَدُوٍّ ، فإِن كان إِنما مثَّله بِعدُوٍّ في اللفظ ، فهو وجِيهٌ ، وإِن كان ذَهَب به إِلى أَنه مُعتلّ ، فهو خَطَأٌ ، لأَنَّا لم نعلم قَيَيْتُ ولا قَيَوْتُ ، وقد نفى سيبويه مثل قَيَوْتُ ، وقال : ليس في الكلام مثل حَيَوْتُ ، فإِذاً ما حكاه ابن الأَعرابي من قولهم قَيُوٌّ ، إِنما هو مخفف من رجل قَيُوءٍ كَمَقْرُوٍّ من مَقْرُوءٍ .
      قال : وإِنما حكينا هذا عن ابن الأَعرابي لِيُحْتَرَسَ منه ، ولئلا يَتَوَهَّمَ أَحد أَن قَيُوّاً من الواو أَو الياء ، لا سيما وقد نظَّره بعدُوٍّ وهَدُوٍّ ونحوهما من بنات الواو والياء . وقاءَتِ الأَرضُ الكَمْأَةَ : أَخرجَتْها وأَظْهَرَتْها .
      وفي حديث عائشة تصف عمر ، رضي اللّه عنهما : وَبَعَجَ الأَرضَ فَقَاءَتْ أُكْلَها ، أَي أَظهرت نَباتَها وخَزائنَها .
      والأَرض تَقيءُ النَّدَى ، وكلاهما على المثل .
      وفي الحديث : تَقِيءُ الأَرضُ أَفْلاذَ كَبِدِها ، أَي تُخْرِجُ كُنُوزَها وتَطْرَحُها على ظهرها .
      وثوب يَقِيءُ الصَّبْغَ إِذا كان مُشْبَعاً .
      وتَقَيَّأَتِ المرأَةُ : تَعَرَّضَتْ لبَعْلِها وأَلْقَتْ نَفْسَها عليه .
      الليث : تَقَيَّأَتِ المَرأَةُ لزوجها ، وتَقَيُّؤُها : تَكَسُّرها له وإِلقاؤُها نفسَها عليه وتَعَرُّضُها له .
      قال الشاعر : تَقَيَّأَتْ ذاتُ الدَّلالِ والخَفَرْ * لِعابِسٍ ، جافي الدَّلالِ ، مُقْشَعِر ؟

      ‏ قال الأَزهري : تَقَيَّأَتْ ، بالقاف ، بهذا المعنى عندي : تصحيف ، والصواب تَفَيَّأَتْ ، بالفاءِ ، وتَفَيُّؤُها : تَثنِّيها وتَكَسُّرها عليه ، من الفَيْءِ ، وهو الرُّجوع .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى سأسقي في قاموس معاجم اللغة

لسان العرب
المِئْساق الطائر الذي يصفق بجناحيه إذا طار


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: