وصف و معنى و تعريف كلمة سأضغضغ:


سأضغضغ: كلمة تتكون من ستة أحرف تبدأ بـ سين (س) و تنتهي بـ غين (غ) و تحتوي على سين (س) و ألف همزة (أ) و ضاد (ض) و غين (غ) و ضاد (ض) و غين (غ) .




معنى و شرح سأضغضغ في معاجم اللغة العربية:



سأضغضغ

جذر [أضغضغ]

  1. ضَغضَغَ: (فعل)
    • ضَغْضَغَ اللقمةَ : لا كَها ومَضَغَهَا فسُمِعَ له صَوْتٌ
    • ضَغْضَغَ اللحمَ في فيهِ: لم يُحْكِمْ مَضْغَهُ
    • ضَغْضَغَ الكلامَ: لم يُبَيِّنْهُ
  2. الضغضغة: (اسم)
    • صوت الإنسان غير الواضح ؛ صوت مضغ اللقمة في الفم
  3. ضَغْضَغَ الكلامَ:
    • لم يُبَيِّنْهُ.
  4. ضَغْضَغَ اللحمَ في فيهِ:
    • لم يُحْكِمْ مَضْغَهُ.


  5. ضَغْضَغَ اللقمةَ:
    • لا كَها ومَضَغَهَا فسُمِعَ له صَوْتٌ.
,
  1. ضَغْضَغَ
    • ضَغْضَغَ الأَدرَدُ اللقمةَ ونحوها: لا كَها ومَضَغَهَا فسُمِعَ له صَوْتٌ.
      و ضَغْضَغَ اللحمَ في فيهِ: لم يُحْكِمْ مَضْغَهُ.
      ويقال: ضَغْضَغَ الكلامَ: لم يُبَيِّنْهُ.

    المعجم: المعجم الوسيط

  2. الضغضغة
    • صوت الإنسان غير الواضح

    المعجم: معجم الاصوات

  3. الضغضغة
    • صوت مضغ اللقمة في الفم



    المعجم: معجم الاصوات

  4. ضغغ
    • "الضَّغِيغةُ: الرَّوْضةُ الناضِرةُ المُتَخَلِّيةُ.
      أَبو عمرو: الرَّوْضةُ الضَّغِيغةُ والمَرْغَدةُ والمَغْمَغةُ والمَخْجَلةُ والمَرغةُ والحَدِيقةُ؛ قال أَبو حنيفة: يقال هم في ضغِيغةٍ من الضَّغاضِغِ إذا كانوا في خِصْبٍ وسَعَةٍ وكَلإٍ كثير.
      وأَقمنا عند فلان في ضَغِيغٍ أَي خِصْبٍ.
      وقال أَبو عمرو: الضَّغِيغةُ الروضة.
      وقال أَبو صاعد الكلابي: ضَغِيغةٌ من بَقْل ومن عُشْبٍ إِذا كانت الروضة ناضرة.
      وأَقمت عنده في ضَغِيغِ دَهْرِه أَي قدر تَمامِه.
      والضَّغْضَغةُ: لَوْكُ الدرْداءِ.
      يقال: ضَغْضَغَتِ العَجُوزُ إِذا لاكَتْ شيئاً بين الحنكين ولا سِنّ لها.
      وضَغْضَغَ اللحْمَ في فيه: لم يُحْكِم مَضْغَه.
      وضَغْضَغَ الكلامَ: لم يُبَيِّنْه.
      والضَّغيغةُ: العجين الرقيق.
      الفراء: إذا كان العجين رقيقاً، فهو الضَّغِيغةُ والرَّغِيغةُ.
      "

    المعجم: لسان العرب

  5. ضَغيغُ
    • ـ ضَغيغُ: الخِصْبُ.
      ـ أَقَمْتُ عِنْدَهُ في ضَغيغِ دَهْرِهِ: قَدْرَ تَمامِهِ،
      ـ ضَغيغَةُ: الرَّوْضَةُ الناضِرَةُ، والعَجينُ الرَّقيقُ، والجَماعَةُ من النَّاسِ يَخْتَلِطُونَ، وخُبْزُ الأُرْزِ المُرَقَّقُ،
      ـ ضَغيغَةُ من العَيْشِ: الناعِمُ الغَضُّ،
      ـ أَضَغُّوا: صارُوا فيه،
      ـ أَضَغَّتِ الأَرْضُ: ارْتَوَى نَباتُهَا، كاضْطَغَّتْ.
      ـ ضغْضَغَةُ: لَوْكُ الدَّرْدَاءِ، وأَنْ يَتَكَلَّمَ الرَّجُلُ فَلا يُبَيِّنَ كَلاَمَهُ، وحِكَايَةُ أكْلِ الذِّئْبِ اللَّحْمَ، وزيادَةٌ في الكَلامِ، وكَثْرَةٌ.
      ـ ضَغْضَغ اللحْمَ في فيه: لَمْ يُحْكِم مَضْغَهُ.

    المعجم: القاموس المحيط

,
  1. سَأْسَأَ
    • ـ سَأْسَأَ بالحِمَارِ سَأسَأةً وسَأْسَاءً : زَجَرَهُ لِيَحْتَبِسَ ، أو دَعاهُ لِيَشْرَبَ أو يَمْضِيَ .
      ـ تَسَأْسَأَتِ الأُمُورُ : اخْتَلَفَتْ .


    المعجم: القاموس المحيط

  2. سأصليه سَقـَـر
    • سأدْخِلـُـه جهنّم
      سورة : المدثر ، آية رقم : 26

    المعجم: كلمات القران - انظر التحليل و التفسير المفصل

  3. سأسأ
    • سأسأ - سأسأة وسأساء وسئساء
      1 - سأسأ بالحمار : دعاه ليشرب بقوله « سأسأ ». 2 - سأسأ بالحمار : صاح به ليمضي أو ليقف .

    المعجم: الرائد

  4. عزر
    • العَزْدُ والعَصْدُ : الجماع .
      عَزَدَها يَعْزِدُها عَزْداً : جامعها .

    المعجم: لسان العرب

  5. سأسم
    • " السَّأْسَمُ : شجرة يقال لها الشِّيزُ ؛ قال أَبو حاتم : هو السَّاسَمُ ، غير مهموز ، وسنذكره .
      "

    المعجم: لسان العرب

  6. سقم
    • " السَّقامُ والسُّقْمُ والسَّقَمُ : المَرَض ، لغات مثل حُزْنٍ وحَزَنٍ ، وقد سَقِمَ وسَقُمَ سُقْماً وسَقَماً وسَقاماً وسَقامَةً يَسْقُمُ ، فهو سَقِم وسَقِيمٌ ؛ قال سيبويه : والجمع سِقامٌ جاؤوا به على فِعالٍ ، يذهب سيبويه إِلى الإِشعار بأَنه كُسِّر تكسير فاعِلٍ ، وأَسْقَمَهُ الداء .
      وقال إِبراهيم ، عليه السلام ، فيما قصَّهُ الله في كتابه : إِني سَقِيمٌ ؛ قال بعض المفسرين : معناه إِني طَعِينٌ أَي أَصابه الطاعون ، وقيل : معناه إِني سأَسْقُمُ فيما أَستقبل إِذا حان الأَجلُ ، وهذا من معارض الكلام ، كما ، قال : إِنَّكَ مَيِّتٌ وإِنِّهم مَيِّتون ؛ المعنى إِنك سَتَمُوت وإنهم سيموتون ؛ قال ابن الأَثير : قيل إِنه استدل بالنظر في النجوم على وقت حمَّى كانت تأْتيه ، وكان زمانه زمان نُجومٍ ، فلذلك نظر فيها ، وقيل إن مَلِكَهُمْ أَرسل إِليه أَن غَداً عِيدُنا فاخْرُجْ معنا ، فأَراد التَّخَلُّف عنهم ، فنظر إِلى نَجْمٍ فقال : إِن هذا النجم لم يطلع قَطُّ إلا أَسْقُمُ ، وقيل :، قال أَراد إِني سَقِيمٌ بما أَرى من عبادتكم غير الله ؛ قال ابن الأَثير : والصحيح أَنها إِحدى كَذَباتِهِ الثلاث ، والثانية بل فَعَلَه كَبيرُهُمْ ، والثالثة عن زوجته سارةَ إِنها أُخْتِي ، وكلُّها كانت في ذات الله ومُكابَدَةً عن دينه ، صلى الله عليه وسلم .
      والمِسقام : كالسَّقِيمِ ، وقيل : هو الكثير السُّقْم ، والأُنثى مِسْقام أَيضاً ؛ هذه عن اللحياني ، وأَسْقَمَه الله وسَقَّمَه ؛ قال ذو الرمة : هامَ الفُؤادُ بِذكْراها وخامرَها ، منها على عُدَواء الدار ، تَسْقِيمُ وأَسْقَمَ الرجُلُ : سَقِمَ أَهْلُه .
      والسَّقامُ وسَقامٌ : وادٍ بالحجاز ؛ قال أَبو خِراشٍ الهُذَليُّ : أَمْسى سَقامٌ خَلاءً لا أَنيسَ به إِلا السِّباعُ ، ومَرُّ الريح بالغُرَفِ ‏

      ويروى : ‏ إِلا الثُّمامُ ، وأَبو عمرو يرفع إِلا الثمامُ ، وغيره ينصبه .
      والسَّوْقَمُ : شجر يشبه الخِلافَ وليس به ، وقال أَبو حنيفة : السَّوْقَمُ شجر عظام مثل الأَثأَبِ سواءً ، غير أَنه أَطول طولاً من الأَثْأَبِ وأَقل عرضاً منه ، وله ثمرة مثل التين ، وإِذا كان أَخضر فإِنما هو حَجَرٌ صَلابةً ، فإِذا أَدرك اصْفَرَّ شيئاً ولانَ وحَلا حَلاوَةً شديدة ، وهو طيب الريح يُتَهادى .
      "

    المعجم: لسان العرب

  7. أسس
    • " الأُسُّ والأَسَس والأَساس : كل مُبْتَدَإِ شيءٍ ‏ .
      ‏ والأُسُّ والأَساس : أَصل البناء ، والأَسَسُ مقصور منه ، وجمع الأُسِّ إِساس مثل عُسّ وعِساس ، وجمع الأَساس أُسس مثل قَذال وقُذُل ، وجمع الأَسَس آساس مثل سببٍ وأَسباب ‏ .
      ‏ والأَسيس : أَصل كل شيء ‏ .
      ‏ وأُسّ الإِنسان : قلبه لأَنه أَول مُتَكَوّن في الرحم ، وهو من الأَسماء المشتركة ‏ .
      ‏ وأُسُّ البناء : مُبْتَدَؤُه ؛

      أَنشد ابن دريد ، قال : وأَحْسِبُه لكذاب بني الحِرْماز : وأُسُّ مَجْدٍ ثابتٌ وَطيدُ ، نالَ السماءَ ، فَرْعُه مَدِيدُ وقد أَسَّ البناءَ يَؤُسُّه أَسّاً وأَسَّسَه تأْسيساً ، الليث : أَسَّسْت داراً إِذا بنيت حدودها ورفعت من قواعدها ، وهذا تأْسيس حسن ‏ .
      ‏ وأُسُّ الإِنسان وأَسُّه أَصله ، وقيل : هو أَصل كل شيء ‏ .
      ‏ وفي المثل : أَلْصِقُوا الحَسَّ بالأَسِّ ؛ الحَسُّ في هذا الموضع : الشر ، والأَسُّ : الأَصل ؛ يقول : أَلْصِقوا الشَّر بأُصول من عاديتم أَو عاداكم ‏ .
      ‏ وكان ذلك على أُسِّ الدهر وأَسِّ الدهر وإِسِّ الدهر ، ثلاث لغات ، أَي على قِدَم الدهر ووجهه ، ويقال : على است الدهر ‏ .
      ‏ والأَسيسُ : العِوَضُ ‏ .
      ‏ التهذيب : والتَّأسيس في الشِّعْر أَلِفٌ تلزم القافية وبينها وبين حرف الروي حرف يجوز كسره ورفعه ونصبه نحو مفاعلن ، ويجوز إِبدال هذا الحرف بغيره ، وأَما مثل محمد لو جاء في قافية لم يكن فيه حرف تأْسيس حتى يكون نحو مجاهد فالأَلف تأْسيس ، وقال أَبو عبيد : الروي حرف القافية نفسها ، ومنها التأْسيس ؛

      وأَنشد : أَلا طال هذا الليلُ واخْضَلَّ جانِبُه فالقافية هي الباء والأَلف فيها هي التأْسيس والهاء هي الصلة ، ويروى : واخْضَرَّ جانبه ؛ قال الليث : وإِن جاء شيء من غير تأْسيس فهو المُؤَسَّس ، وهو عيب في الشعر غير أَنه ربما اضطر بعضهم ، قال : وأَحسن ما يكون ذلك إِذا كان الحرف الذي بعده مفتوحاً لأَن فتحه يغلب على فتحة الأَلف كأَنها تزال من الوَهم ؛ قال العجّاج : مُبارَكٌ للأَنبياء خاتَمُ ، مُعَلِّمٌ آيَ الهُدى مُعَلَّمُ ولو ، قال خاتِم ، بكسر التاء ، لم يحسن ، وقيل : إن لغة العجاج خأْتم ، بالهمزة ، ولذلك أَجازه ، وهو مثل السَّأْسَم ، وهي شجرة جاء في قصيدة المِيسَم والسَّأْسَم ؛ وفي المحكم : التأْسيس في القافية الحرف الذي قبل الدخيل ، وهو أَول جزء في القافية كأَلف ناصب ؛ وقيل : التأْسيس في القافية هو الأَلف التي ليس بينها وبين حرف الروي إِلا حرف واحد ، كقوله : كِليني لِهَمٍّ ، يا أُمَيْمَة ، ناصِبِ فلا بد من هذه الأَلف إِلى آخر القصيدة ‏ .
      ‏ قال ابن سيده : هكذا سماء الخليل تأْسيساً جعل المصدر اسماً له ، وبعضهم يقول أَلف التأْسيس ، فإِذا كان ذلك احتمل أَن يريد الاسم والمصدر ‏ .
      ‏ وقالوا في الجمع : تأْسيسات فهذا يؤْذن بأَن التأْسيس عندهم قد أَجروه مجرى الأَسماء ، لأَن الجمع في المصادر ‏ ليس ‏ بكثير ولا أَصل فيكون هذا محمولاً عليه ‏ .
      ‏ قال : ورأى أَهل العروض إِنما تسمحوا بجمعه ، وإِلا فإِن الأَصل إِنما هو المصدر ، والمصدر قلما يجمع إِلا ما قد حدّ النحويون من المحفوظ كالأَمراض والأَشغال والعقول ‏ .
      ‏ وأَسَّسَ بالحرف : جعله تأْسيساً ، وإِنما سمي تأْسيساً لأَنه اشتق من أُسِّ الشيء ؛ قال ابن جني : أَلف التأْسيس كأَنها أَلف وأَصلها أُخذ من أُسِّ الحائط وأَساسه ، وذلك أَن أَلف التأْسيس لتقدّمها والعناية بها والمحافظة عليها كأَنها أُسُّ القافية اشتق (* قوله « كأنها اس القافية اشتق إلخ » هكذا في الأصل .) من أَلف التأْسيس ، فأَما الفتحة قبلها فجزء منها ‏ .
      ‏ والأَسُّ والإِسُّ والأُسُّ : الإِفساد بين الناس ، أَسَّ بينهم يَؤُس أَسّاً ‏ .
      ‏ ورجل أَسَّاسٌ : نَمّام مفسد ‏ .
      ‏ الأُمَويُّ : إِذا كانت البقية من لحم قيل أَسَيْتُ له من اللحم أَسْياً أَي أَبْقَيْتُ له ، وهذا في اللحم خاصة ‏ .
      ‏ والأُسُّ : بقية الرَّماد بين الأَثافيّ ‏ .
      ‏ والأُسُّ : المُزَيِّن للكذب ‏ .
      ‏ وإِسْ إِسْ : من زجر الشاة ، أَسَّها يَؤُسُّها أَسّاً ، وقال بعضهم : نَسّاً ‏ .
      ‏ وأَسَّ بها : زجرها وقال : إِسْ إِسْ ، وإِسْ إِسْ : زجر للغنم كإِسَّ إِسَّ ‏ .
      ‏ وأُسْ أُسْ : من رُقى الحَيَّاتِ ‏ .
      ‏ قال الليث : الرَّاقون إِذا رقَوا الحية ليأْخذوها ففَرَغَ أَحدُهم من رُقْيَتِه ، قال لها : أُسْ ، فإِنها تخضَع له وتَلين ‏ .
      ‏ وفي الحديث : كتب عمر إِلى أَبي موسى : أَسَّسْ بين الناس في وَجْهِك وعَدْلِك أَي سَوِّ بينهم ‏ .
      ‏ قال ابن الأَثير : وهو من ساس الناسَ يَسوسُهم ، والهمزة فيه زائدة ، ويروى : آسِ بين الناس من المُواساة .
      "

    المعجم: لسان العرب



  8. صرف
    • " الصَّرْفُ : رَدُّ الشيء عن وجهه ، صَرَفَه يَصْرِفُه صَرْفاً فانْصَرَفَ .
      وصارَفَ نفْسَه عن الشيء : صَرفَها عنه .
      وقوله تعالى : ثم انْصَرَفوا ؛ أَي رَجَعوا عن المكان الذي استمعُوا فيه ، وقيل : انْصَرَفُوا عن العمل بشيء مـما سمعوا .
      صَرَفَ اللّه قلوبَهم أَي أَضلَّهُم اللّه مُجازاةً على فعلهم ؛ وصَرفْتُ الرجل عني فانْصَرَفَ ، والمُنْصَرَفُ : قد يكون مكاناً وقد يكون مصدراً ، وقوله عز وجل : سأَصرفُ عن آياتي ؛ أَي أَجْعَلُ جَزاءهم الإضْلالَ عن هداية آياتي .
      وقوله عز وجل : فما يَسْتَطِيعُون صَرْفاً ولا نَصْراً أَي ما يستطيعون أَن يَصْرِفُوا عن أَنفسهم العَذابَ ولا أَن يَنْصُروا أَنفسَهم .
      قال يونس : الصَّرْفُ الحِيلةُ ، وصَرَفْتُ الصِّبْيان : قَلَبْتُهم .
      وصَرَفَ اللّه عنك الأَذى ، واسْتَصْرَفْتُ اللّه المَكارِهَ .
      والصَّريفُ : اللَّبَنُ الذي يُنْصَرَفُ به عن الضَّرْعِ حارّاً .
      والصَّرْفانِ : الليلُ والنهارُ .
      والصَّرْفةُ : مَنْزِل من مَنازِلِ القمر نجم واحد نَيِّرٌ تِلْقاء الزُّبْرةِ ، خلْفَ خراتَي الأَسَد .
      يقال : إنه قلب الأَسد إذا طلع أَمام الفجر فذلك الخَريفُ ، وإِذا غابَ مع طُلُوع الفجر فذلك أَول الربيع ، والعرب تقول : الصَّرْفةُ نابُ الدَّهْرِ لأَنها تفْتَرُّ عن البرد أَو عن الحَرّ في الحالتين ؛ قال ابن كُناسةَ : سميت بذلك لانْصراف البرد وإقبال الحرّ ، وقال ابن بري : صوابه أَن يقال سميت بذلك لانْصراف الحرِّ وإقبال البرد .
      والصَّرْفةُ : خرَزةٌ من الخرَز التي تُذْكر في الأُخَذِ ، قال ابن سيده : يُسْتَعْطَفُ بها الرجال يُصْرَفون بها عن مَذاهِبهم ووجوههم ؛ عن اللحياني ؛ قال ابن جني : وقولُ البغداديين في قولهم : ما تَأْتينا فتُحَدِّثَنا ، تَنْصِبُ الجوابَ على الصَّرْف ، كلام فيه إجمال بعضه صحيح وبعضه فاسد ، أَما الصحيح فقولهم الصَّرْفُ أَن يُصْرَف الفِعْلُ الثاني عن معنى الفعل الأَول ، قال : وهذا معنى قولنا إن الفعل الثاني يخالف الأَوّل ، وأَما انتصابه بالصرف فخطأٌ لأَنه لا بدّ له من ناصب مُقْتَض له لأَن المعاني لا تنصب الأَفعال وإنما ترفعها ، قال : والمعنى الذي يرفع الفعل هو وقوع الاسم ، وجاز في الأَفعال أَن يرفعها المعنى كما جاز في الأَسماء أَن يرفعها المعنى لمُضارعَة الفعل للاسم ، وصَرْفُ الكلمة إجْراؤها بالتنوين .
      وصَرَّفْنا الآياتِ أَي بيَّنْاها .
      وتَصْريفُ الآيات تَبْيينُها .
      والصَّرْفُ : أَن تَصْرِفَ إنساناً عن وجْهٍ يريده إلى مَصْرِفٍ غير ذلك .
      وصَرَّفَ الشيءَ : أَعْمله في غير وجه كأَنه يَصرِفُه عن وجه إلى وجه ، وتَصَرَّفَ هو .
      وتَصارِيفُ الأُمورِ : تَخالِيفُها ، ومنه تَصارِيفُ الرِّياحِ والسَّحابِ .
      الليث : تَصْريفُ الرِّياحِ صَرْفُها من جهة إلى جهة ، وكذلك تصريفُ السُّيُولِ والخُيولِ والأُمور والآيات ، وتَصْريفُ الرياحِ : جعلُها جَنُوباً وشَمالاً وصَباً ودَبُوراً فجعلها ضُروباً في أَجْناسِها .
      وصَرْفُ الدَّهْرِ : حِدْثانُه ونَوائبُه .
      والصرْفُ : حِدْثان الدهر ، اسم له لأَنه يَصْرِفُ الأَشياء عن وجُوهها ؛ وقول صخر الغَيّ : عاوَدَني حُبُّها ، وقد شَحِطَتْ صَرْفُ نَواها ، فإنَّني كَمِدُ أَنَّث الصرف لتَعْلِيقه بالنَّوى ، وجمعه صُروفٌ .
      أَبو عمرو : الصَّريف الفضّةُ ؛

      وأَنشد : بَني غُدانةَ ، حَقّاً لَسْتُمُ ذَهَباً ولا صَريفاً ، ولكن أَنـْتُمُ خَزَفُ وهذا البيتُ أَورَدَه الجوهري : بني غُدانَةَ ، ما إن أَنتُمُ ذَهَباً ولا صَريفاً ، ولكن أَنتُمُ خزَف ؟

      ‏ قال ابن بري : صواب إنشاده : ما إِن أَنـْتُمُ ذَهبٌ ، لأَن زيادة إنْ تُبْطِل عمل ما .
      والصَّرْفُ : فَضْلُ الدًِّرهم على الدرهم والدينار على الدِّينار لأَنَّ كلَّ واحد منهما يُصْرَفُ عن قِيمةِ صاحِبه .
      والصَّرْفُ : بيع الذهب بالفضة وهو من ذلك لأَنه يُنْصَرَفُ به عن جَوْهر إلى جَوْهر .
      والتصْريفُ في جميع البِياعاتِ : إنْفاق الدَّراهم .
      والصَّرَّافُ والصَّيْرَفُ والصَّيْرَفيُّ : النقّادُ من المُصارفةِ وهو التَّصَرُّفِ ، والجمع صَيارِفُ وصَيارِفةٌ .
      والهاء للنسبة ، وقد جاء في الشعر الصَّيارِفُ ؛ فأَما قول الفرزدق : تَنْفِي يَداها الحَصى في كلِّ هاجِرَةٍ ، نَفْيَ الدَّراهِيمِ تَنْقادُ الصَّيارِيفِ فعلى الضرورة لما احتاج إلى تمام الوزن أَشْبع الحركة ضرورةً حتى صارت حرفاً ؛ وبعكسه : والبَكَراتِ الفُسَّجَ العطامِسا

      ويقال : صَرَفْتُ الدَّراهِمَ بالدَّنانِير .
      وبين الدِّرهمين صَرْفٌ أَي فَضْلٌ لجَوْدةِ فضة أَحدهما .
      ورجل صَيْرَفٌ : مُتَصَرِّفٌ في الأُمور ؛ قال أُمَيَّة ابن أَبي عائذ الهذلي : قد كُنْتُ خَرَّاجاً وَلُوجاً صَيْرَفاً ، لم تَلْتَحِصْني حَيْصَ بَيْصَ لَحاصِ أَبو الهيثم : الصَّيْرفُ والصَّيْرَفيُّ المحتال المُتقلب في أُموره المُتَصَرِّفُ في الأَُمور المُجَرّب لها ؛ قال سويد بن أَبي كاهل اليَشْكُرِيّ : ولِساناً صَيْرَفِيّاً صارِماً ، كحُسامِ السَّيْفِ ما مَسَّ قَطَعْ والصَّرْفُ : التَّقَلُّبُ والحِيلةُ .
      يقال : فلان يَصْرِف ويَتَصَرَّفُ ويَصْطَرِفُ لعياله أَي يَكتسب لهم .
      وقولهم : لا يُقبل له صَرْفٌ ولا عَدْلٌ ؛ الصَّرْفُ : الحِيلة ، ومنه التَّصَرُّفُ في الأَمور .
      يقال : إنه يتصرَّف في الأَُمور .
      وصَرَّفْت الرجل في أَمْري تَصْريفاً فتَصَرَّفَ فيه واصْطَرَفَ في طلَبِ الكسْب ؛ قال العجاج : قد يَكْسِبُ المالَ الهِدانُ الجافي ، بغَيْرِ ما عَصْفٍ ولا اصْطِرافِ والعَدْلُ : الفِداء ؛ ومنه قوله تعالى : وإن تَعْدِلْ كلَّ عَدْلٍ ، وقيل : الصَّرْفُ التَّطَوُّعُ والعَدْلُ الفَرْضُ ، وقيل : الصَّرْفُ التوبةُ والعدل الفِدْيةُ ، وقيل : الصرفُ الوَزْنُ والعَدْلُ الكَيْلُ ، وقيل : الصَّرْفُ القيمةُ والعَدلُ المِثْلُ ، وأَصلُه في الفِدية ، يقال : لم يقبلوا منهم صَرفاً ولا عَدلاً أَي لم يأْخذوا منهم دية ولم يقتلوا بقَتيلهم رجلاً واحداً أَي طلبوا منهم أَكثر من ذلك ؛ قال : كانت العرب تقتل الرجلين والثلاثة بالرجل الواحد ، فإذا قتلوا رجلاً برجل فذلك العدل فيهم ، وإذا أَخذوا دية فقد انصرفوا عن الدم إلى غيره فَصَرَفوا ذلك صرْفاً ، فالقيمة صَرْف لأَن الشيء يُقَوّم بغير صِفته ويُعَدَّل بما كان في صفته ، قالوا : ثم جُعِل بعدُ في كل شيء حتى صار مثلاً فيمن لم يؤخذ منه الشيء الذي يجب عليه ، وأُلزِمَ أَكثر منه .
      وقوله تعالى : ولم يجدوا عنها مَصْرِفاً ، أَي مَعْدِلاً ؛

      قال : أَزُهَيْرُ ، هلْ عن شَيْبةٍ من مَصْرِفِ ؟ أَي مَعْدِل ؛ وقال ابن الأَعرابي : الصرف المَيْلُ ، والعَدْلُ الاسْتِقامةُ .
      وقال ثعلب : الصَّرْفُ ما يُتَصَرَّفُ به والعَدْل الميل ، وقيل الصرف الزِّيادةُ والفضل وليس هذا بشيء .
      وفي الحديث : أَن النبي ، صلى اللّه عليه وسلم ، ذكر المدينة فقال : من أَحْدثَ فيها حَدَثاً أَو آوَى مُحْدِثاً لا يُقبل منه صَرْفٌ ولا عَدْلٌ ؛ قال مكحول : الصَّرفُ التوبةُ والعدْلُ الفِدية .
      قال أَبو عبيد : وقيل الصرف النافلة والعدل الفريضة .
      وقال يونس : الصرف الحِيلة ، ومنه قيل : فلان يَتَصَرَّفُ أَي يَحْتالُ .
      قال اللّه تعالى : لا يَسْتَطِيعُونَ صَرفاً ولا نصْراً .
      وصَرفُ الحديث : تَزْيِينُه والزيادةُ فيه .
      وفي حديث أَبي إدْرِيسَ الخَوْلاني أَنه ، قال : من طَلَبَ صَرْفَ الحديثِ يَبْتَغِي به إقبالَ وجوهِ الناسِ إليه ؛ أُخِذَ من صَرفِ الدراهمِ ؛ والصرفُ : الفضل ، يقال : لهذا صرْفٌ على هذا أَي فضلُ ؛ قال ابن الأَثير : أَراد بصرْفِ الحديث ما يتكلفه الإنسان من الزيادة فيه على قدر الحاجة ، وإنما كره ذلك لما يدخله من الرِّياء والتَّصَنُّع ، ولما يُخالِطُه من الكذب والتَّزَيُّدِ ، والحديثُ مرفوع من رواية أَبي هريرة عن النبي ، صلى اللّه عليه وسلم ، في سنن أَبي داود .
      ويقال : فلان لا يُحْسنُ صرْفَ الكلام أَي فضْلَ بعضِه على بعض ، وهو من صَرْفِ الدّراهمِ ، وقيل لمن يُمَيِّز : صَيْرَفٌ وصَيْرَفيٌّ .
      وصَرَفَ لأَهله يَصْرِفُ واصْطَرَفَ : كَسَبَ وطَلَبَ واخْتالَ ؛ عن اللحياني .
      والصَّرافُ : حِرْمةُ كلِّ ذاتِ ظِلْفٍ ومِخْلَبٍ ، صَرَفَتْ تَصْرِفُ صُرُوفاً وصِرافاً ، وهي صارفٌ .
      وكلبةٌ صارِفٌ بيِّنة الصِّرافِ إذا اشتهت الفحل .
      ابن الأَعرابي : السباعُ كلها تُجْعِلُ وتَصْرِفُ إذا اشتهت الفحل ، وقد صرَفت صِرافاً ، وهي صارِفٌ ، وأَكثر ما يقال ذلك كلُّه للكلْبَةِ .
      وقال الليث : الصِّرافُ حِرْمةُ الشاء والكلاب والبقَرِ .
      والصَّريفُ : صوت الأَنيابِ والأَبوابِ .
      وصَرَفَ الإنسانُ والبعيرُ نابَه وبنابِه يَصْرِفُ صَريفاً : حَرَقَه فسمعت له صوتاً ، وناقة صَروفٌ بَيِّنَةُ الصَّرِيفِ .
      وصَرِيفُ الفحل : تَهَدُّرُه .
      وما في فمه صارفٌ أَي نابٌ .
      وصَريفُ القَعْوِ : صوته .
      وصَريفُ البكرةِ : صوتها عند الاستقاء .
      وصريفُ القلم والباب ونحوهما : صريرهما .
      ابن خالويه : صريفُ نابِ الناقةِ يدل على كلالِها ونابِ البعير على قَطَمِه وغُلْمَتِه ؛ وقول النابغة : مَقْذُوفَةٍ بِدَخِيسِ النَّحْضِ بازِلُها ، له صَرِيفٌ صَريفَ القَعْوِ بالمَسَدِ هو وَصْفٌ لها بالكَلالِ .
      وفي الحديث : أَنه دخل حائطاً من حَوائطِ المدينةِ فإذا فيه جَمَلانِ يَصْرفان ويوعِدانِ فَدَنا منهما فوضعا جُرُنَهما ؛ قال الأَصمعي : إذا كان الصَّرِيفُ من الفُحولةِ ، فهو من النَّشاطِ ، وإذا كان من الإناث ، فهو من الإعْياء .
      وفي حديث عليّ : لا يَرُوعُه منها (* قوله « لا يروعه منها » الذي في النهاية : لا يروعهم منه .) إلا صريفُ أَنيابِ الحِدْثان .
      وفي الحديث : أَسْمَعُ صَرِيفَ الأَقلامِ أَي صوتَ جَرَيانِها بما تكتُبه من أَقْضِيةِ اللّه ووَحْيِه ، وما يَنْسَخُونه من اللوحِ المحفوظ .
      وفي حديث موسى ، على نبينا وعليه السلام : أَنه كان يسمع صَريف القَلم حين كتب اللّه تعالى له التوراة ؛ وقول أَبي خِراشٍ : مُقابَلَتَيْنِ شَدَّهما طُفَيْلٌ بِصَرّافَينِ ، عَقْدُهما جَمِيلُ عنى بالصَّرَّافَيْنِ شراكَيْنِ لهما صَرِيفٌ .
      والصِّرْفُ : الخالِصُ من كل شيء .
      وشَرابٌ صِرْفٌ أَي بَحْتٌ لم يُمْزَجْ ، وقد صَرَفَه صُروفاً ؛ قال الهذَلي : إن يُمْسِ نَشْوانَ بِمَصْرُفَةٍ منها بريٍّ وعلى مِرْجَلِ وصَرَّفَه وأَصْرَفَه : كَصَرفَه ؛ الأَخيرة عن ثعلب .
      وصَرِيفون : موضع بالعراق ؛ قال الأعشى : وَتُجْبَى إليه السَّيْلَحُونَ ، ودونَها صَرِيفُونَ في أَنهارِها والخَوَرْنَق ؟

      ‏ قال : والصَّرِيفيّةُ من الخمر منسوبة إليه .
      والصَّريفُ : الخمر الطيبةُ ؛ وقال في قول الأَعشى : صَرِيفِيّةٌ طَيِّبٌ طَعْمُها ، لها زبدٌ بَيْنَ كُوبٍ ودَنّ (* قوله « صريفية إلخ » قبله كما في شرح القاموس : تعاطي الضجيع إذا أقبلت * بعيد الرقاد وعند الوسن ؟

      ‏ قال بعضهم : جعلها صَرِيفِيّةً لأَنها أُخِذت من الدَّنِّ ساعَتئذٍ كاللبن الصَّريف ، وقيل : نُسِبَ إلى صَريفين وهو نهر يتخلَّجُ من الفُراتِ .
      والصَّريفُ : الخمر التي لم تُمْزَجْ بالماء ، وكذلك كل شئ لا خِلْطَ فيه ؛ وقال الباهليّ في قول المتنخل : إنْ يُمْسِ نَشْوانَ بِمصْرُوفة ؟

      ‏ قال : بمصروفة أَي بكأْس شُرِبَتْ صِرْفاً ، على مِرْجَلٍ أَي على لحمٍ طُبخ في مِرجل ، وهي القِدْر .
      وتَصْرِيفُ الخمر : شُرْبُها صِرْفاً .
      والصَّريفُ : اللبن الذي ينصرف عن الضَّرْع حارّاً إذا حُلِبَ ، فإِذا سكنت رَغْوَتُه ، فهو الصَّريحُ ؛ ومنه حديث الغارِ : ويَبيتانِ في رِسْلِها وصَرِيفِها ؛ الصَّريفُ : اللبن ساعة يُصْرَفُ عن الضرْع ؛ وفي حديث سَلمَة ابن الأَكوع : لكن غَذاها اللبَنُ الخَريفُ : أَلمَحْضُ والقارِصُ والصَّريفُ وحديث عمرو بن معديكَرِبَ : أَشْرَبُ التِّبْنَ من اللبن رَثِيئةً أَو صَريفاً .
      والصِّرفُ ، بالكسر : شيء يُدْبَغُ به الأَديمُ ، وفي الصحاح : صِبْغ أَحمر تصبغ به شُرُكُ النِّعالِ ؛ قال ابن كَلْحَبَةَ اليربوعي ، واسمه هُبَيْرَةُ بن عبد مَناف ، ويقال سَلَمة بن خُرْشُبٍ الأَنـْماري ، قال ابن بري : والصحيح أَنه هُبيرة بن عبد مناف ، وكلحبة اسم أُمه ، فهو ابن كلحبة أَحدُ بني عُرَيْن بن ثَعْلبة بن يَرْبُوعٍ ، ويقال له الكلحبة ، وهو لقب له ، فعلى هذا يقال ؛ وقال الكلحبة اليربوعي : كُمَيْتٌ غيرُ مُحْلِفةٍ ، ولكنْ كلَوْنِ الصِّرفِ عُلَّ به الأَدِيمُ يعني أَنها خالصة الكُّمْتةِ كلونِ الصِّرْفِ ، وفي المحكم : خالصةُ اللونِ لا يُحلف عليها أَنها ليست كذلك .
      قال : والكُمَيْتُ المُحْلِفُ الأَحَمّ والأَحْوَى ، وهما يشتبهان حتى يَحْلِفَ إنسان أَنه كميت أَحمُّ ، ويحلف الآخر أَنه كُميت أَحْوَى .
      وفي حديث ابن مسعود ، رضي اللّه عنه : أَتَيْتُ رسول اللّه ، صلى اللّه عليه وسلم ، وهو نائم في ظلِّ الكَعبة فاسْتَيْقَظ مُحْمارّاً وجْهُه كأَنه الصِّرْفُ ؛ هو بالكسر ، شجر أَحمر .
      ويسمى الدمُ والشرابُ إذا لم يُمْزَجا صِرْفاً .
      والصِّرْفُ : الخالِصُ من كل شيء .
      وفي حديث جابر ، رضي اللّه عنه : تَغَيَّر وجْهُه حتى صارَ كالصِّرْف .
      وفي حديث علي ، كرَّم اللّه وجهه : لتَعْرُكَنَّكُمْ عَرْكَ الأَديمِ الصِّرْفِ أَي الأَحمر .
      والصَّريفُ : السَّعَفُ اليابِسُ ، الواحدة صَريفةٌ ، حكى ذلك أَبو حنيفة ؛ وقال مرة : هو ما يَبِسَ من الشجر مثل الضَّريع ، وقد تقدَّم .
      ابن الأَعرابي : أَصْرف الشاعرُ شِعْرَهُ يُصْرِفُه إصرافاً إذا أَقوى فيه وخالف بين القافِيَتَين ؛ يقال : أَصْرَفَ الشاعرُ القافيةَ ، قال ابن بري : ولم يجئ أَصرف غيره ؛

      وأَنشد : بغير مُصْرفة القَوافي (* قوله « بغير مصرفة » كذا بالأصل .) ابن بزرج : أَكْفأْتُ الشعرَ إذا رفعت قافِيةً وخفضت أُخرى أَو نصبتها ، وقال : أَصْرَفْتُ في الشعر مثل الإكفاء ، ويقال : صَرَفْت فلاناً ولا يقال أَصْرَفْته .
      وقوله في حديث الشُفعة : إذا صُرِّفَتِ الطُّرُقُ فلا شُفْعةَ أَي بُيِّنَتْ مَصارِفُها وشوارِعُها كأَنه من التَّصَرُّفِ والتَّصْريفِ .
      والصَّرَفانُ : ضربٌ من التمر ، واحدته صَرفانَةٌ ، وقال أَبو حنيفة : الصَّرفانةُ تمرة حمراء مثل البَرْنِيّةِ إلا أَنها صُلْبةُ المَمْضَغَةِ عَلِكةٌ ، قال : وهي أَرْزَن التمر كله ؛

      وأَنشد ابن بري للنّجاشِيّ : حَسِبْتُمْ قِتالَ الأَشْعَرينَ ومَذْحِجٍ وكِنْدَةَ أَكْلَ الزُّبْدِ بالصَّرَفانِ وقال عِمْران الكلبي : أَكُنْتُمْ حَسِبْتُمْ ضَرْبَنا وجِلادَنا على الحجْرِ أَكْلَ الزُّبْدِ بالصَّرَفانِ (* قوله « الحجر » في معجم ياقوت : الحجر ، بالكسر وبالفتح وبالضم ، أسماء مواضع .) وفي حديث وفْد عبد القيس : أَتُسَمُّون هذا الصَّرفان ؟ هو ضرب من أَجود التمر وأَوْزَنه .
      والصرَفانُ : الرَّصاصُ القَلَعِيُّ ؛ والصرَفانُ : الموتُ ؛ ومنهما قول الزَّبّاء الملِكة : ما لِلْجِمالِ مَشْيُها وئيدا ؟ أَجَنْدَلاً يَحْمِلْنَ أَم حَديدا ؟ أَمْ صَرَفاناً بارِداً شَديدا ؟ أَم الرِّجال جُثَّماً قُعُودا ؟

      ‏ قال اَبو عبيد : ولم يكن يهدى لها شيء أَحَبّ إليها من التمر الصرَفان ؛ وأَنشد : ولما أَتَتْها العِيرُ ، قالت : أَبارِدٌ من التمرِ أَمْ هذا حَديدٌ وجَنْدَلُ ؟ والصَّرَفيُّ : ضَرْب من النَّجائب منسوبة ، وقيل بالدال وهو الصحيح ، وقد تقدم .
      "

    المعجم: لسان العرب

  9. غفر
    • " الغَفُورُ الغَفّارُ ، جلّ ثناؤه ، وهما من أَبنية المبالغة ومعناهما الساتر لذنوب عباده المتجاوز عن خطاياهم وذنوبهم .
      يقال : اللهمَّ اغفر لنا مَغْفرة وغَفْراً وغُفْراناً ، وإنك أَنت الغَفُور الغَفّار يا أَهل المَغْفِرة .
      وأَصل الغَفْرِ التغطية والستر .
      غَفَرَ الله ذنوبه أَي سترها ؛ والغَفْر : الغُفْرانُ .
      وفي الحديث : كان إذا خرج من الخَلاء ، قال : غُفْرانَك الغُفْرانُ : مصدرٌ ، وهو منصوب بإضمار أَطلُبُ ، وفي تخصيصه بذلك قولان أَحدهما التوبة من تقصيره في شكر النعم التي أَنعم بها عليه بإطعامه وهضمه وتسهيل مخرجه ، فلجأَ إِلى الاستغفار من التقصير وتَرْكِ الاستغفار من ذكر الله تعالى مدة لبثه على الخلاء ، فإِنه كان لا يترك ذكر اللّه بلسانه وقلبه إِلا عند قضاء الحاجة ، فكأَنه رأَى ذلك تقصيراً فتداركه بالاستغفار .
      وقد غَفَرَه يَغْفِرُه غَفراً : ستره .
      وكل شيء سترته ، فقد غَفَرْته ؛ ومنه قيل للذي يكون تحت بيضة الحديد على الرأْس : مِغْفَرٌ .
      وتقول العرب : اصْبُغْ ثوبَك بالسَّوادِ فهو أَغْفَرُ لوَسَخِه أَي أَحْمَلُ له وأَغطى له .
      ومنه : غَفَرَ اللّه ذنوبه أَي سترها .
      وغَفَرْتُ المتاع : جعلته في الوعاء .
      ابن سيده : غَفَرَ المتاعَ في الوعاء يَغْفِرُه غَفْراً وأَغْفَرَه أَدخله وستره وأَوعاه ؛ وكذلك غَفَرَ الشيبَ بالخِضاب وأَغْفَرَه ؛

      قال : حتى اكْتَسَيْتُ من المَشِيب عِمامةً غَفراءَ ، أُغْفِر لَوْنُها بِخِضابِ ‏

      ويروى : ‏ أَغْفِرُ لونها .
      وكلُّ ثوب يغطَّى به شيء ، فهو غِفارة ؛ ومنه غِفارة الزِّنُون تُغَشَّى بها الرحالُ ، وجمعها غِفارات وغَفائِر .
      وفي حديث عمر لمَّا حَصَّبَ المسجدَ ، قال : هو أَغْفَرُ للنُّخامة أَي أَسْتَرُ لها .
      والغَفْرُ والمَغْفِرةُ : التغطية على ابذنوب والعفوُ عنها ، وقد غَفَرَ ذنبه يَغْفِرُه غَفْراً وغِفْرةً حَسَنة ؛ عن اللحياني ، وغُفْراناً ومَغْفِرة وغُفوراً ؛ الأَخيرة عن اللحياني ، وغَفيراً وغَفيرةً .
      ومنه قول بعض العرب : اسلُك الغفيرة ، والناقةَ الغَزيرة ، والعزَّ في العَشيرة ، فإِنها عليك يَسيرة .
      واغْتَفَر ذنبَه مثله ، فهو غَفُور ، والجمع غُفُرٌ ؛ فأَما قوله : غَفَرْنا وكانت من سَجِيّتِنا الغَفْرُ فإِنما أَنَث الغَفْرَ لأَنه في معنى المَغْفِرة .
      واسْتَغْفَرَ اللَّه من ذنبه ولذنبه بمعنى ، فغَفَرَ له ذنبه مَغْفِرةً وغَفُراً وغُفْراناً .
      وفي الحديث : غِفارُ غَفَرَ اللَّه لها ؛ قال ابن الأَثير : يحتمل أَن يكون دعاءً لها بالمَغْفِرة أَو إِخباراً أَن اللَّه تعالى قد غَفَرَ لها .
      وفي حديث عَمْرو بن دينار : قلت لعروة : كم لَبِثَ رسولُ اللَّه ، صلى اللَّه عليه وسلم بمكة ؟، قال : عَشْراً ، قلت : فابنُ عباس يقول بِضْعَ عَشْرة ؟، قال : فغَفَره أَي ، قال غَفَر اللَّه له .
      واسْتَغْفَر اللَّه ذنبَه ، على حذف الحرف : طلب منه غَفْرَه ؛

      أَنشد سيبويه : أَسْتَغْفَرُ اللهَ ذنباً لَسْتُ مُحْصِيَه ، ربّ العباد إليه القولُ والعملُ وتَغافَرَا : دَعا كلُّ واحد منهما لصاحبه بالمَغْفِرة ؛ وامرأَة غَفُور ، بغير هاء .
      أَبو حاتم في قوله تعالى : لِيَغعُثرَ ليَغْفِرَ اللهُ لك ما تَقَدَّمَ من ذَنْبِكَ وما تأَخَّر ؛ المعنى لَيَغْفِرَنَّ لك اللهُ ، فلما حذف النون كسر اللام وأَعْملها إِعمال لامِ كي ، قال : وليس المعنى فتحنا لك لكي يغفر اللهُ لك ، وأَنْكَر الفتح سبباً للمغفرة ، وأَنكر أَحمد بن يحيى هذا القول وقال : هي لام كي ، قال : ومعناه لكي يجتَمِع لك مع المغفرة تمامُ النعمة في الفتح ، فلما انضم إِلى المغفرة شيء حادث حَسُنَ فيه معنى كي ؛ وكذلك قوله عز وجل : لِيَجْزِيَهم اللَّه أَحْسَنَ ما كانوا يَعْمَلون .
      والغُفْرةُ : ما يغطَّى به الشيء .
      وغَفَرَ الأَمْرَ بِغُفْرته وغَفيرتِه : أَصلحه بما ينبغي أَن يَصْلَح به .
      يقال : اغْفِروا هذا الأَمرَ بِغُفْرتِه وغَفيرتِه أَي أَصْلحوه بما ينبغي أَن يُصْلَح .
      وما عندهم عَذيرةٌ ولا غَفِيرة أَي لا يَعْذِرون ولا يَغفِرون ذنباً لأَحد ؛ قال صخر الغَيّ ، وكان خرج هو وجماعة مت أَصحابهإلى بعض متوجّهاتهم فصادفوا في طريقهم بني المصطلق ، فهرب أَصحابه فصاح بهم وهو يقول : يا قوم لَيْسَت فيهمُ غَفِيرهْ ، فامْشُوا كما تَمْشي جِمالُ الحِيرهْ يقول : لا يغفرون ذنب أَحد منكم إِن ظفروا به ، فامشوا كما تمشي جمالُ الحيرة أَي تَثاقَلوا في سيركم ولا تُخِفّوه ، وخصّ جمالَ الحيرة لأَنها كانت تحمل الأَثقال ، أَي مانِعوا عن أَنفسكم ولا تَهْرُبوا .
      والمِغْفرُ والمِغْفرةُ والغِفارةُ : زَرَدٌ ينسج من الدروع على قدر الرأْس يلبس تحت القلنسوة ، وقيل : هورَفْرَفُ البيضة ، وقيل : هو حَلقٌ يَتَقَنَّعُ به المُتَسَلِّح .
      قال ابن شميل : المِغْفَرُ حِلَقٌ يجعلُها الرجل أَسفلَ البيضة تُسْبَغ على العنُق فتَقِيه ، قال : وربما كان المِغْفَرُ مثلَ القلنسوة غير أَنها أَوسع يُلْقِيها الرجل على رأْسه فتبلغ الدرع ، ثم يَلْبَس البيضة فوقها ، فذلك المِغْفرُ يُرفّلُ على العاتقين ، وربما جُعل المِغْفَرُ من ديباج وخَزٍّ أَسفلَ البيضة .
      وفي حديث الحديبية : والمغيرة ابن شعبة عليه المِغْفَرُ ؛ هو ما يلبَسُه الدارع على رأْسه من الزرد ونحوه .
      والغِفارةُ ، بالكسر : خرقة تلبسها المرأَة فتغطي رأْسها ما قَبَلَ منه وما دَبَرَ غير وَسْطِ رأْسها ، وقيل : الغِفارةُ خرقة تكون دون المِقْنَعة تُوَقِّي بها المرأَة الخمارَ من الدُّهْن ، والغِفارةُ الرقعة التي تكون على حزّ القوس الذي يجري عليه الوتر ، وقيل : الغِفارةُ جلدة تكون على رأْس القوس يجري عليها الوتر ، والغِفارةُ السحابة فوق السحابة ، وفي التهذيب : سَحابة تراها كأَنها فَوق سحابة ، والغِفارةُ رأْسُ الجبل .
      والغَفْرُ البَطْنُ ؛

      قال : هو القارِبُ التالي له كلُّ قاربٍ ، وذو الصَّدَرِ النامي ، إذا بَلَغَ الغَفْرا والغَفْرُ : زِئْبِرُ الثوب وما شاكله ، واحدته غَفْرة .
      وغَفِر الثوبُ ، بالكسر ، يَغْفَرُ غَفَراً : ثارَ زِئْبِرُه ؛ واغْفارَّ اغْفِيراراً .
      والغَفَرُ والغَفارُ والغَفيرُ : شَعرُ العنُقِ واللحيين والجبهة والقفا .
      وغَفَرُ الجسدِ وغُفارُه : شعرُه ، وقيل : هو الشعر الصغير القصير الذي هو مثل الزَّغَب ، وقيل : الغَفْرُ شعر كالزغب يكون على ساق المرأة والجبهة ونحو ذلك ، وكذلك الغَفَرُ ، بالتحريك ؛ قال الراجز : قد عَلِمَت خَوْدٌ بساقَيْها الغَفَرْ لَيَرْوِيَنْ أَو لَيَبِيدَنَّ الشَّجَرْ والغُفارُ ، بالضم : لغة في الغَفْر ، وهو الزغب ؛ قال الراجز : تُبْدِي نَقيًّا زانَها خِمارُها ، وقُسْطةً ما شانَها غُفارُها القُسْطة : عَظْمُ الساق .
      قال الجوهري : ولست أَرويه عن أَحد .
      والغَفيرةُ : الشعر الذي يكون على الأُذُن .
      قال أَبو حنيفة : يقال رجل غَفِرُ القفا ، في قفاه غَفَرٌ .
      وامرأَة غَفِرةُ الوجهِ إِذا كان في وجهها غَفَرٌ .
      وغَفَرُ الدابة : نباتُ الشعر في موضع العرف .
      والغَفَرُ أَيضاً : هُدْبُ الثوب وهدبُ الخمائص وهي القُطُ دِقاقُها ولِينُها وليس هو أَطرافَ الأَرْدِيةِ ولا الملاحفِ .
      وغَفَرُ الكلإِ : صِغارُه ؛ وأَغْفَرت الأَرضُ : نبَتَ فيها شيء منه .
      والغَفَرُ : نوع من التَّفِرة رِبْعِيٌّ ينبت في السَّهْل والآكام كأَنه عصافيرُ خُضْرٌ قِيامٌ إِذا كان أَخضر ، فإِذا يبس فكأَنه حُمْرٌ غير قيام .
      وجاء القوم جَمًّا غَفيراً وجَمَّاءَ غَفيراً ، ممدود ، وجَمَّ الغَفِيرِ وجمّاء الغَفيرِ والجَمّاءَ الغَفيرَ أَي جاؤوا بجماعتهم الشريفُ والوضيع ولم يتخلّفْ أَحد وكانت فيهم كثرة ؛ ولم يَحْكِ سيبويه إِلا الجَمَّاءَ الغَفيرَ ، وقال : هو من الأَحوال التي دخلها الأَلف واللام ، وهو نادر ، وقال : الغَفير وصفٌ لازم للجَمّاء يعني أَنك لا تقول الجَمّاء وتسكت .
      ويقال أَيضاً : جاؤوا جَمّاءَ الغَفيرة وجاؤوا بجَمَّاءِ الغَفير والغَفيرة ، لغات كلها .
      والجَمّاء الغَفير : اسم وليس بفعل إِلاَّ أَنه ينصب كما تنصب المصادر التي هي في معناه ، كقولك : جاؤوني جميعاً وقاطبةً وطُرًّا وكافَّةً ، وأَدخلوا فيه الأَلف واللام كما أَدخلوهما في قولهم : أَوْرَدَها العِراكَ أَي أَوردها عِراكاً .
      وفي حديث علي ، رضي الله عنه : إِذا رأَى أَحدُكم لأَخِيه غَفِيرةً في أَهلٍ أَو مالٍ فلا يكونَنَّ له فِتْنة ؛ الغَفِيرةُ : الكثرةُ والزيادةُ ، من قولهم للجمع الكثير الجَمّ الغَفِير .
      وفي حديث أَبي ذر : قلت يا رسول الله ، كم الرسلف ، قال : ثَلثمائةٍ وخمسة عَشر جَمِّ الغَفِير أَي جماعة كثيرة ، وقد ذكر في جمم مبسوطاً مستقصى .
      وغَفَرَ المريضُ والجريحُ يَغْفِرُ غَفْراً وغُفِرَ على صيغة ما لم يسمَّ فاعله ، كلُّ ذلك : نُكِسَ ؛ وكذلك العاشِقُ إِذا عادَه عيدُه بعد السَّلْوة ؛ قال .
      خَلِيليّ إِن الدارَ غَفْرٌ لِذِي الهَوَى ، كما يَغْفِرُ المَحْمُومُ ، أَو صاحِبُ الكَلْمِ وهذا البيت أَورده الجوهري : لَعَمْرُكَ إِن الدار ؛ قال ابن بري : البيت للمرّار الفقعسي ، قال وصواب إِنشاده : خليلي إِن الدار بدلالة قوله بعده : قِفَا فاسأَلا منْ مَنْزِلِ الحَيِّ دِمْنةً ، وبالأَبْرَقِ البادِي أَلِمّا على رَسْمِ وغَفَرَ الجرحُ يَغْفِرُ غَفْراً : نُكِسَ وانتقض ، وغَفِرَ ، بالكسر ، لغة فيه .
      ويقال للرجل إِذا قام من مرضه ثم نُكِسَ : غَفَرَ يَغْفِرُ غَفْراً .
      وغَفَرَ الجَلَبُ السُّوقَ يَغْفِرُها غَفْْراً : رَخّصها .
      والغُفْرُ والغَفْرُ ، الأَخيرة قليلة : ولدُ الأُرْوِيّة ، والجمع أَغْفارٌ وغِفَرةٌ وغُفورٌ ؛ عن كراع ، والأُنثى غُفْرة وأُمُّهُ مُغْفِرةٌ والجمع مُغْفِرات ؛ قال بشر : وصَعْب يَزِلّ الغُفْرُ عن قُذُفاتِه ، بحافاته بانٌ طِوالٌ وعَرْعَرُ وقيل : الغُفْر اسم للواحد منها والجمع ؛ وحكي : هذا غُفْرٌ كثير وهي أَرْوَى مُغْفِرٌ لها غُفْرٌ ؛ قال ابن سيده : هكذا حكاه أَبو عبيد والصواب : أُرْوِيّةٌ مُغْفِر لأَن الأَرْوَى جمع أَو اسمُ جمع .
      والغِفْرُ ، بالكسر : ولدُ البقرة ؛ عن الهَجَريّ .
      وغِفارٌ : مِيسمٌ يكون على الخد .
      والمَغافرُ والمَغافِيرُ : صمغ شبيه بالناطِفِ ينضحه العُرْفط فيوضع في ثوب ثم يُنْضَح بالماء فيُشْرب ، واحدها مِغْفَر ومَغْفَر ومُغْفُر ومُغْفور ومِغْفار ومِغْفِير .
      والمَغْفوراءُ : الأَرضَ ذات المَغافِير ؛ وحكى أَبو حنيفة ذلك في الرباعي ؛ وأَغْفَر العُرْفُط والرِّمْثُ : ظهر فيهما ذلك ، وأَخرج مَغافِيرَه وخرج الناس يَتَغَفَّرُون ويَتَمَغْفَرُون أَي يجتَنُون المَغافيرَ من شجره ؛ ومن ، قال مُغْفور ، قال : خرجنا نتَمَغْفَر ؛ ومن ، قال مُغْفُر ، قال : خرجنا نتَغَفَّر ، وقد يكون المُغْفورُ أَيضاً العُشَر والسَّلَم والثُّمام والطلح وغير ذلك .
      التهذيب : يقال لصمغ الرِّمْث والعرفط مَغافِير ومَغاثِيرُ ، الواحد مُغْثور ومُغْفور ومِغْفَر ومِغْثَر ، بكسر الميم .
      روي عن عائشة ، رضي الله عنها ، أَن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، شَرِبَ عند حَفْصة عسلاً فتواصَيْنا أَن نقول له : أَكَلْتَ مغافِيرَ ، وفي رواية : فقالت له سَوْدة أَكلتَ مغافِيرَ ؛ ويقال له أَيضاً مَغاثِير ، بالثاء المثلثة ، وله ريح كريهة منكرة ؛ أَرادت صَمْغَ العرفط .
      والمَغافِير : صمغٌ يسيل من شجر العرفط غير أَن رائحته ليست بطيبة .
      قال الليث : المِغْفارُ ذَوْبةٌ تخرج من العرفط حلوة تُنْضح بالماء فتشرب .
      قال : وصَمْغُ الإِجّاصةِ مِغفارٌ .
      أَبو عمرو : المَغافيرُ الصمغ يكون في الرمث وهو حلو يؤكلُ ، واحدُها مُغْفور ، وقد أَغْفَر الرِّمْثُ .
      وقال ابن شميل : الرمث من بين الحمض له مَغافيرُ ، والمَغافيرُ : شيء يسيل من طرف عِيدانها مثل الدِّبْس في لونه ، تراه حُلواً يأْكله الإِنسان حتى يَكْدَن عليه شِدْقاه ، وهو يُكْلِع شَفته وفَمه مثل الدِّبْق والرُّبّ يعلق به ، وإِنما يُغْفِر الرمثُ في الصفَريَّة إِذا أَوْرَسَ ؛ يقال : ما أَحسن مَغافيرَ هذا الرمث .
      وقال بعضهم : كلُّ الحمض يُورِس عند البرد وهو بروحه وارباده يخرج (* قوله « بروحه وارباده يخرج » إلخ هكذا في الأصل ).
      مغافيره تجدُ ريحَه من بعيد .
      والمَغافيرُ : عسل حلو مثل الرُّبّ إِلا أَنه أَبيض .
      ومَثَلُ العربِ : هذا الجَنى لا أَن يُكَدَّ المُغْفُر ؛ يقال ذلك للرجل يصيب الخير الكثير ، والمُغْفُرُ هو العود من شجر الصمغ يمسح به ما ابيضّ فيتخذ منه شيء طيب ؛ وقال بعضهم : ما استدار من الصمغ يقال له المُغْفُر ، وما استدار مثل الإِصبع يقال له الصُّعْرور ، وما سال منه في الأَرض يقال له الذَّوْبُ ، وقالت الغنوية : ما سال منه فبقي شَبيه الخيوط بين الشجر والأَرض يقال له شَآبِيب الصمغ ؛ وأَنشدت : كأَنَّ سَيْلَ مَرْغِه المُلَعْلِعِ شُؤْبوبُ صَمْغٍ ، طَلْحُه لم يُقْطَعِ وفي الحديث : أَن قادِماً قَدِم عليه من مكة فقال : كيف تركتَ الحَزْوَرة ؟
      ، قال : جادَها المطرُ فأَغْفَرَتْ بَطْحاؤها أَي أَن المطر نزل عليها حتى صار كالغَفَر من النبات .
      والغَفَرُ : الزِّئْبِرُ على الثوب ، وقيل : أَراد أَن رِمْثَها قد أَغْفَرت أَي أَخرجت مَغافيرَها .
      والمَغافيرُ : شيء ينضحه شجر العرفط حلو كالناطف ، قال : وهذا أَشْبَه ، أَلا تراه وصف شجرها فقال : وأَبْرَم سَلمُها وأَغْدَق إِذْخِرُها .
      والغِفْرُ : دُوَيْبّة .
      والغَفْرُ : منزل من منازل القمر ثلاثةُ أَنْجُم صغار ، وهي من الميزان .
      وغُفَير : اسم وغُفَيرة : اسم امرأَة .
      وبنو غافِرٍ : بطن .
      وبنو غِفارٍ ، من كنانة : رهط أَبي ذر الغِفارِيّ .
      "

    المعجم: لسان العرب





ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: